تعقدت مهمة المنتخب الأرجنتيني في مشوار التأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا، وذلك بعدما فشل في تحقيق الفوز على بيرو وتعادل معها سلبا في مباراة شهدت عديد الفرص لمنتخب التانجو. ويحتل رفاق ليونيل ميسي المركز السادس برصيد 25 نقطة أي نفس رصيد منتخب بيرو صاحب المركز الخامس المؤهل إلى مباراة الملحق. ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى مباشرة إلى كأس العالم فيما يلعب صاحب المركز الخامس ملحقا لمحاولة التأهل. وحسمت البرازيل تأهلها تمامًا، وكذلك الأوروجواي التي تأهلت بنسبة تصل إلى 99% بسبب فارق الأهداف الكبير الذي تملكه والذي سيمنحها التأهل حتى في حالة خسارتها على ملعبها ضد بوليفيا في الجولة الختامية وهو أمر صعب أيضًا. الجولة الأخيرة القادمة ستشهد مباريات تمس حظوظ الأرجنتينيين، وهي: البرازيل (المتأهلة سلفا) تلاقي تشيلي صاحبة الـ26 نقطة، بيرو (25 نقطة) تواجه كولومبيا (26 نقطة)، فيما ستسافر الأرجنتين (25 نقطة) لمواجهة منتخب الإكوادور. ونأتي لفرص الأرجنتين للتأهل المباشر للمونديال: 1- في حال فاز الأرجنتين على إكوادور وفازت البرازيل على تشيلي أو تعادلا، خاصة أن مواجهة منتخبي بيرو وكولومبيا تعني أن أحدهما على الأقل سيفقد نقاطا وفي هذه الحالة سيصبح منتخب الأرجنتين في مركز يتجاوزا تشيلي وأحد منتخبي بيرو وكولومبيا أو كليهما في حال تعادلا!. 2- أن تفوز الأرجنتين على إكوادور، وتنتهي مباراة كولومبيا أمام بيرو بالتعادل، وفي هذه الحالة سيتأهل الأرجنتين مباشرة دون الاهتمام بنتيجة مباراة البرازيل أمام تشيلي. 3- تفوز تشيلي على البرازيل، وتفوز بيرو على كولومبيا، لكن الأرجنتين تفوز وبفارق أكثر من هدف زيادة على فوز بيرو، في هذه الحالة ستصبح الأرجنتين في المركز الرابع متجاوزة كلا من كولومبيا بفارق النقاط، وبيرو بفارق الأهداف!. فرص التانجو في خوض الملحق 1- في حال فازت على إكوادور، وفازت تشيلي على البرازيل (مباراة تقام في ملعب البرازيل)، وفاز أحد منتخبي كولومبيا وبيرو على الآخر(عدا الحالة السابقة). 2 في حال تعادلت مع إكوادور، وفازت كولومبيا على بيرو، وفشل منتخب بارجواي (24 نقطة) في الفوز على بوليفيا. 3- في حال خسرت الأرجنتين من إكوادور وخسرت بيرو من كولومبيا بفارق أهداف يزيد على خسارة الأرجنتين، وفشل منتخب بارجواي في الفوز على بوليفيا. بالتالي، يبقى مصير منتخب الأرجنتين بيده، ففي حال حقق الفوز على إكوادور يضمن أن يشارك في الملحق على أسوأ الاحتمالات.

قال دوناتو فيلانى طبيب منتخب الأرجنتين، أن المهاجم الكروي سيرجيو أجويرو سيغيب عن الملاعب لفترة تصل إلى 6 أسابيع للإصابة التي تعرض لها مؤخرًا. وفي تصريح تليفزيوني، قال فيلاني "أجويرو يعاني من حالة نفسية سيئة لأنه كان حريصًا على الانضمام للمنتخب وخوض مباراتي تصفيات كأس العالم". وأضاف "سيبتعد أجويرو عن الملاعب لمدة لا تقل عن 6 أسابيع، ولا يمكن له أن يتحرك داخل منزله أو حتى الدخول والخروج من السيارة". وتعرض أجويرو لحادث سيارة الأسبوع الماضي أثناء حصوله على إجازة قضاها في أمستردام الهولندية. ويستعد منتخب الأرجنتين لمواجهتي بيرو والإكوادور في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.

