انطلقت فعاليات دورة "المعزاب الصغير" اليوم الأربعاء، التي تنظمها جمعية القناص القطرية في صبخة مرمي بسيلين ككل عام مباشرة بعد انتهاء مهرجان مرمي الدولي. وقال السيد حمد سعد الهولي النعيمي، المشرف على دورة المعزاب الصغير، وعضو مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، في تصريح له، إن الجمعية تحرص من خلال هذه الدورة الثقافية على تحقيق أهداف معنوية وجدانية وأهداف حسية تطبيقية تتمثل في تعزيز القيمة الروحية لعقيدتنا الإسلامية في نفوس أبنائنا وذلك من خلال الحرص على الشعائر الدينية كالصلاة في جماعة والحرص على حفظ سور من القرآن الكريم وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة وتعلم آداب الدعاء المستجاب، علاوة على تعزيز الآداب العامة في التعامل مع الصيد من منظور إسلامي وشرعي. وأضاف أنه خلال الدورة يتم غرس قيم المحافظة على الهوايات الأصيلة في الموروث الشعبي القطري وزرع روح التحدي والاعتماد على النفس وتعليمهم أصول "المقناص" وما تشكله هذه الرياضة في الهوية الثقافية القطرية وتنمية الحس الوجداني للكرم والضيافة العربية الأصيلة وتعزيزها في نفوس المشاركين في الدورة بما تحويه من مروءة وشهامة يمتاز بها العربي وتنمية السمات القيادية واكتساب المهارات التي تعزز الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى الاستثمار الايجابي لأوقات الفراغ عند الشباب. ومن جهته، قال السيد سعيد راشد النعيمي من جمعية القناص القطرية:" إن عدد المشاركين في الدورة بلغ 24 مشاركاً من عمر 11 سنة إلى 14 سنة، وتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات"، مُشيراً إلى أنه يتم التنويع في المجموعات حتى تتم الاستفادة من جميع الفعاليات في المخيم من المشاركين. وحول المسابقات التي تم تخصيصها للمعزاب، أوضح النعيمي أن هناك جوائز مخصصة للمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الدينية وأفضل صقار ومسابقة سنع المجلس ومسابقة هدد السلوقي.

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2017 أن بدء التسجيل للمشاركين في البطولة سيبدأ خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر المقبل، بمقر اللجنة. وقال السيد محمد نهار النعيمي المدير التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2017، في تصريح له اليوم إن البطولة في نسختها الحالية متوقع لها أن تشهد مفاجآت على مستوى الفرق المشاركة مما سينعكس بالإيجاب على قوة المنافسات، والشروط الجديدة التي طبقت في النسخة الأخيرة من البطولة سوف تطبق في بطولة العام الحالي، مشيرا إلى أن هناك ثلاث فرق لم تحظ بالمشاركة العام الماضي ولو تقدمت للتسجيل هذا العام سوف تشارك دون الدخول في قرعة البطولة. وأوضح النعيمي أن اللجنة المنظمة للبطولة على أتم الاستعداد والجميع جاهز وجميع اللجان مستعدة ومهيأة للعمل في التنظيم، مشيراً إلى أن سر نجاح البطولة هم المشاركون والمتابعون لها، وهناك تطلع لمشاركة وجوه وفرق جديدة في المنافسات هذا العام. وأكد النعيمي أن بطولة القلايل هي من أكبر بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي سوف تكون القلايل في العام الحالي على المستوى الفني مميزة. وتوقع النعيمي أن تكون تشكيلات فرق هذا العام قوية جداً وبالتالي ستكون المنافسة قوية بين الفرق، كونها باتت متحفزه والكثير منها سبق وشارك في منافسات القلايل واكتسب خبرات كبيرة في المقناص، كما أن هناك عناصر تشارك مع بعض الفرق قادرة على ترجيح كفة فرقها بحكم الخبرات التي تمتلكها في المقناص، متمنيا أن تكون المنافسات ممتعة وشيقة حتى تزيد متعة المتابعين لبطولة القلايل سواء في قطر او منطقة الخليج والشرق الأوسط.

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2017 أن بدء التسجيل للمشاركين في البطولة سيبدأ خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر المقبل ، بمقر اللجنة. وقال السيد محمد نهار النعيمي المدير التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2017 ، في تصريح له اليوم ، إن البطولة في نسختها الحالية متوقع لها أن تشهد مفاجآت على مستوى الفرق المشاركة مما سينعكس بالإيجاب على قوة المنافسات ، والشروط الجديدة التي طبقت في النسخة الأخيرة من البطولة سوف تطبق في بطولة العام الحالي ، مشيرا إلى أن هناك ثلاث فرق لم تحظ بالمشاركة العام الماضي ولو تقدمت للتسجيل هذا العام سوف تشارك دون الدخول في قرعة البطولة. وأوضح النعيمي أن اللجنة المنظمة للبطولة على أتم الاستعداد والجميع جاهز وجميع اللجان مستعدة ومهيأة للعمل في التنظيم ، مشيراً إلى أن سر نجاح البطولة هم المشاركين والمتابعين لها ، وهناك تطلع لمشاركة وجوه وفرق جديدة في المنافسات هذا العام . وأكد النعيمي أن بطولة القلايل هي من أكبر بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط ، وبالتالي سوف تكون القلايل في العام الحالي على المستوى الفني مميزة. وتوقع النعيمي أن تكون تشكيلات فرق هذا العام قوية جداً وبالتالي ستكون المنافسة قوية بين الفرق ، كونها باتت متحفزه وكثير منها سبق وشارك في منافسات القلايل واكتسب خبرات كبيرة في المقناص ، كما أن هناك عناصر تشارك مع بعض الفرق قادرة على ترجح كفة فرقها بحكم الخبرات التي تمتلكها في المقناص ، متمنيا أن تكون المنافسات ممتعة وشيقة حتى تزيد متعة المتابعين لبطولة القلايل سواء في قطر او منطقة الخليج والشرق الأوسط. يذكر أن بطولة القلايل للمقناص تعتبر من أهم البطولات والأكثر إثارة وتشويق لممارسة حقيقة المقناص كواقع والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص ،حيث تقتضي هذه البطولة مشاركة فرق من القناصين ويتكون كل فريق من 6 أفراد إلى 9 أفراد ضمن الفريق الواحد ويجب أن يكون أحد أعضاء الفريق مكلف بتصوير الفريق المتنافس. وتدور أحداث المنافسة في منطقة القلايل والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية ويترتب على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي ( الظبي والحبارى والكروان) والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد ، حيث يتم إطلاق ماسبق من الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة مع العلم بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل.

