أطلقت كل من قطر والكويت والمغرب والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، صندوق "وصال للاستثمار"، وهو عبارة عن صندوق سيادي بين الدول الخمسة. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة هذا الصندوق نحو 3.4 مليار دولار وفق مصادر مطلعة. ولم تذكر المصادر حجم مساهمة شركة قطر القابضة، إحدى الشركات العاملة تحت مظلة جهاز قطر للاستثمار، في رأسمال هذا الصندوق الموجه أساساً للاستثمار في القطاع السياحي والبنية الأساسية بالمملكة المغربية. وقال طارق الصنهاجي الرئيس التنفيذي لصندوق "وصال للاستثمار" أن حجم الصندوق يعد الأكبر في القارة الإفريقية، حيث يعتبر هذا الصندوق دعماً من دول التعاون الخليجي للمملكة المغربية من أجل مساعدتها على تجاوز الصعوبات التي واجهتها عقب أحداث الربيع العربي. ويأتي هذا الصندوق في إطار حزمة من الإجراءات التي أعلنت عليها دول مجلس التعاون في فترة سابقة، كان أبرزها إعلان هذه الدول بتقديم دعم للمملكة المغربية بقيمة 5 مليارات دولار. ولفت "الصنهاجي" إلى أن الصندوق سيوجه استثماراته خلال العام الحالي إلى ثلاثة مشاريع رئيسية أولها تحويل نحو 12 هكتار من ميناء الدار البيضاء إلى مشروع عقاري بقيمة 530 مليون يورو، أمّا المشروع الثاني يتعلق بتهيئة جزء من وادي "ابي رقراق" بقيمة 770مليون يورو هو مشروع ممول من قبل البنك العالمي والبنك الأوروبي للاستثمار. والمشروع الثالث يتمثل في تطوير مرينا بطنجة والذي يتنزل في إطار رؤية المغرب للوصول إلى 20 مليون سائح في العام 2020.

استقبل السيد أحمد التازي مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، سعادة السيد عبدالله بن فلاح عبدالله الدوسري، سفير دولة قطر لدى المملكة المغربية. كما استقبل السيد محمد رضا الفاسي مدير التشريفات بالوزارة، سعادة السفير. وتم خلال المقابلتين بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

قالت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، اليوم الأربعاء، إن تضخم أسعار المستهلكين بلغ 0.4% على أساس سنوي في أبريل دون تغير عن مارس وفبراير. وقالت المندوبية، إن تضخم أسعار المواد غير الغذائية ارتفع قليلا إلى 1.4%، في حين ارتفع مؤشر الأغذية إلى 0.9% من 0.8%. وتراجعت أسعار الاتصالات 9%. وعلى أساس شهري تراجع التضخم إلى 0.1% من 0.3%.

بدأ أكثر من 20 سجيناً فرنسياً في المغرب، أمس الثلاثاء، إضراباً عن الطعام، بسبب تجميد اتفاقات التعاون القضائي بين الرباط وباريس، عقب أزمة دبلوماسية بين الطرفين، ما أخر ترحيل هؤلاء لتمضية عقوباتهم في فرنسا. ويطالب السجناء بإعادة تفعيل الاتفاقية القضائية بين المغرب وفرنسا من أجل تسريع ترحيلهم إلى بلادهم. وقال أحد السجناء: "نحن 22 سجيناً فرنسياً، قررنا خوض إضراب عن الطعام، من أجل إعادة تفعيل الاتفاقيات القضائية لتسريع عملية ترحيلنا". ورغم محادثة هاتفية بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والملك محمد السادس اتفقا خلالها على "مواصلة الاتصالات على مستوى الحكومتين، والعمل وفق روح العلاقات المتسمة بطابع التميز التي تجمع البلدين"، إلا أن الرباط قررت تجميد الاتفاقيات القضائية مع باريس.

تظاهر العشرات من المنتمين للتيار السلفي في المغرب، ومعتقلون إسلاميون سابقون، اليوم الجمعة، أمام البرلمان المغربي، في الذكرى الـ11 للتفجيرات التي هزت مدينة الدار البيضاء في 16 مايو 2003. وفيما طالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين الإسلاميين في السجون، قالت السلطات المغربية إن منتمين لتنظيمات سلفية جهادية تقف وراء المظاهرة. وطالب المحتجون، خلال الوقفة التي دعت إليها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، الحكومة المغربية، بفتح تحقيقات للكشف عن "المسؤولين الحقيقين عن تلك التفجيرات"، وكشف ملابساتها. كما دعا المحتجون إلى إلغاء العمل بقانون الإرهاب "الذي اعتقل بموجبه الآلاف" من المنتمين للتيار السلفي بالمغرب. ورفع المشاركون لافتات وشعارات تطالب الحكومة بالالتزام بالاتفاق الذي أبرمته مع ممثلي المعتقلين الإسلاميين في 25 مارس 2011 والقاضي بالإفراج عنهم على دفعات، كما طالبوا بـ"احترام حقوق السجناء داخل المعتقلات". وكانت تقارير صحافية محلية تداولت قبل أيام أنباء عن إفراج مرتقب للسلطات المغربية عن "عدد من المعتقلين الإسلاميين" بالتزامن مع ذكرى أحداث 16 مايو، في الوقت الذي تعود فيه آخر عملية إفراج عن معتقلين ينتمون للتيار السلفي في المغرب لسنة 2011 بعد صدور عفو ملكي في حقهم.

