أوفدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث فريقاً من الخبراء إلى نيوزيلندا للرصد والمراقبة، وليكونوا بمثابة منتدبين في كأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم التي انطلقت منافساتها في نهاية شهر مايو الماضي بنيوزيلندا. حيث لا يُمثل البُعد الجغرافي عقبة في طريق تطوير الإنسان لمهاراته، فكما كان عليه الأمر في بطولتي كأس العالم لكرة القدم البرازيل 2014 وكأس الأمم الآسيوية أستراليا 2015، كان وفد اللجنة متواجدا في نيوزيلندا. وبعد التواجد في النسخة الماضية من كأس العالم وكأس الأمم الآسيوية وكذلك الرحلة الأخيرة إلى نيوزيلندا، تكون مجموعة المراقبة والرصد التي بعثتها اللجنة العليا قد قطعت ما يزيد عن 35 ألف كيلومتر حول العالم لاكتساب المعارف والخبرات اللازمة لتنظيم نسخة مبهرة من كأس العالم سنة 2022. وبتلك الرحلة يكون المنتدبون الذين أوفدتهم اللجنة العليا قد أتمّوا برنامجهم في نيوزيلندا بعد اكتساب المزيد من المعلومات والخبرات في إطار التحضيرات لعام 2022. وشملت المجموعة كوادر متنوعة من مختلف أقسام اللجنة العليا، وربما كان نيك ثورستون من بين أكثر المشاركين استفادة من الرحلة كونه نيوزيلنديا وخبير الملاعب لدى اللجنة العليا، حيث مثّل قسم العمليات والتخطيط للبطولة. وبالنظر إلى أنه شارك في الماضي في تنظيم عدد من البطولات التي يُشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" واللجنة المنظمة المحلية، أصبح ثورستون يشجع بقوّة على إرسال مجموعات للرصد والمراقبة إلى البطولات، وهو أمر يعتقد أنه جوهري لتنظيم نسخة عظيمة من كأس العالم سنة 2022. وقال ثورستون: "أنا على قناعة بأنه خلال كل بطولة، وعلى المستويين المهني والشخصي، نكتسب دائماً معارف أساسية من خلال العمل مع الآخرين الذين قد تكون مقاربتهم وتجاربهم مختلفة، بما أني درست في مدينة دونيدين وكنتُ منخرطاً في دوائر كرة القدم المحلية قبل سنوات عدة، أصبحتُ قادراً على المساعدة بشكل مباشر في تنظيم الفعاليات، وكذلك اكتساب الخبرة والمعارف الضرورية للمساعدة في تنظيم بطولات كروية، وبالأخص بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022."

أُعلن اليوم عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار "تحدي 22" في الحفل الختامي للتحدي الذي استضافه مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة. وكان فريق تحدي 22 ، وعلى إثر الجولة التعريفية الناجحة في دول مجلس التعاون الخليجي ، قد تلقى أكثر من 300 مشروع مبتكر قدمتها فرق وأفراد من تلك الدول .وقدم المتأهلون الـ18 للدور النهائي خلال الحفل عروضهم الختامية أمام لجنة تحكيم مختصة اختارت بدورها المشاريع الستة الفائزة بالنسخة الأولى من تحدي 22. وفي تعليقه على ختام هذه النسخة من تحدي 22 قال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث : "نجتمع هنا الليلة ليس فقط لتكريم الفائزين والمشاركين في تحدي 22، بل لنحتفي أيضاً ببطولة كأس العالم 2022 في قطر كحدث تاريخي يجمع كل أبناء المنطقة ويُعزز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بأحر التهاني للفائزين والمشاركين الذين قدموا جميعاً مشاريع وأفكاراً مبتكرة تُظهر حجم المواهب والطاقات التي تزخر بها منطقتنا".وقد فازت في النسخة الأولى لتحدي 22 ستة مشاريع هي: مشروع (تجربة المشجعين التفاعلية ثلاثية الأبعاد باستخدام أجهزة هولولينس) لعلي الدوس، وخالد محمد، وتوفيق النص، وسلمان بادنافا. ومشروع (التواصل عن طريق اللمس براحة اليد) لذياب إبراهيم الدوسري، وراشد بطّال الدوسري. ومشروع (تمّ - منصة لتواصل الزوار مع المتطوعين) للدكتور ماهر حكيم، وفاطمة يوسف فخرو، وعائشة فخرو، وعمار أبو الغار. ومشروع (فيتبيت – تطبيق تعزيز الصحة في قطر) للدكتور إنغمار فيبر، والدكتورة يلينا ميوفا، وخليفة الهارون، وحمد العماري. ومشروع (مراقبة ممارسة التمارين الآمنة) للدكتور أحسن خاندوكر، والدكتور هاني صالح. ومشروع (مركبات الهلام الهوائي للعزل الحراري) للدكتور خالد سعود.وحصل كل فريقٍ من الفرق الستة الفائزة على جائزة نقدية بقيمة 20,000 دولار أمريكي، إلى جانب فرصة العمل مع مرشدين مختصين لمساعدتهم على تطوير أفكارهم إلى نموذج أولي يُمكن أن يُشاهده العالم كله في 2022. ومن جانبه قال السيد حمد الكواري المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا : "نحتفل اليوم بمجموعة من المواهب الصاعدة في المنطقة وكلنا أمل أن يسهم هذا الحدث في إلهام الجيل القادم من المبتكرين في الشرق الأوسط. خلال المرحلة الثانية من تحدي 22 ستقوم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتوفير الإرشاد، وتنظيم ورش العمل والجلسات التدريبية إلى جانب توفير برامج تسريع على مدار العام لعدد من الفائزين، نتطلع قدماً للعمل مع الفرق الفائزة خلال المرحلة الثانية التي ستشهد تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع عملي حين يحل العالم ضيفاً علينا في 2022".وبدوره قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة رئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "نحن في حاضنة قطر للأعمال فخورون بشراكتنا مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في جائزة الابتكار تحدي 22 وبالدور المهم الذي أديناه في تدريب المشاركين خلال ورش العمل، أتوجه بالتهنئة للفائزين، وللمنظمين ولكافة المشاركين على الجهد المميز الذي قدموه، وأتطلع لرؤية بعض الفائزين وهم يحولون أحلامهم في عالم الأعمال إلى حقيقة لدى حاضنة قطر للأعمال خلال المرحلة الثانية". ومن جهتها قالت ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر: "يقدم تحدي 22 فرصة فريدة من نوعها للفائزين لينجزوا خلال بضعة أشهر ما قد يستغرق عادة سنوات لإنجازه ، ونحن فخورون بمشاركتنا في المرحلة الثانية من التحدي حيث سنقوم برعاية بعض الفائزين، من خلال تقديم الإرشاد والدعم اللازم لهم لتطوير أفكارهم". يُذكر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث كانت قد أطلقت جائزة تحدي 22 لاستقطاب مشاركين من المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي ، قادرين على تطوير حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات التي تواجه تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر وسائر الفعاليات الرياضية الكبرى حول العالم، وتندرج التحديات التي يُركز عليها تحدي 22 في نسخته الأولى تحت ثلاثة مجالات رئيسية هي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة.

نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث فعالية خاصة، بمناسبة بلوغ العمال في مشروع استاد مؤسسة قطر ومنطقة اللياقة والصحة المحيطة به مليون ساعة عمل آمنة دون وقوع إصابات كبرى. ويعد استاد مؤسسة قطر أحد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وستبلغ طاقته الاستيعابية خلال البطولة 40 ألف مقعد.وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال السيد عيد القحطاني مدير مشروعات في إدارة المشاريع الرئيسية بمؤسسة قطر: "يعد تحقيق هذا الإنجاز محطة مهمة لنا فيما نمضي قدما في تشييد استاد مؤسسة قطر، إذ إنه يظهر بوضوح المكانة المهمة التي تحتلها صحة وسلامة العمال في قائمة أولوياتنا". بدوره، قال السيد غانم الكواري المدير التنفيذي لمنشآت البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "فيما يتواصل العمل في تشييد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، تفخر اللجنة العليا بتحقيق مثل هذه الإنجازات التي تعكس حرصها على الحفاظ على صحة وسلامة العمال في كافة مشاريعها، وعلى نشر ثقافة العمل الآمن بين العمال ليس فقط من خلال التعليمات والأنظمة بل أيضا من خلال الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تنظمها في مشاريعها بهدف إنجاز كافة مشاريع كأس العالم في ظروف آمنة ومستدامة". ويأتي هذا الإنجاز كثمرة للجهد الكبير الذي يبذله كل الفريق العامل في مشروع استاد مؤسسة قطر، إلى جانب التعاون الوثيق بين مؤسسة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث. وتتواصل أعمال البناء التمهيدية في استاد مؤسسة قطر ومنطقة اللياقة والصحة المحيطة به، حيث أنهت شركة "يونايتد كونستركشن" للاستشارات الهندسية تجهيز الموقع وبناء مكاتب المشروع وأعمال الحفر الأولية، فيما سيبدأ تحالف شركة اتحاد المقاولين وشركة التيسير المرحلة الثانية من الأشغال التمهيدية. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة قطر تلتزم بمعايير الصحة والسلامة العالمية في كافة مشاريعها بما في ذلك استاد مؤسسة قطر الذي صمم ليصبح مركزا رياضيا يرتاده الناس على مدار العام، إذ يضم هذا الاستاد إلى جانب ملعب كرة القدم مرافق متعددة مثل المسبح الأولمبي، ومسابح القفز الحر، وقاعات متعددة الاستعمالات مخصصة للرياضات المختلفة والأنشطة الاجتماعية، وملاعب تدريب لكرة القدم، وملاعب تنس مغلقة ومفتوحة، وملاعب لكرة السلة، كما تعمل مؤسسة قطر بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث لضمان التزام المقاولين العاملين في مشروع الاستاد بتطبيق معايير رعاية العمال.ويتوقع أن ينتهي العمل في استاد مؤسسة قطر - الذي صممته شركة آر إف إيه فينويك إرّيبارن الإسبانية - عام 2018.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، اليوم الجمعة، أنها ستستمر في التعاون مع التحقيقات المتعلقة بعملية التصويت على استضافة بطولتي كأس العالم في روسا 2018 وقطر 2022 متى ما طلب منها ذلك. جاء هذا في بيان أصدرته اليوم الجمعة ونشرته على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأكدت خلاله مضيها قدما في تنفيذ الخطط التي تهدف لتنظيم بطولة ناجحة لكأس العالم 2022. وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيانها: "نود التأكيد على أننا تعاونا بشكل كامل مع التحقيقات المتعلقة بعملية التصويت على استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 وسنستمر في التعاون معها متى طلب منا ذلك". وأكدت اللجنة التزامها "خلال تقديم ملفنا بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية". كما أكدت اللجنة مضيها قدما في مشاريع كأس العالم 2022، قائلة في هذا الصدد: "نحن ماضون قدما في تنفيذ خططنا التي تهدف لتنظيم بطولة ناجحة لكأس العلم لكرة القدم تترك إرثا طويل الأمد يستمر حتى ما بعد 2022". وقالت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022 إن هدفها من "استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم هو استثمار قوة هذه الرياضة في توحيد الشعوب وإظهار الشغف الذي تحمله منطقتنا لكرة القدم للمشجعين والجماهير من أنحاء العالم". وتابعت: "نعتقد بأن حدثا عالميا بهذا الحجم لا بد من استثماره في تحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي".

حصلت منطقة المشجعين المبرَّدة التي أقامتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث أثناء منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم البرازيل 2014 في شاطئ الحي الثقافي "كتارا" على جائزة "أفضل الحلول المبتكَرة لعام 2015" وذلك ضمن مؤتمر الاستادات الدولية لهذا العام. وقد تمكنت اللجنة العليا من خلال إقامة منطقة المشجعين من إثبات فعالية تقنية التبريد المبتكرة التي ستُزوَّد بها الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حيث كانت درجة الحرارة داخل المنطقة تقل بمقدار 12 درجة مئوية عن درجة الحرارة الخارجية. وكان مشروع منطقة المشجعين المبرَّدة قد نال أكبر عدد من الأصوات خلال عملية التصويت، متفوقاً بذلك على العديد من المشاريع المهمة التي أشرفت عليها كبرى الشركات الهندسية العالمية والشركات الرائدة في مجال توفير الحلول التقنية بما في ذلك شركتا سيمينز وأوريكون الدوليتان. وحول المشروع تحدث غانم الكواري المدير التنفيذي لمنشآت البطولة باللجنة العليا قائلاً: "إن جميع البيانات التي تم رصدها خلال إدارتنا لمنطقة المشجعين يتم استخدامها وتوظيفها في البحوث التطويرية التي يشرف عليها فريق اللجنة الفني في سبيل ابتكار تقنية تبريد صديقة للبيئة تتيح للمجتمع فرصة ممارسة الرياضة على مدار العام". وأضاف: "إن اللجنة العليا تعمل يداً بيد مع شركائها في مؤسسة أسباير ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة قطر لتطوير تقنية التبريد بحيث يعم نفعها جميع الدول ذات المناخ المشابه لقطر ويكون بمقدور هذه الدول تنظيم البطولات الرياضية المختلفة في أي وقت من العام". وتمتع آلاف الجماهير الذين زاروا منطقة المشجعين التي أقامتها اللجنة العليا أثناء مونديال البرازيل بمشاهدة مباريات البطولة بتقنية البث التلفزيوني عالي الدقة، إضافة إلى أنشطة عديدة منها ممارسة كرة القدم الشاطئية وفرصة تسديد ركلة جزاء في استاد الوكرة الجديد وذلك باستخدام تقنية الواقع الافتراضي. كما شهدت الفعاليات مشاركة نجوم لامعين من قطر والمنطقة كمقدم البرامج القطري حمد العماري والفنان الكوميدي الكوري وونهو تشونغ وذلك في أجواء حملت نكهة برازيلية من خلال الفرق الموسيقية التي عزفت الإيقاعات والألحان اللاتينية إضافة إلى إقامة معرض الفنون القتالية البرازيلية. وحرصاً منها على تلبية كافة احتياجات المشجعين، حرصت اللجنة العليا على تزويد المنطقة بمرافق مختلفة لتقديم خدمات عديدة منها قاعات صلاة ومراكز رعاية أطفال ومحطات ضيافة ووجبات خفيفة، كما أوجدت مداخل خاصة لذوي الإعاقة وأخرى لكبار الشخصيات. وقد فاق إجمالي الحضور في منطقة المشجعين خلال أيام البطولة الـ 15،000 مشجع حضروا للاستمتاع بالأجواء الحماسية ومشاهدة المباريات وتشجيع فرقهم المفضلة وذلك على مدى 10 أيام. وقد تميزت المنطقة بسقف قابل للطيّ وأعمدة تبريد تعمل على تخفيض درجة الحرارة. ولأن الاستدامة تُشكّل عنصراً أساسياً في جميع مشاريع اللجنة العليا، اعتمد تصميم منطقة المشجعين على كونها مستدامة وصديقة للبيئة، فتم استخدام الأخشاب المعاد تدويرها في عملية البناء وكان يتم جمع 10 أطنان من المياه الناتجة من نظام التكييف يومياً لإعادة استخدامها في أغراض الري والتنظيف. وستستمر اللجنة العليا في تطوير تقنية التبريد المبتكرة للوصول إلى أفضل طرق التشغيل الصديقة للبيئة مما يتيح لسكان قطر والدول ذات المناخ المشابه ممارسة الأنشطة الرياضية في الأماكن المفتوحة على مدار العام.

