انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أطلق الهلال الأحمر القطري المرحلة الثانية من مشروع "حواضن الأطفال الخدج" لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، الذين تستدعي حالتهم الصحية رعاية طبية مكثفة داخل الحواضن، بعد النجاح اللافت الذي حققته المرحلة الأولى من المشروع. وانطلاقا من مخرجات تنفيذ المرحلة الأولى والملاحظات الطبية والتنفيذية التي خلص إليها فريق المشروع، من المقرر أن يسير العمل في المرحلة الثانية وفق أسس تنفيذية مطورة عن المرحلة السابقة، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الضبط المالي والطبي الشامل. ويقتصر التعاون في هذه المرحلة على 3 مستشفيات فقط هي مستشفيات البقاع وحامد فرحات وطرابلس، وقد تم توقيع العقود مع هذه المستشفيات لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد، حيث أكدت المستشفيات على أهمية استمرار المشروع نظرا للخدمات الكبيرة التي يقدمها للاجئ السوري في نهاية المطاف. ويتم قبول الحالات التي يتم تحويلها من قبل المستشار الطبي للمشروع فورا، مع تغطية كامل التكاليف المترتبة عليها. وخلال 45 يوما من انطلاق المرحلة الثانية، بلغ عدد الأطفال الخدج المستفيدين من الرعاية الطبية 99 طفلا، منهم 59 ذكرا و40 أنثى، بتكلفة إجمالية قدرها 30,179 دولارا أمريكيا، حيث تمت تغطية 65 حالة بشكل كامل و22 حالة بشكل جزئي، واستقبل مستشفى حامد فرحات 58 حالة، مقابل 22 حالة في مستشفى طرابلس و19 حالة في مستشفى البقاع. يذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروعا آخر لحواضن الأطفال السوريين الخدج في لبنان، وذلك بتمويل من جمعية قطر الخيرية، حيث تم في إطار المشروع التعاقد مع 4 مستشفيات في طرابلس والبقاع لاستقبال حالات الخداج بين المواليد السوريين، وهي مستشفى البقاع ومستشفى شتورة ومستشفى حامد فرحات ومستشفى طرابلس الحكومي، كما تم تزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة والتعاقد مع استشاري طب أطفال لفحص الحالات وتشخيصها وتحديد مدة البقاء داخل الحاضنة. ويقوم المشروع على دراسة استقصائية قامت بها بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان حول الأوضاع الصحية للاجئين السوريين هناك، بغية التعرف على مواطن القوة والضعف في الخدمات الصحية التي تقدمها لهم المنظمات الصحية العاملة في الميدان، حيث أظهرت النتائج ضرورة توفير الرعاية الطبية العينية للاجئين السوريين وتغطية نفقات إقامة الأطفال الخدج داخل الحواضن. وتتولى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تغطية 75% من نفقات إقامة الأطفال الخدج داخل الحواضن للأسر السورية المسجلة لديها فقط، في حين يحرم من هذه الخدمة الأطفال غير المسجلين في المنظمة، وحتى بالنسبة للأسر المسجلة فإن نسبة 25% المتبقية تعتبر مكلفة للغاية بالنسبة لها بسبب عدم توافر مصادر الدخل لدى غالبية اللاجئين السوريين، مما يضطرهم إلى سحب أطفالهم من المستشفيات قبل حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
323
| 01 مارس 2016
وجهت 3 من أشهر الفرق الموسيقية في ألمانيا، دعوة إلى طالبي اللجوء في البلاد والعاملين بشكل تطوعي في مساعدة هؤلاء اللاجئين لحضور حفل موسيقي مساء غد الثلاثاء في برلين، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الإثنين. وأوضحت المصادر، أن هذه المبادرة طرحت تحت رعاية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وسيتم في إطارها توزيع نحو 2200 بطاقة حضور مجاني للحفل الذي سيقام في أوبرا "فيلهارموني" في برلين تحت شعار "أهلا بكم بيننا". ومن المقرر أن تكون هناك معزوفات لكل من الفرقة القومية وفرقة أوركسترا برلين وفرقة فيلهارموني الموسيقية، ومن بين الأعمال الموسيقية المنتظر أداؤها معزوفات لبيتهوفن وبروكوفييف وموتسارت. وقالت الفرق الثلاث في بيان إنها تعتزم من خلال الحفل الترحيب بالناس الذين فروا من وطنهم وفي الوقت ذاته توجيه الشكر للكثير من المتطوعين الذين يساعدون اللاجئين سواء بشكل متفرغ أو من خلال جزء من وقتهم.
345
| 29 فبراير 2016
مواصلة لجهودها الإغاثية للشعب السوري الشقيق، تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتنفيذ مشروع " نعين بالطحين" لتسيير قوافل طحين جديدة لصالح النازحين السوريين الجدد على الحدود السورية — التركية. وستبدأ مؤسسة "راف" الليلة تسويق 100 شاحنة طحين، تحمل كل منها 25 طنا من الطحين بتكلفة تبلغ 27500 ريال قطري للشاحنة الواحدة. ويستهدف مشروع قوافل الطحين التي تعتزم "راف" تسييرها إلى مناطق النزوح الجديدة خلال الفترة القريبة القادمة سد حاجة ما يزيد على 125 ألف نازح، حيث تعتزم المؤسسة تسيير 100 شاحنة تحمل كل منها 25 طنا من الطحين. وسيتم توزيع حمولة القافلة على المخابز العاملة في مناطق النازحين الجدد من ريف حلب نحو الحدود التركية — السورية ونحو ادلب، والنازحين في ريف حماه الشمالي وسهل الغاب وقرية العطشان وريف حلب الغربي وريف اللاذقية والنازحين في ريف حمص الشرقي ونازحي الحولة بحمص. وسوف تخصص مؤسسة "راف" حلقة برنامج أبواب الرحمة التي تعدها وتقدمها بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم والتي يتم بثها في الثامنة من مساء الثلاثاء وتعاد في الثالثة والنصف عصر الخميس لتسويق شاحنات الطحين التي تتضمنها القافلة. وحثت مؤسسة راف المحسنين والمحسنات من مستمعي إذاعة القرآن الكريم على التفاعل مع حملة توفير الطحين للنازحين السوريين، خاصة النازحين الجدد جراء قصف الطيران الروسي للقرى والبلدات السورية، مشيرة إلى أن سعر طن الطحين الواحد يبلغ 1100 ريال قطري، فيما يبلغ سعر الشاحنة كاملة 27.500 ريال، وسعر نصف الشاحنة يبلغ 13.750 ريالا. وأشارت المؤسسة إلى أن كل طن طحين ينتج 1150 ربطة خبز، وكل ربطة تحتوي على 8 أرغفة، بمعنى أن 2500 طن طحين سوف تنتج 2.875.000 ربطة خبز. وكانت مؤسسة راف قد سيرت من قبل ثلاث قوافل طحين لـدعـــم المـــتـــضـــرريـــن فــــي الـــداخـــل السوري، وذلك ضمن حملة "شامنا تنادي" التي أطلقتها مع بدايات الأزمة السورية، وضمت القافلة الثالثة 44 شاحنة تـحـمـل مـا يـقـرب مـن 1050 طـنـا تكفي حـوالـي 42 ألــف شـخـص عـلـى مـــدار ثلاثة أشـهـر بـعـد أن شـهـدت الـسـاحـة الـسـوريـة نـقـصـا شــديــدا فــي تـوفـيـر الـخـبـز نتيجة قطع الطرق الرئيسية؛ مما أدى إلى إغلاق العديد من المخابز التي تضررت من القصف لعدم قدرتها على العمل والإنتاج. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للقافلة الثالثة مليونين ومائة ألف ريال قطري، تبرع بها أهل الخير فـي قطر الـذيـن لا يـدخـرون جهدا ولا مالا فــي مـسـاعـدة إخـوانـهـم المتضررين في سوريا. وقد تضمنت الحملتان الأولى والثانية ما يقرب من 1500 طن من الطحين، ساهمت في سد حاجة حوالي 60 ألف شخص لمدة 6 أشهر، وبتكلفة 3 ملايين ريال، وتم توزيع حمولة القافلتين على 6 بلدات هي: إدلـب وحلب واللاذقية ودير الزور وباب الهوى وتل أبيض. دعت راف المحسنين والمحسنات لدعم مشروع قوافل الطحين، ومؤازرة أشقائنا في سوريا، وتيسيراً على المتبرعين الراغبين في المشاركة في هذا المشروع الهادف، سواء عبر الخط الساخن 55341818 الذي يستقبل اتصالات المحسنين طوال 24 ساعة يوميا، أو لدى المحصلين التابعين لمؤسسة راف الموجودين في مختلف مناطق الدولة وخاصة المجمعات التجارية لاستقبال تبرعات المحسنين لهذا المشروع وغيره من المشروعات الهادفة التي تنفذها راف لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة على مستوى العالم.
