توصل علماء الرياضيات إلى طريق جديدة تحل أكبر مشكلتين تواجه الرحلات إلى الكوكب الأحمر، وتمنع الإنسان من التوجه إليه، وهما التكلفة المادية الباهظة، وحقيقة أنه يمكن القيام بهذه الرحلة مرة كل عامين. وتقضي الطريق الحالية للوصول إلى المريخ التزود بكمية كافية من الوقود، وأن السفر إلى الكوكب لا يمكن أن يحدث إلا مرة كل 26 شهراً، وذلك عندما تتعامد الكواكب بطريقة صحيحة. غير أن الطريق الجديدة، التي توصل إليها عالما الرياضيات الإيطالي فرانشيسكو توبوتو، والألماني المولد إدوارد بيلبرونو تستفيد من حركة المريخ، الأمر الذي يساعد على حل المشكلتين معاً. وتقتضي هذه الطريقة بوضع مركبة الفضاء المتجهة إلى المريخ في مدار شبيه بمدار المريخ بحيث تسبق حركتها حركة الكوكب وتتقدم عليه، في حين أن الطريق المستخدمة حالياً في إرسال المركبات غير المأهولة تقتضي أن تتجه المركبة بشكل مباشر نحو مناطق محددة في مدار المريخ حيث يلتقيان. وتبدو تكلفة الطريقتين هي ذاتها عند الإطلاق، وأثناء توجه المركبتين نحو الكوكب الأحمر، غير أن عملية حرق الوقود لإبطاء سرعة المركبة وتحديد هدفها عندما تصل الكوكب، تصبح أقل في الطريق الجديدة، وفقاً لما نقلته صحيفة "إندبندنت". وتقلل الطريق الجديدة إجمالي التكلفة بنسبة لا تقل عن 25 بالمائة، الأمر الذي يجعل من المركبة أقل وزناً، وبالتالي أقل تكلفة عند الإطلاق. على أن الطريق الجديدة تستغرق وقتاً أطول زمنياً، مع العلم أن الطريق القديمة تستغرق 6 شهور للوصول إلى المريخ.

طورت جامعة ويسترن الأسترالية جهازاً فريداً يتيح التنفس على كوكب المريخ يعد الأول من نوعه ومن المتوقع أن يقوم بأول رحلة له إلى الكوكب الأحمر والهبوط على سطحه في مطلع 2018. يعتبر الجهاز الذي أطلق عليه اسم "هيلينا-Helena" بنات أفكار أحد طلاب الجامعة ويهدف إلى أن يكون مفتاح الحياة لإمكانية هبوط البشر على المريخ واكتشافه، وسُمي هذا المشروع مقتبساً من أحد الأقاويل المأثورة لشكسبير "تنفس الحياة داخل الحجر"، ليكون أول نموذج لجهاز التنفس في كوكب يخلو من الحياة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. ويعتمد الجهاز غريب الشكل على التحليل الكهربائي لإنتاج الأكسجين من الماء المستخلصة من تربة المريخ، فهو مجهز بغرفة تحليل كهربائي، والذي تعد القطعة الرئيسية في الجهاز، تعمل بجانب آلية الضغط وجهاز استشعاري للأكسجين وصمام لإخراج الضغط.

