نظم المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة، مساء اليوم، دورة تدريبية بعنوان /لغة الجسد في الإلقاء والتواصل/، وتستمر لمدة يومين في مقر المركز. وتعد هذه الدورة التي يقدمها الإعلامي سالم الجحوشي أستاذ المهارات الصوتية في معهد الجزيرة للإعلام، أولى الدورات التدريبية والتأهيلية التي يستهل بها المركز الإعلامي القطري نشاطه لهذا العام 2023، حيث يسعى المركز ليكون منصة تدريبية لمختلف المهارات الإعلامية، من خلال تقديم التأهيل والتدريب اللازمين للراغبين في دخول مجال الإعلام. وقال الإعلامي سالم الجحوشي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الدورة تنقسم إلى جانبين الأول نظري والثاني تطبيقي، فالجانب النظري تناول اليوم تعريف المشاركين على الجهاز الصوتي ومكوناته وكيفية خروج الصوت وكذلك السلم الموسيقي وأهميته في التحكم في درجات الصوت وقوته، وكيفية النطق السليم للجمل مع براعة الاستهلال ورعاية الختام. وأضاف أن المتدربين تعرفوا كذلك على تكنيك الأداء الصوتي والذي يتضمن صحة اللغة للنص، والوقف وأنواعه والتنوع في الوقف، وكذلك الإيقاع في الأداء ما بين السرعة والبطء وما بينهما ومتى يكون كل منها، إلى جانب تمارين عملية على تقوية النفس، لافتا إلى أن يوم غد سيخصص للتطبيق العملي لتعزيز مهارات الصوت والإلقاء. ومن جهتها، قالت الإعلامية إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن المركز يستهل دوراته التدريبية التي وضعها على خارطة فعالياته لهذا العام بهذه الدورة حول لغة الجسد في الإلقاء والتواصل التي شهدت حضورا كبيرا، وجاءت ضمن سلسلة من الورش والدورات التدريبية المتنوعة، بهدف تجسيد رؤية المركز في إثراء الساحة الإعلامية بالكوادر القطرية، وصقل المواهب الإعلامية، مشيرة إلى أن مثل هذه الدورات لا تستهدف الإعلاميين فقط بل تستهدف كل المهن التي تتعلق بالصوت مثل الخطابة والتدريب وتنمية المهارات وغيرها. وأضافت الكعبي، أن المركز وضع مجموعة من البرامج التدريبية المتنوعة والتي تشمل مختلف الفنون الإعلامية، كما يقيم في نهاية كل شهر جلسة حوارية للإعلاميين وصناع المحتوى، حيث ستكون الورش القادمة متنوعة، كما تشمل مجال الإعلام الجديد. وقالت إن المركز أعد خطة تدريبية وتأهيلية طموحة، تتضمن أغلب المهارات التي يحتاجها العاملون في المجال الإعلامي، وهي خطة تم وضعها بالتشاور مع عدد من الخبراء والمختصين في مجال الإعلام، داعية كل الراغبين في الاستفادة من هذه الدورات إلى متابعة حسابات المركز التي سيتم من خلالها حصرا، الإعلان عن مواعيد الدورات المقبلة.

