استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، وفدا من أعضاء الكونغرس الأمريكي برئاسة السيد تيد دويتش عضو لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب في الكونغرس الأمريكي ورئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإرهاب الدولي، بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، مع وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، برئاسة السيد تيد دوتش عضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، يزورالبلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، فضلا عن استعراض العلاقات الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها. كما تم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات التي تمر بها المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا، وجهود دولة قطر في غزة.

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسليم الكونغرس الأمريكي نسخة كاملة من تقرير المدعي الخاص المحقق الخاص روبرت مولر حول التحقيق عن الدور الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، ووصف ترامب مطالب أعضاء الكونغرس من الديموقراطيين بأنها غير قانونية ، مؤكدا تمسكه بامتيازاته التنفيذية، وفقا لما ذكره البيت الأبيض. وشهدت التحقيقات حول وجود شبهات تشير الى تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة حالة صراع سياسي كبير في واشنطن على مدار العامين الماضيين، وقالت الجزيرة نت في تقرير لها إن إعلان الرفض جاء في الوقت الذي تستعد فيه اللجنة القضائية بمجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون لاتهام وزير العدل بيل بار بالازدراء، بسبب رفض الإدارة الامتثال إلى عمليات استدعاء مرتبطة بالقضية. وفي المقابل، اتهم البيت الأبيض رئيس اللجنة جيري نادلر بإساءة استغلال السلطة بشكل صارخ، وقال إن طلباته متهورة وغير قانونية، كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز لا البيت الأبيض ولا وزير العدل بيل بار سيردان على المطالب غير القانونية للديمقراطيين. وأضافت أن الأميركيين يرون بوضوح أن المناورات اليائسة لنادلر تهدف إلى تحويل أنظارهم عن النجاحات التاريخية للرئيس، فيما قال جيري نادلر خلال حديثه بالكونغرس إن تمسك الرئيس بإمتيازاته التنفيذية يعتبر أمراً مأساوياً. الجدير بالذكر أن المحقق الخاص روبرت مولر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، كان قد أنهى في مارس، 22 شهرا من التحقيقات تخللها توجيه الاتهام إلى 34 شخصية روسية وأمريكية، بينها 6 من المساعدين المقربين للرئيس. وقام مولر الذي بقي بعيدا عن الضجة السياسية والإعلامية، بتسليم تقريره النهائي إلى وزير العدل، وترك له أمر إدارة بقية المسألة. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد كشفت أن المحقق الخاص مولر وجّه رسالة إلى وزير العدل وليام بار اعترض فيها على تعامله مع نتائج تحقيق التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016. وذكرت الصحيفة أن مولر أعرب في رسالته عن امتعاضه من تجاهل ما توصل إليه من أدلة بشأن فرضية عرقلة ترامب للعدالة، كما انتقد محاولة تقديم تقريره للرأي العام بصورة تبرئ الرئيس. وقال مولر في رسالته إن تقديم أربع صفحات فقط للكونغرس حول الاستنتاجات الرئيسة للتحقيق، لم يكن كافيا لاستيعاب تقريره بشكل كامل وجوهري. وكان 12 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ قد طالبوا المفتشَ العام بوزارة العدل بفتح تحقيق بشأن كيفية تعامل بار مع نتائج التقرير. وتساءل المشرعون عن مدى تمتع الوزير بالنزاهة الكافية للإشراف على تحقيقات في 14 واقعة جنائية وردت في تحقيق مولر.

