بدأ الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته في اليمن، تشغيل مجمع الثورة الطبي بمديرية الثورة، في محافظة أمانة العاصمة لمدة 6 أشهر بالشراكة مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، وبتمويل من صندوق قطر للتنمية، قدره 200ر126 دولار أمريكي (حوالي 460 ألف ريال قطري). وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي أمس أن هذا المشروع، يهدف إلى تقديم الرعاية الطبية للنازحين لأمانة العاصمة من مختلف المحافظات، وهو يتضمن دعم مجمع الثورة الطبي من خلال عدة محاور، تشمل توظيف أخصائيين جدد، ودفع حوافز الكادر الفني والإداري واستكمال تجهيز المجمع بالأجهزة الطبية التي يحتاجها، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية من خلال التنسيق مع مكتب الصحة بالمحافظة، والمنظمات المحلية العاملة في القطاع الصحي والمنظمات الدولية العاملة هناك وغير ذلك من الخدمات الطبية. كما سيتولى الهلال الأحمر القطري، تدريب الكوادر العاملة بالمجمع في مختلف جوانب العمل، لتكون قادرة ومؤهلة لاستخدام أحدث تقنيات التعامل مع المرضى، إلى جانب نشر الوعي الصحي من خلال الزيارات الميدانية وتوزيع الملصقات وإطلاق حملات التوعية بالأمراض المنتشرة وسبل الوقاية منها. وأشاد الدكتور عبدالرحمن جحاف، مدير مكتب الصحة في العاصمة صنعاء، بالدور الإنساني الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري في اليمن وخاصة جهوده الحثيثة لدعم القطاع الصحي. من جانبه قال الدكتور عبدالفتاح المهدي، المسئول الطبي في بعثة الهلال الأحمر القطري بصنعاء إن هذا العمل الإنساني هدفه تحسين وتقديم الخدمات الإسعافية وحفظ الحياة، ودعم مركز النازحين الطبي. وأشار الدكتور أحمد شادول، ممثل منظمة الصحة العالمية باليمن في سياق ذي صلة إلى أن الوضع الصحي في الملاجئ، التي تستضيف النازحين، مثير للقلق، ويتفاقم بسبب تعطل نظام رصد الأمراض، نظرا لانعدام الأمن، فضلا عن عدم كفاية فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية بسبب النقص في عدد الموظفين الصحيين المؤهلين ومحدودية عمل المرافق الصحية.

توفير 7 خدمات رئيسية للمرضى قبل دخولهم للطبيب .. لا توجد ولادات في مركز السدرة حالياً لعدم اكتمال افتتاح المبنى البت في شكاوى واقتراحات المرضى خلال 48 ساعة استقبلنا 80 حالة مستعصية من15 دولة حول العام توفير 46 خدمة تشمل 32 عيادة تخصصية و13 خدمة مساعدة بمركز السدرة التواصل مع المرضى ذوي الحالات الحرجة لحجز مواعيد خلال 48 ساعة توفير ترجمة طبية فورية بثلاث طرق للمرضى تغطي 66 لغة غرف مخصصة للأشعة المقطعية للأطفال تضم تقنية الألوان والرسوم المتحركة بوابة المريض الإلكترونية تتيح التعرف على الملفات الطبية نستقبل 1200 مريض شهرياً و 280 مراجعاً أسبوعياً و80 يومياً 500 موظف جديد التحقوا بالعمل ونشر أكثر من 200 بحث طبي قالت السيدة مها أشكناني مديرة شئون المرضى بإدارة التجربة العلاجية للمريض بمركز السدرة للطب والبحوث إن 92% من مراجعي العيادت الخارجية راضون عن مستوى الأداء داخل العيادات من كافة النواحي، مشيرة في حوار خاص لـ الشرق إلى انه قد تم إجراء 100 عملية جراحية بسيطة تحتاج إلى إقامة ليوم واحد . وأوضحت السيدة أشكناني أنه قد تم افتتاح 46 عيادة وخدمة قدمت الرعاية الصحية لأكثر من 14 ألف مريض زاروا المركز خلال عام . وأكدت أن هناك أكثر من 500 موظف جديد التحقوا بالعمل وقد ساهم المركز في نشر أكثر من 200 بحث طبي . وقالت لـ "الشرق" إن العيادات الخارجية حصلت على وسام التميز من جمعية نظم إجازة المعلومات الصحية . كما أكدت أن المركز يضم موظفين من 70 جنسية مختلفة. وأشارت أشكناني إلى أن هناك 7 خدمات رئيسية توفرها العيادات الخارجية للمرضى قبل دخولهم عيادة الطبيب ليتمتعوا بأفضل تجربة علاجية في الشرق الأوسط. وذكرت في السياق ذاته أن المركز يقدم خدمات الترجمة الطبية الفورية للمرضى بـ 3 طرق مختلفة وتغطي 66 لغة حول العالم . وأكدت أشكناني أن المركز استقبل أكثر من 80 مريضا من خارج قطر من 15 دولة من مختلفة من دول العالم ومن جميع دول مجلس التعاون وجميعها حالات مستعصية. وذكرت انه خلال 48 ساعة يتم التواصل مع المرضى ذوي الحالات الحرجة لحجز مواعيد أما للمرضى العاديين فيتم التواصل معهم خلال أسبوع من تحويل الملفات وتحدثت عن العديد من الخدمات التي تقدم للمرضى وأشارت إلى أن هناك موقعا خاصا لتلقى شكاوى ومقترحات المرضى وذويهم وجميعها تأخذ بعين الاعتبار وخلال 48 ساعة يتم التواصل مع المرضى للنظر في الشكاوى . وإلى تفاصيل الحوار .. 46 خدمة ما الخدمات التي يتم توفيرها لمراجعي العيادات الخارجية ؟ - إن مركز السدرة يقدم 46 خدمة تشمل 32 عيادة تخصصية و 13 خدمة مساعدة على سبيل المثال الصيدلية وعيادات الصحة النفسية والخدمات الاجتماعية والأشعة وغيرها من الخدمات الأخرى . وتستقبل العيادات الخارجية الأطفال منذ الولادة ولغاية 14 سنة . وهناك حالات استثنائية وهذه يحددها الطبيب المختص ويمكن أن تصل لغاية 18 سنة على حسب طبيعة الحالة اذا كانت صعبة وتحتاج الى متابعة طبية مستمرة واذا تجاوز المريض عمر الثامنة عشرة يتم تحويله إلى عيادات البالغين . ويوجد حاليا في مركز السدرة 32 عيادة أطفال متخصصة ومنها طب القلب والعظام والمسالك البولية والعيون والأنف والأذن والحنجرة والمسالك البولية والأمراض الجلدية وغيرها من العيادات الأخرى. وبالنسبة لعيادات النساء يوجد فقط عيادات متخصصة في رعاية النساء الحوامل ، خاصة اللاتي يعانين من مشكلات أثناء الحمل ، حيث يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى عناية فائقة وتحتاج إلى رعاية طبية مكثفة إلى مركز السدرة . وحاليا لاتوجد ولادات في مركز السدرة لان المركز لم يتم افتتاحه بالشكل النهائي. آلية التحويل كيف يتم تحويل المرضى إلى السدرة وما الآلية المتبعة ؟ - يتم تحويل المريض بطريقة إلكترونية عن طريق ملفه الطبي من مستشفى حمد إلى مركز السدرة وهناك أسباب لهذا التحويل وبالتالي فان مستشفى حمد هي التي تحدد الحالات التي يجب أن تعالج في مركز السدرة وهذه الملفات تمر عبر لجنة التحويل في المقام الأول ويتم النظر فيها وتحديد العيادات اللازمة لتلك الحالات ومن ثم يتم تحديد جدول المواعيد للمرضى المحولين. الحالات المستعصية ما الحالات التي يتم استقبالها في العيادات الخارجية ؟ نختص بكافة شؤون المرضى وذويهم من كافة النواحي الخدمية ونوفر لهم كافة التسهيلات اللازمة وهدفنا تقديم أفضل رعاية للمواطنين والمقيمين في قطر وهذا يعتبر أحد أبرز أولويات مركز السدرة ونعمل بشفافية وفقا لأعلى المعايير العالمية ونستوعب كافة متطلبات المرضى وذويهم من ناحية الرعاية الصحية والخدمات العلاجية للنساء والأطفال . وأن مركز السدرة للطب والبحوث هو مستشفى تخصصي للنساء والاطفال. ويستقبل كافة الحالات المستعصية والصعبة وعلى الرغم من أن المفهوم السائد في المجتمع ان السدرة هو مستشفى ولكن هناك عدم معرفة بنوعية العلاجات المتخصصة بالحالات المستعصية غير الموجودة في قطر وحتى في الدول المجاورة. 7 خدمات للمرضى حدثينا عن خدمات شؤون المرضى وآلية النظر في الشكاوى والمقترحات ؟ نقدم في السدرة 7 خدمات للمريض وأسرته لتوفير أفضل تجربة علاجية له . و يقدم المركز خدمة شؤون المرضى والزوار وهذه الخدمة تشمل الشكاوى والملاحظات والاقتراحات التي يتقدم بها المراجعون وذووهم سواء من ناحية الخدمات الادارية أو الطبية أو من ناحية المواعيد، وتشمل كافة المجالات ونحن نتعامل معها بكل شفافية وأبواب المركز مفتوحة في أي وقت لتلقي الاقتراحات والشكاوى من قبل المرضى ونحن سعداء جدا بتلقي آراء المرضى حول خدمات السدرة وهذه الآراء تؤخذ بعين الاعتبار على الفور حيث نتلقى كافة الاراء ونحاول أن نحل كافة هذه الشكاوى والنظر في المقترحات بشكل سريع وهناك استبيانات للمرضى وبناء على هذه الاستبيانات ندرس ما هي الجوانب التي تحتاج الى تطويرأو تغير. وعندما تصلنا أي شكوى خلال 48 ساعة يتم التواصل مع صاحب الشكوى أو المقترح ويتم النظر في شكواه على وجه السرعة ونحاول ان نجد حلا سريعا خلال وقت زمني قصير وهناك بعض الحلات التي تحتاج الى وقت للحل ونخبر صاحب الشكوى ماذا قدمنا له والطريق الذي وصلنا اليه في سبيل حل مشكلته . وهذا ينطبق ليس على المريض فقط بل تشمل كلا من المرافقين وذوي المريض وخاصة اذا كان المريض طفلا فنحن نأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطفل وما يزعجه وعن طريق ولي أمره ونحاول تحسين خدماتنا بما يتوافق مع رغبة واحتياجات المرضى سواء كانوا بالغين أوأطفالاً. ترجمة لـ 66 لغة هل يوفر المركز خدمات الترجمة الطبية للمراجعين ؟ نقدم خدمات خاصة للمرضى تتعلق بالترجمة الطبية للمريض عندما يكون المريض في غرفة الطبيب وهذا الطبيب من جنسية أجنبية ومعظم الأطباء هنا من خيرة الاطباء على مستوى العالم ومعظمهم من امريكا وكندا واوروبا وبرتبه بروفيسور وبالتالي فان بعض المرضى يحتاجون الى مترجم طبي لتسهيل عملية التواصل بين المريض والدكتور والمترجم يكون متواجدا بغرفة الكشف يرافق المريض وينقل له الصورة كاملة عن وضعه الصحي . وهذه الخدمة تكون عبر الطلب عندما نتصل بالمريض لتحديد الموعد يتم سؤال المريض اذا كان يحتاج الى أي نوع من أنواع الترجمة واذا طلب المريض المترجم يجده بغرفة العلاج بجانب الطبيب وايضا يتم الاستفسار من المريض عن اللغة التي يرغب بها هناك مترجمين لكافة اللغات سواء العربية والاوردو والفلبينية والصينية والروسية وغيرها من اللغات الأخرى . وهذه الخدمة تتم عبر 3 أشكال إما عن طريق الموظفين التابعين لمركز السدرة وهؤلاء الموظفين يحملون شهادات في الترجمة الطبية معترف بها ومعتمدة من قبل كلية وايل كورنيل للطب في قطر وأيضا هناك خدمات ترجمة اخرى عن طريق الهاتف وهذه الخدمات للغات النادرة ونحن نوفر هذه الخدمات لتغطية 66 لغة وهذه الخدمة عبر الهاتف مقدمة لنا من الولايات المتحدة الأمريكية ويكون المترجم عبر الهاتف مع الطبيب والمريض في نفس الوقت ويتم حجز هذه الخدمة للمريض التي يحتاجها. وهناك أيضا ترجمة فورية عن طريق الفيديو عبر السكايب وهذه الخدمة نوفرها للمريض الذي يحاج إلى شرح مفصل عن وضعه الصحي وخاصة أن الطبيب يضع أمامه مجسما ويشرح للمريض عبر هذا المجسم والمترجم يشاهد هذه العملية وينقلها للمريض بكل مصداقية . وهذه الخدمة بناء على طلب المريض. بوابة المريض الإلكترونية ماهى بوابة المرض الإلكترونية ؟ أيضا نقدم خدمة أخرى للمريض وهي بوابة المريض الإلكترونية في مركز السدرة للمرضى وهي عبارة عن مبادرة أخرى تتماشى مع مهمتنا لتوفير أفضل الخدمات وقد تم تصميم البوابة خصيصا لمرضانا وهي تسمح له بالوصول المباشر و المريح للسجلات الطبية الخاصة به ويمكن أن يشاهد نتائج الفحوصات والتحاليل وتحديد المواعيد ويمكن أيضا للمريض أن يتواصل مع طبيبه الخاص والبوابة تقدم 4 خدمات وهي مراجعة التاريخ الطبي والتواصل مع الفريق الصحي واستلام نتائج الفحوصات وإدارة المواعيد . ويمكن للمريض ان ينشئ صفحته الخاصة عن طريق هاتفه الجوال أو الكمبيوتر الشخصي. المرضى من خارج قطر هل يستقبل المركز مرضى من خارج قطر ؟ - نقدم خدمات علاجية متطورة للمرضى من خارج قطر وخاصة أن المركز لديه نخبة من الأطباء العالميين وذوي الخبرات العالية من كافة دول العالم وهذا يشجع المرضى من دول الخليج وبعض الدول الأخرى للتوافد على المركز لتلقي العلاج وتوفر على المرضى عناء السفر إلى أمريكا وأوروبا حيث استقبلنا أكثر من 80 مريضا من خارج قطر من 15 دولة من مختلفة من دول العالم وعندنا مرضى من جميع دول مجلس التعاون الخليجي وجميعها حالات مستعصية . وقد توافد المرضى من الخارج نظرا لسمعة المركز المتقدمة وأي مريض من خارج قطر يريد ان يعالج في المركز عليه الاتصال بنا وتقديم تقرير طبي مفصل عن حالته الصحية ويتم عرضه على لجنة متخصصة لتقييم الحالة ويتم إعطاؤه موعدا لتلقي العلاج . وهناك إقبال كبير على عمليات القلب المتطورة التي تجرى داخل المركز من قبل البروفيسور زياد حجازي حيث يجري عمليات القلب عن طريق القسطرة وبالتالي فان هناك مرضى كثر يتوافدون على المركز لتلقي هذا النوع من العلاج. وأيضا هناك طبيب متخصص في جراحة المسالك البولية ويقوم بإجراء عمليات جراحية معقدة لاتوجد لها مثيل بالشرق الأوسط ويتم التوافد على هذا الطبيب للاستفادة من خبرته العلاجية المتطورة وهناك حالة مرضية جاءت الى المركز من غانا وهذه الحالة كانت صعبة جدا ومعقدة حيث كانت المريضة بحاجة الى ترميم انكشاف المثانة وتم شفاؤها بنجاح. 14 ألف مريض كم عدد المرضى الذين استقبلهم المركز منذ افتتاح العيادة الخارجية في مايو 2016 ؟ منذ مايو 2016 استقبل مركز السدرة 14 ألف مريض في العيادات الخارجية ويستقبل المركز حوالي 1200 مريض في الشهر وفي الأسبوع تستقبل العيادات حوالي 300 مراجع وفي اليوم الواحد تستقبل العيادة بين 60 و 80 مريضاً . ونحن نسعى في مركز السدرة لتقديم كافة الخدمات العلاجية للمرضى حتى نساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في قطر وهناك حرص كبير من قبل المسؤولين للارتقاء بمستوى الخدمات. وهذا ما نطمح اليه في سبيل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. حجز المواعيد هل هناك تأخير في مجال حجز المواعيد للمرضى في العيادات الخارجية ؟ هناك بعض المرضى يطلبون بعض الاستشاريين المرموقين جدا وبالتالي فان ذلك يؤدي الى اقبال كبير على هذا الطبيب ويتم إعطاء المواعيد حسب الأولوية . وتتم آلية التحويل من حمد الطبية الى السدرة بشكل الكتروني وبعد تحويل المريض يتم النظر فيها من قبل لجنة التحويل ومعرفة مدى خطورة الحالة وتقييمها ومعرفة العيادة التي يجب ان تنظر بها واذا كانت حالة مستعجلة خلال 48 ساعة يتم التواصل مع المريض لتحديد الموعد واذا قررت اللجنة ان الحالة التي تم تحويلها عادية تتحول بشكل تلقائي للعيادة المتخصصة ويتم تصنيفها وفقا لجدول المواعيد ويتم التواصل مع المريض خلال أسبوع لتحديد الموعد . وفي بعض الحالات تكون هناك متابعات مستمرة مع المريض حتى بعد ان يتم شفاؤه للاطمئنان عليه وتكون عبر مواعيد دورية كل 6 أشهر ولابد من المراجعة الدورية حتى يتم الحفاظ على صحة المرضى وحتى نضمن الشفاء بشكل نهائي. توفير موظف مرافق للمريض هل هناك خدمات إضافية تقدم للمريض والمرافقين؟ نوفر خدمة الموظف المرافق للمريض وذويه من أول دخوله المستشفى حتى وصوله إلى عيادة الطبيب المختص وهذه الخدمة تسهل على المرضى حركة التنقل داخل مركز السدرة ، خاصة أن المبنى كبير ويحتاج الى ارشاد وقد وفرنا موظفين متخصصين لارشاد ومرافقة المرضى لتسهيل عملية الدخول واتمام الاجراءات. وأيضا نوفر سيارات صغيرة لنقل المرضى من مواقف السيارات إلى العيادات الخارجية ضمانا لراحتهم وعدم إجهادهم في السير على الأقدام وهذه السيارات متاحة في المواقف البعيدة وتعيد المريض مرة أخرى. 92 % راضون عن خدمات العيادات الخارجية ماهي الآلية المتبعة لقياس رضا المرضى والمراجعين؟ يتم أخذ آراء المراجعين عن طريق استبيان يُقدم للمريض وأسرته بعد رؤية الطبيب وهناك استبيانات خاصة موجودة عبر الموقع الإلكتروني ويتم معرفة مدى رضا المراجعين حول الخدمات التي نقدمها وبناء على هذا الاستبيان فان 92% راضون عن خدمات العيادات الخارجية في مركز السدرة. وحاليا يتم العمل على تصميم برنامج خاص بالمركز خاص بمشاركات وشكاوى وآراء المراجعين والنظر فيها ومن المتوقع خلال الأشهر القليلة القادمة سيكون متاحا للجميع وهو خاص لتلقي كل تعليقات المرضى وملاحظاتهم ويظهر نسبة الرضا والشكاوى. غرف للأشعة المقطعية للأطفال كيف يتم التعامل مع المرضى الأطفال وكسر حاجز الخوف لديهم ؟ هناك غرف للأشعة المقطعية الخاصة بالاطفال وهذه الغرف مجهزة بطريقة مميزة جدا حيث يمكن للطفل ان يختار لون الغرفة الذي يفضله وبالتالي عبر مجموعة من الأجهزة يتم تحويل الغرفة الى اللون الذي طلبه الطفل ويمكن أيضا ان يختار مجموعة من الرسوم المتحركة المفضلة لديه تظهر له على سقف وجدران الغرفة وذلك لكسر حاجز الخوف عند الأطفال وتهدئتهم وتشجيعهم على اتمام عملية التصوير بالأشعة بنجاح . ونحن أيضا نقدم للطفل لعبة جميلة محببة لديه قبل ان يدخل غرفة الطبيب حتى نكسر حاجز الخوف والرهبة من المستشفى. طابعة ثلاثية الأبعاد للحوامل ويقدم المركز خدمة مميزة جداً في غرفة التصوير بالأشعة حيث نوفر طابعة ثلاثية الأبعاد وخاصة للنساء الحوامل، حيث يمكن لها أن ترى الجنين كمجسم صغير مع ظهور واضح لملامح الوجه وأعضاء الجسم. وأيضا يستخدم هذا النوع من الطباعة في حالة العمليات الجراحية حيث يمكن للطبيب أن يقدم شرحا مفصلا عن العملية الجراحية التي يحتاجها المريض عن طريق طباعة مجسم لأعضاء جسم المريض التي تحتاج إلى جراحة.

