قتل ما لا يقلّ عن 380 مدنيًا، والعشرات من قوات الأمن في الكاميرون، منذ يناير الماضي، في هجمات نظمتها جماعة "بوكو حرام" التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قبل أشهر، حسبما أكدت منظمة العفو الدولية. وأشارت المنظمة في تقرير لها، صدر اليوم الأربعاء، إلى أنّ "مقاتلي بوكو حرام هاجموا العشرات من المدن والقرى في منطقة أقصى الشمال الكاميروني (ذات الأغلبية المسلمة)، وقتلوا واختطفوا المدنيين، كما أحرقوا المئات من المنازل ونهبوا الماشية وغيرها من ممتلكات السكّان". وأضاف التقرير الذي حمل عنوان "الكاميرون وحقوق الإنسان في خطّ المواجهة: التصدّي لبوكو حرام ونتائجه"، أنّ "ما لا يقلّ عن 81 ألف شخص من سكان شمالي الكاميرون، أجبروا على الفرار من منازلهم، وذلك منذ يناير الماضي، بسبب هجمات بوكو حرام"، موضحا أنّ موظّفي منظمة العفو الدولية، التقوا أكثر من 160 شخصًا، خلال بعثات التحقيق شمالي الكاميرون، وجمعوا استنادًا إلى هؤلاء الأشخاص، شهادات حول انتهاكات بوكو حرام في المنطقة. كما اعتبرت منظمة العفو الدولية أنّ ردود أفعال الجيش الكاميروني كانت في معظمها "مفرطة"، متحدّثة عن وقوع تجاوزات من قبيل "الاعتقالات التعسّفية والإعدام خارج الإطار القضائي، وحالات الوفاة في السجون، إلى جانب الاستخدام المفرط للقوّة وحالات الاختفاء القسري، والاحتجاز والمعاملة اللاإنسانية والمهينة".

قُتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم 7 مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، في هجوم انتحاري نفذه شخصان "مزدوج"، استهدف اليوم الأحد، سوقًا بقرية "كولوفاتا" بمنطقة أقصى الشمال الكاميروني، بحسب نائب قائد المنطقة العسكرية الرابعة، العقيد "عيسى بابتورا". وأوضح بابتورا، أنّ "الانتحاريين اللذين نفّذا الهجوم هما شابان من بلدة مجاورة، قاما بتفجير نفسيهما في سوق بقرية كولوفاتا المحاذية للحدود النيجيرية"، مضيفًا أنّ "الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 9 أشخاص، بينهم 7 مدنيين إضافة إلى الانتحاريين الاثنين، كما أصيب آخرون بجروح". المصدر نفسه أشار أنّ "الحصيلة كان يمكن أن تكون أكبر من ذلك، لو تمكّن الشابان من الدخول إلى السوق"، لافتًا أنّ "الهجوم وقع على الطريقة التي اعتادت مجموعة بوكو حرام المسلّحة تنفيذ عملياتها بها". ويأتي هذا التفجير الانتحاري المزدوج بعد 10 أيام من هجوم مماثل استهدف بلدة "كيراوا" القريبة من "كولوفاتا"، وخلّف 30 قتيلًا، في وقت تسلّم فيه أحد الجنرالات الكاميرونيين مهام قيادة المنطقة الأولى للقوة الأفريقية المشتركة، التي شكّلتها دول حوض بحيرة تشاد "بنين والكاميرون والنيجر وتشاد ونيجيريا" للتصدّي لانتهاكات "بوكو حرام".

قتل نحو 10 أشخاص وأصيب حوالي 100، اليوم الخميس، عندما انفجرت قنبلة قرب معسكر للجيش في شمال الكاميرون وانفجارا آخر وقع في سوق، وذلك حسبما قالت مصادر في الجيش والشرطة. وقال ضابط كبير في الجيش بشمال الكاميرون: "حتى الآن هناك نحو 10 قتلى وحوالي مئة مصاب في الهجوم قرب المعسكر، ومازلنا في انتظار تقرير من فرقنا عن الانفجار في السوق".