دعت منظمة العفو الدولية، السلطات المغربية لـ"وضع حد للتعذيب"، وتوفير الضمانات الأساسية لمنع ممارسته، وذلك في سياق حملة تقوم بها هذه المنظمة في خمس دول عبر العالم من بينها المغرب، ترفع شعار "أوقفوا التعذيب". والدول الأربع الأخرى التي شملتها الحملة: نيجيريا، الفيليبين، المكسيك، أوزباكستان. واعتبر تقرير صادر عن المنظمة، استُعرضت أهم مضامينه خلال مؤتمر صحفي عُقدت اليوم الثلاثاء، بالعاصمة المغربية الرباط، أنه "على الرغم من أن القانون المغربي يحظر التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة، إلا أنه يظل مستمرا في الواقع". وأعرب محمد السكتاوي، المدير العام لفرع المنظمة في المغرب، عن أمله في أن "تتفاعل الحكومة المغربية (التي يقودها حزب العدالة والتنمية) مع المطالب الحقوقية بوقف التعذيب ومحاسبة المسؤولين عنه بشكل إيجابي". واعتبر أن "المغرب حقق تراكما مهما في مجال حقوق الإنسان من خلال مصادقته على الاتفاقيات الدولية، المرتبطة بهذا المجال". وطالبت المنظمة السلطات المغربية بـ"وضع حد للاعتقال السري، وإدانة المتهمين على أساس انتزاع اعترافات بالإكراه منهم تحت التعذيب".

ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس الإثنين بالرباط حفل التوقيع على إتفاقية شراكة لإنجاز مشروع إقتصادي وإجتماعي مندمج بالعاصمة المغربية، بتمويل قطري وخليجي فاق المليار دولار لإنجاز سلسلة من المشاريع السياحية والترفيهية والثقافية. مشروع "وصال بورقراق" يضم مسرحاً ومتحفاً وطنياً للأركيولوجيا وعلوم الأرض ومساكن ووحدات فندقية وتجارية وترفيهيةووقع الإتفاقية عن الجانب المغربي وزراء الداخلية والسياحة والثقافة، وعن الجانب الخليجي سعادة الشيخ فيصل بن سعود آل ثاني مدير التطوير في شركة قطر القابضة، وخليفة المهيري المدير العام للصندوق السيادي الإماراتي "آبار العقاري"، ووليد الفهيد المدير العام للصندوق السيادي الكويتي "أجيال الإستثماري"، وعبدالله بن إبراهيم العياضي نائب المدير العام للصندوق السيادي السعودي "صندوق الإستثمارات العامة".إستثمارات فوق مليار دولاروسيتم بموجب هذه الإتفاقية توفير إستثمارات فاقت المليار دولار من قبل هؤلاء الشركاء بالتساوي لإنجاز مشروع يهدف إلى تعزيز الإشعاع الإقتصادي والإجتماعي والثقافي للرباط وتعزيز جاذبيتها السياحية والمساهمة في خلق فرص للشغل. الإتفاقية توفر إستثمارات فاقت المليار دولار لإنجاز المشروع الذي يهدف إلى تعزيز الإشعاع الإقتصادي والإجتماعي للرباطمشروع ضخمويتضمن مشروع "وصال بورقراق" بناء مسرح كبير ومتحف وطني للأركيولوجيا وعلوم الأرض، وعدد من دور الثقافة، ومركب سكني، ووحدات فندقية، وفضاءات مخصصة للأنشطة التجارية والترفيهية، وتهيئة الفضاءات الخضراء، فضلاً عن إنجاز "مارينا".التحدي والإنجاز والجودةوقد أكد وزير السياحة المغربي في تصريح بالمناسبة أن هذا المشروع سيشكل التجسيد العملي والملموس لإرادة المغرب في التوجه نحو مستقبل تتعايش فيه التنافسية والتحدي والإنجاز مع جودة الحياة.تنويع الإستثمارات الخليجية بالمغربويعكس هذا المشروع حسب الوزير رغبة المستثمرين الخليجيين في تطوير وتنويع استثماراتهم بالمغرب وكذا ثقة المستثمرين من الصناديق الاستثمارية السيادية العربية في جو الاستقرار والأمن في المغرب، واعترافهم بالجهود التي بذلت لتحفيز رجال الأعمال على نقل مشاريعهم للمغرب. المشروع يعكس رغبة المستثمرين الخليجيين في تطوير وتنويع إستثماراتهم بالمغرب وثقتهم في جو الإستقرار والأمن في المغربمن جهته عبر الشيخ فيصل بن سعود آل ثاني عن سعادته للتواجد مجدداً بالمغرب مذكراً بأن المجموعة القطرية ساهمت قبل نحو شهر في إطلاق وتمويل مشروع طموح بالدار البيضاء بكلفة إجمالية تقدر بـ 3.4 مليار دولار.وسجل أن الشراكة المغربية القطرية أصبحت تثمر مشاريع ومبادرات ستعود بالنفع على البلدين مذكرا بأن المجموعة القطرية تشرف على ثلاثة مشاريع مهيكلة في المغرب بكل من الدار البيضاء والرباط، وتتطلع مستقبلاً لإستكشاف آفاق واعدة للتعاون في مختلف المجالات.

