أظهرت بيانات اليوم الخميس تراجع التضخم في منطقة اليورو في يوليو، لأدنى مستوى منذ ذروة الأزمة المالية قبل نحو 5 سنوات. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن أسعار المستهلكين في دول منطقة اليورو وعددها 18 ارتفعت 0.4% على أساس سنوي في يوليو تموز في أضعف زيادة سنوية منذ أكتوبر 2009 حينما نزلت الأسعار 0.1%. وظل التضخم الرئيسي السنوي الذي يستبعد تكاليف الطاقة والغذاء والتبغ والكحوليات دون تغيير عند 0.8% للشهر الثاني على التوالي. وهبطت أسعار الطاقة 1.0% على أساس سنوي في يوليو بعد ارتفاعها 0.1% في يونيو حزيران بينما زادت أسعار الخدمات 1.3% للشهر الثاني على التوالي. كان البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، وأعلن في يونيو عن حزمة من الإجراءات لضخ السيولة في اقتصاد منطقة اليورو المتباطئ، وقال إنه مستعد للتحرك مرة أخرى إذا ما تراجعت توقعات التضخم عن مستوياتها الحالية.

يعتزم مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" خفض مشترياته الشهرية من السندات المرتبطة بالحكومة إلى 25 مليار دولار، من 35 مليار دولار حددها في الاجتماع الأخير في يونيو الماضي. وبدأت سياسة خفض الشراء في يناير الماضي بانتظام لتقليص معدل مشتريات السندات حتى ذلك الحين، كان المركزي الأمريكي يشتري سندات بقيمة 85 مليار دولار شهريا. وترك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير عند معدل لم يسبق له مثيل، بالقرب صفر منذ ديسمبر 2008.

انخفضت الكرونة السويدية إلى أقل مستوى في 3 سنوات ونصف أمام اليورو، اليوم الخميس، بعدما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة أكثر من المتوقع. وخفض البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، وهو ما يعادل مثلي التوقعات وأبقى تركيز السوق منصبا على الكرونة، في جلسة سادها الهدوء مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف الأمريكية ونتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي. واستقر اليورو أمام الدولار عند 1.3660 دولار إذ يتوخى المستثمرون الحذر قبل مؤتمر صحفي يعقده ماريو دراجي رئيس المركزي الأوروبي بعد اجتماع البنك اليوم. وبعد أن خفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الشهر الماضي إلى مستويات قياسية، وكشف عن برنامج قروض قيمته 400 مليار يورو، ليس من المتوقع أن يتخذ البنك أي إجراءات جديدة في الوقت الحالي.

تعافى اليورو من أدنى مستوياته في 4 أشهر، اليوم الخميس، متجاهلا قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة وإعلانه حزمة إجراءات إضافية لتيسير السياسة النقدية. وخفض المركزي الأوروبي جميع أسعاره الرئيسية للفائدة في مسعى للتصدي لمخاطر انكماش للأسعار، على غرار ما حدث في اليابان ودفع سعر صرف لليورو للانخفاض. وللمرة الأولى، سيتقاضى المركزي الأوروبي من البنوك 0.10% من الأموال التي تودعها لديه لليلة واحدة. وعقب هذا الإعلان، هبط اليورو إلى 1.3504 دولار وهو أدنى مستوى له في 4 أشهر وفقا لبيانات تومسون رويترز. لكنه تعافى تدريجيا مستعيدا كل خسائره وصعد بنسبة 0.44% إلى 1.3658 دولار في أواخر التعاملات في سوق نيويورك. وأمام العملة اليابانية تعافى اليورو أيضا من خسائره الأولية وارتفع 0.09% إلى 139.83 ين وبعد أن سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في 4 أشهر عند 81.020 تخلى عن جميع مكاسبه وانخفض 0.35% إلى 80.380. وتراجع الدولار 0.36% أمام العملة اليابانية إلى 102.41 ين بعد أن سجل في الجلسة السابقة أعلى مستوى له في شهر عند 102.80 ين.

