أخيرا أسدل الستار على قضية الموسم الكروي في السودان بعد أن أصدرت لجنة الاستئناف أمس الخميس قرارها الأخير والذي قضى بإعادة مباراتي المريخ ضد الأمل عطبرة "الفهود"، ومنح المريخ نقاط مباراته أمام هلال كادوقلى "الأسود" في الدوري السوداني، حيث قامت لجنة الاستئناف بتأييد قرارها السابق قبل أن تقوم الأندية بطلب فحص لبعض المستندات القانونية التي تخص القضية واستئناف القرار. وكان المريخ قد تقدم بشكوى ضد فريق الأمل عطبرة طاعنا في عدم صحة مشاركة اللاعب عمر عثمان في الجولة التي أقيمت في الدورة الثانية وانتهت لصالح الأمل عطبرة بهدفين نظيفين. كما تقدم نادي المريخ بشكوى ضد هلال كادوقلى، وطاعنا في عدم صحة مشاركة اللاعب تونق في المباراة التي أقيمت بكادوقلى وانتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين. فيما تقدم نادي الأمل عطبرة بشكوى ضد فريق المريخ لمشاركة مهاجمه بكري المدينة في المباراة التي أقيمت في الدورة الأولى من المنافسة، وفاز فيها المريخ. وتم برمجة مباراتي المريخ مع الأمل لتلعبا يومي 24 أكتوبر الحالي بالخرطوم، والثانية يوم 27 من نفس الشهر بمدينة عطبرة معقل الأمل. وبهذه القرارات فإن فريق الأمل عاد بنقاطه إلى 23 نقطة بدلا عن 29، فيما أصبحت نقاط هلال كادقلي 25 نقطة بدلا من 27 وتأزم موقف فريق الأمل عطبرة كثيرا، وأصبح مهددا بالهبوط ومغادرة الدوري الممتاز، واللحاق بأندية الميرغني كسلا والرابطة كوستي والتي هبطت مباشرة وغادرت أضواء الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

وقعت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أمس الثلاثاء، اتفاق تعاون مع نظيرتها الإسرائيلية يقضي بمشاركة ممثلين عن الدولة العبرية في المهمات الاستكشافية على كوكب المريخ، حسبما كشف القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي. وأكدت "ناسا"، أن التعاون مع تل أبيب سوف يساعد في الاستفادة من التكنولوجيا الإسرائيلية المتطورة، وتبادل الخبرات على المريخ، وفي تنفيذ مهام بحثية ونشاطات فضائية مشتركة، وتبادل الكوادر العلمية و البيانات، والأدوات العلمية والطائرات، وسفن الفضاء والصواريخ وبالونات البحوث. وصرح رئيس وكالة الفضاء الأمريكية الذي يزور إسرائيل للمرة الخامسة "كنا نتعاون في الماضي، لكن هذه المرة سنوسع إطار التعاون". فيما علق البروفيسور "يتسحاك بن يسرائيل" رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية بأن التكنولوجيا الإسرائيلية في مجال الفضاء معروفة بتطورها. وقال وزير العلوم "اوفير أكونيس" إن الحديث يدور عن اتفاق تاريخي، يحمل في طياته تبعات طويلة المدى لصالح الصناعة الإسرائيلية، مضيفا "يشكل الاتفاق منصة للتعاون في مشاريع ناسا ويتيح لنا الوصول للبنية التحتية المتقدمة في العالم في مجال البحث والمعرفة".

توصل العلماء إلى نظام جديد يمكنهم من زراعة البطاطا الحلوة والفراولة في ظروف سيئة، والتي يمكن أن تستخدم يوما ما على المريخ أو القمر، فهدفهم هو العمل على كيفية زراعة المحاصيل على الكواكب دون وجود التربة الغنية والأكسجين الذي لدينا على الأرض باستخدام أسطوانة بإطار ألمونيوم مغطى بالبلاستيك. ووضع فريق من الباحثين في جامعة ولاية أريزونا نموذجا أوليا للمشروع، والذي أطلقوا عليه اسم "CEAC"، والذي يستخدم نظام الزراعة المائية لزراعة المحاصيل الغذائية، فالزراعة المائية هي إعادة تدوير الأسمدة النباتية والمياه لزراعة النباتات في غياب التربة وهي القوة الدافعة المسببة للاحتباس الحراري. وينتج نظام الزراعة المائية 10 أضعاف كمية المحاصيل التي تزرع في الحقول، مما سيسهل من الزراعة وتوفير الغذاء الرواد الفضاء لمئات الأيام على كوكب المريخ وفقا للباحثين، كما يمكن أيضا استخدام الزراعة المائية لتغذية النمو السكاني المتسارع في الأرض وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.