سيكون المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم بقيادة نجمه ليونيل ميسي على موعد مع مباراتين مصيريتين هذا الشهر في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. ويخوض منتخب التانجو مباراتين حاسمتين أمام البيرو والإكوادور في الـ6 والـ11 من الشهر الجاري، في ختام التصفيات، ويتحتم على "راقصي التانجو" تحقيق نتائج إيجابية في هاتين المباراتين، وأي نتيجة غير ذلك ستعصف بآملهم في بلوغ مونديال 2018، وبالتالي غياب ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، عن أبرز حدث كروي في 2018. وتحتل الأرجنتين المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية، برصيد 24 نقطة، بفارق 13 نقطة عن البرازيل المتصدرة، ويتأهل إلى المونديال مباشرة أصحاب المراكز الأربعة الأولى، على أن يخوض الخامس مباراتي ملحق أمام نيوزيلندا بطل أوقيانوسيا، للظهور في المونديال الروسي. وفي ظل المنافسة الشرسة على البطاقات الثلاث المتبقية، بعدما خطفت البرازيل البطاقة الأولى، وباتت أول المنتخبات المتأهلة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية إلى العرس الكروي العالمي، أصبحت الأرجنتين ملزمة بالفوز في المباراتين المتبقيتين، وانتظار تعثر الفرق الأخرى لتتأهل مباشرة إلى مونديال 2018. تجدر الإشارة إلى أن آخر مرة غابت فيها الأرجنتين عن المونديال تعود إلى العام 1970، وفازت بعد ذلك بلقب البطولة مرتين، (1978 و1986)، وخسرت النهائي ثلاث مرات، في الأعوام (1930، 1990 و2014).

اختار الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني، اليوم الجمعة، قائمة تضم 23 لاعبًا لخوض مباراتي أورجواي وفنزويلا بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وشهدت القائمة انضمام الثلاثي ليونيل ميسي، وباولو ديبالا، وسيرجيو أجويرو، ليقودوا هجوم "راقصي التانجو"، في الوقت الذي شهدت فيه القائمة غياب مهاجم يوفنتوس جونزالو هيجواين. وجاءت القائمة الكاملة كما يلي لحراسة المرمى: سيرجيو روميرو و ناهويل جوزمان وخيرونيمو رولي. وفي الدفاع، نيكولاس أوتاميندي وجابرييل ميركادو وخافيير ماسكيرانو و فيدريكو فازيو و نيكولاس باريخا. وفي الوسط، إيبر بانيجا، ومانويل لانزيني، وليوناردو باريديس، وإدواردو سالفيو، وخواكين كوريا، وجيدو بيزارو، وخافيير باستوري، وماركوس أكونيا، وأنخيل دي ماريا. وفي الهجوم، ليونيل ميسي وسيرجيو أجويرو وباولو ديبالا و ماورو إيكاردي. ويحتل منتخب الأرجنتين المركز الخامس بـ 22 نقطة، ويبتعد بفارق نقطة واحدة فقط عن المركز الرابع المؤهل مباشرة للمونديال، والذي تحتله تشيلي. ويتصدر المنتخب البرازيلي ترتيب التصفيات برصيد 33 نقطة وحجز مقعدًا في مونديال روسيا. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال أصحاب المراكز الأربعة الأولى في التصفيات مباشرة، بينما يخوض صاحب المركز الخامس ملحق الفيفا.

أكد إدجارو باوزا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، اليوم الإثنين، أن هناك نية لدى الاتحاد المحلي لكرة القدم لإقالته من منصبه لتراجع نتائج وأداء منتخب بلاده في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018. وفي تصريحات لوسائل إعلام أرجنتينية، قال "لم يتصل بي أي مسئول بعد، ولكن إذا قالو لي أنهم يرغبون في رحيلي، فلن أعترض". وأضاف، "سأشرح لهم مبرراتي في تراجع الأداء والنتائج، وسأستمع لمبرراتهم حول إبعادي عن الفريق". واختتم باوزا تصريحاته بالقول، "أثق في التأهل للمونديال، وأن الأمل مازال موجودًا، فكل ما أتمناه أن تتقدم الأرجنتين بشكل جيد، ولا زالت الفرصة موجودة في التأهل للمونديال". وأشارت تقارير صحفية أرجنتينية إلى وجود مفاوضات مع خورخي سامباولي مدرب إشبيلية الإسباني لتولي المسئولية الفنية للأرجنتين خلال المرحلة المقبلة. ونالت الأرجنتين هزيمة من بوليفيا بهدفين دون رد ضمن مباريات الجولة الرابعة عشر للتصفيات المؤهلة للمونديال الأسبوع الماضي. وتأثر منتخب الأرجنتين بشكل كبير لغياب لاعب برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، الذي تم إيقافه بقرار من لجنة التأديب التابعة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لأربع مباريات لإهانته حكم مباراة منتخب بلاده أمام تشيلي في تصفيات المونديال. وبعدها أعلن الاتحاد الأرجنتيني للعبة الاستئناف ضد القرار الصادر بشأن إيقاف ميسي، ولم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن تقليص عقوبة الإيقاف أو رفعها. ومع انتهاء مباريات الجولة، يحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الخامس في جدول ترتيب التصفيات برصيد 22 نقطة، حيث يتصدر الترتيب منتخب البرازيل برصيد 33 نقطة. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال أصحاب المراكز الأربعة الأولى في التصفيات مباشرة والتي يشارك فيها عشر منتخبات، بينما يخوض صاحب المركز الخامس (ملحق الفيفا).

