شدد فضيلة الشيخ د . ثقيل الشمري عضو المجلس الأعلى للقضاء على ضرورة التقيد والإلتزام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا 2019 كوفيد - 19 ومكافحته، وقدم فضيلته عددا من النصائح للمصلين في المساجد بعد أن أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن عدد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية حرصا على سلامة المصلين ومرتادي بيوت الله، حيث شددت الوزارة على بعض الإجراءات المتعلقة بالصلاة، حيث تقرر تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة في كل صلاة إلى خمس دقائق في جميع الصلوات، وغلق المساجد بعد كل صلاة بخمس عشرة دقيقة على أن تفتح مع أذان كل صلاة. وقال فضيلته ، في حديثه لتلفزيون قطر اليوم ، إن إنتشار المرض أو الوباء وما ينظر إليه على أنه من الأمور المستجدة في الأمراض والأوبئة، يجب الوقاية منها ، وفي المساجد لا بد أن يحتاط الإنسان بالوقاية ، لافتا إلى أن ذلك من نهج الشريعة الإسلامية وأن الشريعة أمرت بالوقاية من الأمراض مستدلاً بقوله سبحانه وتعالى : ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة الآية.. كما استدعى قول النبي صل الله عليه وسلم فر من المجذوم فرارك من الأسد الحديث، لافتا إلى أن كل ذلك يدل على ضرورة وأهمية الوقاية. وشدد فضيلته على أن المسلم مطلوب منه في المسجد أن يحافظ على مايريح المصلين من حوله فلا يزعجهم بالعطاس أو السعال ويجب أن يبتعد عن الأشياء التي تقززهم لا سيما في هذه الظروف التي يشاع فيها عن المرض على أن له أعراض معينة فإذا شعر الإنسان أن فيه ارتفاع في درجة الحرارة أو زكام أو عطاس أو أعراض انفلونزا فالأفضل في هذه الحالة ألا يحرج نفسه ولا يحرج الأخرين وأن يمكث في بيته ويصلي في بيته لأن النبي صل الله عليه وسلم نهى المسلم أن يؤذي أخاه المسلم في المسجد من أكل بصلا أو ثوما فلا يقربن مصلانا الحديث . وعن التأصيل الشرعي الذي ينبغى على الجماعة التقيد به، قال الدكتور ثقيل الشمري يجب الإلتزام بالأحكام، فإذا كان الإنسان مصابا بالمرض فعليه ألا يحضر الجمعة ولا يحضر صلاة الجماعة وأن يحجر نفسه عنهم.واستدل الدكتور ثقيل الشمري على ذلك بموقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما ذهب إلى الشام وقابله أبوعبيدة بن الجراح وقال له إن الطاعون قد فشى في الشام وانتشر، فاستشار سيدنا عمر الصحابة وأشاروا عليه بأن يرجع فقالوا له نرى أن ترجع وألا تقدم الناس على الوباء فقال سيدنا عمر بن الخطاب: إني مصبح على ظهر ألا فصبحوا إلى آخر ما جاء في هذا الموقف، ولفت الدكتور الشمري إلى أن هذا دليل على أنه يبنغي على الناس أن يلتزموا بأوامر ولي الأمر وتعليماته وأنه من التوكل على الله الأخذ بالأسباب، ونحن نتوكل على الله ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ومن التوكل على الله أن نأخذ بالأسباب والتي منها الحجر والالتزام بالتعليمات والتمسك بالأوامر التي تفرضها الدولة مثل منع التجمعات او حجر الدخول إلى منطقة محددة أو أن المساجد لها أوقات معينة لأقامة الصلوات، فينبغي على الجميع الالتزام بهذه التعليمات لأن فيها مصلحة وهو أنفع للناس وأجمع للكلمة ويجب توحيد الكلمة لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى. وقدم فضيلة الشيخ الشمري نصائح حول الصلاة في المساجد وكيفية تفادي نقل العدوى حيث قال إن الإلتزام بالتعليمات والتقيد بها أمر واجب على الإنسان لأن فيه مصلحة للناس وأجمع للكلمة، والأمر المتعلق بالورد أو قراءة القرآن والمكوث بعد الصلاة ، فبعض الناس يجلسون بعد الصلاة نصف ساعة أو الجلوس بعد صلاة الفجر حتى الشروق فكل هذه الأشياء يمكن أن يؤديها في البيت، وأضاف ، نقول لهؤلاء إن التعليمات الآن تقول لا تحرج نفسك ولا تحرج القائمين على المساجد بل الواجب عليك ان تلتزم بما تمليه المصلحة وما يأمر به ولي الأمر يبنغي الامتثال إليه لأن هذا من التعاون على الخير. وعن إحضار المصحف والسجادة خصوصا يوم الجمعة إلى المساجد قال فضيلته إن هذا من باب الوقاية وهي أمور طيبة ، لأن في المصلى وخصوصا يوم الجمعة يكون عدد الناس كثير ، والمصلون ينتقلون من موقع إلى موقع آخر، فمن باب الاحتياط أن يكون مع الانسان مصلاه الخاص حتى لا تنتقل إليه العدوى في حال وجودها في المكان، وأن يصلي السنة في البيت لأن في هذه الأمور احتياط ودفعا للضرر وفيها مصلحة للناس والأمة ينبغي التقيد بها والالتزام بها.

