قتل 17 شخصاً مدنياً، بينهم 8 تلاميذ صغار، وجرح نحو 25 آخرون بجروح، في قصف نفذته مقاتلات روسية، صباح اليوم الإثنين، على بلدة عنجارة غربي حلب، شمالي سوريا. وأفادت مصادر في الدفاع المدني، أن مقاتلة روسية، استهدفت بأربع غارات جوية، تجمعاً لـ 3 مدارس للأطفال، ومبنى سكني مجاور في البلدة، موقعة 17 قتيلاً، إضافة إلى 25 جريحاً. وأشارت نفس المصادر أن 8 تلاميذ صغار، ومعلمتهم قتلوا، كما قتل 8 آخرون من عائلة واحدة، بتدمير منزلهم بالكامل . وأضافت أن فرق الدفاع المدني لازالت تبحث عن ناجين تحت الأنقاض، مرجحةً ارتفاع عدد القتلى، نظراً لخطورة الإصابات وكثرتها. وأوضحت المصادر نفسها، أن النقاط الطبية امتلأت بالمصابين، فيما نقلت الحالات الخطيرة إلى المشافي الحدودية في تركيا.

تواصل موسكو شن غاراتها الجوية التي تستهدف محافظات سورية عدة، مما تسبب في قتل وتهجير المئات من المدنيين ودمار هائل في الأراضي السورية. ووفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، قتل أكثر من 2300 شخص ثلثهم من المدنيين جراء الغارات التي تشنها روسيا في سوريا منذ 3 أشهر. ووثق المرصد مقتل "2371 مدنيا ومقاتلا منذ 30 سبتمبر حتى فجر اليوم جراء آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة" منذ بدء موسكو حملتها الجوية المساندة لقوات النظام. وأورد المرصد في حصيلة نشرها في 22 ديسمبر الجاري، مقتل 2132 شخصا جراء الضربات الروسية. ويتوزع القتلى وفق الحصيلة الأخيرة بين 792 مدنيا سوريا، ضمنهم 180 طفلا "دون 18 عاما" و116 سيدة، بالإضافة إلى 1579 مقاتلا، بينهم 655 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و924 مقاتلا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وبينها جبهة النصرة "ذراع تنظيم القاعدة في سوريا" والحزب الإسلامي التركستاني. واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير الأربعاء الماضي، موسكو بقتل "مئات المدنيين" والتسبب "بدمار هائل" في سوريا جراء الغارات الجوية التي تشنها على مناطق سكنية، معتبرة أن هذه الضربات قد ترقى إلى حد كونها "جرائم حرب".

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قصف اليوم الثلاثاء حيا به مدرسة في شرق سوريا مما أدى إلى مقتل تسع طالبات على الأقل وإصابة نحو 20 شخصا آخرين. وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن تسع طالبات قتلن وإن "قذائف الإرهاب" سقطت على المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة في مدينة دير الزور عاصمة محافظة دير الزور التي يسيطر على معظمها مقاتلو التنظيم المتشدد. وتوقع المرصد أن يرتفع عدد القتلى من جراء القصف وذكر أن عشرات قتلوا وجرحوا خلال أشهر من القصف العنيف لدير الزور.

قتل 1500 شخص على الأقل ثلثهم من المدنيين، في سوريا خلال الشهرين الأخيرين، بسبب الغارات التي تشنها روسيا، وذلك حسبما ذكرت مصادر للمعارضة السورية، اليوم الإثنين. ومن جانبه أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان: "قتل 1502 مدني ومقاتل وعنصر في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة، منذ بدء الضربات الروسية في الـ30 من شهر سبتمبر الماضي وحتى فجر الاثنين"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وحسب المرصد، يتوزع القتلى بين "485 مدنيا ضمنهم 117 طفلا دون سن الـ18 و74 امرأة"، بالإضافة إلى "419 عنصرا من تنظيم داعش و598 مسلحا من الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة".

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، حصيلة جديدة، اليوم الجمعة، لضحايا الغارات التي تشنها الطائرات الروسية على محافظات سورية عدة منذ أكثر من شهر ونصف، حيث أكدت مقتل 403 مواطنين مدنيين من ضمنهم 97 طفلاً، فيما قتل 381 عنصرا من داعش و547 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة. وقال المرصد خلال بيان له، اليوم، أن آلاف الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية أسفرت عن مقتل 1331 شخصا جراء الغارات الروسية بعد حصيلة سابقة في 29 أكتوبر أفادت بمقتل 595 شخصا على الأقل بينهم 185 مدنيا. وبدأت روسيا في 30 سبتمبر حملة جوية في سوريا تقول أنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات "إرهابية" أخرى، وتتهمها الدول الغربية والفصائل المقاتلة باستهداف الفصائل المعارضة أكثر من تركيزها على الجهاديين.

