أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على حسابها الرسمي بتويتر، اليوم الأحد، تخصيص 5 آلاف تذكرة إضافية للمباراة التي ستجمع بين أسود الأطلس و الماتدور للجماهير المغربية ووضعها في موقع الفيفا الرسمي الخاص ببيع التذاكر. وفي هذا الصدد، قالت الصفحة الرسمية للمنتخب المغربي، في تغريدة لها بعد مجهودات كبيرة قامت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم خصص 5000 تذكرة الخاصة بالمباراة التي ستجمع بين المنتخب الوطني ونظيره الإسباني، للجماهير المغربية ووضعها في موقعه الرسمي الخاص ببيع التذاكر. وكانت فئة عريضة من الجماهير المغربية الراغبة في حضور مباراة المنتخب المغربي ونظيره الإسباني لم تتمكن من الحصول على تذاكر المباراة، بعد نفادها من الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وسيواجه المنتخب المغربي يوم الثلاثاء المقبل بداية من الساعة 4 عصرا، السادس من ديسمبر المنتخب الإسباني، وذلك على أرضية استاد المدينة التعليمية بمدينة الريان .

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن كأس العالم المقامة في قطر حققت رقما قياسيا بتأهل فرق من كل القارات إلى دور الستة عشر للمرة الأولى في التاريخ. ومع ختام دور المجموعات أمس الأول الجمعة، حقق الاتحاد الآسيوي رقما قياسيا بتأهل ثلاثة من منتخباته إلى الأدوار الإقصائية وهي أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية. كما ينافس بلدان أفريقيان، وهما السنغال والمغرب، في أدوار خروج المهزوم للمرة الثانية، بعدما تأهلت الجزائر ونيجيريا لدور الستة عشر في 2014. وقال أرسين فينجر رئيس لجنة تطوير الكرة العالمية في الفيفا تعكس نتيجة دور المجموعات مدى حصول عدد أكبر من الدول على مقومات المنافسة على أعلى مستوى. وأضاف هذا نتاج الاستعداد الجيد وتحسن تحليل المنافس، وهو أيضا انعكاس لمساواة أكبر في الوصول إلى التكنولوجيا. وتابع هذا يتسق تماما مع جهود الفيفا لزيادة تنافسية كرة القدم على المستوى العالمي. وقال الفيفا أيضا إن اجمالي الجماهير التي حضرت أول 48 مباراة تجاوز 2.45 مليون متفرج (بنسبة إشغال 96 في المائة)، وتتفوق نهائيات أمريكا 1994 وحدها على هذا الرقم. كما شهدت البطولة أكبر حضور جماهيري منذ نهائي كأس العالم 1994، إذ حضر 88966 مشجعا فوز الأرجنتين 2-صفر على المكسيك في استاد لوسيل. وحضر 94194 مشجعا نهائي كأس العالم 1994 بين البرازيل وإيطاليا باستاد روز بول في باسادينا بالولايات المتحدة.

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اليوم، عن أبرز الأرقام والوقائع التي تحققت مع نهاية دور المجموعات في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم FIFA التي تقام في الشرق الأ وقال الفيفا في تقريره إن من أبرز الأرقام التي تحققت خلال مرحلة المجموعات عدد الحضور الذي وصل إلى 2.45 مليون مشجع، أي ما يصل إلى 96% من سعة الملاعب، والذي تخطى أرقام النسخة الماضية من البطولة (روسيا 2018) التي وصلت إلى 2.17 مليون. واستضاف استاد لوسيل العدد الأكبر من الجماهير في تاريخ البطولة منذ نسخة 1994، وقد وصل هذا العدد إلى 88.966 مشجعاً في مباراة الأرجنتين والمكسيك. وأشار فيفا إلى أن مهرجان المشجعينرحب الليلة الماضية بالزائر رقم مليون، وتزامن هذا الإنجاز مع اختتام دور المجموعات، وإضافة إلى باقي الأماكن الرسمية للبطولة، واستطاع كورنيش الدوحة أن يستقطب لوحده أكثر من مليوني زائر منذ انطلاق أكبر حدث كروي في العالم، وأصبح سوق واقف التقليدي وجهة لا تفوتها الجماهير الحاضرة من جميع أنحاء العالم. ووفق الأرقام فقد استطاع مترو الدوحة وشبكة ترام الوسيل أن يقدِّما خلال الـ 12 يوما الأولى 8.38 مليون رحلة، واستقبلا خلالها حوالي 707.32 راكبا يوميا.

