أعدمت الدولة الإسلامية في العراق والشام، اليوم الثلاثاء، 22 شخصا، بينهم 12 مسلحا من المعارضة، إثر سيطرتهم على منطقة في ريف مدينة جرابلس في شمال سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس": "أعدم عناصر من الدولة الإسلامية في العراق والشام 22 شخصا على الأقل بالرصاص والسلاح الأبيض، إثر سيطرتهم اليوم على منطقة الشيوخ في ريف مدينة جرابلس" قرب الحدود التركية. وأشار إلى أن القتلى هم "12 مسلحا من المعارضة على الأقل، وعشرة رجال آخرين لم يعرف ما إذا كانوا يحملون السلاح".

سيطر مقاتلون أكراد، فجر اليوم السبت، على بلدة إستراتيجية في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، بعد معارك عنيفة مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: "سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي بشكل كامل على بلدة تل براك الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي، عقب اشتباكات عنيفة مع الدولة الإسلامية في العراق والشام وكتائب مبايعة لها بدأت في وقت متأخر من ليل أمس واستمرت حتى فجر اليوم". وأشار إلى مقتل عدد من مقاتلي الطرفين من دون تحديد الحصيلة. ويسعى الأكراد إلى بسط سيطرتهم على المناطق التي يقطنون فيها في شمال وشمال شرق سوريا، وإبقائها خارج سيطرة القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، بينما تسعى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلى إقامة منطقة نفوذ خالصة لها في المنطقة الحدودية مع تركيا، وصولا إلى ريف حلب الشمالي.

قالت منظمة حقوقية سورية إن "حصيلة انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت مسجدًا بمحافظة درعا جنوبي سوريا، ارتفعت إلى 48 قتيلاً". وفي بيان أصدره، اليوم السبت، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "حصيلة انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت مسجداً في بلدة اليادودة التي تسيطر عليها قوات المعارضة بمحافظة درعا، ارتفعت إلى 48 قتيلاً بينهم 3 أطفال و14 مقاتلاً من قوات المعارضة". وانفجرت سيارة مفخخة بالقرب من "المسجد الشمالي" في اليادودة، عقب صلاة الجمعة، أدت إلى وقوع أكثر من 20 قتيلاً، بحسب تنسيقيات إعلامية تابعة للمعارضة، قبل أن يعلن المرصد، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 48. وأشار المرصد، إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للازدياد مع وجود أكثر من 150 جريحاً بينهم العشرات حالتهم خطيرة. وأضاف، أن نشطاء وإعلاميين معارضين، اتهموا النظام بتفجير السيارة كعقاب جماعي للأهالي في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة منذ أشهر. ولم يعلّق النظام السوري على اتهامات المعارضة بتدبير التفجير، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وثق "استشهاد ومقتل ومصرع 5794 شخصا خلال شهر يناير الماضي". وأفاد المرصد، في بيان، اليوم الإثنين، بأن 3013 مدنيا من بين القتلى وأن من بين القتلى المدنيين 358 طفلا و225 أنثى فوق سن الثامنة عشر. وقال المرصد إن "هذه الإحصائيات لا تشمل آلاف المعتقلين المفقودين داخل معتقلات القوات النظامية ولا تشمل كذلك الأسرى من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها والمختطفين الذين يعتقد أنهم موالون للنظام لدى الكتائب الإسلامية المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة". وأضاف: "كما لا تشمل هذه الإحصائيات أيضا مئات المقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام الذين اختطفوا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف منذ الـ3 من الشهر المنصرم". واعتبر "المرصد" أن شهر يناير من العام الجاري الشهر الأكثر دموية منذ انطلاقة الثورة السورية في مارس 2011.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأنه سمع دوي انفجار شديد بالقرب من "دوار السبع بحرات" بمدينة الرقة شمال وسط سورية. وذكر المرصد أنه لم يتم بعد تحديد طبيعة الانفجار، فيما دارت اشتباكاتمجهولة المصدر بسبب فرض تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" حظر تجوال في الرقة بعد الساعة التاسعة مساءً. وقال المرصد، إن قياديا في "داعش" اختفى، أمس الخميس، ولا تزال ظروف اختفائهمجهولة حيث تضاربت المعلومات بين انشقاقه أو مقتله أو هروبه. ووفقا للمرصد "ارتفع إلى 16 عدد الشهداء الذين قضوا في قصف جوي يوم أمسبالصواريخ والبراميل المتفجرة على مناطق في حي قاضي عسكر وأماكن أخرى فيمدينة حلب شمال سورية". كما قصفت قوات النظام مناطق في حي الوعر بمدينة حمص وسط سورية، تزامنامع سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع "أرض-أرض" أطلقته القوات النظامية على الحي مما أدى لسقوط جرحى.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن أربعة أطفال قتلوا في مدينة حلب بسوريا جراء قصف القوات النظامية لمنطقة "الحرابلة" في حي "المرجة" بالمدينة، وسط استمرار للقصف على مناطق في الحي. وأضاف "المرصد"، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحفي: "معلومات وردت عن مقتل طفل وإصابة امرأة جراء إصابتهما برصاص قناص عند معبر كراج الحجز في حي بستان القصر بالمدينة". كما تم انتشال 15 جثة، من بينهم طفلة وامرأتان، ليرتفع عدد القتلى الذين لقوا مصرعهم في القصف على حي "كرم الميسر" بحلب، أول أمس الأحد، إلى 28 بينهم خمسة أطفال وأربع نساء. وفي اللاذقية، قصفت القوات النظامية أيضا مناطق في جبل النوبة والكرت والمريج وفي بلدة "سلمى" بجبل الأكراد في الريف الشمالي. من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "اشتباكات دارت عند أطراف حي طريق السد، ومخيم درعا وجبهتي سوق درعا، والمستشفى الوطني بمدينة درعا بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية".