أكد سعادة السيد مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة المغربية أن بلاده أرست علاقات استراتيجية مع دولة قطر وذلك في إطار الشراكة المتقدمة والمتجددة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، منوها بنتائج زيارة معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى المغرب في مارس الماضي واجتماعه مع نظيره المغربي دولة السيد عبد الإله بن كيران في اطار أعمال اللجنة العليا المشتركة. وشدد وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة المغربية على أن العلاقة الاستراتيجية التي تربط المغرب حاليا بدولة قطر أثمرت عن الاتفاق على برامج تعاون فعلية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ، حيث لم نعد فقط نعمل على مستوى علاقات سياسية محكومة برصيد تاريخي معتبر، بل نحن نعمل في اطار برامج تعاون. ولفت الى الاجتماعات التي عقدتها اللجنة القطرية المغربية المشتركة في الرباط برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين ، وقال إنها " اثمرت بالاتفاق على عدد من المشاريع ، سواء في مجال البنية التحتية على المستويين الاجتماعي او التنموي ، أو على المستوى المالي، ونحن نعتقد بأن التقدم الذي يتحقق على المستوى الاقتصادي والاجتماعي يعزز ما هو سياسي ، والعكس ايضا صحيح ، إذ أن التقدم على مستوى العلاقات السياسية يعزز ما يتم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي". يشار الى أن دولة قطر والمملكة المغربية وقعتا في اطار اجتماعات اللجنة المشتركة في دورتها الخامسة عددا من الاتفاقيات وبرامج ومذكرات التفاهم بين البلدين بينها اتفاق تعاون وتبادل إخباري مشترك بين وكالة الأنباء القطرية ووكالة المغرب العربي للأنباء، والبرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون في مجال الشباب للسنوات من 2014 إلى 2016، واتفاقية النقل الجوي، ومذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات وفقا للاتفاقية الدولية لمستويات التدريب والتأهيل والنوبات للعاملين بالبحر ، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التنمية الاجتماعية، واتفاقية التعاون في المجال الأمني. ورأى السيد مصطفى الخلفي " أن طبيعة العلاقات القطرية المغربية محتاجة الى أن تواكب بدعم على المستوى الاعلامي والثقافي ، هي ليست فقط علاقة بين مؤسسات ، هي ايضا علاقات شعوب ومحكومة بالعلاقات بين الشعبين ، ولذلك هي علاقة نموذجية ، مبنية على مبادئ الشراكة المتقدمة والمتجددة". وحول اشارته إلى حرص المغرب على تعزيز علاقاته مع دولة قطر في مجال الاعلام ، قال " الآن هناك خطة عمل مشتركة تجمع المغرب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة ، وقبل اسبوعين عقد في الرباط اجتماع خبراء من أجل اعتماد هذه الخطة ، وكان برئاسة المغرب والكويت، وتمثل هذه الخطة الاتفاق على اربعة محاور، أولا محور التكوين والتدريب وهو محور تعاون مشترك في مجال التدريب، ثانيا هناك محور يتعلق بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني وخاصة على المستوى السينمائي المشترك ، وثالثا التعاون على مستوى وكالات الأنباء ، ثم المحور الرابع وهو يتعلق بالتواصل والمبادرات المشتركة كإقامة منتدى اعلامي خليجي مغربي وغيره من اللقاءات، والأمر نفسه في ما يتعلق بالعلاقة المرتبطة بهذا التوجه ، أي ارساء برامج تعاون مشتركة تمكن من جعل الاعلام عنصرا مواكبا ومتفاعلا مع التطور الحاصل في علاقات التعاون على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي". وعن الرسالة المغربية التي يوجهها المغرب الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شأن تعزيز العلاقات في الفترة المقبلة، أوضح " أولا هناك رصيد معتبر من التعاون، تبلور وتراكم طيلة عقود ، ويجعل من هذه العلاقات علاقات نموذجية، ونحتاج الآن بفعل الثورة التكنولوجية التي تتيح امكانات التواصل السريع والحي والمتفاعل الى اطلاق ثورة ثانية من التعاون ، مبنية على لقاءات مكثفة ومشتركة تجعل من العمل الاعلامي مواكبا للتطور الحاصل في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ".

قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، التي تزور المملكة المغربية حاليا إن الصندوق على أتم الاستعداد لمواكبة المغرب في كافة الإصلاحات التي أطلقها في مجال المالية العمومية. واعتبرت لاجارد، اليوم الخميس، على هامش استقبالها من قبل وزير الاقتصاد والمالية المغربي محمد بوسعيد في مقر وزارته بالرباط أن هناك علاقة متميزة تجمع بين المغرب وصندوق النقد الدولي وأن هناك أهدافا مشتركة يسعى الطرفان إلى تحقيقها على أرض الواقع. وأبرزت أهمية الاختيارات الاقتصادية التي تنتهجها المملكة. وقالت "إن الصندوق يبقى رهن إشارة المغرب لأن هناك روح شراكة تجمع بين الطرفين". من جهته، أوضح وزير الاقتصاد والمالية المغربي على هامش اللقاء أن المغرب استفاد من الخط الائتمان الممنوح له من صندوق النقد الدولي وأن عدم استعمال هذا الخط يعني أن الاقتصاد المغربي يسير في طريق التوازن وأن هناك عملا كبيرا يبذل من أجل ضبط المالية العمومية.