أعلن المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة عن إطلاق أولى دوراته التدريبية لهذا العام 2023 وهي دورة «لغة الجسد في الإلقاء والتواصل» والتي ستبدأ يوم 15 يناير وتستمر لمدة يومين في مقر المركز ويقدمها الأستاذ سالم الجحوشي أستاذ المهارات الصوتية في معهد الجزيرة للإعلام. وتتضمن الدورة العديد من المحاور المهمة والمهارات التي تتعلق بالصوت ولغة الجسد سواء في قراءة التقارير أو النشرات فضلا عن الأساسيات الأخرى الخاصة بالصوت وطبقاته. وتُعد هذه الدورة هي أولى الدورات التدريبية والتأهيلية التي يستهل بها المركز الإعلامي القطري نشاطه لهذا العام، حيث يسعى المركز ليكون منصة تدريبية لمختلف المهارات الإعلامية من خلال تقديم التأهيل والتدريب اللازمين للراغبين في دخول مجال الإعلام. وقالت الأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز إن الدورات التدريبية التي وضعها المركز على خارطة فعالياته لهذا العام ستكون متنوعة وشاملة لمختلف الفنون الصحفية وخاصة في مجال الإعلام الجديد، مؤكدة أن دورة «لغة الجسد في الإلقاء والتواصل» تمثل واحدة من الدورات المهمة لما تتضمنه من أساسيات يحتاجها كل العاملين في مجال الإعلام بمختلف أنواعه. وكشفت عن إقبالٍ كبير على التسجيل في الدورة الأولى للمركز مؤكدة أنه ما إن تم الإعلان عن الدورة على مختلف منصات المركز الإعلامي حتى بدأت الطلبات تصل بشكل كبير، الأمر الذي فاق القدرة الاستيعابية للدورة. وأوضحت أن أولوية القبول في هذه الدورة والدورات المقبلة ستكون للمسجلين أولاً، مشيرة إلى أن جميع الذين لم يحالفهم الحظ في القبول بالدورة الأولى؛ ستكون أمامهم الفرصة للتسجيل في الدورات المقبلة التي سيتم الإعلان عنها تباعاً عبر مختلف منصات المركز. ونوهت الأستاذة الكعبي إلى أن المركز أعد خطة تدريبية وتأهيلية طموحة تتضمن أغلب المهارات التي يحتاجها العاملون في المجال الإعلامي وخاصة الإعلام الجديد، وهي خطة تم وضعها بالتشاور مع عدد من الخبراء والمختصين في مجال الإعلام، داعية كل الراغبين في الاستفادة من هذه الدورات إلى متابعة حسابات المركز التي سيتم من خلالها حصرا، الإعلان عن مواعيد الدورات المقبلة.

أعلن المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة، اليوم، عن إطلاق أولى دوراته التدريبية لهذا العام (2023)، وهي دورة /لغة الجسد في الإلقاء والتواصل/، والتي ستبدأ يوم الأحد المقبل، وتستمر لمدة يومين في مقر المركز الإعلامي، ويقدمها الإعلامي سالم الجحوشي أستاذ المهارات الصوتية في معهد الجزيرة للإعلام. وتُعد هذه الدورة هي أولى الدورات التدريبية والتأهيلية التي يستهل بها المركز الإعلامي القطري نشاطه لهذا العام، حيث يسعى المركز ليكون منصة تدريبية لمختلف المهارات الإعلامية، من خلال تقديم التأهيل والتدريب اللازمين للراغبين في دخول مجال الإعلام. وقالت إيمان الكعبي مدير المركز في تصريح لها: إن الدورات التدريبية التي وضعها المركز على خارطة فعالياته لهذا العام ستكون متنوعة وشاملة لمختلف الفنون الصحفية، خاصة في مجال الإعلام الجديد، مؤكدة أن دورة /لغة الجسد في الإلقاء والتواصل/ تمثل واحدة من الدورات المهمة لما تتضمنه من أساسيات يحتاجها كل العاملين في مجال الإعلام بمختلف أنواعه. وكشفت الكعبي عن إقبالٍ كبير على التسجيل في الدورة الأولى للمركز، مؤكدة أنه ما إن تم الإعلان عن الدورة على مختلف منصات المركز الإعلامي حتى بدأت الطلبات تصل بشكل كبير، الأمر الذي فاق القدرة الاستيعابية للدورة. وأوضحت الكعبي أن أولوية القبول في هذه الدورة والدورات المقبلة ستكون للمسجلين أولا، مشيرة إلى أن جميع الذين لم يحالفهم الحظ في القبول بالدورة الأولى، ستكون أمامهم الفرصة للتسجيل في الدورات المقبلة التي سيتم الإعلان عنها تباعا عبر مختلف منصات المركز. ونوهت بأن المركز أعد خطة تدريبية وتأهيلية طموحة، تتضمن أغلب المهارات التي يحتاجها العاملون في المجال الإعلامي، خاصة الإعلام الجديد، وهي خطة تم وضعها بالتشاور مع عدد من الخبراء والمختصين في مجال الإعلام، داعية كل الراغبين في الاستفادة من هذه الدورات إلى متابعة حسابات المركز التي سيتم من خلالها حصرا، الإعلان عن مواعيد الدورات المقبلة.