545
| 29 فبراير 2016
قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء بدعم حملة "سوريا شتاء لا ينتهي" التي سبق أن اطلقتها الجمعية قبل أشهر، وذلك من خلال فعالية نفذها في "مول الخور" وحظيت بمشاركة عدد كبير من مرتادي المجمع. وقد انطلقت فعالية دعم حملة سوريا "شتاء لا ينتهي" بمشاركة العديد من الأطفال الذين قدموا مشاهد تمثيلية تعكس معاناة الأطفال والنساء في المخيمات السورية، بمشاركة ودعم المتعاونات اللاتي قمن بتوزيع المنشورات الخاصة بالحملة على زوار المجمع، وقد تم عرض المشاهد التمثيلية في جو بارد مليء بالثلج، يعبر بكل تفاصيله عن معاناة الشعب السوري مع البث المباشر للإعلامي الذي يظهر معاناة الشتاء في ظل أجواء الحرب والتشرد. وعبرت مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور والذخيرة نساء السيدة مريم المهندي عن هذا البرنامج قائلةً: "نحن في قطر الخيرية لتنمية المجتمع حريصون على تطبيق مبادئ المشاركة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، ومن هذا المنطلق تم تنفيذ هذه الفعالية الداعمة لحملة (سوريا شتاء لا ينتهي) بمشاركة العديد من المراكز الاجتماعية والمجمعات التجارية التي تثبت أسلوب العمل الجماعي بروح الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة وراء هذه الحملة، ونعتبر هذا أقل القليل لنصرة إخواننا في سوريا، وسنعمل بكل الوسائل المتاحة للتخفيف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة". وباسم قطر الخيرية تقدمت السيدة مريم المهندي عقب هذه الفعالية بخالص شكرها للمحسنين وأهل الخير في دولة قطر والمقيمين فيها بمسارعتهم في مد يد العون للاجئين والنازحين، لتخفيف معاناتهم بتوفير متطلبات الدفء للنازحين واللاجئين في الوقت المناسب. من جهتها قالت مسؤولة البرامج والأنشطة بمركز تنمية المجتمع بالخور أمينه الطيري: "تعتبر هذه الفعالية تواصلا لحملة "سوريا شتاء لا ينتهي" التي يقدمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء بهدف تعزيز دور التنمية المحلية والشراكة المجتمعية لجمع تبرعات مادية لصالح لاجئي سوريا الذين يعانون من البرد والجوع والتشرد، فكما حققت الحملة أهدافها العام الماضي وأدخلنا الدفء على قلوبهم وأجسادهم، ستشارك جميع فروع التنمية المحلية لدعم هذه الحملة في مجمعات الدوحة". يُذكر أن "سوريا شتاء لا ينتهي" قد شهدت تجمع الكثير من الزوار والمشاهدين، الذين ذرفت دموعهم تأثراً بالمشاهد الحية أمامهم، حيث عبّرت السيدة منيرة آل ثاني عند زيارتها للحملة بقولها: "لم أر مثل قوة هذه المشاهد التي ما زلت أتذكرها في كل لحظة ولم يؤثر فيني ما كنت أراه في وسائل الاعلام مثل الذي رأيته مباشرة في المشهد التمثيلي، اختنقت العبرات ولم أجد سوى المساهمة ولو بالقليل في هذه الحملة، كما أتمنى التواصل مع برامج قطر الخيرية دائماً في مثل هذه الأنشطة وغيرها ". وأضافت والدة الطفلتين حصة ودانة العمادي المشاركتين في التمثيلية بقولها: "تعتبر حملة سوريا "شتاء لا ينتهي" من الفعاليات الإنسانية الهادفة، التي تنقل معاناة اللاجئين السوريين في البرد الشديد من خلال مشهد حي مباشر في أحد المجمعات وقد تعاطف الأطفال المشاركون في الحملة مع أطفال سوريا واستشعروا معاناتهم وجذب العرض الجماهير، حيث يعتبر من أبلغ المؤثرات التي يمكن أن تؤثر على الجمهور". يشار إلى أن قطر الخيرية أطلقت حملتها "سوريا شتاء لا ينتهي" للإسهام في مواجهة برد فصل الشتاء القارس، وتوفير متطلبات الدفء التي يحتاجها النازحون في الداخل السوري واللاجئون في دول الجوار، وكانت قطر الخيرية قد نظمت مؤتمرا نهاية الشهر الماضي بعنوان: "مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة" بحضور خمسين منظمة إنسانية دولية وإقليمية وعربية وسورية، وركز المؤتمر على جمع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الإنسانية، خصوصا مع بداية فصل الشتاء.
1401
| 28 فبراير 2016
أكد مساعد وزير الهجرة اليوناني، إيوانيس موزالاس، أن مهمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" للحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا يمكن أن تقلص تدفق اللاجئين بنسبة 70%. وأضاف موزالاس، خلال مقابلة مع محطة "ميجا" التلفزيونية اليونانية، اليوم الأحد، أنه في حال لم يتقلص تدفق اللاجئين وفي حال استمرت دول البلقان في إغلاق حدودها، فإن بلاده سيكون لديها في مارس المقبل ما يصل إلى 70 ألف لاجئ. وأشار موزالاس إلى أن العمل جار في الوقت الراهن في كل أنحاء البلاد من أجل توفير إمكانيات لاستقبال اللاجئين، مضيفا أن هذه الجهود مقصورة فقط على إقامة مخيمات طوارئ. ومن جانب آخر يجري حاليا التخطيط مع وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لإنتاج فيلم دعائي موجه إلى الدول التي ينحدر منها اللاجئون للتحذير من مشكلة الهجرة حاليا، ووفقا للوزير، فإن من بين العبارات المزمع تضمينها في الفيلم لمواطني هذه الدول: "مدينة أدوميني الحدودية مغلقة، فلا تبيعوا منازلكم من أجل القدوم إلى اليونان". وأضاف موزالاس "نحن لم نفتح حدوداً، ولم نغرق أحدا في البحر، فلو لم تتم دعوة اللاجئين من قبل دول وسط أوروبا، لما كانوا قدموا إلى اليونان".
188
| 28 فبراير 2016
تظاهر الآلاف في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم السبت، تنديداً بسياسة أوروبا تجاه اللاجئين، والمطالبة بحقوقهم والسماح لهم "بعبور آمن". وشارك في المظاهرة التي دعت إليها 16 منظمة مجتمع مدني، بينها "العفو الدولية"، لاجئون من سوريا والعراق وأفغانستان، حيث حملوا لافتات كتبت عليها، عبارات تطالب بفتح الحدود أمام اللاجئين. وبحسب بيانات منظمة العفو الدولية، فإن مليون لاجئ وصلوا أوروبا العام الفائت، في حين بلغ عدد الذين وصلوها عبر البحر، منذ بداية الأول من يناير الماضي وحتى 26 فبراير الحالي، نحو 120 ألفًا، فيما لقي 418 لاجئًا حتفهم، غرقاً. ويتوقع الاتحاد الأوروبي أن يصل عدد اللاجئين في أوروبا، إلى 3 مليون لاجئ بحلول عام 2017 المقبل، في حال عدم إيجاد حل للأزمة.
260
| 27 فبراير 2016
طلب زعماء الاتحاد الأوروبي من روسيا وقف قصف مقاتلي المعارضة الذين يدعمهم الغرب في سوريا واتهموا موسكو وإيران بتهديد جهود السلام بالإضافة إلى مساعدة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وزيادة تدفق اللاجئين إلى أوروبا. ووجه الزعماء هذا النداء بعد أسبوع من اتفاق القوى الكبرى على وقفة في المعارك في سوريا حيث تركز روسيا على مهاجمة المقاتلين المعارضين لحليفها الرئيس بشار الأسد وحثوا على احترام "وقف العمليات القتالية". بيان مشترك وقال زعماء الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك عقب اجتماع قمة إن "المجلس الأوروبي يدعو النظام السوري وحلفاءه إلى التوقف فورا عن مهاجمة جماعات المعارضة غير الإرهابية وهو ما يهدد احتمالات السلام ويفيد داعش ويحرك أزمة اللاجئين". وقال الزعماء إنه "لا بد من تنفيذ وقف العمليات القتالية في كل أنحاء البلاد بشكل عاجل"، وأضافوا أن وقف القتال لا بد وأن يشمل"أي طرف يشارك حاليا في عمليات عسكرية أو شبه عسكرية" لم تصنفه الأمم المتحدة على أنه جماعة إرهابية. وأدان أيضا زعماء الاتحاد الأوروبي قصف البلدات السورية ودعوا إلى وقف قصف المناطق المدنية القريبة من حلب والحدود السورية مع تركيا. وقالت الأمم المتحدة وسكان إن صواريخ أصابت خمسة مراكز طبية ومدرستين في بلدات سورية تسيطر عليها قوات المعارضة الأسبوع الماضي. وجاءت الهجمات مع تكثيف القوات السورية المدعومة من روسيا تقدمها صوب حلب. فشل روسيا على جانب أخر، فشل مشروع قرار روسي يطالب باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها في محاولة لمنع عمل عسكري تركي في البلاد، حيث لم يحشد التأييد اللازم في مجلس الأمن الدولي. ودعت روسيا إلى عقد اجتماع للمجلس في الوقت الذي كثفت فيه تركيا قصفها للمسلحين الأكراد في شمال سوريا، وسط مزاعم أنها تدرس إرسال قوات برية إلى سوريا. مشروع القرار، الذي لا يذكر تركيا أو أي بلد آخر على وجه التحديد، "يطالب بقوة بالاحترام الكامل لسيادة" سوريا