أوقفت السلطات الأمنية المغربية منذ انطلاق الموسم الدراسي الجامعي الخريف الماضي أكثر من 120 طالبا بسبب "أحداث العنف"، حسبما صرح وزير الداخلية المغربي، بعد أيام على وفاة طالب جامعي في مدينة فاس وسط المغرب. وتوفي الطالب عبد الرحيم الحسناوي، 21 سنة، متأثرا بجراحه في 25 أبريل الماضي، بعد اندلاع مواجهات بين فصيلين طلابيين يساري وإسلامي، يوما قبل ذلك، داخل الحرم الجامعي "ظهر المهراز" في مدينة فاس وسط المغرب، خلفت أيضا 10 جرحى والكثير من الاعتقالات. وقال محمد حصاد وزير الداخلية المغربي، أمس الثلاثاء، خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين، الغرفة الثانية للبرلمان، التي ينقلها التلفزيون الرسمي مباشرة، إنه "من أصل أكثر من 30 جامعة ومعهدا للتكوين العالي فإن المشاكل الأمنية على مستوى الجامعات تنحصر في خمس مدن".

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 7 مايو 2014: استقالات النواب تنُذر بحل "الأمة" الكويتي، نواب في المعارضة ينتقدون تأخر التحاق نائبين بالبرلمان المغربي، دمشق: الانتخابات الرئاسية "شأن داخلي"، روسيا تعزز أسطول البحر الأسود في القرم. صحيفة "البيان" الإماراتية اهتمت بهيمنة هاجس حل مجلس الأمة الكويتي على الساحة السياسية على خلفية استقالة خمسة نواب عقب استجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، واتهام رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بالمساعدة على إلغاء الاستجواب و"تكميم الأفواه"، فيما يؤكد الأخير نقلاً عن أمير الكويت أن "أي حديث حول نية حل مجلس الأمة غير وارد، وعار من الصحة تماماً". ورغم التصعيد النيابي، إلّا أن الحكومة تبدو عازمة على المواجهة، إذ أعلن الوزير الشيخ محمد العبدالله أن "هناك علاقة تعاون واضحة بين مجلس الأمة الحالي والحكومة في الشقين التشريعي والرقابي من خلال إقرار العديد من القوانين ومناقشة استجوابات منذ بدء عمل المجلس". وفيما أكد عدد من النواب رفضهم لاستقالة النواب، داعين إياهم إلى العدول عنها، والعودة إلى مقاعدهم في قاعة عبدالله السالم والمضي قدماً نحو الإصلاح ومواجهة الاستحقاقات الكثيرة أمام المجلس، استبعد آخرون تأثير الاستقالة على أداء المجلس. وأعلن النائب خليل عبدالله أن "المجلس سيرفض الاستقالة، وعلى النواب واجب وطني لتحقيق الإصلاح الذي ينشده الجميع". البرلمان المغربي ومن جانب أخر تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تأخر الإعلان الرسمي عن النائبين الفائزين في الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت قبل أسبوعين، وحملوا عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، مسؤولية هذا التأخير. وفي هذا السياق، قال نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال المعارض خلال الجلسة العامة المخصصة للأسئلة، إن تأخر الحكومة في الإعلان عن التحاق النائبين الفائزين بمجلس النواب، يصادر حقهما في التشريع ومراقبة الحكومة. وتساءل: "هل رئيس الحكومة لا يريد الاقتناع بهذه النتائج للمرة الرابعة؟". وردا على هذه الانتقادات، طالب عبد الله بوانو، رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، المعارضة بتجنب تسييس الموضوع، مشيرا إلى أن الفرق ما بين الإعلان عن النتائج تجاوز شهرا كاملا في الانتخابات الجزئية السابقة. فردت ميلودة حازب رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة، بأن الحكومة هي من يحاول تسييس موضوع نتائج الانتخابات الجزئية. وأضافت أن الحكومة تأخرت كثيرا في إتمام إجراءات إعلان النائبين الفائزين في هذه الانتخابات بشكل غير مبرر، من وجهة نظرها، مما أخر التحاقهما بالبرلمان. الشأن الداخلي في حين تناولت صحيفة "عمان"، تصريحات وزير الإعلام السوري عُمران الزعبي للصحفيين في دمشق، إن الانتخابات الرئاسية القادمة "شأن وطني داخلي بحت". وأضاف الزعبي عن الانتخابات "هذا الاستحقاق داخلي وطني لا صلة لأحد خارج حدود الدولة السورية به لا من قريب ولا من بعيد لا عربي ولا إقليمي ولا أجنبي لا مُعادي ولا صديق". وتابع "المقاطعة ومجانبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أي جهة كانت هي ليست ممارسة سياسية هي انقطاع عن الممارسة السياسية هي عزلة سياسية". وأدلى الزعبي بهذه التصريحات خلال مراسم أُقيمت لإحياء ذكرى الصحفيين السوريين الذين قُتلوا خلال الصراع. وقررت السلطات السورية إجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو والتي من المرجح أن تسفر عن فوز الرئيس بشار الأسد بفترة ثالثة في المنصب. ورفض معارضو الأسد الانتخابات ووصفوها بأنها مسرحية هزلية. الأسطول الروسي وأخيرا تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، تأكيد روسيا خططها بشأن تعزيز أسطولها الموجود في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم التي انضمت إليها مؤخرا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس في موسكو إن بلاده ستدفع هذا العام بغواصات جديدة وسفن حربية من أحدث الطرازات لأسطول البحر الأسود. كما شدد وزير الدفاع الروسي على عزم بلاده تعزيز قوات حرس الحدود وقال إن روسيا ستقوم بدعم هذا الأسطول ماليا بشكل مكثف حتى عام 2020 وأنها ترصد لهذا الدعم 86.7 مليار روبل أي ما يعادل 1.75مليار يورو. وأعلن شويجو أن الأسطول الروسي في البحر الأسود سيشارك باستعراض للسفن قبالة ميناء سيفاستوبول لإحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية وذلك يوم الجمعة المقبل الموافق التاسع من الشهر الحالي.

