رحب السيد يوسف علي الكاظم رئيس الاتحادين القطري والعربي للملاكمة بطلب دولة الكويت الشقيقة استضافة بطولة الأندية العربية للملاكمة. وأكد الكاظم، في تصريح له، أن الاتحاد العربي يسعده إقامة البطولة في الكويت متى توفرت الشروط والضوابط اللازمة، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها اتحاد اللعبة برئاسة السيد محمد العنزي. وعلى صعيد آخر، شهد الكاظم، وهو أيضا النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي للملاكمة، منافسات بطولة آسيا للملاكمة للناشئين التي أقيمت في الكويت خلال الفترة من الأول وحتى الثامن من أغسطس الجاري على صالة نادي الكويت، بمشاركة 150 ملاكما من 21 دولة آسيوية. وأشاد الكاظم بالاستضافة المميزة لهذا الحدث الآسيوي، مبينا أن هذا النجاح الكبير يعكس قدرات اتحاد اللعبة والكويت على استضافة بطولات الملاكمة التي تحظى بشعبية كبيرة في البلاد.

أعلن الأوكراني فلاديمير كليتشكو بطل العالم في الوزن الثقيل، اليوم الخميس، اعتزال الملاكمة نهائيًا. وفي تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال كليتشكو (41 عامًا)، "أعلن اعتزالي منافسات الملاكمة نهائيًا". وحقق الملاكم الأوكراني خلال مسيرته الاحترافية، 64 انتصارًا، منها 53 بالضربة القاضية، مقابل خمس هزائم. وفاز كليتشكو ببطولة العالم للملاكمة للمرة الأولى عام 2000، واحتفظ باللقب منذ عام 2006 حتى 2015، عندما تغلب عليه البريطاني تايسون فيوري. وحصل كليتشكو على الميدالية الذهبية في الوزن الثقيل في أولمبياد 1996 التي أقيمت في أتلانتا الأمريكية.

لم تعد الشابة الأمريكية أمية ظافر مجبرة على الاختيار بين حجابها ورياضتها المفضلة "الملاكمة". هذه الفتاة المسلمة من ولاية مينيسوتا، وسط غربي الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت قادرة على ارتداء الحجاب وتغطية جسدها بالملابس الرياضية، بعدما ظفرت بحقها القانوني في اللعب في المباريات الأمريكية مرتدية زيها الإسلامي. بحسب وسائل إعلام أمريكية، ستتمكن "أمية" (16 عامًا) من اللعب هذا الشهر أولى مبارياتها الاحترافية، بعد أن تم منعها نهاية العام 2016 من المشاركة في مسابقات الملاكمة كمحترفة بسبب إصرارها على ارتداء الحجاب في المباريات. وأرجعت رابطة الملاكمة الدولية الأمريكية، حينئذ، منع اللاعبة المسلمة من المشاركة في إحدى المسابقات في ولاية فلوريدا أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، إلى عدم التزامها بالزي المخصص للمسابقة. وفق القرار الذي أصدره مسؤولو رياضة الملاكمة في ولاية مينيسوتا، تصبح "أمية " أول مسلمة أمريكية تلعب هذه الرياضة بالحجاب. ويسمح ذلك القرار لهذه الفتاة المسلمة، والمؤهلة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو، عام 2020، من اللعب في جميع المباريات المحلية في الولايات الأمريكية، لكنه لا يعد تشريعًا دوليًا يعطيها حق ارتداء الحجاب في مباريات الملاكمة الدولية. من جهته، يرى مدرب "أمية" ناثانيال هايلي، في القرار انتصارًا لقناعات وإرادة الشابة المسلمة. وقال لموقع "ستار تريبون" الأمريكي، أمس الخميس، إن لاعبته بذلت جهدًا كبيرًا لتنتزع حقها في عرض مهاراتها وهي ترتدي الحجاب. وأضاف: "إنها الخطوة الأولى حتى تستطيع أمية تحقيق أحلامها". "هايلي" أشار إلى أن ما أقدمته عليه اللاعبة أمية ظافر لم يكن بسبب رغبتها في الحصول على حق يخصها وحدها. وتابع: "لقد كافحت من أجل الشابات المسلمات الأخريات". الخطوة المقبلة التي من المفترض أن تسلكها اللاعبة أمية، هو البدء في إقناع رابطة الملاكمة الدولية، التي تُعرف اختصارًا باسم "أيبو"، بالسماح لها أن ترتدي الحجاب خلال مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة اليابانية. وتقول "أمية": "وزني مناسب للعبة، ودائمًا عقلي وتركيزي في اللعب والمباريات، فأي استبعاد لي يكون مرهقًا جدًا". وشهدت السنوات الجارية قبولًا تدريجيًا لفكرة ارتداء الحجاب في البطولات الرياضية الدولية. على مستوى الرياضيين الأمريكيين، شاركت ابتهاج محمد كأول لاعبة أمريكية محجبة في أولمبياد العام 2016 بالبرازيل. ولم تكتف "ابتهاج" بالمشاركة بل تمكنت من الفوز أيضًا بالميدالية البرونزية في منافسات الزوجي لمبارزة الشيش.