استعاد مقاتلو المعارضة السورية استعادوا السيطرة على قرية عطشان والمناطق المحيطة بها في غرب البلاد، اليوم الجمعة، ليعززوا بذلك تقدما كبيرا حققوه في اليوم السابق على حساب قوات نظام بشار الأسد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حركة أحرار الشام الإسلامية وعدة فصائل معارضة سيطروا صباح اليوم على قرية عطشان" في أحدث مكاسب لهم في محافظة حماة. وتشن قوات الحكومة السورية ومقاتلون حلفاء لها وبدعم من الضربات الجوية الروسية حملة واسعة تقول الولايات المتحدة إنها تستهدف في الأساس مقاتلين من المعارضة المعتدلة أو المدعومة من الخارج. وتقول موسكو التي تدخلت في الصراع منذ أكثر من شهر إن حملتها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتقع قرية عطشان قرب بلدة مورك التي سيطر عليها المقاتلون في هجوم قاده مسلحون إسلاميون من تنظيم جند الأقصى أمس الخميس. وذكر المرصد أن القوات الحكومية كانت قد سيطرت على عطشان في أكتوبر، وتقع مورك على الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب والذي يربط مدنا رئيسية في سوريا. في غضون ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن سيرجي لافروف وزير الخارجية ونظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو ناقشا في اتصال هاتفي جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. وفي سياق متصل، قال المرصد، اليوم الجمعة، إن الضربات الجوية الروسية قتلت 42 شخصا على الأقل بينهم 27 مدنيا في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية هذا الأسبوع. وإضافة إلى المدنيين ذكر المرصد أن 15 من مقاتلي التنظيم قتلوا بعد سلسلة من الضربات يوم الثلاثاء استهدفت معقل الدولة الإسلامية في سوريا.

يواصل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ابتكار طرقًا جديدة للإعدام فتارة بالحرق وأخري بالدهس أو الذبح، لكنها اليوم استخدمت وسيلة أخري مستعينة بالمدينة الأثرية بتدمر في وسط سوريا، حيث أعدمت 3 أشخاص عبر تقييدهم بـ3 أعمدة وتفجيرها بهم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن "التنظيم أقدم على تفجير أعمدة في المدينة الأثرية بتدمر"، مشيرًا إلى أن "عناصر التنظيم عمدوا إلى ربط ثلاثة أشخاص، كانوا معتقلين لديه، وقيدوهم إلى الأعمدة في القسم الأثري من تدمر، وقاموا بإعدامهم عن طريق تفجير هذه الأعمدة، فيما لم تعرف بعد هوية المعتقلين". وأكد المرصد أن "هذه المرة الأولى التي يقوم فيها التنظيم بإعدام أشخاص بهذه الطريقة"، وكان التنظيم قد سيطر في 20 مايو على مدينة تدمر المدرجة على قائمة منظمة يونيسكو للتراث العالمي والواقعة في محافظة حمص، وعمد إلى تدمير العديد من معالمها وآخرها تفجيره قوس النصر الشهير.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن الغارات الجوية التي تشنها روسيا في سوريا منذ نهاية الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 446 شخصا بينهم 151 مدنيا. وأوضح المرصد أن "بين القتلى المدنيين 38 طفلا و35 امرأة"، فيما يتوزع القتلى في صفوف المقاتلين البالغ عددهم الإجمالي 295 عنصرا بين "189 مقاتلا من الفصائل و31 على الأقل من جبهة النصرة، مقابل 75 مقاتلا من تنظيم داعش الإرهابي"، حسبما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن.