لم يطرأ على سعر الذهب تغير يذكر، اليوم الخميس، ليظل قرب أدنى مستوى في 4 أشهر، لكنه يواجه خطر تكبد مزيد من الخسائر، إذا خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة كما هو متوقع في خطوة قد تدعم الدولار وتضر بالمعدن النفيس. ومن المتوقع أن يفرض المركزي الأوروبي أسعار فائدة سلبية على ودائعه لأجل ليلة في اجتماعه، اليوم الخميس، سعيا لحمل البنوك على الإقراض ولمنع سقوط منطقة اليورو في براثن انكماش الأسعار على غرار ما حدث في اليابان. ويجعل ضعف اليورو وقوة الدولار سعر الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أغلى بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. واستقر سعر الذهب في التعاملات الفورية عند 1243.51 دولار للأوقية "الأونصة"، ومازال المعدن قريبا من أدنى مستوى له في 4 أشهر 1240.61 دولار. وتترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية غير الزراعية المقرر صدورها غدا الجمعة لاستقاء المؤئرات على قوة الاقتصاد. ومن شأن صدور بيانات ضعيفة أن ينعش الإقبال على الذهب كاستثمار آمن نسبيا. وفي المعادن النفيسة الأخرى قالت صحيفة "بيزنس داي" اليوم إن نقابة العمال في جنوب إفريقيا رفضت عرضا حكوميا بزيادة الأجور بهدف إنهاء إضراب عمال مناجم البلاتين المستمر منذ 5 أشهر والذي أصاب القطاع بالشلل. واستقرت الفضة في السوق الفورية عند 18.76 دولار للأوقية، فيما هبط البلاتين 0.34% ليسجل 1426.4 دولار، كما هبط البلاديوم 0.3% إلى 830.88 دولار للأوقية.

صعد اليورو، اليوم الخميس، بعد صموده على مدى يومين، أمام أنباء أسوأ من المتوقع بخصوص التضخم في منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي، لكنها لم تحدث تغيرا جوهريا في التصورات إزاء توجهات السياسة الأمريكية والأوروبية. والاتجاه السائد هذا العام في أسواق العملات الرئيسية، هو الصعود المستمر لليورو في مواجهة التقليص المتواصل للتحفيز النقدي الأمريكي، وتوقعات بأن يضطر البنك المركزي الأوروبي في وقت ما إلى عكس ذلك. كان عدد من المحللين توقعوا، أن يكون انخفاض التضخم في منطقة اليورو أمس الأربعاء عقب صدور بيانات دون التوقعات من ألمانيا في اليوم السابق كافيا لتراجع العملة الموحدة بشكل كبير. غير أن اليورو تعافى بقوة وارتفع 0.2% اليوم الخميس إلى 1.3888 دولار وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلات في آسيا وأوروبا. وتراجعت العملة الأوروبية أمام الجنيه الإسترليني إلى 82.055 بنس، بعد صدور بيانات مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا مقارنة مع 82.225 بنس قبل إعلان البيانات. ونزل الدولار 0.03% فقط أمام سلة من العملات في التعاملات الأوروبية المبكرة.

أبقى البنك المركزي الأوروبي، سعر الفائدة الرئيسي دون تغير عند مستواه القياسي المنخفض 0.25%، اليوم الخميس، برغم التباطؤ الحاد للتضخم في منطقة اليورو. وكان القرار متوقعا برغم أن قلة قليلة من الخبراء الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا خفض الفائدة. وترك البنك المركزي أيضاً، سعر الودائع لأجل ليلة دون تغير عند 0%، وسعر الإقراض الطارئ عند 0.75%.

يعقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، اجتماعه الدوري في ظل توقعات بالإبقاء على سعر الفائدة القريب من 0% رغم تجدد المخاوف من دخول اقتصادات المنطقة مرحلة كساد. كان معدل التضخم في المنطقة، قد انخفض خلال مارس الماضي بأكثر من المتوقع إلى 0.5% مقابل 0.7% في فبراير الماضي، بحسب بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" الصادرة الإثنين الماضي. ويعني هذا وصول معدل التضخم إلى ما وصفه ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي "منطقة الخطر" بانخفاضه إلى أقل من 1%. ولذلك، فهناك عدد محدود من المحللين يتوقعون أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة مجددا خلال اجتماع اليوم ليصل إلى 0.15% أو 1%. كانت آخر مرة خفض فيها البنك الفائدة في نوفمبر الماضي، من 0.5% إلى 0.25%. كما يأتي اجتماع مجلس محافظي البنك اليوم، في ظل مؤشرات على تعاف طفيف للاقتصاد في منطقة اليورو التي تضم 18 دولة من دول الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه، مازال معدل البطالة في منطقة اليورو مرتفعا حيث ظل في فبراير الماضي قريبا من مستواه القياسي مسجلا 11.9% للشهر الخامس على التوالي مع فشل التعافي الاقتصادي في توفير أي وظائف جديدة.

اشتبك مئات المعلمين اليونانيين،وحراس المدارس وعمال البلدية، اليوم الجمعة، مع شرطة مكافحة الشغب خارجمبنى وزارة المالية في وسط العاصمة اليونانية أثينا، وذلك في الوقت الذييقوم فيه وفد مؤسسات الإقراض الدولية، بأحدث تفتيش له على الإصلاحاتالمالية في البلاد. وتراجع العمال المتظاهرون، تحت ضغط قوات شرطة مكافحة الشغب التي استخدمتالغاز المسيل للدموع في الوقت الذي حاولوا فيه اقتحام المبنى. وقالتالشرطة، إن 17 شخصا تم اعتقالهم مؤقتا، وأطلق سراحهم في وقت لاحق. واحتج المتظاهرون ضد خفض الوظائف على نطاق واسع الذي طالب بتنفيذه مايطلق عليه ترويكا مؤسسات الإقراض الدولية، والتي تضم المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

صعد اليورو إلى أعلى مستوياته أمام الدولار، منذ بداية العام، اليوم الجمعة، بفعل بيانات مفاجئة للتضخم في منطقة اليورو وهو ما بدد تكهنات بأن يتخذ البنك المركزي الأوروبي إجراء لتيسير السياسة النقدية الأسبوع المقبل. وزادت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو 0.8 % على أساس سنوي في فبراير وهو نفس مستواها في يناير، وديسمبر، ولكنها فاقت النسبة المتوقعة البالغة 0.7%. وقبل صدور بيانات التضخم كانت الاتجاه المهيمن على تعاملات اليوم، هو صعود الين الذي يمثل أفضل اختيار للمستثمرين كملاذ آمن لهم في وقت يشعرون فيه بالقلق من ضعف اليوان الصيني والتوترات في أوكرانيا. وكانت العملة اليابانية مرتفعة 0.2% أمام الدولار في منتصف التعاملات الصباحية ولكنها تراجعت 0.4% أمام اليورو. وارتفعت الكرونة السويدية أيضا نحو واحد بالمئة أمام اليورو بفعل بيانات نمو قوية. واستعاد اليوان بعض قوته في التعاملات الأوروبية، ولكنه لا يزال منخفضا 0.87 % أمام الدولار على مدى الأسبوع وهي أكبر خسارة أسبوعية له. وبدد الجنيه الإسترليني، مكاسبه لينخفض أمام العملة الأوروبية الموحدة اليوم، بعد صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو مما أضر بالمستثمرين الذين يراهنون على وجود اختلاف كبير في مسار سعري الفائدة في بريطانيا ومنطقة اليورو.

