نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 26 يونيو 2014: رئيس الوزراء العراقي يرفض التنحي، ليبيا تنتخب برلمانها على وقع الفوضى، اليوم الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة الكويتي، تونس: انتخابات تشـريعية في 26 أكتوبر ورئاسية في 23 نوفمبر. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اهتمت، بتجاهل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الدعوات الأمريكية والأوروبية لتشكيل حكومة شراكة وطنية قوية لمواجهة التداعيات الأمنية في البلاد، وخرج أمس بتصريحات تنسف تماما هذا الاحتمال. وشن المالكي هجوما عنيفا على خصومه السياسيين الذين سماهم بـ"المتمردين على الدستور"، في إشارة إلى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي. وفي مؤشر قوي على تمسكه بسعيه إلى ولاية ثالثة، رفض المالكي الدعوات إلى تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني بوصفها "محاولة للقضاء على التجربة الديمقراطية الفتية والالتفاف على الاستحقاقات الدستورية". وفي تدهور أمني لافت، أفاد شهود عيان بسيطرة مسلحي "داعش" على حقل "عجيل" النفطي جنوب كركوك، الذي يضم 91 بئرا وينتج 20 ألف برميل يوميا. برلمان ليبيا ومن جانب أخر، تناولت صحيفة "القبس" الكويتية، أدلاء الليبيون أمس بأصواتهم في ثاني انتخابات تشريعية تشهدها البلاد بعد سقوط حكم معمر القذافي. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مختلف أنحاء البلاد، التي قسمت إلى 17 دائرة انتخابية، على أن تصدر النتائج النهائية بعد "بضعة ايام"، بحسب مصدر في المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، التي أعلنت أن عملية الاقتراع سارت بيسر وسهولة. وفي طرابلس، كما في بنغازي كبرى مدن الشرق، كان الإقبال ضعيفا وحركة السير خفيفة في هذا اليوم الانتخابي، الذي أعلنته السلطات يوم عطلة رسمية. وقال امير بايو، وهو مهندس، عند مغادرته احد مراكز الاقتراع في طرابلس: "أنها انتخابات الفرصة الأخيرة، نعلق آمالا كبيرة على البرلمان المقبل لإحلال الأمن والاستقرار في البلاد". وشكل فتح مراكز الاقتراع بحد ذاته، في بنغازي وأجزاء أخرى في شرق البلاد تحدياً، مع وقوع اشتباكات شبه يومية، أما بالنسبة إلى حجم المشاركة، فيتوقع كثير من المراقبين أن تكون أقل مما كانت عليه في 2012. انتخابات مجلس الأمة في حين تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، بدء الناخبون في الكويت اليوم الخميس، الاقتراع للانتخابات التكميلية لمجلس الأمة في الفصل التشريعي الرابع عشر لاختيار مرشحيهم في الدوائر الانتخابية الثانية والثالثة والرابعة حيث يتنافسون على خمسة مقاعد، جاءت في أعقاب استقالة خمسة نواب قبل شهرين. وتعد الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة، العاشرة في تاريخ الحياة النيابية في الكويت، وتأتي في أعقاب تقديم خمسة نواب استقالاتهم وإعلان خلو مقاعدهم، وهم رياض العدساني ود عبدالكريم الكندري ود حسين القويعان وعلي الراشد وصفاء الهاشم. وفي دراسة لتوجهات الرأي العام حول الانتخابات البرلمانية التكميلية كشف استطلاع رأي أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات ستكون 47.3% مقابل مقاطعة 38.2%، غير أن الدراسة التي رصدت الرأي في مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، أظهرت أن 16.3% لم يحددوا موقفهم بعد من المشاركة في الانتخابات. الانتخابات النيابية في تونس وأخيرا تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، تحديد المجلس الوطني التأسيسي في تونس أمس، موعد الانتخابات النيابية المقبلة في 26 أكتوبر وموعد الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر. وقد تبنى المجلس بـ125 صوتا مشروع القانون المتعلق بمواعيد هذه الانتخابات الأساسية، التي تأخر إجراؤها بسبب التباينات بين الأحزاب السياسية والتي ستعطي تونس مؤسسات دائمة بعد أكثر من ثلاث سنوات على الثورة في يناير2011. وستجري الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية قبل نهاية 2014 وفقا للقانون الجديد. وقال النائب محمود بارودي بعد التصويت "انها خطوة تاريخية، نحن سعداء لأنه تم تحديد الجدول الزمني وهذا يعطي الأمل في مستقبل تونس". وكان رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر أشار قبل مناقشة القانون إلى "الأهمية الكبرى لهذه المرحلة الأخيرة من العملية التأسيسية".