أعلن الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل في الحكومة المغربية، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم للمرة الأولى خلال الأسابيع المقبلة تطبيق المراقبة الرسمية لنسبة الكحول لدى السائقين، وذلك بعد أربع سنوات على إقرار هذا التدبير. وأوضح نجيب بوليف: "نحن ننسق مع الشرطة والدرك من أجل تطبيق الفصول المتعلقة بمراقبة استهلاك الكحوليات أثناء القيادة وسيتم تطبيقها لأول مرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، من دون الإشارة إلى موعد محدد. وألقى المسؤول المغربي، صباح اليوم، كلمة في افتتاح منتدى حول "المخاطر المرتبطة باستهلاك المخدرات والكحول أثناء القيادة"، أكد فيها أنه سيتم "تطبيق الإجراءات الزجرية المعمول بها في إطار مدونة السير"، وتحديدا المادة 207 منها التي أقرت في أكتوبر 2010. وأضاف: "الإحصاءات المتوافرة تؤكد أن استعمال الكحول والمخدرات يضاعف مرتين إلى خمس مرات في المتوسط نسب وقوع حوادث السير"، موضحا أن "جزءا كبيرا منها يرتكبه أشخاص تقل أعمارهم عن 25 سنة".

فاز الفيلم المغربي "خلف الأبواب المغلقة" للمخرج محمد عهد بنسودة بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان كاليفورنيا العالمي بأمريكا، وحصل الكاتب والسيناريست عبد الإله الحمدوشي على الجائزة الأولى تتويجا لمساره كأحد أبرز المؤلفين وكتاب السيناريو في السينما المغربية. وهذه هي المرة الأولى التي يكافأ فيها المغرب عن السيناريو وفي مهرجان ضخم من حجم مهرجان "تيبران" بكاليفورنيا معقل السينما العالمية. وكان آخر تتويج للفيلم المغربي "خلف الأبواب المغلقة" فوزه بجائزة لجنة تحكيم الدورة 46 من مهرجان هيوستن الدولي للفيلم، بتكساس الأمريكية، وقالت لجنة التحكيم إنها منحت جائزتها للفيلم المغربي، لجدة موضوعه وملامسته قضايا اجتماعية راهنة، فضلا عن تمكن مخرجه من أدواته السينمائية. ويعد فيلم "خلف الأبواب المغلقة" أول فيلم مغربي وعربي يفوز بجائزة "ريمي أوارد" للجنة تحكيم هذه التظاهرة العالمية التي تعد الأقدم والأشهر في الغرب الأمريكي، باستقطابها عمالقة السينما في العالم، أمثال ستيفن سبيليرج، وجورج لوكاس، وريدلي سكوت، وجون لي هانكوك.