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم الأحد، إن 40 مقاتلا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا في غارة جوية على قافلتهم في محافظة حماة السورية. وأضاف المرصد الذي يراقب العنف في سوريا من خلال شبكة واسعة من المصادر على الأرض، أن الهجوم أدى أيضا إلى تدمير 16 عربة في القافلة. وقال المرصد، إن القافلة كانت قد غادرت للتو الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم المتشدد وقت الهجوم.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلين من المعارضة أسقطوا طائرة هليكوبتر في محافظة حماة، اليوم الخميس، فيما استمر الدعم الجوي الروسي للقوات الحكومية السورية التي تقاتل على الأرض. وأضاف أن الطائرة الهليكوبتر أسقطت قرب قرية كفر نبودة بشمال حماة. ولم يتضح هل كانت الطائرة سورية أم روسية.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن الغارات الجوية الروسية في سوريا أسفرت خلال 4 أيام عن مقتل 39 مدنيا على الأقل و14 مسلحًا. وقالت إحدى منظمات الدفاع المدني، أن أحد عمال الإنقاذ لديها لقي حتفه عندما شنت الطائرات غارة بينما يحاول فريق الإنقاذ انتشال الناجين من غارة سابقة، بحسب المرصد، مؤكدًا أنه كان 8 أطفال و8 نساء من بين المدنيين القتلى جراء الغارات الجوية، يوم الأربعاء. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن 12 مسلحا من بين الـ14 مسلحا القتلى ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي تقول روسيا إنه هدف تدخلها، ولقي المسلحان الآخران حتفهما في خان شيخون بإدلب بشمال غرب البلاد، وهم ينتمون لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وأضاف المرصد أن قصفا جويا يعتقد أن القوات الروسية شنته ثانية، اليوم السبت، أسفر عن مقتل سيدة وبناتها الأربع ومتطوع بالدفاع المدني قرب بلدة إحسم بمحافظة إدلب، فيما ذكر متحدث باسم الدفاع المدني السوري أن خمسة عمال إنقاذ آخرين أصيبوا ولقي 11 مدنيا حتفهم في الغارات.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن تنظيم الدولة الإسلامية أغلق أماكن للعب الأطفال في مدينة الميادين شرق محافظة دور الزور السورية لمنع الاختلاط بين الرجال والنساء. وقال المرصد أن داعش قام بإغلاق ملاه في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وأصدر أوامره غلى أصحاب ألعاب الأطفال بوجوب إزالتها، بحجة أن الرجال النساء يأتون بأطفالهم إلى مكان الألعاب، ويحدث اختلاط" بين الرجال والنساء". وذكر نشطاء المرصد في المدينة أن عناصر "الحسبة" أو الشرطة الدينية الإسلامية "تواجدوا منذ أول أيام عيد الأضحى في مناطق الألعاب والملاهي في الميادين". وقالوا أن عناصر الحسبة "قاموا باعتقال عدد من الرجال والمواطنات"، بحجة "عدم الالتزام باللباس الشرعي". ويفرض داعش أحكام الشريعة الإسلامية في المدن السورية التي يسيطر عليها بحيث يمنع الاختلاط بين الجنسين ويفرض على النساء تغطية كامل أجسادهن ووجوههن وعدم الخروج من منازلهن دون مرافقة "محرم" أي احد أفراد عائلاتهن الذكور. وفي مدينة الرقة شمال سوريا، التي يعتبرها التنظيم عاصمته، اعتقل عناصر الحسبة ثلاث مواطنات "في مدينة الملاهي في المدينة بتهمة عدم وجود محرم معهن"، اقتادوا النساء إلى احد مقاره، بحسب المرصد.

دخل 75 مقاتلا من المعارضة السورية، دربتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها من أجل التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شمال سوريا منذ يوم الجمعة، وذلك حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، إن المقاتلين دخلوا سوريا من تركيا مع 12 عربة مزودة بالأسلحة الآلية. وكان جنرال أمريكي كبير أبلغ الكونجرس، يوم الأربعاء، أن 4 أو 5 مقاتلين فقط من المعارضة السورية تلقوا تدريبا في إطار البرنامج الذي يهدف للتصدي للدولة الإسلامية مازالوا يقاتلون في سوريا. وبدأ الجيش الأمريكي في مايو برنامجا لتدريب نحو 5400 مقاتل سنويا فيما يعد اختبارا لإستراتيجية الرئيس باراك أوباما، التي تقوم على أن يتصدى شركاء محليون للتنظيم المتشدد وإبعاد القوات الأمريكية عن خطوط المواجهة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن القيادي البارز في جبهة النصرة أبو الحسن التونسي قتل في اشتباكات بين مسلحين موالين للنظام ومقاتلي الجبهة وفصائل إسلامية في محيط بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القيادي الجهادي البارز أبو الحسن التونسي قتل في الاشتباكات التي اندلعت، أمس الجمعة، بين قوات الدفاع الوطني مدعمة باللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وفصائل إسلامية من جهة أخرى في محيط بلدتي الفوعة وكفريا" ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين في محافظة ادلب، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء "فرانس برس". وأكد المرصد أن التونسي كان احد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وسبق أن قاتل في صفوف التنظيم في أفغانستان والعراق. وأوضح عبد الرحمن أن التونسي وصل إلى سوريا عام 2012 وهو قيادي عسكري في الستينات من عمره، يقاتل في صفوف جبهة النصرة في محافظة إدلب. شارك التونسي في المعارك التي خاضتها فصائل "جيش الفتح" في الأشهر الأخيرة وانتهت بالسيطرة على كامل المحافظة"، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بشكل كامل منذ نهاية شهر مارس.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن مسلحين أعدموا 56 من أفراد قوات الحكومة السورية في عملية إعدام جماعي بقاعدة جوية كانوا سيطروا عليها من الجيش في وقت سابق من هذا الشهر بشمال غرب سوريا. ونقل المرصد عن مصادر على الأرض قولها إن الإعدام نفذ في قاعدة أبو الضهور الجوية منذ بضعة أيام. وكان تحالف لجماعات إسلامية بينها جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة سيطر على القاعدة الجوية في محافظة إدلب في 9 سبتمبر. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "تأكدنا من ذلك مساء أمس عن طريق أناس شهدوا الواقعة وعبر بعض الصور التي وصلتنا. لقد نفذ الإعدام".

