انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تدشيناً لحملتها "سوريا برد وجوع"• المعرض يحاكي المعاناة الإنسانية للشعب السوري في فصل الشتاء من خلال مجسمات وأفكار إبداعية من المنتظر أن يتم في تمام العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء القادم افتتاح معرض "تحت الصفر "، الذي تنظمه قطر الخيرية في مجمع الخليج بالغرافة، والذي يعد تدشينا لحملتها "سوريا برد وجوع"، من أجل إغاثة الشعب السوري في فصل الشتاء الذي بات على الأبواب، إسهاما منها في تخفيف معاناة النازحين الذين يتأثرون بصورة أكبر من موجات البرد والصقيع والثلوج التي تضرب المنطقة كل عام. أفكار إبداعية ويهدف معرض "تحت الصفر" إلى زيادة وعي الجمهور المستهدف بالقضية والمعاناة الإنسانية في الداخل السوري ودول الجوار ومحاولة تجسيدها بتصميم مجسمات تبين حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق، ويستهدف المعرض الطلاب والجمهور بشكل عام ودعوتهم للوقوف إلى جانب إخواننا في سوريا في ظل ظروف الشتاء القاسية التي يعيشونها الآن. ويأتي المعرض مواصلة لجهود قطر الخيرية الإغاثية والتوعوية لصالح الشعب السوري، حيث يقام على مدار ستة أيام، ابتداء من يوم 29 نوفمبر الجاري، إلى الرابع من شهر ديسمبر القادم، وذلك في مجمع الخليج بالغرافة، وتم فيه توظيف تكنولوجيا عالية الجودة، وأفكار إبداعية تنفذ لأول مرة في مجال العمل الخيري لتجسيد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.. وتهيب الجمعية بالجمهور أسرا ومدارس وجامعات زيارة المعرض وتعريف أطفالهم بحجم المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري بصفة عامة وفي فترة الشتاء بصفة خاصة، علما أنه يفتتح من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء في الفترة من 29 نوفمبر الحالي وحتى 4 ديسمبر القادم. منتجات الحملة وعلى نحو متصل ستغطي قطر الخيرية — من خلال حملتها لإغاثة السوريين في الشتاء — المجالات التالي: المأوى والمواد غير الغذائية، ويشمل هذا المجال توفير خيام، وكرافانات مجهزة، والملابس الشتوية، والبطانيات، وسلال نظافة عائلية، كما يضم مجال الغذاء وتوفير مياه للشرب، والطحين، والخبز، ووجبات غذائية جاهزة، وتشغيل مخابز، ومطابخ، بينما يحوي المجال الصحي توفير التجهيزات الطبية، وحقائب الإسعاف، وأدوية، وسيارات إسعاف، بالإضافة إلى بناء وتشغيل المستشفيات. ووجهت قطر الخيرية الشكر إلى الشعب القطري وإلى المقيمين لتبرعاتهم السخية في حملات الشتاء الماضية ودعتهم إلى مواصلة مد يد العون لإخوانهم من اللاجئين والنازحين السوريين لتخفيف معاناتهم المتوقعة، من خلال طرق التبرع المختلفة لتوفير الغذاء والمأوى والكساء والملابس والبطانيات ومتطلبات الدفء المختلفة، حتى يكون شتاء هذا العام أقل أخطارا واكثر أمانا على الشعب السوري. يشار إلى أن قطر الخيرية كشفت عن حجم مشاريعها ومساعداتها للشعب السوري منذ بداية الأزمة في إبريل 2011 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك المساعدات أكثر من 8 ملايين مستفيد من المتضررين في الداخل ودول الجوار، حيث عملت قطر الخيرية على تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات للنازحين، واللاجئين السوريين، في مختلف الدول التي لجأوا إليها، مركزة على توفير المواد الغذائية، والطبية، والتعليمية.
464
| 27 نوفمبر 2016
نظم مئات الأشخاص، اليوم السبت، في العاصمة الفرنسية باريس، مظاهرة للترحيب باللاجئين والمطالبة بفتح الأبواب أمامهم. وتجمع نحو 500 شخص أمام ميدان "ستالينجراد" في باريس، اليوم، وساروا حتى محطة قطار "سان لازار"، مرددين عبارات تدعو لفتح الأبواب أمام اللاجئين. وخلال المسيرة حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات داعمة للاجئين من قبيل "لا لترحيل اللاجئين"، و"أهلاً وسهلاً باللاجئين"، و"مرحبًا بالمهاجرين". كما رددوا شعارات مثل "حرية التنقل للجميع" و"لا لسوء معاملة اللاجئين". وفي تصريحات سابقة للأناضول، قالت ايميلي جلمان، المكلفة بقسم الدعم القانوني لطالبي اللجوء في جمعية "سيماد" (غير حكومية)، إن عدد طالبي اللجوء في فرنسا يمثل 0.09% من عدد السكان البالغ عددهم قرابة 59 مليون نسمة، مشيرة إلى أن عام 2015 شهد 60 ألف طلب.
230
| 26 نوفمبر 2016
ينظّم معهد الدوحة للدراسات العليا ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية (SESRI) في جامعة قطر، مؤتمرًا دوليًا تحت عنوان "الهجرة في عالم متقلب" في الدوحة يوم السبت القادم وستناقش أعمال المؤتمر الذي ستستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام، مقاربات مختلفة تتصل بالموضوع المطروح، مثل الجغرافيا والانثروبولوجيا والعلوم السياسية وعلم الاقتصاد ودراسات العمل والعلاقات الدولية والقانون الدولي. بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بالمهاجرين من ذوي الكفاءات العالية والحراك، التهجير القسري واللاجئين، الأحداث الكبرى والهجرة، الهجرة والتنمية، الهجرة والتمدن، الهجرة والاندماج والمصاهرة المجتمعية، أزمة المهاجرين الأوروبية: النظرة من الخارج، والعمالة الوافدة في الخليج.