و"الوقف الفوري لأي قصف أو توغل عبر الحدود وكذلك التخلي عن كل محاولات أو خطط للتدخل الأجنبي البري". إصرار موسكو وقال فلاديمير سافرونوف، نائب السفير الروسي لدى الامم المتحدة للصحفيين بعد الاجتماع، إن وضع قوات على الأرض من شأنه أن "يقوض كل القرارات الأساسية" التي اتخذت حتى الآن لإنهاء الصراع في سوريا، وإن روسيا سوف تصر على دفع مشروع القرار قدما. ومع ذلك، سرعان ما تم رفض مشروع القرار من جانب الولايات المتحدة وفرنسا، وهما من الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن. وقالت سامانثا باور، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن القرار مجرد إلهاء بعد انهيار الاتفاق على وقف الأعمال العدائية الذي وافقت عليه القوى العالمية والإقليمية وذلك بسبب الضربات الجوية الروسية المستمرة لدعم الحكومة السورية. وقالت "بدلا من محاولة تشتيت انتباه العالم بهذا القرار الذي قدموه، سيكون أمرا رائعا حقا إذا نفذت روسيا القرار الذي تم الاتفاق عليه بالفعل"، مشيرة إلى قرار المصادقة على خارطة طريق لإنهاء الأزمة. تحذير من التصعيد وردا على سؤال عما اذا كانت فرنسا تدعم المشروع الروسي، قال فرانسوا ديلاتر، السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة "الجواب القصير هو لا". وحذر من "تصعيد عسكري خطير" في شمال سوريا، والذي قال إنه "نتيجة مباشرة" لزيادة العمليات العسكرية من جانب الحكومة السورية وحليفتها روسيا، داعيا إلى وضع حد للهجوم. وقال ديلاتر "يجب أن تفهم روسيا أن دعمها غير المشروط لـ"الرئيس السوري" بشار الأسد هو طريق مسدود، ويمكن أن يكون خطيرا للغاية".من جانبه، دافع يسار هاليت سيفيك، السفير التركي لدى الأمم المتحدة، عن العمليات العسكرية لبلاده ضد الأكراد، قائلا إن تركيا تمارس حقها في الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات الإرهابية. وقال سيفيك إن تركيا لن تضع قوات على الأرض إلا إذا كان هذا جزءا من "عمل جماعي" بتفويض من مجلس الأمن أو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
264
| 20 فبراير 2016
أوضح سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية أن فهم الجغرافيا السياسية الجديدة للشرق الأوسط، يتطلب طرح تساؤل يكمن في كيفية تحول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من زمن الإصلاح السياسي المحتمل إلى زمن الصراعات والنزاعات. وأشار سعادته، في كلمة له في حلقة نقاشية تحت عنوان "الخلافات المتزايدة، انتقال السلطة الجغرافيا السياسية الجديدة في الشرق الأوسط" خلال مؤتمر ميونخ للأمن في دورته ال 52 ، إلى أنه إذا تم تناول الأمر من الناحية السكانية، فإن ما يزيد عن نسبة الـ (6 ) في المائة من سكان العالم يسكنون في منطقة الشرق الأوسط. وتشمل هذه النسبة المسلمين والمسيحيين والعرب والأكراد، موضحا أن 57,6 مليون نسمة في حاجة لمساعدات إنسانية، منهم (17,7 ) مليون نسمة إما نازحون داخليا أو لاجئون هاربون من النزاع والاضطهاد. وأكد سعادة وزير الخارجية على أهمية مناقشة توازن القوى في زمن التوترات المتصاعدة بين الأطراف الإقليميين الفاعلين، مشددا على أن الأمر الأكثر إلحاحا هو مناقشة مصير ملايين الأسر والمجتمعات التي تعيش في ظل الاضطهاد في الشرق الأوسط. وأضاف: أن "المنطقة أصلا ترزح تحت وطأة نفوذ طاغٍ لعوامل رئيسية من عدم الاستقرار، وبالتحديد التصعيد المستمر والحصار المركب ضد الشعب الفلسطيني ، فغياب الحل العادل وفقدان الأمل في أي خطوة تصحيحية من المجتمع الدولي لإنهاء أحد آخر احتلال على الأرض هو في حد ذاته عامل عدم استقرار في الشرق الأوسط". وبين سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في كلمته أن "الطغيان يعتبر القوة المحركة خلف التهميش السياسي والاجتماعي، والاضطهاد العنيف والأكثر أهمية من ذلك هو تصاعد معدل الإرهاب العابر للحدود". وأوضح سعادته أن "المنطقة تعيش جواً من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، والفوضى، وعدم الاستقرار، وهذا بدوره عمل على إيجاد جو ملائم لجميع أنواع المصالح المدمرة، بدءًا من المنظمات الإرهابية التي وجدت مرتعاً خصباً بين الفئات المحبطة والمحرومة" . وقال سعادته إنه في حالة سوريا، فإن وحشية النظام غير المسبوقة وفشل المجتمع الدولي في حماية المدنيين من القصف الهائل نتج عنه حالتان رئيسيتان الأولى عسكرة الثورة المدنية الأصلية وتحولها، والثانية تصاعد نفوذ الجماعات الخارجية التي استغلت الفراغ في السلطة، واكتسبت أراضٍ في كل من سوريا والعراق. وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أنه تاريخياً كان التعايش بين مختلف الأديان والطوائف والأعراق عامل إثراء لثقافتنا ومجتمعنا، بيد أن تسيس الخلافات الطائفية إنما هو ظاهرة حديثة، وقد استخدمت للأسف واستنسخت من قبل القوى الإقليمية والدولية، وقد شجعها في ذلك التنافس القائم بين الدول. وأضاف : "اعتقادنا الراسخ هو أنه لكي نتصدى لتداعيات تغير الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، لا بد لنا من اتباع نهجٍ مزدوج تجاه الجهود الدولية الجماعية. وفي حاجة كذلك لمعالجة الأسباب الجذرية للصراعات وبالتحديد الأنظمة القمعية في سياق مكافحة التطرف العنيف والإرهاب". وشدد سعادته على أن إيجاد رؤية مشتركة لمستقبل شامل للجميع في الشرق الأوسط ، قائمة على أساس احترام حقوق الإنسان ونبذ الإرهاب والاستبداد على حد السواء، هي أملنا الوحيد لحماية مصير شعوب المنطقة.
274
| 14 فبراير 2016
للمرة الأولى ومنذ بداية ازمة اللاجئين والمهاجرين الى أوروبا، تخطى عدد الاطفال والنساء المتنقلين عبر أوروبا عدد البالغين الذكور، وفقا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف "، التي أكدت أن الاطفال والنساء يشكلون الآن ما يقترب من 60 في المئة من اللاجئين والمهاجرين الذين يعبرون الحدود من اليونان الى مقدونيا، ويمثل الاطفال حاليا 36 في المئة من الذين يخوضون رحلة البحر ليعبروا بين اليونان وتركيا. وفي هذا السياق دعت المنظمة إلى تعزيز انظمة الحماية والصحة للأطفال المتنقلين.. مشيرة الى انه وعلى الرغم من ان العدد الدقيق للأطفال غير المصحوبين والمنفصلين ليس معروفا، سعى 35400 شخص الى اللجوء في السويد، معظمهم من الشباب الافغان، في حين أن هناك اكثر من 60 الف فتى غير مصحوب من ذويه في المانيا، أكثرهم من سوريا ثم أفغانستان فالعراق. ويؤشر ارتفاع نسبة الاطفال والنساء من المهاجرين وفقا لتحليلات اممية الى ان مزيدا من النساء والاطفال هم بشكل واضح اكثر عرضة للخطر في عرض البحر، وبالتالي فإنهم يحتاجون إلى الدعم على اليابسة ، مما يستدعي تعزيز أنظمة الحماية والصحة ، لاسيما وأن انظمة حماية الأطفال عبر اوروبا تعاني بشكل كبير , اذ تؤكد تلك التحليلات ضرورة وجود آلية فعالة تدعو إلى نظام يتعلق برعاية للأطفال المتنقلين الذين يجب حمايتهم في كل خطوة من طريقهم حتى وصولهم لنقطة استقرار مستهدفة . ومنذ شهر يونيو من العام الماضي كان الرجال يشكلون حوالي 73 في المئة من تدفق الهجرة، يقابله ارتفاع كبير في اعداد الاطفال والنساء المتنقلين، وكانت نسبة الاطفال حينها واحدا من كل عشرة مهاجرين ، لكنها الآن أكثر من ثلث جميع اللاجئين والمهاجرين. وتأتي هذه الأرقام المنذرة بالخطر في وقت تعاني فيه أوروبا من اكبر ازمة هجرة عرفتها منذ الحرب العالمية الثانية مع فرار مئات الآلاف من الحرب والعنف والفقر مخاطرين بحياتهم للوصول إلى شواطئها طلبا للأمان , اذ تبلغ نسبة الاطفال المهاجرين من الذين يجازفون بعبور الممرات البحرية الخطرة بين اليونان وتركيا 36 بالمئة ، كما أنه وللمرة الأولى منذ بدء ازمة الهجرة في أوروبا، اصبح عدد الأطفال والنساء الذين يعبرون الحدود من اليونان إلى (غيفغليليا) في مقدونيا، يفوق عدد الرجال وفقا ل " اليونيسيف " التي أكدت مصادرها خطورة تبعات هذه الزيادة في نسبة الأطفال والنساء المهاجرين ، ما يعني أن عددا أكبر يواجهون الخطر في البحر، خاصة في فصل الشتاء، ويحتاجون بالتالي للمزيد من الحماية على الارض . بدورها أكدت المنظمة الدولية للهجرة مؤخرا أن واحدا من بين كل خمسة