أعلن ليونيل ميسي اليوم الجمعة، أنه يريد العودة للعب مع المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليعدل عن قراره باعتزال اللعب دوليا في وقت سابق من العام الحالي. وقال ميسي في يونيو الماضي، إنه لن يلعب مجددا لصالح الأرجنتين، بعد خسارة الفريق لنهائي كأس كوبا أمريكا أمام تشيلي. ولكن لاعب برشلونة الإسباني قال في بيان اليوم الجمعة، إنه يتمنى مواصلة اللعب مع منتخب بلاده.

وصل المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ، بدون نجمه الشهير ليونيل ميسي ، إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد استعدادا للمشاركة في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقرر انطلاقها يوم الجمعة المقبل. وقطع الفريق بقيادة مديره الفني خيراردو مارتينو 1100 كيلومترا من سان خوان غرب العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس إلى مدينة سانتا كلارا الأمريكية التي تبعد عن سان فرانسيسكو بنحو 75 كيلومترا فقط. وسافر التانجو الأرجنتيني إلى سانتا كلارا اليوم بدون نجمه الشهير ميسي الذي تعرض للإصابة خلال المباراة الودية للفريق أمام منتخب هندوراس أمس الأول الجمعة. ويعاني ميسي نجم برشلونة الإسباني، طبقا للتقرير الطبي الذي كشف عنه الاتحاد الأرجنتيني للعبة، من كدمة قوية في الضلوع الثلاثة السفلية. وغاب ميسي عن مران الفريق أمس السبت وقرر السفر إلى مدينة روساريو مسقط رأسه ليلتقي بعائلته مع تلقي العلاج تحت إشراف الطاقم الطبي للتانجو الأرجنتيني. ولم يحدد دانيال مارتينيز طبيب الفريق موعدا لاكتمال تعافي اللاعب مشيرا إلى أن هذا يعتمد على قوة الألم الذي يشعر به اللاعب في منطقة الإصابة. وبعيدا عن الإصابة ، كان مقررا أن يلتحق ميسي بالمنتخب الأرجنتيني قبل يومين فقط من بداية مشوار الفريق في كوبا أمريكا بلقاء منتخب تشيلي في السادس من يونيو المقبل لأنه يحتاج أولا إلى السفر لأسبانيا بعد غد الثلاثاء والمثول أمام المحكمة في قضية التهرب الضريبي.

حافظ المنتخب الأرجنتيني على موقعه في صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الوقت الذي لم تشهد قائمة أول 50 منتخبا على العالم أي تغير يذكر. ومع إقامة مباراتين دوليتين فقط الشهر الماضي، لم يحدث أي تغييرات في تصنيف المنتخبات العشرة الأولى. ويتصدر المنتخب الأرجنتيني التصنيف برصيد 1532 نقطة يليه منتخب بلجيكا برصيد 1364 نقطة ثم تشيلي برصيد 1353 نقطة ثم كولومبيا في المركز الرابع برصيد 1337 نقطة ثم ألمانيا برصيد 1309 نقطة يليها منتخب إسبانيا في المركز السادس برصيد 1277 نقطة ثم البرازيل برصيد 1261 نقطة يليها البرتغال في المركز الثامن برصيد 1184 نقطة يليها أوروجواي في المركز التاسع برصيد 1158 نقطة ثم إنجلترا في المركز العاشر برصيد 1069 نقطة. وتصدر المنتخب المكسيكي تصنيف منتخبات أمريكا الشمالية وحل في المركز ال16 عالميا فيما تصدرت الجزائر تصنيف المنتخبات الإفريقية وحلت في المركز 33 عالميا وتصدرت إيران تصنيف منتخبات آسيا وحلت في المركز 42 عالميا وتصدرت نيوزلندا تصنيف منتخبات أوقيانوسيا وحلت في المركز 161 عالميا. وحل منتخب كوت ديفوار في المركز الثاني على مستوى إفريقيا يليه منتخب غانا ثم السنغال ثم منتخب مصر في المركز الخامس. وفي التصنيف الآسيوي جاء منتخب أستراليا في المركز الثاني يليه منتخب كوريا الجنوبية ثم اليابان ثم السعودية في المركز الخامس.