أعلن الجيش النيجيري اليوم الثلاثاء، إنه استعاد من متمردي "بوكو حرام" مدينة جامبورو نيجالا المحاذية للكاميرون. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل كوكاشيكا عثمان في بيان، أن "الجيش النيجيري استعاد اليوم من مجموعة بوكو حرام الإرهابية مدينة جامبورو نيجالا، التي تشكل عصبا اقتصاديا واستراتيجيا".

شن نحو 50 عنصرا من جماعة "بوكو حرام" هجومًا على قرية مودراس، أقصى شمال الكاميرون، على الحدود مع نيجيريا، حيث قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون، في حصيلة أولية، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال العقيد في الجيش الكاميروني، موسى باباتورا، إن "المهاجمين أشعلوا النيران في البلدة، ومن المرجح وقوع قتلى من الرجال و النساء والأطفال جراء ذلك، لا نعرف عددهم تحديدا، و لكننا عثرنا على 4 جثث لأشخاص قتلوا بالرصاص، فيما أصيب آخرون"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "الأناضول". وأضاف باباتورا إن "مجموعة أخرى متكونة من عناصر تتبع تنظيم بوكو حرام المسلح، شنت هجوما على قرية كافورام، غير بعيد عن الجانب الكاميروني من بحيرة التشاد، وأحرقت عدة مبان". وتأتي هذه الهجمات بعد يوم من قرار الرئيس الكاميروني، بول بيا، نشر 2700 جنديا إضافيا للمشاركة في العملية العسكرية التي تقودها القوات المشتركة متعددة الجنسيات (التشاد والنيجر و الكاميرون و نيجيريا) ضد مسلحي "بوكو حرام"

قتل سبعة أشخاص على الأقل وخطف نحو 20 آخرين على الأقل بواسطة متشددين يشتبه إنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام في هجوم، على قرية قرب الحدود الشمالية للكاميرون. وتقع قرية تشاكارماري- التي تم استهدافها في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء- شمالي منطقة ماروا حيث قتل عشرات الأشخاص في سلسلة تفجيرات انتحارية، نفذتها الجماعة النيجيرية الشهر الماضي. وبعد موجة التفجيرات الانتحارية في يوليو، أعلنت حكومة الكاميرون عن خطط لإرسال قوات إضافية قوامها 2000 رجل، لتعزيز الأمن في المنطقة الواقعة في أقصى شمال البلاد. ونشرت الكاميرون بالفعل نحو 7000 جندي في إطار قوة إقليمية تضم تشاد والنيجر ونيجيريا، في محاولة لإنهاء تمرد بوكو حرام المستمر منذ ست سنوات.

ألقى مسؤولون في الكاميرون القبض على 3 مشتبه بهم وبحوزتهم حقيبة بها عبوات ناسفة محلية الصنع في مدينة ماروا التي تقع في شمال البلاد، حيث قتل 40 شخصا على الأقل في تفجيرات نفذها انتحاريون يشتبه بأنهم من بوكو حرام الأسبوع الماضي، حسبما قالت مصادر اليوم الجمعة. وقال مصدر عسكري كبير، يعمل مع القوات الخاصة في ماروا، إن السلطات أمسكت بالرجال الثلاثة في مدخل المدينة بعد أن تلقت بلاغا بوجودهم. وقال مسؤول آخر كبير في الحكومة المحلية في اتصال هاتفي من ماروا "المشتبه به الذي كان يحمل الحقيبة نيجيري، الشخصان الآخران كاميرونيان طبقا لبطاقتي هويتهما". وأضاف أن الرجال الـ3 وكل منهم عمره يقارب 20 عاما يشتبه بأنهم متشددون من بوكو حرام كانوا يخططون لهجوم جديد. ونشرت الكاميرون مزيدا من القوات، وشدت إجراءات الأمن في المدينة بعد التفجيرات الانتحارية التي تمثل أكبر اختراق لها من جانب متشددي بوكو حرام القادمين من الدولة المجاورة نيجيريا.