أشخاص قضوا غرقا في المياه اثناء محاولتهم العبور من تركيا إلى اليونان في يناير الماضي، وكانوا من الاطفال، حيث غرق 60 طفلا من بين 272 شخصا ، وبهذا يرتفع عدد الاطفال الذي غرقوا في المياه خلال الأشهر الخمسة الماضية الى اكثر من 330 وكان العديد منهم على بعد أمتار قليلة من الشاطئ ، كما قضى في العام المنصرم نحو اربعة آلاف شخص اثناء محاولتهم الوصول إلى اوروبا بحرا ، وكان ديسمبر منه أسوأ شهر حيث توفي خلاله 82 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما شرق المتوسط، معظمهم من الرضع. ومما يزيد خطورة هجرة الاطفال أن عددا كبيرا منهم وصل الى أوروبا دون ذويهم الامر الذي يجعلهم عرضة للاستغلال من قبل عصابات تتاجر بالأطفال , وذلك كما أفادت العديد من التقارير ذات الصلة برواج هذه الظاهرة التي كانت من اسوأ نتاجات الهجرة عليهم ، مشيرة الى أن نحو 62 الف مهاجر ولاجئ دخلوا أواخر العام الماضي الى اوروبا عبر اليونان، منهم 20 الفا كانوا من القاصرين وبدون رفقة أهلهم وغالبيتهم من سوريا وافغانستان والعراق ، وسط تحذيرات من تعرضهم للاستغلال من قبل المهربين والمتاجرين بالبشر ما يعرضهم للضياع وللمصير المجهول . ومن تداعيات الهجرة على الاطفال ما اوضحته نتائج دراسة اجرتها جامعة المانية على عينة من 100 من الاطفال اللاجئين السوريين، وصلوا لمدينة ميونيخ، حيث خلصت الدراسة إلى أن واحدا من بين كل 5 أطفال يعاني من " اضطراب ما بعد الصدمة "، بسبب مشاهد الحرب والتعذيب ورحلات الموت البحرية ، بينما يحاول نحو 30 بالمئة منهم مقاومة المشاكل العقلية الخطيرة ، فضلا عن تعرضهم لأمراض الجهاز التنفسي بسبب العديد من العوامل ومنها الاختباء في الشاحنات، حيث يطلب من الطفل أن يكون هادئا، وألا يبكي رغم الخوف الذي يسيطر عليه ، بجانب الهزال الذي يعانون منه وعدم تلقيهم التطعيم الوقائي اللازم ، اضافة الى شعورهم بالعزلة والتمييز . وتطرقت الدراسة ذاتها الى أن بقاء الأطفال في مراكز الاستقبال الاولية، يمثل مشكلة كبيرة، حيث ان الإقامة لأكثر من 200 يوم في سكن الايواء الاولي، قد تصيب الاطفال باضطرابات عقلية دائمة، ناصحة بضرورة تغييره ، وعرض الاطفال على مراكز العلاج النفسي المكثف، وتوفير خدمات المشورة لهم حال حدوث مشاكل . وكانت (اليونيسف) اعلنت نهاية الشهر الماضي انها ستطلق نداء تطلب فيه 2.8 مليار دولار لتتمكن من الوصول لحوالي 43 مليون طفل يعيشون في حالات طوارئ إنسانية في مختلف أنحاء العالم ، ولأول مرة في التاريخ، سيخصص القسم الأكبر من المبلغ المطلوب ( 25 بالمئة ) لتعليم الاطفال في حالات الطوارئ ، اذ تخطط (اليونيسف) لزيادة اعداد الأطفال القادرين على الوصول للتعليم من الاطفال الذين يعيشون في حالات الطوارئ – من 4.9 مليون في بداية 2015 إلى 8.2 مليون عام 2016 ، اكثر من نصفهم سيكونون من الأطفال السوريين في سوريا أو دول الجوار. وفي هذا السياق قالت ادارة برامج الطوارئ في (اليونيسف) ان "ملايين الاطفال يحرمون من التعليم، مع ان التعليم هو احد التدابير الضرورية لإنقاذ الارواح، ويتيح لهم فرصة التعلم واللعب وسط مذابح البنادق والقنابل ، ولذا سيخصص ربع ندائنا هذه السنة للتعليم ، فمن خلال تعليم اذهان الاطفال والشباب نبني آمالهم ليتمكنوا من تصور مستقبل افضل لهم ولأسرهم ولمجتمعاتهم، ولنساعد في كسر حلقة الازمة المزمنة". وبهذا فقد تضاعفت قيمة نداء (اليونيسف) سنة 2016 عما كانت عليه في مثل هذا الوقت قبل ثلاث سنوات، فالمحركان الرئيسيان - النزاع والظروف الجوية القاسية - يدفعان اعدادا متزايدة من الاطفال لترك منازلهم، وتعرض الملايين الآخرين منهم لشح الطعام، ومستويات عالية من العنف والامراض والاذى اضافة إلى تهديد مسيرتهم التعليمية . وتشير تقارير الى ان طفلا واحدا من كل 9 أطفال يعيش الآن في مناطق تسودها النزاعات ، وفي السنة الماضية، كان احتمال وفاة الأطفال الذين يعيشون في الدول والمناطق المتأثرة بالنزاعات اعلى بمرتين - لأسباب يمكن الحيلولة دونها- من اولئك الذين يعيشون في الدول الاخرى، كما ان التغير في المناخ يعد تهديدا متناميا، حيث يواجه ملايين الاطفال في مناطق معينة خطر التعرض للفيضانات، في الوقت الذي يعيش فيه ملايين من الاطفال في مناطق معرضة للجفاف بشكل كبير ، وسط ازدياد اعداد الاشخاص الذين يضطرون للفرار من ديارهم بسبب العنف وعدم الاستقرار، حيث استقبلت اوروبا وحدها اكثر من مليون لاجئ ومهاجر العام الماضي . وبهذا فإن نداء (اليونيسف) للعمل الإنساني من اجل الأطفال لسنة 2016 يستهدف حوالي 76 مليون شخص في 63 دولة ، اذ سيتم تخصيص القسم الأكبر من المبلغ المطلوب في النداء وهو (1.16 مليار دولار أمريكي ) للإغاثة الضرورية لإنقاذ الارواح في سوريا، واللاجئين السوريين في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا، وتتضمن الاحتياجات الرئيسية مثل المياه والتحصينات والتعليم وحماية الطفل. وكانت (اليونيسف) اوصلت المساعدات الإنسانية لملايين الاطفال في العام المنصرم ، حيث أتاحت لحوالي 22.6 مليون شخص الوصول للمياه المأمونة، ولقحت 11.3 مليون طفل ضد الحصبة، وعالجت مليوني طفل من احد اشكال سوء التغذية، وقدمت لحوالي مليونين منهم الدعم النفسي الضروري، ومكنت 4 ملايين طفل من الوصول للتعليم الأساسي ، ورغم ذلك فإن حوالي 24 مليون طفل من الأطفال الذين يعيشون في مناطق الأزمات لا يذهبون للمدرسة . وتخشى (اليونيسف) من أنه وما لم يتم إعطاء الاولوية للتعليم في حالات الطوارئ، فإن جيلا كاملا من الاطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع سيكبرون دون ان يكتسبوا المهارات التي يحتاجونها ليشاركوا في دولهم واقتصادهم، الامر الذي سيزيد وضع ملايين الاطفال سوءا ، مع العلم ان التعليم لا يزال واحدا من القطاعات التي تعاني من اقل قدر من التمويل في نداءات تمويل اعمال الاغاثة الإنسانية ، حيث يعاني التعليم في اوغندا على سبيل المثال والتي توفر فيها ( اليونيسف ) خدمات للاجئين من جنوب السودان- من فجوة في التمويل تصل إلى 89 بالمئة . ولا يخفى على أي متابع أو مراقب ما قد تتعرض له النساء المهاجرات أو اللاجئات بسبب النزاعات والحروب حيث أنهن معرضات بصورة خاصة للمخاطر، وذلك بسبب وضعهن الاجتماعي بالإضافة إلي جنسهن ، فغالبا ما يكون عرضة للعنف والاعتداء الجنسي والاستغلال في سبيل الحصول على حق المرور أو الوصول إلى بلد اللجوء ،كما أن هذا هو الوقت الذي قد ينفصل فيه أفراد الأسرة عن بعضهم البعض . وكثيرا ما تجد النساء أنفسهن أمام مسؤوليات جديدة وكبيرة وقد يضطلعن بأدوار جديدة إضافية بوصفهن لاجئات ، كإعالة أسرهن، وتلبية احتياجاتهم , فالرجال أو الأبناء من الذكور في تلك الأسر اما قد ينضمون إلى الجماعات المتحاربة أو يقعون في الأسر، او يفقدون او يموتون، فيما تواجه النساء مطالب جديدة في سبيل اعالة انفسهن واعالة اطفالهن وكبار السن من الاقارب، وتتزايد الاعباء الملقاة على عاتقهن مع تضاؤل فرصة الانتفاع بالخدمات،او الحصول على مصدر دخل ، او الانتساب لعمل تجني منه قوت اليوم ، وفضلا عن ذلك فإن الصراع وانهيار القانون والنظام في كثير من البلدان يجعل النساء والفتيات معرضات لتزايد خطر الاغتصاب. وبناء على ذلك ولما كان من تداعيات اللجوء تعرض النساء والفتيات لسلسلة اوسع من مخاطر انتهاكات حقوق الإنسان، فإن المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن تدعو الى تأمين حماية اكبر للنساء بسبب تعرضهن للاستضعاف في كل مراحل اللجوء المختلفة ، سواء في بلد المنشأ او في الطريق الى البلد المستهدف , او حين الوصول اليه ، كلها مراحل تكون فيها المرأة عرضة للاستغلال بسبب حاجتها للأمان والمأكل والملبس والنجاة بشكل عام ، الامر الذي يؤكد اهمية تسليط الضوء على الانتهاكات العديدة التي تتعرض لها المرأة اللاجئة او المهاجرة خلال المراحل المختلفة في رحلة الترحيل القسرية وذلك من اجل منع هذه الانتهاكات ووضع التدابير والإجراءات التي تضمن حفظ حقوقهن ، في الوقت التي تعلو فيه الاصوات لضمان امن ورعاية وحياة النساء والاطفال في ظل استمرار الازمات وعدم وجود حلول سلمية في الافق القريب للنزاعات في بلدانهم .
