تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إحتفلت كلية قطر لعلوم الطيران بفندق شيراتون اليوم بتخريج دفعة جديدة من الطيارين والمهندسين وطلاب إدارة عمليات المطار والراصدين الجويين، "بوابة الشرق" إلتقت الخريجين عقب الحفل، حيث قال الخريج مشاري ناصر اليامي من إدارة عمليات المطار: أولا أود أن أشكر إدارة كلية قطر لعلوم الطيران لتنظيمها هذه الاحتفالية الرائعة التي حضرها عدد كبير من مسؤولي الدولة الأمر الذي يبين الخريجين من مختلف التخصصات، سوف يجدون مكانتهم المتميزة بالمؤسسات والدوائر المحلية نظرا لقدرتهم العلمية والأكاديمية المتطورة بفضل العلوم العصرية التي تلقوها في الكلية إبان دراستهم، مبينا أن دراسة إدارة عمليات المطار من الدراسات الحديثة والتي تلقى طلبا كبيرا من خريجي الثانوية لإقبال سوق العمل عليها خاصة مع افتتاح مطار حمد الدولي الذي يعتبر بوابة قطر للعلوم بفضل تقنياته المتطورة ودوره النوعي في تدعيم وترسيخ أقدام الشبكة التشغيلية المتطورة للخطوط الجوية القطرية. إدارة المطارات الأكثر طلباً في سوق العملوقال يوسف يعقوب الصايغ خريج إدارة الأعمال: إن تخصص إدارة المطارات من التخصصات الحديثة وهي الأكثر طلباً في سوق العمل خاصة مع انطلاق الأعمال التشغيلية لمطار حمد الدولي الذي يعتبر من أحدث المطارات وأكثرها استخداما للتكنولوجيا العصرية، مؤكداً أن كلية قطر لعلوم الطيران بفضل ما تتمتع به من مكانة متميزة على خارطة كليات الطيران العالمية تعمل جاهدة على استقطاب العلوم الحديثة المتعلقة بصناعة الطيران مع الاستحواذ على كل جديد يطرأ عليها لتواكب بذلك المعايير الدولية في هذه الصناعة التي تعتبر العمود الفقري للعديد من دول العالم. تنمية قدرات الطلابوقال الخريج أحمد محمد صالح الطالب المثالي من قسم الهندسة: إن كلية قطر لعلوم الطيران لم تأل جهدا في سبيل تنمية قدرات الطلاب الأكاديمية والتدريبية من خلال استقطاب أحدث الأجهزة وأكثرها تقنية وتطورا، مشيراً إلى أن خريجي قسم الهندسة يمتازون بالكفاءة العلمية والقدرة على التعامل مع أحدث أنواع الطائرات التي تمتلكها الخطوط الجوية القطرية التي ذاع صيتها عالميا بأسطولها الحديث الذي يتمتع بتقنياته المتطورة المواكبة لمواصفات صناعة الطيران العالمية، مؤكداً أنه سوف يلتحق بالخطوط الجوية القطرية وسوف يساهم بما يمتلكه من رصيد علمي في تدعيم إنجازات القطرية على الصعيد الدولي والتي نالتها بفضل خدماتها المتميزة على الأرض وعلى متن الطائرات إضافة إلى اشتمال أسطولها على الطائرات الحديثة مثل إيرباص a350. إدارة عمليات المطاروقال الخريج محمد عبد الله العبيدان "إدارة عمليات المطار" إن إدارة عمليات المطار واحدة من التخصصات الريادية في صناعة الطيران نظرا لما تقوم به من عمل دؤوب يخدم حركة النقل الجوي بشكل عام، مؤكداً أن كلية قطر لعلوم الطيران بذلت جهودا مقدرة للارتقاء بقدرات طلابها من خلال استقطابها لمعلمين أصحاب كفاءة عالية ورصيد متميزة من الخبرة في الدراسات الأكاديمية، مشيراً إلى أنه سوف يسخر قدراته العلمية والأكاديمية والتدريبية خلال العمل في مطار حمد الدولي الذي يعتبر من أحدث المطارات في العالم نظرا لاستخدامه