تعهد رئيسا نيجيريا والكاميرون، اليوم الخميس، بتحسين تبادل المعلومات والتعاون الأمني على طول حدود البلدين في مسعى للتصدي لجماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة. وفي أول زيارة له للكاميرون منذ انتخابه عبر الرئيس النيجيري محمد بخاري ونظيره الكاميروني بول بيا عن تأييدهما لقوة مهام إقليمية من المقرر تشكيلها لمحاربة بوكو حرام.

تنشر الكاميرون نحو 2000 جندي إضافي في شمال البلاد لمحاربة جماعة "بوكو حرام" الإسلامية النيجيرية التي تنفذ هجمات انتحارية دامية في الكاميرون، وفق ما أعلن التلفزيون الحكومي، اليوم الثلاثاء. وأفاد تقرير عرضه تلفزيون وإذاعة الكاميرون أن نحو 2000 جندي إضافي سيتم نشرهم في أقصى شمال البلاد على الحدود مع شمال شرق نيجيريا. بذلك يرتفع إلى 8500 عدد الجنود الذين تم نشرهم لمحاربة جماعة "بوكو حرام" التي تشن هجمات في مدن وقرى داخل الكاميرون منذ سنتين وتقتل وتخطف المدنيين. ونفذت خلال الأسبوعين الماضيين 5 هجمات انتحارية أسفرت عن عشرات القتلى، بما فيها 3 عمليات نفذتها فتيات في سوق مدينة مروة وأسفرت عن مقتل 33 شخصا.

قتل ما لا يقل عن 14 شخصا في هجوم انتحاري في بلدة مروا بشمال الكاميرون، اليوم السبت، بعد 3 أيام فقط من تفجير انتحاري مزدوج نفذه شخصان يشتبه بأنهما من أعضاء جماعة بوكو حرام النيجيرية، وذلك حسبما صرح مسؤول محلي. وأضاف المسؤول المحلي الذي كان في موقع التفجير في منطقة بونت فيرت "كانت انتحارية، حددنا حتى الآن هوية 14 قتيلا بينهم المرأة نفسها".

سقط 13 قتيلا في تفجيرين انتحاريين في منطقة ماروا بأقصى شمال ياوندي عاصمة الكاميرون اليوم الأربعاء، والهجوم هو الثاني هذا الشهر، وقد وقع في أبعد نقطة جنوبا منذ أن نشرت الكاميرون آلافا من جنودها بالمنطقة لقتال مسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة التي نشأت في نيجيريا المجاورة. وقال مصدر عسكري رفيع إن التفجير الأول وقع في سوق بينما وقع الثاني في حي مكتظ بالسكان. وأفاد مصدر مقرب من السلطات المحلية حوالي الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي "14,00 بتوقيت جرينتش" أن فتاتين كانتا تتسولان فجرتا نفسيهما"، ما أسفر عن سقوط نحو 10 قتلى في السوق المركزي للمدينة وفي حي هاوسا المجاور.

قتل مسلحون يشتبه بأنهم من جماعة "بوكو حرام" ما لا يقل عن 6 أطفال و3 بالغين حرقا خلال هجوم على قرية شمالي الكاميرون، حسبما ذكر مسؤولون وشهود عيان اليوم الثلاثاء. وأصيب ما لا يقل عن 11 شخصا آخرين عندما أشعل المسلحون النار في أكثر من 300 منزل بقرية كامونا المتاخمة لنيجيريا أمس الإثنين. وقال أحد السكان، ويدعى آبا أباجانا، إن "قرية كامونا دمرت بالكامل، سقط الكثير للغاية من القتلى، ولاسيما من النساء والأطفال"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ومن ناحيته، قال حاكم منطقة أقصى شمال الكاميرون، ميدجياوا باكاري، من مدينة ماروا عاصمة المنطقة، إنه "لم يحدث تبادل لإطلاق النار، لقد أشعل المهاجمون النار ببساطة في القرية". وذكر باكاري أن قوات الأمن تحقق بشأن الحادث. ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع من مقتل نحو 1 أشخاص في هجوم لانتحاريين اثنين في بلدة فوتوكول بمنطقة أقصى شمال الكاميرون أيضا. ومنذ عام 2009، قتلت بوكو حرام، أكثر من 14 ألف شخص.

