قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بناء أكثر من 1100 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت منظمة السلام الآن المناهضة للاستيطان اليوم، أن الوحدات السكنية البالغ عددها 1122 وتمت الموافقة عليها أمس، أصبحت في مراحل مختلفة من الإجراءات، وحصلت 325 وحدة على موافقة نهائية وهذا يعني أن أشغال البناء ستبدأ عاجلا أو آجلا، بينما أعطيت 770 وحدة أخرى الموافقة الأولية. وكان وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد كشف أمس، أن إسرائيل ستصادق على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة..موضحا أنه من المقرر أن توافق السلطات الإسرائيلية على إنشاء 1285 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية، كما ستطرح خططا لإنشاء 2500 وحدة أخرى في حوالي 20 مستوطنة مختلفة. وصادقت سلطات الاحتلال على بناء 6742 وحدة استيطانية جديدة خلال العام الماضي، الرقم الذي يعد الأعلى منذ عام 2013، علمًا بأنه في عام 2016 صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 2629 وحدة استيطانية، وذلك بحسب منظمة السلام الآن.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 25 مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة في القدس المحتلة والضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 11 فلسطينيا في القدس، بينهم ثلاثة أطفال، وحوّلتهم الى مراكز اعتقال وتحقيق في المدينة المقدسة. وقالت ان القوات الاسرائيلية اعتقلت السيد ناصر قوس مدير نادي الأسير بالقدس، والسيد ناصر عجاج مستشار محافظ القدس، وخمسة فلسطينيين من بلدة العيسوية وسط القدس ، وثلاثة آخرين بعد توقيف مركبتهم في حي جبل الزيتون الطور المُطل على القدس القديمة، فيما اعتقلت مواطنا في حي وادي الجوز وسط المدينة. وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من مخيم جنين، وفلسطينيين اثنين من بلدة يعبد، واثنين آخرين من قرية أم التوت، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها. واعتقلت قوات الاحتلال، خمسة شبان فلسطينيين من عائلة واحدة في رام الله ، بينهم أربعة بقرية دير نظام، وشابا من قرية النبي صالح، عقب دهم منازل ذويهم .. واعتقلت اثنين آخرين من بيت امر وقرية البرج بمحافظة الخليل.

حكومة الوفاق تطالب العالم باستمرار الدعم أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، أن مهام ولايتها تحددها الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يقدم أعضاؤها دعماً قوياً وواسعاً لمهمة الوكالة في مجالات التنمية البشرية والمجالات الإنسانية. وقالت أونروا في تصريح منسوب للناطق الرسمي سامي مشعشع، ردا على دعوات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لتقليص التمويل والدعم للوكالة، إن أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة يقومون بالإشادة بمساهمتنا التي لا غنى عنها في السلام والأمن وبالعمل مع بعض من أشد المجتمعات المعرضة للمخاطر في الشرق الأوسط. وكان نتنياهو، قد هاجم أونروا، ودعا إلى إنهاء وجودها إلى الأبد بدعوى أنها تبقي قضية اللاجئين الفلسطينيين حية. وأعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، عن دعمه لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خفض التمويل وتقليص الميزانيات التي ترصدها واشنطن، لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا. بدورها، دعت حكومة الوفاق الوطني، الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى عدم التهاون في قضية وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، وطالبت دول العالم باستمرار وزيادة تقديم الدعم اللازم للوكالة لتواصل مهمتها التي أنشئت من أجلها، وذلك حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، التي هجروا منها حسب قرارات الشرعية الدولية. وأدان المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود، التصريحات الاسرائيلية، ومنها تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والتحريض المستمر ضدها. وعبر عن استغراب الحكومة مما جاء في تصريحات نتنياهو، التي زعم فيها أن وكالة الغوث تسعى لتدمير دولة اسرائيل، وأشار إلى لغة التحريض التي تميز بها الخطاب، وقال: لا يعقل أن يصل التحريض الى مثل هذا المستوى الذي جاء به نتنياهو ضد الأونروا، ولم يكن نتنياهو ليبلغ هذا المستوى لولا المواقف الاميركية الاخيرة وما تم تناقله عن عزم واشنطن وقف مساهمتها في الوكالة. وشدد على ان ما تقوم به واشنطن في هذا الإطار، يأتي ضمن سياسة الابتزاز والضغط على القيادة الفلسطينية من أجل المساومة على الثوابت، وهي سياسة مستنكرة ومدانة ولن تقبل فلسطينيا بأي حال من الأحوال. وحذر المحمود من أن هذه السياسة، التي من ضمنها استهداف وكالة الغوث، إنما تدفع باتجاه إنعاش التطرّف في المنطقة. وفي السياق، حذرت جامعة الدول العربية، من أن تقليص ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ستكون له تداعيات خطيرة على العمليات التي تباشرها والخدمات التي تقدمها لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، الأمر الذي سينعكس بصورة خطيرة على أحوالهم المعيشية والتعليمية والصحية. وقال السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، في بيان امس، إن موقف الولايات المتحدة من الأونروا هو مجرد حلقة في سلسلة من الإجراءات والمواقف بالغة السلبية اتخذتها الإدارة في الفترة الأخيرة، بداية من قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتزامه نقل السفارة إلى هناك، مرورا بالتضييق على مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وانتهاء بقرار قطع المساعدات الأمريكية المقدمة للسلطة الفلسطينية.