التكنولوجيا المتطورة في كافة مرافقه الخدمية. العمل بمطار حمد الدوليوقال عبد الله جاسم المناعي خريج إدارة عمليات المطار: أنا سوف أعمل في مطار حمد الدولي باعتباره بوابة قطر للعالم وأكثرها استخداما للتقنيات المتطورة التي تواكب متطلبات صناعة الطيران العالمي، مؤكداً أن أساتذة ومعلمي إدارة عمليات المطار بكلية قطر لعلوم الطيران بذلوا جهودا مضاعفة في سبيل الدفع بمقدرات الطلاب العلمية والأكاديمية والتدريبية، مشيراً في هذا السياق إلى أن كلية قطر للعلوم تعتبر من الكليات التي تسعى جاهدة إلى استقطاب كل جديد في عالم الطيران حتى يتسنى لخريجيها أن يكونوا على إلمام بالتفاصيل الدقيقة لآخر مستجدات وأحدث تطورات علوم الطيران. فهد السويدي:خريجو الطيران التجاري تلقوا دورات تدريبية متطورة باستخدام أحدث الأجهزةوصف الخريج طيار فهد خليفة السويدي أن الدراسة في كلية قطر لعلوم الطيران من أحدث الدراسات وأكثرها شمولية وتكامل خاصة في مجال الطيران التجاري مؤكداً أن الكلية بفضل إدارتها المتميزة تواكب أحدث المستجدات وآخر التطورات المعنية بكافة العلوم المتعلقة بصناعة الطيران والنقل الجوي مشيراً إلى أن خريجي الطيران التجاري تلقوا خلال فترة دراستهم بالكلية فترات تدريبية متطورة من خلال استخدام أحدث الأجهزة التي ترتقي بقدرات وإمكانات الخريجين العلمية والعملية داعيا طلاب الثانوية إلى الالتحاق بصناعة الطيران نظرا لدورها في دفع مسيرة التنمية المستدامة لكافة دول العالم إضافة إلى أنها من الدراسات الحديثة التي يتسابق لها سوق العمل. وقال الطيار فهد السويدي إن كلية قطر لعلوم الطيران لم تدخر جهدا في سبيل الارتقاء بالقدرات العلمية للطلاب خاصة مع جهودها المقدرة للتعاون والشراكة مع الجامعات العالمية المتخصصة معربا عن شكره وتقديره لإدارة كلية قطر لعلوم الطيران ولكل من أسهم في تعزيز قدراتهم العلمية والعملية في مجال الطيران. محمد النعيمي: الخريجون يسهمون في دفع مسيرة نجاحات صناعة الطيرانقال السيد محمد النعيمي مدير العلاقات والإعلام بكلية قطر لعلوم الطيران إن الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية قطر لعلوم الطيران يسهم بإيجابية في دفع مسيرة نجاحات صناعة الطيران المحلية والإقليمية عبر رفدها بالكوادر المؤهلة علميا وأكاديميا، مبينا أن وجود الكم الهائل من مسؤولي الدولة في تخريج طلبة الكلية في النسخة الحالية يؤكد المكانة المتميزة والنوعية التي تحتلها كلية قطر لعلوم الطيران على الخارطة الأكاديمية المحلية والإقليمية والعالمية منها إلى أن خريجي الكلية يتميزون بالإعداد الجيد والتدريب المتكامل مما يجعلهم كوادر يمتلكون قدرات مهنية وإمكانات عملية متكاملة. وقال النعيمي إن كلية قطر لعلوم الطيران لديها شراكات إستراتيجية مع العديد من الجامعات العالمية المتخصصة في قطاع الطيران والعلوم الأخرى المرتبطة به الأمر الذي جعل الكلية في مصاف الكليات العالمية كما جعل خريجيها يمتلكون ناصية الإبداع والمهارة والكفاءة، ووصف في هذا السياق خريجي الكلية بأنهم إضافة نوعية وقيمة حقيقية لصناعة السفر وقطاع النقل الجوي. وقال النعيمي إن التعليم المتميز الذي تلقاه الخريجون هو الاستثمار الحقيقي والصانع