رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
المصممة القطرية ندى السليطي تكشف عن تصميمها "معاً لعشرة ملايين"

قدمتها خلال احتفال مؤسسة التعليم فوق الجميع كشفت مصممة المجوهرات القطرية ندى السليطي، مؤسًّسة دار هيرات للمجوهرات، عن قطعتها الفنية الرائعة معاً لعشرة ملايين، التي صممتها وقدمتها خلال احتفال مؤسسة التعليم فوق الجميع، التابعة لمؤسسة قطر والتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في نيويورك بمناسبة الإعلان عن توفير التعليم لعشرة ملايين طفل حول العالم. وقدمت المصممة قطعتها المصنوعة من الذهب على شكل بروش دائري يحتضن حجراً كريماً من الكريستال النقي قطع خصيصاً لهذه القطعة، ومطعماً بـ 4.97 من الالماس و 3.92 قيراط من حجر الالكساندرايت النادر الذي يتمتع بخاصية تغير اللون، ويتميز البروش يتصميمه المرن حيث يمكن ارتداؤه بأربع طرق مختلفة. وفي هذا الإطار قالت ندى السليطي، المصممة الموهوبة ومؤسسة دار هيرات للمجوهرات: أشعر بالفخر والاعتزاز لتقديم قطعة مجوهرات مميزة صممتها خصيصاً لمناسبة غالية ولدعم مسيرة وطني ومؤسسة التعليم فوق الجميع في رسالتها الإنسانية والتعليمية النبيلة. وهذا يظهر مدى تفاعل الفنّ الراقي مع القضايا الاجتماعية ويعكس مدى التزامنا نحن القطريات بدعم مسيرة وطننا وقيادتنا الرشيدة. وأضافت أتوجه بالشكر الجزيل والتقدير لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وإلى مؤسسة التعليم فوق الجميع على منحي هذه الفرصة لتقديم هذه القطعة المميزة التي تعكس روح وقيم مؤسسة التعليم فوق الجميع وتجسد وجوب دعم التعليم. وجاء عرض هذه القطعة خلال الاحتفال الذي أقامته مؤسسة التعليم فوق الجميع في 27 أبريل في مكتبة نيويورك العامة ونظمته بالتعاون مع منظمة اليونيسف العالمية للطفولة احتفالاً بتقديم المؤسسة التعليم للأطفال في مختلف أرجاء العالم ووصلت إلى 10 ملايين طفل من خلال 65 مشروعاً في 50 بلداً. ومن جهتها، تؤمن دار هيرات للمجوهرات برؤية ورسالة ومهمة مؤسسة التعليم فوق الجميع في توفير التعليم النوعي والجيد للأطفال باعتباره حقا من حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي يضمن مستقبلا زاهرا وأفضل للأفراد والمجتمعات على حدّ سواء.

4824

| 05 مايو 2018

اقتصاد alsharq
23 ألف زائر لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات

هيئة السياحة احتفلت بشركاء النجاح العبيدلي : التعاون بين القطاعين العام والخاص سبب نجاح المعارض أقامت الهيئة العامة للسياحة وشركة أوديتوار، حفلا تكريميا لشركاء نجاح النسخة الخامسة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وذلك بحضور ممثلين عن الهيئات الحكومية، والعارضين، ومبادرة مصممات قطر الشابات..وكانت النسخة الخامسة عشرة من المعرض، الذي أقيم تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، قد استقبلت أعداداً قياسية (أكثر من 23,000 زيارة) من قطر والعالم. كما شارك في المعرض أكثر من 490 علامة تجارية، وأكثر من 50 عارضا من 10 دول، استطاعوا على مدار ستة أيام أن يعكسوا شعار المعرض احتفل بالفخامة من خلال معروضاتهم وإبداعاتهم في المجوهرات والساعات. وصرّح السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة معلقاً على حفل التكريم، قائلاً: لقد كانت نسخة هذا العام استثنائية بكل المعاني، فهي النسخة الخامسة عشرة لأحد أقدم وأهم المعارض الدولية في قطر، وقد حققت نجاحا كبيرا على كل المستويات. وأضاف: نؤمن في الهيئة العامة للسياحة بأن النجاح لا يأتي بمجهود فردي، ولكنه نتاج تعاون وتكامل جميع الأطراف، وهذا ما يتحقق بعون الله كل يوم على مختلف المستويات وهذا ما نعتز به دائماً. ولقد حظي معرض الدوحة للمجوهرات والساعات باهتمام الدولة ودعمها، ولم يكن هذا النجاح ممكناً بدون دعم ورعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الذي شجعنا دوماً على تطوير المعرض بما يليق باسم قطر وبمكانتها. وقام كل من السيد أحمد العبيدلي، والسيد مازن عبد ربه نائب رئيس شركة أوديتوار في الشرق الاوسط بتسليم جوائز التقدير إلى وزارة الداخلية، إدارة النظم الأمنية بوزارة الداخلية، الهيئة العامة للجمارك، لخويا، الإدارة العامة للجوازات، إدارة المرور، الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس. كما تم تكريم مصممات قطر الشابات تقديراً لجهودهن في المعرض، وهنّ: ندى السليطي (هيرات)، نوف المير (مجوهرات نوف)، غادة البوعينين (غادة البوعينين)، جواهر وحصة المناعي (مجوهرات غند)، شيخة محمد (مجوهرات الغلا)، ليلى عصام أبو عيسى (ليلى عصام للمجوهرات الراقية). وقد تم خلال المعرض منح ست جوائز مميزة للعارضين: اولا - جائزة الابتكار 2018 لفيفتي ون إيست، تقديراً لدعمه الانشطة الإبداعية في المعرض ورعايته للمنتدى الجديد الذي أقيم في 22 فبراير. جائزة أفضل حملة في جريدة محلية قدمت لمجوهرات الفردان تقديراً لجهودها في الترويج للمعرض. جائزة أفضل حملة على مواقع التواصل الاجتماعي قدمت إلى علي بن علي للساعات والمجوهرات تقديراً لنشاط الشركة وحيويتها على مواقع التواصل الاجتماعي. جائزة أفضل نشاط ثقافي تراثي قدمت إلى مجوهرات الماجد تقديراً لعرضها مجوهرات من التراث القطري وإبرازها للحرفية القطرية في هذه الصناعة. جائزة أفضل تغيير في جناح العرض قدمت إلى المجوهرات الأميرية تقديراً لتغيير وتطوير المظهر العام للجناح. وأخيراً، جائزة المشترك الجديد ذهبت إلى العارض الفرنسي جولا، الذي قدم لمسة باريسية جديدة في المعرض. وتعليقا على دورهم في معرض هذا العام، قال السيد مازن عبد ربه – نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط لشركة أوديتوار: نحن سعداء بأننا تمكنا من تعزيز تجربة زوار المعرض في هذا العام. وكان من دواعي سرورنا تقديم العديد من الأنشطة والفعاليات. وإن مشاهدة مثل هذه المستويات العالية من الحضور، وردود الفعل الإيجابية هو مكافأة كبيرة للجميع. وكشف المعرض خلال أيامه الستة عن سلسلة من التجارب الجديدة للزوار، ابتداء من منتدى معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، والمزاد الخيري بالشراكة مع دار المزاد القطري الباهي، وصولاً إلى حلقات النقاش للخبراء وورش عمل صناعة الساعات والمجوهرات. وقد ساهمت هذه الانشطة في توفير تجربة مميزة للزوار حافلة بالذكريات في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017.

1880

| 19 مارس 2018

اقتصاد alsharq
وزير الاقتصاد يفتتح النسخة الـ15 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، اليوم، النسخة الخامسة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي تتواصل فعالياته بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات إلى 26 فبراير 2018. وقام سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني بجولة في أروقة المعرض تعرف خلالها على أشهر الماركات العالمية المعروضة من قبل شركات قطرية وعالمية مشاركة في المعرض. وأكد سعادته خلال تصريحات على هامش الافتتاح أن معرض المجوهرات الذي يقام بشكل سنوي هو الأهم إقليميا ويكاد يكون دوليا ومشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم وزيادة في أعداد المشاركين في نسخة هذا العام ومشاركة العديد من الشركات للمرة الأولى يؤكد على أهمية هذا الحدث. كما اعتبر المعرض فرصة للشركات العالمية للوصول إلى الجمهور القطري والإقليمي لأن هذا الحدث يعتبر حدثا إقليميا ويجذب كثيرا من المهتمين بالمجوهرات في جميع أنحاء المنطقة. وأوضح سعادته أنه خلال الجولة التي قام بها اليوم شاهد العديد من المجوهرات النادرة والتي تضيف ميزة أخرى للمعرض في كونه يحتفظ بهذه القيم التراثية ليشكل أيضا متحفا لتلك المجوهرات. وأشاد بنسخة العام الحالي نظرا لكونها تشهد مشاركة مميزة للمصممات القطريات للمجوهرات حيث يوفر المعرض لهن منصة فريدة لعرض إبداعاتهن بجانب العلامات التجارية العالمية المرموقة الأمر الذي سيساهم بدوره في تبادل الخبرات ودعم وتطوير المواهب الإبداعية الشابة بما يحقق لهن النجاح في المستقبل. من جانبه، قال السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة خلال تصريحات صحفية، اليوم يتم الاحتفال بمرور 15 عاما على واحد من أهم الفعاليات التي تستضيفها الدوحة سنويا بمشاركة أكثر من 400 علامة دولية و47 عارضا من 10 دول. وأفاد بأن الجديد في نسخة هذا العام من المعرض هو وجود منتدى لأول مرة يجمع خبراء المجوهرات وكذلك تتضمن فعاليات المعرض مزادا خيريا مع دار الباهي للمزادات حيث ستعود العائدات لبرنامج التعليم فوق الجميع. وأوضح العبيدلي أن دولة قطر قامت بالعديد من المبادرات من أجل جذب السائحين من بينها قطر ترحب بالعالم والتي استقطبت العديد من الأسواق العالمية بجانب الحملات الإعلامية التي أطلقتها الهيئة على قناتي السي ان ان والجزيرة بهدف استهداف أسواق بعينها لجذب السائحين منها. وأشار إلى أن الهيئة قامت أيضا بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية بما تتمتع به من وجهات مختلفة وعديدة حول العالم إلى جانب مزيد من الفعاليات التي ستشهدها قطر خلال العام الحالي، مؤكدا على وجود نمو في القطاع السياحي خاصة في قطاع المعارض. وحول مبادرة مشاركة المصممات القطريات في نسخة هذا العام من المعرض أوضح العبيدلي أن هذه المبادرة جاءت من قبل الهيئة العامة للسياحة وهي عبارة عن إعطاء فرصة لـ 6 مصممات قطريات للمشاركة بالمعرض حيث صممت كل واحدة منهن قطعة مميزة لاحتفالية الـ15 سنة سيتم عرضها في المزاد وعائدات بيعها سترجع لبرنامج التعليم فوق الجميع. ويشارك في المعرض 41 عارضا محليا ودوليا يقدمون أكثر من 400 علامة تجارية من 10 دول يعرضون مجموعاتهم الكلاسيكية والعصرية الفريدة والمميزة، ويعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات إحدى أكبر الفعاليات الفاخرة في المنطقة، ويعرض مجموعة واسعة ومتنوعة من المجوهرات والساعات تناسب جميع الأذواق والإمكانيات. ويقام معرض الدوحة للمجوهرات والساعات من 21 إلى 26 فبراير وينظم من قبل الهيئة العامة للسياحة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ويضم المعرض في نسخته الخامسة عشرة تجارب جديدة وحلقات نقاشية وورش عمل للمجوهرات والساعات.

1530

| 21 فبراير 2018

اقتصاد alsharq
معرض المجوهرات يعلن عن مزاد خيري لإبداعات المصممات القطريات

تخصص عائداته لدعم برنامج التعليم فوق الجميع العبيدلي: دعم رواد الأعمال والمبادرات الاجتماعية البناءة من أهم أهداف هيئة السياحة أعلن المنظمون لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات عن عقد شراكة مع دار الباهي للمزادات، وذلك بهدف تقديم مبادرة لمصممات قطر الشابات وإقامة مزاد خيري حصري خلال اليوم الخامس من المعرض. وتأتي تلك المبادرة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ويعرض خلاله قطعاً فريدة وحصرية من تصميم مصممات قطر الشابات المشاركات في هذه النسخة، كما يعد هذا ضمن احدي الركائز الرئيسية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات التي تساهم في دعم وتطوير المواهب الإبداعية الشابة، هذا وستخصص عائدات المزاد لدعم برنامج التعليم فوق الجميع وهي المبادرة العالمية التي تساهم في دعم التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية وتوفير التعليم النوعي للأطفال في مختلف أرجاء العالم... يشارك في المبادرة ست مواهب قطرية، شارك في العام الماضي ثلاث مصممات بالإضافة إلى ثلاث مواهب جديدة، وتمنح منصة قيمة لعرض مجموعاتهن بينما سيتم اختيار قطع مميزة منها للمزاد الخيري. وستعرض مصممات قطر الشابات مجموعاتهن جنباً إلى جنب مع أرقى العلامات التجارية العالمية من الساعات والمجوهرات، وهنّ: ندى السليطي (هيرات)، نوف المير (مجوهرات نوف)، غادة البوعينين (مجوهرات غادة البوعينين)، ليلى أبو عيسى (ليلى عصام للمجوهرات الراقية)، شيخة محمد (مجوهرات الغلا)، وجواهر وحصّة محمد المناعي (مجوهرات غند). و في هذا الصدد قال السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض بالهيئة العامة للسياحة: يعتبر دعم رواد الأعمال، ودعم المبادرات الاجتماعية البناءة، من أهم الأهداف التي تعمل الهيئة العامة للسياحة على تحقيقها. وبرعاية كريمة من معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يستمر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في دعم مبادرة مصممات قطر الشابات، ليس فقط من خلال توفير منصة العرض ولكن أيضا بإبراز أبداعتهن من خلال هذا المزاد الخيري. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة ماري جوي بيغوتزي المديرة التنفيذية لبرنامج علّم طفلاً:نعرب عن خالص شكرنا وامتنانا لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات لدعمهم الراسخ لمؤسسة التعليم فوق الجميع في سعيها لإنشاء حركة عالمية تسهم في التنمية البشرية، الاجتماعية، الاقتصادية من خلال توفير فرص التعليم النوعي. مؤسسة التعليم فوق الجميع ُتثمّن وتقدّر مساهماتكم معنا من أجل إنجاز مهمتنا. ومن جانبنا، سنواصل بذل قصارى جهدنا لتحقيق أهدافنا، ونحن نعلم يقيناً بأننا سنتمكن من احداث التغيير الإيجابي من خلال العمل الجماعي مع الشركاء المحليين والدوليين .. وفي هذا السياق، قالت جينيفر بيشوب مدير دار الباهي للمزادات والذي يعدّ أول دار للمزادات في قطر: نحن سعداء بهذه الشراكة مع معرض الدوحة للمجوهرات والساعات والمشاركة في النسخة الخامسة عشر من المعرض الراقي. فالمعرض منصة مهمة لتعزيز مكانة العلامات التجارية ودعم المواهب الشابة، خصوصاً وأن قطر تزخر بالمواهب الإبداعية الاستثنائية والمصممات المميزات. وسيشكل المزاد الخيري الحصري فرصة نادرة لتقديم إبداعات مصممات قطر إلى جمهور واسع والانطلاق إلى مستويات أعلى.