استأنفت الجماعات اليهودية المتطرفة اليوم، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة في المسجد المبارك، واستمعوا إلى شرح حول أسطورة الهيكل المزعوم، في الوقت الذي انتشر فيه المصلون عبر حلقات علم، في المسجد الأقصى. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، فلسطينياً من مخيم العروب شمال الخليل بعد اقتحامه ونقلته لجهة غير معلومة، كما داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل.

اعتبرت قرارات الاحتلال بشأن المدينة باطلة.. أكدت الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة أنه لا تنازل عن المدينة المباركة المقدسة، وأن أي خطوات أمريكية إسرائيلية تمس مكانة القدس والمقدسات فيها مرفوضة. وقالت الهيئة في بيانٍ لها عقب اجتماع عقدته أمس: إن مدينة القدس هي مدينة محتلة، وعليه فإنه تسري عليها القوانين الدولية المتعلقة بالمناطق المحتلة. هذه القوانين التي تلزم سلطات الاحتلال بعدم تغيير الوضع القائم في البلاد التي تحتلها، وعليه إن أي قرارات أو قوانين يسنها الاحتلال تتعلق بالقدس المحتلة تعتبر باطلة وغير نافذة ولا تمس ولا يأخذ بها وكل ما قام على باطل فهو باطل ولا يعتد به. وأكدت الهيئة أنه لا يجوز لسلطات الاحتلال تغيير الوضع القائم في مدينة القدس بخاصة وفلسطين عامة، لذا فإن أي إجراء قامت به سلطات الاحتلال أو أي قانون تصدره فإنها باطلة، وهذا ما أكدته منظمة اليونسكو وكافة المؤسسات والمحافل والهيئات والمنظمات الدولية الحقوقية والانسانية. وشدد الهيئة على أن كافة القرار التي صدرت عن الكنيست فيما يتعلق بالقدس حديثاً أو من قديم وما يسمى بالموحدة القدس الكبرى هو باطل ويتعارض مع القوانين الدولية، وكذلك فيما يتعلق بالاستيطان والمستوطنات التي هي غير شرعية وغير قانونية أصلاً، وأن محاولات شرعنتها هي محاولات مرفوضة. وشددت الهيئة على أن حق الفلسطينيين بمدينة القدس له عمق تاريخي يعود إلى فجر التاريخ. وقالت في بيانها الختامي : إن حقنا بهذه المدينة هو حق ديني وإيماني يتمثل بمعجزة الإسراء والمعراج وبالآيات الكريمة وبالأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بفلسطين وبالقدس وبالمسجد الأقصى المبارك. أما حقنا السياسي بهذه المدينة، فقالت الهيئة، إنه يتمثل بالعهدة العمرية التي أصدرها الخليفة العادل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب سنة 15هـ/636م. وقالت الهيئة الاسلامية: إنه لا تنازل عن هذه المدينة المباركة المقدسة، ونرفض الغطرسة والعنجهية الأمريكية والإسرائيلية التي لن تكسبهم أي حق في هذه المدينة من خلال اعتداءاتهم وتجاوزاتهم، وسيبقى أهل فلسطين السدنة للقدس وللمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى. وأضافت أن المسجد الأقصى مسجد للمسلمين وحدهم، ولا يجوز الصلاة فيه لغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى، وهو بكامل مساحته 144 دونماً وهومسجد مقدس للمسلمين.

