أغلق المؤشر الكويتي الرئيسي اليوم الأحد، مرتفعا 0.43% إلى 7699.1 نقطة بدعم من الأسهم الرخيصة التي أقبل المتداولون عليها في حين أغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية منخفضا 0.22% إلى 1060.6 نقطة. وقال محمد نصار المحلل المالي إن السوق شهد "تذبذبا إيجابيا" خلال الجلسة مع عودة "تدريجية" للسيولة ونشاط كبير "للأسهم الرخيصة والواعدة". وأضاف نصار أن هبوط مؤشر كويت 15 يعود لهبوط سهم زين 2.9% إلى 660 فلسا عازيا هذا الهبوط إلى رغبة بعض المتداولين في بيع سهم زين للمضاربة على الأسهم الصغيرة التي غدت تحقق أرباحا سوقية سريعة. وبلغت قيمة التداولات 38.6 مليون دينار وهي قيمة مرتفعة نسبيا مقارنة بمعدلاتها المعتادة. وارتفعت أسهم بيت التمويل الكويتي 1.3% والمدينة 3.2% والتعمير 3.3% وتمويل خليج 3.6%. بينما هبطت أسهم بنك الخليج عند الإغلاق 1.4% والمستثمرون 1.5% والأنظمة 9.8%.

بدأ العد التنازلي في مصر من خلال استعدادات وزارة الثقافة المصرية لإقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين، المقرر انطلاقه يوم 22 الشهر الجاري، حيث تحل دولة الكويت، ضيف شرف هذا العام، فيما سيشارك فيه و755 ناشر يمثلون 24 دولة، منها 7 أجنبية و17 دولة عربية. اللافت في معرض هذا العام تخصيصه لجوائز شرف المعرض لأفضل 10 كتب تقدمها دولة الكويت، باعتبارها ضيف الشرف. وكانت المفاجأة تخصيص شخصية العام لعميد الأدب العربي، الدكتور طه حسين، حيث قامت هيئة الكتاب بطباعة 20 كتاب لطه حسين، تقديرا للأديب الراحل الكبير. ومن بين الناشرين المشاركين في دورة هذا العام 27 ناشرا أجنبيا و210 ناشرا عربيا و518 ناشرا مصريا، فيما سيقام لسور الأزبكية قرابة 92 كشك. الدورة 45 من المعرض، والتي سوف تختتم في 6 فبراير المقبل، ستشهد احتفاء يومي بكبار الشخصيات الثقافية الذين خلال العام المنصرم، ومنهم أحمد فؤاد نجم، والذي قامت هيئة الكتاب بطبع أعماله الكاملة. ويعيد إقامة المعرض بالتزامن مع إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المرتقبة، الأذهان إلى إلغاءه أثناء اندلاع الثورة عام 2011 لتزامن انعقاده مع قيامها.

تنطلق في الكويت، غدا السبت، فعاليات المؤتمر الـ20 للاتحاد البرلماني العربي تحت عنوان "القدس عاصمة دولة فلسطين"، برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. ومن المقرر أن يتناول المؤتمر في اجتماعه الموضوعات والمشاكل التي تهم المنطقة العربية وكافة المستجدات على الصعيدين العربي والعالمي. وسيقف المؤتمر أمام السياسات التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة والإجراءات والممارسات الاستيطانية الاحتلالية بهدف تغيير ملامح مدينة القدس وطمس هويتها العربية الإسلامية وعزلها عن محيطها العربي.

اختتم في بكين، اليوم الجمعة، أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية. ورأس الجانب الخليجي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن الجانب الصيني وزير الخارجية، وانج بي. وشارك في الاجتماع الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور، عبداللطيف بن راشد الزياني، ووفود رسمية من الدول الأعضاء. وشهد الاجتماع توقيع رئيسي الجانبين على خطة العمل للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية الصين الشعبية للأعوام 2014م ــ 2017م، بهدف الارتقاء بعلاقات الصداقة القائمة بين الجانبين في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والمجال الفني والتعليم والثقافة والبيئة والطاقة والصحة والرياضة.

أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، اليوم الجمعة، أهمية العمل المستمر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين من أجل تعزيز المصالح المشتركة. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للاجتماع الوزاري المشترك الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون والصين في بكين حيث ترأس الجانب الخليجي الشيخ صباح خالد وترأس الجانب الصيني وزير الخارجية، وانج يي. وأشار الشيخ صباح خالد في كلمته إلى أن مواطني مجلس التعاون والصين يرتبطون بعلاقات ممتدة ووثيقة عبر التاريخ. وأضاف أن إجمالي التبادل التجاري بين الجانبين في السنوات الأخيرة قفز إلى مستويات غير مسبوقة ليصل في عام 2012 إلى نحو 151 مليار دولار بعدما كان تسعة مليارات دولار فقط في عام 2002. ونوه بأن دول مجلس التعاون تنظر إلى الصين بوصفها شريكا استراتيجيا مثاليا وتعول على مواقفها السياسية الداعمة للاستقرار والتعاون في دول المنطقة بالإضافة لكونها دولة كبرى تتمتع بنفوذ سياسي بارز على المستوى الدولي وبخاصة من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 16 يناير 2014: أبرز تعهدات الدول والمنظمات الدولية خلال مؤتمر المانحين بالكويت، انفجار سيارتين مفخختين في ريف حلب.. ومقتل أمير "داعش" في سراقب، احتدام أعمال عنف بالعراق، أردوغان يجدد هجومه على الداعية كولن. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نقلت أبرز تعهدات الدول والمنظمات الدولية خلال مؤتمر المانحين بالكويت. حيث أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، في ختام أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا عن بلوغ إجمالي التعهدات التي قدمتها الدول والمنظمات الدولية خلال المؤتمر 2.4 مليار دولار أمريكي، وفيما يلي أبرز التعهدات: "دولة الكويت: 500 مليون دولار، المنظمات الدولية غير الحكومية المانحة للشعب السوري: 407 ملايين دولار، الولايات المتحدة الأمريكية: 380 مليون دولار، دولة قطر: 60 مليون دولار، المملكة العربية السعودية: رفع اعتماد دعم اللاجئين بمبلغ 60 مليون دولار "إجمالي المبلغ المتاح للصرف 250 مليون دولار"، المفوضية الأوروبية: 165 مليون يورو، المملكة المتحدة: 100 مليون جنيه إسترليني". فيما قدمت كل من "اليابان: 120 مليون دولار، الدنمارك: 55 مليون دولار، السويد: 35 مليون دولار، ألمانيا: 30 مليون يورو، جمهورية آيرلندا: 16.3 مليون دولار، الجمهورية العراقية: 13 مليون دولار، سلطنة عمان: 10 ملايين دولار، فنلندا: 7 ملايين يورو، لوكسمبورج: 5 ملايين يورو، كوريا الجنوبية: 5 ملايين دولار". اتهامات جديدة لـ "الأسد" باستخدام غازات سامة من جهة أخرى، تحدثت صحيفة "الراي" الكويتية، عن انفجار سيارتين مفخختين في ريف حلب.. ومقتل أمير "داعش" في سراقب. حيث اتهم "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أمس الأربعاء، نظام الرئيس السوري بشار الأسد، باستخدام غازات سامة في قصف مدينة داريا جنوب غربي دمشق يوم الإثنين الماضي، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، بالتزامن مع انفجار سيارتين مفخختين في مدينة جرابلس بريف حلب، حيث تدور اشتباكات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتشكيلات أخرى من مقاتلي المعارضة، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل، غالبيتهم من مقاتلي كتائب المعارضة. وقال