رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
فرنسا ثاني دولة أوروبية تصادق على اتفاق المناخ

وقع الرئيس فرنسوا هولاند اليوم الأربعاء، مرسوم مصادقة فرنسا على الاتفاق العالمي حول المناخ المبرم في 12 ديسمبر في باريس في ختام قمة المناخ. والنص الذي تبناه البرلمان نهائيا في الثامن من يونيو يجعل من فرنسا "أول بلد صناعي" عضو في مجموعة السبع ومجموعة العشرين، يتبنى هذه المعاهدة التاريخية حسب ما قالت وزيرة البيئة ورئيسة قمة المناخ سيغولين روايال. وفرنسا ثاني بلد أوروبي يصادق على اتفاق باريس بعد المجر. وقال هولاند "التوقيع جيد والمصادقة أفضل". وأضاف "الرهان الآن هو أن تصادق الدول ال55 المسببة لنحو 55% من انبعاثات غازات الدفيئة بدورها على الاتفاق". ودعا هولاند أيضا إلى "التعبئة لتتمكن أوروبا" من المصادقة على اتفاق باريس "قبل نهاية العام". والاتفاق الذي تبناه 195 بلدا يرمي لاحتواء ظاهرة الاحتباس تحت عتبة الدرجتين المئويتين وحتى عند 1,5 درجة مئوية مقارنة مع الحقبة ما قبل الصناعية من خلال خفض انبعاثات غازات الدفيئة.

272

| 15 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم فعالية "أرضـي خضـراء" بمناسبة يوم الأرض

بهدف نشـر الوعـي البيئـي في عقـول الطلابالغريب: تنمية المجتمع المحلي ورفع وعيه في كافة المجالات مسؤولية كل فرد نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء فعـاليـة بعـنوان "أرضـي خضـراء"، في مجمـع إزدان التجـاري، والتي كانت بمنـاسبـة اليوم العالمي للأرض، وبهدف بناء بيئة مستدامة وصحية، وللتصدي لتغير المناخ ولحماية الأرض لأجل أجيال المستقبل. استهدفت الفعـاليـة عـدداً من طلاب روضـة الـوكـرة الخـاصـة وطلاب قسـم الـدعـم وصعوبـات التعلـم وطلاب المجلس الطلابي بمدرسـة سعود بن عبدالرحمن الابتدائية المستقلـة للبنيـن. وقد أشار السيد علي الغريب، مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية، الى أن فعالية "أرضـي خضـراء" تهدف إلى نشـر الوعـي والاهتمـام بالبيئـة الطبيعيـة لكوكب الأرض، وترسيخ الحس البيئـي، كما عـززت القيمـة الوطنيـة "قطـر خضـراء" في عقـول الطلاب المشـاركيـن في الفعـاليـة. وأشاد الغريب بتعاون مجمـع إزدان التجـاري مع قطر الخيرية، بغية تنمية المجتمع المحلي ورفع وعيه في كافة المجالات، والتي هي مسؤولية كل فرد. وتمثـل النشـاط في تعـريف الطـلاب بـالحـائط النبـاتي في المجمـع، الذي تتم زراعـة الجزء المتبقي منه حالياً ليـصل عـدد الشتلات فيه إلى حوالي 22 مليـون نبتـة بحلول عـام 2022م، ومن هذا المنطلق قـام الطـلاب بزراعـة شتـلات صغيـرة بـداخـل قشـور البيـض، قـدمتهـا لهـم إدارة المجمـع مع تقـديـم شرح مبسط لفئتهـم العمـريـة فيمـا يتعـلق بترتـيب الـزراعـة وكميـة التربـة والمـاء المفتـرض لكـل نبتـة، قـام الطلاب بزراعتهـا. لوحة جمالية نتيجة العناية بالبيئة والجديـر ذكـره أن الفعـاليـة قـد اهتمـت بـترسيـخ أهميـة الزراعـة للبيئـة لدى الطـلاب، وذلك عن طريـق تـوزيـع الـمواد الخاصـة بالزراعـة ابتداءً من التربـة الجاهزة للزراعة وانتهـاءً بـالبذور، وذلك لـكل طالـب وطـالبـة شاركوا في الفعـاليـة؛ حتى تتم زراعتها في المـنزل أو المـدرسـة على أن يقوم الطلاب بإفادة المدرسة فيمـا بعـد بصـورة للنبتة التي قـاموا بزراعتهـا. ويتم الاهتمام بالاشجار، لأنها تساعد في مكافحة تغير المناخ، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون الفائض والضار من الجو، وتساعدنا في تنفس الهواء النقي، وتمتص الأشجار الروائح والغازات الملوثة، مثل أكاسيد النتروجين والأمونيا وثاني أكسيد الكبريت والأوزون، وتنقي الهواء من الجزيئات بحبسها في أوراقها، كما أن الأشجار تساعدنا في التصدي لفقدان الأنواع الحية. عندما نزرع النوع الصحيح من الأشجار، فإننا في الحقيقة نتصدى لفقدان الأنواع الحية. التوعية السليمة تبدأ منذ الصغر وفي ختـام الفعـاليـة شكـر الطلاب والمعلمـات الـمركز على تنسيق هذه الفعالية، لما عادت به على الطلاب من نفع وإثـراء معلومات فيما يتعلق بـالاهتمـام بالبيئـة والأرض ونشـر الـوعي حـول هذا الشـأن. وفي سياق ذي صلة، فقد كانت قطر الخيرية أطلقت مسابقة "محاكاة قمة التغيير المناخي" بمناسبة يوم البيئة القطري بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة وبلدية الوكرة، بهدف توسيع دائرة الوعي الاجتماعي بمشكلة الاحتباس الحراري والتغيير المناخي بالتزامن مع حلول يوم البيئة القطري، تشجيعاً على الاهتمام بالبيئة وبالمناخ الذي يعيشه سكان الكرة الأرضية والمشكلات المحدقة بأهل الأرض جراء تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري، وغيرها من القضايا الكونية والمناخية. ويتزامن الاحتفال بيوم الأرض لهذه السنة مع مراسم توقيع اتفاق اعتمدته 196 دولة في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حيث وافقت البلدان على العمل للحد من زيادة درجات الحرارة على درجتين مئويتين، والعمل بجد على عدم تجاوز زيادتها درجة ونصف درجة مئوية على اعتبار الأخطار المهولة القائمة. وقد أشارت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 278/63 إلى يوم الأرض كل سنة في العديد من البلدان، ولذا قررت اعتبار يوم 22 نيسان/أبريل من كل عام يوما دوليا للأرض.