موسم المقناص، اشعل المنافسة بين الصقارين ، حيث قاموا بتجهيز طيورهم من خلال إعادة تأهيلها وتدريبها، بعد الانتهاء من فترة المقيض، استعدادًا للمقناص الشخصي أو للاشتراك في مسابقات المقناص والتحدي، وأوضح صقارين أن هناك طُرق تقليدية متوارثة من الآباء والأجداد، وطرق حديثة مُرتبطة بالطائرات، تتنوع بين ثلاثة أنواع، الطائرات الشراعية وتعتمد على الهواء الطلق، والثانية الطائرة ذات الجناحين، وأخيرًا الطائرة الهوليكبتر والتي تسمى بالفانتوم. "تحقيقات الشرق" قامت بجولة فى سوق الطيور للتعرف على الأسعار والأنواع ومنشأ الطيور ، بالإضافة إلى أدوات الصقار التي يحرص على تجديدها باستمرار، وقد اختلفت أسعار الطيور اختلافًا كبيرًا فيما بينها، وأرجع الباعة ذلك إلى عدة أسباب، أبرزها دخول الموسم ، حيث ترتفع أسعار الطيور من شهر سبتمبر وحتى نهاية نوفمبر، فضلًا عن حجم الطير ولونه وعمره ومدة اصطياده ، وأوضح البائعين أن أسعار الطيور في المحلات أقل من المزاد، وجميع الأنواع متوفرة ، خاصة وأن الموسم لم يبدأ بعد بشكل فعلي، حيث ارتبط موسم المقناص بالمسابقات التراثية. استعداد خاص بداية أكد سالم بن خجيم على أن الفترة التي ينتقل فيها الطير من مرحلة "المقيض" إلى الصقار، هي أهم فترة لإعداد وتأهيل الطير لموسم المقناص، حيث يفقد الطير الكثير من عاداته، التي يجب أن يهتم الصقار بإعادتها للطير بصبر وهدوء ودون عجلة، حيث يحتاج الطير في هذه الفترة من أسبوع إلى عشرة أيام بحد أقصى، حتى تعود الألفة بينه وبين صاحبه، فيجب على الصقار حمل طائره بشكل يومي وإطعامه بنفسه، لينتقل بعد ذلك الصقار لمرحلة التدريب، ومع استمرار التدريب اليومي، تتم زيادة المسافة ليكون بذلك جاهزا لموسم المقناص، وأكد ابن خجيم أنه خلال فترة المقيض لا بد من تنوع الطعام، من (الحمام- السمان- الأرانب- الدجاج- والصيصان) ليكتسب كافة الفيتامينات اللازمة لتقويته، بجانب المكملات الغذائية مع هذا الطعام المنوع ، حتى إذا نقصت في الطعام يتم تعويضها، وبعد الانتهاء من فترة المقيض يقتصر الطعام على 90% من الحمام، بالإضافة الى طيور الصيد (الطرائد)، ورأى ابن خجيم المناطق الشمالية والغربية والجنوبية الغربية مناسبة للصيد ، أما خارج قطر فدول تركمستان واذربيجان واوزباكستان فهي الأبرز بالنسبة للموسم. مناطق المقناص من جهته أوضح خالد الكواري أنه يمتلك صقرين من سلالة الحر، سيدخل موسم المقناص بهما، موضحًا أنه قام بإعدادهما بأسلوب متأني دون عجلة، معتمدًا في ذلك على الطرق التقليدية، مبتعدًا عن التكنولوجيا الحديثة، كما أن استخدام الطرق الحديثة تحتاج إلى تأهيل مسبق ووقت معين، للدخول بها في المسابقات، أي أن الطير يكون مُعد لفترة المسابقة فقط، فالتدريب لدخول المسابقات، يختلف عن التدريب للمقناص الشخصي، إذ يحتاج إلى تقنيات عالية، لأن المسابقات تعتمد على سرعة التوقيت الزمني، وعن المناطق التي يفضلها للقنص، قال الكواري أن المناطق الوسطى والتي تشمل المزروعة والقاعية، والمناطق الغربية والتي تشمل الجميلية والزويرية، والمناطق الشمالية والتي تشمل الغزلانية والشمال، وهي أفضل المناطق على الإطلاق. موسم خير وقال سلطان بن مهنا أنه يستعد لموسم المقناص بـ 6 طيور، حدد منها 3 طيور للدخول في مهرجان مرمي وجميعها من سلالة الشاهين، و 3 طيور أخرى للمقناص الشخصي أحدها من سلالة الحر وآخرين من سلالة الجير، وأنه ينتظر شراء عدد من الطيور القادمة من الخارج، لو سنحت له الفرصة بذلك، وعن الطرق المتبعة في تدريب الطيور، فضل ابن مهنا الطرق الحديثة، حيث أنها أسرع في إكساب الطير مهارات في الصيد، يحتاج إلى وقت لاكتسابها من خلال التدريب بالطرق التقليدية، وقال ابن مهنا لا بد على الصقار تقييم امكانيات طيره، حتى لا يتسبب في أي إيذاء له، فليست جميع الطيور مهيئة للتدريب الحديث، وأوضح أن الوسائل الحديثة، تُعيد الطير بنفس قوته، وكما أنه لا زال وحش في بيئته الأصلية، وعبر ابن مهنا عن تفاؤله الشديد بتوفر طرائد أكثر عن المواسم السابقة، وأنه سيكون موسم خير بإذن الله. مسابقات المقناص من ناحيته أكد حسن الدليمي أحد الباعة بسوق الطيور أن مسابقات التحدي رفعت أسعار طائر الشاهين، سواء داخل المحلات أو في المزادات، حيث يتراوح الشاهين من 60.000 إلى 300.000 ريال، وكثرة الطلب مع تقييم الطائر من الصقار هو ما يتحكم في سعر الطير، عكس الأحرار التي تنخفض أسعارها عن الشواهين، حيث أنها عادةً ما تفرض نفسها في مسابقات المزاين، وهى ليست منتشرة بشكل واسع، وهذا ما يصل بأسعارها إلى مبالغ تتراوح ما بين النصف مليون والاثنين مليون، لذلك تكون الأحرار أقل في الأسعار في المحلات، موضحًا أن الأسعار تتراوح ما بين الـ5000 والـ50.000 ريال، وتصل أسعارها في المزادات إلى 200.000 ريال . أنواع الطيور وقال الدليمي ان انواع الطيور تتنوع ومنها الأحرار والشواهين ووكري حر وتبع شاهين وشويهنة .