عقد اليوم الاجتماع التحضيري لأعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة القطرية المغربية على مستوى كبار المسؤولين، التي تنطلق /غدا/ في الدوحة. وترأس جانب دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد نايف بن عبدالله العمادي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية، فيما رأس جانب المملكة المغربية سعادة السيد فؤاد اخريف مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية. حضر الاجتماع، الذي عقد بمقر وزارة الخارجية عدد من ممثلي الجهات الحكومية من الجانبين.

بعد 100 ساعة من المعاناة أخرجت فرق الإسعاف الطفل ريان، ليلة السبت، ميتا من البئر التي ظل عالقا بها مدة خمسة أيام، وفق ما أعلن بيان للديوان الملكي المغربي، بعدما ظلت الجهود المضنية للوصول إليه تشد الأنفاس في المغرب وخارجه في ملحمة تابعها العالم أجمع. وتم إخراج ريان وسط تكبيرات جمهور من المواطنين، الذين ظلوا محتشدين حول مكان الحادث، ودعوات “لا إله إلا الله ريان حبيب الله”، في أجواء جنائزية رهيبة تحت أضواء كاشفة. وظلت الآمال قائمة لإخراجه حيا، لكنها تضاءلت مع مرور الوقت، حيث باشرت فرق الإنقاذ منذ الأربعاء عملية معقدة للوصول إليه واجهتها عدة صعوبات، حسب ما أوضحت السلطات المحلية طيلة الأيام الماضية. ونستعرض فيما يلي التسلسل الزمني لمأساة الطفل المغربي، التي حظيت بتعاطف وتضامن عربيين واسعين، اختلطت فيه الدعوات له بالنجاة مع الحزن والدموع. البداية ظهر الثلاثاء 1 فبراير في قرية إغران التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون شمال المغرب، حيث كان ريان يلعب وسقط في بئر يبلغ عمقها 32 متراً لتنطلق عملية الإنقاذ. وبعد سقوط الطفل ريان في البئر الذي لا يتجاوز قطر فوهته 45 سنتمترا حاول شباب المنطقة النزول إلى القاع لإخراجه، حيث أظهرت صور في منصات التواصل الاجتماعي، عدة محاولات للنزول إلى البئر، لكنها باءت بالفشل. واستعانت السلطات المحلية بمتخصصين في الاستغوار (سياحة المغارات)، لكنهم فشلوا في النزول إلى البئر، بسبب قطر البئر الذي يتقلص إلى نحو 35 سنتمتر في ثلثه الأخير. ** الليلة الأولى من جانبها والدة الطفل ريان كانت قد قالت في تصريحات لوسائل الإعلام، إن أفراد الأسرة تفقدوا الطفل بعد ظهر الثلاثاء ولم يجدوا له أثرا. وأوضحت في حينه، أنه تناهى إلى مسامعهم آهات قادمة من البئر، فربطوا هاتفا بحبل وانزلوه إلى غياهب الجب، فرأوا ريان يستجدي الغوث بحسب وسائل إعلام مغربية. قضى الطفل ليلته الأولى في قعر البئر مقاوما العطش ونقص الأكسيجين، تؤنسه نداءات الأهل والأحباب. ** حي يرزق في صباح اليوم التالي (الأربعاء)، بدأت تصل الجهود الأولى لغوث ريان، من عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والدرك، بمؤازرة عشرات من شباب المنطقة. وتم إيصال كاميرا تستعمل في مهام الإغاثة للتأكد من الوضع الصحي لريان، وللتواصل معه، وأظهرت الصور الملتقطة أنه لا يزال على قيد الحياة، مع استمرار إمداده بالأكسجين. عقب ذلك، وبعد فشل محاولات الإنقاذ من فتحة البئر، شرعت السلطات مستعملة 5 جرافات في الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ. ومنذ الأربعاء، تجمهر مئات المواطنين حول البئر أملا في التقاط الأنفاس بإنقاذ الطفل، إلا أن