نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ضبطت دوريات القسم البحري التابعة لإدارة المحميات الطبيعية مخالفتي صيد، تمثلت إحداهما في ضبط صيادين في قارب وبحوزتهم (قرقور) وأدوات صيد غير مسموح بها، والأخرى ضبط (لنج) ليلاً وبه شباك ممنوعة لصيد أسماك الكنعد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
383
| 04 أكتوبر 2018
ضبطت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة المحميات الطبيعية عدداً من المخالفات البيئية في بعض المناطق المحمية، منها محميات خور العديد وسيلين ومحمية الريم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأكدت إدارة المحميات الطبيعية على استمرار الحملات التفتيشية على المناطق المحمية بمختلف مناطق الدولة، لضبط أية مخالفات بيئية، حفاظاً على الحياة البيئية.
1807
| 25 سبتمبر 2018
رسم لوحة فنية على ساحل الخور يزهو نبات القرم في جزيرة بن غنام إحدى المحميات الطبيعية بالخور بسيقانه التي تعانق صفحة الساحل الشرقي لقطر، ويرسم لوحة كونية على صفحة البحر، تحتضن الشمس نهاراً ، وترافق نجوم السماء ليلاً في مشهد بيئي من إبداع الخالق. والقرم شجر ينبت في جوف ماء البحر، ما بين المد والجزر على الساحل، وساقه غليظة ، وطول حافته المسننة ما بين 3ـ7 سم ، وارتفاعها من متر إلى 3 أمتار. وسيقان القرم رأسية طويلة ، عديمة الأوراق ، تخرج من الجذور الأرضية بغرض التزود بالأوكسجين.
3342
| 04 مارس 2018
خلال الاحتفال بيوم البيئة القطري تحت شعار بيئتنا إرثنا.. نسعى لتحقيق التوازن النوعي والكمي للإنتاج الزراعي نخطط للتوسع في إطار الحماية والرقابة على البيئة نعمل على حماية الروض الطبيعية المعروفة تحت رعاية وحضور سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، احتفلت وزارة البلدية والبيئة أمس بيوم البيئة القطري 2018 تحت شعار بيئتنا إرثنا، حيث أقيم العديد من الفعاليات البيئية المتنوعة بروضة المايدة شمال قطر. حضر الاحتفال لفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي عدد من جهات الدولة، وحشد من الجمهور بمختلف فئاته العمرية وطلاب المدارس، وقد أقيم معرض على هامش الاحتفالات شارك فيه عدد من المشاتل والمحميات الطبيعية. وأكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة الحرص على الحفاظ على البيئة والمحميات الطبيعية، مشيرا إلى العمل على حماية الروض الطبيعية المعروفة حاليا. وكشف سعادته في تصريحات صحفية عن تحويل روضة المايدة إلى محمية طبيعية، مبينا الإعداد لبناء سياج حول الروضة إضافة إلى وضع ترتيبات للعناية بالأشجار والنباتات الموجودة فيها. وحول خطط الوزارة الإستراتيجية، أشار سعادته إلى التخطيط للتوسع في إطار الحماية والرقابة على البيئة وحمايتها من الإساءة، مبينا دراسة التأثيرات البيئية للمشاريع والعمل على تلافيها. وذكر سعادته أن الاحتفال هذا العام يلقي الضوء على روضة المايدة المعروفة تاريخيا والمشهورة بتجميع المياه نتيجة احتوائها على العديد من الوديان، لافتا إلى العمل على تحويل روضة المايدة إلى مزار طبيعي لحماية التنوع البيئي لهذه المنطقة، ومشيرا إلى تنفيذ إجراءات من شأنها منع دخول السيارات والحيوانات، وإتاحتها للزوار. وتابع قائلا حيث سيتم تخصيص أماكن على حدود الروضة لبناء الخيام، والسماح للزوار بالتجول داخل المحمية سيرا على الأقدام فقط، وذلك لحماية الثراء البيئي في المنطقة للأجيال المقبلة. وطالب سعادته أفراد المجتمع بضرورة الحفاظ على البيئة، مشيرا إلى أنها مهمة جماعية تحتاج إلى تضافر جهود الجميع من أجل حماية النباتات أو غرس أشجار جديدة للمحافظة على الغطاء النباتي. وبين سعادته تقديم دعم جيد للمزارع القطرية، مشيرا إلى ضرورة تحقيق التوازن النوعي في الإنتاج وكذلك تحقيق التوازن الكمي على مدار العام، وموضحا العمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة كبيرة من الإنتاج الزراعي بحلول 2020 طبقا لأهداف الخطة الموضوعة. وقد أجرى سعادته جوله تفقد خلالها مختلف الأجنحة المتواجدة بالاحتفال، حيث اطلع على أبرز عروض المشاركين في يوم البيئة القطري وتعرف على ما تم تقديمه من محتويات تهدف لحماية البيئة الطبيعية. وقد قام سعادة وزير البلدية بتكريم عدد من الجهات المشاركة في الاحتفال والموظفين المتميزين عن القطاع البيئي والذين لهم مساهمة في المحافظة على الطبيعة والبيئة القطرية. وقد شهدت الفعاليات المقامة تنظيم أنشطة بيئية مثل تنظيف الروضة وتشجيرها، وفعاليات شعبية وتراثية، وورشة لإعادة التدوير والنفايات لأطفال المدارس، وعرض منتجات زراعية محلية، ومسرحية وفعاليات للأطفال وركوب الخيل والإبل وغيرها. محمد السادة: تأهيل 6 روض جديدة خلال العام الجاري الانتهاء من تحديث تشريعات البيئة خلال عام أكد المهندس محمد أحمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البلدية والبيئة، أن التراث الطبيعي يعد من الثروات الهامة التي تملكها دولة قطر، مبينا أن شعار الاحتفال بيوم البيئة القطري لهذا العام هو بيئتنا إرثنا. وأشار المهندس السادة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للحفاظ على البيئة، موضحا أن وزارة البلدية تبنت أفضل السبل العلمية لتذليل العقبات وتطوير قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال. ونوه المهندس السادة بأن الوزارة نجحت في تأهيل 5 روض خلال العام الماضي 2017، كاشفا عن العمل لتأهيل 6 روض جديدة خلال العام الجاري 2018. وأوضح المهندس السادة زراعة 500 شجرة بدلا عن تلك التي تأثرت نتيجة المشاريع الجديدة، مبينا تكثيف الحملات التفتيشية خلال العام الماضي حيث بلغ عددها 3200 حملة تفتيشية، ومشيرا إلى أن الحملات تهدف إلى الالتزام بالمعايير البيئية عند تنفيذ المشاريع. وبين المهندس السادة نجاح الوزارة في إطلاق 3366 سلحفاة العام الماضي 2017، منوها بالاستمرار في تنفيذ مشروع السلاحف والذي يتم تنفيذه في منطقة فويرض. وكشف عن العمل على تحديث جميع تشريعات البيئة على أن يتم الانتهاء من ذلك خلال عام، داعيا أفراد المجتمع إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة يدا بيد مع الجهات الرسمية. عمر النعيمي: تحقيق إنجازات عديدة في مجال البيئة أكد السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية البيئية والحياة الفطرية بالوزارة أن الاحتفال يتضمن عددا من الفعاليات التي تهدف للتوعية بالبيئة الطبيعية، حيث تم تنظيف روضة المايدة وزرع شتلات من نباتات البيئة القطرية. وأضاف علاوة على عرض مسرحي للأطفال حتى المساء على مدار اليوم لتعريفهم البيئة ووجود بعض طلاب المدارس المشاركة لتوعيتهم بالمحميات والروض الطبيعية الموجودة بالدولة. فضلا عن مشاركة عدد من المحميات الطبيعية والتي عرضت مختلف الحيوانات المحلية من البيئة القطرية ومختلف النباتات الطبيعية. وأشار عمر النعيمي إلى تحقيق عدد من الإنجازات في مجال البيئة والتي تهدف للمحافظة على الطبيعة أهمها القرارات التي حددت مختلفال قوانين البيئية لحماية الطبيعة البرية والمائية بالدولة، فضلا عن المستوى الخارجي حيث تم توقيع اتفاقيات دولية من شأنها أن تساهم في الحفاظ على البيئة بشكل كبير.