حقق فريق المريخ فوزا ساحقا على ضيفه القوي الأهلي شندي بأربعة أهداف لهدف، في مباراة جرت اليوم الإثنين، باستاد المريخ بمدينة أم درمان ضمن مباريات الأسبوع 23 من البطولة "مباراة مؤجلة"، وقد قدم المريخ مباراة جميلة ذكر بها جماهيريه مبارياته التاريخية التي خاضها بدوري المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا هذا العام. أحرز أهداف المريخ كل من العاجي ديديه ليبريه في الدقيقتين 30 و72، وعلاء الدين يوسف من ركلة جزاء في الدقيقة 55، وختم الأهداف الغاني كوفي في الدقيقة 80 بينما أحرز مجاهد فاروق هدف الأهلي شندي في الدقيقة 50. بالنتيجة ارتفع المريخ بنقاطه إلى 53 في المركز الثاني وبقي الأهلي في 50 نقطة.

طوى فريقا الهلال والمريخ ملف البطولة الإفريقية بعد أن غادرها الفريقان من محطة نصف النهائى وفتحت القمة ملف البطولة المحلية، وأجرى الفريق الأزرق حصة تدريبية ساخنة بملعبه وهي الأولى له عقب عودته من الجزائر، وكثف من خلالها التونسي نبيل الكوكي التحضيرات ووضع اللمسات الأخيرة قبل مواجهة فريق الأهلي الخرطوم الخميس المقبل في الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم. وفي المقابل عاد الفريق الأحمر للتدريبات تحت إشراف مدربه الفرنسي جارزيتو بمشاركة جميع اللاعبين وأعلن الإطار الفني فتح ملف مباراة الفريق المهمة أمام فريق الميرغني كسلا.

خيم الحزن على الشارع الرياضي السوداني بعد الخروج المفاجئ للعملاقين الهلال والمريخ من دوري أبطال إفريقيا بعد أن وصلا لنصف نهائي دوري الأبطال، وعاشت جماهير الأزرق في قلق وتوتر شديد بعد أن أعلن الحكم الجنوب إفريقي تأهل فريق اتحاد العاصمة الجزائري للنهائي الإفريقي على حساب الفريق السوداني بتعادل سلبي بملعب عمر حمادي عزز به تقدمه بالخرطوم بهدفين مقابل هدف. ولم تمر ساعات على خروج الهلال من دوري الأبطال لتكتمل الأحزان، وسادت موجة من الغضب أنصار المريخ لحظة إطلاق الحكم الجابوني صافرة نهاية مباراة الفريق بلوممباشي وتأكيد تأهل مازيمبي على حساب المريخ. وشنت جماهير الفريقين هجوما متواصلا على مدرب الهلال التونسي نبيل الكوكي ومدرب المريخ ديجو جارزيتو، وطالبت بإقالتهما من تدريب الفريقين.