دعا أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، "جميع" الكويتيين، "أن يكفوا عن المجاهرة بالخوض في الموضوعات مثار الجدل حاليا بالكويت بشأن وجود "مخطط انقلابي وقضية فساد". جاء ذلك، في كلمة بثها التليفزيون الكويتي الرسمي، مساء اليوم، واعتبر فيها أن هذا ليس وقت خلافات، محذرا من أن "الكويت تتعرض لأخطار جسيمة"، و"الكوارث على الأبواب". وأكد، "أنه لن يكون هناك أي تهاون أو تساهل تجاه من يثبت ضلوعه في جرائم الاعتداء على المال العام أو التكسب غير المشروع أو غيرها من الجرائم". وقال محذرا الكويتيين: "يا أهل الكويت الأوفياء إنه ليؤلمني أشد الألم أن تحدث هذه التصرفات والممارسات بينما الكويت تتعرض لأخطار جسيمة، وتواجه تحديات خطيرة فالنيران المشتعلة حولنا يكاد لظاها يصلنا والمشردون من ديارهم تجاوزت أعدادهم الملايين والضحايا يتساقطون مئات يوما بعد يوم". وبين أن الكويتيين، "الآن أحوج ما نكون إلى التكاتف والتلاحم والوقوف صفا واحدا للنجاة من هذه الأخطار التي عصفت وتعصف بمن كانوا أكثر قوة وأعز نفرا". وتابع: "إننا الآن لا نملك ترف الخلاف والانقسام والجدل العقيم والألاعيب السياسية الخاصة بينما الكوارث على الأبواب.. فهل أنهم واعون لما يجري غير بعيد عنا؟ والعاقل من اتعظ بغيره، إن أمن الوطن واستقراره وسيادة القانون واحترام القضاء فوق الحريات وقبل كل الحريات".