470
| 10 فبراير 2016
يفتتح مساء غدٍ الأربعاء معرض الصور الفوتوغرافية، والذي يشارك فيه أربعة من أصحاب المواهب القطرية، ويعد أول معرض للصور الفوتوغرافية لكيوتالنت - مواهب قطرية.يقام المعرض تحت عنوان "صوّر لهدف - مشاهد من السوق"، وتعرض خلاله صورا لأول مرة. فيما سيتم تخصيص 50 % من عائد مبيعات الصور لصالح اللاجئين. ويقدم المعرض أعمالا لكل من الفنانين راشد المهندي، تهاني الهاجري، خالد الشبلي، أميرة فريد رضىويوصف راشد المهندي، بأنه مصور قطري محترف يملك أكثر من 19 عاماً في مجال التصوير، قام بعرض أعماله في معارض متعددة محلية وعالمية، وتم اقتناء أعماله من قِبَل العديد من رواد الفن في أنحاء العالم. فيما تملك تهاني الهاجري مدوِّنة ، وهى مصورة قطرية، تحب التجوال حول العالم لالتقاط صور المواقع الأثرية والأماكن الثقافية والأسواق الشعبية. الإلهام خلف مجموعتها التصويرية "ماضينا" هو تقديم الحرف التقليدية القطرية للأجيال الشابة، وتشجيعهم على تعلمها وممارستها لإبقائها حية لأجيال المستقبل.أما خالد الشبلي، فهو هاوي لتصوير الطبيعة، بدأ التصوير من منافسة بينه وبين صديق انتهت باقتنائه كاميرا احترافية والتطور من سنة لأخرى في التصوير. الإلهام في مجموعته "فوق السوق" هو حب خالد للنظر إلى الأسواق من زاوية أوسع تتيح للمتأمل الاندماج في الصورة وأخذ نظرة كاملة للمنظر، واستغلال إعدادات الكاميرا في وضع التصوير البطيء لإظهار حركة الأشخاص بطريقة جميلة.ومن جانبها، فإن أميرة فريد رضي: طالبة في جامعة فرجينيا كومنولث قطر ومصورة لا تهاب استكشاف الجديد ، وهي كذلك صانعة أفلام مبتدئة ومؤسس فريق "قمرة" للتصوير الفوتوغرافي، هدفها الأساسي هو "تحويل الأفكار إلى مواد مرئية". تعكس مجموعتها التصويرية "القديم ذهب" المباني الأثرية بحوائطها المميزة، وتستخدم الخطوط والسماء لإنشاء ألوان فاتحةوسيكون هذا المعرض فاتحةً لمعارض وفعاليات أخرى مخطط لها لترسيخ مكانة فندق شانغريلا كراعٍ للفنون والثقافة وداعمٍ للمواهب المحلية القطرية.وفي هذا السياق، فقد فوّض الفندق شركة كيوتالنت – لتنظيم معرض التصوير الفوتوغرافي، حيث تعاونوا مع أربعة مصورين قطريين موهوبين قدموا أعمالاً تصويرية ترسم بوضوح الصورة الواسعة والتفاصيل الدقيقة للأسواق الشعبية والتقليدية في قطر. هذا المعرض سيكون فاتحةً لمعارض وفعاليات أخرى مخطط لها لترسيخ مكانة الفندق كراعٍ للفنون والثقافة وداعمٍ للمواهب المحلية القطرية.
539
| 09 فبراير 2016
* المساعدات تشمل تقديم 50 ألف وجبة يوميا و12 الف سلة غذاء* فهيدة : قطر الخيرية من أوائل المسارعين لإغاثة السوريين في هذه الظروف الصعبة باشرت قطر الخيرية تنفيذ خطة إغاثية عاجلة تستهدف تقديم المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء للعالقين على الحدود في الشمال، والذين يقدر عددهم بـ 50 ألف نازح، وذلك بتوفير الوجبات الساخنة والخبز لهم يوميا، وتوزيع البطانيات ومستلزمات التدفئة لمواجهة البرد القارس، وتزويدهم بالسلال الغذائية. وجاءت الخطة على ضوء تفاقم ظاهرة النزوح في الشمال السوري في الأيام الأخيرة، واحتشاد عشرات الآلاف من المدنيين السوريين عند معبر السلامة، على الحدود السورية التركية، بسبب القصف العنيف، هرباً من الموت وطلباً للأمان . وتعتبر قطر الخيرية من أوائل المنظمات العربية والدولية استجابة لاحتياجات النازحين عند معبر باب السلامة على الحدود مع تركيا، بحكم استعداداتها الإغاثية المتقدمة، ومشاريعها على الحدود التركية السورية، التي تخدم الحالات الطارئة والداخل السوري، وتوقعات مكتبها بناء على تطور الأوضاع في الأشهر الأخيرة بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، حيث تمتلك قطر الخيرية مطبخا ومخبرا خيريا باسم (المتنافسون2 ) أنشأتهما في مدينة كلس التركية في مارس من العام الماضي 2015، على بعد كيلو متر واحد فقط من معبر باب السلامة. مساعدات غذائيةوتتضمن الخطة الإغاثية العاجلة لقطر الخيرية لخدمة العالقين من النازحين السوريين قرب معبر باب السلام المغلق من الجانب التركي، والتي باشرت قطر الخيرية تنفيذها تقديم دعم لتشغيل (مطبخ المتنافسون 2) التابع للجمعية، من أجل توفير وجبات غذائية ساخنة ل 50 ألف شخص يوميا وعلى مدى شهر كامل، و دعم تشغيل مخبز المتنافسون2 و الذي ينتج حوالي 120 ألف رغيف خبز تغطي احتياجات 48000 شخص يوميا. كما تتضمن الخطة توفير إغاثة عاجلة تشتمل على مواد غذائية و غير غذائية، وتتضمن توزيع 12 ألف سلة غذائية عاجلة تتكون كل منها من ( جبنة معلبة، حلاوة طحينية، مربى، عسل، زبدة، ماء، معلبات سمك، معلبات دجاج، معلبات فاصولياء، دبس وطحينة )، وتغطي احتياجات 60 ألف شخص لمدة أسبوعين، وتوزيع 5.000 علبة بسكوت على الأطفال، وتوزيع 10.000 بطانية، و 2500 فراش اسفنجي، وحقائب الأطفال التي تشتمل على الحفاظات لـ 3000 طفل . بطانيات ومدافئوإضافة للمساعدات السابقة، فإن قطر الخيرية ستقوم وبالتعاون مع الهلال الأحمر التركي بتوزيع 9500بطانية مزدوجة و 9500 حقيبة شتاء و 9500 مدفأة، لتوفير متطلبات الدفء للنازحين العالقين قرب معبر باب السلامة . وتعدّ هذه المعونات ضمن المواد الاحتياطية التي تبقت من مخزون قطر الخيرية لمساعدات الشتاء التي خصصتها الجمعية للداخل السوري، وقامت بتوفيرها في مخازن بتركيا في وقت مبكر من العام الحالي، فيما تم توزيع كميات كبيرة مع بداية فضل الشتاء الحالي. وقال المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية فيصل راشد الفهيدة، إن مسارعة قطر الخيرية لإغاثة إخواننا العالقين من النازحين السوريين على الحدود مع تركيا واجب أخلاقي وأخوي دأبت عليه قطر الخيرية منذ بداية الأزمة، بحكم تميز فريقها الإغاثي واستعداداتها لمثل هذه التطورات على الأرض، وتوقعاتها المرتبطة بما يحدث على الأرض. ووجّه الفهيدة الشكر لمحسني دولة قطر لدعمهم حملات قطر الخيرية لإغاثة السوريين خلال الفترة السابقة، ودعاهم لمواصلة الدعم نظرا لتدفق مزيد من أعداد النازحين، والمرشح للتصاعد خلال الفترة القادمة . قوافل الشتاءيذكر أن قطر الخيرية أطلقت في ديسمبر الماضي قافلة مساعدات إنسانية لفائدة الشعب السوري مكونة من 230000 قطعة عينية من المواد غير الغذائية تشتمل على(50000 بطانية -50000 مدفئة -50000 حقيبة شتوية -30000 سترة -50000 حقيبة مدرسية - 2000 طرد غذائي، استفاد منها حوالي 50000 أسرة ( 250000 شخص).