د. الخال: المنتدى ميدان خصب لخبراء الرعاية الصحية في العالم اختتم منتدى الشرق الأوسط الخامس للجودة والسلامة في الرعاية الصحية 2017، الذي عقد مؤخراً بالدوحة، أعماله بنجاح واستمر المنتدى يومين ونصف اليوم بمشاركة نحو 3000 اختصاصي في مجال الرعاية الصحية من دولة قطر، ومن دول مجلس التعاون الخليجي قاموا خلاله بتبادل الخبرات والمشاركة في التعلم والمعرفة. وتم تطبيق شعار منتدى هذا العام "إضافة قيمة في الرعاية الصحية" في إعداد أكثر من 50 ورشة عمل، جلسات عامة، ومحاضرات. كما برزت، كذلك، في معرض ومنافسات الملصقات (البوسترات) الذي شهد إقبالاً منقطع النظير على امتداد أيام المنتدى. وشهد منتدى هذا العام تقديم أكثر من 400 تقديم لبوستر حيث دخل أكثر من 334 منها للعرض ليتم تقييمها من قبل لجنة مستقلة من المحكمين التي التزمت بتطبيق معايير صارمة في تقييمها لتلك المشاركات. وأكد السيد ديريك فيلي، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد تطوير الرعاية الصحية أن دولة قطر كانت رائدة وسباقة في قيادة وتبني حركة تحسين الجودة وسلامة المريض. وقال: "كان لمعهد تطوير الرعاية الصحية شراكة مع مؤسسة حمد الطبية خلال السنوات الست الماضية لوضع وإعداد الإطار وتضمين المعرفة والتفكير المطلوبين لدفع طرق ووسائل تحسين الجودة والسلامة بأجنحة المستشفيات وأنظمة الرعاية الصحية، إلى الأمام". منصة للتعليم وفي كلمته خلال الجلسة الختامية للمنتدى قال الدكتور رون وايت، الرئيس التنفيذي لإدارة الجودة بمؤسسة حمد الطبية: "لقد كانت لسعادتها رؤية وبصيرة حقيقية ثاقبة لإقامة منتدى تحسين الجودة والسلامة في الرعاية الصحية والمشهور عالمياً بمنطقة الشرق الأوسط، وظلت داعمنا الأكبر في إعداد وتنظيم هذا المنتدى باعتباره المنصة الرئيسية للتعليم والتطوير المهني المستمر في مجال تحسين الرعاية الصحية". جودة الخدمات من جهته قال الدكتور عبداللطيف الخال، نائب الرئيس للشؤون الطبية والرئيس المشارك للمنتدى بمؤسسة حمد الطبية: "يوفر منتدى الشرق الأوسط ميداناً خصباً للخبراء في مجال الرعاية الصحية وموظفي الخط الأمامي للالتقاء ومناقشة الطرق العملية التي يمكنهم من خلالها صقل وتطوير إجراءاتهم وعملياتهم، هادفين في النهاية إلى رفع مستوى الرعاية الصحية في المستشفيات أو البيئات الإكلينيكية التي يعملون فيها".