أكدت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جاهزية المساجد ومصليات العيد في الدوحة والمناطق الخارجية لاستقبال المصلين صبيحة عيد الفطر المبارك.. وأصدرت الوزارة كشفا بأسماء المصليات والجوامع التي ستقام فيها صلاة عيد الفطر المبارك عند الساعة الخامسة صباحا عقب الشروق بـ 15 دقيقة إذ بلغ عدد المساجد 382 مصلى وجامعا منها 67 مصلى وجامعا توجد فيها أماكن للنساء حيث تم عمل التجهيزات الخاصة بهن بينما تبلغ عدد المصليات والجوامع الخاصة 40 مصلى وجامعا. وعلمت الشرق أن دوريات من فرق الصيانة والنظافة بدأت العمل ليلا ونهارا من أجل أن تكون المصليات والجوامع جاهزة من حيث النظافة والفرش والتكييف.. كما أن الدوريات جاهزة طوال الوقت للقيام بالصيانة لأي مسجد داخل الدوحة أو خارجها.. ورصدت الشرق عمليات النظافة التي جرت لعدد من المصليات العامة المفتوحة وتم تهيئتها للمصلين كما تم عمل التوصيلات اللازمة للكهرباء لتوفيرها التيار لأجهزة مكبرات الصوت. وتجئ التجهيزات مكملة للجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إطار استعداداتها لشهر رمضان الفضيل لتمكين الصائمين من التعبد وأداء الصلوات والقيام خلال ليالي الشهر.. وكانت إدارة المساجد وإدارة الدعوة والإرشاد الديني أعلنت عن برامجهما لشهر رمضان كما كشفت الإدارة العامة للأوقاف عن البرامج التي ستنفذها ومن ناحيته أعلن صندوق الزكاة عن مجموعة من الخدمات سينفذها الصندوق. ترتيبات للصيانة والنظافة وأكد السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة المساجد إن إدارة المسجد جهزت كامل المساجد من حيث الصيانة والنظافة وإكمال النواقص وقال إنه تم تكليف عدد 50 متعاونا من المقيمين للإمامة بالمساجد كما تمت تغطية عدد (100) مسجد ومصلى للمؤسسات ووزارات ومساجد خاصة بالأئمة لشهر رمضان فقط..ولفت الكواري الى أن أعداد الأئمة القطريين بلغت نحو 147 إماما بينما بلغ عدد الأئمة غير القطريين نحو 906 أئمة وبلغ عدد المؤذنين 1631 مؤذنا وبلغ عدد الخطباء القطريين الفعليين 72 خطيبا في حين عدد الأئمة القطريين الفعليين 126 إماما.. وذكر الكواري أن إدارة المساجد تسلمت نحو 52 مسجدا وتم ترقيمها ( م س ) كما تم استلام 36 مسجدا خاصا وقال في هذه الأثناء إنه تم تخصيص 67 قطعة أرض من الدولة لبناء مساجد جديدة وذكر أن الأوقاف تسلمت 104 بيوت أئمة كما تسلمت 4 مراكز تحفيظ قرآن كريم.

الدعوة إلى ترجمة الخطب والدروس الرمضانية بلغة الإشارة انتقد ذوو إعاقات حركية عدم وجود ممرات للكراسي المتحركة في بعض المساجد، كما أن مواقف المعاقين مختطفة، حتى في محيط دور العبادة، مؤكدين ان معاناتهم تزيد في كل موسم رمضان حيث يكثر تردد الناس على المساجد لصلاة التراويح . واقترح ذوو احتياجات خاصة تحدثوا لـالشرق تشكيل مجلس اعلى لاصحاب الاعاقة يعنى بمشاكل اصحاب الاعاقات الحركية ، السمعية ، البصرية والذهنية ويقترح الحلول المناسبة لها ، واعتبروا ان من حق فئة الصم والبكم الحصول على ترجمة الخطب والدروس الرمضانية بلغة الإشارة . وفيما يلي تفاصيل مقترحات ذوي الاحتياجات الخاصة التي اطلقوها بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل. حسين خليل نظر: ضرورة تشكيل مجلس أعلى لذوي الإعاقة قال الاستاذ حسين خليل نظر حجي مدير عام مؤسسة اصدقاء ذوي الاعاقات البصرية إن الحديث عن مطالب من على البعد لايجدي فلابد ان يذهب اصحاب الاعاقات الحركية المتضررين من عدم وجود ممرات او عدم توفر مواقف خاصة بهم في بعض المساجد ومن ثم الحديث عن المشكلات التي تواجههم من موقع الحدث وساعتئذ فإن مطالبهم ستجد آذانا صاغية من قبل جهات الاختصاص. وعبر حجي عن اسفه لوجود قصور في مجال الوصول الشامل مع اقتراب موعد استحقاق مونديال 2022 مشيرا في هذا الصدد إلى ان برنامج الجوال المسمى اكسبل قطر والخاص بخدمة فئة المكفوفين والذي يفترض مساعدة هذه الفئة في الوصول إلى وجهاتهم احيانا كثيرة لايعمل لعدم تحديث الخرط، وهذه الفئة تحتاج إلى توفر ادلة وكتيبات برموز برايل مثل الدليل الهندسي ، كما ان اصحاب الاعاقة الحركية قد يواجهون مشاكل في المؤسسات الحكومية مع ازرار المصاعد وبوجه خاص في المباني القديمة . واكد حجي ان ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم واعاقاتهم السمعية ، البصرية ، الحركية والذهنية لديهم مشاكل