حققنا نتيجة إيجابية.. وهذا سبب تأخر الدفع بعبدالكريم جميع المنتخبات استعدت جيداً.. ولا توجد مباراة سهلة اكد الاسباني فيلكس سانشيز ـ مدرب الادعم ـ ان منتخبنا واجه منافسا قويا في مباراته الاولى بكأس اسيا وهو المنتخب اللبناني خاصة على المستوى البدني، وقال ان المنتخب اللبناني كان منظما للغاية، واضاف سانشيز قائلا في المؤتمر الصحفي الذي اعقب المباراة: الشوط الاول كان صعبا لنا، وتغير الوضع في الشوط الثاني والذي كان جيدا بالنسبة لنا بعد ان خلقنا الكثير من الفرص وهو ما ساعدنا على احراز هدفين. وهنأ فيلكس سانشيز لاعبي الادعم على المستوى والمردود الذي قدموه في مواجهة مس خاصة من الناحية البدنية، وبمستواهم بشكل عام الذي ظهروا به طوال شوطي اللقاء امام منتخب لبنان القوي، موضحا ان المنتخب اللبناني لم يسمح للاعبي منتخبنا بالاختراقات والتسديدات بسبب تنظيمه الدفاعي المميز الذي قدمه لاعبوه. ورفض مدرب الادعم الحديث عن التحكيم، وقال انه توقع ان يلعب المنتخب اللبناني بهذه الطريقة، مشيرا الى ان الادعم حقق نتيجة ايجابية، مشددا على انه ليس من السهل ان تحقق نتائج ايجابية في مثل هذا النوع من المباريات، وتطرق سانشيز اثناء المؤتمر الصحفي إلى الحديث عن السبب في عدم الدفع بعبد الكريم حسن من بداية اللقاء قائلا: نحن لدينا عدد كبير من اللاعبين، وعبد الكريم كان يعاني من بعض المشاكل على المستوى البدني، لذلك تم الدفع به في الشوط الثاني، وبشكل عام فإن كل اللاعبين الذين شاركوا في مباراة امس قدموا مباراة كبيرة وظهروا بمستوى طيب، وانا سعيد باداء عبد الكريم واداء كل اللاعبين بشكل عام. وقد تعرض عبدالكريم حسن الى اصابة اثناء مباراتنا امام المنتخب الجزائري، وقد تم تأهيله ليكون متواجدا معنا في هذه البطولة. وقت مبكر ومن بين الاسئلة التي وجهت الى مدرب الادعم في المؤتمر الصحفي مساء امس، سؤال يتعلق بمستوى المنتخبات المشاركة في البطولة، فقال فيلكس سانشيز ان الوقت ما زال مبكرا للحديث عن المنتخبات التي ستتأهل الى الادوار المتقدمة في البطولة، مشيرا الى ان كل المنتخبات استعدت بشكل جيد من اجل الظهور بمستوى جيد في كأس اسيا. واوضح سانشيز ان المستويات متقاربة للغاية وانه لا توجد مباراة سهلة، واكد ان الجميع في الادعم يضع في ذهنه بانه لا توجد مباراة سهلة وستكون في المتناول، وانه مع المنتخب سيواصل العمل على هذا النسق. عبد الكريم حسن:حققنا انتصاراً مهماً اكد عبد الكريم حسن ـ لاعب الادعم ـ اهمية الانتصار الذي حققه المنتخب على نظيره اللبناني مساء امس في بداية مشواره بكأس اسيا، موضحا ان مستوى الادعم تطور في الشوط الثاني مقارنة بالمستوى الذي قدمه في الشوط الاول، وقال ان هجمات منتخبنا كانت هي الاخطر في المباراة وهو ما ساعد الادعم على حسم المواجهة لمصلحته بثنائية نظيفة. واعرب عبد الكريم حسن عن احترامه لفيلكس سانشيز وقراراته فيما يتعلق باختيار التشكيلة المناسبة للمنتخب، مؤكدا على اهمية الانتصار على المنتخب الكوري الشمالي في المباراة التي ستجمع بين المنتخبين يوم الاحد المقبل بالجولة الثانية، حتى يواصل الادعم نتائجه الجيدة والتأهل الى الدور الثاني بالبطولة القارية. دعم إداري كبير تواجد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ـ رئيس اتحاد الكرة ـ باستاد العين مساء امس من اجل مساندة منتخبنا الوطني في مباراته امام نظيره اللبناني ببداية مشواره بكأس اسيا، كما تواجد سعود المهندي ـ نائب رئيس الاتحادين الاسيوي والقطري ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة ـ وكان لهذا الدعم الكبير من مسؤولي اتحاد الكرة لمنتخبنا اثره الكبير، بعد نجاح الادعم في حسم المواجهة لمصلحته بثنائية نظيفة. حذر من ردة فعل الكوري.. المعز: كان بمقدرونا زيادة عدد الأهداف ارجع المعز علي ـ لاعب الادعم ـ التأخر في احراز الاهداف في مباراة امس امام المنتخب اللبناني الى الصعوبات التي وجدها المنتخب امام منافسه في الشوط الاول، مشيرا الى ان المنتخب اللبناني لعب بخمسة مدافعين في الشوط الاول، وهو ما صعب من مهمتنا في اختراقه، وقال ان الهدف الاول والذي جاء من كرة ثابتة تغيرت مجريات المباراة بعد حصول لاعبي الادعم على الثقة المطلوبة. واضاف قائلا: بعد الهدف الاول اصبحنا اكثر ثقة وقدرة على صنع الفرص وتمكنا من مضاعفة النتيجة واحراز الهدف الثاني، فقد فتح الهدف الاول شهيتنا لاحراز الهدف الثاني، ونحن سعداء بما حققناه. واعرب المعز عن سعادته بالفوز وهنأ الجماهير بالانتصار الاول في البطولة القارية، موضحا ان المنتخب كان بمقدوره تحقيق فوز كبير بعد ان تغيرت مجريات المباراة بالشوط الثاني، وحذر المعز من ردة فعل المنتخب الكوري الشمالي في المباراة المقبلة، خاصة بعد خسارته في مباراته الاولى باربعة اهداف. بسام الراوي: الهيدوس وعفيف منحاني الثقة قدم بسام الراوي ـ مدافع الادعم ـ تهنئته الى الجماهير القطرية بعد الفوز بهدفين نظيفين على المنتخب اللبناني في بداية مشوار منتخبنا بكأس اسيا مساء امس، وقال ان المنتخب اللبناني لعب بطريقة دفاعية بالشوط الاول وهو ما صعب من مهمة لاعبي منتخبنا باللقاء. واشار الراوي الى ان الامور تغيرت بالشوط الثاني بعد نجاح لاعبي منتخبنا في اختراق الدفاع اللبناني وصنع فرص تهديف حقيقية ادت الى تسجيل هدفين حسم بهما منتخبنا المواجهة لمصلحته. واوضح ان زميليه حسن الهيدوس واكرم عفيف منحاه الثقة عندما طلبا منه تسديد الكرة الثابتة والتي احرز منها الهدف الاول للادعم.

الاتحاد الآسيوي يؤكد لفت الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الانظار الى المردود الجيد والمستوى الطيب الذي يقدمه المعز علي مهاجم منتخبنا الوطني ونادي الدحيل مع ناديه في بطولة دوري ابطال اسيا للاندية ، حيث تم تصنيفه من ابرز اللاعبين مساهمة في إحراز الأهداف حتى الآن حيث يأتي في المرتبة الثانية على مستوى كافة اللاعبين خلف اللاعب الكوري الجنوبي كيم شين ووك لاعب تشنبوك الكوري والذي يتصدر قائمة افضل اللاعبين صناعة للاهداف ثم يأتي المعز علي متساويا مع كل من الايراني فرشيد اسماعيلي نجم الاستقلال الايراني ، و الكرواتي ميسلاف اوريستش لاعب اولسان الكوري الجنوبي. ويحسب للمعز على المهاجم الصاعد الواعد انه تفوق على لاعبين كبار مهمتهم الاساسية صناعة اللاعب حيث يأتي خلفه النجم العالمي تشافي هيرنانديز المحترف في صفوف السد والكوري الجنوبي كيم جن سو لاعب جيونبك هيواندي موتورز الكوري الجنوبي والمحترف المغربي في صفوف الدحيل يوسف العربي، والجدير بالذكر ان المعز علي يقدم موسما جيدا للغاية كلله بالفوز بلقب افضل لاعب صاعد تحت 23 سنة للموسم الثاني على التوالي.