الفعلي لتطور وتقدم معطيات حركة الطيران والسفر، مشيراً إلى أن الخريجين اكتسبوا الكثير من الخبرة والمعرفة من خلال دراساتهم بالكلية كما اكتسبوا الخبرة العملية بالجد والاجتهاد والمثابرة لإنجاز ما هو مطلوب منهم وبالتالي استحقوا اليوم التهنئة منا جميعا في هذه المناسبة العزيزة علينا. وقال النعيمي: إن الخريجين سوف ينتقلون من الآن وصاعدا للعمل في المؤسسات الوطنية المعنية بمجال الطيران كل على حسب تخصصه مشددا على أهمية أن تستوعب المؤسسات المحلية الخريجين للاستفادة من قدراتهم الأكاديمية وإمكاناتهم العملية معربا عن شركة لأولياء أمور الطلاب لدعمهم ومساندتهم لأبنائهم خلال مدة الدراسة وكذلك مساعدة الكلية في أداء مهمتها تجاه أبنائهم. ياسين طه: المؤسسات المحلية ستجني ثمار جهود خريجي إدارة عمليات المطار قال خريج إدارة عمليات المطار ياسين مهدي فضل طه: إن الاحتفالية النوعية التي نظمتها كلية قطر لعلوم الطيران وحضر فعالياتها عدد من مسؤولي الدولة يؤكد الدور الكبير الملقى على عاتق الخريجين في دفع مسيرة صناعة الطيران المحلية عبر تفعيل طاقاتهم العلمية والأكاديمية، مؤكداً أن كافة المؤسسات المحلية التي تسعى جاهدة لاستقطاب الخريجين خاصة من إدارة عمليات المطار سوف تجني ثمار جهود الخريجين عبر تطور الأداء والتنزيل إلى أرض الواقع جملة من الأفكار العلمية والإبداعات الخدمية التي تصب في خانة التطور غير المسبوق للمؤسسة مشددا على أهمية استقطاب المؤسسات المحلية هذه الكوادر المؤهلة والمدربة وفق أعلى معطيات صناعة الطيران والمطارات بشكل خاص. وقال ياسين: إن مطار حمد بما يحتله من موقع استراتيجي ومركز عالمي للترانزيت يعمل على تطوير الآليات التشغيلية للخطوط الجوية القطرية التي تعتبر من أسرع شركات الطيران نموا في العالم بفضل أسطولها الحديث وشبكة عملياتها التشغيلية التي تشهد اليوم تلو الآخر نموا متواصلا من خلال ضمها لمقاصد ووجهات جديدة، مؤكداً أن مطار حمد سوف يستفيد من قدرات الخريجين العلمية والأكاديمية وسوف يسهمون بفعالية في تعزيز عملياته التشغيلية بحسبانه صرحا عملاقا يخدم صناعة الطيران المحلية والإقليمية والعالمية. خالد الطويل:"كلية الطيران" تحظى بمكانة متميزة على الخارطة الأكاديمية العالميةقال الخريج طيار خالد محمد الطويل إن الاحتفالية التي نظمتها كلية قطر لعلوم الطيران بمناسبة تخريج 98 خريجا منهم 52 قطريا والحضور الكبير من مسؤولي الدولة دليل على ما تحظى به الكلية من مكانة متميزة والخارطة الأكاديمية المحلية والإقليمية، مبينا أن كافة الخريجين استطاعوا خلال فترة دراستهم تلقي منظومة متكاملة من العلوم والدراسات الأكاديمية المتطورة التي أسهمت في تعزيز قدراتهم وإمكاناتهم العلمية والعملية فضلا عن التدريب على مختلف أنواع الطائرات الأمر الذي أكسب الخريجين من الطيارين الثقة والقدرة على التعامل الحرفي والفني مع الطائرات الحديثة، معربا عن أمله أن يلتحق بشركة الخطوط الجوية القطرية للمساهمة في تدعيم إنجازاتها التي حققتها على الصعيد العالمي باعتبارها من أسرع شركات الطيران الدولية نموا بفضل شبكة عملياتها التشغيلية المتكاملة وأسطولها الحديث الذي يضم أفضل الطائرات وأكثرها تقنية.

