هاجم مسلحون يرجح ارتباطهم بتنظيم "القاعدة" موقعا عسكريا يتبع الجيش في محافظة لحج، جنوبي اليمن، حسبما ذكرت مصادر أمنية يمنية وشهود عيان. وقالت المصادر إن المسلحين الذين يرجح ارتباطهم بتنظيم القاعدة، هاجموا موقعا للجيش في الحوطة، كبرى مدن لحج، في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، مستخدمين الأسلحة الرشاشة، ما أدى لنشوب مواجهات مسلحة مع جنود الجيش في الموقع، استمرت قرابة ساعة، دون أن تتمكن المصادر من الكشف عن حصيلة المواجهات لدى الطرفين. وتتعرض مواقع عسكرية وأمنية في محافظة لحج ومحافظات يمنية أخرى لهجمات عدة ينفذها مسلحو تنظيم القاعدة الذين يخوضون حربا مفتوحة ضد القوات الحكومية منذ العام 2011. ومن جهة أخرى، قتل مسلح ينتمي لجماعة "الحوثي"، اليوم الأربعاء، وأصيب اثنان آخران بجروح في انفجار استهدف دورية تابعة لهم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة، في تصريح لها، أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية تابعة للمسلحين الحوثيين أثناء مرورها وسط مدينة الزاهر، شرقي المحافظة، حيث أسفر ذلك عن مقتل مسلح وإصابة اثنين آخرين بجروح. ولفتت المصادر إلى أن الانفجار جاء بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين في ضواحي مدينة رداع شرقي العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى عدد من مناطق مديرية ذي ناعم، فيما لم يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.

يجري الادعاء العام في مدينة شتوتجارت الألمانية تحريات ضد مقاتل سويسري في تنظيم القاعدة بتهمة احتجاز زوجته الألمانية المعتنقة للإسلام في سوريا. وذكرت صحيفة "شتوتجارتر ناخريشتن" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء، وإذاعة وتليفزيون سويسرا "إس آر إف"، أن المرأة "22 عاما"، سافرت بمحض إرادتها في أول الأمر إلى زوجها السويسري لقضاء عطلة مزعومة في تركيا. وبحسب التقارير الإعلامية، سافر السلفي السويسري "20 عاما" المنحدر من أصول تركية إلى سوريا في خريف عام 2014 للانضمام إلى "جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة. وسافرت المرأة التي كانت حامل في ذلك الحين إلى تركيا بمحض إرادتها على اعتقاد أنها ستقضي عطلة هناك مع زوجها، إلا أن الزوجين سافرا إلى شمال مدينة حلب السورية التي تشهد معارك. وذكرت التقارير أن الرجل يمنع زوجته من العودة إلى ألمانيا، ويحتجزها ويسيء معاملتها في مناطق نزاع مختلفة في سوريا. ولم يؤكد الادعاء العام الألماني سوى بدء تحريات ضد هذا الرجل، دون الإدلاء بتفاصيل.

فجر انتحاري يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة، سيارة ملغومة قرب مقر لمليشيات الحوثيين الشيعية في مدينة البيضاء وسط اليمن، اليوم الثلاثاء، مخلفاً قتلى وجرحى، حسبما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر "إن مسلحين اقتحموا المقر عقب الانفجار، واشتبكوا مع مقاتلين حوثيين"، وقالت مصادر أخرى أن انفجار عنيف، وقع عصر اليوم الثلاثاء، في تجمعاً لجماعة الحوثي شمال البيضاء . وأوضحت أن الانفجار وقع بالقرب من الملعب الرياضي، الذي يعتبر مركزاً لتجمع الحوثيين بالمدينة، مشيره إلى أنه من المتوقع أن يكون الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة، وأضافت أن الانفجار أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. وأكد شاهد عيان أن 3 سيارات حوثية شوهدت في البيضاء تنقل قتلى وجرحى من الحوثيين، من موقع الانفجار بمبنى الملعب الرياضي "مقر الحوثيين الرئيس " وتشهد مديريات وقرى محافظة البيضاء منذ أشهر اشتباكات ومواجهات عنيفة بين رجال القبائل، والميليشيات الحوثية التي قدمت إلى المحافظة.