1234
| 27 فبراير 2018
النمو العمراني أسهم في تقليص المفاقع في الدولة قطر تتمتع ببر مليء بالخيرات ويحتاج إلى مزيد من الرعاية طالبت الباحثة ظبيه السليطي مديرة محمية الخميس للفقع والنباتات البرية، المسؤولين بتغيير مسمى صحراء قطر إلى بر قطر، مشددة على أنَّ الدولة تتمتع ببر مليء بالخيرات، إلا أنه يحتاج إلى حماية ورعاية، للحفاظ على الحياة الزراعية والنباتية في الدولة. وحذرت السليطي في تصريح لـالشرق من تضاؤل حجم مساحات الأراضي الزراعية لزراعة الشفلح، حيث كانت شجيرات الشفلح في الدولة يوجد منها مئات الآلاف ويعتبر من النباتات الاقتصادية والغذائية والعلاجية. وأضافت السليطي: نبات الشفلح يساهم في العديد من المنتجات فأوراقه تستخدم كأوراق الشاي، كما أنه يضاف إلى معجون الأسنان لحفظ اللثة، وثمره يضاف إلى الطعام، خاصة في مرقة اللحم، فيصبح ألذ وأكثر قابلية للهضم، ويمكن أن يخلل ويصبح بهاراً، وإذا نضج ثمره وتفتح يصبح ألذ من البطيخ، وبراعمه تسمى الكبر، وإذا لم تتفتح تؤخذ وتخلل وتضاف إلى السمك وبعض المأكولات. نشر الوعي وقالت السليطي: إنَّ محمية الخميس للفقع والنباتات البرية تهتم بالمقام الأول في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، بهدف حماية الثروة النباتية، لافتة في هذا السياق إلى توقيع اتفاقيات مع عدد من الجهات الشبابية، للدفع قدماً فيما يتعلق بحماية البيئة النباتية في الدولة، وحماية البر القطري من التصحر، حيث إنَّ محمية الخميس تأسست 1997 في الشمال في زرع الخميس، وكان الهدف من المحمية هو إنشاء مفاقع خاصة من أرض لم تفقع من ذي قبل لإنبات الكمأ أو المعروف باللهجة المحلية الفقع. ظروف إنبات خاصة ولفتت إلى أنَّ إنبات الفقع يتطلب ظروف إنبات خاصة، حيث إن الدولة كانت جميعها مفاقع لاسيما في منطقة الرويس، إلا أنَّ الزحف العمراني، وعوادم السيارات، أسهما في تقليص المفاقع، بالرغم من أنَّ الفقع القطري من أنواع الفقع باهظة الثمن بسبب مذاقه اللذيذ، وخاصة الزبيدي، والخلاصي إذ يعتبران أجود أنواع الفقع، إذ يصل حجمها في المحمية من كيلو إلى كيلو و100 جرام. وأضافت أنَّ الفقع من أهم أنواع النباتات، والتي تشتهر بها المنطقة الخليجية والمنطقة العربية بصورة عامة، حيث إنه يستخدم لعلاج رمد العيون، وهو بروتين يفيد من لا يستسيغ البروتين الحيواني بصفة عامة. توسعة رقعة المفاقع وأوضحت أنَّ المحمية تتألف من 10 آلاف متر مربع، ومنذ عشرين عاما كانت فقط 300 متر مربع، وتوسعة المحمية يعود إلى جهود شخصية لافتة إلى أنَّه بالرغم من الجهود المبذولة إلا أننا تقدمنا بطلب لوزارة البلدية والبيئة لدعم طلب التوسعة، إلا أنَّ الطلب لم يلق صداه لديهم، حيث إننا بحاجة إلى مساحة أكبر لتوسيع رقعة المفاقع، ورغم أن المساحة ٢٠٧ دونمات، إلا أن معظمها حزوم، كما أن المياه هنا مالحة، صحيح أن هناك ٣ ماكينات لتحلية المياه ومقاومة التصحر، لكن التكلفة عالية، بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من المدارس والمؤسسات التي ترغب في زيارة المحمية، لكن المكان حالياً ليس آمناً لاستقبال عدد كبير ومنتظم من الطلبة، كما أن الحاجة ماسة إلى مساحة تعليمية لتعلم الزراعة البيئية وإنشاء مختبر يستفيد منه الطلبة. دورات في المدارس أشارت السليطي إلى أنَّ المحمية وبصورة خاصة تقوم بإجراء دورات في المدارس حول الزراعة، فضلاً عن المحاضرات التوعوية في المراكز الشبابية، بهدف رفع الوعي البيئي، وحماية الأرض القطرية من تجريف التربة، وإهمال الأشجار، والتعدي على الحياة البرية لاسيما في فصل الشتاء الذي يكثر فيه ارتياد البر.
4205
| 30 ديسمبر 2017
قامت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية وبالتعاون مع إدارة المحميات الطبيعية، بزراعة نبات الشفلح في محمية أم العمد والتي تعد إحدى مناطق انتشاره حيث تؤمن حماية لهذا النوع من النباتات ، كما يكسب النبات المحمية تنوعاً فطرياً. وذلك بعد تنفيذ حملتي توطين شجيرات الغضا والمرخ في البر القطري. وقد نجحت إدارة الشؤون الزراعية في إكثار ما يقارب 200 شتلة من الشفلح رغم صعوبة إنباته وهي جاهزة لإعادتها للبر القطري. جدير بالذكر إنه تم تسمية العديد من الروض والمناطق في قطر نسبة للشفلح (كالشفلحية بالشمال)، إلا أن الشفلح واجه خلال الآونة الأخيرة تناقصاً في أعداده ، مما دفع إدارة الشؤون الزراعية لبذل هذه الجهود للإكثار منه ضمن البرنامج الرائد الذي تتبناه لتطوير البر القطري وتنميته.