نظم قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر دورة تدريبية؛ بهدف تزويد المهنيين الطبيين بالمعرفة اللازمة لإعداد امتحانات عملية رفيعة المستوى؛ مما يكفل إجراء تقييم شامل ومتكامل لمهارات الأطباء المتدربين.وتعرّف المشاركون من الأطباء المحاضرين من وايل كورنيل للطب – قطر ومؤسسة حمد الطبية، على أصول تصميم وإجراء الإختبارات السريرية المهيكلة الموضوعية (ما يُعرف اختصاراً باسم "أوسكي") التي تُعدّ من بين أهم الأدوات التدريسية والتقييمية المعتمدة في تدريب الأطباء في العالم. تستعين اختبارات "أوسكي" بـمرضى معياريين مدرّبين على تقمص أدوار المرضى – لإيجاد بيئة تعلُّم محاكية للتجربة الفعلية، حيث يُكلف الأطباء المعالجون بإجراء فحوص طبية شاملة ودقيقة لمرضاهم. ويتيح هذا الأمر تقييم المهارات العملية الجوهرية مثل كيفية تدوين السيرة المرضية، والتحقق من العلامات الحيوية، وإجراء الفحوص البدنية المختلفة لتحديد صحة المريض، والتواصل الفعال مع المريض، إلى جانب عدد آخر من القدرات والكفاءات.

منذ أن أطلقه الهلال الأحمر القطري عام 2010، لم يتوقف صندوق التمكين الصحي "حياة" عن مد يد العون إلى جميع المرضى غير القادرين من أجل رفع الداء عنهم وتغيير حياتهم إلى الأفضل، ضمن إستراتيجية متكاملة تسعى إلى تعزيز الصحة المجتمعية ونشر مظلة الرعاية الصحية لتغطي أكبر عدد ممكن من المستفيدين بالتنسيق مع المؤسسات الصحية العاملة بالدولة.يعتبر صندوق إعانة المرضى، مشروعا خيرياً مستمراً وجد لمساعدة المرضى داخل دولة قطر بغض النظر عن اللون أو العرق وذلك وفق شروط وضوابط معينة، وهو يسعى من خلال خدماته إلى توفير الدواء والخدمات الصحية اللازمة لهم بما يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين الجميع من القادرين وغير القادرين. هدايا للأطفال المرضى لرفع روحهم المعنوية واستنادا إلى الدور الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في مساندة الضعفاء، يسعى الصندوق إلى تحقيق مجموعة محددة من الأهداف مدعوما بجهود أهل الخير من تبرعات ومساهمات مالية وعينية ومعنوية، ومن أهم هذه الأهداف إعانة المرضى الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق، وتوفير العلاج والأجهزة والمستلزمات الطبية لمن عجز ماديا عن توفيرها، ومساعدة المرضى الذين يتطلب علاجهم السفر إلى الخارج، وتقديم برامج الدعم النفسي للمرضى، ونشر الوعي الصحي بينهم. أيضا يهدف برنامج التمكين الصحي إلى رفع الحالة المعنوية للمرضى من خلال زيارتهم بالمستشفيات والتخفيف عنهم، والاهتمام بالنواحي الاجتماعية للمرضى إلى جانب النواحي العلاجية انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي، والمساهمة في رفع المستوى الصحي بما يحقق الرعاية الصحية المناسبة والمتطورة للمرضى، والمساهمة في التوعية والتثقيف الصحي، وتوفير قناة للتواصل بين أهل الخير وذوي الحاجة إلى معاونتهم.مقومات البرنامج - زيارات خيرية على سبيل الدعم النفسي للمرضى الذين يخضعون للعلاج الطبي أو في مرحلة النقاهة.- التغطية الجزئية أو الكلية لتكاليف العمليات الجراحية والرعاية الطبية، بما في ذلك نفقات السفر لتلقي العلاج بالخارج في حال عدم توافره داخل قطر.- تغطية جزئية أو كلية لتكاليف المعينات العلاجية الطبية للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها.- توفير ثمن الأسرة والكراسي المتحركة لكبار السن أو المرضى.- تقديم هدايا للأطفال المرضى بأمراض خطيرة من أجل رفع روحهم المعنوية.وفي تعليقه على هذا البرنامج، قال السيد راشد سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري: "صندوق إعانة المرضى يعتبر من المشاريع الهامة لإدارة التنمية الاجتماعية، وتأتي أهميته من ملامسته لحاجات الفقراء والمحتاجين، حيث يهدف المشروع إلى مساعدة المرضى غير القادرين على دفع تكلفة العلاج بالدولة في توفير الدواء والخدمات الصحية لهم بأسلوب يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين والمحتاجين".وأضاف: "من واقع مسؤوليات الهلال الأحمر القطري كشريك معني بخدمة ومناصرة الفئات الضعيفة ورعايتها وتنميتها، فإننا نسعى إلى التوسع في برنامج التمكين الصحي لخدمة أكبر شريحة من هذه الفئات الضعيفة، حيث تبلغ الموازنة السنوية لصندوق إعانة المرضى حاليا 3.5 مليون ريال قطري ويستهدف في المتوسط تغطية 300-500 حالة سنويا".وأوضح المهندي أن صندوق حياة للتمكين الصحي يرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية التي تعنى بمساندة الحالات الفقيرة والمحتاجة، ويعتمد البرنامج على مبدأ المشاركة وحفظ الكرامة الإنسانية وسد الحاجة الأساسية الصحية، كما أنه يلخص في مفهومه حقوق الإنسان بأسلوب عملي ويعتبر البداية الحقيقية التي تسعى لمساندة الأفراد الضعفاء صحيا بتوفير الفرصة لاسترداد عافيتهم والحفاظ على مصادر رزقهم.وتابع قائلا: "إن تحقيق التمكين الصحي لهذه الحالات كفيل بحفظ أمن وسلامة المجتمع، وبالتالي فإن البرنامج يساهم بشكل غير مباشر في نشر وترسيخ مفاهيم السلام الداخلي للفرد والاعتزاز بكرامته الإنسانية التي تعتبر حقا مشروعا له".مسيرة البرنامجلقد شهد برنامج التمكين الصحي منذ انطلاقه عام 2010 حتى الآن تطورا كبيرا وسريعا كما نرى من خلال الإحصائيات، التي تبين أنه ساهم في تغطية تكاليف علاج أكثر من ألفي مريض بتكلفة إجمالية قدرها 17,954,000 ريال قطري. ويشهد الخط البياني للبرنامج صعودا مستمرا، فمن 170 مستفيدا في عام 2010 بميزانية 1.5 مليون ريال قطري إلى 224 مستفيدا في العام التالي بميزانية 1.8 مليون ريال قطري، ثم 245 مستفيدا في عام 2012 بميزانية قدرها 2,150,000 ريال قطري، و288 مريضا في عام 2013 بميزانية 2.5 مليون ريال قطري.وبداية من عام 2014، شهدت ميزانية البرنامج طفرة كبيرة ببلوغها 3.5 مليون ريال قطري سنويا، مع زيادة مطردة في أعداد المستفيدين من 244 مريضا عام 2014 إلى 380 مريضا عام 2015 وأخيرا 450 مريضا عام 2016.وبالنسبة لتصنيف الحالات التي تتلقى علاجا في مجال زراعة الأعضاء، يغطي الصندوق سنويا 5 حالات لزراعة قوقعة الأذن (بميزانية 400 ألف ريال قطري)، و7 حالات لزراعة الكلى (280 ألف ريال قطري)، و5 حالات لزراعة النخاع الشوكي (350 ألف ريال قطري)، و13 حالة لزراعة القلب والدعامات (250 ألف ريال قطري).تنسيق متواصليحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بالمساعدات الاجتماعية بهدف إيجاد منظومة اجتماعية متكاملة لخدمة هؤلاء المستفيدين، وفي إطار برنامج التمكين الصحي يتم التعامل مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة في مختلف أشكال التعاون، ومن أهم هذه الجهات مؤسسة حمد الطبية، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وصندوق الزكاة، ومؤسسة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني الخيرية، ومؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، ومؤسسة عيد الخيرية، وجمعية قطر الخيرية. زيارة خيرية لإحدى الحالات التي عالجها صندوق إعانة المرضى وكانت آخر إنجازات برنامج التمكين الصحي إطلاق مشروع "إغاثة يتيم" لفائدة 33 أسرة سنويا في المتوسط بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، من خلال تخصيص إعانات مادية فورية للأسر التي يتوفى عائلها جراء مرض في مستشفى حمد العام وليس لها أي عائل آخر أو مصدر للدخل، وكذلك إهداء مكتبة إلكترونية مكونة من ستة أجهزة كمبيوتر حديثة مع جميع معداتها إلى خدمات الصحة النفسية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وذلك ضمن أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي للمرضى والعمل على رفع الروح المعنوية لديهم، مما يكون له أكبر الأثر في تحسين حالتهم النفسية ومساعدتهم على التجاوب مع العلاج وصولا إلى مرحلة الشفاء التام. وتعد هذه هي المكتبة الرقمية الثالثة التي يتم افتتاحها بدعم من الهلال الأحمر القطري، حيث سبق له افتتاح مكتبتين رقميتين في كل من مركز طوارئ الأطفال ومركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى.