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن 17 شخصا لقوا حتفهم في قصف بالطائرات الحكومية لمناطق بمدينة إدلب شمال غربي سوريا. الجدير بالذكر أن معظم مناطق إدلب خضعت لسيطرة المقاومة الإسلامية في الشهور الأخيرة. وراح ضحية الصراع في سوريا، الذي بدأ باحتجاجات سلمية في عام 2011، أكثر من ربع مليون شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن المعارضة المسلحة فجرت على الأقل أربع سيارات ملغومة وأطلقت 250 صاروخا على قريتين في شمال غرب سوريا، اليوم الجمعة. وأكد المرصد إن تحالفا لمجموعات المعارضة يضم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا قد هاجم قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب على الحدود التركية والتي تسيطر المعارضة على معظم مناطقها. ويعيش آلاف المدنيين تحت الحصار هذا العام في القريتين اللتين لا تزالان في قبضة القوات الحكومية.

قتل 11 مدنيا على الأقل في قصف للطيران الحربي السوري ببرميل متفجر استهدف، مساء أمس الأربعاء، حيا شعبيا تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، اليوم الخميس: "استهدف القصف ببرميل متفجر حي سعد الأنصاري السكني حيث تدمرت 4 منازل على رؤوس العائلات التي تقطنها"، ما أسفر بحسب قوله عن مقتل 11 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأتان وجرح العشرات. وأضاف أن بين الضحايا 3 قتلى من عائلة واحدة، و4 آخرين من عائلة أخرى. وأوضح عبد الرحمن "تأخرت عمليات الإنقاذ بسبب ضيق الحي الذي استهدفه القصف وانقطاع التيار الكهربائي"، مشيرا إلى أن "9 مدنيين بقوا 5 ساعات تحت الأنقاض قبل انتشالهم على قيد الحياة من قبل فرق الإنقاذ".

قتل العشرات من قوات الجيش السوري ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في معارك حول قاعدة جوية تابعة للحكومة في شرق سوريا في منطقة تعد معقلا للمعارضة السورية، وذلك حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس. وقال المرصد، إن التنظيم المتشدد استخدم على الأقل سيارتين ملغومتين في هجومه على القاعدة الجوية قرب مدينة دير الزور، حيث كانت قوات الجيش السوري محاصرة. وتعتبر هذه القاعدة الجوية واحدة من آخر المناطق التي تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد في شرق سوريا، ولم تشر وسائل الإعلام الرسمية للهجوم. ومن جانب آخر أفاد المرصد السوري، بمقتل 56 عنصراً على الأقل من القوات النظامية وآسر نحو 40 آخرين خلال سيطرة جبهة النصرة والفصائل الإسلامية المعارضة على مطار أبو الضهور العسكري آخر معاقل قوات النظام في محافظة إدلب.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتوثيق 94 حالة "صلب وجلد حجز داخل أقفاص حديدية نفذها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال شهر رمضان الجاري، في عدة مناطق يسيطر عليها داخل الأراضي السورية. وقال المرصد في بيان اليوم الخميس، إن من ضمن الحالات خمسة أطفال وجرى تنفيذ العقوبات في الساحات العامة والشوارع ضمن مناطق سيطرته في محافظات حلب والرقة ودير الزور، منذ الخامس من شهر رمضان الموافق 22 يونيو الماضي، تاريخ بدء التنظيم بأول عملية "صلب" كان ضحيتها طفلان اثنان. وأشار المرصد إلى أن "العقوبات الشرعية" بتهمة الإفطار في رمضان ضمت عمليات احتجاز لـ 20 مواطناً داخل "أقفاص" من ضمنهم طفل، حيث عمد التنظيم إلى تثبيت قفصين في كل من مدينة الرقة ومدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، إضافة للتجوال بمواطنين محتجزين داخل أقفاص في بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي. كما وثق المرصد قيام تنظيم داعش بتعليق لافتات كتب عليها عبارات "يصلب يوماً كاملاً ويجلد سبعون جلدة لإفطاره في رمضان" و"مفطر في رمضان"، في رقاب المصلوبين والمحتجزين، إضافة لسماح عناصر التنظيم للأطفال المتواجدين في ساحة "الصلب" بالاستهزاء من الأشخاص الذين تم صلبهم ومضايقتهم بعد "صلبهم".