أفاد تقرير كويتي اليوم الثلاثاء بأن جهازي أمن الدولة والاستخبارات العسكرية يتعقبان مناصري تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في الكويت وذلك بعد نشر صورة لزي عسكري عليه مبايعة لأمير التنظيم. ونقلت صحيفة "السياسة" في عددها اليوم عن مصادر أمنية مطلعة قولها إن جهاز أمن الدولة يرصد جميع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاشخاص الذين ينشرون صورا لمركبات تحمل شارات تنظيم "داعش". وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع جهاز الأمن والاستخبارات في وزارة الدفاع، يتحققان من صورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لزي تابع لوزارة الدفاع وعليه ورقة كتب عليها إن صاحبه يبايع أمير التنظيم أبو بكر البغدادي. وبينت المصادر أن عمليات الرصد للأشخاص الذين ينشرون ويبايعون تنظيم "داعش" هم تحت المجهر، موضحة أن ثمة بعض الصور التي تنشر تكون مزورة وغير صحيحة حيث يجري التحقق منها قبل ضبط من وراءها.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2014: الليبيون ينتخبون غداً برلمانهم في أجواء انعدام الأمن، الكويت تنفي سحب بعثتها الدبلوماسية من بغداد، فوز الرئيس الموريتاني ولد عبدالعزيز بولاية جديدة، بن جعفر يعلن استعداده للترشح لانتخابات الرئاسة التونسية والأردن يتأهب عند الحدود العراقية. صحيفة "القبس" الكويتية اهتمت، بتنظيم ليبيا غداً انتخابات، لاختيار أعضاء البرلمان الجديد في اقتراع حاسم لمستقبل البلاد بعد أشهر من الفوضى السياسية والتوتر الأمني المتزايد. أمنياً، أفادت تقارير إخبارية بأن اشتباكات عنيفة دارت في بنينا بمدينة بنغازي وحول معسكر 17 فبراير بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وأنصار الشريعة وحلفائها. وقام مسلحون متحصنون بمناطق القوارشة وسيدي فرج باستهداف منطقة بنينا بصواريخ الغراد بشكل عشوائي، مما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة اثنين، وأسفر القصف عن أضرار مادية بأحد المنازل. نفي سحب طاقم السفارة ومن جانب أخر، تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، نفي وزارة الخارجية الكويتية صحة ما تم تداوله إعلامياً على نطاق واسع، عصر أمس، عن سحب دولة الكويت سفيرها وطاقم السفارة لدى الجمهورية العراقية. وأكدت الخارجية الكويتية، في بيان صحافي مقتضب بثته وكالة الأنباء الكويتية، استمرار عمل البعثة في بغداد مع تقليص طاقهما العامل وبشكل مؤقت في العاصمة بغداد، نظرا للتطورات الأمنية الراهنة. فوز ولد عبدالعزيز في حين تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، حصول الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز، على أكثر من 80% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية. وحصل عبد العزيز على 577995 صوتا إي 81,89% من الأصوات، حسب ما أعلن رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عبدالله ولد سويد احمد. واحتل عبد العزيز المرتبة الأولى أمام بيرام ولد داه ولد عبيد الذي حصد %8,67 من الأصوات (61218 صوتا). وحل المرشح بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام المعتدل ورئيس منظمة المبادرة من اجل إحياء الكفاح ضد العبودية في المرتبة الثالثة مع 4,50% (31773 صوتا). وحل رابعا القيادي الزنجي ابراهيم مختار صار النائب والصحافي السابق ورئيس تحالف الديمقراطية والعدالة الحركة من اجل التجديد مع 4,44% (31368 صوتا) وحلت في المرتبة الأخيرة المرأة الوحيدة التي ترشحت للانتخابات الرئاسية وهي مريم بنت مولاي ادريس مع 0,49% (3434 صوتا). ووصلت نسبة المشاركة إلى 56,46%. وأمام المرشحين مهلة 48 ساعة للطعن بنتائج الانتخابات أمام المجلس الدستوري الذي سيعلن النتائج النهائية. حوار وحالة تأهب وأخيرا أجرت صحفية "الشرق الأوسط" حوارا مع الدكتور مصطفي بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي التونسي الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل، والذي قال فيه إن تجربة حكم الائتلاف الثلاثي مع حزب النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية كانت ضرورية لقيادة المرحلة الانتقالية في تونس، مؤكدا أنها "نجحت" في مهمتها الرئيسة. وأضاف بن جعفر خلال حديثه، إنه لا يخفي رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة في تونس، مشيرا إنه سيكون سعيدا إذا جرى توافق على شخصه ليكون "مرشحا توافقيا". وفي موضوع الإرهاب الذي تواجهه تونس، دعا بن جعفر إلى "معالجة شاملة" أمنية بالطبع، ولكن أيضا اقتصادية واجتماعية، مشيرا إلى أن تونس لم تتغلب بعد تماما على هذا التهديد الذي "لا يطال تونس وحدها، بل كل بلدان المنطقة". وفي نفس الصحفية، أعلن الأردن بالأمس رفع جهوزيته الكاملة لمواجهة أي خطر يهدد أمن المملكة وذلك على خلفية سيطرة عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على الشريط الحدودي الذي يفصل العراق والأردن واستيلائهم على معبر طريبيل. وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن "القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية تتابع عن كثب ما يحدث من تطورات على الجانب الآخر من الحدود الأردنية العراقية". وأضاف في تصريحات له للصحيفة، إن "القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات الضرورية والاحترازية المناسبتين على مدار الساعة بحسب مقتضى الحال وتداعيات الموقف"، مؤكدا أن "جميع الدول المعتدلة مستهدفة من قبل تنظيمات خارجية بما فيها الأردن"، إلا أنه استدرك بالقول إن "الأردن بمنأى عن استهداف أي من هذه التنظيمات في الوقت الحالي". وأكمل أن بلاده اتخذت جميع الإجراءات والاحتياطات على المعبر الحدودي (الكرامة- طريبيل) مع العراق وأحصت أعداد القادمين، مؤكدا أنه لا يوجد بينهم أي لاجئ. موضحا أن مركز الحدود ما زال يعمل ولكن بصورة ضعيفة.

قال مسؤول كويتي، اليوم الإثنين، إن الكويت سحبت سفيرها من العراق بسبب الوضع الأمني هناك. وقال خالد الجار الله، وكيل وزارة الخارجية الكويتية، إن الكويت أبلغت سفيرها وبعثتها الدبلوماسية بمغادرة العراق منذ أكثر من أسبوع، نظرا للوضع الأمني في العراق. مضيفا أنه عندما تشعر الكويت بأن الوضع أصبح مستقرا وطبيعيا مرة أخرى فسيعود السفير والبعثة الدبلوماسية إلى هناك.

أكد وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق، أن زيارة رئيس الحكومة تمام سلام إلى الكويت، المقررة اليوم الأحد، تكتسب أهمية كبيرة نظراً لما يربط لبنان والكويت من علاقات ثابتة قديمة ولما يتمتع به الكويتيون من مكانة في لبنان وفي قلوب اللبنانيين. وقال المشنوق لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد، إن هذه الزيارة تأتي في إطار الزيارات التي ينوي الرئيس سلام القيام بها إلى عدد من الدول الخليجية. وأشار إلى أن "عدد النازحين السوريين تجاوز المليون وثلاثمئة ألف نازح، وبالتالي فإن لبنان يتطلع إلى دعم الأشقاء الكويتيين في إطار الدعم العربي". وأضاف: "نتطلع أيضاً إلى المزيد في هذا المجال ونأمل أن يشمل ذلك بعض الجوانب الإنسانية في المناطق اللبنانية التي تتحمل عبء النزوح السوري, وأعتقد أن صندوق التنمية الكويتي ناشط في هذا المجال وكذلك القيادة الكويتية وعلى رأسها الأمير الشيخ صباح الأحمد"، لافتاً إلى أن الكويت سبق وأبدت كل تجاوب ورغبة في مساعدة لبنان".

