طالب نشطاء بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" بإصدار قرار من الدولة يختص بممارسة الموظفين للرياضة بشكل يومي، مشيرين إلى أنها يجب أن تكون واحدة من العناصر التي يتم من خلالها التقييم السنوي لأداء الموظف في المؤسسة المعنية.وكان القانوني مبارك السليطي ،"MubarakSulaiti@"، قد إبتدر النقاش بتغريدة قال فيها:" لو كان بيدي القرار لجعلت ممارسة الرياضة جزء لا يتجزأ من عناصر التقييم السنوي للموظف ."وبخصوص توفر الصالات الرياضية في أماكن العمل حتى يتمكن الموظفين من ممارسة الرياضة، قال السليطي:" الجيم متوافر في معظم الجهات الآن قطر للبترول وكهرماء وهيئة الأشغال وغيرهم الكثير ...".وتفاعل خليل الجابر، _khaleelJ@ مع فكرة السليطي فغرد قائلاً:"اتفق معاك اخي مبارك وهناك شركات كبيرة في كثير من الدول تطبق ذلك ربط الصحة للفرد بالتقييم السنوي... خاصة شركات البترول والغاز للوظائف المهنية بالاضافة الى ذلك تساهم الرياضة بزيادة الانتاجية ..."وأردف الجابر بتغريدة قال فيها:"هناك مشروع ودراسة تم رفعها للجنة الاولمبية لتطبيق هذا النظام من خلال ربطة بالتقييم السنوي ..."ودعما للفكرة قال الجابر:"لابد من تعزيز مفهوم الثقافة الرياضية لدى افراد الشعب وفوائدها وهناك كثير من المساحات يمكننا ممارسة الرياضة فيها.."وعقب السليطي على تغريدات الجابر حيث قال:"من الجميل ان تقوم اللجنة الاولمبية بتجربة هذا النظام وتقييمه ثم تعميمه على باقي الجهات والاستفادة من التجربة".وتداخل المهندس عبدالعزيز علي جوهر،AbdulazizJohar@، في الموضوع حيث قال:" تتوفر بمؤسسة قطر أيضاً للطلبة والموظفين أحد المسؤولين يحث موظفينه بممارسة الرياضة اول نصف ساعة".وكان لخالد السهلاوي ، khalid_qt@، وجهة نظر أيضا في موضوع النقاش حيث أرجع الأمر إلى هيئة الأشغال العامة "أشغال" مفترضاً أنها يجب أن تقوم بإنشاء الصالات الرياضية في المباني الحكومية حيث قال في تغريدته:"المفروض اشغال تتكفل بإنشاء مراكز اللياقة البدنية في الأبراج الإدارية ."يذكر أن قطر هي الدولة الوحيدة في العالم التي خصصت يوماً رياضياً من كل عام يكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر بكافة مؤسسات الدولة إطلق عليه "اليوم الرياضي للدولة" وتم تنفيذه بموجب القرار الأميري رقم "80" لسنة 2011 وقضى القرار بأن يكون يوم الثلاثاء من الاسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة. وتسعى دولة قطر إلى جعل الرياضة إسلوب حياة وألا تكون ممارستها حكراً على الرياضيين المحترفين، وتعتبر ممارسة الرياضة واحدة من أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتعتبر ممارسة الرياضية وسيلة لخلق مجتمع نشط و صحي بدنياً ونفسياً يبني قدرات الفرد ويعزز تفاعله مع محيطه الإجتماعي.

حمل النادي العربي الكويتي على عاتقه رفع لواء المعارضة في الرياضة الكويتية، في محاولة لإنهاء حالة الاحتقان التي تعاني منها الحركة الرياضية المحلية في الأشهر الأخيرة، حتى أصبحت تقف الأن تحت طائلة تعليق النشاط الخارجي، نظرا لتهديدات اللجنة الأولمبية الدولية بإيقاف النشاط 15 أكتوبر المقبل، في حال عدم تعديل القوانين المحلية، لتتماشى مع اللوائح والقوانين الدولية. ووجه النادي العربي أمس السبت دعوة رسمية للأندية المحلية، حملت توقيع رئيس النادي بالوكالة عبدالرزاق معرفي، لعقد اجتماع موسع في 13 سبتمبر الجاري، تحت عنوان "تصحيح مسار الرياضة الكويتية". وأشار العربي في كتاب الدعوة، إلى أن هذا الاجتماع، سيعكس رغبة الأندية في تعزيز دورها لإنقاذ الرياضة من السقوط في الهاوية، وشدد العربي في كتاب الدعوة على أن الحركة الرياضية تعاني من سيطرة أشخاص لا يهمهم مصلحة الوطن أو مستقبل أبنائه، ويعلون مصلحتهم الشخصية فوق كل شيء، رغم كثرة المشكلات التي يموج بها الوسط الرياضي في الوقت الحالي. ويناقش اجتماع تصحيح المسار الرياضي، وإنقاذ الحركة الرياضية، عشر نقاط، حددها العربي في كتاب الدعوة، والتي جاءت كالتالي:. أولا: التدخلات العديدة للجنة الاولمبية الكويتية في شؤون الأندية بدون وجه حق ومخالفة القوانين السيادية التي تضعها وتقرها الجهات التشريعية في الكويت، لأسباب ومصالح شخصية لأعضاء مجلس إدارة اللجنة. ثانيا: الإساءة إلى سمعة دولة الكويت الرياضية بسبب إلغاء بطولة خليجي 23 والتي كان مزمعا إقامتها في دولة الكويت خلال الأشهر القليلة المقبلة. ثالثا: اتخاذ أعجب واغرب القرارات في مجال رياضة كرة القدم بحرمان الشعب الكويتي من تشجيع منتخب بلاده في مهمته الوطنية في تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 بنقل المباريات التي تقام على أرضه إلى دولة قطر. رابعا: حرمان الأندية الرياضية في من مستحقاتها عن النقل التلفزيوني وعدم الاستجابة لطلبات الأندية باطلاعها على ما يتم تحصيله من الإيرادات التلفزيونية. خامسا: تفرد الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالاتفاق مع قنوات دولية لنقل فعاليات الدوري الكويتي "قنوات أبوظبي الرياضية" بدون الرجوع للأندية المعنية التي تشارك في الدوري، وعدم أخذ رأيها أو إشراكها في الأمر. سادسا: تدعيم موقف الهيئة العامة للشباب والرياضة بضرورة تطبيق القوانين الكويتية على جميع الأندية والاتحادات دون تحيز أو تمييز لأي ناد أو اتحاد عن أخر. سابعا: دعم مقترح الصوت الواحد في الانتخابات الرياضية بالأندية. ثامنا: دعم مقترح الدورتين لعضوية الترشح. تاسعا: مناقشة مشكلات الاتحاد الكويتي لكرة اليد. عاشرا: مناقشة تشكيل وفد من الأندية الرياضية لمقابلة المسؤولين في الإدارة العليا للبلاد، لبحث محاولة إنقاذ الرياضة الكويتية وتصحيح مسارها.

أرسل نادي الوكرة محضر اجتماع أمناء السر العام للأندية إلى كل من الجهات المسؤولة لدى وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ورؤساء الأندية لإطلاعهم على التوصيات التي تم إقرارها في الاجتماع الذي تم في نادي الوكرة يوم 31 مايو الماضي، وترأسه سلمان عبد الغني نائب رئيس النادي وشارك فيه سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي قطر وعبد العزيز العبيدلي من نادي الوكرة وعبد الله حامد من نادي قطر والذي كان مفوضاً أيضاً بالحضور بالنيابة عن أندية لخويا والجيش والأهلي، ومن نادي السد جاسم الرميحي والذي كان مفوضاً بالحضور عن نادي الريان أيضاً، وعبد الرحمن الكعبي من نادي الخريطيات وخالد العبد الجبار من نادي أم صلال ومحمود المحمود من نادي معيذر وعلي الكبيسي من نادي الشمال وفيصل الشمري من الشحانية وإبراهيم المانع من مسيمير وجميل تركي من المرخية، بينما لم تحضر أندية الغرافة والعربي والخور والسيلية وأمناء السر العام في أندية الوكرة ومسيمير والشحانية والشمال وقطر وأم صلال والخريطيات ومعيذر والمرخية والسد، وموافقة نادي الشمال على استضافة الاجتماع الثالث للأندية بعد الاجتماع الأول الذي تم في نادي قطر. النقاش في الاجتماع الثاني بنادي الوكرة تركز على عدة نقاط، وخاصة توقيت انعقاد الجمعيات العمومية في الأندية، وخاصة أن الدورة الحالية لمجالس إدارات الأندية تنتهي العام القادم 2016، وضرورة إطلاع الأعضاء على كثير من الأمور التي انتهت في الموسم المنصرم مثل الموازنة المالية للنشاط المنتهي، والموازنة الجديدة، وتقرير النشاط الرياضي، وإقرار تقرير مدقق الحسابات وهو العمود الفقري دائما في كل الجمعيات العمومية. لجنة التنسيق والمتابعة اجتماع الوكرة أقر تشكيل لجنة المتابعة والتنسيق بالأندية، تضم كلا من جاسم الرميحي من نادي السد وعبد العزيز العبيدلي من نادي الوكرة وعبد الله حامد من نادي قطر والدكتور محمود المحمود من نادي معيذر، وتتولى استقبال طلبات الأندية والتنسيق فيما بينها حول القضايا التي تهم الأندية .