501
| 07 فبراير 2016
تنفذ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف مشروعا خاصا بإيواء اللاجئين من إفريقيا الوسطى إلى تشاد، يتضمن إقامة مخيم على مساحة 90 ألف متر مربع في منطقة لوقون على الحدود الشرقية لجمهورية تشاد يكفي لإيواء 4700 أسرة لاجئة تضم أكثر من 25 ألف شخص. ويشمل الدعم الإغاثي الذي قدمته "راف" بصورة عاجلة كمرحلة أولى من انشاء المخيم، حفر 3 آبار مياه، والفرش الداخلية والأغطية داخل الخيام المقامة، وعمل دورات مياه مركزية صحية، والحاق وحدة رعاية ومتابعة ادارية داخل المخيم، والذي ستمتد مساحته لتصل إلى ما يزيد عن 3آلاف متر مربع. وكانت أعداد كبيرة من اللاجئين قد تواردت زمرا على هذه المنطقة، واقاموا مظلات بدائية من القش والسعف، ووسط تزايد الأعداد وعدم توافر بيئة صحية فضلا عن دخول فصل الشتاء، ازداد الوضع سوء وانتشرت الأمراض. فسارعت مؤسسة راف بدعم انشاء هذا المخيم، واوكلت الإشراف عليه لجمعية أصدقاء المجتمع شريك راف بتشاد، والتي ستتولى بدورها في المراحل القادمة توزيع المساعدات الغذائية والطبية التي تقدمها مؤسسة راف تباعا للنازحين. رسالة لأهل الخير وارسل المقيمين في المخيم رسالة شكر وامتنان لأهل قطر الذين ساهموا في التخفيف عنهم في محنتهم وما ألم بهم من ألم نتيجة المعاناة التي عانوها، وترتب عليها هجران الديار والنزوح إلى أقرب مكان آمن. وأضافت رسالتهم إننا لا نجد ما نكافئ به أهل الخير والإحسان في قطر، سوى أن نرفع أكف الضراعة إلى الله بأن يثقل موزين حسناتهم بهذا العمل المبارك. وتستمر مؤسسة راف في تقديم الإغاثات الضرورية والعاجلة للتخفيف من حدة الأزمة التي يعيشها مسلمي إفريقيا الوسطى المهجرين، وتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية بجانب الاحتياجات الصحية والعلاجية، وتلبية الحاجات الملحة والماسة لهم في أعقاب الحرب خصوصاً العائلات التي لا تتمكن من توفير المواد الغذائية، بعد تدمير منازلها وضياع محتوياتها مع بقية الممتلكات وقد لجأوا الي تشاد والكاميرون والسودان حيث يوجد بها نسبة من الامن والاستقرار لهم، وكثير منهم في مخيمات عشوائية، اقاموها بجهودهم المتواضعة، مما وضع قضيتهم في أهم القضايا الإغاثية التي تهتم بها راف منذ اللحظة الأولى. المأساة ضخمة وبحسب تقرير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، فقد تجاوز عدد النازحين خارج افريقيا الوسطى المليون نازح، و وصل عدد السكان الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية إلى 2.6 مليون شخص، أي ما يقدر بأكثر من نصف السكان، حسب ما جاء في تقرير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة. حيث يهدد شبح الجوع أكثر من 1.5 مليون شخص، وخاصة بعد اندلاع أحداث العنف التي أغرقت الكثير من الأسر في بحر من انعدام الأمن الغذائي، وأدت إلى تدمير المنازل والشركات ومصرع العديد تحت حطامها. هذا بالإضافة إلى آلاف الأطفال اليتامى. وتحتاج هذه الأسر اللاجئة في المخيمات، إلى مساعدات عاجلة من الغذاء والماء والصرف الصحي و الحماية. وتعد الأزمة الحالية في جمهورية أفريقيا الوسطى من أخطر الأزمات الطارئة في العالم، إلا أن الاستجابة لها ضعيفة على مستوى المساعدات الإنسانية, فهناك نقص شديد في التمويل، بالإضافة إلى وجود فجوة كبيرة في سد الاحتياجات في الخدمات الأساسية مثل : الحماية والغذاء والصحة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في تقديم يد العون لمسلمي افريقيا الوسطى، او غيرها من البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
254
| 06 فبراير 2016
أشعر قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر في حبه للدوحة ومهرجان ربيع سوق واقف حيث قال " لو أردت أن اكتب عن الدوحة شعراً لقلت لأني احبك سأغني"، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته إذاعة صوت الريان ضمن مهرجان الربيع الغنائي بسوق واقف. وصرح الساهر خلال المؤتمر أنه يملك أكثر من 200 اغنية ولحن لم يخرجهم من صندوقه الفني إلى الآن، مضيفاً أن الأغنية الوحيدة التي أخرجها للجمهور العربي من هذا الصندوق هي أغنية "هل عندك شك". وقال سفير الأغنية العراقية أنا خلقت لأكون فنان، فدمي الذي يسري في عروقي مختلط بالألحان والأنغام، وبداخلي اشياء كثيرة من الفن لم تخرج إلى اليوم. وعن برنامج "ذافويس أطفال" عبر الساهر عن انبهاره وإعجابه بأصوات الأطفال المشاركين من مختلف البلاد العربية، وقال " هؤلاء الأطفال رائعين ويملكون أصوات قوية وجميلة، وهم يغنون أغاني صعبة وألحان كبيرة على عمرهم الصغير، ولكنهم استطاعوا أن يؤدوها بكل كفاءة وقدرة عالية"، منوهاً إلى أنه يتعلم منهم الثقة بالنفس والقدرة على الأداء الراقي والمميز على المسرح. وفيما يخص تعينه كسفير الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" في منطقة الشرق الوسط وإفريقيا، عبر القيصر عن ألمه وحزنه الشديد لما رآه في مخيمات اللاجئين من بؤس وفقر وإصابات في وجوه الأطفال، مناشداً كل من يملك الإمكانيات المادية للمساهمة في المساعدة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، لأنهم يجب أن يتعلموا ويلعبوا ويعيشوا في آمان واستقرار، واصفاً الأطفال اللاجئين "بالكنز" الذي يجب حمايته ورعايته في كل مناطق الحروب والنزاع.
374
| 01 فبراير 2016
بلغ إجمالي المبلغ التي خصصته قطر الخيرية بالشراكة والتنسيق مع عدد من شركائها من المنظمات الإنسانية الخليجية والإسلامية والدولية لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، كثمرة من ثمار المؤتمر السنوي الرابع الذي نظّمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية برعاية من قطر الخيرية حوالي 44 مليون ريال ( 12 مليون ) دولار. وقال السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية إن قطر الخيرية تحرص على تعزيز مبدأ التعاون والشراكة مع المؤسسات الإنسانية حرصا منها على حشد الدعم وتنسيق الجهود وتعظيم المخرجات، خصوصا في المشاريع الإغاثية. وأوضح إن المؤتمرات والملتقيات تعد فرصة مهمة لعقد الشراكات وإبرام التفاهمات وتوقيع الاتفاقيات المتعلقة بذلك لصالح النازحين واللاجئين السوريين. وتبلغ حصة قطر الخيرية من هذا المبلغ أكثر 18 مليون ريال ( 5 ملايين دولار) ، خصصت منها: 11 مليون ريال ( 3 ملايين دولار ) لدعم وتمويل مشاريع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان مباشرة ، و2 مليون ريال لدعم وتعزيز الشراكة مع أي مؤسسة إنسانية راغبة في العمل مع قطر الخيرية، وبالتنسيق مع الاتحاد، وفقا للضوابط المعمول بها في إدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية. وسيدعم المبلغ إقامة وتشغيل مشاريع في الجانب الصحي كمراكز الرعاية الأولية وفرق الطوارئ، ومشاريع الدعم النفسي، وتشغيل مستوصفات، والإيواء كتأمين مصاريف المخيمات، والغذاء كإنشاء الأفران الآلية. بالإضافة الى الكفالات، وخصوصا الايتام وطلبة العلم. وقد أثمرت الشراكات والتعهدات التي تمت بين قطر الخيرية وعدد من المنظمات الإنسانية الخليجية والإسلامية والدولية على هامش المؤتمر السنوي الرابع المخصص لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، والذي انعقد في مدينة اسطنبول التركية في الفترة من 21-23 من شهر يناير الجاري ، عن تخصيص 26 مليون ريال للاجئين السوريين بلبنان ( أكثر من 7 ملايين دولار )، حيث توزّعت على النحو التالي : الأولى تعهد من الهيئة الخيرية العالمية بقيمة أكثر من 18 مليون ريال ( 5 ملايين دولار) لتنفيذ مشاريع مع قطر الخيرية بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان ............ ، وشراكات بقيمة 14.6 مليون ريال ( 4 ملايين دولار) مناصفة بين قطر الخيرية وعدد من المنظمات . ومن مشاريع الشراكات التي تمت بالمناصفة بين قطر الخيرية وشركائها تمويل عدة مشاريع مع مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بقطر لصالح اللاجئين السوريين منها مشاريع صغيرة مدرّة للدخل بقيمة 400.000 دولار، وكفالة أيتام ودعاة بقيمة 400.000 دولار، وإنشاء مقبرة لدفن الموتى بقيمة 200.000 دولار إضافة الى كفالة 5 مخيمات. كما تضمنت مشاريع الشراكات بالمناصفة إنشاء وتجهيز فرن آلي بقيمة 600.000 دولار بتمويل من قطر الخيرية وكل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وهيئة الأعمال الخيرية ببريطانيا Human Appeal ، ووقف أرض لإنشاء مركز إيواء بقيمة 700.000 دولار بالتعاون مع مؤسسة " وقف تركيا " ، وكفالات طلاب بقيمة 90.000 دولار، بالتعاون مع منظمة Care for Children"" البريطانية . يذكر أن المؤتمر الرابع لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين ، الذي انعقد بمدينة اسطنبول التركية في الفترة من 21-23 من شهر يناير الجاري، بتنظيم من اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان وبرعاية قطر الخيرية ، شهد حضورا كبيرا حيث شاركت فيه 100 جمعية خيرية لبنانية وأكثر من 200 شخصية تمثل أكثر من 50 منظمة إقليمية ودولية مانحة، تمثل عدة بلدان منها: المملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، والمغرب، والجزائر، وقطر، وبريطانيا، وفرنسا، استراليا، وتركيا، ولبنان، منظمة لتعاون الاسلامي ، جامعة الدول العربية، فرنسا، بريطانيا، المانيا، امريكا، والدنمارك، فضلا عن ممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا". الجدير بالذكر أن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاثة الأخيرة حسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
469
| 30 يناير 2016
في موقف إنساني رائع نظم لاعبي فريقي آيل لاريسا وأخارنايكوس وقفة على أرض الملعب خلال مباراة الفريقين ضمن الدوري اليوناني للدرجة الثانية، تكريما للمهاجرين الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى الجزر اليونانية في بحر إيجة. ومع انطلاق المباراة جلس جميع اللاعبين، على أرض الملعب لمدة دقيقتين تكريما لأرواح مئات اللاجئين الذين توفوا أثناء محاولتهم الهروب من مناطق الصراع المسلح أو الاضطهاد مثل سوريا والعراق. ويأتي هذا التحرك من جانب لاعبي كرة القدم بعد 24 ساعة من إعلان اللجنة الأولمبية الدولية عن عبور شعلة أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو عبر مخيم للاجئين في أثينا على أن يشارك أحد اللاجئين في حمل الشعلة. وجاء في إعلان عبر الإذاعة الداخلية للاستاد: "إدارة نادي لاريسا والمدربين واللاعبين سيقفون دقيقتين من الصمت مباشرة بعد بداية المباراة تكريما لمئات الأطفال الذين يفقدون حياتهم في كل يوم في بحر إيجة نتيجة اللامبالاة المسيئة من جانب دول الاتحاد الأوروبي". وأضاف: "لاعبو لاريسا سيحتجون بالجلوس لمدة دقيقتين، في محاولة لدفع السلطات إلى التحرك.. لوقف الجرائم البشعة التي تحدث في بحر إيجة". وأصبحت اليونان ملاذا رئيسيا لأكثر من مليون لاجئ بدأوا في الوصول إلى أوروبا في العام الماضي، مستخدمين قوارب صغيرة في رحلات محفوفة بالمخاطر في الكثير من الأحيان. وتوفي 24 شخصا أثناء محاولتهم دخول أوروبا قادمين من تركيا بعد غرق القارب، الذي كان يقلهم قبالة جزيرة يونانية، الخميس الماضي.
407
| 30 يناير 2016
ترأس سعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية، وفد دولة قطر المشارك في الإجتماع السنوي للمنتدى الإقتصادي العالمي المقام في مدينة دافوس بسويسرا في الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري. وضم الوفد كلا من سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة، وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار. وعقد الوفد القطري عدداً من الإجتماعات الثنائية الهامة مع مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف الحكومات، إضافة إلى رؤساء كبرى الشركات والبنوك المؤثرة في الاقتصاد العالمي. وقد شارك سعادة وزير المالية في الإجتماع الذي ضم وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للدول المشاركة بدعوة من الدكتور كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة أهم القضايا الاقتصادية والمالية التي ستحدد ملامح عام 2016. ويعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "إتقان الثورة الصناعية الرابعة" والذي يرمز إلى التأثير الكبير للطفرة في عالم التكنولوجيا وتأثير التشغيل الآلي بمختلف المجالات على عالم الأعمال والاقتصاد. كما تضمنت أجندة الاجتماعات حلقات نقاش حول عدد من أهم التحديات العالمية مثل مكافحة الإرهاب، ونزوح اللاجئين، والتغير المناخي وانخفاض النمو في الاقتصاد العالمي وأسعار الطاقة والسلع. وشارك أكثر من 40 من رؤساء الدول والحكومات، وأكثر من 2500 من رؤساء الشركات والقادة في مجال الأعمال والمؤثرين في المجتمعات والخبراء والأكاديميين في اجتماع هذا العام، الأمر الذي يؤكد أهمية المنتدى في الأجندة الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم. وقد تأسس المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 1971، وهو منظمة دولية غير ربحية ومستقلة منوط بها تطوير العالم مقرها في مدينة جينيف في سويسرا. ويعقد اجتماع المنتدى كل عام في دافوس، ويجمع عددا كبيرا من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين الرسميين وأهم رجال الأعمال المؤثرين في الاقتصاد العالمي.. ويهدف هذا اللقاء السنوي إلى توفير قاعدة للتواصل وتبادل الأفكار بين المشاركين، كما أنه فرصة هامة لتوثيق العلاقات الثنائية بين مختلف الدول والشركات العالمية.
349
| 23 يناير 2016
أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" إنجاز ما يقرب من 50 بالمائة من مشروع مدينة "راف" للأيتام السوريين اللاجئين بتركيا التي يجري تشييدها في مدينة الريحانية. وتتجاوز التكلفة الإجمالية للمدينة التي يجري تنفيذها بالتعاون مع هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية IHH نحو 44 مليون ريال قطري، وبطاقة استيعابية تصل مرحلتها الأولى إلى 840 يتيماً. لقطة جوية تظهر تطور مراحل الإنجاز في المدينة وقال المهندس أحمد راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية في "راف" إن المؤسسة أنجزت ووفق أحدث أنظمة الجودة العالمية ما يزيد على 50 من إنشاءات مدينة الأيتام، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من وضع الأساسات الخرسانية والهياكل المعدنية. وأكد السويدي في تصريح صحفي له اليوم اكتمال جميع أعمال البنية التحتية للمدينة، خاصة توصيلات الصرف الصحي، والمياه، والكهرباء، والاتصالات وغيرها من الأعمال ذات الصلة. وأوضح السويدي أن مساحة المدينة، حسب المخطط الخاص تبلغ 60 ألف متر مربع، وتضم 35 فيلا وثلاث مدارس ابتدائية، وإعدادية، وثانوية، ومسجدا، إلى جانب المرافق المساعدة مثل مباني الإدارة والمستودع والمطبخ والمغسلة والعيادة الطبية ومساكن الإداريين ومبنى الأنشطة الاجتماعية والأمن والملاعب الصغيرة، والمتنزه، ومرافق رياضية أخرى فضلا عن مواقف السيارات. مدينة راف للأيتام كما تبدو بعد اكتمالها وقال إن مشروع مدينة الأيتام يعتبر من المشاريع الاستراتيجية النموذجية التنموية التي تتبناها مؤسسة "راف" ، والتي من خلالها ستقدم المؤسسة نموذجا جديدا لكفالة ورعاية الأيتام بصورة شاملة.. مبينا أن "راف" ستكفل للأيتام المستفيدين من هذا المشروع المعيشة والتعليم وكافة متطلبات الحياة الكريمة. ولفت المهندس السويدي إلى أن المؤسسة اختارت تركيا لإنشاء هذه المدينة نظرا لأنها تضم أكبر عدد من اللاجئين السوريين الدين تجاوز عددهم 1.8 مليون لاجئ، بينهم أكثر من 55 ألف يتيم، يحتاجون إلى مضاعفة للجهود لرعايتهم وتنشئتهم تنشئة سليمة. العمل يجري على قدم وساق لإنجاز مدينة راف للأيتام وأشار إلى أن مؤسسة "راف" تسعى عبر مشروع المدينة تقديم خدمات متكاملة للأيتام الذين سيتم إيواؤهم، سواء من ناحية الرعاية الاجتماعية الشاملة أو التعليم أو الصحة أو الرياضة أو غيرها من وسائل الترفيه. ونوه بتفاعل المحسنين القطريين مع مشروع مدينة راف للأيتام السوريين اللاجئين في تركيا، مبينا أن المشروع حظي فور طرحه قبل أكثر من عام باهتمام كبير من المحسنين والمحسنات .
1166
| 19 يناير 2016
ثمنت إليزابيث تان مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالقاهرة الدور الكبير التي تقوم به الشيخة حصة آل ثاني، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية والإغاثية. وقالت لــ"الشرق" إن الشيخة حصة تقوم بمجهودات كبيرة في مجال الإغاثة الإنسانية وتعمل بكل قوة لتكون داعمة للفئات المستضعفة، وثمنت قيامها بأكثر من زيارة للاجئين نتيجة الحروب والصراعات الداخلية في الدول العربية خاصة مخيمات اللاجئين السوريين في دول الجوار السوري ومخيمات اللاجئين اليمنيين في جمهورية جيبوتي ومخيمات اللاجئين في أقاليم دارفور بجمهورية السودان وكذلك مخيمات اللاجئين الصوماليين في جيبوتي. وأضافت تان أن الشيخة حصة آل ثاني تقوم من خلال علاقاتها الخاصة بتوفير المنح والدعم للاجئين. ومن جانبها قالت الشيخة حصة آل ثاني في تصريحات خاصة لــ"الشرق" إنها سوف تقوم بزيارة للاجئين السوريين في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية، مشيرة إلى أن دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الجزائر والمغرب من أكثر الدول التي تقدم الدعم والتمويل للشؤون الإنسانية للاجئين. وقالت إن الجمعيات القطرية خاصة قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري يقومان بمجهودات متميزة وكانا من الداعمين لمخيمات اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، وأضافت أن أحوال اللاجئين متردية للغاية في ظل نقص الغذاء والدواء والأمور المتعلقة بالعملية التعليمية على الرغم من أن إحدى المنظمات الكويتية قامت ببناء مدرسة ولكن هناك نقصا شديدا في خدمات التعليم والصحة وغيرها من الأمور الأخرى المهمة التي تتعلق بأبسط حقوق المعيشة لأي إنسان. وأطلقت الجامعة العربية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مناشدة عاجلة أمس للدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم الإنساني والإغاثي للاجئين من اليمنيين والصوماليين وغيرهم في جيبوتي باعتبارها دولة تستوعب أعدادا كبيرة من اللاجئين منذ سنوات طويلة وتواجه أوضاعا كارثية ومأساوية خطيرة. كما أعلنت الجامعة العربية عن زيارات إنسانية قريبة لدول الجوار السوري الأردن ولبنان والعراق، وكذلك إلى ألمانيا للوقوف على أوضاع اللاجئين السوريين والعمل على تلبية احتياجات النازحين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية والسفيرة إليزابيث تان المدير الإقليمي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة والذي تم خلاله استعراض نتائج زيارة وفد الجامعة العربية مؤخرا لمخيمات اللاجئين اليمنيين والصوماليين في جيبوتي والجهود المبذولة لتلبية احتياجاتهم الإنسانية. وحذرت الشيخة حصة من خطورة الوضع الكارثي والمأساوي الذي يعانيه اللاجئون اليمنيون والصوماليون في المخيمات باليمن، مؤكدة أن أبرز التحديات الراهنة تتمثل في ضرورة توفير الحماية لهؤلاء اللاجئين والعمل على توفير الدعم المالي لهم، مشددة على ضرورة التنسيق بين الجهات المانحة والإغاثية لتحسين أوضاع هؤلاء اللاجئين. واستعرضت الشيخة حصة الأوضاع المأساوية للاجئين في جيبوتي ومعاناتهم من سوء التغذية والأمراض لافتة إلى جهود العديد من المنظمات الخيرية الكويتية والقطرية وغيرها تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للمخيمات، محذرة من أن استمرار الأزمة الصومالية وعدم التوصل إلى حلول للأزمة اليمنية سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار المعيشي لهؤلاء اللاجئين ويهدد جهود التنمية والتعليم والصحة. من جهتها أكدت مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إليزابيث تان أن عدد اللاجئين المسجلين في جيبوتي تجاوز عدد ١٨ ألف لاجئ منهم ١٢ ألف صومالي وأكثر من ٢٠٠٠ من اليمن والباقي من جنسيات مختلفة منها من إثيوبيا وإريتريا. وأوضحت أن المفوضية تقوم بالمشاركة مع حكومة جيبوتي بتقديم العون لهؤلاء اللاجئين، معتبرة أن الحل السياسي للأزمة اليمنية هو الطريق الأمثل لعودة اللاجئين اليمنيين إلى ديارهم.
