أظهرت أرقام رسمية مغربية أن عجز الموازنة في المغرب منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أغسطس بلغ ما يناهز 25.2 مليار درهم مغربي (ما يعادل 2.6 مليار دولار أمريكي). وأوضحت الخزينة العامة للمملكة في نشرتها حول إحصائيات المالية العمومية اليوم أن هذا العجز راجع أساسا إلى انخفاض الرسوم الجمركية والإيرادات غير الضريبية بنسبة 7,2 في المائة، وارتفاع نفقات الميزانية العامة التي بلغت نحو 22 مليار دولار، بحسب وكالة الأنباء المغربية. كما يرجع هذا العجز إلى ارتفاع نفقات التسيير وانخفاض نفقات الاستثمار وارتفاع الاعتمادات الموجهة لخدمة الدين. وتسعى الحكومة المغربية من خلال مشروع موازنة 2018 إلى تحقيق تطور في المالية العمومية من خلال التحكم في عجز الميزانية، كما تتطلع إلى استفادة اقتصاد البلاد من التحسن المسجل في الاقتصاد الدولي والتجارة العالمية، وارتفاع الطلب على الصادرات الصناعية، وتحسن الأسعار الدولية والتدفقات الاستثمارية، إضافة إلى تحقيق موسم زراعي جيد خاصة في إنتاج الحبوب.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الخميس، أن خلية تابعة لتنظيم "داعش" كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات في المملكة. وأوقف السلطات، السبت الماضي، 11 شخصا يشتبه في انتمائهم لـ"خلية إرهابية" موالية لـ"داعش"، ينشطون في 8 مدن شمالي ووسط المملكة، و"خططوا لتنفيذ علميات إرهابية تستهدف مواقع حساسة"، وفق السلطات آنذاك. وقالت الداخلية، في بيان اليوم، إن الأبحاث على المواد المشبوهة، التي تم حجزها لدى الخلية "بينت أن الأمر يتعلق بمواد كيماوية أساسية تدخل في صناعة المتفجرات، كانت ستستعمل من طرف أفراد هذه الخلية لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بالمملكة". وأوضحت أن "بعض هذه المواد الكيماوية تستعمل لتسريع عملية الانفجار والرفع من شدته"، وأن "قارورات إطفاء الحرائق المحجوزة يتم إعدادها كأوعية لتعبئتها بالمواد المتفجرة، مع إضافة كميات من المسامير والقطع الحديدية الصغيرة الحجم، بهدف إحداث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات". وتابعت أن "قارورات غاز البوتان (الغاز المستعمل في الطهي)، التي تم حجزها، يمكن استعمالها كعبوات حارقة لمضاعفة قوة الانفجار أثناء تنفيذ العمليات الإرهابية". وأضافت الداخلية المغربية أن "باقي المعدات الأخرى تدخل في صناعة وتركيب الصواعق اللازمة لصناعة أنظمة تفجير العبوات الناسفة". وشهد المغرب هجومًا في مدينة الدار البيضاء (شمال)، عام 2003، أودى بحياة 43 شخصًا، ثم هجومًا آخر في مراكش (جنوب)، عام 2013، أسقط 17 قتيلًا.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية اليوم، عن إجهاض مخطط "إرهابي" وتفكيك خلية مسلحة موالية لتنظيم داعش. وقالت وكالة الأنباء المغربية نقلا عن قال بيان للداخلية، أن الخلية "الإرهابية" تتكون من أحد عشر عنصرا موالين لتنظيم داعش بمدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم. وأوضح البيان أنه تم اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة "الإرهابية" وأحد شركائه بمدينة فاس، حيث تم ضبط عدداً من الأسلحة النارية وكمية من الذخيرة الحية، وقنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من السوائل والمواد الكيماوية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات. وأشار إلى أنه تم ضبط قنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من السوائل المشبوهة والمواد الكيماوية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية، ومبالغ مالية. وقال بيان وزارة الداخلية المغربية أن أعضاء هذه الخلية خططواً لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع تنظيم "داعش".

صعد عجز التجارة الخارجية للمغرب، بنسبة 2.8 بالمائة على أساس سنوي، خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، إلى 70 مليار درهم 7.4 مليارات دولار.وكان العجز في الميزان التجاري المغربي الفرق بين قيمة الصادرات والواردات، بلغ 68 مليار درهم (7.2 مليار دولار) في الفترة المناظرة من 2016.