صرح عالم فضاء صيني بارز بأن الصين تسعى لأن تضع مسبارا فضائيا على سطح كوكب المريخ بحلول عام 2020، والانتهاء من محطة فضاء مأهولة بحلول عام 2022، واختبار صاروخ حامل ثقيل بحلول عام 2030. وقال رئيس المؤسسة الصينية لعلوم الفضاء والتكنولوجيا، "لي فان بي"، إنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى حول أول بعثة صينية للمريخ، والهدف الآن هو إرسال قمر صناعي مداري وطواف للمريخ، متوقعا أن ينقل الصاروخ لونج مارش-5 - الذي لا زال قيد التطوير قمرا صناعيا لمدار كوكب المريخ بحلول عام 2020 من موقع إطلاق جديد في مقاطعة هاينان جنوب الصين. ويركز علماء الفضاء في الصين اهتمامهم على الكوكب الأحمر كقبلة قادمة، بعد نجاح الهبوط على سطح القمر نهاية العام الماضي. وأضاف العالم الصيني بأن تطوير وتصنيع منتجات فضاء حيوية يمر بمراحل هامة تشمل ثاني معمل فضائي "تيانغونغ-2" وسفينة البضائع "تيانتشو-1" وصواريخ لونج مارش-7 ومركبة فضاء "شنتشو-11". ومن المقرر أن يتم قريبا اختبار الوحدة الرئيسية ومعملين فضائيين، موضحا أنه تم أيضا الانتهاء من مركز إطلاق جديد في هاينان وهو الرابع بعد تاييوان وجيوتشوان وشيتشانغ، ومن الممكن أن يستخدم لإطلاق بعض مركبات الفضاء. وسيتم إطلاق المعمل الفضائي "تيانقونغ-2" بحلول عام 2016 جنبا إلى جنب مع مركبة الفضاء "شنتشو-11" وسفينة البضائع "تيانتشو-1". وبحلول عام 2018 سيتم تركيب وحدة اختبارات رئيسية للمحطة وبحلول عام 2022 من المفترض أن يتم الانتهاء من أول محطة فضاء مدارية للصين وستتكون من 3 أجزاء وحدة رئيسية ملحق بها معملين يزن كل منهما 20 طنا تقريبا. وقد تم إطلاق تيانقونغ-1 في سبتمبر عام 2011 وفي يونيو أنهت شنتشو-9 أول التحام لمركبة فضاء مأهولة مع تيانغقونغ-1 ، وهو ما يعد بمثابة خطوة رئيسية أخرى في بناء محطة الفضاء.

قال علماء تابعون لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، إن مذنبا مر بكوكب المريخ الشهر الماضي وأمطره بآلاف الشهب في الساعة، وكون طبقة جديدة من الجزيئات المشحونة بالأيونات في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. ومع قرب حلول الظلام اكتست سماء المريخ بمسحة من اللون الأصفر نتيجة الصوديوم الموجود في الغبار المتبخر للمذنب، مما أحدث ضوءا أصفر يشبه أضواء المصابيح في أماكن وقوف السيارات على الأرض. وقال نيك شنايدر عالم الكواكب في جامعة كولورادو في بولدر للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أمس الجمعة: "أعتقد أن رؤية هذا العدد الكبير من الشهب في نفس الوقت كانت ستصبح تجربة مذهلة". واستخدم العلماء أسطولا من المركبات الفضائية غير المأهولة التي دارت حول المريخ لدراسة المذنب سايدينج سبرينج لدى مروره يوم 19 أكتوبر. ومر المذنب على بعد 139500 كيلومتر فقط عن المريخ أي أقل من نصف المسافة بين الأرض والقمر وأقرب عشر مرات من المسافة التي وصل إليها أي مذنب مر بالأرض من قبل.

اشتعلت النيران في القلعة الزرقاء وهاجمت جماهير الهلال السوداني مجلس إدارة النادي بقيادة الرئيس أشرف الكاردينال وحملته مسؤولية انتقال مهاجم الفريق الخطير بكري المدينة للغريم التقليدي المريخ في صفقة تعتبر هي الأعلى في تاريخ الكرة السودانية حيث بلغت 2مليون ونصف جنيه سوداني وبعقد يمتد لثلاث سنوات. وحملت الجماهير رئيس النادي ضياع صفقة اللاعب لعدم دفع المبالغ المالية للاعب رغم الاتفاق الذي تم من قبل وأعلن بموجبه المهاجم موافقته على تجديد تعاقده مع الهلال. وتصاعد الغضب الأزرق بعد أن قام المجلس بالاستغناء عن خدمات اللاعبين الكبار بالفريق وعلى رأسهم عميد اللاعبين عمر بخيت ونجم خط الوسط مهند الطاهر إضافة للحارس المعز محجوب وعدم تجديد التعاقد معهم بعد انتهاء عقودهم مع الفريق الأزرق مما جعل أنصار الفريق تتقدم باحتجاجات كبيرة ومطالبة برحيل جميع أعضاء المجلس بعد التفريط في أبرز نجوم الفريق.