بِيعَ في الكويت الأسبوع الماضي ديك نادر بـ 2000 دينار، ضمن صفقة بين مواطنين يُعتبران من أبرز العاملين في مجال تربية الطيور النادرة في البلاد. والطائر من سلالة "الديك بروتين"، كما أعلن حساب "بورصة الدجاج" على موقع "تويتر"، حسبما نقلت صحيفة الأنباء الكويتية. وتُعتبر هذه القيمة أعلى مبلغ يُدفع في ديك نادر من هذه السلالة، حيث تتراوح أسعار بيع الديوك من سلالة "بروتين" بين 100 و350 ديناراً، وتجد هذه الفصيلة من الديوك إقبالاً كبيراً بين هواة اقتناء الطيور النادرة. وعن المبالغة في الأسعار والأسماء الغريبة، تنقل الصحيفة عن أحد المربين "يعتقد البعض أن المبالغ كبيرة، ويتساءلون كيف تم بيع ديك بـ 1000 أو 2000 دينار، وفي الحقيقة إن هذه السلالات نادرة ليست على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى الإقليمي أيضاً، واقتناء تلك الديوك النادرة هدفه الأول التهجين وإنتاج أنواع جديدة، وبيعها لاحقاً".

ذكرت صحيفة اليابان الاقتصادية بأن شركة قطر "Ooredoo" للإتصالات تحقق نجاحاً في التوسع في العالم بعدما حصلت في يناير من هذا العام على ترخيص لخدمة الهاتف المحمول في دولة ميانمار كمؤسسة كبيرة منافسة للشركات اليابانية. وجاء في تقرير نشرته الصحيفة عن عمالقة الإتصالات في الدول الخليجية أن مسؤولي شركة أوريدو اهتموا بسوق ميانمار حيث إن نسبة أقل من 10% من شعبها يستخدمون الهواتف المحمولة. وتتعهد الشركة بتغطية 97% من مناطق سكان جنوب شرق آسيا خلال خمس سنوات فضلاً عن استثمار الشركة القطرية مليار دولار هذا العام هناك، حسب الصحيفة اليابانية التي نوعت إلى توسع شبكة خطوط شركة أوريدو لتصل إلى 14 دولة ومنطقة بما يشمل إندونيسيا والفلبين والجزائر لتجني 80% من مجموع مبيعاتها خارج قطر.وذكر التقرير بأن الشركات الرائدة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية في دول الخليج العربي المصدرة للنفط تسعى إلى توسيع أعمالها إلى آسيا وإفريقيا لاستغلال الفرص الكثيرة المتوفرة الأسواق الناشئة في البلدان ذات الكثافة السكانية المرتفعة. وقد استحوذت شركة "اتصالات" الرائدة في القطاع الصناعي. على 53% من أسهم شركة اتصالات "المغرب" المغربية التابعة لشركة فيفيدي الفرنسية مقابل 4.13 مليار يورو "5.62 مليار دولار" ما يتيح لها تشكيل نواة لانطلاق أعمالها في منطقة غرب إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية. بحسب الصحيفة اليابانية.وجاء في دراسة لمؤسسة نيكاي في طوكيو أن دول الخليج العربي المصدرة لموارد الطاقة تتميز بارتفاع نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي فضلاً عن كثافتها السكانية المنخفضة، حيث يقترب التعداد السكاني في قطر من 2.1 مليون نسمة، وفي الكويت عند 3.4 مليون نسمة، بينما يبلغ في الإمارات العربية المتحدة ما يقارب 9.3 مليون نسمة.وتُعتبر استراتيجيات توسع شركات اتصال دول الخليج للخارج مماثلة لاستراتيجيات شركات الطيران الرائدة مثل الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات. وتسيطر الحكومة القطرية "والوضع مماثل في الإمارات" على أغلبية شركة أوريدو فضلاً عن صناديق الاستثمار التي تدعمها الدولة وتمتلك حصصاً كبيرة فيها، حسب الدراسة التي أشارت إلى أن دعم شركات الطيران يتم من خلال الجهود الرامية إلى التوسع في أسواق أخرى من خلال ارتفاع الجدارة الائتمانية للبلدان الغنية بالموارد الداعمة لها.

نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله وجود انقسام بين أهل الكويت من السنة والشيعة حيال الموقف من الأحداث الجارية العراق. وشدد الجار الله، بالقول: "نحن لم نلمس وجود هذا الانقسام أطلاقا وهو غير وارد في الكويت، فالسنة والشيعة في قارب واحد ومتضامنون دائما في مواجهة أي أخطار تهدد أمن البلاد أو تهدد أمن أي دولة من دول المنطقة". يذكر أن الكويت شددت مؤخرا من حالة التأهب على حدودها مع العراق، خاصة مع نشر داعش خارطة لدولة الخلافة التي ينوي إقامتها متضمنة عدة دول بينها دولة خليجية واحدة هي الكويت. وفي رده علي تساؤل حول افتقاد الكويت للقوة العسكرية الكافية نظرا لقلة عدد السكان بشكل عام مقابل تمكن تنظيم داعش من الاستيلاء والسيطرة على مدن ومحافظات عراقية هامة رغم كثرة ما بها من إمكانيات وقوي عسكرية، قال الجار الله: "نحن لسنا بصدد الحديث عن كيف ستتصدى الكويت. قناعاتنا دائما والله الحمد أن الكويت قوية بأبنائها وقوية بتماسك جبهتها الداخلية وقوية بأصدقائها وبعلاقاتها الدولية".

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، معاملات اليوم الخميس، نهاية الأسبوع على انخفاض مع استمرار أعمال العنف في العراق، وسط مخاوف من احتمال تعثر الإمدادات النفطية واستمرار ارتفاع الأسعار العالمية. وهبط مؤشر كويت 15 بنسبة 0.18% ليغلق عند 1144 نقطة والمؤشر السعري الرئيسي 0.37% ليغلق عند 6940 نقطة. وواصلت أسعار النفط اليوم مكاسبها لثالث جلسة عقب ارتفاعها أكثر من 4% الأسبوع الماضي بعد أن استولى متشددون إسلاميون على معظم شمال العراق مع انهيار القوات العراقية هناك. وانخفضت أسهم القرين للبتروكيماويات وبنك برقان ومباني 1.9% وبنك الكويت الدولي 1.7% ومشاريع 1.4%. وأغلقت أسهم بنك الخليج على ارتفاع 1.5% وبوبيان للبتروكيماويات 1.3% بينما استقرت أسهم زين ووطني واجيليتي دون تغيير.

أعادت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في الكويت، اليوم الخميس، سلحفاة بحرية نادرة من نوع (سايتس) المهددة بالانقراض إلى مياه الخليج بعد علاجها من إصابة بجرح عميق قبل شهرين. وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم، إن دورية تابعة للرقابة البحرية في الهيئة انتشلت السلحفاة بالسواحل الجنوبية للبلاد منذ أكثر من شهرين، مبينة أنها كانت طافية على سطح المياه في حالة إعياء شديد ولا تستطيع الغوص. وأوضح البيان أن "السلحفاة تنتمي لأحد الأنواع المسجلة بقوائم اتفاقية الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض (سايتس) وتحديدا السلاحف الخضراء والأكثر شيوعا في الخليج العربي والمياه الاستوائية للمحيطات الهندي والهادي والأطلسي ويصل أقصى طول لها إلى 150 سنتيمترًا". وأشار إلى أنه "تم تجهيز وحدة إعاشة للسلحفاة بمختبر الثروة السمكية، وتولى فريق طبي مختص بالمختبر إجراء فحص شامل لها وأخذ عينات منها".

تدرس الحكومة الكويتية عقد اجتماع موسع لمناقشة الوضع في العراق وفرضية تمدده إلى الكويت. وقالت مصادر نيابية لـصحيفة "الراي" الكويتية في عددها الصادر اليوم الخميس، إن "الحكومة غير متحمسة لعقد جلسة خاصة أو تخصيص ساعتين من جلسة لمناقشة الوضع في العراق وفرضية تمدده إلى الكويت"، لافتة إلى أن "الحكومة تخشى من التحفظات الأمنية وانفراط عقد الجلسة ومناقشة أمور احترازية تتطلب السرية". وذكرت المصادر أن "الحكومة تفضل عقد اجتماع موسع في مكتب المجلس يحضره وزيرا الخارجية والداخلية، بالإضافة إلى أعضاء المكتب وأعضاء اللجنة الخارجية البرلمانية ومن يرغب في الحضور من النواب، وأنها اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية بعد أن كونت فكرة كاملة عن الوضع في العراق وخطورته، وعن وضع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وأعداد منتسبيه والمتعاطفين معه في الكويت، وهم فئة قليلة جدا". وأكدت المصادر أن "التوجه الحكومي في عقد اجتماع موسع يحظى بقبول مجاميع نيابية، ترى أن الجلسة الخاصة ستتحول إلى (شو) إعلامي لا يخلو من التكسب الانتخابي، وأن عقد الاجتماع سيكون أكثر فائدة". من جهته، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن "الأمة الإسلامية تمر بتحديات عصيبة ومتغيرات متسارعة تستلزم من الجميع التكاتف والترابط والسعي لمواجهتها". وكان الداعية الكويتي الدكتور شافي سلطان العجمي حذر من إمكانية تمدد تنظيم (داعش) إلى الكويت وغيرها. يذكر أن تنظيم " داعش " بسط سيطرته على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية والتي تبعد عن بغداد 402 كيلومتر ومدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين التي تقع على مسافة 160 كم شمال غرب بغداد، ودعا عناصره إلى الزحف إلى بغداد.