2199

| 24 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
قطر توقع على اتفاق باريس للحد من آثار التغير المناخي

وقّعت دولة قطر هنا اليوم على اتفاق باريس للحد من آثار التغير المناخي. وقام سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي، وزير البلدية والبيئة بالتوقيع على الاتفاق أثناء مشاركته في مراسم التوقيع التي جرت اليوم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وشاركت 171 دولة في مراسم التوقيع على اتفاق قمة باريس ،، الذي وافقت عليه 200 دولة في ديسمبر الماضي، باعتباره أول خطة عالمية للحد من آثار التغيّر المناخي.

1061

| 23 أبريل 2016

منوعات alsharq
بالفيديو.. كيري يحمل حفيدته أثناء توقيع "اتفاق المناخ" بالأمم المتحدة

شهد مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، اليوم الجمعة، التوقيع على اتفاق باريس حول المناخ وسط حضور رؤساء وممثلي 175 دولة، في جلسة افتتحها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وحضر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لتوقيع الاتفاق وهو يحمل إحدى حفيداته، وسط تصفيق وإعجاب الحضور. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الحدث "لحظة تاريخية"، وقال إنه "لم يسبق أبدا أن وقع مثل هذا العدد الكبير من الدول اتفاقا دوليا في يوم واحد"، مضيفا: "اليوم توقعون عهدا جديدا مع المستقبل". ويهدف الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي، إلى مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، ويعتبر خطوة نحو إلزام الدول بتطبيق وعود خفض انبعاثات الغازات.

581

| 22 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 175 دولة وقعت اتفاق باريس حول المناخ

وقعت 175 دولة، اليوم الجمعة، اتفاق باريس حول المناخ في الأمم المتحدة في رقم قياسي لعدد الموقعين على اتفاق دولي في يوم واحد، كما أعلنت المنظمة الدولية. وسبق أن صادقت 15 دولة معظمها من الجزر الصغيرة، على الاتفاق المتعلق بمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. ولن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ إلا حين تصادق عليه 55 دولة مسؤولة عن 55% على الأقل، من انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة المسبب للتغير المناخي.

369

| 22 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
قادة دوليون يوقعون اتفاق المناخ في الامم المتحدة

وقع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، اتفاق باريس حول المناخ في الأمم المتحدة ليصبح أول الموقعين بين رؤساء دول أو حكومات 171 دولة. وفي وقت سابق قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "لم يوقع أبدا مثل هذا العدد الكبير من الدول اتفاقا دوليا في يوم واحد" متحدثا عن "لحظة تاريخية". ويلزم الاتفاق موقعيه السعي إلى ضبط ارتفاع معدل حرارة الكرة الأرضية بحدود "اقل بكثير من درجتين مئويتين"، وإلى "مواصلة الجهود" لئلا يتجاوز 1,5 درجات، غير أن هذا الهدف الطموح جدا يتطلب إرادة راسخة ومئات المليارات من الدولارات من أجل الانتقال إلى موارد طاقة نظيفة. لكن التوقيع ليس إلا مرحلة أولى، فالاتفاق لن يسري إلا بعد مصادقة برلمانات 55 بلدا، هي مسؤولة عن 55% على الأقل من انبعاثات غازات الدفيئة، ما قد يتم اعتبارا من 2017.

257

| 22 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تختتم مسابقة "محاكاة التغيرات المناخية"

