رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. شاب فلسطيني ملثم يتبرع بمبلغ مالي لإغاثة اللاجئين السوريين

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه شابا فلسطينيا ملثما يتبرع بمبلغ مالي ويذهب دون أن يلحظه أحد في حملة لإغاثة المهجرين السوريين. ويظهر الشاب المقدسي في الفيديو يمشي من خلف تجمع الأفراد الذين يجمعون المال ويضع المال والذي بلغت قيمته 28 ألف شيكل أي حوالي 9 آلاف دولار ويمضي دون أن يلاحظه أحد. شاهد| شاب ملثم يتبرع بـ28 ألف شيقل خلال حملة إغاثة اللاجئين السوريين، في صور باهر بالقدس. pic.twitter.com/24NMgpKKkJ — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 31, 2022 ولاقى الفيديو استحسان الأفراد الذين أشادوا بتصرفه وإقدامه على التبرع دون رياء ومجاهرة. وأطلق فلسطينيون حملة إغاثة لساكني المخيمات في شمال غربي سوريا لإنشاء قرية من المنازل الإسمنتية، ولاقت انتشارًا واسعًا بين الفلسطينيين في القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية.

2730

| 01 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
توزيع الكتب المدرسية يعيد الحياة لتعليم أبناء النازحين السوريين

قامت قطر الخيريّة، بطباعة وتوزيع 603,000 كتاب مدرسي لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية من النازحين السوريين. وشمل التوزيع مناطق واسعة في الشمال السوري، بالإضافة إلى عفرين ونواحيها. كما تم توزيع الكتب أيضاً في مناطق إدلب وريفها وريف حلب الغربي والريف الشمالي لحماة. ويهدف المشروع إلى توفير المنهج التعليمي للطلبة النازحين في الداخل السوري، في ظل افتقار واضح للبنى الخدمية الأساسية. وتأثر قطاع التعليم كغيره من القطاعات سلباً بسبب الأزمة المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات، مما أدى إلى دمار كبير في المدارس (واحدة من كل ثلاث مدارس تعاني من ذلك)، إلا أن التحدي الأكبر تمثل في تأمين الكتاب المدرسي للطلاب باعتباره أحد أهم ركائز العملية التعليمية، ويؤدي غيابه إلى تضعضع العملية برمتها. ويكفي وجود معلم مدرب ومؤهل، وكتاب، ودفتر بيد الطالب، حتى تستمر العملية التعليمية بشكلها الفعال. وللحاجة الملحة في ذلك؛ بدأ الأمر بمشاورات بين أطراف قطرية حريصة على تأمين الاحتياج الكبير للطلبة السوريين، تبعت تلك المشاورات خطوات فعلية، تمثلت بمراجعة المنهاج وإعداد مسودة نهائية بإشراف كامل من قبل مديريات التربية والمختصين التربويين، ومن ثم طباعته وتوزيعه. إن ما قامت به قطر الخيرية من توقيع مذكرة التفاهم مع مديريات التربية وإيكال المهمة لهم بالتخطيط والتنفيذ أثمر عن استعادة دور الهيئات التعليمية المدنية كمشرف وراعٍ للعملية التعليمية، الأمر الذي عكس انضباطاً أكبر وتنسيقاً أفضل على كافة المستويات. وتوجه الأستاذ ياسين ياسين مدير تربية محافظة إدلب بالشكر الجزيل إلى الشعب القطري الشقيق ولكل من ساهم وخطط وموّل هذا الجهد المبارك قائلاً: يوماً بعد يوم يثبت الشعب القطري إنسانيته مستجيباً على أكمل وجه لتطلعات وآمال الأطفال السوريين بمستقبل يسوده العلم والازدهار.

1728

| 13 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
مساعدات قطر الخيرية تصل للاجئين السوريين رغم الثلوج

مع تجدد العواصف الثلجية والمطرية في لبنان في الأيام القليلة الماضية، تواصل قطر الخيرية من خلال فرقها الميدانية وعبر حملتها تحت الصفر لمواجهة برد الشتاء تقديم وقود التدفئة والملابس الشتوية والمساعدات الأخرى للاجئين السوريين في عرسال وعدد من المناطق الأخرى، رغم تراكم الثلوج التي غطت الشوارع وهطول الأمطار المتواصل، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم الإنسانية مع اشتداد وطأة الرياح التي دمرت خيامهم، والأمطار التي تدفقت إليها وغمرت فرشهم وملابسهم وامتعتهم بالماء وسط البرد القارس. وقد توجه لاجئ سوري في مخيم يبعد 3 كيلومترات عن عرسال بالشكر لسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وللشعب القطري على دعمهم المتواصل، منوها بأن مادة المازوت التي تمكنت فرق قطر الخيرية وشركائها المحليين من إيصالها لهم في ظل العواصف المتواصلة وصعوبات الحركة مادة أساسية تحتاجها الأسر المتضررة في ظل البرد القارس والأجسام التي ترتجف في العراء. مشاهد من المعاناة وتحدث جاسم العلي وهو لاجئ في مخيم عشوائي في منطقة البقاع، عن معاناة أسرته قائلا: دخلت المياه إلى خيمتنا، وقضينا الليل بطوله ونحن نسحبها إلى الخارج وهي تتدفق مجددا، مضيفاً أن هذا أسوأ شتاء يمر على اللاجئين في المنطقة، تساقط الثلج قبل نحو ثلاث سنوات كذلك، لكن هذه السنة دخلت المياه إلى الخيام بشكل أكبر. ويقف اللاجئ السوري جمال وهو أب لطفلين توأم على صخرة وضعت في المكان ليتمكن الناس من استخدامها للعبور وسط مستنقع موحل ويقول بحسرة هطلت الكثير من الأمطار هذه السنة، ها أنتم ترون!! هل هذه شوادر تكفي وتغطي وتمنع المياه؟! الفيضانات في البقاع تركت زياد ـ الذي لجأ للبنان عام 2012 ـ وأطفاله بدون ملابس أو أثاث أو طعام وهو يبحث عن مكان دافئ وسقف آمن له ولعائلته، وقد قال متأثرا: المياه تزيد عن نصف متر في أرض خيمتنا.. ظروف الحياة أجبرتنا أن نكون بهذا الوضع الصعب . أما أم حازم وهي أم لخمسة أطفال فقد قالت بلهجتها السورية المختلطة بالغصّة والألم وهي واقفة في خيمتها التي غمرتها المياه: مثل ما أنتم شايفين، قاعدين بشقفة خيمة.. لا أبواب.. لا شبابيك.. عالعظم.. الحل الوحيد إنو نترك أغراضنا ونروح بس لوين؟؟مانا عارفين ؟!. من جهته بات اللاجئ السوري أبو منار وزوجته وطفلاه الليلة الماضية في خيمة الجيران التي كانت أقل تضرراً من مياه الأمطار، وأطفاله يعانون من نزلة بردية حادة. يتحدث منار الطفل الأكبر قائلاً: كل الليل ما نمنا أبداً، نتناوب على ساعات النوم أنا وأخواني الصبيان لنحرس الباقيين عندما ينامون كي لا تغمرهم المياه. التبرع للحملة ولا تزال قطر الخيرية تستقطب التبرعات عبر حملتها تحت الصفر لصالح النازحين واللاجئين المتضررين من برد الشتاء من السوريين وغيرهم عبر العالم، ويمكن التبرع للحملة من خلال: موقع قطر الخيرية QCH.QA/B0، أو تطبيقهاQCH.QA/APP ، وكذلك طلب خدمة المحصل المنزلي عبر التطبيق، أو الاتصال على الخط الساخن للجمعية: 44667711. كما يمكن التبرع لها عبر الرسائل النصية بإرسال الرمز ( B0 ) إلى الرقم92642 للتبرع بمبلغ 100 ريال، وإلى الرقم92428 للتبرع بمبلغ 500 ريال، وإلى الرقم92015 للتبرع بمبلغ 200 ريال، أو عبر 27فرعا من الفروع المنتشرة في أنحاء الدولة، ومن خلال 97 نقطة تحصيل في المجمعات التجارية.