قتل 12 مسلحا حوثيا، وأصيب عدد آخر في هجوم شنته عناصر تنظيم "القاعدة" بمحافظة البيضاء بوسط اليمن. وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة، أن عناصر التنظيم هاجمت اليوم عدة مواقع للمسلحين الحوثيين في مديرية "المناسح"، ما أسفر عن مقتل 12 مسلحا وإصابة عدد آخر.. مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين عقب الهجوم في نفس المديرية، بالإضافة إلى مناطق جبل المعادن، الحمة، جبل المصعوق بمديرية ذي ناعم، ولم يسفر ذلك عن سقوط ضحايا. وقالت إن عناصر "القاعدة"، المسنودة برجال القبائل، تسعى لطرد المسلحين الحوثيين من مناطق تمركزها بعدد من مناطق المحافظة، بعد أن سيطرت عليها خلال الفترة الماضية بقوة السلاح. وتشهد محافظة "البيضاء" منذ نحو 5 أشهر مواجهات عنيفة بين المسلحين الحوثيين من جهة، وبين عناصر تنظيم "القاعدة" المسنودة برجال القبائل من جهة أخرى، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. ومن ناحية أخرى، قتل 3 جنود يمنيين، وأصيب 2 آخران بجروح، في انفجار عبوة زرعها عناصر مفترضون من "القاعدة" في محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد، حسبما أفاد مصدر عسكري. وقال المصدر، إن العبوة انفجرت لدى مرور مركبة للجيش بالقرب من منطقة القطن في حضرموت التي تعد من ابرز معاقل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب. وغالبا ما تستهدف القاعدة قوات الجيش والأمن في اليمن.

قتل 3 أعضاء مفترضين من تنظيم "القاعدة" وأصيب 3 آخرون بجروح في غارة شنتها طائرة بدون طيار على آليتهم فجر اليوم الإثنين، في جنوب شرق اليمن، بحسب ما أفاد مصدر قبلي. وأوضح المصدر، أن الهجوم وهو الثاني من نوعه خلال 3 أيام استهدف إلية محملة بالأسلحة في منطقة مرخة بمحافظة شبوة؛ حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس". وقال المصدر، إن القتلى والجرحى من عناصر تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الناشط في هذه المنطقة من اليمن. وقتل 3 أعضاء مفترضين من تنظيم القاعدة السبت في غارة جوية، نفذتها طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية في بلدة بيحان بمحافظة شبوة، حسبما أفاد مصدر قبلي. وتنفذ طائرات أمريكية من دون طيار باستمرار غارات تستهدف تنظيم القاعدة في اليمن، الذي تعتبره واشنطن اخطر فروع شبكة القاعدة.

شن مسلحون تابعون للقاعدة هجوما على مواقع للحوثيين، قرب مدينة رداع بمحافظة البيضاء جنوبي اليمن، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة. وخلف الهجوم، الذي استخدمت فيه أسلحة متوسطة وثقيلة، قتلى من الجانبين. وكان مسلحو القاعدة كانوا مدعومين بمسلحين قبليين، رافضين لسيطرة الحوثيين على أنحاء واسعة من اليمن، الغارق في أزمة سياسية وأمنية منذ أشهر. وجاء الهجوم على الحوثيين بالتزامن مع انفجار عنيف هز المدخل الشمالي الشرقي لمدينة رداع في البيضاء، لم يسفر عن إصابات. ويعد مسلحو القاعدة ألد الأعداء للحوثيين في اليمن، علما بأنهم يشنون أيضا هجمات على القوات الأمنية الحكومية من جيش وشرطة. ويسيطر الحوثيون منذ أشهر على العاصمة اليمنية صنعاء، كما أنهم مدوا نفوذهم لعدة مناطق أخرى باليمن ووضعوا الرئيس عبد ربه منصور هادي قيد الإقامة الجبرية، مما دفعه إلى الاستقالة مع حكومته. لكن هادي الذي نجح مؤخرا في الخروج من صنعاء إلى عدن، وعاد ليباشر مهامه في المدينة الجنوبية غير الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

أعلنت جماعة أنصار الشريعة، التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن استهداف موكب قائد عسكري كبير بعبوة ناسفة في محافظة حضرموت جنوبي اليمن، اليوم الجمعة. وأشار بيان نشرته الجماعة على حسابها بموقع"تويتر" إلى أن من أسمتهم "المجاهدين" فجروا عبوة ناسفة أثناء مرور موكب اللواء عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى في منطقة "الغرفة" قادما من مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت ومتوجها إلى مدينة القطن. وأكد البيان إعطاب طقم (دورية عسكرية) كانت ضمن الموكب ومقتل وإصابة من كان على متنها، دون تحديد رقم القتلى والمصابين، ودون توضيح ما إذا كان الحليلي من بينهم أملا، غير أن شهود عيان قالوا في وقت سابق إن المسؤول العسكري نجام من محاولة الاغتيال. ولم يوضح البيان، أسباب استهداف الحليلي لكنه اتهمه بالانتماء إلى من وصفه بالجيش المتحوث في إشارة إلى، جماعة "أنصار الله" المعروفة بالحوثي.