يسدل الستار في أمسية اليوم الخميس، على الموسم الكروي بالسودان من خلال لقاء العملاقين الكبيرين الهلال والمريخ في نهائي الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم، والذي يستضيفه ملعب نادي الهلال بأم درمان في لقاء يخوضه الفريقان من أجل التتويج بلقب الدوري. فريق الهلال يسعى لاقتناص البطولة المحببة له واسترداد اللقب المفقود، حيث يدخل اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل حيث يعتلي الصدارة ومتفوقا على نده التقليدي المريخ بفارق نقطة وحيدة حيث له 64 نقطة. إضافة لذلك، فإن الفريق الأزرق يدخل المواجهة بنشوة تجديد التعاقد مع أبرز لاعبيه وهم المهاجم بكري المدينة ومحمد أحمد بشة وعبداللطيف بويا. إضافة لذلك، أعلن الإطار الفني للهلال جاهزية الفريق لتحقيق الفوز على المريخ وأخذ ثأر هزيمة نهائي كأس السودان. فريق المريخ أكمل تحضيراته ويخطط هو الآخر لمواصلة انتصاراته على الهلال والجمع بين بطولتي الدوري والكأس. ويفقد المريخ خدمات المهاجم المالي تراوري فيما يعود نجم خط وسط الميدان رمضان عجب للمشاركة في الديربي بعد تعافيه من الإصابة. وأعلن اتحاد كرة القدم اكتمال كافة الترتيبات الإدارية والفنية لإنجاح حفل ختام الموسم الكروي بالسودان والذي يتضمن بجانب لقاء الديربي احتفالية كبرى يتم من خلالها تقديم الجوائز للمتفوقين خلال الموسم الكروي.

قرر نادي الهلال الدخول في معسكر مغلق اليوم الاثنين وإعلان حالة الطوارئ رسميا للمواجهة المصيرية التي تنتظره أمام جارة وغريمه التقليدى المريخ الخميس المقبل في نهائي الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم. واستعان نادي الهلال بالمدرب الوطني الفاتح النقر للانضمام للإطار الفني للفريق الأزرق في إطار التحضيرات الفنية لديربي نهائي الدوري، كما حشد الهلال عدد من المدربين وعلى رأسهم المدرب شوقي عبدالعزيز وعاكف عطا ومحمد الفاتح، إضافة للمدرب فوزي المرضي لوضع جميع خبراتهم التدريبية في مصلحة الفريق الأزرق الذي يتأهب لإنقاذ موسمه وإسعاد أنصاره بالتتويج بلقب الدوري السوداني الممتاز وتعويض فقدان كأس السودان، والتي توج بها فريق المريخ. وسيعقد اتحاد كرة القدم السوداني اليوم الاثنين اجتماعا مهما مع الشركة الراعية للدوري (سوداني) للكشف عن تفاصيل حفل الختام، إضافة إلى تحديد القناة الناقلة للنهائي، والذي يجمع عملاقي الكرة السودانية الخميس المقبل.