بعد أن كشفت وكالة ناسا عن أدلة على وجود الماء السائل على سطح المريخ، زاد من احتمال وجود حياة على الكوكب الأحمر، الأمر الذي دفع الوكالة لعمل خطة لحماية الكواكب الأخرى وبقية الكون من أخطار وغزو البشر، وذلك بسبب التلوث والمشعات النووية التي يسببها البشر، وهذا ما يجعل هناك قلق على الحياة المحتملة على الكواكب الأخرى. ولا تريد ناسا أن يتكرر المشاهد التي تحدث على الأرض مع الكائنات على الكواكب المكتشفة حديثا وتدميرها، حيث يمكن أن تتسبب السفن الفضائية في إنهاء حياة كائنات يمكن أن توصلنا إلى أدلة عن فرص للعيش هناك، وتكون بذلك غازية وليست مكتشفة. وللحماية من هذه الأخطار المحتملة، حددت وكالة ناسا مستويات مختلفة من المخاطر التي تسببها المركبات الفضائية، الأولى المركبات التي تتوجه إلى عطارد وقمر كوكب المشترى "أيو"، حيث فرصة الحياة هناك صفر فلا خوف عليها، حتى مرحلة الخطر على كواكب مثل المريخ الذي يوجد عليه حياة يجب الحفاظ عليها. ووفقا لموقع "forbes" الأمريكي فإن النسخة الثانية من المركبة الفضائية "روفر" سيتم إطلاقها للمريخ خلال عام 2020 ستكون مزودة بمزايا أكثر قادرة على استكشاف المياه وغيرها من الظروف الداعمة للحياة، فيما تؤكد ناسا إن لديها أحلام إطلاق رحلة بشرية إلى المريخ ولكن لا ترديه أن يكون غزو أرضى للكوكب الأحمر.

تتجه أنظار جماهير الكرة السودانية عامة والمريخية خاصة عصر اليوم الأحد صوب الملعب الرئيسي بمدينة لوممباشي الكونغولية والذي سيكون مسرحا للمواجهة الفاصلة والحاسمة بين المريخ ومازيمبي في جولة الإياب المؤهلة إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا. المريخ السوداني يدخل المواجهة بعدة فرص للتأهل للنهائي بعد أن نجح في كسب جولة الذهاب بالقلعة الحمراء بأم درمان بهدفين مقابل هدف وأكمل الفريق تحضيراته للمواجهة بمعسكر قصير بالعاصمة الكونغولية كنشاسا استمر لثلاثة أيام اطمأن خلاله مدرب الفريق الفرنسي ديجو جارزيتو وهو مدرب سابق لمازيمبي على اكتمال استعدادات فريقه للمباراة والعودة للخرطوم ببطاقة العبور للنهائي.

كشفت وكالة الفضاء ناسا، اليوم الجمعة، عن الفائز في مسابقة خاصة لابتكار منازل 3D مناسبة لسكان المريخ والبشر الذين سيذهبون في رحلات للكوكب الأحمر، وكانت الوكالة قد منحت ثلاثة فرق ما يقرب من 40000 دولار في المرحلة الأولى من مسابقة التصميم التي أقيمت في نيويورك، ليتمكنوا من تطوير منازل بها مزايا تتناسب مع طبيعة المريخ. ووفقا لموقع "يدلى ميل" البريطاني، فإن مسابقة تحدت المشاركين على تطوير المفاهيم المعمارية التي تستفيد من قدرات الطابعات ثلاثية الأبعاد 3D التي تسهل في إنشاء النماذج اللازمة بسهولة، وذهبت جائزة المركز الأول وقدرها 25000 دولار إلى فريق الهندسة المعمارية واستكشاف الفضاء الذي تمكن من بناء منزل جلدي يناسب حياة المريخ، أما المركز الثاني قدره 15000 دولار لفريق جاما، والمهندسين المعماريين فوستر وشركاه، وحصل على المركز الثالث فريق LavaHive. المنزل الفائز هو مصنوع بالكامل عن طريق الطابعات ثلاثية الأبعاد المتطورة، والمصممين وراء المشروع الفائز، قالوا إنهم رأوا أن من الضروري أن يكون المنزل على المريخ يوفر الضوء والاتصال مع الهواء الطلق وخلق مساحة لا تبقى الفرد فقط على قيد الحياة، لكن تساعد في تطوره وزيادة إبداعاته، والمنزل مكون من مواد توفر الحماية من الإشعاع في الغلاف الجوى الخارجي، كما أنها شفافة وتسمح للضوء بالمرور، وهى مدعومة بمزايا تساعد على زراعة النباتات بداخلها التي من شأنها أن تساعد على تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين.