عقد ظهر اليوم الإثنين، بفندق سانت ريجيس الاجتماع التشاوري الثاني لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة السلة وذلك في حضور سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة ومحمد علي هوبش أمين السر العام بالاتحاد ورئيس اللجنة التنظيمية وسعدون الكواري المدير التنفيذي بالاتحاد والأمين العام للجنة التنظيمية وإسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد الإماراتي وعبدالله الفردان عضو اللجنة التنظيمية وعادل عبدالرحمن العسومي رئيس الاتحاد البحريني وخالد الخياط عضو اللجنة التنظيمية ومحمد عبد الشكور إسلام رئيس الاتحاد السعودي وفريد الزدجالي رئيس الاتحاد العماني وأسعد مبارك عضو اللجنة التنظيمية وعبدالله الكندري رئيس الاتحاد الكويتي. وحرص سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني على توجيه الشكر لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة السلة على حضور الاجتماع وعلى دورهم في رفع مستوى كرة السلة الخليجية، مشيراً في الوقت نفسه على أهمية ورشة العمل للدراسات الإدارية بالاتحاد الآسيوي لكرة السلة والتي استضافتها الدوحة خلال الأيام الماضية والتي تناولت توضيح النواحي الإدارية المتعلقة بنظام التأهل الجديد لبطولات كأس العالم لكرة السلة بداية من عام 2019 والذي سيتم تطبيقه بداية من عام 2017 والنظام الجديد للتأهل لكأس العالم لكرة السلة والذي سيكون مشابها إلى حد كبير بنظام التأهل لكأس العالم لكرة القدم. وفي نفس الإطار حرص سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن علي على أهمية المشاركة في المهرجان الدولي لبراعم كرة السلة والذي سيقام في الدوحة خلال الفترة من 20 إلى 26 يونيو الحالي كما عبر عن تمنياته بالتوفيق للحكام الخليجين الذين سيشاركون في إدارة بعض المباريات الدولية وهم: فاضل غلوم "البحرين" والذي سيشارك كمراقب دولي في بطولة كأس العالم للسيدات لكرة السلة والتي ستقام بموسكو والحكم الدولي بكر الكواري "قطر" الذي يشارك أيضا في إدارة مباريات بطولة كأس العالم للسيدات بالعاصمة الروسية موسكو وحاتم الحربي "السعودية" المشارك في بطولة العالم للشباب ووليد غانم "قطر" المشارك في بطولة العالم لمنافسات 3X3 والتي تقام بالمجر. وتطرق الاجتماع التشاوري الثاني لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة السلة للحديث عن بعض الملفات المهمة مثل اعتماد قرارات الاجتماع الأول والذي أقيم بالبحرين بالإضافة إلى اعتماد أجندة الاجتماعات القادمة حيث من المقرر أن يكون الاجتماع الثالث بالسعودية والاجتماع الرابع بعمان والاجتماع الخامس بالإمارات والاجتماع السادس بالكويت. كما تمت مناقشة وشرح نظام التأهل لكأس العالم والدورة الأولمبية وأيضا كأس آسيا وكذلك ترتيب اللاعبين والفرق الخليجية في بطولات 33 x بالإضافة إلى اعتماد أجندة البطولات التي تتبع للجنة التنظيمية خلال الفترة من 2015 وحتى 2018 كما تقرر عمل لائحة جديدة بشأن جائزة الاتحاد المميز حيث سيتم تقسيم الجائزة على المركزين الأول والثاني وتم أيضاً الاتفاق والموافقة على طرح مناقصة لاختيار الشركة الراعية لبطولات اللجنة التنظيمية لكرة السلة خلال العامين القادمين على أن يتم طرحها بدول مجلس التعاون تمهيدا لاختيار الشركة المناسبة حسب أفضل العروض. الجدير بالذكر أنه سبق الاجتماع التشاوري الثاني اجتماع اللجنة التنظيمية الـ97 برئاسة محمد علي هوبش رئيس اللجنة وتم خلاله تحديد مواعيد البطولات الخليجية القادمة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية وشملت قائمة الحضور كلا من: محمد علي هوبش أمين السر العام وسعدون الكواري المدير التنفيذي "قطر" وخالد الهناني عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي والدكتور منيب الحبيب المدير التنفيذي وعبدالمحسن جعفر الحايكي أمين السر العام المساعد بالاتحاد البحريني وأسعد مبارك الحسن أمين السر العام بالاتحاد العماني وفهد عبدالله المدير التنفيذي للاتحاد العماني وخليل إبراهيم طاهر نائب رئيس الاتحاد الكويتي وضاري برجس أمين السر العام بالاتحاد الكويتي.

أعلن يوسف الكاظم رئيس اتحاد الملاكمة أن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية يدعم بطولة العالم التي ستقام في الدوحة خلال شهر أكتوبر القادم في صالة علي بن حمد العطية، وقال إن سعادته يقف بقوة مع الاتحاد القطري من أجل إنجاح الاستضافة القطرية التي أصبحت لها مكانة عالمية مميزة، وأن الاتحاد القطري يثمن هذه الخطوة من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وخاصة أن بطولة العالم ستقام بالدوحة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ولأول مرة خلال 60 عاما، هي عمر بطولة العالم، سوف تكون بطولة الدوحة تأهيلية إلى أولمبياد البرازيل 2016، ويشارك فيها أفضل لاعبي العالم، حضر المؤتمر الصحفي أحمد الزيارة أمين السر العام وحسن الحمدي عضو مجلس الإدارة. وأكد يوسف الكاظم رئيس اتحاد الملاكمة في مؤتمر صحفي أمس بمقر الاتحاد ببرج البدع، أن بطولة الدوحة الودية الدولية تم الإعداد لها من كل الوجوه، بحيث تكون تجربة مفيدة من كل اللجان، قبل استضافة بطولة العالم، بطولة الدوحة الدولية سوف تبدأ يوم الأربعاء القادم بمشاركة 11دولة تم اختيارهم من مختلف القارات، وهم يمثلون المدارس المختلفة في عالم الملاكمة، وهي المغرب وتونس والهند ونيبال وأفغانستان والهند الفلبين واستراليا ومصر، واعتذار باكستان وبعض الدول الخليجية بسبب الارتباطات الدولية لديهم. وقال إن الفرق المشاركة سوف تبدأ في الوصول إلى مطار الدوحة يوم الثلاثاء القادم، ويشارك فيها 71 لاعبا في الأوزان الثمانية يمثلون الـ11 دولة. وسوف يقام في نفس يوم ختام بطولة سمو الأمير المفدى لكرة القدم، ومن هنا قرر الاتحاد أن تبدأ المنافسات في بطولة الدوحة الثانية ظهرا، بحيث تنتهي في الخامسة مساء، ومن هنا يوجد متسع أمام الجميع للاستمتاع بنهائي بطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم.

أكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية سعادته البالغة بمبادرة لجنة الإعلام الرياضي القطري بالتعاون مع الإتحاد العربي للصحافة الرياضية لتجميع هذه الكوكبة الكبيرة من الإعلاميين على مستوى الوطن العربي. وقال سعادته: هذا الاستفتاء الرائع والنجاح التنظيمي الكبير له يعد مدعاة للفخر وانطلاقه من شيء رائع أيضا نسعد به، كما أن تواجد هذه الكوكبة الكبيرة يعد بمثابة فرصة لمشاهدة مدى إهتمام دولة قطر وتطلعاتها الرياضية وسعيها الحثيث دائما لتحقيق المزيد من الإنجازات. وأضاف مشيدا بدور الإعلام الرياضي الكبير في تحقيق المزيد من الإنجازات مؤكدا على أن الإعلام ركيزة أساسية في النشاط الرياضي كما يعد أيضا شريكا مهما في تحقيق التطور الرياضي الذي ننشده ونبذل قصارى جهدنا لتحقيقه. وأضاف: الأجندة الرياضية في قطر تتضمن هذا العام 90 بطولة من بينها 55 بطولة دولية وهذه الإستضافة للعديد من البطولات جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا وسعينا للتطور أيضا. وقدم الشيخ سعود خلال الكلمة التي ألقاها أمس بيانا بأبرز البطولات العالمية التي ستقام على أرض قطر خلال السنوات القادمة التي سيكون أبرزها استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى2019 وبطولة العالم للملاكمة في 2015 وبطولة العالم للجمباز 2018. وحول إنجاز بطلنا الذهبي معتز عيسى برشم قال الشيخ سعود :بلا شك هذا الفوز أسعدنا وأثلج صدورنا جميعا في قطر ورغم أن شهادتنا مجروحة في هذا البطل لكنه فعلا يستحق التحية للجهد الذي يبذله وسعيه الدائم لرفع اسم بلاده عاليا. وأضاف: برشم كبطل لم يعد يمثل قطر فقط في المحافل الدولية وإنما العرب ككل ونحن نبارك له وننتظر منه تحقيق المزيد من الإنجازات في السنوات القادمة لأن لديه فعلا الإمكانيات التي تساعده على ذلك.