إنتقد مصدر حقوقي بالدوحة تصريحات مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، مارك لوبيل، بأنه جرى إعتقاله وفريقه في الدوحة، الأسبوع الماضي، في أثناء إعداد تقارير عن العمال المهاجرين الذين يبنون ملاعب كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، وقال إنه "خالف القانون القطري".كان لوبيل إعترف لموقع "دوحة نيوز" المحلي بأنه كان واحداً من عشرة صحفيين دعتهم الحكومة القطرية لزيارة مشاريع يجري تنفيذها في قطر؛ لإسكان العمالة الوافدة، وانه لم يكن في حوزته تصريح رسمي بالتصوير عندما أوقفته السلطات الأمنية لقيامه بالتصوير في أماكن بدون إذن قبل الإفراج عنه، ثم السماح له بمغادرة الدوحة في العاشر من مايو الجاري.وأكد المصدر الحقوقي أن أبواب قطر مفتوحة لجميع منظمات حقوق الإنسان والمقررين الدوليين والإعلاميين، لزيارتها لكن توقيف الفريق الصحفي البريطاني، الأسبوع الماضي، ومن قبله فريق صحفي ألماني، يعود لمخالفتهم القانون القطري، ودخولهم وتصويرهم أملاك الغير من دون موافقة أو الحصول على تصريح رسمي.وسبق وفندت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، الجهة المشرفة على تنظيم مونديال 2022، تقارير عن توقيف فريق صحفي ألماني، وقالت في بيان "بحسب قوانين دولة قطر، فإن أي طاقم تصوير صحفي يرغب بالتصوير في دولة قطر يجب أن يحصل على التصريح اللازم لذلك من الجهات المعنية، كما هو الحال في كثير من دول العالم، وكل صحفي زار دولة قطر من قبل على علمٍ بهذا الأمر، وبالعواقب القانونية التي تترتب على التصوير من دون الحصول على تصريح مسبق "وكان سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية رد على اتهامات مماثلة بالقول "أبوابنا وأدراجنا مفتوحة، وليس عندنا ما نخشاه" مؤكداً أن الوزارة تتعامل بمنطق الدفاع عن الوطن، وحقه في حماية سيادته.

أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث حرصها على الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية والتزامها بتطوير أدائها المؤسسي بشكل مستمر وذلك بحصولها على شهادة الجودة العالمية أيزو 2008:9001 في مجال إدارة الموارد البشرية. وتُعد هذه الشهادة والتي يُصدرها المعهد البريطاني للمعايير إحدى أرفع الشهادات المعترف بها دولياً لمعايير إدارة الجودة، إذ توفر دليلاً مرجعياً لكافة الإجراءات اللازمة لضمان ثبات الأداء وتقديم خدمات ذات جودة عالية، وتُعدّ اللجنة العليا إحدى أول المؤسسات العامة في قطر التي تحصل على شهادة الأيزو لمعايير الجودة 2008:9001 في مجال إدارة الموارد البشرية، ويعكس هذا الإنجاز التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتطوير فريق عمل ذي كفاءة وقدرة عالية، وذلك بالتوافق مع الأهداف التي رسمتها رؤية قطر الوطنية 2030 لتطوير القوى العاملة في قطر. وفي تعليقه على هذا الإنجاز قال محمد المرزوقي مساعد الأمين العام للشؤون المؤسسية بالوكالة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "أنا فخور بالجهد الذي بذله فريق إدارة الموارد البشرية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث للحصول على هذه الشهادة المرموقة، ويؤكد هذا الإنجاز التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث ببناء فريق عمل يتمتع بالموهبة والكفاءة وعلى حرصها على توفير قاعدة صلبة من الموظفين ذوي الخبرة والمهارة". مضيفاً: "نحن نسعى لأن تترك استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إرثاً مستداماً يُسهم في بناء قدرات الإنسان في قطر والمنطقة ويترك ثروة من الموارد البشرية ذات الخبرة التي تُسهم في تنمية المنطقة على كافة المستويات". ويعكس حصول اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هذه الشهادة امتلاكها لفهمٍ عميقٍ لحاجات الموظفين، وقدرةً كبيرة على تطوير حلول فعالة وهادفة للعقبات التي تواجه عمله، وبعد حصولها على هذه الشهادة تسعى اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتطبيق نظام إدارة الجودة في عدد أكبر من الإدارات والأقسام، لضمان تقديم أداء عالي الجودة في كافة مجالات عمل اللجنة. من جانبه، قال محمود قطب الذي يترأس فريق الجودة والتفوق المسؤول عن إجراءات الحصول على شهادة الأيزو في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "إن تطبيق معايير الجودة أيزو 2008:9001 يُعد مؤشراً على حرص اللجنة العليا على رعاية وتطوير قدرات القوى العاملة.