314
| 24 نوفمبر 2016
تحت شعار "عطاؤك يدفئهم" بميزانية 10 ملايين ريالالحملة تستهدف توفير المساعدات الشتوية لـ 206 آلاف مستفيد في عدة دول عقد في مقر الهلال الأحمر القطري صباح اليوم مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق الحملة الإغاثية السنوية "الشتاء الدافئ" التي تأتي هذا العام تحت شعار "عطاؤك يدفئهم" وتستهدف توفير المساعدات الشتوية لصالح 206 آلاف مستفيد في عدة دول بميزانية إجمالية تتجاوز 10 ملايين ريال قطري. وأثناء المؤتمر، رحب سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد علي بن حسن الحمادي بممثلي وسائل الإعلام ثم أوضح: "إن ما تهدف هذه الحملة إلى تحقيقه من خلال تبرعات وهبات أهل الخير والفضل في المجتمع القطري ليس مجرد توفير وسائل للتدفئة فحسب، بل هو إحياء لآمال أسر كاملة كانت تهيئ نفسها لقضاء شتاء شديد القسوة، وحفظ لكرامتها من مشقة الحاجة ومرارة الحرمان". *نداء للمجتمع القطري ووجه الحمادي رسالة استنهاض ونداء إلى المجتمع القطري قائلا: "بينما ننعم نحن بالدفء في بيوتنا والأمان في أوطاننا، علينا ألا ننسى أن هناك في أوطان أخرى أرامل وأيتاما وعجائز ومرضى فقدوا المأوى والمعيل، ودفعتهم قسوة الأيام إلى الحياة في العراء وتذوق شظف العيش. فما أحوجهم إلى كل يد حانية تمتد إليهم بالمعونة وهم مقبلون على فصل الشتاء الذي تتضاعف فيه معاناتهم. وما أحوجنا نحن أيضا إلى أن نمد لهم يد العون وأن نضع حدا لآلامهم. فليس أجدر في شكر نعم الله التي أنعمها علينا من أن نسخرها في خدمة من ابتلاهم سبحانه وتعالى بالحرمان منها، حتى يكون ذلك بركة وصلاحا لنا في حياتنا، ورصيدا مضاعفا في ميزان حسناتنا بإذن الله". بعد ذلك تحدث السيد أحمد الخليفي رئيس تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري عن تفاصيل الحملة قائلا: "تستهدف حملة الشتاء الدافئ مساعدة الفئات الأشد حاجة على مواجهة فصل الشتاء والبرد والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية في الداخل السوري واليمن والعراق وأفغانستان وقرغيزستان، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن واللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية". *دعم الحملة ودعا الخليفي أبناء الشعب القطري من الأفراد والمؤسسات إلى دعم هذه الحملة الإنسانية النبيلة عبر أي وسيلة من وسائل التبرع التي خصصها الهلال الأحمر القطري، سواء عبر الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر القطري (www.qrcs.org.qa)، أو التحويل البنكي على حساب الهلال الأحمر القطري رقم 1111126666202 لدى بنك قطر الدولي الإسلامي (رقم الآيبان: QA28QIIB000000001111126666202)، أو الاتصال بأرقام الخط الساخن (16002 — 66666364 — 66644822)، أو زيارة مقر الهلال الأحمر القطري في منطقة اسلطة القديمة أو فرع الخور (هاتف 44027883) أو الفرع النسائي (هاتف 44027875)، أو التبرع لدى مندوبي الهلال الأحمر القطري في المجمعات التجارية وأفرع الميرة، أو إرسال رسالة نصية بالحرف "ش" على الرقم 92176 للتبرع بمبلغ 50 ريالا، أو الرقم 92966 للتبرع بمبلغ 100 ريال، أو الرقم 92770 للتبرع بمبلغ 500 ريال، الرقم 92740 للتبرع بمبلغ 1000 ريال. وعن إنجازات حملة الشتاء الدافئ خلال العام الماضي، قال السيد عيسى محمد آل إسحق مدير الاتصال: "لقد شهدت حملة الشتاء الدافئ للعام الماضي 2015 — 2016 تنفيذ مشاريع بقيمة تتجاوز 7 ملايين ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200 ألف مستفيد في كل من أفغانستان واليمن وفلسطين وقرغيزستان والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية. وقد شملت هذه المشاريع توزيع حقائب ملابس شتوية ومدافئ كهربائية وأغطية بلاستيكية ضد المطر وبطانيات ووقود للتدفئة وجاكيتات لطلاب المدارس وغيرها من المساعدات الضرورية لإعانة المحتاجين على تحمل برودة الطقس، بالإضافة إلى تركيب عوازل حرارية داخل خيام اللاجئين السوريين في لبنان ودعم مشاغل لتوفير مصدر دخل لعدد من الأخوات النازحات في الداخل السوري".
549
| 22 نوفمبر 2016
الوزير المريخي: الدوحة في العمل لترسيخ الحوار والتعاون..قطر تؤمن بأن الحوار أساس معالجة القضايا والمشاكلمخاطر عدم الاستقرار وغياب حكم القانون تنتقل آثارهماإسرائيل لا تزال ترفض الانصياع للقانون الدوليالفوضى السياسية أدت لتآكل سيادة الدول الضعيفةنُدين تدخل بعض القوى الإقليمية والدولية في الشؤون الداخلية لمنطقتناالعالم يواجه تحديات عديدة وتزداد كل يوم تعقيداً أكد السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية على أن دولة قطر تؤمن بأن الحوار هو المبدأ الأساس في معالجة القضايا والمشاكل، وهو السبيل الأمثل لتبادل وجهات النظر في التحديات السياسية التي تواجه العالم، وهو المرشد إلى تحقيق التسويات الوطنية من أجل تحقيق الاستقرار، ومن ثم ترسيخ حكم القانون وإقامة الحكم الراشد. وأشار سعادته في كلمة له مساء اليوم أمام مؤتمر السياسات العالمية التاسع الذي يعقد بالدوحة حاليا إلى أن التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم، تحديات عديدة، وظلت مستمرة ومتوسعة ومتجددة، وتزداد كل يوم تعقيداً وتركيباً، الأمر الذي يتطلب منا التعاون الجماعي من أجل بناء السلام العالمي. وقال " نحن في دولة قطر، دعاةُ سلامٍ أولاً وأخيراً، نؤمن بالمصير المشترك لشعوب الأرض، وبالأصول الإنسانية التي تجمع بين الناس بغض النظر عن أعراقهم وأديانهم ولغاتهم وثقافاتهم. وننطلق في رؤيتنا من أن الناس جميعاً شركاء في حق الحياة وفي ملكية كوكبنا، وأن إثراء الحياة وحماية كوكبنا، عبر مواجهة التحديات وتصميم الحلول وبناء القيم الإنسانية، هو مسؤولية جماعية. وأضاف: لقاؤنا اليوم، للنظر والتحاور حول السياسات العالمية، هو واجب تحتمه تحديات الواقع الراهن، ومسؤولية نريد لها أن تخاطب البناء الجماعي للمستقبل وتصب في بناء القيم الإنسانية المشتركة. وأوضح سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية أن مخاطر عدم الاستقرار وغياب حكم القانون في أي مكان، تنتقل آثارها وتلقي بظلالها على الدول والمجتمعات مهما كانت المسافات الفاصلة، فآثار القضايا السياسة مثل الصراعات والنزاعات والتطرف وغياب الحوكة السياسية الرشيدة، وبالتالي عدم الاستقرار وغياب حكم القانون، أصبحت عابرة للأمكنة والثقافات. قوة للخير وبين سعادته أن الصراعات والنزاعات لا تنحصر آثارها في حيز جغرافي معين وإنما تجتاز الحدود، لتصبح من مهددات الأمن والاستقرار والسلام العالمي. ولهذا فإن دولة قطر وهي "مصممة على أن تكون قوة للخير في العالم"، درجت على السعي لتحقيق الاستقرار في العديد من مناطق العالم التي تشهد صراعات ونزاعات، عبر الوساطة الحميدة، من أجل تهيئة الأجواء لتحقيق المصالحات والتسويات الوطنية الشاملة، كما عمِلتْ على تقديم مساعدات هامة للبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية ما بعد النزاع، ودعمتْ عمليات الإصلاح في أكثر من بلد، وذلك إيماناً منها بأن التوافق والتسويات الوطنية الشاملة هما الطريق لتحقيق الاستقرار وتهيئة الأرض لحكم القانون، والضامن لعملية الأمن والاستقرار. وأوضح سعادته أن ما تعيشه المنطقة العربية من حالة عدم استقرار سياسي، يشكِّل قلقاً كبيراً بالنسبة لنا، وبالطبع تتباين الأسبابُ من بلدٍ لآخر. وقال، غالباً ما نجد حكم القانون غائباً أو مُغَيَّباً، حيثما كانت هناك نزاعات عرقية أو طائفية، وحركات متطرفة، وتعصب قبلي، وإرهاب، وحروب. إن هذه الصراعات تَتَغذَّى من غياب حكم القانون. وغيابُ حكمِ القانون يُغذِّي بدورِه موجةً من الإرهاب في كامل المنطقة، وفي أطرافها أيضاً. القضية الفلسطينية ولفت سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن بلداناً بأكملها يقع تدميرُها، وشعوبٌ بأسرها تُهجَّر، فَتَلْجَأُ، تحت الضغط، وفراراً من الموت، إلى مناطق أخرى، ولاسيما منها أوروبا، القريبة من منطقتنا موضحا سعادته أن هذا لا يحل المشكلة، بل لعلّه يساهم في خلق مشاكل أخرى. وبين سعادته أن عدم حل القضية الفلسطينية منذ عام 1948، لم يجعل اللاجئين الفلسطينيين ينسون القرى والمدن التي هاجر منها آباؤهم وأجدادهم متسائلا ألم يحن الوقت بعد لتعترف الأسرةُ الدولية بحق دولة فلسطين المستقلة في الوجود، بعاصمتها القدس الشريف؟ وقال إن الصراع المستمر في فلسطين منذ 68 سنة، جوهَرُهُ أيضا قانونيٌّ. فإسرائيل لا تزال ترفض الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات متتالية صادرة عن مجلس الأمن. وقد فضلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة استعمال القوة والعنف ضد الشعب الفلسطيني، عوض الاستجابة لمطالبه الشرعية التي يدعمها القانون الدولي. ملف اليمن وسوريا وبين سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي أن في اليمن، حدث انقلابٌ على حكومة شرعيةٍ منتخبة. وهنا أيضاً نجد جوهر القضية قانونياً. فما كانت الحربُ التي تدور رحاها إلى اليوم، لِتَحْدُثَ، لو لم يَعْتدِ الانقلابين على القانون الذي يوجب احترام الحكومة الشرعية. وأشار سعادته إلى سوريا، حيث انقلبت مظاهرات سلمية تطالب بالإصلاح والحريات الأساسية، إلى حالة حرب أهلية مستمرة منذ خمس سنوات، لأن السلطة رفضت أن تحترم حتى قوانينها الخاصة، فضلا عن مبادئ حقوق الإنسان، وتستجيب لمطالب شعبها. وفضلت بدلاً عن ذلك التعامل مع المتظاهرين السلميين بالقوة العسكرية. وأضاف: إن هذه البلدان وسواها، تحتاج منا جميعاً إلى وقفة جدية، لمحاسبة أنفسنا أولاً: ما هو دورنا؟ وهل فعلنا كل ما في وسعنا لإيقاف الدمار وإعادة الأمل والاستقرار إلى الشعوب؟ وإذا لم تتضافر جهودنا جميعاً، اليوم، فمتى سنفعل ذلك؟ أليست سَلبِيَّةُ القادرِ على التغيير وزرعِ الأملِ هي المُجَنِّدُ الحقيقيُّ للإرهابيين؟ إني أدعوكم للتفكير في ذلك. التسويات الشاملة وبين سعادته أن كل حالة من هذه الحالات التي ذَكَرْتُ — وهي مجرد أمثلة، فهناك غيرها — نجد القانون مُداساً. وحيث يُداس القانونُ، تُولَد الفوضى. ولا يمكن "تنظيم الفوضى لا على المستوى المحلي ولا على المستوى الدولي، وإنما فقط إيقافها، عبر تحقيق التسوية الوطنية الشاملة وإعادة حكم القانون. وليس هناك مخرجٌ آخر لكل هذه النزاعات، مشيرا إلى أن الفوضى السياسية التي تصنعها أو تساهم في صنعها بعض القوى الإقليمية والعالمية، أَدّتْ إلى تآكل سيادة الدول الضعيفة، وعدم قدرتها على الصمود دفاعاً عن حق المواطن في العيش الكريم، فهذا ما يحدث حقيقة في العراق، وسوريا، واليمن، وليبيا، وفلسطين، وغيرها. وشدد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية على أن سلبية بعض القوى في التعامل مع هذه الأزمات، أو معاييرها المزدوجة، هي بنفس القدر من الخطورة، التي نجد عليها تحريضَ قُوًى أخرى لأطرافِ النزاع، من أجل تحقيق مصالح أنانية، أو أطماع توسعية أو سواها. سلام الشرق الأوسط ودعا سعادته إلى محادثات سلام في منطقة الشرق الأوسط من أجل وضع حدّ للقتال الدائر والتوجه نحو التنمية وتحقيق الازدهار في المنطقة، كما دعا إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، من أجل حل نهائي وشامل وعادل للصراع، تحت إشراف الأمم المتحدة، على أساس القرارين 242 و338 والتوصيات والقرارات ذات الصلة. وقال " نؤيد خطة السلام العربية، وسبق أن أعلنّا تأييدَنا لمساعي السلام الفرنسية، لاسيما استصدار قرارٍ عن مجلس الأمن، يحدد أطرَ اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف: نحن حريصون على استكمال التفاوض حول الأزمة السورية، على الأقل للوصول إلى نتائج تحمي المدنيين وتوقف الدمار والقتل، والبدء في تأسيس مسار سياسي على أساس ما تمّ التوصل إليه منذ جنيف — 1، بما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها، ويعيد الأمن والأمان إلى ربوعها. ونحن واعون أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة، كما لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن أو ليبيا أيضاً. محادثات السلام كما دعا سعادته اليمنيين إلى استئناف المحادثات التي شُرِعَ بها في الكويت. مشددا على ضرورة وقفِ الأعمالِ العِدائية من أجل إنجاحها، والتجاوبِ مع الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة. فلا يمكن فرض أي حل بالقوة، ولا مفر بالتالي من تقديم التنازلات، والتصالح على أساس المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، ولاسيما القرار 2216. وقال: ندعو الليبيين أيضاً إلى تغليب العقل والمصلحةِ الوطنية، على التناحر القبلي والمصالح الأنانية، والتكاتفِ والالتفافِ حول حكومة الوحدة الوطنية التي تحظى بدعم دولي. وأوضح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي أن دولة قطر لا تزال تعمل من أجل ترسيخ ثقافة الحوار والتعاون، وسياسات الإدماج والتشاور، وتحقيق الوفاق الوطني الذي دونه لا سبيل إلى استقرار أو تنمية. إن إيماننا بالسلام هو إيمان بحق الحياة، المحكوم بسيادة القانون. فدولة قطر تؤمن بأن سيادة القانون هو المبدأ الأساس الذي يقام عليه الصرح الوطني لأي دولة، بل هو المبدأ الذي يُفترَضُ أن تقوم عليه العلاقات بين الدول. التدخل الإقليمي وأضاف: نستنكر بشدة ونُدين تدخلاتِ بعض القوى الإقليمية أو الدولية في الشؤون الداخلية لبلدان منطقتنا، دون وجه حق، ودون توكيل من هيئة قانونية دولية. إن هذه الممارسات هي التي ساهمت في زرع الفتن وأمَدّت المتطرفين والإرهابيين — بغض النظر عن مزاعمهم الدينية والمذهبية — بالوقود الذي أحرقوا به مدناً بأكملها ودمروا الحياة في كل مكان اجتاحوه. وأشار سعادته إلى استمرار دولة قطر في التعاون مع حلفائها وأصدقائها لمكافحة الإرهاب، وضربه، وردع المعتدين، حيثما وجدوا. معبرا عن إيمان دولة قطر، بأن الإرهاب لا يفرق وليس له وطن محدد أو ثقافة معينة، ولهذا، فقد ظللنا نردد دائماً، موضحا سعادته أن هزيمة الإرهاب وتجفيف منابعه يتطلبان استراتيجيات دولية فاعلة وملزمة، تأخذ بالاعتبار دراسة جذور التطرف ومسبباته، وفي مقدمتها الفقر والجهل والبطالة والتهميش، وغيرها من الأمراض الاجتماعية والاقتصادية التي ساهمت في تغذيته، بالإضافة إلى التدخلات الأجنبية لاستغلال الصراعات المحلية، وغياب سلطة القانون. وفي ختام كلمته تقدم سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية بالشكر للحضور، مشيرا إلى أن الغرض من استضافة المؤتمر هو نفس غرضِ أصدقائنا في فرنسا، الذين ينظّمونه منذ عام 2008. ألا وهو: تعزيز الحوار والتعاون مع قادة العالم وحكمائه، وكل الذين يمارسون تأثيراً على حاضرنا ومستقبلنا الجماعي، كبشرٍ، بِغَضِّ النظر عن انتماءاتنا وجنسياتنا التعاونُ والحوارُ من أجل "عالم أكثر انفتاحاً وأكثر ازدهاراً وأكثر عدلاً وأكثر احتراماً لتنوع الدول والأمم.