كشفت وكالة ناسا يوم الإثنين الماضي، عن أنها حصلت على أدلة تؤكد أن هناك مياه سائلة على سطح المريخ، وهذا الكشف ترتب عليه العديد من الأشياء المهمة لمجموعة كاملة من الأسباب، فالماء هو عنصر مهم للحياة على الأرض، وإذا كنا نفترض أن هناك حياة محتملة على المريخ فهذا سيعزز الاعتقاد، ومن أهم الأشياء التي ستفيد علماء الفضاء بعد الاكتشاف الحديث هو القدرة على الزراعة. حيث أكد "جرونسفيلد" المدير المعاون لعلوم الإدارة في ناسا، أن الآن رواد الفضاء لديهم القدرة على زراعة المحاصيل الغذائية على سطح المريخ. ووفقًا لموقع motherboard الأمريكي، فإن الزراعة لن تكون على أرض المريخ بالمعنى الحرفي، ولكن ستكون داخل البيوت البلاستيكية "الصوبات الزراعية"، وسيتم الاستفادة من المياه المكتشفة حديثًا في تغذية النباتات، كما أن هواء المريخ مزود بكميات من غاز ثان أكسيد الكربون وهو ما سيفيد النبات الذي سيحولها للأكسجين، اللازم لرواد الفضاء للتنفس، وهناك خطط ودراسات عديدة يقوم بها العلماء من أجل زراعة المريخ.