تنظم اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركاؤها في دولة قطر يوما للموظفين في الثامن عشر من مايو 2015 تحت عنوان "مررها؛ من البرازيل إلى قطر"، يتشارك خلاله أكثر من 50 شخصا الخبرات والدروس التي تعلموها من زيارتهم للبرازيل خلال كأس العالم لكرة القدم 2014 ضمن برنامج الرصد والمراقبة، كما يتحدث خلاله عدد من المسؤولين من بينهم الأمين العام للجنة العليا حسن الذوادي، والرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة البرازيل 2014 ريكاردو ترايد ومدير الأمن فيها هيلاريو ماديروس. وصرح الدكتور ساكيس باتسيلاس المدير التنفيذي لعمليات البطولة والتخطيط في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بأن هذا الحدث يمثل مناسبة لكافة أفراد فريق عمل اللجنة العليا لاكتساب خبرات قيمة حول تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم ،خاصة الدروس المستفادة من هذه التجربة، ويفتح المجال للنقاش وتبادل وجهات النظر بين مختلف المؤسسات والهيئات المعنية بالتحضير لاستضافة مونديال قطر 2022. وقال باتسيلاس: "حين أتذكر الآن لحظة وصولي إلى البرازيل الصيف الماضي ضمن برنامج الرصد والمراقبة يخالجني ذات الشعور الذي تملكني حينها بالطبيعة العالمية لهذه الرياضة التي تجمع الناس من مختلف الثقافات، بدءا من قائد رحلتنا الذي كان ينقل لنا النتائج بشكل مباشر خلال تواجدنا على متن الطائرة، أو تلك المجموعة من المشجعين الكولومبيين الذين كانوا يحتفلون بتسجيل فريقهم لهدف أمام الفريق الخصم حول إحدى الشاشات العملاقة المنتشرة في أنحاء مدينة ساو باولو وفي مطارها، وحتى ذلك الجمهور المتنوع الذي كان يملأ منطقة المشجعين في ريو دي جانيرو، الذين اشتعلت حناجرهم بالهتاف حين تأهلت الجزائر للدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها، كل العالم يحتفل بكرة القدم، وإن كانت لكل دولة ومنطقة نكهتها الخاصة في الاحتفال والتشجيع". وتابع "عام 1995 كنت لا أزال صغيرا حينما شاهدت بنفسي من المدرجات كيف تمكنت قطر من تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم للناشئين تحت سن 20 عاما خلال مهلة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع، أما الآن فلا تزال أمامنا سبع سنوات قبل أن يحل العالم ضيفا علينا، والخبرات التي نكتسبها في الطريق ستلعب دورا محوريا في نجاح استضافة هذا الحدث العالمي". وأوضح المدير التنفيذي لعمليات البطولة والتخطيط في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أنه خلال كأس العالم في البرازيل كانت الأجواء مفعمة بالحماسة، وامتلأت الشوارع عن آخرها بالمشجعين الذين كانوا يخرجون للاحتفال عند فوز الفريق المضيف، وكل هذه الحماسة كانت ترى عندما كانت كل مدينة تضم مشجعي منتخبين من المنتخبات المشاركة، مطالبا الجميع بتخيل الأجواء حين يجتمع مشجعو 32 منتخبا مع بعضهم في مساحة جغرافية صغيرة نسبيا، لكنه أشار إلى أنه شخصيا حظي بتجربة مماثلة كصحفي عندما غطى دورة الألعاب الآسيوية الناجحة في الدوحة عام 2006، حينها استقبلت العاصمة القطرية أكثر من 10,000 رياضي مع جمهور غفير من المشجعين الذين توافدوا إلى البلاد من أنحاء آسيا. وأشار باتسيلاس إلى أنه مع استمرار العمل في خمسة من الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 بدأت الحماسة والترقب تملأ الأجواء منذ الآن، وستواصل اكتساب مزيد من الزخم على مدى السنوات القادمة، لافتا إلى أنه في 2014 تمكنت البرازيل من إنجاز كافة الملاعب في الوقت المناسب، وقد كان ذلك أحد الدروس المهمة التي تعلمتها اللجنة المنظمة من البرازيل، وهو الطريقة التي تعاملوا بها مع إنجاز المشاريع وتقديم تجربة فريدة للمشجعين، إذ نجحوا في النهاية في تنظيم بطولة حازت على إعجاب أغلب النقاد. وقال المدير التنفيذي لعمليات البطولة والتخطيط في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إنه يتخيل اليوم الذي سيشهد فيه العالم انطلاق منافسات كأس العالم 2022 في قطر، مضيفا أنه راوده شعور بالسعادة، خاصة أنه يرى كيف تسهم هذه البطولة في تنمية البلد الذي ولد فيه.

ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث لعام 2015 في قصر البحر صباح اليوم.حضر الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير نائب رئيس مجلس الإدارة، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عضو المجلس وبقية الأعضاء.تم خلال الاجتماع مناقشة سير العمل واستعراض الإنجازات التي تمت حتى الآن في جميع المشاريع الخاصة ببطولة كأس العالم 2022.

تعكف اللجنة العليا للمشاريع والإرث على تطوير تقنية التبريد الصديقة للبيئة التي ستمكن الفرق واللاعبين من ممارسة كرة القدم في دولة قطر على مدار العام، وذلك باستخدام 10 تقنيات مختلفة يتم دمجها في تصميم الاستادات، لضمان أن تترك هذه الاستادات إرثاً مستداماً يُسهم في تشجيع ممارسة الرياضة وإتباع أسلوب حياة الصحي في كافة مناطق الدولة. ويؤكد تعدد التقنيات والأساليب التي تبحث اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استخدامها لتبريد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" على التزامها بتطوير تقنية تبريد مبتكرة صديقة للبيئة لا تترك فقط إرثاً مستداماً لدولة قطر، بل لجميع الدول ذات المناخ المشابه في المنطقة وحول العالم. وقد دللت اللجنة العليا على تقنية التبريد عندما ابتكرتها في منطقة المشجعين في الحي الثقافي "كتارا" أثناء فعاليات مونديال البرازيل 2014.

اختتم معهد جسور، الذي يعمل تحت مظلة اللجنة العليا للمشاريع والإرث ويعد مركز التميّز في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الجزء الأول من برنامجي الشهادة المهنية والدبلوم بمشاركة ما يقرب من 80 مشاركا من قطر ومنطقة الشرق الأوسط. واستمر كل من البرنامجين لمدة خمسة أيام وركّزت البرامج حول موضوعين أساسيين وهما "كرة القدم والإدارة الرياضية" و"إدارة الفعاليات الكبرى". وحظي المشاركون بفرصة مميزة للتفاعل والتواصل مع الإداري العالمي في مجال الرياضة ورئيس اتحاد جنوب إفريقيا لكرة القدم "دانييل ألكسندر - داني جوردان" في اليوم الختامي للبرنامج. وقد لعب جوردان دوراً رئيسياً بصفته رئيساً تنفيذياً للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا وعمل في قسم التسويق والتلفزيون في الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منذ 1998. وأشاد جوردان في كلمته خلال الجلسة الختامية بمكانة قطر العالمية كمركز رياضي رائد، وسلط الضوء على أهمية البرامج التدريبية في صقل المهارات والمواهب البشرية وتنمية القدرات لخلق إرث قوي وتأثير عالمي إيجابي. إلى جانب ذلك، ألقى عدد من القادة في مؤسسات كرة القدم القطرية الشريكة كلمات ملهمة ومحفزة للمشاركين، من ضمنهم حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ومنصور الأنصاري الأمين العام للإتحاد القطري لكرة القدم، وهاني بلان الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر. ركزت الكلمات على مدى التزام دولة قطر بتطوير قطاع الرياضة لتعزيز مكانتها كوجهة رائدة في السياحة الرياضية، وسلطت الضوء على أهمية البرامج التدريبية لمعهد جسور في تطوير الخبرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعبّر القادة أيضاً عن شغفهم بهذه الصناعة وشجعوا المشاركين على خلق تأثير قوي ضمن صناعات الرياضة والحدث لإفادة المجتمع بشكل عام. تم إطلاق البرنامجان بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية دولية رائدة هي جامعات جورجتاون في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة ليفربول وجامعة ليدز بيكت في المملكة المتحدة. ويأتي برنامج الدبلوم بعد الانتهاء بنجاح من برنامج الشهادة المهنية، حيث جمع المشاركين من قطر والمنطقة على مدار خمسة أيام. ضم القسم الأول من البرنامج مناقشات ورؤى من شركاء أكاديميين دوليين وورش عمل وعروض تعريفية لمجموعات العمل ما ساعد المشاركين على التخطيط وتنفيذ الأفكار المؤثرة تماشياً مع الأهداف الإستراتيجية. الجدير بالذكر أن عدد الذين شاركوا في البرامج والدورات التدريبية التي قدمها معهد جسور حتى الآن ما يزيد عن 1200 مشارك من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ضمت البرامج جميعها العديد من ورش عمل متخصصة لإثراء المعرفة بالرياضة وصناعة الفعاليات. نظّم معهد جسور 19 ورشة عمل للتطوير المهني حتى الآن بمشاركة ممثلين عن اتحادات كرة القدم في المنطقة منها السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والبحرين، وعمان، ولبنان، والأردن، وفلسطين، واليمن، وتونس، وبالطبع دولة قطر.