2375
| 07 مايو 2017
49 مفتشاً يمسحون مواقع التخييم في 3 محميات طبيعية 8 مخالفات في سيلين وخور العديد وزيادة عدد المفتشين قبل بداية الموسم المقبل 860 مخيماً في محميات البروق والريم وسيلين وخور العديد تعاون كبير بين الإدارة وأمن الجنوب وبلدية الوكرة والإسعاف ومواتر الحفاظ على المحميات الطبيعية والروض مسؤولية الجميع تنسيق مع التقييم البيئي للحفاظ على الأشجار البرية في نطاق مشاريع الدولة كشف صالح حسن الكواري، مدير إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البلدية والبيئة، عن قيام الإدارة بوضع إحداثيات وتحديد مواقع للافتات إرشادية، سيتم الانتهاء من تحديدها ووضعها بالكامل في سيلين وخور العديد قبل انطلاق موسم التخييم 2017_2018، وذلك تسهيلاً على رواد تلك المواقع. وقال في تصريحات خاصة للشرق، إنه ستتم زيادة أعداد المفتشين في سيلين وخور العديد تحديداً قبل انطلاق الموسم المقبل، موضحاً أن 49 مفتشاً انطلقوا مع نهاية موسم التخييم في 15 الجاري لإجراء مسح شامل لـ 3 محميات طبيعية، شاركت في موسم التخييم هذا العام، وهي محميات (الريم، بروق، سيلين وخور العديد). وقال الكواري إن المحميات الثلاث ضمت 860 مخيماً، منها 750 مخيما في سيلين وخور العديد، و50 في محمية الريم "عشيرج"، و60 مخيماً في محمية بروق "ذكريت"، وأن 49 مفتشاً شاركوا على مدار الساعة في فرض الرقابة على مواقع التخييم على مدار 24 ساعة، بواقع 14 مفتشاً في محمية بروق ونفس العدد في محمية الريم و9 مفتشين في سيلين و12 في خور العديد،.. مشيراً إلى أن مفتشي الإدارة رصدوا 8 مخالفات فقط طوال موسم التخييم وبعد إجراء مسح المواقع، وأن أبرز تلك المخالفات تتعلق بترك مخلفات في مواقع التخييم. دوريات الإدارة وأوضح مدير إدارة المحميات الطبيعية، أن دوريات الإدارة كانت حريصة طوال موسم التخييم على الحيلولة دون وقوع المخالفات من خلال التوعية المستمرة مع الحرص على تطبيق المخيمين لاشتراطات التخييم بكافة الصور، مشيراً إلى أن الإدارة عملت طوال موسم التخييم، بالتعاون مع عدة جهات، في مقدمتها أمن الجنوب، إضافة إلى بلدية الوكرة والإسعاف ومركز مواتر. وأوضح أن هناك تنسيقا كبيرا بين الإدارة ونظيرتها في الوزارة "التقييم البيئي" للحفاظ على الأشجار البرية التي تقع ضمن نطاق مشاريع الدولة.. منوهاً بأن مثل هذه الأشجار يتم نقلها إلى المحميات الطبيعية للحفاظ عليها. حماية المحميات وطالب الكواري بضرورة تفاعل المواطنين والمقيمين مع حملات التوعية المستمرة، التي تطلقها الوزارة والأجهزة المعنية، والحفاظ على الطبيعة التي أنعم الله بها على الدولة، منتقداً التعدي على الروض وخاصة في موسم الأمطار، بسبب سلوكيات خاطئة يرتكبها البعض وتؤدي إلى تدمير الروض وتشويهها.. موضحاً أن حماية المحميات الطبيعية والروض مسؤولية الجميع، وأن الإدارة تتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق المخالفين، ومن يتم ضبطهم يدمرون الطبيعة القطرية. تكاثر المها والريم ونوه مدير إدارة المحميات الطبيعية بأن عملية تكاثر المها وغزلان الريم والنعام العربي في محمية بروق، تتقدم بشكل كبير، وأن الأعداد في ازدياد مستمر والحمد لله، مشيراً إلى أن الإدارة حريصة على حماية محميات الدولة، وكل ما فيها من كنز ثمين يضم نباتات وحيوانات، مثل المها والريم العربي والنعام العربي وغيرها. وقال إن الوزارة تولي تحت قيادة سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي، وزير البلدية والبيئة كل الرعاية للمحميات.. موضحاً أن الزيارات الميدانية المتكررة لسعادة الوزير للمحميات تدل على مدى حرص الوزير والوزارة على حماية كنوز الطبيعة القطرية.
3380
| 25 أبريل 2017
بدأت هنا اليوم (الإثنين) فعاليات البرنامج التدريبي الإقليمي حول محميات المحيط الحيوي وبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. افتتح البرنامج المهندس أحمد محمد السادة، الوكيل المساعد لشؤون البيئة بوزارة البلدية والبيئة، بكلمة أوضح فيها أن هذا البرنامج التدريبي يتم عقده في إطار التعاون المشترك بين إدارة المحميات الطبيعية بالوزارة ومكتب "اليونسكو" بالدوحة في سبيل تنفيذ البرنامج الوطني لإعداد الخطة الإدارية المتكاملة لمحمية الريم بالدولة. وقال إن مشاركة عدد من المختصين في البرنامج، يعكس الاهتمام المتزايد بمجال تخطيط وإدارة المناطق المحمية، مؤكداً أن الركيزة الأساسية في هذا البرنامج التدريبي تتمثل في استعراض تجربة دولة قطر مع برنامج الإنسان والمحيط الحيوي ومناقشة الدروس المستفادة من التجربة القطرية منذ إعلان محمية الريم محمية محيط حيوي. 669 محمية محيط حيوي معلنة في 120 دولة حول العالم، منها 16 محمية عابرة للحدود و30 محمية في المنطقة العربيةوأوضح الوكيل المساعد لشؤون البيئة في كلمته أن البرنامج يهدف كذلك لتعزيز الدور الإقليمي من حيث تبادل المعرفة والخبرات الخاصة بالتجارب الإقليمية لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي.. معرباً عن أمله في أن تتكلل هذه الجهود بمخرجات تعكس الأولويات ذات العلاقة بتخطيط وإدارة المناطق المحلية على الصعيد الإقليمي، وتلبي الشروط الدولية المعتمدة لدى منظمة "اليونسكو"، ودعم وصون وإدارة المحميات الطبيعية. من جهتها نوهت السيدة أنا باوليني، مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة، بتنظيم هذا البرنامج التدريبي الإقليمي بالدوحة، معربة عن شكرها وتقديرها لجهود دولة قطر ممثلة في وزارة البلدية والبيئة في هذا المجال، وأشادت بأهمية التجربة القطرية في إعداد الخطة المتكاملة لمحمية المحيط الحيوي. وأشارت إلى أن هدف البرنامج التدريبي هو بناء القدرات الفنية لأصحاب المصلحة والمؤسسات المعنية والمسؤولة عن إدارة وتخطيط المناطق المحمية في منطقة الخليج العربي، وخصوصاً ما يتعلق بترشيح المناطق المحمية المناسبة لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي. وأوضحت أن النتائج المتوقعة هدفها تعزيز المعرفة ببرنامج الإنسان والمحيط الحيوي، والتعرف على المنهجية المتبعة في ترشيح محمية الريم لبرنامج المحيط الحيوي، ومشاركة التجربة القطرية في إعداد الخطة الإدارية المتكاملة لمحمية الريم، إلى جانب مراجعة أولية للمناطق المحمية في منطقة الخليج العربي المؤهلة للترشيح، وتبني خطة عمل لبرنامج إقليمي للإنسان والمحيط الحيوي. وتتضمن فعاليات البرنامج التدريبي الذي يستمر أربعة أيام، تقديم فكرة عن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي ومقدمة عن تخطيط وإدارة المناطق المحمية، والقيام بزيارة ميدانية لمحمية الريم للمحيط الحيوي وعرض تجربة ترشيحها للبرنامج ومنهجية إعداد خطة الإدارة المتكاملة، إضافة إلى عرض ومناقشة التجارب الإقليمية في تخطيط وإدارة المناطق المحمية، ومناقشة الأولويات الإقليمية لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي. وخلال اليوم الأول للبرنامج التدريبي، قدم السيد طارق مصطفى أبو الهوى، الخبير الإقليمي في مجال إدارة المحميات الطبيعية، عروضاً تعريفية ببرنامج الإنسان والمحيط الحيوي الذي أطلقته منظمة اليونسكو عام 1971 كبرنامج دولي وعلمي بين الحكومات، بغية تعزيز الصلة ما بين الإنسان وبيئته. وأشار إلى وجود 669 محمية محيط حيوي معلنة في 120 دولة حول العالم، منها 16 محمية عابرة للحدود و30 محمية في المنطقة العربية.. مبيناً أن البرنامج يعمل لتحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية تتمثل في صون التنوع الحيوي والنظم البيئية، وتعزيز فرص التنمية المستدامة للمجتمعات المرتبطة بالنظم البيئية، وبناء المعارف والتوعية والتعليم والاتصال الداعمة لصون التنوع الحيوي، إلى جانب توفير الفرصة للأجيال للتمتع بالموروث الطبيعي والثقافي.