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل 53 وقتاً، خلال الشهر الماضي. واعتبر الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية منع رفع الأذان انتهاكاً لحرمة المسجد الإبراهيمي الشريف، وانتقاصاً من حرية المسلمين بإقامة شعائرهم الدينية. وحذر الوزير الفلسطيني في بيان صحفي اليوم، من خطورة التصاعد في الانتهاكات للمواقع الدينية والأثرية في مدينة الخليل في خطوة لبسط السيطرة الاحتلالية عليها وإتاحة المجال للمستوطنين المغتصبين لممارسة اعتداءاتهم على المدينة وأهلها الصابرين الصامدين. وطالب ادعيس، المنظمات الدولية بالعمل على إنهاء هذه الاعتداءات على حرمات المسجد الإبراهيمي، كونه مسجدا إسلاميا خالصا ووقفاً للمسلمين. يشار إلى أنه يكون بذلك قد منع الاحتلال رفع الأذان خلال عام 2017، (645) وقتاً.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، 16 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين خلال اقتحامها مدينة نابلس ومداهمة عدد من المنازل، واعتقلت فلسطينيين آخرين من بلدة جبع جنوب جنين على حاجز عسكري مفاجئ، فيما اعتقلت فلسطينيين اثنين من قرية المنية قرب بلدة تقوع شرق بيت لحم بعد دهم منزليهما وتفتيشهما. وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين من بلدة العيسوية، فيما اعتقلت آخر من بلدة بدّو شمال غرب القدس المحتلة.

أصيب 31 فلسطينيا، اليوم السبت، إثر مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إنها تعاملت مع إصابة واحدة بالرصاص الحي، و7 بالرصاص المطاطي، و23 نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع. وذكرت أن سيارة إسعاف تابعة لها تعرضت للاستهداف بالرصاص الحي، خلال تقديم العلاج للمصابين. وحسب شهود عيان، فقد اندلعت المواجهات عقب اقتحام قوات إسرائيلية، بلدة أبو ديس، قرب الجدار الإسرائيلي الفاصل بين البلدة ومدينة القدس. ونجح شبان فلسطينيون، أمس الجمعة، في إحداث ثغرة في الجدار في تلك المنطقة، ما أدى لاندلاع مواجهات، استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل. وللأسبوع الرابع على التوالي، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات تتطور إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية، ردًا على اعتبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 من ديسمبر الجاري، القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقالات بالضفة والقدس أفادت مصادر بدائرة الأوقاف الإسلامية بان نحو ستين مستوطنا وعناصر مخابرات اقتحموا المسجد الأقصى ضمن جولة بدأت بباب المغاربة وانتهت بباب السلطة في الجدار الغربي للمسجد الشريف. ونفذت قوات الاحتلال وعناصر البلدية والضريبة اليوم، سلسلة اقتحامات تركزت في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى.وطالب أعضاء من حزبيْ الليكود والبيت اليهودي لجنة الكنيست الإسرائيلية بالسماح لأعضاء الكنيست بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك. مواجهات متواصلة يواصل الفلسطينيون مواجهاتهم ومظاهراتم المنددة والرافضة للسياسة الأمريكية حيال القضية الفلسطينية وملف القدس المحتلة، للأسبوع الرابع على التوالي، في حين شهدت الضفة استمرارا للاعتقالات الواسعة. واندلعت مواجهات، ظهرا، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. وبحسب مواقع فلسطينية محلية، اندلعت مواجهات بعد قمع الاحتلال لمسيرة غاضبة، رفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. واندلعت مواجهات مماثلة في مدينة الخليل، التي لم تهدأ الاحتجاجات والمواجهات فيها منذ القرار الأمريكي الذي أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وتنديدا دوليا. واعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مواطنين في اقتحامات شنّتها بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية المحتلة والقدس، فيما صادرت أموالا لمواطنين، كما توغلت عدة جرافات عسكرية إسرائيلية، لمسافة محدودة شرقي بلدة خزاعة شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة وباشرت عملية تجريف فور توغلها بمحاذاة الشريط الحدودي. اندلاع حرب كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن قيام المسؤول العسكري الامني في اسرائيل بتقديم تقرير أعدته الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية أمان للكابينت السياسي الأمني المصغر الاحد الماضي، وعنوانه الرئيس هو التحذير من هشاشة الوضع الامني في الجبهة الجنوبية، أي على الحدود مع قطاع غزة، وبأن احتمالية اندلاع حرب مع المقاومة في قطاع غزة في ارتفاع مستمر، ولأسباب عديدة وأشار الى اجتماع 6 أسباب وعوامل قد تدفع قيادة حماس — وعلى الرغم من عدم رغبتها بذلك — إلى اتخاذ قرار الحرب، أو التصعيد التدريجي والانجرار إليها ويبين أن تقديم مثل هذا التقرير للمستوى السياسي يدل على مدى تزايد الخشية الاسرائيلية من اندلاع حرب جديدة مع المقاومة في قطاع غزة، والتي تطورت بشكل ملموس بعد حرب 2014. وفي غضون ذلك، كشف خبير الاستيطان رئيس دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل التفكجي النقاب عن شروع سلطات الاحتلال في بحث إقامة مطار دولي ضخم على مشارف مدينة اريحا، قرب مسجد النبي موسى، مع شركات ضخمة إسرائيلية وعالمية واضاف التفكجي، أن هناك مخططا لتوسيع العديد من المستعمرات من بينها (بيتار عليت )، أما من الناحية الشرقية، فهناك المشروع القدس ٢٠٥٠ (مشروع رقم ٥٨٠٠) لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في المنطقة المسماة E1 حتى غور الاردن، بالاضافة إلى مجموعة من الفنادق على شواطئ شمال البحر الميت.