السلطات عمدت إلى إبعادهم عن موقع الحادث لتيسير عمل طواقم الإنقاذ. ** 3 سيناريوهات والخميس، أعلنت الحكومة المغربية وضع 3 سيناريوهات لإنقاذ ريان، وذلك وفق متحدث الحكومة مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة بالعاصمة الرباط. وقال بايتاس: لجان الإنقاذ المحلية وضعت 3 سيناريوهات تحت إشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزيري الداخلية عبد الوافي لفتيت، والصحة خالد أيت الطالب، من أجل إنقاذ الطفل. وأوضح أن السيناريو الأول يتمثل في توسيع البئر مع الأخذ في الاعتبار لاحتمال سقوط الأحجار والأتربة، والثاني إنزال رجال الإنقاذ والذي جرى بالفعل ولكن دون جدوى بسبب اصطدامهم بعوائق. وأضاف: أما السيناريو الثالث يتمثل في الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ. وبعد أن فشل السيناريو الأول والسيناريو الثاني، انتقلت طواقم الإنقاذ إلى حفر منحدر مواز للبئر بطول 150 متراً، وعمق 32 متراً عبر 6 جرافات واصلت الليل بالنهار من أجل إتمام مهمتها. وفي أكثر من مناسبة اضطرت الجرافات للتوقف عن العمل بسبب حدوث انزلاقات صخرية متعددة أثناء عملية الحفر. وظهر عدد من عناصر قوات الأمن في مكان قريب من موقع الحفر، مفترشين الأرض بعد أن نال منهم التعب. وعصر الجمعة 4 فبراير أعلن التلفزيون المغربي أن عملية الحفر الأفقي بدأت لإنقاذ الطفل ريان: عملية الحفر الأفقية ستشمل مسافة 8 أمتار للوصول إلى مكان ريان. ودخل 3 خبراء إلى النفق الأفقي ليقوموا بالحفر اليدوي للوصول إلى بقعة موازية لمكان وجود ريان. ويوم السبت، اليوم الخامس على وجود ريان في البئر، ومع وصول عمليات الحفر إلى نهايتها، وصلت إلى الموقع سيارة إسعاف ومتخصصون في الإنعاش، وأصبحت المسافة بين المنقذين وريان سنتيمترات قليلة. وظل الترقب سيد الموقف حيث لم يكن ممكنا إلى حدود تلك اللحظة “أن نجزم بأي شيء حول الحالة الصحية” للطفل، وفق ما أوضح المسؤول في لجنة الإنقاذ عبد الهادي الثمراني، مشيرا إلى أن الكاميرا المثبتة فوق البئر كانت “تظهره مستلقيا على جانبه، ولا نرى سوى ظهره”. وعملت فرق الإنقاذ على تزويد ريان بالماء والأوكسيجين خلال الأيام الأخيرة، لكنها لم تتأكد من أنه استعملهما، حسب مراسلي وكالة “فرانس برس”. خروج ريان من البئر أخيراً وكانت اللحظة الحرجة، مساء السبت، عندما تمكنت فرق الإنقاذ وعلى رأسها طبيب متخصص في الإنعاش من إخراج ريان من البئر، وسط تكبيرات المتجمهرين وفرحتهم بخروج ريان من البئر أخيراً وانتهاء معاناته التي استمرت 100 ساعة. ووسط مشهد مهيب وتجمهر كبير لم يقتصر على المغاربة في المكان، بل حبست أنفاس العالم الذي تابع الحدث عبر شاشات التلفاز، انتشلت طواقم الدفاع المدني ريان، وسط فرح ممتزج بالدموع لإخراجه. وخرج عناصر من الدفاع المدني من نفق تم حفره لإنقاذ الطفل ومعهم ريان، محمولاً على نقالة خاصة، ومع خروج ريان محمولاً من قبل طواقم الدفاع المدني إلى سيارة إسعاف مجهزة بشكل خاص، وفي مشهد مؤثر، تعالت بالهتاف والتكبير والتهليل أصوات مئات الحاضرين من المواطنين الذين أتوا من عدة مدن مغربية. لكن لم تدم فرحة إخراج فرق الإنقاذ ريان من البئر طويلاً، بعد أن أعلن الديوان الملكي في المغرب وفاة الطفل، بعد وقت قصير على انتشاله ليسدل الستار على قصته بنهاية حزينة.