1221
| 24 أبريل 2017
قام سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة بجولة تفقدية على عدد من المحميات الطبيعية بالدولة، واطلع على أوضاعها ومكوناتها الطبيعية من الاحياء والنباتات التي تأقلمت مع البيئة القطرية. وشملت الجولة محمية الريم في الشمال ومحمية البروق في الشمال الغربي، واستمع خلال الجولة لشرح مفصل من المختصين بالوزارة عن أوضاع المحميات واحتياجاتها وطبيعة التنوع الاحيائي داخلها، وما يتضمنه من حيوانات كالغزلان والطيور وغيرها. وأكد سعادة الوزير خلال جولته التي رافقه فيها عدد من مسؤولي الوزارة على ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة من أجل توفير البيئة الطبيعية الملائمة للأحياء التي تعيش في المحميات بما يضمن استمراريتها وتكاثرها لتنمية الحياة الفطرية بدولة قطر. وتضم الدولة 11 محمية طبيعية تحتوي على كنز ثمين من الاحياء والنباتات في البيئة القطرية مثل غزال المها والريم وبعض الطيور كالحبارى والنعام والبط والسمان وغيرها من الطيور القطرية. ويكتسي – التنوع الاحيائي داخل المحميات الطبيعية أهمية خاصة، حيث أنها تضم أندر الحيوانات في الجزيرة العربية كغزال المها والريم التي تكاثرت بفضل الرعاية التي توليها الوزارة لها داخل المحميات من توفير للغذاء والرعاية البيطرية وغيرها. وتولي وزارة البلدية والبيئة المحميات الطبيعية اهتماماً بالغاً، خاصة فيما يخص الاكتشافات الجديدة في البيئة القطرية، حيث تم اكتشاف 36 عش طائر حباري في عدد من المناطق البرية، وعملت الوزارة على توفير الرعاية اللازمة لضمان استمرارية هذه الطيور وتكاثرها من خلال حماية الاعشاش من الضواري التي تعيش في البرية مثل الثعالب وغيرها، بالإضافة الى توفير الغذاء اللازم لضمان استمرارية هذه الطيور وتكاثرها، كما عملت الوزارة على اطلاق عدد من الكائنات في المحميات كالغزلان والنعام والبط على فترات متفاوتة بدأت منذ عام 2002 ، وهو ما يضمن للبيئة القطرية التنوع الاحيائي والنباتي المطلوب.
883
| 21 يناير 2017
وقع قطاع المحميات الطبيعية التابع للمكتب الهندسي الخاص وشركة شل قطر إتفاقية تعاون لعامين، تهدف إلى تصميم الخطة الرئيسية لتطوير محمية الريم الحيوية، وهي واحدة من أهم المحميات الطبيعية في قطر والشرق الأوسط. تم توقيع الاتفاقية بحضور السيد نواف جبر النعيمي، مدير مكتب رئيس قطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص، والسيد محمد أبو جبارة، مدير برنامج المسؤولية الاجتماعية في شركة شل قطر، وبحضور آنا باوليني مدير المكتب وممثلة اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن ونخبة من كبار المسؤولين من الطرفين.وتعتبر محمية الريم الأكبر بين المحميات المعلنة في قطر، تغطي مساحتها الإجمالية تقريبًا 10% من مساحة الدولة. وقد تم ضم محمية الريم إلى لائحة المحميات العالمية من قبل المجلس الدولي لتنسيق برامج اليونسكو (الإنسان والمحيط الحيوي) (MAB) عام 2007، بجهود شاركت فيها شركة شل قطر.وتمتاز محمية الريم بالتضاريس الجيومورفولجية الطبيعية مثل القمم الصخرية المسطحة، والوديان، والروض، والسبخه والشواطئ والرؤوس الصخرية. كما تعد محمية الريم موطن للتنوع البيولوجي الغني بما في ذلك الغزلان العربية، غزال الريم، ثعالب روبل، سحالي الصحراء، والقنفذ الإثيوبي كما أنها تمثل مكانا مناسبا لتعشيش الكثير من الطيور. إلى جانب كونها محاطة بالعديد من المواقع الأثرية من بينها مدينة الزبارة الأثرية، أحد المواقع الأثرية المسجلة بمنظمة اليونسكو.وساعد إعلان الريم كمحمية طبيعية سابقًا في التغلب على المخاطر التي تهدد النباتات والحياة البرية، كما أسهم في إثراء الحياة البيولوجية. وستتضمن الخطة الرئيسية، التي سيتم تطويرها من قبل إدارة المحميات الطبيعية بالتعاون مع شل قطر، تماشيا مع توجيهات اليونسكو، وبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي، هذا إلى جانب الشق الهام وهو إدماج المجتمع المحلي.وقد تحدث بهذه المناسبة السيد نواف جبر النعيمي، مدير مكتب رئيس قطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص، بالقول: "يهدف القطاع إلى تحقيق نمو شامل ومستدام لصالح الأجيال المقبلة في قطر. ولهذا، نسعد بالتعاون مع شل قطر لاستكشاف أفضل السبل المستدامة لحفظ وإدارة واحدة من أهم المحميات الطبيعية في قطر، وهي محمية الريم". غزال الريم وقد أكدت آنا باوليني مدير المكتب وممثلة اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن عن أهمية توقيع تلك الاتفاقية قائلة: "أنا سعيدة بتوقيع هذه الاتفاقية والتي تدعم الخطة الإستراتيجية لتطوير محمية الريم وتساهم في توفير المزيد من الاستدامة للمحمية والمحافظة على الروض، الأراضي الزراعية، والخط الساحلي. كما أنها تسهم في جعل محمية الريم مزارا سياحيا يستمتع به الزوار ويتعرفوا على أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية".ومن جهته، قال السيد محمد أبوجبارة، مدير برنامج المسؤولية الإجتماعية في شركة شل قطر: "نحن فخورون بهذا التعاون مع قطاع المحميات الطبيعية، حيث تعزز هذه الاتفاقية تعاوننا المستمر لمدة عشر سنوات في مجال البحوث والتطوير مع القطاع ومع إدارة البحوث الزراعية في وزارة البلدية والبيئة من خلال الأبحاث المشتركة في محطة أبحاث روضة الفرس".وتقوم المحمية الطبيعية على مبدأ فريد يهدف إلى إدارة منطقة محمية مع الأراضي المحيطة بها بشكل يحافظ على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية. ويهدف برنامج الإنسان والمحيط الحيوي MAB إلى تأمين إدارة فاعلة للمصادر الطبيعية لصالح الإنسان والبيئة على حد سواء.وتواصل شل قطر أداء دور حيوي ومؤثر في رسم معالم المستقبل في مجال البحوث العلمية والبيئية في قطر، من خلال البحوث المتطورة وتقديم الأفكار الرائدة والمبتكرة التي لها أثر إيجابي في مواجهة تحديات البيئة والطاقة التي تواجهها دولة قطر. وتسهم البرامج البحثية واتفاقيات التعاون مع الجهات البحثية المحلية والدولية في ضمان قيام شل قطر بدور رئيسي في تحقيق اقتصاد مزدهر ومستدام لدولة قطر في إطار دعم ركيزة التنمية البيئية لرؤية قطر الوطنية 2030.