كشف البنك المركزي الأوروبي، اليوم الإثنين، عن ورقة نقدية جديدة فئة 10 يورو، تحتوي على مواصفات أمنية جديدة بهدف مواجهة تزايد حالات التزوير. ومن المقرر أن يتم إصدار الأوراق النقدية الجديدة، في 23 سبتمبر القادم، وستحل تدريجيا محل أوراق النقد الحالية فئة 10 يورو، والتي تبلغ قيمتها المتداولة في السوق نحو ملياري يورو. وتحمل الورقة النقدية الجديدة، صورة مجسمة للشخصية الأسطورية اليونانية "يوروبا" بالإضافة إلى علامة مائية. ومن ضمن المواصفات الأمنية بالعملة الجديدة، رقما اخضر زمردي يتغير لونه إلى الأزرق الداكن عند إمالة الورقة. ووفقا للبنك المركزي، قفز عدد الفئات الورقية المزورة من اليورو التي تم سحبها من السوق بنسبة 26% لتصل إلى 670 ألف يورو العام الماضي، مقارنة مع عام 2012. وقال كارل لودفيج تيله، وهو عضو في مجلس إدارة البنك المركزي الألماني "بودسبنك"، إنه "مع طرح الورقة الجديدة فئة 10 يورو ، سيكون من الأيسر على الناس التأكد من صحة النقود".

يعقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الدوري، اليوم الخميس، في ظل توقعات بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه المنخفض القياسي في ظل مؤشرات على عام صعب جديد ينتظر اقتصاد منطقة اليورو المتعثر والمخاوف من ظهور خطر الكساد. ويتوقع المحللون أن ينتهي أول اجتماع للمجلس في العام الجديد بالإبقاء على سعر الفائدة عند مستوى 0.25% بعد أن قال ماريو دراجي رئيس البنك لمجلة دير شبيجل الألمانية الأسبوعية الأسبوع الماضي إنه لا يرى أي ضرورة للقيام بتحرك فوري في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة. وقال ماركو فالي كبير خبراء اقتصاد منطقة اليورو في مجموعة يوني كريديت بنك المصرفية الإيطالية "عندما يجتمع البنك المركزي الأوروبي، الخميس المقبل، لن نتوقع تغيير في سعر الفائدة ولا إعلانا عن إجراءات غير تقليدية". ولكن كثيرين من المحللين يقولون إن قوة اليورو مع معدل التضخم المنخفض وضعف النمو الاقتصادي وظروف السيولة النقدية السيئة يمكن أن تجبر البنك المركزي الأوروبي الذي يدير السياسة النقدية لمنطقة اليورو على التحرك خلال العام الحالي لتعزيز اقتصاد المنطقة المكونة من 18 دولة وقطع الطريق على المخاوف من تزايد ضغوط الكساد.

أعلن مكتب الاتحاد الأوروبي للإحصاءات "يوروستات"، اليوم الثلاثاء، أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو سجل تراجعا مفاجئا في ديسمبر الماضي، ليتراجع إلى 0.8%. وكان المحللون قد توقعوا أن تظهر الإحصاءات ثبات معدل التضخم عند نسبة 0.9% التي تم تسجيلها في نوفمبر الماضي. ويشار إلى أن الانخفاض الذي تم تسجيله الشهر الماضي يعنى أن أسعار المستهلكين جاءت في نطاق الهدف السنوي للبنك المركزي الأوروبي المتمثل في أن تكون نسبة التضخم أقل من 2%.

أبقى البنك المركزي الأوروبي، سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض، يبلغ 0.25 %، اليوم الخميس، مواصلا سياسته القائمة مع انحسار الضغوط عنه لاتخاذ إجراء بعد زيادة طفيفة في التضخم وتراجع في البطالة. وكان قرار عدم تغيير أسعار الفائدة متوقعا على نطاق واسع. وأبقى البنك المركزي سعر الإيداع الذي يدفعه على الودائع المصرفية عند صفر%، وسعر الإقراض الحدي، "الخاص بالتمويل الطارئ"، عند 0.75%. وكان البنك المركزي، خفض أسعار الفائدة قبل شهر بعد تراجع التضخم في منطقة اليورو، إلى 0.7% في أكتوبر. وارتفع المعدل قليلا إلى 0.9% في نوفمبر، لكنه مازال أقل بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند أقل بقليل من 2%.

