في أمسية حاشدة وأجواء عمتها الفرحة والفخر بالانجاز احتفل طلابنا في القاهرة مساء أمس بتخرجهم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وحصولهم على الماجستير بدرجة امتياز وذلك ضمن طلبة كلية الدراسات العليا فى الإدارة دفعة أغسطس 2014 والذى بلغ عددهم "340" خريج ينتمون إلى 6 دول عربية وهم "مصر – قطر- العراق – ليبيا – فلسطين – سوريا" فى تخصصات الدكتوراه المهنية فى إدارة الأعمال – ماجستير المهنى فى إدارة الأعمال "إنجليزى /عربى" – ماجستير فى الإدارة العامة – ماجستير إدارة أعمال اكاديمى "إنجليزى/ عربى" – ماجستير استثمار "إنجليزى/ عربى" دبلوم الدراسات عليا – سلاسل الإمداد". الطلاب مع د.سلطان الخالدي المستشار الثقافي بسفارتنا بالقاهرة اقيم الحفل باحد فنادق القاهرة الكبرى بحضور سعادة الدكتور سلطان الخالدي المستشار الثقافي بسفارتنا بالقاهرة، وتحت رعاية وحضور الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية لجامعة الدول العربية ،والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل رئيس الأكاديمية العربية، وسفير دولة الامارات بالقاهرة ،ورجال السلك الدبلوماسى للدول العربية والأجنبية وكبار الشخصيات العامة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وعدد من الشخصيات العلمية الهامة.ووجه الدكتور سلطان الخالدي التهنئة للطلاب المتخرجين جميعهم والطلاب القطريين بصفة خاصة وعددهم 5 طلاب وهم: ناصر جاسم محمد حسين النعمة، محمد ماجد محمد ماجد، برغش النعيمي، محمد الخيارين، عبد الله الغانم، واجتازوا جميعهم سنوات الدراسة بالأكاديمية بدرجة امتياز مثمنا جهدهم وتميزهم وجديتهم طوال فترة إقامتهم بالقاهرة حيث كانوا مثالا وقدوة للطالب القطري الدؤوب والحريص علي التحصيل والدرس.ولم يفت الخالدي أن يقدر تحمل أولياء الأمور فترات غياب الأبناء عن حضن قطر حتى أتموا مهمتهم العلمية بنجاح، مضيفا ان الطلاب مهيئون الآن لخدمة الوطن ونقل كل ما تعلموه في الأكاديمية بما سيكون له مردود ايجابي في وظائفهم من خلال دراستهم لفرع مهم في أفرع الإدارة المالية وهو ادارة الاعمال مقدما كل الأماني بكامل التوفيق واستغلال ما حصله الطلاب في تطوير الأداء المهني وكذلك علي الصعيد الشخصي والمجتمعي.وبدورهم عبر الطلاب عن سعادتهم الغامرة بتخرجهم بدرجة الامتياز مقدمين هذا التفوق الي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدي الذي يقدم كل الدعم والمساندة لطالبي العلم والتحصيل وكذلك الي ذويهم والي قطر الحبيبة الوطن والحضن.من جانبه اهدي الطالب المتخرج ناصر جاسم محمد حسين النعمة الحاصل على درجة الماجستير بدرجة الامتياز في إدارة الإعمال- عربي نجاحه إلي أسرته الكبيرة قطر واسرته الصغيرة وبالاخص والديه، وتقدم بالشكر الي سفارتنا بالقاهرة علي دعمها اللامحدود لابنائها الطلاب ومساندتهم في كل الشئون الادارية والشخصية والتعليمية، لافتا إلى دور الدكتور سلطان الخالدي مستشار السفارة الثقافي على ادارته للمكتب التعليمي وتسخير كافة امكاناته لخدمة الطلاب والوقوف علي مشكلاتهم وتزليل كافة العقبات التي تواجههم اثناء فترة الدراسة بالقاهرة. منصة الأحتفالوصرح النعمة لـــ "بوابة الشرق" ان مجال الدراسة بادارة الاعمال استغرق حوالي سنتين لافتاً ان هذا الفرع من الدراسة يفيد في مجال عمله كضابط بوزارة الداخلية بادارة الشئون المالية بما يهدف الي تطوير منظومة العمل من خلال الدراسات الحديثة في ادارة الاعمال.