عديدة لذلك نطالب بمجلس اعلى لذوي الاعاقة على ان يكون مجلسا فاعلا وليس صوريا ممثلا فيه اصحاب الشأن حتى يستطيعوا اقتراح حلول لكل المشاكل التي تواجه اصحاب الاعاقات المختلفة ، ويحرص على تنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ، على ان يكون هناك تمثيل للمؤسسات الحكومية ذات الصلة في المجلس المقترح . عبد الرحمن اليافعي: ذوو الاحتياجات الخاصة يعانون في الوصول للمساجد خلال رمضان عبر عبد الرحمن اليافعي عن اسفه لعدم تقيد السائقين بعدم شغل المواقف الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بما في ذلك المساجد وبوجه خاص في شهر رمضان الفضيل حيث يزيد الاقبال على المساجد لاداء صلاة التراويح ويعاني ذوو الاحتياجات الخاصة للحصول على موقف لاداء الصلاة ويضاف إلى معاناتهم افتقار بعض المساجد إلى درج ممهد رامات تمكن دخول اصحاب الاعاقة الحركية إلى المساجد بكراسيهم المتحركة دون اى معاناة وذلك نظرا لافتقار بعض المساجد القديمة في الاحياء لهذه التجهيزات بخلاف المساجد حديثة البنيان التي تم تصميمها لتتوافق مع كل الحالات . واوضح اليافعي ان اصحاب الاعاقات الحركية يعانون اشد المعاناة عند مراجعتهم للعديد من الاماكن مثل المساجد الخاصة بالمستشفيات في حمد العام والرميلة فعلى سبيل المثال مسجد مستشفى حمد العام به بوابة وحيدة تسمح بدخول اصحاب الاعاقات الحركية بكراسيهم ولكن دون اى اشارة او لافتة تشير إلى ذلك مما يسبب الارتباك والحرج لهذه الفئة، وكان بالامكان وضع لافتة صغيرة ترشد ذوي الاحتياجات الخاصة للبوابات المجهزة لحركتهم وهذا شيء غير مكلف. سعيد المهندي: من حق الصم الحصول على ترجمة للدروس الدينية وقال المواطن سعيد المهندي إن المساجد بيوت الله في الارض ولابد من تمكين جميع المسلمين للوصول إليها لذلك لابد من التشديد على حق ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على مواقف خاصة بهم امام كل مسجد ويجب الا تقل عن3 مواقف على اقل تقدير، مشيرا إلى وجود مساجد في بعض الاحياء تقع في شوارع خدمات وبالتالي لايتوفر فيها عدد كبير من المواقف ، كما ان هناك مساجد تمتلك ساحات خارجية عبارة عن ارض فضاء ولاتتوفر فيها مواقف ممهدة ويمكن افساح مساحة قريبة من البوابة الرئيسية للمسجد تكون مخصصة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة . وقال المهندي ان اعاقته ليست شديدة بحمد الله وهو يستخدم عصا للمشي وليس كرسي متحرك ولكنه يشاهد معاناة اصحاب الاعاقات الحركية الذين قد لايجدون ممرات خاصة بهم في بعض المساجد مما يتسبب لهم في متاعب كبيرة . واكد المهندي على حق ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم والبكم في الحصول على ترجمة للخطب والدروس الدينية في المساجد بلغة الاشارة ، ولكنه قال بصعوبة تطبيق هذا الاقتراح بالنسبة لخطب الجمعة لأنها عادة ماتكون سريعة كما ان وجود مترجم للغة الاشارة يمكن ان يمثل مصدر إلهاء لبقية المصلين . راشد العذبة: الأوقاف تبذل جهوداً كبيرة لخدمة بيوت الله وأكد المواطن راشد العذبة ان جميع المساجد التي زارها سواء داخل الدوحة او خارجها ، وكذلك في كتارا واللؤلؤة جميعها مزودة بممرات خاصة بالمعاقين ، حتى المساجد القديمة التي مضى على بنائها اكثر من 10 سنوات تم تجديدها واضافة ممرات خاصة للمعاقين معربا عن اعتقاده بأن من يشتكي من عدم وجود ممرات ربما يقصد مساجد البورت كابن الصغيرة التي تكون في بعض الاحياء ، كما ان جميع المساجد التي مررت بها مزودة بمواقف خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، ليس هذا فحسب وانما عمال النظافة متوفرين في جميع الصلوات مشيرا في هذا الصدد إلى انه حينما يدخل المسجد بكرسيه المتحرك اربع مرات في اليوم يلحق فرش المسجد بعض الغبار والاتربة من عجلات الكرسي ويقوم عامل نظافة بتنظيف المكان في الحال وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ان وزارة الاوقاف تبذل جهودا كبيرة في خدمة المترددين على المساجد ولاتقصر معهم ابدا . واشار العذبة إلى انه لم يفتقد ممرات ذوي الاحتياجات الخاصة سوى في 3 مساجد بسوق واقف بالوكرة وهناك مسجد رابع بالسوق تتوفر فيه هذه الخدمة ويفترض وضع علامة ارشادية توضح وجود خدمة الممرات في المسجد المعني حتى لا يضطر اصحاب الاعاقة الحركية للبحث عن المسجد الذي تتوفر به هذه الخدمة.