المعز علي نجم الدحيل يبوح لـ الشرق: لم نصل للقمة بعد..ولقب واحد لا يكفي تو الناس على الاحتراف..ودعاء الوالدين سر تألقي فريقنا بمن حضر..والاستقرار وراء نجاحنا كشف النجم الشاب المعز علي لاعب الفريق الاول لكرة القدم بنادي الدحيل عن حلمه مع فريقه عقب التتويج بلقب دوري نجوم QNB.. وقال: احلم بالفوز بلقب دوري ابطال اسيا واللعب في كأس العالم للأندية، واعتقد اننا قادرون على تحقيق ذلك خاصة بعد المستويات المميزة التى قدمناها طوال الفترة الماضية بالبطولة، بفضل الانسجام والتجانس الواضح بين الجميع في الفريق.. مضيفاً ان الفريق هدفه المقبل بعد التتويج بلقب الدوري هو حصد لقبي كأس قطر وكأس الأمير ومواصلة حصد المزيد من البطولات من اجل التفرغ للبطولة الاسيوية.. المعز فتح قلبه للشرق وتحدث عن مستقبله مع الفريق بالاضافة الى امور أخرى كثيرة تم سردها في الحوار التالي. *في البداية..كيف ترى تتويجكم بلقب الدوري للمرة السادسة؟ بالطبع انا في غاية السعادة كوني واحدا من المجموعة التي حققت درع الدوري هذا الموسم والذى جاء عن جدارة واستحقاق بعد مجهود كبير من الجميع داخل النادي بداية من ادارة الفريق والجهازين الفني والاداري واللاعبين، واعتقد ان الاصرار والروح والعزيمة والعقلية الاحترافية التى نعمل بها في الفريق وراء هذا الانجاز التاريخي والفوز بلقب الدوري بدون أى هزيمة ونتطلع لمواصلة العروض القوية وتحطيم الارقام القياسية خلال المرحلة المقبلة من خلال الفوز في الجولة السادسة والاخيرة بمرحلة المجموعات بدوري ابطال اسيا وكذلك المنافسة بقوة على كأسي قطر والأمير، والحصول على لقبهما فنحن في الدحيل لن يكفينا لقب واحد هذا الموسم فنحن متعطشون للحصول على أكثر من بطولة. *كيف تقيم موسم الدحيل؟ الدحيل قدم موسما استثنائيا محلياً وقارياً، حطمنا خلاله ارقاماً قياسية جديدة والدليل أننا لم نخسر في أى مباراة على مدار 27 مواجهة محلياً وقاريا، وهو أمر ليس من السهل تحقيقه، وحصولنا على لقب دوري النجوم والتأهل الى دور الـ16 بالاسيوية، خير دليل على ما قمنا به طوال الفترة الماضية، وأتمنى مواصلة العمل من اجل تحقيق طموحنا وحلمنا الاكبر وهو الفوز بلقب دوري ابطال آسيا. *ما سر نجاح الفريق؟ الاستقرار من أهم عوامل النجاح، الدحيل يشهد حالة كبيرة من الاستقرار والتفاهم والانسجام بين جميع اللاعبين واذا نظرت لتشكيلة الفريق تجد أن هناك استقرارا كبيرا وواضحا، ففي كل موسم يكون التدعيم في عدد محدود من الخانات وهذا يمنحنا الفرصة لكى نحقق الانسجام والتفاهم، كما ان الفريق يمتلك لاعبين هم مزيج من الخبرة والشباب، والعلاقة بينهما اصبحت قوية داخل الملعب وخارجه، وهو الامر الذى زاد من معدلات الانسجام والتجانس. *بعد الفوز بجميع الألقاب المحلية..هل ترى ان الدحيل وصل للقمة؟ بكل صراحة نحن لم نصل للقمة بعد، خاصة ان البطولات التى حققناها محلية فقط، وطموحنا هو الفوز باللقب الآسيوي واللعب في مونديال العالم للأندية الذي اعتبره حلما بالنسبة لي، واعتقد اننا قادرون على تحقيق هذا الهدف هذا الموسم خاصة ان الفريق اصبح يمتلك شخصية قوية في البطولة القارية. *كيف ترى الفترة المقبلة من عمر الموسم؟ اعتقد ان المرحلة المقبلة لن تكون سهلة لاسيما ان الفريق تنتظره استحقاقات هامة وهدفنا مواصلة الظهور بالشكل المثالي الذي نريده وهو ما يعني أننا ستواجهنا صعوبات كثيرة خاصة بعد الفوز بالدوري ومن فرق كبيرة تسعى أيضا للفوز وحصد البطولات لاسيما المحلية، وذلك سنعمل على مواصلة العمل وبذل المزيد من الجهد من اجل تحقيق المزيد من البطولات، محليا وقاريا، فالجميع تعاهد على المنافسة على كل الألقاب المطروحة في الساحة، واعتقد اننا قادرون على المنافسة خاصة اننا نستمتع بهذا الامر، ولدينا القدرة على الظهور بافضل صورة ولدينا القدرة على تحمل المسئولية. * رغم غياب المساكني والعربي إلا ان الفريق يواصل انتصاراته داخليا وخارجياً.. ما تعليقك؟ الدحيل بمن حضر في أي مباراة، واهم ما يميز الفريق هو عدم اعتماده على لاعب بعينه، والدليل الفوز الذي حققناه على ذوب آهن اصفهان الايراني في عقر داره بهدف في ظل غياب الثنائي المحترف، المساكني والعربي وهناك لاعبون يعملون على ابراز أنفسهم بقوة لاسيما الشباب الذين اثبتوا بانهم على قدر المسئولية، كما أن الفريق يمتلك في كل مركز اكثر من لاعب والمنافسة بين اللاعبين في المراكز تعد أمرا ايجابيا أيضًا يتميز به الفريق. *بما تقيم مستواك مع الدحيل هذا الموسم؟ اعتقد أننى قدمت مستوى طيبا مع الفريق هذا الموسم من خلال المباريات التى شاركت فيها وسجلت فيها، وارى ان بدايتى مع الفريق مميزة، وارى أن التواجد في الدحيل يثير روح التحدي سواء كنت أساسيا في تشكيلة المدرب أو احتياطيا، والجميع يعلم أن لغة الانتصار هى اللغة الوحيدة داخل أركان النادي، فهناك حوافز نفسية كبيرة تقودنا دوما لتحقيق الانجازات ويكفي أن الفريق استطاع أن يحقق 6 ألقاب دوري في سبع سنوات، والآن أصبح الفريق رقما صعبا. *رغم صغر سنك إلا أنك اثبت بانك كبير بعطائك في ظل وجود نجوم كبار.. ما السر في ذلك؟ دعاء الوالدين ودعمهما الدائم لي من أهم أسباب تألقي مع الدحيل والمنتخب، وكذلك دعم ادارة النادي والجهاز الفني وزملائي اللاعبين لي وأتمنى ان اكون عن حسن ظنهم وان اواصل العمل ومساعدة الفريق في الحصول على المزيد من الالقاب. *بعد تألقك مع الدحيل..ألم تفكر في الاحتراف الخارجي؟ تو الناس على الاحتراف..فأنا مرتاح في الدحيل وسعيد باللعب مع الفريق ولا افكر في خوض أي تجربة احترافية في الوقت الحالي. *بماذا تصف علاقتك بالمدرب جمال بلماضي؟ بلماضى مدرب كبير ومن أفضل المدربين في قطر وهو بمثابة الأخ الأكبر لي، وعلاقتى به طيبة جدا وتعلمت منه الكثير، وأدين له بالفضل والجميل لما فعله معي منذ انضمامي للفريق الأول بالنادي. *كلمة أخيرة؟ أبارك لمحبي الدحيل الإنجاز التاريخي غير المسبوق بالفوز بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والسادس في تاريخ النادي بدون أي هزيمة، وأتمنى ان نحقق المزيد من الألقاب خلال المرحلة المقبلة.

تأهل فريق الدحيل للدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا وذلك بعد فوزه على فريق لوكومتيف طشقند الأوزبكي بنتيجة 2 / 1 في المباراة التي أقيمت أمس على ملعب فريق لوكومتيف في العاصمة الأوزبكية طشقند. سجل هدفي الدحيل يوسف العربي في الدقيقتين 91 من ضربة جزاء و94 في حين سجل هدف فريق لوكومتيف راشيدوف في الدقيقة 36.. وبهذه النتيجة رفع الدحيل رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة لفوزه في مبارياته الأربع وتجمد رصيد لوكومتيف عند 3 نقاط في المركز الثالث. بطاقة المباراة الفريقان: الدحيل × لوكومتيف الأوزبكي التاريخ: الإثنين ١٢ — ٣ — ٢٠١٨ الملعب: ملعب فريق لوكومتيف في طشقند المناسبة: دوري أبطال آسيا ٢٠١٨ الجولة: الرابعة بالمجموعة الثانية النتيجة: 2 — 1 للدحيل الشوط الأول: 1 — 0 لصالح لوكومتيف الأهداف: رشيدوف ق 36 لفريق لوكومتيف ويوسف العربي في الدقيقتين 90 و94 للدحيل. الحكام: طاقم ياباني مكون من هيرويوكي كيمورا واوشي شيانج واسياو نيشهاشيشي. الإنذارات: محمد موسى من الدحيل — كاكي مخراديز من لوكومتيف الطرد: لا يوجد ركلات الجزاء: سجل منها يوسف العربي للدحيل ق 90. بعد حصوله على رجل المباراة.. يوسف العربي: جميع لاعبي الدحيل نجوم حصل اللاعب يوسف العربي مهاجم فريق الدحيل على لقب رجل المباراة، التي أقيمت أمس أمام لوكومتيف الأوزبكي حيث ساهم في تسجيل هدفين وقاد فريقه لحسم المباراة والتأهل لدور الـ 16. وأعرب العربي عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه والذي تأهل من خلاله للدور التالي ومواصلة المنافسة في البطولة، مشيراً إلى أن الفريق حقق فوزه الرابع على التوالي وهو ما يؤكد جدارته وأحقيته في التأهل للدور المقبل. وأكد العربي على صعوبة المباراة خاصة بعد التأخر بهدف، في الوقت الذي أضاع فيه الفريق أكثر من فرصة للتسجيل، وفي الشوط الثاني تمكن الفريق من العودة وتسجيل هدف من ركلة جزاء وهدف في الوقت بدل الضائع، بفضل التغييرات التي قام بها المدرب جمال بلماضي، مشيرا إلى أن جميع لاعبي الفريق كانوا نجوما وليس يوسف العربي فقط، صحيح أنني سجلت هدفين لكن الجميع قدم مباريات رائعة، سواء المساكني أو نام تاي أو محمد موسى أو كريم بو ضيف الجميع قدم كل ما لديه، كما أن المعز علي نزل في الشوط الثاني وصنع الفارق، حيث ساهم في ركلة الجزاء الأول وصنع الهدف الثاني وهو ما يؤكد روح الفريق ورغبته في الفوز للحظة الأخيرة وانا سعيد للغاية بهذا الفوز وللاعبين. واختتم قائلا:الحمد لله اليوم فرحة كبيرة واشكر جميع اللاعبين كانت مباراة صعبة لكننا تمكنا من تصدرنا المجموعة وسيكون ذلك حافزا كبيرا للفريق للذهاب بعيدا وسوف نحصل على راحة بعد ضمان التأهل ونستعد للمرحلة المقبلة، وهدفنا الوصول لابعد نقطة. إسماعيل أحمد: سعداء بالعودة ببطاقة التأهل قال إسماعيل أحمد مدير فريق الدحيل إن تأهل فريقه للدور الـ16 هو تأهل مستحق بعد أن قدم الفريق واحدة من أفضل مبارياته، صحيح أننا تأخرنا في الحسم لكن الأهم الخروج بنقاط المباراة والعودة ببطاقة التأهل وهو الأمر الذي يسعد الجماهير القطرية. وأضاف: نهدي الفوز لكافة الجماهير القطرية، وسنواصل العمل بقوة خاصة أن طموحنا الوصول لأبعد نقطة في هذه البطولة، ونحن سعداء