واشار الطالب محمد ماجد محمد ماجد الماجد الحاصل علي الماجستير بدرجة الامتياز من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري –قسم ادارة الاعمال- عربي الي ان جهد وصبر سنوات قد تكلل بالنجاح بفضل مؤازرة وتعاون جهات عديدة قطرية ومصرية وذلك من خلال السفارة القطرية بالقاهرة والقائمين عليها والاهل والرؤساء في العمل والاخوة الاشقاء المصريين الذين قدموا كل العون والمحبة الينا فلم نشعر بادني احساس بالغربة في بلدنا الثاني مصر، وقال ماجد الذي يعمل في مجال الاعلام بالادارة المالية شعبة المحاسبة بتلفزيون قطر ان الدراسة في ادارة الاعمال لها علاقة وثيقة بمجال تطوير الماليات وستسهم تلك الدراسة التي انهيتها بالاكاديمية في استخدام نظام الدراسات بمجال الموارد البشرية والمجالات المالية الحديثة وكيفية تطبيقها وتطويرها على ارض الواقع في افرع مختلفة بمجال الأعمال والوظائف والشركات والمؤسسات بما يسهم في تطوير الانتاجية.وكانت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى قد احتفلت مساء يوم الثلاثاء 9سبتمبر الجاري بتخريج دفعة جديدة من الاكاديمية في تخصصات مختلفة وتضمن الحفل القاء كلمات لعدد من الحضور والشخصيات الهامة حيث ثمن الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية الجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية بالأكاديمية والتي أثمرت بتقدم الترتيب العلمى للأكاديمية بين جامعات العالم وفقاً للتصنيف الدولى للجامعات حيث ارتفع تصنيف الأكاديمية بين جامعات العالم من المرتبة 5584 عام 2011 إلى المرتبة 3173 عام 2014 مقدماً تهنئته للخريجين وللأكاديمية العربية والتى نجحت فى إخراج أجيال متعاقبة من خيرة الشباب العربى ومشدداَ أن على الجميع أن يفتخر بالأكاديمية العربية لكونها إحدى المنظمات العربية المتخصصة العاملة فى إطار جامعة الدول العربية والنموذج الأمثل للعمل العربى المشترك الناجح. محمد الماجد وناصر النعمةمن جانبه أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية أن الأكاديمية تسعى دوما نحو النجاح والتقدم والتطوير لتضرب نموذجاً يحتذى به فى شتى المجالات العلمية والتعليمية وهو الأمر الذى إدى إلى تقدم الترتيب العالمى للأكاديمية بين جامعات العالم وفقاً لتصنيف webometrics الدولى حيث أرتفع تصنيف الأكاديمية بين جامعات العالم إلى 2400 مرتبة فى أقل من ثلاث أعوام وأن الأكاديمية مستمرة فى التطوير فالأكاديمية نجحت فى استحداث العديد من المسارات التعليمية الجديدة والتى تخدم بصورة مباشرة رسالة الأكاديمية كما تم تطوير المناهج التعليمية فى العديد من البرامج على مستوى دراسات البكالوريوس والدراسات العلي وتطويرها للتأكد من مواكبتها للتطورات العالمية فى المؤسسات التعليمية المناظرة بالعالم.