بدأ مسؤولو الإتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس التعاون الخليجي المشاركون في إجتماع الحوار الخليجي – الأوروبي الثالث في مجال الطيران المدني اليوم لقاءاتهم في فندق روتانا في الدوحة، وتضمن الإجتماع مشاركة 23 مسؤولاً من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، و17 مسؤولاً في المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة السيد آدم كولاش سفير الاتحاد الأوروبي في السعودية.. كما حضر الاجتماع ممثلون عن شركات طيران خليجية وأوروبية.وترأس الجانب الخليجي في هذا الاجتماع السيد صالح عبدالله الهارون مدير إدارة النقل الجوي وشؤون المطارات في الهيئة العامة للطيران المدني في دولة قطر، فيما ترأس الجانب الأوروبي السيد راهوجا مارجوس مدير عام المواصلات في المفوضية الأوروبية.وأكد السيد صالح عبدالله الهارون أن الهدف الأساسي لهذا الاجتماع يتمثل في العمل والسعي نحو المزيد من التعاون في مجال الملاحة والسلامة الجوية وأمن الطيران المدني بين دول مجلس التعاون الخليجي الست ودول الاتحاد الأوروبي.. بالإضافة إلى مناقشة والتوصل إلى آخر الأنظمة المتعلقة بأمور السلامة والملاحة الجوية. الهارون: قدمنا عرضاً عن الإحصائيات والتبادل التجاري والتعاون الإقتصادي في مجال الطيرانوعن المناقشات الأساسية التي تناولها اليوم الأول من اجتماع الحوار الثالث قال السيد الهارون: "للمناقشات التي نتناولها قسمان قسم فني يتضمن الملاحة الجوية والتدريب والسلامة والأمن وهناك تعاون بيينا وبين الجانب الأوروبي موجود ومستمر وسيتم وضع خطة لتعاون أفضل في المستقبل، وقسم آخر يتعلق بحقوق النقل وأمور تتعلق باتفاقية النقل الجوي".. وتابع : "قدمنا من جانبنا عرضا تقديميا عن الإحصائيات والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي ككل في مجال الطيران، فيما قدم الجانب الأوروبي عرضاً تقديمياً عن الملاحة الجوية والسلامة الجوية وآخر التطورات التي توصلوا إليها، كما أبدوا استعدادهم للتعاون معنا في هذا المجال، ويمكننا القول إن الكلام والخطاب الذي قدمه الجانب الأوروبي أعطانا انطباعاً جيداً".. وخلال اليوم الأول من اجتماع الحوار الخليجي – الأوروبي الثالث في مجال الطيران تقدم الجانب الخليجي أيضاً بخارطة طريق متضمنة مطالب دول مجلس التعاون الخليجي بالتوصل إلى اتفاقية شاملة في مجال الطيران مع دول الاتحاد الأوروبي. يذكر أنه تم اختيار دولة قطر لاستضافة هذا الاجتماع في الحوار الخليجي - الأوروبي الثاني الذي عُقد العام الماضي في بروكسل.

أوضحت دائرة أمن النقل، التابعة لشركة "سويدافيا" المشغلة لمطارات السويد، أن قيمة النقود المعدنية التي خلّفها السويديون في مطار أرلاندا بالعاصمة ستوكهولم خلال مرورهم على أجهزة الكشف بالأشعة بلغت العام الماضي 50 ألف كرونة سويدي "حوالي 5400 يورو". وأضافت الشركة في بيان لها، نقلته صحيفة مترو السويدية، أن المسافرين يتركون القطع النقدية العائدة لهم في الصناديق البلاستيكية خلال تمريرها على أجهزة الكشف في مواقع مختلفة من المطار، إما سهوًا، أو لعدم المبالاة. وذكرت "سويدافيا" أن المسافرين عبر المطارات الأمريكية نسوا خلال الفترة 2008 – 2014 نقودًا معدنية بقيمة 3.5 مليون دولار. وكانت دائرة أمن النقل التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق على صفحتها الرسمية على الإنترنت أن قيمة النقود المعدنية المنسية عند أجهزة الكشف بالأشعة في المطارات الأمريكية بلغ العام الماضي 675 ألف دولار.

