رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حمد الطبية تنظم مؤتمراً طبياً يناقش الخيارات العلاجية والتشخيصية للسرطانات النسائية

ناقش المشاركون في مؤتمر قطر المشترك الأول لسرطان الثدي والسرطانات النسائية، أحدث الخيارات العلاجية والتشخيصية التي تم التوصل إليها في المجال والاستراتيجيات المتقدمة للوقاية من السرطان والرعاية طويلة المدى للمرضى وخطط الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطانات النسائية. وشارك في المؤتمر الذي نظمه المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، عدد من كوادر الرعاية الصحية والباحثين وخبراء الأورام بالإضافة إلى محاضرين بارزين من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا. وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم استشاري أول الأورام وأمراض الدم بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أن المؤتمر الذي انعقد تحت عنوان معا لمكافحة السرطانات النسائية أتاح الفرصة للمشاركين لتبادل الأفكار والانخراط في نقاشات علمية هامة بهدف إثراء خبرات الحضور في مجالات علاج وأبحاث سرطان الثدي والسرطانات النسائية. وأشارت إلى أن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطان انتشارا في قطر، حيث تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل ثماني نساء تقريبا ستتعرض خلال مرحلة ما من حياتها للإصابة بسرطان الثدي. وأوضحت أنه وعلى الرغم من أن فرص الشفاء من سرطان الثدي قد تضاعفت بمقدار ثلاث مرات على مدار الأعوام الستين الماضية إلا أن الجهود المشتركة في هذا الجانب من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص شفاء مريضات سرطان الثدي والسرطانات النسائية. وأكدت التزام مؤسسة حمد الطبية الدائم بتقديم رعاية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى، مشيرة إلى مساهمة المؤتمر في توفير منبر متميز للكوادر المتخصصة في علاج وأبحاث السرطان لمشاركة نتائج آخر الأبحاث ومناقشة آخر التطورات في مجال علاج سرطان الثدي والسرطانات النسائية، حيث تركزت جلسات المؤتمر على الجوانب التطبيقية لأبحاث سرطان الثدي والسرطانات النسائية والاستراتيجيات المتقدمة للوقاية من السرطان والرعاية طويلة المدى الى جانب استراتيجيات الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطانات النسائية. وركز المشاركون في المؤتمر أيضا على أحدث المواضيع التخصصية في مجال علاج سرطان الثدي والسرطانات النسائية بما في ذلك العوامل الوراثية المرتبطة بالإصابة بالسرطان، ودور ما يعرف بالطب الدقيق أو الطب الشخصي في علاج السرطان ودور العلاج الموجه في وقف نمو الخلايا السرطانية وعلاج مرضى السرطان. كما تم تناول عدد من أبرز الموضوعات المطروحة للنقاش في أوساط المجتمع الطبي والمتعلقة بسرطان الثدي والسرطانات النسائية مع التركيز على أحدث التطورات في مجال علاج السرطانات النسائية من خلال منهجيات الرعاية المتكاملة ومتعددة التخصصات. ومن جهتها، لفتت الدكتورة هند المالك استشارية الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في معرض حديثها عن أهمية التعاون بين اختصاصيي سرطان الثدي والأورام النسائية، الى أن التعاون بين الكوادر الطبية من التخصصات المختلفة يمثل عاملا أساسيا لتعزيز وتسريع الكشوفات البحثية وتطوير العلاجات الجديدة. ونوهت بنجاح المؤتمر في تسليط الضوء على أهمية مواصلة جهود التوعية بالسرطانات النسائية والاستفادة منه في تعزيز التعاون مع كافة المتخصصين في مؤسسة حمد الطبية، وذلك لتحقيق الهدف الاساسي وهو تعزيز الرفاه الصحي لأفراد المجتمع بشكل عام وللنساء بشكل خاص.

1050

| 09 أكتوبر 2018

محليات alsharq
مركز علاج السرطان يحصل على إعادة الاعتماد الدولي لأحد برامجه لرعاية المرضى

حصل المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أحد المستشفيات التخصصية التابعة لمؤسسة حمد الطبية على إعادة الاعتماد لبرنامج الرعاية وتخفيف الألم من قبل اللجنة الدولية المشتركة. ويقدم برنامج الرعاية وتخفيف الألم خدمات الرعاية التلطيفية للمرضى الذين وصلوا لمراحل نهائية من الأمراض التي لا يرجى شفاؤها بحيث يصبح الهدف الرئيسي من تقديم الرعاية لهم هو التخفيف من الآلام التي يعانيها المرضى وتحسين جودة حياتهم، حيث تعتمد الرعاية التلطيفية على منهجية شاملة تضمن تلبية كافة احتياجات المريض سواء كانت بدنية أو معنوية أو اجتماعية. وقال البروفيسور ألكسندر كنوث الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إن الحصول على إعادة الاعتماد من جهة دولية مرموقة كاللجنة الدولية المشتركة، يعتبر إنجازا يؤكد على تميز منهجية الرعاية المطبقة في مؤسسة حمد الطبية وجودة خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها المؤسسة للمرضى، حيث تتمثل الرؤية في توفير برنامج معتمد عالميا للرعاية وتخفيف الألم وتحقيق الريادة على مستوى المنطقة في هذا المجال. وأشار كنوث في تصريح صحفي اليوم إلى أن برنامج الرعاية وتخفيف الألم بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يعد برنامج الرعاية التلطيفية الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الحائز على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة ضمن فئة البرامج الطبية، مضيفا أن هذا الإنجاز يعكس التزام مؤسسة حمد الطبية بتوفير خدمات علاجية ذات مستوى عالمي لمرضى السرطان من خلال اعتماد أفضل معايير الجودة في مجال تقديم العلاج والرعاية الداعمة للمرضى. من جانبها، قالت الدكتورة عزة إبراهيم حسن استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومديرة برنامج الرعاية وتخفيف الألم إن وصول المرض لمرحلة متأخرة قد يمثل فترة عصيبة للمريض وأفراد أسرته ولذلك فإن الهدف من برنامج الرعاية وتخفيف الألم هو تحسين جودة حياة المريض ومن يقوم على رعايته بأقصى قدر ممكن. وأضافت أن برنامج الرعاية وتخفيف الألم يركز بشكل رئيسي على المريض ، مشيرة إلى ان البرنامج تم تصميمه لتلبية كافة احتياجات المريض باستخدام الأدوات والتقنيات المثبتة علميا ومن خلال التنسيق بين كافة مقدمي الرعاية لضمان تقديم رعاية متكاملة للمريض. ويمنح برنامج الرعاية وتخفيف الألم الأولوية للمرضى الذين وصلوا إلى مرحلة متأخرة من المرض حيث يتم تحديد الحالات التي تحتاج إلى رعاية فورية والحالات التي تحتاج إلى مساعدة في التعايش مع أعراض المرض، بالإضافة إلى تحديد الأفراد الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي والمعنوي سواء من المرضى أو أفراد أسرهم وتقديم الدعم اللازم لهم، الى جانب تقديم الاستشارات والنصائح للمرضى حول مسار الرعاية المقدمة لهم فضلا عن شرح أي تفاصيل أو معلومات طبية يصعب عليهم فهمها. الجدير بالذكر أن برنامج الرعاية وتخفيف الألم حصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمرة الأولى في عام 2012، ثم حصل على إعادة الاعتماد في عام 2015. ويمنح اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمستشفيات والبرامج التي تنجح في تحقيق التميز في الرعاية الصحية وتقديم خدمات مثالية تساعد على تحسين جودة حياة المرضى. وكان أعضاء فريق برنامج الرعاية وتخفيف الألم قد طوروا في عام 2016 برنامجا للزمالة في مجال تقديم الرعاية التلطيفية للمرضى وأفراد أسرهم خلال مراحل تشخيص المرض والعلاج والمراحل النهائية للمرض.

900

| 02 سبتمبر 2018

محليات alsharq
وزيرة الصحة تفتتح خدمتين جديدتين في مستشفى القلب ومركز أبحاث السرطان

