أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إن قطاع غزة يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من أي دولة فلسطينية مستقبلية. ورحب في بيان صحفي بالتطورات الأخيرة المتعلقة بالوحدة الفلسطينية في القاهرة، منوها إلى أن الوحدة هي خطوة أساسية نحو التحقيق السلمي للتطلعات الوطنية الفلسطينية. وجاء الترحيب بعد إعلان حركة "فتح"، أمس، إيفاد وفد منها إلى العاصمة المصرية، القاهرة، في الأيام القليلة المقبلة، للتباحث بشأن المصالحة مع حركة حماس، التي يتواجد وفد رفيع من قيادتها فيها منذ عدة أيام. وقال ملادينوف: "إن المصالحة أمر بالغ الأهمية من أجل معالجة الأزمة الإنسانية الخطيرة في غزة وكبح التكديس المستمر للأسلحة واستعادة الأمل في المستقبل". وحث المسؤول الأممي جميع الأطراف على اغتنام الزخم الإيجابي الراهن والتوصل إلى اتفاق يسمح للحكومة الفلسطينية بأن تتولى مسؤولياتها فورا في غزة. من جهتها، قالت حركة "حماس" إن رئيس المكتب السياسي للحركة وعدد من أعضاء المكتب في الداخل والخارج التقوا، الإثنين، مع رئيس المخابرات العامة المصرية في القاهرة. وقال عضو المكتب السياسي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، إن الحركة أبدت مرونة وجهوزية واستعدادًا كاملا وواضحا خلال اللقاءات الجارية مع المسؤولين المصريين بالقاهرة. وأعرب عن أمله في أن ترد السلطة الفلسطينية وحركة فتح وقياداتها بإيجابية تتناسب مع مرونة حماس. مضيفا أن المصالحة الفلسطينية كانت أحد أهم القضايا التي تم نقاشها مع الجانب المصري. وأوضح أن اللجنة الإدارية ليست معضلة، وأن الحركة أبدت استعدادها الكامل لحل اللجنة ضمن عمليات الحوار المتبادل مع فتح. وقال بدران: جرى النقاش مع المسؤولين المصريين على كل القضايا المتعلقة بقطاع غزة، سواء بموضوع معبر رفح أو الحركة عليه، أو الكهرباء، أو الجانب الأمني. مضيفا أن هناك تقدما في المجال الأمني في الفترة الماضية، وأن هناك متابعات حقيقية وتحركات وخطوات لاستكمال الأمر، وأن هناك إدراكا متبادلا لأهمية العلاقة بين حماس ومصر رغم محاولات التشويش عليها.
305
| 14 سبتمبر 2017
كشف الدكتور ناصر الشاعر الوزير السابق والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن أنه سيتم يوم غد الخميس، الإعلان عن مبادرة للوحدة الوطنية تضم كل الأطر الفلسطينية والقيادات من كل الفصائل وأعضاء المجلس التشريعي من كل الأطياف، أملاً في أن تتكلل بإنهاء الانقسام. وقال الشاعر، في تصريح له اليوم الأربعاء، إن "هناك اتصالات وتوافقاً بين حركتي "حماس" و"فتح""، ونأمل أن تحدث انفراجات قادمة على الساحة الفلسطينية بما يتعلق بالمصالحة، وأن تثمر تلك اللقاءات والاتصالات الوصول إلى توافقات ضرورية، وألا تكون تكراراً للسابق وتجهض في مكانها"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه "لا يجب رفع سقف التوقعات من المبادرة". وحول اللقاء الذي تم بين وفد برئاسته والرئيس محمود عباس، عبر الشاعر عن أمله أن يكون للقاء أثر إيجابي على المصالحة الوطنية. يشار إلى أن وفداً من حركة "حماس" التقى أمس الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث الوضع في الأراضي المحتلة وضرورة إطلاق مسار يفضي للتوصل إلى توافقات تنهي الانقسام الفلسطيني وتصل بالبلاد إلى وحدة وطنية حقيقية.
411
| 02 أغسطس 2017
د. إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" في أول حوار بعد التغييرات الجديدة في قيادة الحركة لـ"الشرق": إستراتيجيتنا المقبلة تعزيز البيت الفلسطيني والابتعاد عن المحاور لن نوقع أي اتفاق تبادل أسرى إلا بعد الإفراج عن معتقلي وفاء الأحرار لا نقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضنا ونؤكد على وحدة أراضينا وشعبنا على الاحتلال أن يلتزم بتعهداته ويستعد لدفع أي ثمن تطلبه المقاومة الوثيقة الجديدة تحمل فكر ومواقف الحركة على الصعيد الداخلي أو الخارجي عباس يتهرب من تطبيق المصالحة ويراهن على عودة المفاوضات العبثية قطعنا شوطاً كبيراً في لقاءات الدوحة لتحقيق المصالحة الفلسطينية ندعو لتشكيل مجلس وطني يضم كل الأطياف السياسية الفلسطينية فتحنا صفحة جديدة مع مصر ونتطلع إلى علاقات إيجابية ومتوزانة معها أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إستراتيجية الحركة ستركز في المرحلة المقبلة على تعزيز البيت الفلسطيني، والانفتاح على العمق العربي والإسلامي، مع الابتعاد عن لغة المحاور، لافتًا إلى أن الحركة بحاجة إلى علاقات متوازنة وإيجابية وطبيعية مع كل الأطراف العربية والإسلامية. واعتبر رضوان في حواره مع "الشرق" أن الإرادة الجادة والصادقة لدى محمود عباس "أبو مازن" لا تتوافر في إتمام المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، وأنه يتهرب من تطبيقها، لأنه "بحسب ما قال " ما زال يراهن على عودة المفاوضات العبثية مع إسرائيل. وشدد على التزام الحركة باتفاق المصالحة الذي عقد في القاهرة، وإعلان الدوحة، مؤكدًا أنهم قطعوا شوطًا هاما في لقاءات الدوحة، لوضع آليات لتطبيق اتفاق المصالحة، ولكن حركة فتح أفشلته. ونفى رضوان وجود صفقة تبادل أسرى بين الحركة والاحتلال الصهيوني قائلا، لا حديث عن ذلك قبل التزام الاحتلال بالإفراج الكامل عن مَنْ تم اعتقالهم في صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمت عام 2011، وأن على الاحتلال أن يلتزم بتعهداته، ويكون على استعداد تام لدفع أي ثمن تطلبه المقاومة. وتحدث رضوان عن معاناة أهل غزة، حيث اعتبر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 10 سنوات، السبب الرئيسي في تفاقم الأزمات الإنسانية والصحية والخدمية لسكان غزة، كما أن الحصار تسبب في منع إدخال مواد البناء لإعادة الإعمار، وانقطاع الكهرباء وعدم توافر مياه الشرب النقية، وكذلك إغلاق المعابر. وإلى نص الحوار بعد التغيرات الجديدة التي طرأت على قيادة الحركة.. هل نتوقع أن تتغير إستراتيجية الحركة في الأيام القادمة؟ بكل تأكيد ستكون إستراتيجية الحركة في المرحلة المقبلة محصورة في تعزيز البيت الفلسطيني الداخلي، وتحقيق الوحدة، واستعادة زمام الوحدة والمصالحة، والانفتاح على عمقنا العربي والإسلامي، مع الابتعاد عن لغة المحاور، فنحن بحاجة إلى علاقات متوازنة وإيجابية وطبيعية مع كل الأطراف العربية والإسلامية، لمصلحة القضية الفلسطينية، ولأننا بحاجة خاصة في هذه المرحلة إلى التوافق على بناء إستراتيجية فلسطينية قائمة على ثوابت المقاومة، ووقف التفاوض العبثي، والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، وبناء جبهة مقاومة عريضة مدعومة من عمقنا العربي والإسلامي. الوثيقة الجديدة ماذا عن وثيقة الحركة السياسية الجديدة المزمع إصدارها في الأيام القادمة؟ بالنسبة للوثيقة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فقد عكفت عليها الحركة منذ فترة طويلة، وهي تتضمن فكر ومواقف الحركة، تجاه صراعنا مع العدو الصهيوني، والثوابت الوطنية، والعلاقات الخارجية والداخلية، وموقف الحركة تجاه الصراعات والثوابت الوطنية، ونحن نؤكد أن هذه الوثيقة ستتسم بالمرونة، لكنها لن تنشر الآن حتى يتم اعدادها بشكل كامل، وتكون معبرة عن رؤية حماس من كافة القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وأيضا تحصل على موافقة الداخل والخارج. معوقات المصالحة تحدثت عن المصالحة الفلسطينية.. نود أن نعرف ما هي العقبات أمام تحقيقها.. هل تعنت الجانب الآخر أم هناك عقبات أخرى؟ بالطبع هناك عقبات تتمثل في "الفيتو الأمريكي" وكذلك الصهيوني أيضا، وعدم وجود الإرادة الجادة والصادقة لدى محمود عباس "أبو مازن" الذي يتهرب من تطبيق المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، لأنه ما زال يراهن على عودة المفاوضات العبثية مع إسرائيل. ونحن من جهتنا نطالب بتطبيق اتفاق المصالحة الذي عقد في القاهرة، وإعلان الدوحة، وكذلك إعلان الشاطئ، علمًا بأننا قطعنا شوطًا هاما في لقاءات الدوحة، لوضع آليات لتطبيق اتفاق المصالحة، ولكن للأسف أفشلته حركة فتح. أضف إلى ذلك أن اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني أصدرت توصياتها بضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتطبيق المصالحة وانتخابات شاملة للمجلس الوطني والتشريعي وكذلك الرئاسة، وللأسف إلى الآن لم يتحقق شيء من ذلك، لذلك نحن نؤكد على أن كل مفاتيح المصالحة بيد محمود عباس، الذي نطالبه بأن يؤمن بفكر الشراكة، وأن حماس من الممكن أن تكون شريكة لفتح في العملية السياسية، لأنه ما لم تتغير هذه العقلية سنبقى نعاني من عدم تحقيق المصالحة، إضافة إلى الضغوط الخارجية والتدخلات الأمريكية، والاحتلال الصهيوني. طالما لا تتوافر إرادة جادة من قِبل محمود عباس وحركة فتح في تحقيق المصالحة.. فلماذا حضرت حماس اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني؟ نعم لقد حضرت الحركة اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والدفع باتجاه تحقيق الوحدة والشراكة السياسية، وكنا على أمل أن يتم تنفيذ توصيات اللجنة، لكن مع الأسف لم يتم احترام أيًّ من هذه التوصيات، والتي نصت على الوحدة والشراكة السياسية، والمدهش أنه حتى الآن لم نر تطبيقًا لهذه التوصيات، بل ولم نسمع بأي ترحيب من محمود عباس بهذه التوصيات، لذا نحن نريد مجلسا وطنيا شاملًا يضم كل أطياف اللون السياسي الفلسطيني بانتخابات جديدة شاملة للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، وهذا ما طالبنا به قبل اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، وتم الإنفاق عليه في اللجنة، ولكن كما ذكرت ليس لدى عباس وحركة فتح قناعة بالبدء في تنفيذ ما طالبنا به، وأُتفق عليه في اللجنة. توطين الفلسطينيين ترددت أنباء عن سعى الجانب المصري بدعم أمريكي توطين الفلسطينيين في سيناء.. ما صحة هذه الأنباء وما موقفكم من ذلك؟ نحن لا نقبل إلا بفلسطين، ولن نقبل بغير فلسطين، وأي محاولات لتوطين الفلسطينيين خارج إطار الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، هي محاولات فاشلة ومرفوضة، ونحن نؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة أراضيه، ونشدد على حقنا في مقاومة الاحتلال حتى نحقق أهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية. تبادل الأسرى تحدثت بعض المصادر مؤخرًا عن عملية تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.. ما صحة هذه الأخبار؟ ليس هناك حديث حول صفقة تبادل أسرى بيننا وبين الاحتلال الصهيوني، ولا حديث عن ذلك قبل التزام الاحتلال بالإفراج الكامل عن من تم اعتقالهم في صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمت عام 2011 وبمقتضاها تم مبادلة الجندي شاليط بـ1047 أسيرا وأسيرة فلسطينية، على الاحتلال أن يلتزم بتعهداته، ويكون على استعداد تام لدفع أي ثمن تطلبه المقاومة. بعد زيارة وفد حماس بقيادة السيد إسماعيل هنية القاهرة.. هل نعتبر العلاقات بينكم وبين القاهرة تحسنت أم عادت إلى سابق عهدها؟ نحن نعتبر أننا فتحنا صفحة جديدة في العلاقات المصرية-الفلسطينية - الحمساوية، ونأمل أن يتم تطوير هذه العلاقات إلى أكثر من ذلك، لأننا حريصون على علاقات طبيعية وإيجابية ومتوزانة مع الشقيقة مصر، ومع بعدنا العربي كذلك، وإستراتيجيتنا تتمثل في عدم التدخل في الشأن المصري أو العربي، ونؤكد أننا حريصون على أمن وقوة مصر، وهذا ما يجعلنا نتطلع إلى تطور العلاقات بيننا وبين مصر التي فتحنا فيها صفحة جديدة، بحيث يتم فتح معبر رفح بشكل كامل، والتخفيف من حصار القطاع وأزماته، وحل أزمة الكهرباء والغاز والمياه وجميع الأزمات التي يعاني منها القطاع جراء الحصار الظالم المفروض علينا من الاحتلال الصهيوني. المبادرة الفرنسية لماذا رفضتم المبادرة الفرنسية رغم قبول السلطة لها؟ لقد رفضناها لأنها تعطي للاحتلال الصهيوني الشرعية، كما أنها تتحدث عن حل يرضاه الاحتلال، وتطالبنا بالعودة إلى مربع المفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني. ومن هذا المنطلق نؤكد على أن قضية الشعب الفلسطيني لا تحل من خلال استجداء الاحتلال، فقضيتنا لا تحل إلا بالمقاومة، ومن خلال البندقية، وبالتالي هذه المبادرة تزيّن الاحتلال وتعطيه شرعية، بل وتحاول إخفاء جرائمه في الضفة الغربية. حصار غزة كمقيم في داخل قطاع غزة.. هل لك أن تصف لنا الوضع الإنساني والصحي هناك؟ لا يخفى على أي متابع المشكلة الأساسية وما يعانيه القطاع من حصار جائر مفروض علينا منذ أكثر من عشر سنوات، هذا الحصار أسهم بشكل كبير في معاناة شعبنا، فمن جهة منع إعادة الإعمار، خاصة بعد العدوان الأخير عام 2014، وتسبب في عدم توفر السيولة الكاملة لإعمار القطاع، وكذلك عطل دفع رواتب الموظفين، مما أدى إلى زيادة البطالة وتفاقم معاناة أهل القطاع. أيضا تلكؤ الاحتلال في إدخال مواد البناء، وكذلك هناك مشاكل أخرى تتمثل في عدم توافر مياه الشرب، وانقطاع الكهرباء بشكل متواصل، أضف إلى ذلك قلة الغاز، وقلة المواد الطبية لمعالجة المرضى، وأيضا إغلاق المعابر، وأزمات كثيرة أسهم فيها الاحتلال بشكل مباشر، ويساهم فيها الانقسام الفلسطيني الذي تتعمد السلطة الفلسطينية عدم إنهائه.
762
| 28 فبراير 2017
أكد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن قطر لا تنافس أحدا في الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تلعب دورا محوريا إذ أن تحقيق المصالحة بات مصلحة العرب العليا وبالتحديد مصلحة مصرية وقطرية واردنية. وشدد عريقات في تصريحات صحفية بالدوحة أنه لا دولة في قطاع غزة ولا دولة فلسطينية بدون قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة جسر الهوه بين الجانبين لتحقيق المصالحة. وبين أن حركة فتح ستعقد إجتماعا في نهاية الشهر الحالي سيتضمن إنتخابات للجنة المركزية والمجلس الثوري، مشيرا إلى أنه سيكون هناك وجوه جديدة إلا أن على الجميع إزالة أسباب الإنقسام وتحقيق المصالحة وإبقاء المشروع الوطني الفلسطيني وإعاده فلسطين التاريخية إلى الخارطة. وحول مؤتمر السياسات بين عريقات أنه جاء في وقت دقيق للغاية إذ أن انتخاب ترامب يدفع إلى العرب إلى التفكير بإربعة السنوات المقبلة سمتها عدم الوضوح وعدم القدرة التنبؤ مما يفرض على العرب تحديد متطلبات المرحلة المقبلة حتى نعرف كيف نتعامل مع الغرب، مشيرا إلى أن القضاء على الارهاب إحدى الاوليات العربية. وأكد ان وجود موسكو ولندن وبرلين وباريس في دمشق يدفعنا الى التفكير بالمستقبل كثيرا اذ انهم ليسوا في نزهه وانما ادركوا أن معاهدة سياسبيكو انتهت وان المنطقة بحاجة إلى خارطة جديدة، متسائلا أين نحن العرب من كل تلك المعطيات. وبين أن من يعتقد انه يمكنه قتل الأفكار بالرصاص يخطئ وان الاجساد فقط هي التي تموت بالرصاص كما ان الافكار ليست بحاجة الى تأشيرات لنقلها بين البلدان. واعتبر عريقات ان تجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وهو أساس مفتاح العلاقات ما بين اوروبا والعرب.
291
| 23 نوفمبر 2016
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن حركتي "فتح" و"حماس" بانتظار تحديد موعد لاجتماع جديد حول المصالحة الفلسطينية. وأكد أن الطرفين يترقبان إتصالاً من وزارة الخارجية القطرية، التي قال إنها "تعهدت بمتابعة الملف". وذكر الأحمد في تصريحات خاصة، أن آخر لقاء بين حركتي "فتح" و"حماس" كان بحضور وزير الخارجية القطري في الدوحة الشهر الماضي.وقال:"لقد تم تداول الحديث في مشروع المصالحة، وقدم كل رؤيته، وكان رأي وزير خارجية قطر، أنه سيتولى متابعة الملف مع الطرفين من خلال لقاءات ثنائية، ثم عندما يرى أن الوقت قد أصبح ملائما، فإنه سيدعو لاجتماع جديد، ونحن في انتظار ذلك". وأشار الأحمد إلى أن الموقف القطري يتزامن مع انشغال حركتي "فتح" و"حماس" بإجراءات تنظيمية داخلية، حيث تستعد "فتح" لعقد مؤتمرها العام السابع نهاية الشهر الجاري، بينما تجري "حماس" انتخابات مكتبها السياسي وهيئاتها القيادية. وأكد الأحمد، أن "فتح" ليست في قطيعة مع "حماس"، وأن الدعوة ستوجه لكافة الفصائل الفلسطينية لحضور جلسة الافتتاح لمؤتمر "فتح" السابع.
452
| 17 نوفمبر 2016
التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية، اليوم الخميس، في الدوحة، من أجل بحث جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال وزير الخارجية في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "سرتني استضافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل وإسماعيل هنية في وقتٍ سابق اليوم، تؤكد دولة قطر سعيها المستمر لتحقيق المصالحة الوطنية". تغريدة وزير الخارجية عن المصالحة الفلسطينية
339
| 27 أكتوبر 2016
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أخاه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، بقصر البحر اليوم. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستعراض آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية. وتناول اللقاء جهود دولة قطر المبذولة من أجل تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس لتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الممارسات العدوانية الإسرائيلية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة. وثمن الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء دعم دولة قطر الثابت والراسخ للقضية الفلسطينية وجهودها الإنسانية الكبيرة ومبادراتها الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، كما أشاد فخامته بالجهود والمساعي المتواصلة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، من أجل إنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية .
424
| 27 أكتوبر 2016
ثمن السفير محمد صبيح الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية لقطاع فلسطين، الدور الكبير التي تقوم به دولة قطر في رعاية المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس. وقال صبيح على هامش احتفالية توديع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أن على الجميع أن يعلم أن المصالحة هي بالأساس عملية إرادة في عقول وقلوب الرجال، وعندما تكون هناك إرادة حقيقية سيكون هناك مصالحة حقيقية. وأكد أن الشعب الفلسطيني في أشد الحاجة إلى المصالحة لأن الانقسام أضر بالقضية الفلسطينية، وقال صبيح إن على الجميع إعلاء المصلحة الوطنية والعمل بإرادة حقيقية للمصالحة من أجل الوقوف صفاً واحداً ضد الكيان الصهيوني المحتل.