بدأت بدولة الكويت اليوم، الأربعاء، فعاليات الاجتماع الأول لوزراء الشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ورأس سعادة الدكتور عبدالله صالح مبارك الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الكويتية هند براك الصبيح، في كلمتها خلال افتتاح الاجتماع: "إن جدول أعمال هذا الاجتماع حافل بموضوعات هامة ومستجدة تعكس اهتمام اللجنة بعملية التنمية في ظل المتغيرات منها تعزيز مساهمة المرأة ودعم دورها وتمكينها من المشاركة في تطوير المجتمع وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية النهوض بالطفل وتحليل المشكلات التي تعاني منها المجتمعات الخليجية من أجل العمل على وضع الحلول المناسبة التي تتماشى مع القيم العربية والإسلامية وتوافقها مع توجهات التنمية العالمية وبناء الإنسان". وأشارت إلى أن هناك العديد من الموضوعات الهامة المطروحة ومنها إنشاء اللجنة الوزارية التي تعمل على تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون وتفعيل آليات التعاون المشترك بين دول المجلس للوصول إلى تنفيذها على أرض الواقع. وأضافت أن جدول الأعمال يشمل كذلك اعتماد النظام الداخلي الموحد والذي سيكون بمثابة الإطار التنظيمي لعمل اللجنة وقرار المجلس الأعلى المتعلق بتحويل الأنظمة والقوانين الاسترشادية الصادرة في إطار مجلس التعاون إلى أنظمة وقوانين وطنية أسوة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية وكذلك المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء. من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني إن المجلس الوزاري أقر في دورته 127 التي عقدت في جدة يونيو 2013 تشكيل 4 لجان وزارية في مجلس التعاون في مجالات الصحة والتربية والتعليم والعمل والشؤون الاجتماعية لتعزيز العمل الخليجي المشترك في تلك المجالات. فرصة تاريخية وأوضح أن الدور الحيوي الذي تضطلع به وزارات الشؤون الاجتماعية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدول مجلس التعاون دور مهم ومؤثر باعتباره يلامس احتياجات الأسر الخليجية بكافة فئاتها. وأكد أن أمام لجنة الشؤون الاجتماعية فرصة تاريخية سانحة لاتخاذ خطوات بناءة لتحقيق التكامل والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون في مجالات تمكين المرأة والنهوض بها وحماية الطفولة ورعايتها وتطوير الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ورسم السياسات والخطط اللازمة للنهوض بأوضاع الأسر الخليجية عموما ووضع البرامج التي من شأنها أن تحقق التنمية الاجتماعية المنشودة. وقال الزياني إن الأمانة العامة للمجلس تثمن الجهود الملموسة والدور الحيوي البناء الذي يقوم به المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون وسعيه المتواصل لتطوير العمل الخليجي المشترك في المجالات الاجتماعية. وأعرب عن أمله بأن يواصل المكتب التنفيذي بحكم تخصصه وخبرته عمله المعهود كذراع فني لجميع وزارات الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون والتنسيق المستمر والوثيق مع الأمانة العامة تنفيذا لما أكد عليه المجلس الوزاري في دورته 86 المنعقدة في مارس 2003 حينما اعتمد العلاقة بين مجلس التعاون والمنظمات الخليجية المتخصصة. وأسفر الاجتماع عن الاتفاق على التوصيات المرفوعة من قبل الوكلاء في اجتماعهم التحضيري يوم أمس والتي تتعلق باعتماد النظام الداخلي الموحد للجان الوزارية وما في حكمها.. كما وافق المجتمعون على اقتراح بتشكيل لجنة فنية وتحديد ضباط اتصال دائمين مع الأمانة العامة والموافقة على مذكرة الأمانة العامة بشأن الاختصاصات المقترحة للجنة وزراء العمل بدول المجلس وعلى مذكرة الأمانة بشأن التعاون المشترك في مجال العمل.