شارك وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في افتتاح النسخة الأولى من مؤتمر كولسيوم للاستادات الرياضية والذي استضافته مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية بحضور عدد كبير من أبرز المصممين المعماريين والمهندسين في المجال الرياضي في الولايات المتحدة الأمريكية. وقام الوفد بتقديم عرضيْن تعريفيّيْن، تناول الأول منهما مسار الأعمال في الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 التي أُعلن عن تصاميمها حتى الآن والإرث الذي ستتركه للمجتمع بعد البطولة، وقام المهندس عبدالعزيز المولوي -مهندس أول إدارة التصاميم- بتقديمه. أما العرض الثاني فجاء بشرح تفصيلي عن استاد الريان الذي دُشّن تصميمه الجديد الأسبوع الماضي في الدوحة، وقام بتقديمه المهندس عبدالله الفيحاني –مهندس أول باللجنة العليا للمشاريع والإرث -، حيث استعرض التصميم الفريد المُستوحى من الثقافة القطرية والتراث المعماري في قطر، وأيضاً للإرث الذي ستتركه المنطقة المحيطة بالاستاد للمدينة والأجيال القادمة. وتُعد مشاركة اللجنة العليا في المؤتمر فرصة قيّمة لعرض صورة حقيقية للخطوات المبهرة التي تقطعها قطر في طريق إنجاز مشاريع متميزة هندسياً لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، والإرث المستدام الذي تهدف إلى تركه بعد البطولة، خاصة أن المؤتمر يجمع نخبة الشركات الهندسية والمهندسين المسؤولين عن تنفيذ أبرز الاستادات الرياضية في الولايات المتحدة الأمريكية. وحول هذه المشاركة قال المهندس عبدالعزيز المولوي: "من المهم أن تبقى الشركات الدولية على اطلاع بالتقدم الملموس الذي تحرزه قطر على صعيد الاستعداد لتنظيم بطولة كأس العالم 2022 وذلك للتعرف على الفرص التي تتيحها البطولة لهم". وأضاف "إن استقطاب هذه الشركات العالمية للتعاون معها في إنجاز مشاريع البطولة سيعود بالنفع على المنطقة من خلال الاستفادة من خبراتها الطويلة في هذا المجال وتعزيز القيمة النوعية التي نمتلكها". وحول عرضه التعريفي لمشروع استاد الريان قال المهندس عبدالله الفيحاني: "إن الحديث أمام حضور كبير من نخبة التصميم المعماري في أمريكا تجربة ثرية وممتعة وإن استعراض لمحات مما ستقدمه قطر أثناء وبعد بطولة كأس العالم 2022 لهم لمدعاة للفخر، بالنسبة لاستاد الريان والمنطقة المحيطة به فسيتركان إرثاً حقيقياً لمنطقة الريان والمقيمين فيها وسائر دولة قطر، حيث إن تأمين إرث مستدام للأجيال القادمة عنصر أساسي من استضافة قطر لبطولة كأس العالم". الجدير بالذكر أن المؤتمر شهد مشاركة واسعة من مهندسي بطولتيْ كأس العالم البرازيل 2014 وروسيا 2018، بالإضافة إلى معماريين وفنّيين من مدن أورلاندو وأتلانتا وفانكوفر، حيث ناقش الجميع حالات عدة لاستادات ومشاريع رياضية مختلفة والإرث الذي تركته لمجتمعاتها.

أنشأت اللجنة العليا للمشاريع والإرث وذلك ضمن برنامجها للتواصل الاجتماعي مجموعة "جيران" الشبابية والتي تتكون من 35 شابا وشابة قطريين ومقيمين يجمعهم حب المساهمة في تطوير المجتمع والرغبة في حث أبناء جيلهم على المشاركة في نهضة بلادهم وأن يكونوا جزءًا من تنظيم بطولة تاريخية لكأس العالم 2022 في دولة قطر. كما تتيح اللجنة العليا عبر برنامج جيران للتواصل المجتمعي الفرصة لهؤلاء الشباب والشابات للاطلاع عن كثب على مخططات استضافة كأس العالم قطر 2022 وعلى الإرث الذي ستتركه وأيضاً المساهمة في الأنشطة الإعلامية للجنة وفي تواصلها مع مختلف وسائل الإعلام حيث سيتعرفون كل شهر على موضوع جديد يتعلق باستضافة بطولة كأس العالم 2022 وما يتعلق بها. وعن تصورهم للدور الذي يمكن أن يسهموا به في تنمية دولة قطر قالت الطالبة مها بوغنيم 21 سنة من قطر: "التطور يأتي بتضافر الجهود وهذا ما تعمل عليه الورش التي تقدمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث لأنها ستساعدنا على التفكير في نطاق أوسع، شامل ومتنوع". وقد أُتيحت الفرصة أمام 12 عضواً من أعضاء مجموعة جيران الشبابية يوم 22 أبريل الماضي لحضور الإعلان عن تصميم استاد الريان – خامس الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022. وحول هذه الفرصة قالت مها المريخي من المدرسة البريطانية في الدوحة :" كوني مشجعة لنادي الريان منذ الصغر فإن رؤية لاعبي فريق كرة القدم السابقين والحاليين والتمكن من الحديث معهم أضفى إحساساً رائعاً للتجربة". ونال جميع الأعضاء الـ 12 هدايا كانت عبارة عن بطاقات تذكارية حملت أرقاماً من مقاعد استاد أحمد بن علي المقر القديم لنادي الريان، وذلك ضمن خطة برنامج "جيران" للحفاظ على الإرث الرياضي في دولة قطر. وخلال اللقاء التعريفي الأول لمجموعة جيران الشبابية تحدث جميع الأعضاء حول أهمية كونهم أعضاء مؤثرين في استضافة بطولة كأس العالم قطر 2022. قالت فيفيان فاخوري 16 سنة من ألمانيا: "التغييرات الصغيرة يمكن أن تحقق نتائج كبيرة وأن هذا ما يجب علينا إقناع الناس به ونشره في دولة قطر والعالم". وأضافت مشاعل جاريد 16 سنة من بريطانيا: "أعتقد أننا كشباب يمكن أن نساهم في تنمية الأفكار في دولة قطر وسيكون من المثير أن نجلب أفكاراً جديدة من الجميع للمساهمة في هذه التنمية". وحول إسهام التنوع الثقافي في إثراء الحياة في قطر أجاب غاريت ويليام فيسايا 17 سنة من أمريكا: "إذا نجحنا في تعريف العالم بمدى التنوع الموجود في دولة قطر، فسيدرك الناس حول العالم أن قطر ترحب بالجميع وأنها منفتحة على الزوار من كافة الخلفيات والثقافات". بدورها رأت دانة صالح حسن 15 سنة من فلسطين: "أن كل شخص يترك بصمته من خلال العمل الذي يؤديه بطريقة أو بأخرى لذا فإن التنوع والتعدد الذي تتميز به دولة قطر لا بد أن يترك أثراً إيجابياً عليها". وشهد استاد الوكرة الجديد إقامة ورشة عمل ثانية لمجموعة جيران الشبابية حيث استقبلهم فريق اللجنة العليا الفني وتم تقديم عرض تعريفي لهم حول مخططات المشروع أثناء بطولة كأس العالم 2022 وبعدها. كما قابل أعضاء المجموعة بعض العمال القائمين على إنجاز المشروع وقاموا بزيارة المطاعم المخصصة لهم واطلعوا على الشكل النهائي للاستاد الذي سيكون المقر المستقبلي لنادي الوكرة الرياضي.

