الكاميرا لا تلعب وحدها دورا في التقاط صورة ناجحة بل المصور نفسه أيضا بمراعاة طريقة التصوير المثلى، وهنا نستعرض نصائح بسيطة يمكنك من خلالها خلق تأثير بصري جذاب والتقاط صور ناجحة ومثيرة بكاميرا هاتفك الذكي. سواء أكان التصوير باستخدام الآي فون أم بغيره من الهواتف الذكية فإن الشخص المصوِّر الذي يقوم بالتقاط الصور هو الذي يلعب دورا في جعل الصورة مثيرة وجذابة، وهنا نستعرض 10 قواعد ذهبية على أي مصوِّر إتباعها من أجل صور ناجحة باستخدام الهواتف الذكية. 1. الاستعداد الدائم: في كثير من الأحيان من الضروري التقاط الصورة بسرعة. لذلك اِفتح الكاميرا بالطريقة الأسرع والمباشرة: مثلا في الآي فون بلمس شاشة الجهاز من أسفلها وبتمرير إصبعك من أسفل الشاشة إلى أعلاها واختيار الكاميرا، من دون الحاجة إلى إدخال كلمة المرور أو كلمة السر لفتح الشاشة والذي قد يستغرق وقتا أطول. 2. تجنب منتصف الشاشة: الشيء أو الشخص المهم في صورتك ينبغي ألا يكون في منتصف الشاشة، لأن هذا يبعث على الملل. وللحصول على تأثير بصري جذاب ينبغي أن يكون الشيء أو الشخص -محل الاهتمام الذي تصوره- في الثلث الأيمن أو في الثلث الأيسر للشاشة وليس في المنتصف، وهذه قاعدة ذهبية عتيقة تنطبق على جميع أجهزة التصوير. 3. كن هادئا: تجنب الصور غير الواضحة وذلك بتثبيت الهاتف الذكي بكلتا يديك. ضع ذراعيك إنْ أمكن على جسدك فهذا يمنح استقرارا إضافيا للصورة، خذ نفسا عميقا وأثناء إخراجك هواء الزفير ببطء دع شاشة الهاتف الذكي تستقر محددةً وضوحية الصورة ودقتها الحيزية، بحيث يكون الشيء أو الشخص المراد تصويره واضحا. 4. الاستفادة من خاصية التقاط الصور الأوتوماتيكية: ينقضي بعض الوقت بين تحديد الشاشة لوضوحية الصورة أوتوماتيكيا والتقاطك للصورة، وينبغي في هذا الوقت الوجيز الحفاظ على هدوء الهاتف الذكي. استخدم الزر الافتراضي الموجود على الشاشة لالتقاط الصورة وذلك بالضغط بشكل خفيف للغاية عليه لتفادي الاهتزاز، ولا ترفع إصبعك عن زر الشاشة إذا كان هاتفك يتمتع بخاصية التقاط سلسلة متعاقبة من الصور تصل إلى عشر لقطات في الثانية، فالضغط الثابت على الزر لفترة وجيزة في هذه الحالة يولّد عددا كبيرا من اللقطات الأوتوماتيكية يمكنك اختيار أفضلها فيما بعد ومسح اللقطات المتبقية. 5. تحاشَ التصوير حين يكون أمام الكاميرا منابع ضوء مباشرة: الهاتف الذكي يلتقط صورا جيدة في ضوء النهار، وخصوصا حين تكون الشمس مشرقة، ولكن ينبغي أن تكون عين الشمس بعيدة عن الكاميرا، غير أن ثمة هواتف ذكية عديدة يمكنك الضغط بإصبعك على شاشتها في الموقع المراد تصويره والحد من التأثير التشويشي الصادر عن منابع الضوء المباشر مثل الشمس أو المصابيح الضوئية. وقاعدة التصوير الذهبية القديمة تقول: "اِجعل منبع الضوء دائما خلف ظهرك". 6. يمكنك استخدام الفلاش حتى في ضوء الشمس: الفلاش أو الضوء البرّاق يساعد على التصوير في الظلام للمسافات القصيرة فقط، ولكن بإمكانك استخدامه حتى في ضوء النهار، فالفلاش بإمكانه إضاءة الظل الناتج عن أشعة الشمس وبالتالي إبراز الزوايا المظلمة في الصورة الناشئة عن الظل والمساهمة في وضوحية الصورة، وفي ضوء النهار يجب تشغيل الفلاش يدويا وليس أوتوماتيكيا. 7. استخدم السلاح السري من أجل وضوحية أفضل (مثلاً: بالضغط على زر HDR على شاشة الآي فون): يوجد على شاشة كاميرا الآي فون خيار "التصوير بالمدى الديناميكي العالي" ويظهر رمزه في الشاشة على هذا الشكل: HDR، وعندما تقوم بتفعيله فإنه يقوم بتقريب الصور الملتقطة من الألوان الواقعية وإبراز تفاصيل المناطق المضيئة للغاية والمظلمة للغاية في الصورة أوتوماتيكيا بشكل أكثر وضوحا وذلك عبر الدمج الآلي بين ثلاث لقطات للصورة متعرضة للضوء بشكل مختلف. 8. الاقتراب بدلا من التكبير: تكبير الأجسام البعيدة أو ما يُعرف بالـ "زووم" عند التصوير بالهواتف الذكية يتسبب في زيادة اهتزاز الصورة وبالتالي تشويه وضوحيتها، والأفضل إنْ كان ممكنا الاقتراب من الشيء أو الشخص المراد تصويره، بدلا من تكبيره في الشاشة أثناء التصوير أو لاحقا على الكمبيوتر. 9. الاستعانة بتطبيقات تصوير برمجية خارجية: بعكس الكاميرا العادية يتمتع الآي فون -والهواتف الذكية الأخرى- بإمكانية توسيع إمكانياته التصويرية، وذلك بتنزيل تطبيقات تصوير للكاميرا متوفرة في متجر تنزيل التطبيقات داخل الهواتف الذكية. 10. الإبداع في معالجة الصورة لاحقا: بعد التقاط الصور يمكن تحسينها فوريا بقص الصورة أو بإزالة الاحمرار الناتج في عيون الأشخاص، ويستحسن عند التصوير التقاط صورة أخرى للشخص أو للشيء من زاوية أخرى أو من زوايا مختلفة.