استضافت اللجنة الأولمبية القطرية 17 طالباً من النازحين الجورجيين الشباب الذين كانوا في زيارة ثقافية وتعليمية إلى الدوحة، وجاءت الزيارة عقب توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الأولمبية القطرية واللجنة الأولمبية الجورجية العام الماضي والتي تهدف إلى تعزيز تبادل الزيارات الرياضية. وكانت اللجنة الأولمبية الجورجية بالتنسيق مع السفارة الجورجية بالدوحة قد اختارت عدداً من الطلاب الجورجيين (بنين وبنات) تتراوح أعمارهم بين 11 – 15 عاماً وفقاً لإنجازاتهم الرياضية والأكاديمية، وكلهم ينحدرون من النازحين الجورجيين المحليين الذين نزحوا من المناطق التي مزقتها الحروب في جورجيا. وجاءت زيارة المجموعة الطلابية الجورجية متزامنة مع تنظيم نهائيات النسخة الثامنة للبرنامج الأولمبي المدرسي، وقد سنحت الفرصة للطلاب الزائرين مشاهدة فعاليات البرنامج الرائد والالتقاء بنظرائهم من الطلاب القطريين أثناء الفعاليات. وفي معرض حديثه عن الزيارة، أكد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية قائلاً : إنه من دواعي سرورنا أن نرحب بهذه المجموعة الطلابية الجورجية هنا في الدوحة ونلتقي بهم في غضون الأيام القليلة الماضية. علماً بأن شعار البرنامج الأولمبي المدرسي لهذا العام هو " الرياضة والسلام" ولذلك أفضل طريقة لنشر القيم الأولمبية ومفهوم الصداقة والاحترام بين الشعوب هو من خلال التبادل الثقافي والتعليمي. نحن سعينا إلى تنظيم برنامج يهدف إلى استخدام الرياضة لترويج التفاهم الثقافي بين أطفال جورجيا وقطر، ونتمنى أن الجميع قد أستمتع وتعلم من هذه التجربة. " من دواعي شرف اللجنة الأولمبية القطرية توقيع مذكرة التفاهم مع اللجنة الأولمبية الجورجية، و تعكس هذه المذكرة مدى حب الشعبين القطري والجورجي للرياضة ، نحن سعداء أن تعود هذه المذكرة بالفائدة الشباب القطري والجورجي. هؤلاء الطلاب الشباب هم جيل المستقبل في دولنا ومن الضروري استعمال الرياضة لإلهامهم وتشجعيهم وتربيتهم". الجدير بالذكر أن المجموعة الطلابية الجورجية قد شاركت بالحضور في نهائيات البرنامج الأولمبي المدرسي بقبة أسباير، والتي تعتبر واحدة من أكبر المنشآت والصالات الرياضية المتعددة الأغراض في العالم. كما قامت المجموعة الطلابية بزيارات ميدانية إلى العديد من المنشآت الرياضية بالإضافة إلى المواقع الثقافية من بينها سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي وشاركت في معسكرات رياضية مع رياضيين قطريين، وكانت برفقتهم في هذه الزيارات سعادة السفيرة إيكاترينا ميرنغ- ميكادزي. وفي تصريح لها قالت إيكاترينا: " نحن ممتنون للجنة الأولمبية القطرية على حسن النوايا وطيب الاستضافة وتنظيم هذه الزيارة وكل التفاصيل الصغيرة، جميع الطلاب المختارين هم نشطاء في الرياضة ونحن سعداء بزيارتهم إلى الدوحة ومشاهدة البرنامج الأولمبي المدرسي وزيارة المؤسسات الرياضية القطرية. هذه أول زيارة للطلاب إلى منطقة الشرق الأوسط. إن اللجنة الأولمبية القطرية ليست حريصة على الرياضة فحسب، ولكن أيضاً هي حريصة على تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة. وستستضيف جورجيا المهرجان الأولمبي للشباب الأوروبي في الصيف بالإضافة إلى بطولة أوروبا للألعاب القوى للشباب في 2016. كما أن قطر ستستضيف العديد من الفعاليات الرياضية المتنوعة في السنوات القادمة من بينها البطولة الآسيوية للألعاب القوى للشباب في مايو. وتكتسب مذكرة التفاهم أهمية كبيرة لكونها ستفتح آفاق لتبادل المعلومات والخبرات والمشاركة في تنظيم الفعاليات. كما تنص المذكرة على تبادل الدعوات والزيارات بين الرياضيين للتنافس في الدولتين وكذلك حضور المؤتمرات والسمنارات وزيارات المدربين والخبراء.

أكد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن اليوم الرياضي للدولة الذي سيتم الاحتفال به غدا الثلاثاء، يعد حدثا فريدا تتميز به دولة قطر ويأتي وفقا للرؤية الوطنية لعام 2030 في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نحو قضايا التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع والتي يأتي تطوير القطاع الرياضي ضمن أولوياتها. وقال سعادة الشيخ سعود، إن اللجنة الأولمبية حرصت منذ أن صدر قرار اليوم الرياضي للدولة في عام 2011 على المشاركة سنويا في إنجاح فعالياته.. مؤكدا أن قيام الدولة بتخصيص يوم لممارسة الرياضة يكون إجازة رسمية في مختلف القطاعات مدفوعة الأجر يعد حدثا غير مسبوق ودعوة للجميع للتفاعل والمشاركة في هذا اليوم خاصة أن الرياضة تمثل أهمية كبيرة في حياة الإنسان وتشكل جزءا مهما في التنمية البشرية والاقتصادية. وأشار سعادته إلى أن مشاركة وتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في كل مرة وحضور عدد كبير من السادة الوزراء والمسؤولين لهذه الأنشطة ، بالإضافة إلى الدعم الإعلامي الهائل من جانب وسائل الإعلام بالدولة، يعد من أبرز وأهم أسباب إنجاح اليوم الرياضي للدولة سنويا. وأوضح سعادة أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن اليوم الرياضي للدولة ساهم في تنشيط السياحة الرياضية بتواجد الجميع فيه لممارسة الرياضية بهدف أن يكون الاهتمام بالرياضة ليس في اليوم الرياضي فقط بل يكون بمثابة نمط حياة في المستقبل وان تصبح الرياضة جزءا من الحياة اليومية للإنسان. وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية أشادت بهذه الفكرة وطالبت بتعميمها عالميا كما أن الاتحاد الأوروبي قرر إقامة أسبوع رياضي بدول أوروبا لأول مرة خلال شهر نوفمبر المقبل.

عقد، اليوم الأحد، بقاعة لوسيل بمقر اللجنة الأولمبية القطرية الاجتماع التمهيدي لانطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة لبطولة الشواحيف التي تنظمها حملة قطر النشيطة تحت مظلة اللجنة الأولمبية القطرية، وتقام منافساتها بكورنيش الدوحة بعد غد الثلاثاء في إطار فعاليات اليوم الرياضي للدولة. وتم خلال الاجتماع إجراء القرعة الخاصة بترتيب انطلاق الفرق وأرقام الحارات. وحضر الاجتماع مندوبو الفرق العشرة المشاركة وهي: "هل شرق" و"الوعب" و"الخور" و"الظعاين" و"لوسيل" و"الزبارة" و"الوكرة" و"فريق لفان" و"أم الحول" و"الدفنة". وقام السيد محمد عيسى الفضالة مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق ومدير حملة قطر النشيطة بتوضيح كل التغييرات الجديدة والقوانين الواجب اتباعها وتنفيذها من قبل المشاركين، كما قام بالرد على جميع الاستفسارات التي وردته من ممثلي الفرق الذين حضروا الاجتماع، وقال إن البطولة سيتم تغطيتها مباشرة عبر قناة الكأس، وتمنى التوفيق لجميع الفرق المشاركة، ووجه الفضالة الدعوة للجمهور للاستمتاع بهذه الرياضة التراثية. كما تحظى بطولة التجديف "الشواحيف" باهتمام إعلامي كبير، حيث أكدت الجهات الإعلامية المحلية حضورها وتقديم الدعم الإعلامي اللائق بمستوى البطولة ويشمل ذلك الصحف المحلية والقنوات الإذاعية والتليفزيونية لاسيما أن الفعالية ستقام ضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة.

في خطوة جديدة لدعم وتطوير الرياضة القطرية من خلال اتحاداتنا الرياضية وتوجه دولة قطر لإشراك القطاع الخاص في التنمية لتحقيق رؤية قطر 2030، وفي إطار توجه اللجنة الأولمبية القطرية في دعم الرياضة المجتمعية والاحترافية ونشر الرياضة ورعاية وتطوير الحركة الرياضية، تقوم اللجنة الأولمبية غدا الإثنين بتوقيع اتفاقية مع الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو يقوم الاتحاد من خلالها بتفعيل دور مراكز التدريب الخاصة في جذب الشباب القطري لممارسة رياضة التايكوندو. وتنص الاتفاقية على أن تقدم اللجنة الأولمبية دعما ماديا للاتحاد شهريا لكل لاعب قطري ناشئ ينتمي لأحد مراكز التدريب الخاصة وتوافق عليه اللجنة الفنية بالاتحاد. ويلتزم الاتحاد بدوره بدعم مادي لمراكز التدريب الخاصة شهريا لكل لاعب قطري ينتمي لأحد هذه المراكز وتوافق عليه اللجنة الفنية بالاتحاد، ويلتزم الاتحاد بالإشراف على عمل مراكز التدريب الخاصة والتأكد من اضطلاعها بواجباتها طبقاً للعقد المبرم بين كل منهما.