476
| 27 يونيو 2016
تبادلت حركتا "حماس وفتح" الإتهامات بشأن تعطيل وعرقلة تفعيل المصالحة الوطنية التي تم التوصل إلى بنودها خلال اللقاءات التي عقدت خلال الشهور الأخيرة بين الجانبين في الدوحة. فيما أعلن أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" في تصريحات صحفية ان لقاءات المصالحة مع حركة "حماس" ستستأنف مجدداً في الدوحة نهاية الاسبوع الجاري. وأكد أن لقاءات الدوحة بين الحركتين لم تفشل ، بل علقت على أساس ان تستأنف مرة أخرى.وعلى صعيد الإتهامات المتبادلة بين الحركتين، قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات صحفية "إن حركة فتح أفشلت لقاءات الدوحة من خلال تراجعها عمّا تم الاتفاق عليه سابقاً في العديد من الملفات". وأضاف أن "فتح واصلت تنكّرها لملف موظفي غزة، وأصرّت على عدم الاعتراف بشرعيتهم، وتراجعها عن الاتفاق على تفعيل المجلس التشريعي". وبحسب أبو زهري، فقد رفضت الحركة أيضًا القبول ببرنامج الإجماع الوطني المتمثل في وثيقة الوفاق الوطني، في حين تصرّ على فرض برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، الذي لا يحظى بموافقة حركة "حماس"، لكونه يعترف بالاحتلال. وجدّدت "حماس" تأكيدها على تحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وتمسكها كذلك بتحقيق المصالحة رغم مواقف حركة فتح.وفي المقابل، قال اللواء جبريل الرجوب، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد المفاوض في الدوحة " من الواضح أنه لا يوجد قرار نهائي لدى الأخوة في حماس لانهاء الانقسام وانجاز المصالحة حتى الآن". وأكد الرجوب في حديث لـ "الشرق" بداية لابد من توجيه الشكر إلى قطر أميراً وحكومةً وشعباً على استضافة جولات الحوار مع الأخوة في حماس، وعلى حرصهم على انجاز المصالحة عبر توفير كل الظروف لذلك، لكن من الواضح أنه مطلوب من الاخوة في «حماس» أن يطوروا موقفهم باتجاه بناء شراكة استراتيجية حقيقية لبناء مستقبل الشعب الفلسطيني، وتبدأ الشراكة بحكومة حكومة وطنية، "حركة حماس" جزء منها، وللحكومة برنامج سياسي يفعل الإقليم والعالم، وان يكون هناك سلاح واحد وقانون واحد. وأِشار إلى أن إخواننا في "حماس" ما زالوا يتحدثون عن ملف الموظفين في قطاع غزة وتفعيل المجلس التشريعي فقط" بينما نحن نتحدث عن شراكة فيها حكومة وحدة وطنية وانتخابات بعد ثلاثة أشهر وقد قلنا لهم إننا جاهزون لإجراء انتخابات بعد ثلاثة أشهر ولكنهم لا يوافقون على هذا الأمر.وكان وفدان من الحركتين قد التقيا خلال الأيام الماضية في الدوحة، ضمن المساعي لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بين الطرفين، إلا أن عوامل الخلاف المتعلقة بملف الموظفين وبرنامج الحكومة ما زالت عائقا.
452
| 19 يونيو 2016
وصل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد على رأس وفد فتحاوي إلى القاهرة، لبحث ملف المصالحة مع مسؤولين مصريين قبل أن يتجه إلى الدوحة حيث من المقرر عقد مباحثات جولة جديدة لتفعيل ملف المصالحة مع وفد من حركة حماس.وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول اليوم إن الأحمد سيجرى بالقاهرة مشاورات مع المسؤولين حول تداعيات وتطورات ملف المصالحة. وأضاف أن الأحمد سيتجه بعد مشاورات القاهرة إلى الدوحة على رأس وفد فتحاوي للقاء وفد حماس.وقال عضو اللجنة المركزية لفتح عباس زكي إن زيارة الأحمد للقاهرة تستغرق يومين "يعرض خلالهما الأحمد الاتفاقيات بين الجانبين، وتصور لاختزال الطريق لتنفيذ المصالحة، خاصة بعد خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورغبته في رعاية هذا الملف حتى تحقيق المصالحة". أشتيه يشدد على إنهاء الانقسام لرفع آلام غزة وإعادة لحمة الجغرافيا وتابع: "لقاء الدوحة سيكون بعد يومين، وسيكون هناك رد للإخوة في حماس على عدة مقترحات، وعلى ضوء ذلك نأمل أن تكون النتائج أفضل من السابق".وكشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أن لقاء الدوحة سيكون على الأغلب غدًا -الأربعاء- معربا عن أمله في أن يسفر لقاء حركة حماس عن إحراز تقدم في ملف المصالحة، وأن تحمل الحركة مواقف جديدة يكون لها الأثر الإيجابي على الملف.وقال محمد أشتية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" إن وفد الحركة بالقاهرة سيجرى مشاورات مع القيادة المصرية؛ مشيرًا إلى إن وفد حركته سيصل الدوحة مساء اليوم -الثلاثاء- برئاسة عزام الأحمد وعضويته، بالإضافة إلى صخر بسيسو وجبريل الرجوب.وأوضح أن الحوارات مع حركة حماس ستبحث تنفيذ اتفاقيات المصالحة السابقة. وقال: "نحن سنبذل كل جهدنا من أجل إنجاز المصالحة؛ فحركة فتح عقلها وقلبها مفتوحين دائما من أجل إنهاء الفصل الأسود من تاريخ شعبنا". وأضاف: "يجب إنهاء الانقسام من أجل رفع الألم عن أهلنا في غزة، ومن أجل أن نعيد لحمة الجغرافيا والديمجرافيا في مواجهة التحديات التي تواجهنا سياسيا واقتصاديا". وكان القيادي في حركة حماس حسام بدران، قد ذكر في تصريحات سابقة أن لقاءات ستجمع حركته، الأسبوع الجاري، مع وفد من قيادة حركة فتح، في الدوحة. كما كشف مصدر مطلع مقرب من حركة حماس، فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الأناضول، أن وفدا من قيادة حماس في غزة، يفترض أنه غادر القطاع عبر معبر رفح قادما إلى الدوحة لحضور جولة المباحثات. يذكر أن حركتي حماس وفتح وقعتا يوم 23 أبريل 2014 اتفاقا للمصالحة، نتج عنه تشكيل حكومة الوفاق في 2 يونيو من العام نفسه، لكنها لم تتسلم مهامها في قطاع غزة بسبب الخلافات السياسية بين الفصيلين.
287
| 13 يونيو 2016
الحساينة يشيد بالدعم القطري: الأحد سحب القرعة لمدينة حمد السكنية بغزة أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة أن القرعة المكانية للمستفيدين من مشروع مدينة حمد السكنية المرحلة الأولى الأحد القادم، وذلك بعد تمديد موعد دفع الدفعة المقدمة للمستفيدين من الشقق وبشكل نهائي الخميس الماضي وستكون القرعة بشكل علني وشفاف. يأتي ذلك بعد انتهاء الوزارة من إجراءات القرعة من حيث تسديد الدفعة المالية المقدمة، وتحديد أرقام العمارات والشقق السكنية للمستفيدين، والإجراءات الأخرى المتمثلة بسندات الدين والعقود الابتدائية والواجبات والتعليمات الواجب الالتزام بها على المستفيدين من المشروع. وأثنى الوزير الحساينة على الجهود القطرية مثمنًا الدور الريادي لسعادة السفير محمد إسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وجهوده الكبيرة التي يبذلها خاصة في مشروع مدينة حمد السكنية. وأكد الحساينة في تصريح خصَ به "الشرق"، أن دولة قطر تميزت في دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني، حيث طالت المشاريع والخدمات المقدمة من قطر الشقيقة كافة الجوانب الحياتية والقطاعات الحيوية والتنموية في القطاع، مشددًا على أن قطر أثرت بشكل كبير وواضح على مظهر ومعالم غزة ومنها "شارع صلاح الدين، وشارع الرشيد الساحلي، ومدينة سمو الشيخ حمد السكنية، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية" والعديد من المشاريع القطرية المنفذة والجاري تنفيذها في القطاع. مشروع مدينة حمد السكنية بغزة وشدد على أن ما قدمه الأشقاء القطريون إلى إخوانهم في قطاع غزة، ترك أثرا طيبا في نفوسهم، خاصة الأسر المستورة والفقيرة، وكذلك من دمرت بيوتهم ومصانعهم ومنشآتهم خلال الحروب الإسرائيلية، لافتًا إلى أن زيارة السفير العمادي أخيرًا وتدشينه لمجموعة من المشاريع الجديدة أضاف بصمة جديدة لبصمات قطر في دعم الشعب الفلسطيني. وكان سعادة السفير القطري محمد العمادي ونائبه خالد الحردان، افتتحا في منتصف شهر يناير من عام 2016، هذه المرحلة الجديدة من مدينة حمد، وتوزيع 1060 وحدة سكنية على المستفيدين من المشروع الأكبر في قطاع غزة وإنجاز أكثر من 25% من المرحلة الثانية. محادثات المصالحة من جهة اخرى، أكد السيد عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس وفدها لمحادثات المصالحة مع حركة "حماس"، "أن لقاء مرتقبا بين الحركتين سيعقد في الدوحة الأسبوع المقبل، وأعرب عن أمله في أن يكون محطة أخيرة، تتوج بإعلان إنهاء الانقسام بحضور الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل". وأوضح الأحمد في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن "لقاء وفدي حماس وفتح المرتقب في الدوحة، من المفترض أن يسبق زيارة متوقعة للرئيس محمود عباس إلى الدوحة، لتكون مناسبة يعلن من خلالها رفقة خالد مشعل انتهاء الانقسام والبدء بتنفيذ المصالحة". وأضاف: "الاتفاق بيننا كان هكذا، وقد قال الأخ خالد مشعل نفسه، بأنه لا يجوز أن يدخل الرئيس إلا وقد اكتمل اتفاق المصالحة ليتم الإعلان عنه". وأكد الأحمد أن "فتح ملتزمة بكل ما تم التوافق عليه في حوارات المصالحة السابقة"، وقال: "نحن نؤكد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وتحديد موعد للانتخابات، وأن تبدأ الحكومة بمعالجة قضايا الانقسام".