تم في الدوحة اليوم، الإثنين، التوقيع على اتفاقية تعاون بين وزارة البيئة والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في المملكة المغربية وذلك في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي والحيوانات البرية ومواطنها. وقد وقع على الاتفاقية سعادة السيد أحمد بن عامر محمد الحميدي وزير البيئة وسعادة الدكتور عبد العظيم الحلفي، المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر في المملكة المغربية بحضور سعادة السيد المكي كوان السفير المغربي لدى الدولة وعدد من كبار المسؤولين بوزارة البيئة. وأشاد سعادة الحميدي في كلمة ألقاها في حفل التوقيع بالعلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين بفضل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وحرصهما الدائم على تطويرها في مختلف المجالات. كما نوه في هذا السياق بالمتابعة المثمرة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وأعرب سعادة وزير البيئة عن سروره بالعمل سوياً مع الدكتور الحلفي من أجل تطوير العلاقات المتميزة التي تربط دولة قطر والمملكة المغربية، وقال "إننا نتطلع من خلال توقيع هذه الاتفاقية لتعزيز جهود التعاون بين البلدين الشقيقين بغية تحقيق أقصى درجات الاستدامة البيئية وتنمية الموارد الطبيعية فيهما وذلك من خلال التشاور وتبادل الخبرات وتنمية الموارد البشرية والزيارات بين المسئولين في وزارة البيئة والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في المملكة المغربية". من جانبه، اعتبر سعادة الدكتور عبد العظيم الحلفي، هذه الاتفاقية ثمرة لعلاقات متطورة بين البلدين الشقيقين تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وأخيه جلالة العاهل المغربي، مُبيّناً أن البلدين وضعا من خلال توقيع الاتفاقية الإطار المناسب لتفعيل الجهود في هذا المجال الحيوي المهم وصولا للتنمية المستدامة في البلدين انطلاقاً من اهتمامهما المشترك في هذا الجانب. ولفت إلى أن عدداً كبيراً من أنواع الكائنات الفطرية مهدد بالانقراض على المستوى العالمي مما يستدعي تضافر الجهود للمحافظة عليها، مُعرباً عن أمله في أن يكون توقيع الاتفاقية مدخلاً للنجاح في هذا المجال. وفي تصريحات صحفية عقب التوقيع، أوضح سعادة وزير البيئة أن الاتفاقية تركز على تنمية الموارد الطبيعية وحماية التنوع البيولوجي وتبادل الخبرات بين قطر والمغرب، معتبراً الاتفاقية بداية لتعاون البلدين في المجال الذي تشتمل عليه، موضحاً أن خطوات لاحقة ومجالات مفتوحة ستكون متاحة للتعاون الثنائي مستقبلاً. وقال الدكتور الحلفي إن هذه الاتفاقية التي وصفها بالإطارية تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي ووضع أساس منهجي وعلمي لتنمية الموارد الطبيعية والمحافظة على الحيوانات المهددة بالانقراض وتهيئة البيئة المناسبة لتكاثرها وإعادة استيطانها، ولفت إلى أن قضية التنوع البيولوجي، أصبحت قضية عالمية تحظى بالاهتمام. وأشار إلى أن مدة الاتفاقية خمس سنوات قابلة للتجديد، وسيتم وضع برنامج لبلورتها بالتشاور بين البلدين. وتهدف اتفاقية التعاون بين دولة قطر والمملكة المغربية في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي والحيوانات البرية ومواطنها إلى تفعيل الأطر المناسبة للحيلولة دون انقراض العديد من الأنواع النباتية والحيوانية في البلدين، وذلك من خلال تطوير الموارد البشرية العاملة في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي والتنسيق في المحافل الدولية وتبادل الزيارات والخبرات بهدف المحافظة على الثروات الطبيعية في البلدين الشقيقين.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 3 مايو 2014: بان كي مون ينفي التواصل مع بشار الأسد، بدء الحمـلات الانتخـابية لمرشحي الرئاسـة المصرية، الحكومة التونسية تقر إجراءات للحد من النفقات، هدنة في حمص.. والظواهري يغازل "داعش". صحفية "الرياض" السعودية، أشارت إلى إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن انقطاع تواصله مع الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب عدم إيفاء النظام السوري بوعوده. وقال بان في مقابلة مع قناة "العربية" إنه "منذ فترة وأنا لا أتحدث معه. لقد كنت أتحدث معه باستمرار في بدايات الأزمة، ولكن مع مرور أشهر على التواصل المباشر، وعدم التزامه بالوعود، قررت بأن ذلك غير مجد وليس له داع، ومنذ ذلك الوقت وأنا أستخدم مبعوثي الخاص للتواصل". وحذّر بان من التداعيات التي قد يسبّبها ثبوت استخدام النظام السوري للغازات السامة، قائلاً إنّ ذلك "يتنافى مع التزام الحكومة السورية بتدمير الكيميائي". وأعرب عن شعوره البالغ بالقلق من تقرير لجنة تقصّي الحقائق بشأن حقوق الإنسان في سورية، ولفت إلى أنه ممتن لحكومة دولة الإمارات على مساهمتها في دعم الأوضاع الإنسانية في سوريا. وشدّد على أن "استخدام الغازات السامة غير مقبول البتّة وهو ينافي اتفاقنا مع الحكومة السورية ووعدها"، وأضاف "إذا ثبت استخدام الغازات فهي خطوة خطيرة إلى الخلف في جهود تدمير السلاح الكيميائي". الرئاسة المصرية وعلى صعيد أخر تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية، بدأ حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة في مصر، بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين، التي تضم المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، ومن المقرر أن تستمر الحملات الانتخابية لمدة 20 يوما. في حين تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، سلسلة إجراءات الحكومة التونسية، التي ترمي إلى الحد من النفقات العامة، من بينها خفض رواتب الوزراء بنسبة 10%. وقال المتحدث باسم الحكومة نضال الورفلي للصحفيين إنه في الوقت الذي تمر فيه البلاد بمصاعب اقتصادية فان مجلس الوزراء قرر خلال جلسته أمس "اتخاذ جملة من الإجراءات في إطار المجهود الوطني للتحكم في النفقات بينها التخفيض بنسبة 10% في أجور الوزراء وكتاب الدولة وكل من لهم رتبة وامتيازات وزير أو كاتب دولة إضافة إلى 10% لفائدة الاكتتاب الوطني". هدنة حمص وأخيرا أبرزت صحفية "الجريدة" الكويتية، وقف إطلاق النار في الأحياء المحاصرة من مدينة حمص وسط سوريا، تمهيداً لخروج المقاتلين المعارضين منها، في خطوة تعد نقطة إضافية لمصلحة النظام قبل شهر من موعد الانتخابات الرئاسية. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه العملية جاءت تمهيداً لتنفيذ اتفاق بين طرفي النزاع يقضي "بخروج المقاتلين من الأحياء المحاصرة منذ أكثر من عامين، على أن يتوجهوا نحو الريف الشمالي لحمص، ودخول القوات النظامية إليها". وأفاد نشطاء في المدينة بأن الاتفاق عبارة عن "هدنة ستستمر 48 ساعة بدءاً من اليوم (أمس)، يتبعها خروج آمن للثوار باتجاه الريف الشمالي"، موضحين أنه يستثني حي الوعر المحاصر، والذي يقطنه عشرات الآلاف من النازحين. وإذا نُفذ الاتفاق فسيكون الوعر المنطقة الوحيدة المتبقية تحت سيطرة المعارضة في المدينة التي سميت بـ"عاصمة الثورة" ضد النظام، بعد اندلاع الاحتجاجات منتصف مارس 2011. ومع استمرار الاقتتال في سوريا بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وكتائب المعارضة، أمر زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري أمس جبهة النصرة بوقف المعارك مع الجهاديين الآخرين. ورغم إعلانه في فبراير الماضي تبرئته من "داعش" ودعوته مقاتليه إلى الانسحاب من سورية، غازل الظواهري زعيم هذا التنظيم المتطرف أبوبكر البغدادي، ودعاه إلى التفرغ "للعراق الجريح الذي يحتاج إلى أضعاف الجهود"، قائلاً: "تفرغوا له حتى إن رأيتم أنفسكم مظلومين أو منتقصاً من حقكم لتوقفوا هذه المجزرة الدامية، وتتفرغوا لأعداء الإسلام والسُّنة في عراق الجهاد والرباط". وعلى وقع ارتفاع قتلى القصف الدامي بالبراميل المتفجرة على حلب أمس الأول إلى أكثر من 100 شخص، تمكنت القوات النظامية مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني من استعادة منطقة دوار البريج الاستراتيجي في ريف حلب، وذلك عقب سيطرتها على المجبل.