628

| 03 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
عودة 50 عائلة من مخيمات عرسال اللبنانية إلى سوريا

عادت أكثر من خمسين عائلة سورية كانت تقيم في مخيمات بلدة عرسال اللبنانية (شرق) إلى بلدتهم "عسال الورد" السورية الحدودية. وقالت نائب رئيس بلدية عرسال ريما كرنبي، في تصريح صحفي ، إن "هذه العودة تجري في إطار مساعي لجنة المصالحات بعدما وفرت الطريق الآمن لعودة النازحين إلى بلادهم وقدر عدد العائدين بأكثر من 400 شخص".ولجنة المصالحات تشكلت قبل نحو عام باتفاق بين النظام وحزب الله من جهة وقوى من الثوار من جهة أخرى، بخصوص وقف القتال ببعض القرى الحدودية مع لبنان، تمهيدا لعودة النازحين واللاجئين إليها. وفي السياق، قال الجيش اللبناني، في بيان، إن هذه العودة تأتي "بناء على رغبة عدد كبير من أفراد العائلات السورية النازحة في مخيمات عرسال بالعودة إلى سوريا". وأضاف أن "وحدات من الجيش ومديرية المخابرات، واكبت اليوم، هؤلاء خلال انتقالهم على متن 30 سيارة مدنية من أنواع مختلفة من المخيمات المذكورة إلى آخر مركز تابع للجيش على الحدود اللبنانية - السورية في جرود منطقة عرسال، حيث تابعوا انتقالهم من هناك إلى بلدتهم عسال الورد في الداخل السوري". يشار إلى أن بلدة "عسال الورد" تقع على مساحة 150 كيلومتراً مربعاً، فوق هضبة واسعة على قمم الجبال شمال مدينة دمشق، وعلى ارتفاع 1850 متراً فوق سطح البحر. وتبعد البلدة عن العاصمة السورية بمقدار 55 كيلومتراً، ويبلغ عدد سكانها نحو 24 ألف نسمة.وحسب تصريحات لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في مايو الماضي، فإن لبنان يوجد به "1.5 مليون نازح من السوريين".

611

| 10 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
اللاجئون السوريون لا يزالون عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب

ما زال أربعون لاجئا سوريا عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب رغم أن الجزائر قبلت استقبالهم وأرسلت وفدا إلى المكان للتكفل بهم، بحسب ما أكدت منظمات غير حكومية الثلاثاء. وقال رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان حسين بن يسعد "ما نعرفه هو أن اللاجئين السوريين ما زالوا عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب، والسلطات في البلدين تتقاذف التهم". وتابع "الجزائر أعلنت أنها مستعدة لاستقبالهم لكن المشكلة لا تزال قائمة". ولا تزال هذه المجموعة عالقة في منطقة صحراوية تعج بالعقارب والثعابين، على الحدود بين البلدين منذ السابع عشر من إبريل الماضي. وذكر بيان للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان وقعته أيضا منظمات جزائرية ومغربية أنه "في الخامس يونيو انتقل وفد من المفوضية للعليا للاجئين والهلال الأحمر الجزائري وانتظر لساعات في النقطة الحدودية لبني ونيف (على بعد أكثر من 1000 كلم جنوب غرب الجزائر) دون أن يتم تحويل اللاجئين بسبب خلافات بين البلدين". وبحسب رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس فإنه "لا يوجد أي عائق من الجانب الجزائري، وكل شيء كان جاهزا لاستقبالهم أمس (الاثنين) سواء من حيث الفرقة الطبية أو الإيواء. وحتى الإفطار تم تحضيره". وتابعت "الجزائر قررت فتح حدودها المغلقة (منذ 1994) لسبب أنساني لكن المشكلة أن السوريين يوجدون على التراب المغربي ولا نستطيع إحضارهم"، مبدية أسفها "لاستخدام معاناة الناس لأغراض سياسية". وقبل أسبوع أبلغت السلطات الجزائرية المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أنها "قررت لأسباب إنسانية استقبال مجموعة من الرعايا السوريين من بينهم امرأة حامل وأطفال عالقون منذ 17 إبريل الماضي بمنطقة فكيك في المغرب".

366

| 06 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
افتتاح قرية خاصة للاجئين السوريين في كيليس التركية

افتتحت تركيا، اليوم السبت، قرية خاصة للاجئين السوريين في مخيم "أونجو بينار" بولاية كيليس جنوبي البلاد. وتتكون القرية، التي بنيت بدعم كويتي، من ألف و248 منزل مسبق الصنع، من طابقين. وتم بناء هذه المنازل داخل المخيم، بالتعاون بين 12 منظمة إنسانية، وهيئة الإغاثة التركية (IHH). وفي كلمة له خلال مراسم افتتاح القرية، قال ياسين أكطاي، نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إن "السوريين اضطروا لترك منازلهم والقدوم إلى تركيا جراء الأزمة التي تشهدها بلادهم". ولفت إلى أن "تركيا اجتازت اختبارها مع موجة اللاجئين الذين قصدوها، حيث اتبعت سياسة الباب المفتوح تجاههم دون أن تنظر إلى دينهم ومذهبم وقوميتهم، واستقبلتهم في أفضل شروط". من جانبه، أعرب السفير الكويتي لدى أنقرة، غسان الزواوي، عن سعادة بلاده بمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا. وأعلن رئيس هيئة الإغاثة التركية، بولند يلدريم، أن القرية "تضم مدرسة، ومسجداً وخدمات اجتماعية بدعم من جمعيات خيرية كويتية". ومطلع أبريل الجاري، أعلن مراد أردوغان، مدير مركز البحوث المتعلقة بالهجرة والسياسة في جامعة "حجة تبة" (الحكومية في أنقرة)، أن العدد الإجمالي للاجئين في تركيا تجاوز 3.6 مليون. وأضاف "تجاوز أعداد السوريين الفارين من بلادهم 6 ملايين، 80% منم يقيمون في دول مجاورة لسوريا". وأوضح أن تركيا تستضيف 3.2 مليون سوري، مشيراً إلى أن الرقم المذكور يشكل 52% من مجموع أعداد اللاجئين السوريين حول العالم. وأشار إلى أن أعداد الأطفال السوريين، دون سن الرابعة في تركيا، أكثر من 400 ألف. ولفت إلى ولادة 220 ألف طفل سوري في تركيا على الأقل.