تخوض تونس ونيجيريا الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا وهما على أبواب التأهل، فيما لا يزال مصير المغرب في يدها. في المجموعة الإفريقية الأولى، تبدو حظوظ تونس قوية بإنهاء فترة انقطاع عن المونديال تمتد 12 عاما، إذ تتصدر مجموعتها بعشر نقاط، وبفارق ثلاث نقاط أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتحل تونس في الجولة الخامسة السبت ضيفة على غينيا الثالثة (3 نقاط) في كوناكري، في حين تلعب الكونغو الديمقراطية في ضيافة ليبيا الأخيرة (3 نقاط أيضا) في مدينة المنستير التونسية باعتبار أن الأخيرة لا تستطيع اللعب على أرضها بسبب الوضع الأمني والنزاع القائم هناك. وخطا "نسور قرطاج" الخطوة الأولى باتجاه التأهل عندما تغلبوا على الكونغو الديمقراطية في تونس (2-1) ذهابا في الجولة الثالثة ذهابا، واتبعوها بخطوة لا تقل أهمية عندما تعادلوا معها في كينشاسا (2-2) ايابا في الجولة الرابعة. بدورها، اقتربت نيجيريا من مشاركتها السادسة في نهائيات كأس العالم، وتتصدر المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط على منافستها الوحيدة زامبيا التي تستضيفها السبت. وفي المجموعة الثالثة، يتعين على المغرب صاحب المركز (6 نقاط) بفارق نقطة واحدة خلف كوت ديفوار بطلة إفريقيا 2015، تحقيق الفوز دون سواه على ضيفته الجابون الثالثة (5 نقاط) السبت قبل أن يواجه منتخب "الفيلة" على أرضه في الجولة الأخيرة. وتلعب كوت ديفوار على ارض مالي قبل يوم واحد، وتتسم المواجهات بينهما عادة بالندية، وعلى المغرب أن يستغل هذا العامل الإضافي في مصلحته في حال تعثر الأولى. وفي المجموعة الرابعة لا يزال الصراع قائما على انتزاع البطاقة بين ثلاثة منتخبات: بوركينا فاسو (6 نقاط) والرأس الأخضر (6 أيضا) والسنغال (5 نقاط)، بينما خرجت جنوب إفريقيا كليا من المنافسة (نقطة وحيدة).

أجرى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اتصالا هاتفيا اليوم بدولة السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة في المملكة المغربية الشقيقة. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

انطلق مهرجان الفيلم المتوسطي القصير في طنجة بشمال المملكة المغربية مساء أمس الاثنين، في دورته الخامسة عشرة بمشاركة 55 فيلما من 22 دولة. وتتنافس الأفلام المشاركة على ست جوائز بالمهرجان تقدم إلى أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وجائزة لجنة التحكيم. يرأس لجنة التحكيم الناقد السينمائي المغربي أحمد الحسني وتضم اللجنة السينمائية السلوفينية آنا لامبرت والمخرجة التونسية شيراز البوزيدي والمخرجة المغربية نرجس النجار والمخرج المغربي نور الدين لخماري والإيطالي جاكوبو شيسا مدير مركز الفيلم القصير بإيطاليا. بدأ المهرجان ليلة أمس بعرض الفيلم المغربي (يطو) للمخرج نور الدين عيوش ومدته 25 دقيقة. يتناول الفيلم قصة الفتاة (يطو) التي تسعى للانتقام من الرجل الذي كان متزوجا من أمها قبل أن يقتلها، إلا أنها تصطدم بقوة ونفوذ ذلك الرجل فتضطر للتعايش مع الشعور بالذنب لأنها تخلت عن أمها. وقال وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج في كلمة الافتتاح الذي أقيم بسينما روكسي، إن المهرجان المتوسطي للفيلم القصير "يمثل مناسبة لتلاقي الأفكار والثقافات بين بلدان البحر المتوسط في ظل التحولات التي تعيشها المنطقة". وأضاف أن "المهرجان يمثل كذلك فرصة للاطلاع على إبداعات بلدان البحر المتوسط من طرف السينمائيين المغاربة، في انسجام مع أهداف السياسة الحكومية المغربية في هذا المجال". يستمر المهرجان الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي حتى السابع من أكتوبر الجاري.

اختتمت اليوم فعاليات مهرجان الدورة الدولية الخامسة لمهرجان /إتقان الصقارة/ في المملكة المغربية بمشاركة قطرية ، والذي يصادف ذكرى تصنيف الصيد بالصقور على لائحة التراث العالمي اللامادي للإنسانية من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/. وقد نظمت المهرجان، الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بمدينة /الجديدة/ بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر الجاري. وقال السيد علي المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، في تصريح له، إن مشاركة الجمعية كانت متميزة بجناح خاص تضمن كتيبات تشرح أهداف الجمعية وتعرف ببطولاتها المحلية والدولية، بالإضافة إلى مشاريعها الرائدة على مستوى العالم سواء مشروع /جينوم/ الصقور بالتعاون مع جامعة قطر أو مؤتمر قطر الدولي لطب وبيطرة الصقور وغيرها من المشاريع. وأوضح المحشادي أن المشاركة القطرية لقيت استحسان الجميع، مشيرا أن هذه المشاركة تأتي ضمن استمرار جمعية القناص في تحقيق أهدافها في مثل هذه المشاركات الخارجية التي تسهم في التعريف بقطر ونشر الثقافة والعادات القطرية الأصيلة، وتساعد على تبادل الثقافات واكتساب الخبرات المختلفة التي من شأنها أن تعزز الاهتمام الدولي بهذا التراث الإنساني الأصيل.

حذّر مهنيون مغاربة، من "وجود أخطار تحدق بقطاع القنص بالبلاد، مما يهدد الثروة الوحشية (حيوانات الغابة)". جاء ذلك خلال مؤتمر حول "تنمية الثروة الوحيشية بالمغرب"، اليوم الأحد، بالرباط. وقال محمد الداكي، رئيس "مجموعة البحث من أجل حماية الطيور بالمغرب" (غير حكومية تهتم بالبحث العلمي): "يجب أن تتظافر جهود جميع المسؤولين بهدف وضع حد لنزيف الثروة الغابوية بالبلد". وأكد أن "هناك استغلال غير قانوني المحميات بالبلد، وبالأساس خلال فترة حمايتها من القنص". ودعا الداكي، إلى "وضع تصور تنموي لمزاولة هواية القنص، بما ينعكس إيجابيا على تنمية القطاع". من جانبه، حذر شفيق الجيلالي، رئيس الجامعة الملكية للقنص (الاتحاد المغربي للقنص)، من "تنامي مظاهر القنص اللامشروع (غير القانوني)، وتدهور مجالات القنص بفعل الجفاف والرعي المفرط في الغابات". وقال الجيلالي، إنه "تمت إبادة القنيص هذه السنة بشكل فظيع في غياب الحراس". وأوضح أن "الغطاء النباتي بالبلد يتراجع سنويا بـ31 ألف هكتار، بينما يدمر الرعي الجائر والاستعمال المفرط لحطب التدفئة أكثر من 3 آلاف هكتار من الغابة سنويا". من جهته، قال محمد الفايق، الكاتب العام (وكيل) للجامعة الملكية للقنص، إن "عدد القناصين بالبلد، بلغ هذا العام 76 ألف و423 قناصا، مقابل 44 ألفا خلال سنة 2008". وأضاف أن "القطاع يدرّ على الدولة مداخيل مهمة، وصلت سنة 2017 إلى 93 مليون درهم (9.94 مليون دولار)، نصفها تستفيد منها الجماعات المحلية (البلديات)". وتابع: "تنمية قطاع القنص لا يمكن أن تتم دون الاستغلال الأمثل للثروة الوحيشية التي تزخر بها البلد". وأشار الفايق، إلى "تسجيل 1900 مخالفة خلال العام الماضي"، داعيا إلى "تفعيل عمل شرطة القنص لردع المخالفين". وبحسب المعطيات الرسمية، توجد بالبلد ثلاث أنواع من المحميات التي يمكن مزاولة هواية القنص بها. ويتعلق الأمر بالمحميات الدائمة التي يمنع فيها القنص، وتصل مساحتها إلى 12 مليون هكتار، توجد غالبيتها بالأقاليم الجنوبية. بينما تبلغ مساحة ثلاث محميات يسمح فيها بالقنص، 27.6 مليون هكتار. بينما توجد محميات أخرى يتم تأجيرها للقنص، وتصل مساحتها إلى 2.3 مليون هكتار.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الأحد، دعمه الكامل للمغرب في ترشحها لاستضافة مونديال 2026. ووفقًا لبيان منشور على موقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الإنترنت، "رحبت اللجنة التنفيذية بترشح المغرب، وأعربت عن فخرها بتقدم بلد إفريقي بطلب استضافة كأس العالم 2026، الأولى التي ستضم أكبر عدد من دول العالم". وقال أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي "أعضاء اللجنة رحبوا بترشح المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2026، كما أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم فخورة بأن يتمكن بلد إفريقي من احتضان كأس العالم". وأعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم، قبل عدة شهور تقدمه بخطاب رسمي إلى الاتحاد الدولي (فيفا) لاستضافة بطولة كأس العالم نسخة عام 2026، حيث تعتبر تلك هي المرة الخامسة التي يطلب فيها أسود الأطلسي استضافة المونديال، بعد نسخ 1994 و1998 و2006 و2010.