سلط المركز الإعلامي القطري، التابع لوزارة الثقافة، الضوء على جريدة الشرق، وذلك عبر حسابه على المنصات الرقمية. مؤكداً أنها صحيفة يومية سياسية جامعة، صدر العدد الأول منها في سبتمبر عام 1987، عن دار الشرق. وذكر المركز أن الجريدة تصدر باللغة العربية، ويصدر عن الصحيفة عدد من الملاحق الأسبوعية المتنوعة، فضلاً عن مجلة متخصصة للأطفال وملحق إعلاني. ويسعى المركز الإعلامي القطري إلى تقديم تدريب إعلامي نوعي بطريقة إبداعية في المجالات الإعلامية والثقافية المختلفة، مستهدفاً تأطير المواهب الإعلامية ورعايتها وتنمية مواهبها وتطويرها وتثقيفها على أسس علمية في مجال الإعلام، وإطلاع هذه المواهب على أشكال ومستجدات الإعلام، وكيفية الاستفادة منه، وبخاصة الإعلام الجديد، وتوعية الشباب بأهمية الإعلام في خدمة المجتمع، إضافة إلى التدريب على سبل استخدام وسائل الإعلام لنشر ثقافة وعادات وتقاليد وقيم المجتمع القطري.

ينظم المركز الإعلامي القطري، التابع لوزارة الثقافة، أولى دوراته للعام 2023، حيث يستهل السنة الجديدة بدورة تحمل عنوان لغة الجسد في الإلقاء والتواصل، ويقدمها الأستاذ سالم الجحوشي. أستاذ المهارات الصوتية في معهد الجزيرة للإعلام. تقام الدورة على مدى يومي 15 و16 يناير الجاري، في مقر المركز الإعلامي القطري. وسبق أن أعلن المركز عبر منصاته الرقمية عن انطلاقة جديدة مع بداية عام جديد. وذكر المركز عبر حسابه على تويتر أنه سيعمل على تقديم الأفضل وتحقيق الأهداف والخطط الطموحة. ويستهدف المركز بناء شباب قطري واعٍ إعلامياً، ومؤهل للإسهام بقوة في مسيرة التنمية التي تشهدها دولة قطر، ويعي جيداً مسؤولياته تجاه وطنه وهويته.

نظم الملتقى القطري للمؤلفين، مساء اليوم، ندوة بعنوان /تجليات الهوية والانتماء الوطني في الأدب القطري/، بمشاركة وحضور نخبة من الأدباء والمثقفين، وذلك بمقر المركز الإعلامي القطري. وأكد المشاركون في الندوة التي أدارتها الكاتبة الإعلامية خولة مرتضوي على أن الأدب القطري بمختلف عناصره وصوره الإبداعية من شعر ورواية وقصة ومسرح وغيرها، استطاع التعبير عن الهوية القطرية بدءا من تاريخ الإنسان والمكان وعلاقة الإنسان بمحيطه الاجتماعي، وارتباطه بالدولة، مما عزز الانتماء الوطني. وتحدث الدكتور والناقد المسرحي حسن رشيد خلال مداخلته في الندوة عن جانب الشعر القطري، باعتباره أهم عناصر الأدب الذي اهتم به القطريون وما زالوا، وكيف عبر الشعراء عن حب الوطن سواء في الشعر الفصيح أو شعر النبطي، مقدما الكثير من الأسماء التي أثرت المخيلة والذائقة الشعرية بجميل المعاني التي عبرت عن الارتباط بالوطن، ومنهم الشاعر الدكتور حسن النعمة، والشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، لافتا إلى أن الأغنية القطرية كانت واحدة من أهم مجالات الإبداع التي عبرت عن الهوية من خلال الكثير من روادها كتابة وتلحينا، خاصة عندما قام الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر بنبش الذاكرة الشعبية والفلكلور القطري ليقدمه في قالب إبداعي جديد، ومن أبرز هذه الأعمال أغنية /الله يا عمري قطر/. ومن جانبه، قال الكاتب عبدالعزيز الشيخ: إن الهوية وتجلياتها كانت حاضرة في العديد من الأدبيات القطرية، وميزتها عن الكثير من السرديات الأخرى، مقدما الكثير من النماذج الإبداعية التي غاصت في واقع البيئة القطرية، مستدلا بنموذج من الأدب القطري، وهو روايته /الحنين إلى المرقاب/ الذي سجل فيها توثيقا لمظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية في فترة الستينيات والسبعينيات بالقرن العشرين في المرقاب القديم شرق الدوحة، لافتا إلى أن الفنون الشعبية القطرية كانت من الفنون الإبداعية التي جسدت الهوية القطرية إلى جانب الأدب. أما الكاتب والقاص جمال فايز فأكد اهتمام عناصر أخرى من الأدب القطري بتعزيز الهوية القطرية، ومنها الشعر النبطي الذي لا يمكن إغفاله في تجسيد الهوية القطرية، وكذلك القصة القطرية والرواية وأدب الطفل، حيث كان التوظيف غير المباشر لغرس الوطنية والانتماء، معززا حديثه بالكثير من النماذج في كل مجال إبداعي، كما تحدث عن الأعمال الأدبية القطرية التي ترجمت إلى لغات عدة، وكيف نقلت هذه الأعمال البيئة في قطر إلى لغات أخرى. وصرح الناقد الدكتور حسن رشيد لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأن المسرح القطري كان واحدا من أهم عناصر الإبداع، التي عززت الهوية القطرية منذ نشأته، بدءا من مسرحية أم الزين لعبدالرحمن المناعي التي عرضت عام 1975، وفيها تنبيه واهتمام بالتحولات الاجتماعية الجارفة التي فرضتها الطفرة الاقتصادية التي حدثت بعد تدفق عائدات النفط في بداية السبعينيات في قطر، وكيف أثر ذلك في سلوك الناس وعلاقاتهم، مشيرا إلى أن المسرح القطري حتى اليوم يلامس القضايا المحلية، ويتناولها بعمق ونقد قوي أحيانا انطلاقا من حب الوطن. ومن ناحيتها، قالت الإعلامية إيمان الكعبي مديرة المركز الإعلامي القطري في تصريح مماثل لـ/قنا/: إن الندوة جاءت في إطار التوأمة التي ينتهجها المركز الإعلامي القطري مع المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، حيث نعمل جميعا كمنظومة واحدة لتعزيز المشهد الثقافي القطري إعلاميا، كما أنه يواصل مهمته في دعم كل الأنشطة التي من شأنها تسليط الضوء على مختلف الجوانب الإعلامية والفكرية والثقافية، مشيدة في الوقت ذاته بالتعاون والشراكة بين المركز الإعلامي القطري والملتقى القطري للمؤلفين. وأوضحت الكعبي في ختام تصريحها لـ/قنا/ أن المركز الإعلامي خلال استراتيجيته الجديدة يقوم على الاهتمام بتعزيز الإعلام القطري من خلال التدريب للمواهب الإعلامية، وخاصة طلاب الإعلام في جامعة قطر، والراغبين في تعزيز مهاراتهم في هذا المجال، كما يوفر المركز عبر منصاته وأدواته فرصا للممارسة العملية للإعلام، وذلك في إطار ترسيخ الهوية القطرية في العمل الإعلامي، منوهة في الوقت ذاته بتنظيم عدد من الفعاليات الخاصة بالمركز، بالشراكة مع المراكز الأخرى التابعة لوزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة.

يقيم الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري، التابعين لوزارة الثقافة، ندوة حوارية بعنوان: أهمية المسؤولية المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، وذلك يوم الأحد المقبل، في مقر المركز الإعلامي القطري. يشارك في الجلسة كل من الإعلامي والكاتب د. عبدالله فرج المرزوقي، ود. هيا المعضادي، ود. لطيفة الدرويش، والأستاذة موضي البوعينين، وتدير الجلسة الكاتبة الأستاذة كلثم عبدالرحمن. وتأتي الندوة المرتقبة في إطار الندوات المتنوعة التي تقيمها وزارة الثقافة تعميقاً للانتماء الوطني، ولإبراز أهمية المسؤولية المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، وتعزيزاً للهوية القطرية الأصيلة، وغرسها في الجيل الحالي والأجيال القادمة.