في إطار أعمال التوسعة في حمد الطبية د. موزه الهيل: الجهاز الروبوتي سيدقّق في الأوزان والباركود للتأكد من صحة الجرعات د. خالد عبدالهادي: القسم وفَّر معينات السمع لـ 5 آلاف شخص وإعادة السمع لـ245 شخصاً في إطار أعمال التوسعة المستمرة التي تشهدها مؤسسة حمد الطبية، افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة خدمتين جديدتين هما وحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي في مستشفى القلب؛ والصيدلية الروبوتية الجديدة لتحضير العلاج الكيميائي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، كما قامت سعادتها بجولة تفقدية في قسم السمع والتوازن في موقعه الجديد بمركز الرعاية الطبية اليومية، حيث اطلعت على بعض الخدمات والمعدات الجديدة التي أصبحت متاحة للمرضى. وفي هذا السياق، قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري -وزيرة الصحة العامة-، إنَّ مؤسسة حمد الطبية تعمل على توسعة وتطوير مرافقها وخدماتها بصورة مستمرة حرصاً على تلبية احتياجات السكان المتنامية لخدمات الرعاية الصحية في قطر، مشيدة بالتكنولوجيا والخدمات والمناهج الجديدة التي تم تطبيقها خلال الأشهر القليلة الماضية على مستوى شبكة مستشفيات المؤسسة بهدف الارتقاء بتجربة المرضى وتحسين جودة الرعاية المتاحة لهم، وستقدم وحدة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي خدمات تشخيصية شاملة للمرضى الداخليين، ومرضى العيادات الخارجية في هذا المرفق، وتعتبر هذه الوحدة التي تعتمد نظام تصوير القلب بالرنين المغناطيسي، الأولى من نوعها في مستشفيات المؤسسة وسوف تستخدم آخر ما توصّلت إليه تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية. وأكدت سعادتها أنَّ توفير وحدة متخصصة في تصوير القلب والأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي في مستشفى القلب يغني عن نقل المرضى الداخليين في المستشفى إلى مستشفيات ومرافق أخرى لإجراء هذه الفحوصات التشخيصية، كما أن من شأن هذه التكنولوجيا الجديدة أن تسهم في الارتقاء بالنتائج العلاجية ومستوى سلامة المرضى وتوفير أقصى سبل الراحة لهم. 6 عمليات تصوير ومن جانبها، أشارت الدكتورة مريم الكواري، استشاري أول تصوير القلب ورئيس التصوير الطبي في مؤسسة حمد الطبية إلى أن وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب ستقوم عند بلوغها المرحلة التشغيلية الكاملة، بإنتاج ست عمليات تصوير تشخيصي يومياً، قائلة في هذا الصدد يمكّن التصوير التشخيصي الأطباء من معرفة وتحديد ما إذا كان المريض يعاني من أمراض في القلب والشرايين أم لا، ما يتيح بالتالي للأطباء تقديم العلاج الفعّال والمبكّر للمريض. صيدلية آلية متطورة كما قامت سعادة وزير الصحة العامة بافتتاح صيدلية آلية متطورة لتحضير العلاج الكيميائي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وتوظف هذه الصيدلية التي تعتبر الثانية من نوعها في المنطقة جهازاً روبوتياً لإعداد الأدوية التي تحتوي على مواد سامة جداً تستخدم في العلاج الكيميائي. حيث يستخدم الجهاز ذراعاً آلية تقوم بمزج المكونات اللازمة وتعبئتها في أكياس المحاليل الوريدية أو أمبولات الأدوية أو المحاقن، وتعتبر أدوية العلاج الكيميائي من أكثر الأدوية تعقيداً وسُميَّة التي تستخدم في علاج مرضى السرطان، حيث سيسهم جهاز الروبوت المتطور والمستخدم لإعداد العلاج الكيميائي في الحد من احتمالية حدوث أخطاء أثناء صرف الدواء وحماية الصيادلة من مضاعفات هذه الأدوية السامة التي من الممكن أن تشكل خطراً عليهم. وفي هذا الصدد، قالت سعادة الدكتورة حنان الكواري: سوف تساعد هذه التكنولوجيا على الارتقاء بمستوى الرعاية التي يقدمها الفريق الطبي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وضمان أعلى معايير السلامة لمرضانا وموظفينا على حدّ سواء. وأضافت سعادتها: نحن نبحث دائماً في مؤسسة حمد الطبية عن السُبل الكفيلة بتحسين سلامة المرضى وتعزيز تجربتهم، وهذا الإنجاز هو خير مثال على وفائنا بالتزامنا. فهذا النظام الجديد للصيدلية الآلية سيتيح، بعد بلوغه المرحلة التشغيلية الكاملة، إعداد العلاجات الكيميائية لما يتراوح عدده بين 40 و50 مريضاً كل يوم. جهاز روبوتي وبدورها، كشفت الدكتورة موزة الهيل -المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية- أن الجهاز الروبوتي سيدقّق في الأوزان والباركود للتأكد من صحة الجرعات واكتمالها، بما يتيح الارتقاء بسلامة المريض وتجربته، وأوضحت قائلة يتولى العاملون فحص جرعات الدواء قبل صرفها وإعطائها للمرضى، حيث تم ربط هذا النظام بشكل كامل مع برنامج سيرنر للمعلومات الطبية لضمان مستوى أعلى من سلامة المرضى، فالنظام الجديد سيضمن أيضاً حماية العاملين وسيغنيهم عن إعداد هذه الأدوية السامة جداً يدوياً. قسم السمع والتوازن كما قامت سعادة وزير الصحة العامة بزيارة تفقدية لقسم السمع والتوازن في مقره الجديد بمركز الرعاية الطبية اليومية، فهذا المركز الذي افتتح مؤخراً في المدينة الطبية يضم حالياً كافة خدمات وحدة السمع والتوازن التي كانت تقدّم سابقاً في مستشفى الرميلة بما فيها عيادات السمع، والكشف عن اضطرابات السمع لدى حديثي الولادة، والدوار وطنين الأذن وكافة الفحوصات المتصلة بها فضلاً عن خدمات متقدمة في مجال إعادة تأهيل الأذن الداخلية بما فيها مختبر إعادة التأهيل وعلاج الأعداد المتزايدة من المرضى الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالدُّوار. وقالت سعادة الدكتورة حنان الكواري بقسم وحدة السمع والتوازن في مركز الرعاية الطبية اليومية إنَّ الوحدة توفر أرقى معايير التكنولوجيا والخدمات المتوفرة لعلاج اضطرابات السمع في قطر وسائر دول المنطقة، وقد أصبح ممكناً للمرضى الذين يعانون من اضطراب في السمع أو عدم التوازن ويحتاجون إلى تشخيص حالتهم وعلاجها، الحصول على أحدث برامج الرعاية والعلاج في مرفق جديد ضمن بيئة استشفائية تساعد المرضى على استعادة عافيتهم. وبدوره، أكد الدكتور خالد الجلهم، مدير مركز الرعاية الطبية اليومية ما صرحت به سعادتها، وقال: يعتبر قسم السمع والتوازن في مركز الرعاية الطبية اليومية أحد الأقسام الأكثر تقدماً في منطقة الشرق الأوسط فهو يوفر أحدث التقنيات والخدمات لفحص اضطرابات السمع لدى البالغين والأطفال وحديثي الولادة وتشخيصها وعلاجها. تطوير الخدمات وفي معرض تعليقه على ارتفاع مستوى الرعاية التي يقدمها هذا المركز في موقعه الجديد، قال الدكتور خالد عبدالهادي، مدير قسم السمع والتوازن: خضع هذا القسم منذ تأسيسه قبل خمسة عشر عاماً لسلسلة من التطويرات والتحسينات حرصاً على توفير أفضل خدمات الرعاية والدعم للمرضى المصابين باضطرابات السمع والتوازن في دولة قطر، وقد ساهمنا في توفير معينات السمع لأكثر من 5000 شخص يعاني من ضعف السمع كما ساعدنا 245 شخصاً على استعادة سمعهم أو السمع لأول مرة في حياتهم من خلال إجراء عمليات زراعة القوقعة، بالإضافة إلى ذلك، حرصنا على إعداد برنامج دبلوم تدريبي متخصص في مجال السمع لموظفينا بالتعاون مع جامعة تورونتو الكندية وتطبيق برنامج وطني للكشف عن أمراض السمع لدى كل مولود جديد في قطر. وتجدر الإشارة إلى أن جميع خدمات السمع والتوازن قد تمّ نقلها مؤخراً من مستشفى الرميلة إلى مركز الرعاية الطبية اليومية باستثناء تلك المقدمة في المبنى 316 بحرم المدينة الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، والتي ستظل متوافرة في ذلك الموقع.

4152

| 09 يونيو 2018

محليات alsharq
مصدر لـ"الشرق": 1400 حالة جديدة بالمركز الوطني لعلاج السرطان سنوياً

المواطنون يفضلون تلقي العلاج في المركز بنسبة زيادة بلغت ثلاثة أضعاف قال مصدر مطلع لـالشرق إنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، يستقبل 1400 حالة سرطان جديدة سنوياً، منها 200 - 230 حالة تسجل لمواطنين، إذ يتصدر سرطان الثدي بالنسبة للسيدات المشهد في حجم الإصابات، يليه سرطان القولون لكلا الجنسين، وسرطان البروستات والرئة بين الذكور. وأكدَّ المصدر في تصريحات لـالشرق أنَّ المركز يقوم بمشاريع تطويرية متعددة تضمن تلبية حاجات المرضى مع الحفاظ على المستوى العالي والنوعي لهذه الخدمات، ومنها على سبيل المثال المشاركة مع خدمات الوحدات الطبية المتنقلة التي تقوم بمتابعة رعاية المرضى بعد خروجهم من المستشفى، وكنتيجة لذلك تمكن الكثير من المرضى من مغادرة المستشفى بشكل مبكر واستكمال علاجه في منزله وبين أهله وذلك بعد أن يتأكد الفريق المعالج في المستشفى من استقرار حالة المريض وسلامته. وأوضح المصدر قائلاً إنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يعد المستشفى الأول على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية الذي يطبق النظام الإلكتروني للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان، وأطلقت هذه المبادرة التي تعرف باسم «الباور تشارت أونكولوجي Power Chart Oncology» بقيادة فريق العلاج الكيميائي بالمركز الوطني وتتضمن نظاماً يجمع ويدمج كافة المعلومات الإكلينيكية من أجل دعم مختلف الجوانب والاحتياجات الخاصة برعاية مرضى الأورام الذين يتلقون العلاج الكيميائي، ومن خلال هذا النظام سيكون بمقدور موفري الرعاية الصحية بمن فيهم الأطباء والممرضات والصيادلة الوصول إلى البيانات والمعلومات واستمارات المتابعة الخاصة بالمرضى وتصنيف وتحديد مرحلة تفاعل مكونات السرطان. زيادة عدد السكان وحول زيادة أعداد نسب الإصابة بالمرض علل المصدر سبب الزيادة يعود إلى الزيادة الواضحة في عدد السكان من الجنسيات المختلفة، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، وخاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر، وحسب الإحصائيات الأخيرة، فلقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون بتلقي العلاج في المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق، حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. خلايا جذعية واستطرد المصدر في هذا السياق قائلاً إنه جزء من التطوير على الطرق العلاجية الحديثة المستخدمة، هو أنَّ المركز اعتمد منذ عامين برنامج الخلايا الجذعية، والذي يعد علاجاً ناجعاً للغاية، وكثيراً ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء، أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم، ويكون ذلك بزراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام جهاز خاص، وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا وتخزينها، يتلقى المريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي التي تؤدي لقتل جميع خلايا نخاع العظام لديه، ثم يعقب ذلك إجراء عملية الزراعة بإعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريض لتمهد السبيل لنمو نخاع عظام سليم وخالٍ من الأمراض. وفيما يتعلق بالقدرة الاستيعابية أوضح المصدر قائلاً إنَّ مجمل عدد الأسرة 65 سريراً موزعة على النحو التالي، 50 سريراً لعلاج المرضى بأمراض الدم والأورام، و10 أسرة للعلاج التلطيفي، و5 أسرة مجهزة تجهيزاً خاصاً للعلاج بالخلايا الجذعية، كما يتلقى قسم كبير من المرضى العلاج في وحدة الإقامة القصيرة، دون الحاجة للإقامة والمبيت في المستشفى، هذا بالإضافة إلى العيادات الخارجية، وقسم الحالات المستعجلة.