الناشط الميداني نذير الحلبي، إن سيارتين انفجرتا في جرابلس، إحداهما في مدرسة الزراعة والأخرى بالقرب من السجن، والمقران "هما للثوار"، ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان ورجح أن يكون التفجير انتحاريا نفذه عنصر من الدولة الإسلامية. وفي إدلب، قتل أبو البراء البلجيكي، أمير "داعش" في مدينة سراقب، بإطلاق نار عليه في الحي الشمالي من المدينة من مقاتلين معارضين، بعد أيام على توعده باللجوء إلى السيارات المفخخة في حال تواصل المعارك ضد "داعش". الوضع بالعراق هذا وقد، أشارت صحيفة "الدستور" الأردنية، إلى احتدام أعمال عنف بالعراق.. والمالكي يناشد المجتمع الدولي. حيث أوقعت موجة من الاعتداءات بينها هجمات منسقة بالسيارات المفخخة 75 قتيلا على الأقل في العراق، أمس الأربعاء، حيث تجددت أعمال العنف مع دنو موعد الانتخابات في أبريل، بينما جدد رئيس الوزراء نوري المالكي مطالبة المجتمع الدولي بمساعدة العراق لمواجهة "الإرهاب". وفي بغداد، قتل 37 شخصا على الأقل وأصيب عشرات بجروح في انفجار 9 سيارات مفخخة على الأقل، خصوصا داخل سوق مكتظ في حي الشعب "شمال" وأمام مطعم يقصده عدد كبير من الناس في شارع صنعاء، وفق مصادر أمنية وطبية، وكانت الدماء لا تزال في مكان هجوم خلف 3 قتلى في شارع صنعاء، كما انهار قسم من سقف المطعم بينما أصيبت المتاجر والسيارات القريبة بأضرار، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. وأشارت الشرطة، إلى أن الحصيلة كان يمكن أن تكون أكبر، لولا أنها أفشلت 4 محاولات لانتحاريين كانوا يريدون تفجير سيارات مفخخة في العاصمة، وفي بهرز شمال شرقي العاصمة، قتل 16 شخصا على الأقل وأصيب 20 آخرون بجروح عندما فجر انتحاري حزامه الناسف خلال تشييع أحد عناصر قوات الصحوة، وفي شمال البلاد، قتل 13 شخصا من بينهم 9 جنود في الموصل ومحيطها، كما تعرض 7 عمال في مصنع للطوب للاغتيال بأيدي متمردين في المقدادية بشمال العاصمة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أن متمردي "القاعدة" غالبا ما ينفذون هجمات ضد مدنيين وقوات الأمن وحتى قوات الصحوة. إمبراطورية الرعب في تركيا وأخيرا، اهتمت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، بتجديد أردوغان لهجومه على الداعية كولن. حيث شن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، هجوماً جديداً على جمعية الداعية المسلم، فتح الله كولن، المتهمة بالتآمر ضده، مندداً بـ"إمبراطورية الرعب" التي أقامتها في تركيا. وفي كلمة أدلى بها في أنقرة أمام السفراء الأتراك، طلب أردوغان من الحضور أن يصفوا لزملائهم الأجانب "الوجه الحقيقي لهذه المنظمة، وطموحاتها ومآربها"، إضافة إلى "إبعاد الخطر" الذي تمثله، وقال أردوغان أيضا: "إن إمبراطورية الرعب التي أقامتها هذه المنظمة ولاسيما في القضاء والشرطة، ينبغي أن تستوضح بالكامل". ومنذ شهر، يتهم رئيس الوزراء الجماعة التي يخوض حربا ضدها، بالتلاعب بتحقيق حول الفساد يستهدف عشرات الشخصيات المعروفة بقربها منه بهدف زعزعة موقعه عشية الانتخابات البلدية في 30 مارس، والرئاسية في أغسطس 2014، إلا أن أردوغان لم يحدد خصمه بوضوح على الإطلاق، ولم يسمه إلا باسم "منظمة" أو "عصابة إجرامية". واتهم رئيس الوزراء أيضا الأربعاء، أتباع كولن بأنهم بدؤوا "حملة افتراء ليثبتوا أن تركيا تدعم الإرهاب"، وقال: "نحن ضد القاعدة والنصرة.. تركيا استحقت مكانتها في مكافحة الإرهاب الدولي".