الأوقاف تعلن جاهزية 1200 مسجد لشهر رمضان.. إجراءات لتعيين أئمة لرفد بيوت الله بالقراء القطريين في رمضان وبعده قال السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن الترتيبات جارية مع الجهات المختصة لتوفير مساجد بمحطات مترو الدوحة التي يجري فيها العمل حاليا مبينا أن حجم المسجد يتحدد حسب حجم المحطة وعدد المترددين عليها. وقال في مؤتمر صحفي للحديث عن جاهزية المساجد بالدولة لشهر رمضان الفضيل إن الوزارة ستقوم كذلك بتوفير مساجد في الملاعب التي تجري فيها مباريات كأس العالم 2022 وستحدد لاحقا نماذج تتناسب مع كل ملعب كما سيتم توفير الفرش لـ 1000 و5000 مصل في الساحات العامة . وبشأن التنسيق مع إدارة الفنادق في الدولة لتوفير مصليات وتحديد القبلة في غرف الفنادق قال إن هناك تنسيقا مع وزارة البلدية والبيئة وجهات أخرى مختصة بعدم إعطاء تصاريح إلا بعد تخصيص أماكن للصلاة مبينا أن جميع الفنادق فيها أماكن للصلوات بأحجام مختلفة حسب نشاط وعدد النزلاء في الفنادق. ولفت الى أن قسم التسجيل والتوثيق معني بتحديد القبلة ضمن مهام أخرى يتسلم طلبات من الفنادق بتحديد القبلة في الفنادق وحتى داخل الغرف وتوضع علامة تحديد القبلة بجانب توفير المصاحف. 1200 مسجد جاهزة وأكد الكواري مدير إدارة المساجد أن الوزارة كثفت نشاطها قبيل شهر رمضان لتهيئة نحو 1200 مسجد من حيث الصيانة لمختلف مرافقها ونظافتها وتوفير ما يلزم من تجهيزات لشهر رمضان المقبل. وأضاف وافتتحت الوزارة هذا العام 65 مسجدا جديدا فيما تستعد لاستلام ما بين 15 إلى 20 مسجدا آخر قبيل الشهر الفضيل لتهيئتها وتجهيزها للمصلين. وأشار إلى أن الوزارة طرحت 14 مناقصة نظافة لنحو 1059 مسجدا بتكلفة تتجاوز 110 ملايين ريال، ومنها توفير عاملات نظافة لمصليات النساء. وأكد أن المساجد تحظى باهتمام ورعاية طوال العام لكن الشهر الكريم يتطلب مضاعفة الجهود وتكثيف الرقابة نظرا لزيادة عدد المصلين وقضاء البعض فترات طويلة بالمسجد للعبادة والذكر قياسا بالأيام العادية. مبينا أن المساجد تظل مفتوحة من بعد صلاة العصر وحتى نهاية التراويح. وحول برنامج الأئمة القطريين خلال شهر رمضان، أكد اهتمام الوزارة بتشجيع الشباب القطري على الإمامة والخطابة، وقال إن الوزارة ترشح سنويا مجموعة من القراء القطريين للمساجد خلال الشهر الكريم، وهذا ضمن أولويات الوزارة هذا العام. وفيما يتعلق بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، ذكر أن وزارة الأوقاف رشحت هذا العام مجموعة من القراء القطريين الجدد لهذا الجامع يتراوح عددهم بين 4 و5 أئمة يتميزون بأصواتهم الندية وحسن تلاوتهم لكتاب الله تعالى. 170 إماماً قطرياً وأشار إلى أن عدد الأئمة القطريين وصل إلى 170 إماما مسجلين لدى الوزارة، فيما يجري حاليا تعيين عدد آخر لرفد بيوت الله بالقراء القطريين ليس في رمضان فحسب ولكن طوال العام. وحول المجمعات التجارية التي تزدحم مصلياتها خلال شهر رمضان، أكد السيد الكواري أن توفير أئمة لهذه المصليات ليس من اختصاص الوزارة، لكنها في الوقت ذاته مستعدة للتعاون وتوفير أئمة لها في حال طلب المعنيون بهذه المجمعات ذلك وتوفرت الشروط المناسبة. وقال إن لدى الوزارة نحو 60 إماما متعاونا، تستعين بهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك، وفي أوقات الحاجة. وشدد على أن وزارة الأوقاف تضع معايير صارمة لاختيار أئمة المساجد، ولا تقبل سوى المتميزين، للقيام بهذه المهمة العظيمة. لافتا في هذا السياق إلى أنها تستضيف في رمضان هذا العام نخبة من القراء الذين سيتم تعيينهم لاحقا أئمة للمساجد الجديدة . وفي رده على سؤال حول مصليات الفنادق، أوضح أن تخصيص المصليات في الفنادق والمجمعات جزء من اشتراطات الجهات المعنية بهذه المنشآت، وتقوم وزارة الأوقاف بالمساعدة في تحديد القبلة وتوفير بعض المصاحف لها ولن تتوانى في تقديم كافة المساعدات والتسهيلات لهذه المصليات في حال طلب منها ذلك. الأوقاف تخير أصحاب المساجد الخاصة بين صيانتها أو تسليمها دعا مدير إدارة المساجد أصحاب المساجد الخاصة الى العناية بها من صيانة ونظافة وتوفير التكييف فيها مبينا أن دور إدارة المساجد توفير الفرش اذا تم طلبه من صاحب المسجد. وقال إن وزارة الأوقاف تصلها العديد من الشكاوى من المساجد الخاصة بسبب الإهمال لذلك على أصحاب المساجد الخاصة العناية بها أو تسليمها لوزارة الأوقاف لإدارتها والعناية بها كوقف . وكانت الشرق تلقت شكوى من المصلين في مساجد الحراج قالوا فيها إن نحو 4 مساجد بالحراج بحالة سيئة وبحاجة الى صيانة عاجلة خاصة مع دخول شهر رمضان الفضيل. حل مشكلة مواقف المساجد كانت الإدارة العامة للمرور وقعت اتفاقا مع إدارة المساجد بمخالفة السيارات التي تتوقف في مواقف المسجد في غير أوقات الصلاة. وفي هذا الشأن قال الكواري إن إدارة المرور بتعاونها مع الأوقاف حلت مشكلة المواقف للمصلين بنسبة 60 الى 70 بالمائة. وقال إن إساءة استخدام مواقف المساجد جاءت على حساب المصلين. وأضاف أن إدارة المساجد اضطرت للتعاون مع المرور ومخالفة السيارات المتوقفة خارج أوقات الصلوات لتوفير المواقف للمصلين.