824

| 07 أبريل 2018

محليات alsharq
عيادات متخصصة في السرطان بالمستشفيات خارج الدوحة قريباً

أكد مصدر مطلع بمؤسسة حمد الطبية، أنَّ العمل جار لافتتاح عيادات متخصصة في أمراض الدم والأورام بمستشفيات الدولة الموجودة خارج مدينة الدوحة، بهدف تمكين مرضى السرطان بأن يحظوا برعاية صحية وبجودة عالية، في أماكن قريبة من سكناهم، وهذا يعود لتوسع الخدمات التي يقدمها المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وزيادة عدد المرضى. وعلل المصدر سبب زيادة أعداد المرضى، بزيادة عدد السكان من الجنسيات المختلفة، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، خاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر، وحسب الإحصائيات الأخيرة، فلقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون في تلقي العلاج في المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق، حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. الخلايا الجذعية وأكدَّ المصدر أنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، يعتمد على أحدث الطرق في علاج الأورام، حيث بدأ منذ عامين باعتماد برنامج الخلايا الجذعية، ويعد العلاج بزراعة الخلايا الجذعية علاجاً ناجعاً للغاية، وكثيراً ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء، أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم، ويكون ذلك بزراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه، وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية، حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام جهاز خاص، وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا وتخزينها، يتلقى المريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي التي تؤدي لقتل جميع خلايا نخاع العظام لديه، ثم يعقب ذلك إجراء عملية الزراعة بإعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريض لتمهد السبيل لنمو نخاع عظام سليم وخالٍ من الأمراض. احصائيات المرضى وأشار المصدر إلى أنَّ الإحصائيات الأخيرة، تشير إلى أن عدد المرضى الذين ادخلوا إلى المستشفى عام 2016 حوالي 1600 مريض، وعدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجاً في وحدة الإقامة القصيرة 1430 مريضاً، وعدد زيارات العيادات الخارجية بلغ 2400 زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة 6615. تجدر الإشارة إلى أنَّ مجمل عدد الأسِّرة 65 سريراً موزعة على النحو التالي، 50 سريراً لعلاج المرضى بأمراض الدم والأورام، و10 أسرة للعلاج التلطيفي، و5 أسرة مجهزة تجهيزاً خاصاً للعلاج بالخلايا الجذعية، كما يتلقى قسم كبير من المرضى العلاج في وحدة الإقامة القصيرة، دون الحاجة للإقامة والمبيت في المستشفى، هذا بالإضافة إلى العيادات الخارجية، وقسم الحالات المستعجلة.

1554

| 25 نوفمبر 2017

محليات alsharq
د. الحمصي للشرق: وحدات طبية متنقلة لرعاية مرضى السرطان خارج المستشفى

استقبال 1600 حالة بالمركز و6615 مراجعاً لقسم الحالات الطارئة في 2016 توفير 65 سريراً 5 منها مجهزة للعلاج بالخلايا الجذعية نجاح علاج أول مريض بزراعة الخلايا الجذعية في المركز أعلن الدكتور أسامة الحمصي استشاري أول بقسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان استقبل عام 2016 حوالي 1600 حالة، وبلغ عدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجا في وحدة الإقامة القصيرة 1430 زيارة، كما بلغ عدد زيارات العيادات الخارجية 2400 زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة 6615 مراجعا، بالاستناد إلى آخر إحصائية صادرة عن المركز. وأرجع د. الحمصي في حوار مع "الشرق" سبب هذه الزيادة، إلى الارتفاع الملحوظ في عدد السكان، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، وخاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك بسبب السياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر. وأشار إلى أنه وبحسب الإحصائيات الأخيرة، فقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون في تلقي العلاج في هذا المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. وفيما يلي تفاصيل الحوار: المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان هل لك أن تطلع القرَّاء على نوعية العلاج الذي يقدمه المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؟ - المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، هو المستشفى الرئيسي لعلاج أمراض الدم، وأمراض السرطان في الدولة، وقد تم افتتاحه رسمياً في عام 2004، وهو أحد المستشفيات الحكومية التابعة لمؤسسة حمد الطبية ويقدم خدمات متطورة جدا في العلاج الإشعاعي، والعلاج الدوائي بأشكاله المختلفة كالعلاج الكيميائي، العلاج الهرموني، العلاج الموجه، العلاج المناعي، إضافة للعلاج الفيزيائي والعلاج النفسي. ويضم المركز أول جهاز للتصوير المقطعي المحوسب بالإصدار البوزيتروني في المنطقة الذي يعد من أحدث الوسائل التي تساعد على الكشف عن السرطان، كما يؤدي إلى تحسين النتائج العلاجية للمرضى. حاجز الخوف كيف يسعى المركز إلى كسر حاجز الخوف الذي يتملك مريض السرطان؟ - يوفر المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بيئة علاجية دافئة وجاذبة للمرضى؛ حيث ترتكز على توفير خدمات رعاية صحية آمنة وعالية الجودة بالإضافة إلى تبني المركز أكثر الوسائل التكنولوجية تطورًا، وأحدث المنهجيات بهدف تقديم خدمات علاجية ذات مستوى عالمي لمرضى السرطان. الطاقة الاستيعابية كم الطاقة الاستيعابية للمركز؟ - مجمل عدد الأسرة 65 سريراً موزعة على النحو التالي، (50) سريراً لعلاج المرضى بأمراض الدم والأورام، و(10) أسرة للعلاج التلطيفي، و(5) أسرة مجهزة تجهيزاً خاصاً للعلاج بالخلايا الجذعية، كما يتلقى قسم كبير من المرضى العلاج في وحدة الإقامة القصيرة، دون الحاجة للإقامة والمبيت في المستشفى، هذا بالإضافة إلى العيادات الخارجية، وقسم الحالات المستعجلة. هل من إحصائيات تكشف لنا عدد الحالات التي قام المركز باستقبالها وتقديم العلاج لها؟ - تشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى عام 2016 حوالي (1600) مريض، وعدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجا في وحدة الإقامة القصيرة (1430) مريضا، وعدد زيارات العيادات الخارجية بلغ (2400) زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة(6615) . الثقة بالخدمات بماذا تعلل دكتور أسامة سبب هذه الزيادة؟ - سبب الزيادة يعود إلى الزيادة الواضحة في عدد السكان من الجنسيات المختلفة، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، وخاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر، وحسب الإحصائيات الأخيرة، فلقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون بتلقي العلاج في المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق، حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. وحدات طبية متنقلة هل سيشهد المركز توسعاً في خدماته العلاجية؟ - يقوم المركز بمشاريع تطويرية متعددة تضمن تلبية حاجات المرضى مع الحفاظ على المستوى العالي والنوعي لهذه الخدمات، ومنها على سبيل المثال المشاركة مع خدمات الوحدات الطبية المتنقلة التي تقوم بمتابعة رعاية المرضى بعد خروجهم من المستشفى، وكنتيجة لذلك تمكن الكثير من المرضى من مغادرة المستشفى بشكل مبكر واستكمال علاجه في منزله وبين أهله وذلك بعد أن يتأكد الفريق المعالج في المستشفى من استقرار حالة المريض وسلامته. تعاون صحي وعلمي هل من تعاون بينكم وبين مؤسسات صحية أو تعليمية طبية؟ - لابد أن أوضح هنا، أنَّ برامج التعليم والبحوث تشكل ركيزة للعاملين في المركز يمكن أن تترجم إلى تحسينات في الرعاية المقدمة للمرضى، وتقوم في الوقت ذاته بدعم تطلعات مؤسسة حمد الطبية في أن تصبح نظامًا صحيًا أكاديميًا، ومركزًا رائدًا على مستوى العالم للتميز في الخدمات العلاجية والتعليم الطبي والبحوث، لذا حرصت الإدارة العليا في هذه المؤسسة على توثيق التعاون بالمؤسسات الصحية التعليمية في الدولة ومنها كلية طب وايل كورنيل في مؤسسة قطر، وكلية الطب في جامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون، ومركز سدرة لرعاية صحة المرأة والطفل في الدوحة، إضافة لعقد اتفاق مع مراكز طبية مرموقة في العالم، وحاليا هناك تعاون وثيق وزيارات متبادلة للخبراء مع مركز الأميرة مارغريت في تورونتو في كندا، كما أن مركز زراعة الخلايا الجذعية في أكسفورد في بريطانيا كان له دور مهم في نجاح برنامج زراعة الخلايا الجذعية في الدوحة، وهذا المركز أصبح عضواً فعالا في الجمعيات العالمية، والأمريكية والأوروبية لزراعة الخلايا الجذعية . أول حالة هل يعتمد المركز العلاج بالخلايا الجذعية؟ - نعم، منذ عامين بدأ المركز باعتماد برنامج الخلايا الجذعية، ويعد العلاج بزراعة الخلايا الجذعية علاجا ناجعا للغاية، وكثيرا ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء، أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم، ويكون ذلك بزراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام جهاز خاص، وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا وتخزينها، يتلقى المريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي التي تؤدي لقتل جميع خلايا نخاع العظام لديه، ثم يعقب ذلك إجراء عملية الزراعة بإعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريض لتمهد السبيل لنمو نخاع عظام سليم وخالٍ من الأمراض، وقبل بضعة أسابيع نجح قسم زراعة النخاع في المركز في علاج أول مريض بزراعة الخلايا الجذعية مأخوذة من أحد أقارب المريض بعد ثبوت مطابقته وسلامته لهذه العملية، وسيتبع هذا إجراء عمليات من هذا النوع لمرضى آخرين يجري إعدادهم لهذه العملية بشكل دقيق. معايير الجودة والسلامة هل بات المركز معترفا به عالميا؟ - المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان تم منحه شهادة الجودة على معايير الجودة والأمان في سائر التخصصات من قبل اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، وكان آخرها عام 2016، كما تم اختيار المركز من قبل اللجنة الدولية المشتركة كأحد ثلاثة مستشفيات في الشرق الأوسط لتجربة إحدى المبادرات الجديدة المتعلقة بنظافة اليدين، ويرجع ذلك إلى اهتمامهم الكبير بمعايير الجودة وسلامة المرضى. وفي أعقاب التدقيق الذي قام به فريق ضمان الجودة للعلاج الإشعاعي للأورام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشأة في عام 2010 تم نشر التقرير النهائي في عام 2011 والذي صنّف المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان كمركز للكفاءة والتميز؛ وهو أعلى تصنيف يمكن إحرازه في التدقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