495
| 21 نوفمبر 2016
واصل مؤتمر السياسات العالمية التاسع، الذي تستضيفه الدوحة حاليا، أعماله لليوم الثاني على التوالي حيث ناقشت جلسة "الاتحاد الأوروبي : ماذا بعد" أزمة اللاجئين وضعف أوروبا على الصعيد الأمني وعدم وجود سياسة متماسكة بشأن الهجرة واللاجئين والعيوب التي يتسم بها اتفاق شنغن وعواقب ذلك على بقية العالم. واتفق المتحدثون على وجود أزمات داخلية وخارجية تواجهها أوروبا منها الخلاف مع روسيا بسبب الاضطرابات في شرق المتوسط وإفريقيا وشبه جزيرة القرم ونشاطها العسكري في سوريا وانتقال آثار هذه الأزمات إلى الداخل الأوروبي وتهديدها لاستقراره إضافة إلى المشاكل الداخلية التي بدأت تتوسع بين البلدان الأوروبية وبعضها البعض وبين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة. وأوضح السيد ريتشارد تشارنيسكي نائب رئيس البرلمان الأوروبي أن هناك عدم يقين في سياسة واشنطن من قبل الأوروبيين خاصة بعد انتخاب السيد دونالد ترامب رئيسا للإدارة الأمريكية ،مؤكدا أن "أمريكا لا يمكن الاستغناء عنها في مفهوم الغرب وفي ظل حالة التردي التي يعيشها الاتحاد الأوروبي منذ اتفاق روما ، فالأزمات التي تضربه هي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية سواء الأزمات الاجتماعية أو الثقافية أو بروز الأنانية وإعلاء الهوية الوطنية في كل دوله". وأضاف أنه على الاتحاد الأوروبي التقدم في السياسة الخارجية وبذل المزيد في توحيد هذه السياسة وقبول الواقع الذي تعيشه دول الاتحاد مع ضرورة التصدي لجميع التحديات الأمنية وتخطي الأزمات التي تواجه بلدانه وبناء سياسة موحدة ليست خاصة باللاجئين والهجرة غير الشرعية فقط بل بالاقتصاد والتقشف وتجاه البلدان المجاورة وخاصة روسيا.. مع المساهمة في العولمة وتحسين الحدود والاستثمار في إفريقيا "المورد الأول للمهاجرين غير الشرعيين" والبحث عن شركاء في هذا الإطار لتحقيق المصالح الوطنية للاتحاد ورفع صوت أوروبا في السياسة الخارجية. من جانبها اعتبرت إليزابيث غيغو عضو البرلمان الأوروبي، ورئيس مفوضية العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة أحدثا زلزالا في الاتحاد الأوروبي، لكن هناك فرصة لتعزيز العلاقات بين الطرفين، "شريطة أن يتحلى الزعماء بالإرادة والشجاعة". وشددت على أنه آن الأوان لأوروبا أن يكون لها سياسة خارجية موحدة ليس في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية واللجوء فقط بل في التعامل مع الدول المجاورة والقضايا العالمية الكبرى، وكذلك تأسيس سوق موحدة، وإطلاق حرية التنقل، وباقي الحريات، مع عدم التخلي عن خصوصيات الاتحاد الأوروبي.. مشيرة إلى نجاح الاتحاد في تعزيز السياسة والروابط الداخلية، ومنها العملة النقدية الموحدة والبرلمان الأوروبي والقوانين المنظمة وخطوط النقل والمواصلات وغيرها . وحثت دول الاتحاد الأوروبي على الاستثمار في أفريقيا ودول جنوب الصحراء لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية مشيدة بدور دولة قطر في مجال الاستثمار بأفريقيا وخلق فرص عمل للشباب العاطلين هناك. وأكدت عضو البرلمان الأوروبي ضرورة العمل على الاستقلال الاستراتيجي في قطاع تكنولوجيا المستقبل والاستثمار في شقيه المدني والعسكري وكذلك العمل على الاستقلال الاقتصادي للمنظومة الدفاعية للاتحاد.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية إجراء حوار مكثف ومعمق مع روسيا لأنها جارة لأوروبا "وفرضت وجودها على الأرض وتعرف ميزان القوى على الأرض وتتعامل معه بشكل جيد".
372
| 21 نوفمبر 2016
أعلنت كندا، أنها تريد استقبال 300 ألف لاجئ عام 2017 على غرار العام الجاري، على أن يكون عدد اللاجئين أقل من المهاجرين، وذلك "لأسباب اقتصادية". ويعتبر هذا العدد أقل بكثير من التوقعات، بعد أن أشار تقرير نشر الأسبوع الماضي إلى اقتراح بزيادة عدد المهاجرين إلى 450 ألفا سنويا، وكان ذلك من شأنه إن يؤدي إلى زيادة عدد سكان كندا 3 أضعاف بحلول نهاية القرن الجاري. وقال وزير الهجرة الكندي جون ماكولوم، أمس الإثنين، إن الحكومة "ستعتمد رقم 300 ألف مهاجر في العام مرجعا للنمو المستقبلي مما يشكل زيادة بـ40 ألفا عن المعايير التاريخية". وأضاف ماكولوم: "الهجرة تلعب دورا مهما في الحفاظ على القدرة التنافسية لكندا على صعيد الاقتصاد العالمي"، لأنها تعوض عن تقدم السكان في السن. وأوضح أن عدد 300 ألف شخص يتم استقبالهم سنويا في كندا، يمكن أن يصبح المعيار على أن تكون الغالبية من "المهاجرين الاقتصاديين". وكان رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو، أعلن فور توليه منصبه قبل أقل من عام، إعادة تحفيز الهجرة إلى بلاده خصوصا من خلال استقبال لاجئين.
334
| 01 نوفمبر 2016
شهدت مدن أسترالية، اليوم السبت، مسيرات دعم للاجئين القادمين إلى البلاد، بهدف دعم التنوع الثقافي في البلاد. ولاقت المسيرات التي جرت في 25 مدينة أبرزها العاصمة كانبرا، وسيدني، وملبورن، اهتماما كبيرًا من قبل الأستراليين. ودعت لهذه المسيرات، منظمة "أهلا بكم في أستراليا" تحت شعار "لنسير معاً". ورفع المشاركون لافتات كتب عليها من قبيل "أهلا بكم في أستراليا"، "جميعنا بشر"، "جميعنا متساوون"، "نفس الناس نفس الأحلام". الجدير بالذكر، أن أستراليا تشهد من حين لآخر، مواجهات بين مؤيدين للاجئين والمسلمين في البلاد، ومناهضين لهم.