5986
| 08 يونيو 2016
وقع قطاع المحميات الطبيعية التابع للمكتب الهندسي الخاص وشركة شل قطر اتفاقية تعاون لعامين، تهدف إلى تصميم الخطة الرئيسية لتطوير محمية الريم الحيوية، والتي تعد واحدة من أهم المحميات الطبيعية في قطر والشرق الأوسط. تم توقيع الاتفاقية بحضور كل من السيد نواف جبر النعيمي، مدير مكتب رئيس قطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص، والسيد محمد أبو جبارة، مدير برنامج المسؤولية الاجتماعية في شركة شل قطر، كما حضرتها أيضا السيدة آنا باوليني مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة وممثلة اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن. وقال السيد نواف جبر النعيمي، مدير مكتب رئيس قطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص، إن القطاع يهدف إلى تحقيق نمو شامل ومستدام لصالح الأجيال المقبلة في قطر، ولهذا، نسعد بالتعاون مع شل قطر لاستكشاف أفضل السبل المستدامة لحفظ وإدارة واحدة من أهم المحميات الطبيعية في قطر، وهي محمية الريم. من جانبها، أكدت ممثلة اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن، أهمية هذا التعاون، معربة عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية والتي تدعم الخطة الاستراتيجية لتطوير محمية الريم وتساهم في توفير المزيد من الاستدامة للمحمية والمحافظة على الروض، والأراضي الزراعية، والخط الساحلي، كما أنها تسهم في جعل محمية الريم مزارا سياحيا يستمتع به الزوار ويتعرفون على أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية. من جهته، أعرب السيد محمد أبوجباره، مدير برنامج المسؤولية الاجتماعية في شركة شل قطر عن فخره بالتعاون مع قطاع المحميات الطبيعية، حيث تعزز هذه الاتفاقية تعاوننا المستمر لمدة عشر سنوات في مجال البحوث والتطوير مع القطاع ومع إدارة البحوث الزراعية في وزارة البلدية والبيئة من خلال الأبحاث المشتركة في محطة أبحاث روضة الفرس. وتعتبر محمية الريم الأكبر بين المحميات المعلنة في قطر، إذ تغطي مساحتها الإجمالية نحو 10 بالمائة من مساحة الدولة، وقد تم ضم محمية الريم إلى لائحة المحميات العالمية من قبل المجلس الدولي لتنسيق برامج اليونسكو ( الإنسان والمحيط الحيوي) (MAB) عام 2007. وتقوم المحمية الطبيعية على مبدأ يهدف إلى إدارة منطقة محمية مع الأراضي المحيطة بها بشكل يحافظ على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية. ويهدف برنامج الإنسان والمحيط الحيوي MAB إلى تأمين إدارة فاعلة للمصادر الطبيعية لصالح الإنسان والبيئة على حد سواء. وتمتاز محمية الريم بالتضاريس الجيومورفولجية الطبيعية مثل القمم الصخرية المسطحة، والوديان، والروض، والسبخة والشواطئ والرؤوس الصخرية. كما تعد محمية الريم موطنا للتنوع البيولوجي الغني، وتمثل مكانا مناسبا لتعشيش الكثير من الطيور إلى جانب كونها محاطة بالعديد من المواقع الأثرية من بينها مدينة الزبارة الأثرية، أحد المواقع الأثرية المسجلة بمنظمة اليونسكو. وتواصل شل قطر أداء دور حيوي في رسم معالم المستقبل في مجال البحوث العلمية والبيئية في قطر، من خلال البحوث المتطورة وتقديم الأفكار الرائدة والمبتكرة التي لها أثر إيجابي في مواجهة تحديات البيئة والطاقة التي تواجهها دولة قطر ، حيث تسهم البرامج البحثية واتفاقيات التعاون مع الجهات البحثية المحلية والدولية في ضمان قيام شل قطر بدور رئيسي في تحقيق اقتصاد مزدهر ومستدام لدولة قطر في إطار دعم ركيزة التنمية البيئية لرؤية قطر الوطنية 2030.
3243
| 08 يونيو 2016
نوهت وزارة البلدية والبيئة بالاهتمام الكبير والدعم غير المحدود الذي توليه دولة قطر للبيئة وحمايتها وصونها ، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله). وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من شهر يونيو من كل عام ، إلى أن هذا الاهتمام يتمثل في محافظة الدولة على الحياة البرية انطلاقا من أن البيئة بكافة مكوناتها تعتبر الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030 ، كما أنه يتماشى مع الاهتمام الدولي بحماية الحياة البرية حيث سعت قطر إلى سن العديد من القوانين والتشريعات بجانب انضمامها لجملة من الاتفاقيات الإقليمية والدولية المنظمة لأطر الحماية لتلك الكائنات الحية سواء كانت نباتية أو حيوانية . وأوضحت الوزارة في بيانها أن قطر أقامت كذلك العديد من المحميات الطبيعية للمحافظة على أنواع من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، منها على سبيل المثال لا الحصر محمية الشيحانية التي أنشئت عام 1979 وتضم قطعانا من المها العربي المهدد بالانقراض ، إضافة الى غزال الريم، في حين قامت دولة قطر في سابقة فريدة من نوعها بإطلاق قطعان من غزال الريم في البر القطري، في خطوة تهدف الى إعادته الى البر، بدلا عن وضعه في الأسر. ولفتت الوزارة إلى أنه بفضل هذا الاهتمام ، تحتل دولة قطر موقعا متميزا ضمن الدول الأطراف في الاتفاقية الدولية التي تنظم الاتجار في أنواع الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها ، والمعروفة اختصارا باسم (سايتس)، مشيرة إلى أنه نتيجة لجهود دولة قطر التي تصنف ضمن الفئة (أ) في قائمة دول أطراف اتفاقية (سايتس) ، نالت شرف استضافة المؤتمر الخامس عشر لأطراف الاتفاقية بالدوحة عام 2010 بمشاركة أكثر من 180 دولة طرفا. كما اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو " عام 2007 محمية الريم في قطر واحدة من محميات الإنسان والمحيط ، علما أن الدولة قد أقامت العديد من المناطق المحمية منها محمية "القرم" في منطقة الذخيرة والخور التي تضم غابات من أشجار المانجروف الخضراء صيفا وشتاء، إضافة إلى محمية "لوسيل" وخور العديد وغيرها من المحميات البرية والبحرية بهدف حماية العديد من الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض. يذكر أن فعاليات الاحتفال بيوم البيئة العالمي تقام غدا بمجمع إزدان تحت رعاية سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة وذلك تحت شعار ( مكافحة الاتجار غير المشروع في الأحياء البرية ). وأشارت وزارة البلدية والبيئة في بيانها بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي إلى أن اتفاقية الإتجار الدولي في الأنواع الفطرية (الحيوانية والنباتية) المهددة بالانقراض "سايتس" التي دخلت حيز التنفيذ في يوليو عام 1975 ، تعد من الاتفاقيات البيئية الدولية الهامة المتعلقة بحماية الحياة الفطرية . ونوهت في هذا السياق إلى أن موظفي وحدة "سايتس " التابعة لإدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية بالوزارة يقومون في كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية للدولة بمنع تهريب أية أنواع نباتية أو حيوانية أو منتجاتها إلى داخل البلاد أو خارجها تنفيذا لمقررات الاتفاقية . كما أصدرت الوزارة القانون رقم (4) لسنة 2002 بتنظيم صيد الحيوانات والطيور والزواحف البرية ، وكذلك القانون رقم ( 19 ) لسنة 2004 بشأن حماية الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية ، ولم تكتف بذلك بل أصدرت جوازات للصقور ، بحيث لا تدخل أو تخرج من تلك المنافذ الجمركية للدولة إلا من خلال إبراز الوثائق المطلوبة ، مما يؤكد اهتمام الدولة بحماية كافة الأنواع المهددة بالانقراض سواء كانت نباتية أو حيوانية . وأوضح البيان أنه في هذا السياق تتعاون دولة قطر مع الشرطة الدولية (الإنتربول) والدول الأطراف في لاتفاقية (سايتس) بهدف تبادل المعلومات للتأكد من سلامة الإجراءات والوثائق المتعلقة بالكائنات الفطرية التي يتم إدخالها الى الدولة ، فضلا عن المصادقة على اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بموجب المرسوم رقم (43) لسنة 2003 . واستعرض البيان في هذا الصدد إنجازات مكتب (سايتتس) بالوزارة من حيث إصداره للوثائق وشهادات التصدير بجميع أنواعها للأفراد والشركات ، فيما وقعت شركة الخطوط الجوية القطرية مؤخرا، حسبما جاء في البيان، على إعلان قطاع النقل لدعم منظمة (متحدون من أجل الحياة البرية) انطلاقا من مسؤوليات الناقل الوطني تجاه المجتمع والبيئة ، مبينا أن الشركة تتبع سياسة صارمة في التعامل مع أنواع الحيوانات والمنتجات الحيوانية التي يحظر نقلها على متن طائراتها إلا بموجب وثائق رسمية، مما يؤكد تناغم إيقاع مؤسسات الدولة كلها لحماية جميع الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض. وتطرق البيان لما تذخر به البيئة القطرية من نظم ايكولوجية مختلفة ، منها على سبيل المثال على اليابسة (371) نوعا من النباتات الزهرية تنتمي إلى (236) جنسا من (61) فصيلة بجانب التعرف على (995) نوعا بحريا موثقا.. لافتا في سياق متصل إلى أنه نتيجة للتدهور الشديد للبر والروض بالدولة أصدرت الوزارة قرارا بحظر رعي الإبل ، حيث حقق تنفيذه إيجابيات عديدة مكنت الغطاء النباتي والشجري من استعادة رونقه.