منعت حكومة أقصى شمال الكاميرون، التي يستهدفها باستمرار إسلاميو جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، ارتداء النقاب من أجل التصدي للهجمات، حسبما صرح حاكم هذه المنطقة ميدجياوا باكاري. وقال باكاري في اتصال هاتفي من ياوندي، إن "النقاب محظور تماما" في منطقة أقصى الشمال حيث نفذت انتحاريتان كانتا منقبتين هجوما انتحاريا الأحد أسفر عن سقوط 11 قتيلا. وأضاف "طلبنا من الدرك والشرطة توقيف أي امرأة ترتدي النقاب".

قتل 12 مدنياً على الأقل، وجندياً تشادياً، قتلوا، في هجومين انتحاريين يشتبه أن جماعة "بوكو حرام" المتشددة نفذتهما في بلدة فوتوكول بشمال الكاميرون، في وقت متأخر أمس الأحد، حسبما قال ضابط كبير بالجيش الكاميروني. وأضاف الضابط الذي طلب عدم نشر اسمه "استهدف الهجومان معسكراً للقوات الخاصة الكاميرونية في البلدة". وتابع "وقع الانفجار الأول في حانة قرب المعسكر، وبعدها بدقائق وقع الثاني خلف المعسكر".

في مجمّع "الرحمة" الإسلامي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، لا تستند المناهج المتبعة فيه على التلقين، بما أنّ هذه الطريقة أثبتت فشلها في التصدّي للتطرّف، وإنما ترتكز على تبسيط تعاليم الدين الإسلامي، وتقديمها وفقا لمناهج علم أصول التدريس، لعشرات الأطفال ممن يرتادون هذا المركز.المسؤولون عن هذا المجمّع الموجّه للتعليم الإسلامي، والذي أنشئ منذ عام، ومن المنتظر أن يتمّ تعزيزه بتشييد مدرسة ومستشفى تلحقان به، قالوا إنّ شهر رمضان هذا العام يتزامن مع العطلة المدرسية، وهو ما يمنح الفرصة لأطفال الأحياء المجاورة له لتلقّي دروس في معاني التوحيد والفقه الإسلامي، فضلا عن تلاوة القرآن بشكل يومي.أحمد موسى، المنسق العام لمجمّع الرحمة، قال لـ"الأناضول"، إنّ الهدف من هذه الدروس يتمثل، في المقام الأوّل، في "إبعاد شبح الأمية عن الأطفال ومكافحة التطرّف الديني والتيارات المرتبطة به، أي تلك التي تشوه صورة الدين".واسترسل موسى بالقول: "تبدأ جميع سور القرآن الكريم بذكر "بسم الله الرحمن الرحيم"، وهذا يعني أنّ الله رحمة ومغفرة قبل كل شيء، وعلى هذا الأساس، أطلقنا اسم "الرحمة" على مجمّعنا.وأضاف: "نحن نهدف إلى توفير المعرفة لجميع المسلمين، لأن المسلم العارف بالأشياء أفضل عند الله من الجاهل بها".ولفت إلى أن "آدم عليه السلام تميّز عن الملائكة بالمعرفة، فالمعرفة كنز"، على حد تعبيره.موسى أشار أيضا إلى أنّ المركز يقع في حيّ للتجار، وبما أنّ "أولياء أمور هؤلاء التلاميذ لم تسنح لهم فرصة الدراسة، فلذلك يقومون بإرسال أبنائهم لتلقي المعرفة، وهؤلاء بدورهم ينقلونها إليهم".ويعتبر شهر رمضان أيضا فرصة للمسؤولين عن هذا المجمع الديني لتعليم الصبيان طريقة الصلاة، فـ"الصلاة هي أول الأعمال التي سيحاسبنا عليها الله تعالى"، حسبما قال إمام المسجد التابع للمجمع لمراسل "الأناضول".وأضاف الإمام "إذا صلحت الصلاة، صلحت جميع الأعمال.. يمكنك أن تصوم وأن تطيع والديك، لكن إذا لم تصلح صلاتك، فلا فائدة ترجى من باقي الأعمال".ولفت إلى أن "شهر رمضان هو أيضا فرصة لإيضاح بعض الأمور"، في إشارة إلى الهجمات الإرهابية التي استهدفت بعض بلدان حوض بحيرة تشاد(نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد) ويرجّح أن يكون وراءها تنظيم "بوكو حرام" النيجري المسلّح.وفي ختام حديثه، قال إمام المسجد إنّه "بالنسبة لنا، فإنّ عناصر بوكو حرام ليسوا بمسلمين، لأنّ الإسلام لا يسمح ممارسات كهذه، ونحن في مجمّع الرحمة ندعو إلى تبني قيم التسامح ونرفض التطرف".ويقدر تعداد المسلمين في الكاميرون بنحو 5 ملايين نسمة، أي 25% من سكان البلاد البالغ عددهم 20 مليونا، ويتركّز معظمهم في مناطق الشمال، وفقا لبيانات رسمية حديثة.وتعتبر هذه المناطق مسرحاً لهجمات "بوكو حرام" التي استهدفت السكان وممتلكاتهم، وخلفت مئات القتلى، وبثّت الرعب حيثما حلّت.

قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في هجوم انتحاري مزدوج استهدف، فجر اليوم الإثنين، سوقاً بمدينة "فوتوكول" في منطقة أقصى شمالي الكاميرون، المحاذية لنيجيريا، حسبما ذكر شهود عيان. وتعد مدينة "فوتوكول" منذ فترة، مسرحاً للمواجهات بين الجيش الكاميروني وجماعة "بوكو حرام" المسلحة. وتعرضت المدينة، أمس الأحد، لصواريخ أطلقتها الجماعة من مدينة جامبارو النيجيرية. وكثّفت "بوكو حرام"، منذ فترة، هجماتها على سكان منطقة أقصى الشمال الكاميروني، مستهدفة على وجه الخصوص القرى الواقعة على امتداد الحدود مع نيجيريا، على غرار فوتوكول، وأمكيدي، وكولوفاتا، وأشيغاشيا، إضافة إلى "وازا" والمناطق المجاورة لها، حيث قضى مئات من المدنيين.

قتل 8 لاجئين إلى الكاميرون برصاص مجموعة "بوكو حرام" الإسلامية، عندما عادوا لتفقد منازلهم التي تضررت في جامبورو بشمال شرق نيجيريا، حسبما أعلن لاجئون. وقال باباجانا بخار وهو نيجيري من جامبورو لجأ إلى فوتوكول بالكاميرون بالقرب من الحدود "خسرنا 8 أشخاص اليوم فقد قتلوا برصاص رجال بوكو حرام". وأضاف "عاد البعض منا إلى جامبورو بعد أن قالوا لنا إننا سنكون في أمان". وأوضح "كانوا يتفقدون منازلهم عندما فتح رجال على دراجات نارية النار عليهم فقتلوا 5 رجال و3 نساء".

حقق المنتخب القطري للكرة الطائرة الفوز على نظيره الكاميروني بثلاثة أشواط دون مقابل /25 - 20 و 25 - 17 و25 - 20/ في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم الخميس، على صالة النادي العربي ضمن منافسات البطولة الودية الدولية الخامسة التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة بمشاركة 4 منتخبات هي مصر والكاميرون والهند. وكان المنتخب القطري لعب مباراته الأولى أمس في البطولة أمام نظيره المصري حيث نجح الثاني في تحقيق الفوز 3 / 1، أما منتخب الكاميرون فقد فاز أمس على نظيره الهندي 3 - 2. وتختتم مباريات البطولة غدا بمباراتين يلتقي في الأولى منتخب مصر مع نظيره الكاميروني، وفي الثاني يلعب المنتخب القطري أمام نظيره الهندي. ويتصدر المنتخب المصري البطولة بعد فوزه في مباراتين متتاليتين بعد فوزه اليوم على نظيره الهندي 3 / صفر بنتائج أشواط 25 - 21 و25 - 24 و 25 - 19. وتأتي البطولة ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب القطري قبل مشاركته في البطولة الآسيوية لكرة الطائرة رقم (18) التي تقام في العاصمة الإيرانية طهران خلال الفترة من 31 يوليو الحالي، وحتى الثامن من أغسطس المقبل. وأشاد يوسف كانو أمين السر المساعد للاتحاد القطري للكرة الطائرة بالمستوى الجيد الذي تقدمه المنتخبات خلال البطولة، مما سيكون له آثر جيد في إعداد المنتخب القطري للاستحقاقات المقبلة، وتقدم بالشكر إلى الجالية الهندية التي تشكل حضورا متميزا في مباريات البطولة. وأكد أن البطولة تعد مفيدة للمنتخب القطري الذي تنتظره مهمة صعبة في البطولة الأسيوية المقبلة بإيران وتعد البطولة الودية الحالية هي بمثابة فرصة جيدة للجهاز الفني للمنتخب للوقوف على جاهزية المنتخب قبل البطولة الأسيوية، خاصة أن البطولة تضم المنتخب المصري صاحب الأداء القوي والمتطور، وأن الاتحاد القطري عندما هدف من تنظيم هذه البطولة لم ينظر إلى النتائج التي ستنتهي عليها مباريات البطولة، ولكنه يهدف إلى الفائدة الفنية التي سيكتسبها عناصر المنتخب قبل المغادرة إلى إيران.