أكدت وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن المذنب "سايدينج سبرينج" مر يوم 19 أكتوبر بالقرب من كوكب المريخ على بعد 140 ألف كيلو متر، ما يقل عن نصف المسافة بين الأرض والقمر. اكتشف هذا المذنب في يناير عام 2013 من قبل عالم فلك أسترالي سمى هذا الجسم الفضائي باسمه، وهو أول مذنب يمكن للعلماء دراسته عن كثب بواسطة أجهزة فضائية كالمسبارين "كيوريوسيتي" و"أوبورتيونيتي" وكذلك كالتلسكوبات الأرضية ومن بينها تلسكوب "هابل" المشهور. يعتبر علماء الفلك المذنب "سايدينج سبرينج" بمثابة "هدية" من الفضاء لأنه يوفر لهم إمكانية جمع المعلومات الضرورية عنه، بما فيها معلومات حول حجم وطبيعة تكوين نواته وذنبه وعن مدى تأثيرها على الغلاف الهوائي للمريخ.

فاز فريق المريخ لكرة القدم بالنسخة الـ (22) لكأس السودان بعد فوزه على نده التقليدي الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت مساء اليوم بإستاد الخرطوم. تقدم الهلال أولا عن طريق بكري عبدالقادر بضربة رأسية محكمة في الدقيقة العشرين ، ثم أدرك المريخ التعادل بعد أن سجل لاعبه أحمد عبد الله ضفر مستفيدا من خطأ للمعز محجوب حارس الهلال في الدقيقة 26 لتشتعل المباراة، لكن الشوط الأول انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق. وفي الشوط الثاني أضاع السنغالي سيسيه ركلة جزاء للهلال في الدقيقة 51 بعد عرقلة دفاع المريخ لنزار حامد ، وفي الدقيقة 64 احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للمريخ بعد ملامسة الكرة ليد سيدي بيه نفذها المصري أيمن سعيد ليقوم المعز محجوب بصد الكرة ليسددها نفس اللاعب داخل المرمى هدفا ثانيا للمريخ. وعند الدقيقة 74 مرر أيمن سعيد ضربة حرة غير مباشرة داخل صندوق الهلال لراجي عبد العاطي ليرسلها قوية سكنت داخل مرمى المعز محققا الهدف الثالث للمريخ انتهت عليه المباراة ؛ ليفوز المريخ بكأس السودان للمرة الثالثة عشرة في تاريخه.

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن المذنب "سيدينج سبرينج" سيقوم باقتراب تاريخي من الكوكب الأحمر، اليوم الأحد 19 أكتوبر 2014 في ظاهرة تحدث مرة كل مليون عام. وسيعبر المذنب قريباً جداً للمريخ عند الساعة 9:28 مساء بتوقيت مكة المكرمة، ويكون على مسافة 140.000 كيلومتر فقط، وهي تعادل حوالي ثلث المسافة بين الأرض والقمر، وهو يتحرك باتجاه المريخ بسرعة 125.000 ميل في الساعة. وسوف يرصد المريخ في سماء السعودية بعد غروب الشمس وحلول ظلمة الليل في الأفق الجنوبي الغربي حيث سيظهر للراصد بالعين المجردة كنجم أحمر، فيما يحتاج رؤية المذنب إلى تلسكوب رؤيته نظراً لضعف لمعانه. وبحسب صحيفة الرياض السعودية، يمكن رصد المذنب لعدة ليالي كونه سيستمر في مساره إلى أن يصل نقطة الحضيض وهي أقرب نقطة إلى الشمس" في 25 أكتوبر الجاري. أما اللون الأخضر للمذنب، فيعود إلى الغازات المتدفقة من نواته والتي تشكل الغلاف الخارجي وتلك الغازات تحتوي على غاز "السيانوجين" السام وغاز ثنائي الكربون، وكليهما يتوهج باللون الأخضر تحت تأثير ضوء الشمس.

قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أمس الخميس، إنها قامت بتأمين مركباتها الفضائية التي تستكشف كوكب المريخ استعدادا لمرور قريب للغاية ونادر لمذنب من الطرف الخارجي للمجموعة الشمسية. ومن المتوقع أن يمر المذنب "سايدنج سبرنج"، الذي اكتشف في يناير 2013، على بعد 140 ألف كيلومتر فقط من المريخ يوم 19 أكتوبر. وهذه المسافة أقل من نصف المسافة بين كوكب الأرض والقمر. وقال علماء في ناسا للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، إن مرور المذنب سيكون أقرب 10 مرات من أي مرور معروف لمذنب بالأرض. والمذنب قادم من منطقة بعيدة في الفضاء تسمى "اورط كلاود" بها البقايا المتجمدة الناتجة عن تكون المجموعة الشمسية.