فرّق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مسيرة نظّمها فلسطينيون، على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وشارك عشرات الفلسطينيين في مسيرة دعت لها الفصائل الفلسطينية، انطلقت من منطقة باب الزقاق وسط المدينة، باتجاه المدخل الشمالي للمدينة. ورفع المشاركون عشرات الأعلام الخاصة بدول العالم، التي صوّتت لصالح فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الماضي. كما ندد المتظاهرون بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن اعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وفرّق جيش الاحتلال الإسرائيلي المسيرة مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة العشرات بالاختناق. كما اعتقل الجيش، الناشط في لجان المقاومة الشعبية، منذر عميرة. والخميس الماضي أقرت الأمم المتحدة، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار، قدّمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، خمسة فلسطينيين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين من بلدة نعلين، غربي رام الله، واثنين آخرين من قرية رمانة بمحافظة جنين ومن بلدة يطا في الخليل، فيما اعتقلت خامسا من بلدة بدو، شمال غربي القدس. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها 620 فلسطينياً على الأقل، بينهم 170 طفلاً، و12 من النساء وثلاثة جرحى.

الممثل الشخصي لترامب تفقد التحضيرات بحي الأرنونا قالت مصادر صحفية إسرائيلية إن الحكومة الأمريكية اشترت مؤخراً فندقا في مدينة القدس المحتلة تمهيداً لنقل سفارتها إليه، تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل السفارة للمدينة. وأشارت المصادر إلى أن الفندق المذكور هو دبلومات الذي يقع جنوب شرق القدس المحتلة، وحاليا تعمل في هذا الفندق دائرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية. وأكدت عضو الكنيست الإسرائيلي كسينيا سفيتلوفا من كتلة المعسكر الصهيوني للقناة السابعة، أن الإدارة الأمريكية اشترت مؤخرا مبنى الفندق. وفي ذات السياق، ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية قدوم وفد أمريكي مؤخرا إلى إسرائيل يترأسه ممثل شخصي عن ترامب، لتفقد التحضيرات الميدانية، لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، إلى فندق دبلومات بحي الأرنونا بالقدس، بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء المكان المخصص للسفارة، حيث وضع طاقم من الفنيين كاميرات وأبواب حراسة إلكترونية على مداخله. وقال رئيس قسم التخطيط في بلدية الاحتلال في القدس، مئير ترجمان، للقناة الثانية إن مهندس السفارات الأمريكية حضر إلى القدس قبل أسبوع للإشراف على خطة البناء لمقر السفارة الدائم، وكشفت نائبة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، تسيبي هوتوفلي، عن اتصالات مع عشر دول على الأقل لنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وقالت هوتوفلي للإذاعة العامة إن هندوراس والفيليبين ورومانيا وجنوب السودان بين الدول التي قد تتخذ هذه الخطوة، لكنها أوضحت أن الأمر يقتصر حالياً على اتصالات، ولا يشمل مفاوضات ملموسة لنقل سفارات هذه الدول إلى القدس في موعد وشيك.

اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر فلسطينية، إن 54 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى وتجولوا في باحاته. يذكر أن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى ازدادت بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. على صعيد آخر بدأ جيش الاحتلال اليوم، تدريبات عسكرية واسعة في منطقتين مختلفتين من النقب بالجنوب. وحسب وسائل إعلام عبرية مختلفة، فإن التدريبات ستتركز في منطقة تساليم وكريات غات، مشيرة إلى أنه سيلاحظ تحركات كبيرة لقوات الجيش والأمن خلال التدريبات التي ستستمر حتى يوم الخميس المقبل. من جهة أخرى، اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي 7 فلسطينيين من مناطق مختلفة في القدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين معظمهم من الأطفال في القدس العتيقة وحولتهم إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة، فيما اعتقلت طفلين من حي شعفاط وسط المدينة.

