يمكن أن تؤدي تطبيقات الصحة على الأجهزة النقالة مثل الهاتف الذكي الكثير من الفوائد، حيث أنها على سبيل المثال تساهم في تعزيزات اللياقة البدنية، وبالتالي الحماية من المرض. لكن ينبغي على المستخدمين توخى الحذر حيث أن الكثير من موفري التطبيقات الصحية لا ينتمون إلى مجال الرعاية الصحية، بحسب الطبيب أورس فيتو ألبرشت نائب مدير معهد المعلومات الصحية بمدرسة طب هانوفر في ألمانيا. وأحد مجالات بحث ألبرشت هو رصد فوائد ومخاطر تطبيقات الصحة على الأجهزة الذكية. وفيما يلي بعض نصائحه بشأن كيفية معرفة المستخدمين ما إذا كان تطبيق الصحة موثوق به من عدمه: تدقيق المحتوى: قيام خبراء الطب بتدقيق محتوى التطبيق. كما يجب ذكر أسمائهم وكذلك المراجع الأخرى مثل التجارب السريرية. تقبل المعلومات: كل مجتمع طبي يضع خطوطه الإرشادية بشأن كيفية علاج مرض بعينه. ويجب أن تتبع النصائح الواردة في التطبيق تلك الإرشادات. حماية البيانات: يجب أن توضح جهة التطبيق كيف سيتم استخدام البيانات الشخصية التي يدخل عليها المستخدم وألا تطلب سوى ما هو حقا ضروري. الشفافية: التطبيق الموثوق فيه سيجعل من السهل معرفة من ابتكره وكيف يتم الدفع له. وبالطبع لابد أن يكون خاليا من الإعلانات ويوفر معلومات للتواصل في حال وجود استفسارات. سهولة الفهم: يظهر التطبيق الذي يركز على التمارين، مثلا، كيف تؤدي حركات معينة بطريقة يسهل فهمها، وعلى نحو مثالي بمساعدة صور أو فيديوهات. وربما يجد الأشخاص الذين لا ينتمون للحقل الطبي صعوبة في تقييم على نحو ملائم بعض هذه النقاط المدرجة على هذه القائمة. وبإمكان المستخدمين غير المتأكدين من التطبيق الصحيح للتحقق من وزنهم أو لبناء عضلات استشارة الطبيب. وحتى الآن لا توجد وكالة حكومية تختبر وتقيم تطبيقات الصحة.