منذ أن أطلقه الهلال الأحمر القطري عام 2010، لم يتوقف صندوق التمكين الصحي "حياة" عن مد يد العون إلى جميع المرضى غير القادرين من أجل رفع الداء عنهم وتغيير حياتهم إلى الأفضل، ضمن إستراتيجية متكاملة تسعى إلى تعزيز الصحة المجتمعية ونشر مظلة الرعاية الصحية لتغطي أكبر عدد ممكن من المستفيدين بالتنسيق مع المؤسسات الصحية العاملة بالدولة. ويعتبر صندوق إعانة المرضى، مشروعا خيريا مستمرا وجد لمساعدة المرضى داخل دولة قطر بغض النظر عن اللون أو العرق وذلك وفق شروط وضوابط معينة، وهو يسعى من خلال خدماته إلى توفير الدواء والخدمات الصحية اللازمة لهم بما يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين الجميع من القادرين وغير القادرين. واستنادا إلى الدور الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في مساندة الضعفاء، يسعى الصندوق إلى تحقيق مجموعة محددة من الأهداف مدعوما بجهود أهل الخير من تبرعات ومساهمات مالية وعينية ومعنوية، ومن أهم هذه الأهداف إعانة المرضى الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق، وتوفير العلاج والأجهزة والمستلزمات الطبية لمن عجز ماديا عن توفيرها، ومساعدة المرضى الذين يتطلب علاجهم السفر إلى الخارج، وتقديم برامج الدعم النفسي للمرضى، ونشر الوعي الصحي بينهم، أيضا يهدف برنامج التمكين الصحي إلى رفع الحالة المعنوية للمرضى من خلال زيارتهم بالمستشفيات والتخفيف عنهم، والاهتمام بالنواحي الاجتماعية للمرضى إلى جانب النواحي العلاجية انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي، والمساهمة في رفع المستوى الصحي بما يحقق الرعاية الصحية المناسبة والمتطورة للمرضى، والمساهمة في التوعية والتثقيف الصحي، وتوفير قناة للتواصل بين أهل الخير وذوي الحاجة إلى معاونتهم. مقومات البرنامج - زيارات خيرية على سبيل الدعم النفسي للمرضى الذين يخضعون للعلاج الطبي أو في مرحلة النقاهة. - التغطية الجزئية أو الكلية لتكاليف العمليات الجراحية والرعاية الطبية، بما في ذلك نفقات السفر لتلقي العلاج بالخارج في حال عدم توافره داخل قطر. - تغطية جزئية أو كلية لتكاليف المعينات العلاجية الطبية للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها. - توفير ثمن الأسرة والكراسي المتحركة لكبار السن أو المرضى. - تقديم هدايا للأطفال المرضى بأمراض خطيرة من أجل رفع روحهم المعنوية. وفي تعليقه على هذا البرنامج، قال السيد راشد سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري: "صندوق إعانة المرضى يعتبر من المشاريع الهامة لإدارة التنمية الاجتماعية، وتأتي أهميته من ملامسته لحاجات الفقراء والمحتاجين، حيث يهدف المشروع إلى مساعدة المرضى غير القادرين على دفع تكلفة العلاج بالدولة في توفير الدواء والخدمات الصحية لهم بأسلوب يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين والمحتاجين". وأضاف: "من واقع مسؤوليات الهلال الأحمر القطري كشريك معني بخدمة ومناصرة الفئات الضعيفة ورعايتها وتنميتها، فإننا نسعى إلى التوسع في برنامج التمكين الصحي لخدمة أكبر شريحة من هذه الفئات الضعيفة، حيث تبلغ الموازنة السنوية لصندوق إعانة المرضى حاليا 3.5 مليون ريال قطري ويستهدف في المتوسط تغطية 300-500 حالة سنويا". وأوضح المهندي أن صندوق حياة للتمكين الصحي يرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية التي تعنى بمساندة الحالات الفقيرة والمحتاجة، ويعتمد البرنامج على مبدأ المشاركة وحفظ الكرامة الإنسانية وسد الحاجة الأساسية الصحية، كما أنه يلخص في مفهومه حقوق الإنسان بأسلوب عملي ويعتبر البداية الحقيقية التي تسعى لمساندة الأفراد الضعفاء صحيا بتوفير الفرصة لاسترداد عافيتهم والحفاظ على مصادر رزقهم. وتابع قائلا: "إن تحقيق التمكين الصحي لهذه الحالات كفيل بحفظ أمن وسلامة المجتمع، وبالتالي فإن البرنامج يساهم بشكل غير مباشر في نشر وترسيخ مفاهيم السلام الداخلي للفرد والاعتزاز بكرامته الإنسانية التي تعتبر حقا مشروعا له". مسيرة البرنامج لقد شهد برنامج التمكين الصحي منذ انطلاقه عام 2010 حتى الآن تطورا كبيرا وسريعا كما نرى من خلال الإحصائيات، التي تبين أنه ساهم في تغطية تكاليف علاج أكثر من ألفي مريض بتكلفة إجمالية قدرها 17,954,000 ريال قطري. ويشهد الخط البياني للبرنامج صعودا مستمرا، فمن 170 مستفيدا في عام 2010 بميزانية 1.5 مليون ريال قطري إلى 224 مستفيدا في العام التالي بميزانية 1.8 مليون ريال قطري، ثم 245 مستفيدا في عام 2012 بميزانية قدرها 2,150,000 ريال قطري، و288 مريضا في عام 2013 بميزانية 2.5 مليون ريال قطري. وبداية من عام 2014، شهدت ميزانية البرنامج طفرة كبيرة ببلوغها 3.5 مليون ريال قطري سنويا، مع زيادة مطردة في أعداد المستفيدين من 244 مريضا عام 2014 إلى 380 مريضا عام 2015 وأخيرا 450 مريضا عام 2016. وبالنسبة لتصنيف الحالات التي تتلقى علاجا في مجال زراعة الأعضاء، يغطي الصندوق سنويا 5 حالات لزراعة قوقعة الأذن (بميزانية 400 ألف ريال قطري)، و7 حالات لزراعة الكلى (280 ألف ريال قطري)، و5 حالات لزراعة النخاع الشوكي (350 ألف ريال قطري)، و13 حالة لزراعة القلب والدعامات (250 ألف ريال قطري). تنسيق متواصل ويحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بالمساعدات الاجتماعية بهدف إيجاد منظومة اجتماعية متكاملة لخدمة هؤلاء المستفيدين، وفي إطار برنامج التمكين الصحي يتم التعامل مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة في مختلف أشكال التعاون، ومن أهم هذه الجهات مؤسسة حمد الطبية، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وصندوق الزكاة، ومؤسسة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني الخيرية، ومؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، ومؤسسة عيد الخيرية، وجمعية قطر الخيرية. وكانت آخر إنجازات برنامج التمكين الصحي إطلاق مشروع "إغاثة يتيم" لفائدة 33 أسرة سنويا في المتوسط بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، من خلال تخصيص إعانات مادية فورية للأسر التي يتوفى عائلها جراء مرض في مستشفى حمد العام وليس لها أي عائل آخر أو مصدر للدخل، وكذلك إهداء مكتبة إلكترونية مكونة من ستة أجهزة كمبيوتر حديثة مع جميع معداتها إلى خدمات الصحة النفسية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وذلك ضمن أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي للمرضى والعمل على رفع الروح المعنوية لديهم، مما يكون له أكبر الأثر في تحسين حالتهم النفسية ومساعدتهم على التجاوب مع العلاج وصولا إلى مرحلة الشفاء التام. وتعد هذه هي المكتبة الرقمية الثالثة التي يتم افتتاحها بدعم من الهلال الأحمر القطري، حيث سبق له افتتاح مكتبتين رقميتين في كل من مركز طوارئ الأطفال ومركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى. قصص نجاح غيرت حياة الكثيرين إلى الأفضل طوال سنوات عمل صندوق إعانة المرضى، كانت هناك العديد والعديد من اللمحات المضيئة التي أحدثت فارقا في حياة المستفيدين من برنامج الهلال الأحمر القطري للتمكين الصحي داخل دولة قطر. حلم تحقق أفانجلينا طفلة هندية كان والداها يترقبان مولدها بحب وشغف، لكنهما فوجئا بأنهما رزقا بطفلة فاقدة للسمع منذ ولادتها، فبدآ رحلة العلاج وطرقا كل الأبواب، إلى أن عاد إليهما الأمل حينما أكد لهما الأطباء في مؤسسة حمد الطبية إمكانية زراعة قوقعة للطفلة تمكنها من السمع. ولكن كيف لهذه الأسرة البسيطة أن تدبر تكاليف العملية التي تتعدى 80 ألف ريال، وأن يتم ذلك في أسرع وقت نظرا لنصيحة الأطباء بضرورة إجراء العملية للطفلة قبل بلوغها سن الخامسة؟ لم تجد الأسرة أمامها سوى اللجوء إلى الهلال الأحمر القطري طالبة مد يد العون، ولم يتأخر الهلال عن الاستجابة لهذا النداء الإنساني، فبادر فورا إلى تغطية تكاليف العملية بالكامل. وبالفعل أجريت العملية للطفلة أفانجلينا وكللت بالنجاح، وتقول الأم إن ابنتها بدأت في سماع الأصوات والتفاعل مع الآخرين وإنها تحرز تقدما في عيادة علاج النطق بمؤسسة حمد، وأبدت الأم سعادتها الغامرة بتحقق حلم كانت تظن أنه لن يتحقق أبدا، معبرة عن عميق شكرها وامتنانها للهلال الأحمر القطري الذي لن تنسى على حد تعبيرها أنه منح طفلتها حياة جديدة. المعجزة قالت الأم وهي ترقد على فراش الموت حينما حدثها ابنها ع.م. عن أمنيته بأن يسترد سمعه الذي فقده إثر تعرضه لحمى شديدة في صغره، حسبما جاء على لسان أحد أقاربه: "لن تسمع إلا بمعجزة يبعثها الله لك". ويشاء الله أن تتحقق المعجزة حين بادر الهلال الأحمر القطري بالتكفل من خلال صندوق إعانة المرضى بمصاريف إجراء عملية زراعة قوقعة الأذن له داخل مؤسسة حمد الطبية وقدرها 80,300 ريال، لينضم إلى 8 حالات أخرى لزراعة القوقعة يغطيها الصندوق سنويا إلى جانب المئات من عمليات القلب والعيون والسرطان وزراعة النخاع وغيرها من الأمراض المزمنة، بميزانية سنوية تتجاوز 3.5 مليون ريال. وتعبيرا عن التكافل الإنساني والدعم المعنوي، قام السيد راشد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية في الهلال بزيارة المريض ع.م. في المستشفى للاطمئنان على حالته وتهنئته، متمنيا له سرعة الشفاء والعودة إلى عمله، فيما أعرب المريض عن شكره وامتنانه للهلال على مساعدته على استعادة نعمة السمع مرة أخرى. وقال المهندي إن الهلال يسعى إلى أن يصبح صندوق إعانة المرضى مظلة اجتماعية يمكن من خلالها دعم أكبر عدد ممكن من الشرائح الاجتماعية غير القادرة على تغطية تكاليف علاجها داخل البلاد، وأن يظل الصندوق منارة مضيئة لدروب مئات المحتاجين القاصدين أبواب العلاج، مما يساهم بشكل فعال في رفع المستوى الاجتماعي والصحي لأفراد المجتمع القطري. وأضاف: "من خلال الدور الهام الذي يلعبه الصندوق في دعم المحتاجين، فقد تميز بما يقدمه من مساعدات نالت ثقة المستفيدين من خدماته وكذلك للمساهمين والداعمين على حد سواء. ويمكننا القول إن الهلال أصبح محطة إنسانية يقصدها المرضى ممن تنطبق عليهم شروط المساعدة وذلك بعد الرجوع إلى التقارير الطبية الصادرة من مؤسسة حمد الطبية".