نظم المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة، ورشة تأسيسية تعد الأولى من نوعها في مجال التخطيط للفعاليات بعنوان / مهارات التخطيط للفعاليات/ والتي قدمتها السيدة جواهر راشد البدر مدير المركز الإعلامي للشباب والمدرب المتخصص في مجال التخطيط الاستراتيجي للعلاقات العامة والإعلام. وتضمنت الورشة تعريفا بأهمية التخطيط للفعاليات ومراحل التخطيط وآلياته فضلا عن مواصفات مدير الفعالية وأهميته للعاملين في هذا المجال. وقالت المدربة جواهر البدر: إن الورشة تأتي استكمالا لدور المركز الإعلامي القطري في توفير كل الفرص المتاحة للتدريب والتأهيل لكل الراغبين في ذلك وفي مجالات مختلفة تتعلق بالإعلام وما يتصل به. وتابعت هذه الورشة تركز على حاجاتنا إلى تقديم ورش وبرامج تخصيصية في إدارة الفعاليات وكيفية التخطيط لها فضلا عن الأمور المتعلقة بالدعم اللوجستي للفعاليات وصولا إلى الانتهاء منها ووضع التقييم النهائي لها، وأهمية التقييم. وأشارت البدر في ختام الورشة إلى أن الخبرة التي اكتسبتها من خلال إشرافها على العديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية والجماهيرية والتخصص الأكاديمي والدورات التدريبية ، كلها عوامل أسهمت في صقل تجربتها التي أرتأت أن تقدمها للآخرين. ويسعى المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة إلى تنظيم عدد من الورش والفعاليات المختلفة خلال الفترة المقبلة كجزء من دوره في تقديم التدريب والتأهيل اللازم في مختلف المجالات الإعلامية.

دشن المركز الإعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة، مساء اليوم برنامجه الجديد /مساحات إعلامية/ على موقع التواصل الاجتماعي / تويتر/. وانطلق البرنامج بتنظيم أولى ندواته الإعلامية تحت عنوان / جرايدنا... ماذا أعدت لمونديال القرن ؟/ بمشاركة مسؤولي الصحف المحلية عبر الانترنت. وشارك في المساحة الصوتية الأولى، التي قدمتها الإعلامية حصة السويدي عدد من ممثلي الصحف القطرية، (الشرق - الراية - العرب - الوطن - لوسيل) حيث تم استعراض أبرز الاستعدادات التي تقوم بها الصحف المحلية لتغطية بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، وأهم الخطط التي تعمل على تنفيذها هذه الصحف لمواكبة هذا الحدث العالمي، ودور الصحافة المحلية في الترويج للمونديال . وناقشت المساحة الصوتية الأولى للمركز الإعلامي القطري، التحديات التي يمكن أن تواجه الإعلام القطري المطبوع خلال التغطية الصحفية المنتظرة، بالإضافة إلى التعريف بآخر مساهمات الصحف القطرية في التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي وما يمكن أن يشكله هذا التواجد من نقلة نوعية سواء في تغطية الحدث المونديالي أو حتى في مستوى التحدي الجديد الذي طرحته تلك الوسائل أمام الصحف المطبوعة سواء في قطر أو العالم. وأوضحت السيدة جواهر البدر، مدير المركز الإعلامي القطري، إن تجربة المساحات الصوتية تأتي مواكبة للمستجدات الجديدة التي باتت تفرضها وسائل الإعلام الرقمية، فهي توفر مساحة نقاشية مهمة وقادرة على أن تجمع الكثيرين من المعنين بمختلف الشؤون الإعلامية ، مشيرة إلى أن تجربة المساحة الصوتية الأولى للمركز كانت مهمة وربما هي الأولى من نوعها التي تجمع مسؤولي الصحف المحلية في نقاش هادف ومهني ، يمكن أن يثري العمل الصحفي ويسهم في تعزيز وجوده خلال التغطية المرتقبة لكأس العالم FIFA قطر 2022. وكشفت البدر عن نية المركز إقامة مساحات إعلامية بشكل دوري وبواقع مرتين كل شهر، حيث تم الإعداد للمساحة الإعلامية الثانية، لافتة أن طبيعة المساحات الصوتية التي يقيمها المركز هي مساحات مختصة بالإعلام، سواء الإعلام التقليدي أو الجديد وسيتم خلالها استضافة شخصيات إعلامية مؤثرة سواء من داخل قطر أو من خارجها، لأن المساحة الصوتية على /تويتر/ تتيح مجالا أوسع للعمل وتمنحنا فرصة مثالية لعقد ندوات متخصصة في مجال الإعلام قادرة أن تعزز مسيرة الإعلام محليا وإقليميا.