انطلاق اختبارات اللياقة البدنية لطلبة المدارس تستعد إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي لتقييم 40 مدرسة حكومية، منها 24 للبنين و16 للبنات، ما بين تقييم أول وثان وثالث، بعد أن انتهت من إعداد خطتها للعام الأكاديمي الجديد 2017/ 2018 لهذه الغاية. وفي هذا الصدد، شكلت الإدارة لجان عمل داخلية لمراجعة نظام التقييم بهدف تنقيحه، بناء على ملاحظات واقتراحات أخصائيي التقييم وإدارات المدارس، بما يتماشى مع أحدث نظم الاعتماد العالمية، علاوة على تحليل نتائج الاستبيانات التي جرى إعدادها والملاحظات بشأنها، علما بأن العمل سيستمر لإصدار دليل التقييم النهائي وتطبيقه في العام الأكاديمي القادم 2018-2019، وذلك لإعطاء فترة أكبر لتقييم الإجراءات المحدثة. وبخصوص الاعتماد المدرسي الوطني، ستقوم الإدارة بتغطية حوالي 15 مدرسة حكومية للتقييم الإلزامي، كمرحلة أولى، وزيارة المدارس التي بدأت فيها هذه العملية منذ عامين، بينما تم بالنسبة للمدارس الخاصة في هذا الجانب، الانتهاء من إعداد جدول زيارات الاعتماد لما يقارب 20 مدرسة منها، في حين ستقوم الإدارة فيما يخص تقييم رياض الأطفال، بزيارات لـ 31 روضة، منها 8 رياض حكومية و23 خاصة، إضافة إلى عقد ورش عمل داخلية لأخصائيي تقييم رياض الأطفال، وأخرى تدريبية لأخصائيي الاعتماد بالتعاون مع خبرات عالمية. ابحاث الطلاب ومن جانب آخر، قامت المدارس الحكومية بتكليف المعلمين والمعلمات للإشراف على الأبحاث العلمية للطلبة للعام الدراسي الجديد 2017 ـ 2018، وذلك استعدادا للمسابقات الداخلية للبحث العلمي على مستوى المدارس، وذلك تمهيدا للمشاركة في معرض البحث العلمي السنوي، وشددت المدارس على ضرورة حث الطلبة على اختيار موضوعات بحثية جديدة ومبتكرة وغير تقليدية تتصل بالواقع المحلي والخارجي، وأكدت المدارس على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتوفير البيئة الخصبة للإبداع والابتكار. اختبارات اللياقة البدنية وفي نفس السياق، أعلن عدد من المدارس الحكومية أمس عن انطلاق اختبارات اللياقة البدنية لطلبة المدارس بكافة المراحل الدراسية للتعرف على مستويات اللياقة لديهم، وبالتالي تقسيمهم إلى مجموعات مختلفة بهدف تعزيز المهارات البدنية لديهم ووضع الخطط اللازمة لتنشيط اللياقة عند البعض، خاصة ممن يعانون من زيادة في الوزن، حيث قامت بعض المدارس أمس بإجراء الاختبارات لعدد كبير من الطلبة بهدف كشف المواهب وتحديد مستواياتهم. من جانبه، أكد مصدر مطلع بوزارة التعليم والتعليم العالي لـ"الشرق" الانتهاء من نقل المعلمين والمعلمات بين المدارس الحكومية وتم تسكين الهيئتين الإدارية والأكاديمية في كافة المدارس، مشيرا إلى الانتهاء من فحص كافة التظلمات المقدمة مع المعلمين والمعلمات بشأن نقلهم من مدارس إلى أخرى، حيث استمرت عمليات نقل بعض المعلمين حتى الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي الجديد. التوجيه التربوي وبشأن توضيح آليات العمل في عمليات سد الشواغر والنقل بالمدارس والإدارات المكلفة بالنقل وتغيير مسمى النواب الأكاديميين والمنسقين بالمدارس الحكومية للبنين والبنات، أكدت الوزارة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي على المختصة بعملية النقل وتغيير المسمى وسد الشواغر لوظيفتي النائب الأكاديمي والمنسق بالمدارس، وأن إدارة الموارد البشرية جهة تنفيذية فقط لهذه الإجراءات.

افتتحت وزارة الصحة العامة مؤخراً صالة للياقة البدنية للموظفين بمبني الوزارة، وذلك بهدف نشر الثقافة الرياضية بين الموظفين، وزيادة وعيهم بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني بما ينعكس بالإيجاب علي زيادة إنتاجيتهم . يأتي افتتاح صالة اللياقة البدنية في إطار توسيع قاعدة مشاركة المجتمع في الرياضة والنشاط البدني وزيادة معدلات المشاركة الفاعلة، وإتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع القطري لممارسة أنشطة تضفي عليهم السعادة والنشاط، وتماشياً مع رؤية قطر 2030 ، والإستراتيجية الوطنية للصحة 2017- 2022 ، وذلك من خلال تبني أفضل الممارسات والوسائل للترويج لممارسة الرياضة داخل المؤسسات والوزارات. كما يعد إنشاء الصالة أحد مُخرجات برنامج " الصحة في أماكن العمل" الذي دشنته وزارة الصحة العامة بهدف اكتساب العادات والممارسات الصحية في حياة الموظفين اليومية، بدءاً من الغذاء الصحي والإقلاع عن التدخين، ووصولاً إلى تعزيز النشاط البدني في بيئة العمل وكيفية التعامل مع التوتر والضغوطات في العمل. مواعيد للنساء والرجال وتم تخصيص أيام ومواعيد للنساء والرجال، بما يضمن الخصوصية في إستخدام صالة اللياقة البدنية التي تتضمن أحدث الأجهزة الرياضية التي تم إختيارها بعناية بعد مراجعة إحتياجات الموظفين من خلال الإستبيانات الخاصة ببرنامج " الصحة في أماكن العمل"، كما يُمكن للموظفين التدريب داخل الصالة مجاناً وتشغيل المعدات الرياضية بواسطة التطبيقات المتاحة عبر الهواتف الذكية، بما يضمن تسجيل نقاط التدريب. 100 موظف ويُمكن لصالة اللياقة البدنية استيعاب نحو مائة موظف في اليوم الواحد بواقع 12 موظفاً في نفس الوقت، كما تفتح الصالة أبوابها بعد إنتهاء الدوام الرسمي بما يضمن عدم تأثر العمل في وزارة الصحة العامة. تجدر الإشارة إلى أن برنامج" الصحة في أماكن العمل" يأتي ضمن جهود وزارة الصحة العامة لتعزيز صحة الموظفين، وبما يسهم في تعزيز صحة أفراد المجتمع وبناء جيل يتمتع بالصحة والعافية، وكذلك يأتي البرنامج في إطار خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2011- 2016، والتي تضمنت عدة مشاريع وطنية هامة تساعد في تحقيق الهدف العام من الخطة، والمتمثل في تقليل معدلات انتشار الأمراض المزمنة والوفيات المرتبطة بها.

