رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الملك سلمان يؤكد الحرص على وحدة المسلمين ولم الشمل العربي والإسلامي

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية، أن المملكة سعت منذ تأسيسها لدعم كل جهد يخدم وحدة المسلمين، ولم الشمل العربي والإسلامي، وأنها ستبقى حريصة على تحقيق هذا الهدف النبيل. جاء ذلك في كلمة لخادم الحرمين الشريفين وجهها اليوم إلى الشعب السعودي والمسلمين في كل مكان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمته التي بثتها وكالة الأنباء السعودية، إنه "حري بأمتنا وهي تشهد العديد من الأزمات والتحديات والمخاطر أن تمتثل لما أرشدنا إليه نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) من أن المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". وأضاف أن "اجتماع قادة العالم الإسلامي قبل أيام بمدينة الرياض يأتي شاهدا على حرص المملكة العربية السعودية واهتمامها بهذا الأمر، والرغبة في توحيد جهود الجميع للقضاء على التطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، وحماية البشرية من شروره وآثامه.. ونحمد الله أن وفقنا إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، فالإسلام دين الرحمة والوسطية والاعتدال والعيش المشترك".

256

| 26 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الملك سلمان: الاتفاق التاريخي بين التعاون وواشنطن امتداد لجهود محاربة الإرهاب

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية أن الاتفاق التاريخي الذي أبرمته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس مع الولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذ إجراءات صارمة لاستهداف تمويل الإرهاب بتأسيس مركز في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب، جاء امتداداً للجهود المبذولة في محاربة الإرهاب ومبنيا على الجهود القائمة في هذا الصدد. وقال خادم الحرمين الشريفين، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي أمس: إن الإعلان عن إطلاق "المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف" جاء بهدف نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر والمجتمعات ومقارعة حجج الإرهابيين الواهية لأن التطرف يولد الإرهاب. وفي بداية الجلسة، أعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن الشكر والتقدير لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية الذين شاركوا في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض، مؤكدا أن ما شهدته هذه القمم من مباحثات ولقاءات جسد الحرص الشديد من جميع الدول المشاركة والعزم على كل ما يسهم في مواجهة مختلف التحديات وتثبيت أسس السلم والأمن والاستقرار. وأضاف ان ما جرى مع الرئيس ترامب من استعراض للعلاقات التاريخية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة، والتوقيع على إعلان الرؤية الإستراتيجية المشتركة وتبادل عدد من الاتفاقيات التجارية والفرص الاستثمارية بين البلدين التي تفوق قيمتها الإجمالية 280 مليار دولار، وما تم من مباحثات بين كبار المسؤولين في البلدين، ومنتديات اقتصادية، تعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين وستنتقل بالعلاقات من البعد الاستراتيجي والشراكة إلى مستوى تكثيف عمليات التشاور والتعاون والتنسيق في مختلف المجالات. من جهته، أوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء ثمن "إعلان الرياض" الذي صدر عقب قمة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، وما تضمنه تجاه الشراكة الوثيقة لمواجهة التطرف والإرهاب، وما تم الاتفاق عليه من سبل تعزيز التعاون والتدابير التي يمكن اتخاذها لتوطيد العلاقات والعمل المشترك، وتعزيز التعايش والتسامح البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات، والتصدي للأجندات المذهبية والطائفية والتدخل في شؤون الدول، بالإضافة إلى أهمية تعزيز العمل المشترك لمواجهة القرصنة وحماية الملاحة، وأهمية متابعة برامج وأنشطة مجالات الشراكة بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية.

295

| 22 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بيان مشترك: السعودية والولايات المتحدة تتفقان على شراكة إستراتيجية جديدة للقرن 21