اعتمدت هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية ست جامعات في بريطانيا لتدريس برامج تُمنح من خلالها درجة الماجستير المتخصصة لخبراء أمن الإنترنت. يذكر أن هيئة الاتصالات هي الجهة المسؤولة عن التنصت الإلكتروني في بريطانيا. وتمثل تلك الدراسات جزءا أصيلا من استراتيجية الأمن الإلكتروني البريطانية التي نُشرت في 2011. وتعتبر تلك الاستراتيجية التعليم عنصرا أساسيا في تحسين القدرات الدفاعية التي تستهدف مكافحة قراصنة الإنترنت وجرائم الاحتيال الإلكتروني. وقال فرانسيس مود، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، إن الأمن الالكتروني بمثابة "جزء أساسي" من خطة طويلة الأجل أعدتها الحكومة للنهوض بالاقتصاد البريطاني. وأضاف أن تلك البرامج الدراسية ستساعد في جعل "بريطانيا واحدة من أكثر الدول أمنا في العالم لإدارة الأعمال عبر الإنترنت." وتابع مود "من خلال العمل الممتاز لهيئة الاتصالات الحكومية، بالتعاون مع الوزارات والقطاع الخاص والجهات الأكاديمية، نستطيع التصدي لتلك التهديدات وأن نضمن أكبر قدر من القوة والوعي." ودُعيت الجامعات البريطانية إلى تقديم برامج نيل درجات الماجستير الخاصة بها من أجل التصديق عليها.

حصلت الباحثة والإعلامية أمل عبدالملك على درجة الماجستير بتقدير إمتياز في الإعلام والعلاقات العامة، من الجامعة الأهلية بممكلة البحرين وكان عنوان الدراسة: دوافع استخدام الجمهور القطري لمواقع الصحف الإلكترونية والإشباعات المتحققة منها وذلك من كلية الآداب والعلوم والتربية، قسم الإعلام والعلاقات العامة بمملكة البحرين.وقد تضمنت الدراسة أربعة فصول الأول الإطار المنهجي، والثاني الإطار النظري ومدخل الاستخدامات والإشباعات والثالث الصحافة الإلكترونية والفصل الرابع والأخير نتائج الدراسة الميدانية.أبرز دوافع إستخدام الصحافة الإلكترونيةهدفت الدراسة للتعرف على أبرز الدوافع المحركة للجمهور القطري في استخدامه للصحافة الإلكترونية، وأهم الإشباعات المتحققة منها، والتوصل إلى أهم الصحف الإلكترونية تصفحاً لدى الجمهور القطري، وأنماط تصفح الجمهور لها، والتعرف على دلالة العلاقة بين دوافع استخدام الجمهور القطري للصحافة الإلكترونية والإشباعات المتحققة منها، وبين تعرض الجمهور القطري للصحافة الإلكترونية والإشباعات المتحققة منها، وبين تعرض الجمهور القطري للصحافة الإلكترونية ودوافع استخدام هذه الصحف، ودلالة الفروق في مستوى الإشباعات المتحققة من التعرض للصحافة الإلكترونية تعزى للمتغيرات الديموغرافية. تكونت عينة الدراسة من (300) فرد من الجمهور القطري من الذكور والإناث، تم جمع البيانات منهم باستخدام الاستبيان، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS.بوابة الشرق ..في الصدارة أظهرت النتائج أن أكثر مواقع الصحف الإلكترونية القطرية التي يتصفحها الجمهور القطري هي صحيفة الشرق ويتصفحها (64.3%)، ثم صحيفة الراية ويتصفحها (60.3%)، ثم صحيفة الوطن ويتصفحها (31.0%)، وأن (77.7%) من العينة تستخدم اللغة العربية عند تصفح مواقع الصحف الإلكترونية.. وأن أكثر الأوقات التي يفضلها الجمهور القطري لتصفح مواقع الصحف الإلكترونية القطرية هي الفترة من (5-10) صباحاً" بنسبة (40.3%)، وأكثر مكان يفضله الجمهور القطري لتصفح هذه المواقع هو المنزل بنسبة (43.7%)، تلاه العمل بنسبة (33.7%).