كشفت دراسة طبية، صدرت مؤخرا، عن وجود تفاوت في اللياقة البدنية بين أطفال الدول المتقدمة ونظرائهم في بلدان العالم النامي، مشيرة إلى أن كلما زاد الدخل في دولة من الدول، ارتفعت بها حظوظ الطفل في لياقة أفضل. وفي مؤشر لياقة الأطفال البدنية، جاءت الولايات المتحدة في المركز الرابع عالميا، بينما حلت المكسيك المركز الأخير، في قائمة الدول الخمسين التي شملتها الدراسة. وبحسب ما نقلت وكالة أنباء "رويترز"، سجلت الدول الإفريقية والواقعة في شمال أوروبا بالإضافة إلى اليابان، أعلى المعدلات في لياقة القلب والجهاز التنفسي بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة و17 عاما. وقال جاستين لانج، كبير معدي الدراسة من جامعة أوتاوا، إن الفقر مرتبط بنتائج صحية سيئة كثيرة.. نعرف الآن أنها تشمل اللياقة البدنية". وتوصل الباحثون إلى أن بقدر تحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية، يزداد الأطفال لياقة بدنية، والعكس بالعكس. واعتمد فريق الدراسة على نتائج 1142026 طفلا في 50 دولة وبالتحديد متوسط إجمالي المسافة التي قطعها الأطفال خلال اختبارات الجري لقياس قوة تحمل القلب والرئتين والعضلات. وسجلت الدراسة أسوأ أداء لدى الأطفال، في الدول التي تعرف تفاوتا كبيرا بين الفقراء والأغنياء، بالنظر إلى العقبات التي يواجهها الأطفال حين يرغبون في القيام بنشاط بدني.

يعتقد البعض أن ممارسة الرياضة لبضع دقائق يومياً تساعد على رفع اللياقة البدنية، في حين يرى آخرون أن برامج اللياقة البدنية القصيرة بلا فائدة. فما مدى صحة هذين الاعتقادين؟. وللإجابة على هذا السؤال، قال كريستوف راشكا، اختصاصي الطب الرياضي لدى الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الباطنة، إن برامج اللياقة القصيرة مفيدة، بشرط ممارستها وفقاً لمبدأ التدريب عالي الشدة (High Intensity Training). وأوضح راشكا أن التدريب عالي الشدة لا يقوم على مدة التدريب، وإنما على درجة الشدة؛ فبدلاً من ممارسة المشي السريع لمدة ساعتين يتم قطع "سبرينت" بمعدل خمس إلى عشر مرات بأقصى معدل لضربات القلب في غضون خمس إلى عشر دقائق؛ حيث يتفق علماء الرياضة فيما بينهم على أن التأثير في الحالتين واحد. وأضاف الطبيب الألماني أن التدريب عالي الشدة يسهم في رفع أو تحسين معدلات اللياقة البدنية، ولكنه لا يساعد على إنقاص الوزن، محذراً من ارتفاع خطر التعرض للإصابة - عند ممارسة تمارين القفز مثلاً - بسبب فترة الإحماء القصيرة.