المكتشف الحقيقي للماء في المريخ، ليست "ناسا" البالغة موازنتها للعام الجاري 18 ملياراً و500 مليون دولار، منها مليارات تنفقها على استكشاف الكوكب الأحمر، بل شاب من النيبال دلها عليه وأقنعها بوجوده بالدليل العلمي الدامغ، وكان عمره 21 سنة حين اكتشف مؤشراته الأولى قبل 5 أعوام، ولعل الموزعين لجوائز نوبل الشهر المقبل يمنحونه واحدة يستحقها وأكثر، لأن ما عثر عليه ضجّ لأهميته العالم، ومشاهير علميا بالعشرات اعتبروا ما توصل إليه بين أهم قفزات الإنسان الفلكية حتى الآن. لوجندرا أوجها، خطف الأضواء بمشاركته أمس الإثنين في مؤتمر صحفي دعت إليه "ناسا" مرفقا بتغريدة "تويترية" أغرت فيها الإعلاميين، بقولها إنها ستكشف بالمؤتمر عن حل للغز المريخ الأكبر، ففعلت بتأكيدها أن الماء موجود هناك، والفضل هو لنيبالي من العاصمة كاتماندو، وطالب دكتوراه حاليا في "معهد جورجيا للتكنولوجيا" بمدينة أتلانتا الأميركية، وصاحب أول دليل على "سائل الحياة" في كوكب بدأ بفحص صور لسطحه وهو طالب في 2010 بجامعة ولاية أريزونا، وعثر بعد عام على ما أكد وجود أول ماء يتم اكتشافه خارج الأرض في الكون الفسيح. وأكثر ما كان Lujendra Ojha يهتم به حين كان يدرس الصور، هو أخاديد على الأديم المريخي، طوّر صورها باحث اسمه Colin Dundas فأمعن في تفحصها بدقة، مليمتر بآخر، مزيلا بالكمبيوتر شوائب مختلفة وأطياف ظلال وتدخلات ضوئية فيها، ليجعلها أوضح لعينيه، فإذا به يكتشف بالصدفة ما جعله يمسك بأول خيط قاده إلى أول ماء على أول كوكب في فضاء مكتظ بمليارات المجرات، المزدحمة بدورها بمليارات النجوم والسدم والكواكب، وبما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. ما اكتشفه "أوجها" ورآه في الصور، كان علامات داكنة تشبه أسنان المشط، أو الأصابع الممتدة بانحراف متكرر كعروق الأشجار في بعض المناطق الاستوائية بالمريخ، ولاحظها تظهر في الأشهر المريخية الدافئة، أي بنهاية الربيع وطوال الصيف وبداية الخريف، ثم تختفي في الأشهر الباردة شتاء. ولا يحدث هذا الظهور والاختفاء، إلا بفعل تدفقات وترشحات مائية من جوانب الأديم أو من أسفله إلى أعلاه، وهي ظاهرة لها على الأرض ما يماثلها تماما، ويسمونها Recurring slope lineae المؤكدة في المنطقة التي تحدث فيها وجود الماء، المبشر الوحيد بتبرعم الحياة في المريخ حالياً، أو حتى في ماضيه السحيق قبل ملايين، أو ربما مليارات السنين، إلا أن "ناسا" لا تعلم بعد من أين يأتي هذا الماء، طالما لا رعد ولا برق ولا مطر في المريخ، بحسب المعلومات المتوفرة عن أكثر كوكب شبها بالأرض. ولكي تتأكد الوكالة الفضائية الأميركية بصورة قاطعة من الدليل الدامغ الذي قدمه "أوجها" من دراسته للخطوط المتعرجة المتكررة، قامت بتطوير نظام لتوضيح الصور، سمح لها بالاطلاع عليها عن قرب أكثر، كما وعبر مسحها كيميائيا، فوجدتها تظهر صيفا كترشحات وانسيابات، وتختفي شتاء، وهو ما يؤكد تولدها من تدفقات للماء يظهر ثم يختفي، وكأن أسفل الأديم المريخي محيط عملاق من الماء المالح. والصور التي قام أوجها بفحصها، ساعده عليها أستاذة في جامعة أريزونا، البروفسور ألفريد ماكوين، وهو باحث رئيسي في تجارب علم التصوير عالي الدقة، المعروف باسم HiRISE كنظام للرصد التصويري، موضوعة أجهزته في القمر الاصطناعي Mars Reconnaissance Orbiter السالك منذ 2006 على ارتفاع معدله 300 كيلومتر حول المريخ، والمستمر بمسح ودرس كل صغيرة وكبيرة في الكوكب الواعد بمفاجآت علمية متنوعة وكثيرة، خصوصا بعد التأكد من وجود الماء فيه. وراح أوجها يدرس ما اكتشفه طوال سنوات، قام خلالها بأبحاث وجهود مركزة ليحاول إثبات أن هذه العلامات الداكنة "والتي لم أكن أدري شيئا عنها حين رأيتها أول مرة"، ثم قاده جهده إلى طلب المساعدة من زميلة له في "معهد جورجيا للتكنولوجيا" اسمها ماري بيث فيلهلم، والتي رأيناها وسمعناها في مؤتمر "ناسا" الصحفي أمس. وفي عدد اليوم الثلاثاء من صحيفة "التايمز" البريطانية، نبذه عن "أوجها" الذي ما زال عازبا، نقرأ فيها أنه من المولعين بالخيال العلمي، وميال لنظرية "الأكوان المتعددة" عن أن الكون ليس واحدا، بل أكوان تتوالد باستمرار، ومتأثر بكتاب "تاريخ موجز للزمن" ألفه في 1988 البريطاني عالم الفيزياء النظرية، ستيفن هوكينج. أوجها، هاجر صغيرا من النيبال مع عائلته إلى الولايات المتحدة، حيث عاش منذ كان عمره 15 في مدينة توسكون بولاية أريزونا، فدرس بجامعتها، ثم تطورت به الحال فعثر على دليل اخترق به المريخ ووجد فيه ما أنفقت "ناسا" المليارات والجهد الكبير من أجله، ولم تفلح. إلا أن حل اللغز المريخي الأكبر، جاء بألغاز أكثر تعقيدا، وتلخصها مجموعة أسئلة سريعة: من أين يأتي الماء على المريخ؟ وهل فيه برعم حياة، ولو بدائي بسيط، يتنفس كما كائنات الأرض، وبماذا يقتات ليعيش؟ وهي تساؤلات تكاد لا تنتهي.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية – ناسا، اليوم الإثنين، إنها تملك أدلة تؤكد وجود مياه سائلة على سطح المريخ. وقال جون جرونسفيلد المدير المساعد للناسا في مؤتمر صحفي "يشكل ذلك تقدما مهما، يبدو إنه يؤكد أن مياها مالحة على شكل جداول تتدفق اليوم على سطح المريخ". وقد تم التوصل إلى هذه النتائج بفضل صور وفرتها عمليات رصد لمسبار تابع للناسا، وهي "تدعم بقوة فرضية" وجود ماء سائل على المريخ خلال الفترة الراهنة، على ما استنتج باحثون فرنسيون وأمريكيون نشرت أعمالهم مجلة "نيتشر" البريطانية. وسيكون لهذا الاكتشاف تداعيات كبرى في دراسة المريخ، فقد يعني هذا وجود حياة ميكروبية تحت سطح المريخ، أي ربما يجد العلماء أخيرا كائنات حية تتنفس وتتحرك خارج الأرض وسط سكون الكون.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، على موقعها الإلكتروني، أن لغزا يتعلق بكوكب المريخ، سيتم الكشف عنه خلال مؤتمر صحفي تعقده غدا الإثنين. وذكر راديو "سوا" الأمريكي، اليوم الأحد، أن "ناسا" لم تشر إلى أي تفاصيل عن الاكتشاف العلمي المتعلق بالكوكب الأحمر، لكن بحوث الوكالة تتركز حول وجود مياه، أو دليل وجود حياة أخرى على ظهر هذا الكوكب القريب نسبيا من الأرض.