269
| 22 أكتوبر 2016
اختتم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، مؤخرًا، سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى عقدت في باريس وبروكسيل لتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه قطاعات التعليم الأوروبية بسبب اللاجئين. وقد شهدت حلقات الحوار والنقاشات غير الرسمية التي أقيمت في كلتا العاصمتين الأوروبيتين مشاركة الدكتورة سكينة يعقوبي، الفائزة بجائزة وايز للتعليم عام 2015 ومدير معهد التعلم الأفغاني، بوصفها أحد المتحدثين البارزين. وعلى هامش الفعالية التي أقيمت في بروكسيل، التقى مسؤولو "وايز" السيد كريستوس ستيليانيدس، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، الذي أعرب عن إعجابه بالجهود التي تبذلها "وايز" ومؤسسة قطر، وأبدى اهتمامه بإبرام اتفاقيات تعاون مع الطرفين لتنفيذ مبادرات تعليمية في المستقبل. كما شهدت مدينة بروكسيل حلقة حوار رفيعة المستوى حول قضايا اللاجئين اشترك في تنظيمها كلٌّ من مؤتمر "وايز" وحكومة النرويج. وأتاحت الحلقة فرصة أمام المشاركين لتقصي الحلول الإبداعية الناجحة القادرة على تغيير الحياة للأفضل عبر التعليم وتنمية المهارات. وقد جمعت الفعالية عدة متحدثين بارزين، من بينهم الدكتورة سكينة يعقوبي، والسيدة أودا هيلين سليتنيس، سفيرة النرويج في الاتحاد الأوروبي. كما ضمّت قائمة المتحدثين في الفعالية السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز". حضر الفعالية السيد رودريجو بالستر، عضو فريق تيبور نافراكيكس، مفوض الاتحاد الأوروبي للتعليم والشباب والرياضة، ومسؤولون آخرون في الاتحاد الأوروبي. كما شارك سعادة السيد أحمد سيار ماليجي، القائم بأعمال سفارة أفغانستان ورئيس بعثتها إلى الاتحاد الأوروبي، في الفعالية. أما في مدينة باريس، فقد اشترك "وايز" مع المجلة التعليمية الفرنسية "ليتوديانت" في تنظيم حلقة نقاش رفيعة المستوى، برعاية منظمة اليونسكو، لتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه قطاعات التعليم الأوروبية بسبب اللاجئين. وجرت حلقة النقاش بمشاركة حوالي 100 شخص من بينهم خبراء تعليميين ومسؤولين من منظمات وجمعيات دولية. وألقت الدكتورة سكينة يعقوبي كلمة في حلقة النقاش التي أقيمت تحت عنوان "التعليم والنازحون: لماذا يعدّ فتح مدارسنا وجامعاتنا أمام اللاجئين مهمًا؟" يُذكر أن فعاليتي بروكسيل وباريس، اللتين نظّمهما "وايز"، ركزتا على مجموعة واسعة من التحديات والفرص التي تمسّ اللاجئين، حيث يعدّ التعليم وتنمية المهارات من الأمور الأساسية التي تساعد النازحين على اختلاف أعمارهم في إعادة بناء حياتهم. كما يمكن للاجئين المهرة إفادة الاقتصادات المحلية في البلدان المضيفة. وقد طُرحت على المشاركين مجموعة متنوعة من الأسئلة، منها: كيف يمكننا الاستفادة من الموارد القائمة لتعزيز استيعاب المتعلمين المشردين في المدارس والجامعات؟ وهل ينبغي تعديل المناهج لكي تلبي احتياجاتهم الثقافية والتعليمية بشكل أفضل؟ وهل يستطيع المتعلمون في البلدان المضيفة القيام بدور أقوى لمساعدة هؤلاء الطلاب؟ وكيف يمكن دعم المعلمين وتنمية مهاراتهم في مجال إدارة الفصول الدراسية؟ وفي هذا السياق، علّقت الدكتورة يعقوبي قائلة: "نريد أن يكون اللاجئون عنصرًا فاعلاً في البلدان المضيفة، وليسوا عبئًا عليها. والتعليم هو الحل الأمثل لتحقيق ذلك." وأضافت: "ينبغي وضع منهاج مبتكر لترسيخ مبادئ القيادة والمساءلة والالتزام بالقيم." من جانبه، صرح السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "وايز"، قائلًا: "لا تمثل مسألة توفير تعليم عالي الجودة للاجئين ضرورة أخلاقية فحسب، ولكنها تُعد أيضًا ضرورة وفرصة اقتصادية." وشهدت الفعالية أيضًا مشاركة السيد دانييل جانيكو، رئيس لجنة اليونسكو الوطنية الفرنسية، الذي أعرب عن اهتمامه بالتعاون مع "وايز" في المستقبل. بدوره، عبّر السيد كيشوري سينج، المقرر الخاص المعني بالحق في التعليم بالأمم المتحدة، عن اهتمامه بمبادرة "وايز" ودعمه لجهودها. وعلى هامش الفعالية التي أقيمت في باريس، رافق مسؤولو "وايز" الدكتورة يعقوبي في زيارة إلى الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث شاركوا في نقاشاتٍ متعمقة تناولت قضايا اللاجئين، وعقدوا اجتماعات خاصة مع عدد من المسؤولين. وشارك في النقاشات أعضاء في البرلمان، ومسؤولون رفيعو المستوى في لجنة اليونسكو الوطنية الفرنسية ومكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في فرنسا ومؤسسة توتال ووزارة التعليم الفرنسية، إلى جانب ممثلين بارزين من كلية ESSEC، إحدى كليات الأعمال الفرنسية، ومعهد باريس للدراسات السياسية. يُذكر أن الحكومات في جميع أرجاء العالم تبذل جهودًا مضنية للتعامل مع أكبر كارثة لاجئين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ففي أوروبا وحدها تجاوز عدد طالبي اللجوء أكثر من مليون شخص منذ عام 2015. وتعدّ فرنسا من أبرز الدول التي تواجه هذا التحدي. وأدى غياب النظم والسياسات الحكومية اللازمة لإدماج اللاجئين، وما رافقه من محدودية في الموارد والفرص، إلى تعريض الملايين، وخاصة الأطفال منهم، لخطر التحول إلى "جيل ضائع". وطبقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن منظمة اليونيسيف، يتنقل 65 مليون طفل حول العالم بحثًا عن حياة أفضل وأكثر أمانًا. ويتميز مؤتمر وايز بأنه مبادرة رائدة من مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتكرم جائزة "وايز" للتعليم، التي مُنحت للمرة الأولى عام 2011، الأفراد أو الفرق على إنجازاتها البارزة في مجال التعليم.
337
| 19 أكتوبر 2016
منعت السلطات المجرية 229 لاجئاً من دخول أراضيها بطرق غير شرعية خلال الأيام الثلاثة الماضية، حسبما أفاد بيان صادر عن مركز الشرطة الوطنية المجرية، اليوم الإثنين. وأوضح البيان، أنه تم منع 60 لاجئاً من دخول البلاد في 7 أكتوبر الجاري، و61 في الثامن منه، و100 في التاسع منه على حدودها مع صربيا، وأضاف البيان أن السلطات أحبطت دخول 8 لاجئين آخرين في مناطق حدودية أخرى. وأشار أن السلطات منعت في الفترة مابين 27 سبتمبر حتى 2 أكتوبر الجاري، دخول 234 مهاجراً، وفي الفترة 3-9 من الشهر الحالي 335 لاجئاَ منعوا من دخول البلاد. الجدير بالذكر، أن المجر، أقامت منذ سبتمبر الماضي 2015، سياجاً حدوديًا مع صربيا، ثم مع كرواتيا، لمنع تدفق المهاجرين إلى أراضيها، وأصدرت قوانين مشددة من شأنها "تجريم" المهاجرين الذين يدخلون البلاد بطرق غير شرعية (عبر السياج الحدودي) وبالتالي رفض طلبات اللجوء، ما يتيح للمجر إعادة اللاجئين إلى بلدانهم.