إستقطب أكثر من "67" ألف زائر ويختتم فعالياته السبتإستقطب معرض “محمد علي.. تحية إلى أسطورة”، الذي نظمته متاحف قطر يوليو الماضي، تكريمًا لروح الملاكم الأسطوريّ محمد علي كلاي، عدداً كبيراً من الزوار والرياضيين، حيث بلغ عددهم أكثر من (67) ألف زائر، وذلك بمتحف الفن الإسلامي.. معرض محمد علي كلاي "تحية الى اسطورة" ويضم المعرض – الذي يختتم السبت المقبل - مختارات فريدة لمتعلقات من مسيرة محمد علي في عالم الملاكمة، ترجع للفترة من عام 1960 إلى 1978، وهي الأعوام الـثمانية عشرة الأولى من رحلة الملاكم الكبير التي امتدت لـ 21 عامًا من النزال في حلبات الملاكمة حول العالم، منها متعلقات من رحلته إلى أولمبياد روما 1960 (التي حاز فيها ميدالية ذهبية)، ومباراته الشهيرة التي حسم فيها لقب بطولة العالم لصالحه على حساب سوني ليستون في عام 1964 ومباراة التحدي التي واجه فيها ليستون مرة أخرى عام 1965، إلى جانب متعلقات أخرى من مباراته (زئير الأسد في غابة زائير) التي هزم فيها جورج فورمان عام 1974 واحتفظ بلقب بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، ومباراته بنهائي بطولة العالم ضد ليون سبينكس في نيو أورليانز عام 1978.ويضم المعرض صورا فوتوغرافية لمحمد علي التُقطت له أثناء مباراته الاستعراضية في استاد الدوحة عام 1971، ورسالته التاريخية التي وجهها إلى مكتب التجنيد في الجيش الأمريكي وهو في الرابعة والعشرين من عمره عام 1966 طالبًا الإعفاء الديني من الخدمة في حرب فيتنام، حيث تُعرض هذه الرسالة — المُعارة إلى المعرض، لأول مرة في الذكرى الخمسين لكتابتها، وهي الرسالة التي غيّرت مجرى التاريخ من وجهة نظر الكثيرين..ويأتي المعرض تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وإشراف فريق متحف قطر 3 - 2 - 1 الأولمبي والرياضي الذي سيُفتتح مقره الدائم قريبًا في استاد خليفة الدولي، حيث سيضم المتحف مجموعة من محتويات هذا المعرض.. من معرض محمد علي كلاي "تحية الى اسطورة " ويعتبر محمد علي من أبرز الوجوه الرياضية التي عرفها العالم، فضلًا عن كونه أول ملاكم يحصل على شرف التتويج بلقب بطولة العالم للملاكمة ثلاث مرات متتالية، كان محمد علي رمزًا عالميًا للثقافة وناشطًا بارزًا عُرِف بدفاعه عن القضايا النبيلة في مختلف أنحاء العالم الإسلاميّ، وقد اهتدى محمد علي للإسلام وغيّر اسمه من كاسياس كلاي إلى محمد علي في عام 1964 عقب هزيمته لسوني ليستون في نهائي بطولة العالم في الوزن الثقيل.وفي عام 1966، رفض طلب القوات المسلحة الأمريكية بالانضمام لصفوفها في حرب فيتنام تلبيةً لنداء ضميره الذي أملى عليه، رفض هذا الطب (من منطلق كونه سفيرًا لأمة الإسلام)، وهو التصرّف الذي أدى إلى منعه من ممارسة الملاكمة وتجريده من لقبه العالميّ لفترة امتدت من عام 1966 إلى 1971 حتى أُسقِطت عنه كل التهم الموجهة إليه بعد ذلك، وبعد عودته إلى ممارسة الملاكمة في عام 1970، زار محمد علي الدوحة وأدى فيها مباراة استعراضية عام 1971.. رحل محمد علي عن عالمنا في الثالث من يونيو 2016 وهو في الــ 74 من عمره.

أعلن البريطاني تايسون فيوري بطل العالم في الوزن الثقيل اعتزاله الملاكمة اليوم الإثنين، عن 28 عاما بعد أيام من تأجيل دفاعه عن ألقابه مجددا. وقال فيوري في حسابه على تويتر "الملاكمة هي الشيء الأكثر حزنا الذي شاركت فيه على الإطلاق.. أنا الأعظم". وكان من المقرر أن يدافع فيوري - بطل رابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية - عن ألقابه ضد فلاديمير كليتشكو في يوليو لكنه انسحب بسبب إصابة في الكاحل. وتم تعديل موعد النزال إلى أكتوبر لكنه تأجل مجددا بسبب حالة طبية لم يتم الكشف عنها.

صنع الإيطالي كارميني توماسوني تاريخ الملاكمة عندما أصبح أول محترف ينافس في الأولمبياد اليوم السبت، وفاز بنزاله ضد أحد الهواة من المكسيك. ويشارك توماسوني (32 عاما) الذي ينافس في وزن الخفيف في الأولمبياد بعدما أجرى الاتحاد الدولي لملاكمة الهواة تعديلا على اللوائح في يونيو الماضي، ليسمح للمحترفين بالمشاركة في الأولمبياد للمرة الأولى في 112 عاما. وفاز توماسوني - وهو واحد من ثلاثة محترفين فقط تأهلوا للأولمبياد - بالجولات الثلاث اليوم السبت على حساب المكسيكي ليندولفو ديلجادو (21 عاما). وقال توماسوني "الأولمبياد هي أقصى حلم لأي رياضي، أنا سعيد للغاية". وهذه المرة الأولى منذ 1980 التي ينافس فيها الملاكمون في الأولمبياد بدون أوقية.