391

| 22 أبريل 2017

محليات alsharq
وفد عيد النسائي يتفقد أوضاع السوريين اللاجئين على الحدود التركية

قام وفد عيد النسائي بتفقد أسر السوريين اللاجئين على الحدود السورية التركية بمنطقة الريحانية، وذلك في ختام أعمال الوفد بعد انتهاء فعاليات مؤتمر عيد الخيرية الدولي باسطنبول "واقع المرأة في العمل الإنساني تحديات وآمال". اشتمل البرنامج على زيارة لإحدى المدارس العاملة ضمن مشروع ديمة التعليمي، الذي يستفيد منه ما يزيد على 650 طالبا وطالبة، بعدها توجه الوفد لزيارة دار الأيتام التي أنشأتها المؤسسة بالريحانية وتقدم خدماتها المعيشية والتربوية لـ 65 يتيمة من مختلف المراحل العمرية، حيث قدم وفد المؤسسة لهن الهدايا العينية من ملابس وأدوات دراسية. كما قام بزيارة لمشغل الملابس، الذي تكفله عيد الخيرية وتعمل به عشرات النساء السوريات وتنتج الملابس للداخل السوري، ولا يقتصر دور المشغل على إنتاج الملابس وتوفير فرص العمل ومصدر العيش للعاملات، بل يقدم لهن دروس القاعدة النورانية وتحفيظ القرآن الكريم وتقيم إدارة المشغل المسابقات بين العاملات في حفظ كتاب الله لتشجيعهن على ذلك. *مستجدات الأوضاع وتفقد وفد مركز عيد النسائي مقر منظمة (IHH) للاطلاع على مستجدات أوضاع أهلنا السوريين، وبحث سبل التعاون لتقديم الدعم لأكبر عدد من النساء والأطفال اللاجئين على الحدود، ونظم حفلا ترفيهيا للأيتام، تنوعت فيه الفقرات وقدم خلالها المركز الهدايا العينية للأطفال. وزار الوفد مشفى دار إماء الله الذي يعهد بتقديم العلاج والرعاية الصحية للأطفال والنساء المتضررين من الحرب السورية، وقدم لهم المركز الدعم لتوفير ما يحتاجه من الأدوات الطبية، بالإضافة إلى سداد فواتير الماء والكهرباء المتأخرة على المشفى وتقديم الدعم المعنوي للمرضى من الأطفال والنساء، فضلا عن تحمل تكاليف العلاج لجميع الحالات الموجودة بالمشفى حتى تمام الشفاء. *الأسر المتعففة وفي إطار برنامج وفد عيد النسائي زار ما يزيد على عشر أسر متعففة، وقدم لهم الدعم والمساعدة. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي ورئيس الوفد بأن الزيارات التفقدية جاءت كتطبيق عملي لمخرجات المؤتمر، التي حثت على دعم المرأة العاملة في المجال الخيري، لا سيما أخواتنا السوريات اللاجئات لنقدم لهن يد العون والمساعدة في أزمتهن.

568

| 08 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
مليار إسترليني من بريطانيا لدعم اللاجئين السوريين

أعلنت الحكومة البريطانية أنها سوف تقدم دعما قيمته مليار جنيه إسترليني لتشجيع التعليم وفرص العمل لضحايا الصراع السوري. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان اليوم، إن هذا الإعلان يأتي تنفيذا للوعود التي التزمت بها الحكومة بتمويل المشاريع التنموية في الخارج خلال مؤتمر لندن وسوريا في العام الماضي، والتي بلغت قيمتها 840 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 160 مليون جنيه إضافية، لدعم اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم. وأوضح البيان أن الإعلان عن الدعم المالي، الذي يأتي على هامش زيارة رئيسة الوزراء البريطانية إلى الأردن التي تستضيف ما يزيد على 650 ألف لاجئ سوري، يسبق المؤتمر المزمع عقده في بروكسل نهاية الأسبوع الجاري لطرح المشكلة السورية، مثلما يؤكد الدور القيادي لبريطانيا في المؤتمر السابق ذكره في العام الماضي، حيث وضعت قضايا التعليم للأطفال وفرص العمل في الشرق الأوسط في مقام الأولوية. ولفت إلى أن هذا الدعم البريطاني يرمي إلى خلق مناخ يدفع اللاجئين السوريين إلى المكوث بالقرب من وطنهم، دون الشعور بالحاجة إلى الاغتراب والتشتت في المجتمع الأوروبي، وهو أمر بالإمكان تحقيقه عبر دعم التعليم وفرص العمل في الدول المجاورة لسوريا، ومساندة الدول المستضيفة على الاستقرار في مواجهة الأعداد الكبيرة من اللاجئين. وأكد البيان أن الدعم البريطاني يشمل الإعانات الإنسانية بتوفير الطعام والمأوى والاحتياجات الصحية الأساسية، وتوفير فرص التعليم لعشرات الآلاف من الأطفال في لبنان والأردن، ودعم تطوير التعليم في الأردن، فضلا عن توفير التمويل لتطوير البنية التحتية في لبنان والأردن مما سيساهم في خلق الآلاف من فرص العمل، ويسهم في تحسين وضع اللاجئين ووضع الدول المضيفة في المنطقة، ودعم المشاريع المتوسطة في لبنان.

