تصدر فريق التحدي المجموعة الرابعة اليوم، ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2020، حيث صاد 6 حبارى بمجموع 150 نقطة، وذلك في أول أيام صيد المجموعة الذي يستمر حتى بعد غد الأربعاء. وجاء فريق /الرويض/ في المركز الثاني باصطياده 4 حبارى بـ 100 نقطة. في حين تساوت فرق /العقلة/، /النخبة/ و/مسيكة/ في عدد النقاط، إذ اصطاد كل فريق على حدة 3 حبارى بـ 75 نقطة لكل منهم. وأكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، أن المجموعة الرابعة استطاعت خلال منافساتها في اليوم الأول أن تثبت قدرتها على تجاوز التحديات، وبذلت جهدها لتحقيق أكبر عدد من النقاط، وكان ذلك جليا في الفروق غير المتفاوتة كثيرا بين كافة الفرق المتنافسة. وأوضح المعاضيد، أنه رغم وجود فرق قوية في المجموعة الرابعة، إلا أنها ضمت توليفة متميزة سواء من القادة أو من أعضاء الفريق، كما أن بعض تلك الفرق ضمت قادة سابقين مع قادة حاليين لتشكيل فرق أكثر خبرة، وهو ما يزيد البطولة تشويقا وإثارة. من جهته، أوضح المشارك السيد سعيد محمد نابت، عضو فريق /التحدي/، متصدر منافسات اليوم الأول بالمجموعة الرابعة، والذي يشارك للمرة الثانية في /القلايل/ أن فريقه استعد بما فيه الكفاية للبطولة، وأن طموحهم هو نيل اللقب، لافتا إلى أن جميع الفرق قوية والمنافسات في هذه المجموعة ستشهد مفاجآت في اليومين المتبقيين، حيث تجتهد كافة الفرق لتؤدي ما عليها. وأعرب سعيد نابت عن تطلعه ليكون أداء فريقه قويا، خاصة وأن أجواء التنافس ممتعة ومشجعة، وهو ما حفزه لتكرار المشاركة في البطولة. إلى ذلك، أعرب المشارك السيد سلطان غباش الشمري من فريق /النخبة/، عن سعادته لتكرار المشاركة في البطولة، إذ يشارك هذا العام، للمرة الرابعة على التوالي، مؤكداً أن الفرق المشاركة قوية، ما يعطي طعما مميزا لمنافسات /القلايل/. أما السيد خليفة سلطان الهاجري من فريق /الرويض/، فأشار إلى أن ما دفعه للمشاركة للعام السادس في البطولة، هو ما رآه من نجاحها عاماً تلو الآخر، منوها إلى أنه يجد في كل مرة الجديد ويلمس التطوير الواضح، حيث إن اللجنة المنظمة للبطولة تسعى إلى أن تكون المنافسات ممتعة ومثيرة وقوية بإدخال بعض التعديلات وتجنب ما ورد من أخطاء في دورات سابقة، وتعضيد الإيجابيات وتثبيتها. وبخصوص استعدادات فريقه، أوضح الهاجري، أن ما يميز الرويض هو التعاون والتفاهم، وهما صفتان وركيزتان لنجاح أي فريق يشارك في المنافسات. في حين لفت المشارك السيد شاهين سالم الدوسري من فريق مسيكة والذي يشارك هذا العام للمرة الرابعة، أن البطولة أضحت تمتلك سمعة عالمية وهو الأمر الذي يزيد من رغبة محبي المقناص بالمشاركة فيها بشكل سنوي. وحول مدى جاهزية الفريق، أكد الدوسري أن معنويات جميع أعضائه عالية جداً والجميع جاهز لتحقيق النجاح، كما أكد أن أجواء التنافس مشجعة ومحفزة وممتعة، مشيرا إلى أن /مسيكة/ خاض فترة استعداد جيدة قبل الدخول في المنافسات.

بدأت اليوم، منافسات المجموعة الأولى في بطولة القلايل للصيد التقليدي بنسختها التاسعة 2020، حيث دخلت فرق السد، السليمي، عزام، دخان، والشقب إلى محمية لعريق. وكان عساس كل فريق من تلك الفرق قد دخل إلى المحمية في الفترة الصباحية لاختيار المكان الأنسب لكل فريق. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل للصيد التقليدي، في تصريح له إن منافسات المجموعة الأولى تشهد هذا العام خليطاً من الفرق التي أعلنت تحديها في المنافسات، مشيراً إلى أن جميع الفرق تضم عناصر مميزة من أصحاب الخبرات في المقناص وجميعهم يتمتعون بروح معنوية عالية واستعداداتهم جيدة، خاصة فيما يتعلق بتجهيزات الحلال، وهو ما سينعكس إيجاباً على منافسات تلك المجموعة. وأعرب المشاركون من فرق المجموعة الأولى، عن جاهزيتهم للمنافسة من أجل الظفر بالمركز المؤهل للتنافس على البيرق. وفي هذا الصدد، قال السيد مسفر فهد عمير الشهواني عضو فريق السد، إن الفريق استعد جيدا لخوض منافسات القلايل، قبل انطلاق البطولة بشهرين تقريبا، خاصة أن المجموعة تضم فرقا قوية ولديها عناصر من ذوي الخبرات، كما أعرب عن أمله في تحقيق نتائج جيدة فيها . من جانبه بين السيد محمد طالب هادي هليل المري قائد فريق الشقب الذي تحصل فريقه على البيرق العام الماضي، إنهم يخوضون منافسات هذا العام وكلهم عزم على الحفاظ على اللقب، مشيرا إلى أن المنافسات في النسخة الحالية لن تكون سهلة على الإطلاق نظرا لقيمة الفرق المشاركة التي تطمح بدورها للفوز. أما السيد حمد سالم حمد المري قائد فريق عزام، فنوه إلى أنه يشارك للمرة الأولى في منافسات هذه البطولة، باستعداد جيد ومبكر، منبها إلى أن فريقه لا يخشى أيّا من الفرق المنافسة، بفعل الروح المعنوية العالية للفريق. بدوره، أشار السيد محمد حمد سعيد النعيمي، عضو فريق دخان، إلى أنه يشارك للمرة الأولى في منافساتها ايضا، واصفا أجواء القلايل بالرائعة نظرا لموقعها المميز. وأوضح النعيمي أن دخول العساس مع الفرق في اليوم نفسه كانت فكرة جيدة للغاية، وهو ما يمنح الفريق فرصة لأخذ قسط من الراحة، بعد أن يكون قد جهز مكانه، وقام ببناء بيت الشعر، وجهز كل شيء، وبالتالي يكون في اليوم الثاني جاهزا لخوض المنافسات مبكراً دون أي معاناة. وأضاف عضو فريق دخان أن فريقه يعتزم تحقيق نتائج جيدة في النسخة الحالية من القلايل، حيث إن الأجواء نفسها مشجعة ومحفزة على المقناص، وعلى تحقيق نتائج طيبة. وكان قد اجتمع السيد محمد بن نهار النعيمي المدير التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي مع فرق المجموعة الأولى.. مشيراً إلى أن هذا الاجتماع تضمن تعريف كل فريق بكافة قواعد البطولة ونظامها العام ومنها توقيت انطلاق الفريق في الواحدة والنصف ظهرًا، وأنه لن يتم انتظار أي فريق بعد هذا التوقيت، وفي حال انسحاب أعضاء من الفريق يراعى الحد الأدنى للفريق واستخدام الاحتياطي، كما اوضح انه لا يسمح بدخول أكثر من 3 سلقان للفريق الواحد ويمنع من المشاركة نوع /الجري هاند/. كما أن للفريق حرية دخول عدد الهجن المركوبة مع مراعاة الأنواع المسموح بها من قبل اللجنة. أما الخيل فيجب ألا يزيد عددها على اثنين. وبين المدير التنفيذي للبطولة أن عدد الطيور المسموح بها على حسب رغبة كل فريق مع عدم دخول الطيور الممنوعة مثل الجير، كما لا يسمح باستبدالها بين الفرق.. لافتا في الآن ذاته إلى أن إيقاف الصيد يتم يوميًا ببلاغ من غرفة العمليات الساعة الخامسة والربع ويُمنع بعدها الصيد لحضور (الرّمْعَة/أي اللغز)، حيث إن المشارك يتقدم بين أعضاء فريقه بلغز، والذي تكون لديه الإجابة يقول: أنا عندي (الرمعة)، أي الإجابة على اللغز، فضلا على عدم سير الفريق ليلاً وأن يكون التواجد في بيت الشعر من الساعة السادسة ويمنع عضو أي فريق من العودة إلا بمرافقة الفريق كاملاً إلا للضرورة القصوى، وأن هذه الضرورة يقدرها الحكم. وذكر النعيمي أن المشاركين يتنافسون على الصيد بالطرق التقليدية القديمة لأكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفيرها إذ يتم إطلاق هذه الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للبطولة مع العلم بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح.

أعلن السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2019، عن دخول فرق العسيلية والسيلية والعديد والشقب والنخش محمية لعريق أمس، حيث اختار عساسو الفرق أماكن تمركزهم داخل المحمية، كما تعاون كل قائد فريق مع مجموعته على بناء بيت الشعر الخاص بهم، استعداداً للمنافسات اليوم الأربعاء التي من المتوقع أن تشهد العديد من المفاجآت والنتائج المتقدمة بالنسبة لكافة الفرق المتنافسة. وأوضح المعاضيد أن فرق المجموعة النهائية تعتبر صفوة البطولة، حيث تتنافس تلك الفرق مع أربعة فرق أخرى لتتأهل عن كل مجموعة، لذلك فإن كلاً من هذه الفرق ستسعى جاهدة لتحقيق أفضل النتائج، وكذلك فإن الجماهير المتابعة للبطولة، والتي تزداد عاماً بعد عام تترقب هذه المجموعة المتميزة. في ذات السياق حققت اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة والإدارية والمالية ببطولة القلايل العديد من الانجازات خلال فترة البطولة، حيث يتكون فريق اللجنة من عدد من الاخصائيين في مجالات مختلفة منها العلاقات العامة والإعلام، فضلاً عن الأمور الإدارية والمالية، وأشرفت كذلك على البيانات الصحفية والإعلامية، والتغطيات الحية في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وفريق من التصوير الفوتوغرافي وكذلك الفيديو، فضلاً عن مراقبة المحتوى في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. بدوره قال السيد طالب بن محمد العذبة رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة والإدارية والمالية ببطولة القلايل الثامنة إن مهمة اللجنة كانت الإشراف على عملية استقبال الضيوف والتنسيق مع المشاركين وما يخص العلاقات العامة مع الأفراد والمؤسسات المختلفة التي تشمل اتصالات أوريدو وكذلك المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الحاضن الرئيسي للبطولة، وكذلك الجهات والمؤسسات الأخرى التي يتم التنسيق معها باستمرار، لافتاً إلى أن اللجنة الإعلامية تحديداً تضم فريقاً إعلامياً مشكلا من المتخصصين في إعداد البيانات الصحفية والإعلامية وكذلك إدارة مواقع التواصل الاجتماعي ونخبة من المصورين المتخصصين، ومصوري طائرة الدرون، للتصوير من داخل المحمية وكذلك التصوير الجوي ومواكبة الأحداث ومنافسات البطولة. وبخصوص الاستعداد لحفل الختام وتتويج الفريق الفائز أبرز رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة والإدارية والمالية لبطولة القلايل أن اللجنة المنظمة وجهت دعوات لضيوف الحفل وكل الأمور اللوجيستية والتنظيمية، واضعاً بعين الحسبان احتمال نزول أمطار يوم الجمعة موعد الحفل الختامي، وأن كافة الترتيبات تم تتداركها بهذا الخصوص. وتوجه طالب العذبة بالشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وللراعي الرسمي Ooredoo وللراعي الاعلامي قنوات الكأس التي خصصت استوديو للتحليل ومتابعة يومية للقلايل، حيث ان هذه الجهات وبكل أمانة ساهمت بإخلاص في أن يكون للبطولة اسم دولي على مستوى قطر وحتى دول مجلس التعاون الخليجي وعربياً ودولياً، كما أن كلا من هذه المؤسسات كانت ومازالت داعماً رئيسياً لنا في تطوير البطولة بشكل مستمر، وأن تكون البطولة على مستوى يليق بالبطولة التراثية العالمية الدولية. وشدد طالب العذبة على أن المنافسات جرت بالشكل الذي تم التخطيط له ووفق التصور الذي وضعته اللجنة المنظمة للبطولة، لافتاً إلى أن التعديلات الجديدة التي ادخلت في هذه المنافسات، أعطت للبطولة بعداً تنافسياً أكثر وأضفت عليها طابع الإثارة والتشويق والقوة والتحدي، كما فتحت باب التباري الشريف بقوانين عملية وأكثر سلاسة، وهذا يرجع إلى عملية التطوير المستمر التي تواكبها اللجان الفنية والإدارية بإشراف مباشر وحثيث من السيد خالد بن محمد المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، كما أن تجاوب الفرق مع هذه التعديلات والإضافات وسرعة التفاعل معها وتطبيقها ساهم بشكل كبير في تفعيل وإجراء هذه القوانين بكل سهولة ويسر. وفيما يتعلق بمستوى الفرق المشاركة في النسخة الثامنة، قال رئيس اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة والإدارية والمالية إن بطولة هذا العام شهدت منافسات قوية في مرحلة التأهيل، وذلك نظراً لقوة بعض أعضاء الفرق وخبرتهم الطويلة في مجال المقناص والصيد التقليدي، إضافة إلى أن أغلب الفرق تضم أصحاب الخبرة والتجربة ممن لهم دراية بطبيعة المحمية والصحراء وأسرار الصيد، ولهم حنكة في إدارة عناصر الفريق وتوجيههم، كما أن تطعيم الفرق بعناصر شابة سواء ممن شاركوا في بطولات سابقة أو ممن يشاركون لأول مرة، زادها قوة واصراراً على التحدي وعزيمة على تحقيق الفوز والشعور بطعم الانتصار. وأضاف أن الفرق الخمسة المتأهلة إلى المجموعة النهائية، -حسب لجان التحكيم وشهادات المتابعين - تتمتع بهذه الخاصيات من قوة على المنافسة مروراً بالخبرة وانتهاء بإرادتها ورغبتها الملحة في الفوز والتتويج. وأبرز طالب العذبة أن بطولة القلايل هذا العام عرفت إقبالا كبيرا سواء من حيث عدد المشاركين أو عدد الزوار والمهتمين، حيث شهدت زيارات من دول تركيا وإيطاليا، ما يدل على أن القلايل أصبح لها إشعاع عالمي لاهتمامها بالتراث والصيد التقليدي. واضاف أن البطولة حققت الأهداف التي رسمتها وخططت لها، وعززت رسالتها في نقل تراث الآباء والأجداد للأجيال القادمة من أجل الحفاظ عليه وصونه، مشيرا إلى أن هذه النسخة شهدت حرفية في الأداء ومهارات عالية في طريقة الصيد لدى الفرق المشاركة، خاصة لدى الشباب الذي كان يوماً ضمن فعالية أشبال القلايل والآن أصبحوا أعضاء فاعلين وأساس الفرق المتنافسة. منوهاً بأن القلايل نجحت في صناعة جيل محب وممارس للصيد التقليدي وواع بتراث بلده وأجداده وحمل مشعل الرواد في هذا المجال. وأشار العذبة إلى أن بطولة القلايل تطورت كثيرا من حيث التنظيم وكفاءة اللجان، ومن حيث كفاءة ومهنية الفرق المشاركة، وتجربتها في مسابقات الصيد التقليدي، منوها بأن 90 بالمائة من المشاركين قطريون وأن 74 مشاركاً يمثلون أشقاءنا في دول مجلس التعاون الخليجي شاركوا في النسخة الحالية من بطولة القلايل، وكانت لهم بصمة واضحة في كل فريق شاركوا فيه ضمن فريق قطري، حيث إن من شروط البطولة أن يكون قائد الفريق قطرياً ويسمح له بأن يضم بفريقه أعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي، ومعظم الفرق كانت لديها مشاركون من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك برأيي شكل لوحة جميلة في بطولة تراثية أصيلة.