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية معاملات، اليوم الأربعاء، على تراجعات قوية وسط استمرار أعمال العنف في العراق. وانخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.8% ليغلق عند 1154 نقطة والمؤشر السعري الرئيسي 1.6% ليغلق عند 6965 نقطة. وهبطت أسهم البنك الأهلي المتحد 4.55% وبنك الخليج 2.9% وبوبيان للبتروكيماويات 2.5% وزين 1.5% ومشاريع 1.4%. وارتفعت أسهم القرين للبتروكيماويات 1.96% ومباني 1.9% بينما استقرت أسهم بنك الكويت الوطني وبنك بوبيان.

أعلنت الإدارة المركزية للإحصاء اليوم نتائج "النشرة الإحصائية لمسح الاستثمار المباشر بالكويت لعام 2013" والتي أظهرت أن قطر احتلت المرتبة الأولى للدول المصدرة للاستثمارات الأجنبية المباشرة للكويت بإستثمارات وصلت قيمتها إلى 1.94 مليار دينار "6.876 مليار دولار" في نهاية 2012.واظهر المسح الذي قدمته الإدارة المركزية للإحصاء في مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمانة العامة للتخطيط اليوم بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية المشاركة بالمسح أن إجمالي أرصدة الاستثمارات الأجنبية بالكويت بلغ 6521.8 مليون دينار في نهاية 2012 منها 45.6 في المائة استثمارات أجنبية مباشرة قيمتها 2972.8 مليون دينار.وقالت المديرة العامة للإدارة المركزية للإحصاء مريم العقيل في المؤتمر الصحفي أن النتائج النهائية لمسح الاستثمار المباشر بالكويت لعام 2013 يعد أحد مشاريع "الإحصاء" الذي تضمنته الخطة الإنمائية "2010 - 2014" ويهدف لبناء قاعدة بيانات حول إحصاءات الاستثمار المباشر بدولة الكويت.وأضافت العقيل أن "مسح الاستثمار المباشر" يعتبر من المتطلبات الإحصائية على المستوى الدولي والإقليمي حيث يساهم بفعالية في بناء قواعد من البيانات والمؤشرات الإحصائية التي تصب في دعم تحقيق رؤية الكويت 2035.وعن التوزيع الجغرافي للاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت أوضح الدكتور نايف الشمري من جامعة الكويت أن البحرين جاءت في المرتبة الثانية بحجم هذه الإستثمارات ثم الإمارات العربية المتحدة فالمملكة العربية السعودية ولبنان.

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم الثلاثاء، منخفضة وسط تأزم في الوضع السياسي الداخلي، على خلفية تسريبات تمس شخصيات رئيسية داخل الأسرة الحاكمة ومسؤولين سابقين، إضافة إلى توتر الأوضاع الإقليمية في العراق. وأغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية منخفضا 0.9% إلى 1164.2 نقطة والمؤشر السعري 0.42% إلى 7078.8 نقطة. وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات لرويترز إن ما حدث في البورصة هو "سقوط حر" بسبب الإشاعات التي لا تنتهي حول قرارات مهمة سيتم اتخاذها بشأن الوضع السياسي. وأضاف الدليمي أنه أصبح هناك قناعات لدى المتداولين في البورصة أن هذه الأزمة ستطول وأن الحكومة الحالية هي مجرد "حكومة تصريف أعمال" وبعد أن يتم ترتيب الوضع السياسي يتم الحديث عن الوضع الاقتصادي. وأغلقت أسهم بنك الكويت الوطني على انخفاض 1% وبيتك 1.3% وبنك برقان 3.6% والمباني 1.9%. بينما ارتفعت أسهم النوادي بنهاية الجلسة 8.6% والأمان 7.7% والبيت 4.3%.

أوقفت محكمة كويتية النطق بحكم في قضية الإساءة لملك الأردن والمتهم فيها المعارض الكويتي البارز مسلم البراك، وأحالت القضية اليوم الثلاثاء، إلى المحكمة الدستورية. وأفادت وسائل إعلام كويتية بأن محكمة الجنايات أرجات النطق بالحكم في القضية لإحالتها إلى المحكمة الدستورية للنظر في دستورية المادة 15 من القانون رقم 31 لسنة 1970 بتعديل بعض أحكام قانون الجزاء. وكان البراك انتقد الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن خلال مسيرة "كرامة وطن 2"، لتسرب معلومات تفيد بأن قوات الدرك الأردنية ستشارك في التصدي وقمع المشاركين في المسيرة. وحجزت محكمة الجنايات في جلستها الماضية يوم 27 مايو قضية الإساءة لملك الأردن، المرفوعة من وزارة الخارجية ضد كل من النواب السابقين مسلم البراك ومبارك الوعلان وسالم النملان وعباس الشعبي (جميعهم مخلى سبيلهم)، إلى جلسة 17 يونيو للحكم. ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة إذاعة أخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، ووجهت إلى البراك تهمة بث مداخلة على قناة فضائية تحدث فيها عن وجود 3500 رجل أمن أردني داخل الكويت.