2782

| 08 نوفمبر 2017

محليات alsharq
تدريب 300 متخصص على تقنيات تشخيص سرطان الثدي

عقد المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، مؤخراً ، دورة تدريبية حول أهم طرق علاج سرطان الثدي. وحضر الدورة التدريبية التي أُقيمت على مدار يومين، أكثر من 300 مختص وخبير في مجال الأورام السرطانية في الثدي على المستويين المحلي والعالمي. وخلال كلمتها الافتتاحية للدورة التدريبية، ألقت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر- استشاري أول طب الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومدير برنامج سرطان الثدي بمؤسسة حمد الطبية- الضوء على أهم الإنجازات التي قامت بها مؤسسة حمد الطبية، وركزت على التطورات الرئيسية خلال مسيرة تحول خدمات السرطان في قطر منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسرطان في عام 2011. ثم فتحت الدكتورة البدر أبواب النقاش والحوار حول عدد من أبرز المواضيع في سرطان الثدي. وقالت د.صالحة : "تعتبر الدورة التدريبية الأولى في علاج سرطان الثدي، فرصة رائعة لخبراء الأورام ، لتبادل آخر المستجدات والمعلومات في علاج سرطان الثدي وتوحيد الجهود في هذا المجال للمرة الأولى في قطر. نحن سعداء للغاية للترحيب بالقادة المرموقين في مجال علم الأورام في هذه الدورة التدريبية للاستفادة من التطورات التي تم إحرازها في بحوث وعلاج سرطان الثدي والمواضيع الأخرى المرتبطة به". وقد أُقيمت الدورة التدريبية تحت شعار: "العمل نحو رعاية شاملة لسرطان الثدي" وشملت مواضيع رئيسية عدة كعلاج سرطان الثدي عند النساء، والطرق المختلفة لنظام العلاج وعلم أمراض سرطان الثدي والمسائل المثيرة للجدل أثناء إجراء الجراحة في المراحل المبكرة لسرطان الثدي، وسرطان الثدي الوراثي من وجهة نظر علم الأوبئة والأحياء، بالإضافة إلى استراتيجيات الحد من حدوث المخاطر. وقد تناولت الدورة أيضاً مواضيع أخرى أسهمت في إثراء معلومات الحضور. ومن جانبه، قال الدكتور مظفر ريماوي، مساعد بروفيسور في عيادة الثدي لكلية بايلور للطب في هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية: "تجمع هذه الدورة التدريبية بين التزام مؤسسة حمد الطبية في توفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض من مرضاها، وتبادل آخر المستجدات على صعيد البحوث في مجال رعاية أورام سرطان الثدي وذلك بهدف تعزيز الرعاية المقدمة للمرضى. إن هذه المبادرات بمثابة الخطوة الأولى نحو إيجاد شريحة من الاختصاصيين والقادة في علم الأورام الخاصة بسرطان الثدي في قطر والمنطقة". وبدوره قال الدكتور حمدي عبد العظيم، بروفيسور في علم الأورام الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة القاهرة :"حققت الدورة التدريبية الأولى من نوعها في علاج سرطان الثدي في قطر نجاحاً باهراً، وبدوري سعيد جداً بمشاركتي في هذه الدورة وأودّ أن أعبر عن شكري وامتناني للجنة المنظمة للدورة التي أسهمت في نجاحها". وقد تطرقت الدورة التدريبية إلى دور الفريق المتعدد الاختصاصات في تقديم الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض معقدة مثل سرطان الثدي، وركزت كذلك على أهمية الفريق المتكامل من الاختصاصيين لتقديم طرق العلاج التي يمكن إجراؤها، كالعلاج بالجراحة، أو العلاج بالأشعة، أو إجراء تدخلات طبية منظمة للحد من الآثار السلبية وتحسين نتائج العلاج.

1334

| 04 مايو 2017

محليات alsharq
جامعة قطر تختتم المؤتمر السنوي لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية

إختتم بجامعة قطر المؤتمر السنوي السادس لجمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وبدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وإستقطب المؤتمر عدداً من الباحثين والعلماء والأطباء المعالجين من دولة قطر، وعدد كبير من دول العالم، وركز على عرض ومناقشة أحدث البحوث العلمية حول السرطان واستعراض أبرز الخبرات في مجال العلاج وتقنياته. وتضمن البرنامج عدة حلقات وجلسات نقاشية حول "العوامل الوراثية المسببة للمرض وانتشاره" و"الكائنات المجهرية والفيروسات المسرطنة"، و"استخدام المضادات الحيوية للعلاج"، و"تأثير مشروع المورثات البشرية على حياتنا في القرن الحادي والعشرين وما بعده"، و"انتشار الخلايا الجذعية الورمية (CTCs) كعلامات بيولوجية أولية لتطور الإصابة بسرطان الثدي"، و"الطبيعة الوراثية لسرطان الغدة الدرقية"، وموضوعات أخرى ذات صلة بأنواع السرطانات، إلى جانب بحث موضوع "النهج الجديد لاستهداف الخلايا السرطانية عبر استخدام المركبات الطبيعية". كما تضمن برنامج المؤتمر ندوات حول "علم المناعة ودورها في معالجة السرطان"، و"علم نشوء وتطور السرطان"، و"علاج السرطان وإرشاد المرضى"، و"العلاقة بين السرطان والسمنة"، و"العلاج المناعي للسرطان.. فرص وتحديات انتشار المرض"، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. ونوه الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب بالعدد الكبير للأوراق البحثية التي تقدمت للمؤتمر وتنوع موضوعاتها.. مؤكدا أهمية هذا الحدث لتعزيز التعاون العلمي. ولفت إلى أن العديد من الدول في المنطقة تمتلك إمكانيات واعدة جدا في مجال البحوث والرعاية الصحية، ولكن معظمها يعمل بمعزل عن الآخر".. وقال "إن المنتديات والمؤتمرات تتيح فرصا مهمة لتقليص المسافات بين الدول".. مؤكدا التزام كلية الطب بجامعة قطر بهذا النهج القائم على الشراكات انطلاقاً من تركيزها على التعليم المهني". وأشار إلى أن السرطان من المجالات الأساسية التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للصحة فضلا عن كونه قضية أساسية في استراتيجية كلية الطب البحثية.. متمنيا أن تستمر وتتعزز الشراكات للمساهمة في محاربة السرطان. من جانبه قال الدكتور علاء الدين المصطفى، مؤسس ومدير جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية "إن أهداف الجمعية في تعزيز البحث العلمي في مجال السرطان بالمنطقة تلتقي مع أهداف جامعة قطر ومع الاستراتيجية الوطنية للصحة".. وتمنى أن يستمر هذا التعاون وتعزيز هذا الاهتمام المشترك وابتكار فرص متزايدة للتعاون مما سيخدم البحث في مجال السرطان ورعاية المريض في المنطقة والعالم.

333

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
إستخدام أحدث أنظمة العلاج بالإشعاع في المركز الوطني للسرطان

المركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان في قطر سيكون اول مركز طبي في منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط يستخدم احدث انظمة العلاج بالاشعاع علي مستوي العالم ، وذلك بعد اعلان مؤسسة " اكيري انكوربوراتيد" العالمية عن تزويد المركز بوحدات ذات تقنية حديثة جدا وهي تعمل بنظام " سايبر نايف ام 6" ونظام " تومو ثيرابي" لعلاج المرضي الذين يعانون من السرطان في المخ أو الرأس أوالرئة أوالثدي أو البنكرياس أو البرستاتا أوالرقبة . وذكرت مؤسسة " اكيري انكوربوراتيد" العالمية في بيان صحفي صدر في لندن ، ان قطر ستنضم الي اوائل الدول ال40 علي مستوي العالم التي ستعالج باحدث تقنيات تكنولوجية في علاج مرض السرطان بالاشعاع ، واكدت المؤسسة في بيانها ان اجهزة النظامين " سايبر نايف ام 6" ونظام " تومو ثيرابي" قد تم بالفعل تركيبهما بالمركز لبدء العمل بهما في علاج مرضي السرطان، وسيحصل مرضي السرطان في المركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان في قطر، علي افضل وسائل العلاج الاشعاعي التقني الحديثة التي تساهم في مراحل العلاج من المرض وبشكل جيد عبر استخدام اجهزة نظام " سايبر نايف ام 6" ذات التقنية الحديثة . وجدير بالذكر ان المركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان في قطر انشيء في عام 2011 ، ويعد المستشفي الرئيسي لعلاج السرطان في قطر ، ويقوم المركز بتقديم الرعاية لمرضي السرطان ممن هم بحاجة الي الخدمات العلاجية المستمرة مثل العلاج الكيميائي والاشعاعي ، كما يقوم المركز ايضا بتقديم خدماته الي المصابين بامراض الدم ، وسيقوم بافتتاح اول مركز لزراعة النخاع العظمي في قطر ، والمركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان في قطر يعتبر عضوا في مؤسسة حمد الطبية .