إختتم معهد جسور، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة بنجاح، ورشتي عمل استمرتا أربعة أيام حول بناء القدرات البشرية في قطاعي السياحة الرياضية والفعاليات في دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونظم معهد جسور والهيئة العامة للسياحة الورشتين اللتين استضافتهما أكاديمية أسباير بعنوان "السياحة الرياضية – مراجعة شاملة" و"أثر الفعاليات الكبرى على قطاعي السياحة والضيافة" خلال الفترة من 20-23 أبريل. وشهدت الورشتان جلسات نقاش تفاعلية وعرض حالات دراسة وعروض تقديمية شارك فيها نحو 150 شخصاً من قطاعات الرياضة والسياحة والضيافة في دولة قطر والمنطقة، ومن بينهم ممثلون عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الداخلية وجامعة قطر والاتحاد القطري لكرة القدم وأكاديمية أسباير وهيئة متاحف قطر، ومجموعة واسيرمان للإعلام، إضافة إلى ممثلين عن قطاع الضيافة وغيرهم.وتعليقاً على نجاح الورشتين، قال السيد مشتاق الوائلي المدير التنفيذي بالوكالة لمعهد جسور: "نحن في قطر نستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام لأول مرة في المنطقة. كما أننا نحضر لاستقبال عدد كبير من البطولات والفعاليات الرياضية وغير الرياضية العالمية والآسيوية ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي العام 2014 استضافت قطر لوحدها 180 فعالية، من بينها فعاليات رياضية عالمية، مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال، وبطولة العالم للسباحة. وتعد هذه البطولات مناسبات وفرصا مهمة تجب الاستفادة منها إلى أقصى حد لتوسيع نطاق عمليات قطاع السياحة". وفي تأكيد على أهمية التعاون مع الهيئة العامة للسياحة، قال السيد الوائلي: "إن النجاح يأتي دائماً من خلال الشراكات العظيمة، ونحن مسرورون جداً لدعم الهيئة العامة للسياحة لهاتين الورشتين. وقد قادت الهيئة هذه المبادرة التي لم يكن ليكتب لها النجاح دون رؤية الهيئة الثاقبة". ومنذ افتتاحه في العام 2013، لعب معهد جسور دوراً مهما في تطوير قطاع الفعاليات في قطر من خلال تدريب الكثير على مهارات إدارة الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبيرة في المنطقة قبل وبعد العام 2022. ولتشجيع مزيد من النمو في هذا القطاع، توفر الهيئة العامة للسياحة فرصا استثمارية للمحترفين في القطاع. وقد أظهر تقرير نشرته الهيئة العامة للسياحة مؤخراً أشار إلى ارتفاع عدد زوار قطر من المنطقة والعالم بنسبة 11% في الربع الأول من العام 2015 مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014. بدوره قال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "إن التعاون بين مختلف القطاعات والجهات المعنية هو عامل مهم في تحقيق الاستفادة القصوى من الفعاليات الكبرى والسياحة الرياضية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهذا ما يزيد قيمة شراكتنا مع معهد جسور الذي يعتبر كياناً رائداً في نشر الأفكار الجديدة وبناء علاقات التعاون بين مختلف القطاعات. إن إستراتيجيتنا في الهيئة العامة للسياحة تركز على تحويل دولة قطر إلى وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية الراسخة، والآن هو الوقت المثالي للبدء في ذلك". وسلطت ورشتا العمل الضوء على تأثير الفعاليات الرياضية الكبرى على القطاعين العام والخاص. وركزت المناقشات على التعاون بين مختلف الشركاء في قطاع الأعمال ومن بينهم الفنادق ووكلاء السفر والرحلات ومنظمو الفعاليات وغيرهم، وهو ما يعد عنصراً أساسياً في نجاح الفعاليات الكبرى. وستسهم جهود التعاون هذه في توسيع وتنويع اقتصاد قطر بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة لقطاعي الرياضة والفعاليات في المنطقة. وشارك في ورشتي العمل اللتين جرتا الأسبوع الماضي عدد من القادة في العالم والمنطقة في قطاع السياحة الرياضية والضيافة وقطاع الرياضة التجارية والمنظمات الأكاديمية ومن بينهم ممثلون من جامعة جورج تاون، وجامعة قطر، و"دستينشين بريتش كولومبيا"، وشركة ريبوكوم، وغلف ملتي سبورتس، وهيئة أسكتلندا للسياحة "فيزيت سكوتلاند"، ومجموعة واسيرمان ميديا، وميديا جروب، والهيئة العامة للسياحة في قطر، وممثلون من هيئات ومعاهد السياحة في أبو ظبي.

زار سعادة رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية السيد هورست سيهوفر مقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث هذا الأسبوع، بصحبة سعادة وزير الطاقة والصناعة الدكتور محمد بن صالح السادة، وذلك في إطار زيارته والوفد المرافق له لدولة قطر، حيث التقيا الأمين العام السيد حسن الذوادي. وقد اطلع سعادته والوفد المرافق له على آخر التحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، خاصة تلك المتعلقة بتقدم إنجاز المشاريع، والخطوات التي اتخذتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في مجال رعاية العمال، وتفاصيل تطوير تقنية التبريد المبتكرة، إلى جانب المبادرات المحلية والإقليمية التي أطلقتها اللجنة في مجال التعليم والابتكار مثل معهد جسور للتميز الرياضي وتحدي 22. وبعد لقائه مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قال سعادة رئيس الوزراء البافاري: "إن المشروعات الكبيرة التي تُنفذ في قطر تُقدم فرصةً كبيرةً للجميع، ونحن في بافاريا يُمكن أن نستفيد من ذلك، ولقد اطلعنا خلال نقاشاتنا مع مسؤولي اللجنة العليا على رؤيتهم للاستفادة من بطولة كأس العالم لكرة القدم لتغيير الصور النمطية الكثيرة الموجودة عن المنطقة، وأنا واثق بأنهم سينجحون في ذلك". كما اطلع الوفد الإعلامي المرافق لرئيس الوزراء البافاري على آخر التطورات المتعلقة بمشاريع كأس العالم، وأتيحت لهم فرصة الحوار مع المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا ناصر الخاطر، الذي أجاب على أسئلتهم حول مختلف القضايا المتصلة بالبطولة.