يحلم المريخ والهلال بنهائي سوداني خالص للمرة الأولى في تاريخ دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم حين يواجهان مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية واتحاد العاصمة الجزائري على الترتيب في الدور قبل النهائي. ولم يسبق لأي من قطبي كرة القدم السودانية التتويج باللقب وكان أكبر إنجاز من نصيب الهلال الذي خسر مرتين في النهائي في 1987 أمام الأهلي المصري و1992 أمام الوداد المغربي. وفي المقابل بلغ المريخ دور الثمانية في 1975 لكنه يملك اللقب القاري الوحيد لأندية السودان، حين فاز بكأس إفريقيا لأبطال الكؤوس القديمة عام 1989. ويواجه المريخ مهمة صعبة حين يستضيف مازيمبي بطل إفريقيا أربع مرات غدا السبت، في ذهاب الدور قبل النهائي وهي المرة الثانية للمريخ التي يظهر فيها في المربع الذهبي للبطولة بنظامها الجديد بعد تأهله في 1997. ويعول المريخ على مهاجمه بكري المدينة الذي سجل خمسة أهداف لحسم المهمة أمام لاعبي مازيمبي الذين يتمتعون بالخبرة ويأملون في العودة للنهائي، واستعادة اللقب بعد خمس سنوات من أخر تتويج. وتأهل المريخ بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته بدور الثمانية بفارق نقطتين عن المتصدر اتحاد العاصمة، إذ تفوق على حامل اللقب وفاق سطيف وحقق الفوز في أربع مباريات وتعادل في واحدة وخسر أخرى. أما الهلال متصدر الدوري السوداني وحامل اللقب فقد تأهل بصعوبة للدور قبل النهائي، بعدما نجا من المجموعة الأولى المعقدة ليرافق مازيمبي بعد خروج المغرب التطواني من المنافسة في الجولة الأخيرة. وعاد الهلال ليظهر في المربع الذهبي للمرة الأولى منذ 2001 وسيستضيف أولا اتحاد العاصمة بعد غد الأحد في لقاء الذهاب. لكن طموح الهلال في بلوغ النهائي الثالث سيصطدم برغبة اتحاد العاصمة في فرض الهيمنة الجزائرية على البطولة للعام الثاني على التوالي بعد منافسه المحلي وفاق سطيف بطل العام الماضي. وكان اتحاد العاصمة - الذي لم يتأهل للنهائي من قبل – الأكثر حصدا للنقاط في دور المجموعتين إذ تصدر مجموعته التي ضمت أيضا منافسيه المحليين وفاق سطيف ومولودية العلمة، بعدما جمع 15 نقطة من خمسة انتصارات وهزيمة وحيدة أمام المريخ. ويسعى اتحاد العاصمة الذي بلغ المربع الذهبي في 2003 لتجاوز أزمة إيقاف لاعبه الأبرز يوسف بلايلي لمدة عامين بعد سقوطه في اختبار للمنشطات ومواصلة المشوار دون اللاعب الدولي الذي سجل له أربعة أهداف في النسخة الحالية. ويخشى اتحاد العاصمة، أن يتأثر بالنقص العددي في تشكيلته خاصة في خط الهجوم بعد انضمام أسامة درفلو للمنتخب العسكري برفقة المدافع حسين بن عيادة وإيقاف المهاجم أيوب عبد اللاوي. وحاول أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس الهلال فرض المزيد من الضغوط على منافسه، بعدما قالت تقارير صحفية إنه سيطلب من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إجراء اختبارات منشطات للاعبي اتحاد العاصمة بعد واقعة بلايلي.

