تمكن علماء فلك من مختبر /لوس ألاموس/ الأمريكي، من تحديد شكل الغلاف الشمسي للمجموعة الشمسية، مشيرين إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في فهم بيئة النظام الشمسي بشكل أفضل. وقال السيد دان رايزنفيلد عالم الفلك من مختبر /لوس ألاموس/ إن النماذج الفيزيائية وضعت على مدى سنوات حدودا نظرية لمجموعتنا الشمسية، وهذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها بالفعل من قياسها وعمل خريطة ثلاثية الأبعاد خاصة بها. واستخدم رايزنفيلد وفريقه بيانات من القمر الصناعي التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية /ناسا/ والذي يدور حول الأرض، ويقيس المرصد الجسيمات المتساقطة من الغلاف الشمسي، حيث تتولد عن طريق الاصطدامات بين الجسيمات من الرياح الشمسية والجسيمات من الرياح البينجمية، وتعتمد قوة إشارتها على قوة الرياح الشمسية في وقت الاصطدام. وأوضح أن إشارة الرياح الشمسية التي ترسلها الشمس تختلف من حيث القوة وتشكل نمطاً فريداً. واستخدم العلماء من أجل رسم الخريطة بيانات من دورة شمسية كاملة تمتد من 2009 إلى 2019. وأشاروا إلى أن الخريطة التي تم إنشاؤها لا تزال تقريبية، لكنها تكشف بالفعل عن أشياء مثيرة للاهتمام حول الغلاف الشمسي وشكله.

أعلنت دار التقويم القطري أن عطارد، أصغر كواكب المجموعة الشمسية، سيصل غدا /الأحد/ إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج)، عند الساعة 4:45 فجراً بالتوقيت المحلي. وقالت الدار إن الكوكب المذكور سيكون حينئذ على مسافة قدرها 70 مليون كم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كم عما كان عليه يوم 29 يناير الماضي، عندما كان على مسافة قدرها 46 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أقرب نقطة يصل إليها عطارد من الشمس (نقطة الحضيض). وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب عطارد فجر غد، أعلى الأفق الشرقي بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك من بعد موعد شروق الكوكب عند الساعة 4:32 فجرا بتوقيت الدوحة وحتى قبل وقت شروق شمس الأحد، منبها إلى ضرورة التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد والشمس عندما يصل الأول إلى نقطتي الأوج والحضيض يجعل سطح عطارد يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس نقطة الحضيض مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس نقطة الأوج. وأضاف مرزوق أن الكوكب يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 88 يوما (وهي المدة التي يتم فيها عطارد دورة كاملة حول الشمس)، حيث وصل إلى أبعد نقطة يوم الأربعاء 16 ديسمبر الماضي، بينما سيصل إليها من جديد يوم الخميس 10 يونيو المقبل. يذكر أن كوكب عطارد كغيره من بقية كواكب المجموعة الشمسية، يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذا فإن عطارد يكون تارة في نقطة قريبة من الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، وتارة أخرى في نقطة بعيدة عنها تسمى (نقطة الأوج). ومن المعلوم أن كوكب عطارد هو أحد الكواكب الصخرية في المجموعة الشمسية، إضافة إلى أنه أقرب الكواكب من الشمس، إذ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، ولا توجد أقمار طبيعية تدور حوله، كما أنه ليس لديه غلاف جوي يحميه من العواصف والانفجارات الشمسية مثل كوكب الأرض.

أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية كوكب عطارد سيمر بين الشمس والأرض في ظاهرة تعرف فلكيا بظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد، وسوف تحدث الظاهرة لكوكب عطارد مع الشمس مساء غدا الأحد وذلك عند الساعة 9:16 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري إن ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد من الظواهر الفلكية الهامة لسببين، الأول أنها تعتبر مؤشرا لانتقال كوكب عطارد من ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي) إلى ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي)، والسبب الآخر أن تلك الظاهرة لا تحدث إلا لكوكبين فقط من كواكب المجموعة الشمسية هما عطارد، والزهرة ، نظرا لوقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار الأرض. وأضاف د. بشير أن ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد حدثت آخر مرة يوم الأربعاء 1 من شهر يوليو 2020م، بينما ستحدث المرة القادمة يوم الاثنين 8 فبراير 2021م. جدير بالذكر أن ظاهرة الاقتران الداخلي تحدث حينما يكون مركز كل من الشمس والأرض وعطارد على خط استقامة واحد، علما بأن عطارد سيقع في المنتصف بين الشمس والأرض، وستكون المسافة بين الأرض وكوكب عطارد 84 مليون كيلومتر تقريبا. ومن المعلوم أن كوكبي عطارد والزهرة يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض خلال الشهر الهجري، ولذا فسيتمكن الفلكيون من رصد كوكب عطارد من على سطح الأرض باستخدام التلسكوبات الفلكية (بعد حدوث ظاهرة الاقتران الداخلي) على هيئة هلال يشبه هلال أول الشهر الهجري. لكن لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية عطارد خلال ظاهرة الاقتران الداخلي ذلك اليوم ، وذلك لأن الجزء المضاء من كوكب عطارد سيكون مواجه للشمس، بينما سيكون الجزء المظلم منه سيكون مواجه للأرض.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سيصل العملاق الجليدي (كوكب أورانوس) إلى أبعد نقطة من الأرض خلال ظاهرة فلكية تُعرف بظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب أورانوس مع الشمس، وذلك يوم غدٍ الأحد 3 من شهر رمضان المبارك 1441هـ ، الموافق 26 من شهر أبريل 2020م عند الساعة الثانية عشرة ودقيقتين ظهرًا بتوقيت الدوحة المحلي حيث سيكون أورانوس على مسافة قدرها 3.12 مليار كيلو متر تقريبًا من مركز الأرض، إضافة إلى أن العملاق الجليدي سيكون في وضع التقابل بالنسبة للأرض . وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب أورانوس من الظواهر الفلكية الهامة ، لأنها تُعْتَبر مؤشرًا لانتقاله من الظهور في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي) ، إلى الظهور في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي) ، علمًا بأنه خلال الأسابيع القادمة سيزداد البعد الزاوي بين أورانوس والشمس ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد كوكب أورانوس في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق الشمس خلال النصف الثاني من شهر مايو القادم، وذلك باستخدام الأجهزة الفلكية ومن المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وأضاف أن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب أورانوس مع الشمس تحدث مرة كل عام خلال شهر أبريل ، حيث حدثت آخر مرة يوم 23 من شهر أبريل من العام الماضي، بينما ستحدث مرة أخرى يوم 30 من شهر أبريل من العام القادم. ويُذكر أنه خلال ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب أورانوس يكون مركز كل من الشمس والأرض و أورانوس على خط استقامة واحد علمًا بأن الشمس ستكون في المنتصف بين كوكبي أورانوس والأرض ، ولن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أورانوس من على سطح الأرض خلال تلك الظاهرة وذلك لأن أورانوس سيمرُّ خلف الشمس مباشرة وسيكون على الجهة المعاكسة بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، إضافة إلى أن موعد شروق كوكب أورانوس غدًا سيكون في نفس موعد شروق الشمس تقريبًا أعلى الأفق الشرقي لسماء قطر وباقي دول المنطقة العربية ، كما أن موعد غروب أورانوس عن الأفق الغربي سيكون مع غروب شمس الأحد تقريبًا. وتُعَرَّف ظاهرة الاقتران بأنها: ظهور ثلاثة أجرام سماوية على خط استقامة واحد في السماء، وهو نوعان: اقتران خارجي، ويحدث لجميع كواكب مجموعتنا الشمسية، واقتران داخلي، ويحدث لكوكبي عطارد والزهرة فقط وذلك لوقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار الأرض. ومن المعلوم أن كوكب أورانوس هو أحد الكواكب الخارجية في مجموعتنا الشمسية، وهو ثالث أكبر الكواكب في مجموعتنا الشمسية لذا يُسمى بالعملاق الجليدي، وهو الكوكب السابع من حيث البُعد عن مركز الشمس، وهو من الكواكب ذات الحلقات في مجموعتنا الشمسية، ويدور حول أورانوس 27 قمرًا صغيرًا.

أعلنت دار التقويم القطري أنه طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة فإن هذا العام (2019) شهد تسعة وعشرين ظاهرة استتار لكواكب مجموعتنا الشمسية؛ علمًا بأن ظاهرة الاستتار حدثت لكوكب بلوتو 13 مرة، بينما حدثت 12 مرة لكوكب زحل، أما الزهرة فمرتين فقط، ومرة واحدة لكل من كوكبي المريخ والمشترى. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر كوكب الزهرة سيصل إلى نقطة قريبة جدًا من هلال شهر جمادى الأولى لعام 1441هـ، وذلك مساء اليوم الأحد. وسيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد ورؤية كوكب الزهرة وهلال شهر جمادى الأولى معًا أعلى الأفق الغربي بالعين المجردة أو بالتليسكوبات الفلكية من وقت غروب شمس الأحد وحتى موعد غروب الزهرة، علمًا بأن شمس الأحد ستغرب في سماء قطر عند الساعة الرابعة والدقيقة الرابعة والخمسين مساءً، بينما سيغرب الزهرة عند الساعة السابعة وست وعشرين دقيقة مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. ومن المعلوم أن ظاهرة الاستتار تحدث للكواكب عندما يمر كوكب أو نجم خلف القمر لفترة زمنية معينة ثم يظهر بعدها مرة أخرى، وحينها يقوم القمر بحجب ظهور هذا النجم أو الكوكب عن الرؤية خلال تلك الفترة من على سطح الأرض.