طفت الخلافات داخل المؤسسات الأمريكية على السطح بشكل لافت مؤخرا، حيث تشهد العلاقات بين الكونغرس الأمريكي والبيت الأبيض حالة من الشد والجذب ويتبادلان الإتهامات فيما بينهما بإساءة استخدام السلطة. حيث صوتت لجنة من الحزبين الديموقراطي والجمهوري في مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي بالموافقة على إحالة وزير العدل وليام بار إلى التصويت على اتهامه بازدراء الكونغرس لعدم إتاحة نسخة غير منقحة من تقرير المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة. وجاءت نتيجة تصويت قضائية مجلس النواب بموافقة 24 صوتاً مقابل 16 صوتاً على إحالة موضوع ازدراء وزير العدل للكونغرس ليصوت عليه جميع أعضاء الكونغرس. ولا يعرف متى سيتم هذا التصويت. ووفقا لـ بي بي سي عربي، اتخذت اللجنة القضائية هذه الخطوة النادرة في الوقت الذي يزداد فيه التوتر حيال نتائج تقرير المحقق الخاص روبرت مولر. وقد استخدم الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق صلاحياته التنفيذية لأول مرة لحجب التقرير. وكان المحقق الخاص مولر قد انهى في مارس الماضي تحقيقاته حول شبهة التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث استغرقت التحقيقات 22 شهرا وجاء التقرير في 448 صفحة، وقد نشرت منه نسخة بها أجزاء محجوبة ظللت بالأسود، منها معلومات سرية، أو معلومات ذات صلة بتحقيقات جارية. وفي الوقت الذي أكد فيه مولر وذكره بالتفصيل إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حاول عرقلة التحقيق في 10 حالات، الا أن تقريره لم يثبت تورط ترامب وحملته الإنتخابية في أي تآمر جنائي مع روسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2016 في الولايات المتحدة. وكانت لجنة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي قد استدعت نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجباره على الشهادة، وبحسب بي بي سي عربي ، يمثل هذا أول استدعاء قانوني يصدر بحق أحد أفراد أسرة دونالد ترامب فيما يتعلق بتحقيق مولر عن الدور الروسي في الانتخابات الرئاسية. ويتوقع أن يرد ترامب الابن على أسئلة تتعلق بالشهادة التي أدلى بها للجنة القضائية في مجلس الشيوخ في سبتمبر 2017، وهي الشهادة التي تناقضت مع ما قاله محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية. ويؤكد الديموقراطيون بالكونغرس الأمريكي أن إطلاعهم على التقرير النهائي والأدلة التي تضمنها تحقيق مولر أمر مهم بالنسبة لهم للكشف عما إذا كان الرئيس الأمريكي قد أعاق العدالة، فيما وصف رئيس اللجنة القضائية جيرولد نادلر رفض البيت الأبيض تسليم الكونغرس نسخة كاملة من التقرير بإنها خطوة تمثل هجوماً على جوهر الديموقراطية، لافتاً الى أن التصويت حول وزير العدل يمثل خطوة خطيرة وكبيرة، مؤكداً أن تداعيات التحقيق قد أدت الى أزمة دستورية في الولايات المتحدة.

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد نيل دان النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون والأمور ذات الاهتمام المشترك.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم أن الكونغرس لا يمكنه مساءلته أو عزله من منصبه بسبب نتائج تقرير المحقق الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية ومحاولاته عرقلة التحقيق. وكتب الرئيس ترامب في تغريدة على موقع تويتر وبثها راديو سوا الأمريكي، فقط الجرائم الكبرى والجنح يمكن أن تؤدي إلى إجراءات العزل، لم تكن هناك جرائم من قبلي (لا تواطؤ ولا عرقلة) لذا، لا يمكنكم إقالتي. وأضاف أن الديمقراطيين هم الذين ارتكبوا الجرائم، وليس رئيسكم الجمهوري، تنقلب الطاولة أخيرا على حملة المطاردة. وكان الأسبوع الماضي نُشرت نسخة مختصرة من تقرير المحقق الخاص روبرت مولر المؤلف من 450 صفحة بعد عامين من التحقيقات المكثفة. وأكد التقرير أن الروس حاولوا التدخل في انتخابات الرئاسة 2016 لترجيح كفة ترامب في مواجهة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وخلُص التقرير إلى أن حملة ترامب الانتخابية استفادت من تأثير قرصنة رسائل هيلاري الالكترونية ونشرها، إلا أنها لم تتواطأ مع الروس. وبحسب التقرير، أنه خلال التحقيق حاول ترامب مرارا عرقلة عمل مولر، لكن مولر قال إنه لا يمكنه الحسم في ما إذا كان ترامب ارتكب جريمة عرقلة العدالة. ويمتنع الديمقراطيون، الذين يسيطرون على مجلس النواب، حتى الآن عن إطلاق اجراءات عزل الرئيس، لكن لجانا نافذة في المجلس تخطط للتحقيق بشكل أوسع في القضية وتسعى إلى الحصول على تقرير مولر كاملا بحيث يشمل الفقرات التي تم التعتيم عليها لأسباب أمنية وقانونية.

دعت السيدة كانغ كيونغ هوا وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، اليوم، الكونغرس الأمريكي لدعم عملية نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية من خلال الحوار والتفاوض. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته كانغ مع وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الذي يزور سول حاليا، وذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية. وأكدت كانغ ووفد الكونغرس، خلال اللقاء، على ضرورة التزام كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالعمل على نزع السلاح النووي من بيونغ يانغ وتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف بيان وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أنه تم تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.