كشفت شركة Pebble المتخصصة بصناعة الأجهزة القابلة للارتداء عن الجيل الجديد من ساعاتها الذكية الذي يتضمن طرازان هما، Pebble 2، وPebble Time 2، اللذان يهتمان بشكل أساسي بتتبع النشاط واللياقة البدنية. والشركة، ركزت بشكل كبير في المنتجات الجديدة بإعطائها تصميماً جديداً، بجانب الاهتمام بالحساسات والخدمات الخاصة باللياقة البدنية، مع جلب تحسينات واضحة على الساعتين الجديدتين مقارنةً بالجيل السابق. وتقدم ساعة Pebble 2 الذكية تصميماً ذو هيكل مستطيل، والذي يعد أنحف وأخف من الجيل السابق، فضلا عن تدعيم الساعة بزجاج Gorilla، بدلاً من الطبقة الخارجية البلاستيكية التي كانت موجودة في النسخة السابقة، بالإضافة إلى حساس لضربات القلب، الذي يتوفر أيضاً في الساعة الذكية الأخرى. ومن المقرر أن يتوفر حساس معدل ضربات القلب في كل الساعات التي ستطرحها الشركة في المستقبل، مما سيساعد المستخدمين على تتبع نشاطهم البدني بشكل أكبر، وزودت الساعة بإمكانية مقاومة المياه حتى عمق 30 متر. وتحتوي الساعة على ميكروفون للردود الصوتية، وتسجيل الملاحظات، وتستطيع البطارية الصمود لمدة أسبوع وفقا للشركة، وتتوفر الساعة في الوقت الحالي عبر موقع التمويل الجماعي Kickstarter بخمسة ألوان بسعر يبدأ من 99 دولارًا، بينما سيبلغ سعرها عند الطرح التجاري 129دولارًا، وسيتم شحنها في شهر سبتمبر القادم. ودعمت الشركة الطراز الآخر من الجيل الجديد Pebble Time 2 بهيكل مصنع من الصلب المقاوم للصدأ، حيث تحتوي الساعة الذكية على إطار أصغر مقارنةً بالجيل السابق، كما أنها محمية أيضاً بزجاج مقاوم للخدش، ومقاومة للمياه حتى عمق 30 متراً، وتأتي مع ميكروفون. وستتوفر الساعة بثلاثة ألوان هي الفضي والذهبي والأسود، بسعر 169 دولارًا عبر موقع Kickstarter، بينما ستطرح تجارياً بسعر 199 دولاراً وستُشحن في شهر نوفمبر القادم.

أعلنت شركة ZWD الشرق الأوسط وقطر، أحدث ابتكاراتها فيما يتعلق بالدراجات الرياضية الصحية والتي وصلت إلى الدوحة خلال اليوم الرياضي للدولة، وهي تتمتع بالسعر التجاري الجيد مع امتيازات صحية للمحافظة على اللياقة البدنية، كما كشفت الشركة عن إطلاق أحدث معداتها، تحت مسمى دراجة "Lopifit". وتعتمد الدراجة الحديثة على طرق سهلة في تعاطي النشاط الرياضي من خلال خلق بيئة صحية ممتعة وتضمن اتباع أسلوب حياة صحي يمكن التحكم فيه.وستقوم الشركة بطرح مجموعة متنوعة من المعدات الرياضية الصحية في وقت لاحق من عام 2016، لكن الآن يتم التركيز على جلب الانتباه إلى صحة استعمال هذه الدراجة في العالم بدءا من قطر.وفي هذا السياق قال السيد عبدالرحمن الزويدي (مؤسس ZWD والموزع الحصري لمنطقة الشرق الأوسط): "شاهدنا هذه الرحلة المثيرة خلال اليوم الرياضي لدولة قطر ونسعى إلى استخدامها أكثر كل يوم في قطر والشرق الأوسط، وكما هو معلوم أن نمط الحياة الروتيني واليومي قد ساهم في خلق أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، وهو ما جعل هذه الدراجة وسيلة سهلة لممارسة رياضة المشي، والتي تعتبر أفضل الرياضات لكل الأعمار، لذلك نسعى إلى نشر الوعي لحياة صحية هادئة، وهو الهدف الرئيسي من إطلاق هذه الدراجة".وأضاف: "نريد تقديم هذا المنتج لمنطقة الشرق الأوسط ليكون محفزا لممارسة الرياضة، واعتبارا أن اليوم الرياضي في قطر فرصة سنوية لذلك، فكرنا في طرح هذه الدراجة للمرة الأولى في قطر قبل الذهاب إلى هولندا واستكمال اللمسات الأخيرة مع المبتكر لهذه الدراجة وشحنها إلى المنطقة".وأكد الزويدي أن دراجة "Lopifit" بإمكانها أن تكون من أفضل الابتكارات الرياضية التي تساعد على المشي وحرق الدهون بشكل يومي، وهي في متناول كل مستهلك. كما كشف عن افتتاح صالة عرض في الدوحة قريبا حتى يتسنى للمواطنين والمقيمين الاطلاع عليها واقتنائها.