1630

| 08 فبراير 2018

اقتصاد alsharq
افتتاح ثالث متاجر الذهب في السوق الحرة بمطار حمد الدولي

أعلنت السوق الحرة القطرية اليوم عن افتتاح ثالث متجر لبيع الذهب والألماس في مطار حمد الدولي الحائز على عدة جوائز، ويحتوي متجر الذهب الجديد على أكثر من 15 ألف قطعة من المجوهرات التقليدية والعصرية التي تم صنعها من أفضل خامات الذهب والألماس. ويحظى المسافرون عبر مطار حمد الدولي بالفرصة لاكتشاف تشكيلة واسعة من الذهب والألماس تتراوح عياراتها بين (9 قراريط) وحتى (24 قيراطا)، ويحتوي المتجر على قطع من الذهب الأصفر والذهب الأبيض والألماس والمجوهرات المرصّعة بالأحجار الكريمة.

3908

| 14 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
عائشة الفردان: رابطة سيدات الأعمال القطريات تبحث عن مصادر لتمويلها

والدي صاحب الفضل في إثراء معرفتي وزيادة شغفي بصناعة وتصميم المجوهراتالمصممات القطريات يحدثن تغييرات جذرية في القطاع..المصممات يجسدن التنوع في المواهب التي تحتضنها قطرنمتلك ورشتين لتصليح الساعات الفاخرة وتصميم المجوهراتنظمنا أول معرض خاص بالساعات الفاخرة عام 1977 مندير شبكة بيع هي الأكبر في سوق المجوهرات المحلياللؤلؤ والألماس الأكثر طلباً بين أوساط المستهلكين" نودار" خط المجوهرات الخاص بالفردانمجوهرات الفردان أسسها والدي في عمر 21 عاماًنستعد في الرابطة لطرح أنشطة نسائية ونشاطات جديدةنبحث عن مصادر دخل ثابتة لرابطة سيدات الأعمالتمويل خطط الرابطة من أبرز الصعوبات التي نواجههاقالت سيدة الأعمال عائشة الفردان المستشار الشخصي لمجوهرات الفردان ونائب رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات في حديث خاص لـ الشرق: إن الرابطة تبذل جهوداً كبيرة لفتح قنوات جديدة للعضوات ولسيدات قطر بشكل عام، كما تعمل بشكل أساسي على استمرارية واستدامة هذه المنصة في المستقبل، وسيكون هناك العديد من المشاركات والنشاطات الجديدة في المرحلة المقبلة. عائشة الفردان .. والدي صاحب الفضل في إثراء معرفتي وزيادة شغفي بصناعة وتصميم المجوهرات مشيرة إلى أن الرابطة تبحث عن مصادر لتمويل أعمالها المختلفة في السوق المحلي، وأكدت الفردان أن أبرز الصعوبات الحالية التي تواجه أعمال الرابطة هو إيجاد تمويل لخططها، وأنهن بصدد العمل على إيجاد مصادر ثابتة الدخل، مما سيساعد على توسيع نشاطها، هذا وتحدثت الفردان عن شغفها بقطاع صناعة المجوهرات والقطع الفاخرة، وبخاصة اللؤلؤ، حيث استمدت حبها لهذه الصناعة من والدها، لتكون جزءاً من حياتها العملية، هذا وأشارت إلى أن المصممات القطريات سيحدثن تغييراً جذرياً في صناعة القطع الفاخرة مستقبلاً، وأن معرض الدوحة للمجوهرات منصة مناسبة لإبراز الكفاءات القطرية. وقالت عائشة الفردان في حوار خاص لـ "الشرق" إن التجربة والخبرة الواسعة التي اكتسبتُها على المستوى المهني تُعزى في المقام الأوّل إلى عائلتها التي كان لها الدور الأكبر في تحفيز روح الاستكشاف والمغامرة والتحدّي لديّها، وتحديداً والدها حسين الفردان، الذي ترى فيه المثل الأعلى وصاحب الفضل الأكبر في إثراء معرفتها بمجال صناعة المجوهرات وزيادة شغفها بهذا القطاع، ومن خلال التشجيع الدائم وتقديمه الدعم الكامل لها ولأخوتها، الأمر الذي قادها لتكون مستشارته الشخصية في هذا القطاع. التمويل احد ابرز العراقيل في رابطة سيدات الأعمال هذا وأكدت الفردان لـ "الشرق" أن عملها في رابطة سيدات الأعمال القطريات، الى جانب مشروعاتها الأخرى لم يبعدها عن تعلقها بعالم اللؤلؤ وتجارة القطع الفاخرة، التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من برنامجها اليومي، على المستويين الشخصي والعملي.وأشارت الفردان إلى أن ارتباط اسم عائلة الفردان بعالم اللؤلؤ الطبيعي والمجوهرات في منطقة الخليج العربي، وكونها جزءا من هذه العائلة فقد تربت وترعرعت على حب اللؤلؤ وحظي بمكانة خاصة في قلبها وقلب كل فرد من أفراد عائلتها، وشكلّت تجارة اللؤلؤ الدعامة الأولى التي استندت إليها الشركة وتوسّعت لتحقّق المكانة الرائدة المرموقة التي تتبوّأها اليوم.والدي قدوتيوعن والدها قالت عائشة الفردان: وُلد حسين إبراهيم الفردان لأسرة تُعرَف بتاريخها العريق في تجارة اللؤلؤ. وفي سن الواحد والعشرين، أسّس حسين الفردان أوّل أعماله التي تمثّلت في "مجوهرات الفردان "، متسلّحاً بالمعرفة والخبرة المعمّقة التي توارثها عن والده المغفور له بإذن الله تعالى إبراهيم الفردان، ولا شك أن الطريق أمامه لم تكن ممهّدة بالورود، سيدة الأعمال عائشة الفردان ولكنه استطاع من خلال المثابرة والإصرار أن يبني حضوراً قوياً للشركة في السوق المحلية والإقليمية والنهوض بها لتصبح اليوم واحدة من كبرى مجموعات الأعمال الرائدة في العالم العربي، ويملؤني الفخر أن يكون والدي أحد كبار الخبراء في اللؤلؤ الطبيعي على مستوى العالم وصاحب مجموعة كبيرة من لآلئ الخليج الطبيعية.وأحمد الله أنّني نشأت وترعرعت تحت كنف والد يدرك أهمية العِلم والمعرفة، حيث دائماً ما كان يصطحبني معه لتعلّم أساسيات العمل والإدارة والتعرّف على كل ما يتعلّق بتجارة اللؤلؤ. ويمكن القول أن شغفه الكبير للؤلؤ قد زاد من حبّي للمجوهرات وتعلّمت منه قيم الشفافية والمثابرة والمصداقية والجودة التي استند إليها اليوم في كافة أعمالي.مجموعة الفردانوالحقيقة فان مجموعة الفردان أثبتت مكانةً قويةً لها في مصاف كبرى الشركات العائلية الأكثر تأثيراً ومساهمةً على الخريطة الإقتصادية والتجارية، وكذلك الاجتماعية في منطقة الخليج العربي، مستندةً إلى نهج متكامل قائم على الإستثمار الأمثل في الفرص والإمكانات المتاحة وتسخير الجهود بالشكل الناجح الذي يحفّز الإبداع والإبتكار وتبنّي أحدث الاتّجاهات الناشئة على امتداد القطاعات المختلفة التي نعمل بها، بما في ذلك المجوهرات والتطوير العقاري والسيارات والضيافة والصرافة والخدمات البحرية والإستثمار. نسعى الى تمكين النساء في الاعمال وبصفتها شركة عائلية، تؤدّي "مجموعة الفردان" دوراً محورياً في نشر ثقافة الحوكمة الإدارية والحفاظ على الموروث الحضاري والترابط الأسري والمجتمعي وترسيخ مفهوم نقل المعرفة وتنمية الكفاءات القيادية الصاعدة، ما يعد ركناً أساسياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتجاري وتعزيز النهضة الحضارية والمجتمعية في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي ككل.تصميم القطع الفاخرةإستطاعت المرأة القطرية أن تثبت مكانة متقدمة لها في تصميم المجوهرات الفاخرة التي تجمع بين عراقة الحضارة العربية الأصيلة وحداثة القرن الحادي والعشرين. ويشرّفني القول أن مصمّمات المجوهرات القطريات يتمتعن بالذوق الرفيع والموهبة العالية في المجال، حيث تتميّز كل منهن بطابع مختلف وجديد من نوعه، الأمر الذي يجسّد التنوّع الكبير في الكفاءات والمواهب التي تحتضنها دولة قطر، ويوجد لدينا مثال من العائلة وهي ابنة أخي نور الفردان التي صممت خطا خاصا بها وتصاميمها تجمع بين عبق وأصالة الماضي وروح التجدد والحداثة، وقد تأسّست "الفردان للمجوهرات" في العام 1954 لتشكّل المحطة الأولى والأساس في مسيرة الفردان نحو الريادة والتألّق، مستندةً إلى نهج قائم على الجودة والكفاءة والاستباقية في تلبية الاحتياجات والمتطلّبات المتنامية في السوق المحلية، والمساهمة بفعالية في رفع مكانة قطر في قطاع المجوهرات والسلع الفاخرة. اللؤلؤ يجذب المستهلك القطري وبالفعل، نجحت "الفردان للمجوهرات" في استقدام أبرز العلامات التجارية الرائدة في صناعة المجوهرات والساعات الفاخرة إلى السوق القطرية، في خطوة كانت الأولى من نوعها آنذاك والتي كان لها عظيم الأثر في دفع عجلة نمو وازدهار القطاع على الساحة المحلية كما الإقليمية. وبالنظر إلى الإقبال المتنامي والاستجابة الواسعة التي شهدتها الشركة على مر السنوات، عمدت "الفردان للمجوهرات" في العام 1977 إلى تنظيم أوّل معرض خاص بالمجوهرات والساعات الفاخرة والذي لاقى إشادة واسعة من قبل روّاد القطاع وأصحاب المصالح في قطر والمنطقة والعالم، إلى أن فتح أبوابه أمام الجمهور اعتباراً من العام 2003. واليوم، يعد هذا المعرض في مقدّمة الفعاليات المرتقبة والأكثر استقطاباً للزوّار في قطر بالنظر إلى أهميته الكبيرة على المستوى الثقافي والاقتصادي والمجتمعي.وشهدت "الفردان للمجوهرات" تطوّرات جذرية منذ تأسيسها في ضوء الشراكات المتينة التي حرصت على بنائها مع كبرى الأسماء والعلامات التجارية الرائدة في أوروبا، بالإضافة إلى توسّعها إلى الأسواق المجاورة وتحديداً الرياض وجدّة والخُبَر في المملكة العربية السعودية. وشكّل إطلاق خط المجوهرات الخاص بنا، والذي يحمل اسم "نودار"، محطة فارقة في تاريخ الشركة وإضافة نوعية إلى السوق المحلية بالنظر إلى التصاميم العصرية التي يتفرّد بها والتي تمتثل لأعلى معايير الأناقة والرقي مع الحفاظ على الإرث العائلي العريق لأسرة الفردان. معرض المجوهرات منصة للكفاءات الوطنية واليوم، تدير "الفردان للمجوهرات" شبكة بيع هي الأكبر من نوعها في سوق المجوهرات الراقية والساعات الفاخرة في قطر، مواصلةً السير قدماً تحت قيادة علي الفردان في تقديم أفضل المعايير العالمية التي تجعل منها اسماً مرادفاً للفخامة والجودة والتفرّد في المجال.الاستهلاك والمجوهراتتدير "الفردان للمجوهرات" حالياً ورشتي عمل على درجة عالية من الحرفية والدقة تحت إشراف فريق عمل من المهنيين والفنيين من ذوي المؤهّلات والخبرات العالية في المجال. وتتمحور ورشة العمل الأولى حول تصليح الساعات، في حين تُعنى ورشة العمل الثانية بصناعة قطع المجوهرات التي تحمل جميعها اسم العلامة التجارية "نودار".وعن تجربتها في "معرض مجوهرات قطر 2017"، خاصةً أنّه تم تخصيص عرض خاص للمصمّمات القطريات، قالت: لا يختلف اثنان على أن "معرض مجوهرات قطر 2017" يعد من أهم الفعاليات التي تشكّل منصةً متكاملةً لتمكين الكفاءات المواطنة وإطلاق العنان للطاقات والمواهب المتفرّدة التي تتغنّى بها القطريات في تصميم المجوهرات الراقية. وكلّنا فخر واعتزاز بالمستوى العالي من الحرفية والجودة والمهارة التي قدّمتها المصمّمات القطريات خلال نسخة العام من الحدث، وهو ما يؤكّد لنا أن سوق المجوهرات مقبل على مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً من صنع كفاءات محلية، وممّا لا شك فيه أن السنوات الأخيرة شهدت بروز نخبة من المصمّمات القطريات اللواتي استطعن بناء حضور قوي في الأسواق المحلية والإقليمية والوصول بالكفاءات النسائية القطرية إلى العالمية. وإن يدل هذا على شيء، إنّما يدل على أن صناعة المجوهرات ستشهد تغييرات جذرية في الفترة المقبلة، وهو أمر اعتدنا عليه في شتى القطاعات التي تدخلها القيادات النسائية القطرية. [image:8] خاصة وأن المستهلكين في المنطقة عموماً ودولة قطر خصوصاً، يتميزون بمستوى عالٍ من الوعي والإدراك في صناعة المجوهرات، وهم في بحث دائم عن كل ما هو جديد ومبتكر ومواكب لأحدث الاتّجاهات والمعايير العالمية. ويأتي إقبالهم الكثيف على معروضات الفردان من منطلق اهتمامهم البالغ للتعرّف أكثر على تجارة اللؤلؤ، وهو ما يعكس إلمامهم الكبير بالموروث الحضاري وحرصهم على حفظ هذا التراث وصونه وديمومته، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.. هذه المقولة تؤكد أن السيدات لديهن أذواق مختلفة ولهذا فإن مجوهرات الفردان تغطي جميع الأذواق وهي من أكثر المحلات شمولية.تكاليف الصناعةوبسؤالي لها عن تصنيع القطع الفاخرة باعتبارها من القطاعات الاقتصادية مرتفعة الثمن، واساليب مواجهة تحدّيات السوق من حيث المواد الخام والتقنيات المستخدمة، خاصة مع بدء انخفاض أسعار النفط والدولار في العام 2015، اشارت عائشة الفردان الى ان القطع الفاخرة تتسم بقيمتها الخاصة التي تبقى ثابتة دائماً ولا تتأثّر بالعوامل الاقتصادية المتغيّرة باستمرار، وذلك مرده إلى أن صناعة المجوهرات الفاخرة هو عالم واسع النطاق ولديه قاعدة خاصة من العملاء الأوفياء، الأمر الذي يجعل من هذا القطاع أرضاً خصبةً للنمو إذا ما تم الاستثمار الصحيح به. وهذا ما تحرص عليه "مجموعة الفردان" التي تولي أهميةً كبيرةً للتحسين الدائم في المعروضات والاستثمار الأمثل في التكنولوجيا الحديثة من أجل مواكبة متطلّبات العملاء المختلفة.واضافت: أخصّص الحديث هنا عن اللؤلؤ الذي يحافظ على مستويات إقبال عالية بالنظر إلى تعلّق المستهلكين به واعتيادهم على امتلاك اللؤلؤ، ومع ذلك، يبقى الألماس هو الأكثر طلباً بين أوساط المستهلكين من محبّي الأحجار الكريمة والقطع الفاخرة.طموح لا حدود لههذا وتحدثت عائشة الفردان عن طموحاتها وأحلامها في عالم تجارة اللؤلؤ والمجوهرات الفاخرة، حيث قالت: عند التحدّث عن عالم المجوهرات الفاخرة واللؤلؤ تحديداً، يمكن القول أن طموحاتي لا حدود لها حيث تربيّت في بيئة لا تقبل المستحيل وتدرك أن الماضي هو أساس الحاضر وأن المستقبل ما هو إلا امتداد للحاضر الذي نصنعه الآن. وكلّي ثقة بأن القطاع سيواصل النمو والازدهار في الفترات القادمة في ظل زيادة الوعي الاستهلاكي بالقطع الفاخرة وأهميتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. ولا شك أن "مجموعة الفردان" على أتم الجاهزية للمستقبل، مدفوعةً بالفكر الاستباقي والتخطيط الإستراتيجي القائم على التنويع والتوسّع. [image:9] رابطة سيدات الاعمالوفي اطار آخر وجهت لها سؤال حول رابطة سيدات الاعمال القطريات، باعتبارها نائب رئيسة رابطة سيدات الاعمال القطريات، وعن مشاركاتهن القادمة في احداث محلية وخارجية خاصة بعد المنتدى القطري في العاصمة البريطانية لندن، قالت: تبذل الرابطة جهوداً حثيثة لفتح قنوات جديدة للعضوات ولسيدات قطر بشكل عام كما نعمل بشكل أساسي على استمرارية واستدامة هذه المنصة في المستقبل، وسيكون هناك العديد من المشاركات والنشاطات الجديدة إن شاء الله وسنقوم بالإعلان عنها في وقتها، ويمكنني القول ان أبرز الصعوبات هي موضوع إيجاد تمويل لفعاليات الرابطة، ولكننا بصدد العمل على إيجاد مصادرثابتة للدخل مما سيساعد على توسيع نشاط الرابطة وسيسهم في استدامتها واستمراريتها لعدة أجيال قادمة بإذن الله.هذا واختتمت سيدة الاعمال عائشة الفردان المستشار الشخصي لمجوهرات الفردان حديثها لـ " الشرق ": اشكر جريدتكم الغراء على هذا الحوار الممتع، وأود أن أنوه بأن المقولة التي تقول وراء كل رجل عظيم امرأة تنطبق أيضاً على المرأة، فوراء كل امرأة ناجحة رجل، بل عائلة،وعائلتي هي وراء هذا النجاح الذي أنا عليه اليوم.

5031

| 21 مايو 2017

اقتصاد alsharq
مصدر: 200 رائد ورائدة أعمال قطريين حصلوا على تدريبات مكثفة في بريطانيا

إقبال قطري على شهادات الماجستير المصغر في إدارة الأعمالعلمت "الشرق" أن بريطانيا استطاعت استقطاب أكثر من 200 رائد ورائدة أعمال قطريين من خلال حصولهم على دورات تدريبية مكثفة في برامجها الخاصة بالمشاريع والأعمال، في الفترة بين 2015 - 2016، حيث شهدت هذه الدورات إقبالا كبيرا من رواد الأعمال القطريين من الجنسين للتسجيل في البرامج الحكومية التي تعدها مؤسسات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم رواد الأعمال.وبحسب البيانات التي حصلت عليها "الشرق" فإن رواد الأعمال القطريين، حصلوا على تدريبات خاصة في مجالات: العقارات، والإستثمار في البورصة، وصناعة الأغذية، وفن تصميم المجوهرات الفاخرة، والتي تركز عليها رائدات الأعمال القطريات بشكل كبير، وتلك التدريبات تتم على أيدي مختصين في ذات القطاع المختار، كما أن هنالك إقبالاً قطرياً للإنتساب لبرامج الماجستير المصغر "Mini MBA" الذي يختص بإدارة الأعمال بشكل مباشر ومكثف، ويمكن أن يدرسها أي شخص دون أي شروط، على اعتبار أنها كورس تدريبي يعزز المفاهيم الإدارية لدى الدارس في مجالات معينة، يستفيد منها فيما بعد في مشاريعه وأعماله.جاذبية المشاريعوبحسب المؤشرات البريطانية، فإن لندن تعد من الدول الجاذبة لرواد الأعمال القطريين والخليجيين والأجانب، وذلك لتميزها في تقديم أشكال الدعم والمساندة لهم، من بينها برنامج المبادرين الذي يسعى لجذب أكبر عدد ممكن من المبادرين الموهوبين الذين لديهم أفكار مبتكرة عملية وقابلة للتنفيذ، كما أن إدارة البرنامج تبحث عن مناطق جديدة لتعريف المقيمين والزوار، بأهم مميزات الاستثمار في لندن خاصة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأن الفائدة العائدة على حملة البرنامج من دعم وتمويل رواد الأعمال المبتكرين، تستهدف استقطابهم للعمل داخل بريطانيا التي تعود بالفائدة على الدولة، بشكل عام، مع توفير جميع التسهيلات الأخرى، لضمان استمرار هذه المشاريع، خاصة وأن النسبة المطلوبة من الأرباح للبرنامج، ضئيلة جدا ولا تتعدى نحو 10 في المائة فقط، من أرباح المشروع.

11064

| 14 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
بالصور.. المصممة القطرية ندى السليطي تستلهم تصاميمها من التراث القطري العريق

المرأة القطرية تجذبها القطع المبتكرة والخالدة إعتمد على تقنيات تنافس في جودتها الماركات المعروفةصقلت موهبتي عبر دراسة تصميم المجوهرات في أوروباحصدت مصممة المجوهرات القطرية ندى السليطي مؤخراً، جائزة الجدارة في هونج كونج، وذلك عن تصميم عقد زهرة الكرز ساكورا "Sakura"، في المسابقة العالمية للتميز في تصميم المجوهرات " IJDE Award" للعام 2017، وهذه الجائزة مخصصة فقط، للقطع الحائزة على جوائز عالمية سابقة، حيث تعتبر هذه الجائزة الثانية للعقد، الذي حاز على الجائزة الذهبية في إيطاليا، بمسابقة التصميم العالمية "Design Award"" عام 2015. "الشرق" التقت المصممة ندى السليطي صاحبة مشروع " دار هيرات " للمجوهرات، التي تحدثت عن بداياتها في عالم تصميم القطع الفاخرة، ومشاركتها في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات فبراير الماضي، فكان الحوار كالاتي: بداية وجهت السليطي الشكر والتقدير للقنصل القطري في هونج كونج، السيد سلطان بن علي الخاطر، الذي تفضل بالمشاركة في حفل تسليم الجائزة؛ مشيرة إلى أن هذه الجوائز، تعزز أداءها في تصميم المجوهرات، بل وتعطيها دفعة للمضي قدماً نحو الاستمرار والابتكار، خاصة وأنها حصلت سابقاً من ذات المسابقة على الجائزة الذهبية في إيطاليا. وعن بداياتها قالت: منذ طفولتي وانا أستلهم أفكاري الفنية، من جمال طبيعة قطر، وتراثها العريق، فكنت أتمنى تخليد هذا الجمال في قطع فنية فاخرة، يتم التزين بها عبر الأجيال، وبفضل المتابعة والاهتمام بهذا المجال الذي تحول إلى هواية نابع عن موهبة دفينة، قررت أن أصقلها عبر دراسة تصميم المجوهرات في أوروبا، حيث حظيت بفرصة التعلم على يد أمهر مصممي القطع النفيسة في العالم وانعكس ذلك في اُسلوب التصميم والتقنية، التي اتبعها في مجوهراتي، والتي ساعدتني فيما بعد على إطلاق العديد من المجموعات المتميزة التي نالت إعجاب المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.معرض مميز وعن مشاركتها في معرض الدوحة للمجوهرات قالت: كانت تجربة جميلة، وأشكر كل من دعم المصممات القطريات للحصول على هذه الفرصة، حيث استمتعت جداً بجميع الذين التقيتهم، ممن أشادوا بتصميماتي، الحقيقة أن أجمل ما في هذه التجربة، هو التشجيع الحكومي لنا من خلال حضور شخصيات من الدولة نفخر بهم ونكن لهم كل امتنان وشكر على هذه المساندة، التي تجعلنا نواصل المسيرة في هذا القطاع، فهذا شرف لي ودافع لكي أسعى دائما للافضل، أأكون عند حسن ظن الجميع، كما كان الإقبال الاستهلاكي جيدا جداً، وفوق المتوقع وهذا يدل على ذوق المستهلكين الرفيع وحبهم للتميز.وعن تقييمها الشخصي لتجربة القطريات في قطاع تصميم المجوهرات الفاخرة، أشارت السليطي إلى أن السيدة القطرية، تتميز بالإبداع في انتقاء قطعها الخاصة، لذلك وجدت التنافس والتميز بين المصممات القطريات في هذا القطاع، الذي تختلف فيه الواحدة عن الأخرى في تصميماتها المعروضة التي تميل إلى الإبتكار. وأضافت: المرأة القطرية مبتكرة ومبدعة ليس فقط في تصميم المجوهرات، بل في جميع المجالات التي تخوضها بجدية، خاصة وأن قدوتنا صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله، التي ألهمتني شخصياً، بأن أصبح ما أنا عليه اليوم، من تجدد وابتكار وتميز في هذا القطاع، ونحن كقطريات محظوظات جداً بهذه القدوة والنموذج، والمتتبع لذوق المرأة القطرية سوف يلحظ عشقها للتفرد والتميز، فهي تميل لكل ماهو فريد ممزوج بروح الأصالة، كما أن القطرية تحب المجوهرات الخالدة، والتي لا تتبع موضة أو فترة زمنية معينة، ولهذا فإن أغلب القطريات أشدن بتصاميم مشروعي "دار هيرات" وتميزها .دار هيراتوعرضت ندى السليطي لنا تفاصيل مشروعها "دار هيرات" وأبرز مجموعاتها فقالت: "هيرات" هو مصطلح من التراث القطري، ويعني أماكن تجمع اللؤلؤ، فقد كان جدي يعمل طواشا أي تاجر لؤلؤ، واللؤلؤ القطري معروف بأنه مميز جداً وثمين على مستوى العالم، ولذالك سُميت دار هيرات بهذا الاسم، ويمكنني القول إن ما يميز مجوهراتي أن جميعها مستوحاة من جمال الطبيعة المحلية والتراثيات القطرية الاصيلة، وهي مصنعة بتقنية عالية الجودة تنافس في الاحترافية والنقاء أكبر وأعرق العلامات التجارية العالمية في مجال صناعة المجوهرات. ومن بين مجموعاتي الفاخرة: مجموعة " نيرة " وهي مستوحاة من تقاليد أهل الخليج قديما في الهدايا، ولكني طورت النيرة لتضم طوقا من الزمرد والياقوت لتلبس بشكل عصري وجميل كقلادة أو بروش، ولديّ مجموعة الجساسية المستوحاة من أحد المواقع الأكثر غموضا وجاذبية في قطر، وتضم: الخواتم التي تلبس بطريقة عصرية وفريدة تشابه في خطوطها، تلك الأحفورات المتفردة في الجساسية، ومن بين المجموعات التي أطلقتها حديثاً، مجموعة الحويت التي تعكس عشق أقطر قديماً للبحر، وهذه المجموعة صممت بعناية، للمحافظة على التفاصيل الجمالية، وعدم التعرض لصدفة الحويت، واستغرقت في تصميمها قرابة العامين، من خلال الاعتماد على تقنية خاصة للمحافظة على القطع الأصلية من المجوهرات. معارض قادمة واختتمت المصممة القطرية ندى السليطي حديثها لـ " الشرق " بسرد الخطط والأفكار المستقبلية التي تعد لها، فقالت: الحمدلله بعد النجاح الكبير الذي حققته في معرض المجوهرات سأسعى أن أقدم دائما ما هو مميز وجديد، وحالياً جاري تصميم قطع حصرية سأعلن عنها قريبا، كما أنني تلقيت عدة عروض للمشاركة في معارض مجوهرات خليجية وعربية، وأنا الآن بصدد دراستها لاختيار الأفضل بالنسبة لي ولمشروعي، أما أحلامي القادمة في عالم تصميم المجوهرات الفاخرة كمصممة قطرية أتمنى أن أصل بتصاميم "دار هيرات" إلى العالمية وأن تكون لدولة قطر بصمة مميزة في عالم تصميم المجوهرات الفاخرة، كما أتمنى أن أنقل شغفي و حبي لجمال دولة قطر عبر تصاميمي، وأخيراً كل الشكر لـ " الشرق " على اهتمامها بالمصممات القطريات ومتابعة أنشطتهن في السوق المحلي.