اقترح الخبراء 4 مناطق لهبوط العربة الروسية – الأوروبية، ذاتية الحركة، على سطح المريخ، التي سيتم إطلاقها ضمن مشروع "ايكزومارس – ExoMars". ويهدف هذا المشروع المشترك إلى دراسة إمكانية وجود ظروف ملائمة للحياة، سابقا وحاليا ومستقبلا، على الكوكب الأحمر. ويرى العلماء، أنه من المحتمل أن مناخ المريخ قبل 3.5 مليار سنة، كان ملائما لظهور الحياة هناك. ويتضمن المشروع المشترك، إطلاق وحدة مدارية "Trace Gas Orbiter- TGO" ووحدة هبوط "Schiaparelli" في يناير عام 2016. والوحدة الأولى مخصصة لدراسة بخار الماء في جو المريخ وكذلك الشوائب الموجودة في تربته، ويخطط لإرسال العربة ذاتية الحركة، إلى المريخ، في عام 2019. وبدأ الخبراء، من أجل ذلك، منذ عام 2013، بالبحث عن أفضل المناطق التي يمكن أن تهبط عليها هذه العربة، وبعد دراسة المسألة من جميع جوانبها، وقع اختيارهم على 4 مناطق، حيث سيتم تحديد منطقة الهبوط بصورة نهائية عام 2016.

اكتشف علماء الكواكب من الولايات المتحدة وبريطانيا، خلال دراستهم للصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية وجود مناطق على سطح المريخ تغطيها كثبان رملية متحركة، وحسب قولهم إن انتقال حبيبات الرمل "saltation" يجب أن تلعب دورا مهما في عمليات تعرية الصخور على الكوكب. بينت نتائج التجارب التي أجراها العلماء في أنبوب ديناميكيا الهواء، المصمم حسب ظروف الكوكب، فان الرياح يجب ان تحرك الحبيبات الرملية في الحفر حركة طفيفة داخل الحفرة. ولكن الصور الفائقة الدقة التي التقطها المسبار (Mars Reconnaissance Orbiter - (MRO تبين حركة نشيطة لحبيبات الرمل، تذكر بالكثبان الرملية على الأرض. كان العلماء يعتقدون سابقا ان مثل هذه الأمور لا يمكن ان تحدث على سطح الكوكب الأحمر، بسبب جوه المخلخل، كما بينت نتائج هذه الدراسة، أن حبيبات الرمل تتحرك يوميا وموسميا بصورة دورية. ويشير العلماء إلى أن لهذه الدراسة أهمية كبيرة، في مسألة التنبؤ بحالة الطقس للبعثات العلمية المستقبلية المتوجهة إلى الكوكب الأحمر، وأيضا لمعرفة آلية الطفرات الجيولوجية على الكوكب.

واصل نادي المريخ، اليوم الإثنين، مطاردته لغريمه التقليدي الهلال على قمة الدوري السوداني لكرة القدم. إذ تغلب المريخ على ضيفه أهلي شندي بهدف دون رد في الجولة التاسعة عشر للمسابقة. سجل هدف المباراة، المصري أيمن سعيد في الدقيقة 49 من زمن المباراة. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد المريخ حامل اللقب إلى 49 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد أهلي شندي عند 35 نقطة في المركز الثالث. ويتصدر الهلال ترتيب المسابقة برصيد 51 نقطة.