طالب الدكتور معتصم جعفر سر الختم، رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، جماهير الكرة السودانية بالتوحد خلف الهلال والمريخ وهما يتأهبان لمنازلة تي بي مازيمبي الكونغولي واتحاد العاصمة الجزائري في ذهاب الدور قبل نهائي أبطال أفريقيا يومي السبت والأحد بأم درمان. ويستضيف المريخ ثاني المجموعة الثانية فريق مازيمبي الكونغولي بطل المجموعة الأولي السبت على ملعبه بأم درمان، فيما يحل اتحاد العاصمة الجزائري بطل المجموعة الثانية ضيفاً على الهلال ثاني المجموعة الأولى مساء الأحد باستاد الهلال بأم درمان في ذهاب الدور قبل النهائي. واعتبر معتصم جعفر وصول الفريقين لهذه المرحلة فرصة لفوز أحدهما بلقب البطولة، متمنياً أن يقف الجماهير بكل ميوله الرياضي خلف الفريقين من أجل رفعة اسم السودان عاليا. وأعرب سر الختم عن ثقته الكبيرة في قدرة الهلال والمريخ علي تحقيق نتائج إيجابية في مباريات الذهاب تسهل من مهمتهما في جولة الإياب، معتبرا أن المستويات الكبيرة التي ظهروا بها في المباريات السابقة كفيلة بأن تجعلهما يتفوقان علي مازيمبي واتحاد العاصمة. وناشد رئيس الاتحاد السوداني جماهير الهلال والمريخ بضرورة الانضباط أثناء التشجيع، منبها إلي أن الانفلات في التشجيع يؤدي لعواقب وخيمة ويعرض إتحاد الكرة وناديي الهلال والمريخ لعقوبات من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وصل الخرطوم مهاجم المريخ بكري المدينة قادما من دولة الإمارات والتي خضع فيها لعلاج مكثف من إصابته بالشد العضلي في مباريات الدوري السوداني. وأعلن المهاجم الكبير الذي ينافس على لقب هداف دوري أبطال إفريقيا برصيد "5" أهداف اكتمال شفاؤه، واستعداداته لخوض مباراة مازيمبي الكنجولي السبت المقبل بالقلعة الحمراء في ذهاب دوري الأبطال. وأعلن الطبيب جار النبي أن اللاعب بكري المدينة، أصبح لائقا طبيا للمشاركة في المباريات. وسيخضع المهاجم لاختبارات المدرب الفرنسي جارزيتو من خلال الحصص التدريبية المكثفة، والتي ستحدد مدى جاهزيته الفنية والبدنية لخوض اللقاء.

تعمل وكالة ناسا منذ عدة سنوات، على إطلاق أول بعثه مأهولة بالبشر إلى المريخ، من أجل استكشاف الكوكب وليس هذا فقط بل أن هناك ترتيبات موسعة من أجل بناء مستعمرات ليعيش بها البشر هناك بعيدا عن الأرض. ومؤخرا قال مدير ناسا "تشارلز بولدن"، إن حلم إرسال بعثة مأهولة إلى كوكب المريخ هو أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى، وهدف وكالة الفضاء الأمريكية الحالية جلب البشر إلى المريخ في 2030، هو ممكن للغاية وغير مستحيل كما يعتقد البعض، ولكن هناك عمل كبير يتعين على الوكالة والمهتمين بالأمر القيام به لتحقيق الهدف. هناك العديد من الأشياء التي يجب إنجازها قبل الرحلة وهى تتمثل في التطورات العلمية التي تساعد البشر في العيش هناك، وعدد من الأعمال مثل تطوير كبسولة أوريون وأنظمة التشغيل الفضاء، التي من شأنها أن تساعد في توصيل رواد فضاء إلى الهدف وهى سيتم اختبارها في عام 2018. ووفقا لموقع techtimes الأمريكي، فتمكن رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية (ISS) من زراعة الخس في المختبر المدارى كجزء من تجربة تهدف إلى معرفة المزيد عن إنتاج الغذاء بعيدا عن الأرض، كما أن "سكوت كيلى" ورائد الفضاء "ميخائيل كورنينكو" هم أيضا في منتصف الطريق خلال بعثة لمدة عام تهدف إلى توصيف الآثار الفسيولوجية والنفسية للرحلات الفضاء الطويلة من أجل أن يتم التعرف على الآثار التي سيتعرض لها الجسم البشرى، بعيدا عن الأرض لفترات طويلة.