تنظر محكمة الجنايات الجزائرية، اليوم الإثنين، 16 فبراير في ملف 41 شخصا على رأسهم زعيم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وزعيم تنظيم "جند الخلافة". ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن النيابة العامة الأحد، أن هذا التنظيم يختار ضحاياه من عناصر أجهزة الأمن والجيش الوطني الشعبي حيث قتل العديد منهم في كمائن بمنطقتي الجزائر العاصمة وبومرداس. كما نسبت للمتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة بهدف زرع الرعب بين السكان، والمساس بأمن المواطنين والتحريض على الأعمال الإرهابية وتمويل جماعة إرهابية مسلحة. ومن بين المتهمين الـ41 لايزال 26 متهما بحالة فرار بينهم أمير عبد المالك دروكدال، فيما تم القضاء على قوري عبد المالك الأمير السابق لكتيبة "جند الخلافة" مؤخرا على يد الجيش.

شن الطيران اليمني، مساء اليوم الخميس، غارة جوية على تجمعات لمسلحين، يُعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، في محافظة شبوة، جنوبي البلاد، حسب مسؤول محلي. وقال المسؤول، إن الطيران قصف تجمعات لمسلحين في منطقة "جبل ريدان"، بالقرب من مقر اللواء "19 مشاة"، في وقت سابق، اليوم، والذي سيطر عليه تنظيم "أنصار الشريعة"، التابع لتنظيم للقاعدة في اليمن، دون أن يتمكن من معرفة نتائج القصف. وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن قبائل محافظة شبوة لا تزال تتفاوض مع مسلحي "أنصار الشريعة" لتسليم عشرة جنود أسرهم التنظيم خلال اقتحامه معسكر المشاة في وقت سابق اليوم، لافتاً إلى أنهم كانوا قد تسلموا قائد المعسكر، فيما احتفظ التنظيم ببقية الجنود. وحول الوضع في بقية مناطق المحافظة، أشار المسؤول إلى أن قبائل "المصعبين" استملت مقر اللواء المنهوب، كما استلمت القبيلة نفسها كتيبة دبابات في منطقة "نجد مرقد" لحمايتها من أي هجوم من قبل مسلحي القاعدة".

سيطر مسلحون من تنظيم القاعدة، اليوم الخميس، على معسكر اللواء 19 مشاة في محافظة شبوة بجنوب اليمن، بعد مواجهات أسفرت عن مقتل 7 أشخاص من الطرفين، بحسبما أفاد مسؤول محلي لوكالة "فرانس برس". وبحسب المصدر، "قتل 3 جنود و4 من القاعدة في اشتباكات انتهت بسيطرة أنصار الشريعة (الاسم الذي تتخذه القاعدة في الجنوب) على معسكر اللواء 19 مشاة في بيحان" التابعة لمحافظة شبوة. وأكد تنظيم القاعدة في بيان نشر عبر تويتر، السيطرة الكاملة على معسكر "اللواء التابع للجيش المتحوث"، نسبة إلى المسلحين الحوثيين الشيعة. ونشر التنظيم صورا لعناصره داخل المعسكر، ولعدد من جنود اللواء 19 الذين تم أسرهم فضلا عن صور لعناصر التنظيم وهم يرفعون رايتهم على بوابة المعسكر. وعلى صعيد متصل، أصيب 3 من عناصر الشرطة اليمنية ومدنيين 2، إثر انفجار عبوة ناسفة، اليوم الخميس، استهدفت نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن اليمني، في محافظة حضرموت جنوبي البلاد، فيما هاجم مسلحون مجهولون موقعا تابعا للجيش بمحافظة شبوة، جنوبي اليمن، دون أنباء عن وقوع إصابات. وقال مصدر طبي، إن "3 من جنود من الأمن اليمني أصيبوا مع مواطنين اثنين بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة قرب مقر البحث الجنائي في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت". وأشار إلى أن المصابين وصلوا إلى المستشفى العام في مدينة سيئون بحضرموت لتلقي العلاج، موضحا أن المواطنين أصيبا خلال مرورهما قرب مكان الانفجار.