تتطلع الملاكمة القطرية إلى خطف بطاقة ثانية مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" التي ستقام بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة من الخامس وحتى الحادي والعشرين من أغسطس المقبل، وذلك خلال التصفيات العالمية الأخيرة المؤهلة والمقامة حاليا في فنزويلا. وستكون الفرصة مواتية غدا الخميس، عندما يخوض ثيلاسي تاروملينجام ملاكم العنابي منافسات الدور نصف النهائي لوزن 64 كلج، أمام البطل الأرجنتيني كارلوس أحد أبز الملاكمين في هذا الوزن بالتصفيات. وكانت الملاكمة القطرية قطعت بطاقة التأهل الأولى للأولمبياد عبر الملاكم هاكان ايسكين في وزن 60 كيلو جراما، الذي حصد على ميدالية برونزية خلال مشاركته في بطولة العالم التأهيلية للعبة التي أقيمت في مدينة باكو عاصمة أذربيجان . من جانبه، أوضح السيد يوسف الكاظم رئيس الاتحاد القطري للملاكمة المتواجد في فنزويلا أن التصفيات العالمية يشارك فيها 79 ملاكما منهم 20 محترفا، مشيرا إلى أن هذه التصفيات مفتوحة أمام كل دول العالم باعتبارها المحطة الأخيرة للتأهل إلى الأولمبياد . وقال الكاظم، في تصريح صحفي، إن مواجهة ملاكم العنابي ثيلاسي تاروملينجام غدا الخميس، مع بطل الأرجنتين صعبة للغاية، خاصة أن الأخير مصنف في التصفيات كمحترف، بينما لاعب العنابي مصنف من الهواة ، لافتا إلى أن لوائح الاتحاد الدولي سمحت أخيرا بمشاركة الهواة مع المحترفين من أجل زيادة الإثارة والتحدي. وأبدى رئيس الاتحاد القطري تفاؤله بمواصلة ملاكم العنابي مشواره الجيد في التصفيات، وتخطي عقبة بطل الأرجنتين من أجل حصد بطاقة مؤهلة ثانية للأولمبياد مثلما نجح زميله هاكان ايسكين في التأهل خلال تصفيات باكو.

أكد أحمد زيارة أمين السر العام لاتحاد الملاكمة أن الموسم المنتهي شهد انجازات متعددة على صعيد الملاكمة القطرية، لأنه لأول مرة نتأهل إلى الاولمبياد بعد مسيرة طويلة في تاريخ الملاكمة، بعد نجاح لاعبنا هاكان في انتزاع بطاقة اولمبية بوزن 60 كيلو جراما في التصفيات العالمية التي أقيمت في أذربيجان وشارك فيها 290 لاعبا من مختلف دول العالم. وأضاف: هناك أيضا الحدث الأهم هو استضافة الدوحة لبطولة العالم للكبار في شهر أكتوبر الماضي، وهو حدث يتم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، واختيار الدوحة لعقد اجتماعات الاتحاد الدولي والمكتب التنفيذي الدولي، واختيار الاتحاد القطري كأفضل اتحاد آسيوي على صعيد القارة لعام 2015 مما يعني أن الاتحاد القطري هو بؤرة الاهتمام الدولي في المنطقة العربية. وأوضح احمد زيارة أن اختيار يوسف الكاظم رئيس الاتحاد القطري ليكون رئيسا للاتحاد العربي في اجتماع الجمعية العمومية العربية جاء ليؤكد المكانة التي تستحقها الدوحة، بعد محاولات مستمرة لتطوير الملاكمة العربية، وأعتقد أن هذا الاختيار أعاد إحياء البطولات العربية التي كانت متوقفة بعد وفاة الدكتور إسماعيل حامد رئيس الاتحاد العربي الأسبق من سنوات، وكان الاتحاد الدولي يرفض هذه الخطوة، ومن خلال الاتحاد القطري تم إعادة إشهار الاتحاد العربي مرة أخرى بحضور كريم زيدان مدير الاتحاد الدولي، إضافة إلى فوز يوسف الكاظم بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، واستضافة الدوحة للجنة التنظيمية الخليجية للملاكمة، وإقرار البطولات القادمة. وقال إن الطفرة التي تحدث في الملاكمة حاليا تشهد قفزة نوعية كبيرة للأمام، أعتقد أن الدعم الكبير من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية كان له القوة الدافعة للمزيد من الانجازات خارج الحدود في البطولات الكبيرة سواء انجازات للعنابي أم إدارية. وأضاف إنه من الإنصاف أن نشكر الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري الأمين العام للجنة الاولمبية لأنه يتابع معنا الاهتمام وتقديم كل الإمكانيات المادية، والدعم المعنوي. وقال إن الاتحاد يعمل حاليا على توسيع قاعدة العنابي، لدينا الآن مجموعة طيبة من اللاعبين أمثال عبداللطيف صادق وحزام نبعه ونور الدين وتيلاسي والنجمين الشابين جمال مبارك ومحمد عبدالله قنبر والصاعد محمد عبد الله، لكن علينا أن نوصل إكسابهم الخبرة في البطولات الخارجية حتى يرتفع المستوى، البطولات الخارجية والمعسكرات هي الفرصة المثلى لتطوير المستوى، لأن العدد قليل في الداخل، والمستوى متقارب. وأكد أن الملاكمة لعبة فردية تحتاج إلى الكثير من الجهد لاكتشاف المواهب الصاعدة، الإقبال عليها ليس كثيرا، لدينا معاناة كبيرة من أجل لاعب يكون جاهزا للتحدي علي الحلبة، للأسف الكثيرون يعتقدونها خطيرة، بينما هي تكسب الفرد الشجاعة والقوة، ومن سلطة الحكم إيقاف المباراة نهائيا إذا ارتأى خطورة علي أي لاعب. وقال إن الألعاب الفردية تحقق الآن انجازات غير مسبوقة، مثل الملاكمة والسباحة والأثقال، وكلها ستتواجد في اولمبياد البرازيل القادم بجانب ألعاب القوي والفروسية والرماية وكرة اليد والطائرة الشاطئية.

تدشن متاحف قطر يوم الخميس المقبل معرضا بعنوان "محمد علي : تحية إلى أسطورة" تكريما لروح الملاكم الأسطوري والناشط الإنساني محمد علي كلاي، وذلك في الصالة الشرقية بالطابق الرابع من متحف الفن الإسلامي. ويضم المعرض الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، مختارات فريدة لمتعلقات من مسيرة محمد علي في عالم الملاكمة، ترجع تحديدا للفترة من عام 1960 إلى 1978، وهي الأعوام الـثمانية عشر الأولى من رحلة الملاكم الكبير التي امتدت لـ 21 عاما من النزال في حلبات الملاكمة حول العالم. وقد رحل محمد علي في الثالث من يونيو الماضي وهو في الـ 74 من عمره. وكان علي من أبرز الوجوه الرياضية التي عرفها العالم، ففضلا عن كونه أول ملاكم يحصل على شرف التتويج بلقب بطولة العالم للملاكمة ثلاث مرات متتالية، كان محمد علي رمزا عالميا للثقافة وناشطا بارزا عرف بدفاعه عن القضايا النبيلة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. ويعد معرض "محمد علي: تحية إلى أسطورة" أول معرض يقام تكريما لروح محمد علي منذ وفاته. ومن بين المحتويات البارزة التي يضمها المعرض صورا فوتوغرافية لمحمد علي التقطت له أثناء مباراته الاستعراضية في استاد الدوحة عام 1971، ورسالته التاريخية التي وجهها إلى مكتب التجنيد في الجيش الأمريكي وهو في الرابعة والعشرين من عمره عام 1966 طالبا الإعفاء الديني من الخدمة في حرب فيتنام، حيث تعرض هذه الرسالة – المعارة إلى المعرض – لأول مرة في الذكرى الخمسين لكتابتها، وهي الرسالة التي غيرت مجرى التاريخ من وجهة نظر الكثيرين. ومن أبرز المتعلقات التذكارية الأخرى التي يضمها معرض "محمد علي: تحية إلى أسطورة" تلك التي تؤرخ رحلته إلى أولمبياد روما 1960 (التي حاز فيها ميدالية ذهبية)، إلى جانب متعلقات أخرى من مباراته الشهيرة التي حسم فيها لقب بطولة العالم لصالحه على حساب سوني ليستون في عام 1964 ومباراة التحدي التي واجه فيها ليستون مرة أخرى عام 1965، ومباراته "زئير الأسد في غابة زائير" التي هزم فيها جورج فوريمان عام 1974 واحتفظ بلقب بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، ومباراته بنهائي بطولة العالم ضد ليون سبينكس في نيو أورلينز عام 1978.

ودع العالم الجمعة أسطورة الملاكمة الراحل محمد علي كلاي في حفل مهيب في مسقط رأسه بولاية كنتاكي الامريكية حيث أمّ الإمام زيد شاكر، المؤسس المشارك لكلية الزيتونة في بيركلي بولاية كاليفورنيا صلاة الجنازة التي أقيمت في قاعة تابعة لشبكة مطاعم "كنتاكي تشيكن" لوجبات الدجاج السريعة بالمدينة " حيث لا يمكن لأي مسجد أن يسع 18 ألفا حجزوا أماكنهم سلفا للمشاركة في الجنازة. وقد ترحم ملايين المسلمين على الراحل مستذكرين عطاءه لدينه حيث تحول إلى خادم للإسلام بعدما كان أسطورة في الملاكمة. وعلى رغم أن رياضته المُفضلة كانت تعتمد على العنف والقوة، إلا أن قلبه كان مليئًا بعشق الإسلام، فسجل على مدار رحلة احترافه لرياضة الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية، مواقف كثيرة لا تُنسى، كان الهدف منها نصرة الإسلام، إنه الملاكم الرياضي الشهير "محمد علي كلاي"، الذي فارق الحياة، في أحد مستشفيات ولاية إيريزونا الأمريكية، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه تاريخًا رياضيًا مُشرفًا، جعله يحصل على لقب "رياضي القرن". ولد "كلاي" في مدينة "لويفيل" بولاية "كنتاكي"، حيث انحدر من عائلة أمريكية — إفريقية من الطبقة المتوسطة، وكان والده ميثوديًا، لكن أمه ربته وأخاه على المذهب المعمداني، إلا أنه اعتنق الدين الإسلامي مغيرًا اسمه إلى "محمد" عام 1964. روى "كلاي" عن اعتناقه الإسلام قائلًا في لقاء معه: "كان طبيعيًا أن أعاني منذ الطفولة من التفرقة العنصرية بسبب لوني الأسمر، ولعل هذه المعاناة كانت حافزًا لتعلم الملاكمة، لكي أتمكن من الرد على من يسيء إليّ من أقراني البيض". وقال "ولأني أملك قوامًا رياضيًا وعضلات كبيرة، فقد وجدت الطريق نحو هذه الرياضة ممهدًا، ولم أكد أبلغ العشرين من عمري حتى تمكنت من تحقيق بطولة الوزن الثقيل، وانتزاع بطولة العالم للمحترفين من شرير الحلبة "وني ليستون". وأضاف كلاي: "وبين ضجيج هتافات المعجبين، وبريق فلاشات آلات التصوير، وقفت لأعلن أمام ملايين الشهود، الذين تحلقوا حول الحلبة، إسلامي، مرددًا "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله"، وغيّرت اسمي إلى محمد علي كلاي". كان للأسطورة الراحل آراء إسلامية كثيرة، حيث تحدث في إحدى المناسبات قبل وفاته عن تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا، قائلًا: "أنا مسلم ولا يوجد شيء يمت للإسلام في قتل أناس أبرياء في باريس، أو أي مكان آخر في العالم، المسلمون الحقيقيون يعرفون أن العنف الوحشي لمن يطلق عليهم المتطرفون الإسلاميون، يتعارض مع صميم مبادئ ديننا". وقد قال عن إسلامه والفترة التي تلتها: "وجدت السلام الإنساني والحقيقة، وقد تعلمت الصلاة والصوم والصلة بالله، وصرت أدعو إلى دين الله، والإسلام الحنيف، وبفضل الله سبحانه أسلم على يدي أكثر من مليوني أمريكي". واضاف: "إن اتجاهي نحو الإسلام كان أمرًا طبيعيًا يتفق مع الفطرة، وقد استغرق رجوعي إلى فطرة الحق سنوات من التفكير الممعن، حين اصطحبني صديق مسلم إلى المسجد لأسمع شرحًا عن الإسلام، إذ أحسست وأنا أنصت للشيخ بنداء الحقيقة ينبعث في داخلي". وتابع العالم بانبهار انتقاله من عرش الملك إلى خادم للدعوة الإسلامية، وكيف تحولت قبضتاه الحديديتان القاسيتان إلى يدين حنونتين تعطفان على الفقراء والمساكين. وقد خصص كلاي — رحمه الله — دخلًا سنويًا يقارب 200 مليون دولار للنشاط الذي يخدم الإسلام، وليس من حق زوجته وأولاده أن يرثوه، كما حوّل قصره إلى جامع، ومدرسة لتعليم القرآن الكريم، وقام ببناء أكبر مسجد في شيكاغو، الذي بات مركزًا إسلاميًا، وعُرف عنه أنه يقوم بشراء الكتب الإسلامية ويوزعها مجانًا على المسلمين في أمريكا، كما أدى فريضة الحج عام 1972. ومن أعظم مواقف "كلاي" الشهيرة، حينما تم تكريمه بنجمة هوليود، التي تعتبر أعظم تكريم لأي شخص بالتاريخ، وهي عبارة عن ممر يضاف لأعظم الشخصيات المؤثرة في هوليود والتاريخ بتكريمه بنجمة بهذا الممر، رفض اللاعب وضع النجمة الخاصة به بالأرض وعليها اسمه، حتى لا يدوس الناس على اسم "محمد" أشرف الأنبياء، وبالفعل وضعت نجمة الأسطورة الراحل على الحائط. وبعد إعلان إسلامه انضم كلاي إلى منظمة "أمة الإسلام" مع صديقيه الأمريكي "مالكوم إكس"، وإليجاه محمد، حيث لعبوا دورًا كبيرًا في حياة البطل، وتعليمه مبادئ الإسلام على يده، فكان كلاي يتردد على منزل صديقه اليجاه سرًا، ويحضر دروسه الدينية في مطلع الستينات. وعقب سنوات من انضمامه إلى جماعة "أمة الإسلام"، اختلف مع كثير من أفكارهم، واستمر في أعماله الخيرية والدعوية محاولًا تصحيح الصورة الخاطئة التي رسخت في أذهان الغرب عن الإسلام والمسلمين. أقوال خالدة ويسجل التاريخ 7 تصريحات بارزة، بل 7 أقوال مأثورة عن الأسطورة الراحل محمد علي كلاي وهي كالتالي:أولاً: "لا يصبح الشخص بطلاً في صالة ألعاب رياضية، يصبح بطلاً بما يشعر به رغبة، حلم، رؤية، يجب أن يمتلك الموهبة".ثانياً: "لقد كرهت كل دقيقة من التدريب، ولكن قلت: لا تستسلم، تعاني الآن وتعيش بقية حياتك كبطل".ثالثاً: "أنا مسلم ولا يوجد شيء يمت للإسلام في قتل أناس أبرياء في باريس أو أي مكان آخر في العالم، المسلمون الحقيقيون يعرفون أن العنف الوحشي لمن يطلق عليهم (المتطرفون الإسلاميون) يتعارض مع صميم مبادئ ديننا".رابعاً: "هذه الحرب ضد تعاليم القرآن وإننا — كمسلمين — ليس من المفترض أن نخوض حروباً إلا إذا كانت في سبيل الله ورسوله"، وأطلق كلاي هذا التصريح بعدما رفض الالتحاق بالجيش الأميركي الذي كان يستعد للدخول في حرب مع فيتنام.خامساً: "الصداقة هي أصعب شيء يمكن شرحه في العالم، فهي ليست شيئا تتعلمه في المدرسة، لكن إن لم تتعلم معنى الصداقة، فأنت في الحقيقة لم تتعلم أي شيء".سادساً: "السقوط داخل الحلبة كالسقوط خارجها، لا عيب في أن تسقط أرضاً، بل العيب في أن تبقى على الأرض".سابعاً: "تخاض الحروب من الدول لتغيير الخرائط، ولكن حروب الفقر تخاض لوضع خريطة التغيير".