أعلنت دار التقويم القطري، أنه طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة فإن عام 2019 شهد تسعاً وعشرين ظاهرة استتار لكواكب مجموعتنا الشمسية، علمًا بأن ظاهرة الاستتار حدثت لكوكب بلوتو 13 مرة، بينما حدثت 12 مرة لكوكب زحل، أما الزهرة فمرتين فقط، ومرة واحدة لكل من كوكبي المريخ والمشترى. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أنه بمشيئة الله تعالى سيصل ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر (كوكب الزهرة) إلى نقطة قريبة جدًا من هلال شهر جمادى الأولى لعام 1441هـ، وذلك مساء يوم الأحد 3 من شهر جمادى الأولى 1441هـ، الموافق 29 من شهر ديسمبر 2019م. وسيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد ورؤية كوكب الزهرة وهلال شهر جمادى الأولى معًا أعلى الأفق الغربي بالعين المجردة أو بالتليسكوبات الفلكية من وقت غروب شمس الأحد وحتى موعد غروب الزهرة ، علمًا بأن شمس الأحد ستغرب في سماء قطر عند الساعة الرابعة والدقيقة الرابعة والخمسين مساءً، بينما سيغرب الزهرة عند الساعة السابعة و ست وعشرين دقيقة مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. ومن المعلوم أن ظاهرة الاستتار تحدث للكواكب عندما يمر كوكب أو نجم خلف القمر لفترة زمنية معينة ثم يظهر بعدها مرة أخرى، وحينها يقوم القمر بحجب ظهور هذا النجم أو الكوكب عن الرؤية خلال تلك الفترة من على سطح الأرض.

أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن اثنين من كواكب المجموعة الشمسية (المشتري، وزحل) سوف يصل كل منهما إلى أقرب نقطة من القمر في أوقات مختلفة خلال شهر سبتمبر الجاري، إضافة إلى أن سكان دولة قطر وجميع دول المنطقة العربية سيتمكنون من رؤية ورصد كوكبي المشتري وزحل بالعين المجردة أو بالتلسكوبات الفلكية معظم أوقات الليل خلال ليالي شهر سبتمبر الحالي. وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، في تصريح اليوم، أن عملاق كواكب مجموعتنا الشمسية /المشتري/ سوف يقترب من قمر شهر المحرم، وذلك يوم الجمعة 7 من شهر المحرم الجاري، الموافق للسادس من سبتمبر، علما بأن المشتري سيكون على بعد زاوي قدره درجتان قوسيتان ونصف درجة قوسية جنوب مركز قمر المحرم، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر والمشتري معا أعلى الأفق الجنوبي لدولة قطر مساء الجمعة من وقت غروب شمس ذلك اليوم عند الساعة الخامسة وخمسين دقيقة مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى موعد غروب المشتري عند الساعة العاشرة والدقيقة الثامنة والأربعين مساء بتوقيت الدوحة المحلي. أما في يوم الأحد 9 من شهر المحرم 1441هـ، الموافق 9 من سبتمبر 2019م فسوف يحجب القمر الكوكب ذا الحلقات الرائعة /زحل/ عن سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، حيث سيختفي زحل خلف القمر لفترة زمنية قصيرة ثم يعود للظهور من جديد علما بأنه سيتمكن سكان دولة قطر من الاستمتاع برصد ورؤية زحل والقمر في أقرب نقطة معا مساء الأحد القادم أعلى الأفق الجنوبي لسماء دولة قطر من وقت غروب شمس الأحد عند الساعة الخامسة والدقيقة الثامنة والأربعين مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى موعد غروب القمر بعد منتصف ليل الإثنين بست وخمسين دقيقة بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد الكواكب والقمر معا عند أقرب نقطة في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم حولنا، وهي أيضا دليل مهم لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال شهر سبتمبر الجاري، مع التأكيد على أن تلك الظواهر الفلكية ما هي إلا ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين. ومن المعلوم أن ظاهرة الاستتار تحدث عندما يمر كوكب أو نجم خلف القمر لفترة زمنية معينة ثم يظهر مرة أخرى، وحينها يقوم القمر بحجب ظهور هذا النجم أو الكوكب عن الرؤية خلال تلك الفترة عن سطح الأرض، وظاهرة الاستتار هي استتار ظاهري لعين الراصد من على سطح الأرض، ولكن في الحقيقة أن زحل يبعد عن القمر بملايين الكيلومترات.