للغاية ليس فقط للفوز ولكن أيضاً لإصرار الفريق على تحقيق الفوز للحظة الأخيرة ونشكر المدرب بلماضي واللاعبين على ما قدمه اللاعبون. يوسف المساكني: هدفنا المنافسة على لقب البطولة أشاد يوسف المساكني قائد فريق الدحيل بأداء زملائه بالمستوى الفني الذي قدموه في لقاء لوكومتيف وتحقيق الانتصار في الوقت القاتل من المباراة. وقال المساكني: سعداء جداً بهذا الانتصار والتأهل مبكرا للدور الثاني من البطولة، وهدفنا القادم هو صدارة المجموعة ومن ثم التفكير في الأدوار المقبلة منها حيث إن طموح الدحيل لا يتوقف ونسعى للمنافسة على لقب البطولة. وأشار المساكني إلى أن جميع لاعبي الفريق قدموا عرضا قويا خلال المباراة وقال: لم يدخر أي لاعب جهده في المباراة والجميع سعى وبكل قوة لتحقيق الانتصار الذي جاء في وقت صعب من المباراة وهو فوز ثمين جدا وفي نفس الوقت مستحق. المعز علي: أهدي التأهل للجماهير القطرية أهدى المعز علي نجم الدحيل الفوز والتأهل للجماهير القطرية التي كانت تنتظر بشغف فوز فريق الدحيل، وقال: قدمنا مباراة رائعة وحققنا الفوز في اللحظات الأخيرة وهو ما يعطي الفوز طعما خاصا، وصحيح أننا تأخرنا بهدف لكننا لعبنا بصورة جيدة في الشوط الأول واضعنا العديد من الفرص وبالتالي عدنا بقوة في الشوط الثاني وسيطرنا على المباراة ونستحق التأهل. وعن صناعة ركلة الجزاء وصناعته لهدف الفوز قال: هذا توفيق من رب العالمين وجميعنا بذل جهداً كبيراً من أجل الفوز أمس وحسم بطاقة التأهل والآن ينتظرنا عمل كبير خاصة أن طموحنا كبير في هذه البطولة ونريد الوصول لأبعد نقطة. ساردو راشيدوف: سأعود للدوحة الموسم المقبل بارك ساردو راشيدوف لاعب فريق لوكومتيف الأوزبكي فريق الدحيل تأهله إلى البطولة الآسيوية محققاً العلامة الكاملة وقال: أهنئ الدحيل على التأهل والفوز بلقب الدوري وأتمنى أن يصل لأبعد نقطة في هذه البطولة، كما أهنئه على التتويج بلقب الدوري وهو فريق كبير ولديه لاعبون على مستوى مميز. وأضاف: قدمنا مباراة قوية أمام الدحيل وبالرغم من الخسارة إلا أن الفريق سيدافع عن حظوظه لآخر لحظة، بالرغم من صعوبة الموقف ولدى أمل في أن يحقق الدحيل الفوز على ذوب آهن في المباراة المقبلة وبالتالي سوف تكون الفرصة متاحة لنا للتعويض. وعن تلقيه لعروض للعب في الدوري القطري قال: بالفعل أمتلك عروضاً للعب في قطر بداية من الموسم المقبل الآن تركيزي على فريقي في البطولة الآسيوية وسوف أدرس هذه العروض بجدية خاصة أنني عشت أجمل لحظات حياتي في الدوحة ولي فيها ذكريات جميلة وأتمنى العودة إليها مجدداً.

فخور بلاعبي الأدعم .. سانشيز: أبارك للشعب القطري على هذا الإنجاز ظهرت علامات السعادة على وجه الإسباني فيلكس سانشيز مدرب الأدعم عقب الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي اليوم في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس آسيا تحت 23 عاما والتتويج بالميدالية البرونزية، وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: أبارك للاعبين على الإنجاز الذي حققوه في البطولة، رغم أننا كنا نطمح إلى التتويج باللقب، خاصة بعد المستويات الطيبة والنتائج الجيدة التي حققناها، فقد فزنا في خمس مباريات وتعادلنا في مباراة واحدة، وتم إقصاؤنا بركلات الترجيح في مباراة نصف النهائي أمام فيتنام، ورغم ذلك أنا فخور بالـ 23 لاعبا الموجودين في القائمة، بما قدموه طوال مشوار البطولة، لاسيما أننا واجهنا منتخبات قوية جدا أمثال أوزبكستان المتأهل للنهائي والصين صاحب الأرض، وفلسطين وعمان، وأخيرا منتخب كوريا الجنوبية الذي كان مرشحا للوصول للنهائي، وأعتقد أن الفوز بالمركز الثالث هو ثمرة مجهود كبير بذلناه طوال فترة البطولة، وبشكل عام نحن راضون كل الرضا عما قدمه المنتخب خلال الآسيوية، وبهذه المناسبة أهدي الشعب القطري هذا الفوز ببرونزية آسيا، وأعدهم بأن يكون القادم أفضل. وأثني سانشيز على المستوى المميز الذي ظهر به الحارس يوسف حسن في أول ظهور له مع المنتخب في البطولة، وقال: يوسف حارس متميز قدم مباراة كبيرة اليوم واستطاع أن ينقذ مرمى المنتخب من أكثر من هدف محقق، إلى جانب تصديه لركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح المنتخب الكوري. كيم بونج: إهدار الفرص سبب الهزيمة قال كيم بونج جيل مدرب منتخب كوريا الجنوبية خلال المؤتمر الصحفي، إن لاعبيه قدموا مستويات طيبة طوال فترة البطولة، وخاصة في مباراة اليوم أمام قطر، ولكن لم يحالفنا التوفيق في تحقيق الهدف المطلوب من البطولة. وأضاف: خضنا مباراة في غاية الصعوبة أمام منتخب قوي مثل الأدعم الذي يمتلك لاعبين على أعلى مستوى من المهارة والخبرة، وأعتقد أنه استحق الفوز، لاسيما أنه نجح في التعامل مع المباراة بواقعية كبيرة. يوسف حسن: الروح القتالية وراء الانتصار عبر يوسف حسن حارس الأدعم الأولمبي عن سعادته الكبيرة بالفوز على المنتخب الكوري الجنوبي اليوم والحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية بكأس آسيا تحت 23 عاما، وقال: قدمنا مباراة فى غاية القوة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، واستحقينا الفوز عن جدارة، خاصة بعد المستوى المميز الذي قدمنا خلال المباراة. بسام الراوي: البرونزية تكليل للجهود المبذولة ظهرت علامات السعادة على وجه بسام الراوي مدافع الأدعم بعد الفوز بالمركز الثالث بكأس آسيا تحت 23 عاما، وقال: الحمد لله على الفوز الذي تحقق بعد مجهود كبير قدمه اللاعبون خلال المباراة الصعبة أمام المنتخب الكوري الجنوبي الذي كان ندا قويا بالنسبة لنا، وأعتقد أن الفوز بالمركز الثالث بمثابة تكليل للجهود التي بذلناها طوال فترة البطولة، وإن كان طموحنا هو الفوز باللقب، ولكن الحمد لله على المركز الثالث. أحمد معين: الجماعية سر تفوقنا قال أحمد معين قائد الأدعم الأولمبي إن المباراة أمام الكوري الجنوبي لم تكن سهلة على الإطلاق، كانت قوية وشهدت أداء هجوميا من البداية، ولكن إصرار اللاعبين في تحقيق الفوز كان الهدف الأساسي من أجل الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية، بعد الخروج من المنافسة على اللقب الآسيوي، وبالفعل تحقق الهدف بفضل الإصرار الكبير من جانب اللاعبين على المكسب من البداية. المعز علي: كنا على قلب رجل واحد أكد المعز علي لاعب الأدعم أن مباراة اليوم لم تكن سهلة على الإطلاق أمام الكوري الجنوبي، وقال: خضنا مباراة صعبة أمام منتخب قوي يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، وبالرغم من ذلك استطعنا أن نحقق الفوز عليه بفضل الأداء الذي قدمنا، وأعتقد أن تطبيق تعليمات المدرب سانشيز هي التي قادتنا للانتصار. وأشاد المعز بالمستوى الجيد الذي ظهر به المنتخب أمام كوريا الجنوبية، وقال: سعادتنا كبيرة بالفوز على المنتخب الكوري، والذي جاء بفضل المستوي المتميز لجميع اللاعبين في الملعب، لا سيما أننا كنا على قلب رجل واحد. وأضاف: دخلنا البطولة وهدفنا الكأس، ولكن الله لم يرد لنا ذلك، والحمد لله على المركز الثالث، وأعتقد أن البرونزية أفضل من لا شيء، خاصة أننا قدمنا عروضا قوية ونتائج جيدة في البطولة على حساب منتخبات قوية جدا، أمثال أوزبكستان والصين وفلسطين وكوريا، وأعتقد أن التجانس والتفاهم الكبير بين اللاعبين هو الذي قاد المنتخب إلى هذه الانتصارات. وفي النهاية، أتوجه بالتهنئة إلى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والجهاز الفني بقيادة الإسباني سانشيز واللاعبين والجماهير القطرية على هذا على هذا الإنجاز. عاصم مادبو: سعيد بالبرونزية أبدى عاصم مادبو لاعب الأدعم سعادته بالحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية، بعد الانتصار على كوريا الجنوبية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس آسيا تحت 23 عاما، وقال: الحمد لله على الفوز الذي جاء بعد تعب شديد أمام منتخب لم يكن سهلا على الإطلاق، لا سيما أنه شكل خطورة كبيرة علينا طوال شوطي المباراة، ولكن الحمد لله استطعنا أن نخطف المباراة منه بهدف أكرم عفيف، ونتوج على حسابه، وأعتقد أن ما حققه المنتخب يعتبر إنجازا في ظل المستويات التي قدمناها في البطولة أمام منتخبات قوية تعد الأفضل في القارة. هناك أندية أقوى من المنتخب ..أكرم عفيف: تغلبنا على الظروف لإسعاد شعب قطر يجب التفكير في مصلحة الأدعم أولاً قال أكرم عفيف لاعب الأدعم إن المنتخب حقق المطلوب من المباراة أمام كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الإعداد لم يكن كافيا للمواجهة، في ظل الانتقال من مدينة إلى أخرى لخوض اللقاء، إلى جانب حالة الطقس التي حالت دون أن يستعد الأدعم للقاء بالشكل المطلوب، ولكن لاعبي الأدعم أثبتوا أنهم رجال داخل أرض الملعب بتغلبهم على كل الظروف لكي يسعدوا جماهير قطر بالفوز وحصد الميدالية البرونزية. وطالب عفيف الأندية في قطر بالتفكير في مصلحة لاعب المنتخب قبل أي شيء، لاسيما أن بعض اللاعبين يلعبون أساسيين في المنتخب وبالمقابل يجلسون على دكة الاحتياط في أنديتهم، وضرب مثالا على ذلك بالحارس محمد البكاري الذي يلعب أساسيا في المنتخب، بينما يجلس على دكة الاحتياط في ناديه الدحيل، مؤكدا أن هناك أندية أقوى من المنتخب؛ لذلك طالب المسؤولين بالتفكير في المصلحة العامة للمنتخب على حساب المصلحة الخاصة، متمنيا أن يأخذ المسؤولون في الأندية هذا الكلام بعين الاعتبار، حتى تتحقق الفائدة للكرة القطرية.