284

| 04 أبريل 2017

محليات alsharq
"روتـا" تدعم تعليم 1890 طالباً سوريـاً في مخيمات اللجوء اللبنانية

علمت "الشرق" أنَّ مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتـا" تنفذ مشروع "التعليم" في مخيمات اللاجئين السوريين غير الرسمية في لبنان، مستهدفة 1890 طالباً وطالبةً، وبهذا الخصوص أطلقت عبر صفحتها الرسمية في "الانستجرام" نداءً للتبرع لهذا المشروع التنموي، ذي الأهداف الإنسانية، لاسيما أن المشروع سيستمر حتى 2017. وكانت "روتـا" قد نظمت في رمضان الماضي "غبقة للسيدات"، تم خلالها جمع 1.5 مليون ريال قطري، عبر مزاد صامت على مجوهرات نادرة، وعدد من اللوحات الفنية التي احتضنها متحف الفن الإسلامي، بهدف تمويل مشاريع لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، ومن رؤيتها ورسالتها التي تحتّمان عليها دعم المناطق النائية، والفئات الأقل حظا، بمشاريع تنموية تأهيلية، لاسيما أنَّ أبناء مخيمات اللجوء يعيشون ظروف حياة قاسية، تجعل منهم فريسة الحاجة، وفريسة النفوس المريضة إن ما تم انتشالهم، وتأهيلهم وتسليحهم بالعلم. وتركز مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتـا" في مشاريعها على البرامج التعليمية، والتأهيلية غير مقتصرة على أطفال اللجوء، بل أيضا لأطفال الدول التي لا يتوافر بها تعليم قادر على انتشالهم من الواقع المظلم الذي يعيشون به في عدد من الدول كباكستان، اليمن، فلسطين، تونس وغيرها من الدول التي تحظى باهتمام "روتـا".وتجدر الإشارة إلى أنَّ "روتـا" أنفقت على مشاريعها الخيرية التعليمية والتأهيلية 25.375.210 مليون ريال قطري، مستهدفة 11 دولة في آسيا وأفريقيا، وكانت النفقات حصيلة إسهامات من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على اعتبارها المؤسسة الأم التي تعمل تحت مظلتها "روتا"، فضلا عن جمع التبرعات من عدد المؤسسات والشركات المحلية والدولية التي آمنت برسالة ورؤية "روتا".وتركز "روتا" في مشاريعها على البرامج والمشاريع النوعية بالاستناد إلى رؤيتها التي تسعى من خلالها إلى إيجاد عالم يتمتع فيه الشباب قاطبة بحق التعليم الذي يحتاجونه من أجل إطلاق كامل قدراتهم ورسم شكل التنمية التي تتطلبها مجتمعاتهم.وفي سعيها لتحقيق رؤيتها ورسالتها، تعمل "روتا" وفق مسار استراتيجي محدد يشمل تعزيز المهارات، واستخدام الرياضة كوسيلة للتعليم، وتضمين التعليم البيئي، وإعادة إحياء استخدام اللغة العربية أينما تسنى، وتدرس "روتا" في السنوات المقبلة لتحقيق مهمتها من خلال موقعها في أن تصبح مؤسسة قطرية غير حكومية رائدة ومتقدمة ذات قاعدة واسعة من المانحين والشركاء، يدعمون مبادرات التعليم وبرامجه في آسيا بشكل مباشر.

313

| 23 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
"الشرق" تزرو مخيم الزعتري وترصد أحوال اللاجئين السوريين في رمضان

منظمة الدعوة تسيّر قوافل اغاثية متواصلة الى سكان المخيم بالتنسيق مع المؤسسات القطرية بعد مضي أكثر من 5 سنوات على الأزمة السورية لا يزال اللاجئون السوريون في الأردن، وتحديداً في مخيم الزعتري، يتمسكون بإرثهم وعاداتهم وتقاليدهم التي اعتادوا ممارستها في الأيام العادية بشكل عام وفي شهر رمضان المبارك على وجه الخصوص. وتحرص منظمة الدعوة على تسيير قوافل اغاثية الى سكان المخيم بدعم من المنظمات الاغاثية القطرية وبتنسيق معها. المارّ بين زقاق المخيم الواقع شمال شرق الأردن، يلمس إلى حدٍّ كبير ألم التغريبة السورية المنوط بالإصرار على العيش برغم ما يواجهه اللاجئون من ظروف وتحديات صعبة. يشهد المخيم في الشهر الفضيل أجواءً مختلفة عن أي شهر آخر، فمنذ وقت السحور وحتى موعد الافطار يلمس اللاجئ السوري أشياءً كانت في مخيلته مجرد ذكرى جميلة حملها معه من سوريا، إلا أن تلك الأشياء تصبح فور عودة شهر الصوم حقيقة جميلة يعيشها داخل المخيم ينسى خلالها ما يعانيه من فقر وعازة. الشرق التقت في يوم رمضاني، لاجئين سوريين في مخيم الزعتري الذي يضم نحو 80 ألف نسمة، للحديث عن شهر رمضان وما يحمله من ذكريات عن بلادهم. الثلاثينية إسراء لاجئة سورية من حلب تعيش في مخيم الزعتري منذ أربع سنوات وهي أم لثلاثة أطفال، ترى: "أجواء رمضان في مخيم الزعتري كأنها الأجواء ذاتها في سوريا فما أن يقترب موعد أذان المغرب حتى يشهد المخيم حركة نشطة غير معتادة فلا مكان لموطئ قدم داخل سوق المخيم، فاللاجئون يتجمعون بالمئات عند باعة العصائر الرمضانية كعرق السوس والتمر الهندي والجلاب لأخذ ما يحتاجونه من العصير، كذلك الحلويات الشامية كالقطايف العصافيري وكرابيج الحلب وحلاوة الجبن". وتضيف إسراء "بعد الافطار تشاهد المخيم وكأنه مهرجان كبير لما فيه من زينة رمضانية بكافة أنحائه، فتبدأ الأسر بالتسوق لشراء حاجياتها من ملابس العيد والحلويات وما إلى ذلك من أمور اعتاد الناس على شرائها برمضان". وتؤكد أن أجمل ما في رمضان داخل المخيم "الزيارات العائلية وزيارات الجيران لبعضهم البعض بعد قدومهم من صلاة التراويح، إذ تكون هناك سهرات رمضانية سورية بامتياز تشعرك لوهلة بأنك لا تزال في سوريا". ورغم ذلك تؤكد أن "أكثر ما يؤرقنا هو عدم قدرتنا بشكل دائم على التواصل مع بقية الأهل في سوريا لعدم توافر الانترنت باستمرار". الأربعينية فاطمة (أم عدي) والأم لخمسة شبان تعيش في مخيم الزعتري منذ ثلاث سنوات تبدأ حديثها لـ الشرق بقولها: "اليوم عملنا على الفطور بامية وبندورة، بالاضافة الى المتبل وبعض السلطات كالفتوش والتبولة وهي أكلات سورية نحرص على وجودها دائما على مائدة الافطار وغدا سأطبخ للأولاد أذان الشايب وكبة مقلية وكبة بلبن لأن أولادي ما ان بدأ رمضان يطلبون اكلات الشام ليحسوا أن الشام لا تزال موجودة بينهم" . وتزيد "بعد كل افطار شامي وكأننا نستيقظ من حلم جميل إذ نتذكر دون إرادتنا أهلنا وأقاربنا بالشام حيث كنا في سوريا دائما نتجمع عند عائلة منا لنقوم بطقوسنا الرمضانية من صلاة وعبادة وبعدها السهرات العائلية الطيبة، إلا أننا اليوم للأسف نفتقد هذا الشيء بشكل كبير". الثلاثيني فادي بكاوي لاجئ سوري يعيش مع زوجته وطفلتيه في "الزعتري" يقول: كل عاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها عن آبائنا بالشام لا تزال حاضرة معنا، من ناحية العبادة كل يوم بعد أن يمر المسحراتي من أمام خيمتنا لايقاظنا نقوم ونبدأ بتحضير السحور من حواضر البيت وبعد السحور نذهب لصلاة الفجر ومن ثم نرجع للخيمة وننام وفي تمام الساعة التاسعة صباحا من كل يوم نذهب الى العمل داخل المخيم". ويبين "أنا أعمل وزوجتي مع إحدى المنظمات وعند انتهاء العمل نعود للخيمة ونبدأ التحضير للفطور أذهب أنا لشراء ما نحتاجه للفطور من خضار وفواكه وعصائر رمضانية وأحيانا الحلويات ونحرص دائما على أن يكون في مائدتنا طبق أو اثنان من الأطباق السورية المعروفة. وزاد نحن كرجال نحبذ بعد صلاة التراويح الذهاب للمقاهي ولكن للأسف المقاهي في المخيم محصورة جدا لأسباب أمنية. وأضاف أجمل مظاهر رمضان التي تذكرنا بأيام الشام تلك التي تأتي قبل الافطار بلحظات حيث يقوم الأقارب والجيران بتبادل اطباق الطعام فيما بينهم كما نقوم أحيانا بمساعدة الفقراء ممن لا يمكنهم العمل عن طريق توفير الطعام والحاجيات الأساسية لهم . وأكد فادي أن اللاجئين في رمضان يجدون كل ما يحتاجونه بكثرة لوجود العديد من الجمعيات والمنظمات التي تدعم اللاجئين باستمرار وخصوصا في رمضان، مبينا أن بطاقات برنامج الغذاء العالمي لهذا الشهر من العام قد تأخروا في توزيعها دون معرفة السبب، لافتا أن الأسر السورية في المخيم بحاجة لتلك البطاقات في هذا الشهر أكثر من أي شهر آخر.