اختبر علماء هنود بنجاح، اليوم الإثنين، المحرك الرئيسي في مركبة فضاء متجهة لكوكب المريخ وأجروا تصحيحا لمسارها نحو دخول مدار الكوكب الأحمر. وستحاول المهمة منخفضة التكلفة البالغة قيمتها 74 مليون دولار دخول المجال المحيط بالمريخ مطلع يوم الأربعاء وفي حال نجاحها ستكون أول مهمة من نوعها تنجح في دخول مدار الكوكب الأحمر في أولى محاولاتها مما يعزز موقف الهند في سباق الفضاء على مستوى العالم. وقالت منظمة أبحاث الفضاء الهندية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، "إن اختبار المحرك السائل الرئيس قد نجح.. نفذنا عملية تشغيل ناجحة لـ4 ثوان وفقا للبرنامج". وأطلقت مركبة الفضاء "مانجاليان" في نوفمبر الماضي. واحتضن رئيس الوزراء ناريندرا مودي المشروع في مسعى لترسيخ أقدام الهند كلاعب رئيس في سوق تكنولوجيا الفضاء التي تتجاوز حجمها 300 مليار دولار حتى رغم المنافسة القوية مع الصين المجاورة التي تملك منصات إطلاق اكبر. وقال كوتسوارا راو السكرتير العلمي بالمنظمة في تصريح لرويترز، إن مودي سيجلس بجوار علماء في مركز القيادة التابع للمنظمة في مدينة بنجالور يوم الأربعاء في المرحلة الأخيرة للمهمة. ومن شأن نجاح المهمة أن يجعل الهند رابع دولة بعد الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا تتمكن من الدوران حول المريخ أو الهبوط على سطحه. وتهدف المهمة إلى دراسة سطح كوكب المريخ وتركيبته ومسح غلافه الجوي بحثا عن غاز الميثان المركب الكيميائي المرتبط بقوة بالحياة على الأرض.

أعلنت منظمة البحوث الفضائية الهندية، اليوم الإثنين، أن أول بعثة فضائية هندية على الإطلاق إلى المريخ "دخلت مجال كوكب المريخ"، وذلك قبيل إجراء مناورة لوضع المركبة في مدار الكوكب. ومن المقرر أن تختتم مركبة مانجاليان، وهو اسم هندي يعني بالعربية "مركبة المريخ"، رحلة مدتها 300 يوما بدخول المدار بعد غد الأربعاء. وذكرت منظمة البحوث الفضائية الهندية على موقع تويتر: "حساباتنا الملاحية تظهر أن مهمة رحلة مدار المريخ دخلت مجال الجاذبية حول المريخ". وفي وقت لاحق اليوم، يقوم علماء منظمة البحوث الفضائية الهندية باختبار إطلاق لمحرك المركبة الفضائية لأربع ثوان فلإعداد لإدخال المركبة إلى مدار المريخ يوم الأربعاء. وقال رئيس منظمة البحوث الفضائية الهندية، كيه رادها كريشنان، لشبكة تليفزيون نيودلهي "إن.دي.تي.في" إن "المركبة الفضائية بحالة جيدة. لقد أكملت 98% من رحلتها إلى المريخ". وفي حالة نجاح المهمة، ستكون منظمة البحوث الفضائية الهندية الرابعة بعد وكالات الفضاء في الولايات المتحدة وأوروبا والاتحاد السوفيتي سابقا- بالنسبة لإطلاق مركبة فضاء إلى الكوكب الأحمر.