قدّمت سفارة دولة قطر لدى المملكة المغربية التعازي لوالدي الطفل ريان ولأسرته وللشعب المغربي. وقالت السفارة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر: تعازينا الحارة لوالدي الطفل ريان ولأسرته وللشعب المغربي ، رغم كل الجهود الجبارة التي تبذلها السلطات المغربية. وكان الديوان الملكي المغربي قد أعلن في وقت سابق، وفاة الطفل ريان بعد نحو خمسة أيام من سقوطه في بئر على عمق 32 مترا بمنطقة جبلية وعرة بإقليم شفشاون شمالي المملكة. وتنعي الشرق الطفل ريان، سائلين الله أن يلهم أهل وذويه والملايين حول العالم الصبر والسلوان.

نجحت فرق الإنقاذ المغربية في إخراج الطفل ريان مساء اليوم السبت بعد 5 أيام من سقوطه في بئر عمقها حوالي 32 متراً بإقليم شفشاون شمال المملكة، وهي الواقعة التي استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام العالمية منذ عصر الثلاثاء الماضي. ⬅️عاجل المغرب| شاهد أول فيديو للحظة إخراج #الطفل_ريان من البئر.#أنقذوا_الطفل_ريان pic.twitter.com/LSfuSvYzI8 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 5, 2022

تمكنت فرق الإنقاذ المغربية من إخراج الطفل ريان من البئر الذي احتجز فيه على عمق أكثر من 30 متراً منذ يوم الثلاثاء الماضي. وحملت سيارة الإسعاف المجهزة الطفل ريان، فيما لم يتضح حتى الآن الحالة الصحية للطفل ريان. ⬅️عاجل المغرب| شاهد أول فيديو للحظة إخراج #الطفل_ريان من البئر.#أنقذوا_الطفل_ريان pic.twitter.com/LSfuSvYzI8 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 5, 2022 وسادت فرحة عارمة بين الآلاف المتواجدين في محيط البئر. وحظيت حادثة الطفل ريان بتضامن عربي وعالمي واسع على مدى الأيام الماضية.