4256

| 26 مارس 2017

اقتصاد alsharq
المصممة القطرية غادة البوعينين: قطر توفر مساندة قوية لرائدات الأعمال

لديّ فلسفتي الخاصة في تصميم الحُلي المُبتكرة اعتمدت على ممتلكاتي الشخصية لخدمة مشروعي أطمح للعالمية والمشاركة في المعارض المتخصصةمصممة المجوهرات القطرية غادة البوعينين، استطاعت أن تحقق نجاحًا في تصميم قطعها المبتكرة والغريبة المستوحاة من الفلسفة الفنية لصناعة أنابيب وآليات النفط، بأشكالها المختلفة منذ الصغر، فبادرت إلى تقليد رسمها إلى حد الإتقان، حيث إنها وجدت فيها النموذج المتميز الذي يمكن أن يُعبر عما داخلها في البحث عن المختلف، لتنطلق بهذا الحس الابتكاري إلى محاولة تصميم المجوهرات، فهي حولت تلك الأشكال التي ربما عادة لا تجذب المرأة إليها، إلى جملة تصميمات فريدة من نوعها، من الذهب والفضة والألماس. من مجموعة" الأنابيب الذهبية" واستطاعت أن تنقل إلهامها وشغفها بهذه القطع للمستهلك القطري، من خلال مجموعة فاخرة لا تخلو من الأناقة والبساطة، لتجد لنفسها بعد ذلك، مكانا مميزًا كمصممة قطرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بل وحثها على المتابعة والمواصلة من قبل المتابعين لها، فهذا التفاعل الكبير حفزها على أن تبتكر مجموعات جديدة تختلف كل الاختلاف عن لمسات غيرها في هذا القطاع. كما كانت مشاركتها الأولى في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017، دافعا لها نحو الاستمرار مع تشجيع الدولة لها، وكذلك تسجيل تفاعل وإعجاب الزوار والمستهلكين بتصميماتها الجديدة، "الشرق" تعرفت على غادة البوعينين من خلال هذا الحوار..قطع مبتكرةبيّنت غادة البوعينين أنها منذ أن بدأت فعليا بتصميم المجوهرات ابتعدت كل البعد عن الفلسفة التقليدية في تصميم القطع النفيسة، مستلهمة من أنابيب النفط والأدوات الميكانيكية والصناعية الصغيرة، نظرتها الخاصة في تصميم قطع فاخرة ومبتكرة من الحليّ، تمزج بين الغرابة والتميز، معتمدة في ذلك، على حس الابتكار والبساطة. مشيرة إلى أن عمرها في السوق القطري شارف على إكمال عامه الثالث، معتمدة على مدخراتها الشخصية في دعم مشروعها الإلكتروني "مجوهرات غادة"، ساعية إلى طرح متجرها قريبا في السوق القطري بالتعاون من خلال دعم مؤسسات الدولة لرواد الأعمال القطريين. الطابع الصناعي يطغى على تصميمات غادة البوعينين وقالت: كان التصميم مجرد هواية وإعجاب بالقطع الفنية الغريبة ومحاولة جعل قيمة لها، وقد دخلت في مجال تصميم المجوهرات دون أي تعليم أكاديمي في بادئ الأمر، ولكن عندما قررت أن أبدأ مسيرتي في هذا المجال، جندت وقتي ومدخراتي الشخصية في الانتساب بالعديد من ورش العمل والدورات التدريبية في مجال تصميم المجوهرات، حتى استطعت أن أصل إلى درجة من إمكانية تصميم الأشكال التي أحبها، وفق أسس ومعايير دولية، وحاليًا مشروعي الإلكتروني يحمل اسمي"غادة البوعينين" حيث اخترته اسما للعلامة التجارية الخاصة بي، وحاليًا يقتصر نشاطي في الأعمال على تصميم المجوهرات. تجربة فريدةوعن تقييمها لتجربة القطريات في قطاع تصميم المجوهرات الفاخرة ومشاركتها بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي أنهى أعماله الشهر الماضي، أشارت البوعينين إلى أن أغلب مصممات المجوهرات القطريات يتمتعن بذوق عال وموهبة كبيرة، وتتميز كل واحدة منهن بطابع مختلف وجديد من نوعه، فهي ترى أن تصميماتها على سبيل المثال تتسم بالعصرية والطابع الصناعي، وأضافت: وبخصوص تجربتي في معرض الدوحة للمجوهرات، فما شجعني على المشاركة هو تخصيص عرض للمصممات القطريات، فقد كانت تجربة فريدة من نوعها، خاصة وأنها مشاركتي الأولى في مثل هذه المعارض المحلية المتخصصة، وفد تسنت لي الفرصة بأن أعرض قطعي على عدد كبير من الشخصيات المهمة والعديد من الزوار والمهتمين الذين لفتت أنظارهم ابتكارية وجاذبية قطعي المعروضة، لذلك يمكنني القول إن الإقبال الاستهلاكي كان محفزا جدا، لنا كمصممات قطريات نحو المواصلة، كما أنني التقيت العديد من المستهلكين القطريين، كما أنني خلال المعرض أطلقت مجموعتي الثانية التي تحمل اسم "الحديثة الرقمية" وهي تشبه لعبة الحية الإلكترونية مع ورود صغيرة، وهي تضم: الأساور والخواتم، والحقيقة لاقت إعجاب الكثيرين، أما مجموعتي الأولى التي تعبر عن هويتي كمصممة وشغفي هي باسم "الأنابيب الذهبية"، وتضم الأقراط والخواتم والأساور.ارتفاع التكاليف وتحدثت البوعينين عن ارتفاع تكاليف تصنيع القطع الفاخرة التي تعتبر تحديًا يواجه المبتدئين في هذا القطاع، حيث قالت: هنالك العديد من التحديات في هذا المجال خاصة في بداية الطريق، وعن تجربتي واجهت في بادئ الأمر بعض المشكلات المالية، بسبب الاهتمام الكبير بكل تفاصيل التصميم دون التفكير في التكلفة المرتفعة، ولكني واصلت في هذا الاتجاه حيث تعلمت خلال العديد من الدورات التي درستها سابقًا، أن من أهم مقومات جاذبية وأناقة القطعة الفاخرة هو الاهتمام بكل التفاصيل، والعناية بطريقة الصنع وتركيب الأحجار بحرفية بالغة، وحاليا أتعاون مع ورش في الدوحة لتنفيذ تصميماتي، والحقيقة لاحظت أن أغلب أنواع القطع التي تجذب المستهلكين من قطعي كانت من الأساور والخواتم. معرض الدوحة للمجوهرات يدعم المصممات القطريات مصممة دولية وتطمح غادة البوعينين إلى اقتناص الفرص التي تتيح لها المشاركة بمجوهراتها المبتكرة في المعارض الخليجية والعربية للمعادن والمجوهرات خلال المرحلة القادمة، فهي تقطتع جزءا كبيرا من يومها بالاهتمام بمشروعها إلى جانب دراستها الجامعية، فطموحها يقود دومًا نحو ملاحظة كل شيء جديد ومبتكر لتحوله إلى قطع نفيسة، وعن طموحاتها في عالم تصميم المجوهرات الفاخرة كمصممة قطرية، قالت: أطمح بأن تصل تصاميمي إلى العالمية وأن أستطيع أن أجمع بين مجال تصميم المجوهرات الفاخرة والتكنولوجيا الحديثة معًا، خاصة عند التنفيذ الحرفي للتصميم، وذلك من خلال البرامج المتخصصة المتطورة وغيرها، أتقدم بالشكر للدولة على تشجيعها القوي في دعم وتعزيز رواد الأعمال القطريين.

2717

| 19 مارس 2017

اقتصاد alsharq
المصممة القطرية نوف المير: حلم الطفولة يتحقق بإحتراف تصميم المجوهرات

اعتمدت على الأصالة والجرأة في تصميم القطع الفاخرة مجموعة "قطر" تترجم عشق يوم الوطن أدرس طرح متجري الأول قريبًا بالدوحة ثقة المستهلكات تشعرني بالسعادة والخوفاستطاعت مصممة المجوهرات القطرية نوف المير، أن تبرز في قطاع تصميم القطع الفاخرة، خلال فترة قصيرة، بفضل عشقها للمجوهرات منذ الصغر، فهي كانت ترسم وتصمم لنفسها، قطعها المبتكرة، مع الاطلاع الواسع على هذا القطاع ومحاولة ابتكار دائما ما هو مختلف، فحلم الطفولة بأن تصبح مصممة قطرية للمجوهرات، كان يراودها دومًا، حتى تحول إلى هدف سعت من خلاله إلى تحقيقه، بفضل تشجيع المقربين لها، وتفاعل متابعيها على صفحات التواصل الاجتماعي مع كل ما تعرضه من قطع جاذبة، لتنجح أخيرًا في تأسيس مشروع إلكتروني لعرض مجموعاتها الفاخرة، يحمل اسمها: "مجوهرات نوف"، مع سعيها الدؤوب اليوم لتأسيس متجرها الأول محليًا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما تلمست كل تشجيع واهتمام خلال مشاركتها كمصممة مجوهرات قطرية، في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الشهر الماضي. من مجموعة "قطر" للمصممة نوف المير "الشرق" التقت المصممة نوف المير للتعرف عن كثب على بداياتها، طموحاتها وخططها القادمة في هذا القطاع، فكان حواري معها كالآتي:بداية قالت المير، إنها منذ نعومة أظافرها وهي تكن حبا خاصا للمجوهرات وكل ما يتعلق بها، كما أنها كانت حريصة على متابعة كل ما هو جديد في هذا العالم الجميل، فبدأت ترسم وتصمم قطعها الخاصة، والتي كانت تنال إعجاب الجميع، ومع استمرار التشجيع من المقربين قررت فعليًا أن تحقق حلم طفولتها من خلال تأسيس مشروع إلكتروني لعرض وبيع تصميماتها الفاخرة. وأضافت: يمكنني القول إنها كانت هواية وموهبة، إلا أنني بفضل مواصلتي بالاطلاع على جديد وأسرار هذا المجال والأخذ بنصائح خبراءه، استطعت أن أصل إلى الاحترافية في ترجمة أفكاري ومشاعري على شكل تصميمات أرسمها وأنفذها، فكل قطعة أعرضها هي جزء مني لذلك أقدمها بحب للمستهلكين.وبخصوص تقييمها لتجربتها الأولى في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017 قالت: كانت تجربة ممتازة ومشرفة، فنجاح مشاركتي هي تشجيع وحافز لكي أقدم الأفضل وتدفعني للمواصلة، وفي الحقيقة تكرار مثل هذه الفعاليات التي تدعم المصممين المحليين، فمن خلال التقائي بمجموعة المصممات القطريات، تعرفت على تجاربهن وخبراتهن في هذا المجال، كما أن لكل واحدة منهن طابعها الخاص في تصميم قطعها النفيسة، التي تميزها عن الأخريات، وأود الإشارة هنا إلى أن جناحي شهد إقبالا استهلاكيا كبيرا من قبل زوار المعرض، ورغم سعادتي البالغة بهذا الإقبال إلا أنه يشعرني بالخوف، متمثلاً في تحميلي مسؤولية أكبر لبذل الجهود للحفاظ على نفس المستوى الذي نال استحسانهم، لأن ما قدمته الدولة والزوار لي من دعم معنوي، يجعلني أمام ثقة كبيرة جدا، لذلك أدعو الله أن أقدم كل ما هو جديد ومبتكر في هذا القطاع وأن أخدم الاقتصاد القطري، وأحقق طموحاتي التي لا حدود لها، فالعالمية هي هدفي، وأترقب فرص المشاركة في معارض متخصصة في المجوهرات وتقنياتها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي خلال الفترات المقبلة.بصمة مميزةوعن أبرز ما يميز تصميماتها الفاخرة أشارت نوف إلى أنها تعتمد على الأصالة والجرأة في آن واحد، في كل تصميم تقوم برسمه وتنفيذه، حيث استطاعت من خلال هذين العنصرين اجتذاب انتباه الآخرين، ولفت أنظار المستهلك، الذي أبدى إعجابه بحرفية وابتكار لكل قطعة، وأضافت: كما أنني حرصت على طرح التصميمات التي تتناسب مع مختلف الأعمار والمناسبات، وهنالك بعض القطع التي تناسب الرجال، كأساور اليد، وعموما يمكنني القول إنني تميزت بابتكار أشكال فريدة ومختلفة تعكس نهجًا خاصًا في العمل على كل قطعة وفق المعايير العالمية، من تصميمات نوف المير كما أنني أستلهم أفكار تصميماتي من عناصر الحياة المحيطة بي، والتي تعني لي الشيء الكثير، منها: الطبيعة والبيئة، والعلاقات الاجتماعية التي تربط بين الناس والتفاعل بينهم، إلى جانب أنني أحب الكلمات أو المفردات التي لها وقع خاص، وحتى كذلك أستلهم الأفكار من المناسبات المحلية الكبرى كاليوم الوطني، الذي كان مصدر إلهام مجموعتي "Qatar" والتي عكست أسلوبي في ترجمة عشق يوم الوطن والاحتفاء به على طريقتي الخاصة، وضمت المجموعة أساور وخواتم تحمل ألوان العلم القطري، فالعلم رُصع بأحجار كريمة وشبه كريمة عالية الجودة، وقد لاقت هذه التشكيلة إقبالا استهلاكيا كبيرا خلال الاحتفال باليوم الوطني.ذوق القطريةهذا وبيّنت نوف المير أن المرأة القطرية لها ذوق متميز في اختيار قطعها من المجوهرات، فالذي يميز القطريات أن لديهن ذوقا عاليا جدا، عند انتقاء المجوهرات والساعات الفاخرة، فهن يبحثن دوما عن المختلف والجديد، من أجل شراء قطع مميزة وأحيانا حتى غريبة لتحقيق التفرد، وتحاشي المكرر، وعموما لكل امرأة ذوقها الخاص في اختيار مقتنياتها النفيسة.وتابعت: استطعت أن ألبي احتياجات وخصوصية المرأة القطرية واحتضان رغبتها في التميز، لذلك ترجمت هذا الإحساس على شكل مجوهرات عالية المستوى والتي تجمع بين شرقيتنا والموضة الغربية، بشكل جديد ومبتكر، تحت عنوان: "البساطة الراقية"، والمهنية عالية الجودة، معتمدة على عنصرين: الأصالة والجرأة، كما أشرت سلفًا، لذلك وجدت ذلك الإقبال الكبير من قبل المستهلكات. تصميم الفراشة تحدياتوبسؤالي لها عن أبرز التحديات التي تواجهها في هذا القطاع أشارت إلى أن تصنيع القطع الفاخرة من المعروف بارتفاع تكاليفها، إلا أنها استطاعت تجاوز هذا التحدي بجهودها الفردية والدعم المعنوي الذي تجده من المتابعين لها، وأضافت: واجهت كذلك بعض الصعوبات والتحديات، لكي أحصل على أفضل جودة، خاصة وأنه ليس بالأمر السهل تنفيذ قطعة مبتكرة بشكل احترافي وبحسب ما هو مطلوب تمامًا، على أن تكون ذات جودة عالية ترضيني وترضي المستهلكين، ولكني ولله الحمد تجاوزت هذه الصعوبات، بتطوير الخبرة والتعاون مع ورش ومصانع تتقن تنفيذ التصميمات التي أشرفت عليها شخصيا، في الدوحة، وكذلك في عدة دول أخرى مثل: دبي، ودول شرق آسيا، فتنفيذ التصميم يحتاج إلى أيد حرفية عالية التدريب، للوصول إلى الجودة المطلوبة التي ترضينا ونطمح إليها، خاصة وأنني أبذل مجهودات كبيرة لكي أحافظ على مستوى ما قدمته وما سوف أقدمه في المستقبل، لذلك يمكنكِ أن تعتبري أن هذه أيضًا من ضمن التحديات التي تواجه أي مصمم يطمح للاحترافية والعالمية.ماركة قطريةهذا واختتمت مصممة المجوهرات نوف المير حديثها لـ"الشرق" بعرض خططها وأفكارها القادمة لتحقيق الانتشار وتطوير اسمها في قطاع تجارة المجوهرات المحلية، حيث قالت: خططي هي الانتشار محليًا وعالميًا، خاصة أن لدى تواجدا في الموقع الإلكتروني البريطاني "فروست أوف لندن" وهو من المواقع العالمية ذائعة الصيت، يختص بعرض وبيع المجوهرات والساعات الفاخرة، ويضم تحت مظلته مجموعة كبيرة من المتاجر والمصممين من جميع أنحاء العالم، وبفضل اجتهادي في هذا المجال استطعت أن أحصل على مكان في هذا الموقع كمصممة قطرية، تصميماتها تعتمد على الابتكار ومن خططي الأخرى أنوي بإذن الله الاستمرار وتقديم الجديد والمشاركة في المعارض متى ما سنحت لي الفرصة بذلك، لأنها تقدم الدعم الكبير للمصممات المحليات، وتجعلهن في مواجهة مباشرة مع المصممين الآخرين، والتعرف على المستهلكين عن كثب وتسجيل آرائهم وانطباعاتهم، فهي كلها عوامل تساند في تطوير الأعمال والمشاريع وتفتح آفاقا جديدة لهن، لخدمة المستهلك والسوق المحلي، لذلك أثمن جدا مشاركتي بمعرض الدوحة للمجوهرات، كما أنني أعمل بكل حب بأن أصل بماركتي القطرية إلى العالمية في المستقبل، وأود أخيرًا أن أشكر الدعم المعنوي لكل من أسهم في دعم مشاريع المصممات القطريات في تصميم المجوهرات، وأشكر كذلك جريدة "الشرق" على دعمها الإعلامي لي ولغيري من مصممات الوطن.

4332

| 16 مارس 2017

اقتصاد alsharq
سارة الحمادي: مستقبل مشرق ينتظر مصممات المجوهرات القطريات

أسعى للإرتقاء بمشروعي للوصول به إلى العالميةاقتحمت مصممة المجوهرات القطرية سارة الحمادي عالم تصميم المجوهرات، عن طريق المصادفة، فشغفها بفنون الرسم منذ نعومة أظافرها، هو ما قادها إلى محاولة تصميم خطوط لقطع نفيسة مبتكرة على أوراقها البيضاء، معتمدة في ذلك على البساطة ووضوح الفكرة، لتجد تصميماتها بعد فترة من الجهد والبحث، محل إعجاب وتشجيع من قبل والدتها، التي استمرت بتصميم مجوهراتها الشخصية حتى يومنا هذا. ولكن طموح الحمادي لم يقف عند هذا الحد، بل تخطته خلال فترة وجيزة، لتحقق ذاتها من خلال طرح مشروع حقيقي في السوق المحلي يحمل اسمها، بالتعاون مع شقيقها، فرغم حداثة سنها، ومشوارها القصير في التصميم ذو الثلاثة أعوام، إلا أن تعلقها بهذا المجال، زادها إصرارًا على المتابعة، والاستزادة بالمعرفة لصقل موهبتها، لتترجمها اليوم للمستهلك القطري على شكل مجموعة مميزة وملفتة من القطع النفيسة، والتي تم عرض جزء منها، في فبراير الماضي بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، فهي وجدت دعمًا وإقبالاً إستهلاكياً كبيراً من قبل المواطنين، الذين ساندوا مشاركتها ومشاركة باقي المصممات القطريات، لتجد مصممتنا أن هذه الثقة الغالية تحملها مسؤولية جديدة، تدفعها إلى بذل قصارى جهدها لأن تصبح شريكًا فاعلًا في قطاع صناعة المجوهرات القطرية في المستقبل، وإعلاء اسم قطر عاليا في مختلف المحافل، "الشرق" التقت سارة الحمادي صاحبة متجر مجوهرات "سارة أند كو" فكان حواري معها كالآتي.. عن البدايات في عالم تصميم القطع النفسية أشارت الحمادي إلى أنها تعشق فنون الرسم بكل أشكاله منذ صغرها، فكانت رسوماتها تتشابه نوعا ما مع ما ترسمه اليوم من قطع فاخرة، وهو سبب رئيسي لمحاولتها رسم قطع من المجوهرات على الورق، وأضافت: عندما كبرت وجدت أن القطع التي أرسم خطوطها كـ"اسكتشات" على الأوراق، تجد كل التشجيع والإعجاب من قبل والدتي، التي أخذت بتنفيذ ما أصممه فعلًا، فهذا الدور الذي لعبته أمي أعطاني دفعة قوية نحو الاستمرار في تصميم المجوهرات، مع البحث عن الجديد والمبتكر، إلا أنني اعتمدت على البساطة في ترجمة التصميم.وعن تقييمها لمشاركتها في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات قالت: في الحقيقة كانت خطوة جريئة وجديدة بالنسبة لي، إلا أنني كنت فخورة جدًا بها وأنا أتلمس إعجاب وإقبال المستهلكين، إلى جانب تبادل الخبرات والأحاديث مع المصممات القطريات الأخريات في المعرض، والتعرف عليهن وعلى إنتاجهن من القطع الفاخرة، فهذه المشاركات تعزز الموهبة كذلك، وتفتح آفاقا جديدة، لأي مصمم مجوهرات، وعلى أي المسارات يخطو، خاصة أن تصميم المجوهرات يرتبط بالموضة ومسايرة الابتكار والجديد بشكل مستمر، من حيث التصميمات، وكذلك نوعية المعادن والأحجار المستخدمة فيها. طقم مميز من تصميم سارة الحمادي وتابعت: وبحكم احتكاكي بالمصممات القطريات، أعجبت كثيرا بالأداء المميز لهن، والذي ترجمته قطعهن المبتكرة، التي لا تتشابه مع الأخريات، وتقييمي لهن أننا سوف نشهد نخبة من المصممات القطريات في مجال تصميم القطع الفاخرة والنفيسة في المستقبل، رغم محدودية أعدادهن، إلا أنهن قادرات على خدمة هذا القطاع بكل احترافية بإذن الله، فالسيدات القطريات عاشقات للمجوهرات منذ زمن بعيد، ويخترن بعناية القطع التي تناسبهن وتناسب مناسباتهن، فالمناسبات والأعراس يملن القطريات إلى اقتناء القطع الكبيرة الحجم المطعمة بالأحجار كالألماس واللؤلؤ وغيرها، أما الاستخدامات اليومية أو المناسبات العادية فيتم اختيار كل ما هو بسيط بلمسة ابتكارية غير مكررة، فالقطرية تعشق التجديد والتميز في جميع ما تقتنيه من قطع فاخرة كالمجوهرات والحقائب وغيرها، لذلك أسعى من خلال مشروعي "سارة أند كو" تطور أعمالها المحلية في قطر وأن يبقي واحدًا من أكبر المشاريع المميزة في هذا القطاع، حيث إنني دائما أحرص أن تكون القطع المعروضة مناسبة لجميع أذواق المواطنات.نعتمد على الجودة وبيّنت الحمادي إلى أنها حاليا تعتمد على تنفيذ تصميماتها في مصانع مجوهرات خارجية مشهورة في الهند وبلجيكا، مشيرة إلى أن هذه الصناعة تشهد ارتفاعا في تصنيع القطع النفيسة، التي تعتمد على التجميع اليدوي أو الآلي المتقن، مثل صف وترتيب قطع الألماس الصغيرة جنبا إلى جنب، وهو عمل ليس بالسهل كما يظنه البعض، بل يحتاج إلى خبرات ومهارات عالية، لذلك عندما اخترنا هذه المصانع جاء بعد بحث ودراسة ولم تتم بطريقة عشوائية، ويمكنني القول إن تصميماتي رغم بساطتها إلى أنها عند التنفيذ تحتاج إلى صبر خاصة أن تجميع الأحجار عملية معقدة جدًا، حيث إن غلاء أسعار القطع راجع إلى ارتفاع تكاليف صناعتها وشحنها، وأطمح بالمستقبل إلى طرح ورشة خاصة بنا متى ما وجدت جميع السبل والإمكانات متاحة خاصة الخبرة البشرية والأيدي الماهرة، التي تعتمد عليها هذه الصناعة تحديدا بل وتعتبر من أهم تميز ونجاح أي مشروع في هذا القطاع.‎المشاريع القطرية وعن مشاركاتها القادمة في معارض محلية وخارجية للمجوهرات، قال: نعم هنالك حدث محلي يتم التحضير له بالدوحة، لإبراز المشاريع القطرية وإنتاجها، وهو سيكون فرصة مميزة لنا كمصممات قطريات، لالتقاء مصممين ومصممات آخرين يعملون في ذات التخصص، وذلك لتطوير معرفتنا، وفتح قنوات التواصل معهم والولوج من شراكات حقيقية تخدم مجال عملنا هذا، حيث إنني مازلت أتعلم من المصممين الآخرين، وأتبادل معهم الأفكار والآراء، للارتقاء بمشروعي والوصول به إلى العالمية، حيث إن من أهم طموحاتي هو أن أكون واحدة من أشهر مصممات المجوهرات الفاخرة في قطر والعالم وأن أكون من رائدات هذا المجال في المستقبل.

2777

| 12 مارس 2017

اقتصاد alsharq
50 قطرية يستثمرن في تصميم الذهب والمجوهرات

نمو متسارع للقطاع.. وطرح ورشة عمل متخصصة للتدريبالقطريات يملن للإبتكار والإعتماد على أحدث التقنياتالدمغة الخليجية الموحدة للذهب ترفع معدلات الإنتاج المحليقالت مصادر لـ"الشرق" إن هنالك مناقشات جادة لطرح ورشة عمل متخصصة بتصميم الذهب والمجوهرات، وذلك بهدف التدريب والتأهيل على التصنيع والإنتاج محلياً، وذلك بعد ارتفاع اعداد المصممات القطريات لأكثر من 50 مصممة مسجلة بتراخيص تجارية، الغالبية منهن يمتلكن معارض لبيع تصميماتهن من القطع الفاخرة، في عدد من الفنادق والمجمعات التجارية بالدوحة وبعض الدول الأخرى. خلال عمل إحدي التصميمات وأكدت المصادر أن الإقبال الإستهلاكي الكبير على سوق الذهب والألماس من قبل المستهلكات القطريات، شجع بقوة العديد من السيدات لاحتراف تصميم المجوهرات عن طريق الدراسة الأكاديمية وكذلك حضور الدورات العالمية ومتابعة جديد القطاع بشكل دائم، بغية الوصول إلى مستوى الاحتراف الذي ينافس الأسماء العالمية المعروفة في هذه الصناعة. وتوقعت المصادر أن تشهد السنوات القادمة ولوج أعداد كبيرة من الفتيات والسيدات لهذا القطاع، تزامنا مع الاهتمام الحكومي في دعم رائدات وسيدات الأعمال القطريات إلى جانب ارتفاع الطلب على شراء المجوهرات خاصة الذهب والفضة والألماس، وأن يصل أعداد المصممات القطريات في هذا المجال إلى 300 مصممة بحلول 2023. خاصة وأن طرح خطة لتأسيس ورشة للتدريب وتأهيل المصممين من الجنسين سيكون له أثره البالغ في مساندة المشاريع المحلية في هذه الصناعات النفيسة، ودعم الإنتاج المحلي منها، وأن هنالك حركة سريعة في إعداد المصممات القطريات وميلهن إلى إنتاج قطع مبتكرة لا تخلو من الحرفية واستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال. جانب من أعمال المصممات القطريات وأكدت المصادر أن هنالك جملة من الصعوبات تواجه مصممي المجوهرات في قطر والعالم، ترتبط معظمها بتذبذب أسعار المواد الخام، وارتفاع تكاليف الشحن، إلى جانب غلاء أسعار الأجهزة والتقنيات المستخدمة، وهي جميعها أسباب يمكن أن تؤخر من نمو الصناعة رغم وجود الأيدي المحلية القادرة على العمل فيها باحتراف، داعية إلى ضرورة تطبيق الدمغة الخليجية الموحدة للذهب والمعادن، وإعفائها من الضرائب الجمركية، لدعم المنتجين القطريين ورفع نسب الإنتاج والجودة. وتشهد تجارة المجوهرات نمواً كبيراً في الأسواق المحلية منذ السنوات الأخيرة، وذلك مع اتساع مشاريع الذهب والألماس واجتذاب مستثمرين جدد في هذه الصناعة العملاقة، من إيطاليا والهند وتركيا وغيرها، حيث يحتل المعدن الأصفر الصدارة على قائمة أفضل القطع النفيسة بالنسبة للمستهلكين القطريين، حيث مازال الذهب يمثل لدى الكثيرين الثروة الحقيقية والادخار الآمن، ثم يأتي الألماس واللؤلؤ والذهب الأبيض، التي تجد رواجاً متبايناً بين المستهلكات حال إختيارهن لتصميماتهن الخاصة.

3437

| 03 مارس 2017

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: الغرفة حريصة على دعم القطاع الخاص وجلب الشركات للسوق المحلية

زبرجد للمجوهرات يعكس الشخصية القطرية وأفكارها المبتكرة الأحمداني: قطر أرض خصبة للإستثمار افتتاح رئيس الغرفة المعرض يعكس الإهتمام بالمشاريع الصغيرة والكبيرةالكردي: السوق القطرية واعدة وتحظى باهتمام المستثمرين إيناس: نتخذ من توجيهات الأمير بأن قطر تستحق الأفضل إستراتيجية في عملناإفتتح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر مساء أمس، معرض "زبرجد وماس" للمجوهرات، العلامة الرائدة في مجال تصميم وتصنيع وتصدير المجوهرات في منطقة الشرق الأوسط بتصاميم أنامل عربية، وذلك في مجمع ذي جيت مول بالدفنة، بحضور عدد من رجال الأعمال والشخصيات الاقتصادية والتجارية، وممثلين عن كبرى الشركات المتخصصة بتجارة الماس والمجوهرات في تركيا والهند، كما حضر الافتتاح السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة لجنة الصحة والمرأة بالغرفة. رئيس الغرفة يستمع لشرح حول المعروضات ويعد المعرض، الذي يحمل الشخصية القطرية وما تحملها من ابتكار في الأفكار والتميز، خطوة نحو العالمية والريادة في المجوهرات تنطلق من قطر، وتجوب العالم بالتصاميم الفريدة ذات الروح الأصيلة والتي تعكس البيئة القطرية.وقد اطَّلع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم على أقسام المعرض، كما استمع لشرح حول محتوياته قدمه المدير العام للمعرض عمار الكردي ومصممة المجوهرات إيناس محمد. وقال سعادته خلال جولته في المعرض إن السوق القطرية أصبحت سوقا جاذبا للعلامات التجارية المرموقة، لافتا إلى أن افتتاح معرض "زبرجد وماس" في الدوحة يؤكد ثقة المستثمرين بالسوق القطرية، وحرصهم على إنشاء الأعمال في قطر.تشجيع القطاع الخاصوأشار إلى حرص الغرفة على دعم القطاع الخاص القطري، وتشجيع جلب الشركات والاستثمارات إلى السوق المحلية. وقالت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات، إن التشجيع المستمر من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للقطاع التجاري بشكل عام، وقطاع المعارض بشكل خاص، أسهم في رفع اسم قطر عالميًا واحدةً من أكبر منظمي المعارض في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن معرض "زبرجد وماس" للمجوهرات جزء من هذا النشاط.وأكدت الحرص على تشجيع ورؤية المستويات الراقية في قطر مثل معرض "زبرجد وماس". وقالت إن المكان ممتاز والمستوى راق جدًا والتصاميم مميزة ومتنوعة، وقالت إن غرفة قطر تشجع التجار ومنتجاتهم، خاصة تلك التي تمس المرأة القطرية". ابتهاج الأحمداني وأضافت الأحمداني أن قطر أرض خصبة للاستثمار في جميع المجالات، خاصة المجوهرات، مفيدة بأن افتتاح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر للمعرض يؤكد اهتمامه الدائم بكل المشاريع الصغيرة والكبيرة التي تحتضنها الدولة.نشاطات تجاريةوأشارت عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات إلى أن سيدة الأعمال القطرية ناجحة ومتطورة ومحظوظة، خاصة أن القوانين والنشاطات التجارية في قطر لا تفرق بين رجل وامرأة، مضيفة بالقول: "الكل سواسية أمام القوانين والتشريعات في الحقوق والتسهيلات البنكية والتراخيص، فالتجارة في قطر تعم وتشجع الجميع". وقال السيد عمار الكردي المدير العام لمعرض "زبرجد وماس" إن السوق القطرية سوق واعدة وتحظى باهتمام المستثمرين. وقال إن المعرض يتشرف بأن يتواجد في دولة قطر بعد نجاحه في المملكة العربية السعودية، حيث تعد قطر مركزًا للإبداع ونموذج للنجاح في المجالات كلها. معربًا عن أمله في أن يسهم المعرض في أن تصبح قطر محطة مهمة في مجال صناعة المجوهرات التي تشهد منافسة إقليمية ودولية.وأضاف أن دخول السوق القطرية يعد تحديًا كبيرًا أمام "زبرجد وماس"، حيث إن المستهلك القطري يتمتع بذوق رفيع وخبرة واسعة في مجال المجوهرات، ما يفرض علينا بذل جهود أكبر لتلبية طموحات فئات المجتمع كافة.سوق واعدةمن جانبه، قال السيد عمار الكردي المدير العام لمعرض "زبرجد وماس" أن المعرض يتشرف بأن يتواجد في دولة قطر بعد نجاحه في المملكة العربية السعودية، حيث تعد قطر مركزًا للإبداع ونموذجا للنجاح في المجالات كلها. عمار الكردي وعبر الكردي عن سعادته بأن يفتتح المعرض سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، مؤكدًا أن الغرفة هي بيت التجار في قطر، قائلًا: "يسعدنا تواجد قطاع الأعمال القطري لمشاركتنا الافتتاح"، معربًا عن أمله في أن يسهم المعرض في أن تصبح قطر محطة مهمة في مجال صناعة المجوهرات التي تشهد منافسة إقليمية ودولية.وأشار إلى أن إدارة المعرض لم تجد أي صعوبات لافتتاح فرعها في قطر، خاصة مع الدعم الكامل الذي قدمته غرفة قطر للشركة المالكة، بالإضافة إلى إدارة ذا جيت مول، التي تعاونت بشكل كبير معهم لافتتاح أول معرض من نوعه داخل المول.تشكيلة متنوعةوأشار إلى أن افتتاح المعرض يأتي بعد يوم واحد من انتهاء معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وهو دلالة واضحة وإن لم تكن مقصودة على أن دورة الاقتصاد في قطر تسير بشكل مستمر، معربًا عن سعادته بأن الافتتاح كان متممًا للمعرض الأكثر نجاحًا في المنطقة. وأكد المدير العام لمعرض "زبرجد وماس" أن الأسعار في متناول الجميع، إذ تبدأ من 500 ريال للقطعة لتصل إلى ملايين الريالات، حسب نوع الأحجار والشكل وحجم الماس.وعما إذا كانت هناك نية لافتتاح فروع أخرى هنا في المستقبل، أوضح الكردي أن الإدارة تسعى لاختيار مواقع جديدة متميزة أيضًا لافتتاح فروع أخرى في القريب العاجل، قائلًا: "نحن نحسن انتقاء الأماكن التي نتواجد فيها، وسنعلن عنها قريبًا".وحول المنافسة في السوق المحلية، أكد الكردي أن معرض "زبرجد وماس" يقدم تشكيلة متنوعة ومختلفة من الماس التي ترضي جميع الأذواق، مؤكدًا أن هدفه هو إرضاء العميل والتميز، مضيفًا: "نحن متميزون بالقطع الثمينة التي نقدمها، وأتوقع أن نجتذب الفئة من العملاء التي كانت في السابق تشترى من خارج قطر".وأثنى الكردي على الجهود الكبيرة التي قدمها سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر من خلال غرفة قطر ليكون هناك فرع لـ"زبرجد" بقطر، وذلك من خلال التسهيلات التي قدمتها الغرفة. وقال إن الغرفة تقوم بجهود مضنية للإسهام في تقوية الاقتصاد القطري وتحقيق التنمية في البلاد، مشيرًا للشراكات التي تعقد ما بين القطاع الخاص القطري وغيرها من الشركات من مختلف البلدان.تطابق المواصفاتوقالت المصممة إيناس محمد فايز للصحفيين إنهم في مجوهرات "زبرجد" يعملون على تنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها، وإنهم يتخذون من ذلك إستراتيجية في عملهم.وأضافت أن "زبرجد وماس" تسعى إلى إدخال موضوع القياس والمعايرة للماس في الدوحة، بحيث يمكن للزبون الذي يريد شراء الماس أن يقوم بفحصه أولا من خلال مكتب القياس والمعايرة للتأكد من تطابق المواصفات قبل إقدامه على الشراء.وقالت: "إننا نهدف إلى دعم تجارة الماس في قطر، وفي هذا الإطار استقطبنا كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الماس من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند وبعض الدول الأخرى، ونتعاون مع إحدى الشركات التركية الكبرى لتنفيذ بعض التصاميم، وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين دولة قطر والجمهورية التركية، بما يدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين". ايناس محمد إطلالة فاخرةوقالت إن المجوهرات تشكل أهم قطعة في الإطلالة الفاخرة للمرأة، ونستطيع القول إنها عنوان الأناقة والذوق الرفيع، لذا تحرص السيدات على انتقاء تلك القطع بمنتهى العناية لتعكس ذوقها، ولتنسق مظهرها الراقي، وعلى جانب آخر تظل الأذواق مسألة نسبية، فهي تتباين حسب الأشخاص، وحسب الشخص نفسه في ظروف مختلفة، ولهذا السبب نحرص في "زبرجد" أن نقدم مجموعة واسعة من التصاميم المختلفة التي ترضي جميع الأذواق باختلاف ثقافاتها، مع الحرص أن تكون منتجاتنا ذات جودة فائق في كل مراحل تصنيعها، بما يتناسب مع هذه الصناعة الدقيقة.وقالت إن جميع الشركات التي نفذت أعمال الديكورات والمقاولات ومنظمي الحفل لافتتاح معرض "زبرجد" كلها شركات قطرية، حيث حرصنا منذ البداية على أن تكون شراكتنا هنا لها فائدة على الاقتصاد القطري بمختلف المجالات، فقد قامت شركة قصر المرمر بتنفيذ أعمال المقاولات، وشركة الحمادي التجارية (مصنع قطر) بأعمال الخشب والديكور، والشركة المنفذة للافتتاح هي شركة ماي فير للضيافة، وشركة بستاش القطرية، وهي خطوة من "زبرجد" لتشجيع الاعتماد على مقدمي الخدمات المحليين.