رياح فيتنام جاءت بما لا تشتهي سفن الأدعم سانشيز لم يتعلم من الدرس وفشل في التعامل مع المنافس الأخطاء وعدم استغلال الفرص وراء النهاية الحزينة رغم فشل الأدعم الأولمبي لكرة القدم في الوصول إلى نهائي بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الصين، بعد خسارته من المنتخب الفيتنامي بركلات الترجيح في نصف النهائي، إلا أن قطر كسبت منتخبا واعدا ومميزا يضم مجموعة لاعبين على أعلى مستوى، يتميزون بالإصرار والعزيمة والروح القتالية العالية، والدليل على ذلك أنهم نجحوا في تخطي عقبات كثيرة خلال البطولة، بداية من الدور الأول الذي استهله بالفوز على المنتخب الأوزبكي الذي وصل إلى المباراة النهائية، مرورا بعبور عمان، ومن ثم الفوز على منتخب الصين صاحب الأرض والجمهور، ليتأهل إلى الدور ربع النهائي بالعلامة الكاملة على رأس المجموعة الأولى، ليواجه المنتخب الفلسطيني في الدور ربع النهائي وينجح في تخطيه بجدارة واستحقاق، ليصعد إلى مباراة نصف النهائي التي خسر فيها أمام المنتخب الفيتنامي بركلات الحظ الترجيحية، بعد أن كان قريبا من الفوز بالمباراة في وقتها الأصلي، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، ليتعادل المنافس في اللحظات الأخيرة من المباراة ويتم الاحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت في وجه فيتنام، وعاقبت منتخبنا الذي لم يقصر على الإطلاق، ومن المؤكد أن ضربات الجزاء لم تكن المقياس الحقيقي للحكم على أي فريق في عالم كرة القدم، لأنها تعتمد في المقام الأول على الحظ، ومن هنا نقول إن منتخبنا خسر بالحظ. أكثر المتشائمين لم يتوقعوا خروج منتخبنا بهذه الطريقة في ظل المستويات المتميزة التي قدمها اللاعبون، والتي أكدت أنهم الرقم الصعب في البطولة وجعلت الجميع يراهن على فوزهم باللقب، ولكن جاءت الخسارة التي لم يتوقعها أحد، ويجب أن يتقبل الجميع الهزيمة بروح رياضية عالية، لأن الكرة مكسب وخسارة، كما يجب عليهم الإيمان بأنه لا يوجد فريق على مستوى العالم يفوز دائما، بل لابد من وجود خسائر. ومن المؤكد أن الإشادة بالمنتخب أمر واجب بعد المستوى المشرف الذي قدمه على مدار البطولة، ولكن لا يمكننا أن نتغافل عن الأمور السلبية والأخطاء الكثيرة التي وقع فيها المنتخب، وخاصة خلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب الفيتامي، ومن أبرز هذه السلبيات الأخطاء الدفاعية الفادحة التي وقع فيها اللاعبون، إلى جانب الفرص السهلة التي أتيحت لهم على مدار المباراة، والتي لم يستغلها بالشكل المطلوب، إلى جانب ذلك عدم التعلم من الدروس السابقة، وخاصة في البطولة الماضية التي خرج منها المنتخب من نفس الدور على يد الكوري الجنوبي، هذه الأمور يجب أن يلتفت لها الجهاز الفني بقيادة الإسباني سانشيز الذي لم يستفد أيضا من الدرس السابق، كما أنه لم يكن موفقا في مهمته، رغم كل ما توفر له من متطلبات النجاح، إلا أنه سجل مجموعة من الأخطاء التي جعلته السبب الرئيسي والمسؤول الأول عن الخروج من البطولة، فهو لم ينجح في إدارة المباراة لصالحه، وخاصة في الشوط الثاني بعد هدف التقدم الثاني الذي أحرزه المعز علي، والذي كاد أن يمنح المنتخب الفوز، ولكن جاء الرد السريع من المنتخب الفيتامي الذي سجل التعادل، ومن هنا يمكنا القول بأن سانشيز أخفق في التعامل مع المنافس، لا سيما الدقائق في الأخيرة الحرجة التي تحتاج إلى فكر محنك لحسم الأمور. وفي النهاية، لا يسعنا سوى قول إن خروج الأدعم الأولمبي من المنافسة على اللقب بهذه الطريقة التي لا تتفق مع طموحاته في البطولة يجعلنا نشعر بالحزن والأسف، خاصة أن الأدعم يعد من أفضل المنتخبات في القارة في الوقت الحالي بشهادة الجميع؛ لما يمتلكه من لاعبين مميزين سيكون لهم شأن في القريب العاجل. التركيز على البرونزية انتهى الأمر، وخسرنا البطولة، ولكن هناك تحدٍ آخر يجب التركيز عليه، ألا وهو مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي ستقام بعد غد ، أما المنتخب الكوري الجنوبي القوي، فالجهاز الفني واللاعبون في الوقت الحالي مطالبون بطي صفحة نصف النهائي وعدم التفكير كثيرا في ما شهدته هذه المباراة، حتى لا يتكرر سيناريو مباراة النسخة الماضية أمام المنتخب العراقي، والتي خسرها المنتخب بهدفين مقابل هدف، لذلك يجب التفكير بشكل جدي في الفوز على كوريا للحصول على الميدالية البرونزية. الحزن يخيِّم على البعثة خيّم الحزن على بعثة منتخبنا الوطني الأولمبي عقب الخسارة أمام المنتخب الفيتامي بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما وعدم التأهل للمباراة النهائية بالبطولة، وكانت آثار الخسارة واضحة على رئيس البعثة والجهازين الفني والإداري، إلى جانب اللاعبين بعد التوجه مباشرة إلى فندق الإقامة بمدينة تشانغجو. غادر إلى كون شان أمس الأدعم يتأهل للكوري الجنوبي غادرت بعثة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مدينة تشانغجو الصينية مساء اليوم متجهة إلى مدينة كون شان التي ستقام فيها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والتي ستجمع منتخبنا بالمنتخب الكوري الجنوبي في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت الدوحة، الرابعة بتوقيت الصين بعد غد الجمعة على ملعب مجمع كونشان. وكان لاعبو الأدعم قد خاضوا مرانا استشفائيا صباح اليوم من أجل التجهيز لمواجهة الجمعة ، أما اللاعبون الذين لم يشاركوا أمام المنتخب الفيتنامي فقد خاضوا تدريبا اعتياديا قبل مغادرة المدينة، وقام الجهاز الفني بإعطاء راحة للاعبين من التدريبات المسائية بسبب الانتقال إلى المدينة التي ستقام فيها المباراة، وتعاهد اللاعبون على نسيان الخسارة الأخيرة أمام فيتنام والتركيز في مباراة العراق غدا الجمعة؛ حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز بها وحصد الميدالية البرونزية. المؤتمر الصحفي .. غدا يعقد صباح غد المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الأدعم وكوريا الجنوبية في قاعة المؤتمرات الصحفية بالملعب مجمع مدينة كون شان. المعز يقترب من لقب الهداف اقترب بشدة المعز علي مهاجم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، من التتويج بجائزة هداف كأس آسيا تحت 23 عاما، بعد أن تصدر قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف، متفوقا بهم على المهاجم الفيتنامي نجويان قوانج هاي الذي يحتل المركز الثاني برصيد أربعة أهداف.