كشفت عمليات الرصد المباشرة من تلسكوب فضائي تابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ولأول مرة عن وجود غلاف جوي فارغ حول كوكب صخري بحجم الأرض خارج نظامنا الشمسي يدور على غرار نجم في المجرة. جاء ذلك في دراسة نشرتها دورية نيتشر العلمية أمس، وذكرت أن سطح ذلك الكوكب البعيد يتشابه على الأرجح مع سطح القمر الخارجي القاحل أو سطح عطارد ويُحتمل أن يكون مُغطى بصخر بركاني داكن. ويقع الكوكب على بعد 48.6 سنة ضوئية عن الأرض، وهو واحد من أكثر من أربعة آلاف جسم يطلق عليها كواكب خارج المجموعة الشمسية، وتم خلال العقدين الماضيين اكتشاف أنها تدور حول نجوم بعيدة في مجرتنا درب التبانة. ويُطلق العلماء على الكوكب (إل.إتش.إس 3488 بي) ويعادل حجمه حوالي 1.3 حجم كوكب الأرض وتبلغ مدة دورته 11 ساعة، وهو يدور حول نجم صغير بارد نسبيا من النجوم التي يُطلق عليها (الأقزام الحمراء)، وهو نوع من النجوم الأكثر شيوعا والأطول بقاء في المجرة. وتقول الدراسة إنه يحتمل أن يكون افتقار الكوكب إلى غلاف جوي راجعا للإشعاع الكثيف من نجم القزم الأحمر الأم، الذي يبعث مستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية رغم أنه مُعتم بالمعايير النجمية. ومن المرجح أن تزيد الدراسة من النقاش بين علماء الفلك حول ما إن كان البحث عن أحوال يمكن وجود حياة فيها خارج نظامنا الشمسي، يجب أن يركز على الكواكب في محيط الأقزام الحمراء التي تمثل حوالي 75 في المئة من نجوم درب التبانة أم على نجوم أقل شيوعا وأكبر حجم وأكثر سخونة أشبه بالشمس.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف يصل ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية الزهرة إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج)، وذلك صباح بعد غد / الخميس / عند الساعة الخامسة والدقيقة السادسة والعشرين صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي . وسيكون الزهرة على مسافة قدرها 109 ملايين كيلومتر من الشمس تقريبًا وبفارق مليوني كيلومتر عما كان عليه يوم الأربعاء الموافق 16 من مايو من العام الماضي حيث كان الزهرة على مسافة قدرها 107 ملايين كيلومتر من الشمس، وهي أقرب نقطة من الشمس يصل إليها الزهرة. وحسب بيان لدار التقويم القطري اليوم فإن سكان دول المنطقة العربية ودولة قطر سيتمكنون من رصد الزهرة في أبعد نقطة من الشمس بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي قبل شروق شمس الخميس علمًا بأن سكان دولة قطر سيمكنهم رصد الزهرة لمدة ساعة وخمس وخمسين دقيقة في سماء الفجر ، من وقت شروق الزهرة عند الساعة الثالثة والدقيقة الخامسة والأربعين فجرًا، وحتى موعد شروق الشمس على سماء قطر عند الساعة الخامسة والدقيقة العاشرة صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. ويدور كوكب الزهرة كغيره من الكواكب حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص) ذي بؤرتين، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذلك فإن كوكب الزهرة يصل إلى نقطة بعيدة في مداره حول الشمس تسمى: (نقطة الأوج)، ونقطة أخرى قريبة في مداره حول الشمس تسمى: (نقطة الحضيض) ، وأن كوكب الزهرة يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) مرة كل 225 يومًا علمًأ بأنه قد وصل إلى نقطة الأوج آخر مرة يوم الأربعاء 5 سبتمبر من العام الماضي، بينما سيصلها من جديد يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر من العام الجاري. جدير بالذكر أن حركة دوران كوكبي الزهرة وأورانوس حول محوريهما على العكس تمامًا من حركة جميع كواكب مجموعتنا الشمسية حيث يدور الزهرة وأورانوس حول محوريهما من اتجاه الشرق إلى الغرب، بينما تدور الكواكب الأخرى من اتجاه الغرب إلى الشرق. ومن المعلوم أن كوكب الزهرة هو ثاني أقرب الكواكب من الشمس حيث يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 108 ملايين كيلومتر، وهو أيضًا ألمع الكواكب في مجموعتنا الشمسية، بينما يعتبر ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر.