استخدام الهاتف المحمول وأظهرت النتائج أن (32.0%) من العينة يستخدم مواقع الصحف الإلكترونية القطرية عن طريق الهاتف المحمول، و(24.0%) عن طريق الحاسب اللوحي، و(26.7%) عن طريق جهاز الكمبيوتر. وأظهرت النتائج أن أكثر المواضيع التي تشد العينة للقراءة في مواقع الصحف الإلكترونية القطرية هي الموضوعات المحلية بنسبة (28.0%)، والموضوعات السياسية بنسبة (22.6%)، والمواضيع الثقافية بنسبة (21.3%)، والمواضيع الرياضية بنسبة (11.7%). وأن أكثر ما ينقص الصحف الإلكترونية القطرية هو التحرر من التقليدية في نشر الأخبار بنسبة (44.0%)، وسياسية إخبارية أكثر جراءة في طرح المواضيع بنسبة (28.0%).إكتشاف الحقائقوأظهرت النتائج أن أكثر دوافع استخدام عينة الجمهور القطري لمواقع الصحف الإلكترونية القطرية هي أنها توفر لهم كل ما هو جديد بسهولة وسرعة، ثم تزيد من الوعي بالأحداث السياسية والقضايا المحلية، ثم تساعدهم على اكتشاف الحقائق في مجالات متنوعة، ثم تشبع فضولهم وحبهم للاستطلاع، وأن أكثر الإشباعات المتحققة هي استكشاف العالم المحيط بنا وما يدور به من أحداث، ثم تجعلهم على معرفة مستمرة للمعلومات والأخبار والأحداث، ثم سهولة وسرعة الوصول إلى المعلومات والأخبار.وتبين من النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين دوافع استخدام الجمهور القطري للصحافة الإلكترونية والإشباعات المتحققة منها (ر=0.85)، وبين تعرض الجمهور القطري للصحافة الإلكترونية والإشباعات المتحققة منها (ر=0.34)، وبين تعرض الجمهور القطري للصحافة الإلكترونية ودوافع استخدام هذه الصحف (ر=0.31). ووجود فروق ذات دلالة إحصائية (α≤ 0.05) في مستوى الإشباعات المتحققة من تعرض الجمهور القطري للصحافة الإلكترونية تعزى لمتغيرات النوع لصالح الذكور، والعمر لصالح من 30 سنة إلى أقل من 40 سنة، والدخل لصالح الدخل 35 ألف ريال قطري فأكثر، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغيرات الحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي والوظيفة. توصيات الدراسة من توصيات الدراسة: زيادة اهتمام الصحف الإلكترونية القطرية على الموضوعات السياسية والثقافية والمحلية باعتبارها من أكثر الموضوعات التي تثير اهتمام القارئ القطري. إعطاء مساحات كافية من الحرية في الصحف الإلكترونية القطرية وأن تتحرر من التقليدية في نشر الأخبار، والتطوير المستمر لصفحاتها الإلكترونية بما يتناسب مع التطورات المتسارعة في هذا المجال، وأهمية أن تتبع الصحف الإلكترونية القطرية سياسية إخباريه أكثر جراءة في طرح المواضيع. زيادة اهتمام الصحف الإلكترونية القطرية في التصميم والإخراج للموقع الإلكتروني الخاص بها، بحيث يكون أكثر جاذبية للقارئ، وأن تخصص الصحف الإلكترونية القطرية مساحات تسمح للقارئ بالتعليق على كل الأخبار وأهمية ابتعاد الصحف الإلكترونية القطرية عن استخدام الأساليب المعقدة والجمل الطويلة في عرض الأخبار من خلال التركيز على جوهر الخبر، وأن تهتم بتصميم مواقع الصحف الإلكترونية القطرية بحيث تسمح للقارئ التحكم في حجم الحروف بما يناسب قدرته على القراءة.3 أعوام من البحثوفي تصريح لــ (بوابة الشرق) قالت الباحثة أمل أحمد عبدالملك إن حصولها على هذه المرتبة قد جاء نتيجة بحثها الذي استمر 3 سنوات، وقيامها بتحليل 300 استبانة لمبحوثين من مختلف الأعمار والمستويات، وأن أهمية البحث تنطلق من التحولات التكنولوجية التي طالت نمط القراءة للصحف، وهو موضوع بات يشغل بال الإعلاميين، من حيث التحول من القراءة الورقية إلى القراءة الإلكترونية.. وقد عبّرت الباحثة عن تقديرها وشكرها لوالديها اللذين وقفا بجانبها خلال فترة الدراسة وللمشرفة على بحثها في الجامعة الأهلية بمملكة البحرين. كما أهدت إنجازها لوطنها العزيز قطر الذي لم يبخل في يوم من الأيام على طلاب العلم والباحثين، وبما يحقق المزيد من التطور والنماء لهذا الوطن العزيز.