437
| 09 يونيو 2016
أكد ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة أن المصالحة الفلسطينية هي مصلحة فلسطينية وضرورة وطنية. وكشف بركة النقاب عن جولة حوار جديدة بين حركتي "حماس" و"فتح" بالدوحة خلال شهر رمضان، وأعرب عن أمله أن تتحقق المصالحة الفلسطينية وتكون هدية هذا الشهر المبارك لشعبنا الفلسطيني.وطالب ممثل "حماس" الرئيس عباس وقيادة حركة "فتح" بالعمل على ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، والمصالحة الفلسطينية هي المدخل الطبيعي لذلك.وشدد بركة على أن "حركته جادة بالمصالحة الفلسطينية لأنها تعتبر أن المصالحة تخدم مشروع المقاومة واستمرار الانتفاضة، معتبراً أن أفضل وسيلة لمواجهة الاحتلال هي الوحدة الوطنية الفلسطينية".من جهة أخرى، أشادت نخب وشخصيات فلسطينية بالجهود القطرية في تمويل مشروع بناء مستشفى تخصصي لطب وجراحة العيون في قطاع غزة، مؤكدين أن دولة قطر تتربع على عرش العطاء والسخاء في مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني, من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع المتنوعة. شخصيات فلسطينية تشيد بجهود قطر التمويلية والخيرية بغزة وتوجهت النخب الفلسطينية بالشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على جهوده الطيبة في تقديم الدعم لإنشاء مستشفى "سانت جون" لطب وجراحة العيون كفرع جديد في غزة، امتداداً لمجموعة مستشفى سانت جون القدس للعيون في لندن، مما يدلل على الحرص القطري الكبير في تخفيف معاناة وأوجاع الفلسطينيين عامة وأهالي قطاع غزة على وجه الخصوص.وفي هذا السياق قال ماجد أبو رمضان أحد أعضاء مجلس أمناء مستشفى سانت جون، إن المبنى الرئيسي للمستشفى في القدس وتم تدشينه من عدة قرون، وهو من المستشفيات الرئيسية التي تعتمد عليها الصحة في فلسطين، لتقديم خدمات متقدمة، وتم افتتاح المركز الأول في غزة في بداية التسعينيات لخدمة المرضى غير القادرين على الذهاب للقدس.وأوضح قائلاً: "الآن وبعد زيادة العدد بشكل كبير واكتظاظ المكان, تم الحصول على قطعة أرض وخصصت من قبل الرئيس الراحل ياسر عرفات, وبتبرع وتمويل كريم من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبناء المستشفى, ومن ثم تم تجهيزه من جهات مانحة عديدة ومنها النرويج خصوصاً". ولفت إلى أن المستشفى سيكون تحت التشغيل لمدة عام, وبعدها سيتم إدخال التخصصات الفرعية.بدوره قال مدير دائرة التنمية وإدارة المنح في مجموعة مستشفى سانت جون, أن فكرة إقامة المستشفى ليست حديثة, ويعمل في غزة منذ سنوات طويلة, كأول مركز جراحي لطب العيون, ولكن مع الزمن وازدياد الحاجة لخدمات العيون الأكثر شمولاً والحاجة الماسة لسفر مواطني غزة وسعنا نطاق خدماتنا.كما اعتبرت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد, أن وجود مثل هذه المشاريع من هذا النوع يقدم الخدمة النوعية والإنسانية للمرضى الفلسطينيين, يعد نقلة نوعية في تقديم خدمات العلاج في القطاع, وسيقدم مساهمة جديدة لمجال الصحة والطب الفلسطيني.وأكدت أن هذا الإنجاز يسجل لدولة قطر, ويضاف إلى المواقف القطرية الكثيرة تجاه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية, مضيفةً: "لاشك أن افتتاح مستشفى يقدم الخدمات الطبية إلى المواطنين في قطاع غزة, لهو من الإنجازات التي نشكر عليها, فهذا المشروع كان أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة وخاصة لأبناء القطاع, ولكن عزيمة القائمين عليه كانت أكبر وأقوى من التحديات والمعوقات".
382
| 07 يونيو 2016
* الشعب الفلسطيني يدرك أهمية قطر بالنسبة لقضيتنا ويقدر جهودها الإنسانية الكبيرة ومبادراتها الإغاثية * جولة ثالثة من حوار المصالحة الفلسطينية بقطر في أقرب وقت ممكن * المبادرة الفرنسية جاءت نتيجة التعنت الإسرائيلي نحو استئناف مفاوضات السلام * المبادرة تستند إلى خيار الدولتين بحدود 1967 والقدس عاصمة مشتركة وحل قضايا الوضع النهائي دون استثناء * مانريده من لقاء باريس أن يتم وضع جدول زمني للمفاوضات والتنفيذ مع آليات إلزامية للجانب الإسرائيلي * نطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين وإنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي * نريد إطارا جديدا للمفاوضات على غرار ما حدث مع إيران فليكن لدينا مجموعة دول "7+2" * المصالحة الوطنية تعتبر ركناً أساسياً للاستراتيجية الفلسطينية * لا يمكن تصور دولة فلسطينية في قطاع غزة فقط أو بدونه * إذا أردنا من العالم مساعدتنا لاستعادة فلسطين كدولة عاصمتها القدس فلابد أن ننهي الانقسام * وحدتنا تتحقق بتشكيل حكومة موحدة والاحتكام للشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة * لن تقوم دولة فلسطينية دون أن يكون قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في وحدة جغرافية واحدة * لا فرق بين تنظيم داعش وبين المستوطنين المتطرفين وقتلة الطفل الدوابشة * على المجتمع الدولي أن يتوقف عن معاملة إسرائيل "كدولة فوق القانون" أكد الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، أن دولة قطر تلعب دورا كبيرا ومحوريا باستضافتها جولات الحوار بين حركتي فتح وحماس، مثمنا جهودها ومساعيها المتواصلة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، من أجل توحيد الصف وإنهاء حالة الانقسام، ونبذ الخلافات، وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية في أقرب وقت. وقال د. صائب عريقات في حوار لـ "بوابة الشرق"، إن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، أعلن استعداد دولة قطر لاستضافة جولة ثالثة من حوار المصالحة الفلسطينية، في أقرب وقت ممكن. مضيفا أن الشعب الفلسطيني يدرك ويقدر أهمية الدور السياسي القطري المساند للقضية الفلسطينية، والذي يسير جنباً إلى جنب مع جهودها الإنسانية الكبيرة ومبادراتها الإغاثية المتواصلة في فلسطين. وفيما يتعلق بالمبادرة الفرنسية للسلام، قال عريقات إن الفرنسيين يريدون تقديم مشروع قرار باسم الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي، بعد إدراكهم أن هناك تعنتًا إسرائيليًا كاملًا لاستئناف مفاوضات السلام، مشيرا إلى أن المبادرة تقترح عدة مبادئ لحل القضية الفلسطينية وهي العودة إلى حدود 1967، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، مع تبادل أراض بين الطرفين، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني مدته عامين كحد أقصى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم ورعاية دولية وعربية. وعن النتائج المرجوة من المبادرة الفرنسية، طالب عريقات، المجتمع الدولي بوضع جدول زمني للمفاوضات والتنفيذ مع آليات إلزامية للجانب الإسرائيلي، وإطار جديد للمفاوضات على غرار ما حدث مع إيران في مفاوضات برنامجها النووي، داعيا إلى أن يتم تبني مقترح تكوين مجموعة دول "7+2" على سبيل المثال، حتى تكون النتائج ملزمة للجانب الإسرائيلي. وفيما يخص ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، قال إن الشعب الفلسطيني يعيش في كرب كبير بسبب غياب الوحدة الوطنية، مؤكدا أن إنهاء الانقسام وإزالة أسبابه وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية يعتبر ركناً أساسياً للاستراتيجية الفلسطينية. وأكد عريقات أن دولة فلسطين لن تعود إلى الخارطة دون أن يكون قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في وحدة جغرافية واحدة، داعيا إلى إنهاء الانقسام، وأن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، والعودة إلى صناديق الاقتراع، والاحتكام لإرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة. وإليكم نص الحوار: **بداية، كيف تنظرون إلى المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام واستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي؟ مبادرة الفرنسيين جاءت نتيجة إدراكهم أن هناك تعنتا إسرائيليا كاملا لاستئناف مفاوضات السلام، وهم يدركون أيضا أن الحكومة الإسرائيلية اختارت هدم المنازل وبناء المستوطنات، وإنشاء الحواجز، والتهجير، واتباع سياسة الإملاءات، والاعتقالات، والاغتيالات وفرض الأوضاع على الأرض، والحصار، وإغلاق غزة والضفة الغربية، وبالتالي فإن الحكومة الفرنسية بدأت تتحدث عن عقد مؤتمر دولي للسلام بهدف تحقيق خيار الدولتين على حدود 1967، وحل كافة قضايا الوضع النهائي بشكل تام دون استثناء. فرنسا تقترح من خلال المبادرة عدة مبادئ لحل الصراع وهي؛ العودة إلى حدود 1967، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، مع تبادل أراض بين الطرفين، بالإضافة إلى تحديد جدول زمني مدته عامين كحد أقصى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم ورعاية دولية وعربية. فالفرنسيون يريدون بذلك تقديم مشروع قرار باسم الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي. ونحن من جانبنا نؤيد هذه الأفكار وندعمها، ونتابع مع الجانب الفرنسي متسجدات الوضع، ونأمل أن تفضي هذه الجهود إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، وننتظر ما ستؤول إليه الأحداث. المبادرة الفرنسية ** وكيف ترون ردود الفعل العربية والدولية تجاه المبادرة الفرنسية؟ حقيقة هناك تضامن عربي تام مع المبادرة الفرنسية لاستئناف عملية السلام، فالجامعة العربية في بيانات مجلس وزرائها الأخير أعلنت تأييدها وبإجماع للمبادرة، وهناك لجنة عربية مكلفة بمتابعة هذا الأمر مع فرنسا وغيرها، كذلك الحال بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي التي أعلنت في اجتماعها الأخير باسطنبول، عن تأييدها الكامل للمبادرة. وعلى المستوى الدولي، انضم إلى ركب المؤيديين للمبادرة الفرنسية كل من دول عدم الانحياز، والصين وروسيا، والاتحاد الأوروبي، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت مؤخرا أن وزير خارجيتها جون كيري سيحضر لقاء باريس الذي سيعقد في الثالث من يونيو المقبل. ** على ضوء مشاركة جون كيري في لقاء باريس المرتقب، كيف تقيمون الدور الأمريكي حاليا في عملية السلام؟ أمريكا تسعى وراء مصالحها، كما أن إسرائيل تسعى وراء مصالحها معها، وعلينا نحن أيضا أن نسعى وراء مصالح شعبنا، فهم يتحدثون بلغة الشعارات والمصالح. ونحن نطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين، ووقف الاستيطان، والإفراج عن الأسرى، وإنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي. ** وعلى ماذا تعوّلون في لقاء باريس؟ ما نريده من لقاء باريس أن يضع المجتمع الدولي جدولاً زمنياً للمفاوضات، وجدولاً زمنياً للتنفيذ مع آليات إلزامية للجانب الإسرائيلي، فالأسلوب الإسرائيلي في التفاوض يقوم على عدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة أو تنفيذها، وهذه حقيقة، بمعنى أنهم يوقعون على الاتفاق ومن ثم لا يلتزمون بالمواعيد المتفق عليها، ولا يرضخون للضغط الدولي للبدء في اتخاذ خطوات جادة نحو الحل. لذلك نحن نطالب بآلية ملزمة وإطار جديد للمفاوضات على غرار ما حدث مع إيران، فكما كانت هناك مجموعة دول "5+1" للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، فليكن لدينا مجموعة دول "7+2" على سبيل المثال، حتى تكون النتائج ملزمة لنا وللجانب الإسرائيلي. ودعني أنتهز هذه الفرصة لأدعو المجتمع الدولي، لمد يد التعاون لفرنسا وكل الدول الفاعلة والساعية لعقد مؤتمر دولي للسلام، بمرجعيات محددة وفقا للقانون الدولي، والعمل على إنجاحه وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. آليات ملزمة ** وما هي المرجعيات والمحددات التي تستندون عليها في استئناف مفاوضات السلام؟ مرجعياتنا ثابتة ومحددة، وتستند على ما حدده القانون الدولي، والتشريعات الدولية، مثل قرارات مجلس الأمن "242 – 338 - 252 – 1397 – 1515" وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات العلاقة، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق، فكل هذا هدفه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي بما فيها قضية الأسرى واللاجئين. إذا المرجعيات واضحة، وهذا هو القانون الدولي الذي وقعت عليه، بيد أن إسرائيل ترفض تنفيذ أي من ذلك، ففي اتفاق أوسلوا على سبيل المثال، وقعت إسرائيل على أن هدف عملية السلام هو تنفيذ القرار "242" و"338" ولكنها لم تلتزم به حتى الآن، وكما قلنا مراراً، نحن لن نلتزم بالاتفاقيات الموقعة، ما لم تلتزم بها إسرائيل. وبناءً على سياسة التعنت الإسرائيلي المعهودة منذ بداية الاحتلال، أكرر التأكيد على أن المطلوب الآن كنتائج للقاء فرنسا المقبل والجهود الدولية المرتبطة به، أن يكون هناك آليات إلزامية للطرفين مع جداول زمنية في إطار جديد للمفاوضات. ** وما العمل إذا لم تحقق المبادرة الفرنسية مطالبكم؟ خيارنا واضح، وهو الاستمرار في مساعينا وتحركاتنا داخل أروقة المحافل الدولية، والتنسيق مع كافة الأطراف الداعمة لقضيتنا، ودعوة المجتمع الدولي للمساعدة في تحقيق مطالبنا المشروعة في دولة فلسطينية مستقلة، وإنهاء الاحتلال، ومعاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني أمام المحكمة الدولية. المصالحة الفلسطينية ** السيد "نيكولاي ملادينوف" مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، قال إن غياب وحدة الصف الفلسطيني، هو أحد أسباب تعطيل استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كيف تفسرون ذلك وما هي رؤيتكم لتحقيق الوحدة الوطنية؟ أصدقك القول، لا أستطيع أن أنكر حجم الضرر الهائل اللاحق بالقضية الفلسطينية من استمرار حالة الانقسام بين الفلسطينيين، وبالتالي فإن عملية إنهاء الانقسام وإزالة أسبابه وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية تعتبر ركناً أساسياً للاستراتيجية الفلسطينية. فلا يمكن أن نتصور قيام دولة فلسطينية في قطاع غزة فقط، أو تصور دولة فلسطينية دون قطاع غزة، إذن على ماذا نقتتل، وعلى ماذا نقتسم، فالضفة الغربية تماما كالقدس، كقطاع غزة، تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي إذا أردنا من العالم الوقوف معنا لاستعادة فلسطين كدولة عاصمتها القدس، فلابد أن ننهي هذا الانقسام، وأن نحقق وحدتنا الوطنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية، والعودة إلى صناديق الاقتراع، والاحتكام لإرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة. فبعض القوى تضع خارطة جديدة للمنطقة بدون فلسطين، وإذا أردنا أن تبقى فلسطين على الخارطة يجب الذهاب فورا لتحقيق الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني، وإن لم نساعد أنفسنا الآن كفلسطينيين لن يساعدنا أحد. الشعب الفلسطيني في كرب كبير بسبب استمرار الانقسام، وغياب الوحدة الوطنية، فلن يقتنع العالم بنا، ولن تعود فلسطين إلى الخارطة بدون الوحدة الوطنية بين أبنائها، ولن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن يكون قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في وحدة جغرافية واحدة، ضمن السلاح الشرعي الواحد، والسلطة الواحدة، وسيادة القانون الواحد. جهود قطر ** وكيف ترون جهود قطر في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإزالة حالة الانقسام بين حركتي فتح وحماس؟ قطر تلعب دورا كبيرا ومحوريا باستضافتها جولات الحوار بين حركتي فتح وحماس، ونحن نثمن المساعي الحثيثة التي يقوم بها الأشقاء في قطر بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من أجل توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، ونبذ الخلافات، ونحن نقدر ذلك عاليا، لأننا نرى فيه جهدا متواصلاً، كما أن الشعب الفلسطيني يدرك أهمية الدور القطري المساند للقضية الفلسطينية، والذي يسير جنباً إلى جنب مع جهودها الإنسانية الكبيرة ومبادراتها الإغاثية في فلسطين. وخلال زيارتي لقطر الشقيقة، تحدثت مع سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي أعلن استعداد دولة قطر لاستضافة جولة ثالثة من حوار المصالحة الفلسطينية، في أقرب وقت ممكن. ** وماذا عن اجتماعاتكم الأخيرة مع الجانب المصري فيما يخص ملف المصالحة؟ نحن نبذل كل جهد ممكن مع أشقائنا في مصر الآن من خلال الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم الأفكار الفرنسية. وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، فكما هو معلوم الأشقاء في مصر لهم دور كبير في طرح مبادرات الصلح ومحاولات التقريب بين حركتي فتح وحماس، كما أن مصر وقعت اتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية، وخلال لقاءاتنا المشتركة أبدوا استعدادهم التام للاستمرار في بذل كل جهد ممكن لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني واستئناف عملية السلام مع الإسرائيليين. داعش والمستوطنون ** وماذا عن مستجدات الأوضاع حاليا في ضوء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية؟ تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين، تقتل أبناءنا بدم بارد وتهدم البيوت، وتقيم الحواجز بين المدن، وتمضي في عملية الاستيطان والحصار، فضلاً عن سياسة الاغتيالات والاعتقالات والإعدامات الميدانية. ونحن من جانبنا نوثق كل هذه الانتهاكات والجرائم ونقدمها للمجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية كأدلة على سياسة إسرائيل المحتلة ضد أبنائنا ومقدساتنا. ودعني أقل لك، إنه لا فرق بين تنظيم داعش المتطرف الذي يقتل الأبرياء ويمثل بجثث أعدائه باسم الإسلام، والمستوطن الذي قتل الطفل علي الدوابشة وعائلته بدم بارد، والجندي المحتل الذي يقتل النساء والأطفال والشيوخ والشباب، فهذا متطرف مسلم وهذا متطرف يهودي، وكلاهما نتاج للتطرف والإرهاب. وأطالب المجتمع الدولي الذي يرى كل هذه الجرائم والانتهاكات في حق الفلسطينيين أن يتوقف عن معاملة إسرائيل "كدولة فوق القانون"، لأن هذا يسهم في استمرار الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي، ويعطل كل جهود السلام ويهدد حل الدولتين، ولذلك ندعو إلى أن يتم اتخاذ خطوات ملموسة ومنهجية جديدة في الفترة المقبلة، لرفع الظلم والمعاناة التي يعيشهما الشعب الفلسطيني.