اقتنص المنتخب الأرجنتيني صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من نظيره البلجيكي في أحدث إصدارات التصنيف اليوم الخميس الموافق السابع من إبريل الجاري. وتقدم المنتخب الأرجنتيني من المركز الثاني إلى المركز الأول رافعا رصيده إلى 1532 نقطة وتراجعت بلجيكا من الصدارة إلى المركز الثاني برصيد 1352 نقطة، وتقدمت تشيلي مركزين من المركز الخامس إلى الثالث برصيد 1348 نقطة كما تقدمت كولومبيا أربعة مراكز من المركز الثامن إلى الرابع برصيد 1337 نقطة. وتقدمت ألمانيا مركزا واحدا من المركز السادس إلى الخامس برصيد 1309 نقطة، كما تراجعت أسبانيا ثلاثة مراكز من الثالث إلى السادس برصيد 1277 نقطة كما تراجعت البرازيل مركزا واحدا من السادس إلى السابع برصيد 1251 نقطة. كذلك تراجعت البرتغال مركزا واحدا من السابع إلى الثامن برصيد 1184 نقطة ودخلت أوروجواي قائمة المراكز العشرة الأولى بالتصنيف متقدمة من المركز الحادي عشر إلى التاسع برصيد 1158 وتراجعت إنجلترا مركزا واحدا من التاسع إلى العاشر برصيد 1112 نقطة. وعلى مستوى القارة الإفريقية سجل المنتخب المصري قفزة قوية وتقدم تسعة مراكز ليحتل المركز الخامس في التصنيف القاري برصيد 648 نقطة، وتصدر المنتخب الجزائري تصنيف المنتخبات الإفريقية يليه كوت ديفوار ثم غانا ثم السنغال. وتصدر منتخب إيران تصنيف المنتخبات الآسيوية برصيد 672 نقطة يليه منتخب أستراليا ثم كوريا الجنوبية ثم اليابان ثم السعودية.

بدأ المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، مع عودة نجمه الكبير ليونيل ميسي، أمس الاثنين تدريباته في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، استعدادا لمواجهته المرتقبة أمام مضيفه منتخب تشيلي يوم الخميس المقبل في إطار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وتزامنت عودة ميسي، الذي غاب عن المباريات الأربع الأولى للأرجنتين في التصفيات، مع غياب بعض اللاعبين الآخرين بالفريق للإصابة مثل خافيير باستوري ونيكولاس جايتان وانزو بيريز، بالإضافة إلى لاعبين أخرين يعانون من الإجهاد البدني. واحتفى بابلو زاباليتا مدافع مانشستر سيتي والمنتخب الأرجنتيني بعودة مواطنه ليونيل ميسي للفريق قائلا: "استعدنا أفضل لاعب في الفريق، القائد، ليو لاعب محوري دائما ووجوده يعطي دفعة للفريق". ويعود نجم برشلونة لصفوف منتخب التانجو بعد أن غاب عن المباريات الأربع الأولى من التصفيات بسبب معاناته من إصابة في أربطة الركبة اليسرى، تعرض لها منذ بضعة أشهر. وعند وصوله إلى مطار ايزيزا الدولي ببوينس آيرس، تحاشى ميسي مقابلة الصحفيين وخرج بصحبة زميله في برشلونة خافيير ماسكيرانو من مهبط الطائرات إلى خارج المطار مباشرة دون المرور على صالات الوصول. ويحل المنتخب الأرجنتيني ضيفا يوم الخميس المقبل على نظيره التشيلي في إعادة للمباراة النهائية لبطولة كوبا أمريكا الأخيرة، ثم يستقبل منتخب بوليفيا يوم الثلاثاء 29 مارس الجاري على ملعب البرتو كيمبس بمدينة قرطبة الأرجنتينية. وبات المنتخب الأرجنتيني مطالبا بحصد نقاط من مباراتيه المقبلتين حتى يتسنى له المضي قدما في مشواره بالتصفيات الأمريكية الجنوبية. وتحتل الأرجنتين المركز السادس في ترتيب المنتخبات المشاركة في التصفيات برصيد خمس نقاط، حيث تبتعد عن المراكز المؤهلة للمونديال. ويتصدر منتخب الإكوادور صدارة الترتيب برصيد 12 نقطة يليه منتخب أوروجواي برصيد تسع نقاط ثم منتخبات البرازيل وباراجواي وتشيلي برصيد سبع نقاط لكل منهم.

عاد ليونيل ميسي نجم هجوم برشلونة الإسباني لقائمة المنتخب الأرجنتيني مرة أخرى، تحت قيادة المدير الفني خيراردو مارتيتنو، الذي قرر استبعاد كارلوس تيفيز من نفس القائمة، حسبما أفاد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. وبعد أن غاب عن الجولات الأولى من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا بداعي الإصابة، يعود ميسي مجددا لارتداء قميص منتخب التانجو استعدادا لمباراتي الفريق أمام تشيلي وبوليفيا في مرحلة جديدة من هذه التصفيات. ومن ناحية أخرى، خرج اللاعبان كارلوس تيفيز وفيرناندو جاجو من قائمة الأرجنتين خلال هذه المرحلة من تصفيات المونديال. وتمثل عودة ميسي خلال المباراتين المقبلتين للمنتخب الأرجنتيني أمام تشيلي في 24 مارس الجاري ثم أمام بوليفيا في 29 من نفس الشهر، حاجة ملحة لهذا الفريق من أجل الخروج من قاع جدول الترتيب. ولم يشارك ميسي في العام المنصرم في أي من مباريات منتخب الأرجنتين الأربع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، بسبب معاناته من إصابة بقطع في الرباط الجانبي للركبة. وقرر مارتينو استبعاد كارلوس تيفيز، الذي لا يمر بأفضل فتراته مع فريقه بوكا جونيورز والذي لم يتعاف بشكل كامل من إصابة قديمة لحقت به في الركبة، كما استبعد أيضا لاعب الوسط فيرناندو جاو، الذي عاد لتوه من فترة تعافي من إصابة في وتر أكيليس أبعدته عن الملاعب عدة أشهر.

أكد ليونيل ميسي قائد ونجم المنتخب الأرجنتيني أنه يتعمد عدم ترديد النشيد الوطني لبلاده قبل بداية المباريات. وكشف ميسي عن انزعاجه من الانتقادات التي توجه لمنتخب بلاده عقب هزيمته في أمام ألمانيا صفر / 1 في نهائي مونديال البرازيل 2014، ثم السقوط في نهائي كوبا أمريكا أمام تشيلي بركلات الترجيح منتصف العام الجاري. وقال: "نحن نعاني من هذا الأمر في المنتخب.. أشعر بضيق شديد عندما يقولون لنا كونوا أكثر قوة أو عندما يقولون إنهم لا يشعرون بقيمة القميص.. كان حظنا طيبا الوصول إلى نهائي المونديال ثم نهائي كوبا أمريكا ولكن بدا كما لو لم نفعل شيئا". واتهمت بعض الجماهير ميسي بعدم ترديد النشيد الوطني قبل بداية المباريات، وهو ما تحدث عنه ميسي قائلا: "لم يهمني هذا الأمر مطلقا.. عندما بدأوا في التحدث عن ذلك بدأت أقوم به متعمدا.. هذا لن يغير شيئا سواء قمت بترديده أم لا.. إنه أمر لا قيمة له بالنسبة لي".

أكد خافيير باستوري لاعب المنتخب الأرجنتيني، ونادي باريس سان جيرمان، أنه يشعر بـ "الحزن" الشديد بعد مقتل اثنين من أصدقائه خلال الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس، مؤكدا أن العودة إلى العاصمة الفرنسية بعد تلك الهجمات التي خلفت وراءها 129 قتيلا "أمر صادم". وأضاف "أنا حزين للغاية بسبب ما حدث في فرنسا لأن الأمر لا يخص الفرنسيين وحدهم ولكن يخص العالم أجمع.. إنه شيء قبيح أن يتواجد أناس يقومون بمثل تلك الأفعال". وتواجد صديقا اللاعب الأرجنتيني داخل قاعة باتاكلان المسرحية أثناء الهجمات، وقال باستوري "ذهبا ليشاهدا عرض الروك.. كانا يملكان المطعم الذي يبعد 300 متر عن منزلي". وتابع "إنه شيء قبيح للغاية وله تأثير أكبر بالنسبة لي لأنني أعيش في هذه المدينة ويتعين علي أن أعود خلال يومين ولهذا أتمنى أن تحل المشكلة وأن نتمكن من العيش قليلا في سلام". وأكد باستوري أنه يفكر في عائلته، زوجته وابنته، اللتين تقيمان في إيطاليا لحسن الحظ ولكن يجب علي العودة لأنني أعمل هناك والمسؤولية تحملني على الذهاب.. العودة والعيش في ظل الموقف السيئ لهذه المدينة أمر صادم".

شنت الصحافة الأرجنتينية الصادرة اليوم الجمعة، انتقادات هائلة للأداء "المخيب للآمال" الذي قدمه المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم في المباراة التي خسرها بهدفين نظيفين أمام نظيره الإكوادوري مساء الخميس "صباح اليوم الجمعة بتوقيت الدوحة" في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018. وذكرت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية "ما من سحر وما من كرة قدم، المنتخب الأرجنتيني أصبح محرجا.. غياب ميسي وإصابة أجويرو تركا أثرا واضحا". وذكرت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية في عنوانها "سيء للغاية" كما نشرت الصحيفة صورة لخافيير ماسكيرانو نجم خط وسط المنتخب الأرجنتيني عندما أهدر برأسه هدفا من إحدى الفرص القليلة للفريق في المباراة. وأوضحت الصحيفة "الحقيقة أن المنتخب الأرجنتيني لم يفتقد فقط وجود ميسي ولكنه كان سيئا طيلة المباراة.. عندما يلعب لاعب بشكل سيء، لا يمكن تحقيق أي شيء". وكتبت صحيفة "لا ناسيون" تحت عنوان "خيبة أمل وهزيمة وصافرات استهجان" تقول أن الخسارة لم تقتصر على الهزيمة والعرض السيئ، وإنما ارتدت لإصابة سيرخيو أجويرو في الدقيقة 19 بعدما كان البديل المناسب الذي يستطيع تعويض غياب ميسي للإصابة. وذكرت الصحيفة "كانت أسوأ ليلة" في تاريخ المنتخب الأرجنتيني. وأضافت "لم يكن ممكنا أن تصبح البداية أسوأ" مشيرة إلى أن المنتخب الأرجنتيني بقيادة المدرب خيراردو مارتينو افتقد الأفكار والابتكار. ولم يخسر المنتخب الأرجنتيني على ملعبه قبل هذه المباراة منذ خسارته أمام المنتخب البرازيلي في روساريو عام 2009.