أطلقت شركة سوني تحديثاً للبرمجيات الثابتة (فيرموير) الخاصة بالكاميرا Alpha 77 II متغيرة العدسة. وأوضحت الشركة اليابانية أن التحديث (الإصدار 2.0) يعمل على تحسين نظام التركيز التلقائي (Autofocus)، الذي تروج له سوني باعتباره أحد أهم مزايا الكاميرا، وإن كان لم يحقق النتائج المنشودة بعد طرح الكاميرا في الأسواق خلال شهر مايو الماضي. بالإضافة إلى ذلك، يتيح التحديث للكاميرا إمكانية تصوير مقاطع فيديو بصيغة XAVC-S.

نقل الصور من داخل أمعاء المريض كان أمرا عصيا على الطب، لكن وبفضل تقنية جديدة بات سهلا على الأطباء النظر إلى داخل أمعاء المريض عبر كبسولة متناهية الدقة تحمل عدستي كاميرا صغيرتين يبتلعها المريض. طور الأطباء مؤخرا بديلا لعملية تنظير القولون التقليدية والمزعجة بالنسبة للكثيرين، باختراع كبسولة مجهزة بعدستي كاميرا صغيرتين، ترسل صورا عن الأمعاء، بعد أن يقوم المريض بابتلاعها. وفي رحلتها عبر الجسم تقوم الكاميرا بالتقاط 60 ألف صورة، لكن المزعج في هذه الطريقة هو التحضيرات المرافقة، لتنظيف الأمعاء حتى يتسنى الحصول على صور جيدة للأمعاء، كما يقول لـDW البروفسور هاجن مولر من قسم الأمراض الباطنية بمستشفى العاصمة الألمانية برلين، وعند ابتلاع الكبسولة تقوم الكاميرا بجولة في المعدة، وببلوغها الأمعاء الدقيقة يتم تفعيلها. وكانت هذه المنطقة بالذات عصية على المنظار الكلاسيكي، الأمر الذي يعطي أهمية إضافية للطريقة المبتكرة. وتلتقط الكبسولة حوالي 16 صورة في الثانية، وهي تبدأ عملها عندما يشتبه بوجود نزيف والتهابات مزمنة في الأمعاء الدقيقة، لتنتقل بعد ذلك إلى الأمعاء الغليظة، وبعد أن تقوم بمهمتها يتخلص منها الجسم بشكل طبيعي عبر البراز.

أوضحت الهيئة الألمانية لاختبار السلع والمنتجات أن هناك بعض الحواسب اللوحية لا تدعم بطاقات الذاكرة SD ذات السعة التخزينية الكبيرة للغاية "مواصفة SDXC". وحذرت الهيئة، التي تتخذ من العاصمة الألمانية برلين مقراً لها، أن قبول الأجهزة الجوالة لمثل هذه البطاقات لا يعني أنها تدعمها، بل قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حذف البيانات من بطاقات الذاكرة، مثلما حدث مع موديل إتش بي Slate 8 Pro 7600eg وجيجاست QV1030. وإذا كان المستخدم يستعمل بطاقة الذاكرة SDXC في الكاميرا ورغب في إجراء نسخ احتياطي لها على الحاسب اللوحي، فقد يتعرض لخطر فقدان جميع الصور المخزنة على بطاقة الذاكرة. وكي يتمكن المستخدم من استعادة البيانات في هذه الحالة، يتعين عليه استعمال حاسوب منفصل مع الاعتماد على البرامج المخصصة لاستعادة البيانات. وأشارت الهيئة الألمانية، إلى أن الأجهزة الأخرى، التي لا تدعم بطاقات الذاكرة SDXC، تحذر المستخدم من خلال ظهور بلاغ على الشاشة يفيد بأنها "لا تدعم بطاقة الذاكرة"، ولا تقوم بحذف أية بيانات.

كشفت شركة سوني عن الجيل الثالث من الكاميرا المدمجة RX100 الفاخرة. وأوضحت الشركة اليابانية أن الكاميرا RX100 III الجديدة تمتاز بمحدد منظر OLED قابل للإخراج، بدقة وضوح 1.44 مليون بيكسل على الجانب الأيسر لجسم الكاميرا المصنوع من الألومنيوم. ومقارنةً بكاميرا الجيل الثاني RX100 II قامت الشركة اليابانية بزيادة إضاءة العدسة (f1,8-2,8) في نطاق الزووم العلوي إلى 70 مم، مع توسيع نطاق البعد البؤري السفلي إلى 24 مم، إضافة إلى تسريع وتيرة عمل معالج الصور وتوفير العديد من خيارات تسجيل الفيديو. وتروج شركة سوني للكاميرا الجديدة من خلال تسجيل مقاطع الفيديو بالدقة الفائقة الكاملة Full HD بتنسيق XAVC-S وبمعدل نقل بيانات يصل إلى 50 ميجابت/الثانية. وتشتمل باقة تجهيزات الكاميرا RX100 III الجديدة على شاشة قابلة للطي قياس 3 بوصة، وبدقة وضوح 1.23 مليون بيكسل، إضافة إلى تقنية اتصالات المجال القريب (NFC) وشبكة WLAN اللاسلكية. وأعلنت شركة سوني أنه سيتم إطلاق الكاميرا RX100 III الجديدة، التي يبلغ وزنها 290 جراماً، في الأسواق خلال شهر يونيو.

تخطط شركة "ليترو" الأمريكية، لإنتاج موديل جديد من كاميراتها "Lytro" التي تعمل بتقنية حقول الضوء خلال العام الجاري، وأوضحت الشركة أن تقنية حقول الضوء تتيح إمكانية التقاط الصور الفوتوغرافية، بحيث يمكن تغيير نقطة التركيز وحدة العمق بشكل لاحق. وأشار المدير التنفيذي جايسون روزنتال، خلال مشاركته في مؤتمر "DLD" بمدينة ميونيخ الألمانية، إلى أن الشركة تعمل حالياً على تطوير كاميرا مبتكرة بحيث يمكن دمجها في الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، وسيشهد العام الجاري إطلاق الموديل الجديد من الكاميرا "Lytro" في الأسواق، إلا أن الشركة لم تفصح عن أية تفاصيل بشأن التحسينات والوظائف الجديدة التي ستتضمنها الكاميرا الجديدة. وتقوم الكاميرا الحالية بالتقاط الصور بدقة وضوح تبلغ 1080 x 1080 بيكسل، ولا تزال هناك طلبات متراكمة في هذا المجال لزيادة دقة الوضوح، وعلى المدى الطويل ترغب الشركة في زيادة تقنية حقول الضوء، التي تقتصر حالياً على 11 مليون من أشعة الضوء، إلى ما يزيد على مليار من أشعة الضوء. ويمكن تحقيق ذلك من الناحية النظرية، ولكن الإشكالية تكمن في كيفية معالجات الكميات الضخمة للبيانات، ولكن جايسون روزنتال، يتوقع زيادة مقدار الضوء خلال 3 أو 5 سنوات قادمة.

تستمر فضائح التجسس الذي تقوم به المخابرات الأمريكية، وأحدث التسريبات التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، تشير إلى قدرة أجهزة المخابرات على تشغيل الكاميرات في أجهزة المستخدمين دون علمهم. وحسب التسريبات، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بإمكانه تفعيل الكاميرا في الكمبيوتر الدفتري لأي مستخدم متصل بالإنترنت دون تشغيل ضوء التسجيل الأحمر أي في غفلة عن المستخدم. وقال ماركوس توماس المدير المساعد السابق لشعبة التكنولوجيا بمكتب التحقيقات الفيدرالي "هذا النوع من التجسس على الكمبيوترات المحمولة يستخدم أساسا في القضايا الخاصة بالإرهاب أو أبشع الجرائم الجنائية".