22 مليون ريال قدمها صندوق إعانة المرضى منذ إنشائه .. ساهمنا في عمليات زراعة الأعضاء والقوقعة والتهاب الكبد لأول مرة 3.5 مليون ريال الموازنة المتوقعة لدعم المرضى عام 2017 حملة تبرعات لزيادة موارد صندوق إعانة المرضىأكد السيد راشد سعد المهندي مدير إدارة التنمية المجتمعية بالهلال الأحمر القطري أن الهلال ملتزم بدوره الإنساني الكامل تجاه المرضى المقيمين الفقراء الذين يتلقون العلاج بمؤسسة حمد الطبية .. وأكد في حوار لـ "الشرق" أن الهلال الأحمر يغطي جميع نفقات علاج المقيمين المحتاجين المرضى بـ " حمد الطبية " الذين يعجزون عن الإيفاء بكامل تكاليف العلاج .. لافتا إلى أن صندوق إعانة المرضى بصدد القيام بحملات تبرعات لزيادة موارده حتى يتمكن من تقديم المساعدات المالية لأكبر شريحة من المحتاجين. وذكر المهندي أن صندوق إعانة المرضى قدم مساعدة للمرضى في زراعة الأعضاء والقوقعة وإلتهاب الكبد لأول مرة . رسم توضيحي لقيمة المساعدات والمستفيدين من صندوق الإعانات وأضاف أن الصندوق تمكن منذ تأسيسه من توفير العلاج إلى 3800 مريض منذ تأسيسه في 2001 حتى نهاية 2016 بتكلفة بلغت 21 مليونا و768 ألف ريال قطري .. وبالنظر إلى عدد الحالات فقد قدم الصندوق في السنة الأولى العلاج لـ 90 مريضا بتكلفة 170 ألف ريال ثم تزايد العدد حتى وصل إلى 450 مريضا في عام 2016 بتكلفة 3 ملايين و500 ألف ريال. بمساعدة الخيرين الذين يساهمون في دعم وتعزيز موارد الصندوق.فيما يلي تفاصيل الحوار : ما دواعي تأسيس صندوق إعانة المرضى؟ يعتبر الصندوق من المشاريع المهمة بالهلال الأحمر القطري وجاءت أهميته من ملامسته لحاجات الفقراء والمحتاجين من المرضى إذ يهدف المشروع لمساعدة غير القادرين منهم على دفع تكلفة العلاج وتوفير الدواء والخدمات الصحية لهم بأسلوب يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين والمحتاجين.كما يهدف الصندوق لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية للمعوزين ومساعدة المرضى في تغطية تكاليف العلاج جزئيا أو كليا كما يهدف إلى المساهمة في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى ونشر الوعي الصحي ودعم البرامج المجتمعية المتعلقة بالمجال الصحي.مكاتب إلكترونية ما البرامج التي نفذها صندوق إعانة المرضى منذ قيامه؟ تمكن الصندوق من إنشاء 3 مكتبات إلكترونية في مستشفى طوارئ السد للأطفال ومركز حمد بن جاسم لغسيل الكلى ومستشفى عيادات الطب النفسي .. كما كان الصندوق الراعي الرسمي لمركز رزاعة الأعضاء والداعم الرسمي للحملة الوطنية لتكون قطر خالية من التهاب الكبد الوبائي الفيروسي وتبنى الصندوق عددا من حالات زراعة القوقعة وعددا من حالات مرضى الروماتيزم وأمراض القلب والسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم .. إلخ بجانب تنفيذ برنامج الدعم الاجتماعي النفسي للمرضى المقيمين في مؤسسة حمد الطبية.سداد تكلفة العلاج متى تأسس صندوق إعانة المرضى في الهلال الأحمر ؟ أسس الهلال الأحمر القطري صندوق أعانة المرضى في عام 2001 وبدأ التعاون مع مؤسسة حمد الطبية منذ هذا التاريخ من خلال إنشاء مكتب صغير ونظرا لضيق المكان انتقل الصندوق إلى مقر الهلال الأحمر وظل يمارس مهامه فيه. كم يقدم الصندوق للمرضى في حالة عجزهم عن سداد تكلفة العلاج؟ المعروف أن المرضى المقيمين لديهم التأمين الصحي الذي يغطي لهم 80 % من تكلفة العلاج في حين يدفع المريض باقي الـ 20 % .. وغير القادرين يتم الدفع عنهم وفق الأسس المحددة من قبل لجنة المساعدات الداخلية التابعة للهلال الأحمر القطري هل يساعد الصندوق المرضى الذين ليس لهم علاقة بمؤسسة حمد الطبية ولم يتلقوا علاجا فيها ؟ من أسس المساعدة بالضرورة أن يكون التقرير الطبي المقدم للمساعدة صادر عن مؤسسة حمد الطبية باعتبارها الجهة الحكومية المعتمدة والأكثر أمنا لأموال المتبرعين للصندوق كما أن الأطباء في مستشفى حمد أكثر تخصصية ولجنة المساعدات الداخلية التابعة للهلال الأحمر القطري من ناحيتها تضم عددا من الأطباء المتخصصين يقومون بالإطلاع على التقارير الطبية المقدمة للهلال الأحمر. إجراءات طلب المساعدة كيف تتحدث عن إجراءات الحصول على الإعانة من طرف الصندوق؟ يتقدم المريض بتقريره الطبي إلى قسم التنمية الاجتماعية في الهلال الأحمر القطري وهذا الأخير يضم عددا من الباحثين الذين يقومون بدراسة حالة المريض ومن ثم يعرضون حالته على لجنة المساعدات الداخلية وهي التي تقرر مساعدته من عدمها. علماً بأن هناك تعاونا بين الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية والتي تقوم بتحويل طلبات المساعدة للهلال الأحمر القطري أو يتم تقديم المساعدة من خلال المريض نفسه.هل هناك حد معين للمساعدة المالية المقدمة من قبل الهلال الأحمر خاصة وأن هناك نوعا من الأمراض يكلف علاجه الكثير من المال مثل مرض السرطان؟ حجم المساعدة يتوقف على كلفة العلاج وقيمته نسبةً لراتب المريض.. حيث إن ذوي الدخل المحدود وغير القادرين على تغطية نفقات علاجهم يقوم الهلال الأحمر القطري بتغطية المبلغ كاملاً، وفي حال ارتفاع تكلفة العلاج يتم مخاطبة المؤسسات الخيرية الأخرى للمساهمة مع الهلال في تغطية التكلفة.تزايد عدد حالات المساعدات منذ تأسيس الصندوق عام 2001 كم من الأشخاص استفادوا من المساعدات العلاجية؟ تمكن الصندوق من توفير العلاج لـ 3800 مريض منذ تأسيسه في 2001 حتى نهاية 2016 بتكلفة بلغت 21 مليون و768 ألف ريال قطري .. وبالنظر الى عدد الحالات فقد قدم الصندوق في السنة الأولى العلاج لـ 90 مريضا بتكلفة 170 ألف ريال ثم تزايد العدد حتى وصل إلى 450 مريضا في عام 2016 بتكلفة 3 ملايين و500 ألف ريال. بمساعدة الخيرين الذين يساهمون في دعم وتعزيز موارد الصندوق.ماأكثر الحالات المرضية التي ترد لصندوق الإعانات ؟أكثر الحالات تتمثل في مرض السرطان ومشاكل القلب والأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم .. وهذه الأمراض تكاليفها عالية أما الأمراض الأخرى فإن المرضى يأخذون علاجها من مؤسسة حمد الطبية وليس هناك ثمة مشكلة. 450 حالة الملاحظ أن أول عام قدم الصندوق مساعدات لـ 170 ثم تزايدت الحالات حتى وصلت 450 حالة 2016 هل وضعتم ميزانية لمواجهة التزايد في عدد الحالات ؟ نعم بسبب تزايد عدد الطلبات للمساعدات قمنا بزيادة ميزانية العلاج حتى نقوم بتغطية أكبر شريحة من المرضى إضافة إلى أننا الهلال الأحمر طورنا العمل في الجانب المتعلق بالنواحي الصحية .. فقد كنا سابقا نغطي تكاليف أمراض القلب والسرطان والأمراض العادية ..ولكن الآن أدخلنا عمليات زراعة القوقعة والتهاب الكبد الوبائي وزراعة الأعضاء من الطبيعي أنها تزيد من ميزانية العلاج. منتسبة للهلال الأحمر خلال خدمة اجتماعية بمستشفى الخور صندوق دعم المرضي كيف يحصل صندوق دعم المرضى على موارده خاصة في ظل تزايد عدد طلبات المساعدة ؟ تتكون ميزانية الصندوق من موازنة الهلال الأحمر ومن التبرعات التي تأتي من المحسنين من خلال الحملات التي ينظمها الهلال الأحمر.بالفعل قامت لجنة المساعدات بدراسة موضوع الزيادة السكانية والتي ترتب عليها زيادة طلبات الإعانات لذلك قمنا برفع ميزانية الصندوق لذلك سنقوم بتنظيم حملات للتبرع للصندوق لتغطية الزيادة في تكاليف العلاج بجانب الدعم الذي يتلقاه الصندوق من الهلال الأحمر .. وبالتالي نحن مستعدون لدعم الحالات المرضية المتزايدة حسب الشروط الموضوعة للإعانات من قبل اللجنة المختصة .. ولابد هنا من الإشارة إلى أن المساعدات تشمل الأدوية والمعينات الطبية.توجه لزيادة الموازنةما تصوركم لميزانية العلاج للعام 2017؟نتوقع عام 2017 أن يتم صرف ميزانية مماثلة لعام 2016 وهي مبلغ 3 ملايين و500 ألف ريال وهذه هي المبالغ المرصودة من الهلال الأحمر بجانب حملات للتبرعات ستنطلق في الوقت المناسب ونأمل من أهل الخير التعاون مع الهلال الأحمر حتى نتمكن من تقديم العلاجات لشريحة كبيرة من الناس تتقدم لنا للعلاج.

يؤكد الكثير من الأطباء أن الرجال غالباً ما يترددون في زيارة المشافي والعيادات الطبية، فما الدوافع الحقيقية وراء ذلك التردد؟! وفي الحديث عن تلك الظاهرة التي باتت تشكل خطراً على حياة المرضى في عدد من البلدان، قال رئيس قسم الإسعاف في أحد مشافي لندن: "نلاحظ خلال عملنا أن الرجال غالبا ما يتفادون زيارة المشافي حتى في حالات الإصابات بالجروح والحروق الطفيفة، الأمر اللافت للانتباه أن جميع أطباء التشخيص الذين نعرفهم يؤكدون أن الرجال لا يزورون عياداتهم حتى في حالات ارتفاع الحرارة أو السعال". وبعد ورود الكثير من التقارير من الأطباء في بريطانيا لوزارة الصحة، والتي تتحدث عن تلك الظاهرة، قررت الوزارة إجراء استبيانات وإحصاءات شملت الآلاف من سكان البلاد لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء خوف الرجال من زيارة الطبيب. وجاء في التقرير الذي أصدره عدد من الخبراء في الوزارة "لقد لاحظنا من خلال الإجابات أن أغلبية الرجال يخشون زيارة الطبيب لأسباب نفسية، فهم لا يريدون أن يظهروا بمظهر الشخص الضعيف أمام الآخرين، كما أن قسما كبيرا من الرجال أكدوا أنهم يخشون سماع التشخيصات التي تؤكد إصابتهم بأمراض خطيرة كالسرطان أو أمراض القلب، لأنهم يخشون على مستقبل عوائلهم والمقربين منهم".

المشروعات الطبية تشمل عيادات متنقلة وتشغيل مشافٍ وتوفير الدواء والأدوات الطبيةالمشروعات في إدلب وريفها الشمالي وشمال حلب وريفها الغربيأعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها رصدت نحو 12 مليون ريال بدعم أهل قطر لتنفيذ 4 مشروعات إغاثية طبية في إدلب وريفها الشمالي وشمال حلب وريفها الغربي والمناطق الأكثر تضرراً التي تعرضت للقصف الجوي وإلقاء القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة التي تستهدف المدنيين وتدمير المنازل والمنشآت وجميع مظاهر الحياة، ونتج عنها آلاف الجرحى والمصابين. خلال نقل المرضى هذا، فضلاً عن وجود عشرات الآلاف من المرضى بعضهم ذوو أمراض مزمنة وحالات أخرى حرجة، جميعهم في حاجة ماسة للرعاية الصحية وتقديم العلاجات والأدوية اللازمة خاصة مع معاناة فصل الشتاء وشدة البرودة أو إجراء العمليات الجراحية لآخرين حتى لا تتدهور حالتهم وتتعرض حياتهم للخطر.وأوضحت المؤسسة أن المشروع الأول تبلغ تكلفته نحو 4 ملايين ريال، وهو عبارة عن تأثيث وتشغيل مجمع الشام الطبي في شمال حلب وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية والكادر الطبي والفني لتقديم الرعاية الصحية للمرضى.أما المشروع الثاني فهو تشغيل مجمع الشام الطبي للطفولة والأمومة في الريف الشمالي لإدلب لمدة عام بتكلفة 1.5 مليون ريال، حيث يكثر عدد النساء والأطفال المرضى والجرحى لضعفهم وصعوبة حركتهم مع تواصل القصف والمعاناة.أما المشروع الطبي الثالث فيتمثل في تجهيز وتشغيل 5 عيادات طبية متنقلة لمدة ثلاثة أشهر، وتقدم خدمات الرعاية الصحية للنازحين وساكني المناطق المنكوبة والأكثر تضرراً. سيارات إسعاف تابعة لعيد الخيرية وتبلغ تكلفة المشروع الرابع 5 ملايين ريال لتوفير الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية لمشافي الريف الغربي لحلب وريف إدلب والمناطق المتضررة.وتأتي هذه المشاريع الإغاثية الطبية في سعي دؤوب من عيد الخيرية لتقديم الخدمات العلاجية والرعاية الصحية لجميع المرضى والجرحى في هذه المناطق التي يقطنها مئات الآلاف ولا تزال تستقبل المزيد من النازحين من المهجرين من حلب وغيرها من المناطق الساخنة.تجدر الإشارة إلى أن تدخلات عيد الخيرية لإغاثة الشعب السوري بلغت نحو 300 مليون ريال منذ بداية الأزمة استفاد منها أكثر من 44 مليون شخص في مجالات توفير الغذاء والدواء والإيواء والكسوة ومشاريع التعليم والدعم النفسي، فيما بلغت تكلفة مشاريع الرعاية الصحية وحدها نحو 52 مليون ريال استفاد منها نحو 22.2 مليون شخص من المرضى وإسعاف الجرحى والمصابين.