بعد 13 يوماً و48 مباراة، حققت النسخة الأولى من بطولة كأس العالم ™FIFA التي تقام في الشرق الأوسط أرقاماً ووقائع بارزة، بدءاً بعدد الحضور الذي وصل إلى 2.45 مليون مشجع، أي ما يصل إلى 96% من سعة الملاعب، والذي تخطى أرقام النسخة الماضية من البطولة التي وصلت 2.17 مليون. واستضاف استاد لوسيل العدد الأكبر من الجماهير في تاريخ البطولة منذ نسخة 1994، وقد وصل هذا العدد إلى 88،966 مشجعاً في مباراة الأرجنتين والمكسيك. رقم قياسي وعلى أرض الملعب أيضاً، عكست بطولة كأس العالم FIFA الصورة الجميلة للتنافسية في كرة القدم، فللمرة الأولى، تتأهل منتخبات من جميع القارات إلى دور ثمن النهائي، ثلاثة منها تابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (أستراليا، اليابان وكوريا الشمالية)، وهو رقم قياسي للاتحاد بعدما وصل منتخبان فقط في نسخة 2002 و2010. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ هذه المرة الثانية التي يتأهل بها منتخبان أفريقيان (السنغال والمغرب) إلى دور الـ 16، بعد المرة الأولى في نسخة 2014. ثلاثي التحكيم النسائي ونستكمل كتابة التاريخ مع الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابار، التي لم تكن المرأة الأولى التي تتولى التحكيم في بطولة كأس العالم FIFA فحسب، بل شكّلت إلى جانب نوزا باك وكارن دياز، الثلاثي النسائي الأول الذي يتولى إدارة المباراة. كذلك سجّل البرتغالي كريستيانو رونالدو رقماً قياسياً جديداً في مباراته ضدّ غانا، وأصبح اللاعب الأول الذي يسجّل في خمس نسخ مختلفة من بطولة كأس العالم. وأيضاً سجّلت الكثير من المباريات أرقاماً قياسية من حيث عدد المشاهدات في بلادها، وأصبحت المواجهة بين إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية مباراة كرة القدم للرجال الأكثر مشاهدة على الشاشات الأمريكية. وقال رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية أرسين فينغر: تظهر نتيجة دور المجموعات المدى الذي وصلت إليه الدول للحصول على ما يلزم لتصبح قادرة على التنافس بأعلى المستويات. وهذا يعود إلى التحضير بشكل أفضل وتحليل المنافسين، ما يعكس القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا بصورة متساوية، وهو ما يتماشى مع جهود FIFA لتحسين التنافسية في كرة القدم على الصعيد العالمي. العالم يجتمع في الدوحة رحّب مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival الليلة الماضية بالزائر رقم مليون، وتزامن هذا الإنجاز مع اختتام دور المجموعات، وإضافة إلى باقي الأماكن الرسمية للبطولة، استطاع كورنيش الدوحة أن يستقطب لوحده أكثر من مليوني زائر منذ انطلاق أكبر حدث كروي في العالم، وأصبح سوق واقف التقليدي وجهة لا تفوِّتها الجماهير الحاضرة من جميع أنحاء العالم. ومن الأرقام المسجلة شدة صوت مشجعي أوروغواي وجمهورية كوريا، إذ بلغت هتافاتهم 131 ديسيبل في مباراتهم على استاد المدينة التعليمية، وهو صوت يضاهي ضجيج حفلة حية لموسيقى الروك. الأكثر تقاربا وأثبتت كأس العالم الأكثر تقاربا بين استاداتها منذ النسخة الافتتاحية سنة 1930 نجاعتها في خدمة المشجعين والمنتخبات وممثلي وسائل الإعلام، إذ يمكن لكل الحاضرين الجمع بين التمتع بالمباريات والعديد من النشاطات الترفيهية يوميا، بينما جرت باقي العمليات بسلاسة كبيرة خلال دور المجموعات، واستطاع مترو الدوحة وشبكة ترام الوسيل أن يقدِّما خلال الـ 12 يوما الأولى 8.38 مليون رحلة، واستقبلا خلالها حوالي 707.32 راكبا يوميا. صادق مطارا حمد والدوحة الدوليان اللذان استوعبا تدفق المشجعين بكل يسر وسلاسة على ما يقارب مليون و66 ألف بطاقة هيّا، واحتل الوافدون من المملكة العربية السعودية والهند والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والمكسيك المراتب الأولى في عدد الزائرين على الترتيب، ورغم هذا التقارب غير المسبوق بين استادات البطولة