سيكون اليوم الرياضي في نسخته الرابعة والذي تحتفل به معكم الهيئات والمؤسسات يوم الثلاثاء الموافق العاشر من فبراير القادم عامرا بالجديد من الفعاليات والانشطة غير المسبوقة. فقطر كعادتها تسبق العالم أجمع ليس بخطوة واحدة بل بخطوات، فهذا الحدث الكبير الذي لم تسبقنا إليه أي دولة ولم يتفاعل معه أي شعب كما تفاعل معه ابناء قطر والمقيمين. التجهيزات لليوم الرياضي هذا العام تشير إلى انه سيكون غير الاحتفالات السابقة، فهناك اهتمام غير مسبوق من كافة الجهات لنجاح هذا الحدث. لاشك ان الاحتفال باليوم الرياضي يؤكد أن قطر قبلة وعاصمة للرياضة العالمية ويصب أيضاً في مصلحة وصحة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض كما يسعى لزيادة الوعي بأهمية الرياضة لدي المواطنين والمقيمين بحيث تكون الرياضة أسلوب حياة تحمينا من الأمراض الاجتماعية قبل الجسدية لنصل في النهاية لشعب معافى بإذن الله. نجاح الحدث خلال السنوات السابقة جعل دولا كبرى بالعالم المتقدم تدرس تجربة قطر الفريدة من نوعها بشغف لتسير على خطاها حيث ان هناك توجهات انجليزية وبرازيلية للاستفادة منها. وحول اهم استعدادات الجهات والهيئات والوزارات المشاركة في هذا اليوم تحدث عدد من المسؤولين والشخصيات لـ "الشرق" عن هذه الفعاليات وماهو الجديد هذا العام. يوم رياضي سوبر في البداية اكد السيد خليل الجابر مدير الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية ان الاحتفال باليوم الرياضي سيكون يوما واحدا فقط وليس لأسبوع مشدداً أنه لا فرق بين كونه يوما أو إسبوعا لأن الصحة لاترد خلال عدة أيام ولكن الهدف الرئيسي من اليوم الرياضي تثقيفي توعوي يدعو الناس للعيش بنمط حياة صحي ورياضي موضحا أن اليوم الرياضي ليس نشاطاً صورياً ينتهي مع إنتهاء اليوم بل هو يفتح المجال أمام كشافي المواهب لالتقاط المواهب الشابة ودمجها مع الفرق والأندية القطرية وهذا من شأنه خلق نجوم للمستقبل، واضاف انه من المنتظر ان يشارك في احتفال اللجنة الاولمبية عدد من الرياضيين أمثال برنس الراليات ناصر بن صالح العطية والغزال الأسمر معتز برشم وصاحب ذكريات النادي العربي الذهبية إبراهيم خلفان وإبنه الموهوب خلفان إبراهيم خلفان الذين يساهم تواجدهم في خلق جو عام يرسخ دور الرياضة ويهيء للشباب القدوة القطرية الصالحة من خلال الاحتكاك معهم ونقل تجاربهم وخبراتهم. عبق الماضي واكد مدير الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية ان اللجنة ستقوم أيضاً بتنظيم بطولة الشواحيف في اليوم الرياضي للدولة حرصاً منها على احياء التراث القطري القديم الذي يطوف عبقه بسواحل الدوحة الغربية حتى يستعيد ذكرياته الجميلة فيضفي نكهة الأصالة على هذا الحدث الفريد، وتعد الشواحيف رياضة تجديف بقوارب خشبية صممت على الطراز القطري القديم ويشارك في هذه البطولة عشرة فرق تتنافس لمسافة ثلاثة كيلو مترات وقد اقيمت بطولة الشواحيف في موسمين فقط 2012 و2014 اللتان فاز بهما فريق الخور، وبما أن دولة قطر تعشق التجديد والتطوير فقد تم تطوير بطولة الشواحيف لتشمل ثلاث مراحل بدلاً من الاكتفاء بمرحلة واحدة حيث أقيمت المرحلة الأولى في أكتوبر الماضي والمرحلة الثانية في ديسمبر من العام الماضي وتختتم البطولة بجولتها الثالثة التي ستقام باليوم الرياضي للدولة لتضيف بريقاً خاصاً لهذا اليوم. "تكاتف" كلمة السر وشدد خليل الجابر على ضرورة تكاتف جميع مؤسسات الدولة لإنجاح هذا اليوم الذي تتميز به دولة قطر مشيراً إلى المؤسسات الإعلامية بشكل خاص باعتبارها كلمة السر في إنجاح مثل هذه الأحداث والذراع الذي يرفع أي حدث ليشع بالنور في سماء الإبداع خاصة الأحداث الرياضية، مبرهناً على كلامه بأن أكثر الناس تتجه أولاً لصفحات الرياضية في الصحف المختلفة قبل ذهابها لأي خبر آخر. وحول دور المرأة في الاحتفالات قال: لن نغفل دور المرأة التي رفعت علم بلادها عالياً في مناسبات عالمية كثيرة لذلك تعطي الدولة اهتماما بالغا بالسيدات في ذلك اليوم الكبير من خلال البرامج الخاصة بالمرأة والتي ينظمها قسم الأنشطة باللجنة الأولمبية القطرية بالإضافة إلى جهود إسباير الدؤوبة في تفعيل دور المرأة من خلال التعاون مع لجنة الفتاة القطرية بتجهيز الصالة المغطاة والمرافق الأخرى داخل منطقة إسباير بأعلى التجهيزات. استعدادات الأعلى للتعليم وحول استعدادات المجلس الأعلى للتعليم قال السيد حسن المحمدي مدير العلاقات العامة والاتصال بالمجلس الأعلى للتعليم: إن العلم والرياضة وجهان لعملة واحدة مشدداً على المقولة الشهيرة العقل السليم في الجسم السليم وأضاف أن كثيرا من المواد العلمية المطروحة في المناهج الدراسية تتناول أهمية الرياضة والحفاظ على الصحة. وبخصوص اليوم الرياضي المطوع ببدلة الرياضة ومن جهة اخرى قال فضيلة الشيخ أحمد البوعينين الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة: يجب على كل من يعيش على أرض قطر ان يشارك في اليوم الرياضي لتكون انطلاقة نحو حياة صحية سليمة حتى نقلل من الأعداد الكبيرة التي تلجأ إلى عمليات قص وتكميم المعدة والابتعاد عن الآثار المميتة للسمنة، وقد أشار أحمد البوعينين إلى أن من مميزات الرياضة القضاء على الفراغ الذي عبر عنه أنه آفة الشباب مدللاً على كلامه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثيراً من الناس الصحة والفراغ) فالصحة لا تأتي إلا بالرياضة والفراغ علاجه ممارسة الرياضة التي تنظم حياة الإنسان مشيراً إلى جهود الدولة الحثيثة في إنشاء مرافق مثل ملاعب الفرجان التي أنجبت لنا الكثير من اللاعبين الموهوبين بالإضافة إلى ممشى إسباير والكورنيش الذي يخطف الأنظار باتجاهه بعد التطور الذي شهدناه خلال الفترة القليلة الماضية ومراكز الشباب المختلفة مثل مركز شباب برزان وغيرها من المنشآت. رأى الشباب وحول رأى الشباب في هذا الحدث قال عبدالله أحمد السادة: إنه ذهب ليشتري ميزان لقياس وزنه خلال اليوم الرياضي هذا العام ليسير على نظام غذائي ورياضي، إلى أن يقيس وزنه باليوم الرياضي المقبل بإذن الله، مؤكداً ان الدولة وفرت وجهزت جميع منشآت الدولة الرياضية لتستقبل أعدادا ضخمة بأعلى التكاليف والتجهيزات. وعلى نفس الخط أجاب عبدالرحمن البوعينين أنه شارك بجميع الأيام الرياضية بداية من 2011 حتى نسخة 2014 وساعده ذلك كثيراً في إنقاص وزنه بعد ان عانى كثيراً من السمنة وينتوي أن يشارك في اليوم الرياضي هذا العام إلا أنه مصمم على المشاركة ببطولة الشواحيف العام المقبل. وأكد شادي تواب أن اليوم الرياضي مناسبة غالية على كل الشباب وانه حريص كل عام على المشاركة في ماراثون البنوك الذي يقام على الكورنيش. النسخة الرابعة ما يؤكد ان النسخة الرابعة للاحتفال باليوم الرياضي ستكون جديدة ما اعلنته وزارة الشباب والرياضية بقيادة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة من انه تم تقييم اليوم الرياضي خلال السنوات الثلاث الماضية بمعاونة اللجنة المشتركة للإشراف على اليوم الرياضي ليضع يده على النجاحات والإخفاقات، وبالفعل وزارة الشباب تنقد نفسها وتتقمص دور الرقيب لتضرب المثل الذي يجب أن تحتذي به جميع وزارات العالم.