أطلقت شركة بيبل تطبيق Health لنقل وظائف اللياقة البدنية إلى عالم الساعات الذكية. وأوضحت الشركة الأمريكية أن التطبيق الجديد يوفر للمستخدم العديد من الوظائف، منها على سبيل المثال عداد الخطوات المقطوعة وعداد المسافات، وكذلك وظائف مراقبة مراحل النوم والتدريبات الرياضية والنشاط البدني بوجه عام. وأوضحت شركة بيبل أن التطبيق Health الجديد يأتي مع تحديث البرامج الثابتة (الفيرموير) بالساعات الذكية إلى الإصدار 3.8. وإذا رغب المستخدم في استعمال التطبيق الجديد، فلابد من مراعاة تطبيقات بيبل الحالية على الأجهزة الجوالة المزودة بنظام غوغل أندرويد بدءاً من الإصدار 3.8 أو الهاتف الذكي أبل آيفون أو الحاسب اللوحي آيباد بدءاً من الإصدار 3.5.

طالب نشطاء بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" بإصدار قرار من الدولة يختص بممارسة الموظفين للرياضة بشكل يومي، مشيرين إلى أنها يجب أن تكون واحدة من العناصر التي يتم من خلالها التقييم السنوي لأداء الموظف في المؤسسة المعنية.وكان القانوني مبارك السليطي ،"MubarakSulaiti@"، قد إبتدر النقاش بتغريدة قال فيها:" لو كان بيدي القرار لجعلت ممارسة الرياضة جزء لا يتجزأ من عناصر التقييم السنوي للموظف ."وبخصوص توفر الصالات الرياضية في أماكن العمل حتى يتمكن الموظفين من ممارسة الرياضة، قال السليطي:" الجيم متوافر في معظم الجهات الآن قطر للبترول وكهرماء وهيئة الأشغال وغيرهم الكثير ...".وتفاعل خليل الجابر، _khaleelJ@ مع فكرة السليطي فغرد قائلاً:"اتفق معاك اخي مبارك وهناك شركات كبيرة في كثير من الدول تطبق ذلك ربط الصحة للفرد بالتقييم السنوي... خاصة شركات البترول والغاز للوظائف المهنية بالاضافة الى ذلك تساهم الرياضة بزيادة الانتاجية ..."وأردف الجابر بتغريدة قال فيها:"هناك مشروع ودراسة تم رفعها للجنة الاولمبية لتطبيق هذا النظام من خلال ربطة بالتقييم السنوي ..."ودعما للفكرة قال الجابر:"لابد من تعزيز مفهوم الثقافة الرياضية لدى افراد الشعب وفوائدها وهناك كثير من المساحات يمكننا ممارسة الرياضة فيها.."وعقب السليطي على تغريدات الجابر حيث قال:"من الجميل ان تقوم اللجنة الاولمبية بتجربة هذا النظام وتقييمه ثم تعميمه على باقي الجهات والاستفادة من التجربة".وتداخل المهندس عبدالعزيز علي جوهر،AbdulazizJohar@، في الموضوع حيث قال:" تتوفر بمؤسسة قطر أيضاً للطلبة والموظفين أحد المسؤولين يحث موظفينه بممارسة الرياضة اول نصف ساعة".وكان لخالد السهلاوي ، khalid_qt@، وجهة نظر أيضا في موضوع النقاش حيث أرجع الأمر إلى هيئة الأشغال العامة "أشغال" مفترضاً أنها يجب أن تقوم بإنشاء الصالات الرياضية في المباني الحكومية حيث قال في تغريدته:"المفروض اشغال تتكفل بإنشاء مراكز اللياقة البدنية في الأبراج الإدارية ."يذكر أن قطر هي الدولة الوحيدة في العالم التي خصصت يوماً رياضياً من كل عام يكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر بكافة مؤسسات الدولة إطلق عليه "اليوم الرياضي للدولة" وتم تنفيذه بموجب القرار الأميري رقم "80" لسنة 2011 وقضى القرار بأن يكون يوم الثلاثاء من الاسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة. وتسعى دولة قطر إلى جعل الرياضة إسلوب حياة وألا تكون ممارستها حكراً على الرياضيين المحترفين، وتعتبر ممارسة الرياضة واحدة من أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتعتبر ممارسة الرياضية وسيلة لخلق مجتمع نشط و صحي بدنياً ونفسياً يبني قدرات الفرد ويعزز تفاعله مع محيطه الإجتماعي.