554

| 24 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يفتتح سلسلة مشاريع إنسانية بلبنان

أنهى سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي زيارته الرسمية التي قام بها مؤخرا إلى لبنان على رأس وفد ضم السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية وفرع الخور بالهلال الأحمر القطري، وذلك بغرض الاطلاع على سير المشاريع الإنسانية الجارية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان وإجراء لقاءات تنسيقية مع عدد من المسؤولين الدوليين في مجال الإغاثة بلبنان.بدأ الأمين العام الزيارة بجولة ميدانية لتفقد وافتتاح سلسلة من المشاريع الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري دعما للاجئين السوريين في لبنان، بدأها بافتتاح مشروع وحدات تسخين المياه بالطاقة الشمسية التي انتهى الهلال الأحمر القطري من تركيبها داخل مجمعين سكنيين للاجئين السوريين في منطقة سير الضنية بالشراكة مع الهلال الأحمر البحريني، وسوف توفر هذه الوحدات الدفء لما يزيد على 700 لاجئ سوري يعيشون في هذه المنطقة شديدة البرودة التي ترتفع نحو 1000 متر عن سطح البحر، مما يساعد على وقايتهم من الأمراض الصدرية وغيرها من الأمراض الناتجة عن البرد القارس والعواصف.وفي حديث له، أوضح الأمين العام أن هذا المشروع في غاية الأهمية، حيث تبين من الدراسات التمهيدية وجود احتياجات عدة للنازحين السوريين في هذه المنطقة المرتفعة والباردة، وبالتالي فإن توفير المياه الساخنة للاجئين سوف يمنحهم بعض الدفء الذي يخفف عنهم عناء الشتاء، مؤكدا: "استراتيجيتنا في الهلال الأحمر القطري تقوم على تنفيذ مشاريع مستدامة ومدروسة وذات جدوى لتلبية احتياجات النازحين واللاجئين. وتسرنا المشاركة المقدرة من جانب الأشقاء بالهلال الأحمر البحريني في تمويل هذا المشروع، تجسيدا لجهود توحيد العمل الإنساني الخليجي تجاه الأزمات الإنسانية في سوريا واليمن وغيرها من البلدان المنكوبة".وفي السياق ذاته، شارك الأمين العام في نشاط توعية النازحين بكيفية تجنب مخاطر الحريق والعواصف والثلوج والفيضانات، في إطار مشروع الحد من المخاطر الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع الجمعية الوطنية اللبنانية لصالح 10,400 مستفيد من 20 مخيما للاجئين السوريين، واختتم التدريب بسيناريو حريق افتراضي لاختبار قدرة المسعفين واللاجئين على التحرك الفعال لإنقاذ أرواحهم وأرواح الآخرين.وكانت المحطة الثانية للوفد في البقاعين الأوسط والغربي، حيث قام بإطلاق مشروع فرش الطرقات داخل مخيم الحمصي في بلدة سعدنايل بمادة الديفينول، وتفقد سير العمل في مشروع تركيب العوازل الحرارية داخل الخيام، كما شهد عملية توزيع كسوة الشتاء العائلية على التلاميذ السوريين في مدرسة الأمل التابعة للمخيم، الذي انتقل منه بعد ذلك إلى بلدة مجدل عنجر لافتتاح مركز العلاج الطبيعي الجديد وتفقد قسم سرطان الثدي والصيدلية التابعين لمركز غراس الخير.وكان الوفد قد عقد في وقت سابق لقاء مع السيدة لين ميلر نائب ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، حيث وقع الأمين العام مذكرة تفاهم لتقديم مساهمة من الهلال الأحمر القطري بقيمة 50,000 دولار أمريكي لدعم برنامج المفوضية للمساعدات الشتوية، حيث سيشترك الهلال والمفوضية معا في توزيع قسائم وقود تدفئة على حوالي 1,000 أسرة سورية لاجئة في بلدة عرسال الحدودية شمال شرقي لبنان.وقد أعربت السيدة ميلر خلال الاجتماع عن ترحيبها الحار بهذه المساهمة الجديدة التي يقدمها الهلال الأحمر القطري، وأضافت: "تعد المساعدات الشتوية من الركائز الرئيسية لبرنامجنا في لبنان، وسوف تسمح لنا هذه الهبة القيمة بالعمل يدا بيد مع الهلال الأحمر القطري من أجل تقديم المساعدة حيث تشتد الحاجة إليها".ومن جانبه قال المهندي: "إِن استمرار الأزمة وطول أمدها يدفعنا إلى تطوير برامجنا الإنسانية وترسيخ شراكاتنا في لبنان، ونحن نرى أن تنسيقنا مع مفوضية اللاجئين في لبنان بناء للغاية، ونأمل في توسيع نطاق هذا التعاون في المستقبل".وفي مقر بعثة الهلال الأحمر القطري بلبنان، التقى الوفد بالسيد ماتياس شمالي مدير عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان، حيث تباحثا حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسبل التعاون مع الأونروا، خاصة أن الهلال الأحمر القطري سبق له دعم مشروع الولادات الطبيعية للاجئات الفلسطينيات.وقدم الأمين العام درعا تقديرية إلى السيد شمالي، معلقا: "سوف نواصل دعمنا لوكالة الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني، كما سنواصل دعم مشروع الولادات الطبيعية وتوحيد الجهود لتطوير الكوادر الإنسانية العاملة هنا، في سبيل تقديم خدمة نوعية تلبي الاحتياجات المتزايدة للأشقاء الفلسطينيين".واختتم الوفد الزيارة بحضور حفل ختام الدورة التدريبية الدولية "الصحة في حالات الطوارئ" (H.E.L.P Course) التي نظمها الهلال الأحمر القطري على مدار 10 أيام في لبنان بالتعاون مع الاتحاد الدولي وجامعة قطر، وهي تهدف إلى تأهيل العاملين في قطاعات الإغاثة وصقل مهاراتهم في مجالات متعددة، من خلال الوقوف على أهم التحديات المتعلقة بإدارة قضايا وإشكاليات الصحة العامة بين التجمعات البشرية في أوقات الأزمات.##نهاية البيان##نبذة عن الهلال الأحمر القطريتأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978، وهو منظمة إنسانية خيرية تهدف إلى مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من دون تحيز أو تمييز. والهلال عضو في الحركة الإنسانية الدولية، التي تضم الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في جنيف، واللجنة الدولية، والجمعيات الوطنية من 190 بلدا، كما يشغل الهلال عضوية العديد من الجمعيات الخليجية والعربية والإسلامية مثل: اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. ويستطيع الهلال الأحمر القطري استنادا إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مساندا بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية، وهو الدور الذي يميز الهلال عن باقي المنظمات الخيرية المحلية.ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم.