انضباط الأدعم والتزامه التكتيكي وراء الفوز على الصين ثبات التشكيل منح منتخبنا الأفضلية مكاسبنا عديدة ويجب الاستفادة منها يوما بعد يوم يثبت منتخبنا الأولمبي لكرة القدم جديته وقدرته فى الوصول الى مراحل متقدمة في كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا فى الصين وحتى 27 يناير الجاري، حيث استطاع ان يتأهل للدور ربع النهائي من البطولة بالعلامة الكملة بعد فوزه فى جميع مبارياته بالدور الاول والتي استهلها بالفوز على المنتخب الاوزبكي بهدف نظيف وبنفس النتيجة تخطي عمان فى الجولة الثانية واختتمها بالفوز على المنتخب الصيني صاحب الارض والجمهور بنتيجة 2-1 فى مباراة لم تكن سهلة على منتخبنا بل كانت من إحدى المباريات الثقيلة جدا بسبب قوة المنافس الذي كان يبحث عن فوزه الثاني من أجل التأهل الى الدور الثاني بالبطولة ، لكن الأدعم نجح في التعامل مع اللقاء الصعب وحقق من خلاله 3 نقاط غالية أضيفت الى رصيده ليصبح 9 نقاط ليتأهل الى الدور ربع النهائي على راس المجموعة الاولى ، ليكون اول منتخب آسيوي بشكل عام وعربي بشكل خاص في البطولة يتأهل بالعلامة الكاملة، وما حققه الادعم يحسب للجهاز الفني للمنتخب بقيادة الاسباني سانشيز الذي غرس روح الانتصار فى نفوس اللاعبين بالاضافة تعامله مع المباراة بواقعية وهو ما ساعده على التفوق على المنافس القوي المدعوم بجماهيره. الادعم خرج بمكاسب كثيرة من الدور الاول للبطولة ويجب الاستفادة منها في المرحلة القادمة حتى يحقق حلمه بالقاري، ومن أهم المكاسب المحافظة على التشكيلة التي يخوض بها كل مباراة، حيث أصبح للمنتخب له هوية بالاضافة الى الروح القتالية العالية والانضباط التكتيكي لدى اللاعبين، اللعب تحت الضغط ، وهو ما سيزيد من حظوظه في الادوار النهائية والتي سينافس فيها منتخبنا من أجل تحقيق الهدف الذي جاء من أجله الي الصين الا وهو التتويج باللقب الاسيوي، وبالرغم من الانجاز الذي حققه المنتخب فى الدور الاول الا انه يعتبر مجرد خطوة في مشوار طويل مليئ بالعقبات والتحديات، وهو ما يتطلب بذل المزيد من العمل والجهد، خاصة ان المرحلة المقبلة والتي يتطلع خلالها المنتخب إلى استمرار تفوقه ستكون فى غاية الصعوبة وتحتاج الى التركيز والاصرار من أجل تحقيق المراد. وفي الوقت الذي حقق فيه الادعم العديد من المكاسب سواء الفنية أوالمعنوية من الدور الاول بالبطولة الا ان هناك بعض الأخطاء التي يجب تلاشيها في المرحلة المقبلة لاسميا في مباراته الاخيرة امام التنين التي شهدت اخطاء دفاعية وإهدار الكثير من الفرص السهلة والمؤكدة، وهو ما حرم المنتخب من تحقيق فوز عريض والاكتفاء بهدفين فقط في شباك اصحاب الارض، وقد يكون السبب في إهدار هذا العدد الكبير من الفرص هو تأكد اللاعبين من سهولة المواجهة بعد طرد لاعب الصين الذي اربك حسابات فريقه وتسجيل منتخبنا هدف التعادل، ويجب ان يدرك لاعبو الادعم أن المرحلة المقبلة من البطولة التي ستبدأ بالدور ربع النهائي لن تقبل القسمة على اثنين ، حيث ان الادوارالنهائية بالبطولة الفائز فيها مولود والخاسر مفقود ولهذا لن يكون مسموح فيها بإهدار هذه الفرص، لأن هذه المرحلة ستضم أقوى المنتخبات، وسيكون الهدف هو التأهل لنصف النهائي، مما يتطلب أن يكون هناك تركيز كبير من لاعبي المنتخب خاصة في المباراة المقبلة اذا أرادوا مواصلة المشوار بنجاح والاقتراب خطوة جديدة نحو اللقب القاري. بعد ان حقق الادعم المهم فى دور المجموعات بالصعود بالعلامة الكاملة للدور الثاني تبقى له الاهم الا هو اجتياز عقبة الدور ربع النهائي من البطولة ومواصلة المشوار بثبات ولكن هذا سيتطلب من الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الاسباني سانشيز تجهيزا جيدا اللاعبين من اجل مواجهة ثاني المجموعة الثانية والتى تضم منتخبات قوية امثال اليابان وكوريا الشمالية وفلسطين ومن المؤكد ان اللقاء المقبل سيكون اصعب بكثير من لقاءات الدور الاول، التى كان بالامكان التعويض فيها لكن في المرحلة المقبلة سيكون من الصعب التعويض فيها ولا تحتمل سوى الفوز والتأهل لمواصلة المشوار أو وداع البطولة ، لذلك يجب على لاعبي العنابي أن ينسوا ما حققوه في الدور الأول من خلال الفوز في المباريات الثلاث الماضية أمام اوزبكستان وعمان والصين، والتركيز في مواجهة الدور ربع النهائي يوم الجمعة المقبل، ومن هنا يجب على لاعبي المنتخب التعامل مع هذه المباراة على انها نهائي حتى يتأهلوا إلى نصف النهائي وزيادة حظوظه في المنافسة على اللقب الآسيوي. استمرار اللعب بالملعب الأولمبي التأهل بالعلامة الكاملة لمنتخبنا الاولمبي لكرة القدم الى الدور الثاني منحه ميزة البقاء فى مدينة تشانغشو التي يقيم فيها المنتخب منذ انطلاق البطولة، واستمراره فى اللعب على نفس الملعب الذي خاض عليها مواجهات الدور الاول حيث سيخوض الادعم المباراة القادمة فى ربع نهائي كأس اسيا تحت 23 عاما امام المنتخب الفلسطيني يوم الجمعة المقبل الموافق 19 يناير على الملعب الاولمبي بتشانغشو الصينية، والذي يتطلع الادعم من خلاله للفوز من أجل التأهل للمربع الذهبي. المعز يعتلي قائمة الهدافين نجح المعز علي مهاجم منتخبنا الاولمبي فى تصدر قائمة هدافي بطولة بكأس آسيا تحت 23 عام المقامة حاليا فى الصين ، برصيد ثلاثة أهداف سجلها خلال دور المجموعات لحساب المجموعة الاولى ، حيث افتتح التسجيل فى مباراة اوزبكستان بالجولة الاولى باحرازه هدف المباراة الوحيد الذي منح منتخبنا ثلاث نقاط غالية، وعاد مجددا وسجل هدفين فى مباراة الصين الاخيرة التى انتهت بفوز منتخنبا 2- 1 لمنح الادعم التأهل الي ربع نهائي البطولة الاسيوية بالعلامة الكاملة، ويتقاسم عدي الدباغ لاعب المنتخب الفلسطيني المعز علي فى صدارة ترتيب الهدافين بنفس الرصيد 3 اهداف. أربعة مقابل واحد نجح منتخبنا الاولمبي لكرة القدم فى تسجيل أربع أهداف خلال الثلاث مواجهات التى خاضها فى دور المجموعات اي بمعدل 1.3 هدف في المباراة الواحد، أحرز أهداف العنابي كل من المعز علي 3 اهداف واكرم عفيف هدف، وفي الوقت الذي سجل فيه المنتخب اربعة اهداف تلقت شباكه هدف وحيد في اللقاء الاخير امام الصين. ترتيب المجموعة الاولى بنهاية الدور الاول المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط *قطر 3 3 0 0 4 1 9 *اوزبكستان 3 2 0 1 2 1 6 الصين 3 1 0 2 4 3 3 عمان 3 0 0 3 0 5 0 نتيجة مباراتي المجموعة الاولى قطر × الصين (2 -1 ) لقطر اوزبكستان× عمان ( 1- 0 ) اوزبكستان الأدعم يفتح ملف المواجهة الفلسطينية يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم غدا مرانه الرئيسي استعدادا للقاء المنتخب الفلسطيني فى ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حالياً فى الصين، وذلك تحت قيادة المدرب الاسباني فيليكس سانشيز وبحضور جميع اللاعبين الذين تضمهم القائمة. ومن المنتظر ان يشهد مران الغد تركيز المدرب على النواحي الفنية التي سيعتمد عليها في مواجهة الفلسطيني، ومن المتوقع أن يعقد المدرب اجتماعا مع اللاعبين قبل انطلاق المران يتحدث فيه عن مواجهة الجمعة وأهمية الفوز بها من أجل التأهل إلى نصف النهائي، وسيستغل سانشيز مران الغد من أجل وضع يده على ملامح التشكيل الأساسي الذي ستخوض به المباراة وان كان هو نفس التشكيل الذى لعب به خلال مباريات الدور الاول إلا وإن كان هناك تغيرات بسيطة، كما سيقوم المدرب بإعطاء تعليماته للاعبين حول طريقة لعب المنتخب الفلسطيني من خلال مبارياته بالدور الأول والتي كان آخرها مساء أمس أمام تايلاند والتي انتهت بفوز الفدائي بخمسة أهداف مقابل هدف. وكان لاعبو الأدعم قد خاضوا مرانا خفيفا اليوم حيث أدى اللاعبون الذين شاركوا في مباراة الصين الاخيرة مرانا استشفائيا مساء أمس الثلاثاء، في حين أدى بقية اللاعبين مرانا عاديا على الملعب الفرعي للاستاد الاولمبي بمدينة تشا نغشو الصينية.