وبقاء 24 منتخبا في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات، استطاع اللاعبون والحكام والمسؤولون التنقل 3321 مرة في الدوحة وما حولها بكل سهولة. لحظات خالدة قال مدير العمليات بكأس العالم FIFA، السيد كولين سميث: إننا نشهد أياما رائعة في كأس العالم هذه بأرقامها الرائدة ولحظاتها الخالدة داخل وخارج استادات البطولة، كما نرى تمتع المشجعين بأوقات مذهلة في الدوحة، ومتابعة العالم بأسره لمجريات المباريات بحماس أمام شاشات التلفزيون ليشهد هو الآخر الأرقام القياسية التي تُسجّل كل يوم، وما اعتبره غيرنا تحديا، رأيناه فرصة، فهنا تستمتع المنتخبات ووسائل الإعلام والمشجعون بمزيد من المباريات والمهرجانات والمرح بعد أن ساهمت الطبيعة المدمجة للمدينة في تدفق الزوار بشكل مريح من خلال البنية التحتية الحديثة والخطط التشغيلية الشاملة. وأضاف كولين: إننا نتابع كل التطورات عن كثب مع البلد المضيف، ونراقب باستمرار ما قد ينشأ من مواقف لنتعامل معها بسرعة وفعالية، ولحد الساعة تتكلم الأرقام المُحقَّقَة عن نفسها، كما أن لسان حال المشجعين واحتفالاتهم البهيجة والآمنة طيلة دور المجموعات خير دليل على أننا في الطريق الصواب لتحقيق نجاح مبهر وكأس عالم لا تنسى. الاحتفالات مستمرة تستمر الاحتفالات في أنحاء الدوحة بتشجيع من البلد المضيف قبل 16 مباراة على نهاية الحدث الأعرق وفي هذا السياق قال الرئيس التنفيذي لشراكة كأس العالم FIFA قطر، السيد ناصر الخاطر: رأينا بهجة الجماهير التي زارتنا في قطر وهي تتمتع بالأجواء الاحتفالية، كما كان التبادل الثقافي من خلال كرة القدم ممتعا للجميع، ونتطلع الآن إلى إثارة دور خروج المغلوب وسعة الترحيب بآلاف المشجعين الوافدين من مختلف أنحاء العالم لمناصرة أفضل منتخباتهم وهي تسعى إلى المباراة النهائية على أرضية استاد لوسيل في 18 ديسمبر.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ أن النسخة الأولى من بطولة كأس العالم FIFA التي تقام في الشرق الأوسط حققت أرقاما ووقائع بارزة مع نهاية دور المجموعات. وقال الـ/فيفا/ في تقريره اليوم إن من أبرز الأرقام التي تحققت خلال مرحلة المجموعات بكأس العالم FIFA قطر 2022، عدد الحضور الذي وصل إلى 2.45 مليون مشجع، أي ما يصل إلى 96% من سعة الملاعب، والذي تخطى أرقام النسخة الماضية من البطولة (روسيا 2018) التي وصلت إلى 2.17 مليون. واستضاف استاد لوسيل العدد الأكبر من الجماهير في تاريخ البطولة منذ نسخة 1994، وقد وصل هذا العدد إلى 88.966 مشجعاً في مباراة الأرجنتين والمكسيك. وأشاد الـ/فيفا/ بالصورة الجميلة للتنافسية في كرة القدم في البطولة على أرض الملعب.. وقال في تقريره :للمرة الأولى، تتأهل منتخبات من جميع القارات إلى الدور ثمن النهائي، ثلاثة منها تابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (أستراليا، واليابان، وكوريا الجنوبية)، وهو رقم قياسي للاتحاد بعدما وصل منتخبان فقط في نسختي 2002 و2010 إلى هذا الدور، كما أنّ هذه المرة هي الثانية التي يتأهل فيها منتخبان إفريقيان (السنغال والمغرب) إلى دور الـ 16، بعد المرة الأولى في نسخة 2014. وتابع التقرير: ونستكمل كتابة التاريخ مع الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابار، التي لم تكن المرأة الأولى التي تتولى التحكيم في بطولة كأس العالم FIFA فحسب، بل شكّلت إلى جانب نوزا باك وكارن دياز، الثلاثي النسائي الأول الذي يتولى إدارة مباراة في البطولة.. كذلك سجّل البرتغالي كريستيانو رونالدو رقماً قياسياً جديداً في مباراة منتخب بلاده ضدّ غانا، وأصبح اللاعب الأول الذي يسجّل في خمس نسخ مختلفة من بطولة كأس العالم. وأيضاً سجّلت الكثير من المباريات أرقاماً قياسية من حيث عدد المشاهدات في بلادها، وأصبحت المواجهة بين إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية مباراة كرة القدم للرجال الأكثر مشاهدة على