قتل قيادي في جماعة أنصاشر الله "الحوثيين"، اليوم الثلاثاء، برصاص مسلحَين مجهولَين في محافظة إب وسط اليمن، حسبما ذكر مصدر أمني. وقال المصدر، إن القيادي في جماعة الحوثي محمد المساوي قتل اليوم برصاص مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية بجوار منزله في حي ويفان خلف شارع العدين بمدينة إب عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وأضاف المصدر، أن المسلحين تمكنا من الفرار بعد قتلهما القيادي الحوثي دون أن يصدر أي تعقيب فوري من جماعة الحوثي حول ذلك. ومن جهة أخرى، قتل 3 أشخاص يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة في غارة جوية استهدفت سيارة كانت تقلهم بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة "أن طائرة بدون طيار قصفت سيارة أثناء مرورها في مديرية مسورة على طريق الواصل بين محافظتي البيضاء وشبوة وعلى متنها 3 أشخاص يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، ما أسفر عن مقتلهم جميعا". وأشارت المصادر نفسها إلى أنه عقب استهداف السيارة مباشرة سمع دوي انفجارات هائلة وهو ما يرجح أنها كانت تحمل أسلحة ومتفجرات، كما شوهدت وهي تحترق بالكامل. ويأتي ذلك في غضون يومين من مقتل 3 أشخاص يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة في غارة مشابهة استهدفت سيارة كانت تقلهم بمحافظة شبوة جنوبي البلاد. يشار إلى أن محافظة البيضاء اليمنية تشهد منذ نحو 4 أشهر مواجهات عنيفة بين المسلحين الحوثيين من جهة ورجال القبائل وعناصر القاعدة من أخرى أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين. ومن جهة أخرى، شارك آلاف اليمنيين، اليوم الثلاثاء، في مسيرة حاشدة بمحافظة تعز وسط البلاد، رفضا لما وصفوه الانقلاب الحوثي على سلطة الرئيس والحكومة، حسبما ذكر شهود عيان. وأفاد الشهود أن مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف خرجت اليوم، وانطلقت من شارع جمال في مدينة تعز "مركز المحافظة". وجابت المسيرة عددا من الشوارع قبل أن تستقر أمام مقر المحافظة، رفضاً لما أسماه المحتجون الانقلاب الحوثي على سلطات الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي منذ حوالي أسبوعين وحكومة خالد بحاح. وعبر المتظاهرون عن رفضهم للحوار مع ما وصفوهم بالانقلابيين، في إشارة إلى جماعة الحوثي. مطالبين بإخراج مسلحي الحوثي من صنعاء والمحافظات الأخرى وبسط نفوذ الدولة مع إعادة الأسلحة المنهوبة من المعسكرات من قبل الحوثيين.

قال مصدر أمني بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، إن 7 من عناصر جماعة "أنصار الله الحوثي" قتلوا، مساء اليوم الأربعاء، في هجوم على منزل كانوا يتواجدون فيه، بمدينة رداع. وأوضح المصدر، أن "هجوم بالقذائف استهدف منزل زعيم قبلي من الموالين للحوثيين، كان يتواجد فيه عناصر الجماعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن 7 قتلى، وعدد من الجرحى"، لافتا إلى أن "الهجوم يحمل بصمات القاعدة". وتشهد مدينة رداع، ومدن " قيفة "، منذ أشهر، اشتباكات وحرب عبوات ناسفة بين مسلحي الحوثي وعناصر القاعدة، بالإضافة إلى مقاتلين من رجال القبائل، الذين يرفضون تواجد الحوثيين في محافظتهم.

ذكر المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإلكترونية "سايت"، أن تنظيم القاعدة نشر تقريرا فصليا أكد فيه أنه شن 204 عمليات في اليمن وهجوما في فرنسا على صحيفة "شارلي إيبدو"، الأسبوعية الساخرة. ونشر التنظيم هذا التقرير الذي يحتوي على إحصاءات عن عمليات بين 25 أكتوبر الماضي و20 يناير الجاري، ويتحدث عن 204 عمليات في 11 محافظة في اليمن و"غزوة باريس" في إشارة إلى الهجوم الذي نفذه الأخوان كواشي على شارلي إيبدو. وتبنى تنظيم القاعدة في اليمن بعد أسبوع، هذا الهجوم الذي أودى بحياة 12 شخصا في باريس. وتعد القاعدة في الجزيرة العربية الفرع الأنشط والأخطر للقاعدة بحسب واشنطن. واستهدفت معظم هجماتها قوات الأمن اليمنية، لكنها تبنت مؤخرا عمليات على الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر الماضي.