منتخبنا أنهى تحضيراته للقاء صاحب الأرض منتخبنا يرفع شعار لا تراجع عن العلامة الكاملة أنهى منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريباته استعدادا للقاء منتخب الصين غدا في إطار منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بدوري المجموعات لحساب المجموعة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الصين، وذلك بمران أخير خفيف بقيادة المدرب الإسباني سانشيز وبمشاركة جميع اللاعبين، دون وجود إصابات وهو الأمر الذي منح المدرب الأريحية في اختيار التشكيلة المناسبة التي سيبدأ بها لقاء الغد ، وقبل انطلاق المران قام المدرب سانشيز بالاجتماع باللاعبين، من أجل كشف المنافس وطريقة لعبه للاعبي الأدعم بعد أن قام برصده في المواجهتين الماضيتين أمام عمان وأوزبكستان من أجل التعرف على مواطن القوة والضعف لديه وأيضا جاهزية لاعبيه والأوراق الرابحة في الفريق من أجل الحد من خطورتهم وإنجاز المهمة على أكمل وجه ممكن، ومن ثم أعطى سانشيز اللاعبين آخر التعليمات الخاصة بالمباراة، والتأكيد على أهميتها والعمل الكبير الذي ينتظرهم وضرورة الحفاظ على انطلاقتهم القوية بتحقيق الانتصار الثالث في المباراة، والخروج بالعلامة الكاملة من النقاط وبعدها دخل اللاعبون التدريب وهم في قمة تصميمهم وعزيمتهم لتحقيق المطلوب منهم في لقاء الغد. شهد مران اليوم إصرارا وجدية كبيرة من جانب لاعبي الأدعم الذين قاموا بتقديم أفضل المستويات من أجل الظهور بالمستوى الذي يليق باسم الأدعم في هذه المباراة المصيرية التي يسعى فيها منتخبنا لتحقيق الفوز وإن كان التعادل يكفيه لتحقيق التأهل للدور ربع النهائي من البطولة، وحرص مدرب منتخبنا خلال المران على تخفيف الحمل البدني على اللاعبين خوفا من الإرهاق الذي يمكن أن يصيب اللاعبين بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في أول جولتين بالبطولة، وكان واضحا أن سانشيز يحاول أن ينزل بالحمل التدريبي للاعبين بإجراءات تدريبات بالكرة بلا مجهود كبير، واعتمد على التمريرات بين اللاعبين والتحرك بكرة وبدون كرة داخل الملعب، وشهد التدريب الذي رفع خلاله اللاعبون شعار لا تراجع ولا استسلام تقسيمة بين العناصر التي يتوقع أن تبدأ المباراة مع باقي اللاعبين من أجل الوقوف على جاهزيتهم ومدى قدرتهم على تطبيق الجمل التكتيكية التي سيدخلون بها المباراة وشهدت التقسيمة تألق جميع اللاعبين، وبدت الحالة المعنوية للاعبي المنتخب في أفضل حالاتها اليوم وبدا ذلك واضحا من خلال الحماس الكبير في التدريب حيث حاول كل لاعب تقديم أفضل ما لديه من مستوى على أمل حجز مكان له ضمن التشكيلة الأساسية التي سيختارها مدرب المنتخب الذي حاول في مران اليوم الوصول باللاعبين لأعلى درجات الجاهزية من خلال بعض التدريبات التي ركز فيها على الطريقة التي سيلعب بها في المباراة والتي ستقوم في الأساس على النزعة الهجومية من اللحظات الأولى إلى جانب تأمين الجانب الدفاعي وعدم إعطاء الفرصة للمنتخب الصيني لتشكيل أي خطورة على مرمى الأدعم. المعز علي: جاهزون للتحدي الصيني أكد المعز علي مهاجم منتخبنا الوطني الأولمبي بكرة القدم جاهزية الأدعم لمواجهة الصين غدا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في بطولة آسيا تحت 23 عاماً وقال: نحن كلاعبين مستعدون لإنجاز المهمة أمام المنتخب الصيني في ظل الأداء الجيد والنتائج المميزة التي حققناها في أول جولتين بالفوز على أوزبكستان وعمان والحصول على ست نقاط، وأعتقد أن المباراة لن تكون سهلة لاسيما أن أصحاب الأرض سيحظون بدعم جماهيري كبير. وأضاف: مواجهتنا غدا أمام الصين لن تختلف كثيرا عن مواجهات خضناها تحت ضغط كبير وخاصة الضغط الجماهيري فقد لعبنا ضد ميانمار في بطولة آسيا للشباب تحت 16 عاماً 2014 في فيتنام، وكان هناك أكثر من 30 ألف متفرج في الملعب، وغدا سنواجه ذات التحدي أمام الصين، حيث سيكون الملعب ممتلئا بالجماهير، ولكننا جاهزون لإنجاز المهمة على أكمل وجه. واختتم المعز حديثه قائلا: لقاء الغد لا يقبل القسمة على اثنين. أحمد معين: هدفنا العلامة الكاملة أكد أحمد معين نجم الأدعم أنه سيدخل مباراة الغد أمام التنين الصيني من أجل الفوز بالثلاث نقاط وقال: بالرغم من أن التعادل يكفي المنتخب للتأهل للدور الثاني كمتصدر للمجموعة الأولى إلا إننا سندخل المباراة بهدف الفوز والحصول على العلامة الكاملة من النقاط. وأضاف: ندرك أن المباراة أمام التنين ستكون في غاية الصعوبة على الأدعم خاصة أننا سنواجه المنتخب الصيني القوي الذي يمتلك لاعبين على أعلى مستوى رغم خسارته من المنتخب الأوزبكي في الجولة الماضية فالهزيمة لا تعني ضعف مستواه بل العكس فهو سيسعى لتعويض إخفاقه السابق، لاسيما أنه يمتلك حظوظا في التأهل للدور الثاني، بالإضافة إلى أنه يمتلك ميزة اللعب على أرضه ووسط جماهيره، ولذلك يجب علينا دخول المباراة بجدية وتركيز عال والظهور بشكل جيد حتى يتسنى لنا تحقيق نتيجة إيجابية تؤهلنا لربع النهائي، كأول المجموعة ومن ثم البقاء في مدينة تشانغتشو التي نقيم فيها حاليا. ماسيميليانو يرصد منتخبنا اختتم المنتخب الصيني تحضيراته للقاء منتخبنا غدا في الجولة الثالثة بكأس آسيا تحت 23 عاما، بتدريب أخير وضع خلاله الجهاز الفني بقيادة الإيطالي ماسيميليانو مادالوني اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض مباراة الغد ، والتي باتت واضحة بنسبة كبيرة جدا، في ظل جاهزية جميع اللاعبين. انتصار تاريخي للفيتنامي نجح منتخب فيتنام في تحقيق أول انتصار في تاريخ مشاركاته الآسيوية وذلك على منتخب أستراليا بهدف نظيف في المباراة التي جمعت المنتخبين في المجموعة الرابعة بكأس أمم آسيا تحت 23 عامًا بالصين، سجل هدف فيتنام الوحيد في المباراة اللاعب نجويان كوانج هاي، في الدقيقة 72، ليرفع رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز الثالث بالمجموعة، ليكون مطالبًا بتحقيق الفوز في اللقاء الأخير أمام سوريا، يوم الأربعاء المقبل، من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي، في المقابل تجمد رصيد أستراليا عند ثلاث نقاط متراجعا للمركز الثاني خلف كوريا الجنوبية الذي سيواجهه بالجولة الأخيرة. وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة تعادل المنتخب السوري مع نظيره الكوري الجنوبي بدون أهداف، ليحصد كل منتخب نقطة من المواجهة، وبهذا التعادل رفع الكوري الجنوبي رصيده إلى أربع نقاط متصدرا بها المجموعة في حين رفع السوري رصيده إلى نقطتين في المركز الأخير.