الشاشات الأمريكية. وأشار الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ إلى أن مهرجان المشجعين/ FIFA Fan Festival/ رحب الليلة الماضية بالزائر رقم مليون، وتزامن هذا الإنجاز مع اختتام دور المجموعات، وإضافة إلى باقي الأماكن الرسمية للبطولة، واستطاع كورنيش الدوحة أن يستقطب لوحده أكثر من مليوني زائر منذ انطلاق أكبر حدث كروي في العالم، وأصبح سوق واقف التقليدي وجهة لا تفوتها الجماهير الحاضرة من جميع أنحاء العالم. كما أشاد /فيفا بالتقارب بين المسافات ونجاعته في خدمة ضيوف المونديال، وقال في تقريره: أثبتت نسخة كأس العالم الأكثر تقاربا بين استاداتها منذ النسخة الافتتاحية سنة 1930 نجاعتها في خدمة المشجعين والمنتخبات وممثلي وسائل الإعلام، إذ يمكن لكل الحاضرين الجمع بين التمتع بالمباريات والعديد من النشاطات الترفيهية يوميا، بينما جرت باقي العمليات بسلاسة كبيرة خلال دور المجموعات، واستطاع مترو الدوحة وشبكة ترام الوسيل أن يقدِّما خلال الـ 12 يوما الأولى 8.38 مليون رحلة، واستقبلا خلالها حوالي 707.32 راكبا يوميا. وأضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ في تقريره: لغاية الآن، صادق المطاران الدوليان اللذان استوعبا تدفق المشجعين بكل يسر وسلاسة على ما يقارب مليوني بطاقة هيّا، واحتل الوافدون من المملكة العربية السعودية والهند والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والمكسيك المراتب الأولى في عدد الزائرين على الترتيب، ورغم هذا التقارب غير المسبوق بين استادات البطولة وبقاء 24 منتخباً في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات، استطاع اللاعبون والحكام والمسؤولون التنقل 3321 مرة في الدوحة وما حولها بكل سهولة. وقال السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم FIFA قطر 2022: رأينا بهجة الجماهير التي زارتنا في قطر وهي تتمتع بالأجواء الاحتفالية، كما كان التبادل الثقافي من خلال كرة القدم ممتعا للجميع، ونتطلع الآن إلى إثارة دور خروج المغلوب وسعة الترحيب بآلاف المشجعين الوافدين من مختلف أنحاء العالم لمناصرة منتخباتهم وهي تسعى إلى المباراة النهائية على أرضية استاد لوسيل يوم 18 ديسمبر الجاري. ومن جانبه، قال السيد كولين سميث، مدير العمليات بكأس العالم FIFA : نشهد أياما رائعة في كأس العالم هذه بأرقامها الرائدة ولحظاتها الخالدة داخل وخارج استادات البطولة، كما نرى تمتع المشجعين بأوقات مذهلة في الدوحة، ومتابعة العالم بأسره لمجريات المباريات بحماس أمام شاشات التلفزيون ليشهد هو الآخر الأرقام القياسية التي تُسجّل كل يوم، وما اعتبره غيرنا تحديا، رأيناه فرصة، فهنا تستمتع المنتخبات ووسائل الإعلام والمشجعون بمزيد من المباريات والمهرجانات والمرح بعد أن ساهمت الطبيعة المدمجة للمدينة في تدفق الزوار بشكل مريح من خلال البنية التحتية الحديثة والخطط التشغيلية الشاملة. وأضاف كولين: إننا نتابع كل التطورات عن كثب مع البلد المضيف، ونراقب باستمرار ما قد ينشأ من مواقف لنتعامل معها بسرعة وفعالية، ولحد الساعة تتكلم الأرقام المُحقَّقَة عن نفسها، كما أن لسان حال المشجعين واحتفالاتهم البهيجة والآمنة طيلة دور المجموعات خير دليل على أننا على الطريق الصحيح لتحقيق نجاح مبهر وكأس عالم لا تنسى، الاحتفالات مستمرة في أنحاء الدوحة بتشجيع من البلد المضيف قبل 16 مباراة على نهاية الحدث الأعرق. من جانبه، قال أرسين فينغر رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في /فيفا/: تظهر نتيجة دور المجموعات المدى الذي وصلت إليه الدول للحصول على ما يلزم لتصبح قادرة على التنافس بأعلى المستويات، وهذا يعود إلى التحضير بشكل أفضل وتحليل المنافسين، ما يعكس القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا بصورة متساوية، وهو ما يتماشى مع جهود FIFA لتحسين التنافسية في كرة القدم على الصعيد العالمي.