2011

| 23 يناير 2016

محليات alsharq
مركز علاج السرطان يطبق النظام الإلكتروني للعلاج الكيميائي

أصبح المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان المستشفى الأول على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية الذي يطبق النظام الإلكتروني للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان. وأطلقت هذه المبادرة التي تعرف باسم "الباور تشارت أونكولوجي Power Chart Oncology" بقيادة فريق العلاج الكيميائي بالمركز الوطني وتتضمن نظاما يجمع ويدمج كافة المعلومات الإكلينيكية من أجل دعم مختلف الجوانب والاحتياجات الخاصة برعاية مرضى الأورام الذين يتلقون العلاج الكيميائي. ومن خلال هذا النظام سيكون بمقدور موفري الرعاية الصحية بما فيهم الأطباء والممرضات والصيادلة الوصول إلى البيانات والمعلومات واستمارات المتابعة الخاصة بالمرضى وتصنيف وتحديد مرحلة تفاعل مكونات السرطان. وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس مجلس أورام سرطان الثدي والمشرفة على تطبيق هذه المبادرة إن النظام الجديد يعد من البرامج الطموحة التي طبقها المركز الوطني لعلاج السرطان وهو نظام فعال مكّن موفري الرعاية الصحية على امتداد مرافق رعاية مرضى السرطان من الوصول بسهولة ويسر للبيانات والمعلومات المتعلقة بمسيرة علاج المرضى. وأضافت في تصريح صحفي اليوم أن النظام الالكتروني الجديد يركز على وصفات العلاج الكيميائي لمرضى الأورام ويقدم الدعم اللازم للأطباء لعلاج الأورام حيث حصلت هذه المبادرة على جائزة الإنجاز الجماعي في حفل تسليم جوائز نجوم التميز السنوي لمؤسسة حمد الطبية للعام 2015 . وأشارت الدكتورة صالحة إلى أن نظام "الباور تشارت" تم تصميمه وفقا للمعايير الدولية وبما يتماشى مع النظم واللوائح الإكلينيكية في مؤسسة حمد الطبية حيث تمر هذه العملية بمراحل عدة تبدأ بتسجيل البيانات الشخصية والطبية للمرضى بمكتب التسجيل وتنتهي بتسجيل المواعيد الطبية والمراجعات المطلوبة والتاريخ المرضي والتقدم الذي يتم إحرازه في الحالة، إلى جانب صور الأشعة ونتائج تحاليل المختبر وتفاصيل العلاج الكيميائي ونوع ومقدار جرعة الدواء التي يتم وصفها. وعن أهمية تطبيق النظام الجديد في عملية وصف وإعطاء العلاج الكيميائي لمرضى الأورام أوضحت الدكتورة صالحة البدر أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يعتبر الفريق الأول خارج الولايات المتحدة الأمريكية الذي يطبق بنجاح نظاما إلكترونيا للعلاج الكيميائي للأورام. وأفادت بأن بروتوكولات العلاج التي يطبقها المركز تتم وفقا للموجهات والإرشادات المحلية والدولية بما فيها تلك الموجهات الموضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية وهي بروتوكولات متوفرة لكل اختصاصيي العلاج في ثلاث مراحل مختلفة (المرحلة الأولى ما قبل إجراء تحاليل الدم للعلاج الكيميائي، والمرحلة الثانية ما قبل وصف دواء العلاج الكيميائي، والمرحلة الثالثة ما بعد العلاج الكيميائي) حيث يستفيد كافة مرضى الأورام من هذا النظام ويشمل ذلك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج المناعي أو العلاج الهرموني". وبالإضافة إلى أن هذا النظام الجديد يختصر الوقت إلى أدنى حد ممكن في عملية تسجيل البيانات فإنه يسهّل من عملية التواصل فيما بين اختصاصيي الرعاية الصحية الذين يشرفون على المرضى ويقلل الأخطاء التي قد تحدث أثناء عملية إدخال البيانات ويساعد في عملية معالجة الإحصاءات المتعلقة بدراسات معدلات انتشار المرض كما يخدم مصالح المرضى ويحسن من نتائج الرعاية الصحية. ومكّن التطبيق الناجح لنظام "تشارت أونكولوجي" الأطباء من إجراء مراجعات ودراسات شاملة لخطط العلاج لكل مريض أورام على حدة وفقا للبرتوكول الوطني لرعاية مرضى الأورام. وتم تصميم هذا النظام، بصفة خاصة، بغرض تلبية احتياجات ومتطلبات مشروع رعاية مرضى الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان حيث تتطلب التطورات المتسارعة التي تحدث في مجال ممارسات العلاج الكيميائي في كل أنحاء العالم الحرص على ترقية وتطوير نظام العلاج حتى يواكب أعلى المعايير الدولية.

3491

| 21 ديسمبر 2015

محليات alsharq
مريضة مقيمة بالدوحة تتعافى من سرطان الثدي

يعد شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي؛ ويقدم المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، عضو مؤسسة حمد الطبية مجموعة من برامج رعاية مرضى السرطان، ومن بين تجارب العلاج الناجحة التي تحققت في المركز تروي السيدة ساندي طومسون، وهي امرأة تبلغ من العمر 53 عامًا، قصتها وتجربتها مع سرطان الثدي، تعميمًا للفائدة، وهي تقيم بدولة قطر منذ ثلاث سنوات، وتعمل مدرسة للغة الإنجليزية كلغة أجنبية، بكلية شمال الأطلنطي في قطر، وهذه هي تجربتها الثانية مع سرطان الثدي حيث تلقت العلاج اللازم بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. وقد تعافت السيدة ساندي مرتين من سرطان الثدي ونجت من خطره، وهي تصوِّر ذلك وكأنها سافرت مرتين حتى وصلت حافة الهاوية ثم عادت أدراجها، في المرة الأولى التي تم فيها تشخيص سرطان الثدي لديها كانت في منتصف تجربة تحول كبير في حياتها، وفي المرة الثانية كانت تعيش في دولة أجنبية ولا تعلم كيف تباشر سلسلة خطوات العلاج عبر النظام الطبي، وكلتا التجربتين كانتا تمثلان تجربتي تعلم بالنسبة لها، وقد خرجت من كلتيهما وهي أقوى حتى من قبل أن تخوضهما. وقد تم اكتشاف إصابة ساندي بسرطان الثدي وكذلك عودة الإصابة مرة أخرى عن طريق فحوص الصدر الروتينية. وفي كلتا الحالتين لاحظ اختصاصي الأشعة وجود نقطة صغيرة على الفيلم، ولقد كانت محظوظة في أن كل من هاتين النقطتين الصغيرتين قد تمت ملاحظتها حين كان حجم الورم يقل عن سنتميتر واحد، وقد كان واردًا أن يتم إغفالهما بسبب موقعهما، ولحسن الحظ، كانت السيدة ساندي سريعة البديهة، وقد ترجمت الابتسامات الراعشة التي ودعها بها اختصاصيو الأشعة بما جعلها تهرع إلى أقرب مكتبة لكي تقوم ببحث حول هذا الموضوع، وفي الحالتين كانت ترقد على منضدة العملية الجراحية في حدود شهرين فقط من تاريخ إجراء تصوير الثدي التشخيصي. في عام 2010م، خضعت السيدة ساندي لعملية استئصال الورم السرطاني من الثدي، ثم العلاج بالأشعة، وبعد ذلك بدأت في تناول دواء تاموكسيفي (Tamoxifen)، وهو عقار مضاد لهرمون الإستروجين الأنثوي. أما العملية الجراحية الثانية والتي تم إجراؤها للمريضة خلال شهر سبتمبر 2014م، فقد تضمنت استئصال كلا الثديين، وتضمنت استخدام دواء جديد، ولقد اختارت المريضة إجراء عملية استئصال لكلا الثديين بدلاً عن ثدي واحد، رغبةً منها في عدم منح أية فرصة لعودة الإصابة بسرطان الثدي. لقد أجريت لها عملية استئصال الثديين، مع العملية الجراحية التجميلية، بتاريخ 28 سبتمبر 2014م، بمستشفى حمد العام، تحت رعاية الاستشاري الأول د. صلاح الدين جيهاني، وفريق الجراحين المساعد له ، ثم بدأت العملية التجميلية لإعادة بناء الثديين ببطء، لأن المريضة أصيبت بالتهاب ظلت تعاني منه على مدى شهرين، وبعد سبعة أشهر تمكنوا من استبدال موسعات الجلد بزرع ثديين مصنوعين من مادة السيليكون. وقد بقيت السيدة ساندي بمدينة الدوحة عقب تشخيص السرطان لديها؛ لأن لديها هنا مجموعة رائعة من الأصدقاء والزملاء الذين قدموا لها كل ما تحتاجه من دعم ومساندة، وهي تعلم أنها ستتلقى نوع العلاج الذي يعد هو الأمثل بالنسبة لها، فهي تعيش بالقرب من المستشفى. تقول السيدة ساندي: "إن قرار البقاء هنا كان بمثابة الاختيار الأفضل بالنسبة لي؛ لقد كان دعم السيدة كاثرين ماري مكيدري، أخصائية التمريض السريري المتقدم، وكوادر التمريض في الجناح 8 جنوب، رائعًا للغاية، وقد اعتنوا بي عناية تامة، وكانت كاثي جاهزة لمساعدتي في أي وقت، وكانت ترعاني وتراقبني عن كثب، خصوصًا عندما كنت أعاني من الالتهابات، لقد حصلت على أفضل معالج بتدليك التصريف اللمفاوي، وذهبت عقب الجراحة مباشرةً إلى قسم العلاج الطبيعي، بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، لكي يساعدونني على التعافي والشفاء". واستطردت السيدة ساندي قائلة: "ينبغي ألا تجعلوا من السرطان فيلاً ضخمًا مرعبًا في الغرفة؛ إذ يتعين أن تتحدثوا عنه بكل صدق وشفافية، دون أي حرج أو تحفظ، وهذه هي أمثل طريقة للتغلب على سرطان الثدي، لكي نتمكن من التعافي منه والنجاة من بين براثنه". ثم أردفت قائلة: "نصيحتي لغيري من الناجين من السرطان، وكذلك الذين تم تشخيص السرطان لديهم حديثًا، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي، ويستمتعوا بها بقدر الإمكان، واطرحوا كثيرًا من الأسئلة والاستفسارات من غير خوف أو تردد، فالنجاة من السرطان ليست بالمستحيلة، وأمامكم تجربتي هذه". وفي خطوة هامة نحو بناء شبكة فعالة لدعم مرضى سرطان الثدي بالدوحة، فقد شرعت السيدة ساندي في تشكيل فريق دعم من الناجين من السرطان والمساندين لمرضاه.