قتل متشددون من جماعة بوكو حرام النيجيرية 26 شخصا في هجمات خلال الليل على قريتين واقعتين على بحيرة تشاد في مطلع الأسبوع. وصعدت بوكو حرام هجماتها في الأسابيع الأخيرة لتقتل مئات الأشخاص، على الرغم من تقهقر قواتها في شمال شرق نيجيريا في وقت سابق هذا العام أمام هجوم لقوات من نيجيريا وجاراتها تشاد والكاميرون والنيجر. وقال مسؤول تشادي "هوجمت القريتان بشكل مباغت ليل السبت والأحد، قتل 13 شخصا في كل هجوم، وذبحوا ضحاياهم وأحرقوا منازل قبل أن يفروا، وأعطى مسؤولون محليون آخرون روايات مشابهة. وأضاف المصدر أن المتشددين هاجموا أيضا مجموعة من رعاة الإبل في قرية تيسكرا وذبحوا 13 شخصا، قبل أن يفروا عندما فتح حراس زعيم القرية النار.

فاز المنتخب القطري الأول للكرة الطائرة على نظيره الكاميروني 3 - 1 في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء اليوم بصالة الاتحاد في إطار إعداد المنتخب القطري للبطولة الآسيوية المقبلة، وجاءت نتيجة الأشواط على النحو التالي: 25 - 20 و 22 - 25 و 25 - 20 و25 - 23. يذكر ان الاتحاد القطري للعبة سينظم بطولة دولية ودية تنطلق في الثامن من الشهر الجاري وتستمر حتى العاشر منه بمشاركة 4 منتخبات هي "قطر والهند ومصر والكاميرون". وتأتي البطولة ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب القطري قبل مشاركته في البطولة الآسيوية لكرة الطائرة رقم "18" التي تستضيفها العاصمة الإيرانية طهران خلال الفترة من 31 يوليو الحالي وحتى الثامن من أغسطس المقبل. وكانت القرعة قد أوقعت العنابي ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات أستراليا والهند وتركمانستان، وتضم المجموعة الأولى منتخبات إيران وكازاخستان والكويت وسلطنة عمان والصين تايبيه، وتضم المجموعة الثالثة منتخبات كوريا وتايلاند وباكستان والمملكة العربية السعودية، أما المجموعة الرابعة فتضم منتخبات الصين واليابان وسريلانكا والبحرين. ومن جهة أخرى يشارك أحمد أمان الله الشيباني المدير التنفيذي للاتحاد القطري للكرة الطائرة مساعدا للمشرف الفني في بطولة غشتاد الكبرى للكرة الطائرة الشاطئية في سويسرا. ويعد اختيار الشيباني للمشاركة في إدارة هذه البطولة خطوة لاعتماده كمشرف فني من قبل الاتحاد الدولي في بطولات العالم، ويعتبر هذا إنجاز للكرة الطائرة على المستويات المحلية والخليجية والعربية باعتباره الأول في هذا المجال.