اختتمت قطر الخيرية صباح السبت الماضي مسابقة حول "محاكاة قمة التغير المناخي" بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة وبلدية الوكرة، وتم إعلان الفائزين من خلال مسابقة اشتركت بها 7 أسر. وشاركت الأسر في المسابقة بتمثيل كل منها لدولة مناخية تحدثت باسمها وعنها، وقدمت أوراقاً بحثية تتناول التحديات المحتملة من ظاهرة الاحتباس الحراري وأضرارها، وقدمت حلولا مقترحة لمواجهتها، كلا حسب الدولة التي يمثلها. وفازت أسرة محمد ناصر علي عن دولة روسيا بالمركز الأول، وأسرة خالد محمود عدوان عن دولة فلسطين بالمركز الثاني، وأسرة حسن مصطفى شتا عن المملكة السعودية بالمركز الثالث. وقد افتتح المسابقة الدكتور سيف الحجري، رئيس "مؤتمر محاكاة قمة المناخ" رئيس اللجنة القطرية للرياضة والبيئة، بكلمة حيا فيها رؤساء الدول المشاركة، مشيرا إلى أن مشاركة الدولة لمناقشة قضية التغيير المناخي ترتبط بمصير الأبناء والأحفاد، ذلك لان التغيير المناخي أصبح قضية وهاجسا لا يقفان عند حدود قارية أو جزر أو دول مجاورة. فيما قال السيد أحمد العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية، ممثل الدول المضيفة بالمؤتمر: إن مسابقة "محاكاة قمة التغير المناخي" تهدف إلى زيادة وعي الأسر بالقضايا ذات الصلة بتغير المناخ، مما يتطلب توسيع دائرة الوعي الاجتماعي بمشكلة الاحتباس الحراري التي هي مسؤولية كل فرد، مشيرا إلى أن أحد المكونات الرئيسة لحل تحدي التغير المناخي هو غرس القيم والمواقف والمهارات التي تؤدي إلى أنماط وسلوكيات صديقة بين الإنسان والبيئة، وخاصة فئة الأطفال والشباب الذين سيتسلمون دفة القيادة والتصدي للتحديات الهائلة والمعقدة للتغير المناخي في العقود المقبلة، ففي سن مبكرة يمكن تشكيل عقليات وعادات جديدة بفعالية أكبر، موضحا أن اهتمام قطر الخيرية بالمسابقة يأتي من إيمانها بانعكاساتها على المجتمع القطري، فيما يتعلق بغرس القيم التي تعنى بالبيئة والتوعية بأهميتها. العداء مع الطبيعة وأضاف: "فالانتصار على الطبيعة هو مفهوم مازالت البشرية تدفع أثمانا باهظة جراء تبنيه في فترات سابقة، فتراكم العداوات مع الطبيعة، هو أساس التغيرات المُناخية الحادة وربما غير القابلة للرجوع، الأمر الذي يضعنا أمام ضرورة التكيف مع تلك التغيرات، في الوقت الذي نعمل فيه على إيقاف التراكم السلبي، مع إعداد كوادر قادرة على قيادة المرحلة القادمة، مرحلة تتسم بالشراكة مع الطبيعة". اقتصاد منخفض الكربون من جهته قال الدكتور محمد الصيرفي، ممثل الامم المتحدة، في كلمته: "عبر سنوات طويلة من المفاوضات حدد الخبراء معظم القضايا المتعلقة بالبيئة، وتم تقديم حلول جيدة، وأصبحت لدينا اتفاقية قد تمثل أساسا للمزيد من المفاوضات، حيث تم حسم بعض القضايا العالقة، وعلى الرغم من أنني لست منخرطا في التفاوض، إلا أنني أُحثُ المفاوضين على اتخاذ قرارهم بناء على الرؤية الدولية، إن اللحظة الحالية ليست وقت الحديث عن المنظور المحلي، إن الحل الدولي الجيد سيساعد في إيجاد حل محلي جيد". وفي ختام المسابقة تم توزيع المكافآت المالية الخاصة بالأسر التي فازت بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حصلت الاسر الفائزة على جوائز (5000 ريال، 3000 ريال، 2000 ريال) على التوالي. كما تم توزيع شهادات التقدير على الأسر التي لم يحالفها الحظ، كما وزعت الدروع وشهادات التقدير على الجهات المشاركة، كما أوصى مؤتمر مسابقة محاكاة قمة التغيرات المناخية بمنح المشاركين والفائزين نباتات منزلية من بلدية الوكرة تشجيعاً لهم للحفاظ على البيئة. وكانت المسابقة قد وضعت شروطا للراغبين بالمشاركة، منها أنها بالعربية ويقدم كل فرد من الأسرة محورا في مدة زمنية قدرها 3 دقائق، من المحاور التالية: الافتتاحية، والعواقب المحتملة، والحلول، والتوصيات، مع ضرورة الالتزام بالمنطق والموضوعية في عرض الرأي، وضرورة تدعيمه بالأدلة والبراهين والإحصائيات، وسيتم التحكيم من قبل 4 حكام مشهود لهم، وتعتبر النتائج نهائية، وغير قابلة للطعن. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت مسابقة "محاكاة قمة التغير المناخي" بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة وبلدية الوكرة، بهدف توسيع دائرة الوعي الاجتماعي بمشكلة الاحتباس الحراري والتغير المناخي بالتزامن مع حلول يوم البيئة القطري، تشجيعاً على الاهتمام بالبيئة وبالمناخ الذي يعيشه سكان الكرة الأرضية والمشكلات المحدقة بأهل الأرض جراء تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري، وغيرها من القضايا الكونية والمناخية التي تضع الباحث فيها موضع المسؤولية والمشاركة الإيجابية.

376

| 06 مارس 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مسابقة أسرية عن التغيير المناخي