طالب خافيير ماسكيرانو نجم برشلونة الإسباني ولاعب خط وسط المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، بأن يكون غياب ليونيل ميسي عن بداية مسيرة الفريق في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بسبب الإصابة "حافزا للفريق وليس مبررا". وأوضح ماسكيرانو "سنفتقد أهم لاعب لدينا ولكننا أخفقنا من قبل ونجح الفريق في الرد". وتأكد غياب ميسي عن صفوف المنتخب الأرجنتيني في أول أربع مباريات من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الروسي. وقال ماسكيرانو إن الفريق عليه أن يتخذ من غياب ميسي حافزا وليس مبررا للإخفاق. ويخوض المنتخب الأرجنتيني التصفيات بعدما سقط في المباراة النهائية لكل من بطولتي كأس العالم 2014 بالبرازيل وكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" 2015 في تشيلي. ويستهل المنتخب الأرجنتيني مسيرته في التصفيات باستضافة نظيره الإكوادوري ثم يحل ضيفا على منتخب باراجواي. وقال ماسكيرانو ، الذي سيحمل شارة قيادة الفريق في غياب ميسي، إن الفريق "سيبدأ طريقا طويلا وشاقا ولكنه الطريق إلى كأس العالم". وأضاف أنه من الضروري على الفريق أن يبدأ مسيرته في التصفيات بالانتصارات حتى يخلق حوله أجواء من التفاؤل.

لم تكن هي الجائزة الأولى في المسيرة الكروية الحافلة بالألقاب والجوائز لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولكن جائزة أفضل لاعب في أوروبا للموسم الماضي 2014 / 2015 جاءت في التوقيت المناسب لنجم التانجو الأرجنتيني. وتوج ميسي أمس الأول الخميس بجائزة أفضل لاعب في أوروبا خلال الموسم الماضي ليضيف هذه الجائزة إلى سجل إنجازاته وألقابه سواء على المستوى الشخصي أو مع فريقه برشلونة الإسباني. كما ضاعفت هذه الجائزة من حجم التوقعات بأن يستعيد ميسي في نهاية العام الحالي جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم باستفتاء الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لعام 2015. ولكن أهمية الجائزة لم تكن قاصرة على عودة هيمنة ميسي على القارة الأوروبية حيث سبق له التتويج بهذه الجائزة في عامي 2009 و2011، كما توج بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات سابقة، وإنما كانت أهمية الجائزة الأوروبية معنوية في المقام الأول خاصة وأنها تأتي قبل عودة ميسي إلى معسكر التانجو لبدء مهمة جديدة مع منتخب بلاده. وينضم ميسي في منتصف الأسبوع الحالي إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني استعدادا لمباراتيه الوديتين أمام بوليفيا والمكسيك، ضمن استعدادات الفريق لبدء مسيرته في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018. ومنذ خسارة ميسي مع المنتخب الأرجنتيني بركلات الترجيح أمام منتخب تشيلي في نهائي بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" في تشيلي، كان مستقبل ميسي مع منتخب التانجو هو الشغل الشاغل لكثيرين من عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم بل إنه كان المادة الثرية للعديد من التقارير الصحفية والإعلامية. وقطع المدرب خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الشك باليقين عندما اختار ميسي قبل أيام ضمن قائمة التانجو لمباراتي بوليفيا والمكسيك.ولكن ميسي ظل في حاجة إلى دفعة معنوية جديدة تساعده على نسيان الانتقادات التي وجهت إليه في الشهرين الماضيين، منذ خسارته نهائي كوبا أمريكا 2015. وكانت الجائزة الأوروبية هي الدفعة المعنوية التي يحتاجها ميسي، ولم يعد أمام اللاعب سوى استعادة ثقة ودعم الجماهير الأرجنتينية التي ما زالت في انتظار اللقب الأول لميسي مع المنتخب الأرجنتيني الأول. وكان ميسي حريصا على تأكيد إخلاصه لمنتخب التانجو والرد بشكل صريح على التكهنات التي أثيرت بشأن رغبته في الحصول على راحة من المنتخب في الفترة المقبلة. وقال ميسي إنه لن يتوقف عن اللعب في صفوف المنتخب الأرجنتيني، مستنكرا الشائعات التي أثيرت بهذا الشأن والانتقادات التي وجهت إليه في الأسابيع الماضية. وقال ميسي، في تصريحات إلى شبكة "إسبت" الإخبارية، "لم أقل أبدا أنني لن أنضم للمنتخب، لم يكن هناك ما يقتلني أكثر من هذه الشائعات". وعن بعض الاستفسارات التي أثيرت بعد سقوطه مع المنتخب الأرجنتيني في نهائي كوبا أمريكا، قال ميسي "تعودت على هذا". ويلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيره البوليفي في مدينة هيوستن الأمريكية في الرابع من سبتمبر المقبل، ثم يلتقي المنتخب المكسيكي وديا أيضا في دالاس بالولايات المتحدة في الثامن من الشهر نفسه. وتأتي المباراتان ضمن استعدادات المنتخب التانجو لبدء مسيرته في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا. وقال ميسي "أمامنا مباراة ودية. سأكون حاضرا فيها. طالما استدعاني خيراردو مارتينو، سأكون حاضرا" ليغلق ميسي بهذه التصريحات الطريق أمام الشائعات بشأن مستقبله مع المنتخب الأرجنتيني.