صدر اليوم الإثنين، بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية فيما يلي نصه بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس": "بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية" 1 - بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ، قام فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة من السبت 24 / 8 / 1438هـ الموافق 20 مايو 2017م إلى الاثنين 26 / 8 / 1438هـ الموافق 22 مايو 2017م. 2 - استعرض القائدان خلال الزيارة العلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ، والتي نمت وتعمقت خلال العقود الثمانية الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية ومجالات الطاقة وغيرها ، ونوه القائدان بأن البلدين طورا شراكة مثمرة مبنية على الثقة والتعاون والمصالح المشتركة. 3 - كما أشادا بما أسهمت به هذه الزيارة من تعزيز العلاقات بين البلدين ، لتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن والازدهار ، وأعلن القائدان بأنهما يقفان معاً لمواجهة الأعداء المشتركين وتعميق الروابط القائمة بينهما ورسم مسار للسلام والازدهار للجميع. 4 - واتفق القائدان على شراكة استراتيجية جديدة للقرن الـ 21 بما يحقق مصلحة البلدين ، من خلال الإعلان الرسمي عن الرؤية الاستراتيجية المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ، التي ترسم مساراً مجدداً نحو شرق أوسط ينعم بالسلام حيث التنمية الاقتصادية والتجارة والدبلوماسية سمات العمل الإقليمي والدولي . 5 - أعلن البلدان خطتهما تشكيل مجموعة استراتيجية تشاورية مشتركة يستضيفها خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية والرئيس الأمريكي ، أو من ينوب عن كل منهما من المسؤولين الملائمين ، لرسم مسار هذه الشراكة الاستراتيجية. 6 - اتفق البلدان على أن تجتمع المجموعة الاستراتيجية التشاورية المشتركة مرة واحدة على الأقل سنوياً ، بالتناوب بين البلدين ، لمراجعة مجالات التعاون. 7 - تشارك البلدان في الرغبة في مواجهة تهديدات مصالح أمنهما المشتركة، وقد عزما - لهذا الغرض - على العمل على مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف العنيف ، وتعطيل تمويل الإرهاب ، وتعزيز التعاون الدفاعي . 8 - أعلن الجانبان رغبتهما في توسيع التعاون وأملهما في أن تقوم الحكومات المسؤولة التي ترغب في الالتزام بالسلام بالبناء على هذه الجهود تحقيقاً لهذا الأهداف ، وتوقع البلدان أن يجد من ينتهجون التطرف العنيف ويهددون السلام في الشرق الأوسط عدداً متزايداً من الشركاء الإقليميين وقد اصطفوا ضدهم يتصدون لعدوانهم ويزرعون بذور السلام. 9 - نوه البلدان بأن إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي أمر بالغ الضرورة لتعاونهما ، وتنوي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية توسيع رقعة عملهما مع بلدان أخرى في المنطقة خلال الأعوام القادمة لتحديد مجالات جديدة للتعاون. 10 - رحب البلدان بما تحقق خلال هذه الزيارة من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستعود على شعبي البلدين بالخير والنماء ، وعلى مستقبل الأجيال القادمة بالنفع والفائدة ، وعلى المنطقة بالأمن والاستقرار . 11 - ونوه القائدان بحجم التبادل التجاري المتنامي بين البلدين وما وصل إليه من مستوى متقدم ، والاستثمارات المشتركة في المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية، وتقديم التسهيلات والحوافز لهذه الاستثمارات. 12 - كما نوها بما ستحققه شراكتهما الاستراتيجية بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري من توليد للعديد من الوظائف النوعية في كلا البلدين. 13 - وأكد القائدان على أهمية الاستثمار في مجال الطاقة من قبل الشركات في البلدين ، وأهمية تنسيق السياسات التي تضمن استقرار الأسواق ووفرة الإمدادات. 14 - وبحث القائدان التعاون الوثيق القائم بين البلدين لضمان المحافظة على الأمن البحري بما في ذلك حماية سلامة الملاحة في الممرات المائية الدولية المهمة وخاصة باب المندب ومضيق هرمز . 15 - وأكدا عزمهما على القضاء على تنظيمي داعش والقاعدة ، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية ، ومحاربة الإرهاب بكل الأدوات . 16 - وأعربا عن التزام بلديهما بالتصدي بقوة لمحاولات التنظيمات الإرهابية لإضفاء شرعية زائفة على إجرامها ، والتصدي لجذور الفكر الإرهابي . 17 - وجددا التزامهما بالتعاون الأمني الواسع وتبادل المعلومات بما يخدم مصالحهما ويحفظ أمنهما. 18 - كما جددا التزامهما بالحد من تدفق المقاتلين الأجانب ، وقطع إمدادات التمويل عن التنظيمات الإرهابية. 19 - ونوها بما حققته المملكة العربية السعودية في الكشف عن ( 276 ) عملية إرهابية وإحباطها قبل تنفيذها ، بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد الولايات المتحدة الأمريكية ودول صديقة . 20- أشاد فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بجهود المملكة العربية السعودية في التصدي لمحاولات التنظيمات الإرهابية استهداف المملكة ، مشيراً إلى المحاولات الفاشلة للتنظيمات الإرهابية لإحداث شرخ في العلاقات بين البلدين، وأن المملكة كانت من أولى الدول التي عانت من الإرهاب حيث تعرضت منذ عام 1992م إلى أكثر من (100) عملية إرهابية 21 ـ وأكد القائدان عزمهما على وحدة وتكامل الجهود بين التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة المملكة العربية السعودية من جهة ، وبين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية من جهة أخرى. 22 ـ كما اتفق القائدان على ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، وإشعالها الفتن الطائفية ، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين ، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة . 23 ـ كما شدد القائدان على أن التدخلات الإيرانية تشكل خطراً على أمن المنطقة والعالم ، وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده ، وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشكل تهديداً على دول الجوار فحسب ؛ بل يشكل تهديداً مباشراً لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي . 24 ـ كما أكد الجانبان على أهمية الوصول إلى سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وتعهد القائدان ببذل كل ما في وسعهما لتشجيع إيجاد مناخ يساعد على تحقيق السلام. 25 ـ وأكد الجانبان على ضرورة العمل على حل الأزمة اليمنية ، ونوه فخامة الرئيس ترمب بما تقدمه المملكة العربية السعودية من مساعدات إغاثية وإنسانية إلى الشعب اليمني. 26 ـ وفيما يخص الأزمة في سوريا ، أكدت المملكة العربية السعودية دعمها للقرار الذي اتخذه فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإطلاق صواريخ على قاعدة الشعيرات التي شن النظام السوري هجومه الكيميائي منها على منطقة خان شيخون، وعبر الجانبان عن أهمية التزام النظام السوري بالاتفاقية التي أبرمها عام 2013م مع المجتمع الدولي بالتخلص من جميع الأسلحة الكيميائية في سوريا ، وشدد الجانبان على أهمية الوصول إلى حل دائم للصراع في سوريا على أساس إعلان جنيف ، وقرار مجلس الأمن رقم (2254) ، للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها ولتكون دولة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري وخالية من التفرقة الطائفية. 27 ـ وأبدى القائدان دعمهما لجهود الحكومة العراقية للقضاء على داعش ، وتوحيد الجبهة الداخلية لمحاربة الإرهاب الذي يمثل تهديداً لكل العراقيين ، والحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه ، وأهمية وقف التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للعراق , ونوه الجانبان بأهمية العلاقات بين المملكة والعراق والسعي لتطويرها . 28 ـ وفي الشأن اللبناني ، أكد الجانبان أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها على جميع أراضيها ، ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله ،وجعل كافة الأسلحة تحت الإشراف الشرعي للجيش اللبناني.