أعلن فريق بحثي قطري عن اكتشاف أربعة كواكب نجمية جديدة في المجموعة الشمسية أطلق عليها أسماء قطر 7- ب، قطر 8- ب، قطر 9- ب، قطر 10- ب. وقال الدكتور خالد بن عبدالله تركي السبيعي عالم الفلك القطري بجامعة حمد بن خليفة إن اكتشاف الكواكب النجمية الجديدة رفع حصيلة الكواكب النجمية التي اكتشفتها دولة قطر إلى عشرة كواكب في أقل من عشر سنوات منذ انطلاق برنامج قطر لاكتشاف الكواكب النجمية عام 2010،وتم الاعتراف بهذه الكواكب رسميا من قبل مختلف المحافل الفلكية العالمية وفي مقدمتها الاتحاد الفلكي الدولي. [ وأوضح السبيعي أن جميع هذه الكواكب المكتشفة تتميز بقرب الشبه بينها وبين كوكب المشتري وهو أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم، في حين أنها تختلف عنه في شدة درجة حرارة سطوحها إذ تبلغ بعضها ألف درجة مئوية نتيجة قربها الشديد من النجوم التي تدور حولها. مشرا أنه قد تم العثور على هذه الكواكب بواسطة شبكة قطر الرصدية خماسية التلكسوبات التي ترصد السماء على مدار الساعة وهي موزعة على ثلاث قارات حول العالم أولها في ولاية نيو مكسيكو بأمريكا الشمالية، وثانيتها في تناريف بجزر الكناري، والثالثة تقع في أورومتشي شمال غربي الصين. وتعد شبكة قطر الرصدية الوحيدة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية التي تمتلك هذا العدد من التلسكوبات المخصصة لهذا النوع من الأرصاد حسبما اكد السبيعي . معربا عن أمله في أن تعمل هذه الاكتشافات على إلهام الشباب العربي واستقطابه نحو المزيد من العلم والعمل في المجالات المختلفة من البحث العلمي. ومن جانبها، أكدت جامعة هارفارد الأمريكية الشريك البحثي لهذا الكشف المهم، صحة هذه الاكتشافات بعد مراجعتها لجميع الدراسات والتحاليل والنتائج التي قام بها الفريق القطري من مقره بمدينة الدوحة، حيث أنجزها بواسطة برمجيات متخصصة لهذا الغرض في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وباكتشاف هذه الكواكب النجمية الأربعة، تبوأت دولة قطر المركز الرابع عالميا والأول عربيا من بين 30 دولة معنية بهذا النوع من الاكتشافات الفلكية. وتأتي أهمية اكتشاف مثل هذه الكواكب النجمية في كونها خطوة إلى الأمام في الإجابة عن أسئلة مهمة حول نشأة الكواكب وتطورها لا سيما نشأة الكرة الأرضية والحياة عليها.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رؤية ورصد خمسة من كواكب المجموعة الشمسية (المشترى، وزُحل، والمريخ، والزهرة، وعطارد) بالعين المجردة في السماء خلال شهر نوفمبر الجاري. وسيصل أربعة من هذه الكواكب الخمسة إلى أقرب نقطة من القمر في أوقاتٍ مختلفة على مدار الشهر الجاري . وذكر د. بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن عملاق مجموعتنا الشمسية /المشترى/ سيكون أول الكواكب الأربعة اقترابًا من القمر خلال شهر نوفمبر الجاري ، حيث سيكون على بُعدٍ زاوٍ قدْره خمس درجات جنوب مركز هلال شهر ربيع الأول، وذلك مساء /الخميس/ 30 من شهر صفر 1440هـ، الموافق 8 من نوفمبر 2018م، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد /المشترى/ بالقرب من هلال شهر ربيع الأول أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس /الخميس/، وحتى موعد غروب هلال شهر ربيع الأول، علمًا بأن الشمس ستغرب عن سماء قطر عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساءً، بينما سيكون موعد غروب هلال ربيع الأول عند الساعة الخامسة والدقيقة التاسعة والثلاثين مساءً بتوقيت الدوحة . أما في يوم الجمعة الأول من شهر ربيع الأول 1440هـ، الموافق 9 من نوفمبر 2018م سوف يلتقي أصغر كواكب المجموعة الشمسية /عطارد/ هلال ربيع الأول، حيث سيكون عطارد على بُعدٍ زاوٍ قدره 6 درجات جنوب مركز هلال شهر ربيع الأول، ويمكن لسكان دولة قطر رصد عطارد بالقرب من هلال شهر ربيع الأول أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس /الجمعة/، وحتى موعد غروب كوكب /عطارد/، علمًا بأن الشمس ستغرب عن سماء قطر عند الساعة الرابعة والدقيقة التاسعة والأربعين مساءً، بينما سيكون موعد غروب /عطارد/ عند الساعة السادسة وأربع دقائق مساءً بتوقيت الدوحة . وأضاف د. بشير مرزوق أن الكوكب ذو الحلقات الرائعة /زُحل/ سوف يقترب من القمر مساء يوم /الأحد/ 3 من شهر ربيع الأول 1440هـ، الموافق 11 من نوفمبر 2018م، علمًا بأن /زحل/ سيكون على بُعدٍ زَاوٍ قدره درجة واحدة جنوب مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر و/زُحل/ معًا أعلى الأفق الغربي من وقت غروب الشمس، وحتى موعد غروب /زحل/، علمًا بأن الشمس ستغرب عن سماء دولة قطر عند الساعة الرابعة والدقيقة الثامنة والأربعين مساءً، بينما سيكون موعد غروب /زحل/ عند الساعة السابعة والدقيقة الثالثة والخمسين مساءً بتوقيت الدوحة . وسوف يختتم الكوكب الأحمر /المريخ/ تلك الظواهر الفلكية، حيث إنه سيصل عند أقرب نقطة من القمر يوم /الجمعة/ 8 من شهر ربيع الأول 1440هـ، الموافق 16 من نوفمبر 2018م، حيث سيكون /المريخ/ على بُعدٍ زَاوٍ قدره درجة قوسية واحدة شمال مركز القمر، ويمكن لسكان دولة قطر الاستمتاع برصد ورؤية /المريخ/ والقمر معًا من بعد غروب شمس /الجمعة/، وحتى موعد غروب /المريخ/ ،علمًا بأن الشمس ستغرب عن سماء قطر عند الساعة الرابعة والدقيقة السادسة والأربعين مساءً، بينما سيغرب /المريخ/ عند الساعة الحادية عشرة والدقيقة الثانية والأربعين مساءً بتوقيت الدوحة .