انتهى مؤتمر المانحين الذي استضافته الكويت، اليوم الأربعاء، بتعهدات بتقديم أكثر من 2,4 مليار دولار لإغاثة الشعب السوري، بحسب ما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقال بان كي مون، في كلمة ختامية للمؤتمر، الذي كان يهدف إلى جمع 6,5 مليارات دولار، إنه "تم تقديم تعهدات بأكثر من 2,4 مليار دولار خلال المؤتمر". وأعلنت الكويت تقديم نصف مليار دولار "من القطاعين الحكومي والأهلي"، فيما أعلنت واشنطن تقديم 380 مليون دولار إضافية، ليرتفع بذلك إجمالي مساعداتها الإنسانية لسوريا إلى 1,7 مليار دولار. أما بريطانيا فقد تعهدت بتقديم 164 مليون دولار، واليابان تبرعت ب120 مليون دولار مقابل 75 مليونا من النرويج. وتقدمت كل من السعودية والإمارات وقطر بتعهدات متساوية، إذ أعلنت كل من الدول الثلاث تقديم 60 مليون دولار إضافية للبرامج الإنسانية الخاصة بإغاثة الشعب السوري.

أغلق المؤشر الكويتي الرئيسي، اليوم الأربعاء، صاعدا 0.55% إلى 7665.14 نقطة بدعم من الأسهم الصغيرة في حين ارتفعت قيمة السيولة المتداولة بشكل كبير لتصل إلى 50.2 مليون دينار، وهي قيمة غير معتادة منذ شهور. بينما أغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية منخفضا 0.1% إلى 1063 نقطة. وقال مجدي صبري المحلل المالي، إن الأسهم الصغيرة "لا تزال جاذبة للمضاربين والمتداولين لأنها توفر لهم أرباحا سوقية مرتفعة جدا، هناك عمليات تجميع واسعة تتم لبعض هذه الأسهم بهدف بيعها في أوقات لاحقة". وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات، إن الأرضية السياسية في الكويت والتوافق الحكومي النيابي هيأ الجو لمزيد من الارتفاع في البورصة مشيرا إلى أن "نسبة لا بأس بها" من التداولات تمت اليوم بغرض الاستثمار والحصول على أرباح في نهاية العام وليس المضاربة. وأضاف الدليمي أن أسعار كثير من الأسهم الصغيرة أصبحت مغرية كما أن الأسهم القيادية "مازالت متماسكة وتعطي دعما للسوق".

أعلنت 5 دول مانحة رئيسية، اليوم الأربعاء، عن تقديم دعم أنساني بـ 1.164 مليار دولار للشعب السوري، وذلك خلال مؤتمر تستضيفه الكويت برعاية الأمم المتحدة لجمع مساعدات عاجلة لأكثر من 9.3 مليون سوري. أزمة إنسانية من جهته، وجه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، نداء ملحا لإغاثة الشعب السوري، مؤكدا أن الأزمة في سوريا، تحولت إلى "أزمة إقليمية وأزمة إنسانية". وأعلن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في افتتاح المؤتمر الثاني من نوعه الذي تستضيفه بلاده، أمام ممثلي حوالي 70 دولة و24 منظمة دولية، "أعلن عن تبرع دولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي.. من القطاعين الحكومي والأهلي". وذكر الشيخ صباح، أن مجموع ما قدمته الكويت حتى الآن لإغاثة السوريين، بلغ 430 مليون دولار، مشيرا إلى أن بلاده "أدركت أن المسار الإنساني.. يتيح لها القدرة على تقديم الكثير من الإسهام والعطاء الإنساني". ودعا أمير الكويت، المشاركين إلى "نجدة براءة الأطفال.. والنساء ومستقبل الشباب تحقيقا للهدف الذي من اجله انعقد هذا المؤتمر". من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات إنسانية إضافية بـ380 مليون دولار. أكثر من 6 مليار وقال كيري أمام المشاركين في المؤتمر، الذي يهدف إلى جمع 6.5 مليار دولار، أن المساعدات هي لإغاثة الأشخاص المتضررين من الحرب المستمرة منذ 34 داخل سوريا وللاجئين إلى الدول المجاورة. وبذلك، يرتفع إجمالي المساعدات الأمريكية للسوريين إلى 1.7 مليار دولار. بدورهما، أعلنت السعودية وقطر، عن تقديم كل منهما 60 مليون دولار إضافية لدعم الوضع الإنساني في سوريا. أما بريطانيا، فقد أعلنت التبرع بـ 164 مليون دولار للشعب السوري. ويجتمع اليوم، في الكويت حوالي 70 بلدا و24 منظمة دولية، بمبادرة من الأمم المتحدة التي تسعى إلى أكبر عملية تمويل في تاريخها لإغاثة وضع أنساني ملح في سوريا حيث يعاني 13 مليون شخص من النزاع الذي يدمر بلادهم. وتتوقع الأمم المتحدة، أن يتجاوز أعداد اللاجئين السوريين 4 ملايين شخص بحلول نهاية العام 2014. وخلال اجتماع في الكويت أمس، تعهدت منظمات غير حكومية بتقديم 400 مليون دولار للمساعدة في إغاثة المدنيين السوريين، وتعهدت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومقرها الكويت، بتقديم 142 مليون دولار بينما تعهدت المنظمات الأخرى المشاركة في الاجتماع بالمبلغ المتبقي.