خلال 10 أشهر.. خطة لمضاعفة أعداد المساجد وصيانتها بجميع المناطق أنهت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعمال الصيانة الشاملة لعدد 16 مسجدا متنوعا خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر 2017م، بتكلفة بلغت 6.500.496 ريالاً قطرياً. كما قامت الإدارة بصيانة 60 بيتا للأئمة والمؤذنين، بالإضافة إلى صيانة 7 مساجد أخرى على نفقة متبرعين، وتم استبدال 15.600 فلتر لثلاجات المياه الموجودة بمساجد الدولة عبر قسم الصيانة التابع للإدارة. وتتوزع المساجد التي أجريت لها عمليات الصيانة وتوسعة بعضها على مناطق الدولة المختلفة، حيث تمت صيانة 5 مساجد م.س في مناطق العزيزية والوكير والمعمورة واسلطة، بينما تمت صيانة وتوسعة 4 مساجد م. س أخرى في مناطق محيرجة والنعيجة والمريخ والمطار ومسجد به مصلى عيد م.ع في الغويرية. كما تمت صيانة مسجد مصنع م.ص في منطقة أبا الحيران، وتصنيع وتركيب 7 مساجد مصنعة م.ص في مناطق روضة أقديم وجليعة وروضة الحمام والثميد والخور والخيسة والوكرة، بالإضافة إلى توسعة مسجد مصنع م.ص في أم صلال علي، ونقل وصيانة 4 مساجد أخرى مصنعة م.ص في مناطق العبيب وروضة أقديم وأم السنيم والخور. مضاعفة أعداد المساجد وتعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وفق خطة تهدف إلى مضاعفة أعداد المساجد وصيانة وتوسعة المساجد القديمة بجميع المناطق لمواكبة النمو السكاني في شتى المدن ووفق معايير محددة معمارية وتراثية وبيئية في ضوء الرؤية الوطنية للبلاد. الإمامة والخطابة وتختص إدارة المساجد بالترخيص بإنشاء المساجد والإشراف عليها، بما يكفل تحقيق أهدافها، وتحديد احتياجات المساجد من العاملين الأكفاء، والرقابة عليها. كما تعنى الإدارة بتشجيع الكوادر القطرية للعمل بمهنة الإمامة والخطابة، واقتراح الدورات التدريبية التأهيلية التي يحتاج إليها الأئمة والخطباء والمؤذنون، واقتراح الخطباء لصلاة الجمعة والعيدين، وصلاة الاستسقاء، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية، وتنظيم برامج الوعظ في المساجد، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية. كما تتولى الإدارة مهام تحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة والمؤذنين، بالتنسيق مع الجهات المختصة. تصاميم المساجد وتراعي الإدارة في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير.

أظهر بحث أجرته البروفسورة في جامعة آرهوس الدنماركية، لينا كوهلي، ارتفاع عدد المساجد في البلاد من 115 مسجدا عام 2006 إلى 170 مسجد في العام 2017. وأجري البحث بناء على طلب من أحزاب فينيسترا الليبرالي والديمقراطي الاجتماعي، والشعب الدنماركي اليميني المتطرف والشعب المحافظ، لتحديث بيانات البحث الذي أجري عام 2006 لعدد المساجد في البلاد. ويشير البحث إلى أن ارتفاع عدد المساجد، سببه الرئيسي زيادة عدد المسلمين في البلاد. ويشرف وقف الديانة التركي في الدنمارك، على 29 مسجدا من المساجد الـ 170 في البلاد. ومن المساجد التي تحظى بتمويل أجنبي، مسجد الإمام علي في العاصمة أيضا، والذي بني بتمويل من إيران عام 2015.

رفضت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تصريحات وزير التسامح الإماراتي نهيان مبارك آل نهيان التي حملت تحريضا مبطنا على المسلمين في أوروبا، حيث جاء فيها أن إهمال الرقابة على المساجد سبب في الهجمات الإرهابية. وبيّنت المنظمة أن المساجد في أوروبا تخضع لأنظمة صارمة كباقي الجمعيات والمؤسسات في أوروبا وتحرص إدارة المساجد على أداء رسالتها وفقا لتعاليم الإسلام السمحة.وأوضحت أن قيام شخص يرتاد مسجدا بعمل إجرامي لا يعني أن كل من يرتاد هذا المسجد يؤيدون هذا العمل أو أن هذا المسجد يحرض على ارتكاب جرائم من هذا النوع، فيبقى هذا العمل منعزلا ومدانا كباقي الجرائم.وحذرت المنظمة في تقارير صحفية دول الاتحاد الأوروبي من الاستجابة لطلب وزير التسامح لتدريب الأئمة في دولة الإمارات حتى لا تتحول المساجد في أوروبا إلى مراكز أمنية للتجسس تعمل لصالح دولة الإمارات.وأكدت المنظمة أن دولة الإمارات ما فتئت تلاحق المسلمين في أوروبا أفرادا ومؤسسات بحجة محاربة الإسلام السياسي وأدى ذلك إلى إلحاق الأذى ببعض الأفراد لفترة قصيرة حتى عادت الأمور إلى نصابها ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر إغلاق البنوك لحسابات مؤسسات وأفراد بضغط من الإمارات.ودعت المنظمة حكومات دول الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إبعاد الإمارات عن الشأن الإسلامي والعربي في أوروبا فدولة الإمارات وأجهزتها الأمنية مسؤولة عن جرائم في الشرق الأوسط أدت إلى تفجير العنف والإرهاب.وكان وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، ذكر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن إهمال الرقابة على المساجد في أوروبا أدى إلى وقوع هجمات إرهابية هناك.وقال «لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب. يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك».وذكر أن هناك مسلمين تطرفوا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا لعدم وجود رقابة كافية من السلطات على المساجد والمراكز الإسلامية، موضحا أن بلاده تعرض دائما تقديم المساعدة في تدريب الأئمة على سبيل المثال. وفي المقابل ذكر الوزير أن بلاده لم تتلق حتى الآن طلبا بالمساعدة من أوروبا.وجاءت تصريحات المسؤول الإماراتي، في وقت تخضع المساجد في الإمارات لرقابة شاملة من السلطات للوقاية من ظهور توجهات متطرفة. وبالتعاون مع عناصر استخباراتية وقوات الأمن التي تتمتع بصلاحيات موسعة تمكنت الإمارات من الحيلولة دون وقوع هجمات كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيمات إرهابية أخرى خلال الفترة الماضية.

