أكدت المملكة العربية السعودية، أن صون الدماء مقدم على الانتقام، وأن العدالة يمكن أن تتحقق بالعفو والتسامح دون الانتقاص من الواقع التاريخي. وقال مندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، عبدالله بن يحيى المعلمي، في كلمته التي ألقاها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء: والخاصة بمناقشة حفظ السلم والأمن الدوليين تحت عنوان "الحرب ودروسها والسعي إلى سلام دائم" ونقلتها وكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس، إن تسليط مجلس الأمن الضوء على الدور الجوهري للطرح التاريخي في حل النزاعات وفي المصالحات الوطنية وفي استقرار حالات ما بعد النزاع، بل أيضا دوره في الدبلوماسية الوقائية تحول مهم تتبناه المنظمة الدولية في طريقة تعاملها مع النزاعات والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وتنبع من أنه يعالج أحد أهم الجذور الأساسية للصراع ولا يكتفي بتضميد الجراح بشكل سطحي والوصول إلى سلام غير قابل للاستدامة. وأكد أن إغفال الطرح التاريخي في خلفيات وأسباب النزاعات إنما يخفي في طياته بذور صراعات جديدة أو حربا أهلية أو حتى دولية الأمر الذي يفسر جليا دورة النزاعات المستمرة التي تعاني منها بعض مناطق العالم وسرعة نشوب الحروب في مناطق بدت وكأنها مستقرة وتعثر عملية السلام في مناطق أخرى.

أعدمت السلطات في المملكة العربية السعودية باكستانيين اثنين، اليوم الثلاثاء، لتهريب الهيروين، في أول عمليتي إعدام في العام الجاري. وقالت وزارة الداخلية، إنه تم إعدام زاهد خان بركات خان في محافظة القطيف شرق السعودية، بينما تم إعدام أبراز حسين نزار حسين في مدينة جدة غرب المملكة. ولم تذكر الوزارة كيف تمت عمليتي الإعدام. وعادة ما ينفذ حكم الإعدام بحق السجناء المدانين بجرائم الاغتصاب والقتل وتهريب المخدرات والسطو المسلح والسحر بقطع الرأس في مكان عام. إلا أن السلطات السعودية وافقت العام الماضي على تنفيذ أحكام الإعدام رميا بالرصاص كطريقة بديلة. يذكر أن المملكة العربية السعودية أعدمت 67 شخصا في عام 2013 و76 في عام 2012.

ارتفعت قيمة صادرات المملكة العربية السعودية السلعية غير البترولية، خلال الربع الثالث من عام 2013م إلى 50695 مليون ريال، مقابل 44289 مليون ريال خلال الربع الثالث من عام 2012م بارتفاع مقداره 6406 مليون ريال بنسبة 14.6%، وبانخفاض بنسبة 1.6% عن الربع الثاني من عام 2013م. وأوضح تقرير صادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات وبثته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأربعاء، أن الوزن المصدر خلال الربع الثالث من عام 2013م بلغ 12.144 طنًا مقابل 11.679 طنًا خلال الربع الثالث من عام 2012م، بارتفاع مقداره 465 ألف طن بنسبة 5%. وأبان التقرير أن قيمة الواردات السلعية غير البترولية خلال الربع الثالث من عام 2013م، بلغت 153848 مليون ريال مقابل 148037 مليون ريال خلال الربع الثالث من عام 2012م، بارتفاع مقداره 5811 مليون ريال بنسبة 3.9% عن الربع الثالث من عام 2012م، منخفضة بنسبة 8% عن الربع الثاني من عام 2013م، مشيرًا إلى أن الوزن المستورد خلال الربع الثالث من عام 2013م بلغ 20.440 طنًاً مقابل 19.583 طنًا خلال الربع الثالث من عام 2012م، بارتفاع مقداره 857 ألف طن بنسبة 4.4%.

أعتبر مفتي عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أن التفجيرات التي تشهدها بعض الدول العربية ومنها التفجير الذي أودى بحياة وزير المال اللبناني الأسبق في بيروت، الجمعة، تنبئ بما هو أخطر. وقال آل الشيخ، في لقاء خاص مع صحيفة الحياة السعودية، نشرته اليوم الأحد، إن الدول العربية تشهد عدة أزمات داخلية أدت إلى توترات وصلت إلى حد التفجير والقتل بالسيارات المفخخة. وأضاف، أنه إذا ما تم استثناء ما يحدث في سوريا والعراق، فإن ما حدث في مصر أخيراً من تفجيرات ينبئ بما هو أخطر، وكذلك الحال في لبنان الذي هزه تفجير ضخم أول من أمس راح ضحيته عدد من الأشخاص بينهم الوزير السابق محمد شطح. ورأى، أن ما حصل في مصر من تفجيرات أمر خطير وسيء جاء لتدمير الأمة واستعبادها، مشيراً إلى أن قتل 16 شخصاً وجرح 160 من الأبرياء وتدمير المباني أمور في غاية الخطورة وراءها أعداء الإسلام الذين يريدون تدمير الأمة.

ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى طلبت لعب دور أكبر في المفاوضات النووية مع إيران، وسط مخاوف باستغلال طهران تحسين العلاقات الدبلوماسية مع الغرب في تنفيذ مخطط أوسع لزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.وأوضحت الصحيفة، أن القضية تمت مناقشتها خلال قمة دول مجلس التعاون الخليجي الذي تحتضنه الكويت.وتشعر الدول الخليجية بالقلق بأن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الغربية الكبرى في جنيف منذ أسبوعين قد يؤدي إلى عدم سماع صوتهم على طاولة المفاوضات.وطالب الأمير تركي بن فيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق بلعب دور في المفاوضات الإيرانية مع الغرب، قائلا: "أقترح بألا تقتصر المفاوضات مع إيران على الدول الست الكبرى في جنيف، ويجب إشراك دول مجلس التعاون الخليجي".ورحب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج بالاقتراح السعودي، إلا أنه أكد بأن بلاده لا يمكنها التحدث نيابة عن الدول الست الأخرى.وقال هيج "أعتقد أن مفاوضات الاتفاق النهائي مع إيران بشأن القضية النووية صعبة للغاية ومهمة بالنسبة لأمن المنطقة كلها.. وبالتالي سيكون من المهم العثور على آليات جديدة يتم من خلالها التشاور مع مجلس التعاون الخليجي وإدخالها في عملية التفاوض".ويواجه إدخال دول الخليج في المفاوضات صعوبات كبرى, حيث إن إسرائيل تشعر أيضا بالقلق من التقارب الإيراني الغربي مؤخرا، وستطلب بكل تأكيد مقعدا في طاولة المفاوضات إذا حصلت السعودية أو أي دولة في مجلس التعاون الخليجي عليه.