يعد استاد الريان الجديد الذي كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الأربعاء، عن تصميمه أحد أبرز المحطات المهمة، ضمن استضافة دولة قطر لمونديال 2022، وهو خامس استاد تطلقه اللجنة العليا للمشاريع والإرث بعد أن كشفت من قبل عن استاد الوكرة، واستاد الخور "البيت"، واستاد المدينة التعليمية، واستاد خليفة. واتخذت اللجنة العليا قرارا بإعادة بناء استاد الريان القائم حاليا من أجل الوفاء بمتطلبات الفيفا الخاصة بالاستادات المستضيفة لكأس العالم لكرة القدم، وبعد دراسة أجرتها أظهرت تقارب التكلفة بين عمليتي التحديث وإعادة البناء مع ضمان عمر افتراضي أطول للاستاد في حال إعادة البناء، كما تقرر بناء الاستاد الجديد في نفس الموقع بسبب ارتباط المشروع بمشروعات البنى التحتية الأخرى ومن أهمها مشروع الريل الذي سيكون استاد الريان محطته الأخيرة في مدينة الريان بحلول عام 2022، وسيُبنى عدد من المرافق الإضافية في المنطقة المحيطة بالإستاد لخدمة سكان مدينة الريان وذلك تماشيا مع رؤية اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ترك إرث مستدام بعد بطولة كأس العالم قطر 2022. وستضم المنطقة المحيطة بالإستاد عددا من المرافق التي ستخدم جميع سكان مدينة الريان، ومن بينها مسجد، وناد للأعضاء، ومضمار رياضي، وملعب للكريكت، وملاعب لكرة تنس، وملعب لرياضة الهوكي، وملاعب تدريب لكرة قدم، ومركز للرياضات المائية، وحديقة، ومضمار مخصص لركوب الدراجات.. وسيقام في المنطقة المحيطة بالاستاد أيضا فرع جديد لمستشفى سبيتار، أول مستشفى متخصص في الطب الرياضي بالمنطقة. ومن المتوقع أن يكتمل بناء الاستاد في الربع الأول من عام 2019. وقد أكملت شركة (مانكو انترناشونال جينرال كونتراكتيج دبليو.إل.إل) وهي مشروع مشترك بين شركة (مانكو دبليو.إل.إل وشركة بوكينجهام جروب كونتراكتينج ليمتد) تنفيذ أعمال الهدم وأعمال البناء التمهيدية، في حين تتولى شركتا "رامبول" و "باترن" مسؤولية تصميم المشروع، وشركة "آيكوم" مسؤولية إدارة المشروع. واستوحي تصميم الاستاد من التراث الرياضي لمدينة الريان وستتجلّى فيه ملامح الثقافة والعادات القطرية، حيث ستتميز واجهة الاستاد باحتوائها على العديد من النقوش والتصميمات المحلية المستلهمة من التاريخ والثقافة القطرية.. كما يهدف التصميم إلى جعل الاستاد أيقونة معمارية فريدة ترمز لمدينة الريان وللثقافة القطرية والعربية عموما. وستُحيط منشآت الضيافة والخدمات التي تتخذ شكل كثبان رملية باستاد الريان من الخارج محاكية بذلك الكثبان الرملية التي تحيط ببيوت الشعر. وتمثل الاستدامة عنصرا رئيسيا في جميع مراحل تشييد الاستاد، حيث سيعاد تدوير 90 % من المواد الناتجة عن هدم استاد أحمد بن علي وسيستخدم جزء منها لتصميم أعمال فنية مختلفة يبتكرها فنانون محليون وعالميون. وسيراعى في التصميم أن يحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير داخل الاستاد وفي المنطقة المحيطة به، وذلك من خلال الاعتماد على عدة وسائل منها زيادة مصادر الطاقة المتجددة، وتبني نمط المباني الخفيفة في تصميم الاستاد والاختيار الدقيق لمواد البناء واستخدام القياسات الخاصة بكفاءة الطاقة والماء.. وقد تم تصميم الاستاد بهدف الحصول على تصنيف نظام تقييم الاستدامة الشامل (GSAS) ونظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED). واستاد الريان هو الاستاد الخامس الذي تعلن اللجنة العليا عن تصميمه، ويجري العمل حاليا في الاستادات التالية: استاد الوكرة، واستاد البيت في الخور، واستاد خليفة الدولي، واستاد مؤسسة قطر، واستاد الريان. وجميع المقاولين العاملين في مشروع استاد الريان وفي سائر مشاريع اللجنة العليا ملزمون بتطبيق معايير اللجنة العليا لرعاية العمال، ويجري فريق مراقبة تطبيق معايير رعاية العمال في اللجنة العليا تدقيقا دوريا على مواقع العمل لضمان تطبيق هذه المعايير وضمان التزام المقاول بإجراءات التصويب التي تقترحها اللجنة العليا، وقد نفذ المقاول منذ ذلك الحين جميع التوصيات التي قدمتها اللجنة العليا لضمان توفير بيئة صحية وآمنة للعمال. وتقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بإدراج معايير رعاية العمال في جميع وثائق المناقصات التي تصدر للشركات الراغبة في العمل في مشاريع اللجنة العليا، وخلال مرحلة التقييم الفني يتم تقييم المتقدمين وفق مجموعة من المعايير المتعلقة بقدرتهم على إنجاز المشروع بما في ذلك رعاية العمال. وعندما يتم اختيار مقاول معين، يقوم فريق اللجنة العليا لمراقبة تطبيق معايير رعاية العمل بإجراء تدقيق خارجي دوري، وخلال مرحلة طرح المناقصة يتم تطوير خطة لتصويب الأوضاع، وتخضع هذه الخطة لتعديلات مستمرة بحسب الحاجة، لإضافة أي حالات عدم امتثال يجري اكتشافها خلال التدقيق الدوري.. ويعمل فريق اللجنة العليا بالتعاون مع المقاول على تطبيق كافة الإجراءات الواردة في خطة تصويب الأوضاع وفق جدول زمني محدد. ويتم تزويد العاملين في مشروع استاد الريان بكافة تجهيزات السلامة الضرورية للحفاظ على صحتهم وأمنهم، كما تتخذ جميع الإجراءات الضرورية للوقاية من المخاطر في موقع العمل، وحتى هذا التاريخ لم يشهد موقع مشروع استاد الريان أي حادث أو إصابة تذكر.