أئمة المساجد يدعون للإكثار من الاستغفار وعمل الصالحات د. المريخي: المعاصي والذنوب بلوى تكدر حياة الناس والمجتمعات عبدالله النعمة: باب التوبة مفتوح مهما تعاظمت الذنوب وتكاثرت أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء في 78 جامعا ومصلى في الدوحة والمناطق الخارجية إحياء لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وطلبا لنزول المطر.. وشارك سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جموع المصلين صلاة الاستسقاء من جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بالدوحة. ودعا الأئمة والخطباء الى الإكثار من الاستغفار والتوبة وعمل الصالحات .. وقال الأئمة إن الاستغفار يجلب الأرزاق وينزل الرحمات ويحفظ من العذاب وينجي من العقاب. وقال فضيلة د. محمد حسن المريخي في خطبة بهذه المناسبة؛ من منبر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، إن الماء من نعم الله الجليلة التي تقوم عليها الحياة كلها وقد ذكره المولى عز وجل في كتابه العزيز في تسع وخمسين آية جميعها تشير إلى أهميته كما تحدث القرآن عنه نازلاً من السماء وخارجاً من الأرض ومخزوناً فيها لوقت الحاجة. وأوضح في خطبة صلاة الاستسقاء التي القاها أمس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أن من الماء يشرب الناس والدواب والنبات ويقضون حوائجهم المختلفة ولا نعرف نعمة الله بالماء إلا حين يتوقف أو ينعدم أو ينضب أو يكون ملحاً أجاجاً، مشيرا الى انه لذلك كان نقصانه أو ذهابه بلية تتطلب اللجوء إلى الخالق سبحانه لينزل الغيث ويرحم عباده، فإذا أغاثهم سقوا ورووا ودبت الحياة في الأرض واستبشر العباد وذهب البلاء. المعاصي تكدر الحياة وأكد خطيب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أن المعاصي والذنوب هي بلية تكدر على كثير من الناس والمجتمعات وأكثر الناس لا يشعرون مبينا أن المعاصي تحول النعم إلى نقم والرحمة عذاباً ، ضاربا المثل بما تفعله الفيضانات المهلكة والسيول العارمة في القرى والمدن وما ينتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات بل وحتى البهائم تئن من ويلات المعاصي ويدركها شؤمها. ودعا الى ضرورة التوبة إلى الله والاعتذار إليه من المعاصي وهو سبحانه غفور رحيم يقبل التوبة ويعفو عن كثير، مشيرا الى انه بالاستغفار تستدر الأرزاق وتنزل الرحمات ويحفظ الناس من العذاب وينجون من العقاب. باب التوبة من جهته قال فضيلة الشيخ عبد الله محمد النعمة إن باب التوبة مفتوح مهما تعاظمت الذنوب وتكاثرت. ودعا الخطيب الى الاكثار من الاستغفار، إذ به تُستدر الأرزاق وتنزل الرحمات وتحفظون من العذاب وتنجون من العقاب.. وأضاف «والله يرحم من عباده المستغفرين المعتذرين الذين عرفوا ربهم فاعتذروا إليه بعد ذنوبهم». وقال «إننا في نعم كثيرة وعظيمة ومنن جليلة، فلنرعاها بشكر الله وطاعته والابتعاد عن معصيته، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو صمام الأمان ومقر النعم ودافع المنن، ولا تتبعوا سبيل الذين لا يعلمون ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وغرتهم الدنيا وزخارفها. البوعينين في الوكرة:الغفلة عن العبادة تنقص الرزق من جانبه قال فضيلة الشيخ أحمد البوعينين إن الماء أصل الحياة، قال تعالى (وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) ولو اجتمع الانس والجن على أن يأتوا به لم يستطيعوا الا بإذن الله. وقال البوعينين في الخطبة إن الماء نعمة عظيمة أنعم الله تعالى به على عباده (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا) حين يغفل الناس عن ربهم تنقص الارزاق وتمسك السماء قطرها، بأمر ربها ليعود الناس لربهم وليتذكروا حاجتهم اليه. ولفت إلى أن الله أمر بالدعاء ووعد بالإجابة وهو غني كريم سبحانه قال تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ). ودعا الخطيب الى الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يقلب رداءه حين يستسقي تفاؤلا بقلب حال الشدة الى الرخاء والقحط الى الغيث، وادعوا الإله وانتم موقنون بالإجابة.. وحذر من المعاصي والذنوب وأكل أموال الناس بالباطل والظلم فهي تجر الآفات والمصائب. وحث الناس على أن يُظهروا الحاجة والافتقار وعقد العزم والاصرار على اجتناب المآثم والاوزار، فقد كان يخرج النبي صلى الله عليه وسلم للاستسقاء متذللا متواضعاً متخشعا متضرعا. محمد يحيى طاهر:ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة وقال فضيلة الداعية محمد يحيى طاهر إن الجدبُ والقحطُ بلاءٌ من الله ليعلمَ عز وجل مَنْ يطيعُه ومَنْ يعصيِه، ومن يشكرهُ ومن يكفر به، ولذلك فقد شرعَ لنا نبينا صلى الله عليه وسلم صلاةَ الاستسقاء. وأوضح ان الاستسقاءُ من سنن الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، مستشهدا بقول المولى عز وجل (وإذ استسقى موسى لقومه). كما استسقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأمته، وقد قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "خَرَجَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسَلَمْ للاستسقَاء مُتَذَلِلاً مُتَواضِعاً مُتَخَشِعاً مُتَضَرِعاً " . وأكد الخطيب انه ما نزل بلاء إلا بذنب، وما رفع إلا بتوبة، قال صلى الله عليه وسلم: " يا معشر المهاجرين خمسٌ إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهُنَّ : لم تظهر الفاحشة في قومٍ قطُ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاعُ التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أُخذُوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائمُ لم يمطروا. ودعا الى المبادرة بالتوبة والاستغفار، مشيرا الى ان السلف كانوا عند استسقائهم يثقون بالله سبحانه وتعالى بأن يجيبهم، فلا يكادون يخرجون من مصلاهم إلا وقد اجتمعت الغيوم وأغاثهم الله سبحانه وتعالى.