412

| 22 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
انفوجرافيك.. تعرف على مركز "اعتدال"

نشرت وزارة الخارجية السعودية تغريدة عبر حسابها على "تويتر" توضح مهام المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال". وقالت التغريدة التي احتوت على انفوجرافيك يشرح مهام المركز (تعرّف على مركز #اعتدال .. مواجهة الفكر المتطرف بـ "الفكر"). افتتاح مركز "اعتدال" لمواجهة الفكر المتطرف في الرياض وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب دشنا المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" بمشاركة عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، في الرياض مساء أمس. ويعد المركز أول مجمع دولي يواجه منابع التطرف الفكري وتعزيز الاعتدال، وما يضمه من إمكانيات تقنية وبشرية ومرتكزاته الفكرية والرقمية والإعلامية، إلى جانب مهامه في رصد وتحليل نشاطات الفكر المتطرف وأهداف المركز الاستراتيجية القائمة على الوقاية والتوعية والشراكة ومواجهة الفكر المتطرف. من جانبه أوضح الدكتور ناصر البقمي الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف،في كلمة له، أن تأسيس هذا المركز العالمي يأتي استكمالاً للجهد الكبير الذي بذلته الدول الإسلامية طيلة العقود الماضية في حربها على الإرهاب والفكر المتطرف، واستشعاراً منها لما تمثله محاربة هذا الفكر الدخيل من أولوية قصوى للمسلمين والعالم بأسره. وأشار البقمي إلى أن المركز قام بتطوير برمجيات مبتكرة وعالمية المستوى قادرة على رصد وتحليل وتصنيف أي محتوى متطرف، وبدرجة غير مسبوقة من الدقة، مما يتيح آفاقاً جديدة في مجال مكافحة هذا الفكر. وأكد أن هذا المركز العالمي هو ثمرة شراكة واعية وريادية بين عدد من الدول، آمنت بضرورة مكافحة الفكر المتطرف والقضاء عليه كلياً، ليس فقط من أجل الحاضر لكن صيانة للأجيال القادمة. وأعرب الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف عن تقديره لقادة الدول الإسلامية كافة الذين أبدوا حرصهم على الإسهام في نجاح هذا المركز ليكون حصانة للجميع يتم من خلالها تجسيد الإيمان العميق بالحضارة الإنسانية في مواجهة مهددات وجودها، وتأكيداً للقدرة على تجاوز الأزمات بذكاء وقوة وعزم.

4357

| 22 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. مركز عالمي بالرياض لمكافحة الفكر المتطرف

شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، الذي يحمل اسم "اعتدال". ودشن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب المركز، بحضور عدد من قادة الدول العربية والإسلامية.ويعد المركز أول مجمع دولي يواجه منابع التطرف الفكري، ويرصد اللغات واللهجات الأكثر شيوعا لدى المتطرفين.كما يسعى المركز إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة؛ من خلال تعزيز التسامح، ودعم نشر الحوار الإيجابي.ومن المنتظر أن يعمل في المركز خبراء دوليون ومتخصصون في مواجهة التطرف الفكري.ولم تتضح بعد الآليات التي سيعتمد عليها المركز في تحقيق أهدافه.ويأتي افتتاح المركز عقب اختتام "القمة العربية الإسلامية الأمريكية"، التي شارك فيها ترامب وقادة وممثلي 555 دولة عربية وإسلامية. من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون أن إنشاء مركز مكافحة التطرف في الرياض يساهم في تحسين الفهم بين أمريكا والسعودية.

507

| 21 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الملك سلمان يختتم أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية

اختتم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض، الأحد، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بمشاركة 55 دولة عربية وإسلامية. وعقب ختام القمة، توجه القادة المشاركون لافتتاح مركز محاربة التطرف.