373

| 27 فبراير 2016

محليات alsharq
"راف" تقدم دعما لـ 150 أسرة سورية ضمن مشروع "تعاضد"

ضمن قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا إلى تركيا، زار وفد سفراء الرحمة "رحماء" عددا من الأسر السورية اللاجئة في مدينة الريحانية التركية والمكفولة ضمن مشروع تعاضد الذي استفادت منه ما يقارب 2400 أسرة سورية لاجئة في كل من الأردن ولبنان وتركيا.وقدم سفراء الرحمة في "راف" دعما ماديا لـ 150 أسرة من الأسر التي تم بحث حالاتها من قبل مؤسسة الشام الإنسانية "شريكة راف في العديد من المشاريع الإغاثية للأشقاء السوريين"، حيث تم التركيز على الأسر التي تضم بعض الحالات المرضية والتي تحتاج إلى علاج أو عمليات جراحية.وفي تصريح صحفي على هامش زياراتهم لعينة من الأسر المستفيدة من مشروع تعاضد، قال السيد أحمد بن يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة في "راف" إن هذه الزيارات الميدانية تأتي ضمن فعاليات قوافل المحبة والإخاء التي تنظمها الوحدة لإظهار الدعم والمساندة للشعب السوري الشقيق، مؤكدا أن ما يتم تقديمه من دعم ومساندة للأشقاء السوريين هو واجب تمليه علينا تعاليم ديننا الحنيف وعلاقات الأخوة والعروبة، وأن الشعب القطري لن يتخلى عن أشقائه السوريين، ولن يدخر جهدا في دعمهم ومساندتهم في هذه المحنة التي يمرون بها.وأشاد أحمد فخرو بالدعم الكبير الذي يقدمه المحسنون والمحسنات من أبناء قطر لدعم المشاريع التي تنفذها مؤسسة "راف" لصالح الأشقاء السوريين سواء كانوا من اللاجئين في دول الجوار أو النازحين في الداخل السوري، خاصة مشروع تعاضد لدعم الأسر السورية اللاجئة والذي تقوم فكرته على أن تقوم أسرة قطرية بكفالة أسرة سورية وتلبية الاحتياجات الأساسية لها، سواء ما يتعلق بإيجار مسكن للأسرة أو الكفالات العلاجية أو توفير المصاريف المعيشية للأسر التي فقدت المعيل ولا يوجد لها أي مصادر دخل.من جانبهم، أشاد عدد من أرباب الأسر التي تمت زيارتها بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في دعمهم ومساندتهم ، معربين عن شكرهم وتقديرهم لسفراء الرحمة في "راف" والقوافل التي يقومون بتسييرها بين فترة وأخرى.وقال أحد المستفيدين إن قدوم الوفود القطرية يرفع معنوياتنا وتشعرنا بأننا لسنا وحدنا، وأن لنا أخوة يهتمون بنا وبما أصابنا في هذه المحنة العصيبة، مؤكدا أن هذه المواقف الداعمة والمساندة سوف يسطرها التاريخ بأحرف من نور في سجلات العز والكرامة والأخوة بين الشعبين القطري والسوري، فقطر لم تتخل عن الشعب السوري في أي وقت من الأوقات، داعيا الله تعالى أن يبارك للمحسنين في أموالهم وأولادهم وأن يعجل بانتهاء هذه الأزمة.وقام أعضاء الوفد بتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال في محاولة للتخفيف عنهم وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم.وكانت مؤسسة راف قد استقبلت خلال العام الماضي 21 مليونا و500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر لدعم 2377 أسرة من الأسر السورية اللاجئة في الأردن ولبنان وتركيا، ضمن مشروع " تعاضد" الذي تنفذه المؤسسة للعام الثاني على التوالي.وأوضحت المؤسسة أن فكرة هذا المشروع تقوم على أن تتولى كل أسرة قطرية كفالة أسرة أو عدة أسر من الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، وتقوم بتقديم قيمة الكفالة للأسرة المستفيدة لفترة ستة أشهر أو سنة كاملة، كما أن هناك كفالات لإجراء عمليات جراحية أو رسوم دراسية أو غيرها من متطلبات الحياة.وقد استحوذت إيجارات السكن للأسر السورية اللاجئة على 55% من إجمالي التبرعات التي استقبلتها "راف" خلال عام 2015، فيما استحوذت تكاليف العلاج والمصاريف المعيشية والرسوم الدراسية على الـ 45% المتبقية، والتي غطت جانبا من الاحتياجات المعيشية للأسر اللاجئة.ويهدف مشروع تعاضد لتحقيق الاستجابة القصوى للحالات الأكثر احتياجا، ويتم تنفيذه عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة لصالح الشعب السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوار السوري، لتحقيق استجابة سريعة وفاعلة لمعظم الحالات الضرورية والحرجة.كما يهدف لترسيخ قيم التآخي والتعاضد بين المسلمين، ويساهم في تحقيق النجدة والعون للاجئين السوريين، بفضل من الله ثم فزعة وشهامة أهل قطر، حيث يسارع المحسنون والمحسنات من أهل قطر، بتكفل هذه الحالات انطلاقا من مسؤولية انسانية ودينية متأصلة في الشعب القطري المعطاء بطبعه والشهم بفطرته، والذي لا يدخر وسعا في تلبية نداء الخير.