12670
| 04 يونيو 2016
أهابت وزارة البلدية والبيئة بالمواطنين والمقيمين، ضرورة التعاون معها لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية الذي بدأ في الأول من أبريل الماضي ويستمر حتى الخامس من أغسطس القادم، في الجزر القطرية والسواحل الشمالية للدولة وبشكل خاص في شاطئ فويرط، حيث تتميز هذه المناطق بجاذبيتها السياحية. وأشارت الوزارة إلى بعض الممارسات الخاطئة التي تتعرض لها السلاحف خلال موسم تعشيشها، مما يؤدي لإفشال عملية وضع البيض، ومن هذه الممارسات على سبيل المثال لا الحصر، الأصوات العالية والإضاءة وسير المركبات بالقرب من أماكن التعشيش، وقيام البعض بالعبث ببيض السلاحف، والاعتداء على مواقع التعشيش، ووقوع السلاحف في شباك الصيد، إضافة إلى تعرضها للأذى من قبل الأعداء الطبيعيين لها، كالأسماك وسرطان البحر، فضلاً عن التلوث البحري الذي يطال مناطق التعشيش والمتمثل في الطحالب والمخلفات والذي له أثر سلبي على السلاحف. وناشدت الوزارة مرتادي الشواطئ بالابتعاد عنها وعدم تسليط الأضواء عليها خلال موسم التعشيش حتى تهجر تلك المواقع، كما رحبت باستقبال أية ممارسات خاطئة بحق السلاحف، وذلك من خلال التواصل مع غرفة العمليات البيئية على الرقم (998). جدير بالذكر إنه تم تسوير مواقع التعشيش في شاطئ فويرط بالكامل بهدف حماية السلاحف البحرية الموجودة في هذه المنطقة، وتوفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيشها، وحماية هذا النوع من الزواحف المهددة بالانقراض في قطر وإتاحة الفرصة لدراسة سلوكياتها بشكل كامل ومكثف،ومعرفة التأثيرات البيئية عليها. وحرصت وزارة البلدية والبيئة على توفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية ، حيث تقوم الوزارة بضبط آلية دخول المركبات إلى منطقة فويرط والذي له الدور الأكبر في التأثير على أعشاش السلاحف. وتعتبر السلاحف من الكائنات البحرية المتواجدة بالمياه الإقليمية القطرية، حيث توجد في المنطقة الشمالية الشرقية للدولة، ويعتبر نوع سلاحف (منقار الصقر) الأكثر شيوعاً في مياه دولة قطر، وهي تتغذى على بعض أنواع اللافقاريات والإسفنجيات، وقد تم تصنيف هذه السلاحف ضمن الكائنات الحية المهددة بالانقراض بشكل كبير ووُضعت على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وتعد السلاحف البحرية من أكثر الكائنات المعرضة للانقراض نتيجة التطور السريع في شتى المجالات، لذا وجب اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة للحفاظ على هذه المخلوقات.
624
| 04 مايو 2016
أطلقت شركة ساسول بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة ووزارة التعليم والتعليم العالي، الدورة الثالثة لمسابقة Qatar e-Nature للمدارس بشكل جديد هذا العام، حيث سيتنافس الطلاب المشاركون في مسابقة حية ومباشرة أمام جمهور من الحضور، يتم بعدها تتويج الفائزين وتكريم مدرستهم. وتستند المسابقة إلى المعلومات المقدمة في الموقع الالكتروني و تطبيق Qatar e-Nature للأجهزة الذكية، بهدف زيادة الوعي بالبيئة والطبيعة في قطر. وستجري مسابقة العام بشكل جديد حيث سيتم طرح أسئلة فورية مباشرة على المتسابقين أمام جمهور من الحضور، وتجيب الفرق على الأسئلة للحصول على النقاط. وستنتقل الفرق الفائزة في الجولة الأولى من المنافسة إلى النهائيات التي ستقام في شهر مايو المقبل. وقد أضيفت أسئلة جديدة إلى مسابقة هذا العام تدور حول المحميات الطبيعية في قطر وهي فئة جديدة أضيفت مؤخراً إلى التطبيق، إضافة إلى فئات الطيور والحشرات والثديات والزواحف والنباتات. كما تمت إعادة تصميم الموقع الإلكتروني والتطبيق لجعله أسهل استخداماً وأكثر متعة للمشاركين. وقالت السيدة ريما أبو خديجة، مديرة مكتب معايير المناهج بوزارة التعليم والتعليم العالي: "يسر وزارة التعليم والتعليم العالي الانضمام من جديد إلى شركة ساسول ومركز أصدقاء البيئة في مسابقة تطبيق Qatar e-Nature للمدارس. وإضافة إلى أن قطر هي دولة رائدة في منطقة الخليج في مجال التعليم، فإنها في نفس الوقت تلتزم كذلك بالحفاظ على البيئة والمواقع الطبيعية. وستساهم مسابقة تطبيق Qatar e-Nature في تثقيف الطلاب حول طبيعة قطر الجميلة والمتنوعة بطريقة تفاعلية، كما أنها ستمثل تحدياً للمشاركين لاستعراض قدراتهم وتحسين مهارتهم ومعارفهم". كما أكد فرهود الهاجري رئيس مركز أصدقاء البيئة، خلال الإعلان عن المسابقة أن المركز يفخر بمواصلة شراكته الناجحة مع ساسول لتعريف الطلاب في قطر على تطبيق وموقع Qatar e-Nature، لافتاً إلى أن المركز يتطلع لرؤية الطلاب يعملون ويتفاعلون في إطار الشكل الجديد للمسابقة هذا العام. وأوضح أن تطبيق Qatar e-Nature تمكن وبدعم من وزارة التعليم والتعليم العالي، من رفع مستوى الوعي بمدى تنوع الحياة الفطرية الغنية الموجودة في قطر. من جهته، أعرب الدكتور سيف الحجري مدير برنامج لكل ربيع زهرة، عن سعادة لتنظيم مسابقة Qatar e-Nature سنوياً، ومشاركة مئات الطلاب من المدارس في هذه المسابقة التي تمثل فرصة حقيقية لتعريف الأجيال الجديدة بالبيئة القطرية والأساليب الصحيحة للتعامل مع بيئتنا للمحافظة عليها كما كان يفعل الأجداد بفطرتهم مؤكداً أن المسابقة يجب أن تشمل أكبر كم من الأسئلة عن البيئة القطرية لدعم الطلاب في المبادرة لمعرفة هذه الطبيعة الساحرة التي يعيشيون فيها، وكيف استطاع أسلافهم على مر السنوات في المحافظة على هذا الإرث. وحاز تطبيق Qatar e-Nature، وخلال فترة قصيرة على العديد من الجوائز المرموقة في قطر ودول المنطقة، وذلك بدعم كامل من الدكتور سيف الحجري، رئيس برنامج "لكل ربيع زهرة"، وأحد مبتكري فكرة تطبيق Qatar e-Nature، وساهم بدوره بإثراء التطبيق بمختلف المعلومات عن التنوع البيئي في قطر. ومن جانبه قال السيد بيندا فيلاكازي، رئيس مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل في شركة ساسول أنه تم تنظيم هذه المسابقة على مدار