طالب رئيس الوزراء الكويتي، جابر مبارك الحمد الصباح، اليوم الإثنين، النائب العام بالتحقيق حول ما أثير من شبهات حول "جرائم فساد" خلال لقاء تلفزيوني. وفي تصريح صحفي، أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل الكويتي بالوكالة، محمد عبد الله مبارك الصباح، أن "رئيس الوزراء تقدم اليوم، بمرسوم إلى النائب العام مطالبا فيه بالتحقق والتحقيق حول ما أثير من شبهات جرائم غسل أموال وتعدي على المال العام والتعامل مع إسرائيل" حسب ما ورد خلال لقاء تلفزيوني بثته قناة "الوطن" الفضائية الكويتية. وكان رئيس جهاز الأمن الوطني السابق والوزير السابق، أحمد فهد الأحمد الصباح ظهر في لقاء على قناة "الوطن"، السبت الماضي، وقال إن "هناك شبهات تعدي وغسيل وإخفاء أموال عامة في إسرائيل". وظهر اليوم الإثنين، تقدم أحمد فهد الأحمد الصباح رسميا ببلاغ إلى النائب العام الكويتي، يحمل اسم "بلاغ الكويت"، يتعلق بما أثاره في لقائه التلفزيوني السبت الماضي. وقال فلاح الحجرف محامي فهد الأحمد الصباح، في تصريح صحفي بعد تقديم البلاغ نيابة عن موكله: "سنذهب لأبعد من ذلك والكويت خط أحمر". وأعلن رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، مرزوق الغانم، أمس الأحد، في مؤتمر صحفي بمجلس الأمة عن توقيعه مرسوما يطلب ديوان المحاسبة باستلام أي مستندات عن "تحويلات مالية مشبوهة"، من المواطنين لمدة شهر. تأتي هذه الخطوة استجابة لدعوات سياسية واحتجاجات شعبية تطالب بـ"مواجهة الفساد". وكان البرلمان الكويتي، وافق في جلسته الأربعاء الماضي على اقتراح بقرار يقضي بتكليف ديوان المحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، للإعلان عن فتح باب استقبال المواطنين لتقديم أي وثائق أو مستندات تقع بين أيديهم ذات صلة، بما تم تداوله في أوساط المجتمع عن تحويلات، وقضايا فساد ذات صلة، وذلك خلال مدة شهر من تاريخه.

أغلقت سوق البورصة الكويتية، تداولاتها، اليوم الإثنين، على انخفاض في مؤشريها السعري بواقع 33.74 نقطة والوزني بواقع 0.8 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "كويت 15" بواقع 1.62 نقطة. وقد بلغت القيمة المتداولة للأسهم عند الإغلاق حوالي 14.5 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 103.9 مليون سهم بواقع 3160 صفقة.

قالت وكالة "فيتش" إن استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" على الموصل وتكريت في شمال العراق لا يمثل تهديدا فوريا لإنتاج النفط في العراق، أو تصنيفات الدرجة الاستثمارية لشركات النفط الغربية. وأضافت "فيتش" في بيان لها، اليوم الأحد "أنه إذا انتشر الصراع في العراق، وبدأ سوق النفط يشك في قدرة العراق علي زيادة إنتاجه ليتماشى مع التوقعات السابقة، فإنها تتوقع أن يكون هناك ارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية لأن توسع إنتاج النفط العراقي هو المساهم الرئيسي في النمو بإنتاج النفط العالمي، علي المدى الطويل". وقالت " فيتش" أن الصراع يدور بالقرب من إقليم شمال العراق، حيث يعمل العديد من الشركات الغربية بما في ذلك شركة أفرين النفطية العالمية "والتي تصنفها فيتش عند مستوى B /+ مستقرة". وأضافت "فيتش": أنه بسبب وجود خلافات مستمرة بين بغداد وحكومة إقليم شمال العراق، لا تزال توجد عقبات قانونية لتصدير النفط الخام العراقي، وبالتالي الإنتاج يمثل جزءا من الناتج المحتمل. وينتج العراق حاليا 3.33 ملايين برميل في اليوم وفق أوبك، لتكون العراق الثانية في إنتاج النفط بأوبك بعد السعودية وقبل إيران والكويت.