قتل 3 أشخاص يشتبه بأنهم من عناصر تنظيم القاعدة، اليوم الإثنين، في اليمن، في غارة شنتها طائرة بدون طيار، حسبما ذكر مصدر قبلي يمني. وجاء ذلك غداة إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تصميمه على مواصلة مكافحة القاعدة في هذا البلد رغم الفوضى السياسية فيه. وقال المصدر إن الغارة استهدفت آلية تسير في منطقة صحراوية بين محافظتي مأرب وشبوة شرق العاصمة صنعاء.

دافع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن إستراتيجية إدارته لمكافحة الإرهاب التي تستخدم الطائرات بدون طيار في توجيه ضربات لأهداف تنظيم القاعدة باليمن. وقال أوباما، إن البديل سيكون نشر قوات أمريكية وهو أمر وصفه بأنه غير ممكن. مضيفا، في مؤتمر صحفي في نيودلهي، "ليست من البراعة في شيء وليست بسيطة لكنها أفضل خيار لدينا". وقال الرئيس الأمريكي، إن الولايات المتحدة لن تعلق عملياتها لمكافحة الإرهاب في اليمن بعد سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على مقاليد السلطة الأسبوع الماضي. ومن جهة أخرى، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، "عن قلقه" للانتهاكات الأخيرة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بعد الإعلان عن مقتل 30 مدنيا في قصف نسب للمتمردين الانفصاليين على ميناء ماريوبول الأستراتيجي. وقال أوباما، خلال مؤتمر صحفي بنيودلهي، "إننا قلقون جدا للانتهاكات الأخيرة لوقف أطلاق النار".

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بدء توغله، في اليمن، مستغلا الأحداث العصيبة التي تمر بها البلاد. وأكد التنظيم على تواجده في 3 محافظات بجنوب ووسط اليمن، موضحا أن المنافسة بدأت تشتد بينه وبين الفرع المحلي لتنظيم القاعدة، المعروف باسم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب". وقالت صفحات جهادية مقربة من التنظيم، إن هناك مواجهة بين "داعش" والقاعدة في "اليمن"، ووصلت إلى المواجهة المسلحة في مناطق بشرقي البلاد الشهر المنصرم. وقالت صفحات مقربة من تنظيم القاعدة، إن تنظيم "داعش" يتفاوض مع من وصفهم بالمقاتلين اليمنيين، محاولا إغرائهم بالمال للقتال في صفوفه. وكانت جماعة جهادية، تدعى "جند الخلافة" في اليمن، أعلنت مبايعتها لأبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" خليفة للمسلمين. وقالت صفحات مقربة من التنظيم، إن "الدولة ستتوسع وستتمدد في اليمن، كما تمددت في سوريا والعراق"، مشيرة إلى أن حربهم مع الحوثيين، في اليمن، لم تبدأ بعد.