أصيب 20 مهاجرا غير قانوني إضافة إلى رجلي أمن مغربيين، واعتقلت السلطات الأمنية المغربية 669 من أصل 750 مهاجرا، حاولوا اجتياز السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة، شمال شرق المغرب بـ"القوة"، حسبما أفاد بيان رسمي. وقال البيان الصادر عن محافظة مدينة الناظور، اليوم الخميس، التي تقع على بعد 14 كلم من مدينة مليلية، إنه "تم القبض على 669 شخصا ونقل حوالي 20 مرشحا للهجرة غير القانونية إلى مستشفى الحسني بالناظور من أجل تلقي العلاجات الضرورية، إثر إصابتهم بجروح تسببت فيها الأسلاك الشائكة للسياج المحيط بالمدينة المحتلة". وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن "حوالي 750 مهاجرا في وضعية غير قانونية، حاولوا صباح اليوم الخميس، في إطار مجموعتين، العبور بالقوة إلى مليلية المحتلة". وأوضح أن "المجموعتين لم تستجيبا للطلقات الإنذارية المستخدمة عادة". وأضاف البيان أن المجموعتين "قامتا بإلقاء الحجارة، مما أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن بجروح خفيفة وإلحاق أضرار بسيارتي خدمة". واعتقلت قوات الأمن المغربية بداية أبريل 60 مهاجرا غير قانوني، فيما كانوا يحاولون عبور الحدود بين شمال المملكة ومدينة مليلية الإسبانية، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية. ومدينتا مليلية وسبتة شمال المغرب والقارة الأفريقية هما الأكثر قربا من أوروبا، وتتعرضان باستمرار لهجوم المهاجرين على سياجهما الفاصل البالغ ارتفاعه 7 أمتار، وتعلوه أسلاك شائكة تندد الجمعيات الحقوقية باستعمال السلطات الاسبانية لها.

قال المتحدث باسم الحكومة المغربية اليوم الأربعاء، أن المغرب سيرفع الحد الأدنى للأجر بنسبة 10 %، في مسعى لتهدئة احتجاجات لنقابات العمال ضد إجراءات للتقشف مثل خفض الدعم وإصلاحات لنظام معاشات التقاعد. وأبلغ مصطفى الخلفي - وهو أيضا وزير الاتصال – رويترز، أن القرار اتخذ بالفعل وأن الإعلان الرسمي سيصدر في وقت لاحق من مساء اليوم.

يلتقي مساء غد، الخميس، رواد جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، مع فضيلة الشيخ د. الحسن العلمي الداعية المغربي المعروف في المحاضرة التاسعة للموسم الثقافي الــ 37 الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت عنوان "محاسن الإسلام ومكارم الشريعة". و"العلمي" من دعاة المملكة المغربية المعروفين على الساحة العلمية الإسلامية خصوصا ، وله العديد من المؤلفات واللقاءات والمحاضرات على مستوى واسع، حصل على درجة الدكتوراه في علوم الحديث من جامعة محمد الخامس بالرباط ، ويعمل أستاذا لعلم الحديث والفكر الإسلامي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة ، كما يرأس معهد الغرب الإسلامي للبحث العلمي وتكوين الدعاة والباحثين. هذا ويناقش الشهر الثالث من الموسم الثقافي الـ 37 قضايا الهوية والتأكيد على مكانة الشريعة في حياة المسلم حيث البداية مع محاضرة اليوم ببيان محاسن الشريعة الإسلامية ومحاضرة الإسبوع القادم للدكتور ناصر العمر بعنوان "ألا إن نصر الله قريب" لتختتم محاضرات هذا الموسم مع الدكتور عبدالعزيز الفوزان ومحاضرة بعنوان "إياكم والغلو".

