استبعد عالم فلك مصري، ما يتردد عن انعدام الجاذبية على كوكب الأرض يوم 4 يناير المقبل، بسبب اصطفاف كوكبي المشتري وبلوتو في خط واحد، بما يؤدي إلى سحب كتليهما الكبيرة تأثير الجاذبية الأرضية، مما يضعفها بعض الشيء. وقال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أشرف تادرس، إن هذا الكلام "عار تماما من الصحة"، موضحا أن ضعف الجاذبية لا يحدث في حال اصطفاف القمر والشمس، وهما أقرب الأجرام السماوية إلى الأرض، متسائلا فكيف سيحدث مع كواكب تبعد آلاف الكيلومترات عن الأرض؟. وأضاف: "إلى جانب ذلك، فإن الكواكب التي سيحدث لها اصطفاف يوم 4 يناير المقبل، هي عطارد والزهرة والمريخ، وليس كوكبي المشتري و بلوتو، وهذا الاصطفاف حدث عادي ومتكرر". ونقلت عدة مواقع إخبارية عن عالم فلك بريطاني يدعى، باتريك مور، قوله إن سكان العالم سيكونون مع بداية العام 2015 الجديد على موعد مع ظاهرة انعدام الجاذبية على كوكب الأرض. وقال مور أن الظاهرة الفريدة تحدث نتيجة اصطفاف كوكب المشتري وكوكب بلوتو في خط واحد، حيث ستسحب كتلتهما الكبيرة تأثير الجاذبية الأرضية ، وأنها تتكرر مره كل ألف سنة، وتعطي فرصة للتحليق في الهواء نتيجة انعدام جاذبية الأرض لمدة ثلاث ثوان كاملة.

سيكون سكان الكرة الأرضية، مساء اليوم السبت، على موعد مع ظاهرة فلكية جديدة تعتبر من أجمل الظواهر التي يحرص سكان العالم على متابعتها باستمرار وبشغف، وهي "شهب التوأميات". وتأتي "شهب التوأميات" من كوكبة التوأم، وستستمر الظاهرة حتى فجر الغد الأحد. ومن جهته، قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة البحث العلمي المصرية، في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" الإخباري المصري، إن زخة شهب التوأميات التي تأتي من برج الجوزاء ستبلغ ذروتها في التساقط تجاه الأرض مساء اليوم. وأضاف تادرس أن القمر سيظهر اليوم في طور التربيع الثاني في الـ11 مساء تقريبا وهو يؤثر على رؤية عدد الشهب الساقطة، لافتا إلى أنه لولا وجود القمر في تلك الليلة لأمكنت رؤية ما يقرب من 520 شهابا في الساعة. وقال الفلكي المصري، إن شهب التوأميات، "لامعة" إلى حد ما، وتمكن متابعتها قبل شروق القمر إلى ما قبل منتصف الليل. موضحا أنه يمكن لمن يرغب في رؤية هذه الزخة، والتي ستكون قبيل فجر بعد غد الأحد، أن يبحث عن مكان معتم لا يعكر صفوه أي ضوء مباشر، مثل مصابيح الشوارع وأضواء المنازل، لافتا إلى أنه من المفضل الخروج إلى المناطق الريفية أو الصحراوية لإمكانية الرصد بشكل جيد. ومن جانبها، نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فيديو يوضح كيفية حدوث ظاهرة "شهب التوأميات". وقالت "ناسا" على صفحتها الرسمية، إن مصدر الظاهرة كويكب، أو ما يُطلق عليه الآن "مذنب صخري"، وتمت تسميته "فيثون 3200"، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف هذا المذنب، قبل بداية القرن الـ19 الميلادي، لافتة إلى أن حطامه يخترق الغلاف الجوى الأرضي، ويسبب ما نطلق عليه الهطل الشهابي أو الأمطار الشهابية.

تبدأ المرحلة الأولى لدراسة القمر بواسطة أجهزة أوتوماتيكية، تليها مرحلة الرحلات المأهولة، وحسب البرنامج المقرر ستطلق إلى القمر 3 أقمار اصطناعية لدراسته بصورة مفصلة قبل نهاية العقد الحالي. ويقول ليف زيلوني نائب رئيس معهد الدراسات الفضائية، إن الرحلات المأهولة سوف تبدأ حسب البرنامج المقرر في نهاية عشرينيات القرن الحالي. وأضاف موضحا، لن تطول مدة بقاء رواد الفضاء في القواعد على القمر، بسبب الإشعاعات الكونية. وستكون مهمتهم، إنشاء مرصد لدراسة هذه الأشعة على سطح القمر.