أجلت وكالة الفضاء ناسا، رحلة رواد الفضاء على مركبة الفضاء أوريون ليكون في إبريل من عام 2023 بعد أن كان موعدها في البداية هو شهر أغسطس 2021، وذلك حسبما أكدت ناسا، اليوم الخميس. وقالت الوكالة أن السبب وراء تأجيل المهمة هو أنها وجدت تصميم مركبة أوريون يحتاج مزيدًا من الوقت بناء على مقدار التمويل الذي يقدم لها من الجهات المختلفة لهذه المهمة. وقال المدير المساعد لبرنامج الاستكشاف البشرى في وكالة ناسا، بيل جيرستنماير، أن سبب تأخير رحلة المريخ أن فريق اوريون قام بعمل بعض التغييرات الهيكلية إلى المركبة الفضائية لخفض الوزن، وهذا أدى إلى تأخير الرحلة من أجل أن يكون كل شىء انتهى وتم التأكد من سلامتها وقدرتها على حمل رواد الفضاء للمريخ. وأضاف أن موعد التجربة البدائية سيكون في عام 2018 ولن يؤثر التأجيل على خطة الوكالة. من جانبي ذكر موقع time الأمريكي أن السبب الخفي وراء الـتأجيل هو أن الرئاسة الأمريكية قللت الميزانية التي تخصصها لمثل هذه العمليات مرة أخرى، واستكشاف الفضاء السحيق ومهمات مثل التي تحمل رواد الفضاء إلى القمر والمريخ وخارجها لم يعد من الأولويات لدى إدارة الرئيس أوباما.

فتح مدرب المريخ، الفرنسي دييجو جارزيتو ملف مباراة الفريق في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا والتي يصطدم فيها بفريق مازيمبي الكونغولي حيث تقرر تكثيف التدريبات اليومية وبمشاركة جميع اللاعبين والذين انتظموا في الإعداد بروح عالية خاصة بعد الفوز الأخير وبخماسية علي هلال الأبيض وتأهل الفريق الأحمر إلى نصف نهائي بطولة كأس السودان وملاقاة فريق الخرطوم الوطني. وأعلن مجلس إدارة نادي المريخ بقيادة رئيس النادي جمال الوالي الاهتمام الكبير بالبطولة الإفريقية وتوفير كل السبل للاعبين والجهاز الفني من أجل التتويج بها وإسعاد أنصار الفريق.

تسببت الأمطار التي هطلت صباح اليوم الإثنين، بالعاصمة السودانية الخرطوم في تأجيل مباراة المريخ والهلال الأبيض في دور الثمانية ببطولة كأس السودان، والتي كان من المقرر قيامها مساء الأحد بإستاد المريخ، حيث أن عدم صلاحية الملعب أجبر مراقب وحكام المباراة على اتخاذ قرار التأجيل والانصياع للائحة البطولة التي تتحدث عن قيام المباراة في اليوم التالي، ولهذا ستقام في السادسة من مساء الثلاثاء باستاد المريخ بأم درمان. وشهدت الساعات التي سبقت قيام المباراة مجهودات كبيرة لسحب المياه من الاستاد، ولكن نسبة المياه كانت كبيرة، مما أدي إلى تأجيلها لليوم. وتأتي هذه المباراة في إطار الدور ربع النهائي لبطولة كأس السودان، والفائز في مواجهة الغد سيواجه فريق الخرطوم الوطني في قبل النهائي.