وأضح الدليمي أن مصدر استيراد الطيور فى الغالب من إيران ومصر وباكستان وليبيا ومنغوليا وروسيا وأذربيجان وكازخستان وتركمستان، فضلًا عن طرح الخليج والذي يكون أغلى الأنواع، وبيّن الدليمي أن غلاء الطيور يبدأ في شهر سبتمبر وينتهي في شهر نوفمبر، ومن ثم تصبح أسعار الطيور عادية بداية من ديسمبر وحتى نهاية فبراير، لتدخل بعد ذلك الطيور في فترة المقيض من شهر مارس وحتى نهاية شهر أغسطس، وأوضح الدليمي أن السنة الأولى من عمر الصقر يطلق عليه فيها فرخ، والسنة الثانية قرناس بكر، والسنة الثالثة قرناس ثنو، والسنة الرابعة قرناس ثالث، إلى أن ينتهي أجله مشيرًا إلى أن متوسط عمر الطير 10 سنوات، وأن الصقارين الخبراء يعلمون جيدًا كيفية تسنين الطير، سواء تم طرحه وحش، أو تم شرائه من المحلات أو المزادات. أدوات المقناص من جانبه أوضح محيي الدين محدار أن أدوات الصيد، التي يستخدمها الصقار أثناء رحلته، كثيرة ومتنوعة وتختلف في جودتها بسبب التفصيل، وأبرزها السبوك: وسعره 30 ريال للجاهز و100 ريال للتفصيل، والبرقع: وسعره 30 ريال للجاهز و150 ريال للتفصيل، والدس أو (المنقل): وسعره 30 ريال للجاهز و200 ريال للتفصيل، والوكر: وهو نوعين واحد للمقناص وسعره 50 ريال وآخر للمجالس وسعره 250 ريال، والقفص: ومنه صغير بـ50 ريال والكبير بـ150 ريال، وشبة: وسعرها 50 ريال لذات للصغير منها و100 ريال للحجم الكبير، والمخلا: وسعرها 50 ريال، فضلًا عن الميزان: وسعره المتداول 250 ريال، وهناك أنواع تُباع بـ800 ريال. مزاد الطيور بدوره أوضح عبد الملك محمد أحد الباعة بسوق الطيور، أن الطيور المميزة عادة ما تباع في المزاد أو الحراج كما يسميى، كما أن أغلب الطيور المميزة يتم الاحتفاظ بها في منازل أصاحب المحلات، وان الطيور العادية التي تقل أسعارها عن الـ15 ألف ريال، هي ما يتم عرضها، مشيرا الى أن أغلب الزبائن يفضلون انتظار الحراج رغم أن أسعار الطيور تتضاعف بشكل كبير، وأوضح أن الأسعار لا تختلف فيما إذا كان الطير فرخ أو قرناس، بل أن هناك عوامل أخرى تحدد سعر الطير.

* المركز يضم ألفي ممارس معظمهم من الشباب * الشيخ خالد: زاد الإقبال على الطائرات دون طيار منذ إنشاء المطار * مبارك المهندي: الهواية مكلفةٌ مالياً لبعض الأنواع الكبيرة من الطائرات * شاهين المناعي: لا أؤيد تحليق الطائرات فوق العزب أو عند الشواطئ * خالد كمال: ممارسة الهواية في الأماكن غير المصرح بها يعرض صاحبها لعواقب عديدة * العديد من شبابنا دمج هوايته هذه بهواياته المقناص والصيد البري والبحري هوايةٌ لا تمارس إلا في الهواء الطلق، فلا تعرف جنبات البيوت أو الأماكن المغلقة، ممارسوها شباب من مختلف الأعمار والجنسيات، يجمعهم شغفٌ كبير وحبٌ لهذه الهواية التي تتطور دائماً وبشكل كبير يوماً بعد آخر. تحقيقات "الشرق" كانت حاضرة في المطار المخصص لممارسة هذه الهواية والذي يتبع مركز قطر للرياضات اللاسلكية، والذي يقع بالقرب من منطقة أم ثنيتين شمال الدولة، وقمنا بالالتقاء مع عدد من ممارسي هذه الهواية وتحاورنا معهم حول طبيعة هوايتهم وقوانينها، وهل بإمكان أي فرد امتلاك مثل هذه الطائرات، وهل يؤثر تحليقها على الملاحة الجوية وحركة الطيور وغيرها من الاستفسارات تجدونها في السطور التالية تدريب الصقور التقينا بالشيخ خالد بن حمد آل ثاني أحد الهواة المميزين في التعامل مع الطائرات دون طيار وعضو فعال في مركز قطر للرياضات اللاسلكية، والذي قال بأن بدايتي الفعلية كانت قبل خمس سنوات وتحديداً في 2011 وقبل هذه السنة كنت لا أمارس هذه الهواية بانتظام وبجدية كما في السنوات الأخيرة، كما أنه في السابق لم تكن هذه الطائرات تباع في السوق المحلي وكان جلبها ليس بالعملية السهلة، ولكن عندما بدأت تدخل السوق القطري وتقريباً في منتصف الألفية زاد الإقبال على ممارسة هذه الهواية من قبل العديد من شبابنا ومن المقيمين أيضاً. وأضاف: ما زاد إقبالي على هذه الهواية هو عندما قمت باستخدامها في رياضة المقناص وذلك في عملية تدريب الصقور على السرعة ومطاردة الفريسة عوضاً عن استخدام الطيور في تلك العملية، ومن خلال ذلك أحببت الطائرات اللاسلكية أنا والعديد من شباب المقناص واستمررنا بها. وقال بأن أفضل وقت لممارسة هذه الهواية هو في فصل الشتاء حيث اعتدال الأجواء، ومع ذلك ولحبنا الكبير لهذه الهواية نقوم بممارستها طوال العام، ونراعي في ذلك حالة الطقس، حيث تؤثر الأمطار الغزيرة والبرق والرياح الشديدة على تحكمنا بهذه الطائرات وممارسة هوايتنا بشكل سليم. مشيرا إلى أن هذا المطار الذي خصصته الدولة مشكورة لممارسي هذه الهواية ساعد كثيراً على إقبال الشباب على هواية الطائرات اللاسلكية في مكان ملائم لها بعيداً عن الأحياء السكنية والشوارع العمومية وذلك تجنباً لأي حادث ارتطام يمكن أن يحدث لأي من هذه الطائرات. وأوضح بأن أغلى طائرة أمتلكها هي من نوع الجت والذي يشابه محركها محرك الطائرة النفاثة، وأسعارها تختلف حسب الحجم ابتداء من عشرين ألفا إلى مائة وخمسين ألفا وأكثر من ذلك، ويكون مجسم هذه الطائرات وهيكلها الخارجي مصنوعاً من الخشب والفايبر وبعض المواد الأخرى، وعندما تباع هذه الطائرات لا تباع كاملة التصنيع بل يباع كل جزء منها على حدة، ونحن نقوم بشراء هذه الأجزاء من أماكن عدة من داخل الدولة ومن خارجها مثل بعض الدول الآسيوية والأوروبية ونقوم بتجميعها هنا حيث إن أغلب الهواة يقومون بتركيب أجزاء طائراتهم بأنفسهم بل وإصلاحها في حال تعطلها أو تعرضها لحادث اصطدام، إلى درجة أن المحترف منهم يقوم بتصنيع بعض هذه الأجزاء بنفسه. وأكد أن هذه الهواية ليس لها عمر محدد تمارس فيه، فالكل يستطيع ممارستها فمثلاً ابني حمد وهو بعمر 12 عاما الآن يمارس هذه الهواية منذ 2012 ويعشقها بشكل