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر، ودول المنطقة العربية سيشهدون رؤية ورصد أربعة كواكب من المجموعة الشمسية وهي المشتري والمريخ وزحل والزهرة وذلك خلال شهر مارس الجاري، بالإضافة إلى أن الكواكب الأربعة ستصل كل منها إلى أقرب نقطة من القمر في أوقات مختلفة من الشهر نفسه. وقال الدكتور بشير مرزوق ، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، إن الكوكب العملاق من المجموعة الشمسية وهوالمشتري سيصل إلى أقرب نقطة من القمر صباح الأربعاء المقبل، حيث سيكون على بعد زاويّ قدره أربع درجات قوسية جنوب مركز القمر، كما يمكن لسكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد ورؤية المشتري بالعين المجردة في أقرب نقطة من القمر باتجاه الجنوب الشرقي مساء غد الثلاثاء عند الساعة العاشرة والدقيقة الثالثة والثلاثين ، وحتى ما قبل موعد شروق شمس الأربعاء . وأوضح مرزوق أنه في الساعات الأولى من صباح السبت القادم ، سيكون الكوكب الأحمر المريخ في أقرب نقطة من القمر ، حيث سيصل إلى بعد زاويّ قدره ثلاث درجات ونصف درجة قوسية تقريبا جنوب مركز القمر، ومن الممكن رؤية كوكب المريخ والقمر معا في أقرب نقطة أعلى الأفق الشرقي من وقت شروق المريخ، وحتى ما قبل موعد شروق شمس ذلك اليوم ، علما بأن موعد شروق المريخ على سماء الدوحة سيكون بعد منتصف ليل السبت بخمسين دقيقة حسب توقيت الدوحة المحلي.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر، ودول المنطقة العربية سيشهدون رؤية ورصد أربعة كواكب من المجموعة الشمسية وهي المشتري والمريخ وزحل والزهرة وذلك خلال شهر مارس الجاري، بالإضافة إلى أن الكواكب الأربعة ستصل كل منها إلى أقرب نقطة من القمر في أوقات مختلفة من الشهر نفسه. وقال الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، إن الكوكب العملاق من المجموعة الشمسية وهوالمشتري سيصل إلى أقرب نقطة من القمر صباح الأربعاء المقبل، حيث سيكون على بعد زاويّ قدره أربع درجات قوسية جنوب مركز القمر، كما يمكن لسكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد ورؤية المشتري بالعين المجردة في أقرب نقطة من القمر باتجاه الجنوب الشرقي مساء غد الثلاثاء عند الساعة العاشرة والدقيقة الثالثة والثلاثين، وحتى ما قبل موعد شروق شمس الأربعاء. وأوضح مرزوق أنه في الساعات الأولى من صباح السبت القادم ، سيكون الكوكب الأحمر المريخ في أقرب نقطة من القمر ، حيث سيصل إلى بعد زاويّ قدره ثلاث درجات ونصف درجة قوسية تقريبا جنوب مركز القمر، ومن الممكن رؤية كوكب المريخ والقمر معا في أقرب نقطة أعلى الأفق الشرقي من وقت شروق المريخ، وحتى ما قبل موعد شروق شمس ذلك اليوم ، علما بأن موعد شروق المريخ على سماء الدوحة سيكون بعد منتصف ليل السبت بخمسين دقيقة حسب توقيت الدوحة المحلي. أما بالنسبة لكوكب زحل ذو الحلقات الرائعة ، فقد أشار الدكتور إلى أن الكوكب سيكون في أقرب نقطة من القمر يوم الأحد القادم ، حيث سيكون على بعد زاويّ قدره درجتان قوسيتان جنوب مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية، من رؤية ورصد كوكب زحل والقمر معا أعلى الأفق الشرقي من وقت شروق زحل، وحتى موعد شروق الشمس من اليوم نفسه ، حيث إن موعد شروق الكوكب سيكون عند الساعة الواحدة والدقيقة السابعة والثلاثين صباحًا بتوقيت الدوحة . وسوف يختتم ألمع كواكب المجموعة الشمسية الزهرة خلال الشهر الجاري ، حيث سيصل إلى بعد زاوِيّ قدره أربع درجات قوسية شمال مركز هلال شهر رجب، الموافق 18 من مارس الحالي ، ويمكن رصد كوكب الزهرة والقمر معا أعلى الأفق الغربي وذلك من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية من بعد غروب شمس ذلك اليوم، وحتى موعد غروب هلال شهر رجب على كل دولة، علمًا بأن هلال أول رجب هذا اليوم سيغرب عن سماء الدوحة بعد غروب الشمس بمدة قدرها اثنتان وخمسون دقيقة.