أبقى البنك المركزي الأوروبي، سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.50 %، اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة أن التعافي الناشئ في منطقة اليورو يشتد عوده. وثبت البنك أيضا سعر الفائدة على تسهيل الإيداع عند 0%وسعر الإقراض الحدي - وهو أداة للتمويل الطارئ - عند 1%. وأظهر مسح أمس الثلاثاء، نمو أنشطة المصانع بمنطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر، حيث مكن تحسن الطلب المصنعين من رفع الأسعار للمرة الأولى منذ منتصف 2012. لكن تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو تباطأ إلى 1.1 % في سبتمبر، حسبما قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، ويستهدف البنك المركزي تضخما أقل بقليل من 2% لكنه يتابع الأسعار في المدى المتوسط.

ارتفع اليورو أمام الدولار اليوم الأربعاء، إذ أبقى عدم اليقين حيال رد فعل البنك المركزي الأوروبي على الانخفاض الحاد في معدل التضخم في "منطقة اليورو" على قلق المستثمرين تجاه دفع العملة الموحدة لمزيد من الهبوط. وارتفع اليورو 0.15% إلى 1.3498 دولار فوق مستوى 1.3442 دولار المنخفض الذي بلغه يوم الإثنين الماضي. وتأثر الدولار بتصريحات المسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" جون وليامز، عن أنه ينبغي للمجلس انتظار أدلة أقوى على النمو قبل أن يقلص برنامج شراء السندات. ونزل مؤشر الدولار 1.5% إلى 80.580، منخفضا من أعلى مستوى في 7 أسابيع عند 80.930 الذي بلغه يوم الاثنين، في حين صعد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي المرتبطان بالنمو وسجلت العملة النيوزيلندية أعلى مستوى في أسبوعين بعد بيانات قوية من قطاع الوظائف.

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، وسط حذر المستثمرين قبيل قرار سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي وبيانات مهمة قد تحدد اتجاه السوق في المدى القريب. ومن المرجح أن يبقي المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي منخفض عندما يعلن قراره في الساعة 12.45 بتوقيت جرينتش، لكن قد يخفضها بعد بيانات ضعيفة على غير المتوقع للتضخم في منطقة اليورو. ويعقد بنك انجلترا المركزي اجتماعا في وقت لاحق اليوم. وفي الساعة 08.09 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1% إلى 1294.83 نقطة بعد أن سجل مستوى جديدا في خمس سنوات عندما بلغ 1300.18 نقطة في الجلسة السابقة. والمؤشر مرتفع أكثر من 14% هذا العام. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني ومؤشر كاك 40 الفرنسي على انخفاض 0.2%، بينما فقد مؤشر داكس الألماني 0.1%.

خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسية على القروض إلى 0.25% وهو أقل مستوى وصلت إليهفائدة القروض من البنك حتى الآن، وذلك حسبما قرر مجلس البنك، اليوم الخميس، في فرانكفورت.

أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة دونما تغير يذكر اليوم الخميس، بعد أن شهدت حركة تداول كثيفة ومتقلبة إذ أن الدعم الذي لقيته من خفض غير متوقع لأسعار الفائدة أجراه البنك المركزي الأوروبي طغت عليه مخاوف التمويل للبنوك الصغيرة. وفي ختام التعاملات في بورصات أوروبا سجل مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1296.95 نقطة دونما تغير يذكر عن الإغلاق السابق بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة مستوى مرتفعا جديدا في خمس سنوات 1316.42 نقطة عندما خفض المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي. وقلص البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي اليوم الخميس إلى مستوى قياسي منخفض جديد 0.25% وذلك في محاولة لدعم التعافي الاقتصادي الضعيف لمنطقة اليورو إثر تراجع مفاجئ في التضخم. وجاء خفض الفائدة ربع نقطة مئوية على خلاف المتوقع بدرجة كبيرة وهو يسلط الضوء على قلق المركزي الأوروبي من تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 0.7% في أكتوبر وهو معدل أقل كثيرا من هدف البنك لتضخم دون 2% بقليل. وتراجع اليورو تراجعا حادا إثر القرار وسجل 1.3397 دولار نزولا من 1.35 دولار قبله وهو تطور إيجابي لشركات منطقة اليورو التي تبيع منتجاتها في الخارج. وهبط مؤشر "يورو ستوكس 50" للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.4% إلى 3042.98 نقطة.