كشف البروفيسور سعيد المتوكل الطبيب المختص في الإنعاش تفاصيل الحالة الصحية التي قد يكون وصل إليها الطفل ريان بعد 5 أيام من سقوطه داخل بئر عمقها حوالي 32 متراً، مع قُرب إخراجه. وقال خلال مداخلة مع قناة الجزيرة مساء اليوم السبت، إن الفرق المتواجدة في موقع الحادث في إقليم شفشاون شمال المغرب، بكامل جاهزيتها واستعدادات كاملة لمساعدة الطفل على التنفس والحفاظ عليه في وضعية سليمة، مضيفاً أنه سيكون هناك تقييم للحالة السريرية للطفل وهل هو في غيبوبة وهل يقوم بالتنفس الطبيعي أو بطريقة غير طبيعية نتيجة لارتجاج الدماغ وحالة الغيبوبة وكذلك تعرضه لرضوض إما رضوض في القفص الصدري قد تصيب الرئة وسيكون هناك أيضاً تقييم لحالة الدورة الدموية، مشيراً إلى أن الطفل قد يكون معرضاً كذلك لحالة جفاف لما مر به من نقص في الماء والأملاح المعدنية خلال 5 ايام منذ سقوطه في البئر عصر الثلاثاء الماضي. ونبّه إلى أن الطفل قد يكون مصاباً برضوض في الحوض أو الأعضاء وتكون مسؤولة عن كسور قد ينتج عنها سيلان واحتقان في الدم وتنقص كمية الدم في الجسم وينتج عنها نقص في الدورة الدموية، مؤكداً أن كل هذه الحالات يجب أن يقيمها الفريق الطبي. فيديو.. طبيب مغربي مختص في الإنعاش يوضح الحالة الصحية المتوقعة لـ #الطفل_ريان ودور الكوادر الطبية داخل النفق خلال عملية إنقاذه.#أنقذوا_ريان #أنقذوا_الطفل_ريان pic.twitter.com/WF79JGT49Z — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 5, 2022 وبشأن خطورة الوضع الصحي التي قد يكون وصل إليها الطفل ريان، قال البروفيسور سعيد المتوكل يجب أن يحافظوا على العمود الفقري لأنه قد تكون هناك إصابات في العمود الفقري وقد يكون تجميع المريض وتحميله وكذلك نقله من هذا الجُب إلى الخارج قد تكون لا قدر الله إن كانت هناك بعض الحركات قد تصيبه. ولفت إلى أن الفرق الطبية سيكون من دورها أيضاً الحفاظ على حرارة الجسم لأنه بعد هذه المدة تنخفض حرارته وهنا سيحيطونه ببعض الأغلفة التي تمكنه من استعادة الحرارة.. وحول الحالة الصحية التي قد تكون عليها الطفل بعد 5 أيام في البئر، قال إن حالة الطفل قد تكون في وضعية حرجة لإمكانية إصابته بارتجاجات في المخ وقد تكون هناك حالات تنفس عسير قد ينتج عنها بعض الانعكاسات، وقد يكون نقص في التنفس ونقص في الدورة الدموية وتأثير على الكلى ووظائفها وكل هذه العوامل تجعل هناك حاجة للاحتياط وتقييم الحالة. تحمل الصدمات: وأشار إلى أن الطفل يكون لديه قدرة كبيرة على استرجاع قوته وجسمه له قدرة كبيرة على امتصاص الصدمات، معتبراً أن كل ذلك يمكن أن يساعد الفريق الطبي على إنعاشه وارجاعه إلى أهله وذويه، لافتاً إلى أنه سيكون هناك استشفاء بعض خروجه ومرحلة تأهيل وإعطائه جميع العلاجات اللازمة. طريقة إخراج الطفل وماذا يحدث في النفق: وشدد البروفيسور سعيد المتوكل على أهمية الحفاظ على درجة عالية من الحيطة والحذر حتى تكون عملية إخراج الطفل ريان بطريقة معينة، متابعاً: في نفس الوقت عند إخراجه يجب تكثيف عملية التنفس وتجميع الأعضاء ووضعه على جنبه الأيسر لكي لا يكون هناك قيئاً قد يؤدي إلى مشكلات في الرئة ويُصّعب من مهمة الجهاز التنفسي.. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن هناك إجراءات لابد منها، منها ضرورة إعطاء الطفل ريان المنعشات عن طريق الوريد وهي معروفة من طرف أطباء المستعجلات والأطباء والأطر التي تحرص على تجميع المريض وحمله إلى مكان آمن.

قال عبد الهادي الثمراني عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان قبل قليل إن المسافة الفاصلة بين فرقة الإنقاذ والطفل العالق في حفرة مائية لا تتجاوز ثمانين سنتيمترا. وقالت صحيفة هسبريس المغربية إن أشغال الحفر اليدوي تسير في الاتجاه الصحيح، وفق عناصر الإنقاذ بالمكان. وأشارت إلى أن خبراء طوبوغرافيون، يعملونا جنباً إلى جنب مع تقنيين جدد ملتحقين بالطاقم، على الإرشاد إلى مكان تواجد الطفل ريان بدقة كبيرة. ولفتت إلى أن فريقاً طبياً يرأسه مختص في الإنعاش وممرضون دخلوا إلى النفق الذي يتواجد به الطفل ريان، بعدما استطاع فريق الإنقاذ الوصول إليه، وفق ما أكدته مصادر من موقع الحدث. وتتواصل جهود السلطات المغربية لإنقاذ الطفل الذي سقط في بئر عمقها أكثر من 30 متراً منذ عصر الثلاثاء الماضي، وسط أنباء نقلتها وسائل إعلام مغربية عن نجاح دخول طاقم طبي مختص في الإنعاش إلى النفق ضمن فريق إنقاذ الطفل ريان.