ضم خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم اللاعبين ماتياس كرانفيتير نجم وسط ميدان ريفر بليت وإيمانويل ماس مدافع سان لورينزو لقائمة فريقه تعويضا لغياب بعض اللاعبين المصابين، وذلك خلال جولة المباريات الودية القادمة للمنتخب الأرجنتيني في الولايات المتحدة.وهذه هي المرة الأولى لكل من كرانفيتير، الذي سافر إلى إسبانيا لإتمام صفقة انتقاله لصفوف أتلتيكو مدريد، وماس التي ينضمان فيها لصفوف المنتخب الأرجنتيني الأول. وأوضح الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عبر موقعه الرسمي على الإنترنت أن اللاعبين، اللذين سبق لهما المشاركة مع منتخب البلاد تحت 20 عاما، استدعيا لتعويض غياب أربعة لاعبين مصابين، مشيرا في الوقت ذاته إلى إمكانية ضم لاعبين آخرين لاحقا. وتكهنت الصحف الأرجنتينية بأن المدير الفني للمنتخب الوطني سيضم أيضا اللاعبين أنخيل كوريا من أتلتيكو مدريد الإسباني ونيكولاس جايتان من بنفيكا البرتغالي. وخرج بعض اللاعبين من حسابات مارتينو خلال المرحلة المقبلة بسبب الإصابات مثل بابلو زاباليتا مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي بعد تعرضه لالتواء من الدرجة الثانية في أربطة الركبة اليسرى وخافيير باستوري مهاجم باريس سان جيرمان بسبب تمزق في ربلة الساق ولوكاس بيخليا لاعب لاتسيو الإيطالي لمعاناته من تمزق بالكاحل. ودخل اللاعب أنخيل دي ماريا لقائمة المصابين أيضا، حيث أوضح الاتحاد الأرجنتيني من خلال بيانه الإلكتروني موقف اللاعب نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، قائلا: "تقرر بعد الاتفاق مع باريس سان جيرمان عدم إشراك اللاعب في جولة المباريات القادمة نظرا لأنه يمر بمرحلة التعافي والتأهيل خلال الفترة الحالية كما أنه يخوض بعض التدريبات الخاصة بسبب الإرهاق العضلي". ويجتمع المنتخب الأرجنتيني بقيادة القائد ليونيل ميسي في مدينة هيوستن الأمريكية يوم الإثنين المقبل 31 أغسطس استعدادا لمواجهة بوليفيا فيالرابع من سبتمبر القادم، ثم يلاقي المنتخب المكسيكي في الثامن من الشهر نفسه بولاية دالاس.

دافع كارلوس تيفيز مهاجم بوكا جونيورز والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم عن مواطنه ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني موضحا أن الانتقادات التي تعرض لها ميسي كان من الممكن أن تدفعه لعدم ارتداء قميص المنتخب الأرجنتيني مجددا. وأشار تيفيز، في مقابلة مع قناة تلفزيونية أمريكية، أنه لو كان مكان ميسي وتعرض لمثل هذه الانتقادات فإنه ربما لم يكن ليلعب للفريق مجددا. وأكد تيفيز أنه ليس ضد انتقاد مستوى الأداء أو طريقة اللعب ولكن الانتقادات التي وجهت إلى ميسي تعدت هذا. وقال تيفيز، موجها كلامه إلى الصحفيين، "من الممكن أن تنتقد لاعبا لا يؤدي بشكل جيد أو لا يرتقي مستواه لمستوى المباراة ولكن لا يمكنك وصفه بأنه (جبان) أو توجيه انتقادات مبالغ فيها". وأضاف "كصحفي، عليك أن تقدم رسالة في كل يوم. يمكنك أن تتفق مع اللاعب أو لا تتفق وقد تحب اللاعب أو لا تحبه. ولكنك لا يمكنك قتله". وقال تيفيز إنه كان "واثقا" من فوز المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" التي استضافتها تشيلي قبل نحو شهرين، ولكن الخسارة بركلات الترجيح أمام تشيلي في النهائي كانت "صدمة كبيرة". وأضاف "لو قدمنا أداء أفضل بنسبة 20 بالمائة مما قدمنا في البطولة، كنا سنفوز باللقب. كانت صدمة كبيرة لنا. قضيت وقتا صعبا بعد خسارة البطولة". وقال تيفيز نجم يوفنتوس الإيطالي سابقا "الفوز هو الشيء الأكثر أهمية حاليا، من الممكن أن تفوز وتخسر، ولكن الشيء الوحيد المهم الآن هو تحقيق الانتصارات".