1880

| 13 أكتوبر 2015

محليات alsharq
محاضرات حول المنهج الطبي لعلاج الألم لمرضى السرطان

استضاف المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بالتعاون مع إدارة تعليم وأبحاث التمريض التابعين لمؤسسة حمد الطبية مؤخرًا سلسلة من المحاضرات سلطت الضوء على آخر المستجدات في مجال علاج الألم لدى مرضى السرطان. وقد شهد سلسلة المحاضرات التي دامت يومًا واحدًا ما يزيد على 300 من كوادر الرعاية الصحية من أطباء وممرضين وأخصائيي الخدمات الطبية المساعدة حيث تم خلالها بحث أساليب العمل الطبي متعدد التخصصات وأهميته في تحقيق أفضل النتائج العلاجية للمصابين بمختلف الأمراض السرطانية. وقد ألقت السيدة كاثرين جيليسبي، مساعد مدير التمريض في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، الكلمة الافتتاحية لهذا الحدث التعليمي الكبير مشيرة إلى أهمية دور العاملين في الرعاية الصحية لمرضى السرطان في تقديم رعاية صحية حانية ومبنية على البراهين العلمية والأبحاث. وفي تعليق لها حول أهمية هذه المحاضرات قالت السيدة كاثرين جيليسبي: " يؤكد هذا الحدث التعليمي الهام التزام مؤسسة حمد الطبية بالارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من خلال المنهج الطبي متعدد التخصصات، ونأمل أن يستفيد زملاؤنا في مختلف مرافق المؤسسة من الخبرات والمعارف التي ستتطرق إليها محاضرات هذه الفعالية القيمة، وأن يتمكنوا من ترجمة ما يتعلمونه منها إلى واقع في ممارستهم لعملهم". وقد اشتملت سلسلة المحاضرات على تسعة عروض تقديمية حول آخر التطورات في مجال علاج الألم قدّمها خبراء محليون يعملون في مختلف تخصصات إدارة وعلاج الألم وتضمنت مواضيع متنوعة مثل أنواع ومسببات الألم لدى مرضى السرطان، وتقييم مستويات الألم، والمعوقات التي تحول دون الإدارة والمعالجة الفعالة للألم، والتغيرات الإدراكية والسلوكية والأنماط الحياتية لدى مرضى السرطان الذين يعانون من الألم، والمنهج العلاجي غير الدوائي للألم الناتج عن الأمراض السرطانية، والخرافات والحقائق حول الألم لدى مرضى السرطان، ودور أخصائيي العناية التلطيفية في علاج الألم. من جهته قال السيد عبد القادر نشوان، أخصائي تعليم التمريض في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وأحد منظمي هذه الفعالية التعليمية: " تسبب العملية العلاجية لمرض السرطان في الغالب آلامًا متواصلة لدى المرضى، إلا أن الإدارة الفعالة لهذه الآلام عبر المنهج الطبي متعدد التخصصات يمكن أن يساعد في التخفيف من هذه الآلام ويحسّن من فرص تمتع مريض السرطان بالمزيد من الحيوية والنوم بصورة طبيعية". وقد شارك في سلسلة المحاضرات ممثلون عن الجمعية القطرية لمكافحة السرطان حيث شاركوا بما لديهم من خبرات وأفكار حول الدعم المادي لمرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف علاجهم.

753

| 23 مايو 2015

تقارير وحوارات alsharq
التخطيط لإنشاء مستشفى جديد للسرطان

كشفت الدكتورة منال زيدان – مدير إدارة الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، عن الإعداد لإدخال أحدث تقنيات الربوت المستخدمة في تحضير العلاج الكيميائي، موضحة أن إدخال هذه التقنية المتطورة سيساهم في الارتقاء بجودة الخدمة المقدمة بما يوازي أفضل المراكز العالمية. وقالت إن "وهناك عدد من الأسباب لإدخال هذه التقنية المتطورة في مقدمتها توفير أقصى درجات الأمان والسلامة للكوادر العاملة في مجال تحضير تلك العلاجات، ومن ناحية أخرى توفير أعلى درجات الدقة عند تحضير العلاج الكيميائي للمرضى". إدخال أحدث تقنيات الربوت لتحضير العلاج الكيميائي قريباً.. واستخدام نظام "سرنر" الإلكتروني في الخدمات الصيدلانية للارتقاء بجودة الخدمات.. وأشارت في حوار خاص لـ"الشرق" إلى إدخال أحدث أجهزة صرف الأدوية إلكترونياً والمسماة "الكبائن الإلكترونية"، مُبيّنة أن تلك الأجهزة يتم برمجتها لتوفير جميع الأدوية التي يحتاجها المرضى الداخليون ومن ثم توفير جرعات المرضى بشكل دقيق، منوهة بأن الأجهزة الجديدة تم تدريب الكوادر التمريضية على طرق التعامل معها. وأضافت قائلة "وتقوم الممرضة بإدخال بصمة يدها إلى الجهاز للتعرف عليها، ثم إدخال الرقم الصحي للمريض ومن ثم يتم تجهيز الجرعة الخاصة بالمريض بشكل آلي"، وألمحت إلى أن استخدام نظام "السرنر" الإلكتروني في الخدمات الصيدلانية، ومن ثم ربط جميع مكونات وتقنيات إدارة الصيدلة به. وأكدت في السياق ذاته توفير خطط بديلة لتوفير الخدمات للمرضى في حالة حدوث طارئ ما للنظم الإلكترونية، وألمحت إلى توفير 5 صيادلة إكلينيكيين يقدمون خدماتهم للمرضى الداخليين. إدخال تقنيات الروبوت ولفتت الدكتور منال زيدان إلى أن قسم المرضى الخارجيين يستخدم نظام الأرقام في الصيدلية بهدف الارتقاء بجودة الخدمة المقدمة للمرضى، مشيرة إلى تخصيص وقت للتثقيف الدوائي للمرضى، مبينة أن الإدراة تضم 32 صيدلانياً من بينهم 5 إكلينكيين، إضافة إلى 14 فنياً. ونوهت بتوفر التغذية الوريدية لمرضى المركز طبقا لأفضل المعايير العالمية، كاشفة عن السعي إلى تفعيل دور الصيدلاني في العيادات الخارجية والعمل على توفير عيادات للصيادلة هدفها التثقيف الدوائي ومتابعة البرامج الدوائية للمرضى بشكل عام والعلاج الكيميائي وأدوية السيولة بشكل خاص. الدكتورة منال زيدان خلال حديثها لـ "الشرق" خطط بديلة لتوفير خدمات الصيدلة للمرضى في حالة حدوث طارئ للنظم الإلكترونية.. والهيكل الجديد خلق مرجعية مركزية ووحد سياسات العمل والتدريب واختيار الكوادر.وحول مشروع تطوير إدارة الصيدلة في المركز، أوضحت الدكتورة منال زيدان أن إدارة الصيدلة وضعت استراتيجية خمسية خلال الفترة 2009 – 2014، تتضمن عددا من المشاريع هي: تطوير الموارد البشرية، إدخال وتطوير التكنولوجيا، تنفيذ المشاريع البحثية، الارتقاء بمفاهيم السلامة الدوائية، مشيرة إلى أن جميع تلك المشاريع تهدف إلى تبوؤ مهنة الصيدلة في قطر مكانة الصدارة في العالم. وأضافت: "ويتم تنمية الموارد البشرية من خلال توفير برامج التعليم والتدريب الصيدلاني المستمر من خلال استحداث برامج تدريب وتعليم داخلية فضلا عن الالتحاق ببرامج الداسات العليا، بما يحقق رؤية قطر 2030 في إيجاد تنمية مستدامة ركيزتها الإنسان". تعاون مع جامعة قطر وأشارت الدكتورة منال إلى التعاون مع جامعة قطر في برنامج الصيدلي الإكلينيكي من خلال ابتعاث كوادر القسم للالتحاق بالبرنامج، وكذلك توفير برامج للتدريب العملي لطلاب كلية الصيدلة، كاشفة عن الإعداد لإنشاء برنامج زمالة للأطباء المقيمين في مجال الصيدلة يغطي مؤسسة حمد الطبية. وحول دور إدارة الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ضمن هيكل الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية، أشارت إلى أن الهيكل الجديد خلق مرجعية مركزية لجميع إدارات الصيدلة في مؤسسة حمد الطبية، مما ساهم في توحيد سياسات العمل والتدريب واختيار الكوادر وغيرها. وحول الجهود البحثية، أشارت مديرة إدارة الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إلى تنفيذ العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع جامعة قطر، وكذلك بجهد ذاتي من المركز، منوهة بتنفيذ أبحاث حول ممارسة المهن الصيدلانية داخل المركز وطرق تطويرها. ونوّهت إلى الانتهاء من بحث لدراسة أنماط وصف أدوية القيء والغثيان لمرضى السرطان، مضيفة "إن الاهتمام بذلك يرجع إلى أن بروتوكولات العلاج الكيميائي تحتاج إلى وصف مثل هذه الأدوية للوقاية من المضاعفات الجانبية، وقد بدأت الدراسة في 2008 وانتهت في العام الماضي 2014، وقد اعتمدت الدراسة على دراسة معايير وصف هذه الأدوية للمرضى ومطابقتها للمعايير العالمية، وهو ما يعتبر مؤشر جودة هاما يتم قياسه من قبل لجنة تطوير الجودة وسلامة المرضى". 25 ألف وصفة دوائية تصرف سنوياً لمرضى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.ولفتت إلى أن الدراسة تمخضت عن وضع إرشادات عامة للأطباء يمكن الاعتماد عليها عند وصف هذه النوعية من الأدوية لمرضى السرطان، مما ساهم في تطوير طرق وصف هذه الأدوية وتوحيد معايير وصفها بنسبة تفوق 90%، موضحة نشر البحث في المجلة الصيدلانية السعودية، وتابعت قائلة " كما نهتم بالأبحاث المسحية واستطلاعات الرأي حول التقنيات الجديدة والخدمات، ويتم استهداف الفئات المعنية باستخدام تلك التقنيات والخدمات للوقوف على آرائهم التي من شأنها تطوير الجودة". سلامة الأدوية وفيما يتعلق بسلامة الأدوية، نبهت الدكتورة منال زيدان خلال حديثها لـ الشرق إلى استقطاب أحد الخبرات في مجال سلامة الأدوية، ويناط به متابعة الأخطاء التي قد تقع في الوصفات الدوائية، ودراستها وعمل خطط لتحسين نوعية العمل ودراسة المضاعفات الجانبية غير المرغوب فيها للأدوية. وأضافت قائلة "ومن ثم وضع نظام عام يمكن اتباعه عند حدوث مثل هذه المضاعفات، وتوفير البدائل التي يمكن أن تقي المرضى حدوث هذه المضاعفات"، وحول طرق التعامل مع أخطاء الوصفات الدوائية، أكدت الدكتورة زيدان عدم وقوع مثل هذه الأخطاء في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان نتيجة للنظام الدقيق الذي يسير وفقاً له العمل داخل الإدارة. مشاريع مستقبلية متعددة وحول المشاريع المستقبلية، لفتت الدكتورة منال زيدان إلى التخطيط لإنشاء مستشفى سرطان جديد، مشيرة إلى أن المشروع الجديد في مرحلة التصميم، موضحة عضويتها في لجنة المشروع، مضيفة: "وهذا تطور كبير حيث أصبح المعنيون من رؤساء الأقسام الطبية ضمن لجان المشاريع لإبداء الآراء في التصماميم وعرض احتياجاتهم". وتابعت قائلة "ومن ثم سنتلافى جميع الأخطاء التي وضعت خلال تصميم المباني القديمة، وفي الحقيقة هناك عزم من اللجنة على إنجاز مركز سرطان يتفوق على جميع المراكز المشابهة له في العالم". الدكتورة منال زيدان مدير إدارة الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وحول وحدة الجرعة الواحدة، بيّنت أن القسم مهمته إعادة تغليف الجرعات الدوائية من جديد بطريقة إلكترونية تضمن أمن وسلامة الجرعة، مشيرة إلى أن كل حبة دواء توضع بشكل منفرد، موضحة أن العقل الإلكتروني المبرمج باحتياجات الصيدلية يظهر مواطن النواقص التي تتضمنها الكبائن الإلكترونية والعمل على سد النقص من خلال فني الصيدلية، وحول وحدة العلاج الكيميائي، ذكرت مديرة إدارة الصيدلة تصميم القسم بما يضمن توفير معايير الأمن والسلامة القصوى للفنيين الذين يقومون بتحضير العلاج الكيميائي، وقد قام بتصميم الوحدة إحدى الشركات العالمية المتخصصة، وكشفت عن صرف 25 ألف وصفة دوائية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان للمرضى سنويا، مشيرة إلى السعي إلى تطوير قدرات إدارة الصيدلة بشكل مستمر لمواكبة زيادة عدد المرضى .