أشاد، رئيس مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، بالمساهمات السخية التي تعهدت بها الدول المانحة للدعم الإنساني للاجئين السوريين، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل لإيقاف معاناة الشعب السوري. وعبر الزياني، اليوم الأربعاء، أمام المؤتمر الثاني للمانحين للدعم الإنساني للسوريين، عن عميق الشكر للدول الصديقة التي فتحت حدودها أمام اللاجئين، مضيفا أن ذلك الأمر يحتم تقديم المزيد من المساعدات. وأضاف الزياني، "الأزمة تدخل العام الثالث مع استمرار القتل والتدمير واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، هذا الأمر يحتم على المجتمع الدولي العمل على وقف المجازر وتأمين وصول المساعدات للاجئين. وأكد، أن مجلس التعاون يهيب بالمجتمع الدولي من مؤسسات ودول ومنظمات، بزيادة المساعدات للسوريين بما فيهم الذين لم يتمكنوا من مغادرة سوريا، مطالبا المجتمع الدولي بأخذ دوره من أجل الضغط لإيقاف معاناة الشعب السوري الشقيق.

أعلن وزير الخارجية، خالد بن محمد العطية، تقديم مبلغ وقدره 60 مليون دولار، كمنحة للشعب السوري، وذلك أمام المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، الذي يعقد في الكويت، اليوم الأربعاء. وقال العطية، "إن الكارثة غير الطبيعية التي يعيشها الشعب السوري، وما تشهده سوريا من تشريد وقتل بخاصة الشيوخ والأطفال والنساء، يعد مخالفة للأديان والشرائع السماوية والمواثيق والعهود الدولية". وأكد العطية، أن فشل المجتمع الدولي حتى الآن قد كشف عن عجز دولي كبير، حيث ساهم هذا الفشل بإطالة الأزمة وارتفاع عدد الضحايا، وهذا ما تؤكده التقارير الدولية. وقال العطية، "إن صمت المجتمع الدولي على اتخاذ موقف جاد وحاسم لتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات للأراضي السورية، هي جريمة بحق المجتمع الدولي نفسه". وذكر العطية أن قطر، بادرت منذ بداية الأزمة، لتقديم كافة المساعدات وقد بلغت مليار و100 مليون دولار أمريكي.

قال وزير المالية السعودي، ابراهيم العساف، إن بلاده ستزيد الاعتمادات المخصصة لبرامج دعم اللاجئين السوريين بمبلغ 60 مليون دولار ليصل المبلغ المتاح للإنفاق خلال الفترة المقبلة إلى 250 مليون دولار. جاء ذلك في كلمة العساف أمام المؤتمر الدولي الثاني للمانحين، لدعم الوضع الإنساني في سوريا، المنعقد حاليا في الكويت ويحضره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، في مؤتمر المانحين الذي تستضيفه الكويت لإغاثة السوريين، أن نصف الشعب السوري تقريبا بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة في ظل تدهور الوضع في سوريا. وقال بان كي مون "عندما اجتمعنا قبل سنة، كان هناك أربعة ملايين سوري بحاجة إلى مساعدة.. بعد سنة من ذلك، نواجه أزمة إقليمية وأزمة إنسانية". وأضاف "لقد غادر البلاد أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.. ونصف إجمالي الشعب السوري، ما يقارب 9.3 مليون شخص، هم بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة".

طالب رئيس الحكومة اللبنانية المؤقت، نجيب ميقاتي، بدعم أكبر للبنان من أجل تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين، موجها نداء للعالم بتحييد لبنان عن التجاذبات السياسية. وقال ميقاتي، في كلمة لبنان، أمام المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا، اليوم الأربعاء، "أظهرت الدراسات التي أجريت على سنوات 2012-2014 تقلصا في الناتج المحلي يقدر بمبلغ 7.5 مليار دولار، وكلفة على الخزينة تقدر بمبلغ 5.1 مليار دولار تشمل 3.6 مليار دولار، نفقات مباشرة جراء تغطية خدمات للنازحين، و1.5 مليار دولار تقلصا في عائدات الخزينة الناتجة عن تراجع النمو الاقتصادي". وأكد، أن "ضغط النزوح" ازداد على أبناء المجتمع اللبناني الأكثر ضعفا، ما جعلهم "يتنافسون على لقمة العيش مع اخوانهم السوريين مما أدى لتراجع في مستويات الأجور وارتفاع معدل البطالة". وأكد ميقاتي، أن الحكومة اللبنانية عملت على معالجة تداعياتها على لبنان في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وأن لبنان تحمل العبئ الأكبر لعدد اللاجئين الغير المسبوق، وأن بروز مؤشر عدم التقلص للأزمة، بات يشكل السوريين ربع عدد سكان لبنان المقيمين حاليا. وقال ميقاتي، "ازداد ضغط النزوح على المجتمع اللبناني الأكثر ضعفا، مما أدى تراجع مستويات الأجور وارتفاع معدلات البطالة، لبنان لا يزال بحاجة ماسة للتعاطي بشكل فعال مع اللاجئين السوريين بدعم الخزينة اللبنانية، ودعم المجتمعات المحلية، وايجاد فرص عمل جديدة في المناطق الأكثر فقر". وأضاف ميقاتي، "الأزمة السورية أزمة عالمية من حيث مفاعيلها وتأثيراتها، ففاق قدرته على التحمل، ومن أجل تخفيف العبئ أدعو المجتمع الدولي بجدية لإقامة ملاجئ آمنة داخل الأراضي السورية".

أعلن أمير الكويت، صباح الجابر الأحمد الصباح، تبرع الكويت بـ 500 مليون دولار أمريكي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق. وقال الصباح في الكلمة الافتتاحية لمؤتمر المانحين الدولي الثاني لدعم الوضع الإنساني في سوريا، بحضور 69 دولة و24 منظمة دولية، "أعلن عن تبرع دولة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي من القطاعين الحكومي والأهلي". وأشاد الصباح، بموقف أبناء الكويت الاوفياء الذين جبلوا على حب الخير والعطاء لاغاثة المنكوب ونجدة المحتاج ماضيا وحاضرا وتفاعلهم مع النداءات الانسانية لاعانة المتضررين والمعوزين في كافة أنحاء العالم. كما أشاد سموه بالمقيمين على أرض الكويت وبكافة جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني وبالقطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية وبتجاوبهم مع نداء الاستغاثة، الذي اطلقه سموه من أجل اغاثة الاشقاء في سوريا داعيا اياهم الى مواصلة مد يد العون لهم والمساعدة.. وناشد الصباح، دول العالم التي لم تشارك في المؤتمر، التقدم بالتبرع وتقديم لمساعدة للأخوة السوريين. كما دعا الشيخ صباح الدول الاعضاء في مجلس الأمن، إلى "ترك خلافاتها واختلافاتها جانبا والتركيز على ايجاد حل لهذه الكارثة" في سوريا. يشارك في المؤتمر 69 دولة، ويعول المجتمع الدولي من خلال المؤتمر، على جمع نحو 6.5 مليار دولار أمريكي مع وصول عدد النازحين والمحتاجين داخل سوريا إلى أكثر من 9 ملايين شخص وأكثر من 4 ملايين لاجئ خارجها. وأعلنت المنظمات الدولية غير الحكومية، المانحة للشعب السوري أمس، تعهدها بتقديم نحو 403 ملايين دولار لدعم اللاجئين السوريين الذين يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية جراء الأزمة في سوريا.

عُلم من مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، الذي يقوم بزيارة إلى الكويت سيبحث ووزير خارجيتها الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، التريبات الخاصة بالقمة العربية المقبلة التي سوف تحتضنها الكويت علي أراضيها في مارس القادم 2014. وقالت المصادر، أن زيارة الأمين العام التي تأتي في إطار المشاركة في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين الذي تستضيفه الكويت، تهدف أيضا إلى بحث كافة ما يتعلق بالقمة المقبلة من تجهيزات وترتيبات، وخاصة الموضوعات المقرر أن يتضمنها جدول أعمالها. وتعد هذه أول قمة عربية تعقد على أرض الكويت منذ تأسيس الجامعة العربية، فيما كانت قد استضافت سلسلة من القمم في السنوات القليلة الماضية، أبرزها أول قمة اقتصادية واجتماعية عربية ثم القمة العربية الأفريقية الثالثة، التي عقدت 19و20 نوفمبر الماضي، والتي تعد أكبر حدث تشهده منذ استقلالها حيث شارك بها ممثلون عن أكثر من 73 دولة عربية وأفريقية، إلى جانب المنظمات الدولية.