قالت وسائل إعلام مغربية إن خروج الطفل ريان من البئر أصبح وشيكاً، خاصة بعد نجاح دخول طاقم طبي مختص في الإنعاش إلى النفق المحتجز فيه منذ الثلاثاء الماضي. وقال مراد الجزولي المهندس بفريق إنقاذ الطفل ريان، إنه سيتم إخراج ريان من البئر هذا اليوم، مشيراً إلى أن صخور ضخمة وانهيارات للتربة أبرز الصعوبات التي تواجه عملية الإنقاذ. من جهته أكد أمين هيطار أحد المتطوعين، إنه كان من المستحيل سحب الطفل ريان نحو الأعلى في البئر التي سقط فيها. وقال مراسل الجزيرة، إنه جرى تجهيز مروحية وطاقم طبي متخصص في الإنعاش لتوفير الرعاية للطفل ريان بعد إخراجه. وتتواصل جهود السلطات المغربية لإنقاذ الطفل الذي سقط في بئر عمقها أكثر من 30 متراً منذ عصر الثلاثاء الماضي، وسط أنباء نقلتها وسائل إعلام مغربية عن نجاح دخول طاقم طبي مختص في الإنعاش إلى النفق ضمن فريق إنقاذ الطفل ريان. ووصلت قبل قليل سيارة إسعاف إلى موقع النفق حيث تجري محاولات إنقاذ ريان، وسط تعزيزات أمنية غير مسبوقة وصلت في محيط البئر بالتزامن مع اقتراب فرق الإنقاذ من الوصول إلى الطفل ريان، في ظل غياب توضيحات رسمية عما إذا كان الأمر يتعلق بالاقتراب من إخراجه، وفقاً لموقع هسبرس.

دخل فريق طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش وممرضون إلى داخل النفق الذي يتواجد به الطفل ريان، بعدما استطاع فريق الإنقاذ الوصول إليه، وفق ما أكدته مصادر من عين المكان – بحسب موقع هسبريس المغربي. ومازالت سيارة إسعاف مرابطة بالقرب من مكان سقوط الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمركز تمروت.

رصدت كاميرات وسائل الإعلام المتواجدة في المغرب لمتابعة عملية إخراج الطفل ريان من البئر الذي وقع فيها بمدينة شفشاون شمال البلاد، تجهيز أحد فرق الإنقاذ لدخول النفق المؤدي إلى الطفل مع تواجد لأفراد من الحماية المدنية. وتتواصل جهود السلطات المغربية لإنقاذ الطفل الذي سقط في بئر عمقها أكثر من 30 متراً منذ عصر الثلاثاء الماضي، وسط أنباء نقلتها وسائل إعلام مغربية عن نجاح دخول طاقم طبي مختص في الإنعاش إلى النفق ضمن فريق إنقاذ الطفل ريان. شاهد.. تجهيز أحد فرق الإنقاذ لإخراج #الطفل_ريان من البئر في شفشاون بالمغرب وتواصل الاستعدادات الطبية.#أنقذوا_ريان #أنقذوا_الطفل_ريان pic.twitter.com/MgcST0ktdt — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 5, 2022 ووصلت قبل قليل سيارة إسعاف إلى موقع النفق حيث تجري محاولات إنقاذ ريان، العالق داخل بئر بضواحي مدينة شفشاون منذ أيام، وسط تعزيزات أمنية غير مسبوقة وصلت في محيط البئر بالتزامن مع اقتراب فرق الإنقاذ من الوصول إلى الطفل ريان، في ظل غياب توضيحات رسمية عما إذا كان الأمر يتعلق بالاقتراب من إخراجه، وفقاً لموقع هسبرس. اقــــرأ أيــضــاً: المرحلة الحاسمة.. فريق إنعاش طبي ينجح في الدخول إلى النفق لإنقاذ ريان من هو عمي علي الصحراوي الذي يقود عملية إنقاذ الطفل ريان؟