بتكلفة 377 ألف ريال قطري وبدعم من أهل قطر نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أحد مشاريعها الإغاثية الطبية لدعم ومساعدة الشعب اليمني الشقيق من خلال توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لمستشفى رصد الحكومي لدعم آلاف المرضى من الشعب اليمني الشقيق وإغاثتهم إنقاذا لحياة المرضى والمصابين من الفقراء والمحتاجين، من خلال توفير الاجهزة الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص المرض ومن ثم العمل على علاجه. ويأتي المشروع الإغاثي الطبي الذي نفذته عيد الخيرية في ظل تردي الوضع الصحي وانتشار الأمراض مع المعاناة المستمرة للشعب اليمني من الحرب والنزوح وتعرض المنشآت الصحية وخدماتها الطبية لحالة من التردي والسوء بسبب نقص المعدات والأجهزة الطبية في كثير من المشافي الحكومية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وغلاء الأسعار خاصة الدواء والنقص الحاد الذي تعاني منه المشافي الحكومية ومنها مستشفى رصد، فضلا عن التدهور الاقتصادي والاجتماعي لشريحة كبيرة من الشعب اليمني مما يزيد عليهم المرض وتدهور الرعاية الصحية. توفر الأجهزة والرعاية الصحية وأوضحت المؤسسة أن المشروع يساهم بشكل فاعل في توفير حاجة آلاف المرضى من الأدوات والمعدات الطبية التي تمثل أهمية كبيرة في تحسين الرعاية الصحية وعلاج المرضى لا سيما الفقراء الذين لا يملكون قوت يومهم فضلا عن توفير الدواء والعلاج وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لعلاج الأمراض التي يعانون منها خاصة النساء والأطفال والمسنين، أو ممن يعانون من الأمراض المزمنة ومن يتعرضون لمخاطر ووعكات صحية طارئة تحتاج إلى تدخل طبي بشكل عاجل لإنقاذ حياتهم من الهلاك أو تفاقم المرض. 18 نوعا من الأجهزة والمعدات وقد تضمن المشروع توفير 18 نوعا من الأجهزة والمعدات الطبية، وهي: عدد 2 جهاز منتر عمليات، و 2 جهاز منتر عادي، جهاز سي بي سي، جهاز انترساواد عادي، جهاز انتر ساواد إيكو، جهاز تخدير، جهاز إنعاش، جهاز تخطيط قلب 12 قناة، جهاز تخطيب 3 قنوات، جهاز تخطيب قلب ثلاثي القنواتن جهاز صدمات كهربائية للقلب، جهاز تحليل كيميائي، جهاز تعقيم بخاري، جهاز تعقيم ثنائي المداخل، جهاز قياس الأكسجين بالدم. توفير الخدمات الصحية وبعد توفر الأجهزة الطبية الأساسية في المجال الطبي والصحي ينتظر بمشيئة الله العمل من خلال إدارة المستشفى والفريق الطبي التابع لها لإيصال الخدمات الصحية والطبية لآلاف من المرضى والمصابين الذين يتابعون هذا المشفى الحكومي الهام، بالإضافة الى مساعدة السلطات المحلية والأهالي والمحتاجين على التغلب على ندرة الاجهزة التشخيصية والعلاجية في مشافي بعض المناطق الأخرى.

قد يؤدي إلى توقف القلب .. تجنب الحلويات لمرضى ضغط الدم والقلب وتناول السوائل لمرضى الفشل الكلوي على مريض السكر تحديد نوعية الطعام من قبل أخصائي التغذية يعانى بعض المرضى من ارتفاع في ضغط الدم أو قصور القلب أو الفشل الكلوي أو الربو أو ارتفاع في نسبة السكري في الدم، وتعد الحمية الغذائية واتباع نظام غذائي صحيح من أسهل الطرق التي تساعد على الوقاية من حدوث مضاعفات قد تنتج عن هذه الأمراض وخصوصا خلال شهر رمضان الكريم وتقول السيدة موضي الهاجري أخصائية التغذية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية يستطيع عادة مريض ارتفاع ضغط الدم الصيام لأن معظم أدوية الضغط تعطى مرة أو مرتين في اليوم، فيمكن للمريض تناولها عند الإفطار ووقت السحور. وتعتبر حمية مريض الضغط في رمضان مشابهة لما كانت عليه قبله، حيث يجب تحديد كمية الصوديوم (ملح الطعام) في الطعام وتجنب السكريات والحلويات والدهون وخاصة الحيوانية منها والاعتماد على الخضراوات والفواكه الطازجة أكثر في غذائه. وبالنسبة لمرضى القلب والأوعية الدموية فعليهم تجنب الدهون وخاصة الحيوانية والمقليات، والاعتدال في تناول النشويات كالأرز والمعكرونة والمعجنات. والتخفيف من تناول السكريات والحلويات عند الإفطار، حيث وجد أن الأغذية ذات المحتوى السكري العالي تؤدي إلى زيادة في نسبة المواد المسببة لتجلط الدم وإحداث تصلب الشرايين. وكذلك تجنب الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم لأن ارتفاع مستوى بوتاسيوم الدم له تأثيرات خطيرة جدا على الجسم والحياة وقد يؤدي إلى توقف القلب". * مرضى الكلى وعن غذاء مرضى الكلى أكدت موضي "أن معظم مرضى الفشل الكلوي الذين يعالجون بالغسيل الكلوي يمكنهم الصوم دون أن يؤثر ذلك على حالتهم الصحية على أن يفطر المريض في الأيام التي يتلقى فيها جلسات الغسيل الكلوي إذا كانت هذه الجلسات تجرى في أوقات النهار وبالطبع يستطيع قضاء ما عليه من أيام أفطر فيها بعد شهر رمضان. وعلى مريض الكلى مراعاة كمية السوائل المتناولة (الماء – الشوربة – الشاي – القهوة... إلخ) على ألا تتجاوز كميتها لتراً ونصفاً في اليوم، والإقلال من شرب القهوة العربية، كما عليه أن يتجنب تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم كالموز والمشمش والتين وقمر الدين والطماطم والعدس واللبن والتمر بحيث يتم تحديد كمية التمر في اليوم بحبة أو اثنتين وذلك تفاديا لحدوث زيادة شديدة في نسبة البوتاسيوم في الدم. ويمكن أن يبدأ فطوره بكأس من الماء وشوربة أو عصير تفاح. والاستعاضة عنها بالمعجنات المخبوزة بالفرن ودون استعمال الدهون مع الاعتدال في تناول النشويات كالأرز والمعكرونة، والحد من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء وتحديد كمية الملح بالطعام". * مرضى السكر أما مرضى السكري والربو فقد شددت الهاجري على "النظر إلى حالة كليهما الصحية فإذا كانت مستقرة يمكن لهما الصوم مع ضرورة تناول مرضى الربو لكميات قليلة من الطعام لمنع الضغط على الحجاب الحاجز وأن يكون الغذاء متوازنا محتويا على الفاكهة والخضراوات الطازجة وكميات كبيرة من البروتينات لتقوية الجهاز المناعي. والإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية كالليمون والبرتقال أثناء فترة الفطور للتخلص من المخاط. كما يمكنه تناول ملعقة من العسل مع التمر أثناء الإفطار لتلطيف الغشاء المخاطي. وعلى مريض الربو تجنب الأغذية المهيجة لحالات الربو وتلك المسببة للغازات والانتفاخ كالكرنب والقرنبيط. ويمكن إضافة البصل والثوم إلى السلطة الخضراء لتقليل الأزمات الربوية. أما لمرضى السكري فيجب أن يتم تحديد الغذاء من قبل اختصاصي التغذية والالتزام به من قبل المريض حتى يتجنب مخاطر انخفاض السكر في الدم أثناء الصيام. ويمكن تقسيم كمية الطعام المناسبة لمريض السكري على وجبتين أو ثلاث خلال فترة الإفطار وكل حسب حالته كما يقرر لهم اختصاصي التغذية".

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مركز الجراحة المتكاملة بمستشفى حمد العام بمدينة الدوحة صباح اليوم . واطلع معاليه، خلال جولة بمبنى المركز، على خدمات الرعاية الصحية والأجهزة الحديثة وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة وغرف التصوير بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي ومختبر تخطيط الدماغ . كما استمع إلى شرح من عدد من الأطباء والمسؤولين حول الإمكانيات الطبية التي يوفرها المركز للمرضى ، والذي يقع على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويضم 20 غرفة عمليات جراحية مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة، ووحدتين للعناية المركزة بإصابات الحوادث والجراحة، وهو ما من شأنه زيادة القدرة الاستيعابية لخدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية. معالى الشيخ عبدالله بن ناصر خلال افتتاح مركز الجراحة المتكاملة خلال جولة تفقدية لرئيس الوزراء بالمركز رئيس الوزراء يتفقد غرف العمليات معالى رئيس الوزراء يستمع لشرح حول خدمات المركز