وافق البنك الدولي، خلال انعقاد مجلس إدارته، اليوم الأربعاء، في العاصمة الرباط، في إطار شراكته الإستراتيجية مع المغرب، على إقراض المملكة 4 مليارات دولار ما بين 2014 و2017، بمعدل مليار دولار سنويا، لتمويل مجموعة من المشاريع. وأطلقت الحكومة المغربية والبنك الدولي إطارهما الجديد للشراكة الإستراتيجية للفترة 2014-2017، بتحديد أولويات التنمية في المملكة والميادين التي ستركز عليها مجموعة البنك الدولي في دعمها سواء في ما يخص الدعم المالي أو الفني أو التحليلي. ولتحضير الإطار الجديد للشراكة، حسب البنك الدولي، "تم تنظيم مشاورات موسعة مع الفاعلين العموميين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأطراف المانحة وكذا الفاعلين في ميدان التنمية". وترتكز الإستراتيجية، حسب الموقع الإلكتروني للبنك الدولي، على ثلاثة أركان، تتمثل في تعزيز الحوكمة والمؤسسات لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، إضافة إلى تحقيق الاستدامة البيئية والتصدي للتقلبات المناخية، وأخيرا تشجيع النمو الشامل للجميع والقادر على المنافسة. وتمثل المساواة بين الجنسين، والشباب، والتعبير عن الرأي من خلال الصوت المسموع، والمشاركة، محاور التركيز الشاملة لهذه الأركان الثلاثة حسب المصدر نفسه. ورغم دعم البنك الدولي للمغرب الذي حقق معدل نمو 5% خلال العشر سنوات الأخيرة حسب الأرقام الرسمية، إلا أن 13% من السكان لا يزالون تحت عتبة الفقر، و35% من الشباب المتعلمين عاطلون عن العمل.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 30 أبريل 2014: مصادر تونسية تتوقع التصديق اليوم على القانون الانتخابي، المغرب يحقق انتصارا دبلوماسيا في الأمم المتحدة، تعطّل اختيار رئيس وزراء ليبيا بعد إطلاق نار داخل البرلمان، لبنان: لا وفاق أو توافق من أجل انتخاب رئيس جديد، انتهاء رسمي للمفاوضات الفلسطينية. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اهتمت بتوقعات مصادر برلمانية تونسية أن يحسم اليوم في ما تبقى من النقاط الخلافية في مشروع القانون الانتخابي المكون من 170 فصلا، ومن ثم التصديق على كامل فصوله. وقالت المصادر ذاتها إن المجلس التأسيسي التونسي يسابق عقارب الساعة في مسعى لاحترام أجل الأشهر الأربعة المحددة من قبل الدستور للتصديق على القانون الانتخابي الجديد. وتنتهي المهلة المحددة مسبقا من قبل الدستور بحلول نهار اليوم. ويمكن حل تلك النقاط الخلافية إما عن طريق لجنة التوافقات البرلمانية، وإما من خلال جلسات الحوار الوطني التي يشرف عليها الرباعي الراعي للحوار ممثلا في نقابة العمال ونقابة رجال الأعمال ونقابة المحامين ورابطة حقوق الإنسان. مجلس الأمن ومن جانب أخر قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن في خطوة عدت انتصارا دبلوماسيا للمغرب، راعى قرار مجلس الأمن حول نزاع الصحراء التحفظات التي أبدتها الرباط قبل أسبوعين إزاء تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأعربت وزارة الخارجية المغربية أمس عن ارتياحها لمصادقة مجلس الأمن، بإجماع أعضائه على القرار. وذكر بيان للوزارة أن مجلس الأمن يؤكد من خلال هذا القرار، بشكل قوي ومن دون أي لبس، النهج الذي اتبعه خلال السنوات الأخيرة في معالجة هذه القضية. وأضاف البيان أنه بذلك يكون أعضاء المجلس قد جددوا دعمهم للمسلسل الحالي الرامي إلى تيسير التوصل إلى حل، وأخذوا بشكل جلي مسافة إزاء التوصيات الخطيرة، والتلميحات المستفزة، والمقاربات المنحازة، والخيارات الخطيرة، التي تضمنها التقرير الأخير للأمانة العامة للأمم المتحدة. اقتحام البرلمان الليبي ومن جانب أخر تناولت صحيفة "الرأي" الكويتية، قيام مسلحون باقتحام مبنى المؤتمر الوطني العام في ليبيا و أطلقوا النار ما أدى إلى تعطيل عملية اختيار رئيس جديد للوزراء. وقال الناطق باسم المؤتمر عمر حميدان أن عددا من الأشخاص أصيبوا في إطلاق نار الذي قام به أنصار احد المرشحين المهزومين لمنصب رئيس الوزراء. وذكر شهود أن أعضاء في المؤتمر هربوا من المبنى بعد إطلاق النار. في حين قالت صحيفة "عمان"، إن في حالة تعذر انعقاد جلسة مجلس النواب الثانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، سيدخل الاستحقاق الرئاسي في دائرة الخطر ويضغط الفراغ عليه بقوة كلما اقتربت المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس من نهايتها في الرابع و العشرين من الشهر المقبل. وشدد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام وفق ما نقل عنه أمس أنه "حان الوقت كلبنانيين لنحكّم عقلنا بغض النظر عن المواقف المختلفة من الاستحقاق الرئاسي والتوافق على ضرورة أن نتواجد في المجلس النيابي لانتخاب الرئيس لأن المقاطعة لا تفيد أحدا وتؤدي إلى الفراغ والتسوية من الخارج تأتي برئيس ضعيف". وفي تصريحات للوزير نبيل دوفريج في حديث إذاعي أن "بعض الفرقاء السياسيين يريدون إفراغ الاستحقاق الرئاسي من لبنانيته ليضعوا الاستحقاق في الخارج"، مشيراً إلى أننا "إذا استعرضنا السيرة الذاتية للنائب ميشال عون، نجد انه لم يكن يوما توافقيا"، بحسب ما ذكرت الصحيفة. فشل المفاوضات وأخيرا تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، الجهود الجبارة التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي انتهت إلى فشل ليس في التوصل إلى اتفاق نهائي أو اتفاق إطار فحسب، بل حتى في إقناع الفريقين بتمديد المفاوضات. وعلى الرغم من أجواء الأزمة لم يغادر الفريق الأميركي المنطقة وبدا في حال انتظار، طالما لم يعلن الفشل رسمياً بعد.