حذّرت حركة حماس، اليوم الأحد، من زيارة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مدينة القدس المحتلة؛ كونها تهدف لفرض واقع جديد في المدينة. جاء ذلك في تصريحات لعضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، في بيان. وقال بدران إن نية بنس زيارة حائط البراق في القدس المحتلة، أثناء زيارته للكيان (إسرائيل) الأربعاء القادم، تأتي لفرض واقع جديد في مدينة القدس، بعد إعلان ترامب الأخير. وأكّد رفض حركته الزيارة، مشدداً على أنها ستمثّل تحدياً أمام الشعب الفلسطيني. وطالب بدران الشعب وقياداته الرسمية برفض الزيارة، والوقوف في وجهها بكافة الطرق. وقال: لا قيمة لأي عمل سياسي دون أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. ودعا بدران سكان الضفة الغربية، ومدينة القدس على وجه الخصوص، لإشعال المظاهرات والمواجهات مع الجيش الإسرائيلي في كل نقطة ممكنة حول القدس، رفضاً للزيارة. ويجري بنس جولة إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق الشهر الجاري. ورفض مسؤولون ورجال دين بارزون، بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تواضروس الثاني، لقاء بنس؛ احتجاجًا على القرار الأمريكي بشأن القدس. ومن المقرر أن يتوجه نائب الرئيس الأمريكي خلال جولته المرتقبة، في 20 من ديسمبر الجاري، لزيارة مدينة القدس وحائط البراق. وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، للأسبوع الثاني على التوالي، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه في 6 من ديسمبر الجاري، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.

استأنفت مجموعات من المستوطنين المتطرفين اليوم، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن المستوطنين تجولوا في باحات المسجد، واستمعوا لشروحات حول الهيكل المزعوم، في حين توزع المصلون في المسجد الأقصى بحلقات علم انتشرت في مختلف أنحاء المسجد المبارك. من جهة أخرى، أعاقت قوات الاحتلال اليوم، حركة الفلسطينيين المتجهين إلى مدينة رام الله، بعد أن نصبت حاجزاً على دوار قرية عين سينيا شمالي المدينة، وقامت بإيقاف عشرات المركبات المتجهة إلى رام الله والبيرة، وتصوير بطاقات السائقين الشخصية مع رقم المركبة، متسببة بأزمة خانقة وصلت إلى مسافة كيلومتر من طريق عيون الحرامية.

قال نائب رئيس الوزراء التركي، رجب أقداغ، إن قرار دعوة دول العالم الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي، ربما لم يكن متوقعاً. جاء ذلك في تصريح لقناة أي خبر التركية، اليوم الأحد، أشار فيه أقداغ أن هذا القرار قد يمنع تعميق الظلم في القدس، وكان حملة مهمة جداً. وأشاد أقداغ بالبيان الختامي للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس التي عُقدت الأربعاء الماضي في إسطنبول، بدعوة تركية. وأشار أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كان خطأً تاريخياً كبيراً، يساهم في تعقيد الأوضاع وتعميق الظلم في فلسطين. وأضاف أن القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت بدعوة تركية، تمخضت عن قرار مشترك لجميع المسلمين ضد الظلم. ولفت إلى أن القمة أعلنت الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة على أساس حدود عام 1967، وقرارات الأمم المتحدة في 1980. ولفت إلى أن تركيا لديها في القدس الشرقية ممثلية بمستوى سفارة، مؤكداً على ضرورة إنشاء البلدان الإسلامية الأخرى سفاراتها في القدس الشرقية. والأربعاء الماضي، استضافت إسطنبول قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة بشأن القدس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة 16 زعيمًا، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. واختتمت القمة بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، أعلنت فيه الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين ودعت دول العالم لأن تحذو حذوها في ذلك.

أصيب 8 فلسطينيين جرّاء قمع اعتصام احتجاجي، على القرار الأمريكي، في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة. واستخدمت القوات الإسرائيلية القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، لتفريق الاعتصام كما صادرت الأعلام الفلسطينية. واعتقلت وحدة المستعربين التابعة للشرطة الإسرائيلية أحد الشبان الفلسطينيين، وألقت خلال ذلك قنابل صوتية بشكل مكثف، مستهدفة الطواقم الصحفية أثناء تغطية الحدث. من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب أن ثمانية فلسطينيين، بينهم صحفيين، أصيبوا جرّاء إطلاق القنابل الصوتية أو الاعتداء بالضرب، خلال قمع الاعتصام. وأضافت أنه تم التعامل، ميدانيا مع الإصابات. بدوره، قال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب لمراسلة الأناضول إنه تم رصد 5 حالات اعتقال من شارع صلاح الدين، بينهم أطفال. وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، للأسبوع الثاني على التوالي، ردًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه في 6 من ديسمبر الجاري، بالاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.