كشفت وسائل إعلام عن نجاح دخول طاقم طبي مختص في الإنعاش إلى النفق ضمن فريق إنقاذ الطفل المغربي ريان. ووصلت قبل قليل سيارة إسعاف إلى موقع النفق حيث تجري محاولات إنقاذ ريان، العالق داخل بئر بضواحي مدينة شفشاون منذ أيام. فيديو| دخول فرق الإنقاذ للنفق لإخراج #الطفل_ريان في شفشاون بالمغرب واستعدادات متواصلة لإخراجه وتوفير الدعم الأولي له قبل نقله إلى المستشفى.#أنقذوا_ريان pic.twitter.com/OAOgGUakLQ — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 5, 2022 وقالت صحيفة هسبريس المغربية إن تعزيزات أمنية غير مسبوقة وصلت في محيط البئر بالتزامن مع اقتراب فرق الإنقاذ من الوصول إلى الطفل ريان، في ظل غياب توضيحات رسمية عما إذا كان الأمر يتعلق بالاقتراب من إخراجه. وذكرت القناة المغربية الثانية أنه تم وضع حواجز أمام الجمهور تمهيداً لمرحلة الحسم في عملية إنقاذ ريان . ويتابع الملايين حول العالم عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر للمياه بالقرب من مدينة شفشاون شمالي المغرب، وتجري محاولات إنقاذه منذ يوم الثلاثاء الماضي.

في ظل مساعيها الحثيثة لإنقاذ ريان، استعانت السلطات المغربية بالمختص بالحفر اليدوي للآبار علي الجاجاوي، ليقود أعقد مراحل إنقاذ الطفل العالق داخل بئر جاف منذ الثلاثاء الماضي، شمال البلاد. والعم علي الجاجاوي، مغربي في الخمسينيات من العمر، من سكان مدينة أرفود (شرقي المغرب)، يمارس منذ أكثر من 20 عاما مهنة حفر الآبار بطرق تقليدية يدوية، إلى جانب عمله في مجال البناء، والملقب بالصحراوي، نسبة إلى أصوله التي تعود لصحراء وسط شرقي البلاد – بحسب وكالة الأناضول. ويشتهر العم علي بحرفيته العالية في حفر الآبار يدويا والتغلب على المعوقات الطبيعية أثناء الحفر دون الاستعانة بوسائل حفر حديثة. ونظرا لخبرة الجاجاوي في الحفر اليدوي للآبار، استعانت السلطات المغربية به، عقب تعذر إكمال مهمة الحفر بواسطة آليات ثقيلة. وأظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون قيام الجاجاوي إلى جانب شخصين آخرين بحفر المنفذ الأفقي نحو الطفل العالق، وإزالة الأنقاض يدويا تجنبا لخطر الانهيار المفاجئ. وعلى بعد أمتار قليلة من عملية الحفر اليدوي تستعد آليات لنقل اسطوانات خرسانية كبيرة لمكان الحفر بهدف حماية فرق الإنقاذ والطفل العالق من أي انهار صخري محتمل. وعلق ريان (5 سنوات) منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جاف بعمق 32 مترا، في القرية الزراعية إغران، التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، فيما تواصل فرق الإنقاذ الجهود المتواصلة لإنقاذه. وبحسب متخصصين، تعد مرحلة حفر المنفذ الأفقي اليدوي نحو البئر العالق بداخله الطفل ريان، الأصعب والأعقد في مراحل الإنقاذ، نظرا لاحتمالات انهيار التربة الهشة بالمنطقة.

وصلت منذ قليل سيارة إسعاف إلى موقع النفق حيث تجري محاولات إنقاذ الطفل المغربي ريان، العالق داخل بئر بضواحي مدينة شفشاون منذ أيام. وتنتظر سيارة إسعاف، بطاقم طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش، خروج الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمنطقة تمروت. كما أفادت وكالة فرانس برس بأن رجال الإنقاذ دخلوا منذ لحظات النفق لإخراج ريان. وفي وقت سابق، كشف مصدر مسؤول أن كاميرات المراقبة رصدت الطفل وهو يستلقي على جانبه داخل البئر. وقال إن فرق الإنقاذ يفصلها متر وثمانون سنتيمترا فقط للوصول إلى ريان، حيث تم الحفر 4 أمتار يدويا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، وباقي 180 سنتيمترا للوصول إلى الهدف.

قالت صحيفة هسبريس المغربية إن تعزيزات أمنية غير مسبوقة وصلت في محيط البئر بالتزامن مع اقتراب فرق الإنقاذ من الوصول إلى الطفل ريان، في ظل غياب توضيحات رسمية عما إذا كان الأمر يتعلق بالاقتراب من إخراجه. وأفادت وسائل إعلام مغربية، إن تعزيزات طبية وصلت مع اقتراب فرق الإنقاذ من الوصول إلى الطفل ريان، الذي يقبع داخل البئر منذ 4 أيام. وذكرت القناة المغربية الثانية أنه تم وضع حواجز أمام الجمهور تمهيداً لمرحلة الحسم في عملية إنقاذ ريان . ويتابع الملايين حول العالم عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر للمياه بالقرب من مدينة شفشاون شمالي المغرب، وتجري محاولات إنقاذه منذ يوم الثلاثاء الماضي. ووصلت عملية إنقاذ الطفل، ذو الخمس سنوات، إلى مرحلة متقدمة وحاسمة، وسط مخاوف ودعوات لإخراج الطفل حيّ.

قال مسؤول بفريق إنقاذ الطفل ريان إنه يتم تزويد الطفل على مدار الساعة بالأوكسجين، والكاميرا صورته وهو مستلقي على جانبه الأيمن، والأمل كبير جداً للوصول إليه حياً. وأضاف المسؤول – في تصريح بثته الجزيرة – هناك إسعاف وهيلكوبتر متواجدون بالمكان في انتظار خروج ريان . وكان عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون المغربي، قد كشف أن كاميرات مراقبة الطفل، الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله في مركز تمروت، رصدته وهو يستلقي على جانبه. وقال الثمراني إن فرق الإنقاذ يفصلها أقل من مترين فقط للوصول إلى الطفل ريان فيديو| مسؤول مغربي الأمل كبير جداً في الوصول إلى ريان حياً وهكذا رصدته الكاميرا #انقذوا_ريان pic.twitter.com/5Wv640O265 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 5, 2022

فيما أعلنت السلطات المغربية عن استئناف عملية الحفر، بشكل يدوي، لإنقاذ الطفل ريان الذي يقبع منذ خمسة أيام في حفرة عمقها 32 مترا، وذلك بعد توقف اضطراري مؤقت، شهده صباح السبت ، بسبب اصطدام عناصر الإنقاذ، التابعة للوقاية المدنية، بصخرة كبيرة، قالت مصادر مغربية إن الوقت المتوقع لانتهاء الحفر في الساعة الثانية ظهراً بتوقيت المغرب،اي عند الساعة الرابعةوالنصف مساء بتوقيت الدوحة . وذكر موقع Le360 أن المسافة المتبقية لإنقاذ الطفل ريان، تتراوح مابين 1,60 متر إلى مترين، إذ مكنت عملية الحفر اليدوي المتواصلة في هذه الأثناء من حفر أربعة أمتار. وأضاف الموقع أنه يُتوقع إنهاء عملية الحفر والوصول إلى الطفل ريان عند حوالي الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت المغرب فيديو| استمرار الحفر يدوياً لإنقاذ الطفل ريان .. وكاميرات المراقبة ترصده #أنقذوا_ريان pic.twitter.com/RDeKwKC6Q1 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 5, 2022

خيم جو من الحزن والأسى داخل الاستوديو التحليلي لقناة بي إن سبورت ، مساء أمس الجمعة، حيث لم يتمالك المحلل الرياضي المصري صابر الغراوي نفسه قبل أن ينهار بالبكاء على المباشر، تعاطفا مع واقعة الطفل المغربي ريان العالق في بئر تحت الأرض منذ خمسة أيام. ووفق وسائل إعلام مغربية، افتتح الإعلامي الليبي مهند الجالي حلقة هذا المساء من البرنامج الخاص بكأس أمم إفريقيا، بوقفة تضامنية من الطفل ريان والدعاء له بالفرج وأن يخرجه الله سالما معافى. وأظهر مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، المصري صابر الغراوي وهو لم يتمالك نفسه عند الحديث عن ريان، ليجهش بالبكاء وسط جو يسوده الحزن في استوديوهات القناة.