أعلنت دار التقويم القطري أن ألمع كواكب المجموعة الشمسية الزهرة سيصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس مساء بعد غد الثلاثاء. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بالدار إن كوكب الزهرة كغيره من الكواكب يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص) ذو بؤرتين، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار؛ ولذلك فإن كوكب الزهرة يصل إلى نقطة بعيدة في مداره حول الشمس تسمى: (نقطة الأوج)، ونقطة أخرى قريبة في مداره حول الشمس تسمى: (نقطة الحضيض). وسيغرب كوكب الزهرة بعد غروب شمس ذلك اليوم بمدة زمنية قليلة عن سماء دولة قطر وجميع دول المنطقة العربية؛ ولذلك لن يتمكن أي من سكان دول المنطقة العربية، وسكان دولة قطر من رصد أو رؤية كوكب الزهرة أعلى الأفق الغربي ذلك اليوم. الجدير بالذكر أن حركة دوران كوكبي الزهرة وأرانوس حول محوريهما على العكس تمامًا من حركة جميع كواكب مجموعتنا الشمسية؛ حيث يدور الزهرة وأورانوس حول محوريهما من اتجاه الشرق إلى الغرب، بينما تدور الكواكب الأخرى من اتجاه الغرب إلى الشرق. ومن المعلوم أن كوكب الزهرة هو ثاني أقرب الكواكب من الشمس، وهو ألمع كواكب المجموعة الشمسية، بينما هو ثالث ألمع جرم سماوي بعد الشمس والقمر.

يصل ألمع كواكب المجموعة الشمسية الزهرة إلى أبعد نقطة عن الأرض ، في ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب الزهرة مع الشمس، يوم الثلاثاء المقبل عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت الدوحة . وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري إن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب الزهرة من الظواهر الفلكية الهامة ،لأنها تعتبر مؤشرا لانتقاله من ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس أعلى الأفق الشرقي، إلى ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس أعلى الأفق الغربي. وأوضح أن سكان دولة قطر، والدول العربية يمكنهم رصد ورؤية الزهرة أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك بنهاية شهر يناير تقريبا ، علما بأن الفارق الزمني بين موعد غروب كوكب الزهرة وغروب الشمس على سماء الدوحة والدول العربية سيزداد تدريجيا بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي.

يصل ألمع كواكب المجموعة الشمسية الزهرة إلى أبعد نقطة عن الأرض، في ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب الزهرة مع الشمس، بعد غد الثلاثاء عند الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت الدوحة. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري إن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب الزهرة من الظواهر الفلكية الهامة، لأنها تعتبر مؤشراً لانتقاله من ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي)، إلى ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي). وأضاف أنه خلال هذه الظاهرة يكون مركز كل من الشمس والأرض والزهرة على خط استقامة واحد، حيث ستكون الشمس في المنتصف بين كوكبي الزهرة والأرض، وسوف يقع كوكب الزهرة في الجهة المقابلة للأرض خلف الشمس، حينها سيمر الزهرة بالقرب من الشمس ولذلك لن يتمكن سكان الكرة الأرضية من رصد الزهرة من على سطح الأرض هذا اليوم. وأوضح أن سكان دولة قطر، والدول العربية يمكنهم رصد ورؤية الزهرة أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك بنهاية شهر يناير تقريباً، علماً بأن الفارق الزمني بين موعد غروب كوكب الزهرة وغروب الشمس على سماء الدوحة والدول العربية سيزداد تدريجيا بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي. يذكر أن كوكب الزهرة سوف يشرق في هذا اليوم على جميع دول العالم مع شروق الشمس تبعاً لتوقيت الشروق في كل دوله، بينما سيغرب مع غروب شمس ذلك اليوم تبعاً لتوقيت غروب الشمس على كل دولة، وسوف يشرق كل من الشمس والزهرة معاً على سماء الدوحة عند الساعة السادسة والدقيقة الحادية والعشرين صباحاً، بينما سيغربان معاً عن الأفق الغربي لسماء الدوحة عند الساعة الخامسة ودقيقة واحدة مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وتعرف ظاهرة الاقتران بأنها ظهور ثلاثة أجرام سماوية على خط استقامة واحد في السماء، وهي نوعان اقتران خارجي، ويحدث لجميع كواكب مجموعتنا الشمسية، واقتران داخلي، ويحدث لكوكبي عطارد والزهرة فقط، وذلك لوقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار كوكب الأرض، ويمكن مشاهدة كوكبي عطارد والزهرة من على سطح الأرض على هيئة أطوار منازل مختلفة، تشبه منازل القمر في مداره حول الأرض. الجدير بالذكر أن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب الزهرة حدثت في السادس من يونيو 2016، بينما ستحدث مرة أخرى يوم الأربعاء 14 من أغسطس العام القادم.

يلتقي الكوكب الأحمر المريخ مع عملاق كواكب مجموعتنا الشمسية المشتري أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر ودول المنطقة العربية، قبل شروق شمس آخر أيام العام الجاري يوم الأحد القادم، حيث سيكون البُعْد الزَّاوِي بين المريخ والمشتري أقل من درجتين قوسيتين تقريبًا. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رصد كوكبي المريخ والمشتري معا أعلى الأفق الشرقي بالعين المجردة، من وقت شروق كوكب المشتري وحتى ما قبل شروق شمس الأحد .. علمًا بأن المشتري سيشرق على سماء قطر عند الساعة الثانية و24 دقيقة فجرا بتوقيت الدوحة، بينما سيكون موعد شروق شمس ذلك اليوم عند الساعة السادسة والدقيقة التاسعة عشرة صباحًا. وسيتمكن سكان دولة قطر من رؤية ورصد هذا المنظر الفلكي الرائع للكواكب الأربعة من موعد شروق كوكب زحل وحتى ما قبل شروق شمس ذلك اليوم، حيث إن زحل سوف يشرق على سماء الدوحة عند الساعة الخامسة والدقيقة الثالثة والأربعين صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي.