تُوفر مُعظم المطارات حول العالم صفحة مُخصصة لحركة الطيران لمعرفة الرحلات المغادرة أو القادمة، لكن المُستخدم بحاجة إلى زيارة صفحة كل مطار على حدة لمعرفة المعلومات المُتعلقة بأكثر من رحلة، لكن مُستخدمي أندرويد بإمكانهم الاستفادة من مجموعة تطبيقات لمعرفة حركة الطيران ومعلومات تفصيلية حول أي رحلة. تطبيق FlightAware المجاني الذي يُعتبر من أفضل التطبيقات في هذا المجال، فمن خلاله يُمكن تتبع أي طائرة ومعرفة الوجهة والمطار المتوجهة إليه مع بعض المعلومات الثانية تماماً مثلما هو الحال في تطبيق Flightradar24. تطبيق FlightStats المجاني أيضاً يسمح بكتابة رقم الرحلة لمعرفة موقعها على الخارطة والوقت المتوقع لوصولها إلى الوجهة المُحددة.

تسبب ذباب الفاكهة في إحداث حالة استنفار في نيوزيلندا، حيث تخشى السلطات من تعرض البلاد لغزو ذبابة الفاكهة من فصيلة كوينسلاند "باكتروسيرا تريوني" التي لا تعيش حتى الآن في نيوزيلندا، حسبما أعلنت وزارة الزراعة في نيوزيلندا اليوم الاثنين. وحظرت السلطات نقل الفاكهة وعدة أنواع من الخضروات من مدينة أوكلاند التي تم الكشف فيها عن ذباب الفاكهة. ونشرت الشرطة في المطارات النيوزيلندية كلابا متخصصا في التعرف على رائحة الذبابة وأخضعت أمتعة ركاب المطارات لتفتيش صارم خوفا من خرق الحظر. ويضع هذا الذباب بيضه في أكثر من 100 نوع من الفاكهة من بينها الأفوكادو والموالح وفواكه العائلة الوردية، وتتغذى اليرقات على لباب الفاكهة مما يتسبب في تعفنها وانفصالها عن الشجرة الأم وسقوطها على الأرض. ويخشى المزارعون في نيوزيلندا من فرض حظر على تصدير جميع أنواع الفاكهة من بلادهم وخاصة فاكهة الكيوي ذات الأهمية الخاصة لهم إلى بعض الدول في حالة عدم القضاء على هذه الحشرة التي تتكاثر بسرعة هائلة. ومثلت صادرات مزارع الفاكهة 8% من إجمالي صادرات نيوزيلندا عام 2013 حيث تعتبر صادرات الفاكهة من بين أهم 7 قطاعات تصديرية في نيوزيلندا.

أبدت الداخلية الألمانية، اليوم السبت، تحفظها حيال الخطط الأمريكية الرامية إلى الاستعانة بأفراد أمن أمريكيين في المطارات الألمانية لمراقبة المسافرين الراغبين في التوجه إلى الولايات المتحدة. وفي ردها على سؤال موجه من مجلة "فيرتشافتس فوخه" الألمانية الصادرة بعد غد الاثنين، قالت الوزارة إنها لم تصغ بعد "موقفا نهائيا" من هذه الخطة "لكنها متحفظة للغاية إزاءها". ووفقا لتقرير المجلة، فإن واشنطن ترغب في الاستعانة بأفراد أمن أمريكيين في المطارات الألمانية لأخذ بصمات وصور للمسافرين المتوجهين من هناك إلى الولايات المتحدة. ومن المنتظر مطالبة هؤلاء المسافرين بالكشف عن الأماكن التي يرغبون في التوجه إليها والسبب في سفرهم والمدة التي يرغبون البقاء فيها في الولايات المتحدة. وسيخضع المسافرون لهذا الفحص المقترح والذي سيستغرق ما بين 30 و120 ثانية في المتوسط، بعد عملية التفتيش الروتيني التي تقوم بها أجهزة أمن المطارات. وأشارت المجلة إلى وجود أفراد أمن أمريكيين يقومون بهذه العمليات في 15 مطارا بـ 6 دول منها أيرلندا، وتعتزم الولايات المتحدة إجراء مفاوضات اعتبارا من عام 2015 مع دول أخرى حول هذه الخطوة. وقالت الداخلية الألمانية إن الولايات المتحدة "فتحت الموضوع خلال اجتماع لبحث موضوع آخر".