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الناشطة في مجال حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، الجهات المانحة لسوريا التي ستجتمع غدا في الكويت، إلى الضغط على الحكومة السورية من أجل السماح بتوزيع المساعدات في المناطق المحاصرة. كما دعت مجلس الأمن إلى تبني "قرار ملزم" بإدخال المساعدات. وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا في بيان، إن السلطات السورية "لا تسمح بالوصول إلى المناطق المحاصرة ولا للمدنيين بمغادرة المدن حيث يحتجز حوالي 288 ألف شخص من دون إي مساعدة أو بقدر قليل منها". وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 6 مليارات ونصف مليار دولار من اجل مساعدة اللاجئين السوريين المقدر عددهم بنحو 3 ملايين، بالإضافة إلى 9.3 ملايين سوري داخل البلاد. وقالت المسؤولة في المنظمة بيجي هيكس، "نحتاج بشكل يائس إلى تمويل إضافي للمساعدات الإنسانية في سوريا.. إلا أنه يجدر بالمانحين، إن يتذكروا بأن ثمن هذه المساعدات يتضاعف باضطراد نتيجة السياسة السورية المتعمدة بمنع وصولها". وتفرض قوات النظام السوري حصارا على مناطق عدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، لا سيما في ريف دمشق ومخيم اليرموك في العاصمة، وفي حمص "وسط".

تنوي الحكومة الكويتية، خفض الدعم للسلع والخدمات العامة التي تقدمها للمواطنين في هذا البلد النفطي الغني في الخليج، كما أعلن وزير المال. وأضاف أنس الصالح، أن الدعم "سيخفض لكن لن يلغى"، موضحا أن لجنة وزارية تدرس هذه المسألة، وقال أن "الأمر لا يتعلق فقط بخفض الدعم الحكومي ولكن بضمان وصوله إلى مستحقيه". والكويت التي تنتج حوالي ثلاثة ملايين برميل نفط يوميا دولة رعاية تؤمن بصورة مجانية عددا كبيرا من الخدمات العامة لمواطنيها (1,24 مليون نسمة) وبدرجة اقل ل 2,7 مليون مقيم. ويقدر الدعم سنويا ب 16,2 مليار دولار أي 22% من ميزانية 2013/2014، وتخصص 11,8 مليار دولار لدعم أسعار الكهرباء والماء والمحروقات.

نشرت الفنانة الكويتية شجون الهاجري، اليوم الثلاثاء، فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه مع والدتها بالتبني، بعد أن عادت للعيش معها إثر ابتعادها وبدء حياة جديدة بمفردها عنها منذ بضعة أشهر. وذكرت مواقع إخبارية، أن "الهاجري" دخلت في صراع مع نفسها، وابتعدت عن جمهورها وأصدقائها لفترة طويلة، وفضلت أن تنفرد بنفسها. وعاشت والدة شجون "بالتبني" حالة نفسية صعبة، حيث كانت تخشى على ابنتها أن يصيبها مكروه أو ألم نفسي، بعدما كشفت عن السر الذي أخفته عن جمهورها لسنوات طويلة. وظهرت الفنانة الشابة عبر الفيديو وهي تعانق والدتها وتعبر عن حبها الكبير لها.

يفتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، غدا الأربعاء، "مؤتمر المانحين 2" لدعم الشعب السوري بمشاركة 69 دولة و22 منظمة، حيث يترأس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جلسات المؤتمر، الذي يستمر يوما واحدا. وعشية انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لمانحي الشعب السوري، الذي تستضيفه الكويت غدا، وجه أمير الكويت نداء استغاثة إلى المواطنين والمقيمين ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية، للمسارعة والمشاركة في الحملة الوطنية لمسيرة الخير والعطاء لإغاثة الشعب السوري. واعتبر أن عدم التجاوب مع جهود رفع المعاناة عن السوريين "وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، سيسجلها التاريخ وتتناقلها الأجيال"، متمنيا "الاستجابة العاجلة لهذا النداء ولمؤازرة الحملة الوطنية المباركة والمشاركة فيها بما تجود به النفوس، سواء بالتبرع المادي أو العيني عبر الجمعيات الخيرية المعتمدة رسميا". وكان رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق أعلن في تصريح صحفي، أن الهيئة "دعت 165 منظمة إنسانية وشخصية خيرية و70 جمعية خيرية من الكويت وخارجها لحضور مؤتمر المنظمات غير الحكوميةالمانحة للشعب السوري الذي سيعقد اليوم على هامش المؤتمر الدولي الثاني للمانحين".