قال مصدر أمني لبناني، إن مجهولين أطلقوا مساء اليوم الإثنين، صاروخين اثنين من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت المواقع التي أطلق منها هذان الصاروخان. وأوضح المصدر، أن مجهولين أطلقوا الصاروخين من منطقة المعيلة في قضاء مدينة صور في جنوب، وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت المواقع التي أطلق منها هذان الصاروخان بعدة قذائف مدفعية. وكان مجهولون أطلقوا السبت الماضي ٣ صواريخ من صور أيضا باتجاه شمال إسرائيل، فيما أطلق آخرون يوم الجمعة الماضي ٣ صواريخ من منطقة مرجعيون - حاصبيا في جنوب لبنان فقامت القوات الإسرائيلية على الأثر بإطلاق 25 قذيفة مدفعية على بلدة كفرشوبا اللبنانية ومحيطها دون وقوع إصابات.

ذكرت تقارير اسرائيلية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال اعتقلت 13 فلسطينيا الليلة الماضية في الضفة الغربية. وأضافت وأغلقت القوات مؤسستين خيريتين تابعتين لحركة حماس في الخليل وبيت كاحل، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني. وتشن القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات مكثفة في الضفة الغربية، تركز بشكل أساسي على أعضاء حركة حماس، وذلك منذ اختفاء مستوطنيها الـ 3 قبل 3 أسابيع ثم العثور على جثثهم.

اعتقلت القوات الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، صاحب أطول إضراب عن الطعام في سجون إسرائيل والذي استمر لمدة 9 أشهر، الأسير المحرر، سامر العيساوي، من منزله في بلدة العيساوي في القدس الشرقية، بحسب والده. وقال طارق العيساوي، والد الأسير المحرر: "جاءت قوة كبيرة من القوات الخاصة والشرطة والجيش الإسرائيلي واعتقلت سامر من المنزل دون إبداء الأسباب". وتم الإفراج عن العيساوي في إطار صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بأسرى في السجون الإسرائيلية في العام 2011. وتم اعتقاله مجددًا في 7 سبتمبر 2012، بتهمة خرق شروط الإفراج عنه عندما خرج من مدينة القدس محل سكنه والمحددة إقامته فيها والتسلل إلى الضفة الغربية. وفي ديسمبر، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن العيساوي، الذي خاض أطول إضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية والذي استمر لمدة 9 أشهر، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، مسجداً و6 منازل، واعتقلت 17 فلسطينياً، خلال حملة دهم واقتحامات فجر، اليوم الثلاثاء، في الضفة الغربية. وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت "خربة الطويل" قرب بلدة عقربا، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وهدمت مسجدها و6 منازل من الصفيح، بعد أن أجبرت سكانها على الخروج منها. وأضاف، أن السلطان الإسرائيلية سبق أن أخطرت بهدم المسجد المقام على مساحة 280 متراً، منذ عام 2006، بذريعة عدم الترخيص. وأشار إلى، أن القوات الإسرائيلية تجري تدريبات عسكرية في الأراضي الزراعية القريبة من المنطقة وسبق أن أخطرت العديد من السكان بإخلاء منازلهم وعدم الوصول لتلك الأراضي. وإلى ذلك، قال المصدر الحقوقي إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 17 فلسطينياً خلال حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة. في سياق متصل، رسم مجهولون شعارات مناهضة للمسلمين على جدران مسجد في قرية الفريديس في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة كما أعلن ناطق باسم الشرطة.وقال الناطق ميكي روزنفيلد إن "مجهولين خطوا نجمة داود وكتبوا على جدار خارجي للمبنى (اغلقوا المساجد وافتحوا يشيفوت)" مدارس للدراسات اليهودية.واضاف الناطق ان "اطارات عدة سيارات كانت متوقفة قرب المبنى ثقبت ايضا".وتابع ان هذه الاعمال "الاجرامية التي ترتكب لدوافع قومية شديدة الخطورة".

أكدت منظمة العفو الدولية، أن القوات الإسرائيلية أظهرت استخفافا واضحا بحياة البشر من خلال إقدامها على قتل عشرات المدنيين الفلسطينيين، بمن في ذلك الأطفال، في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الثلاث الماضية مع عدم محاسبة الأفراد الذين ارتكبوا عمليات القتل. وتحت عنوان "سعداء بالضغط على الزناد، استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في الضفة الغربية" أشارت المنظمة في تقرير لها بهذا الصدد إلى تصاعد إراقة الدماء وانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء استخدام القوات الإسرائيلية للقوة غير الضرورية والتعسفية والوحشية بحق الفلسطينيين منذ شهر يناير عام 2011. وأوضح تقرير المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها، أنه بعد البحث والتدقيق في جميع الحالات التي تم معاينتها، لم يظهر أن الفلسطينيين الذين قتلوا على أيدي الجنود الإسرائيليين، كانوا يشكلون تهديدا مباشرا وفوريا لحياة الآخرين لحظة مقتلهم وفي بعض الحالات، وأن ثمة أدلة تشير إلى أنهم كانوا ضحايا لعمليات قتل عمد قد ترقى إلى مصاف جرائم الحرب. وقال فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية "إن التقرير يعرض مجموعة من الأدلة التي تكشف وجود نمط مروع من عمليات القتل غير المشروع وإلحاق الإصابات بالآخرين دون داع تمارسه القوات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية". وأضاف "يشير تكرار لجوء الجنود وأفراد الشرطة الإسرائيليين إلى استخدام القوة التعسفية والمسيئة ضد المحتجين السلميين في الضفة الغربية -وما يتمتع الجناة به من إفلات من العقاب على أفعالهم - إلى أن ذلك يتم كما لو كان تنفيذا لسياسة معتمدة". وحرصت منظمة العفو الدولية على توثيق مقتل 22 مدنيا فلسطينيا في الضفة الغربية العام الماضي، قتل 14 منهم على الأقل في سياق يرتبط بالاحتجاجات وكان معظم الضحايا من الشباب دون سن الخامسة والعشرين، فيما كان بينهم أربعة أطفال. ووفقا للأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة، فلقد كان عدد قتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية في عام 2013 أكبر من إجمالي عدد الذين قتلوا منهم في عامي 2011 و 2012 معا وقد قتل خمسة وأربعون فلسطينيا في السنوات الثلاث الماضية. كما شملت قائمة القتلى والمصابين المحتجين السلميين والمدنيين المارة وناشطي حقوق الإنسان والصحفيين. وكشف التقرير، عن أنه في السنوات الثلاث الأخيرة، تعرض 261 فلسطينيا، بينهم 67 طفلا، لإصابات خطيرة جراء إصابتهم برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.. ومنذ شهر يناير عام 2011، أصيب عدد مذهل من الفلسطينيين، تعدى الـ 8 الآف مصاب، بما في ذلك 1500 طفل، بإصابات وجراح خطرة جراء الاعتداء عليهم بوسائل أخرى غير الرصاص من قبيل الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والتهور في استخدام الغاز المسيل للدموع وفي بعض الحالات الموثقة، توفي الضحايا نتيجة لاستخدام هذه الأسلحة. وأضاف فيليب لوثر "تعتبر الأعداد المذهلة للجرحى بمثابة تذكير مؤلم بالخطر المستمر بلا هوادة والذي يتعرض له الفلسطينيون القاطنون في الضفة الغربية بشكل يومي".. حيث أصيب عدد من الضحايا بطلقات في الظهر، مما يوحي أنه قد جرى استهدافهم خلال محاولتهم الفرار، وأنهم بالتالي لم يشكلوا تهديدا حقيقيا لحياة عناصر القوات الإسرائيلية أو غيرهم، وفي بضع حالات، لجأ عناصر القوات الإسرائيلية المحصنين تحصينا جيدا إلى وسائل مميتة بغية قمع المحتجين من قاذفي الحجارة، مما أدى إلى إزهاق الأرواح دون مبرر.

أصدرت القوات الإسرائيلية أمرا باعتقال طفل مقدسي يبلغ من العمر أربعة أعوام. ونقلت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن مركز معلومات "وادي حلوة" بالقدس القول إنه "ضمن حملة الاعتقالات التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق الأطفال المقدسيين، داهمت الأسبوع الماضي منزل المواطن زين الماجد في حارة السعدية بالقدس القديمة لاعتقال نجله محمد البالغ من العمر 4 سنوات". وروى والد الطفل للمركز تفاصيل الحادثة قائلا "داهمت قوة كبيرة منزلنا، فجر الخميس الماضي، وطلبت مني أسماء أولادي، فأخبرتهم، فقالوا لي لدينا أمر باعتقال محمد". وأضاف والد الطفل "تفاجأت كثيرا وقلت لأحدهم هل أنت متأكد؟؟ محمد عمره 4 سنوات فقط، لكن الضابط لم يقتنع وطلب مني إيقاظه من النوم وبعد رؤيته تراجع عن تنفيذ أمر الاعتقال". وقال "لقد قلت للضابط تريد اعتقاله هل أرفق معه الحليب والحفاظات لحاجته لهم". وأوضح أن الضابط وجه عدة أسئلة له عن ابنه وأصدقائه بدعوى التسبب بإصابة مستوطن إسرائيلي وهدد باستدعاء الطفل والتحقيق معه في حال ثبتت عليه التهمة.