العامين الماضيين بدعم من وزارة التعليم والتعليم العالي وشارك فيها أكثر من 350 مدرسة و250 ألف طالب من جميع المناطق في قطر. مضيفاً "وقررنا في هذا العام أن نتبنى شكلاً جديداً سيضفي طابعاً من الحيوية على تطبيق Qatar e-Nature من خلال أجواء تفاعلية فريدة، ونحن في ساسول نؤمن بقدرات وإمكانيات الشباب، كما تدعم هذه المبادرة رؤية قطر الوطنية 2030 التي تدعو إلى نشر الوعي البيئي بين السكان من خلال وسائل اتصال فعالة، ونتطلع لرؤية أداء المدارس والطلبة المشاركين في المسابقة". وستشمل مسابقة تطبيق Qatar e-Nature جميع مدارس المرحلة الابتدائية في قطر. حيث سيتم تشكيل فريق من ثلاثة طلاب من كل مدرسة من الصفوف الرابع والخامس والسادس. وقد بدأت الاتصالات مع جميع المدارس الابتدائية للبدء بعملية اختيار الفرق في بداية هذا الشهر وستستمر هذه العملية حتى 31 مارس. وستقام الجولات التمهيدية خلال شهر ابريل بينما تقام الجولات النهائية وحفل توزيع الجوائز لتكريم الفائزين في مايو. جدير بالذكر أن تطبيق Qatar e-Nature تم إطلاقة في ديسمبر 2013، ويحتوي التطبيق على معلومات عن النباتات والطيور والحشرات والثدييات والزواحف والمحميات الطبيعية. وطوّرت ساسول هذا التطبيق في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة وذلك بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة. ويهدف التطبيق الذي يقدم المعلومات باللغتين العربية والإنجليزية والذي أعيد تصميمه مؤخراً إلى دعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في نشر التنمية المستدامة من خلال المساهمة في نشر الوعي البيئي بين السكان. وقد حصل تطبيق Qatar e-Nature على ثلاث جوائز في عام 2015 من ضمنها جائزتين إقليميتين مرموقتين. ويتوفر تطبيق Qatar e-Nature السهل الاستخدام للتحميل مجاناً على متجر أبل للتطبيقات «آب ستور» ومتجر غوغل «غوغل بلاي» للأجهزة العاملة بتقنية آندرويد، ومتجر ويندوز «ويندوز فون ستور وعلى الموقع الالكتروني (www.enature.qa) لاستخدامها على أجهزة الكمبيوتر المكتبية. ويمكن أيضا متابعة أحدث المعلومات على قنوات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وإنستغرام. ويتم تحديث التطبيق والموقع الإلكتروني بشكل منتظم، وقد أضيفت فئة المحميات الطبيعية في وقت سابق من هذا العام لتوفير مزيد من الفائدة لمستخدميه.
858
| 15 مارس 2016
وقع قطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص وإكسون موبيل للأبحاث قطر ، مذكرة تفاهم لبدء العمل بشكل رسمي على أبحاثهما المشتركة لحماية البيئة في قطر. وقد وقع مذكرة التفاهم السيد نواف جبر النعيمي مدير مكتب رئيس قطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص والدكتورة جنيفر دوبون، مدير الأبحاث في إكسون موبيل للأبحاث قطر. وتشتمل مذكرة التفاهم على إطار مشترك للبحوث والموارد اللازمة لتحقيق الأهداف على المدى الطويل بهدف زيادة المعرفة حول البيئة وأنواع الأحياء البحرية في دولة قطر. وبموجب هذه المذكرة ، ستتمكن إكسون موبيل للأبحاث قطر من الاستفادة من المعلومات التي تم جمعها بالتعاون مع شركائها في المجال البحثي وهم جامعة قطر وجامعة تكساس إيه أند إم، عن العدد المتواجد من حيوان أبقار البحر الذي يعد من الثدييات البحرية ، بالإضافة إلى تقديم الدعم لقطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص فيما يتعلق بالمشورة الفنية والبيانات العلمية ونقل التكنولوجيا، فضلا عن الفرص التدريبية وبناء القدرات وغيرها. وأعربت الدكتورة جنيفر دوبون، بهذه المناسبة عن سرورها بالإعلان عن هذه الشراكة مع قطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص للمساعدة في جمع المعلومات العلمية الهامة، ولوضع خطة لحماية حيوان بقر البحر في قطر. وأضافت قائلة " سنعمل بالتعاون مع شركائنا في المجال البحثي الأكاديمي جنبا إلى جنب مع الجهات الحكومية مثل المكتب الهندسي الخاص، لتأمين الموارد والخبرات العلمية اللازمة للتأكد من أن هذه المخلوقات الجميلة والرائعة تتمتع بالحماية لتواصل حياتها دون عوائق في بيئتها الطبيعية." من جهته قال السيد نواف جبر النعيمي أن القطاع يتطلع إلى مواصلة التعاون المثمر مع إكسون موبيل للأبحاث قطر، واعتبر حماية حيوان بقر البحر في قطر والأحياء البحرية والحياة الفطرية أولوية قصوى بالنسبة لهم. وأضاف النعيمي" سنتمكن من خلال الدعم الذي يقدمه شركاؤنا في مجال البحوث، مثل إكسون موبيل للأبحاث قطر، من تعزيز الفهم العلمي لهذه الأنواع وتحقيق رسالتنا". يذكر أن حيوان بقر البحر يعتبر من الثدييات البحرية النباتية الكبيرة التي تتغذى على الأعشاب البحرية، حيث يمكن أن يصل طولها لأكثر من 3 أمتار، وتزن أكثر من400 كيلوغرام وتعيش إلى ما يصل إلى 60 عاما. ولأبقار البحر تاريخيا أهمية ثقافية واقتصاديّة لدى الخليجيين، حيث استخدمت كمورد اقتصادي وغذائي في الخليج العربي منذ أكثر من 7500 عام. وتشكل قطر موطنا لأكبر عدد من حيوان بقر البحر خارج أستراليا، علما أن هذه الحيوانات بطيئة التكاثر، لذا فهي مهددة بالانقراض بحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. وحسب البيان الصحفي عقب التوقيع ، فإن إكسون موبيل للأبحاث قطر وقطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص، قد تعاونا في الماضي لدعم تواجد بقر البحر في قطر. وأوضح البيان أن الطرفين أكملا في فبراير من هذا العام مهمة ميدانية لمدة يوم واحد لتحديد أماكن تواجد أبقار البحر الحية قبالة الساحل الغربي لقطر، وذلك كجزء من جهود جمع البيانات المستمرة لفهم أفضل لتوزيعها ومعرفة عددها وسلوكها في المياه القطرية. كما تتعاون إكسون موبيل للأبحاث قطر وقطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص بالشراكة مع جامعة قطر، للعمل من أجل إجراء مشروع بحثي لدراسة الأحياء البحرية وجيولوجية خور العديد للمساعدة في حمايتها بشكل أفضل.