من المتوقع أن تدخل مركبة فضاء تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، مدارا حول كوكب المريخ، غدا الأحد، بعد رحلة استغرقت 10 أشهر تهدف إلى معرفة الكيفية التي فقد بها الكوكب المياه التي كانت موجودة ذات يوم على سطحه. وبعد رحلة بلغت 711 مليون كيلومتر من الأرض يواجه المسبار مافن احتمالات نجاح أو فشل إطلاق صواريخ الكوابح الستة. وفي حالة النجاح فسوف يهيئ ذلك السرعة الكافية للمسبار لالتقاطه بواسطة جاذبية المريخ والدخول في مداره. وسيضع المسبار خلال الأسابيع الستة القادمة نفسه في مدارين أحدهما لارتفاع 150 كيلومترا والآخر 6200 كيلومتر عن سطح الكوكب. وخلافا لمهمات المركبات الفضائية السابقة إلى المريخ فسوف تركز مهمة مافن على الغلاف الجوي للمريخ الذي يعتقد العلماء أنه كان اكثر سمكا ذات يوم من الغلاف الضئيل المحيط به حاليا والذي يتكون في الأغلب من غاز ثاني أكسيد الكربون. وكان الأمر سيحتاج إلى هواء اكثر كثافة لتجميع المياه على السطح. وفي حين لا توجد مياه هناك على ما يبدو اليوم فإن المريخ مغطى بقنوات نهرية قديمة وقيعان بحيرات وأدلة كيميائية على أنه كان اكثر دفئا ورطوبة في الماضي. وسأل قائد المهمة العالم بروس جاكوكسي من جامعة كولورادو الصحفيين الأسبوع الماضي قائلا: "أين ذهبت المياه؟ اين ذهب ثاني أكسيد الكربون من تلك البيئة الأولى." وأضاف "يمكن أن تذهب إلى مكانين: أسفل في القشرة أو أعلى إلى قمة الغلاف الجوي حيث يمكن ان تضيع في الفضاء". وستقضي المركبة عاما لرصد ما يحدث عندما تضرب الرياح الشمسية والجسيمات المشحونة الأخرى الطبقات العليا من الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.

ذكرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، أمس الخميس، أن المسبار "كيريوسيتي" وصل إلى جبل شارب "الريح" في كوكب المريخ. وكان المسبار هبط على سطح الكوكب الأحمر في أغسطس 2012، بهدف تحديد ما إذا كان المريخ قد توافرت فيه ذات مرة الظروف الملائمة لحياة ميكروبية. وكشف "كيريوسيتي" عن دليل لوجود بحيرات وأنهار قديمة على الكوكب بما يشير إلى إمكانية أنه كانت توجد به حياة. ويستكشف المسبار فوهة جيل على الكوكب، التي يستهدفها العلماء جزئيا لأن المياه على ما يبدو تدفقت هناك في الماضي. ويهيمن الجبل، الذي يرتفع لنحو 5 كيلومترات فوق السطح، على الفوهة، ويشتمل هذا الجبل على طبقات من الصخور، التي من شأنها المساعدة في دراسة الماضي الجيولوجي للمريخ، ويأمل العلماء في العثور على خيوط عن التاريخ الماضي للمريخ على الجبل، وسيبدأ العلماء بدراسة المنحدرات السفلى للجبل. ووصل "كيريوسيتي" إلى الجبل عبر طريق مختلف عن الذي خططه العلماء في البداية بعدما تسببت الصخور الصلبة في تدمير عجلاته، مما أجبره على اجتياز مسار سهل.