اعترف المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، خيراردو مارتينو، أنه ما كان يجب عليه أن يقول أنه لو كان في موقع اللاعب ليونيل ميسي لتنازل عن اللعب لصالح منتخب التانجو بسبب الانتقادات التي يتلقاها نجم برشلونة. وقال مارتينو في تصريحات لشبكة "تي واي سي سبورتس" التلفزيونية: "لقد كان أمرا غير رشيد.. لم يكن علي أن أقول هذا ولكنني أعدت التفكير وما كان يجب علي أن أقول هذا". وكان مارتينو قد قال، في خضم الشائعات التي كانت تترد في الفترة الماضية عن ابتعاد ميسي عن المنتخب الأرجنتيني، أنه كان ليتنازل عن اللعب لصالح المنتخب منذ وقت طويل لو كان بموقع اللاعب الأسطوري. وقال المدرب الأرجنتيني المخضرم، الذي ضم ميسي لقائمة فريقه استعدادا للمواجهتين الوديتين له خلال جولة المباريات الودية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في سبتمبر المقبل: "لا يمكن انتقاد اللاعب الأفضل في العالم بسبب منتخب بلاده". وكشف مارتينو أنه لا يتحدث مع أي للاعب قبل ضمه للقائمة: "أختار اللاعبين وأنتظر بعد ذلك أن يأتوا". وتلقى ميسي انتقادات واسعة بعد هزيمة الأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا أمام تشيلي مستضيفة البطولة، وذلك بسبب كون تلك الهزيمة هي الثانية على التوالي التي يتجرعها المنتخب الأرجنتيني في إحدى المباريات النهائية الحاسمة، حيث سبق له السقوط أمام ألمانيا في نهائي مونديال البرازيل 2014. وبسبب تلك الانتقادات ثارت التكهنات حول قرار منتظر من النجم الأرجنتيني بالابتعاد عن منتخب بلاده خلال الفترة الراهنة.

احتفظ المنتخب الأرجنتيني بصدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس في الوقت الذي تقدم فيه منتخب تشيلي بطل كوبا أمريكا مركزا واحد لينضم لقائمة العشرة الأوائل. واقتنص المنتخب البلجيكي المركز الثاني في التصنيف من أنياب المنتخب الألماني بطل العالم وتراجع المنتخب الهولندي سبعة مراكز ليصل إلى المركز الثاني عشر. وتقدم منتخب المكسيك بطل الكأس الذهبية 14 مركزا إلى المركز السادس والعشرين وتقدم منتخب جامايكا وصيف الكأس الذهبية 21 مركزا إلى المركز الخامس والخمسين. ويمتلك المنتخب الأرجنتيني 1425 نقطة مقابل 1244 نقطة لبلجيكا و1226 نقطة لألمانيا وظلت كولومبيا في المركز الرابع يليه البرازيل ثم البرتغال ثم رومانيا ثم إنجلترا ثم ويلز ثم تشيلي. وتصدر المنتخب الجزائري تصنيف المنتخبات الافريقية يليه منتخب كوت ديفوار ثم غانا يليها تونس يليها السنغال. وتقدم الفريق المصري ثلاثة مراكز من المركز الخامس والخمسين إلى المركز الثاني والخمسين. وتصدر منتخب إيران تصنيف قارة اسيا يليه كوريا الجنوبية ثم اليابان ثم أستراليا ثم الإمارات. وحلت المكسيك في صدارة منتخبات الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) يليها الولايات المتحدة ثم كوستاريكا ثم جامايكا ثم ترينداد وتوباجو. وتصدرت الأرجنتين تصنيف منتخبات أمريكا الجنوبية يليها كولومبيا ثم البرازيل ثم تشيلي ثم أوروجواي. وتصدرت بلجيكا تصنيف المنتخبات الأوروبية يليها ألمانيا ثم البرتغال ثم رومانيا ويليها إنجلترا.