نظمت كل من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، عروض مشاريع التخرج لدفعة 2014/2013 ، لطلبة الماجستير في العلوم الإدارية والمحاسبة، وطالبات البكالوريوس لبرنامج الدعوة والإعلام، وذلك في حدثين منفصلين. حيث تم في كلية الإدارة والاقتصاد عرض 15 مشروعاً لخريجي برنامج ماجستير إدارة الأعمال، و7 مشاريع لخريجي برنامج ماجستير المحاسبة، بإجمالي 22 مشروع، فيما عرضت طالبات الدعوة والإعلام في حدث منفصل مشاريع تخرجهن والبالغ عددها 9 مشاريع. وفي تصريح صحفي أكد الدكتور بالعيد عوني أن برنامج الماجستير لكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر والحاصل على الاعتماد الأكاديمي، يحظى بسمعة جيدة بين الأوساط الأكاديمية، ولدى الطلاب من داخل وخارج الدولة؛ الأمر الذي يفسر الإقبال الكبير على البرنامج ، خاصة ان عدد طلبات التسجيل في البرنامج لهذا العام وصل 140 طلباَ من داخل وخارج الدولة، الأمر الذي يعكس الاهتمام المتزايد بهذا البرنامج ، وفي نبذة تفصيلية عن آلية مناقشة العروض. هذا وقد اتسمت أطروحات مشاريع التخرج لهذا العام بالتنوع في الموضوعات، حيث تناول الخريجون محاور مختلفة تعكس وعيهم واهتمامهم بما يصب في مصلحة الدولة والمجتمع القطري؛ فقد تناولت الخريجة نورة القحطاني موضوع تطبيق قواعد بيئة العمل الصحية في المنظمات، والمؤسسات القطرية. وفيما يتعلق بعرض مشاريع التخرج لطالبات الدعوة والإعلام، أثنى الدكتور شافي الهاجري عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية على عمل الطالبات وإشراف الأساتذة الذي أثمر هذه المشروعات الدعوية التي حققت رسالة البرنامج في تقديم الدعوة . وتعد جامعة قطر جهة بحثية نشطة ومحورية لتطور قطر، تجري أبحاثاً عالية المستوى خدمةً لشركائها في المجتمع وقطاع الصناعة والأعمال، كما وتتسق أولويات الجامعة البحثية مع الأولويات الوطنية للبحث، وتأتي أنشطتها البحثية المتزايدة كركيزة أساسية لدعم رؤية قطر بالتحول إلى اقتصاد المعرفة، ويرتكز دور الجامعة كمحرك للبحث والابتكار في قطر على سجل من الإنجازات البحثية والعلمية يعود إلى بداية الثمانينيات من القرن الماضي.

قام وفد من طلبة الماجستير في برنامج دراسات الخليج بجامعة قطر بزيارة الامانة العامة لمجلس التعاون اليوم وذلك بهدف التعرف على اهداف وانجازات مجلس التعاون لدول الخليج العربية . والتقى الوفد الذي رافقه المشرف على البرنامج الدكتور عبدالخالق عبدالله ، بكل من الأمين العام المساعد لشئون الانسان والبيئة والأمين العام المساعد لشئون المعلومات والأمين العام المساعد لشئون المفاوضات والحوار الاستراتيجي ، كما التقى بالمسؤولين في قطاعي الشئون السياسية والاقتصادية حيث استمع إلى شرح واف عن اهتمامات وانجازات مجلس التعاون . كما عقدت حلقة نقاشية شارك فيها عدد من المسؤولين والمستشارين في الأمانة العامة .ويأتي تنظيم البرنامج ضمن اهتمام الامانة العامة لمجلس التعاون بالتواصل مع طلبة الجامعات في دول مجلس التعاون.