أطلقت شركة مايكروسوفت سوار اللياقة البدنية Band 2 الجديد، الذي يقوم بقياس العديد من البيانات الحركية والصحية، مثل نبض القلب ومعدل حرق السعرات الحرارية ومسافة السير وجودة النوم. كما أن السوار الذكي Band 2 يمكنه أيضاً إظهار إخطارات برسائل SMS ورسائل البريد الإلكتروني ومدخلات التقويم. وأوضحت الشركة الأمريكية أن سوار اللياقة البدنية الجديد يشتمل على شاشة لمسية منحنية، وينبض بداخله العديد من المستشعرات، مثل مقياس للنبض وترمومتر وهوائي لنظام GPS. ويمتد نطاق استعمال السوار الرياضي غير المقاوم للماء من 10 إلى 40 درجة مئوية وحتى ارتفاع يصل إلى 4870 متراً، بينما تصل فترة تشغيل البطارية إلى يومين. وبإمكان السوار الذكي Band 2 الاتصال عبر تقنية البلوتوث بالهواتف الذكية المزودة بنظام ويندوز فون اعتباراً من الإصدار 8.1 وكذلك بالهواتف الحديثة المزودة بنظام أندرويد وهواتف الآيفون.

طورت شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة "جوجل" تطبيقا جديدا يساعد مستخدمي الهواتف الذكية في معرفة المسافات التي يقطعونها سيرا على الأقدام أو بالدراجة الهوائية يوميا وكذلك عدد السعرات الحرارية التي يحرقونها يوميا. وأطلقت الشركة اسم "جوجل فيت" على التطبيق الجديد الذي يسهل متابعة اللياقة البدنية للمستخدم، حيث يقوم بتحديث بياناته الشخصية التي تحدد الجنس والطول والوزن ثم يحدد التطبيق بعد ذلك المسافة التي يقطعها على الأقدام أو بالدراجة الهوائية والسعرات الحرارية التي تم حرقها خلال هذا النشاط. ويقول موقع "بي.سي ماجازين" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إن التطبيق يستطيع إخبار المستخدم أنه قطع مسافة ميل واحد بالدراجة الهوائية وسار لمسافة نصف ميل على الأقدام وجرى لمسافة 0.75 ميل، لتصل المسافة الإجمالية إلى 2.25 ميل خلال يوم. كما يخبر التطبيق المستخدم بالنشاط الذي كان له التأثير الأكبر في حرق السعرات الحرارية. كما يقوم بتذكير المستخدم بالأهداف البدنية التي حددها لنفسه من أجل تشجيعه على مواصلة نشاطه البدني.

أفادت مجلة "بي سي جو" الألمانية بأن أساور اللياقة البدنية لا تتمتع بدقة متناهية؛ نظراً لأن المستشعرات الموجودة بهذه الأجهزة القابلة للارتداء، لا توفر قياسات دقيقة في بعض الأحيان. وتزداد دقة القياسات عند استعمال أساور اللياقة البدنية لمسافات طويلة، وإذا رغب المستخدم في شراء سوار اللياقة البدنية، أو إذا كان يتوافر لديه أحد هذه الموديلات، فيتعين عليه مراعاة الإرشادات التالية. التوافق يتحتم على المستخدم قبل شراء سوار اللياقة البدنية التأكد من أنه يتوافق مع الهاتف الذكي الخاص به؛ نظراً لأن هناك موديلات من أساور اللياقة البدنية لا تعمل مع بعض الهواتف الذكية أو أنظمة التشغيل، ويمكن لأساور اللياقة البدنية غير المتوافقة مع نظام أبل "آي أو إس" أو جوجل أندرويد، أن تصبح قادرة على التعاون مع الهاتف الذكي أيفون عن طريق تحديثها. الاتصال إذا لم يتم الاتصال بين سوار اللياقة البدنية والهاتف الذكي عن طريق تقنية البلوتوث، فقد يرجع ذلك إلى وجود أحد الأجهزة الأخرى في المنطقة القريبة، وغالباً ما يتم الاتصال بشكل أفضل عند الابتعاد عن مصدر التشويش والخلل.