أطلقت مؤسسة حمد الطبية مركز خدمة العملاء الجديد باسم "نسمعك" والذي يهدف إلى تحسين تجارب المرضى والمراجعين والخدمات المقدمة لهم، ويأتي إطلاق هذا البرنامج في إطار المبادرة الشاملة التي تبنتها المؤسسة لتحسين مستوى تجارب المرضى والخدمات المقدمة لهم تحت شعار "نسمعك". وذكر البيان الصادر عن المؤسسة أنه سوف يكون لمركز خدمة العملاء الجديد رقم هاتف مكون من خمسة أعداد (16060) يمكن للمرضى والمراجعين من خلاله الحصول على إجابات لكافة الاستفسارات المتعلقة بالمواعيد الطبية وإيصال ما لديهم من ملاحظات واقتراحات، وسيحل الرقم الجديد محل الرقم السابق المستخدم من قبل مركز اتصال المرضى للمواعيد الطبية. وإضافة إلى تلقي مكالمات المرضى والمراجعين، أوضحت المؤسسة أن فريق خدمة العملاء "نسمعك" سيقوم بالإجابة على كافة الاستفسارات الواردة عن طريق الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية (hamad.qa)، كما سيتم ضم كافة الفرق العاملة في مراكز خدمة المرضى والزوّار المتواجدة في مستشفيات ومرافق مؤسسة حمد الطبية إلى مركز خدمة العملاء الجديد "نسمعك". وفي تعليق له حول إطلاق مركز خدمة العملاء الجديد، قال السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة، والمدير المشارك لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية: "تتمثل رؤية مؤسسة حمد الطبية في تقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى، ولتحقيق هذه الرؤية فإنه من الضروري أن نكون قادرين على الاستماع والاستجابة بصورة فعالة إلى كافة استفسارات وملاحظات واقتراحات وشكاوى المرضى والمراجعين. وأضاف أنه من خلال توحيد كافة فرق ومهام خدمة العملاء في مؤسسة حمد الطبية ضمن برنامج واحد ومسمى واحد سيكون بمقدور المؤسسة الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للجمهور من حيث الاستماع إلى ما يحتاجه المرضى والمراجعون وتقديم ما يحتاجونه من مساعدة وإرشاد. ومن جهته أكد السيد علي الخاطر، رئيس الاتصال المؤسسي في مؤسسة حمد الطبية، على أهمية دور خدمة العملاء في التواصل مع المرضى والمراجعين، وأن مؤسسة حمد الطبية تؤمن بأن مصلحة المريض فوق كل الاعتبارات وينبغي أن يكون صوته مسموعاً، ودعا المرضى للتواصل مع المؤسسة للتعرف على جميع الملاحظات والمقترحات والشكاوى وبالتالي العمل على مساعدة هؤلاء المرضى وتلبية احتياجاتهم. وأشار إلى أن إطلاق مركز "نسمعك" سيكون بمثابة بوابة للتواصل بين المريض ومن يقومون على خدمته في المؤسسة وصولاً إلى هدف المؤسسة الأسمى وهو تمكين المريض من الحصول على المعلومات التي يريدها والرعاية الصحية التي يحتاجها في الزمان والمكان المناسبين. وبدوره قال الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام: "تعتبر خدمة العملاء "نسمعك" رمزاً لما تحمله مؤسسة حمد الطبية من رسالة، فالمريض يشكل المحور الأساسي لكل عمل نقوم به في المؤسسة، وعلى هذا الأساس حرصنا على إيجاد قناة للتواصل مع المرضى والمراجعين بأسلوب سهل ومباشر عبر خدمة "نسمعك" لنتمكّن من خلالها من الإجابة على استفسارات المرضى وتلبية طلباتهم وحل ما لديهم من شكاوى بشكل فوري وفعال، ونأمل أن يعمل نظام خدمة العملاء الجديد على التغيير الإيجابي في تجارب المرضى والمراجعين في مرافق المؤسسة". وللتواصل مع المؤسسة حول المواعيد الطبية، أو لتوجيه أية استفسارات، أو لتقديم أية ملاحظات، أوضحت المؤسسة أنه يمكن الاتصال بمركز خدمة العملاء على رقم الهاتف الجديد (16060) أو التواصل المباشر مع موظفي المركز المتواجدين في كافة مستشفيات ومرافق المؤسسة، أو التواصل معنا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة طبية لجمهورية أثيوبيا استمرت شهرين، وضمت نخبة من الأطباء من كافة التخصصات الطبية، الذين تولوا فحص وتشخيص حالات المرضى وصرف الأدوية لهم. وقدمت القافلة خدماتها الطبية المتنوعة من كشف طبي وصرف أدوية مجانية لحوالي 20 الف مواطن من كافة الأعمار بالقرى المحيطة بمدينة ديرا، في محافظة عرسي، بإقليم أوروميا الشمالي بأثيوبيا، كما تم تزويد المركز الطبي بمدينة ديرا المشارك في الحملة ب11 جهازا طبيا جديدا. وتم اختيار منطقة ديرا التي تم تسيير القافلة إليها بالتعاون مع جمعية بكة لتنمية المجتمع شريك راف في أثيوبيا، والتي بدورها اختارت هذه المنطقة التي ضربها الجفاف فأثر سلبا على صحة المواطنين بها، وكثرت الأمراض المعدية، في ظل حالة من عجز الأهالي وعدم قدرتهم على السفر إلى أماكن بعيدة لتلقى العلاج، أو دفع فاتورة العلاج التي يعجزون عن توفير نفقاتها. لمسة إنسانية وقدمت راف هذه اللمسة الإنسانية لمساعدة الأسر الفقيرة غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج أو الكشف الطبي، لتخفيف المعاناة الملقاة على كاهلهم، ولدعم القطاع الطبي في هذه المنطقة بالمعدات والأدوية حتى تستمر مسيرة العطاء. وقد استفاد من المشروع على مدار شهرين من العمل أكثر من عشرين ألف مريض من الرجال والنساء بمختلف الأعمار (الأطفال والكبار)، علاوة على المعدات الطبية وتدريب الكوادر الطبية على مثل هذه الحملات التي لم تكن معهودة من قبل. قبول جماهيري ولاقت القافلة قبولا جماهيريا ورسميا من قبلة الحكومة المحلية التي نظمت حفليّ افتتاح وختام لها، حضرهما مسؤولون من الحكومة ومسؤولو المنظمات غير الحكومية في محافظة عرسي ورئيس مديرية دودوتا وممثلون من مكاتب شتى لمدينة ديرا إضافة الى الدكاترة المشاركين والكوادر الطبية. وقدم السيد محمد طيو رئيس جمعية بكة لتنمية المجتمع في إثيوبيا الشكر لدولة قطر الخير والعطاء صاحبة الأيادي البيضاء، ومؤسسة راف لتبنيها مشاريع هادفة ونوعية في إثيوبيا تخدم الألاف من المحتاجين . وشكر الأطباء المشاركين وإدارتهم التي قامت بدورها في نجاح تنفيذ المشروع بصورة ممتازة وجميلة، كما تم توزيع شهادة الشكر والتقدير على الأطباء المشاركين في القافلة. دعم طبي وعبر كبير ممثلي الأطباء المشاركين في القافلة عن فرحته بمشاركته في مثل هذ المشروع الخيري النوعي الذي استفاد منه كثير من المرضى الفقراء الذين لا يجدون مبلغا للعلاج، كذلك الدعم الطبي الذي سيسهم في تطوير الخدمات الطبية في المنطقة. وقدمت راف 11 جهازا طبيا للمركز الطبي، منها: Ultra Sound,Wind ، وجهاز Driven Ventilator, Otoscope Set, Scale Digital, Micro Pipette، وغيرها. الجدير بالذكر أن المسلمين في أثيوبيا يشكلون أكثر من 56% من مجموع السكان، أي حوالي 36 مليون نسمة من أصل ما يزيد عن سبعة وستين مليون نسمة هم سكان إثيوبيا، وأكثر مسلمي أثيوبيا سنه شافعية وقلة منهم أحناف ومالكية.

*العمادي: المستشفى الأهلي أول مؤسسة صحية خاصة تحصل على الاعتماد الاسترالي *حماد: نسعى لتقديم رعاية طبية آمنة وذات جودة عالية *د. عبد العظيم : نعمل لتبوأ المستشفى الأهلي مكانة رائدة بين المراكز الطبية المعتمدة زار فريق مجلس الاعتماد الاسترالي المستشفى الأهلي مؤخرا، للاطلاع على ما تم انجازه في مجال تطبيق معايير الاعتماد، الذي حصلت عليه المستشفى في 2014 كأول مؤسسة طبية خاصة تحصل عليه في دولة قطر لمدة 4 سنوات. ويأتي الزيارة ضمن المراجعة المرحلية لضوابط الإعتماد الدولى الأسترالي، والتي تتم كل عامين من خلال التقييم الذي يقوم به فريق من المجلس الأسترالي للإعتماد الدولى . وأشاد فريق المراجعة بالجهود الكبيرة والمتميزة التي يقدمها المستشفى الأهلي للمرضى والمراجعين، معلنا خلال زيارته أن المستشفى حقق مزيداً من الإنجازات والتطورات في العامين الماضيين بعد حصوله على شهادة الأعتماد الدولي الإسترالى، و ذلك من خلال اهتمامه و تركيزه على مبادئ و أمور السلامة و الجودة في رعاية المرضى. وأوضح فريق المراجعة الأسترالي أن المستشفى الأهلي طور العديد من البرامج الطبية والفنية والإدارية، من خلال خطة مدروسة نتج عنهاإنجازات كبيرة وملموسة تضاف إلى البيئة الأساسية للخدمات الطبية. ومن جانبه نوه السيد خالد العمادي الرئيس التنفيذي للمستشفى الأهلي، بأن الحصول على الإعتماد الدولي الأسترالي يعكس إلتزام المستشفى الأهلي بالتميز في رعاية و سلامة المرضى، حيث يمثل اعترافاً بأن الخدمات التى يقدمها تصل إلى مستوى الممارسات الصحية العالمية الرائدة. شهادة الاعتماد و قال العمادي"يعُتبر هذا الإعتماد بمثابة نقلة نوعية هامة في مسيرة المستشفى الأهلي الذي بدأ عمله في الخدمات الطبية منذعام 2004 وقد كان الإعلان عام 2014 عن حصول المستشفى الأهلي لشهادة الإعتماد الدولى الأسترالي هو مرحلة جديدة من التميز، بنيت على أساس ما يشهده القطاع الصحي الخاص من تطور ملحوظ في جودة الخدمات المقدمة للمرضى عبر السنوات الماضية". وأضاف قائلا :" أنه بعد أنتهاء المراجعة الأولى فقد تم وضع خطة متكاملة و تخصيص فريق لحل و معالجة جميع الملاحظات التى و ضعت من قبل فريق المراجعة الأسترالي". و أشار العمادي إلى أن هدف المراجعين من المجلس الإسترالي هو البحث عن أفضل الجهات المعنية في تقييم جودة الخدمات والرعاية الصحية لذا تم عمل المراجعة المرحلية على أغلب أقسام ومر افق المستشفى بما فيها الأقسام العيادات الخارجية و قسم الطوارئ و قسم الضيوف الداخليين و قسم العمليات و الأقسام المساندة من الأشعة و المختبر و الصيدلة و قسم الأشعة الأقسام الإدارية وقسم صيانة الأجهزة الطبية وقسم الأمن والسلامة وقسم صيانة المباني وذلك للتأكد من مطابقتها للمعايير والمواصفات المطلوبة. وقال السيد جمال حماد نائب الرئيس التنفيذى للمستشفى الأهلي :"ان الاعتماد هو عملية رسمية للتأكد من تقديم رعاية طبية آمنة و ذات جودة عالية و مبنية على قواعد و إجراءات قام بوضعها و تطويرها خبراء محترفون في خدمات الرعاية الطبية و الصحية. و هي أيضا تعريف للعامة بمدى مصداقية المؤسسة الطبية و توفقها مع معايير الرعاية الصحية و أثبات الأمور التشغيلية الطبية و الإدارية"، مضيفا " المستشفى الأهلي لديه طاقم داخلي مدرب يتبع التوصيات من فريق المراجعة، كما أنه لديه القدرة مستقبلا على القيام بمراجعة داخلية للإلتزام بالمعايير الداخلية التى تحقق الأعتراف" . تواصل فعال وبدوره أشاد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب حسين المدير الطبى للمستشفى الأهلي بتميز الكوادر الطبية والتمريضىة، منوها بأن تلك الفرق تتمتع بالدقة والإحترافية في العمل، ومدللا على ذلك بالتواصل القوى بين الكادر الطبي والتمريضى كحلقة دينامكية من أجل الحفاظ على سلامة المريض . أوضح الدكتور عبد العظيم أن ما حققه المستشفى من إنجازات كان نتيجة الدعم الكبير والمتواصل لبرامج المستشفى من قبل مجلس الإدارة و إدارة المستشفى، مؤكدا أن هذا الدعم كان دافعا لجميع العاملين في المستشفى من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخدمات الطبية، والتي من أولوياتها أن يتبوأ المستشفى الأهلي مكانة رائدة بين المراكز الطبية المعتمدة. و قال السيد ديفيد ميلر مديرقسم الجودة و السلامة في المستشفى الأهلي " ان تحقيق الإعتماد الدولى لرعاية الصحية ليس بالمهمة السهلة و الحفاظ عليها هو أكثر صعوبة و لا يمكن تحقيقة إلا من خلال التركيز المستمر على الجودة في نوعية الخدمات الصحية المقدمة ". و ذكر أن نظام الإعتماد الإسترالي يخلق نوع من الدافع للمؤسسات الصحية لعمل على التحسين و التطوير المستمر للجودة في الرعاية الصحية والسلامة، كما أن من مميزات هذا النظام بأنه يعمل على تقييم كل جزء في المستشفى من العيادات و الأقسام و المختبرات و المرافق.

شاركت وزارة العدل في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، وقامت الوزارة بإضاءة مبناها باللون الأزرق، وذلك ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية تحت عنوان "إضاءة باللون الأزرق" التي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحّد. وتهدف الوزارة من مشاركتها إلى الإسهام في نشر الوعي العام بهذا المرض، ودعم البرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لصالح المرضى، وما تتخذه من تدابير وإجراءات هادفة إلى تنمية الوعي الصحي بهذا النوع من الأمراض، والتأكيد على ما أبرزته الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من أن الناس المصابين بمرض التوحد هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية . ونوهت الوزارة بجهود الدولة في هذا القطاع، خاصة وأنها بادرت بدعم الجهود العالمية من أجل التوعية بهذا المرض وعلاجه من خلال تقديمها نيابة عن عدد من الدول للقرار 139/62 بشأن اليوم العالمي للتوعية بهذا المرض والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008، ومن ذلك التاريخ أصبح الثاني من ابريل في كل عام مناسبة للتوعيه بهذا المرض، وتفعيل الدور التوعوي والثقافي به لدى فئات المجتمع المختلفة، والعمل على دمج أطفال التوحد في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم، والتعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات، وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات بما يسهم في التخفيف من هذا المرض.