كبير بل ويتفوق علي أيضاً، فالأطفال يميلون إلى اللعب ويعشقون الأجهزة الإلكترونية وهذه الهواية مسلية كثيراً لهم، ويصبحون ملمين بها في غضون أشهر قليلة ويقومون بعدها بتنفيذ العديد من الحركات الصعبة والمحترفة. ولفت بأن حوادث هذه الطائرات قليلة جداً هنا وذلك لوعي العديد من شبابنا بنواحي هذه الهواية وقوانينها وقواعد الأمن والسلامة الخاصة بها وبالتحديد من يأتون إلى مركز قطر للرياضات اللاسلكية، حيث يقوم الأساتذة هنا بتوجيه النصائح والإرشادات لهم وتوعيتهم من خلال دورات نظرية وعملية، لأن هذه الهواية إذا لم يكن ممارسها على علم ودراية بقوانينها وقواعدها بشكل سليم فقد يمارسها في أماكن مزدحمة أو في الأحياء السكنية مما قد يسبب خطورة ولو بسيطة على الآخرين، بسبب تعذر رؤية الطائرة وتحديد مكانها بشكل صحيح مشيرا إلى أن الهواة في السابق - ونحن منهم - كانوا يعلمون أنفسهم هذه الهواية ويضيفون شيئا من تجارب الآخرين، أما الآن وبوجود مركز الرياضات اللاسلكية فلا عذر للشباب الممارس والهاوي لهذه الرياضة من الانخراط في هذا المركز الذي يضم أساتذة وخبراء بإمكانهم صقل موهبة الهواة . مكلفة مادياً أما مبارك المهندي فقال بأني أمارس هذه الهواية منذ حوالي 6 سنوات، حيث كان في داخلي فضول لتجربتها وتعلمها وعندما حضرت لمشاهدة ممارسي هذه الهواية على الطبيعة أحببتها بشدة، وخاصة طائرة ( الثري دي ثري ستايل ) التي يميزها التكنيك العالي في الطيران، وقد ساعدتنا هذه الهواية كثيراً في مجال المقناص من خلال تدريب الصقور وتتبعها وعموماً فمهارات القيادة والتحكم لدى الشخص هي المفصل في عملية الإبداع في هذه الهواية. وقال بأني أمارس هذه الهواية كلما سنحت لي الفرصة، وفي أي وقت من أوقات العام وحتى في الصيف، فنوع الطائرة التي أستخدمها لا يتأثر بدرجة الحرارة العالية، وعموماً هناك إقبال كبير من شبابنا على هذه الهواية وأيضاً من الأطفال الذين يتعلمون بسرعة كبيرة، وأحب أن أشكر هنا مركز قطر للرياضات اللاسلكية على احتضانه لنا وعلى كل الدورات والورش النظرية والعملية والنصائح المقدمة لجميع الشباب. وأضاف: أغلى طائرة اشتريتها كانت بـ بعشرين ألف ريال وهي لا تأتي كاملة بل تباع كأجزاء بعضها متوافر هنا والبعض الآخر نجلبه من دول مثل الصين، وهي عموما رياضة مكلفة مالياً لبعض الأنواع الكبيرة من الطائرات وذات الجودة العالية وهناك أيضاً طائرات بسعر أقل وفي متناول الجميع خصوصاً للمبتدئين في هذه الهواية. وأشار إلى أن مدى ارتفاع الطائرة يتعلق بظروف الطيران ومدى جهاز اللاسلكي، فبعض الأجهزة تصل إلى 1 كيلومتر وبعضها يقل أو يزيد حسب النوع وكلما زاد المدى زادت كلفة جهاز اللاسلكي. الطيران غريزة .. أما شاهين المناعي فقال بأني أمارس هذه الهواية منذ ما يقرب من 8 سنوات ومن الأوائل الذين انضموا لمركز قطر للرياضات اللاسلكية منذ إنشائه، وأمارس هوايتي هذه طوال العام وأتوقف فقط في شهر رمضان المبارك وذلك حتى أتفرغ للعبادة، ولا أمارسها إلا في هذه الساحة المخصصة ولا أؤيد ممارستها خارج هذا المطار سواء كان في العزب أو عند الشواطئ إلا إذا كانت الطائرة صغيرة الحجم وخفيفة الوزن وتعمل فقط بالبطاريات. وأضاف بأن طائرتي هي من النوع ثري دي والتي هي مخصصة للاستعراض، وسعرها أجده مقبولا إلى حدٍ ما وتوجد أماكن لبيعها هنا ولكن لا نجد كل ما نريده بها فنلجأ إلى شرائها عبر النت أو من خلال السفر إلى بعض الدول لشرائها، وهي لا ترهقني مادياً لأني أقوم بالإشراف عليها وتركيبها وصيانتها وإصلاح أعطالها بنفسي، فتعلّم كل هذه الأمور وعدم الاكتفاء فقط بمسألة الطيران يكون عاملا مهما في مسألة التوفير، فالاتكال على المحلات في كل شيء يعرض الشخص لصرف أموال هو في غنى عن دفعها في حال تعلم إصلاح وتركيب هذه الطائرات بنفسه أو من خلال مركز الرياضات اللاسلكية. وقال بأني لست الوحيد في الأسرة الذي يمارس هذه الهواية فعندي 2 من أبنائي يمارسونها كذلك، فلا أعتقد بأن هناك من لا يحب هذه الهواية، فحب الطيران غريزة في داخل كل شخص منا، وقد أحضرت أبنائي للمركز لتعلم أصول هذه الهواية وقواعدها الصحيحة ولقد وعدتهم بطائرات جديدة في حال نجاحهم وتفوقهم في اختبارات نهاية العام الدراسي. وأشار المناعي إلى أن هذه الهواية من أجمل الهوايات خصوصاً لأبنائنا وذلك لعدم خطورتها ولأنها تحببهم في أمور الميكانيكا والهندسة بأنواعها حيث تسهم مستقبلاً في رسم طريقهم وذلك بالتخصص في أي من الجامعات لدراسة الهندسة أو الميكانيكا وتساهم في رفد الوطن بشباب ذوي تخصصات مرغوب بها وبشدة في سوق العمل المحلي. ليست رياضة من جهة أخرى التقينا بالسيد خالد كمال ناجي مدير الشؤون المالية في مركز قطر للرياضات اللاسلكية ومساعد نائب رئيس جامعة قطر للمرافق الجامعية وتكنولوجيا المعلومات وأحد هواة الطائرات اللاسلكية والذي قال بأن بداية صقلي كانت في النادي العلمي، واستمرت معي هذه الهواية إلى الآن، ولا نستطيع أن نصنف هذه الهواية ضمن أي نوع من أنواع الرياضات المعروفة، فالرياضات الجوية المتعارف عليها هي الطيران الشراعي والقفز المظلي وغيرها، وهي حقيقة هواية تتطور بشدة يوماً بعد آخر، ولا ترتبط بسن معين فالجميع يمكنه ممارستها شرط اتباع قواعد الأمن والسلامة الخاصة بها. وقال بأن عدد الممارسين المسجلين لهذه الهواية في مركز