يمر كويكب بشكل آمن قرب كوكب الأرض، اليوم الأحد، وقالت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" إن الكويكب والحجم الذي يقارب حجم منزل فقط، سوف يقترب بشدة من الأرض ليكون على مسافة تصل إلى 10 فقط من المسافة بين مركز الأرض وبين القمر. وطبقا لحساب الخبراء، فإن الكويكب "آر.سي 2014" -وقطره 20 مترا تقريبا- سوف يكون أقرب إلى الأرض عندما يمر على بعد 40 ألف كيلومتر فوق نيوزيلندا الساعة 1818 بتوقيت جرينتش. واكتشف الكويكب في 31 أغسطس الماضي بواسطة مرصد "كتالينا سكاي سيرفاي" قرب مدينة توكسون في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة. وجاء في بيان لمختبر الدفع النفاث بوكالة ناسا، أن مرور الكويكب لا يشكل أي خطر على الأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات والأرصاد الجوية حول الأرض. ومع عدم إمكانية رؤية الكويكب بالعين المجردة، إلا أنه يمكن للهواة رصده باستخدام تلسكوب.

أكدت وكالة "ناسا" الفضائية أن الظل الغريب والذي يبدو على هيئة إنسان يسير على القمر و الذي ظهر في مقطع الفيديو المنتشر على الإنترنت منذ مطلع الأسبوع الماضي، ما هو إلا نتيجة لخدوش على "النيغاتيف" الأساسي للفيلم الذي أُخذت منه الصور. وكان الفيديو الذي تم إعداده من صور قديمة ألتقطت من خرائط "غوغل" الفضائية لسطح القمر، انتشر على مواقع الإنترنت بصورة كبيرة ويظهر الفيديو ظل "إنسان" يسير على سطح القمر. ورداً على الفيديو قال نوا بترو، نائب عام مشروع المهمة Lunar Renaissance Orbiter LROC التي تدور حالياً حول القمر، لموقع Pix11 إن الصورة التقطت بواسطة البعثات المأهولة إما أبولو 15 أو 17 إلى القمر في عام 1971 و 1972 على التوالي. "ناسا" أكدت أن الظل الغريب والذي يبدو على هيئة إنسان يسير على القمر و الذي ظهر في مقطع الفيديو المنتشر على الإنترنت منذ مطلع الأسبوع الماضي، ما هو إلا نتيجة لخدوش على "النيغاتيف" الأساسي للفيلم الذي أُخذت منه الصور خدوش في الفيلم وأضاف الدكتور نوا عن الفيديو المنتشر: "أفضل تصور لدي هو أن شيئاً ما مثل الغبار أو خدوش أصابت الصور السالبة "النيغاتيف" للفيلم، مما أدى إلى ظهور شكل هذا الإنسان القمري، ويجب علينا ألا ننسى أن هذه الصور كانت قبل ظهور الكاميرات الرقمية، حيث كانت نسخ الأفلام معرضة لحدوث أي شيء" حسبما ذكرت "العربية نت". مقطع مثير وأثار مقطع الفيديو الذي إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي والذي يظهر من خلاله كائن على هيئة إنسان يسير على سطح القمر ردود أفعال واسعة حيث انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض حيث أعتقد البعض أن الصورة توضح بجلاء صورة الإنسان فيما استبعد آخرون وجود كائنات حية على سطح القمر. تجد الصور الملتقطة من الفضاء الخارجي رواجا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها بحثا عن كشف العالم الغامض للفضاء ودائما ما تجد الصور الملتقطة من الفضاء الخارجي رواجا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها بحثا عن كشف العالم الغامض للفضاء وما اذا كانت هناك كائنات حية تعيش في الفضاء وما هي طبيعة الحياة على الكواكب الاخرى غير المعروفة لسكان كوكب الارض. الحياة الغامضة ومن المعروف إن القمر ظل مادة للدراسات والرحلات الفضائية والتي لا تزال في بدايتها حيث لم تستطع تلك الدراسات والرحلات ان تميط اللثام عن الكثير من الغموض الذي يكتنف الحياة في الكواكب الأخرى مثل القمر كما ان هناك إرتياب من الكثيرين حول صدقية هذه الرحلات الاستكشافية التي قامت بها بعض الدول للقمر. أثار مقطع الفيديو الذي إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي والذي يظهر من خلاله كائن على هيئة إنسان يسير على سطح القمر ردود أفعال واسعة في مواقع التواصل الإجتماعي وتبقى الكواكب الأخرى عالما مجهولا ولا يزال الإنسان بما وهبه الله فيه من حب الاكتشاف يحاول معرفة المزيد في ظل التطور الهائل الذي يمر به العالم ما يفتح الباب أمام المزيد من الاستكشافات الجديدة والمذهلة خاصة للكواكب الأخرى التي لم يستطع الإنسان الوصول إليها بعد.

نشرت صحيفة "ميترو" البريطانية اليوم الاثنين، عدة لقطات للقمر وهو في وضعية اكتمال ووضوح في أكثر من مدينة حول العالم، وحرص عدد كبير من المصورين المحترفين على التقاط هذا المشهد الرائع الذي لم يحدث منذ 20 عاما. وكان من بين المدن التي التقط بها القمر كاملا، لاس فيجاس في الولايات المتحدة، ولندن في إنجلترا، وريو دي جينيرو في البرازيل، وهونج كونج العاصمة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوضعية للقمر لا تحدث إلا نادرا، حيث يكون القمر في أدنى مواقعه من كوكب الأرض، فيظهر أكبر من حجمه بنسبة 14%، وشكله أوضح بنسبة 30% من المعتاد.

إضافة إلى ملايين الحفر، اكتشف على سطح لقمر أكثر من 200 ثقب وكهف، يمكن لرواد الفضاء استخدامها في المستقبل. واكتشف المسبار الياباني Kaguya "كاجيوا" ثلاثة ثقوب أما البقية فقد اكتشفها المسبار LRO - Lunar Reconnaissance Orbiter"مستكشف القمر المداري". ويتراوح قطر هذه الفتحات من 5- 900 م، ويمكن للإنسان أن يستخدمها كملجأ للاحتماء من تقلبات درجات الحرارة والإشعاعات الفضائية. ويقول روبرت فاجنر، الذي أحصى هذه الثقوب والكهوف، إن أغلب هذه الثقوب لها ممرات وكهوف تحت سطحية، تكونت عند تصلب الحمم البركانية وانهيار القشرة المتصلبة قبل مليارات السنين. ويضيف أن العيش في مثل هذه الأماكن المسقوفة، يكون مأمونا لرواد الفضاء، حيث لا وجود للإشعاعات الفضائية والنيازك الصغيرة. كما يقل فيها الغبار وتأثير التقلبات الحرارية.

يقترب كوكب "الزهرة"، بشكل كبير من القمر، بعد غروب شمس غد الثلاثاء، ما سيتيح فرصة لهواة متابعة الظواهر الفلكية لمشاهدته بالعين المجردة. وبحسب أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، فإن الحسابات الفلكية تشير إلى أن الكوكب سيكون في الثالثة بتوقيت القاهرة، على مسافة 1.28 درجة شمال مركز القمر. وأضاف أن رؤية الكوكب بالعين المجردة في المنطقة العربية ستكون أوضح بعد غروب الشمس، حيث يسهل لمعان الكوكب من مهمة متابعته في المنطقة الواقعة شمال مركز القمر. ويعرف الكوكب بلمعانه الشديد، ولذلك يسمى في اللغة الإنجليزية باسم " فينوس"، نسبة إلى إلهة الجمال عند الإغريق، أما سبب تسميته بالزهرة عربيا، فهو أن الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، أي الأبيض المستنير.

قال باحثون من ألمانيا إنهم عثروا على دليل كيميائي على أصل القمر، وأنه نشأ عن تصادم كوني هائل. وقال الباحثون، تحت إشراف دانيل هيرفارتس من جامعة جوتينجن في دراستهم التي تنشرها اليوم الخميس مجلة "ساينس" الأمريكية، إن تعدد الأشكال التي يوجد بها الأكسجين على سطح القمر يؤكد نظرية أن القمر نشأ من أطلال أحد مثل هذه الاصطدامات التي حدثت قبل نحو 4.5 مليار سنة.

يعتزم فريق من الباحثين وبالاعتماد على تقنية الاتصالات عبر أشعة الليزر، استعراض نظام لإيصال اتصالات النطاق العريض "برودباند" Broadband إلى سطح القمر، وذلك خلال حدث من المقرر عقده خلال شهر يونيو القادم. وسيقوم فريق من معهد ماساتشوستس للتقنية وبالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" خلال حدث خاص لأبحاث الليزر والبصريات الكهربائية باستعراض قدرتهم على نقل البيانات من الأرض إلى القمر بسرعة 19.44 ميجابت في الثانية. وقال مارك ستيفنز من مختبر لنكولن التابع لمعهد ماساتشوستس "تمثل الاتصالات بسرعات عالية من الأرض إلى القمر عن طريق أشعة الليزر تحديًا، وذلك لأن المسافة بينهما والبالغة 400 ألف كيلومتر تعمل على تبديد الشعاع الضوئي". وأضاف ستيفنز "من الصعب على نحو مضاعف اختراق الغلاف الجوي، وذلك لأن الاضطراب الحاصل يمكن أن يؤدي إلى انحناء الضوء ما يسبب تلاشيه سريعًا أو تسرب الإشارة لدى جهاز الاستقبال". وتمكن الفريق من التغلب على هذه التحديات عن طريق إرسال إشارة من محطة أرضية في مدينة وايت ساندز بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، وذلك باستخدام 4 تلسكوبات منفصلة. وتعد السرعة التي سيجري خلالها نقل البيانات من الأرض إلى القمر أسرع مما هو متوفر حاليًا حول العالم، حيث يشير تقرير الإنترنت لعام 2013 والصادر عن شركة "أكاماي" Akamai إلى أن المتوسط العالمي لسرعات اتصالات النطاق العريض هو 3.8 ميجابت في الثانية، وفي الولايات المتحدة بحدود 10 ميجابت في الثانية.

رجحت بيانات أرسلها مسبار "كاسيني" لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وجود محيط مياه ضخم تحت الجليد على سطح قمر "أنسيلادوس" الذي يدور حول كوكب زحل. وتؤكد بيانات "كاسيني"، مؤشرات سابقة بأن القمر السادس والأكبر لزحل ربما يكون صالحا للحياة على سطحه. ويضيف اكتشاف "كاسيني" "أنسيلادوس" إلى قائمة "أقمار" بالمجموعة الشمسية تحوي أسطحها على مياه منها: تيتان الذي يدور حول زحل، ويوربا، وكاليستو وجانميد، من مجموعة أقمار المشترى. وبحسب ما نشر في "دورية العلوم"، فإن محيط المياه السائلة، الذي يقارب في الحجم بحيرة "سوبريور" بأمريكا، بعمق ما بين 5 إلى 10 أميال، يتركز في القطب الجنوبي لقمر "أنسيلادوس"، تحت طبقة جليد يتراوح سمكها ما بين 18 إلى 24 ميلا. وقال جونثان لوناين، من جامعة كورنيل، الذي شارك في إعداد الدراسة، إن إرسال مركبة فضاء مزودة بأجهزة أكثر تقدما للتنقيب عن المياه مساءلة غير عملية نظرا لسماكة طبقات الجليد، لافتا إلى أهمية محاولة رصد بخار الماء والجزيئيات العضوية التي تم نفثها عبر تصدعات، لتحديد إذا كان هناك أي شكل من أشكال الحياة.

بيعت آلة التصوير الوحيدة، التي التقطت صورا على سطح القمر ومن ثم عادت إلى الأرض، بسعر بلغ 660 ألف يورو، في مزاد علني بالعاصمة النمساوية فيينا. وكان رائد الفضاء الأمريكي "إدجار ميتشيل"، قد استخدم آلة التصوير، خلال رحلة أبولو 14، عام 1971، والتقط بها 299 صورة فوتوغرافية، و96 مقطع فيديو، أثناء الوقت الذي قضاه على سطح القمر، والذي بلغ 9 ساعات و17 دقيقة. وجرت العادة على أن تترك آلات التصوير على سطح القمر، بعد استخراج الصور منها، لتوفير وزن ومكان للعينات التي يتم جمعها من سطح القمر، إلا أن ميتشيل نسي أن يترك الآلة على سطح القمر. وقد حاولت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أخذ آلة التصوير من ميتشيل، إلا أنه رفض، وأعلن عبر الإنترنت عزمه عرض الآلة للبيع في المزاد العلني. وافتتح المزاد على آلة التصوير، وهي من طراز Hasselblad 500، بمبلغ 80 ألف يورو، وبعد منافسة حامية على شرائها، أصبحت الآلة من نصيب الياباني "فوجي ساوا"، الذي دفع 660 ألف يورو ثمنا لها.

قال علماء فلك هذا الأسبوع، إن نيزكا قطره متر ونصف اصطدم بالقمر في سبتمبر محدثا أقوى وميض من الضوء يتم رصده من الأرض. وتدخل أجرام فضائية مماثلة في الحجم المجال الجوي للأرض كل يوم على الرغم من أن معظمها يدمر بفعل الاحتكاك بالغلاف الجوي للكوكب. وتقول إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" إن مواد تزن نحو 100 طن تدخل المجال الجوي الأرضي كل يوم. وليس للقمر غلاف جوي مما يجعله عرضة لسقوط الأجرام السماوية وارتطامها بسطحه، والدليل على ذلك ماثل في وجه القمر الذي يعج بالحفر الناتجة عن نيازك. وتسجل الكاميرات الأرضية ارتطام بعض هذه الأجرام بسطح القمر في بعض الأحيان. وقال عالم الفلك خوسيه مادييدو، من جامعة هويلفا في إسبانيا، في بيان "في تلك اللحظة أدركت أنني رأيت حدثا نادرا غير عادي". ولا يستمر وميض الضوء الناتج عن اصطدام نيزك بسطح القمر، أكثر من جزء من الثانية. ويظهر تسجيل مصور سجله مادييدو، أن الوميض الناتج عن ارتطام النيزك بالقمر في سبتمبر يعادل ضوء النجم القطبي تقريبا، واستمر إشعاع الوميض 8 ثوان. وقالت الجمعية الفلكية الملكية في المملكة المتحدة، في بيان صحفي، "كل من حالفه الحظ على سطح الأرض وكان ينظر للقمر في تلك اللحظة تمكن من رؤية المشهد". ويقدر علماء الفلك أن قطر ذلك النيزك يتراوح بين 60 سنتيمترا ومتر و40 سنتيمترا، وقدروا وزنه بنحو 400 كيلوجرام.

أعلن مسؤولون أمس الإثنين، أن إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" ستوفر مجانا خبرة فنية ومعدات ومنشآت وبرمجيات لمساعدة شركات مختارة في تطوير مركبات للهبوط على القمر ضمن برنامج يعرف باسم "لونار كاتالست". وقال المشرف على برامج الاستكشاف المتقدم في ناسا جيسون كروسان أثناء مؤتمر بالهاتف مع ممثلين عن شركات محتملة "هدف هذه المبادرة هو حفز ومساعدة الرحلات التجارية". وتطوير مركبات تجارية للهبوط على القمر سينضم إلى قائمة متنامية لخدمات السفر إلى الفضاء والتي اجتذبت اهتمام شركات أمريكية منها بوينج وإليانت تك سيستمز. وكانت ناسا أحالت بالفعل مهام إرسال الشحنات إلى المحطة الفضائية الدولية إلى شركتي سبيس إكسبلورشن تكنولوجيز "سبيس إكس" واوربيتال ساينسز كورب المملوكتين للقطاع الخاص. والشركتان لديهما عقود خدمات لناسا تصل قيمتها الإجمالية إلى 3.5 مليار دولار. وقال كروسان في مؤتمر لاحق عبر الهاتف مع الصحفيين، إن ناسا تريد نهجا متوازنا من خلاله ستساعد إسهاماتها في تسريع مشروعات صناعة الفضاء. وأضاف كروسان، أن الشركات المهتمة ببرنامج لونار كاتالست أمامها حتى 17 مارس لتقديم خطط ومقترحات الأعمال إلى ناسا.