سيظل يوم الخميس 2 ديسمبر 2010 تاريخا ناصعا لن يمحوه الزمن مهما طال، بعدما نجحت دولة قطر في نيل شرف الاستضافة لبطولة كأس العالم قطر 2022 والتي تتواصل منافساتها لليوم الثاني عشر على التوالي محققة النجاح تلو الاخر بشهادة ضيوفها وحتى المشككين الذين ألجمت افواههم بفضل ما تقدمه عاصمة الرياضة العالمية من عروض تنظيمية فاقت التوقعات وجعلت الجميع يؤمن بقدرات العرب على تنظيم أكبر الاحداث الرياضية. 2 ديسمبر 2010 سيبقى ايضا يوما خالدا في أذهان كل القطريين والخليجيين والعرب، ولن ينسى أحد على الإطلاق الصغار قبل الكبار، والشيوخ مع الشباب، وحتى الرجال والنساء هذا اليوم الذي تحدت خلاله قطر كل الصعاب وتغلبت على كل المستحيل، عندما أقنعت الفيفا بقدرتها على استضافة الحدث المونديالي الكبير مونديال 2022 لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط والمنطقة العربية والخليجية. قبل 12 عاما انتفضت قلوب ملايين القطريين والعرب والمحبين في العالم فرحاً بفوز قطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، الآن وبعد مرور 12 عاما اوفت قطر بالوعد الذي قطعته على نفسها امام الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وامام منافسيها في الاستضافة والعالم برمته، بعدما اكدت انها لا تخلف الوعود وان كل ما قدمته في ملف الاستضافة كان تطبيقه بأفضل المعايير العالمية على ارض الواقع. فرحة عربية عارمة عاش العالم العربي برمته لحظات صعبة بينما كان القرار قد اتخذ في سويسرا ووقع الاختيار على الدولة المستضيفة، وبمجرد أن أعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم انذاك خبر فوز روسيا باستضافة كأس العالم 2018، خشي البعض أن يكون ذلك مؤشرا على عدم فوز قطر باستضافة مونديال 2022، على أساس أن الفيفا سيرضي القوة الأخرى المتنافسة معنا مثل إنجلترا وأمريكا، ومرت الدقائق على الجميع صعبة للغاية، وكتم الجميع أنفاسه حتى أعلن بلاتر فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022، وهو الأمر الذي جعل الجميع يرقص فرحا واحتفالا بالانتصار الكبير لقطر ولكل الشعوب العربية والإسلامية ولكل منطقة الشرق الأوسط. في مثل هذا اليوم أعلن للعالم أن قطر تحمل لواء منطقة الشرق الأوسط والعرب وتقوده إلى القمة، واعترف فيه العالم بأن أبناء قطر قدوة في تحدي الصعاب، وأصبح هذا التاريخ شاهدا على كيفية تحويل الأحلام والأمنيات إلى واقع. تغيير الصورة النمطية للمنطقة ساهمت الصورة المشرقة التي قدمتها قطر على مدار 12 يوما بمونديال 2022 في توحيد شعوب المنطقة الخليجية والعربية والشرق أوسطية ايضا، وتبديد الصور النمطية السلبية عنها، فضلا عن تعزيز التفاهم والتسامح الثقافي، ودفع عجلة الحراك الاقتصادي والاجتماعي نحو الأمام. ورغم ان قطر تعد الدولة العربية التي تستضيف البطولة والثانية على مستوى القارة الاسيوية بعد مونديال كوريا الجنوبية - اليابان في 2002 إلا ان البطولة الكروية الكبيرة سيكون لها ما بعدها من حيث تغيير التصور السائد عن هذه المنطقة وحجم قدراتها وهو ما سيكون بمثابة الإرث التنظيمي لدول المنطقة العربية والشرق اوسطية في المستقبل. موقع ضخم للإنشاءات على