447
| 29 مايو 2016
أشاد عضو المجلس الوطني الفلسطيني فايز أبو شمالة، بالدور القطري في رعاية مباحثات ملف المصالحة الفلسطينية في العاصمة الدوحة، مؤكداً أن قطر كانت جادة وصادقة في إنهاء الانقسام، والصراع السياسي بين حركتي "فتح" و"حماس"، فالجهود القطرية مقدرة ومشكورة جداً. وحمل أبو شمالة مسؤولية عرقلة حوارات الدوحة للرئيس محمود عباس، مضيفاً: "قطر قدمت ما عليها، لكن من خلال اطلاعي على ورقة العمل المقدمة من حركة فتح، أدركت بعدم وجود آلية جدية لإتمام المصالحة خاصة من الرئيس عباس الذي أرسل وفداً للدوحة، وأصدر معه تعليمات بمجرد التفاوض مع حماس دون التوصل لاتفاق، ودون آلية جدية لإنهاء الانقسام". وأكد أن تحقيق المصالحة أمر ليس بالسهل، مكملاً :"يجب أن يكون لحركة فتح موقف من هذا الحراك السياسي، ودون ذلك؛ فإن هذه المصالحة لا تتم من طرف واحد والذي يمثله محمود عباس، خاصة أن لكل طرف توجها سياسيا ومقتنعا أنه على الطريق الصحيح، وصعب جداً إنهاء الانقسام إلا في حالة التوصل إلى قيادة فلسطينية موحدة ضمن الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعلى مبدأ الشراكة في القرار السياسي". وحول نداء مصر، على لسان السيسي، الأسبوع الماضي لاستئناف جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية واستعدادها لمواصلة دورها لتحقيق الوحدة، يرى أبو شمالة أن هذا الحديث جاء متزامناً مع حديثها مع الإسرائيليين للتلاقي حول حكومة واحدة، يقصد بها حكومة التوافق؛ ومن ثم تكون المصالحة الفلسطينية والإسرائيلية متممة لعملية تفاوض اقترحتها. وأضاف: "وبِتّ أتشكك في جدوى مواصلة المصالحة، واظن أنها دعوة جاءت لتقطع الطريق على دول أخرى تدخلت لرعاية المصالحة، والأيام القادمة قد تشهد لقاءات فلسطينية مصرية". وأشار عضو المجلس الوطني أن التدخل المصري مسبوق بدعوة مصرية للمصالحة داخل حركة فتح نفسها "طالما فتح منقسمة فيصعب أن يحقق شق فتح مصالحة مع حماس دون تحقيق مصالحة بين فتح دحلان وفتح عباس". وشدد على أن المشكلة تكمن في البرامج السياسية، ودعوة المصالحة الفلسطينية كانت قرينة باستئناف المفاوضات مع الاسرائيليين، بناءً على الدعوة الموحدة التي صدرت من مصر موجهة لإنهاء الانقسام، واستئناف المفاوضات، بالتالي المشكلة في البرامج السياسية، متابعاً :"هناك برنامج سياسي يحارب المقاومة ويعتمد المفاوضات، وبرنامج سياسي يحارب المفاوضات ويعتمد المقاومة". ووصف أبو شمالة ما يقال بأن التدخلات الإقليمية عائق لإتمام المصالحة بـ"الأكذوبة" للتهرب من تحمل المسؤولية، مضيفاً :"لو كانت هناك ارادة وطنية حقيقية لإنهاء الانقسام، والتوافق على برنامج وطني يواجه الاحتلال، وادارة الظهر بالكامل للتنسيق الأمني للمفاوضات، لكان الشعب الفلسطيني قد فرض موقفه التصالحي على كل الأطراف الدولية والاقليمية". وطالب بضرورة وجود إرادة فلسطينية جدية للمصالحة، مردفاً :"ويجب أن تبدأ من داخل حركة فتح لأنها القادرة على تغيير الموازيين، وأن تصحح المسار، وأن تفرز شكلاً جديداً للتعاون مع كل الفصائل الفلسطينية، لكن مع استمرار القرار الفلسطيني مرتهن بالرئيس عباس بقطع رواتب وتشكيل محكمة دستورية، بهذه الآلية ستبقى القضية الفلسطينية متعلقة بمزاجية الشخص وتحكمه بالقرار الفلسطيني".
263
| 22 مايو 2016
كشف السفير الفلسطيني بدولة قطر، منير غنام، أن المصالحة الفلسطينية التي تستضيفها الدوحة منذ مطلع فبراير الماضي تذهب نحو اتجاه جديد، بخلاف الجهود السابقة التي انتهت جميعها بالفشل. وقال غنام، في تصريحات حصرية لـ"الشرق" إن جميع الأطراف الفلسطينية هذه المرة متفقون على ضرورة عودة التراب الفلسطيني كاملًا دون التفريط في "دونم" واحد، وإقامة دولة فلسطينية كاملة الأركان عاصمتها القدس العربية. وأوضح أنه "فيما مضى كان الاختلاف، على هذه النقطة بالتحديد، وآليات تحقيق الاستقلال الكامل، واسترجاع الأرض المنهوبة منذ التقسيم الحدودي الأول لعام 1947". وأضاف أن الاختلاف أمر طبيعي بنواميس حركات التحرر والمقاومة، والجديد هذه المرة أن جميع الأطراف الفلسطينية المتنازعة أبدت نية حقيقية في رأب الصدع الداخلي وعودة الأمور لنصابها الطبيعي. ومضى قائلا إن ملف المصالحة الحالي، أسقط الكثير من المعوقات والعراقيل المتشعبة التي أثقلت كاهل الملف على مدار سنوات، ما كان يؤدي لفشل الجهود وعودة الملاسنات والمشاحنات مرة أخرى. وبخصوص المعوقات، قال إنها كانت نابعة من الصعيد الداخلي والخارجي على حد سواء، ما كان يحبط الجهود بشكل دائم. وأشار إلى أن الخلاف كان دائرًا على الجبهات السياسية والإدارية والاجتماعية بخصوص الداخل الوطني، بالإضافة إلى ما هو ناتج عن الانفصال الجغرافي للأرض الفلسطينية بين غزة والضفة الغربية. وامتنع السفير الفلسطيني عن الخوض في تفاصيل أكثر بخصوص المعوقات التي واجهت المشاورات المرات الفائتة. وقال "لا داعي للنبش فيما مات مع انقضائه، جميع الأطراف قاموا بطي صفحات كثيرة مخزية خلال هذه الأيام ولا نريد أن نفتح الجروح الملتئمة حديثًا، وحتى لا نقتل المصالحة في مهدها". وأردف غنام أن الجهود الدائرة في دولة قطر وجمهورية مصر العربية، أفضت لوضع الحروف الأولى لتصالح الطرفين، وفتح صفحات جديدة و "حقيقية" من الوئام الوطني. وعلق منير غنام بأن الفرقة دائمًا ما تجلب المشاكل، والمصالحة هي طوق النجاة الوحيد، والسبيل الآمن لمواجهة العدوان الإسرائيلي. وأضاف: "قدر الفلسطينيين الحتمي التوحد ورأب الصدع الداخلي وكسر الجليد، كأولى خطوات التحرر، الموعودين به". وتابع "خطونا في هذا المضمار خطوات واسعة بفضل المشاورات الحالية والجهود القطرية المصرية بمساندة عدة أطراف من الأشقاء العرب". وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني سأم أسلوب التراضي والابتسامات الصفراء، وكما نقول بعامية لهجتنا "أخذ الخاطر" الذي يضمر بباطنه استمرارية الاختصام. ورد غنام على سؤال يستوضح عن طبيعة العلاقة الحالية التي تجمع فتح وحماس وسمتها الرئيسية عدم الاستقرار بنبرة غاضبة. وقال: "اسمعني..نحن جميعًا أبناء وطن واحد، وأنا سفير لكل الفلسطينيين ولست سفيرا لفصيل معين، وكلنا أصحاب قضية وهدف واحد ولا نريد فتح أبواب قد غلقت بشق الأنفس". وأشار إلى أن العلاقة بين حركتي فتح وحماس، هي علاقة "أخوة مختلفين" لكنهم ليسوا "أعداء". وكان إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي بحركة حماس قد أكد يوم الجمعة الماضية، أن الحوارات الدائرة بين وفدي فتح وحماس قطعت شوطا لا بأس به. وشدد على قرار الحركة الإستراتيجيي في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الكاملة، وتوفير عناصر القوة والصمود للشعب الفلسطيني. ورفض نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الخوض في تفاصيل الحوار، وقال: " اتفق الطرفان في الدوحة على البعد عن الإعلام خلال فترة الحوارات". جدير بالذكر أنه منذ عام 2007، اشتدت حدة الصراع الداخلي بين حركتي المقاومة الفلسطينية، بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية مطلع عام 2006، ونشوب أزمة سياسية ارتبطت بعرقلة الانتقال السلمي للسلطة داخل المؤسسات الفلسطينية. سبق ذلك عقود من المناوشات الداخلية، ففي عام 1994 ومع تسلم حركة فتح زمام الحكومة الفلسطينية، زاد الشرخ تعمقا بتنفيذ الحكومة حملات اعتقالات وعمليات دهم واسعة بحق قيادات في حركة حماس، بعد كل عملية عسكرية تنفذها المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأعقب ذلك التاريخ سنوات طويلة من المشاورات والمبادرات العربية والفلسطينية الفاشلة، لاحتواء الوضع. ومع اندلاع ما يعرف بالربيع العربي، جابت الضواحي الفلسطينية مظاهرات منددة بالفرقة وتطالب بحل سياسي فوري يضع حدًا لالتهاب النسج الداخلي، لتوقع بعدها الفصائل الفلسطينية بالقاهرة على وثيقة "الوفاق الوطني للمصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني" في 4 مايو2011، لكن الجهود سرعان ما تفتت، بتراشق الجانبين بالكثير من الاتهامات المتبادلة. ولا تزال مساعي الدوحة مستمرة لمواصلة الجهود الماراثونية، وإنهاء النزاع بشكل نهائي، وتقريب وجهات النظر، وهذا ما بدا في المصالحات هذه المرة بعد اتفاق الجميع على ضرورة عودة الأراضي الفلسطينية كاملة.