الأسبوع الماضي وقبل أيام من تخرجها من مدرستها الثانوية حصلت جريس بوش التي تبلغ من العمر 16 عاما على شهادة البكالوريوس في العدالة الجنائية من جامعة في جنوب فلوريدا لتحقق خطة والديها الفخورين بها في توفير النفقات الدراسية. وسوف تتخرج بوش، من المدرسة الثانوية يوم الجمعة، لكنها قررت بالفعل العودة إلى جامعة فلوريدا أتلانتيك في بوكا راتون، للحصول على شهادة الماجستير في الإدارة العامة قبل السعي للحصول على شهادة في القانون. تقول أمها جيسلا بوش، إن جريس تعلمت في منزل الأسرة حتى سن الـ13 مع إخوتها الثمانية وبدأت القراءة في نحو الثانية من عمرها. وقالت بوش، "كنت أضعها في حجري وأقرأ عليها كل يوم لبضع دقائق حتى يمكنني أن انتقل لأداء ما ينبغي لي عمله لأطفالي الآخرين، وذات يوم رأيتها تقرأ بنفسها ومنذ ذلك الحين كانت تفعل كل ما تفعله أخواتها الأخريات". وفي سن الـ13 بدأت جريس بوش تحضر دروسا جامعية والتحقت بفصول دراسية صيفية لتكمل دراستها الجامعية في ثلاث سنوات، وهي الثالثة بين أخواتها اللاتي جمعن بين الدراسة الثانوية والجامعية ولكنها أصغر من أتم الدراستين. وعزت جيسلا بوش التي درست الهندسة المعمارية والقانون الفضل في أخلاقيات الأسرة من النبوغ وحب العمل إلى جد جريس وليام تشينولت وهو من قدامي المحاربين في الحرب العالمية الثانية وينحدر من أسرة من العبيد.

حصل 3 طلاب في برنامج قطر للريادة في العلوم، أحد برامج دعم الأبحاث في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على شهادة الماجستير بدرجة الامتياز من كلية إمبريال كوليدج في لندن، وجامعة ليستر البريطانية، ليكونوا بذلك أول حاملي هذه الشهادة في مسار علماء البحوث بالبرنامج. ويؤكد هذا الإنجاز، مرة جديدة، أهمية الدعم الذي تقدّمه مؤسسة قطر للأبحاث والتنمية، من خلال قطاع البحوث والتطوير الذي يرعى العديد من البرامج العلمية الرائدة، التي توفر عدداً كبيراً من الفرص أمام طلبة الجامعات القطرية، وطلبة الدراسات العليا، لتمكينهم من بناء وتعزيز مهاراتهم المهنية، ضمن نطاق علمي واسع، يرتبط بأعمال البحث الوطنية للدولة. ومن بين عشرات الطلبة الذين التحقوا ببرامج قطر للريادة في العلوم، أثبت الطلاب علي محمد، وإسراء يوسف مرعي وأميرة الجابري أن الجهد والعمل الجاد يحققان النجاح المنشود، ويساهمان في تحقيق رؤية قطر الهادفة إلى إرساء اقتصاد مستدام، قائم على المعرفة. ويشدد الدكتور أيمن باسل، رئيس قسم التدريب والتطوير بقطاع البحوث في مؤسسة قطر، على أهمية التدريب العملي والتفاعل المباشر مع بيئة العمل في مدّ العلماء الشباب بالخبرة اللازمة في هذا المجال. كما يلفت إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر لدعم إمكانيات الباحثين الشباب، لتلبية الاحتياجات البحثية الملحة للبلاد، ومساعدتهم في تطوير الحلول الناجعة للتحديات المطروحة، محلياً وعالمياً. ويقول د. باسل: "يقدّم هذا الإنجاز دليلاً جديداً على أهمية برنامج قطر للريادة في العلوم في دعم المواهب العلمية القطرية، وتطوير مجال البحوث والابتكار في الدولة"، مضيفاً: "ستساهم مخرجات برنامج قطر للريادة في العلوم برفد قطاع البحوث بالعناصر البشرية المؤَهلة والقادرة على المساهمة بشكل إيجابي في دعم مسيرة تقدّم الدولة، وتحقيق رسالتها الأساسية الهادفة إلى إرساء اقتصاد المعرفة، من خلال ضمان ضمّ العلماء المدرّبين وذوي الخبرة إلى فريق عملها".