835
| 10 أكتوبر 2016
وضعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حجر الأساس لقرية (أبواب الرحمة) لإيواء مئات من النازحين السوريين في مخيم باب الهوى على الحدود السورية – التركية المقدرة تكلفتها بنحو 4 ملايين ريال قطري. وأوضحت المؤسسة أن القرية تتألف من 100 وحدة سكنية عبارة عن بيوت مبنية بالطوب وأسقفها من الخرسانة المسلحة، وتضم كل وحدة 3 غرف وصالة مع حمام ومطبخ، ومجهزة بالفرش والمستلزمات الأسرية، ومضاءة بالطاقة الشمسية، إضافة إلى بئر وخزان مركزي، ومسجد ومدرسة وسوق تجاري، وحدائق ألعاب للأطفال، وغيرها من المرافق الخدمية. قرية أبواب الرحمة من تمويل راف للسوريين وأوضح الدكتور عايض القحطاني المدير العام لمؤسسة راف أن "قرية أبواب الرحمة" تأتي في إطار الدعم المتواصل للسوريين المتضررين من الأحداث الدائرة في سوريا..مشيدا بالتفاعل الكبير الذي تجده مشاريع "راف" من قبل محسني ومحسنات قطر . ولفت إلى أن مشاريع الإيواء تحتل أهمية كبرى لدى المؤسسة التي كانت أول من أدخل الكرفانات إلى مخيم الزعتري، وغيره من المخيمات التي لجأ إليها السوريون بالأردن ولبنان وتركيا.
653
| 08 أكتوبر 2016
يعقد معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اجتماع طاولة مستديرة مع الإعلاميين، يوم الإثنين المقبل الموافق 10 أكتوبر الجاري، لمناقشة المؤتمر الدولي السنوي الثاني حول البحوث والسياسات الأسرية، الذي ينعقد تحت عنوان "تأثير الحروب والصراعات على الأُسَر العربية". ويسعى المؤتمر، الذي سيقام يومي 17 و 18 الجاري إلى تناول القضايا المتعلقة بأثر الحروب والصراعات على الحياة الأسرية، بما في ذلك تكوين وتفكك الأسرة، والظروف الاجتماعية والاقتصادية، وقضايا النوع الاجتماعي، والقضايا الصحية، وأوضاع اللاجئين والأسر المشردة داخليًا، وتأثير الحروب والصراعات على النساء والرجال والأطفال. وعلاوة على ذلك، يسعى المؤتمر إلى دراسة أدوار وتجارب المنظمات غير الحكومية فيما يتعلق بالاستجابة لاحتياجات الأسر، أثناء وبعد اندلاع الحروب والصراعات.
242
| 06 أكتوبر 2016
أكدت دولة قطر أهمية بذل المزيد من الجهود للتصدي للأسباب الجذرية لقضية اللاجئين والنازحين سواء كانت صراعات وحروبا أو كوارث طبيعية. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، خلال أعمال الدورة الـ (67) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي لشؤون اللاجئين. واستهل سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب الكلمة معبرا عن تقدير دولة قطر للجهود المميزة التي تقوم بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما رحب بتولي السيد فيليبو غراندي منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين. وقال إنه "في ظل تزايد أزمات اللاجئين والنازحين التي تواجه عالمنا اليوم، والتحديات الصعبة التي تفرزها على المستويات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، نؤكد ضرورة تكاتف الجهود والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات وأهمية تبني نهج دولي شامل للتعامل مع قضية اللاجئين والنازحين، ونؤكد على أهمية بذل المزيد من الجهود للتصدي الى الأسباب الجذرية لهذه القضية سواء كانت صراعات وحروبا او كوارث طبيعية". وأكد سعادته حرص دولة قطر على تعزيز الشراكة والحوار البناء مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كما سعت إلى المساهمة في تنفيذ برامج المفوضية وتنفيذ رسالتها الإنسانية في حماية اللاجئين والتخفيف من معاناتهم وتوفير الاحتياجات الانسانية الضرورية لهم، لافتا إلى أن دولة قطر عملت أيضا على تعزيز الشراكات مع المنظمات الانسانية الدولية من أجل تعزيز التضامن الدولي والتعاون المشترك لإيصال المساعدات الانسانية إلى النازحين واللاجئين، ودعم كافة الجهود الانسانية والتنموية العالمية. وأوضح أن طول الحروب والصراعات، يمثل تهديدا حقيقيا لمستقبل التعليم لأجيال بأكملها، والتي تعد عنصرا هاما في إعادة بناء الدول التي مزقتها الحروب، وتبعا لذلك يستوجب تزويد الأطفال الذين يعانون من آثار العنف وعدم الاستقرار بالفرص التعليمية التي تساعدهم على استعادة الشعور بالحياة الطبيعية والأمن في حياتهم. وأضاف سعادته : "انطلاقا من هذه الحقيقة، أطلقت "مؤسسة التعليم فوق الجميع" القطرية مبادرة "علم طفلا" في عام 2012، وهي مبادرة عالمية تهدف الى خفض عدد الأطفال المحرومين من حقهم الأساسي في التعليم في جميع أنحاء العالم نتيجة الفقر والتفرقة والنزاعات. وقد أثمر برنامج "علم طفلا" منذ انشائه عن توفير التعليم الابتدائي لنحو 260 الف طفل، وتم في شهر ديسمبر 2015، إطلاق شراكة جديدة بين البرنامج والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمدة ثلاث سنوات لتوفير التعليم لنحو 450 الف طفل من المتأثرين بالنزاع والتهجير القسري في إفريقيا والشرق الأوسط".وقال سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف إن مؤسسة التعليم فوق الجميع خلال عام 2016، عملت مع "الأونروا" على تطوير شراكة من أجل ضمان تعليم نوعي لكافة الطلاب اللاجئين الفلسطينيين الذين تضرروا جراء النزاع في سوريا، وذلك من خلال برنامجها للتعليم في حالات الطوارئ.وأشار إلى أن دولة قطر تواصل دعم برامج "الأونروا"، وخاصة في مجال التعليم وبناء وترميم وتجهيز المدارس لضمان حصول الطلبة الفلسطينيين على بيئة تعليمية آمنة ومريحة ومساعدة على التعلم.ونوه سعادته بأن صندوق قطر للتنمية أطلق على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين في نيويورك "مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين QUEST"، لتوفير التعليم والتدريب لنحو 400 ألف لاجئ سوري في الداخل السوري، وفي الأردن ولبنان والعراق وتركيا، وتستمر لمدة 5 سنوات، ويتجاوز المبلغ الإجمالي لهذه المبادرة مبلغ 100 مليون دولار أمريكي، ويتشارك فيها عدد من المنظمات المحلية الخيرية والإنسانية القطرية مثل: مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، ومؤسسة صلتك، وسيتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاء، من أبرزهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا"، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.وأكد أن المساعدات القطرية تنطلق من دوافع انسانية بحتة، ومن مبدأ الوقوف مع المحتاجين والضحايا والمظلومين في النزاعات والكوارث الطبيعية، ويتسق هذا الموقف المبدئي مع احترام دولة قطر الراسخ لكرامة الإنسان بدون تمييز بين عرق أو لون أو جنس أو دين وفق كافة المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة لاسيما القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.واختتم المندوب الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف الكلمة قائلا "تؤكد دولة قطر على استمرار التزاماتها الإنسانية بمواصلة تقديم الدعم اللازم لأنشطة وبرامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أجل تعزيز قدراتها للتغلب على التحديات والمصاعب التي تواجه عملياتها في مختلف أنحاء العالم".