نظمت كلية الطب في جامعة قطر، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، أسبوعًا تطوعيًا لطلبتها، حيث تطوع اثنان وعشرون طالبًا وطالبة في مختلف أقسام مؤسسة حمد الطبية، كالطوارئ وعيادة القلب وقسم النساء والولادة والعمليات والجراحة والمستشفى العام. وتهدف كلية الطب في هذا التوجّه إلى إشراك الطلبة في بيئة العمل الإكلينيكي، واطلاعهم على آلية العمل في مختلف أقسام المستشفى، إضافة إلى تعزيز مبدأ التداخل في بيئة العمل الطبي، بهدف تحقيق أفضل رعاية طبية شاملة للمرضى. وقال الدكتور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية الطب: " تهدف التجربة التدريبية إلى ربط الطلبة منذ مرحلة مبكرة بالمرضى والممارسين الطبيين، خاصة الممارسين في قطاع التمريض لرفع إدراكهم وفهمهم للنواحي الإنسانية والعملية المتعلقة بواقع ممارسة مهنة الطب". واضاف "ان كلية الطب تعتمد أسلوب التعلم عن طريق حل المشكلات والذي يمكن الطلبة من بناء معرفتهم بشكل تراكمي من خلال عملية تفكير مستمر يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف سابقة ومهارات وتجارب من أجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفاً له، وتكون الاستجابة بمباشرة عمل ما يستهدف حل المشكلة، ومن هذا المنطلق فإن التجربة التدريبية للطلبة هذه تثري تجربة الطالب وتصب في عملية التراكم المعرفي". وفي حديثها عن التجربة، قالت الطالبة نور السليطي من كلية الطب في جامعة قطر:"لقد كانت تجربتي التطوعية في مستشفى النساء حافزًا قويًا لي لتعزيز شغفي باستكمال دراستي في تخصص الطب، وتطوير مهاراتي في التعامل مع المرضى والممرضات وغيرهم من العاملين في القطاع الطبي، كما ساهمت هذه التجربة في تعزيز ثقتي بنفسي ومهاراتي في التواصل مع الغير، بالإضافة إلى تطوير مهاراتي في التعامل مع المرضى على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم". وقال الطالب محمود حايك من كلية الطب في جامعة قطر: "لقد أتممت 21 ساعة عمل تطوعية في قسم الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية، والذي يعتبر من أكثر الأقسام ازدحامًا، وشاهدت الكثير من الحالات الحرجة وتعلمت طريقة تعامل الطبيب معها بسرعة وفعالية وطريقة قراءة التقرير الطبي.. كما قام بعض الأطباء بتقديم شرح بسيط عن بعض الممارسات الطبية وكيفية التعامل مع الأجهزة الطبية".

علمت الشرق أن مؤسسة حمد الطبية تستعد لافتتاح المركز الجراحي الجديد نهاية ابريل المقبل. ويوفر المركز 20 غرفة عمليات متطورة تم تزويدها بأحدث التقنيات الجراحية في العالم، ومن شأنها تقليص فترات الانتظار لاجراء الجراحات في العديد من التخصصات الجراحية التي تشهد تزايدا مستمرا في المرضى. وتم بناء مبنى المركز الجراحي الجديد على مساحة تبلغ 12000 متر مربع. ويضم المبنى غرف عمليات تعالج أمراضا عدة مثل البدانة وأمراض الأطفال والجراحات ذات التدخل البسيط وأمراض الأوعية الدموية وجراحات زرع الأعضاء. ويضم هذا المرفق أحدث التقنيات التي تشمل غرف عمليات مجهزة بطريقة متطورة بحيث تتيح إجراء أي تحديث عليها في المستقبل، كما يشمل المركز الجراحي أيضاً ولأول مرة في قطر، خدمات مختصة للتصوير تضم التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي وستتوافر جميع تلك الخدمات داخل جناح غرف العمليات. وقد روعي في تصميم المركز الجراحي عدم التسبب في تعطيل المرضى، على أن يتم دمج المركز الجراحي الجديد مع مرافق مستشفى حمد العام والتحديثات الأخرى وذلك من أجل توفير مرافق متطورة لتوفير خدمات ذات جودة عالية للمجتمع. وتعمل مؤسسة حمد الطبية بشكل مكثف لإنشاء برنامج تحديث وتطوير لمرافق المؤسسة لضمان مواصلة تقديم رعاية آمنة وفعالة للمرضى، ولمواكبة الاحتياجات الصحية لمجتمع السكان المتنامي في دولة قطر.

أعرب عدد من المواطنين والمقيمين عن ارتياحهم بالتعامل مع نظام التصنيف الطبي المعمول به الآن في المراكز الصحية داخل الدولة، حيث تحدث عدد من المرضى والمراجعين عن فوائد النظام، وكيفيت تحديد موعد المراجعة من خلال الاتصال الهاتفي من دون القدوم للمركز، مما يوفر الوقت لهم ويجنبهم عناء الانتظار، جاء ذلك خلال جولة لـ"بوابة الشرق" وعدد من الصحف المحلية ومدراء التحرير دخل مركزالخليج الغربي الصحي. وقال المراجع أحمد النوبي المتواجد داخل مركز الخليج الغربي الصحي برفقة أطفاله، أن نظام التصنيف يوفر الوقت وينظم الدور بين المرضى ويمنع التجاوزات التي كانت تحدث مسبقاً. وأضاف المواطن ناصر محمد عبيدان أن النظام يوفر للمرضى دوراً للكشف الطبي حتى من دون موعد، وهذا الأمر يطبق بشكل فوري على الحالات الطارئة والعاجلة. ورافق بوابة الشرق في جولتها داخل المركز عدد من الأطباء والممرضين، الذين أكدوا على أهمية نظام التصنيف الطبي، حيث يتم من خلاله تقييم حالة المرضى المراجعين الذين يحضرون للمركز الصحي دون موعد مسبق، وذلك من قبل ممرضين مدربين ومتمرسين بناءً على الحاجة الإكلينيكية للمريض، و استناداً على التقييم يتم إعطاء الأولوية للمريض إن كانت حالة طارئة أو عاجلة أو حالة روتينية. وعن الشكاوى المقدمة من بعض المواطنين والمقيمين حول التعامل مع نظام التصنيف، وخدمة المواعيد وطريقة التعامل مع المراجعين من دون موعد مسبق والحالات الطارئة، بالإضافة لساعات الانتظار الطويلة، رد عدد من الأطباء وعلى رأسهم الدكتورة وفاء يوسف مديرة مركز الخليج الغربي الصحي، أن هذا الأمر غير دقيق وأن المريض الذي يأتي إلى المركز يتم كشفه بشكل فوري من دون تأخير، وذلك من خلال تخصيص عيادات ( غرفة التصنيف) خاصة للمرضى الذين يأتون من دون موعد مسبق، موضحة بأن هذه الخدمة تهدف لتجنب عدم استقبال المريض وتقديم العلاج السريع له بحسب حالته المرضية. وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد نظمت مؤتمراً صحفياً للرد على بعض الشكاوي والتساؤلات التي طرحها عدد من المواطنين والمقيمين، حيال بعض المشاكل التي واجهتم في التعامل مع نظام التصنيف، وخدمة المواعيد وطريقة التعامل مع المراجعين من دون موعد مسبق والحالات الطارئة.

تعتبر الشوكولاتة والورود المختلفة، والحَلْوَيات "الكافيه" بأنواعها، من أكثر أنواع الهدايا المفضلة للعديد من الأشخاص، حيث يلجأ إليها الكثيرون، وتكون الاختيار الأول لهم في المناسبات أو الزيارات، فلا يكاد يخلو أي بيت أو مجلس من وجود هذه الأنواع، وخاصة في الكثير من المناسبات الرسمية والأعياد والاحتفالات الخاصة، أو عند زيارة مريض أو للتهنئة بقدوم مولود جديد، حتى أصبحت هذه الحَلْوَيات أداة من أدوات التعبير عن الفرح والمشاركة لدى البعض، لذلك تشهد محلات الشوكولاتة والورود انتعاشا كبيرا، نتيجة الإقبال على شرائها، وسط حالة من التنافس بين العديد من المحلات، التي استغلت هذا الإقبال، وتقوم من وقت لآخر، بزيادة أسعار الشوكولاتة والزهور، معللة ذلك بارتفاع أسعار الخامات المصنوعة منها وخاصة أنها في معظمها مستوردة من دول اخرى. وقد أعرب عدد من المواطنين، وزوار مستشفى حمد والوكرة، عن استيائهم الشديد من ارتفاع اسعار الزهور والشيكولاتة، داخل محلات بيع الهدايا في مستشفيات الولادة، سواء في حمد العام أو في المستشفيات الخاصّة، مستغلين إقبال الزوار عليها، فيقومون برفع الأسعار بشكل كبير. "الشرق" رصدت أسعار محلات الزهور والشوكولاتة في بعض المستشفيات، حيث وصل بوكيه الزهور الوسط في محل الزهور الموجودة في مستشفى الوكرة إلى 400 ريال، والحجم الصغير 250 ريالاً، أما في مستشفى حمد ومستشفى الولادة، فالأسعار تكاد تكون متشابهة هناك، حيث يبدأ سعر كيلو الشوكولاتة الواحد من 120 ريالاً، أما الصواني أو سلال الشوكولاتة، فتتراوح أسعارها ما بين 300 إلى 500 فما فوق، وبالنسبة لخوامل الشوكولاتة فتبدأ من 700 ريال إلى ما لا نهاية، أما سلال الفاكهة الطازجة، فيبدأ سعرها من 300 ريال، وفي حالة دمج هذه الفاكهة مع بعض الورود يصل سعرها إلى 500 ريال، فضلا عن العديد من السلال التي يتم فيها دمج بعض بوكيهات الورود، مصحوبة بحبات الشوكولاتة، التي غالباً ما تكون أسعارها مرتفعة جداً. وأعرب العديد من الزبائن عن تعجبهم، من ارتفاع اسعار محلات الزهور والشوكولاتة الموجودة بالمستشفيات، على العكس من المحلات بالخارج، لافتين الى أنه رغم ارتفاع أسعار تلك المنتجات، إلا أن جودتها وخامتها لا تناسب تلك الأسعار المبالغ فيها، مطالبين الجهات المختصة بضرورة متابعة الأسعار، التي تطرحها هذه المحلات من خلال السلع المعروضة لديها، كما ينبغي تحديد آلية للأسعار بالنسبة للشوكولاتة والزهور المعروضة لدى المحلات المختصة ببيع الحَلْوَيات، كما ينبغي متابعة المحلات باستمرار، وخاصة التي يكون لها فروع في المستشفيات، والتي تتحكم بالأسعار وفق ما تتطلبه عملية الإقبال من قبل الزوار والمستهلكين، الذين يعانون من ارتفاع أسعار الزهور والشوكولاتة بشكل مستمر، رغم ان خاماتها عادية. وأشاروا إلى أن هناك نوعاً من المبالغة في القيمة المادية للمنتج، مقارنة بالكمية أيضاً، خاصة بالنسبة للشوكولاتة، فالكمية قد لا تكفي في كثير من الأحيان، لتقديمها كهدية تليق بالشخص المهداة إليه، موضحين أن رفع تسعيرة الشوكولاتة، يجب أن يتم بشكل معقول مقابل جودتها، ومناسبة كميتها للقيمة المالية التي تدفع نظير ذلك، فالجميع دائما ما يبحثون عن السعر المناسب والطعم الجيد والكمية المعقولة، لذلك يجب مراقبة الأسعار بشكل مستمر، حتى لا يتم استغلال زوار المستشفيات خاصة.. بهذا الشكل.