391
| 15 يونيو 2015
دعت وزارة البيئة كافة المؤسسات والهيئات والشركات ذات العلاقة بالبيئة والحياة الفطرية للمشاركة في جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية التي تهدف إلى تشجيع القيام بالأعمال البيئية وصون الحياة الفطرية والمبادرات الفردية والجماعية بما من شأنه المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة وتشجيع الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس فضلاً عن إبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية. وأوضحت وزارة البيئة في تعميم بهذه المناسبة أن آخر موعد لتسليم المشاركات بالنسبة للمؤسسات التعليمية هو نهاية شهر مايو الجاري، وللمؤسسات والشركات هو نهاية يونيو القادم، مشيرة إلى أن أقسام الجائزة تشمل جائزة أفضل بحث في مجال البيئة وأفضل بحث في مجال الحياة الفطرية، وجائزة أفضل عمل إعلامي وتشمل الإعلام المقروء والصحافة البيئية وأفضل فيلم تسجيلي. كما تشمل أفضل تحقيق صحفي وأفضل صورة (جائزتان واحدة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية والأخرى لعمر فوق 18 سنة)، إضافة إلى جائزة افضل منطقة محمية في دول مجلس التعاون وجائزة أفضل الأعمال التطوعية للأفراد العاملين في مجالي البيئة والحياة الفطرية وجائزة التوعية البيئية للمؤسسات والأفراد وجائزة شخصية البيئة والحياة الفطرية وجائزة أفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية، مُبيّنة أن لكل من أقسام الجائزة المختلفة شروطاً خاصة بها بإمكان الراغبين في المشاركة الاتصال بالوزارة للتعرف عليها. وذكرت الوزارة في تعميمها أن قيمة جائزة أفضل بحث في مجال البيئة تبلغ 50 ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى درع وشهادة تقديرية، كما تبلغ جائزة أفضل بحث في مجال الحياة الفطرية 50 ألف ريال سعودي أيضاً بالإضافة إلى درع وشهادة تقديرية، بينما تبلغ قيمة جائزة أفضل فيلم تسجيلي 10 آلاف ريال سعودي ودرعاً وشهادة تقديرية، ومثلها لأفضل تحقيق صحفي. وتبلغ قيمة أفضل صورة (جائزتان لطلبة وطالبات الثانوية والأخرى لعمر فوق 18 سنة 10 آلاف ريال لكل منهما إضافة لدرع وشهادة تقديرية، كما تم تخصيص مبلغ 10 آلاف ريال سعودي جائزة لأفضل مقالة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية ولعمر ما فوق 18 سنة مع درع وشهادة تقديرية.. في حين تبلغ جائزة افضل أفضل الأعمال التطوعية للأفراد العاملين في مجالي البيئة والحياة الفطرية 20 ألف ريال سعودي. أما جوائز أفضل منطقة محمية في دول المجلس والتوعية البيئية للمؤسسات والإفراد وشخصية البيئة والحياة الفطرية وأفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئة فهي عبارة عن درع وشهادة تقديرية لكل منها. ونوهت الوزارة إلى أن كافة المشاركات سيتم عرضها على لجنة وطنية للنظر في الترشيحات التي ترد إليها واختيار أفضلها توطئة لإرسالها إلى سكرتارية الجائزة ليتم عرضها على المحكمين المختصين لاختيار الفائزين.
477
| 04 مايو 2015
في وقت سابق من الشهر الماضي، قامت كلّ من إكسون موبيل للأبحاث قطر، وقطاع المحميات الطبيعية- المكتب الهندسي الخاص بمهمّة ميدانية على مدى يوم كامل لتحديد موقع بقر البحر (الأطوم) الحيّة قبالة الساحل الغربي لقطر كجزء من جهود جمع البيانات المتواصلة لتكوين فهم أفضل لتوزيع ووفرة وسلوكيات بقر البحر (الأطوم) في قطر. وتأتي تلك الجهود في إطار اتفاقية متعددة الأطراف وقّعت عام 2014 بين إكسون موبيل للأبحاث قطر وجامعة قطر وجامعة تكساس آي أند أم في جالفستون، ودعم من قطاع المحميات الطبيعة- المكتب الهندسي الخاص ووزارة البيئة.وقد أثمرت المهمة الميدانية عن توثيق بالفيديو والصور لأبقار البحر، بينما كانت تتنقّل وتتغذّى في المنطقة، الأمر الذي يشكّل المرة الأولى التي يتمّ فيها توثيق وجود حيوانات حيّة كجزء من جهود البحوث الحالية.وتحدّثت الدكتور جنيفير دوبونت، مدير شؤون الأبحاث في إكسون موبيل للأبحاث قطر عن المهمّة قائلة: "من المشوّق للغاية بالنسبة لنا كباحثين وعلماء أحياء بحريّة أن نتعرّف مباشرةً على تلك المخلوقات المدهشة، وأن ندرس سلوكياتها عن كثب. لقد سررنا للغاية بالبيانات التي تمكّنّا من جمعها من بحوثنا حول حيوان بقر البحر حتّى الآن، وسنواصل بذل كلّ الجهود الممكنة لضمان حماية تلك الحيوانات النادرة في بيئتها الطبيعية، وذلك بالتعاون مع جامعة قطر وجامعة تكساس آي أند أم جالفستون، وبدعم من قطاع المحميات الطبيعة من المكتب الهندسي الخاص ووزارة البيئة".ويقدّر عدد أبقار البحر التي رصدت قبالة الساحل ضمن المجموعة الكبيرة بحوالي 300 إلى 500 فرد، التى شكّل الكثير منهم أمّهات وعجولا صغارا. وتدلّ دراسة السلوكيات التي أجريت على حيوان بقر البحر في أستراليا بأنّ الأمهات تتميّز بتفاعلها الكبير مع صغارها، إذ تبقى قريبة منهم خلال تنقّلهم في المياه. وبعد 18 شهراً، ينفطم العجل عن أمّه، ويبقى عادة إلى جانبها إلى حين ولادة العجل التالي. وتدلّ سلوكيات بقر البحرهذه، بالإضافة إلى ميلها للبقاء ضمن مجموعات، بأنّها حيوانات اجتماعية للغاية، وقد لوحظ تكراراً بأنّها تتواصل بين بعضها الآخر عن طريق الصفير والنباح والزقزقة.الأطوم أو بقر البحر هي ثدييات بحريّة نباتية تتمتّع بمدى عمري طويل، قد تنمو إلى طول يناهز الثلاثة أمتار وقد يتجاوز عمرها الـ70 عاماً. يقدّر تعدادها في الخليج العربي بـ 6000 فرد، وبذلك يعتبر ثاني أكبر تجمّع لبقر البحر في العالم بعد أستراليا. تضمّ قطر اثنين على الأقل من مواطن بقر البحرالثلاثة الهامّة في الخليج العربي، وهي بالتالي تقع في موقع إستراتيجي لكونها ملاذا آمنا لهذه الكائنات المميّزة ولأهمّيتها الحاسمة في بقائها.وقد صنّف الأطوم ضمن الكائنات المهدّدة بالانقراض وفق تصنيف الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، حيث تشمل التهديدات الحديثة التي تتعرّض لها الأحداث الطبيعية كالإجهاد بسبب البرد والتكاثر الطحلبي، بالإضافة إلى التهديدات البشرية كالصيد والصيد الثانوي، والارتطام بالمراكب والسفن، ومشاريع التطوير الساحلية التي تؤدّي إلى تدمير موطنها.ومن خلال هذا المشروع تمّ الإبلاغ حتّى الآن عن العثور على أكثر من 14 حيوانا ميتاً بسبب الجنوح، مّما يدلّ على أنّ هذه الكائنات تتعرّض لتهديدات حقيقيّة في المياه القطريّة.. وبالتالي، سوف يترّكز العمل في المستقبل على جمع بيانات لدعم جهود الإدارة المنكبّة على حماية هذه الثدييات البحريّة المميّزة.
521
| 31 يناير 2015
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
37818
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
7800
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6466
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6194
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
37818
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
7800
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6466
| 19 أكتوبر 2025