يلتقي اثنان من ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية الزهرة والمشترى في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية فجر الإثنين المقبل. وقال د. بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري إن المسافة بين عملاق المجموعة الشمسية "المشترى" وألمع كواكب مجموعتنا الشمسية "الزهرة" ستكون أقل ما يمكن فجر ذلك اليوم؛ حيث سيكون المشترى على بُعد زاويٍّ أقل من نصف درجة قوسية جنوب مركز الزهرة. ويمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية كوكبي المشترى والزهرة أعلى الأفق الشرقي لسماء قطر، من وقت شروق المشترى على سماء الدوحة عند الساعة الرابعة والدقيقة الثامنة والأربعين فجرا بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد شروق شمس ذلك اليوم؛ حيث إن الشمس ستشرق على سماء الدوحة عند الساعة الخامسة والدقيقة التاسعة والأربعين صباحا بتوقيت الدوحة المحلي.

يشهد العالم ظاهرة لا تحدث إلا لكوكبين فقط من كواكب مجموعتنا الشمسية، هذه الظاهرة هي "الإقتران الداخلي" لكوكب عُطَارِد مع الشمس، وذلك يوم غد السبت عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً بتوقيت الدوحة المحلي بمشيئة الله تعالى.وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن ظاهرة الاقتران الداخلي من الظواهر الفلكية الهامة؛ لأنها تُعْتَبر مؤشِّرًا لانتقال كوكب عُطَارِد من ظهوره في سماء الغروب (أعلى الأفق الغربي) إلى ظهوره في سماء الفجر (أعلى الأفق الشرقي)، إضافة إلى أن تلك الظاهرة لا تحدث إلا لكوكبي: عطارد، والزهرة؛ وذلك لوقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار الأرض. ويمكن لسكان دولة قطر، وسكان الدول العربية استخدام الأجهزة الفلكية لرصد عُطَارِد أعلى الأفق الشرقي لكل منطقة بعد مرور فترة (عشرة أيام تقريبًا) من حدوث الاقتران الداخلي للكوكب، وذلك من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية؛ حيث إن الفارق بين موعد شروق كوكب عُطَارِد وشروق الشمس على سماء الدوحة والدول العربية سيزداد تدريجيًا خلال الأسابيع القادمة بعد حدوث الاقتران الداخلي؛ مما يتيح رصد عُطَارِد قبل موعد شروق الشمس أعلى الأفق الشرقي. وأضاف د. بشير مرزوق أن آخر مرة حدثت فيها ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عُطَارِد كانت يوم الخميس 20 من أبريل 2017م، بينما ستحدث مرة أخرى في يوم الأربعاء 13 من ديسمبر 2018م. ومن المعلوم أنه خلال الاقتران الداخلي لكوكب عُطَارِد يكون مركز كل من عُطَارِد، والشمس، والأرض على خط استقامة واحد؛ حيث إن كوكب عُطَارِد يقع في المنتصف بين الأرض والشمس ويكون قريب جدًا من الشمس؛ ولذلك لن يتمكن سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية عُطَارِد من سطح الأرض هذا اليوم.

أعلن فريق من علماء الفلك البريطانيين بجامعة "كامبريدج" اكتشافهم نجما قد يكون الأصغر بين النجوم المكتشفة في الكون حتى الآن. وصرح رئيس فريق البحث ألكسندر بويتشير بأن كتلة هذا النجم الذي أطلق عليه اسم (EBLM J0555-57Ab) تعد الأصغر من بين جميع النجوم التي تم اكتشافها إلى حد الآن، لافتا إلى أنه يبعد نحو "600" سنة ضوئية عن الأرض ويقع في كوكبة "معمل النحات" ويدور حول الشمس دورة كاملة كل سبعة أيام وحجمه قريب لحجم كوكب زحل أما كتلته فتساوي نحو 8% من كتلة الشمس وكثافته كبيرة جدا تساوي 300 مرة تقريبا كثافة كوكب الأرض فضلا عن كونه يمتاز عن النجوم الباقية الأخرى في السماء بقلة نشاطه وحجمه الصغير. وكان علماء فلك يبحثون عن كوكب مماثل للأرض قد أكدوا في عام 2009 أنهم عثروا على أصغر كوكب على الإطلاق تم رصده خارج المجموعة الشمسية أطلقوا عليه اسم "جليسي 581 اي" نسبة إلى النجم الذي يدور حوله يدور حول نجم خارج النظام الشمسي ويبلغ حجمه أقل من ضعفي حجم الأرض،لافتين إلى أنه من المرجح أن يكون صخريا مثل الأرض على عكس الكواكب الغازية العملاقة مثل المشتري أو زحل.