2318

| 11 مايو 2015

محليات alsharq
"حمد الطبية" تستقبل الدفعة الأولى من أخصائيي التمريض السريري

استقبلت مؤسسة حمد الطبية الدفعة الأولى من أخصائيي التمريض عقب إكمال تدريبهم المحلي، والذين سيعملون جنبًا إلى جنب مع فرق علاج السرطان متعددة التخصصات، من أجل تقديم الرعاية الصحية الملائمة لكل مريض، والدعم المنشود لمرضى السرطان بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.وقد تخرج أخصائيو التمريض السريري الستة المدربون حديثًا، من برنامج تدريبي لنيل درجة الماجستير في التمريض، والذي يركز بشكل رئيسي على طب الأورام، ويمثل هذا البرنامج ثمرة شراكة مبرمة بين مؤسسة حمد الطبية وجامعة كالجاري في قطر، ويهدف إلى تزويد كوادر التمريض بالمهارات المطلوبة للإسهام في رعاية عالية الجودة ومبينة على البراهين لمرضى السرطان، وسوف يعمل هؤلاء الخريجون الجدد على دعم مرضى سرطانات الجهاز الهضمي، وسرطان الثدي، بالإضافة إلى المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية تلطيفية وعلاج للألم.وبهذه المناسبة قال البروفيسور الكسندر كنوث، المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ورئيس خدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية: "إن أهمية الدور الذي يقوم به أخصائيو التمريض السريري معتمدة في الاستراتيجية الوطنية للسرطان، مع توصية بضرورة حصول كل مريض يُشخَّص بالسرطان على خدمات أخصائي التمريض السريري، وبناءً عليه عملت مؤسسة حمد الطبية على بذل جهود جبارة لتشكيل فريق من أخصائيي التمريض السريري، المدربين محليًا، وذوي الكفاءة العالية، لكي يستخدموا مهاراتهم وخبراتهم في مجال رعاية مرضى السرطان، من أجل تقديم دعم فني ومعنوي للمرضى، وتنسيق خدمات الرعاية، وتقديم النصح والإرشاد للمرضى حول القضايا العلاجية والعملية، بما يتيح لكل مريض الحصول على رعاية صحية آمنة وحانية وفعّالة".من جانبها قالت السيدة كاثرين جيليسباي، مساعد المدير التنفيذي للتمريض بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان: "لقد لمسنا من خلال ملاحظات المرضى أن المرضى الذين تلقوا دعمًا من أخصائي التمريض السريري قد عبروا عن معدلات عالية من الرضا عن الرعاية الصحية التي يتلقونها بالمستشفى، وقد كان استيعاب المجموعة الأولى من حملة ماجستير التمريض السريري بمثابة الخطوة الأولى لتكوين قوة عاملة في قطر من أخصائيي التمريض السريري المدربين محليًا، وهؤلاء الممرضون السريريون يجيدون التحدث باللغتين العربية والإنجليزية، مما يجعل منهم إضافة قيمة لفريق كوادر التمرض المتخصصة الموجود حاليًا، مما يزيد من الطاقة الإجمالية للفريق، ويمكنه من رعاية المزيد من المرضى". والمعروف أن رحلة علاج السرطان معقدة وكثيرًا ما تسبب القلق والإرباك، لاسيما المصابين به حديثًا، وهي تشمل تدخلات علاجية من أخصائيين متعددي التخصصات؛ كأطباء الأورام، والجراحين، ومستشاريي المرضى، ولكن أخصائيي التمريض السريري يعملون على تقديم وتعزيز المعلومات المطلوبة، فضلاً عن التنسيق السليم مع مقدمي الرعاية الآخرين، من أجل تحسين مردود الرعاية الصحية لمرضى السرطان.وقد التقينا بعض الخريجات ومنهن : مشاعل عبد الله جاسم وهي أول قطرية تتخرج من برنامج الماجستير التخصصي، وهي الآن على استعداد لشق طريقها كإحدى رائدات هذا المجال الجديد نسبيًا، تقول مشاعل معبرةً عن سعادتها بهذا التخرج: "لقد اخترت تخصص التمريض السريري لأنني أجد سعادة كبيرة في العمل بشكل لصيق مع المرضى، بدلاً من العمل في وظيفة إدارية، وإنني أعتقد أن الممرضة سيكون لها أثر إيجابي دائم حين تتفهم احتياجات مرضاها، من خلال التواصل الفعّال، وتقديم النصح والإرشاد لكل مريض بما يتلاءم مع حالته، وباعتباري أخصائية تمريض سريري، فإنني فخورة بقدرتي على تقديم مثل هذا الدعم التخصصي لمرضى السرطان وأسرهم".واستطردت مشاعل قائلة: "إن أهمية الدور الذي أقوم به ينبع من إحاطة مرضى السرطان بكافة المعلومات التي تخصهم، وجعلهم يشعرون بأن هناك من يدعهم ويرعاهم، مما يضاعف من استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم داخل بيئة الرعاية الطبية، وهي خطوة رئيسية نحو تمكين المرضى حيث يدركون أن لهم صوتًا مسموعًا، وأن هناك من ينصت إليهم ويلبي احتياجاتهم".سيعمل أخصائيو التمريض السريري الستة في مختلف المواقع داخل المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؛ ليصبح المركز بذلك يملك حاليًا 14 من أخصائيي التمريض ذوي التأهيل العالي، لرعاية مرضى السرطان وتلبية احتياجاتهم بالإضافة إلى كل ذلك هناك اثنان من أخصائيي التمريض السريري الجدد، يتوقع تخرجهم في منتصف هذا العام، فضلاً عن 12 كادرًا تمريضيًا مازالوا يتلقون تدريبهم بجامعة كالجاري في قطر.

1051

| 17 فبراير 2015

محليات alsharq
بدء استخدام الرنين المغناطيسي لعلاج السرطان

أعلنت إدارة أشعة الأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان عضو مؤسسة حمد الطبية مؤخرًا إطلاق تقنية استخدام الموجات فوق الصوتية الموجهة بالرنين المغناطيسي لعلاج سرطان النقائل العظمية الذي ينتشر في العظام. ويعد المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان المستشفى الأول الذي يجري مثل هذا النوع من العلاج في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمستشفى رقم 17 على مستوى العالم الذي يستخدم هذه التقنية. واعتبرت الدكتورة نوره الحمادي، رئيس قسم أشعة الأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أن هذا التطور يعتبر هامًا بالنسبة للمرضى وقالت: "تعتبر العظام من أكثر الأماكن التي ينتشر فيها سرطان النقائل العظمية مما يؤثر على النهايات العصبية فيها والتي تترك دون علاج وتحدث كسورًا عند المريض وتؤثر على حياته، لذا تعتبر هذه التقنية في غاية الأهمية فهي تعمل على تخفيف الألم والحد من تكاثر سرطان العظام". وحول آلية عمل هذه التقنية أوضحت الدكتورة الحمادي: "تعتبر تقنية استخدام الموجات فوق الصوتية الموجهة بالرنين المغناطيسي لعلاج سرطان النقائل العظمية تقنية غير جراحية فهي تعمل بالاجتثاث الحراري وتمكن الطبيب من استئصال الورم وتدميره بشكل موضعي ويتم ذلك بتسليط موجات فوق صوتية علاجية على الحجم المراد علاجه، ويتيح الرنين المغناطيسي مراقبة المكان والكثافة من خلال رفع درجة الحرارة في موضع العلاج تحت المراقبة الدقيقة لعملية العلاج". وأضافت الدكتورة نورة: "أثبتت التجارب الطبية التي أجريت على سرطان النقائل العظمية فعالية هذه التقنية في تخفيف الألم وشعور المريض بالراحة ويعتبر ذلك إضافة قيمة لأنواع العلاج المقدم لمرضى السرطان." وقد تم طرح هذه التقنية العلاجية الجديدة من خلال الجهود المجتمعة لفريق العمل بمؤسسة حمد الطبية وتعمل إدارة أشعة الأورام بشكل مكثف مع إدارة التخدير وإدارة الألم على تطوير هذه الخدمة الهامة.