فتح سكان الوكرة عيونهم على ألوان الورود الزاهية التي بدأت زراعتها في الشوارع الرئيسية والحدائق العامة وأمام المساجد والمرافق العامة، وذلك استقبالا للشتاء، حيث شكلت هذه الشتلات لوحة من الجمال. وتابعت الشرق عمليات غرس شتلات الورود التي بدأت فى دوار الصدفة على الشارع الرئيسي للوكرة فتحول الدوار إلى تحفة رائعة. واشتملت زراعة الورودعلى جانبي الشارع الرئيسي للوكرة الذي يربطها بالدوحة ومسعيد وبقية مناطق الجنوب، كما شملت الزراعة عددا من المساجد خاصة مسجد الوكرة الكبير الذي يحتضن مجموعة من الأحواض الزراعية التي زرعت بأنواع مختلفة من الورود الشتوية. وقال مهندس زراعي مختص يتابع عمليات غرس الشتلات لـ الشرق إنه تمت زراعة 100 ألف وردة وتم اختيار نوع معين من الورود المهجنة التي لها القدرة على مقاومة المناخ في قطر. وأوضح أن الورود التي تمت زراعتها ستستمر طوال فترة الشتاء من مطلع نوفمبر الجاري حتى نهاية إبريل المقبل. وقال إن عملية رعايتها ونظافتها من الحشائش وريها ستتم بانتظام طوال فترة النمو حتى يتم الحفاظ على المظهر العام البديع.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسجداً جديداً في منطقة الذخيرة يتسع لـ 437 مصليا، وذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد ورقمه (م.س/721) قاعة رئيسية للصلاة لعدد 320 شخصا وأخرى للنساء تتسع لـ 117 مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ متسع بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، وعلى ملحق بالمسجد وبيت إمام وعلى سكن للمؤذن. يشار إلى أن إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تختص بتحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. وتراعي خطط الوزارة لبناء المساجد خريطة الكثافة السكانية والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي في إطار رعاية بيوت الله لأداء العبادة وخدمة المصلين. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافيا وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

توافد، اليوم الإثنين، الآلاف من مسلمي أوزبكستان إلى المساجد، لأداء صلاة عيد الفطر، وسط تدابير أمنية مشدّدة. وأفاد مراسل الأناضول أن مساجد طشقند العاصمة شهدت إقبالًا كبيرًا لأداء صلاة العيد، فاق طاقة استيعابها، ما اضطرّ عددا من المصلّين لأداء الصلاة في بعض الطرقات المحيطة بها. المسلمون الأوزبك يؤدون صلاة العيد وفي مجمّع "حضرة الإمام" الشهير في طشقند، أدى مئات المسلمين الأوزبك صلاة العيد بإمامة المفتي عثمان خان عليموف، رئيس "إدارة مسلمي أوزبكستان". المسلمون الأوزبك يؤدون صلاة العيد وضماناً لراحة المصلّين، وتأمين أداء صلاة العيد، أقرت السلطات الأوزبكية تدابير أمنية مشدّدة، حيث أغلقت العديد من الطرقات المؤدية إلى المجمع الذي يضم العديد من الآثار الإسلامية، أمام مرور السيارات. المسلمون الأوزبك يؤدون صلاة العيد

يعمل التركي كهرمان يلديز من أجل أن ينقل للأجيال الشابة الحرفة التي تعلمها عبر عقود والمتمثلة في تعليق اللافتات "المَحْيا" أو "mahya" بين مآذن المساجد خلال شهر رمضان. والمحيا هي لافتات ضوئية تعلق في شهر رمضان بين مآذن العديد من المساجد الكبيرة في تركيا، وتحمل عبارات دينية تتغير على مدار الشهر، ويرجع تاريخها إلى العهد العثماني. المحيا.. جمل ضوئية تزدان بها مساجد تركيا في رمضان ويلديز مسؤول عن فرق الكهرباء والمحيا في الإدارة العامة للأوقاف بإسطنبول، ورغم تقاعده عام 2013، طلب منه العودة مرة ثانية لعمله الذي يؤديه بمحبة كبيرة، إلا أنه يعتقد أنه في حال لم تبد الأجيال الشابة اهتماما كافيا به فإنه قد ينتهي إلى الاندثار. ونتيجة خبرته ومهارته الكبيرة التي لم يتبق من يجاريه فيها أصبح يطلق عليه "المحياجي" الأخير، ويعمل يلديز من أجل أن لا يصبح فعلا الشخص الأخير الذي يقوم بهذه الحرفة. وقال يلديز للأناضول إنه بدأ العمل كصبي كهربائي عام 1971، ومن ثم أصبح خبيرا في الحرفة وبعدها في حرفة إعداد وتعليق المحيا، التي تلقاها على يد "المحياجي" العثماني الآخير "حاجي علي جيهان". المحيا.. جمل ضوئية تزدان بها مساجد تركيا في رمضان وأشار يلديز أن المحيا اختفت في فترة ما خلال طفولته، لكنها عادت لتزين المساجد عام 1975، عندما علق هو لافتة محيا تهنيء بذكرى فتح إسطنبول بين مآذن مسجد السلطان أحمد. ويخشى يلديز من اندثار مهنته مع الزمن، إذ يقول إن الشباب لم يعودوا يهتمون بحرفة تعليق المحيا وهو ما جعله يستمر في العمل رغم وصوله سن التقاعد.ويشير أن إعداد وتعليق المحيا ليست عملية سهلة إذ تتطلب إجراء العديد من الحسابات لضبط الكتابة وارتفاعها، وعند تعليق لافتات المحيا يقوم الفريق بصعود المآذن والنزول عدة مرات ليتمكن من ضبط اللافتة. ويعود تقليد المحيا إلى ماقبل (450) عاما، حيث علقت أولى لافتات المحيا في عهد السلطان العثماني، "أحمد الأول"، بين مآذن جامع "السلطان أحمد" الشهير. المحيا.. جمل ضوئية تزدان بها مساجد تركيا في رمضان وكانت لافتات "المحيا" تصنع في العهد العثماني، من المصابيح الزيتية، وتعلق بشكل متناسق ليكون جملا معينة، وكان يتطلب المحافظة عليها موقدة طوال الشهر الكريم مهارة خاصة. ومع بداية العهد الجمهوري بدأ استخدام المصابيح الكهربائية في لافتات "المحيا"، وهو ما جعل مهمة تعليقها، وإيقادها أسهل. وتتغير الجمل التي تحملها "المحيا" خلال الشهر، ففي بدايته تكون جملا مرحبة بقدوم رمضان، ثم تتغير إلى جمل مذكرة بفضائله، وفي العشر الآواخر تذكر "المحيا"، بأهمية الليالي المباركة خاصة ليلة القدر. ومع اقتراب نهاية الشهر تودع "المحيا"، "سلطان الشهور الأحد عشر" - كما يصفه الأتراك -، سائلة الله أن يتقبل عبادات المسلمين.

يشهد شهر رمضان مشاركة مكثفة من قبل الشباب الأتراك في تقليد يسمى بـ"المقابلة"، ويتضمن قراءة كاملة للقرآن الكريم في المساجد. ويتوارث الشباب هذا التقليد جيلًا بعد جيل، ويعد مسجد ومدرسة الشيخ حميد الولي، الملقب بـ "صومونجي بابا" في مدينة ملاطية شرقي تركيا، من أهم المساجد التي تجمع الشباب حول القرآن لتلاوته. تقليد "المقابلة" يتضمن قراءة كاملة للقرآن الكريم في المساجد وبعد صلاتي الفجر والظهر، يلتف الشباب واليافعون في المسجد الذي يرجع تاريخ بنائه إلى القرن الـ14، لتلاوة القرآن. ويشرف طلاب معهد "خلوصي أفندي" لتحفيظ القرآن، على تلاوة كتاب الله على مسامع الشباب واليافعين، بصوت شجي وقلب خشوع. تقليد "المقابلة" يتضمن قراءة كاملة للقرآن الكريم في المساجد وقال مصطفى باش، إمام مسجد صومونجي بابا، للأناضول، إن "تقليد قراءة الحفظة للقرآن الكريم على مسامع الشباب مستمر منذ 14 قرنًا وحتى اليوم". وأضاف أن "الحفظة يعتبرون أن من واجبهم نقل ما تعلموه وحفظوه من كتاب الله إلى الجيل الذي يليه، وهكذا يستمر التقليد عامًا بعد عام". تقليد "المقابلة" يتضمن قراءة كاملة للقرآن الكريم في المساجد

على الرغم من أننا على أبواب الشهر الفضيل، لم تفكر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دراسة وضع المساجد بالدولة التي تعاني ضيقا في مساحتها ولا تسع تلك الأعداد الكبيرة من المواطنين والمقيمين خلال أداء صلاة الجمعة، حيث يضطر الكثيرون لأداء هذه الفريضة في الشارع العام دون مراعاة للظروف المناخية المختلفة، خاصة في هذه الفترة التي ترتفع فيها حرارة الجو، وهذه المأساة تتكرر سنويا دون أي تحرك ايجابي يعمل على معالجة الوضع خاصة في ظل الارتفاع الملحوظ في أعداد السكان.ونسبة لضيق الوقت حيث تبقت فترة قصيرة على حلول شهر رمضان، طالب عدد من المصلين الوزارة بالعمل على تركيب خيام مكيفة في بعض المساجد التي تشهد ازدحاما خلال هذا الشهر المبارك، مؤكدين أن الكل يحرص على أداء صلاة التراويح وأعداد كبيرة لا تجد مكانا لها وتقوم بأداء هذه الصلاة وصلاة الجمعة بالخارج، وقالوا إن قطر تعتبر من اكبر الدول التي تنتشر فيها المساجد والجوامع التي تمتاز بالنظافة والاهتمام بها على مدار العام إلا أن صغر حجمها وعدم استيعابها لهذه الأعداد الكبيرة من المصلين مشكلة حقيقية تتكرر سنوياً.