2554
| 18 يناير 2016
يواصل الهلال الاحمر القطري أعمال الإغاثة الشتوية التي بدأتها كوادره العاملة في الداخل السوري من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للأهالي والنازحين في مناطق النزاع التي تعاني من الحصار وأعمال العنف المتواصلة وذلك بميزانية إجمالية تفوق المليون دولار امريكي (4،123،330 ريالا قطريا). وذكر الهلال الاحمر في بيان صحفي انه من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا بدأ في توفير الوقود لتشغيل آليات الدفاع المدني والمجلس المحلي في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق والتي تعتبر من المناطق المنكوبة التي تشهد أحداث عنف دائمة، كما تعاني من الفقر الشديد وغلاء الأسعار مما أدى إلى نقص كميات الوقود المتوافر لاستخدامه في أعمال الإسعاف والإخلاء ورفع الأنقاض وإطفاء الحرائق والأعمال الخدمية الأخرى. ويساهم الهلال الأحمر القطري في تأمين كميات كبيرة من الوقود يستفيد منها حوالي 125 ألف شخص من أهالي المنطقة حيث يستغرق تنفيذ المشروع 3 أشهر تستمر حتى نهاية فبراير القادم على مرحلتين. وفي إطار برنامج "الشتاء الدافئ" بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع "لمسة دفء" لتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي ممول بالكامل من الهلال لصالح حوالي 60 ألف شخص في عدة مناطق بالداخل السوري وذلك بالتعاون مع كل من المؤسسة الدولية للتنمية المجتمعية ودعم الإنسان وهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية. ويهدف المشروع إلى حماية الأهالي وخاصة الأطفال من الجنسين من برد الشتاء والمساهمة في تقليل معدل الوفيات بين الأطفال بسبب البرد القارس وتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدارس وعيش حياة اجتماعية طبيعية. بالإضافة إلى دعم سبل كسب العيش من خلال إعادة دورة الحياة لبعض المصانع والورش الصغيرة والمتوسطة عن طريق شراء إنتاجها وتوزيعه على المستفيدين والوصول إلى الأماكن المحاصرة والأكثر احتياجا وتوفير الفرص لتدريب عدد من الفتيات والنساء على الأعمال الحرفية التي قد تسهم في دعم عائلاتهن مستقبلا وإصلاح بعض البيوت التي تحتاج إلى تأهيل لمواجهة برودة الشتاء، وتوزيع الوقود للتدفئة المنزلية. ومن المقرر أن يغطي هذا المشروع نطاقا جغرافيا كبيرا يشمل دمشق (المناطق المحاصرة في الجنوب) وريف دمشق (المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية والغربية) وريف درعا (مناطق نوى وصيدا) وحمص (منطقة الوعر المحاصرة) وريف إدلب (مناطق الدانا ودير حسان وسرمدا وترمانين وتل عقبرين وتل الكرامة وأبو الظهور) وريف حلب الغربي (أورم الكبرى وكفرناها) وريف حلب الجنوبي (تل الطوقان وتل السلطان ومخيم الجابرية ومخيم الزفر ومخيم تل العوجا ومخيم بصرى)، وريف حماة الشرقي (قصر بن وردان وما حولها). الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري حرص منذ بداية الأزمة السورية على خدمة اللاجئين والنازحين السورين في عدة قطاعات ومن أبرزها القطاع الصحي والأمن الغذائي والإيواء والمساعدات غير الغذائية والمياه والإصحاح حيث تجاوز حجم هذه التدخلات خلال الـ 4 أعوام الماضية 300 مليون ريال قطري واستفاد منها أكثر من مليون سوري.
401
| 09 يناير 2016
أطلق مركز التطوع والخدمة المجتمعية بجامعة قطر بالتعاون مع إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية برنامجها التطوعي "أنا إغاثي" الذي يهدف إلى بث وعي حول مفهوم الإغاثة ومواجهة الكوارث وذلك يومي 29 و30 نوفمبر 2015، بمشاركة عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة قطر. ويأتي برنامج "أنا إغاثي" في إطار تعاون جامعة قطر مع قطر الخيرية وذلك بهدف حشد الدعم للاجئين السوريين في الحدود التركية واللبنانية والاستفادة من روح المبادرة لدى الشباب، واستغلال الوقت المتوفر لدى الطلبة الجامعيين في دعم الجهود التطوعية، وخدمة القضايا الإنسانية. وقد تم تدريب طلبة جامعة قطر قبل انطلاق مشاريعهم الخيرية من خلال دورتين تدريبيتين قدمها لهم الأستاذ محمد أدردور خبير شؤون الإغاثة في قطر الخيرية، حيث تطرق خلالهما إلى محاور عدة، منها إدارة الكوارث ومتطلبات الإستجابة الإغاثية العاجلة؛ بدءا من مرحلة التأهب لها وحتى حصول الكارثة ومواجهتها وما يقتضيه ذلك من وعي، وما يتطلبه من وسائل، وما يترتب عليه من نتائج؛ كما تعرض في الختام للأوضاع الإغاثية للاجئين السوريين؛ مستعرضا مجموعة من المشاريع لصالحهم. وفي هذا الصدد، قالت الأستاذة منيرة العلي رئيس مركز التطوع والخدمة المجتمعية في جامعة قطر: "لقد تم عرض بعض المشاريع الإغاثية على الطلاب الذين سارعوا إلى تبنِّيها، والعمل على التخطيط لتنفيذ حملاتهم وقد عبر الطلاب عن حماسهم الشديد للعمل على المشاريع الاغاثية حيث سيقوم الطلاب بالتعاون مع قط الخيرية بقيادة هذه المشاريع الاغاثية وجمع التبرعات داخل وخارج الحرم الجامعي. وقد تم تخصيص مبلغ 3000 ريال قطري كميزانية لكل فريق لتنفيذ حملاتهم الاغاثية حيث سيتم الاعلان عن حصاد هذه المشاريع في اليوم العالمي للتطوع والمقام بجامعة قطر بعد غد الخميس. وأضافت: "إننا فخورون بهذه التجربة وسعيدين بطلابنا الذين كونا من خلالهم فرق اغاثية مشرّفة، الأمر الذي خلق روح تنافس بينهم في عمل الخير. ولقد أثمرت هذه التجربة نتائجها من خلال عملهم الدؤوب والمستمر منذ مطلع شهر نوفمبر، ولتشجيع هذه الجهود سنقوم بعد انتهاء الحملة بتطريم الفريق الذي وضع أفضل خطة عمل وآلية تنفيذ". وقالت الأستاذة نور الغانم رئيس وحدة شؤون المتطوعين في جامعة قطر: " اندرج تحت حملة "أنا إغاثي" سبعة مشاريع طلابية مختلفة، وانقسمت كالتالي، مشاريع حملة شتاء للاجئين سوريا وهي "زملوني" و"سارع قبل أن يتجمد"، ومشروع للدعم النفسي لأطفال السوريا وهي "ارسمها" و "معا لاسعادهم"، ومشروع يهتم برعاية أيتام سوريا وهو "كـ هاتين"، ومشروع يهتم بالتمكين الاقتصادي للأسر السورية وهو "سند" ". وعن مشاركتها في مشروع "زملوني"، قالت الطالبة سندس أبو سعد من قيم الإعلام بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر: "نحن نتطوع اليوم في هذه الحملة لمساعدة اللاجئين السوريين في المخيمات اللبنانية والتركية إذ دخل فصل الشتاء الأمر الذي سيزيد من معاناتهم، ونحن نريد من خلال هذه الحملة أن نلفت نظر الناس إلى حياة أخرى موجودة على الهامش، وأن نلفت نظرهم في خضم الزحام لأناس يعانون وأن نقول لهم أنه لا يكفي أن تدير شؤونك وأمورك فحسب؛ فالواجب الإنساني، في مثل هذه الظروف التي يمر بها السوريون، يتطلب منك عمل شيء لتخفيف معاناتهم".
247
| 01 ديسمبر 2015
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18322
| 26 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
18298
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14570
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
13302
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5150
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4386
| 25 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
4346
| 27 أكتوبر 2025