أعلنت المنظمة الدولية للطيران المدني، اليوم الخميس، أن تفاقم وباء إيبولا في غرب إفريقيا قد يحمل شركات الطيران على تشديد إجراءات تفتيش المسافرين. وعقدت المنظمة العالمية للطيران المدني ومنظمة الصحة العالمية مؤتمرا عبر الفيديو الثلاثاء بعد قرار شركة إي سكاي الجوية الإفريقية وقف رحلاتها مع عاصمتي ليبيريا وسيراليون، البلدين المصابين بالوباء، لأن أحد ركابها توفي لتوه بالفيروس في نيجيريا. وقالت المنظمة الدولية للطيران المدني في بيان "على ضوء الأحداث الأخيرة، قررت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" تشديد الإجراءات المتعلقة بتفتيش المسافرين". وأضافت المنظمة التي تتخذ من مونتريال مقرا أن "منظمة الصحة العالمية ما زالت تبحث في هذه التدابير وتنوي أيضا طلب مساهمات من المنظمة العالمية للسياحة والمجلس الدولي للمطارات". وعلى رغم تفاقم الوباء الذي أصاب أكثر من 1300 شخص وأسفر عن 729 حالة وفاة في 27 يوليو، لم تتقرر بعد "أي قيود على حركة النقل أو التجارة في غينيا وليبيريا وفي سيراليون"، كما قالت المنظمة العالمية للطيران المدني.

أعلنت الوكالة الأمريكية للنقل الجوي أمس الأحد، أن المعدات الإلكترونية غير المشحونة بالكهرباء التي يتعذر بالتالي تشغيلها، لن يسمح بها على الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة. وأفادت الوكالة في بيان بأن المسؤولين الأمنيين "يدققون في جميع المعدات الإلكترونية. في أثناء التفتيش يمكنهم أن يطلبوا من أصحابها تشغيلها، ومن بينها الهواتف المحمولة". وأضاف البيان أن "الآلات غير المشحونة لن تقبل على متن الطائرة" كما "قد يخضع المسافر لتفتيش إضافي". وذكرت الوكالة بأن وزير الأمن الداخلي الأمريكي جاي جونسون أعلن الأربعاء، عن تشديد الأمن في عدد من المطارات. وفيما لم تكشف تفاصيل هذه الإجراءات، يوفر البيان الذي نشرته الوكالة أمس الأحد بعض التوضيحات. وأفاد مصدر مقرب من الملف قناة "إن بي سي" بأن السلطات تخشى استخدام الكمبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة وغيرها من المعدات الإلكترونية كعبوات. وأكد وزير الأمن الداخلي أن الإجراءات الجديدة ستطبق "في الأيام المقبلة" من دون تحديد المطارات المعنية.

قال بيان رسمي، اليوم الجمعة، إن فرنسا ستشدد أمن المطارات على الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة خلال فترة العطلة الصيفية بناء على طلب السلطات الأمريكية. وحذرت سلطة الطيران المدني الركاب المتوجهين إلى الولايات المتحدة، من أنهم قد يواجهون بعض التأخير نتيجة لذلك. كانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قالت في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها ستطلب تشديد الإجراءات الأمنية في المطارات الخارجية التي تسير رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة. ولم تحدد الوزارة المطارات أو الدول التي ستتخذ تلك الإجراءات ولم تذكر أيضا السبب.

دعا المشاركون في المؤتمر العربي الثاني عشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ، الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية في الدولة لمكافحة عمليات التهريب والاتجار بالبشر. ومثل دولة قطر في المؤتمر وفد برئاسة العميد جبر علي ناصر العطية مساعد مدير إدارة أمن السواحل والحدود. وحث البيان الختامي للمؤتمر الدول المتجاورة على تبادل الزيارات الميدانية بين أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ لتعزيز تبادل المعلومات والتجارب وتدعيم التعاون والتنسيق وكذلك إقامة قنوات اتصال مباشر بين مراكز الحدود لتسهيل وتسريع تبادل المعلومات فضلا عن النظر في إمكانية إنشاء مراكز عبور مشتركة لتعزيز التعاون . وقرر المشاركون في المؤتمر، إحالة مشروع الاستراتيجية العربية الشاملة لمكافحة جرائم القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن ومشروع دليل عربي تقييمي للأجهزة والمعدات المستخدمة لضبط ودخول البضائع، إلى الدول الأعضاء لدراستهما تمهيدا لإعادة صياغتهما وعرضهما على المؤتمر المقبل.