592

| 21 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. الملك سلمان: النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي

رحب خادم الحرمين الشريفين يرحب في مستهل كلمته التي ألقاها في القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرئيس الأمريكي وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو. وقال: ليسمح لي قادة العالمين العربي والإسلامي أن أرحب بفخامة الرئيس الصديق دونالد ترمب في قمة تاريخية غير مسبوقة. وأضاف: إن لقاءنا بفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي تربطها بالكثير من دولنا أواصر الصداقة والعلاقة والوطيدة يجسد اهتمام فخامته، وحرصه على توثيق التعاون والاستمرار في تنسيق المواقف بمختلف المجالات. وأكد أن الدول العربية والإسلامية التي تجاوزت 55 دولة وعدد سكانها قرابة المليار ونصف المليار تعد شريكا مهما في محاربة قوى التطرف والإرهاب. وشكر الرئيس الأمريكي استجابته للحضور والمشاركة في القمة مؤكدا سعادته وامتنانه لاختياره المملكة كأول رحلة ومشاركة خارجية. وخاطب الحضور بالقول: إن مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام شعوبنا والعالم أجمع أن نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف أيا كان مصدرها. وأكد أن الإسلام دين الرحمة والسماحة والتعايش تؤكد ذلك شواهد ناصعة إذ قدم الإسلام في عصوره الزاهية أروع الأمثلة في التعايش والوئام. وأضاف : لكننا اليوم نرى بعض المنتسبين للإسلام يسعى لتقديم صورة مشوهة لديننا تريد أن تربط هذا الدين العظيم بالعنف. وقال: إن أحد أهم مقاصد الشريعة هو حفظ النفس ولا شرف في ارتكاب جرائم القتل فالإسلام دين السلام والتسامح. وأضاف بأن هذه الأفعال البغيضة محاولات استغلال الإسلام كغطاء لأغراض سياسية تؤجج الكراهية والتطرف والإرهاب والصراعات الدينية والمذهبية. وقال الملك سلمان : كما يفعل النظام الإيراني والجماعات والتنظيمات التابعة له مثل حزب الله والحوثيين، وكذلك تنظيمي داعش والقاعدة، وغيرها. وأبان أن النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم. وقال خادم الحرمين الشريفين : إننا في هذه الدولة منذ 300 عام لم نعرف إرهاباً أو تطرفاً حتى أطلّت ثورة الخميني برأسها عام 1979م. وأضاف : لقد رفضت إيران مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا بحسن نية واستبدلت ذلك بالأطماع التوسعية والممارسات اِلإجرامية، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل. وتابع الملك سلمان بالقول : وقد ظن النظام في إيران أن صمتنا ضعفاً وحكمتنا تراجعاً حتى فاض بنا الكيل من ممارساته العدوانية وتدخلاته. وأضاف : نقول ذلك ونحن نؤكد في الوقت ذاته على ما يحظى به الشعب الإيراني لدينا من التقدير والاحترام فنحن لا نأخذ شعباً بجريرة نظامه. وأكد ما عانته المملكة طويلاً وكانت هدفاً للإرهاب لأنها مركز الإسلام وقبلة المسلمين حيث يسعى الفكر الإرهابي لتحقيق شرعيته الزائفة. ونوه أيده الله بنجاح المملكة في التصدي للأعمال الإرهابية وإحباط محاولاتٍ إرهابية كثيرة بمساعدة الأشقاء والأصدقاء في دول العالم. وأشار الملك سلمان للاتفاق التاريخي الذي أبرمته دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة بتأسيس مركز في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب، متطلعا إلى انضمام المزيد من الدول إلى المركز مستقبلاً. وأكد أن هذا الاتفاق سيكون نموذجاً يحتذى به مجددا التأكيد أنه وباسم قادة الدول الإسلامية لن يكون هناك تهاون أبداً في محاكمة كل من يمول أو يدعم الإرهاب بأي صورة أو شكل، وستطبق أحكام العدالة كاملة عليه. وأكد عزم المملكة في القضاء على تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية أياً كان دينها أو مذهبها أو فكرها. وقال : وهو ما دعانا جميعاً إلى تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في خطوة رائدة لمحاصرة الإرهاب. ومضى في كلمته بالقول إن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مطلب عادل وضروري ويتطلب تضحياتٍ مشتركة وعزيمة صادقة. وشدد أنه يتعين على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لحل الأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها. وختم كلمته بالقول: نحن عازمون - بإذن الله - على التمسك بالتنمية كهدفٍ استراتيجي لمواجهة التطرف والإرهاب وتوفير الحياة الرغيدة.

372

| 21 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يحضر مأدبة الغداء التي أقامها خادم الحرمين الشريفين

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة الغداء التي أقامها أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تكريماً لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض اليوم. حضر المأدبة عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء الوفود الرسمية.

541

| 21 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بوصول ترامب.. اكتمال الاستعدادات لبدء القمة العربية الإسلامية الأمريكية

وصل منذ قليل، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مقر انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات بالرياض، وبذلك تكون اكتملت الاستعدادات لبدء القمة، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقادة وزعماء الدول العربية والإسلامية.

254

| 21 مايو 2017

منوعات alsharq
بالصور.. كيف يبدو جناح "ترامب" الملكي في الرياض؟

تداول عدد من وسائل الإعلام العالمية صوراً لفندق "الريتزكارلتون" بالرياض، الذي يقيم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء زيارته التي بدأت للسعودية أمس السبت. وزُيّن الفندق بوضع صور لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواجهة الرئيسة، وتزيّنت الواجهة أيضاً بألوان العلمين السعودي والأمريكي، إلى جانب صور الملك سلمان و"ترامب"، التي رُسمت بألوان الليزر على واجهة الفندق. وفندق "الريتزكارلتون" يقع بالقرب من قصر الملك عبدالعزيز للمؤتمرات غرب مدينة الرياض، ويقابله الحي الدبلوماسي "حي السفارات"، ومن الغرائب الموجودة في الفندق أشجار النخيل والزيتون القديمة التي جُلبت من لبنان والبالغ عمرها 600 عام. وبحسب موقع صحيفة "سبق" السعودية، فإن الفندق يضم عدداً ضخماً من الأجنحة الملكية، ويبلغ عددها 49 جناحاً مجهزاً بغرفتين فخمتين، ومساحة الجناح تفوق الألف متر، و50 جناحاً تنفيذياً مجهزاً بغرفتين رائعتين. وصُمّم المبنى ليكون قصر ضيافة ملكياً لإقامة الشخصيات البارزة ورؤساء الدول، وتعكس هندسته المعمارية المذهلة تصاميم القصور التقليدية والمنازل العربية الأنيقة، وتتناغم واجهاته بذوق مع الحدائق المحيطة الغنية بأشجار النخيل المحلية، وأشجار الزيتون اللبنانية، والتي يعود عمرها إلى 600 سنة. شُيّد الفندق في موقع فريد في العاصمة السعودية، ويقع على مساحة اقتربت من ربع مليون متر مربع مليئة بالحدائق المنسقة، ويعد من أجمل الفنادق الفاخرة في العالم، وتطل واجهته على مدخل بطول كيلومتر تتوزع فيه نوافير رائعة. فندق "الريتزكارلتون" في الرياض فندق "الريتزكارلتون" في الرياض الجناح الملكي بـ"الريتزكارلتون" في الرياض الجناح الملكي بـ"الريتزكارلتون" في الرياض الجناح الملكي بـ"الريتزكارلتون" في الرياض

733

| 21 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
شاهد صورة الحرم المكي التي أبهرت ترامب وزوجته.. وهذه تفاصيلها

جذبت صورة الحرم المكي الشريف التي عُرضت أمس في معرض الفن المعاصر أنظار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجته ميلانيا ترامب، وأجبرتهما على الوقوف لمدة تجاوزت 3 دقائق لمعاينتها، والتركيز في أدق معالمها مستمعَين لشرح عن تفاصيلها من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وبحسب ما أفاد موقع صحيفة "سبق" السعودية فإن هذه الصورة صنعت بطريقة فنية إبداعية تجمع بين صورة قديمة للمسجد، تعود للقرن التاسع عشر، من تصوير المصور عبدالغفار، وهي من أرشيف مؤسسة مكة المكرمة، وصورة أخرى جديدة للموقع نفسه، من تصوير المصور عبدالرحمن عبده، والتقطها عام 2012. صورة الحرم المكي الشريف في معرض الفن المعاصر وبإمكان المتلقي أن يلاحظ الفَرْق بين الصورتين، والمقارنة بينهما، وملاحظة التغيرات المعمارية والاجتماعية الواقعة حاليًا، وحينها يتساءل المتلقي وينتبه لردة فعله وتحوله التلقائي عن أي الاتجاهين؟ ولكل وجهة هو موليها. وكشف أحمد سامي عنقاوي، الفنان والمصمم الحرفي الذي عمل هذه اللوحة الفنية الضخمة، أن العمل تم تنفيذه عام 2013، واستغرق تنفيذه قرابة الشهر، وأن الفرق بين الصورتين يبلغ قرابة الـ "100 عام"، وأن مكان وقوف المشاهد سيحدد له زمن الصورة. كما بيَّن السر في تسميتها بـ"وجهة 2: 148" بأنه يقصد به القرآن الكريم السورة 2 الآية 148. صورة الحرم المكي الشريف في معرض الفن المعاصر ويصف عنقاوي، السعادة الكبيرة التي غمرته بعد الإشادة التي حظي بها من قِبل الملك سلمان، وكذلك الرئيس الأمريكي الذي وصف هذا العمل بالمميز والفريد، وأنه لم يشاهد في حياته مثيلاً له. كما عبَّر عن بالغ سعادته بلقاء الملك سلمان، والوقوف أمامه، وأن إعجاب الملك بأحد أعماله هو شرف كبير له ولكل الفنانين والمصممين السعوديين الذين تشرفوا بعرض جزء من إبداعاتهم في معرض الفن المعاصر. صورة الحرم المكي الشريف في معرض الفن المعاصر يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قام برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة لمعرض الفن المعاصر بالرياض على هامش زيارة الرئيس الأمريكي التاريخية الحالية للمملكة، التي ستستمر لمدة يومين. ويهدف هذا المعرض إلى إبراز الفن المعاصر السعودي، مع التركيز على إبداعات جيل الشباب، إلى جانب عرض عدد من الأعمال الحرفية لمجموعة من الفنانين السعوديين والأمريكيين.

2147

| 21 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
إيفانكا ترامب تغرِّد فجراً عن زيارتها للسعودية.. ماذا قالت؟

كتبت "إيفانكا"، ابنة ومستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الأحد، تغريدةً في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، شكرت فيها الاستقبال الحار الذي حظيت به من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعائلته. وقالت في تغريدة لها: "تشرَّفت بالاستقبال الحار الذي لقيناه من الملك سلمان وعائلته". يُذكر أن "قمة الرياض" شهدت توقيع عددٍ من الاتفاقيات في مجالات متنوّعة، وحظيت بتغطية إعلامية عالمية.

594

| 21 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
الرؤية الإستراتيجية السعودية الأمريكية المشتركة.. تعرف على أهم بنودها

وقع كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، اتفاقية الإستراتيجية السعودية الأمريكية المشتركة. وأبرز موقع "سكاي نيوز عربية" أبرز بنود هذه الإستراتيجية المشتركة المتمثلة في الآتي:- - تشكيل مجموعة تشاورية لرسم مسار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين - يسعى البلدان لإطلاق مبادرات جديدة لمكافحة خطاب التطرف وتعطيل تمويل الإرهاب. - يشترك البلدان في الرغبة بالتصدي لتهديدات مصالح أمنهما المشتركة. - رسم مسار مجدد نحو شرق أوسط ينعم بالسلام والتنمية الاقتصادية والدبلوماسية. - إطلاق مبادرات لمكافحة خطاب التطرف وتعطيل تمويل الإرهاب وتعزيز التعاون الدفاعي. - تكريس البلدين نفسيهما لتعزيز شراكتهما الإستراتيجية للقرن الحادي والعشرين. - توسع الدولتان رقعة عملهما مع للتعاون بلدان أخرى في المنطقة. - إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي لأمر بالغ الضرورة لتعاون الدولتين. - تأمل الدولتان أن تقوم الحكومات الراغبة بالسلام بالبناء على هذه الجهود.

480

| 20 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو والصور .. الملك سلمان وترامب يؤديان رقصة "العرضة"

أدى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم السبت، رقصة "العرضة" التراثية، بمشاركة أمراء ووزراء ومواطنين. أداء رقصة العرضة وأقامت السعودية احتفالية تراثية في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض احتفاءً بترامب. الملك سلمان وترامب يؤديان رقصة "العرضة" وخلال الاحتفالية شارك كلا من العاهل السعودي وترامب في أداء "العرضة". الملك سلمان ووقف ترامب في وصف واحد مع مؤدي العرضة، ممسكا بسيف، محاولا تقليد حركات السعوديين في أداء العرضة، وهو يتمايل على نغمال الطبول. و"العرضة" هي رقصة شعبية جماعية بالسيوف من التراث الشعبي الواسع الانتشار في دول الخليج العربي. الملك سلمان و ترامب وكانت "العرضة" تُؤدى في السابق خلال الحروب بهدف إثارة الحماسة والحمية والغيرة الوطنية لدى المحاربين، بينما تؤدى حاليا في المناسبات الوطنية والاجتماعية السعيدة. ترامب أثناء الرقصة ووصل ترامب العاصمة الرياض صباح اليوم، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية. الملك سلمان وترامب يؤديان رقصة "العرضة" وعقد ترامب والعاهل السعودي قمة تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وبحث المستجدات الإقليمية والدولية. أثناء العرضة وإضافة إلى قمة اليوم، تستضيف المملكة، غداً الأحد، 3 قمم؛ قمة تشاورية خليجية، وقمتان تجمعان ترامب مع قادة دول الخليج، وزعماء دول عربية وإسلامية. ويرتقب مشاركة 55 قائداً، وممثلاً عن دول العالم الإسلامي في القمم الثلاث، بالإضافة إلى ترامب. الملك سلمان وترامب يؤديان رقصة "العرضة" أداء رقصة العرضة

3777

| 20 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
خبراء لـ"الشرق": زيارة ترامب للسعودية تفتح أفقًا جديدة مع العرب والمسلمين

الشمري: القمة رسالة طمأنة للعالم الإسلامي بشأن رؤية الإدارة الجديدة تجاههم فهد آل ثاني: نأمل أن تفي أمريكا بتعهداتها وتلتزم بالاتفاقات مع دول الخليج أشرفي: القمة تؤسس لبداية جديدة في العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب قال الدكتور عبد الله الشمري، رئيس القسم الخليجي في مركز الشرق الأوسط التركي: إن هناك اتجاهًا لإحياء العلاقة التقليدية بين المملكة والولايات المتحدة، حيث يدرك الرئيس ترامب ما هو بديهي، وسينطلق في تعامله من عدة مرتكزات أساسية منها: كون المملكة هي البلد الأهم بين الدول العربية في الشرق الأوسط. ويُعزى ذلك جزئيًا إلى دورها كمصدّر للنفط، ونفوذها الذي يؤثّر على الاقتصاد العالمي. ويعود السبب في ذلك أيضًا إلى مكانتها الدينية التي تتمتع بها في العالم الإسلامي، وكذا تأثيرها في العالم الإسلامي كونها تسيطر على الأراضي المقدسة للإسلام، ما يجعلها قائدة للعالم الإسلامي السنّي بحكم الأمر الواقع. وتابع: هذا بالإضافة إلى الثقة التي يمكن أن يتمتع بها النظام السعودي خاصة في ظل حالة الحروب الأهلية والاضطرابات التي تهيمن على المنطقة، وبالتالي يمكن الوثوق في موالاة النظام السعودي من الناحية السياسية للولايات المتحدة إلى أقصى الحدود. هذا بالإضافة إلى الثقل الذي تتمتع به المملكة في إطار دول مجلس التعاون الخليجي وبالتالي ضمان الصوت الخليجي. وفيما يتعلق بملف النفوذ الإيراني في المنطقة قال الشمري: "من المتوقع أن يتم التوصل إلى رؤية توافقية ترتضيها الرياض ودول الخليج حول التعامل الأمريكي مع تزايد النفوذ الإيراني في دول المنطقة (العراق – سوريا – اليمن)، وتصحيح الاختلالات التي أوجدتها الإدارة السابقة "أوباما" في ترك الساحة أمام إيران لتعزيز النفوذ في مقابل الالتزام بالاتفاق النووي المبرم معها". وشدد على أن الأزمات التي تقودها إيران وتؤجج الصراع فيها من خلال دعم بعض الجماعات حتى يكون لها أذرع عسكرية (الحشد الشعبي في العراق – والحوثيون في اليمن – وكذا الحرس الثوري وحزب الله في سوريا ولبنان) حتى تضمن لها موطئ قدم ضمن المعادلات السياسية الجديدة التي ستطرح بشأن إعادة تشكيل هذه الأنظمة، وبالتالي من المتوقع أن يتم الاتفاق حول زيادة الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، خاصة في ظل الأنباء المتواترة بشأن الصفقة التي من المفترض أن تبرمها الولايات المتحدة مع المملكة بما يتجاوز الـ 100 مليار دولار، وهو ما قد يغير معادلات القوة على الأرض لصالح المملكة والخليج بشكل عام. وتوقع الشمري أن يتم تسوية الموقف العدائي لترامب من الإسلام في القمة، من خلال الكلمة التي سيوجهها الرئيس ترامب في حضور قادة الدول الإسلامية، وهي ستكون بمثابة رسالة طمأنة للعالم الإسلامي بشأن رؤية الإدارة الجديدة تجاههم بشكل خاص وتجاه الإسلام بشكل عام. واختتم الشمري بالقول من المؤكد أن الرياض لن تتفق مع إدارة ترامب في كلّ المسائل. لكن في حال انتهجت الولايات المتحدة موقفًا براغماتيًا حيال إيران، ستعتبر السعودية أنّ إدارة ترامب تدعم مصالحهم بشكل أكبر من الإدارة السابقة. وفي المقابل، ستكون الولايات المتحدة مستعدةً لتعاون ومساهمات أكبر مع المملكة. الزيارة بادرة طيبة من جهته قال الشيخ فهد بن علي بن جاسم آل ثاني: إن الولايات المتحدة غير جادة في الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، وأن الإدارة السابقة هي التي أعطت إيران الضوء الأخضر للتوسع في المنطقة بداية من العراق ثم لبنان والبحرين ثم سوريا واليمن، لذلك فإن الآمال المعقودة على أن تفي أمريكا بتعهداتها، وتلتزم بالاتفاقات مع دول الخليج، وتقلص النفوذ الإيراني في المنطقة، وتحسن علاقتها مع الدول العربية والإسلامية، أعتقد أنها آمال وهمية وغير واقعية بل ولن تتحقق في المستقبل المنظور. وأكد أن إستراتيجية دونالد ترامب تجاه إيران لن تستهدف على الأرجح تحقيق شعارات حملته الانتخابية التي دعت إلى إلغاء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في يوليو 2015 مع 6 قوى عالمية. ودعا الشيخ فهد بن علي بن جاسم آل ثاني، الإدارة الأمريكية الجديدة لاتخاذ خطوات عملية وجادة تجاه دول الخليج والعالم العربي والإسلامي حتى نستطيع بناء جسور من التواصل والعلاقات النافعة للطرفين، وشدد على أن عودة واشنطن للممارسة السياسيات السابقة يعتبر بداية لمرحلة عداء جديدة مع المنطقة. واعتبر أن زيارة ترامب للسعودية هي بادرة طيبة من قبله، ونابعة عن حسن نوايا تجاه العالمين العربي والإسلامي، لكنه شدد ضرورة ترجمة هذه الخطوة إلى أفعال على أرض الواقع. الإرهاب لا يمت للإسلام بصلة من جهة ثانية قال الشيخ طاهر الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان: إن مجلس علماء باكستان يدعم موقف المملكة في عقد هذه القمة، والتي تؤسس لبداية جديدة من العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب، ويأمل أن يجد زعماء العالم الإسلامي المجتمعون في الرياض بالتعاون مع القوى الدولية حدًا للاعتداءات والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول العالم الإسلامي وإنهاء دعمها للانقلابيين الحوثيين في اليمن ودعم النظام السوري وقتل المسلمين في العراق. ويؤكد أنه لابد من كبح جماح الأذرع الإيرانية في البلاد الإسلامية حتى يعود السلم والأمن لهذه المنطقة. واعتبر أشرفي جهود المملكة العربية السعودية في إحلال السلام ومكافحة التطرف والإرهاب واضحة وجلية، فقد أثبت الإرهاب أنه لا يمت للإسلام بصلة حين راح يهاجم أقدس مقدسات المسلمين وقبر النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة، ولم تدخر المملكة العربية السعودية أي جهد للقضاء عليه وعلى آثاره في المجتمع الإٍسلامي. والآن إذ تدعو لهذه القمة تؤكد أنها ملتزمة باتخاذ جميع السبل الناجعة لهذا الهدف. وناشد الشيخ أشرفي قادة العالم الإسلامي قائلا، إن شعوب المنطقة بأسرها في سوريا والعراق واليمن وفلسطين وليبيا تتطلع إليكم أيها القادة لإنهاء معاناتهم التي امتدت أمدًا طويلًا، ويأملون منكم أن تداووا جراحاتهم وتتوصلوا إلى حل لمشاكلهم وقضاياهم العادلة. كما تأمل شعوبنا أن يتم التوصل إلى حل جميع القضايا الخلافية بين العالم الإسلامي والعالم الغربي على أساس عادل وضمان أمن وسلامة المسلمين في جميع أنحاء العالم. وأكد أشرفي دعم مجلس علماء باكستان لانعقاد القمة ووقوفه بجوار المملكة العربية السعودية في هذه المبادرة الكبيرة التي تحافظ على مكانتها كإحدى أهم الدول المؤثرة في القرارات العالمية والتي يعول عليها في حل قضايا الأمة. وقال إنه يأمل أن تجد القمة حلًا جذريًا لظاهرة التطرف والإرهاب التي يعاني منها العالم الإسلامي والتي أودت بحياة عدد كبير من أبنائه، وأن تسفر هذه القمة التاريخية المنتظر عن وقف الدماء في الشام، التي تشرد أبناؤها ودمرت مدنها. فلقد آن الأوان لإيجاد طريقة لتحقيق توقعات هذا الشعب المظلوم وإنهاء الحكم الدموي لبشار الأسد، وكبح جماح الميليشيات الإيرانية والأجنبية في هذا البلد.

1220

| 20 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يزور مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض

يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مركز الملك عبد العزيز التاريحي في العاصمة الرياض، فيما وصل الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مقر المركز لمواكبة تواجد ترامب فيه. ويعتبر مركز الملك عبد العزيز أحد المواقع التراثية والتاريخية المميزة في التاريخ السعودي، إذ تم تأسيسه في الخامس من شهر شوال عام 1419 هجرية، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز.

1012

| 20 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
العيسى: الإرهاب لا يحكمه نطاق جغرافي

تفتتح المملكة العربية السعودية غدا الأحد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويهدف المركز إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي، ويتضمن مركزا رقميا لمراقبة أنشطة تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإسلامية المتشددة على الإنترنت. وقال محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إن المملكة تريد أن تتجاوز الحرب والعمل العسكري لأنه يعلم أنه لا يمكن هزيمة هذه الجماعات إلا بهزيمة فكرها. وقال العيسى إن التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب بقيادة السعودية أسس أكبر مركز رقمي في العالم لمراقبة أنشطة تنظيمي داعش والقاعدة على الإنترنت. وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أن الإرهاب قام على أيديولوجية متطرفة وليس على كيان عسكري أو سياسي، كما لا يحكمه نطاق جغرافي. وأوضح في حلقة نقاش بعنوان "جهود المملكة في محاربة الفكر المتطرف"، على هامش "القمة العربية الإسلامية الأمريكية" في الرياض، أن تنظيم داعش يضم خليطا من 45 ألف مقاتل وفق التقديرات المتداولة ينتمون لأكثر من 101 دولة حول العالم، من بينهم 1500 مقاتل من بلد أوروبي واحد وينحدرون من اتجاهات فكرية متعددة لها هدف واحد هو الإرهاب والتطرف عن طريق تحفيز عواطفهم. واستعرض الدكتور العيسى جهود رابطة العالم الإسلامي لإيضاح حقيقة الإسلام ومواجهة آليات تشويهه من قبل تنظيمي داعش والقاعدة والجهات الداعمة لهما، ومعالجة عشوائية وفوضوية العمل الإسلامي لدى بعض الجهات إلى جانب قيامها بمراجعة قانونية بعض الهيئات فيما هو من اختصاص الرابطة ومواجهة آليات التحريض وإشعال العاطفة الدينية من قبل المغرضين والإرهابيين والمضللين، مشددا على أنه لا يمكن هزيمة التطرف إلا بالقضاء على أيدلوجيته واستئصاله من جذوره. وأشار الأمين العام لرابطة التعاون الإسلامي إلى أن السعودية تبنت خطابا جديدا برؤية بناءة لمواجهة خطاب التطرف على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، لتبيان سماحة ووسطية الدين الإسلامي الحنيف. وبين أن من جهودها في مكافحة الفكر المتطرف إنشاء مركز آخر يعنى بمحاربة الفكر الإرهابي المتطرف سيتم تدشينه خلال الزيارة الحالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقوم بإعداد الدراسات والخطط والآليات الكفيلة باعتراض الفكر الإرهابي المتطرف.

337

| 20 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الملك سلمان وترامب يوقعان "الرؤية الإستراتيجية" بين البلدين

وقع كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، عدة عقود عسكرية بين البلدين، بقيمة 110 مليارات دولار، كان من بينها "الرؤية الإستراتيجية بين البلدين". الاتفاقات تشمل مجموعة من التجهيزات الدفاعية، لتعزيز قدرة المملكة للمساهمة في مكافحة الإرهاب بالمنطقة. كما تشمل الاتفاقات مجموعة من الصفقات العسكرية بقيمة 350 مليار دولار على مدى الأعوام العشر المقبلة. ومن جانب آخر، أبرمت مجموعة من الصفقات الجديدة بين البلدين بقيمة 22 مليار دولار، في قطاعي النفط والغاز.

200

| 20 مايو 2017