1521

| 27 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
15 ألف زائر لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017

بمشاركة 400 علامة تجارية قدمها 40 عارضاً.. واختتم اليومإختتم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017 فعالياته اليوم السبت، حيث أعلن المنظمون استقباله أكثر من 15000 زائر على مدار ستة أيام.أقيم المعرض في نسخته الـ 14 تحت شعار "للفخامة قصة تحكى" ليمنح الزوار والعارضين على حدّ سواء تجربة استثنائية من الفخامة. وعرضت في المعرض مجموعات ثمينة من المجوهرات والاكسسوارات من أكثر من 400 علامة تجارية قدمها أكثر من 40 عارضاَ. كما وفر لأكثر من 500 زائر فرصة اكتساب معارف جديدة متعلقة بصناعة الساعات من خلال دار الساعات "أوبجكتيف هورلوغيري" وتوثيق ذكرياتهم الخاصة في استديو التصوير "هاركورت".وصرّح السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة، معلقاً على نجاح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات "قدّم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في هذا العام لزواره حكايات رائعة عن الفخامة والتاريخ العريق، ونفتخر بأن نقدم هذا المعرض الراقي الذي يعدّ واحداً من قصص نجاحنا العديدة وشهادة على القدرات والإمكانات العالية التي يمتلكها قطاع المناسبات في قطر. ويعود الفضل لهذا النجاح الباهر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية، حيث تمكنا بدعمه اللامحدود ومهنية الشركاء والعارضين، من تحقيق هذه الانطلاقة المميزة والاستثنائية لمعارضنا وفعالياتنا المقررة على أجندة هذا العام. ونتطلع قدماً إلى تحقيق المزيد من النجاحات مع زوارنا في مختلف المناسبات المقبلة في عام 2017. إقبال كبير على المعرض وأود بهذه المناسبة أن أعرب عن شكري وتقديري البالغ إلى وزارة الداخلية والهيئة العامة للجمارك لتسهيلهم دخول جميع المستلزمات وكافة العناصر المطلوبة لتقديم المعرض".وقد ساهمت مساحة المعرض الرحبة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في منح متاجر المجوهرات الراقية في قطر فرصة عرض مجموعاتها المميزة في أجنحتها الخاصة، لتقدم للزوار رحلة ساحرة من الفن والأناقة والأرث العريق.وقال السيد بدر عبدالله الدرويش رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الدرويش القابضة "تشرفنا بالمشاركة في النسخة الرابعة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي أصبح واحداً من أبرز المناسبات في هذا القطاع الفاخر في قطر ويعكس مكانتها كوجهة للفعاليات العالمية المستوى".وتابع السيد الدرويش "تفتخر فيفتي ون إيست في هذه النسخة بدعم المواهب القطرية الناشئة وتوفير كل السبل التي تساهم في تطوير مسيرتهم المهنية. فإنه من الضروري على الدوام مساعدتهم في تحقيق طموحاتهم خصوصاً وأنهم يعدون الركيزة الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر".بدورها صرّحت دانة الفردان التي عينت مؤخراً نائباً لرئيس شركة مجوهرات الفردان متحدثة عن تجربتها في المعرض "منذ انطلاق معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته الأولى، قدمت مجوهرات الفردان كل الدعم للمعرض وفاقت مشاركاتها توقعات الزوار حيث عرضت أحدث تشكيلات المجوهرات والساعات من أرقى وأفخر العلامات التجارية العالمية".من جانبه أكد جميل الماجد نائب رئيس مجوهرات الماجد متحدثاً عن المشاركة في معرض هذا العام "قدمت لنا نسخة هذا العام من المعرض تجارب زوار جديدة كما عززت سمعة ومكانة قطر في هذا القطاع وساهمت في تعزيز وتنشيط النمو الاقتصادي.. ونفتخر على الدوام ان نكون جزءاً من هذا الحدث السنوي المهم".

1031

| 25 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
الخنجي: إجراءات الجمارك تسهل العمل في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات

للعام الثاني على التوالي.. التخليص الجمركي للمعرض عبر برنامج النافذة الواحدة النديبشاركت الهيئة العامة للجمارك بدور حيوي ومهم، وذلك بمعرض الدوحة الرابع عشر للمجوهرات والساعات 2017 المنعقد خلال الفترة من 20-25/2/2017 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث سعت لتقديم كافة التسهيلات وتذليل العقبات أمام التجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الإجراءات الجمركية الموضوعة. إستكمال أوراق التخليص على البضائع المشاركة في المعرض وأكد السيد أحمد يوسف الخنجي مدير إدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل الجمارك بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، أن المعرض يشهد سنويًا زيادة في عدد العارضين وحجم القطع المعروضة، حيث وصل عدد القاعات المخصصة للعارضين إلى (41) قاعة، موضحًا بأن الجمارك قامت بتشكيل فريق عمل متخصص من أجل تسهيل إجراءات إدخال المعروضات، وذلك منذ بداية وصولها إلى المنافذ الجمركية بنظام "الإدخال المؤقت" والتي تكون معلقة الرسوم الجمركية إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها.وحول كيفية تحصيل الرسوم الجمركية ذكر الخنجي أنه يتم تحصيلها على القطع المباعة فقط، وتخصم من الفاتورة الأصلية في اليوم نفسه أو اليوم التالي للبيع، وهذا من شأنه توفير الوقت والجهد للجمارك والعارضين عند عملية إعادة التصدير لما تبقى من المجوهرات.خدمات التخليص وأضاف أنه تم إدخال المجوهرات والساعات والأدوات وتجهيزات العروض المصاحبة لها وفق وضع "الإدخال المؤقت"، بحيث يتم تقديم ضمان بنكي أو تأمين نقدي، واستثناءًا وتسهيلًا للعارضين بمعرض المجوهرات يتم قبول خطاب تعهد مرفق به شيك مفتوح من الشركة إلى الجمارك في المنفذ الواردة منه المعروضات كضمان للرسوم الجمركية على جميع المعروضات. فحص بعض عينات السلع وقال إن الجمارك قدمت خدمات التخليص الجمركي للعام الثاني من خلال برنامج النافذة الواحدة "النديب" للتخليص الجمركي والتي ساعدت الشركات في القيام بمهام الإدخال المؤقت بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبهم، مشيرًا إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت بكبار ممثلي الشركات العالمية إلى المشاركة بالمعرض.وحيث إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعتبر من ضمن أفضل ثلاثة معارض في العالم بعد معرضي بازل وهونج كونج، وذلك من حيث الفخامة وقوة التنظيم والإدارة وحجم وقيمة المعروضات، حيث بلغت قيمة المعروضات في هذا العام 4.809.078.657 مليار ريال قطري وعدد قطع المجوهرات والساعات المعروضة 105.185 قطعة.تسهيل الإفراج الجمركيوحول المنافذ التي تأتي منها بضائع المعرض، قال: "إن أكثر المنافذ التي تأتي منها المجوهرات هي مطار حمد الدولي والشحن الجوي، حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنهاء جميع الإجراءات الجمركية بالمنفذ، ثم ترسل الطرود بعد ترصيصها إلى مقر الجمارك بالمعرض، أما المجوهرات والساعات التي تأتي عبر مطار حمد الدولي فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وهي نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات التي تأتي عبر صالة القادمين إليها مع مستنداتها، وتأتينا من خلال طرود مرصصة تحتوي على أصل المستندات (الفاتورة وشهادة المنشأ)، ويتم إنهاء جميع الإجراءات الجمركية عليها في القاعة المخصصة للجمارك".وقال رئيس فريق عمل الجمارك بالمعرض: "لدينا فريق عمل متكامل مكون من محاسبين ومفتشين وأمن جمركي، وهم يعملون خلال فترة ما قبل المعرض إلى ما بعد نهايته".وأشار إلى أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ (41) شركة تتنوع ما بين شركات عالمية وعربية وخليجية. ولأول مرة مشاركة المشغولات القطرية وذلك تحت جناح المواهب القطرية الناشئة، مشيرًا إلى التزام المستوردين والعارضين بالضوابط التي سهلت عملية الإفراج الجمركي للمجوهرات والساعات المشاركة في المعرض. إجراءات الجمارك ساهمت في التسهيل على المشاركين في المعرض وأوضح أن أغلب الساعات في المعرض سويسرية الصنع، أما المجوهرات فتأتي من عدة بلدان أبرزها سويسرا وفرنسا والهند وأمريكا وإسبانيا وإيطاليا والإمارات والبحرين والسعودية.الالتزام بالضوابطوتوجه الخنجي بالشكر إلى كل الزملاء من موظفي الجمارك على جهودهم التي بذلوها خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن نجاح الجمارك في إحكام السيطرة على ما يدخل أو يخرج من المجوهرات خلال المعرض، يعود إلى التعاون التام الذي لمسه الجميع من العاملين في الفريق الجمركي المكون من أفراد من عدة إدارات بالهيئة، كما وجه الشكر إلى العارضين على التزامهم بالإجراءات والضوابط، ما سهل مهمة الجمارك خلال فترة المعرض.من جهته أكد السيد سعود المناعي مسؤول الدعم الفني لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، أن فريق الدعم الفني قدم التدريب الكامل لوكلاء التخليص والشركات المشاركة في المعرض، ما مكنها من فهم النظام بكل سهولة وبما يمثل قفزة نوعية متطورة في مرونة وسهولة وسرعة إنهاء المعاملات الجمركية، مشيرًا إلى أن الفنيين موجودون في المعرض لتقديم الدعم الفني المناسب متى طُلب منهم.وقال المناعي إن المعرض يوفر خدمة العمل ببوليصة الشحن الإلكترونية والتي تم ربطها بكافة الشركات، ما مكنها بالبدء في الإجراءات دون الحضور إلى المنفذ الجمركي، إضافة إلى خدمات الدفع والإفساح المسبق وغيرها من خدمات الدعم الفني المتنوعة، والتي تهدف إلى انسياب دخول وخروج المعروضات من وإلى المعرض.

3705

| 25 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
مستهلكون: 10 % تراجعاً في أسعار معرض المجوهرات والساعات

إقبال كبير على شراء الذهب نورة المعضادي: المعرض ينشط إيرادات القطاع ويدعم الحركة السياحية ريم قدورة: زيادة الطلب ساهم في نمو إعداد مصممات المجوهرات محليًاأشاد عدد من المستهلكين والمستثمرين بأسعار معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام، مع تنوع المعروضات، حيث أشار عدد منهم إلى أن أزمة النفط وأثرها على الأعمال منذ 2016 أثر بشكل كبير على إعادة تعديل الأسعار بما يتلائم مع المرحلة الراهنة في ظل تراجع المبيعات في معظم المجالات التجارية، وهو ما أدى إلى تنوع عروضها الخاصة وتخفيضاتها في هذه النسخة بشكل ملفت، مستقطبة بذلك أعداد كبيرة من المستهلكين المحليين والخليجيين والزوار من دول عربية وأجنبية، خاصة من فئة النساء مع زيادة أعدادهن محليًا في مجال تصميم القطع الفاخرة من المجوهرات والساعات تزامنًا مع ارتفاع الطلب الاستهلاكي.وقدر البعض من عملاء المعرض الدائمين الحريصين على زيارته كل عام، بأنه بالمقارنة بنسخة المعرض من العام الماضي، فيمكن القول إن هنالك انخفاضًا في الأسعار يتجاوز 10% وهذا يأتي في مصلحة المستهلك والمستثمر، من حيث إمكانية شراء القطع النفسية بأسعار جيدة تتناسب مع الجميع، حيث من الملاحظ أن هنالك انجذاب كبير من قبل المستهلكين المحليين على شراء الذهب من عيار 21 و22 و24.تقنيات حديثةوتحرص سيدات الأعمال ومصممات المجوهرات بالدوحة، على زيارة أجنحة المعرض والتعرف على جديد التصميمات العالمية والمحلية، والاطلاع على الآليات والتقنيات الحديثة في عالم المجوهرات والأحجار الكريمة، حيث إن هذا القطاع يشهد نموًا سريعًا في تطوير تقنياته وأجهزته مع ارتفاع معدلات التنافسية والتوسع في أسواقه تحديدًا في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن يوفر فرصة نادرة للمواهب المحلية لعرض إبداعاتها من خلال مبادرة "مصممات قطر الشابات" التي تطلق للمرة الأولى في هذه النسخة، ستعرض المصممات القطريات الشابات إبداعاتهن في منطقة خاصة بالمعرض وهنَ: فجر العطية، وغادة البوعينين، وندى السليطي، ونور الفردان، ونوف المير، وسارة الحمادي، وغيرهن. انعكاسات إيجابيةوحول المعرض التقت "الشرق" عدد من سيدات الأعمال للتعرف على مدى أهمية هذا المعرض للاقتصاد المحلي، حيث قالت سيدة الأعمال د. نورة المعضادي إن هذه المعارض المتخصصة تنعكس إيجابا على الاقتصاد القطري وخدمة قطاعاته المختلفة، حيث تستقطب هذه النوعية من الأحداث الشركات والاستثمارات العربية والأجنبية إلى جانب استعراض جديد القطاع من الآلات وفنيات تتعلق بتشكيل المعادن والأحجار الكريمة وأساليب تطوعيها إلى أن تصبح قطع نفسية تتزين بها النساء. مشيرة بأن معرض المجوهرات والساعات الذي يعقد سنويا بالدوحة، يلقى إقبالا استهلاكيا كبيرا جدا، وهو استطاع أن يستقطب أسماء عالمية رائدة في عالم المجوهرات الفاخرة، مبينة أن هذا العام من الملاحظ تراجع في أسعار الساعات، التي تستهوي اهتمام المستهلكين والمستهلكات الباحثين عن الجديد والمبتكر بسعر تنافسي. مواكبة الأسواقوأشادت مصممة المجوهرات ريم قدورة أن هذا المعرض فرصة ثمينة لجميع المستثمرين والمصممين في هذا القطاع الحيوي، حيث يجمع تحت مظلته جديد أسواقه المحلية والعالمية، وهو يوفر عناء وتكاليف السفر للخارج للتواصل مع المصممين والتجار الرواد في هذا المجال، كما أنها فرصة للتعرف على الأجهزة العصرية المستخدمة في تقطيع الأحجار، خاصة أن هذه الأجهزة تشهد نموًا وتطورًا كبيرًا ومستمرًا كل عام، وهو ما يفسر التميز العالمي في القطع الفاخرة وأفكارها الجديدة. هذا وأشارت إلى أن هنالك إقبالا استهلاكيا كبيرا من قبل القطريات لاقتناء القطع المبتكرة وغير التقليدية، وأن هذا الإقبال مستمر رغم تراجع الأعمال نوعا ما بسبب أزمة النفط والدولار التي استمرت طيلة 2016، مؤثرة بذلك على المعادن خاصة الذهب والفضة وهي تعتبر الأكثر استهلاكا في العالم، وأن تلك الأزمة كان لها أثر كذلك على ارتفاع تكلفة التصميم والإنتاج.