295

| 27 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس المجلس الأوروبي يقترح احتجاز اللاجئين السوريين سنة ونصف

اقترح رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، احتجاز اللاجئين الذين يصلون أوروبا لمدة تصل لـ18 شهراً، بهدف عرضهم للتدقيق لدواعٍ أمنية، ولتفادي مخاطر "الإرهاب"، على حد تعبيره. وقال تاسك، في تصريحات للصحفيين، إن هناك حاجة إلى ضوابط أكثر فاعلية في التعامل مع اللاجئين الوافدين، وأنه ينبغي احتجازهم للفترة الزمنية المطلوبة لإجراء عملية التدقيق. وفي تضارب مع مواقف المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي تشجع فتح السبل أمام اللاجئين السوريين، قال تاسك إنه يجب أن تكون الأولوية لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

225

| 04 ديسمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
تطبيق أممي للهواتف الذكية لتوفير الغذاء لأطفال اللاجئين السوريين

أطلق برنامج الأغذية العالمي تطبيقا مجانيا لمستخدمي الهواتف الذكية باسم "شير ذا ميل" أو تقاسم الوجبة، للمساعدة في إطعام الأطفال السوريين اللاجئين. وذكر بيان صحفي صادر عن البرنامج أن المستخدم يمكنه المشاركة وقتما يشاء. ويوفر مجرد تبرع صغير بخمسين سنتا أمريكياً التغذية الضرورية لطفل ليوم واحد، ويستفيد من تلك المساهمات الأطفال السوريون اللاجئون في الأردن الذين يشكلون جزءاً من مشروع الوجبات المدرسية الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي. وقال البرنامج إن التطبيق يوفر فرصاً هائلة لتقديم الدعم، إذ إن عدد مستخدمي الهواتف الذكية في مختلف أنحاء العالم يمثل 20 ضعف عدد الأطفال الجياع. وخلال الإطلاق التجريبي للتطبيق في ألمانيا والنمسا وسويسرا في يونيو عام 2015، قدم أكثر من 120 ألف مستخدم أكثر من 1.7 مليون وجبة لتلاميذ المدارس في دولة ليسوتو الواقعة جنوب أفريقيا. وقال سيباستيان ستريكر، مؤسس التطبيق، إنه مع إطلاق التطبيق عالمياً، يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية في العديد من البلدان عبر العالم أن يقدموا الدعم للأطفال الجياع.

252

| 13 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" ينفذ مشروعين للاجئين السوريين والعراقيين

أكمل الهلال الأحمر القطري استعداداته الخاصة لتنفيذ مشروعين جديدين في كردستان العراق خلال الأيام المقبلة لصالح اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين، بميزانية تبلغ مليونين وربع مليون دولار أمريكي، بتمويل مشترك من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف والهلال الأحمر القطري. وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي، أن المشروع الأول يهدف إلى إنشاء شبكات الصرف الصحي والمرافق الصحية والحمامات للمربع "ب" من مخيم قشتبة للاجئين السوريين في محافظة أربيل، في حين يهدف المشروع الثاني إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين في محافظة السليمانية. ويبلغ إجمالي عدد ساكني مخيم قشتبة الذين سيستفيدون من المشروع 6,285 فردا، وتصل نسبة الأطفال في المخيم إلى 40 بالمائة، فيما ينتظر أن يستفيد 7,319 شخصا من النازحين العراقيين في مخيم آشتي . وقد سبق للهلال الأحمر القطري أن تعاون مع منظمة اليونيسيف في تنفيذ العديد من المشروعات لصالح اللاجئين السوريين في كردستان العراق، حيث نفذ بعض المشروعات الإغاثية بتكلفة إجمالية تبلغ مليونين و341 ألفا و417 دولارا أمريكيا (8,520,420 ريالا قطريا) من أجل تحسين ظروفهم المعيشية داخل مخيمات اللجوء حتى انتهاء الأزمة السورية وعودتهم إلى ديارهم. وتم تنفيذ هذه المشروعات ضمن اتفاقية برنامج دعم اللاجئين السوريين في كردستان العراق، التي تعد امتدادا لعمل الهلال الأحمر القطري المتواصل منذ بداية الأزمة السورية في دول الجوار السوري تركيا والأردن ولبنان، قبل أن يتحرك صوب كردستان العراق.

272

| 07 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
شاهد.. مدير مدرسة لبنانية يجبر الطلاب اللاجئين على الركوع

يسلط الإعلام العالمي الضوء على أزمة اللاجئين السوريين والعراقيين على حدود أوروبا، كاشفاً معاناة إنسانية غير مسبوقة، ولكن في نفس الوقت تغيب تلك الكاميرات عن حال اللاجئين في مخيمات اللجوء وفي البلدان العربية، رغم أن حالهم قد يكون أصعب بكثير. ونشرت قناة "إل بي سي" اللبنانية نشرت 3 صور لأطفال سوريين وعراقيين يعاقبهم المعلمون في إحدى المدارس اللبنانية التي تستقبل الطلاب اللاجئين في الفترة المسائية. وتكشف الصور قيام الطلاب بالركوع أمام العلم اللبناني بأمر من ناظر مدرسة الشياح الثانية الرسمية المختلطة الذي يظهر وهو ينهال عليهم ضرباً أثناء الفسحة. القناة قالت في تقرير إخباري بأحد برامجها إنها حصلت على الصور من بعض جيران المدرسة. ولبنان يستضيف آلاف اللاجئين السوريين والعراقيين، ويخصص الفترة الصباحية لتلاميذه، بينما يفتح فصوله أمام الطلاب اللاجئين في الفترة المسائية.