الأوزبكي قوي.. عبر الاسباني فيليكس سانشيز مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بالانتصار على المنتخب الاوزبكي في اولى مباريات الادعم بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما للمنتخبات الاولمبية.. وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: فوز مهم فى بداية المشوار.. الادعم قدم مباراة كبيرة امام نظيره الاوزبكي ونجح فى تحقيق الفوز وحصد اول ثلاث نقاط بالبطولة.. وواجهنا منتخبا قويا استطاع ان يشكل خطورة كبيرة على الادعم خلال المباراة من خلال سيطرته على مجريات اللعب خلال الشوط الاول لاسيما اول عشرين دقيقة من المباراة بالاضافة الى الاعتماد على الكرات الطويلة، ولكن لاعبي الادعم نجحوا فى الدفاع عن مرماهم بقتالية، ومع مرور الوقت بدأنا فى السيطرة على الكرة خاصة في نهاية الشوط الاول واستمر الحال فى الشوط الثاني حتى تمكنا من احراز هدف التقدم عن طريق المعز علي، بعدها حاول المنتخب الازوزبكي العودة للمباراة لكنه فشل فى تحقيق مراده، بالمقابل حاولنا تسجيل هدف ثان من خلال الفرص التي اتيحت لنا لكن لم نستغل هذه الفرص افضل استغلال، واعتقد ان لاعبى الادعم قدموا مباراة قوية خلال التسعين دقيقة. وبسؤاله عن ان هناك عشرة لاعبين فى المنتخب شاركوا فى البطولة السابقة هل تعتقد ان هذا كان له تأثير ايجابي خلال مباراة اليوم ؟ اجاب قائلا: نعم.. الادعم يمتلك مجموعة لاعبين مميزين يقاتلون داخل الملعب ومثلما شاهدت فى مباراة الامس كان هناك اصرار وقتال كبير من جانب لاعبينا، وهذه القتال كان السبب فى الانتصار والان امامنا مباراتان فى غاية الاهمية امام عمان والصين وسنسعى خلالهما لتحقيق افضل النتائج من اجل التأهل للدور الثاني. وحول المباراة القادمة امام عمان قال: كون ان عمان فى نفس منطقتنا لا يعني انه يلعب بنفس اسلوب وطريقة لعبنا، المنتخب العماني مميز ويمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين ويقدم كرة قدم جيدة ونعرف الاحمر جيدا فقد نجح فى اقصاء المنتخب الايراني من التصفيات، واعتقد ان المباراة ستكون صعبة للغاية خاصة اننا سنواجه منتخبا يسعى لتعويض خسارته الاولى من الصين، ولكن لاعبي الادعم سيكونون جاهزين لتقديم مباراة قوية ومن ثم تحقيق نتيجة إيجابية. رافشان حيدروف: عدم استغلال الفرص سبب الخسارة أبدى رافشان حيدروف مدرب منتخب اوزبكستان عن حزنه الشديد للخسارة من الادعم امس وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: خضنا مباراة صعبة امام المنتخب القطري، اتيحت لنا العديد من الفرص لكن لم نستغلها الاستغلال الامثل والان وضعنا اصبح صعبا فى المجموعة بعد خسارة اليوم ،ولكن سنحاول العودة من بوابة المنتخب الصيني القوي فى الجولة الثانية بالبطولة. أكرم عفيف: فوز مهم..القادم أصعب ظهرت علامات السعادة على وجه اكرم عفيف نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم عقب الفوز على منتخب اوزبكستان بهدف دون رد فى افتتاح منافسات كأس اسيا تحت 23 عاما لحساب المجموعة الاولى وحصد اول ثلاث نقاط غالية فى بداية المشوار القاري وقال: الادعم قدم مباراة كبيرة امام خصم عنيد مثل المنتخب الاوزبكي المتطور الذي يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين، والحمد لله استطعنا ان نحقق الفوز عليه ونحصد اول ثلاث نقاط بالبطولة. واضاف: لاعبو الادعم كانوا رجالا داخل ارضية والملعب ولم يقصروا فى مباراة الامس بل اظهروا معدنهم الاصيل وحبهم الكبير لقطر. وأكد عفيف أن الادعم سيطر على مجريات اللعب لاسيما الشوط الثاني الذي شهد افضلية لنا والحمد لله تكللت هذه السيطرة بتسجيل هدف الفوز عن طريق المعز علي، مؤكدا في الوقت نفسه أنهم كانوا حريصين على الفوز في المباراة الاولى من اجل الحصول على دفعة معنوية تساعدهم فى مواصلة المسيرة بنجاح. وتابع: ان اهم شيء فى مباراة الامس هو تحقيق العلامة الكاملة من النقاط، واعتقد ان المباريات القادمة ستكون اصعب، واتمنى ان نواصل المشوار على نفس النهج. المعز علي: الانتصار دافع قوي للأمام اعرب المعز علي لاعب منتخبنا وصاحب هدف الفوز على المنتخب الاوزبكي فى افتتاح كأس تحت 23 عاما عن سعادته الغامرة بالفوز الذي تحقق عن جدارة واستحقاق وقال المعز عقب اللقاء: قدمنا مباراة قوية امام المنتخب الاوزبكي العنيد والحمد لله استطعنا تحقيق الفوز فى بداية مشوارنا بالبطولة القارية، واعتقد ان فوز الامس سيعطينا دافعا كبيرا لاستكمال المسيرة على نفس الوتيرة. واضاف: المباراة كانت فى غاية الصعوبة في البداية ولكن بعد تسجيل الهدف الاول حققنا الافضلية خلال اللقاء وحاولنا ان نحرز مزيدا من الاهداف لكن لم نوفق وفي المقابل كان المنتخب الاوزبكي ندا قويا وحاول ان يكثف هجومه من اجل ادراك التعادل ولكن اليقظة الدفاعية وتألق جميع اللاعبين مكنا من الحفاظ على تقدمنا حتى نهاية المباراة. واوضح المعز ان الاصرار والروح القتالية هما سر التفوق على المنتخب الاوزبكي الذي يعد من افضل المنتخبات المشاركة في البطولة الذي يمتلك جاهزية كبيرة ويتمتع لاعبوه بلياقة بدنية عالية لكن الاصرار والروح لدى لاعبى العنابي والاداء الجماعي كان سر تفوقنا خلال اللقاء. واشار نجم منتخبنا الوطني الى ان العنابي يسير خطوة خطوة في البطولة.. وقال: نخوض كل مباراة بتركيز كبير ونسعى لتقديم افضل نتائج مؤكدا ان العنابي هدفه مواصلة الانتصارات وتقديم الافضل خلال المباراة المقبلة امام المنتخب العماني وتحقيق نتيجة ايجابية تؤهلنا للوصول للدور الثاني. تنظيم مميز شهد الملعب الاولمبي بتشانغشو تنظيما امنيا مميزا خلال مباراتي الافتتاح بكأس اسيا تحت 23 عاما، حيث دفعت وزارة الداخلية الصينية بتشكيلات مختلفة من قوات الامن، داخل وخارج الملعب لفرض الامن والنظام والتسهيل على الجماهير فى الدخول والخروج، والحد من التزاحم سواء المروري او المداخل المؤدية للملعب، كذلك تواجد رجال امن الملاعب على المدرجات لتأمينها. مركز إعلامي جيد قامت اللجنة المنظمة لكأس اسيا تحت 23 عاما بالصين بعمل مركز اعلامي جيد داخل الاستاد الاولمبي وهو مجهز بكافة الوسائل والمعينات التى تساعد الصحفيين والاعلاميين على اداء عملهم على اكمل وجه لاسيما فى مباراتي الافتتاح امس اللتين شهدتا تواجد عدد كبير من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة المحلية.

تصدر لاعب الدحيل المعز علي ، التصنيف العام لفئة لاعبي تحت 23 سنة المشاركين ضمن فرقهم بمباريات القسم الأول من الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB)، وذلك حسب تقرير الأداء الصادر عن شركة ستاتس المزود الرسمي للإحصائيات في دوري نجوم QNB. وقد خصصت شركة ستاتس تصنيفا خاصا بلاعبي هذه الفئة إلى جانب التصنيف العام الذي خصصته لبقية لاعبي الدوري من فئة اللاعبين المحترفين المواطنين والأجانب والذي تصدره لاعب الدحيل يوسف المساكني بدرجة أداء بلغت 89.7 %، متقدما عن لاعب السيلية واجنر رينار وعن زميله في فريق الدحيل يوسف العربي. ويعتمد التصنيف على تقييم أداء اللاعبين من خلال عدة معايير من بينها عدد المباريات وعدد الدقائق التي شارك فيها كل لاعب وعدد الأهداف المسجلة وعدد التمريرات الحاسمة.. وتنصهر كل تلك المعايير في درجة أداء يصنف بمقتضاها اللاعبون. وتضم قائمة تصنيف ستاتس أبرز لاعبي فئة تحت 23 سنة وعددهم 18 لاعبا تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة، وأصغرهم أحمد سهيل لاعب السد وأكبرهم عادل علوي من أم صلال وناصر ابراهيم وصالح اليهري من المرخية وعبدالله المري من السيلية وعمر العمادي من فريق نادي قطر. ويتوزع اللاعبون الذين اشتملت عليهم قائمة المتألقين من ذوي المواهب الصاعدة على 10 من 12 ناديا من أندية دوري نجوم QNB، وتضم أندية كل من السد و قطر 3 لاعبين، فيما تضم كل من فرق الدحيل والغرافة والمرخية والأهلي لاعبين اثنين، وتضم فرق العربي والسيلية وأم صلال والخريطيات لاعبا واحد في كل فريق، ويبقى فريقان فقط لم يرد اسمهما في القائمة وهما الريان والخور. وتضمنت القائمة لاعبين اثنين شاركا في جميع مباريات القسم الأول للدوري وهما عبدالله المري لاعب السيلية، ويزن نعيم حارس مرمى الأهلي وهو حارس المرمى الوحيد الذي ورد اسمه في تصنيف لاعبي المواهب الواعدة بالدوري في القسم الأول، وهو الذي يتصدر جميع اللاعبين من حيث عدد الدقائق التي لعبها وقدرها 1061دقيقة وهذا يعني انه لعب جميع مباريات فريقه بما في ذلك الوقت بدل الضائع فيها ولم يتم استبداله في أي من المباريات. وفي المركز الثالث من حيث عدد المشاركة في المباريات نجد لاعب أم صلال عادل علوي، ولاعب الدحيل المعز علي الذي يقود خط هجوم منتخب قطر الأول في بطولة كأس الخليج 23 بالكويت، وقد سجل هدفا في المباراة الافتتاحية للعنابي أمام منتخب اليمن وانتهت المباراة بفوز منتخب قطر برباعية دون رد. ويتصدر المعز علي التصنيف بدرجة أداء بلغت 73.2 % وسجل 4 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة خلال فترة اللعب التي شارك فيها بالمباريات العشر ومدتها 785 دقيقة، ويليه في المركز الثاني لاعب السد سالم الهاجري الذي لعب 820 دقيقة في 9 مباريات وحصل على درجة أداء بلغت 69.0 %، ويليه في المركز الثالث لاعب الغرافة عمرو سراج الذي شارك في 9 مباريات ولعب 715 دقيقة وسجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة واحدة وحصل على درجة أداء 68.4 %. وفي المركز الرابع نجد لاعب نادي قطر عمر العمادي الذي شارك في 7 مباريات ولعب 619 دقيقة وسجل هدفا واحدا وحصل على درجة أداء بلغت 67.8 %، ويليه في المركز الخامس لاعب السد أحمد سهيل أصغر لاعب بالدوري وأقلهم مشاركة في المباريات، حيث لم يلعب إلا 381 دقيقة في 4 مباريات وحصل على درجة أداء 67.4 %، ويحتل المركز السادس عادل علوي لاعب أم صلال بدرجة أداء 65.6 %، ولعب 917 دقيقة في 10 مباريات. ويأتي في المركز السابع لاعب الأهلي يزن نعيم وهو حارس المرمى الوحيد في القائمة وشارك في جميع المباريات ولعبها كلها وحصل على درجة أداء 65.3 %، ويتقدم على جاسم شنين لاعب قطر صاحب المركز الثامن بدرجة أداء 65.0 %، وفي رصيده 9 مباريات و749 دقيقة لعب، وفي المركزين التاسع والعاشر نجد لاعب قطر عبدالعزيز متولي والمرخية ناصر ابراهيم بنفس الدرجة تقريبا وهي 64.2 %، و64.1 %، وشارك لاعب قطر في 4 مباريات ولعب 316 دقيقة وقدم تمريرة حاسمة واحدة، فيما شارك لاعب المرخية في 9 مباريات ولعب 623 دقيقة وسجل هدفا واحدا. تجدر الإشارة إلى أن لاعب الدحيل بسام الراوي الذي شارك في التشكيلة الأساسية للمنتخب القطري أمام منتخب اليمن في المباراة الأولى بخليجي 23 كقلب دفاع يحتل المركز الحادي عشر بدرجة 63.4 %، وفي رصيده 9 مباريات و598 دقيقة لعب وهدف واحد مسجل باسمه.