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الأربعاء، عن التصميم الجديد لاستاد نادي الريان أحد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقررة في قطر. وكشفت اللجنة عن التصميم الجديد للاستاد خلال حفل كبير أقيم بقلعة علي بن عبد الله التاريخية بمدينة الريان ليصبح استاد "الريان" خامس الاستادات التي يكشف عن تصميمها الجديد من بين الاستادات المرشحة لاستضافة المونديال القطري. وسبق للجنة العليا للمشاريع والإرث أن كشفت عن التصميم الخاص بكل من استاد مؤسسة قطر واستاد خليفة واستاد "البيت" بمدينة الخور واستاد الوكرة. وبدأت أعمال هدم استاد الريان القديم في يوليو 2014 وانتهت قبل نحو شهر واحد فقط ليقام مكانه الاستاد الجديد. ومن المقرر أن يتم استخدام نسب كبيرة من مخلفات البناء التي أسفر عنها الهدم والأجزاء التي جرى تفكيكها من الاستاد القديم في منشآت أخرى كما سيستخدم جزء منها في إعادة بناء الاستاد الجديد. وتبلغ سعة الاستاد الجديد 40 ألف مقعد يتم تخفيضها إلى 21 ألف مقعد بعد انتهاء المونديال القطري على أن ينتهي العمل في تشييد هذا الاستاد عام 2019، حسبما أكد حسن الذوادي رئيس لجنة المشاريع والإرث. ومن المقرر أن يكون استاد الريان الجديد مؤهلا لاستضافة مباريات دور المجموعات والدور الثاني ودور الثمانية في المونديال القطري، إلى جانب ذلك، سيزود الاستاد بتقنية التبريد المبتكرة التي تطورها اللجنة العليا بالتعاون مع شركائها مما سيسهم في خفض درجة الحرارة داخل الاستاد إلى درجة حرارة مثالية تصل إلى 26 درجة مئوية لتوفر بذلك أجواء مناسبة للاعبين وتضمن راحة الجماهير خلال منافسات الدوري المحلي والبطولات والمباريات التي تستضيفها قطر على مدار العام.

أطلق معهد جسور، التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورشة العمل الثانية للتطوير المهني بعنوان "أثر الفعاليات الكبرى على قطاعي السياحة والضيافة"، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة في قطر. وتعقد هذه الورشة الثانية التي ينظمها معهد جسور بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة في قطر في مبنى أكاديمية أسباير، بعد نجاح ورشة العمل الأولى التي عقدت بعنوان "السياحة الرياضية-– مراجعة شاملة" في 21 إبريل 2015. ومع ارتفاع عدد الفعاليات الكبرى التي ستستضيفها المنطقة ومن بينها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وبطولة العالم لألعاب القوى 2019 وغيرها من الفعاليات، تهدف ورشتا العمل إلى بحث تأثير الفعاليات الكبرى واستكشاف الفرص والمخاطر المحتملة المرتبطة بها. وتركز ورشة العمل الثانية كذلك على أهمية التخطيط المسبق لضمان النمو المستدام لهذه الفعاليات الكبيرة. ويشارك في ورشة العمل عدد من ممثلي قطاعي السياحة والضيافة ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والتجارة واللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة والاتحاد القطري لكرة القدم، وأكاديمية أسباير، وكلية شمال الأطلنطي قطر، وجامعة جورج واشنطن، وجامعة قطر، وعدد من الاندية الرياضية المحلية. وتجدر الإشارة إلى أن معهد جسور تأسس في ديسمبر 2013 بهدف تعزيز بناء قدرات قطاعي الرياضة والفعاليات في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التعليم والتدريب ومنح الشهادات الاحترافية وتقديم الاستشارات وإجراء الأبحاث. وقدم المعهد منذ افتتاحه التعليم الاحترافي لأكثر من 1150 شخصاً ويعمل مع أكثر من 120 من أفضل المحترفين والأكاديميين في مجالي الرياضة والفعاليات في العالم.

تكشف اللجنة العليا للمشاريع والإرث غدا الأربعاء عن التصميم الجديد لاستاد نادي الريان ليكون أحد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقررة في قطر. وتكشف اللجنة عن التصميم الجديد للاستاد خلال حفل كبير يقام بقلعة علي بن عبد الله التاريخية بمدينة الريان ليصبح استاد "الريان" خامس الاستادات التي يكشف عن تصميمها الجديد من بين الاستادات المرشحة لاستضافة المونديال القطري. وسبق للجنة العليا للمشاريع والإرث أن كشفت عن التصميم الخاص بكل من استاد مؤسسة قطر، واستاد خليفة، واستاد البيت بمدينة الخور، واستاد الوكرة. وبدأت أعمال هدم استاد "الريان" القديم في يوليو 2014، وانتهت قبل نحو شهر واحد فقط. ومن المقرر أن يتم استخدام نسب كبيرة من مخلفات البناء التي أسفر عنها الهدم والأجزاء التي جرى تفكيكها من الاستاد القديم في منشآت أخرى، كما سيستخدم جزء منها في إعادة بناء الاستاد الجديد. وتبلغ سعة الاستاد الجديد 40 ألف مقعد يتم تخفيضها إلى 21 ألف مقعد بعد انتهاء المونديال القطري على أن ينتهي العمل في تشييد هذا الاستاد عام 2019، حسبما أكد حسن الذوادي رئيس لجنة المشاريع والإرث. ويحظى الكشف عن التصميم الجديد لنادي الريان باهتمام بالغ من كافة وسائل الإعلام لما يتمتع به نادي الريان من شعبية طاغية، وكونه عنصرا مهما في تاريخ كرة القدم القطرية. وعلى هامش الكشف عن التصميم الجديد لاستاد الريان غدا، تنظم اللجنة العليا للمشاريع والإرث زيارة صباحية إلى مشروع استاد نادي الوكرة وذلك ليشاهد الإعلاميون المتواجدون حاليا في الدوحة سير العمل في هذا الاستاد.

توج فريق "مدماك" للمقاولات بلقب النسخة الثالثة من بطولة كأس العمال لكرة القدم التي نظمتها مؤسسة دوري نجوم قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع شركة "كيو سبورت"، وذلك على مدار ستة أسابيع بمشاركة 16 فريقا. جاء فوز مدماك باللقب بعدما تفوق على منافسه "اوتلوك" بركلات الترجيح من نقطة الجزاء 4-2 في المباراة النهائية المثيرة التي أقيمت بينهما على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة وانتهي وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي 2-2. وكان طرفا المباراة النهائية قد تأهلا أيضا بركلات الترجيحية من نقطة الجزاء في مباراتي الدور قبل النهائي بعد انتهاء المواجهتين بالتعادل الإيجابي 1-1 في الوقت الأصلي. ففي المباراة الأولى التي أقيمت على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا يوم الجمعة الماضية، تأهل فريق "مدماك" على حساب فريق "الخليج" للمقاولات بركلات الترجيح 8-7 بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1. وفي مباراة الدور قبل النهائي الثانية التي أقيمت يوم الجمعة الماضية أيضا على الملعب الفرعي بنادي الغرافة، تأهل فريق اوتلوك بعد فوزه على فريق "مواصلات" بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادل الفريقين 1-1. يشار إلى أن منافسات البطولة انطلقت في السادس من مارس الماضي بمشاركة 16 فريقا تنافسوا على اللقب طيلة 6 أسابيع، حيث وزعت الفرق المشاركة على 4 مجموعات وضمت كل مجموعة 4 فرق على أن يتأهل بطل المجموعة ووصيفه إلى الدور ربع النهائي. وضمت المجموعة الأولى فرق: جلف للمقاولات، واي تي ستارت للمقاولات، وفريق ديكو تيك وريجنسي للخدمات الأمنية.. أما المجموعة الثانية فضمت فرق: الأصمغ لإدارة المرافق وقطر للطيران وأوت لوك للمقاولات وتراكس، وجاء في المجموعة الثالثة فرق: دلتا الدوحة وبايرن لتأجير المعدات وكارليون قطر ومدماك للمقاولات، فيما ضمت الرابعة فرق: حمد بن خالد للمقاولات وألكو جروب ومواصلات وأمانة قطر.