299
| 05 أكتوبر 2016
التقى سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم (الجمعة)، سعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وسلط اللقاء الذي جرى على هامش أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الضوء على حق التعليم في حالة الطوارئ ، كما تم استعراض أزمة اللاجئين وبالأخص في سوريا. والتقى سعادته مع سعادة السيد شارل فيرناديز وزير خارجية انتيغوا وباربودا. تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية. كما التقى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، مع سعادة الدكتور عبد الكريم محمد وزير خارجية جمهورية جزر القمر. واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطورها، كما جرى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
229
| 24 سبتمبر 2016
الأشرافي: كلمة صاحب السمو عبرت عن قضايا وشجون أمتنا العربية والإسلامية أشاد الشيخ طاهر الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان بكلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن كلمة سموه تضمنت معاني سامية تتعلق بقضايا أمتنا العربية والإسلامية وعبرت بشكل واضح عن حالها وشجونها. وأكد الأشرفي لـ "الشرق" على أن سموه تحدث عن كافة الأصعدة والميادين التي تخدم وطنه ودينه والأمتين العربية والإسلامية إيمانا منه بقيمة الإنسان الحقيقية في الحياة. وقال إن خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كان في عمومه خطاباً قوياً لا مجاملة في لغته الواضحة. وإن "سمو الأمير الشاب طرح افكاره بلغة لا تقبل التأويل أو الاجتهاد فكلماته واضحة رنانة ومن ذلك مثلاً اشارته لموقفه من القضية الفلسطينية اذ اعتبر سموه أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل دائم وعادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية". كذلك فإن موقف سموه الواضح والذي لا يقبل الجدل من الأزمة السورية ووجوب حلها منعاً لنتائجها الكارثية على منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم، في ظل استمرار الجرائم البشعة والأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري. الشيخ طاهر أشرفي رئيس مجلس علماء باكستان وأضاف أن قطر بقيادة سموه باتت بوابة العمل الإنساني العالمي ورائدة في سياسة التدخل الإنساني الفوري في مناطق الصراع والكوارث، وهي لا تفرق في تقديم الدعم لكل اللاجئين في مختلف الدول والأقاليم وهو ما أثبتته الإحصاءات والبيانات. وأكد الأشرفي على وقوف مجلس علماء باكستان خلف سموه في نهجه الإنساني واستعداده لبذل كل الجهود من أجل تحقيق رؤية سمو الأمير بشأن دور قطر تجاه العمل الإنساني حول العالم. وفيما يتعلق بحل القضايا، قال، إن خطاب سموه أخذ موقفاً ايجابياً من حل الصراع الايراني ووصول مجموعة (الخمسة زائد واحد) مع ايران الى اتفاق نووي واعتبر ذلك خطوة مهمة وعلى الطريق الصحيح، كما أن سموه طالب بتحويل منطقة الشرق الاوسط الى منطقة خالية من السلاح النووي، وكذلك أسلحة الدمار الشامل. وثمّن "الموقف القوي" لسمو الأمير في خطابه تجاه القدس والمقدسات الاسلامية، وقال: "إن إشارة سمو الامير للقدس واتهامه للمتطرفين بأنهم إرهابيون هي لغة جديدة لم يستخدمها أحد من قبل باشارته إلى أن من يقوم بالاعتداء على المصلين هم ارهابيون ويجب ان يعاملوا كارهابيين وهذه تفتح بوابة جديدة لفضح ممارسات القوى المتطرفة". كما أشاد أيضا بكلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشدد على وقوف مجلس العلماء مع تركيا في مواجهة الإنقلابيين، كما أشاد بكلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وأكد على مساندة باكستان للمملكة العربية السعودية ضد التمدد الإيراني في المنطقة.
1045
| 22 سبتمبر 2016
قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية إن دولة قطر قدمت ما يقارب 1.6 مليار دولار من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق داخل وخارج سوريا، وذلك عبر المنظمات الإنسانية الدولية ومؤتمرات المانحين. وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ، في بيان أدلى به في قمة القادة حول اللاجئين التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى قيام دولة قطر بتمويل برامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عام 2013. وذكر سعادة الوزير، في القمة التي عقدت بنيويورك على هامش أعمال الدورة الــ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن دولة قطر قدمت خلال عامي 2013- 2014 أكثر من (121) مليون دولار أمريكي للاجئين في تركيا والأردن. وأشار إلى مبادرة "علم طفلاً" القطرية التي نجحت في تأمين عودة (600) ألف طفل سوري لاجئ للمدارس، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى مليون في نهاية هذا العام. وأضاف سعادته، أن دولة قطر خصصت مبلغ (20) مليون دولار أمريكي لتعليم وتدريب السوريين، موضحاً أن "مؤسسة التعليم فوق الجميع" تقوم بدعم تعليم اللاجئين في مناطق اللجوء، وتبنت دولة قطر تعليم (100) طالب سوري من اللاجئين في جامعة السوربون في باريس. وتابع سعادته، " إن تجربة السنوات الطويلة من معاناة شعوبنا العربية أفقدت الأمل بقدرة السياسة والقانون الدولي على إيجاد حلول عادلة ونهائية للنزاعات والأزمات في المنطقة". وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني "إنه من أجل أن نتدارك ما يمكن تداركه من معاناة اللاجئين والنازحين، فإن المسؤولية الأخلاقية والقانونية تحتم علينا الإسراع في إيجاد الحلول الكفيلة بحل أزمة اللاجئين والتعامل مع جذورها وأسبابها، وإرسال رسالة أمل بأن قوة القانون هي التي تسود على قانون القوة". ولفت سعادة وزير الخارجية الأنظار إلى أن أزمات اللاجئين لم توجد نفسها، بل ولدت من رحم المآسي والنزاعات، فمنها ما يعود لعقود طويلة، والبعض الآخر نتاج سياسات لا تحترم الإنسان، موضحاً أن "المنطقة أصبحت تتأرجح بين التطرف والإرهاب، وباتت قِبلةً لأولئك المنتفعين من تجارة القتل وإراقة الدماء، وهذا ما حدث فعلاً عندما غابت العدالة الدولية، وساد قانون الغاب". ومن أجل معالجة أزمة اللاجئين، شدد سعادته على ضرورة تصفية الإرهاب، وقطع شرايين تمويله، ومحاسبة من تلطخت ضمائرهم بدماء الضعفاء، داعيا إلى وجوب معالجة أسبابه ومساءلة من تسبب في خلق البيئة الجاذبة للتطرف العنيف. كما استعرض سعادة وزير الخارجية، الجهود التي تبذلها دولة قطر لتخفيف معاناة اللاجئين في المنطقة، مشيراً إلى استمرار دعمها للجهود المبذولة لمساعدة اللاجئين السوريين والفلسطينيين وتخفيف معاناتهم. وأفاد سعادته بأن دولة قطر لا تزال تواصل ومنذ سنوات طويلة دعم برامج (الأونروا)، وخاصة في مجال التعليم وبناء وترميم المدارس، وبما يقارب الستة ملايين دولار. وذكر سعادة وزير الخارجية، في هذا السياق، أن دولة قطر جددت تعهدها بتخصيص عشرين مليون دولار لتمويل المبادرة القطرية للتعليم والتطوير المهني للاجئين، وهو جزء من تعهدها بتقديم مبلغ مائة مليون دولار أمريكي لصالح الشعبِ السوري، والذي التزمت به في مؤتمر لندن الذي عُقد في شهر فبراير من هذا العام لمساندة سوريا والمنطقة. وأضاف أن دولة قطر تستضيف أكثر من (60) ألفا من الأشقاء السوريين الذين يعيشون مُكرَّمين جنباً إلى جنب مع أشقائهم القطريين، فضلاً عن لم شمل سبعة آلاف شخص إلى أسرهم المقيمة في قطر.