توالت ردود الأفعال على وفاة أسطورة الملاكمة السابق، محمد علي كلاي، الذي وافته المنية عن عمر ـ74 عاما. وعلى مدى مشواره في رياضة الملاكمة سجل علي أرقاما قياسية وكان له حضورا مميزا، بالإضافة إلى مواقفه المثيرة للجدل مما جعله واحدا من أشهر شخصيات القرن العشرين. وجاءت ردود الفعل من السياسيين والرياضيين حيث قال دونالد ترامب مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري "توفي محمد علي عن 74 عاما. كان بطلا عظيما فعلا وشخصا رائعا. سيفتقده الجميع". هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية وزوجها الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في بيان مشترك "منذ اليوم الذي فاز فيه بالميدالية الذهبية في أولمبياد روما الصيفي في 1960 أدرك مشجعو الملاكمة حول العالم أنهم يشاهدون مزيجا من الجمال والرشاقة والسرعة والقوة والذي ربما لا يتكرر مرة أخرى". وقال أدم سيلفر رئيس رابطة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين "تجاوز محمد علي حدود الرياضة وذلك بفضل شخصيته العملاقة والتزامه بالدفاع عن الحقوق المدنية والدعوة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية". ومن جانبها قالت داعية الحقوق المدينة القس أل شاربتون المقيم في نيويورك عبر تويتر "محمد علي كان دائما وسيظل الأعظم. بطل حقيقي داخل الحلبة وخارجها". وقال بطل الملاكمة السابق روي جونز عبر تويتر "هناك حزن كبير في قلبي لكني راض ومرتاح لأن الملاكم الأعظم يرقد في سلام في المكان الأعظم". وقال الملاكم الشهير جورج فورمان منافس محمد علي السابق "محمد علي كان واحدا من أعظم الأشخاص الذين التقيت بهم طوال حياتي. وبالتأكيد كان واحدا من أفضل الناس في عصره. من غير المنصف اعتباره ملاكما فقط. وقال بطل الملاكمة الشهير فلويد مايويذر "لن نرى محمد علي أخر. مجتمع السود حول العالم وكل السود حول العالم في حاجة إليه. كان صوتنا. هو صاحب الصوت الذي بسببه أتواجد في مكاني اليوم". وقال الملاكم والسياسي الفلبيني ماني باكياو "فقدنا عملاقا اليوم. استفادت الملاكمة من مواهب محمد علي لكن البشر استفادوا من إنسانيته بصورة أكبر كثيرا". وقال الملاكم أوسكار دي لاهويا بطل العالم السابق عبر تويتر "أسطورة تجاوز حدود الرياضة وكان بطلا فعليا بالنسبة للجميع". وقال رابطة الملاكمة العالمية المسؤولة عن الملاكمة الأولمبية "تود رابطة الملاكمة العالمية الإشادة بواحد من أعظم الملاكمين عبر العصور وهو إنسان بكل ما تعنيه الكلمة قاتل بلا كلل من أجل معتقداته. قلوبنا مع أسرته". ونعى نادي تشيلسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كلاي قائلاً: "أرقد بسلام يا محمد علي، فقدنا اليوم أحد أفضل الرياضيين وأكثرهم إلهاماً على مر الزمان". من جانبه، كتب الحساب الرسمي لنادي مانشستر سيتي على تويتر: "أرقد في سلام يا أيقونة الرياضة الحقيقة". وكتب محمد أبو تريكة، نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق عبر حسابه على "فيسبوك": "وفاة قدوة كل الرياضيين .قدم نموذج للكفاح والإصرار والطموح .سيبقي اسمه مخلدا في سجلات التاريخ .رحم الله الأسطورة محمد علي كلاي". تغريدة نادي مانشيتر سيتي تغريدة نادي تشيلسي محمد ابو تريكه ينعي محمد على كلاي الملاكم محمد علي كلاي الملاكم محمد علي كلاي الملاكم محمد علي كلاي الملاكم محمد علي كلاي الملاكم محمد علي كلاي الملاكم محمد علي كلاي الملاكم محمد علي كلاي

أعلنت عائلة الملاكم الأمريكي الشهير محمد علي كلاي وفاته صباح اليوم عن عمر ناهز 74 عاما بعد دخوله للمستشفى على خلفية صعوبات في التنفس. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن بوب غانيل، المتحدث باسم عائلة كلاي، قوله في بيان،: "بعد معركة امتدت لـ32 عاما مع مرض باركينسون (الشلل الرعاش)، توفي محمد علي بطل العالم للملاكمة بالوزن الثقيل ثلاث مرات". يشار إلى أن بطل الملاكمة الأمريكي السابق دخل المستشفى في ديسمبر 2014 نتيجة التهاب رئوي. وكان كلاي اعتزل الملاكمة في العام 1981، وقد كان عمره آنذاك 39 عاما، واعتنق الإسلام سنة 1965 بعد فوزه على الملاكم سوني ليستون وانتزاع عرش الملاكمة منه، وغير اسمه من كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور إلى محمد علي كلاي.

أبدى يوسف علي الكاظم رئيس اتحاد الملاكمة رضاه التام عن النتائج التي حققها ملاكمو منتخبنا الوطني في بطولة العالم المقامة حاليا بالدوحة، وقال "إن الأداء الذي قدموه ملاكمو العنابي كان مشرفا للغاية ووصول بعضهم إلى دور ربع النهائي أمر طيب، بالإضافة إلى أن مستواهم كان جيدا، وحتى هاكان اريسيكر عندما خسر من الهندي جيفا لم يكن سيئا ويكفي أن الهندي فاز قبل يوم واحد بالضربة القاضية على بطل المغرب الذي فاز ببطولة إفريقيا، وهو ما يعني أن ملاكمينا مستواهم جيد". أضاف قائلا: "إن مستوى البطولة بصفة عامة مرتفع في هذه النسخة تحديدا لأنها تضم ملاكمين شاركوا في تصفيات قارية وتأهلوا بعد أن فازوا بهذه التصفيات يعني أنهم أبطال قارات وحضروا إلى الدوحة ليس من أجل بطولة العالم فقط ولكن بحثا عن التأهل لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو في أغسطس من العام القادم". وأشار قائلا "إن النقد الهادم من دون منطق غير مقبول فنيا بالنسبة لأداء الملاكمين القطريين لأنه تنقصهم الخبرة لاسيَّما أنها أول بطولة عالم يشاركون فيها، ومعظمهم ملاكمون صغار السن يحتاجون إلى مزيد من الخبرات لاسيَّما أنهم خامات طيبة للغاية وسيستمر الاتحاد في دعمهم فنيا للاستمرار على نفس الطريق، ومن المؤكد أن المستقبل سيكون أفضل لهم خاصة أن الملاكمين يحتاجون إلى كثير من التجارب حتى يستطيعوا أن يكتسبوا الخبرات التي تجعلهم يزدادون ثقة في أنفسهم". وقال "إن هناك أبطال عالم خرجوا بخفي حنين في هذه النسخة من البطولة، وهو أمر طبيعي ولهذا لابد من مساندة ملاكمي منتخبنا والتأكيد على أنهم أدوا ما عليهم تماما، ويكفي أنهم وصلوا إلى الدور ربع النهائي، يعني أنهم من أفضل ثمانية ملاكمين في أوزانهم وهي نقطة إيجابية لابد من التركيز عليها". وبعيدا عن أداء ملاكمينا قال "إن الإشادة التي نالتها اللجنة المنظمة للبطولة من كل الوفود سواء الاتحاد الدولي أو القاري أو حتى المنتخبات المشاركة أمر طبيعي ومتوقع لأن نجاح بطولات العالم في مختلف اللعبات في قطر أمر طبيعي في ظل مساندة الدولة واللجنة الأولمبية". وأشار إلى أن هناك مكاسب كبيرة تم تحقيقها من تنظيم البطولة فكلنا شاهدنا الحضور الجماهيري المتميز فكل دولة من الدول الـ74 التي حضرت للبطولة تواجد لها جمهور في المدرجات وقاموا بشراء التذاكر لتشجيع ملاكميهم وهو مكسب كبير، وكذلك نشر اللعبة بين الناشئين صغار السن مكسب آخر، والتأكيد على قدرات الكوادر القطرية التنظيمية بأسلوب احترافي أمر إيجابي للغاية. وواصل الكاظم تصريحاته قائلا "إن من ضمن المكاسب التي تحققت أيضاً أن هناك 112 دولة قامت ببث البطولة ويشاهدها نصف مليار مشاهد يتابعون البطولة التي تقام على أرض قطر، وبالتالي فهو مكسب دعائي كبير، يضاف إلى جملة مكاسب تنظيم البطولة".

تستضيف إزدان للفنادق الوفود المشاركة في "بطولة العالم للملاكمة الدوحة 2015" في نسختها الثامنة عشرة التي تجري على صالة علي بن حمد العطية في الفترة من 5 -15 أكتوبر، العبد الله: حريصون على دعم أهداف الدولة في استضافة الأحداث الرياضية العالمية والتي يجتمع فيها نحو 260 ملاكماً من 70 دولة مختلفة يتنافسون على 23 بطاقة تأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في ريو دي جانيرو بالبرازيل الصيف القادم، وهي النسخة الأولى من نوعها التي ستؤهل تلك الرياضة لتنافس في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى.ويعد فوز إزدان للفنادق بهذه الاستضافة خطوة متميزة تعكس بوضوح حجم التطوير الهائل الذي خضعت له مرافق فنادقها والخدمات الواسعة التي أدخلت عليه وحجم الطاقة الاستيعابية الهائلة، حيث تحول فندق إزدان بالدفنة إلى خلية عمل يشترك فيها طاقم هائل من فريق خدمة الغرف والقائمين على توفير مكان ملائم للاسترخاء والاستجمام لكافة أعضاء البعثات الرياضية من مختلف دول العالم. وقال السيد ناصر محمد العبد الله نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة: إن مشاركة إزدان للفنادق في هذا الحدث الضخم من خلال استضافة الوفود المشاركة يُضيف إلى رصيد فنادق إزدان وسيرتها الطيبة خاصة في خدمة الأحداث الرياضية العملاقة التي تستضيفها الدولة، فضلا عن مختلف الأحداث والفعاليات الاجتماعية والترفيهية التي من شأنها أن تُكسب السوق السياحية في قطر زخماً استثنائياً. حافلات نقل اللاعبين من والى فنادق إزدان وأضاف العبد الله: "إن إزدان القابضة المجموعة الأم لفنادق إزدان تصب جهودها على عمليات التطوير والتحديث في مختلف الخدمات والمرافق في فنادق المجموعة والذي بالتأكيد أسهم في النجاح الكبير الذي حققته الفنادق خلال الآونة الأخيرة وانعكس بدوره على إثبات حضورها في الأحداث الرياضية التي تسعى الدولة إلى استضافتها، كالبطولة الحالية للملاكمة، فضلاً عن استضافتنا مؤخراً لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثانية، حيث نعمل على توفير كل التجهيزات والتحضيرات الفندقية اللازمة التي ترقى إلى مستوى قطر كونها البلد المستضيف وكذلك الأحداث الرياضية لما لها من زخم كبير".وأشار العبد الله إلى أنه طالما عملت مجموعة إزدان القابضة على خدمة الأهداف الوطنية والتنموية التي وضعتها القيادة الرشيدة للبلاد في مختلف المجالات، حيث أصبحت دولة قطر ساحة رياضية عالمية، فضلا عن كونها ملتقى للحوار بين الثقافات ومنتدى لزعماء العالم. كيالي: إنجاز المرحلة الأولى من عمليات تطوير فنادق إزدان وإطلاق المرحلة الثانية للتطوير ومن جانبه قال السيد حسيب كيالي مدير عام فنادق المجموعة: إنه يولي اهتماما كبيرا باستضافة أهم المؤتمرات الإقليمية والعالمية والبطولات الرياضية الضخمة، حيث إنها حالياً في طور إنجاز المرحلة الثانية من عمليات تطوير فنادق إزدان والتي تشمل مرافق عديدة ضمن نطاق الفندق، حيث اشتملت المرحلة الأولى على تطوير الطابق الرابع من خلال تدشين منطقة داخلية مخصصة للأطفال تحتوي على ألعاب شيقة، وتصل مساحة المنطقة التي تدخل ضمن المرحلة الثانية إلى 4500 متر مربع، وكذلك تتضمن تحسين المرافق الأخرى التي يحتويها الطابق، مثل السوبر ماركت والنادي الصحي. كما شدد كيالي على حرص إدارة المجموعة على رفع خدماتها الفندقية إلى مستوى غير مسبوق من الرفاهية والفخامة، بما يخدم حاجات نزلائها ومتطلباتهم وأذواقهم، معتمدة على أحدث التقنيات العمرانية والهندسية ناصر محمد العبدالله وأجود الخدمات الترفيهية وخدمات الصيانة والخامات المنتقاة بدقة للأثاث بالأجنحة والغرف الفندقية.الجدير بالذكر أن فنادق إزدان وأجنحتها تتمتع بموقع متميز وخبرة واسعة في القطاع السياحي والفندقة، حيث إنها من أكبر فنادق الدوحة التي تقدم خدمات متنوعة ورفاهية كاملة، وهذه المميزات تجعلها قادرة على استقبال أكبر عدد ممكن من الوفود في الوقت نفسه بطاقة استيعابية تصل إلى 3000 غرفة ووحدة فندقية، ويقدم الفندق رعاية كاملة لجميع نزلائه من خلال فريق عمل على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة يعمل على مدار الساعة لتلبية جميع متطلباتهم، فضلا عن أن أجنحة إزدان الفندقية تشمل العديد من المرافق التي تضمن لعملائها الإقامة المريحة والرفاهية.

انطلقت في المغرب منافسات بطولة إفريقيا السابعة عشرة للملاكمة والتي تستمر حتى الرابع والعشرين من أغسطس الجاري بمشاركة 115 ملاكما، يمثلون 19 دولة أفريقية هي كل من بوتسوانا، بوركينافاسو، تشاد، الجابون، جامبيا، غانا، جزر الموريس، كينيا، النيجر، نيجيريا، سيراليون، سوازيلاند، تنزانيا، جنوب إفريقيا، إضافة إلى خمس دول عربية هي المغرب، البلد المنظم، والجزائر، والسودان، وتونس، ومصر. وفي الوقت الذي يتبارى فيه الملاكمون على صالة مدينة محمد الخامس الرياضية بالدار البيضاء من أجل إحراز اللقب الإفريقي في 10 أوزان مختلفة، ستتجه أنظارهم أيضا إلى فرصة انتزاع بطاقات التأهل لبطولة العالم للملاكمة التي ستحتضنها الدوحة في شهر أكتوبر المقبل. واعتبر محمد اللوميني نائب رئيس الاتحاد المغربي للملاكمة، أن استضافة بلده لهذه البطولة، المؤهلة لنهائيات بطولة العالم للملاكمة "الدوحة 2015"، يشكل فرصة مواتية للملاكمين المغاربة، لحصد نتائج إيجابية واحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى في مختلف الأوزان التي سيتبارون فيها. يذكر أن المغرب سيمثله في البطولة عشرة ملاكمين، وكانت أربع ميداليات فضية قد حصدت في النسخة الماضية من البطولة التي أقيمت في الكاميرون. ومن جهة أخرى انطلقت أيضا في فنزويلا منافسات بطولة قارة أمريكا التي تستمر حتى السبت المقبل، وهي مؤهلة إلى بطولة العالم للملاكمة "الدوحة 2015". وكانت القارة الأوروبية قد أنهت تصفيات التأهل إلى بطولة العالم من خلال دورة الألعاب الأوروبية التي احتضنتها اذربيجان وأسفرت عن تأهل 30 ملاكما، وانضم إليهم 60 ملاكما تأهلوا من بطولة أوروبا للملاكمة التي اختتمت مؤخرا في بلغاريا. وتنتظر قطر بشغف استقبال نخبة أبطال القارات خلال الفترة من 5 إلى 18 اكتوبر المقبل حيث ستحط بطولة العالم للملاكمة رحالها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بعد أن أقيمت نسخها السبع عشرة السابقة في مختلف دول العالم بدءا من العاصمة هافانا في العام 1974 وحتى نسختها الأخيرة التي احتضنتها مدينة المآتا بكازاخستان منذ عامين. ومنذ أن عهد الاتحاد الدولي للملاكمة إلى قطر استضافة بطولة العالم للملاكمة "الدوحة 2015" في ظل منافسة شرسة مع دول آسيوية وأوروبية، شرع الاتحاد القطري للملاكمة في العمل الجاد لإخراج هذا الحدث في أبهى صورة، حيث تحظى نسخة الدوحة بأهمية خاصة وكبيرة كونها ستكون مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية الحادية والثلاثين المقررة في صيف عام 2016 بالمدينة البرازيلية "ريو دي جانيرو"، وهو ما يعني أن بطولة قطر ستشهد منافسة شرسة وقوية ومثيرة بين نخبة الملاكمين في العالم. وسيتأهل للمشاركة في بطولة العالم للملاكمة "الدوحة 2015" 260 ملاكما، يتنافسون على 23 بطاقة للتأهل إلى أولمبياد "ريو دي جانيرو 2016".