683

| 05 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. غرق 4 أطفال سوريين قبالة السواحل التركية

لقي 4 أطفال سوريين مصرعهم في بحر إيجه بعد غرق قارب يقّل على متنه مهاجرين غير شرعيين. ذكرت مصادر أمنية، أن فرق خفر السواحل التركية استخرجت جثة 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 1 - 4 أعوام، وأنقذت 19 مهاجرًا. وأوضحت المصادر بأن الفرق نفّذت عملية قبالة سواحل بلدة كوجوك كويو التابعة لولاية جاناق قلعة غرب تركيا، اثر مشاهدة غرق قارب المهاجرين غير الشرعيين خلال محاولتهم العبور إلى جزيرة ميديللي اليونانية بطريقة غير رسمية. وشارك في عملية البحث والإنقاذ 3 زوارق ومروحية تابعة لقيادة خفر السواحل التركية، حيث قامت بنقل المهاجرين إلى شاطئ كوجوك كويو، وتم تسليم جثث الأطفال الأربعة إلى مستشفى أيفاجيك الحكومي.

260

| 30 أكتوبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تقدم إغاثات بمليوني ريال لـ 10 آلاف أسرة نازحة بحلب

بعد اشتداد القصف على سوريا وخاصة على حلب سارعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لإغاثة 10 آلاف أسرة تنتقل بين المزارع والحقول في ريف حلب في وقت قدرت فيه وكالات الإغاثة بأن عشرات الآلاف من السوريين ينتقلون من هذه المساحات الزراعية الشاسعة والفقيرة. وصرح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن هذه الإغاثة تبلغ تكلفتها مليوني ريال، لتوفير السلال الغذائية والفرش وحليب الأطفال وغير ذلك مما يعد ضروريا لبقاء الحياة. وضمت الإغاثات نحو سبعة آلاف سلة غذائية وتسعة آلاف علبة حليب أطفال وخمسة آلاف بطانية وسبعة آلاف مرتبة وخمسة آلاف حصيرة بلاستيك، وخمسة آلاف وحدة من الاحتياجات الضرورية المتنوعة. وحث الهاجري أهل قطر من مواطنين ومقيمين على الاستمرار في تقديم المساعدات خاصة مع دخول الحرب السورية منعطفات أخرى جديدة، اشتد فيها القصف، وكثرت فيها أعداد اللاجئين والنازحين وبات الوضع أكثر صعوبة من ذي قبل؛ مما يجعل على عاتقنا مسؤولية أكبر في هذا الجانب. وأوضح الهاجري أن طول الأزمة دفع المؤسسة لوضع خطط إغاثية طويلة الأمد تتمثل في توفير مساكن مناسبة من خلال كرافانات أو حجرات إسمنتية أو توفير إيجار للمساكن أو تنفيذ مشاريع تنموية صغيرة في المناطق المحاصرة لتوفير بعض السلع الضرورية أو تشغيل المخابز المتوقفة وتحريك عجلة الحياة بما يتوافق مع الحرب والأوضاع الأمنية، رغم أن الأمر فيه صعوبات بالغة. وخلصت جولة لفريق عيد الإغاثي في ريف حلب إلى تفاقم الوضع الإنساني وانعدام أبسط مقومات الحياة، حيث يعيش الناس في الخيام ويترقبون فصل الشتاء بخوف شديد، فهذه المرأة فرت للتو من منزلها، وهي قلقة من أن "بيجاما" ابنتها التي كانت كافية للصيف، لن تكون كذلك في الشتاء القارس. وقال أحد النازحين: إنهم سيذهبون للجبال لرؤية ما يمكن أن يكون كهفًا أو أي شيء يستقرون فيه. وفي شارع المحلق بحلب هرب آلاف السكان ليسكنوا في خيام مصنوعة من الأكياس النايلون وبعض القماش، يسكنون على جوانب الطرقات هربا من القصف، غير أن الهواء الذي بدأ يأتي بشدة في فصل الشتاء يخيفهم بعدم القدرة على التواجد في هذه الأمكنة خلال الأيام المقبلة مع قسوة الطقس وشدة البرودة وتساقط الثلوج، ولا يحمل هؤلاء النازحون إلا النزر اليسير من الطعام والأغراض الشخصية التي لا تسد جوعا ولا تقي بردا. وفي لقاء مع شيخ ستيني شوهد يكسر ركام الخشب ويحرقه للتدفئة قال باكيا: "لا يوجد أي شيء، استغنينا عن شهوة شرب الحليب ولم يعد أمامنا إلا الأرز والبرغل ونجد هذين الصنفين بصعوبة، مطر وبرد ولا نجد شيئا، ولا تأتي معونات، ماذا نصنع؟" إنها آهات شيخ مسن يبعث برسالة استغاثة إلى البشرية كلها وخاصة إخوانه من المسلمين في شتى بقاع العالم أن أنقذونا قبل فوات الأوان. وفي لقاء مع إحدى النازحات تصف أن الوضع الكارثي صعب، فأبناؤها مهجرون وليس معها سوى أطفال يمرضون ولا تجد نقطة طبية لعلاجهم، مع شح في الماء، حيث تأتيهم سيارة المياه مرة في اليوم ولا تكفي أعداد النازحين، وتقول عندما نغلق الخيمة في الليل نكون خائفين. وكانت عيد الخيرية قد أصدرت تقريرا عن المساعدات التي وجهت للشعب السوري بمناسبة استعدادها لموسم الشتاء للشعب السوري منذ بداية الأزمة وحتى نهاية مارس الماضي، جاء فيه أن المؤسسة أنفقت ما يقرب من 222 مليون ريال في الغذاء والدواء والدعم النفسي، وتركزت المساعدات للاجئين السوريين في تركيا والعراق والأردن ولبنان، ونال الزاحون في الداخل السوري الحظ الأوفر من هذه الإغاثات.

416

| 25 أكتوبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
أداة إلكترونية جديدة تطلقها "جوجل" لمساعدة اللاجئين السوريين

أعلنت شركة "جوجل"، اليوم السبت، عن مبادرة جديدة تهدف إلى مساعدة وإغاثة اللاجئين في الخارج، ليس فقط عن طريق التبرعات، وذلك بعدما كشفت أداة جديدة على الهواتف الذكية توفر وصولا سريعا وبسيطا للمعلومات الحيوية عن السكن، والمرافق الطبية والنقل الموجودة في كل دولة يذهب إليها اللاجئون السوريون. وتتطلع "جوجل" أيضا، إلى أن يقوم المتطوعون بتقديم المساعدة في تحسين الترجمة. وتحمل مبادرة جوجل لمساعدة السوريين اسم "Crisis Info Hub"، وهي متاحة هذه اللحظة فقط في اليونان، وسيتم التوسع لتشمل باقي الدول الأوروبية، وناشدت جوجل أيضا الأشخاص الذين يتحدثون العربية والألمانية، للانضمام إلى مبادرة Google، للمساعدة في تحسين الترجمة للمهاجرين في منطقة غير مألوفة لهم. وقالت الشركة في بيان نشر عبر موقعها الرسمي، إنها ستستمر في تقديم حلول تساعد في حل أزمة اللاجئين وستساعد على قدر المستطاع.

225

| 24 أكتوبر 2015