قطر للرياضات اللاسلكية حوالي 2000 شخص جلّهم من الشباب، وعدد محدود وبسيط جداً من الفتيات وذلك بسبب عدم انتشار هذه الهواية بينهن، ويجب أن يكون الهاوي مسجلاً لدينا في المركز حتى يتمكن من ممارسة هوايته بعد أن يجتاز عدة دورات من بينها دورة على جهاز المحاكاة الواقعي ((SIMULATOR وبعدها يقوم بأخذ دورة خاصة في الأمن والسلامة أثناء الطيران، لأنه من المهم جداً سلامة الشخص الممارس وسلامة من حوله وسلامة الطائرة كذلك، والسلامة هي من الأولويات لدينا في المركز قبل حتى تعلم الهواية، ونقوم بتعريفهم أيضاً على القوانين الدولية الخاصة بها وأهم شيء هو عدم الاستعجال في تعلمها. وعن أسعار هذه الطائرات قال: إن سعرها يختلف حسب جودتها وسرعتها ومتانتها وتصنيعها ومحركها، فتبدأ من 300 ريال إلى مائتي ألف ريال، وأغلب الطائرات التي نستخدمها والمحببة لدى الشباب هي ذات المحركات التي تعمل بوقود السيارات (الجازولين) وطائرات الجت التي يتراوح سعرها بين 20 و 40 ألف ريال وذلك بالنسبة لشبابنا المحترف بهذه الهواية، أما شبابنا المبتدئ فيفضل الطائرات التي تعمل بمحركات الكهرباء أو التي تدار بمحركات الكحول (النايترو)، وهناك طائرات يكون محركها نفاثا ويكون نسخة طبق الأصل ولكن بشكل مصغر من المحرك النفاث في الطيران العادي ونستخدم نفس الوقود لها والذي يسمى الجت أي ون أو الكيروسين. الهواية بحاجة إلى ترخيص وأضاف أن شراء بعض هذه الطائرات يتم من قطر والبعض الآخر من بعض دول الخليج وعن طريق النت كذلك من دول أوروبا وأمريكا، ومسألة جلبها ليس بالأمر الصعب، وتكاليفها تعتمد على الممارس نفسه فالتدرج وعدم الاستعجال في أخذ الطائرات ذات التكنيك العالي مطلوب حتى يستطيع الإلمام بكافة التفاصيل وأمور الطيران ولا يخسر أمواله في طائرات تفوق قدراته، والأمر الهام في كل هذا هو امتلاك الشخص رخصة مزاولة لهذه الهواية. وأشار إلى أن ممارسة هذه الهواية مرتبط بالأجواء وبحالة الطقس حيث إن برودة الجو واعتداله تساهم في زيادة الإقبال على ممارسة هذه الهواية، فالرياح الشديدة والعواصف والغبار والضباب لا تساعد البتة على ممارسة هذه الهواية وتحجب عنه الرؤية. وأضاف بأن حوادث هذه الطائرات أصبحت قليلة جداً مقارنة بالسابق حيث كنا نعتمد على ترددات إرسال يشوبها الكثير من التشويش كالـ FM و AM أما حالياً فنحن على تردد 2.4GHz والذي يعتبر نوعاً ما من الترددات الآمنة والذي لا يتداخل مع الترددات الأخرى سواء كانت الخاصة بالملاحة أو الأمنية أو غيرها. أما بخصوص مسألة الكاميرات التي تركب على هذه الطائرات فهي مستجد طارئ على هذه الهواية في الثلاث سنوات الأخيرة وهذا الأمر عقد بعض الشيء في أمور استخراج التصاريح لهذه الهواية، لدخول الجانب الأمني للدولة في هذا الأمر وجانب آخر هو في انتهاك خصوصية الغير وهي مشكلة على مستوى العالم أجمع ويجب أن يتم رفع الوعي لدى شبابنا الممارس لهذه الهواية في هذا الجانب. وأكد على أهمية هذه الهواية وفوائدها الجمة فهي تُكسب ممارسها العديد من الصفات والقدرات والاعتماد على النفس والصبر والمثابرة والحرص على سلامة الآخرين، وتوسع من مداركه في علوم الكهرباء وميكانيكا الطائرات وتصميمها وتحببها إليه، إذ إن العديد من منتسبينا هم طيارون في الأصل وملمون بأمور الطيران من إقلاع وهبوط وغيره، كما أن العديد من شبابنا قام بالاستفادة من هذه الهواية ودمجها بهوايات أخرى مثل المقناص والصيد البري والبحري وغيرها.

الشيخ عبد الله بن مشعل: "القلايل" وصلت للعالمية وسعيد بالمشاركةالعازمي: جميع محبي المقناص يتطلعون للمشاركة في القلايلالرميحي: الفكرة تؤصل لتراث الأجيال وتستحق التقديرالنعيمي: المنافسة قوية وستزيد البطولة نجاحاً ومتعةراشد: مستوى الحرفية في تنظيم البطولة مدعاة للفخرحافظ فريق النخش على تقدمه في ثاني أيام منافسات المجموعة الاولى من بطولة القلايل للصيد التقليدي 2016 حيث صاد (3) حبارى حقق خلالها (60) نقطة ليصبح مجموع نقاطه مع حصيلة اليوم الأول (160) نقطة فيما استطاع فريق الريان اليوم من اصطياد (4) حبارى ليصبح مجموع نقاطه (140) مع نقاط اليوم الأول، أما فريق الجدي فقد اصطاد حبارين ليصبح مجموع نقاطه مع حصيلة اليوم الأول (60) نقطة، أما فريق العاصفة فقد اصطاد (4) حبارى ليصبح مجموع نقاطه (100) نقطة مع حصيلة اليوم الأول من المنافسات. التنظيم والمنافسةوتواصلت منافسات المجموعة الأولى في بطولة القلايل 2016 في أجواء ممتعة وحماسية من فرق المجموعة، وقال الشيخ عبد الله بن مشعل بن حمد بن خليفة آل ثاني عضو فريق الجدي ان بطولة القلايل فكرة خرجت لإحياء تراث الآباء والأجداد وتأصيله لدى الأجيال الجديدة. وبالطبع منذ العام للبطولة وهي ناجحة في ايصال هذه الفكرة سواءً على مستوى التنظيم أو المنافسات، فكل ما هو محيط بنا هنا في مقر البطولة وفي الأجواء العامة للمنافسات هو يعيدك الى الماضي، وبالتالي الجميع هنا سعيد ومستمتع بالمشاركة. وأضاف الشيخ عبد الله بن مشعل أشارك مع فريق الجدي وأنا في غاية السعادة وأتمنى للفريق أن يصل الى أهدافه من وراء هذه المشاركة، مؤكداً ان هناك تعاونا كبيرا بين أعضاء الفريق والكل يتطلع الى البيرق. لكن المشاركة في حد ذاتها في بطولة بهذا الحجم هي مكسب كبير، وقال ان التنظيم في البطولة مميز ويستحق التقدير والثناء. فجميع