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران السوري الحربي فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في مدينة "سراقب" بمحافظة إدلب شمال سوريا، مؤكدا أن مناطق في جبل الزاوية في إدلب تعرضت بعد منتصف ليل الأحد لقصف من قبل القوات النظامية. وقال المرصد اليوم الأحد، المرصد إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي "طريق السد" بمدينة درعا جنوب سوريا. وأضاف أن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة دير الزور شرق سوريا، موضحا أن مناطق في بلدة "عندان" في حلب شمال سوريا تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية فيما لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. وذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" ومقاتلي جبهة النصرة على أطراف حي "المشلب" من جهة حي الرميلة ومنطقة سيف الدولة وحي المعتز بمحافظة الرقة، مضيفا أن مناطق في مدينة دوما وبلدتي مرج السلطان والنشابية ومخيم خان الشيح في ريف دمشق تعرضت لقصف من قبل القوات النظامية.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة الضواحي الجنوبية لبلدة عندان مما أدى لسقوط جرحى. وقد توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة بحسب ناشطين. وفي محافظة حمص هز انفجاران عنيفان حي الوعر ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجارين. وفي نفس المحافظة قصفت القوات النظامية منطقة خربة حوارة جنوب مدينة حمص مما أدى لسقوط جرحى ,هذا وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط بلدة عز الدين وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وفي محافظة دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي جوبر مما أدى لإعطاب دبابة للقوات النظامية وخسائر بشرية في صفوفها. وفي دمشق أيضا نفذت القوات النظامية حملة دهم وتفتيش للمنازل في مناطق الشاغور والطبالة وبستان الدور ولم ترد معلومات عن اعتقالات. وسقطت قذيفة هاون قرب حديقة تشرين من جهة مستشفى المواساة، فيما سقطت قذيفة هاون أخرى في منطقة بحي المزة. وفي العاصمة أيضا دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على أطراف حي القابون وفي مخيم اليرموك وسط قصف القوات النظامية مناطق الاشتباك.