تواصلت أمس، فعاليات اليوم الإعلامي لفرق دوري نجوم QNB وتواجد المعز علي ـ لاعب الدحيل ـ مع فريقه أثناء فعاليات اليوم الثاني، وأعلن عن جاهزية فريقه لانطلاق دوري الموسم الجديد، وقال إن الدحيل يتطلع للمحافظة على درع الدوري، والفوز ببطولتي كأسي الأمير وقطر، بالإضافة إلى المنافسة في دوري أبطال آسيا. وأشار إلى أن الدحيل سيواجه الكثير من التحديات في الموسم الجديد، نظراً لقوة المنافسين ولأن غالبية الفرق مستعدة بقوة من خلال التعاقدات التي أبرمتها والإعداد الجيد، ولكن في الوقت نفسه ففريقه لديه القدرة على مجابهة ومواجهة هذه التحديات والصعوبات بالتكاتف والعزيمة والإصرار، حيث إن الجميع يعمل بروح الأسرة الواحدة بالفريق سواء الجهاز الفني والإداري أو اللاعبين، مشدداً على أن الدوري يحتاج للمزيد من التركيز والنفس الطويل وفريقه قادر على الحفاظ على اللقب. وقال المعز إن الخسارة في نهائي كأس الشيخ جاسم لن يكون لها تأثير على الفريق، مشيرا إلى أن الفريق قادر على تعويض أي خسارة.. وعن طموحه أضاف قائلا: "أسعى لمساعدة فريقي أكثر في المرحلة المقبلة، كما أنني أطمح في الحفاظ على لقب أفضل لاعب صاعد في الموسم الجديد بعدما حصلت عليه في الموسم الماضي، والمهمة ستكون صعبة في ظل وجود أكثر من لاعب على مستوى كبير في الأندية المنافسة وفي الدحيل، مشدداً على أنه سيبذل أقصى ما في جهده من أجل تقديم الإضافة المطلوبة مع فريقه. وحول الفرق التي قد تنافس الدحيل في الموسم الجديد، قال: "بالرغم من أنه من السابق لآوانة الحديث عن هذا إلا أنني أرى أن السد والريان هما الأقرب للمنافسة معنا، كما أن هناك فرقا أخرى قد تدخل دائرة المنافسة، وهذا الأمر سيتضح أكثر بعد مرور عدة جولات من الدوري.

أشارت تقارير إلى اقتراب نادي أوبين البلجيكي من ضم عبد الكريم حسن لاعب السد والمعز علي لاعب لخويا وذلك خلال فترة الانتقالات الحالية. يأتي هذا في إطار المستوى الفني المميز الذي قدمه اللاعبان خلال الموسم الماضي حيث يعد عبد الكريم حسن أحد أهم العناصر الأساسية في نادي السد وفي المنتخب الأول ونفس الأمر ينطبق على المعز علي الذي كان أحد نجوم فريق لخويا، ومن المنتظر أن يتم حسم الأمور بشكل رسمي خلال الفترة المقبلة وذلك في ظل المفاوضات المستمرة.

جاء اختيار الصاعد المعز علي لاعب فريق لخويا كأفضل لاعب صاعد بعد تنافس كبير بينه وبين الثنائي سالم الهاجري ويوسف حسن، وبالتالي جاء المعز بعد صراع كبير ليحسم اللقب كأفضل لاعب للموسم الحالى وعقب تتويجه بلقب أفضل لاعب صاعد أكد المعز أن الاختيار كان صعبا وشعرت بالخوف من قوة المنافسة وحتى اللحظات الأخيرة قبل الإعلان شعرت برهبة وكلل كل هذا بالنجاح عقب الإعلان الرسمي في دقائق معدودة حسم الموقف لصالحي وأنا سعيد بهذا الاختيار وسعيد أكثر لان اللقب جاء بفضل تعاون زملائي اللاعبين بعد أن خضت 29 مباراة على مدار الموسم وان الفوز باللقب لا يقلل من زملائي الآخرين المنافسين بل كلنا فائزون وأي لاعب منا كان سيحصل على اللقب فهو لنا جميعا لأننا نؤدي المباريات جميعا مع فرقنا بروح واجتهاد من اجل الحصول على المزيد من المشاركة ورفع الكرة القطرية إلى الأمام دائما. وقال المعز علي: أنا الوحيد في أسرتي الممارس للعبة وقد شاركت مع لخويا في عمر 17 عاما وقبلها كنت في مسيمير وعمري 7 سنوات ثم التوجه إلى اسباير ومنها إلى لخويا، ثم منتخب الشباب واحرص على اللعب والمشاركة دائما في المباريات وهذا اللقب يدفعني للحفاظ على مستواي في الموسم القادمة حتى أحافظ على ما حققته لفريقي. وقال المعز: أن هذا الموسم موسم استثنائي بعد ان حقق لخويا لقب الدوري، وان اللقب الحالي لي شخصيا أمر يسعدني ويضاف إلى الألقاب في لخويا أيضا، ودافع لي للمزيد مع فريق الدحيل في الموسم القادم. وكشف المعز علي بأنه لم يتوقع الفوز باللقب في ظل المنافسة الكبيرة مع زملائي الهاجرى ويوسف ولكن في النهاية جاء الاختيار علي كأفضل لاعب وهو لقب اعتز به لأنه الأول لي وهذا الأمر رائع لي بعد أن سجلت 8 أهداف طوال الموسم من خلال مشاركتى 29 مباراة، وأفضلها في مرمى الأهلي خلال مباريات الدور الأول. وقال المعز إن قدوتي هو اللاعب الفنان خلفان إبراهيم وأملى أن أكون مثله لأنه لاعب يتميز بمواصفات وقدرات كبيرة، كما إنني أتمنى أن أحافظ على ما قدمته بل المزيد والمزيد لان الحفاظ على اللقب أصعب من الوصول إليه ومن هنا سأبذل قصارى جهدي مع الفريق في الموسم القادم كي أنال ثقة المدرب وأشارك وأساعد زملائي في الحصول على الألقاب لأن الدحيل الموسم القادم أمامه منافسات كبيرة من أجل الحفاظ على لقبة الذي فاز به الموسم الحالي، ومن هنا علينا أن نبذل جهدنا من أجل الدحيل. وقدم المعز على شكره وتقديره لإدارة النادي واللاعبين والأجهزة التي كانت سببا في تطور مستواي والحصول على لقب الأفضل لم يأت من قدرتي بمفردها، بل من خلال مساعدة الآخرين وتطوير أدائي من خلال الأجهزة والمدير الفني للفريق، وأشكر الجميع وأعدهم بالحفاظ على مستواي والوصل للأفضل دائما.وكان المعز قد حصل على 57 في المائة من نسبة الأصوات ويوسف 38 في المائة والهاجري 5 في المائة.

أحرز المعز علي هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود فريقه لخويا لفوز صعب بهدفين لهدف على الأهلي ليتقاسم صدارة دوري نجوم قطر لكرة القدم مع السد اليوم الجمعة. وسجل لخويا بطل الموسم قبل الماضي هدفين في غضون سبع دقائق قبل النهاية ليحول تأخره بهدف ندومبي موبيلي مهاجم الأهلي القادم من الكونغو الديمقراطية من ركلة جزاء في الدقيقة 73 إلى انتصار مهم. وتعادل المغربي يوسف العربي للخويا في الدقيقة 89 من ركلة جزاء قبل أن يستغل علي الضغط المتواصل لفريقه ليتابع تسديدة ارتدت من يد حارس الأهلي ويضعها في الشباك في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع. ورفع لخويا رصيده إلى 30 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن السد الذي اقتنص الصدارة من الجيش بفوزه 3-1 على السيلية اليوم، بينما تجمد رصيد الأهلي عند 11 نقطة في المركز العاشر.