أعضاء اللجان المنظمة يبذلون جهوداً مضاعفة من أجل اخراج البطولة في أفضل صورة، خاصة وهي بطولة تنظم باسم قطر وفيها مشاركون من دول الخليج وباتت صاحبة سمعة عالمية. جهود مضاعفةمن جانبه قال ثامر فهد العازمي من دولة الكويت عضو فريق الجدي، انه يتابع بطولة القلايل منذ 3 سنوات وقد انجذب بشكل كبير للبطولة ومنافساتها والأجواء التراثية التي تمت بها هذه البطولة، وقال العازمي البطولة لديها برنامج تليفزيوني قوي يتابعه جماهير عديدة في منطقة الخليج، وأنا من متابعي هذا البرنامج، مشيراً إلى أن كل من يحب رياضة المقناص بلا شك يتمنى ويحلم بالمشاركة في بطولة القلايل وهو شرف كبير لأي شخص ان يشارك في منافسات بطولة بهذا الحجم، خاصة وهي بطولة تكسب وتعلم كل من يشارك فيها التقدير والصبر والتكاتف والتعاون، ونحن نشكر الله سبحانه وتعالى على مشاركتنا في هذه البطولة الكبيرة، وقال العازمي انه كمشارك من دولة الكويت سعيد جداً بالمشاركة، مؤكداً أن مشاركة الخليجيين في البطولة إلى جوار إخوانهم القطريين بالتأكيد يزيد من اللحمة والترابط بين أبناء الخليج ويؤصل لتراث الأجداد ويرسخه وينقله للأجيال الجديدة، وأشار العازمي إلى أن التنظيم في هذه البطولة أحد عوامل نجاحها، وجميع أعضاء اللجان المنظمة تبذل جهوداً مضاعفة من أجل إخراج البطولة في أفضل صورها، وتابع: يشارك معنا في فريق الجدي سعادة الشيخ عبد الله بن مشعل بن حمد آل ثاني وهذا يعطينا حافزا قويا للفوز ونيل اللقب، ونحن نعتبره أخا لنا فهو متواضع ومتعاون معنا ويحفزنا دائما. تطور كبيروقال أحمد معيوف عبدالله الرميحي من مملكة البحرين عضو فريق الريان، ان انطباعه الأول عن البطولة والتنظيم جيد جداً، مؤكداً أنه منذ وصوله إلى موقع البطولة وجد كل الأمور طيبة وكل الترتيبات جاهزة للمنافسات، مشيراً الى أنه شارك في منافسات البطولة العام الماضي ومن خلال ما شاهده هذا العام وجد أن هناك تطورا كبيرا في مسألة التنظيم الذي اعتبره عاملا رئيسيا في نجاح البطولة، وقال معيوف ان فكرة القلايل تحسب لصاحبها وهي فكرة طيبة وجدت لاحياء تراث الآباء والأجداد، وهذا شيء طيب ولا شك أن كل ما في البطولة هو يأخذك إلى تراث الأجداد وهو من الأمور التي تجعلها بطولة ممتعة، وبالتالي فكرة بطولة القلايل مأخوذة من واقع بهدف تعليم الأجيال الجديدة كيفية احياء هذا التراث والحفاظ عليه، وأضاف معيوف ان فريق الريان استعد جيداً لمنافسات هذه البطولة وذلك من خلال تجمعات متعددة على مدار الفترات الماضية من أجل التدريب والاستعداد والتقريب أكثر بين أعضاء الفريق، مشيراً الى أن وجود أعضاء مشاركين في فريق الريان من دول الخليج المختلفة يؤكد مدى الترابط بين أبناء الخليج وأن جميع أعضاء الفريق هم أبناء عمومة وسبق لهم الاجتماع والتشارك معاً في المقناص وأن جميعهم أهل هجن واهل خيل ومقناص. وعليه قاموا بتشكيل الفريق للمشاركة في منافسات بطولة القلايل، وقال الرميحي انه على مستوى المنافسة هو اعتاد أن يأخذ بالأسباب والاجتهاد فقط والتوفيق في النهاية من الله سبحانه وتعالى. خبرات طويلةوقال بطي ناصر النعيمي عضو فريق العاصفة، انه سبق وشارك في منافسات بطولة القلايل العام الماضي، لكن المنافسة في العام الحالي غير، حيث ان البطولة تضم فرقا لديها خبرات طويلة وسبق لها المشاركة أكثر من مرة وبالتالي تضم أعضاء لديهم خبرات كبيرة في المقناص، وأشار النعيمي الى أن استعداد فريق العاصفة للبطولة جيد وأن أعضاء الفريق قاموا بتجهيز الطيور واختاروا الإبل والخيل من أجل الدخول في المنافسة، وأضاف النعيمي أن الأجواء هنا ممتعة ومميزة والجميع متأهب للمنافسة وعينه على البيرق ولكن في النهاية التوفيق من الله سبحانه وتعالى نحن فقط نجتهد، وبالتأكيد لنا شرف المشاركة في بطولة بحجم القلايل باتت صاحبة سمعة عالمية والجميع يشهد لها بالنجاح منذ العام الأول. معايشة الأجواءمن جانبه قال فهد سالم راشد من دولة الكويت ضمن أعضاء فريق العاصفة، ان البطولة ناجحة وهناك جمهور متابعون لها ليست لهم علاقة بالمقناص وهذا يؤكد أنها بطولة ناجحة وتجتذب اليها الجماهير المحبة لهذه الرياضة، وقال الاستعداد هو أمر مهم جداً قبل الدخول في منافسات البطولة وهذا ما حرصنا عليه، فقد تجمع الفريق وخاض فترة استعداد جيدة، خاصة فيما يتعلق بركوب الإبل، وقد وضعنا لأنفسنا برنامج استعداد قبل انطلاق البطولة بفترة طويلة من أجل أن يعتاد أعضاء الفريق على التعاون معاً ويتعايش في أجواء مشابهة لأجواء البطولة. وأضاف راشد أن ما جذبه الى القدوم الى قطر والمشاركة في منافسات بطولة القلايل. كونها أصبحت بطولة عالمية ولها شهرة يتحدث بها الجميع، وكل محبي رياضة المقناص يتطلعون الى المشاركة في بطولة بحجم القلايل، وهذا يزيدني فخراً فقد سجل اسمي في سجلات البطولة، كما ان المشاركة في بطولة بهذا الحجم بلا شك تزيد من خبرتي في المقناص باعتبارها رياضة الآباء والأجداد، وأكد راشد على أن ما يراه في موقع البطولة على مستوى التنظيم مدعاة للفخر. فجميع المنظمين يبذلون جهوداً مضنية من أجل اخراج البطولة في أبهى صورها واراحة جميع أعضاء الفريق المشاركة، كما أنهم يقومون بتلبية طلبات الجميع من أجل توفير أجواء مثالية لأعضاء الفرق وهذا بلا شك يحبب الجميع في المشاركة، وكل من يشارك مرة يتطلع الى المشاركة في كل عام.