أطلقت قطر الخيرية مسابقة "محاكاة قمة التغيير المناخي" بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة وبلدية الوكرة، بهدف توسيع دائرة الوعي الاجتماعي بمشكلة الاحتباس الحراري والتغيير المناخي بالتزامن مع اقتراب حلول يوم البيئة القطري. حضر إطلاق مسابقة "محاكاة قمة التغيير المناخي" كلا من: السيد سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة و السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية و السيد جابر المري، ممثل بلدية الوكرة و السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية المراكز بقطر الخيرية والسيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الاعلام والسيد محمد هاشم من أصدقاء البيئة ،والسيد أحمد المالكي، من مكتب مدير البلدية ، و علياء الجماعي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء ، وممثلين من مدارس الوكرة، ومسيعيد الابتدائية الإعداية، ومدرسة السلام الابتدائية، ومدرسة الوكرة الثانوية للبنات، ومدرسة عبد الرحمن بن جاسم الاعدادية بنين وعدد من مدراء الادارات بقطر الخيرية. تعزيز الوعي الأسري وقد أشار السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية بـأن "مسابقة محاكاة قمة التغير المناخي" تهدف إلى زيادة وعي الأسر بالقضايا ذات الصلة بتغير المناخ، منوها بأن العالم في تغيير بيئي دائم ومستمر، مما يتطلب توسيع دائرة الوعي الاجتماعي بمشكلة الاحتباس الحراري التي هي مسؤولية كل فرد. واشار العتيق بأن المسابقة تأتي متزامنة مع يوم البيئة القطري الذي يصادف يوم 26 فبراير الجاري وكذلك يوافق اليوم القطري للغة العربية، كاشفا بأن هنالك مسابقات أخرى ستنطلق بشكل أكبر وتعم كل أنحاء الدولة . وأشاد العبد الله بتعاون مركز اصدقاء البيئة وبلدية الوكرة مع قطر الخيرية وعلى شراكتهما الاستراتيجية التي تصب في تنمية المجتمع المحلي ورفع وعيه في كافة المجالات. عقل وجسم سليمان ومن جانبه ابتدر السيد سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة حديثه بالإشادة بجهود قطر الخيرية التي تمثل الوجه المشرق لدولة قطر من خلال العمل الإنساني وترسيخ القيم الاسلامية، كما تقدم بشكره لبلدية الوكرة التي تقوم بواجبها في تقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين بتوفر بيئة صحية ونظيفة تجعل الانسان سعيدا ومعافى في بيئة نقية من التلوث، موضحا بأن قضية التغيير المناخي تشكل هاجسا للأجيال القادمة، و لا يوجد للإنسان خيارا الا ان يسلك السلوك القويم تجاه البيئة. وأضاف الحجري بأن موضوع تغير المناخ له أبعاد دينية و سلوكية واخلاقية، مشيرا بأن قوة الدول في قوة افراد مجتمعها وأن العقل السليم في الجسم السليم . وأشار بأن مسابقة "محاكاة قمة التغيير المناخي" عبارة عن تجسيد لمفهوم التنمية المستدامة، والكشف عن المواقف المختلفة للدول في مواجهة تحديات تغير المناخ، وتنميه القدرة على الإقناع والإتيان بالبراهين والأدلة والحجج المؤيدة لوجهة نظر المتحدث، وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي للأسرة التدرب على استخدام اللغة وتوظيفها بأساليب بليغة. وأوضح بأن المسابقة محصورة في الوقت الحالي على ساكني الوكرة، الوكير، بروة و مسيعيد، منوها بأن الدول التي تمثلها الأسر هي :جمهورية البرازيل الاتحادية، جمهورية سنغافورا، المملكة المغربية، السعودية، روسيا الاتحادية، مملكة النرويج، جمهورية سيشل والهند. فيما أشار السيد جابر المري، ممثل بلدية الوكرة بأن القرآن الكريم بأن القرآن الكريم قد تنبأ بظاهرة التغيير المناخي التي تصيب البر والبحر ويتسبب فيها الانسان. والمح المري إلى أن الانسان هو المسؤول الاول عن حماية البيئة وهو من يستطيع ان يقرر القرار الانسب لحل معظم المشكلات عندما يتفهم مدى خطورة الوضع في حالة الاستمرار بالسلوكيات الغير صحيحة مع بيئتنا التي يجب ان توضع ضمن الاولويات لتحقيق التنمية المستدامة انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030 وهذا ما نسعى لتحقيقه في شراكتنا مع قطر الخيرية ومركز أصدقاء البيئة. وأكد استعداد بلدية الوكرة على دعم قطر الخيرية من خلال مركز لتنمية المجتمع في الوكرة في كل ما من شأنه يصب في المصلحة العامة . العمل لحياة كريمة بدورها، أشارت السيدة علياء الجماعي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء بأن مشاركة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة النسائي ما هو الا واجب وطني، فقطر تستحق منا أن نقدم لها الافضل وان نحافظ على بيئتها ومواردها الحيوية من خلال تسليط الضوء على المناسبات البيئية، وذلك مثل تقديم مسابقة اسرية مميزه وبأسلوب مبتكر وبمشاركة الجهات ذات العلاقة والاختصاص لنتكاتف لتعزيز دور المعرفة البيئية لدى شرائح المجتمع المختلفة ولتنمية الاتجاهات الايجابية لديهم من خلال اطلاق وتنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج والحملات التوعوية. واردفت بأنه فقد تم اشراك الاسر واولياء الامور والابناء لتوليد الافكار والحلول للحد من تدهور البيئة نتيجة التصرفات الغير واعية من بعض الافراد والحد من تفاقم المشكلات البيئية وان نعمل معا لحياة كريمة. شروط المسابقة: ووضعت المسابقة للراغبين بالمشاركة منها أنها بالعربية ويقدم كل فرد من الأسرة محورا في مدة زمنية قدرها 3 دقائق، من المحاور التالية: الافتتاحية ، والعواقب المحتملة ، والحلول ، والتوصيات ، مع ضرورة الالتزام بالمنطق والموضوعية في عرض الرأي، وضرورة تدعيمه بالأدلة والبراهين والإحصائيات، وسيتم التحكيم من قبل عدد 4 حكام مشهود لهم، وتعتبر النتائج نهائية، وغير قابلة للطعن. وستحصل الأسر الفائزة بالمراكز الثلاث على جوائز ( 5000 ريال، 3000 ريال ، 2000 ريال) ، علما بأن كافة المشاركين يحصلون على شهادات مشاركة.

565

| 16 فبراير 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة: درجات الحرارة ستسجل أعلى معدلاتها بـ2016

كشفت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية أمس الخميس، إن من المرجح أن يكون عام 2016 أكثر حرارة من العام الحالي، وسيسجل أعلى درجات حرارة قياسية. وتقول توقعات الطقس، إن من المتوقع إن يتراوح الارتفاع في متوسط درجات الحرارة خلال عام 2016 بين 0.72 و0.96 درجة مئوية فوق المتوسط العام على المدى الطويل، وهو 14 درجة مئوية المسجل بين عامي 1961 و1990. وقال آدم سكيف مدير مكتب التوقعات على المدى الطويل بهيئة الأرصاد الجوية البريطانية "تشير هذه التوقعات، إلى أننا سنشهد أعلى درجات حرارة مسجلة بحلول نهاية عام 2016 على مدى آخر ثلاث سنوات متتالية". وقالت هيئة الأرصاد البريطانية، إن ظاهرة الاحتباس الحراري الناشئة عن الأنشطة البشرية، علاوة على ظاهرة النينيو المناخية مسؤولتان عن ارتفاع درجات الحرارة. وقالت الهيئة "تستند هذه التوقعات إلى العوامل الرئيسية للمناخ العالمي، لكنها لا تتضمن الأحداث المفاجئة مثل الثورات البركانية الضخمة التي يمكن أن تتسبب في انخفاض مؤقت في الحرارة". ويمثل هذا الارتفاع في درجات الحرارة نحو نصف المستوى الذي يبلغ درجتين مئويتين، والذي يقول العلماء إنه يتعين عدم تجاوزه لتجنب التداعيات الخطيرة لتغير المناخ، ومنها الفيضانات وموجات الحر والجفاف وارتفاع مناسيب مياه البحار. ووقع مفاوضون من أكثر من 190 دولة الأسبوع الماضي، اتفاقا تاريخيا في باريس بغية الإبقاء على الارتفاع في درجات الحرارة على الكوكب دون درجتين مئويتين، فوق مستوى ما قبل حقبة الثورة الصناعية.

308

| 18 ديسمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
بالفيديو.. عالم مصري: "العرب مهددون بالانقراض"

كشف الباحث المصري في علوم الفضاء والتغير المناخي، عصام حجي، إن المواطنين العرب أصبحوا مهددين بالانقراض إذا لم ينظروا إلى أن قدرتهم في البقاء على الأرض مرهونة بقدرتهم على التأقلم مع مناخها المتغير، فإذا فقد المواطن العربي فهمه لهذه التغيرات فقد قدرته على التأقلم وأصبح كائنًا مهددًا بالانقراض. وأوضح حجي، أن الكوارث الطبيعية هي السبب الأول لهلاك الإنسان على كوكب الأرض وأن عدد قتلى الظواهر الطبيعية أكبر من قتلى الإرهاب. وأصاف حجي في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أمس الخميس: "العالم العربي أكثر المناطق تعرضًا للتغير المناخي، ومن أخطرها، لأن بيئته صحراء فقط".

545

| 11 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
لماذا اعتذر العاهل المغربي عن إلقاء كلمته بقمة المناخ؟

اعتذر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، عن إلقاء كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ"قمة المناخ" بباريس، بسبب فقدانه لصوته من جراء نزلة البرد الحادة التي ألمت به خلال زيارته السابقة للهند وما يزال يتعافى منها. وأوضحت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بالمغرب، أن الأمير رشيد، الأخ الأصغر للملك، سيقوم بتلاوة الخطاب خلال الجلسة التي تنعقد في "لوبورجي"، ويحضرها قادة 150 دولة. وحث الطبيب الخاص بالملك محمد السادس على أخد فترة نقاهة وتوقيف جميع الأنشطة الملكية، فقام العاهل المغربي بالسفر إلى مدينة باريس للراحة واستكمال العلاج.

472

| 01 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
أبرز تصريحات زعماء العالم خلال مؤتمر باريس حول المناخ

التقى زعماء العالم اليوم الإثنين، في باريس لبدء محاولة طموحة لوقف ارتفاع درجات حرارة الأرض، وقد حثوا بعضهم البعض على إيجاد قضية مشتركة خلال أسبوعين من المفاوضات بهدف الحد من اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري. وأطلق نحو 150 رئيس دولة وحكومة، مفاوضات تهدف إلى وقف ظاهرة الاحتباس الحراري ومساعدة الدول الفقيرة في مواجهة تداعياتها خلال أكبر مؤتمر دولي حول المناخ منعقد في باريس. في ما يأتي ابرز التصريحات من الجلسة الافتتاحية: - الأمين العام للأمم المتحدة: وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "لكي أكون واضحا، إن مصير اتفاق باريس بين أيديكم. مستقبل شعوبكم ومستقبل كوكبنا". وأضاف: "لم نواجه أبدا مثل هذا الاختبار، لحظة سياسية مثل هذه قد لا تتكرر". - الرئيس الفرنسي: كما قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: "لم تكن التحديات أمام لقاء دولي كبيرة مثلما هي اليوم لأننا نبحث مستقبل كوكبنا ومستقبل الحياة". وتابع: "مسؤوليتنا إزاء أولادنا أن نحافظ على كوكب محمي من الكوارث"، وأن المؤتمر الحالي هو "أمل كبير لا يحق لنا أن نخيبه.. علينا أن نقرر هنا في باريس مستقبل الكرة الأرضية". - الرئيس الأمريكي: ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: "بإمكاننا تغيير المستقبل الآن شرط أن نكون بمستوى التحدي". وأضاف: "لقد أثبتنا أنه لم يعد هناك تعارض بين النمو الاقتصادي القوي وحماية البيئة، لقد حطمنا الحجج القديمة بعدم التحرك. ينبغي أن يعطينا هذا بعض الأمل". - المستشارة الألمانية: وقالت المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل: "في باريس، علينا أن نفي بالوعود التي قطعناها في كوبنهاجن وعلينا أن نحصل على نتائج ملموسة بحلول العام 2020، أي الإفراج عن 100 مليار دولار سنويا". وتابعت: "الأضرار الناجمة عن التغير المناخي مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا". - الرئيس الصيني: وقال الرئيس الصيني، شي جينبينج: "على الدول الغنية أن تقدم دعما ماليا أكبر، ما بعد العام 2020 للدول النامية لمساعدتها في مكافحة الاحترار المناخي". وأضاف: "الدول المتطورة يجب أن تكون بمستوى تعهداتها" عبر التوصل بحلول العام 2020 لرصد 100 مليار دولار سنويا لتمويل مشاريع مناخية في دول الجنوب. - وزير الخارجية الفرنسي: وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "مع افتتاح المؤتمر في باريس، النجاح غير مضمون لكنه في متناول أيدينا"، "الكلمات التي ينتظر العالم سماعها: لقد أنجزت مهمتنا". - الأمير تشارلز: ومن جانبه قال الأمير تشارلز: "أن مشاوراتكم في الأسبوعين المقبلين لن تقرر مصير الأحياء الآن فحسب وإنما الأجيال التي لم تولد بعد".

592

| 30 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
زعماء العالم يطالبون في باريس بـ"إنقاذ الأرض"

استقبل كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، رؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة الأمم المتحدة للمناخ، في مركز "لوبورجيه" للمؤتمرات، بالعاصمة الفرنسية باريس التي انطلقت، اليوم الإثنين. وينتظر أن يصل باريس في إطار القمة، قرابة 40 ألف شخص، الأمر الذي دفع السلطات الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة من أجل القمة، ودعا كي مون زعماء العالم في افتتاح القمة المناخ التي تستمر أسبوعين إلى تسريع تحركهم للحيلولة دون زيادة خطيرة في درجة حرارة كوكب الأرض. وقال الأمين العام أن التعهدات التي تقدمت بها أكثر من 180 دولة لخفضالانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري هي بداية طيبة، مضيفًا "يجب أن تكون قمة باريس نقطة فارقة، نحتاج لان نتحرك أسرع والى مدى أبعد إذا كنا نريد قصر ارتفاع درجة حرارة العالم على أقل من درجتين مئويتين". من جانبه دعا الرئيس الفرنسي إلى التوصل إلى اتفاق قوي بشأن المناخ، مشيدا في افتتاح قمة المناخ المنعقدة شمال باريس بالفرص الكبيرة لنجاح الاجتماع الدولي، قائلا: "إن الاتفاق ينبغي أن يتضمن التزاما بوضع حد لارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين أو درجة ونصف إذا أمكن"، مشددا على أنه ينبغي عدم ترك أي دولةتواجه التغير المناخي بمفردها. وحض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قادة دول العالم، إلى العمل منذ الآن لضمان مستقبل البشرية. وقال "بإمكاننا تغيير المستقبل الآن شرط أن نكون بمستوى التحدي"، ودعا الرئيس الأمريكي الدول الغنية إلى الإيفاء بالتزاماتها المالية بشأن المناخ. في سياق متصل أعلن الكرملين انه من غير المرتقب عقد أي لقاء في باريس بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان رغم طلب الرئيس التركي عقد لقاء ثنائي مع نظيره الروسي، حيث أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين أنه "من غير المرتقب عقد أي لقاء" بين الرئيسين، خلال القمة، حيث يشهد البلدان أزمة دبلوماسية خطيرة منذ أن اسقط الطيران التركي مقاتلة روسية على الحدود السورية بعد أن اخترقت مجالها الجوي.

344

| 30 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
اليوم.. زعماء 150 دولة يبحثون في باريس عن انفراجة بشأن المناخ

يلتقي زعماء العالم اليوم الإثنين، في باريس لبدء محاولة طموحة لوقف ارتفاع درجات حرارة الأرض، وقد حثوا بعضهم البعض على إيجاد قضية مشتركة خلال أسبوعين من المفاوضات بهدف الحد من اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري. ويصل الزعماء إلى محادثات الأمم المتحدة للتغير المناخي في باريس مسلحين بوعود ومصحوبين بتوقعات كبيرة، وبعد عقود من المفاوضات الشاقة التي اتسمت بإخفاق قمة سابقة في كوبنهاجن قبل 6 سنوات من شبه المؤكد التوصل لشكل ما من الاتفاق التاريخي بحلول منتصف ديسمبر كانون الأول. وأدت تحذيرات من علماء المناخ ومطالب من ناشطين ونصائح من زعماء دينيين مثل البابا فرنسيس مصحوبة بتحقيق تقدم كبير في مصادر أنظف للطاقة مثل الطاقة الشمسية إلى زيادة الضغوط لخفض انبعاثات الكربون التي يُنحى باللوم عليها في ارتفاع درجة حرارة الأرض. ويقول معظم العلماء، إن الإخفاق في الاتفاق على إجراءات قوية في باريس سيجعل العالم يشهد متوسط درجات حرارة مرتفعة بشكل لم يحدث من قبل وتجلب معها عواصف أكثر فتكا وموجات جفاف متكررة بشكل أكثر وارتفاع منسوب مياه البحر بسبب ذوبان القمم الجليدية القطبية. وفي مواجهة مثل هذه التوقعات المثيرة للقلق يأتي زعماء أكثر من 150 دولة مسؤولة عن نحو 90% من انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض وهم يحملون تعهدات بخفض إنتاج بلادهم من الكربون وإن كان بدرجات متفاوتة.

242

| 30 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
ملتقى برلين: قطر مهدت لنجاح مثلث الطاقة والبيئة والمناخ

بمشاركة قطرية من الرسميين والمهندسين والخبراء الضالعين في عالم الطاقة والبيئة والمناخ، وإلى جانب أكثر من 500 مهندس دولي وخبير في مجالات الحفاظ على سلامة البيئة وصحة الإنسان على كوكب الأرض، باشر "الملتقى العربي الألماني للطاقة" أعماله هذا الإسبوع في برلين.وأتى هذا الملتقى العلمي في مجالات الطاقة ضمن سلسلة من حلقات الملتقيات العلمية الدورية التي تحييها غرفة التجارة والصناعة العربية – الألمانية بهدف تعميق التعاون وتبادل المعارف والتجارب والتواصل بين المانيا وشركاتها من جهة، والدول العربية، وتحديدا الخليجية وشركاتها من جهة أخرى.وتوزّعت أعمال الملتقى العربي الألماني للطاقة هذا العام على غرف عمل علمية مكثفة بهدف الإستفادة الغنية من دوام أعمال الملتقى طوال يومين، وهي تتراوح تحت عناوين علمية وفرق من الخبراء والمهندسين تعمل في كل مجال. وعليه حملت عناوين غرف العمل جميع ما تشمله الوسائل والأساليب العلمية الحديثة لإستخراج القدر الأكبر من الطاقة بأقلّ تكلفة وأضمنها سلامة ومن دون تأثير على البيئة والمناخ.ومن بين العناوين العلمية البارزة لغرف العمل والنقاش داخل عمل الملتقى نقرأ تلك العناوين:"الحلول المبتكرة لإستخراج الطاقة"، "المياه والطاقة:الوضع الراهن والتطورات"، "الأطر والتمويل:نهج التعاون الإستراتيجي"، "إنتقال الطاقة:الخبرة الألمانية"، "أمن وسلامة الطاقة:إبتكارات في قطاع الطاقة التقليدية"، "الطاقة المتجددة:الطاقة الشمسية وطاقة الرياح"، "حفظ الموارد: كفاءة استخدام الطاقة والاستدامة في قطاعات البناء والصناعة".وإلى ذلك، شملت النقاشات العلمية جانبا هاما من الملاحظات والصعوبات التي تجلّت في مجالات إستخراج الطاقة وحول أهمية التعاون والمشاركة الدولية في تسهيل وتطوير العمل والإبتكارات التي أنتجتها وكشفتها نشاطات الأعوام الماضية. وكان لسفيرنا في برلين سعادة السيد عبد الرحمن الخليفي كما للمهندسين والخبراء القطريين الدور المميز في الكشف عن التجارب التي شملتها وتشملها الإستراتيجيا ومخططات النمو التي بدأتها وتسير عليها قطر حتى العام 2030، وكذلك فعالية التعاون والشراكة في مجالات إستخراج الطاقة وتحويلها.وعلى هامش النقاشات والحوارات داخل غرف العمل، حظيت اللقاءات الجانبية بين الخبراء والمهندسين والدبلوماسيين مع رجال الصحافة والإعلام وممثلي الشركات العربية والألمانية بجانب هام في الردّ على الأسئلة وفي إيضاح أبعاد التعاون العربي الألماني.أهمية المواقع العلمية للمشاركينيشار هنا، إلى المواقع العلمية العالية التي مثّلها المشاركون في نشاط الملتقى. وكان بإمكان من تسنّى له متابعة القدر الأكبر من برنامج الملتقى التعرّف إلى أسماء بارزة ومشهورة في العالم العربي، نقلت تجاربها إلى الصحافيين العرب. وقد أغنت الوسائل الإعلامية الألمانية، من تلفزيون وإذاعة وصحافة، والتي نشطت في تغطية أعمال الملتقى، في تقديم أعمال هذا الملتقى العلمي كوسيلة توعية حول سلامة البيئة والإنسان. ونذكر في هذا المجال، نشاط الوفد القطري، حيث نقلت مجلة "دويتشه فيللي" جانبا من اللقاءات الصحافية، كان أبرزها اللقاء مع مدير شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية الدكتور خالد الهاجري. وفي الحديث عن المواقع العلمية التي يحتلها المشاركون العرب في ملتقى غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية حول الطاقة، تبرز أسماء لخبراء ومهندسين عرب، بينهم منصف بن عبدالله (وزير الطاقة والصناعة السابق في تونس)، والدكتور لبيب المبروك دلعوب (باحث في اعتمادية نظم الطاقة الكهربائية ورئيس الجمعية الليبية لمهندسي الكهرباء)، والمهندس الخبير عماد حسان (مستشار وزارة السياحة المصرية)، والدكتور إياد أبو حلتم (عضو في مجلس ادارة المركز الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية) والدكتور محمد حامد (الأردن)، ومصطفى صنعالله وأشرف الهدار (ليبيا) والدكتور آلان حكيم (وزير الطاقة في لبنان) وسواهم...دور الطاقة في قطروأمام إستعراض العناوين العلمية الرئيسية لغرف العمل التي يحويها برنامج ملتقى الغرفة العربية الألمانية حول الطاقة في برلين، يبدو جليا تشابك أضلع "مثلث" (الطاقة والبيئة والمناخ) وإرتباطها وتشابكها حرصا على سلامة الإنسان والحفاظ على البيئة والإستفادة الصالحة من الطاقة المتوفّرة.ويشار هنا، إلى إلى أن هذا الوعي الدولي لتشابك أضلع هذا المثلث قد إنطلق في العام 2001 من برلين حيث خصّصت الحكومة الألمانية الإتحادية مبلغ 280 بليون يورو لإستثمارها في قطاع أضلع هذا المثلث الحيوي حتى العام 2030 . وبدأت خطوات الإستثمار الأولى في مجال وسائل الإستخراج المتطورة الطاقة وحسن الإستفادة من الطاقة الطبيعية والنووية والحيوية.وواكب الإنطلاقة الألمانية خطوات ناجحة في العالم العربي، كانت بينها "إستراتيجيا - العام 2030" التي باشرتها قطر، وتبدو برامج النمو العمراني في هذا المجال خاضعة لمواكبة تترابط فيها أضلع السلامة الإنسانية والبيئية. وتخضع مشاريع التنمية إلى مواكبة الحرص على سلامة الصحة العامة وسلامة البيئة.وفي هذا المجال، كانت مشاريع الإستفادة من الطاقة الشمسية وتطويرها، كما الإستفادة من التغيير المناخي والإستفادة من هذا التغيير والتحوّل المناخي خاضعة بإستمرار إلى المراقبة وضرورة الحصول على رخص تواكب الرقابة على حسن سلامة البيئة وصحة الإنسان.وكما كانت قطر سباقة، وللمرة الأولى بين دول الشرق الأوسط، في إستضافتها في شهر نوفمبر من العام 2012 لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ وما نتج عنه من مقررات دولية، أبرزها التعديلات الرئيسية لبروتوكول "كيوتو" حول التحوّلات المناخية.ويشار هنا إلى أن مجموعة قرارات "بوابة الدوحة بشأن المناخ" في حينه تضمنت تعديلات على بروتوكول كيوتو تناولت العناصر وأبرزها الآلية المؤسسية للنظر في الخسائر والأضرار في البلدان النامية التي تكون عرضة بصفة خاصة للآثار السلبية لتغير المناخ.وفي سياق الحديث عن الدور الذي تلعبه قطر في تأمين أضلع التشابك بين مثلث السلامة، وهي الطاقة والمناخ والبيئة، يشار إلى التطورات الأخيرة التي شهدتها الدوحة في هذا الشهر (نوفمبر) وشكلت تمهيدا وركيزة لملتقى الطاقة في برلين ومؤتمر باريس في اليوم الأخير من شهر نوفمبر الجاري.فقبل أيام إستقبلت الدوحة "عالم الطاقة – قطر 2015" وفتح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات أبوابه أمام أكثر من عشرة آلاف زائر، أبدوا إهتماما ملحوظا في مجال الطاقة والبيئة والمناخ. مؤتمر باريس حول المناخوإلى ذلك، كما مهد مؤتمر "عالم الطاقة – قطر 2015" لمؤتمر برلين، يمهد بدوره أيضا لمؤتمر الأمم المتحدة لتحولات المناخ والذي سينعقد باريس في نهاية نوفمبر الجاري. في هذا المؤتمر سوف تكون 189 دولة أمام إختبار إلتزامها بتوقيعها خلال "قمة الأرض" في ريو دي جانيرو سنة 1992 على معاهدة الأمم المتحدة للتغير المناخي ووافقت على الإبقاء على انبعاثات الغاز في مستوى منخفض.ويرى محلّلون متابعون لمدى إلتزام دول العالم وصدقيتها، أن الأرض باتت حاليا في خطر نظرا لتهرّب معظم الدول الصناعية من إلتزام توقيعها الرسمي.حلول ملتقى الطاقة العلميعند المتابعة السريعة للنقاشات التي شهدها ملتقى الغرفة العربية الألمانية حول الطاقة تتبدى الحلول الآتية الممكن العمل بها دوليا، وخلاصتها: إن الدول النامية بحاجة للطاقة الرخيصة من أجل انتشال شعوبها من براثن الفقر. بينما الدول الغنية المرفهة تبذرفي استهلاك الطاقة. ولهذا السبب يتوجب على الدول الغنية أن تستهدف نزع الكربون من اقتصاداتها بالسرعة الممكنة وبحلول سنة 2050 على أبعد تقدير.ومن المكاسب السريعة الأخرى يمكن أن يأتي بعضها من تشجيع الناس على تناول أطعمة نباتيه أكثر، لأنه طبقاً لمنظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة فإن صناعة الماشية هي ثاني أكبر مصدر لانبعاثات غاز الدفيئة. كما أن منظمة الصحة العالمية تعتبر أن تخفيض استهلاك اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء سوف يكون له فائدة إضافية تتمثل في تخفيض وفيات السرطان.وعليه، فإن عددا من المهندسين والخبراء، يرون بأنه إذا لم تتخذ قمة باريس الاقتراحات الملحة المطلوبة، والتي جرى التمهيد لها في "قمة الطاقة 2015" الذي إنعقد في الدوحة وملتقى الغرفة العربية الألمانية حول المناخ الذي إنعقد في برلين، فإن ذلك سوف يشكل جريمة ضد مليارات البشر الأحياء والذين لم يولدوا بعد وضد كامل البيئة الطبيعية لكوكبنا.

570

| 26 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
السعودية تعلق الدراسة بكافة المحافظات الساحلية غداً.. ومواطنون يعلقون

علق مكتب التدريب التقني والمهني الدراسة في كافة المحافظات الساحلية بالسعودية، وذلك بعد تحذيرات مناخية اطلقتها هيئة الإرصاد والدفاع المدني، فيما علق مدير تعليم جامعة تبوك الدراسة، غدًا الإثنين، في الكليات الجامعية بمحافظات أملج والوجه وضبا وحقل، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية. #تعليق_الدراسه الطائف اكثر مدينه يجيها مطر ولاتتعلق الدوامات !! كنهم يقولون ي خوي انتم متعودين على الجو داومو

287

| 16 نوفمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
تحذير من انخفاض قياسي لعدد الكائنات البحرية

حذر "الصندوق العالمي للطبيعة" اليوم الأربعاء، في تقرير حديث من كارثة بيئية بسبب انخفاض الكائنات من الثدييات والطيور والزواحف والأسماك البحرية بمقدار النصف تقريبا في العقود الأربعة الماضية، بالإضافة إلى انخفاض كبير في الأسماك الهامة للغذاء البشرى بشكل خاص. وأرجع التقرير السبب في هذا النقص إلى الإفراط في الصيد والتلوث والتغير المناخي، مما جعل هناك تقلصا كبيرا في حجم الأرصدة السمكية التجارية بين عامي 1970 و2010. وأشار تقرير من WWF، إلى أن الأنواع الأساسية لإمدادات الغذاء العالمية كانت من بين الأنواع الأكثر تضررا، فعلى سبيل المثال هناك عائلة واحدة من الأسماك، التي تضم التونة والماكريل، انخفضت 74% خلال الفترة نفسها، وليس هذا فقط فهناك انخفاض حاد في الشعاب المرجانية، وأشجار المانغروف والأعشاب البحرية التي تدعم أنواع الأسماك، وأظهر أن نصف الشعب المرجانية قد اختفت بالفعل، ويتوقع أن تدمر نهائيا بحلول عام 2050 إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع بنفس المعدل. وقال العلماء والمتخصصون في مجال البحرية، إن الصيد الجائر وتدمير الموائل وتغير المناخ لها عواقب وخيمة على كوكب الأرض بأكمله وبشكل خاص الحياة البحرية، كما أن نقص الأسماك يحدث بسبب أن النشاط البشرى أحدث ضررا كبيرا عن طريق اصطياد الأسماك بشكل أسرع مما يمكن أن تتكاثر.

967

| 16 سبتمبر 2015

صحافة عالمية alsharq
هولندا تتقدم باستئناف حكم قضائي خاص بالانبعاثات

ستتقدم حكومة هولندا بطلب لاستئناف حكم أصدرته محكمة جزئية يقضي بخفض الانبعاثات الغازية المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري وذلك في موعد سابق عن الموعد المقرر سلفا، حسبما ذكرت صحيفة "تروف" الهولندية، اليوم الثلاثاء. وقالت الصحيفة، إن الحكومة ستعلن قرار الطعن على الحكم، الصادر في 24 يونيو الماضي، في وقت لاحق من اليوم. ويراقب صناع السياسات وأنصار الحفاظ على البيئة هذا الحكم عن كثب الذي يمثل تدخلا نادرا من جانب جهاز القضاء في الجدل المثار حول تغير المناخ. ويجيء ذلك فيما استخدمت هولندا، وهي التي تباطأت من بين الدول المتقدمة في خفض الانبعاثات بعد أن قللت من الإنفاق على مصادر الطاقة البديلة خلال الأزمة المالية، كميات قياسية من الفحم خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الجاري. وطلب قاض في لاهاي من الدولة، أن تكفل خفض الانبعاثات بنسبة 25% دون مستويات 1990 وذلك بحلول عام 2020. وقال الحكم القضائي إنه بناء على السياسات الحالية للحكومة، فإن هولندا ستحقق خفضا بنسبة 17% على أكثر تقدير في عام 2020 الذي يقل عن النسبة المستهدفة للدول المتقدمة التي تتراوح بين 25 و40%.

447

| 01 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تنظم مؤتمرًا في بون تمهيدا لقمة المناخ بباريس

تنظم الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، في مدينة بون الألمانية مؤتمرا تحضيريا يتعلق بالمناخ، قبل 3 أشهر على القمة الدولية المقررة في باريس. ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدار 5 أيام مسودة الوثيقة الختامية لقمة باريس. وحتى الآن لا تتضمن الوثيقة صياغات لأهداف محددة، بل مجرد رغبات لكافة الدول المشاركة. ويهدف المؤتمر إلى تسوية خلافات كثيرة في الرأي لإنجاح قمة باريس في الوصول لاتفاقية ملزمة لحماية المناخ، وتجنب تكرار الإخفاق الذي حدث في قمة المناخ في كوبنهاجن عام 2009.

316

| 31 أغسطس 2015

منوعات alsharq
ألمانيا تتوقع زيادة عدة الوفيات بسبب الحر

حذرت الحكومة الألمانية من تزايد المشكلات الصحية وحالات الوفاة في ألمانيا جراء تغير المناخ. وذكرت صحيفة "دوناوكورير" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء، استنادا إلى رد وزارة الصحة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني المعارض، أنه من المحتمل أن يؤدي التزايد والاستمرارية المتوقعة لموجات الحر بحلول نهاية القرن الـ21 إلى تزايد ظهور المشكلات الصحية. وأشارت الوزارة إلى دراسة لهيئة الأرصاد الألمانية، والتي تتوقع فيها تضاعف معدلات الوفيات في ألمانيا بحلول نهاية القرن الحالي بسبب موجات الحر. وبحسب الدراسة، ارتفع في العقد الأول من القرن الحالي خلال موجات الحر عدد حالات الوفاة الناجمة عن أمراض القلب التاجية، والتي تحدث بسبب نقص الأكسجين في القلب جراء انسداد أوعية دموية وموت جزء من عضلة القلب.

395

| 25 أغسطس 2015