نوه سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية بما تشهده البلاد من نهضة رياضية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال أمين عام اللجنة الأولمبية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا بمناسبة اليوم الوطني "إن ذكرى اليوم الوطني المجيدة تأتي هذا العام ودولتنا الحبيبة تواصل مسيرتها المشرقة في التنمية والبناء الشاملين في كافة مناحي الحياة وفق رؤية سديدة من قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة بما يحقق الرخاء والرفاهية لقطر وشعبها وتقدم وتطور مسيرة الرياضة القطرية وما حققته من إنجازات رسخت مكانة قطر في الرياضة العالمية ". وتقدم سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظهما الله بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر. وأشار إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030 تترجم مدى الاهتمام الفائق الذي توليه دولة قطر لقضايا التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع والتي يأتي تطوير القطاع الرياضي ضمن أولوياتها مشيراً إلى أن استراتيجية قطاع الرياضة في دولة قطر للفترة 2011-2016 والنابعة من استراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 لتحقيق هذه الرؤية الوطنية ترتكز على تحقيق ثلاثة محاور هي: زيادة مشاركة المجتمع في الرياضة وتحسين وتكامل تخطيط المرافق الرياضية العامة والمتخصصة وزيادة وتحسين عملية بناء وإدارة المواهب الرياضية. ونوه بأن اللجنة الأولمبية القطرية تعمل دائما على تعزيز الرياضة المجتمعية تفعيلاً لاستراتيجية الرياضة، من خلال الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام لتشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة وتعزيز مفهوم الرياضة للجميع والرياضة من أجل الحياة، ومن جهة أخرى العمل على زيادة عدد المنشآت الرياضية والمجتمعية. وقال " إن الرياضة القطرية حققت هذا العام العديد من الإنجازات على مستوى النتائج أو تنظيم البطولات العالمية ما أسهم في تعزيز الدور الريادي القطري في العالم على المستوى الرياضي، حيث تم تنظيم واستضافة أكثر من 40 بطولة دولية.. وطموحنا هو الوصول إلى تنظيم 50 بطولة دولية سنويًا، بخلاف البطولات الأخرى، تفعيلاً لرؤية اللجنة الأولمبية القطرية "لنكن وطنًا رائدًا يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة".

شهدت الحركة الرياضية بدولة قطر خلال العام الرياضي (2013-2014) تطورا ملحوظا في جميع مجالاتها، تمثل في الطفرة الهائلة في إنشاء وتشييد أحدث المنشآت والمرافق الرياضية، والإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية واللاعبون القطريون في المحافل الدولية والإقليمية، إلى جانب السمعة الطيبة التي اكتسبتها دولة قطر في مجال استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، فضلا عن تفوق قادتها وتبوأهم أعلى المناصب القيادية في المنظمات والهيئات الرياضية الدولية. وحققت اللجنة الأولمبية القطرية الرامية إلى دفع مسيرة العمل الرياضي في البلد، العديد من الإنجازات خلال هذا العام في مختلف مجالات عملها، والمسؤوليات المنوطة بها، ومنها مجال الإدارة واللجان الرياضية، ومجال منافذ الخدمات والمنشآت الرياضية، ومجال الأنشطة الرياضية ، ومجال تطوير الأداء ، ومجال الإنجازات في البطولات الخارجية. ففي مجال الإدارة واللجان الرياضية واصلت اللجنة الأولمبية مسيرة إنجازاتها على جميع الأصعدة الرياضية، حيث فاز أو احتفظ حوالي140 مواطنا يمثلون حوالي 30 اتحادا وهيئة رياضية بالدولة بمناصب قيادية في الاتحادات والهيئات الرياضية الدولية والإقليمية، وذلك بفضل السمعة الطيبة التي حظيت بها دولة قطر ممثلة في اللجنة الأولمبية من حيث تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وبلغ إجمالي المناصب التي يشغلها القادة القطريون في الاتحادات والهيئات الرياضية على مختلف الأصعدة الخارجية 254 منصبا، وارتفع إجمالي عدد الأشخاص ذوي المناصب القيادية في المؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية من 128 في العام (2012-2013) إلى 140 في العام الأخير (2013-2014) أي بزيادة تقدر بحوالي 9.4 %، كما ارتفع عدد المناصب خلال نفس الفترة من 217 إلى 254 أي بزيادة تقدر بحوالي 17% . أما في مجال منافذ الخدمات والمنشآت الرياضية ،فقد تم إنشاء لجنة رياضية إضافية هي : لجنة قطر للرياضات اللاسلكية، بالإضافة اعتماد كل من لجنة الطب الرياضي واللجنة القانونية الدائمة، وبذلك ارتفع إجمالي عدد منافذ الخدمات التي قدمت اللجنة الأولمبية من خلالها خدماتها للرياضة والرياضيين في العام (2013-2014) إلى 65 مؤسسة وجهازا رياضيا، ليرتفع بذلك أعداد تلك المؤسسات خلال الأربعة أعوام الماضية، بصورة منتظمة وبدرجة نمو سنوية تقدر بحوالي 5.7% . ولم يقتصر دور اللجنة الأولمبية على بناء المنشآت والمرافق الرياضية بالمؤسسات والأجهزة الرياضية التابعة لها فقط، بل درجت على بناء العديد من الملاعب والمرافق الرياضية بمواقع عدد من شركائها، مثل أسباير زون، وبعض المراكز الشبابية والمدارس وملاعب الفرجان. وفي مجال الأنشطة الرياضية، نظمت الاتحادات الرياضية في الموسم الرياضي (2013-2014) العديد من البطولات والمنافسات المحلية للفئات السنية المختلفة للاعبين، كما عملت على مشاركة المنتخبات الوطنية والأندية الرياضية في الكثير من الفعاليات واللقاءات الخارجية التي أقيمت على شتى الأصعدة الدولية والقارية والإقليمية في الألعاب الرياضية المختلفة. وبلغ إجمالي تلك البطولات والمنافسات التي شاركت فيها المنتخبات الوطنية 924 بطولة، بزيادة تقدر بحوالي 11% عما كانت عليه في العام السابق البالغ قدرها 831 بطولة. وقد بلغ عدد البطولات على المستوى المحلي 583 بطولة بنسبة 63% من إجمالي البطولات، فيما بلغ عدد البطولات الدولية 142 بطولة شكلت حوالي (15%) ، وذلك مقابل 84 بطولة آسيوية و45 بطولة عربية و 70 بطولة خليجية. ونظمت الاتحادات الرياضية خلال موسم (2013-2014) العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية لإعداد لاعبي المنتخبات الوطنية للمشاركة في البطولات الدولية والقارية والإقليمية، وقد بلغ إجمالي تلك المعسكرات (148) معسكرا تدريبيا. وبلغ عدد المعسكرات التي نظمت في المستوى الدولي 62 معسكرا شكلت حوالي35 % من إجمالي المعسكرات، وذلك مقابل 52 معسكرا محليا ، و16 آسيويا و11 خليجيا و7 عربيا. ووصل إجمالي اللاعبين المشاركين في المسابقات الرياضية التي نظمتها الاتحادات الرياضية في الموسم إلى 21343 لاعبا، بزيادة قدرت بحوالي 7.7% عن إجمالي العدد المسجل للعام السابق البالغ 19817 لاعبا. وبلغ عدد الذكور منهم 19510 لاعبين يشكلون حوالي 91%، وبلغ عدد اللاعبات 1833 يشكلن حوالي 9%. إلى جانب اللاعبين المسجلين في الاتحادات واللجان الرياضية ويشاركون في أنشطة رياضية منظمة، فإن اللجنة الأولمبية القطرية اتاحت لكثير من القطاعات العامة بين الجمهور من مواطنين ومقيمين الفرصة لممارسة الرياضة والاستفادة من منشآتها ومرافقها الرياضية المنتشرة بمختلف مناطق الدولة، وذلك من خلال برامج الرياضة المجتمعية والرياضة للجميع. وتشير التقديرات الإحصائية إلى أن عدد الذين استفادوا من المنشآت والمرافق الرياضية من خلال ممارستهم لأنشطة رياضية غير منظمة في الموسم الرياضي (2013-2014) قد تجاوز الأربعمائة ألف شخص من المواطنين والمقيمين في مختلف الأعمار من الجنسين. أما الذين شاركوا في الأنشطة الرياضية التي تنظمها اللجنة الأولمبية في إطار البرامج المجتمعية والرياضة للجميع من المواطنين والمقيمين فقد تجاوز عددهم 30 ألف فرد من الذكور والإناث، ومن أبرز الأنشطة الرياضية التي أنجزتها اللجنة في هذا الإطار اليوم الرياضي للدولة، والبرنامج الأولمبي المدرسي. وضمن إطار الرياضة للجميع، نفذت اللجنة الأولمبية خلال الموسم 18 نشاطا ومهرجانا رياضيا شارك فيها حوالي 3600 من مختلف قطاعات السكان من مواطنين ومقيمين – رجالا وسيدات – وأطفالا وشبابا ومن كبار السن. وفي إطار سعيها لتوسيع قاعدة المشاركة في الرياضة، أنشأت اللجنة الأولمبية العديد من ملاعب الفرجان المنتشرة بمختلف أرجاء الدولة، حيث بلغ إجمالي عدد الممارسين للأنشطة الرياضية بتلك الملاعب حوالي 460,000 فرد خلال الموسم . ونجحت اللجنة الأولمبية خلال الموسم الرياضي (2013-2014) في استضافة وتنظيم حوالي 62 بطولة دولية وقارية وإقليمية، كان أبرزها الدوري الماسي لألعاب القوى 2013 إضافة للبطولات الدولية السنوية للتنس والإسكواش والجولف. وارتفع عدد البطولات والفعاليات الدولية والإقليمية التي استضافتها اللجنة إلى 62 فعالية وبطولة مقارنة بـ 45 فقط في العام السابق، أي بزيادة تقدر بحوالي 38%. شملت تلك الفعاليات استضافة مؤتمرات دولية وإقليمية مهمة للغاية أبرزها مؤتمر الرياضة والبيئة الثاني لدول مجلس التعاون ،ودوحة جولز في نسخته الثالثة. أما في مجال تطوير الأداء وتحقيق الإنجازات خلال الموسم الرياضي (2013-2014)، فقد عملت اللجنة الأولمبية في عدة اتجاهات لتطوير الأداء وأساليب العمل بها، إلى جانب صقل قدرات العاملين . وحرصت اللجنة على استقطاب الكوادر القطرية للعمل باللجنة الأولمبية ، فضلا عن تطوير نظم المعلومات وأغلب النماذج الإلكترونية ، بالإضافة إلى عقد شراكات عدة في مجال العلاقات العامة والتسويق ، وكذلك الانتهاء من عدة مشروعات هامة في مجال التخطيط والتطوير. وتمكنت المنتخبات الوطنية خلال هذا العام من تحقيق عدة إنجازات من خلال المشاركة في البطولات واللقاءات الدولية والإقليمية، وتمثل أبرزها حصول المنتخب الأول على لقب بطولة خليجي 22 لكرة القدم 2014 في السعودية، وفوز الشباب تحت 17 عاما بلقب بطولة كأس الأمم الآسيوية بدولة ميانمار 2014، وحصول قطر حق شرف تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2019 ، وتتويج منتخب الرجال بلقب بطولة آسيا لكرة اليد 2014 بالبحرين، وفوز الجيش بلقب بطولة الأندية الآسيوية لكرة اليد 2014 بالدوحة. وحققت قطر إنجازا كبيرا خلال مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة بكوريا الجنوبية ، بتصدرها الترتيب العام للدول العربية برصيد 14 ميدالية منها عشر ذهبيات وأربع فضيات. كما كانت قطر حاضرة في ثلاث دورات ألعاب رياضية مجمعة (دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب بالصين – دورة ألعاب التضامن الإسلامي بإندونيسيا – دورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات بالصين). وشاركت وفود المنتخبات القطرية المكونة من 602 لاعب في منافسات حوالي 15 رياضة بتلك الدورات من بينها منافسات خاصة بالسيدات، وقد تمكنت من الفوز بعدد (2 ميدالية ذهبية - 3 فضية - 3 برونزية). وفي أبرز بقية المشاركات الخارجية الأخرى للمنتخبات الوطنية والإنجازات التي تحققت فيها، فقد تمحورت في حصول منتخب السيدات للشطرنج على المركز الأول في بطولة العرب الفردية للسيدات للشطرنج 2013 بدولة الإمارات، ومنتخب العموم للشطرنج على المركز الأول في بطولة النخبة العربية الثانية للشطرنج للرجال بعدد ميداليتين ذهبيتين، ومنتخب الرجال على الميدالية الذهبية في طواف الشارقة الدولي للدراجات بالإمارات، ومنتخب الشباب على المركز الأول في بطولة مجلس التعاون الخليجي الثامنة للشباب للبولينج بالسعودية بعدد خمس ميداليات ذهبية، ومنتخب الرجال على المركز الأول في بطولة الخليج للرجال لكرة السلة بمملكة البحرين. وحصل منتخب الشباب على المركز الأول في بطولة الخليج تحت 17 سنة للسلة بالإمارات، ولاعبو فئة 14 سنة على المركز الأول فردي في بطولة قطر للتنس بالدوحة، ومنتخب الناشئين أقل من 18 سنة فردي على المركز الأول في بطولة مجلس التعاون لدول الخليج العربية السابعة للجولف، ومنتخب الناشئين على المركز الأول في بطولة دول مجلس التعاون لألعاب القوى، ومنتخب الشباب على المركز الأول في دورة الألعاب الآسيوية الثانية لكرة اليد بتصفيات الألعاب الأولمبية الثانية للشباب بالصين 2014 . كما حصل منتخب الرجال على المركز الأول في البطولة الآسيوية السادسة عشرة لكرة اليد بتصفيات بطولة العالم بمملكة البحرين، ونادي السد على المركز الأول في البطولة الرابعة والثلاثين لكرة اليد للأندية بمجلس التعاون الخليجي بالسعودية، ومنتخبات العموم والناشئين والأشبال على المركز الأول برصيد (43) ميدالية في بطولة الخليج المجمعة للمبارزة بقطر، ومنتخبا الناشئين والأشبال على المركز الأول بعدد (20) ميدالية في البطولة العربية للناشئين والأشبال للمبارزة بقطر، ومنتخب فئة تحت (19) سنة على المركز الأول في بطولة بايونير للشباب للاسكواش بألمانيا، وكذلك على المركز الأول في بطولة هولندا المفتوحة، ومنتخب قطر على المركز الأول في تشابك المظلات الثنائي في البطولة الآسيوية الـــ (15) للرياضات الجوية بالصين. وتسعى اللجنة الأولمبية خلال الموسم الرياضي (2014-2015) إلى مواصلة بذل الجهد لبناء وتطوير العديد من المنشآت الرياضية الجديدة، فضلا عن القيام بعمليات الصيانة وتقديم خدمات البنى التحتية للمنشآت والمرافق الرياضية باللجنة الأولمبية والجهات التابعة لها ، بالإضافة إلى الاستمرار في إبراز دور دولة قطر عن طريق المشاركة في اللقاءات الرياضية الخليجية والعربية والقارية والدولية، والاستمرار في استضافة البطولات والفعاليات الرياضية الدولية والقارية والإقليمية ، وكذلك الاستمرار في عملية تأهيل الموظفين وإعداد القادة الرياضيين القطريين وصقل قدراتهم ، وأيضا الاستمرار في تنفيذ المبادرات والمشاريع التطويرية لنظم المعلومات بغرض ترقية الأداء باللجنة وأساليب العمل بها. وتركز اللجنة أيضا على ضرورة الاستمرار في برنامج تطوير الخطة الاستراتيجية للجنة ونظام الأداء المؤسسي، فضلا عن تطبيق آلية ربط أهداف الموظفين بالأهداف الاستراتيجية للمؤسسة، بالإضافة إلى مشروع الحصول على شهادة الجودة والاختصاص للجنة الأولمبية وإداراتها.