1249

| 15 نوفمبر 2014

محليات alsharq
المركز الوطني للسرطان يطلق مبادرة لإرضاء المريض

قالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية إن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان عكس بعد عشر سنوات من تأسيسه الدور المهم في تطوير الرعاية الصحية في دولة قطر لتقديم أحسن عناية للمرضى. واحتفل المركز الوطني للسرطان بالذكرى العاشرة لتأسيسه وذلك بالتزامن مع إطلاق مبادرة لإرضاء المريض بمتابعة مسار علاجه. وتهدف المبادرة المسماة بـ"وضع المرضى كأولوية" لضمان إبقاء المريض محورا للرعاية الصحية في المركز، كما تم في هذا الصدد إطلاق برنامج إرضاء المريض بالتواصل معه عبر الإنترنت كجزء من هذه المبادرة وذلك بهدف قياس رضا الجمهور في المركز ما يمكن من اتخاذ الإجراء السريع.وأكدت الدكتورة حنان الكواري في تصريح صحفي أن جل الرعاية الطبية محورها المريض وبالتالي من المهم العمل بشكل مشترك مع المرضى حيث سيعمل برنامج إرضاء المريض على الحصول على ردود بناءة تمكن مقدم الخدمة من تقديم رعاية صحية حانية ومؤثرة. وتم إطلاق البرنامج الجديد من خلال تطبيق مثبت على أجهزة الحاسب اللوحي "الأيباد" التي تم توزيعها في مواقع مختلفة من المركز الوطني للسرطان ليتسنى للمريض تقييم المركز وخدماته كالاستقبال والتعامل مع الجمهور وجودة الرعاية الصحية المقدمة من الأطباء والممرضات ومستوى الأعراض التي تمت إدارتها خلال الزيارة.

263

| 17 سبتمبر 2014

محليات alsharq
خدمة جديدة للتشخيص المبكر لسرطان الثدي الوراثي

كشفت الدكتورة صالحة محمد بوجسوم البدر (استشاري أول أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان) عن انشاء خدمة جديدة للتشخيص المبكر لسرطان الثدي الوراثي، مشيرة الى أن الخدمة الجديدة التي يوفرها المركز من خلال عيادة متخصصة تعد الاولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. ولفتت الدكتورة صالحة بوجسوم إلى أن الخدمة الجديدة تستهدف السيدات والفتيات اللاتي لديهن تاريخ عائلي للاصابة بالسرطان، وخصوصا سرطان الثدي والمبيض، مشيرة الى أن %90 من أسباب الإصابة بسرطان الثدي غير معروفة حتى الآن، في حين تتصل %10 من الإصابات بأسباب وراثية. وبينت استشاري أول أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أن اطلاق الخدمة تزامن مع إعداد إرشادات عامة تتضمن التعريف بالخدمة الجديدة، وكذلك تحديد الفئة المستهدفة التي يمكن تحويلها من خلال المستشفيات العامة والخاصة، وكذلك مراكز الرعاية الصحية الأولية للخضوع للفحوصات، منوهة إلى توزيع الكثير من مطبوعات التوعية بهدف الارتقاء بمستوى وعي الجمهور، مع التركيز على الفئات المستهدفة. وأكدت الدكتورة صالحة بوجسوم أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يسعى من وراء توفير الخدمة الجديدة إلى تشخيص سرطان الثدي لدى الفئات المستهدفة في سن مبكرة، يمكن من خلالها تقديم العلاج المناسب ليساعد في الشفاء من المرض. وأشارت استشاري أول أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إلى تقديم الخدمة الجديدة لأكثر من 280 مراجعة، مبينة أن المركز يوفر برنامجاً إلكترونياً متخصصاً يستقبل بيانات المراجعات ليظهر ـ بناء عليها ـ عوامل الخطورة الخاصة بالإصابة بسرطان الثدي الوراثي، حيث يقدم لهن الاستشارات الطبية اللازمة في حالة ظهور احتمالية الاصابة بالمرض. وأضافت الدكتورة صالحة بوجسوم قائلة: "ونحن نجري استشارة قبل إجراء الفحص الجيني للمراجعات بهدف التهيئة النفسية لهن، وإعدادهن لتقبل نتائج الفحص بشكل إيجابي، الأمر الذي يمنع الإصابة بحالات الهلع".. فحص جيني متطور وكشفت استشاري أول أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان عن الإعداد لإدخال الفحص الجيني الخاص بالكشف المبكر لسرطان الثدي الوراثي الى قطر، بالتعاون بين المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومختبرات مؤسسة حمد الطبية، موضحة أن الفحص الجيني يجرى حالياً في أحد المختبرات العالمية في ألمانيا. ونبهت الدكتورة صالحة بوجسوم الى تزامن تقديم الخدمات العلاجية والتشخيصة مع تنفيذ حملات التثقيف والتوعية، منوهة إلى وجود فريق متخصص ومتكامل للقيام بهذه الوظيفة، حيث يتم توفير تلك الخدمة لجميع المؤسسات الوطنية التي تطلبها من القسم. وتابعت استشاري أول أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان قائلة: "كما نوفر المجسمات التي يمكن تدريب النساء والفتيات باستخدامها على طرق فحص الثدي، واكتشاف أي تغيرات تطرأ عليه، فضلاً عن توزيع المطويات والكتيبات التي تشرح تلك الطرق نظرياً، كما يتم توفير معلومات التواصل مع المركز لتشخيص الحالات وتلقي العلاج المناسب". وأفادت الدكتورة صالحة بوجسوم بأن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يستعد بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة، لإطلاق حملة توعية وطنية حول سرطان الثدي، منوهة بتحديث كافة المعلومات المتوافرة عن المرض في دولة قطر وتوحيدها. وبينت استشاري أول أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، الإعداد لتنظيم مؤتمر علمي حول الاكتشاف المبكر لأمراض سرطان الثدي الوراثية في قطر، مشيرة الى تقديم العديد من أوراق العمل حول الخدمة الجديدة، بهدف توعية الكوادر الطبية، خصوصاً أطباء وكوادر المراكز الصحية. وأضافت الدكتورة صالحة بوجسوم قائلة: "كما يشارك في المؤتمر الذي سيعقد في أكتوبر المقبل عدد من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أحدث طرق وآليات الفحص والكشف المبكر لهذه الأمراض". نظام "سرنر" ونبهت استشاري أول أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إلى أن علاج الحالات التي لديها استعداد وراثي للاصابة بأمراض سرطان الثدي، يتوافر لها عدد من طرق العلاج من بينها: العلاج الجراحي من خلال استئصال الثدي لتقليل فرص الإصابة بالمرض بنسبة تزيد على %90. وأردفت الدكتورة صالحة بوجسوم قائلة: "كما تتوافر طرق الكشف المبكر عن طريق المتابعة المكثفة والمستمرة من خلال العيادة، بحيث تخضع المراجِعات الى عدد من الفحوصات الدورية التي تكفل اكتشاف المرض مبكراً، والتدخل العلاجي المناسب، أضف الى ذلك خضوع المراجعات لبرنامج علاجي باستخدام الهرمونات التي تقلل من فرص تكون الورم السرطاني في الثدي أو المبيض". وأكدت استشاري أول أمراض الدم والأورام أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، يعمل على تطوير قدراته سواء التشخيصية والعلاجية أو الإدارية، مشيرة الى تطبيق نظام "سرنر" الإلكتروني بداية العام المقبل 2015، وهو ما سيقضي على الدورة الورقية، وتقليص الفترة التي يقضيها الطبيب في تسجيل الحالات والوصفات الطبية وتفادي الأخطاء، وكذلك الارتقاء بالخدمة المقدمة للمرضى. وكشفت الدكتورة صالحة بوجسوم عن أن النظام الإلكتروني الجديد سيوفر وصفات العلاج الكيميائي إلكترونياً، مؤكدة أنها المرة الاولى في منطقة الشرق الأوسط، التي يتم فيها توفير هذه الوصفات إلكترونياً. وأكدت استشاري أول أمراض الدم والأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أن الإحصائيات الوطنية حول مرضى السرطان في قطر تم اعتمادها عالمياً كمرجعية دولية من المستوى "A"، من قبل المجلس الأوروبي للإحصاء، منبهة إلى أن اعتماد قطر من قبل هذه المنظمة الدولية يعد أحد الإنجازات الكبيرة التي تحققت، بفضل جودة الخدمات المقدمة في قطر.

1367

| 25 أغسطس 2014

محليات alsharq
افتتاح وحدة الأشعة التداخلية بمركز علاج السرطان

افتتحت بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وحدة الأشعة التداخلية التي تحتوي على جهاز للأشعة التداخلية يعد الأول من نوعه لعلاج مرضى السرطان في قطر. وقال الدكتور أحمد عمر رئيس قسم الأشعة بمؤسسة حمد الطبية: "إن استخدام الآشعة التداخلية يعد إجراءً أو علاجاً طبياً دقيقاً يتم عن طريق التوجيه بأساليب التصوير الطبي، مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي". وأشار إلى أن أغلب هذه العمليات يتم عن طريق فتحات صغيرة في الجسم يستطيع الطبيب الخبير في مجال الآشعة التداخلية من خلالها استخدام معدات طبية حديثة دقيقة (مثل القساطر الطبية) يتم رؤيتها داخل الجسم وتوجيهها باستخدام طرق تصوير الآشعة المختلفة حتي تصل إلى مكان المشكلة المرضية وعلاجها بدون اللجوء للفتح الجراحي. وأوضح أنه في علاج أمراض السرطان يتم التوصل إلى الورم وتحديد مكانه عن طريق جهاز الأشعة التداخلية، ثم يتم حقن المواد الكيميائية بالأشعة التداخلية في الورم نفسه، لافتاً إلى أن الحقن من خلال الأشعة التداخلية يزيد من كفاءة المادة الكيميائية، كما أنه يقلل من الأعراض الجانبية لأن المادة الكيميائية تكون مركزة فقط في الورم وليس في جميع أنحاء الجسم. وأفاد الدكتور أحمد عمر بأنه في بعض الأحيان تكون الأشعة التداخلية بديلاً للجراحة، حيث يقوم جهاز الأشعة التداخلية بتحديد مجرى القسطرة إضافة إلى أنه يحدد أيضاً المكان المصاب بالورم. من جانبها أوضحت الدكتورة مريم الكواري رئيس الأشعة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى القلب ومستشفى الرميلة أن وجود جهاز الأشعة التداخلية بالمركز من شأنه أن يساعد في عملية أخذ العينات من أماكن يسهل الوصول اليها، وكانت في السابق تؤخذ عن طريق الجراحة، في حين سيتم حالياً الحصول عليها عن طريق الأشعة التليفزيونية بألم أقل للمريض.

1189

| 26 فبراير 2014