اختتمت مساء امس بطولة "بروق" لدعو الصقور بالتلواح في نسختها الأولى التي نظمها مركز شباب الجميلية في منطقة زكريت على مدى ثلاثة أيام وتنافس فيها 161 صقاراً . وقد تم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولي في كل فئة من فئات المسابقة ، ففي مسابقة "قرناس شاهين" جاء في المركز الأول جاسم محمد الكعبي ، والثاني محمد علي الغياثين ،والثالث هلال سعد المهندي وفي مسابقة "فرخ حر" فاز بالمركز الأول محمد سالم الجفالي ، والثاني فيصل فهيد الهاجري ، الثالث هلال سعد المهندي ، أما في مسابقة"قرناس حر" فقد فاز بالمركز الأول ، خالد راشد أبا الزمات المري ، والثاني محمد راشد الجفالي ، والثالث عبد الوهاب عمير النعيمي . وحصل أصحاب المركز الأول في كل مسابقة على 15 ألف ريال و المركز الثاني على 10 آلاف ، والثالث على 5 آلاف ريال قطري . وفي مسابقة الصقار الواعد من 10 -16 سنة والتي تسابق فيها 28 مشاركا ، فاز بالمراكز الثلاثة الأولى كل من علي حسن الشقيري وفاز بجائزة مالية قدرها 7 آلاف ريال ، وراشد هادي الشهواني في المركز الثاني "5 آلاف ريال" ، ثم حميد محمد أحمد المنصوري في المركز الثالث "3 آلاف ريال". وشهدت البطولة منافسة قوية بين الصقور المشاركة ، وساعد في ذلك الأجواء الطيبة التي ميزت مكان البطولة وسط إقبال جماهيري غفير من أهالي المنطقة ومن قطر عموما حيث استمع الجمهور المحب لرياضة القنص والصيد بالصقور بالفعاليات التي صاحبت البطولة ، ومنها السحب على العديد من طائر الحبارى للجمهور ، وعرض السيارات الكلاسيكية بالتعاون مع مركز "مواتر" ، وعرض للدراجات النارية بالتعاون مع "مركز قطر للدراجات النارية" "بطابط" وغيرها . وسوف يعلن المركز نتيجة مسابقة التصوير الضوئي التي أقيمت خلال البطولة في وقت لاحق ، حيث يتم تخصيص جوائز مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 5 آلاف ريال والثاني على 4 آلاف والثالث على 3 آلاف . وقال السيد أحمد ذيب المنصوري نائب مدير مركز شباب الجمليلة ونائب مدير البطولة: إننا نشعر بالفخر لنجاح المركز في تنظيم النسخة الأولى من بطولة بروق لدعو الصقور ، حيث شارك فيها كثير من الصقارين المخضرمين وكذلك الواعدين من مختلف أنحاء قطر ، الأمر الذي يعطينا دافعا قويا نحو استمرار البطولة والعمل على تطويرها ، مؤكدا أن البطولة حققت الهدف الأساسي لها وهو إحياء التراث القطري في مجال الصيد والقنص وتشجيع الشباب على ممارسة رياضة مهمة وتعريفهم بتراث الآباء والأجداد ، وهو ما يتفق مع استراتيجية وزارة الشباب والرياضة في الاهتمام بالتراث القطري وهو ما نعمل على تنفيذه على أرض الواقع . وأعرب المنصوري عن شكر المركز لكافة الجهات التي تعاونت مع المركز في إنجاح بطولة بروق لدعو الصقور ومنها جمعية القناص وإدارة المحميات الطبيعية .

يشهد سوق الصقور بسوق واقف حركة مستمرة من الشباب القطري، ويزداد الإقبال على شراء صقور جلبها أصحابها من افريقيا وآسيا وقلب الجزيرة العربية، استعداداً لموسم القنص.القنص من الهوايات التي تستهوي الكثيرين لما فيها من التحدي والمثابرة والرحلات الصحراوية التي تسبر أغوار البيئة بكل جمالياتها ومكنوناتها. قال السيد حسين الربيع اختصاصي طيور بسوق واقف : يبدأ موسم المقناص من بداية شهر سبتمبر إلى شهر فبراير، ويقبل الشباب في هذه الفترة على شراء وبيع أنواع عديدة من الصقور منها الشواهين والحرار والوكارة، موضحاً أنّ محبي هذه الهواية يشترون صقوراً جديدة، ويقومون بتدريبها، حيث يسمى الصقر الذي لم يتعلم الصيد بعد بالوحش، وتستغرق فترة تدريبه حوالي 15 يوماً، وبعدها ينطلق في رحلة القنص.وأضاف: انّ سعر الطير يبدأ من 10 آلاف ريال إلى نصف مليون ريال، والصقور التي لا تعرف الصيد تسمى (وحش) وبعدها تخضع لفترة تدريبية تمكنها من القنص، مشيراً الى أنه يتم تدريبها على صيد الطيور والحبارى والأرانب والحمام والكروانات .وأشار إلى أنّ موسم شراء وبيع الصقور يزداد في أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، ويبدأ الإقبال على شراء وبيع الصقور من اول سبتمبر وحتى منتصف العام المقبل.وذكر أنّ الشباب من كل الأعمار يقبلون على شراء الصقور التي تطرح في السوق، لأنّ رياضة القنص تستهوي الكثيرين بما فيها من تحد وفرصة الاستمتاع بالبيئة.* تدريب الصقارة ومن جانبه أوضح الوالد سيف محمد من ذوي الخبرة في تدريب الصقارة، انّ كل طير له سعره وقيمته، وإذا خضع لفترة تدريبية يتعلم من صاحبه كيفية القنص والاحتفاظ بفريسته وكيفية البقاء على يده.وقال: لقد تعلمت القنص من والدي ومن أصحاب الصقاقير، وكنت أرافقهم وهم يدربون صقورهم على كيفية الطيران والانقضاض على الفريسة والقنص.وأضاف انّ سوق الصقور يجلب الصقور من بلاد الشام وآسيا ومصر وأفغانستان والجزيرة العربية، والكثير منها يتم تدريبه للدخول في مسابقات محلية وخليجية.ونوه الى انّ إقبال الشباب على شراء الصقور وتدريبها يزداد في موسم القنص، لأنّ رحلات القنص والصيد في البراري تستهوي الكثيرين لما فيها الكثير من المتعة والتحدي.

يبدأ التسجيل بمسابقة "أفضل مقيض" لعام 2014، يوم الأحد الموافق 4 ـ 5 ـ 2014، بتنظيم جمعية القناص القطرية، وسيستمر التسجيل حتى يوم الخميس الموافق 8 ـ 5 ـ 2014، وسيظفر بالجائزة صاحب أفضل فكرة "حجرة مقيض"، والمقيض هو عبارة عن الفترة الزمنيه التي يستبدل الطير جميع ما عليه من الريش بريش جديد استعداداً للموسم الجديد، في فترة تتراوح من سبعة إلى ثمانية أشهر، وعادةً تبدأ في شهر مارس وتنتهي في اكتوبر وقد تتأخر بعض الطيور لمرض أو لطبع في الطير. علي بن خاتم المحشاديأنواع المقيض وهناك نوعان للمقيض، الأول "ربط" وهو عبارة عن وضع الطير على الأرض في مربط مثبت في الرمل بحيث يتحرك الطير في حوالي متر مربع يزيد أو ينقص حسب رغبة الصقار، واحياناً على وكر من الصبة أو وكر الطير المعروف، وهذا النوع من القرناس هو الأفضل في متابعة الطير ومعرفة المرض في بدايته قبل تمكنه منه. المحشادي: المسابقة تعبر عن جزء لا يتجزأ من أسلوب الصقار في تربية الطير والثاني "الطلق" وهو عبارة عن إطلاق "هد" الطير في الغرفة المخصصة للمقيض بـ "سبوقة" بعد صنع الطير حتى لا يتشابط مع الطيور الأخرى، بحيث يستطيع الطيران من مكان إلى آخر بحرية تامة والتوكير على شبات مخصصة لطيور الطلق وهو الأفضل من ناحية لياقة الطير وريشة، ويغير الطير سبع ريش فقط من ريشه، ريشتان يسمونهم الصقارة، النايفة ويطلقون عليها بعضهم "الطويلة" وهي سادس ريشة يرميها الطير أثناء فترة المقيض، والموس وهي سابع وآخر ريشة يرميها الطير، وباقي الريش فيسمى بالغواطي ولا تؤثر في طيران الطير، ويبدأ الطير في حذف النجير من بداية المقيض، وبشكل واضح بعد حذف النايفة والموس. جمعية القناص القطرية تنظم مسابقة افضل مقيض للطير المقيض لسلامة الصقروفي إطار استعدادات الجمعية لمسابقة "أفضل مقيض"، تحدث السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية، عن المسابقة قائلاً: إن المسابقة تعبر عن جزء لا يتجزأ من أسلوب الصقار في تربية الصقر السليمة، بل إن "المقيض" واحد من أهم العوامل التي تحافظ على سلامة الطير وصحته، من خلال خلق الجو المناسب الذي يحتاجه الطير في فترة المقيض، حيث يتطلب هذا الأمر عدة أمور لا يتقنها إلا الصقار المتميز. المسند: تفاعل الصقارين هو ما يميز مسابقات جمعية القناصالحفاظ على التراثووضح المحشادي أن جمعية القناص القطرية، تهتم بكل ما يتعلق بالصقارة والمقناص، فنحن نحاول جاهدين عدم إغفال كل كبيرة وصغيرة في هذا التراث، لما له من فائدة عظيمة للمهتمين بتربية الصقور، فضلاً عن نقل الموروث الشعبي جيلاً بعد جيل، وهذا هو ما تسعى إليه الجمعية، فالحفاظ على الموروث الشعبي من أهدافنا الرئيسية. محمد بن عبداللطيف المسندتفاعل المتسابقينبدوره رأى السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن أكثر ما يميز مسابقات الجمعية، هو مدى تفاعل المتسابقين معها، وهذا ما يتضح من خلال الأعداد المشاركة في مسابقات الجمعية، وبين المسند أن الجمعية تسعى بشكل دائم ومستمر لتطوير مسابقاتها بشكل سنوي، لتشجيع المتسابقين على الاستمرار في دخول مسابقاتنا، وارتفاع أعداد المتسابقين خير دليل على جهود الجمعية المتواصلة.

دأت اليوم عملية التسجيل في مسابقات بطولة القلايل للمقناص 2014 والمزمع انطلاقها في مستهل شهر فبراير المقبل على مدار شهر، وذلك في محمية العريق بجنوب الدوحة.وتستمر عملية التسجيل في البطولة حتى يوم الخميس المقبل في المبنى رقم 33 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا.وقال السيد خالد محمد العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة /القلايل/،:" إن اللجنة أنهت كافة التجهيزات الفنية والتقنية واللوجيستيكية لإنجاح هذه البطولة".. داعيا كافة المواطنين إلى مسارعة التسجيل في البطولة والذي يبدأ من الساعة الرابعة عصرا حتى الثامنة مساء على مدار خمسة أيام.وكشف رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل في تصريح له اليوم على هامش بدء عملية التسجيل عن أن جوائز الفائزين في نهائي البطولة ستصل إلى أكثر من مليون ريال، حيث سيحصل المركز الأول على 500 ألف ريال، ويحصل المركز الثاني على 300 ألف ريال قطري، ويحصل المركز الثالث على 200 ألف ريال، وستخصص جائزة لأفضل مصور فوتوغرافي بمبلغ وقدره 30 ألف ريال، بالإضافة إلى جائزة بيئة القانص، والتي يحصل الفائز فيها على 50 ألف ريال.وعن جديد المسابقة، قال السيد المعاضيد :" إن هناك مشاركة من قبل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي".. مشيرا إلى أن تلك المشاركة لن تكون مشاركة منفردة إنما ستكون من خلال فرق قطرية، بحد أقصى شخصين.وأوضح في هذا الشأن أن قائد الفريق القطري هو من سيختار شخصين فقط من مواطني دول مجلس التعاون، مؤكدا أن هذا التوجه هدفه تطوير البطولة، ومن ناحية أخرى رغبة محبي هذه الرياضة من دول مجلس التعاون بالمشاركة في "القلايل".من جانبه، لفت السيد محمد نهار النعيمي رئيس اللجنة الفنية ببطولة "القلايل" في تصريحات مماثلة إلى أن عملية التسجيل في البطولة في يومها الأول شهدت إقبالا كبيرا، منوها بأن هناك العديد من الطلبات التي تم استلامها بالفعل، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أنه لن يتم الاعتماد الرسمي لأي طلب إلا بعد اكتمال كافة البيانات والأوراق الرسمية.وعن شروط التسجيل في البطولة، لفت النعيمي إلى أن أبرز هذه الشروط أن يتكون كل فريق من 9 أفراد كحد أقصى، ولا يقل عن 6 أشخاص، ويجب أن يكون أحد أعضاء الفريق مكلفا بتصوير الفريق، ويحدد كل فريق القائد الذي يمثله عند أي احتجاج أو تظلم، ويكون هو المرجع الرسمي عند اللجنة، كما أن قيادة الفريق في البطولة مقتصرة على الأفراد القطرين مع إمكانية مشاركة عدد من مواطني مجلس التعاون الخليجي في الفريق الواحد، على ألّا يقل الفريق عن ثلاث قبائل.