أكد سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني -نائب رئيس اللجنة الأولمبية- أن فوز العنابي للشباب ببطولة كأس آسيا لكرة القدم يمثل قفزة تاريخية كبيرة للكرة القطرية على المستوى القاري.. الكل عاش أمس فرحة كبيرة بفوز العنابي بالكأس عن جدارة، بعد تغلبه على الكوري الشمالي في مباراة مثيرة، وتمكنا من الفوز فيها في الوقت الأصلي قبل اللجوء إلى الضربات الترجيحية. وقال إن العنابي الشاب حقق أكثر من إنجاز في وقت واحد، فاز باللقب القاري، وتأهل إلى مونديال نيوزيلندا عام2015، وكسب مجموعة من المواهب الصاعدة، وهو إنجاز يستحق الإشادة، ويؤكد أن هناك جهدا طيبا من الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة وبقية أعضاء مجلس الإدارة، جهد أثمر عن هذه الخطوة، وأعتقد أن التفوق في آسيا يضع الكرة القطرية في وضع أفضل، نتائج منتخبنا الوطني للشباب تعكس رؤية جيدة، وهذه فرصة طيبة يمكن الاستفادة من هذه الوجوه لإمداد المنتخب الأول. وأضاف سعادته أن الفوز بكأس آسيا جاء عن جدارة بالانتصارات التي حققها العنابي، خلال المباريات الآسيوية شاهدنا مجموعة من المواهب الصاعدة التي تحتاج إلى الصقل، هذه المواهب تجعلنا نتفاءل بمستقبل الكرة القطرية، نتمنى أن يتم إتاحة الفرصة لكثير من هؤلاء اللاعبين للحصول على فرصتهم مع الفرق في دوري النجوم. وأوضح سعادته أن الكرة القطرية تسير بخطى ثابتة للأمام، هناك اهتمام كبير بمنتخبي الناشئين والشباب، فرحتنا كبيرة بهذه الإنجازات القطرية على الصعيد الآسيوي، نتمنى أن يتواصل الإنجاز خلال المونديال القادم، وهو يحتاج إلى زيادة خبرات هذه المجموعة من خلال إقامة بطولة دولية ودية في الدوحة مع منتخبات عالمية يكون الاحتكاك معها مفيدا.

تستعد اللجنة الأولمبية لإطلاق مشروعها الثاني قريبا ضمن إستراتيجية قطاع الرياضة في قطر (2013 - 2016) من منطلق أن الرياضة تلعب دوراً هاماً في بناء المجتمعات الحديثة، وتكوين نمط حياة صحي للأفراد والأسر من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام. ومثلما لقيت دولة قطر الإشادة والثناء خلال السنوات الأخيرة لاستضافتها العديد من الأحداث الرياضية الدولية المرموقة، فإنها تهتم بنشر الوعي الرياضي بين فئات المجتمع التي تعيش على أرضها، وترسم ضمن إستراتيجيتها خططاً تحقق من خلالها أهدافها الرائدة في تشجيع المجتمع القطري على ممارسة الرياضة وتوفير الوسائل والطرق الكفيلة بذلك. وضمن إستراتيجيتها، ترتكز رؤية قطر الوطنية 2030 على أربع ركائز هي: التنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية، ولاشك أن الرياضة في قطر لها تأثير مباشر وغير مباشر مع هذه الرؤية. وفي هذا السياق تعمل اللجنة الأولمبية القطرية على بناء ودعم برامج المجتمع في كافة أنحاء الدولة بهدف الترويج للمشاركة والاستمتاع بالرياضة في أوساط كافة الأجيال. كما تسعى اللجنة بنشاط وكد إلى ترويج وإتاحة فرص ممارسة الأنشطة الرياضية للمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة وإشاعة فهم دور الرياضة في حماية البيئة. وتأتي إستراتيجية قطاع الرياضة في دولة قطر للفترة (2013-2016) والمنبثقة من إستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 لتحقيق رؤية قطر 2030 والمرتكزة على تحقيق النتائج الرئيسية الثلاث وهي: زيادة مشاركة المجتمع في الرياضة، وتحسين وتكامل تخطيط المرافق الرياضية العامة والمتخصصة، وزيادة وتحسين عملية بناء وإدارة المواهب الرياضية.

بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج "كن رشيقا" الذي أطلقته اللجنة الأولمبية من خلال النسخة الثانية من اليوم الرياضي للدولة، قفز الإقبال للمشاركة في البرنامج في نسخته الثالثة الحالية إلى أرقام غير مسبوقة ووضح ذلك من خلال الإقبال من مختلف الفئات والجنسيات للتسجيل للمشاركة في النسخة الجديدة للبرنامج الذي تنظمه اللجنة الأولمبية بالتعاون مع مركز (في ال سي سي)، مما يبرز الدور الحضاري للرسالة التي يهدف برنامج (كن رشيقا) إلى تحقيقها وهي تشجيع المشاركين على إجراء تغييرات إيجابية في حياتهم وأنماط سلوكهم مما يمكنهم من الاستمرار في المحافظة على السلوكيات الصحية طوال حياتهم، ومن ثم نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع. يحصل الشخص الفائز بالمركز الأول في مسابقة البرنامج على مبلغ 100.000 ريال قطري وحتى الآن تقدم أكثر من حوالي 1000 شخص للتسجيل في مسابقة وبرنامج كن رشيقاً وتم اختيار 120 شخصا فقط. على غرار النسخة الثانية من برنامج كن رشيقاً في العام 2013، تبدأ نسخته الثالثة منه متزامنة مع احتفالات اليوم الوطني، وبالطبع سيواجه المشاركون العديد من التحديات أثناء تنفيذ برنامج "كن رشيقاً". وقال علاء الدين: (مشترك في البرنامج): في ظل زيادة وزني لا أشعر براحة في حياتي اليومية، وزيادة الوزن لا تجعل مظهري البدني لائقاً، ولكن مع ممارسة النشاط البدني استطيع تخفيف وزني والتخلص من عدم الراحة و الملل. ومن جهة أخرى قال منداني (مشترك في البرنامج – 45 سنة) : " إن المشي لدقائق قليلة أو صعود السلالم كان من الأمور السهلة في السابق ولكن الآن أصبحت صعبة للغاية في ظل زيادة وزني، أصبحت احتاج إلى فترة راحة عند تنفيذ أي عمل أو السير لأي مسافة. وأضاف علاء الدين: "لا يزال أطفالي في سن صغيرة ومن المهم اللعب معهم ولكني أشعر بالتعب والإرهاق سريعاً عند القيام بذلك، وهذا هو الدافع الأساسي وراء سعيي للتقديم إلى المسابقة السنوية، كن رشيقاً. ومن خلال إجراء تغييرات قليلة في نظامه الغذائي ونشاطه البدني، بدأ يرى علاء الدين تغييرات كبيرة في حياته وبدأ يكرر القول أنه من الضروري الالتحاق والتسجيل في مسابقة كن رشيقاً تحت إشراف مركز (في ال سي سي). وكشف العديد من الدراسات المنشورة في المجلات النفسية على مدى السنوات ما يسمى باستنزاف قوة الإرادة، والفكرة أن قوة الإرادة تمثل موردا محدودا وبمجرد نفاد هذا المورد، من المحتمل أن يسن الناس سلوكاً هم في الأصل يحاولون اجتنابه. مثال استنزاف قوة الإرادة عند الحضور إلى المنزل بعد يوم عمل طويل وشاق وتجد مشروبك الغازي المفضل في الثلاجة باردا ومغريا. أن تحاول مقاومة شراب هذا المشروب بسبب انتهاجك حمية غذائية، الهزيمة هي أن تأكل شيئا خارج نطاق حميتك الغذائية. المفتاح الرئيسي هو تجنب مثبطات الهمم والتركيز على عمل تغيير واحد في الوقت، على سبيل المثال: أول خطوة تجنب المشروبات الغذائية المليئة بالسكر في نظامك الغذائي وتجنب المشروبات الغازية بصورة عامة. بدلاً من محاولة تجنب مليون من الأشياء المختلفة كلها في وقت واحد، فقط تجنب واحدا منها وعندما تصبح تلك عادة قم بالانتقال إلى اللاحق. إن الأثر التراكمي لهذه التغييرات الصغيرة تصبح مع مرور الوقت مقبولة ولا يميل الشخص إلى استبدالها. رغم أن النظام الغذائي هو العامل الوحيد والأكثر فعالية في إنقاص الوزن، إلا أن ممارسة التمارين عملية ضرورية لتعزيز فكرة تغيير نمط الحياة الصحية وإصدار المواد الكيميائية الجيدة في الدماغ التي تساعد على محاربة آثار استنزاف قوة الإرادة.

قفز الإقبال للمشاركة في برنامج "كن رشيقاً" في نسخته الثالثة الحالية الى أرقام غير مسبوقة بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج الذي أطلقته اللجنة الأولمبية من خلال النسخة الثانية من اليوم الرياضي للدولة.ويتضح ذلك من خلال الاقبال من مختلف الفئات والجنسيات للتسجيل للمشاركة في النسخة الجديدة للبرنامج الذي تنظمه اللجنة الأولمبية بالتعاون مع مركز "في أل سي سي"، مما يبرز الدور الحضاري للرسالة التي يهدف "كن رشيقاً" إلى تحقيقها ، وهي تشجيع المشاركين على إجراء تغييرات إيجابية في حياتهم وأنماط سلوكهم مما يمكنهم من الاستمرار في المحافظة على السلوكيات الصحية طوال حياتهم، ومن ثم نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.ويحصل الشخص الفائز بالمركز الأول في مسابقة البرنامج على مبلغ 100.000 ريال قطري.وحتى الآن تقدم أكثر من 1000 شخص للتسجيل في مسابقة البرنامج ، وتم اختيار 120 شخصا فقط.وعلى غرار النسخة الثانية من ذلك البرنامج في العام 2013، تبدأ نسخته الثالثة منه متزامنة مع احتفالات اليوم الوطني، وبالطبع سيواجه المشاركون العديد من التحديات أثناء تنفيذ البرنامج.

اجتمع ممثلون من اللجنة الأولمبية القطرية مع الإعلاميين صباح أمس لاستعراض أبرز الإنجازات الرياضية القطرية على المستوى العالمي ،جرى ذلك بقاعة الاجتماعات بمقر اللجنة بحضور رئيس الاتحاد القطري للجمباز علي الهتمي وفيصل المنصوري مدير العلاقات العامة والتسويق باللجنة واللاعبتين المتألقتين نادين وهدان ، ورحمة محمد الدليمي وعدد كبير من الإعلاميين. بدأت الجلسة بكلمة لرئيس الاتحاد الجمباز علي الهتمي رحب فيها بوسائل الإعلام والضيوف ثم تناولت الجلسة التي أدارها الشيخ حمد آل ثاني المسؤول الإعلامي باللجنة الأهداف الرئيسية من البيانات الشهرية الموجزة للجنة ، وتنسيق البيانات وعرض آخر النجاحات التي تم تحقيقها عبر عرض تقديمي استعرض عددا من الأسئلة والأجوبة . كما تناولت شرائح العرض للجلسة إنجاز بطولة كرة السلة الثلاثية بالإضافة إلى فوز قطر باستضافة بطولة العالم للجمباز الفني ودورة الألعاب الأولمبية للشباب فضلا عن سرد أبرز الأحداث والفعاليات المقبلة ومعسكر بطولة "فينا" الآسيوية للشباب في الدوحة. وقد اعربت اللاعبتان نادين ورحمة في الجلسة الإعلامية عن مدى فرحتهما بهذه الإنجازات ووعدن بتقديم المزيد من الميداليات في الاستحقاقات المقبلة. وكانت اللاعبة نادين قد حققت التأهل في جمباز الترمبولين ضمن البطولة الأسيوية للجمباز الفني للشباب في اليابان كما رافقتها بالانجاز اللاعبة رحمة والمتأهلة ضمن البطولة الأسيوية للجمباز للصغار في أوزباكستان. وقد أثنى علي الهتمي رئيس الاتحاد على هذه الإنجازات الرائعة والمستوى الطيب الذي وصل إليه اللاعبات القطريات وتمنى لهن المزيد من التقدم وتحقيق الكثير من النجاحات مستقبلا . وقال إن هذا الانجاز لم يأت إلا بعد العمل المتكامل بين الاتحاد واللجنة الأولمبية من أجل إخراج كفاءات رياضية عالية تشرف مستوى رياضة قطر في كل المحافل الدولية.

حرص اعضاء الجمعية العمومية فى نادى السيلية على الاشادة بمجلس الادارة برئاسة عبد الله العيدة فى اجتماع الجمعية العمومية التى اقيمت امس بمقر النادى وكانت الاشادة على ماحققه النادى هذا الموسم من انجازات خاصة على صعيد كرة القدم فقد كانت انجازات هذا الموسم مدوية بوصول الفريق الاول للشواهين الى نهائى كاس سمو امير البلاد المفدى لاول مرة والتاهل للدور قبل النهائى فى بطولة كاس قطر التى اقيمت للمرة الاولى هذا الموسم، وكذلك الوصول الى المربع الذهبي فى بطولة الدورى. كما اشاد اعضاء الجمعية العمومية بحصول سامى الطرابلسى المدير الفنى للفريق الاول بالنادى على جائزة احسن مدرب فى قطر هذا الموسم، وحصول ادارة النادى على لقب الجهاز الادارى الاحسن والافضل، وحصول حمد الهدوان مدير فريق الناشئين على لقب افضل ادارى على مستوى الفئات السنية.وحرص مندوبو اللجنة الاولمبية الذين حضروا الجمعية العمومية على توجيه الشكر والاشادة بمجلس ادارة نادى السيلية على السياسة الناجحة فى ادارتهم للنادى والتى ادت الى وجود فائض مالى فى ميزانية النادى تخطى الاربعة ملايين ريال واكد عيسى الحرمى ممثل اللجنة الاولمبية انه اول ناد يحقق فائضا ماليا بالميزانية. ومن جانبه ادار محمد على المرى امين السر العام للنادى فعاليات الجمعية العمومية فى حضور عبد الله المالكى نائب رئيس النادى وعبد الله الحنزاب امين السر المساعد. وتحدث محمد على المرى للاعضاء قائلا: لولا الجهد والدعم الذى قدمه عبد الله العيدة رئيس النادى الذى كان جهده وعمله واخلاصه السبب المباشر فى كل الانجازات التى حققها النادى، ونامل ان تزيد فى الموسم المقبل ونحقق الهدف. واضاف قائلا: لايخفى عليكم ما بذل من جانبنا، وما قدمناه من جهد طوال الموسم السابق، وذلك من خلال ما توفر لنا من امكانيات ومساندة وتوجيه من قبلكم، ومن قبل المخلصين لهذا النادى، الامر الذى كان له اكبر الاثر فى حصول الفريق الاول لكرة القدم على مركز متقدم فى دورى نجوم قطر والوصول الى المربع الذهبى، وكذلك الوصول الى نهائى كأس صاحب السمو امير البلاد المفدى — حفظه الله، والذى كان نتاج تضافر الجهود من قبل كافة العاملين فى النادى من اعضاء مجلس الادارة، والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين. كما كان لهذا الدعم اكبر الاثر فى الارتقاء بمستوى الفرق الاخرى بالنادى عبر المشاركة والتمثيل المشرف الذى يليق بنادينا فى كافة الفئات السنية وتحقيق نتائج طيبة على مستوى هذه الفئات التى باتت ركيزة طيبة تمكن النادى مستقبلاً من الاعتماد على ابنائه والتى يتم اعدادها وتأهيلها بشكل علمى وفنى، لتبقى نواة طيبة للفريق الاول.. والشكر موصول لجابر المرى نائب رئيس جهاز الفئات السنية، ولايمكن ان نتجاهل الاداء الطيب لفريق النادى لكرة الصالات خلال اول مشاركة لهم بالنشاط الرسمى تحت قيادة مبارك المرى رئيس الجهاز. وفي هذا الصدد لا يسعني إلا ان أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى وسمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على الدعم اللا محدود للرياضة والرياضيين بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة الامر الذى جعل اندية دولة قطر في مصاف اكبر الأندية العربية والقارية في مجال نشر اللعبة على اسس علمية سليمة جعلت الجميع يقف احتراما وإجلالاً لرمزنا وقيادتنا الحكيمة نحو اثراء الحركة الرياضية وما تصبو اليه من اهداف سامية تخدم ابناء هذا الوطن المعطاء. كما لا يفوتني ان اواصل شكري وتقديري إلى اللجنة الاولمبية على اهتمامها الكبير وحرصها على تطوير الخدمات بالأندية الرياضية، والشكر موصول للاتحاد القطري لكرة القدم على ما يقدمه من تسهيلات لإنجاز المعاملات الخاصة بالنادى وكذلك تقديم الارشادات، ولايمكن ان ننسى الجهد الذى قام به كل العاملين فى النادى خاصة المسئول المالى ومسئول التسويق والمسئول الاعلامى والمسئول الرياضى.

اختتمت امس بالكويت أعمال اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية لدول مجلس التعاون الخليجي الثامن والعشرين لأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية وشاركت فيه اللجنة الأولمبية القطرية بوفد ترأسه سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني امين عام اللجنة الاولمبية القطرية. وضم الوفد خليل ابراهيم الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة، وخليفة محمد السويدي رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف ومشعل آل خليفة مساعد الأمين العام للدعم الاداري. وتم خلال اجتماعات اسرة اللجان الاولمبية الخليجية التي استمرت على مدى ثلاثة ايام واختتمت باجتماع رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية عن اعتماد الآلية الجديدة والاستراتيجية الخاصة بالرياضة الخليجية في المرحلة المقبلة من الرؤية الكريمة لأصحاب السمو قادة مجلس التعاون الخليجي التي تضع مصلحة الرياضي الخليجي والعمل على الارتقاء بمستواه الفني في المقام الأول لدعم الرياضة على المستوى الخليجي وتجهيز كافة الرياضيين في مختلف الألعاب من أجل الظهور والتمثيل المشرف اولمبيا ودوليا وقاريا، حيث استحوذت استراتيجية الرياضة الخليجية على الحيز الأكبر من المناقشات والقرارات والتوصيات اعتمادا على محاور النظام الجديد للعمل الخليجي المشترك بهدف النهوض بالرياضة الخليجية واعتماد الآليات واللوائح المرتبطة بدعم القطاع الرياضي الخليجي. وتم الاطلاع على ملف جائزة اللجنة التنظيمية المتميزة لدول مجلس التعاون الخليجي والتأكيد على دورها البارز في اكتمال منظومة العمل الرياضي من حيث الاستضافة ومستوى التنظيم الذي كان دائما على مستوى الحدث في مختلف الرياضات. وقد اعتمد رؤساء اللجان الاولمبية الخليجية على هامش اجتماعهم الختامي امس اعلان الفائزين الثلاثة بكل من جائزتي الرياضة والبيئة بدول مجلس التعاون الخليجي واللجنة التنظيمية المميزة، ففي جائزة الرياضة والبيئة جاءت في المركز الاول اللجنة التنظيمية الخليجية للكرة الطائرة وفي المركز الثاني الاتحاد البحريني لألعاب القوى وفي المركز الثالث اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة السلة، فيما كانت جائزة اللجنة التنظيمية الاولى المميزة من نصيب اللجنة التنظيمية لسباقات الهجن وفي المركز الثاني اللجنة التنظيمية للسباحة. وتم خلال الاجتماعات الاولمبية الخليجية المشتركة الاطلاع على الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بدولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول الخليج التي تغير موعد إقامتها لشهر أبريل 2015.. حيث كان من المقرر لها مسبقاً أن تقام أكتوبر المقبل وذلك بسبب ضغط البطولات الاخرى التي تتزامن مع موعدها وصعوبة الاستعداد لها بشكل جيد، والتي تضم 6 ألعاب، هي: كرة القدم، كرة اليد، كرة الطائرة، إضافة إلى السباحة والتجديف والشراع. كما تمت الموافقة على إقامة دورة للألعاب الرياضية للمرة الأولى لفئة الناشئين بدول الخليج. مما يسهم في ارتقاء مهارات اللاعبين البراعم في دول المنطقة من خلال الاحتكاك وكسب الخبرة مما يعزز دور المنتخبات الخليجية في المستقبل وجعلها محفلاً على المستوى الخليجي يتسابق فيه كافة الرياضيين للظهور بمستوى رائع وأداء مشرف. إلى جانب بحث استعدادات السعودية لاستضافة دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول الخليج المقررة إقامتها في مدينة الدمام أكتوبر 2015 التي تضم ألعاب: كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، الكرة الطائرة، السباحة وألعاب القوى، بالإضافة إلى ما بين ثلاث وخمس ألعاب أخرى اختيارية يتم تحديدها لاحقاً، بهدف الارتقاء بمنظومة العمل الرياضي المشترك على المستوى الخليجي الذي سيعود على الجميع بالفائدة المرجوة والأهداف المنشودة إلى جانب استثمار كافة الاستحقاقات والبطولات المشتركة في اكتشاف الرياضيين المميزين لبناء جيل صاعد يمثل الرياضة الخليجية في كافة المحافل، في ظل الجهود والاهتمام الكبير من أصحاب السمو قادة مجلس دول التعاون الخليجي في الدعم اللامحدود للبنية التحتية الرياضية من منشآت ومرافق وملاعب أكدت على جاهزيتها لاحتضان أي حدث مهما كان تصنيفه. ومن المقرر اقامة النسخة التاسعة والعشرين من اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي في دولة الامارات.