أكد السيد حسين الدباس نائب رئيس الشرق الأوسط وإفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أن عدد المسافرين في المنطقة، وبشكل خاص دول الخليج، سجل نمواً قدره 14%، مشيراً إلى التراجع الذي أصاب بعض الدول العربية نتيجة الاضطرابات والأحداث الأمنية فيها، لافتاً إلى تأثر كل من مصر والأردن وسوريا التي تعتمد على السياحة بهذه الأحداث.دول الخليج الأفضل وأوضح الدباس في مؤتمر صحفي عقد على هامش اجتماع الجمعية العمومية السنوية الـ70 للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للمطارات، أن لدى دول الخليج أفضل شركات طيران وأفضل مطارات في العالم وقد أصبحت تؤثر بالدخل القومي والقطاع السياحي أيضا، معتبراً أن اهتمام حكومات هذه الدول بالبنى التحتية والدعم المتواصل لشركات الطيران وفتح الأجواء أمور تساعد على تحقيق هذا النمو والتوسع.مساحة أوسع للطيران المدني وأشار إلى أن الاجتماع ناقش نقاطاً عدة، أهمها مشكلة الإدارة الملاحية للأجواء في منطقة الخليج، لافتاً إلى أن الحكومات تخصص 60% من أجوائها للطيران العسكري وأن الإياتا طلبت من الحكومات إعطاء مساحة أوسع للطيران المدني. مؤكداً أن الاتحاد يعمل على وضع اقتراحات لحل المشاكل التي تواجه شركات الطيران مثل عامل الوقت وتكلفة الوقود، حيث إن تأخر الطائرات خلال التحليق لفترة في الأجواء قبل الهبوط بسبب الازدحام أو انتظار ما يقارب 15 طائرة على المدرجات في أرض المطار للإقلاع وهي تعمل، أمور تتسبب في تأخير المسافرين والزيادة في استخدام الوقود، منوها إلى أن 30% من التكلفة التشغيلية للطائرات هي من الوقود.توحيد إدارة الملاحة الجوية الخليجيةولفت الدباس إلى أن إياتا ستعمل على التواصل والتحدث مع الحكومات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لتوحيد إدارة الملاحة الجوية بهدف رفع الصعوبات عن الشركات، معطياً مثالاً على فشل إدارة الملاحة الجوية في أوروبا التي تضم 27 إدارة ملاحة جوية وهي غير موحدة.

تنتشر شبكات "WLAN" اللاسلكية العامة حالياً في العديد من الأماكن، مثل المطاعم والفنادق والمطارات، والتي تتيح للمستخدم إمكانية تصفح مواقع الويب ومتابعة مراسلاته الإلكترونية مجاناً دون الحاجة إلى كلمة مرور للوصول إلى الشبكة العنكبوتية. وأوصت مجلة "ماك فيلت" الألمانية، مقتني حواسب "الماك" الشهيرة بإتباع بعض التعليمات والإرشادات الهامة، وضبط أجهزتهم للحد من مخاطر اختراق الغرباء لحواسبهم عند استعمال شبكات "WLAN" اللاسلكية العامة. وأوضحت المجلة، أنه يتعين على المستخدم في البداية تفعيل جدار الحماية، المعروف باسم الجدار الناري "Firewall" في إعدادات النظام تحت بند "الأمان والخصوصية"، حيث ينبغي التأشير على بند "حظر جميع الاتصالات الواردة" (Block all incoming connections) ضمن خيارات جدار الحماية (Firewall Options)، وبالتالي يتم قطع جميع عمليات الوصول إلى الحاسوب، بالإضافة إلى إيقاف جميع خدمات الإتاحة الفعالة. ومع ذلك يتمكن المستخدم في هذا الوضع من تصفح مواقع الويب وتبادل الرسائل الإلكترونية، وإذا لم يستعمل المرء أياً من خدمات المشاركة بشكل عام، فينبغي عليه تعطيل هذه الخدمات في إعدادات النظام عن طريق بند "Sharing" ضمن قائمة "View"، وعندما يكون نظام التشغيل مُثبت حديثاً، تكون جميع الخدمات غير مُفعّلة.