مازال العلماء يعتبرون أن النيزك الذي سقط قبل 93 عاماً في قرية مصرية، واحدا بين أشهر 3 نيازك تهاوت على الأرض من الفضاء، بل أشهرها على الإطلاق، لأن ما عثروا عليه فيه قد يحمل مفتاح قفل مغلق منذ ملايين السنين على أحد أكبر ألغاز الحياة، فقد عثروا بداخله على شكل بيضاوي أجوف، شبيه التركيب بخلية حياة مكروبية. مع ذلك، يتردد العلماء بتصنيف ما اكتشفوه على أنه دليل بأن الحياة تبرعمت بشكل ما على الكوكب الأحمر في ماضيه السحيق، إلى أن يتأكدوا بأن الشبيه بالخلية ليس هيكلا تكون نتيجة عوامل جيولوجية، بل بيولوجية، وبأنه بقايا خلية ميكروبية الحجم، أو microbial cell كما يسمونها، وبأنها الجواب الحاسم عن أهم سؤال محير يتردد في الذهن البشري هل في الكون حياة غير التي على الأرض؟. تهاوت كصخرة نارية وتفتت فوق القرية خبر اكتشاف الشبيه بالخلية داخل النيزك الذي سقط يوم 28 يونيو 1911 في قرية "النخلة" بمحافظة "البحيرة" القريبة 60 كيلومترا من الإسكندرية، وارد منذ الخميس الماضي في موقع Space.com المتخصص بتوثيق كل جديد عن الفضاء، ومنه هذه المرة ما طالعته "العربية.نت" فيه عن "نيزك النخلة" الذي هوى إلى القرية صخرة نارية انشقت متفتتة إلى قطع وزنها 10 كيلوجرامات بأوائل القرن الماضي. يكتبون أن الفلاحين بحثوا عنها ووجدوها بلون أبيض دخاني عند عمق متر واحد تحت تربة القرية، فأثارت فيهم ذعرا، وأبلغوا عنها السلطات التي احتفظت بها إلى أن حللها خبراء بريطانيون بعد سنوات، وتوصلوا إلى أنها تطايرت من المريخ بفعل ارتطام جرم ما بالكوكب الأحمر، وبقيت هائمة في الفضاء لمئات الملايين من السنين، حتى اقتربت من الأرض وأصبحت أسيرة لجاذبيتها، ثم اندفعت في جوها إلى القرية، ومنها نقلوها إلى المتحف البريطاني كهدية من أثمن ما يكون وصلته من الحكومة المصرية. وأهم الأبحاث على النيزك، هو المنشور الآن بدورية Astrobiology البريطانية، وكشف بأن النيزك خليط طيني ومعدني، خصوصا الحديد، وهو دليل بأنه كان صخرة مريخية تعرضت لاصطدام عنيف من جرم ارتطم بسطح الكوكب، وولد حرارة هائلة أدت إلى ذوبان المعادن والصخور واختلاط سوائلها "فتكونت صخرة جديدة" وفق العلماء، اليوناني إلياس جاتزيثيودوريديس، من "جامعة التقنية الوطنية" في أثينا، وزميلتاه سارة هاي وإيان ليون، من "جامعة مانشستر" البريطانية. ومما اكتشفوه أن الصخرة "الأم" تكونت على المريخ قبل مليار و300 مليون عام، وتعرضت لاصطدام 3 أجرام أو كويكبات ضخمة ارتطمت بعنف على مراحل بسطح الكوكب الأحمر وتركت فيها قبل التحول إلى نيزك آثارها الأول قبل 910 ملايين سنة، والثاني قبل 620 مليونا، والثالث منذ 10 ملايين عام، وهو الذي كان الأعنف، فبفعله تطايرت منطردة إلى خارج مدار المريخ، ثم تاهت منه إلى الفضاء.

قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن الصورة التي التقطتها مركبة "كيريوزيتي" على سطح المريخ، لم تكن عظام فخذ، كما ادعى البعض، مؤكدة أن ما يظهر في الصورة ما هو إلا قطع صخرة محطمة من صخور الكوكب الأحمر. وظهرت ادعاءات "العظام الخاطئة"، للمرة الأولى، على مدونة "UFO"، والتقطتها بسرعة وسائل الإعلام، وتنقلت الصورة بين المواقع بسرعة كبيرة، حتى أن "ناسا" اضطرت للتعليق على الموضوع، قائلة إن "عظم الفخذ" ما هو إلا صورة لصخرة من المريخ. وقال مسؤولو "ناسا"، في وصف الصورة، "يعتقد أعضاء الفريق العلمي أن الصخرة تعرضت للتآكل، إما بفعل الرياح أو المياه". ووجدت المركبة كيريوزيتي أدلة على أن المريخ كان، في الماضي السحيق، مكانا للحياة، ولكن ليس هناك دليل بعد على أن المخلوقات كانت كبيرة بما يكفي لترك عظام على هذا الكوكب.