ربطت دراسة أمريكية حديثة، بين الجلوس لساعات طويلة يوميًا، وزيادة تكلس الشريان التاجي، أحد الأسباب الأكثر شيوعًا، التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. وأوضح الباحثون بكلية طب "ويسكنسن" الأمريكية، أن مرض تكلس الشريان التاجي هو النوع الأكثر شيوعاً لأمراض القلب، والسبب الرئيسي للوفاة في العالم. ومن المقرر أن تعرض دراسة هؤلاء الباحثين في الاجتماع السنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب، الذي سيعقد في الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري في مدينة "سان دييجو" الأمريكية، وفق مراسل الأناضول. وتابع الباحثون سجلات النشاط البدني وفحوصات القلب، لأكثر من ألفين من البالغين، ووجدوا أن كل ساعة زائدة يجلسها الشخص يوميًا، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض تكلس الشريان التاجي للقلب بنسبة 14%. وقال جاكلين كولنيسكى، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، بكلية "ويسكنسن"، وقائد فريق البحث: "من الواضح أن التمارين الرياضية مهمة للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين مستوى اللياقة البدنية". وأضاف أن "هذه الدراسة تشير إلى أن التقليل من أوقات الجلوس يوميًا، يعد إستراتيجية مهمة، بالإضافة إلى التمارين الرياضية، لخفض مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية".

ذكرت مجلة "فرويندين" الألمانية أن الشمندر الأحمر يعد ينبوع الصحة والرشاقة؛ حيث أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة وتنشيط القلب والدورة الدموية، ويساعد على التمتع باللياقة البدنية، فضلاً عن أنه يخلص الجسم من السموم. وأضافت المجلة المعنية بشؤون الصحة والجمال أن الشمندر الأحمر يعد من الركائز الأساسية للتغذية الصحية وأنظمة الحمية الغذائية؛ نظراً لأنه غني بحمض الفوليك والبوتاسيوم والحديد. كما أن تناول عصير الشمندر الأحمر الطازج بانتظام يعد سلاحاً فعالاً لطرد السموم من الجسم عبر الأمعاء. وللتمتع بهذه الفوائد الصحية الجمة تنصح "فرويندين" بتناول الشمندر الأحمر طازجاً، وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من عناصره الغذائية، لافتة إلى إمكانية تناوله بطرق متعددة، كالعصير والسلاطة والحساء والعديد من الوصفات المخصصة لإنقاص الوزن وطرد السموم.

ربطت دراسة فرنسية حديثة، بين صحة القلب والأوعية الدموية، والتغييرات المعرفية التي تحدث للعقل البشري مع التقدم في العمر، مؤكدة أن سلامة القلب تعمل على إبطاء شيخوخة العقل. وأوضح الباحثون في مركز البحوث التابع لجامعة "مونتريا" الفرنسية، في دراستهم، أن اللياقة البدنية، التي تؤدي إلى تقوية القلب والأوعية الدموية، يمكن أن تحمي من إصابة العقل البشري بالضعف الإدراكي. وأضاف الباحثون، أن دراستهم كشفت أن كبار السن، الذين يتمتعون بلياقة بدنية، سجلوا أداءً أفضل في اختبارات المعرفة، وهذا يعني أن الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية قد يكون واحدا من الآليات التي تساعد على إبطاء الشيخوخة المعرفية. وأجريت الدراسة على 31 شابًا، تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، بمشاركة 54 شخصًا من كبار السن، تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عامًا. ووجد الباحثون أن هناك صلة وثيقة بين سلامة الأوعية الدموية، الناتج عن اللياقة البدنية، وتحسين وظائف الدماغ، عبر تدفق الدماء إلى المخ.

أكدت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أن اللياقة البدنية تعزز القدرات الذهنية للأطفال، استناداً إلى نتائج دراسة إسبانية حديثة. وأوضحت الرابطة أنه خلال هذه الدراسة تم إجراء قياسات لوظائف القلب والرئة وقوة العضلات والمهارات الحركية لأكثر من 2000 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً، وذلك لتقييم مدى تمتعهم باللياقة البدنية. وحاول الباحثون الإسبان الذين أجروا هذه الدراسة تحديد أي هذه العناصر يتمتع بتأثير كبير على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال. وتوصل الباحثون إلى أن الصحة القلبية والتنفسية وكذلك المهارات الحركية تلعبان دوراً حاسماً في القدرات الذهنية للطفل، مشيرين إلى أن المهارات الحركية تحظى بالتأثير الأقوى، بينما لم يكن للقوة العضلية أي تأثير على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال.