أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز استمرار دعم السعودية لليمن ولشعبه، مشيراً إلى أن المملكة لن تسمح بأن تكون اليمن مرتعاً "للمنظمات الإرهابية". وقال العاهل السعودي في كلمته خلال اختتام أعمال مؤتمر إنقاذ اليمن في العاصمة الرياض، ألقاها بالنيابة عنه أمين مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني اليوم الثلاثاء "إننا حريصون على ألا يكون اليمن مرتعاً للمنظمات الإرهابية، ونتطلع إلى أن تسهم عملية إعادة الأمل في استقرار اليمن". وأضاف: "سنستمر بتقديم المساعدات الإغاثية لليمنيين، وباقون إلى جانبه ليستعيد موقعه الطبيعي، ومؤتمر الرياض يأتي في منعطف تاريخي للمنطقة بأكملها، ونهنئ الشعب اليمني على مخرجات هذا المؤتمر". وأكد العاهل السعودي أن المملكة ودول التحالف العربي استجابت لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مضيفا "نتطلع أن تسهم عملية إعادة الأمل في استقرار اليمن". وقال الملك سلمان، إن "مؤتمر إنقاذ اليمن يأتي في منعطف تاريخي للمنطقة بأكملها".

خصص الملك سلمان عاهل السعودية مليار ريال "265 مليون دولار" لمركز لإغاثة اليمن أمر بتأسيسه في المملكة، حسبما ذكرت قناة العربية التلفزيونية اليوم الأربعاء. ونقلت القناة الفضائية عن الملك سلمان قوله "إننا بهذه المناسبة نعلن عن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز إضافة إلى ما سبق أن وجهنا به من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق".

قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن الملك سلمان بن عبد العزيز لم يكن بوارد توجيه "رسالة توبيخ" للإدارة الأمريكية بعدم حضور قمة كامب ديفيد، بل إن الظروف المتصاعدة في اليمن أوجبت ذلك. كما نفى الجبير بصورة مطلقة أن يكون قرار عدم الحضور له أي علاقة بصحة الملك. مؤكدا، في تصريح لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية نشرته اليوم الثلاثاء، أن الالتزام الأمريكي بالسعودية "صلب كالصخر" ولم يتبدل، رافضا الدخول في تفاصيل حول إمكانية طلب وضعية حليف من خارج الناتو. وعن إمكانية نجاح وقف إطلاق النار في اليمن، قال وزير الخارجية السعودي، "نأمل ذلك، وسنعرف النتيجة، مساء اليوم، ونأمل أن تستمر الهدنة كي نتمكن من إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، ولكن قرار نجاح أو فشل الهدنة في يد الحوثيين وحلفائهم".

أعرب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الإثنين، عن أسفه للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لعدم تمكنه من حضور مؤتمر "كامب ديفيد" يوم الخميس بمشاركة ممثلي دول الخليج، فيما عبر الزعيمان عن أملهما في أن تؤدي مباحثات "5+1" مع إيران إلى اتفاق يضمن الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، ويمنعها من الحصول على سلاح نووي، بحسب بيان للبيت الأبيض. وجاء في البيان: "اتصل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالرئيس أوباما، وعبر عن أسفه لعدم استطاعته السفر إلى واشنطن هذ الأسبوع"، مؤكدا "إيفاده ولي العهد، محمد بن نايف، وولي ولي العهد محمد بن سلمان، ممثلين للمملكة" في مؤتمر كامب ديفيد. وأضاف البيان أن الحليفين "راجعا (خلال الاتصال) جدول أعمال الاجتماعات المقبلة، واتفقا على ضرورة العمل المتقارب جنباً إلى جنب مع باقي أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي لبناء القدرة الجماعية للتصدي بفاعلية لعدد من التهديدات التي تواجه المنطقة، ولحل الصراعات الإقليمية". وكان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى الإثنين مباحثات هاتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان، وذلك بعد إعلان الرياض أن الملك قرر عدم المشاركة في قمة أمريكية-خليجية مقررة هذا الأسبوع في كامب ديفيد. وقال بن رودس مستشار الرئيس الأمريكي إن أوباما والعاهل السعودي تباحثا في "القمة المقبلة" التي ستجمع في منتجع كامب ديفيد الرئيس الأمريكي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، مقللا في الوقت نفسه من أبعاد قرار الملك عدم تلبية دعوة أوباما.

عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصره بالرياض اليوم الأحد، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس جمهورية النيجر إيسوفو محمدو ناقشا خلالها تطورات الأحداث الإقليمية والدولية إضافة إلى التعاون بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الأحد، أن الملك سلمان والرئيس محمدو استعرضا خلال الجلسة العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وفي بداية الجلسة قلد رئيس جمهورية النيجر، خادم الحرمين الشريفين وسام الاستحقاق الوطني الذي يعد أعلى وسام في جمهورية النيجر. وكان رئيس النيجر وصل إلى الرياض اليوم في زيارة إلى المملكة تدوم يومين.

أكد وزير البترول السعودي علي النعيمي، اليوم الثلاثاء، أنه متفائل بشان مستقبل قطاع النفط والغاز في السعودية، تحت القيادة الجديدة للمملكة. وعين العاهل السعودي الملك سلمان الأسبوع الماضي، ابن شقيقه محمد بن نايف، وليا للعهد، وابنه محمد بن سلمان وليا لولي العهد، راسما بذلك مسارا لوراثة العرش لعقود قادمة في أكبر مصدر للنفط في العالم. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن النعيمي، قوله في كلمة في المؤتمر السعودي الدولي الثالث لتقنيات البتروكيماويات في الرياض "إنني رجل متفائل بمستقبل البترول والغاز والتصنيع في المملكة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية." وأضاف قائلا "إنني أرى مستقبلا زاهرا للتعليم والتدريب والتطوير والتصنيع في المملكة وتحول المملكة إلى دولة رائدة في الصناعات التحويلية المرتبطة بالبترول والغاز والبتروكيماويات والتعدين".

بعد صدور قرار الملك سلمان بإعفاء رئيس المراسم الملكية محمد الطبيشي من منصبه أمس , بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الطبيشي وهو يصفع مصورا كان يقوم بتغطية استقبال الملك للعاهل المغربي الملك محمد السادس الاحد, احتفى السعوديون بهذا القرار عبر تويتر وأشادوا بقرارات الملك سلمان الحكيمة منذ توليه الحكم ودشنوا هاشتاج # الطبيشي يصفع مصور تبادلوا فيه الثناء على قرار الإعفاء فغرد خالد راشد قائلا : زادك الله عزا وحزما وعدلا يا ملكنا المفدى #, بينما كتب أبو سعود المطيري "إلا كرامة المواطن رسالة من الملك لكل مسؤول". بينما أشاد مذيع الجزيرة علي الظفيري بهذا القرار عبر حسابه في تويتر " #إعفاء_رئيس_المراسم_الملكية بهذه السرعة رسالة رائعة بكل معنى الكلمة، ويؤكد أن الرهان ما خاب أبداً". فيما غرد الداعية السعودي عادل الكلباني " واضح جدا أن هذا العهد الميمون سيحسب فيه المسؤول ألف لحساب للمواطن المسكين". كما أضاف " زادك الله عزا وحزما وعدلا ملكنا المفدى ". فيما كتب مغرد آخر : أيّها المصوّر لا يعرفك الناس .. لكنّ الملك سلمان عرف حقّك..! فيما أكد آخرون على دور الإعلام الجديد ومواقع التواصل الإجتماعي ومساهمتها في اتخاذ القرارات , وسرعة الإستجابة لأهم الأحداث التي تنتشر عبر الفيديوهات عبر وسائل التواصل واستجابة المسئولين نحوها والتحقق منها ,

عقد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الإثنين، اجتماعا مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، قبيل انعقاد القمة التشاورية التي ستعقد في الرياض، غدا الثلاثاء، لمناقشة عدد من المواضيع الهامة، يأتي على رأسها الوضع في اليمن، إضافة إلى الملف النووي الإيراني. واستعرض الملك سلمان مع الزياني خلال اللقاء "مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم الدول والشعوب الخليجية، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ومن المقرر أن يحضر القمة الاستثنائية واللقاءات المغلقة مع قادة دول الخليج، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وذلك خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة. وستناقش القمة الخليجية التشاورية الشأن اليمني وتأثيره على المنطقة، إضافة إلى الملف النووي الإيراني. وتأتي القمة التشاورية الخليجية قبل أسبوع من اجتماع قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي يرغب في تهدئة مخاوف الدول الخليجية من تقارب بين واشنطن وطهران، كما سيبحث الملفات الإقليمية.

وجه الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية قبل الخامس من أبريل الماضي، حتى استقرار الأوضاع في بلادهم. وقال الديوان الملكي السعودي، في بيان له اليوم السبت "نظراً للأوضاع الحالية التي تشهدها اليمن، واستجابة لطلب الحكومة الشرعية اليمنية الممثلة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالوقوف إلى جانب الحكومة والشعب اليمني، ومؤازرته في هذه الظروف وتقديراً لأبناء اليمن ولتخفيف الأعباء عليهم، فقد صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن، وذلك بمنحهم تأشيرات زيارة لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية". وأمر الملك سلمان بـ"السماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط، ويكون العمل بهذا الإجراء لمدة شهرين من تاريخ بدء التصحيح". ويأتي اتخاذ القرار في وقت يستمر فيه تقاطر النازحين من اليمن إلى الأراضي السعودية عبر منفذ الطوال البري، وأعلنت السلطات السعودية في الحادي والعشرين من الشهر الماضي إتاحة تمديد تأشيرة الزيارة للمقيمين في المملكة ممن يحملون الجنسية اليمنية.

قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد، في خطبة الجمعة، إن الأمة تنتظر من خادم الحرمين الشريفين عواصف حزم لاجتثاث التطرف والإرهاب والطائفية والعنصرية والفقر والفساد. وأكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، رجل العزم والحزم، والعزة والكرامة، والإرادة والإدارة، مؤكداً أنه عميق الإدراك لقضايا الأمة، دؤوب العمل، كتوم التصرف، وشجاع القرار. وأضاف الشيخ بن حميد، أن التحالف الذي قادته المملكة ودكّ أزيز طائراته مواقع الحوثيين المتمردين أشعر الأمة بحياتها وحيويتها وعزتها وقوتها، وأعاد إليها الأمر الكبير في وحدتها واتحادها. ودعا إمام الحرم المكي أن" يبارك الله للمملكة تجددها وحيويتها في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين، وولي العهد وولي ولي العهد، وأن يجعلهما خير عضد لولي الأمر". يذكر أن السعودية تقود تحالفا عربيا في إطار عملية "إعادة الأمل" التي تم إطلاقها عقب انتهاء عملية عاصفة الحزم بناء على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للتصدي للانقلاب الذي يقوده الحوثيون، وسيطروا من خلاله على مفاصل الدولة.

نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن وزير النفط علي النعيمي قوله اليوم الخميس، إن التغييرات التي أجراها العاهل السعودي الملك سلمان على سلم الخلافة في المملكة ستساعد على استقرار أسواق النفط العالمية من خلال تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد. وعين الملك ابن أخيه محمد بن نايف - 55 عاما - وليا للعهد وابنه محمد بن سلمان - 30 عاما - وليا لولي العهد في ترتيب لسلم الخلافة في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. وجاء هذا التحرك ضمن تعديل حكومي أوسع نطاقا احتفظ فيه النعيمي بمنصبه وزيرا للنفط. ونقلت "واس" عن النعيمي قوله "الأوامر الملكية تصب في مصلحة الوطن وتدفع به إلى مزيد من النمو والازدهار والتقدم والاستقرار وهذا الاستقرار السياسي في المملكة ينعكس بشكل إيجابي على النمو الاقتصادي فيها وعلى استقرار السوق البترولية الدولية". وتضمنت التغييرات تعيين خالد الفالح وزيرا للصحة، ليترك منصبه السابق كرئيس تنفيذي لأرامكو السعودية النفطية الحكومية. وعين الفالح أيضا رئيسا لمجلس إدارة أرامكو، وهو المنصب الذي كان يشغله النعيمي.

بدأت في العاصمة الرياض، مساء اليوم الأربعاء، وبالتحديد في قصر الحكم، مراسم بيعة الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، وتقدم السعوديين في المبايعة ولي العهد السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز. وأظهرت صور مباشرة، بثها التليفزيون السعودي الرسمي، لأمير محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان وهم يتلقون البيعة من السعوديين، فيما اصطفت حشود كبيرة بساحة قصر الحكم لتقديم البيعة لهما. ومن أبرز من قدم البعة مساء اليوم، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي العهد السابق، الذي بث التليفزيون الرسمي لقطات مباشرة للحظة وصوله إلى قصر الحكم لتقديم البيعة لولي العهد وولي ولي العهد الجديدين. وكان الأمير مقرن بن عبدالعزيز، تم تعيينه، وليا للعهد في 23 يناير الماضي، وبذلك يكون قد استمر في منصبه 97 يوما فقط كأقصر ولاية عهد بالمملكة، والتي شغلها قبله ثمانية أمراء. ومن أبرز من قدم البيعة اليوم أيضا، مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

أكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق زعيم كتلة تيار المستقبل سعد الحريري أن "الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، بتسمية الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، وتسمية الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، وسائر القرارات المتعلقة بتولية النخب الشابة المواقع المتقدمة في الدولة، هي إجراءات ترقى إلى مستوى المبادرات المباركة وغير المسبوقة، التي تضع المملكة على الخط السريع للاستقرار وتوفير المقومات المتينة لأركان الحكم، وتستعيد أمجاد الأيام الأولى للتأسيس كما بناها وأرسى دعائمها المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود". وكتب الحريري بياناً نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" والموقع الإلكتروني لـ"تيار المستقبل"، قال فيه إن "كل أنظار العرب تتجه هذه الأيام إلى السعودية، التي تشهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خطوات متقدمة في المسيرة التاريخية، لتثبيت دعائم الحكم وتحقيق الانتقال في مواقع المسؤولية، بما يخدم طموحات الشعب السعودي، والأدوار الاستثنائية التي تضطلع بها المملكة في هذه الحقبة من التاريخ العربي. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسعد الحريري.. "صورة أرشيفية". وأضاف: "ومن الطبيعي لأي عربي مخلص وأن يفرح لفرحة السعودية بالقرارات الحاسمة للملك سلمان بن عبد العزيز، وأن يتفاءل بوجود قيادات شابة على صورة الأمير المقدام والشجاع محمد بن نايف، وأمير الحزم محمد بن سلمان، في الصفوف الأمامية لحماة المملكة وقيادتها نحو تاريخ جديد من التقدم والتطور والأمان". وتابع "الحريري": إنني إذ أتوجه بإسم كل أهل الوفاء في لبنان بالتحية إلى خادم الحرمين الشريفين، وبالتهنئة إلى ولي العهد وولي ولي العهد، سائلاً الله العلي القدير أن يعينهما على المسؤوليات الجسام في هذه المرحلة العصيبة من حياة العرب والمنطقة، لا يفوتني أن أتوقف عند الدور التاريخي لأمير الدبلوماسية وعميدها على مستوى العرب والعالم الأمير سعود الفيصل". صورة من بيان سعد الحريري الذي نشره على صفحته بموقع فيسبوك اليوم. ورأى أن "سعود الفيصل" "سيبقى العلامة الفارقة في العمل السياسي والدبلوماسي، والشخصية التي يقتدي بها كل من يتبوأ مواقع المسؤولية في الخارجية السعودية، التي وضعت في عهدة شاب واعد هو السفير عادل الجبير، الذي كرّس نفسه وكفاءته لخدمة المملكة وقيادتها"، مُختتماً بيانه بالقول: "حمى الله السعودية وأخذ سبحانه وتعالى بيد قيادتها كي تبقى قبلة العرب ومنارتهم".

بدأت مساء اليوم الأربعاء، مراسم مبايعة ولي العهد وولي ولي العهد في قصر الحكم بالرياض، ووصل الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي السابق، إلى القصر لتقديم البيعة لولي العهد وولي ولي العهد الجديدين. وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعا في وقت سابق اليوم، مواطني المملكة، لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد. وتعد هذه ثاني مرة يتوجه السعوديون لمبايعة ولي العهد وولي ولي العهد العهد خلال 97 يوما فقط، فيما تعد سابقة في تاريخ المملكة.

نفى سمو الأمير الوليد بن طلال، إلغاءه متابعة حساب "تويتر" الخاص بخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكدا تشرفه بمتابعة حساب الملك.وقال الوليد، عقب انتشار "هاشتاق" يحمل اسم "الوليد_بن_طلال_يلغي_متابعة_الملك"، إنه غير صحيح إلغاء متابعة الملك.وأكد في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، "انا لم اتابع في الماضي غير شركاتي ويشرفني بكل ولاء متابعة حساب سيدي الوالد Kingsalman@ وتم ذلك".وشكل نفي الأمير الوليد للقصة، حدثا دل على قوة الضغط التي شكلها "الهاشتاق" وتأثير مواقع التواصل الإجتماعي، بحسب مغردين.وطالب مغردون أقرانهم بالتريث قبل إطلاق الإشاعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بإيداع خاتم الملك عبد العزيز في دارة الملك عبد العزيز، للمحافظة عليه ضمن المقتنيات الشخصية للملك المؤسس، والتي تحتفظ بها الدارة وتعرضها ضمن مكونات قاعة الملك عبد العزيز التذكارية. ونُقش على الخاتم اسم الملك عبد العزيز ثلاثيا وتاريخ صنعه، كما يأتي ذلك في إطار دعم دارة الملك عبد العزيز وتعزيز دورها في توثيق تاريخ المملكة العربية السعودية، كونها الجهة الرسمية المعنية بذلك، وللاستفادة من سمات هذا الختم والخاتم في البحوث والدراسات ذات العلاقة. وتعرض الدارة عددا كبيرا من تلك المقتنيات الملكية التذكارية للزوار للاطلاع على جانب من الحياة الشخصية لمؤسس المملكة العربية السعودية، وبصفتها تعكس جوانب من حياة المجتمع السعودي في تلك المرحلة التاريخية من حياته وتأسيسه. جاء هذا التوجيه لكون هذا الخاتم يحمل الختم الرسمي لمؤسس البلاد، وما يمثله ذلك من رمزية وتوثيق للناحية الإدارية في عهده، وكونه من الآليات العملية في تسيير شؤون الحكم، حيث كان يُختم به الرسائل والأوامر.

أمر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، بصرف راتب شهر لكل أفراد الجيش وقوات الأمن "تقديرا لهم على جهودهم"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وصدر المرسوم الملكي بعد أن عين الملك سلمان، اليوم، ابن شقيقه الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية، وليا للعهد، كما عين ابنه الأمير محمد بن سلمان، وليا لولي العهد، وأبقاه وزيرا للدفاع، في تعديل واسع النطاق في المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم. كما جاء أيضا بعد أكثر الفترات نشاطا للجيش السعودي منذ سنوات. ويقصف تحالف تقوده السعودية، منذ مارس الماضي، المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، وقالت السلطات السعودية، الأسبوع الماضي، إن حالة التأهب أعلنت بين قوات الأمن بسبب هجوم محتمل يشنه متشددون على مركز تسوق أو منشأة للطاقة.

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية اليوم الخميس، رئيس وزراء الباكستاني محمد نواز شريف. وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والوفد المرافق له قد وصل إلى الرياض في وقت سابق اليوم.

استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في العاصمة الرياض، اليوم الأحد، مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، توني بلير. وبحث الجانبان، في قصر اليمامة بالرياض، تطورات القضية الفلسطينية، وجهود ومساعي اللجنة في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وحضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان. ووصل بلير اليوم، إلى الرياض قادما من المنامة بعد زيارة التقى خلالها، أمس السبت، عاهل البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، حيث جرى خلال اللقاء بحث تطورات القضية الفلسطينية والتطورات الإقليمية والدولية.

أجرى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وتم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.