576
| 02 أبريل 2016
قال القيادي والنائب عن حركة "فتح" البرلمانية فيصل أبو شهلا أن وفدي حركتي فتح وحماس سيلتقيان بالدوحة قبل نهاية الشهر الجاري.وأوضح أبو شهلا، خلال حديثه لـ " الشرق" أنه لا موعد محدد الآن لعقد هذا الاجتماع، لكن الاتصالات متواصلة ما بين وفدي الحركتين من أجل الترتيب لعقد الجولة الثانية من لقاءات الدوحة، وهذا ما اتفق عليه خلال اللقاء الأول الذي عقد في فبراير الماضي. وأكد أبو شهلا أن الاتصالات مستمرة ما بين حركتي فتح وحماس، وأن عضو اللجنة المركزية لفتح ومسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد ، يتابع الأمر مع حماس وتحديداً موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس لتمكين المصالحة التي نسعى لتحقيقها، والتحضير لهذا اللقاء الذي ينتظره الكل الفلسطيني". ورداً على سؤال حول وجود زيارة مرتقبة لوفد فتح إلى القاهرة ، بعد لقاء وفد حماس السابق مع القيادة المصرية ، أجاب " لا معلومات لدينا عن هذا اللقاء، لكننا في المقابل نثمن الجهد المصري، ونُثمن أي جهد يبذل من أجل جهة او أي طرف يساعد على إنهاء الانقسام وانجاز المصالحة. من ناحية أخرى أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن الحركة "لا تتدخل في شؤون الدول العربية والإسلامية وليس لها أدوار أمنية أو عسكرية فيها، بدءاً من جمهورية مصر العربية، وجميع الدول". وقال خلال مهرجان لتوزيع الأعمال الكاملة للشيخ الشهيد أحمد ياسين، مؤسس الحركة اليوم ، إن حماس حركة انطلقت داخل فلسطين، ومن أجل فلسطين ومشروعها فلسطيني وتريد تحرر الأرض.وبين أن شعب فلسطين هو شعب الانتفاضات والثورات والمقاومات، وهو جيل لا يمكن أن يتم تدجينه من خلال نظريات دايتون والسلامة الاقتصادي التعاون الأمني".وأوضح هنية أن الشيخ الياسين ترك خطوطا عريضة لا زالت تسير عليها الحركة، أولها التمسك بفلسطين، ولا تفريط ولا تنازل في هذا الحق الثابت المقدس. وجدد هنية تأكيده حركته على التمسك بالوحدة الوطنية وقال: "الشيخ كان رائداً للوحدة، وشعاراته لا زالت قائمة تشكل لنا النبراس، حتى وإن مررنا بانعطافات حادة، فالأصل هو تماسك القوى، لافتاً إلى أن إستراتيجية الحركة تقوم على الانفتاح على الكل والشراكة، فهذا وطن الجميع يحرره الجميع، ويبنيه الجميع ويحافظ عليه الجميع. وقال إن الخط الرابع الذي رُسخ هو أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطيني وحده، بل قضية عربية وإسلامية، وأن حماس حركة انطلقت داخل فلسطين، ومن أجل فلسطين ومشروعها فلسطيني وتريد تحرر الأرض، ولا تتدخل في شؤون الدول وليس لها أدوار أمنية أو عسكرية، بدءًا من جمهورية مصر العربية، وجميع الدول"..
221
| 22 مارس 2016
* التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل العقبة الوحيدة لإتمام المصالحة * مصر لا يمكن أن تلعب دور الوسيط.. والسيسي ونتنياهو وجهان لعملة واحدة * الشارع الفلسطيني وقوى إقليمية تضغط على السلطة وحماس من أجل إتمام المصالحة * جناح في السلطة يحاول إقناع المانحين بتغيير منهجية حماس من خلال الانفتاح عليها * أزمة الإخوان المسلمين شيء طبيعي جداً في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد * لا أعتقد أن هناك خلافًا داخل الجماعة بين ما يسمى تيار الثورية والإصلاحية فهذه تقسيمات مضللة * الإخوان المسلمون لا يسمحون ولا يجيزون استخدام العنف كوسيلة للتغيير في مجتمعاتهم * من ينكر وجود الإخوان في كل بلاد العالم كمن ينكر ضوء الشمس في «رابعة النهار» * التقرير البريطاني عن الإخوان لم يحمل أي إدانة للجماعة وما نشر ملخص له * كاميرون نشر كل سلبيات الإخوان في ملخص التقرير كي يشفي غليل قوى إقليمية من معاقبة الذين سفكوا الدماء واعتدوا على الأعراض * تحل المشكلة لو خرجت حركة تصحيحية في الجيش المصري تستأنف المسار الديمقراطي * يجب الإصرار على عودة المسار الديمقراطي وتمكين القانون ممن أخطأ في حق الشعب المصري * القضية السورية أصبحت "مدولة" بفاعلية.. وللأسف الطرف الدولي المؤيد للنظام هو الأقوى * لو تحررت تركيا من قيودها الداخلية والخارجية لتغير الوضع على الأراضي السورية * جميع القوى التي تؤيد الشعب السوري لا تستطيع أن تقدم شيئا بدون تركيا أشاد الكاتب والمفكر الدكتور عزام التميمي بالجهود القطرية لإتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس، لكنه أبدى تشككه في نجاحها في ذلك. وأرجع التميمي في حواره مع "الشرق" ذلك لاختلاف نظرة كل طرف لطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أن وجود السلطة كان بهدف حماية الإسرائيليين وأنه لا يمكن وقف التنسيق الأمني بين السلطة وتل أبيب. وأكد أن المصالحة مناورة من السلطة للضغط على إسرائيل والتمسك بـ"أبو مازن" باعتباره الخيار الوحيد أمامها وإلا فالبديل حماس، موضحاً أنه لا يمكن لمصر أن تلعب دور المصالحة بين حماس وفتح، فالسيسي ونتنياهو وجهان لعملة واحدة.. وإلى نَص الحوار: احتضنت الدوحة منذ أيام جلسة حوار تمهيداً لإتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس برعاية قطرية، وخرجت تصريحات من قبل الطرفين بأنها كانت إيجابية جداً.. برأيك لماذا لا يعول الشارع الفلسطيني على هذه المصالحة ويرى أنها لن تتم برغم الجهود الهائلة التي تبذلها دولة قطر؟ شخصياً، أرى أنه لا يمكن إتمام المصالحة إلا إذا اقترب طرف من موقع الطرف الآخر، فللطرفين موقفان أيديولوجيان متناقضان في طريقة فهم الصراع، وهذا سيظل إشكالا كبيرا خاصة فيما يتعلق بفهم الطرف الآخر لطبيعة الصراع، وتصوره له، وما الذي يجعله يرسم ويخطط كيف يتحرك على الأرض. فلا يمكن أن يقنعني أحد أن السلطة الفلسطينية في رام الله من الممكن أن توقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، وهذا الأمر تحديداً هو المشكلة الرئيسية، وأكبر مشكلة على الإطلاق. السلطة.. وحماية الإسرائيليين وإذا ما رجعنا للتاريخ نجد أن السلطة أقيمت لمهمتين أساسيتين هما: تقديم خدمات بلدية للفلسطينيين، وحماية الإسرائيليين من الفلسطينيين، وهذا ما يحصل الآن بصورة واضحة، فعندما يشتبك الفلسطينيون مع الصهاينة لا تجد جنديا إسرائيليا واحداً يدافع عن الإسرائيليين، بل من يدافع عنهم هو رجل الأمن التابع للسلطة الفلسطينية. يفهم من كلامك أن التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل هو المشكلة الأساسية؟ بكل تأكيد. المصالحة.. والمناورة طالما أن السلطة لن توقف التنسيق الأمني ولا تريد المصالحة فلماذا يرسل أبو مازن وفداً من السلطة للتفاوض.. هل هو نوع من المناورة مع إسرائيل ورسالة بأنكم إذا فكرتم في استبدال شخصا آخر بي سأتفق مع حماس؟ هناك عدة سيناريوهات لهذا الأمر، منها ما طرحته في سؤالك، بمعنى أنه يريد أن يقول لهم إذا فكرتم في استبدالي فسأتفق مع حماس، أيضا هناك ضغط من قبل الشارع الفلسطيني عليه، لإيجاد مخرج للأزمة الحاصلة، كذلك فهناك ضغوط من المنظومة الإقليمية لإتمام المصالحة، وفي المقابل حماس عليها ضغوط أيضا من قبل سكان القطاع، في غزة بسبب الحصار، وضغوط على السلطة في الضفة جراء الاحتلال والاستيطان وفي المجمل المواطن الفلسطيني بشكل عام يشعر بالضغوط. وأنا أعلم عن كثب بأن هناك جناحًا في السلطة، يريد أن يقنع المانحين في الغرب، بأنهم يستطيعون تغيير منهجية حماس من خلال الانفتاح عليها، والتواصل معها، بل ويبلغونهم بأنها ستدخل بيت الطاعة قريباً. السيسي.. نتنياهو ترددت أنباء عن إسناد إسرائيل ملف المصالحة للنظام المصري حتى يظهر نتنياهو أمام الغرب بأنه غير معترض عليها وإنما الاعتراض من مصر.. هل تتفق مع هذا الكلام؟ دعني أقول لك: لا السيسي ولا نتنياهو يريدان المصالحة أن تتم، وكلاهما موقفه واحد، فإذا كانت إسرائيل ترفض المصالحة، وتريد أن تتعامل مع الأطراف الفلسطينية كل على حدة، فإن مصر أيضاً ترفض التعامل مع حماس باعتبارها جزءًا من الإخوان المسلمين، وبالتالي فلا إسرائيل تقبل بالمصالحة، ولا النظام المصري، الذي يعلن أنه لا يقبل بالتعامل مع حماس والتي يعتبرها جزءًا من جماعة الإخوان المسلمين التي يحاربها في مصر. أزمة الإخوان على ذكر جماعة الإخوان المسلمين.. كيف تنظر إلى حالة الاختلاف الحالية داخل بنيتها؟ أنا أرى أن ما يجري داخل الجماعة شيء طبيعي جداً، خاصة في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، فالضربة التي تلقتها الإخوان شبه قاصمة، لذا فكيف لا يتوقع الناس أن تحدث مثل هذه الحالة من الارتباك؟ والارتباك معروف أنه يؤدي للاختلاف في الصفوف، ثم إلى اختلاف في الرؤى. السلمية.. والعنف يقال إن هناك تيارين داخل الجماعة أحدهما إصلاحي والآخر ثوري.. والصراع ينحصر بينهما؟ هذه تقسيمات خاطئة ومضللة، فالكل يريد الإصلاح، والكل ثوري، إذن ما الاختلاف... الاختلاف بين السلمية والعنف، فلا يمكن لأحد أن يدعي أنه ثوري، ويترك للآخرين تفسير هذه الثورية. ومن الغريب أن تجد بعض الناس يضرب مثالا بحركة حماس، واستخدمها للمقاومة، لكي يبرر العنف ضد النظام، وهو في الوقت ذاته يغفل أن حماس تقاوم محتلا أجنبيا، أما في مصر فهم أبناء عمومتنا وأبناء أخوالنا، وقد يكونون إخوتنا أيضا، ويعملون في أجهزة أمنية. فالعنف داخل المجتمعات مدمر، وأنا لا أعتقد بأن هناك خلافا داخل الجماعة بين ما يسمى تيار الثورية والإصلاحية، لكن الخلاف بين من يريد أن يستخدم العنف رداً على المظالم، ومن ينتهج السلمية في ثورته. إسقاط النظام لكن البعض يأخذ على الإخوان أنهم جعلوا السلمية "غاية"، وليست وسيلة وصار اهتمام قيادتهم بالحفاظ عليها أكثر من السعي لإسقاط النظام؟ دعني أقول لك شيئا، من خلال معرفتي بجماعة الإخوان المسلمين، هم لا يسمحون ولا يجيزون استخدام العنف كوسيلة للتغيير في مجتمعاتهم، وهم يرون أن من يعتقد غير ذلك فعليه الخروج من صفوفهم، ويعلن براءته منهم. وحتى من يدعو لاستخدام العنف من خارج الإخوان، لا يمكن للإخوان أن يصمتوا عليه، فلا يجوز أن أنتهج السلمية ثم أترك لـ "أ" أو"ب" أن ينتهج العنف، فهذا من وجهة نظري نفاق، كمن يقول أنا مع الديمقراطية ثم يتآمر عليها، مثل الغرب الذي يدعو لتطبيق الديمقراطية، لكنها عندما أتت إلى ديارنا أسهم في العصف بها وإسقاطها. الأردن.. والإخوان كيف تنظر لإعلان جماعة الإخوان في الأردن الانفصال عن الجماعة الأم بمصر؟ بغض النظر عن المسميات، الإخوان المسلمون موجودون في كل بلاد العالم، ولهم اسم مختلف في كل بلد. أما عن موضوع الأردن فجماعة الإخوان هناك وذراعها السياسية "جبهة العمل الإسلامي" حصل فيها انشقاق، وجزء منها ذهب لتأسيس جمعية، وادعى أنه المكون الشرعي، وأخذ الدعم على ذلك من النظام، ومع ذلك أخفق في جذب القواعد الباقية، ولم يذهب معهم إلا العشرات. أما الجناح الآخر فهناك اختلاف داخله حاليا، لكن في طريقه إلى الحل، خاصة أنهم على أعتاب انتخابات داخلية، ربما تكون بداية لحل المشاكل في بنية الكيان. كما قلت هناك إخوان في كل بلاد العالم، مع اختلاف المسميات، لأن الإخوان ليسوا تنظيماً أو جمعية، وإنما هي فكرة، ومن ينتسب لهذه الفكرة موجود في الصين وروسيا وماليزيا وفي كل بقاع العالم، ومن ينكر ذلك كمن ينكر الشمس في رابعة النهار، فوجودهم واضح لكل من يرى ويسمع. انشقاق الإخوان هل في رأيك الجماعة الأم في ظل ما تتعرض له من هجوم قابلة للانشقاق؟ هذا ممكن، فكما قلت الإخوان فكرة، وقد انقلب على الجماعة من قبل أفراد كثيرون، لكنهم أصبحوا حاليا في طي النسيان. وقد تكون الأزمة الحالية غير مسبوقة، لكن الانشقاق في حد ذاته ليس شيئا مريعاً، فماذا سيحدث لو حصل انشقاق؟ إذا ما استطاع المنشقون أن يكونوا كيانا، فسيسير الناس من خلفهم، وينتظرون ماذا يفعلون، والأصل ألا يخشى أي كيان من الاختلاف، طالما أنه في إطار سلمي وسياسي. عودة مرسي لكن هناك خلافات بدأت تظهر داخل صف الشرعية، بعضها متمسك بعودة الرئيس مرسي والبعض الآخر يعتبر رحيل السيسي فقط انتصاراً للثورة وعفا الله عما سلف؟ في تقديري الشخصي أنه يجب الإصرار على عودة المسار الديمقراطي، وتمكين القانون من معاقبة الذين سفكوا دماء الناس، واعتدوا على أعراضهم، وهذا المطلب تحديداً لا يمكن لأحد أن يختلف عليه، ثم بعدها ندع الناس تختار من تشاء. فأنا شخصيا أرى أن الرئيس مرسي ظُلم، والإخوان ظُلموا، ولكن هذه تفاصيل، لكن المهم الآن هو عودة الجيش إلى ثكناته، وعودة العمل السياسي المدني الديمقراطي، ثم يقرر الشعب ماذا يريد فيما بعد. رحيل الجيش دعني أتكلم واقعياً، هبّ أن حركة تصحيحية قامت عن طريق الجيش المصري، وقررت هذه الحركة أن تعيد زمام الأمور إلى الشعب، وتستأنف المسيرة الديمقراطية؟، إذن حُلت المشكلة، ثم إذا أراد الشعب عودة مرسي فليفعل، وإن لم يرد فهذا خياره. د. عزام أنت كمقيم في لندن وتعرف كيف تفكر الحكومة البريطانية.. كيف تنظر للتقرير البريطاني الخاص بجماعة الإخوان الذي صدر مؤخراً؟ ربما لا يعلم الكثير أن الذي صدر لم يكن التقرير الكامل، وأن ما ظهر في وسائل الإعلام جزء بسيط من التقرير الذي هو من مئات الصفحات، وهذا لأن كاميرون عندما علم أن التقرير لا يحتوي على إدانة واضحة للإخوان، ولا على ما تريده أطراف إقليمية، قرر نشر جزء من التقرير لكي يرضيهم، ويرضي المطالبين بإدانة الإخوان، لكن في الحقيقة الذي صدر لوسائل الإعلام ملخص التقرير، وللأسف بعض وسائل الإعلام العربية أخذت من هذا الملخص مقتطفات، ولم ينشروا الملخص كاملاً. تدليس كاميرون لماذا كان انطباع الرأي العام العالمي عن التقرير أنه يحمل إدانة للإخوان؟ لأن كاميرون أخذ كل السلبيات عن الجماعة في التقرير ونشرها، ولم يأخذ بإيجابية واحدة، لكي يقول لمن يريد الإدانة، لقد قمنا بما تريدون، ومع ذلك فإني أقول لك إن المخلص لم يذكر كلمة إدانة للإخوان ولا أنها جماعة إرهابية وضالعة في الإرهاب، برغم أن الإماراتيين كانوا يريدون هذه الكلمة، وبذلك يكون لا التقرير الأصلي ولا الملخص قد شفا غليلهم. وعندما أقول سلبيات فلا يعني ذلك إدانة للجماعة، فمثلا هناك جملة ذُكرت في التقرير تقول: إن الانتماء للإخوان المسلمين يمكن أن يجعل المرء قابلاً للتطرف، وبالتالي فإن المنتمي للإخوان "بحسب هذه الجملة" لا يكون متطرفاً، وإنما يمكن أن يكون قابلا للتطرف، وهذا في حد ذاته براءة للإخوان ولأعضائها من التطرف. براءة الإخوان لكن إجمالاً هل التقرير أنصف الإخوان أم أدانهم؟ مما أعلمه أن محامين للإخوان قالوا إن التقرير المفصل أنصف الإخوان، وذكر إيجابيات للجماعة، وهذا من خلال اطلاعهم على فقرات كبيرة من التقرير، ومن خلال مناقشاتهم مع من قاموا بإعداد التقرير. من الذي أعد التقرير.. هل هي شخصيات بريطانية أم جنسيات أخرى؟ التقرير أعده شخصيتان بريطانيتان هما جون جنكنز السفير البريطاني السابق في المملكة العربية السعودية وتشارلز فار رئيس مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب البريطاني السابق. والأول اشتغل على الإخوان في الساحة الدولية لما له من طابع دبلوماسي، والثاني عمل على الساحة المحلية البريطانية، لما له من خلفية أمنية. الثورة السورية أخيراً، كيف تنظر إلى الوضع السوري في ظل تخاذل دولي تام لوقف نزيف الشعب السوري.. وهل بالفعل المجتمع الدولي جاد في الضغط على القوى الإقليمية الداعمة للنظام السوري للإطاحة بالأسد أم أنه يناور؟ لاشك أن القضية السورية أصبحت "مدولة" بفاعلية، وللأسف الطرف الدولي المؤيد للنظام هو الأقوى، لأن الطرف الثاني الذي ادعى أنه مع الشعب السوري ومع حريته "نكص على عقبيه" وتخلى عنه، وأقصد بذلك الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية، ومع ذلك من الممكن أن تتغير الأمور لصالح الشعب السوري، لو أن تركيا تحررت قليلاً من القيود التي تغل أياديها، لأن الأطراف الأخرى الداعمة للشعب السوري مثل قطر والسعودية لا تملك شيئاً بدون تركيا، وتركيا للأسف لديها قيود كثيرة داخلية وخارجية مثل ما يتعلق بأجهزة الدولة، والتي لا تزال غير متعودة على تلقي الأوامر من حكومة منتخبة ديمقراطياً، وهناك عامل الإرهاب أيضاً الذي بدأ يضرب في الداخل التركي بقوة، سواء من جماعات كردية متطرفة، أو من جماعات تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية. أيضا، فتركيا لديها قيود أخرى كونها عضوا في الناتو، ولأن أعضاء الحلف لا يريدون خوض صراع مع روسيا في سوريا، وهذا ما عبر عنه مؤخراً وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، ومما أسلفنا فإن هناك قيودا كثيرة على تركيا تجعل يدها مغلولة عن التدخل في سوريا، وجميع القوى الداعمة للشعب السوري لا تستطيع أن تقوم بشيء بدون تركيا، وهذا في حد ذاته يعقد حل الأزمة السورية، وربما يطيل عمرها.
1062
| 05 مارس 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5560
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4126
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3330
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3236
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5560
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4126
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3330
| 12 سبتمبر 2025