قدمت جودي شي، النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون ينص على تثمين تاريخ المسلمين الأمريكيين، ومساهمتهم البناءة في الولايات المتحدة؛ داعية إلى وجوب تغيير الخطاب المتعلق بالمسلمين. وقالت، إنها شعرت بالحزن والأسف عند سماعها بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحظر السفر على المسلمين. واعتبرت شو، وهي صينية الأصل التي انتُخبت كعضو في الكونغرس عام 2009، أن مشروع القرار الذي يحمل عنوان الاعتراف بتاريخ المسلمين ومساهماتهم من أجل وطننا، سيساهم في توجيه رسالة قوية لتقدير دور وإسهامات المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت، في حديث للأناضول، أنها ذهبت إلى المطار الدولي في لوس أنجلوس، حيث المنطقة التي انتخبت منها، وطالبت بإطلاق سراح المسلمين الموقوفين هناك، في خطوة الغاية منها النضال والكفاح ضد قانون حظر سفر المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وفي 27 يناير2017، وقع ترامب مرسوم حظر دخول رعايا دول محدّدة إلى الولايات المتحدة بعد أسبوع فقط من دخوله البيت الأبيض، ما أثار غضبًا في الداخل والخارج. وتابعت: منذ ذلك الحين وأنا أقوم بكل ما بوسعي لمعارضة القرار والنضال ضده، كما أرى في الوقت نفسه بوجوب تغيير الخطاب المتعلق بالمسلمين، والحديث عن مساهماتهم من أجل الولايات المتحدة. لذا فإني فخورة لتقديمي مشروع قرار حول نجاحات المسلمين في هذا البلد. وأشارت إلى تزامن تقديمها مشروع القرار المذكور مع الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، خلال صلاة الجمعة، أواسط مارس الماضي. وفي تعليقها على الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا، قالت شي إنه يُظهر مدى خطورة الطريق الذي يسلكه ترامب، والمتمثل في إصداره قرارًا بحظر سفر المسلمين إلى الولايات المتحدة. وأردفت: تمعّنوا في تصرفات القاتل بهجوم المسجدين في نيوزيلندا، إنه أمر مفزع ومدهش. حيث يعتبر الرئيس ترامب وخطاباته مصدر إلهام بالنسبة له. لذا علينا إيقاف هذا الأمر، ويجب علينا نحن الأمريكان النظر إلى أصولنا المختلفة من باب التنوع والتسامح. وفي 15 مارس الماضي، استهدف إرهابي أسترالي يدعى برنتون تارنت، مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية؛ ما أسفر عن مقتل 50 مصليًا وإصابة 50 آخرين.وذكرت، أنها التقت مع المسلمين، الذين جاؤوا إلى العاصمة واشنطن من مختلف الولايات الأمريكية، للقاء أعضاء الكونغرس بمناسبة إحياء يوم الدفاع عن حقوق المسلمين. وأعربت عن فخرها لتواجد المسلمين في الكونغرس، ومساهمتهم للوصول بالولايات المتحدة الأمريكية إلى مكانة أفضل. وشددت على أهمية التعاون والعمل المشترك؛ بغض النظر عن أصول ومعتقدات الفرد، لتحقيق تكافؤ الفرص في الولايات المتحدة.وتطرّقت إلى وجود العديد من الشخصيات المسلمة في المجتمع الأمريكي، مثل الملاكم العالمي محمد علي، وإلهان عمر صومالية الأصل، ورشيدة طليب فلسطينية الأصل أول مسلمتين يتم انتخابهما في الكونغرس الأمريكي. وأوضحت شي، أن مشروع القرار المذكور، يحتفي بابتكارات المسلمين الأمريكان، ونجاحاتهم، وذكائهم ومساهماتهم من أجل الولايات المتحدة.وأعربت عن توقعها بتمرير مشروع القرار؛ نظرًا للثقل الذي يحظى به الديمقراطيون في الكونغرس بعد الانتخابات النصفية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2018. هذا وحظي مشروع القرار الذي تم التقدم به إلى الكونغرس، حتى الآن بدعم 15 نائبًا، وسط توقعات بزيادة هذا العدد. ومن المقرر، أن يتم مناقشة مشروع القرار في اللجان الفرعية أولًا، ثم يُرفع للتصويت في الجمعية العامة للكونغرس، وفي المصادقة عليه سيتم الاعتراف رسميًا بالتاريخ والمجتمع الإسلامي داخل الولايات المتحدة، وإسهامات المسلمين من أجلها.