كشف عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون المغربي، أن كاميرات مراقبة الطفل، الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله في مركز تمروت، رصدته وهو يستلقي على جانبه. وقال الثمراني في - تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية - أن فرق الإنقاذ يفصلها متر وثمانون سنتيمترا فقط للوصول إلى الطفل ريان. وأضاف الثمراني، ضمن التصريح نفسه، أن “فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر 4 أمتار يدويا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، والباقي 180 سنتيمترا للوصول إلى الهدف”. وتسير أشغال الحفر اليدوي في الاتجاه الصحيح، وفق عناصر الإنقاذ في المكان نفسه، ويعمل خبراء طوبوغرافيون، مع تقنيين جدد ملتحقين بالطاقم، على الإرشاد إلى مكان تواجد الطفل ريان بدقة كبيرة.

ذكر موقع Le360 المغربي أن المسافة المتبقية لإنقاذ الطفل ريان، تصل إلى متر واحد و80 سنتيمترا. ويقبع ريان منذ أربعة أيام في حفرة عمقها 32 مترا. وقال الموقع إن السلطات المختصة تبذل كل الوسائل الضرورية لإنجاح جهود الإنقاذ، كما تم إحداث لجنة لليقظة والتتبع، والتي وضعت سيناريوهات لتدبير عملية الإنقاذ، مع دراسة كل المخاطر المحتملة. ويحفر يدوياً رجال الإنقاذ التابعون للوقاية المدنية للمسافة القصيرة التي تفصلهم عن الطفل ريان . ويستخدم المنقذون مطرقة ومثقاب يدوي لتجنب إيذاء الطفل، مضيفا حسب مصادر مسؤولة أن عملية الحفر اليدوي سيمتد لازيد من ساعتين على اقل تقدير، قبل الوصول إلى ريان باستعمال أنابيب حديدية لنقل التربة خارجا.

تمكن رجال الإنقاذ المغربيون اليوم السبت من الوصول إلى مكان تموضع الطفل المغربي ريان في البئر العميقة التي سقط فيها يوم الثلاثاء الماضي، وأكد رجال الإنقاذ أن الطفل ريان حي يرزق بعد الوصول إلى مكانه داخل البئر. ووفق تصريحات صحفية لمسئولين في عمليات الإنقاذ بالمغرب نقلها موقع روسيا اليوم، فإن صخرة صغيرة تسببت في تأخير عملية الوصول إلى الطفل ريان، خاصة أن الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم تشييده للوصول إلى الطفل ريان، وقد تطلب هدمها 3 ساعات متواصلة مما أخر عملية الانتهاء من الحفر والوصول للطفل. عملية الإنقاذ تدخل مرحلة حاسمة: ريان حي وعلى بعد أمتار قليلة (فيديو)https://t.co/IvxXaVkXss#أنقذوا_ريان pic.twitter.com/0e8ftmlOKc — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 5, 2022 وكشف رئيس خلية اليقظة في المغرب - في تصريحات لوسائل إعلام مغربية - أن فرق الإنقاذ لم تتوقف لحظة واحدة.. تحفر ببطء وحكمة، وبحذر شديدين، بحكم أن مرحلة الحفر الأفقي تتميز بدقة عالية، خوفا من أن تنهار التربة على العاملين، أو أن تعرض الأشغال البئر حيث ريان إلى الهدم، خصوصا أنه بئر قديم جدا. وتابع: حفروا إلى الآن 3 أمتار، والمسافة الإجمالية التي تفصلهم عن ريان أفقيا خمسة أمتار ونصف، وإذا ألغينا المسافة المحفورة أي ثلاثة أمتار، فهذا معناه أنه لم تعد تفصلنا عن ريان إلا ثلاثة أمتار. وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، العالم أجمع. وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات. وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا.