رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الروسية "يكاتيرينا".. مازالت تبحث عن القذافي في ليبيا

"لا أريد أن يذكرني أحد.. لا أريد أية سمعة، وطبعا، لا حاجة لي في الحياة.. كل ما أريده هو أن يعيش معمر القذافي.. وإذا كان ذلك مستحيلاً، فلتعش جماهيريته على الأقل التي سُفكت دماؤه من أجلها".. بهذه الكلمات برّرت الفتاة الروسية "يكاتيرينا أستيوجانينوفا" جريمتها التي ارتكبتها مطلع أكتوبر الجاري بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس بقتل الضابط الليبي محمد الأندلسي السوسي. وأثارت "يكاتيرنا" بجريمتها اندلاع اشتباكات أمام السفارة الروسية في طرابلس، وإجلاء جميع موظفي السفارة من البلاد،. كما أعادت الجريمة إلى الأذهان مسالة الجمعيات الليبية المناصرة لنظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في روسيا، فيما طالب آخرون بضرورة الكشف عن شركاء الفتاة الروسية البالغة من العمر 24 عاماً، الذين ساعدوها على التسلل إلى البلاد للمرة الثالثة بعد أن تم ترحيلها من طرابلس مرتين قبل ذلك في سبتمبر 2011 وفبراير 2012. وتفيد مصادر ليبية، بأن "يكاتيرينا" تسلّلت إلى منزل "الأندلسي"، البالغ من العمر 60 عاماً، وقتلته بـ 7 عيارات نارية من رشاش "كلاشنيكوف"، قبل أن تصيب والدته العجوز بعدة طعنات في منطقة الكتف واليد، ثم كتبت الفتاة الروسية جملة "الموت للجرذان" باللغة الإنجليزية على حائط المنزل، مستخدمة دم الضابط القتيل، وقبل أن تبادر "الروسية يكاتيرينا" بالهروب، سارع سكان المنطقة إلى المنزل وحاصروه على إثر سماعهم لدوي إطلاق الرصاص، وتمكنوا من القبض عليها وتسليمها للشرطة، التي أودعتها بدورها في سجن بطرابلس. وبحسب "روسيا اليوم"، فإن "يكاتيرنا" بعثت رسالة إلى صديقتها في موسكو قبل 5 أيام من ارتكاب جريمتها، جاء فيها، أكدت فيها أنها ستموت قريباً وأن ذلك ليس مهماً بالنسبة لها، ولكن كل ما تريده هو "أن يعيش معمر القذافي. وإذا كان ذلك مستحيلا، فلتعش جماهيريته على الأقل التي سُفكت دماؤه من أجلها"، حسب رأيها.

2625

| 05 أكتوبر 2013