482

| 21 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
رئيس الغرفة يفتتح معرضاً للمجوهرات في 26 الجاري

بتصاميم أنامل عربية في قطر أعلن معرض زبرجد وماس للمجوهرات العلامة الرائدة في مجال تصميم وتصنيع وتصدير المجوهرات في منطقة الشرق الأوسط عن إفتتاح أول معرض للمجوهرات بتصاميم أنامل عربية في قطر، حيث يفتتح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر المعرض 26 فبراير الجاري، وذلك في ذي جيت مول بمنطقة الدفنة.ويعد المعرض ، الذي يحمل الشخصية القطرية وما تحملها من ابتكار في الافكار والتميز، خطوة نحو العالمية والريادة في المجوهرات تنطلق من قطر، وتجوب العالم بالتصاميم الفريدة ذات الروح الأصيلة وأسعارها التنافسية، وعدد من الخدمات.من جانبه قال السيد عمار الكردي المدير العام لمعرض "زبرجد وماس" أن المعرض يتشرف بأن يتواجد في دولة قطر بعد نجاحه في المملكة العربية السعودية، حيث تعد قطر مركزاً للإبداع ونموذج للنجاح في كافة المجالات، كما عبر عن سعادته الخاصة بأن يفتتحه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر. مؤكداً أن الغرفة هي بيت التجار في قطر ويسعدنا تواجد قطاع الأعمال القطري لمشاركتنا الإفتتاح، معرباً عن أمله في أن يسهم المعرض في أن تصبح قطر محطة هامة في مجال صناعة المجوهرات التي تشهد منافسة إقليمية ودولية، وأكد الكردي أن دخول السوق القطرية يعد تحدياً كبيراً أمام "زبرجد وماس"، حيث أن المستهلك القطري يتمتع بذوق رفيع وخبرة واسعة في مجال المجوهرات، مما يفرض علينا بذل جهود اكبر لتلبية طموحات كافة فئات الشعب القطري.وأضاف السيد عمار أن المعرض سيشهد معروضات قطرية خالصة تضيف إلى عالم المجوهرات بعداً جديداً يعتمد على الذوق والجودة العالية وتصاميم عصرية بأنامل عربية، تلبى حاجة الجمهور الراقي، وتتناسب اسعارها مع كافة الفئات.بدورها قالت المصممة ايناس محمد أن المجوهرات تشكل أهم قطعة في الإطلالة الفاخرة للمرأة، ونستطيع القول أنها عنوان الأناقة والذوق الرفيع، لذا تحرص السيدات على انتقاء تلك القطع بمنتهى العناية لتعكس ذوقها، ولتنسق مظهرها الراقي، وعلى جانب آخر تظل الأذواق مسألة نسبية، فهي تتباين حسب الأشخاص، وحسب الشخص نفسه في ظروف مختلفة، ولهذا السبب نحرص في "زبرجد" أن نقدم مجموعة واسعة من التصاميم المختلفة التي ترضي جميع الأذواق باختلاف ثقافاتها، مع الحرص أن تكون منتجاتنا ذات جودة فائق في كل مراحل تصنيعها، بما يتناسب مع هذه الصناعة الدقيقة.

829

| 07 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
"وللفخامة قصة تُحكى".. شعار معرض المجوهرات 2017

المعرض يقام تحت رعاية رئيس الوزراء من 20 إلى 25 فبراير المقبلالنسخة الـ 14 تروي حكايات الفخامة وسط أجواء سحرية توفرها روائع المجوهرات والساعاتكشف أمس، معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وهو المعرض السنوي الرائد في عالم الفخامة، النقاب عن التفاصيل الأولى لنسخته المقبلة في عام 2017 والتي من المقرر إقامتها في الفترة من 20 إلى 25 فبراير المقبل، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، كما تم الكشف عن شعار المعرض وهو "وللفخامة قصة تُحكى".ونظراً لأن المعرض سيضم في نسخته المقبلة أكثر من خمسمائة علامة تجارية رائدة تعود لأربعين عارضاً من عشر دول مختلفة، فإنه سوف يأخذ رواده من عشاق المجوهرات والساعات إلى رحلة مبهرة يستكشفون خلالها أصل الحكاية وراء كل جوهرة، وسط أجواءٍ ساحرة تمتزج فيها عناصر الفن والجمال وبراعة الصنعة. ويضفي شعار النسخة المقبلة من المعرض لمسة ساحرة تلهب خيال زواره وتأسرهم عبر الإبداعات الجديدة والروائع الفريدة التي ستزخر بها أجنحة المعرض وأروقته. يشار إلى أن معرض 2017 هو من تنظيم الهيئة العامة للسياحة وتنفيذ شركة أوديتوار. وتسعى الهيئة العامة للسياحة جاهدة لدعم وتعزيز نمو قطاع فعاليات الأعمال في قطر وذلك عبر تعاونها مع شركات القطاع الخاص وتمكينه من تنظيم وتنفيذ معارض وفعاليات مميزة. وفي هذا السياق، علق السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة، قائلاً: "باعتباره قطاعاً فرعياً أساسياً وفقاً للإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، فإن قطاع فعاليات الأعمال في قطر سوف يؤدي دوراً مهما في اجتذاب 7 ملايين زائر سنوياً، وهو عدد الزوار الذين تستهدف قطر استقطابهم بحلول العام 2030. ويعتبر معرض قطر للمجوهرات والساعات حقاً، قصة نجاح في كتاب قطاع فعاليات الأعمال في قطر، حيث قد شهد القائمون عليه على نمو هذا القطاع حتى أصبح مهيئاً للنجاح على المستوى الدولي من خلال خدمات إدارة الفعاليات المتنامية وتضاعف مساحة العرض في الدولة المتوفرة في هيئة مرافق عالمية المستوى". يشار إلى أن القائمين على المعرض قد قاموا بإطلاق حملة إعلامية ضخمة في جميع دول الخليج قبل بدء المعرض بشهرين، وذلك بغرض استقطاب الزوار إليه. ويعتبر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات من أقدم المعارض التي تقام ضمن رزنامة فعاليات الدولة، ومن أكثرها شعبية. ويلعب المعرض دوراً هاماً في تعزيز مكانة الدولة كوجهة متميزة لفعاليات الأعمال. وستقدم نسخة 2017 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات فرصة فريدة للمواهب المحلية للتألق إلى جانب العلامات التجارية العالمية الفاخرة. وتبشر التحضيرات للمعرض المرتقب بسلسلة من التجارب البراقة شبيهة بالقصص الخيالية والتي سيتم الكشف عن تفاصيلها خلال مؤتمر صحفي سيعقد في 9 يناير 2017.ويبرز معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في عامه الرابع عشر كأحد معارض المجوهرات والساعات الرائدة في العالم بشكل راسخ. وباعتباره حدثاً بارزا في جدول أعمال الرفاهة الإقليمي لجامعي ومحبي الجمال والحرف اليدوية رفيعة المستوى، يشكل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الفعالية الوحيدة من نوعها التي تتيح فرصة شراء الأعمال الفنية الرائعة. بتنظيم من الهيئة العامة للسياحة وتنفيذ أوديتوار، يتجاوز معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017 النسخات السابقة حيث يجمع أكثر من خمسمائة علامة تجارية عالمية ضمن مساحة مُبهرة لمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات.ويعتبر حضور معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017 فعالية متميزة، أنيقة وفخمة بسبب تجربة الضيافة القطرية الأسطورية في الموقع المتميز للخليج الغربي في الدوحة.

959

| 29 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
"لازوردي للمجوهرات" تستهدف التوسع في السوق القطري

أعلن "إنفستكورب"، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، أمس عن الإدراج الناجح لشركة "لازوردي للمجوهرات"، أحد استثمارات "صندوق الفرص الخليجية 1" التابع لـ "إنفستكورب"، في "السوق المالية السعودية" "تداول"، وهو أول إدراج من نوعه في السعودية لشركة مملوكة غالبية أسهمها لشركة إستثمار في الملكية الخاصة.وبهذه المناسبة، قال محمد الشروقي، رئيس مجلس إدارة "لازوردي" والرئيس التنفيذي المشارك لـ "إنفستكورب": "تشكّل "لازوردي" استثمارًا متميزًا وقصة نجاح فريدة في مسيرة "إنفستكورب". ومنذ الاستحواذ على الشركة في مطلع عام 2009، حرص فريق الاستثمار المؤسسي في البحرين وشركاؤنا في مجموعة "إيستجيت كابيتال" و"المستثمر الوطني" على التعاون مع فريق إدارة "لازوردي" لدفع عجلة نموها في الأسواق الجديدة وتوسيع محفظة منتجاتها، إلى جانب تحسين العمليات التشغيلية وكفاءة رأس المال، وإضفاء طابع مؤسسي عليها عبر إجراء عدة تعيينات في إدارتها العليا وتطبيق أفضل الممارسات المتّبعة في حوكمة الشركات".وأضاف الشروقي: "يعكس الأداء المالي القوي لـ "لازوردي" قدرة "إنفستكورب" العالية على توليد قيمة حقيقية للشركات التابعة لمحفظتها الاستثمارية عبر التعاون الوثيق مع المساهمين والإدارة، الأمر الذي يشكل أساس نهجنا للاستثمار في الشركات الخاصة في أوروبا والولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونحن فخورون جدًا بأن نكون جزءًا من قصة تحوّل "لازوردي" إلى علامة تجارية مرموقة تتمتع بحضور دولي واسع، ونتمنى لها دوام النجاح في المستقبل كشركة مدرجة".وتُعتبر "لازوردي" أكبر شركة لتصنيع المجوهرات الذهبية وبيعها بالجملة في منطقة الشرق الأوسط، كما تحتل المرتبة الرابعة بين أكبر مصنعي مصوغات الذهب في العالم. وقد حققت خلال عام 2015 إيرادات بلغت 141.4 مليون دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها حوالي 13% عن عام 2014. وقال الرئيس التنفيذي لشركة لازوردي للمجوهرات السعودية سليم شدياق خلال مقابلة مع رويترز أمس الأربعاء إن شركته تعتزم زيادة معارض التجزئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى نحو مثلي مستواها بحلول 2018 ضمن خطة تهدف لزيادة الإيرادات من عمليات التجزئة.وقال شدياق خلال المقابلة "الأولوية في المقام الأول ستكون لدول الخليج لكن هناك فرصا لنا في أنحاء أخرى بالشرق الأوسط وفي شمال إفريقيا".وتابع "في الخليج هناك فرص بصورة رئيسية في قطر والإمارات والكويت" مضيفا أن الشركة تدرس أيضا التوسع في مصر والمغرب والجزائر.وتعمل لازوردي في تصميم وبيع المشغولات الذهبية والمجوهرات في كل من مصر والمملكة ومن ثم توزعها في أكثر من 52 دولة معظمها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وفي 2013 بدأت الشركة في بيع مجوهرات الألماس بالجملة بهدف زيادة إيراداتها كما بدأت في بيعها لتجار تجزئة مستقلين في الأسواق الكبرى داخل مصر والسعودية.وتمثل عمليات الجملة نحو 80 بالمائة من الإيرادات الحالية للشركة وقال الرئيس التنفيذي سليم شدياق لرويترز إن الشركة تسعى لزيادة نسبة مساهمة قطاع التجزئة في الإيرادات لتصل إلى 30 - 35 بالمائة لكن هذا قد يستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات.ولتحقيق ذلك تستهدف الشركة زيادة معارض التجزئة إلى 30 معرضا خلال العامين المقبلين من 16 معرضا حاليا.وجاءت المقابلة على هامش إدراج لازوردي في سوق الأسهم السعودية أمس الأول بعد طرح أولى في وقت سابق من الشهر الماضي جمعت الشركة من خلاله 477.3 مليون ريال (127.3 مليون دولار).وقفز سهم الشركة بالنسبة القصوى البالغة عشرة بالمائة صباحا قبل أن يغلق على ارتفاع نسبته 7.6 بالمائة عند 39.8 ريال مقارنة بسعر الطرح البالغ 37 ريالا.

2406

| 30 يونيو 2016