بات اليمن، الذي كان ورقة أساسية في حملة الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة، يشهد فراغا في السلطة، بعد استقالة الرئيس ورئيس الحكومة بضغوط من الحوثيين الشيعة، الذين يسيطرون على العاصمة. ولن ينعقد البرلمان، الذي سيتباحث حول استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، سوى الأحد في جلسة استثنائية. إلا أن انعقاد الجلسة لا يزال غير مؤكد بالنظر إلى الانتشار الكثيف لأعضاء ميليشيا حركة "أنصار الله" في العاصمة. وذكر شهود عيان، ومسؤول أمني أن أعضاء ميليشيا حركة أنصار الله، الذين سيطروا الثلاثاء على دار الرئاسة، يطوقون منذ الليلة الماضية البرلمان ومقار عدد من كبار المسؤولين، بينهم وزير الدفاع محمود صبيحي ورئيس الاستخبارات علي الأحمدي. "إجراءات ثورية" ودعا الحوثيون، أنصارهم إلى التظاهر الجمعة للتعبير عن "دعمهم للإجراءات الثورية"، في إشارة إلى انتشارهم في العاصمة. وقالت وكالة الإنباء اليمنية "سبأ" قبيل فجر اليوم الجمعة إن "البرلمان سيعقد الأحد دورة استثنائية لمناقشة التطورات في البلاد" بدعوة من رئيسه يحيى الراعي. وكان مسؤول يمني، أكد أن البرلمان رفض أولا استقالة الرئيس، وأنه سيعقد جلسة طارئة صباح الجمعة لمناقشة هذه الاستقالة التي يفترض أن يقرها النواب. لكن أحد مستشاري هادي، قال إن البرلمان سيجتمع الأحد "في أقرب وقت"، وقال سلطان العتواني "لا اعتقد أنه سيكون من الممكن عقد اجتماع الجمعة"، مؤكدا أن البرلمان في فترة بين دورتين ويجب إعطاء الوقت للنواب للعودة. وكان الرئيس أكد في رسالة الاستقالة أنه لا يمكنه البقاء في السلطة لأن البلاد وصلت إلى "طريق مسدود". وتأتي استقالة الرئيس بعيد استقالة رئيس حكومته خالد بحاح، الذي يبدو أنه يريد النأي بنفسه عن موقف رئيس البلاد بسبب التنازلات التي قدمها للميليشيات الشيعية. واتهم الحوثيون هادي بـ"تغطية الفساد"، وكان هادي حليفا أساسيا للولايات المتحدة التي سمح لها بشن غارات عبر طائرات بدون طيار ضد مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن. معقل "الإرهاب" واليمن معقل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، والذي تعتبره واشنطن الفرع الأخطر في تنظيم القاعدة، والذي تبنى الاعتداء الدامي على صحيفة شارلي ايبدو في باريس في السابع من يناير. ومكافحة الإرهاب شعار يتكرر في الخطاب السياسي لأنصار الله، وهو ما يلجأ إليه الحوثيون بالإضافة إلى محاربة تنظيم القاعدة لتبرير انتشارهم العسكري في البلاد. ولم يصدر أي رد فعل قوي لدى الحوثيين بعد إعلان الاستقالتين، وكانت الميليشيا دخلت العاصمة في 21 سبتمبر قبل أن تسيطر عليها بشكل شبه كامل في الأيام الأخيرة. وأعلن بيان للجان الشعبية الحوثية نشر الجمعة، أن "الدستور ينص على أن تصادق الغالبية العظمى في البرلمان على استقالة الرئيس، وعليه فان الاستقالة لا تزال تنتظر". ولا يزال الحوثيون يحتجزون مدير مكتب الرئيس المخطوف، منذ الأسبوع الماضي، وذلك رغم تعهدهم إطلاق سراحه بموجب اتفاق تم التوصل إليه الأربعاء مع الرئيس المستقيل. ويقول خبراء، إن الحوثيين يبدون مترددين أمام تولي السلطة في البلاد، بسبب قلة خبرتهم من جهة وبسبب ردود الفعل العنيفة التي يمكن أن يثيرها، مثل هذا القرار لدى السكان السنة الذين يشكلون الغالبية وخصوصا لدى مقاتلي تنظيم القاعدة الذي استهدف الحوثيين بعدة هجمات دامية. ورفضت 4 محافظات في الجنوب الأوامر التي أرسلت من العاصمة إلى الوحدات العسكرية المحلية وقررت إطاعة أوامر أتباع الرئيس دون سواهم.

لا يكاد يمر يوم في اليمن إلا ونسمع عن انفجارات هنا وهجمات هناك، ومع تعدد الأطراف المتنازعة في اليمن، من الحوثيين والقاعدة ومسلحي القبائل، نجد الكثير من القتلى والجرحى يسقطون يوميا، سواء كانوا عناصر لأطراف النزاع، أو من عموم المواطنين اليمنيين الذين ليس لهم ذنب إلا أنهم وجدوا في بيئة يسودها الشقاق والتقاتل. ونبرز في السطور التالية، أهم نتائج الصراع اليمني خلال اليوم الأحد، واليومين الماضيين، وما خلفه هذا الصراع من عشرات القتلى والمصابين خلال ساعات فقط. رئيس محكمة ونجله أصيب رئيس محكمة يمنية وقتل نجله، اليوم الأحد، برصاص مسلحين قبليين في مديرية بني الحارث شمالي العاصمة صنعاء. وقال الجراح بلعيد، رئيس نادي قضاة اليمن، إن "مسلحين قبليين من قبيلة بيت مارق التابعة لمحافظة الجوف، أطلقوا النار باتجاه القاضي أحمد حسن العنسي رئيس محكمة بني الحارث بصنعاء، ما أدى إلى إصابته ومقتل نجله أنور، الذي كان بالقرب منه خلال إطلاق النار". وأشار بلعيد إلى أن "أسباب إطلاق النار جاءت على خلفية قضية للمسلحين القبليين في المحكمة ينظرها العنسي". مضيفا أن "التحقيقات مازالت جارية لمعرفة مزيد من المعلومات حول الحادثة". انفجار يستهدف الحوثيين وقع انفجار استهدف، اليوم الأحد، مقراً للحوثيين في محافظة إب وسط اليمن، دون وقوع ضحايا أو إصابات، حسبما ذكر سكان محليون. وأفاد الشهود أن انفجاراً لم تعرف أسبابه استهدف مقراً للحوثيين شرقي مدينة القاعدة في محافظة إب، دون وقوع ضحايا أو إصابات. موضحين أن الانفجار أدى إلى تضرر المقر، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك. وهذا المقر هو منزل للعقيد عسكر زعيل الناطق الرسمي السابق باسم المنطقة العسكرية السادسة التي كان يرأسها اللواء الركن علي محسن الأحمر، قبل أن يتم الاستيلاء عليه من قبل الحوثيين ويتخذوه مقراً لهم قبل أشهر. القاعدة تتبنى هجمات ومن جهتها، أعلنت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية اليوم، تبنيها عددا من الهجمات في محافظتي البيضاء جنوب اليمن، وحضرموت شرق البلاد. وقالت الجماعة، في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن 7 حوثيين لقوا حتفهم، الخميس الماضي، إثر تفجير عبوة ناسفة على سيارة كانت تقلهم في محافظة البيضاء وسط اليمن. وأشارت القاعدة إلى أن "المجاهدين" استهدفوا تلك السيارة أثناء مرورها بالقرب من سوق القات بمدينة رداع، ما أدى إلى مقتل 7 منهم. معلنة تبنيها مقتل مجموعة أخرى من الحوثيين، مساء أول أمس الجمعة، إثر استهداف دورية عسكرية كانوا يستقلونها بعبوة ناسفه أثناء مرورها ما بين قريتي "خبزة" و"الزوب" بمدينة رداع. وقالت الجماعة أيضاً إن جنديين أصيبا بجروح الخميس الماضي، إثر استهدافهما برصاص أنصار الشريعة بحضرموت، وذلك أثناء تواجدهما بدورية عسكرية بمنطقة "باعبود" بمدينة المكلا في ساحل حضرموت. اغتيال أكاديمي وفي نفس السياق، قال مصدر أمني يمني، إن مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة اغتالوا اليوم الأحد، أكاديميا أمام منزله في مدينة الضالع جنوب البلاد. وأضاف المصدر، أن مسلحين يشتبه في انتمائهم للقاعدة أطلقوا النار على الأكاديمي في كلية التربية التابعة لجامعة عدن جمال مُقيبل أمام منزله في مدينة الضالع. مشيرا إلى أن المسلحين تمكنوا من الفرار بعد تنفيذهم عملية الاغتيال، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.

دخلت اليمن فيما يمكن وصفه بـ"حرب المفخخات"، فبعد عام عصيب عاشه اليمنيون تخلله صراع سياسي وعسكري بين جماعة الحوثي وخصومهم التقليديين، يبدو أن العام 2015 سيجمع الحوثيين والقاعدة في نهائي خالص ومدمر، أسلحته العبوات الناسفة والسيارات المفخخة. واستهل اليمنيون العام الجاري بمزيد من الترويع، عبر عبوات ناسفة غزت أحياء سكنية ومدنا لم تكن تألف هذا النوع من العنف، حسب مراقبين، لتبث المزيد من الهلع في نفوس اليمنيين، خاصة أولئك الذين يقطنون بالقرب من تجمعات تتبع جماعة الحوثي. ومنذ مطلع العام الجديد، أوقعت مفخخات القاعدة خسائر فادحة في صفوف الحوثيين، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى في عمليات متفرقة شهدتها محافظات إب وذمار والبيضاء، بالإضافة إلى صنعاء العاصمة. أمر طبيعي ومتوقع ورأى المحلل السياسي، عبد الناصر المودع، أن حرب المفخخات أمر طبيعي، ومتوقع من قبل القاعدة ضد الحوثيين". وقال المودع، "هذا يرجع لطبيعة الطرفين اللذين يشكلان نقيضين لبعضهما البعض فكريا ومذهبيا وسياسيا، كما أن كل طرف يمد الآخر بشكل غير مباشر بالحياة والدعم". ومنذ أشهر، تخوض الجماعتان قتالا شرسا فيما بينهما في محافظة البيضاء وسط البلاد. وفيما أسقط الحوثيون عددا من المحافظات بأيديهم دون قتال، وتوجهوا إلى أهم معاقل تنظيم "أنصار الشريعة" التابع للقاعدة في بلدة رداع، بحجة محاربة من يصفونهم بـ"التكفيريين"، استطاعت "أنصار الشريعة" استثمار التوسع الحوثي في شرعنة وجودها على الأرض، واستقطاب القبائل للقتال في صفوفها ضد الحوثيين، وشن هجمات مباغته تستهدف تجمعاتهم في محافظات مختلفة ومنها العاصمة. مغناطيس للقاعدة ورأى الكاتب الصحفي، عبد العزيز المجيدي، أن "الحوثي بمثابة مغناطيس ضخم بالنسبة للقاعدة، تماما كما وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قبل أيام، أنور العولقي، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في اليمن، بأنه مغناطيس بالنسبة لأنصار التنظيم". وقال المجيدي، "أينما ظهر الحوثي، كانت القاعدة تحصل على مسرح أفضل لممارسة جرائمها المفضلة". وخلافا للرأي السابق، يذهب باحثون إلى أنه لا يمكن القول إن هناك ارتباطا شرطيا بين القاعدة والحوثيين، ولا أن وجود أي منهما حاليا يستدعي وجود الآخر، لأنهما موجودان قبل ذلك بكثير وبشكل منفصل. واعتبر الكاتب والمحلل السياسي، أحمد العرامي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن "ما لا يمكن نفيه هو أن وجود كل من القاعدة والحوثيين يعزز حضور الآخر ويقويه". وعزز العرامي هذا الرأي بالقول، "توسع جماعة الحوثي في الخارطة الاجتماعية أكسب القاعدة خطابا ومقاتلين ودعما سنياً، في حين أن عمليات القاعدة وتواجدها أكسب الحوثيين خطابا ودعما سياسيا أو تسهيلات وتواطؤا رسميا، على الأقل، كما جرى في رداع، حيث شاركت قوات من الجيش والطيران الحربي اليمني والأمريكي بقصف معاقل القاعدة". أسلوب مختلف ويختلف أسلوب الجماعتين في إدارة معاركهما، ففي حين اتجهت القاعدة نحو "حرب المفخخات"، منذ انسحابها من رداع والعدين، وسط البلاد، يفضل الحوثيون المعارك المفتوحة. وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، أحمد العرامي، إن القاعدة تفضّل أسلوب "العمليات السرية المباغتة"، وزادت من عملياتها من هذه الشاكلة منذ سقوط صنعاء في يد الحوثيين، في حين يفضّل الحوثيون المواجهات المباشرة لامتلاكهم السلاح الثقيل. وأضاف العرامي، "إذا كانت المواجهات المباشرة تعتمد على من ينتصر، فإن حرب المفخخات لا تعتمد على هذه النتيجة، القاعدة عابرة للمكان والزمان، وماضية في طريقها، وفي حربها ضد ما تسميه الرافضة، ولا أظن أنها ستتوقف في المدى القريب، إلا بتغيرات جوهرية، قد تقضي على القاعدة تماماً، أو تقلص وجود الحوثيين". وخلافا لتنظيم القاعدة الذي ينجح في اقتناص أهداف الحوثيين في محافظات مختلفة ومنها صنعاء، تبدو جماعة الحوثي عاجزة عن تكبيد التنظيم الذي يعتمد على "المفخخات" خسائر كبيرة في الأرواح. وبحسب مراقبين فإن القاعدة ليس لديها أهداف إستراتيجية مهمة يمكن أن تقضي عليها جماعة الحوثي، وتقوض وجودها، ذلك أنها "متعالية" على المكان. وتزاد مخاوف اليمنيين من المستقبل مع اشتداد معركة كسر العظام بين القاعدة والحوثيين، وماذا يحمل لهم العام الجديد من مفاجآت.

قال مصدر قبلي يمني، إن 3 حوثيين قتلوا، اليوم الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهم في محافظة البيضاء، وسط اليمن. وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "3 حوثيين قتلوا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة لهم في منطقة المناسح التابعة لرداع بمحافظة البيضاء"، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن زرع العبوة الناسفة. من جهتها ذكرت خدمة "المسيرة موبايل" الإخبارية، التابعة لجماعة الحوثي، إن "3 شهداء من المواطنين وعدد من الجرحى سقطوا في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة المناسح"، من دون ذكر تفاصيل إضافية. ويخوض الحوثيون والقاعدة والقبائل، من جهة أخرى مواجهات مستمرة في عدة مناطق تابعة لرداع بمحافظة البيضاء منذ أشهر خلفت عدد كبير من القتلى والجرحى وآلاف النازحين.