218
| 22 سبتمبر 2016
اعتمد قادة دول العالم، اليوم الإثنين، في مؤتمر قمة الأمم المتحدة حول اللاجئين والمهاجرين الكبيرة "إعلان نيويورك"، والذي يعبر عن الإرادة السياسية للمجتمع الدولي إزاء الأزمة. وينص الإعلان على التزام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالبدء في مفاوضات ترمي إلي عقد مؤتمر دولي واعتماد ميثاق عالمي للهجرة الآمنة والمنظمة في العام 2018، ووضع مبادئ توجيهية بشأن معاملة المهاجرين وتقاسم الأعباء والمسؤولية عن استضافتهم. وبحسب الإعلان تعقد القمة على مستوى رؤساء الدول والحكومات لبحث التحركات الكبرى للاجئين والمهاجرين، وهذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها الجمعية العامة إلى قمة بهذا التمثيل بشأن المهاجرين. كما يتضمن الإعلان عدداً من الالتزامات من أهمها حماية حقوق الإنسان لجميع اللاجئين والمهاجرين، والتأكد من أن جميع الأطفال اللاجئين والمهاجرين يتلقون التعليم في غضون بضعة أشهر من وصولهم، إلى جانب منع ومواجهة العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس. وينص الإعلان على دعم البلدان التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين والمهاجرين، وتحسين إيصال المساعدات الإنسانية والإنمائية للبلدان الأكثر تضرراً. وكذلك العمل على وضع حد لممارسة احتجاز الأطفال لأغراض تحديد وضعهم كمهاجرين، وإدانة الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين ودعم حملة عالمية في هذا الصدد، مع تعزيز الحوكمة العالمية للهجرة عن طريق جعل المنظمة الدولية للهجرة في منظومة الأمم المتحدة. ودعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، المشاركين في أعمال القمة إلى تغيير المفهوم السائد عن اللاجئين والمهاجرين، منتقداً النظرة السائدة، لدي قطاع لا يستهان به من الرأي العام العالمي، الذي يعتبر المهاجرين واللاجئين بمثابة العبء، مؤكداً أن "المهاجرين واللاجئين يوفرون إمكانات كبيرة، إذا ما أطلقنا لهم العنان". وقال "كي مون"، في كلمته أمام القمة التي تستغرق أعمالها يوماً واحداً: عندما نترجم إعلان نيويورك، الذي اعتمدناه هنا اليوم، إلى واقع سيتمكن مزيد من الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، وسيتمكن المزيد من العمال من الحصول - بشكل آمن - على عمل في الخارج، بدلاً من أن يكونوا تحت رحمة المهربين المجرمين. وأضاف: سيصبح لمزيد من الناس خيارات حقيقية حول ما إذا كانوا يريدون العودة بمجرد أن ننهي الصراع ونحافظ على السلام ونزيد الفرص في بلادهم، وأردف قائلاً: سوف نمضي قدما في تنفيذ التزام الدول الأعضاء بالبدء في عملية تؤدي إلى اتفاق عالمي بشأن الهجرة، ودعم الميثاق العالمي للاجئين والمهاجرين. وأطلق الأمين العام للأم المتحدة حملة جديدة بعنوان "معا – من الاحترام والسلامة والكرامة للجميع إلى تحويل الخوف من الأجانب إلى أمل". وحث "قادة العالم على الانضمام إلى الحملة والالتزام بإعلاء حقوق وكرامة الجميع". وتسلط الحملة الضوء على المساهمات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمهاجرين واللاجئين في دول المنشأ، والعبور والمقصد وستعمل على التصدي للتصورات الخاطئة والنشر المضلل للمعلومات بشأنهم. ووصلت أعداد اللاجئين حول العالم قرابة 65.3 مليون، بحسب تقارير للأمم المتحدة.
264
| 19 سبتمبر 2016
قال البيت الأبيض اليوم الخميس، إن الرئيس باراك أوباما سيعقد اجتماعا مع زعماء دول لبحث أزمة اللاجئين العالمية وذلك خلال اجتماعات للأمم المتحدة الأسبوع المقبل. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض "عدد قليل للغاية من الدول في العالم يتحمل عبئا كبيرا في هيئة مئات الآلاف وفي بعض الحالات الملايين من الأفراد الذين فروا من بلدانهم تجنبا للعنف".
158
| 15 سبتمبر 2016
أعلنت الدنمارك، اليوم الأربعاء، التوقف إلى أجل غير مسمى عن استقبال حصتها من اللاجئين القادمين عبر منظمة الأمم المتحدة، والبالغ عددهم 500 لاجئ سنوياً. وقالت وزيرة الهجرة الدنماركية، إنجر ستوجبيرج، في تصريح للصحفيين، إن "الدنمارك امتلأت باللاجئين؛ ولذلك اضطررنا إلى اتخاذ مثل هذا القرار". وتشير تقارير صحفية محلية إلى أن الدنمارك رفضت هذا العام استقبال 491 لاجئاً كانوا ضمن حصتها لهذا السنة. ومنذ عام 1978، تستقبل الدنمارك لاجئين عبر حصتها من الأمم المتحدة، في حين تستقبل الدول الاسكندنافية الثلاثة الأخرى معاً، وهي السويد والنرويج وفنلندا، نحو ألفي لاجئ سنويا من حصة الأمم المتحدة.
288
| 14 سبتمبر 2016
أكدت الحكومة البريطانية، أنها ستشيد جدارا بطول ألف متر في مدينة "كالية" شمالي فرنسا، المعروفة بنقطة انطلاق اللاجئين للبلاد، لمنع التهريب وأعمال الهجرة غير الشرعية بين البلدين عبر نفق المانش. وأوضح مساعد وزير الداخلية البريطاني لشؤون الهجرة، روبرت جودول، خلال كلمته بالبرلمان، اليوم الأربعاء، أن الجدار سيشيد في إطار "الحزمة الأمنية البريطانية الفرنسية". وأضاف جودول، "وضعنا سابقا أسلاكا شائكة على المناطق الحدودية، لكن لا زال اللاجئون يعبرون، ما دفعنا إلى التفكير في إنشاء الجدار"، مؤكدًا أنهم سيبدأون في تشييد هذا الجدار الكبير ضمن الحزمة الأمنية مع الفرنسيين والتي تبلغ قيمتها 17 مليون جنيه إسترليني "قرابة 22.7 مليون دولار أمريكي". وقال: "لدينا الكثير لفعله في هذا الإطار، أنشأنا ساحة انتظار في كالية بقدرة استيعابية لـ 200 شاحنة، لتوفير أماكن آمنة، بإمكان الشاحنات أن تنتظر داخلها". و خلال الشهر الجاري ستشرع السلطات البريطانية في تنفيذ مشروع الجدار، بطول يبلغ كيلومترا واحدا وارتفاع 4 أمتار، ومن المتوقع الانتهاء منه قبل نهاية العام الحالي.
288
| 07 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
21530
| 27 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
20220
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
19126
| 26 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
10260
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
6914
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6018
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5572
| 26 أكتوبر 2025