مدار 12 عاما بالتمام والكمال شكلت دولة قطر موقعا مفتوحا للإنشاءات حيث تواجد العديد من المشاريع المتزامنة الخاصة بتطوير البنى التحتية سواء على مستوى شبكة الطرق ومد الجسور والمحولات او بناء الاستادات الثمانية، حيث انتشرت الروافع والحفارات في كل انحاء البلاد، إضافة لمئات من العمال في كل من هذه المواقع. وساهمت البيئة المتقاربة للمنشآت الرياضية التي تستضيف منافسات البطولة المونديالية في الكشف عن مدى تغير الوجه العام للبنى التحتية لا سيما على مستوى الطرق المؤدية الى الاستادات التي جعلت دولة قطر تنال الاشادة تلو الاخرى من الاعداء قبل الاصدقاء والذين اكدوا انبهارهم بما شاهدوه على ارض الواقع. النسخة الأخيرة مونديال قطر 2022 هو النسخة الأخيرة لكأس العالم في حلته الأصلية والقديمة من حيث عدد مشاركات المنتخبات المقدرة حالياً بـ 32 منتخباً، تنال أوروبا منها القسط الكبير بـ 13 منتخباً، في حين يمثل إفريقيا 5 منتخبات، وآسيا وأمريكا الجنوبية تمثل بـ 4 مقاعد ونصف المقعد لكل منهما، بالإضافة إلى أمريكا الشمالية والكاريبي بثلاثة منتخبات، وأوقيانوسيا بنصف مقعد فقط، وهو التوزيع الذي لن يستمر في النسخ المقبلة من البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، التي من المنتظر أن يرتفع فيها العدد بـ 16 منتخباً ليصل إلى 48 منتخباً. وستكون حصص القارات في المونديال القادم في 2026 بالولايات المتحدة الامريكية وكندا والمكسيك، بمشاركة 16 منتخبا لأوروبا و9 لأفريقيا، على أن تحصل آسيا على 8 مقاعد وأمريكا الشمالية على 6 مقاعد، كأمريكا الجنوبية، بينما ستحظى أوقيانوسيا بمقعد واحد. حملات مغرضة منذ أن تم اختيار قطر في عام 2010 لتنظيم مونديال كأس العالم 2022، لم تهدأ الحملة المغرضة التي شنتها الدول الغربية على اول مونديال يقام في المنطقة العربية والشرق اوسطية، وانبرى الاعلام الاصفر يروج المزيد من الاشاعات والاكاذيب بشأن الاستضافة القطرية، حيث لم تتوقف الحملات على مدار 12 عاما، قامت خلالها العديد من الصحف المأجورة في الغرب بشن العديد من الحملات ضد قطر، وصدّروا ملف حقوق الإنسان المرتبط بالعمالة، والحرية الفردية، ولم تكن هناك مساحة من التغطية مخصصة للحديث عن كيفية جعل قطر البطولة في متناول المتفرجين من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولم تصدر الاتهامات من الصحف فقط، بل وجدنا أن العديد من السياسيين وبعض المسؤولين في الغرب يصدرون العديد من التصريحات ضد قطر، بشكل ينم عن حقد دفين، وازدواجية فجّة تؤكد ازدواجية المعايير لديهم. مع العلم أن منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة أشادت بإصلاحات قطر، بما في ذلك إلغاء تأشيرة الخروج لعاملات المنازل، وإنشاء حد أدنى دائم غير تمييزي للأجور وتسهيل إجراءات تغيير الوظائف. وفي خضم هذه الحملات اختارت قطر العمل في صمت والاكتفاء بالرد على الميدان، حيث تتالت الانجازات واستمر البناء في الملاعب الثمانية التي تم تشييدها على أعلى مستوى، طبقًا للمعايير العالمية، مع توفير الإمكانيات الهائلة في كل استاد، يما ساهم في توفير الراحة للمشجعين، مع تيسير وسائل الوصول إلى كل الملاعب بشكل سلس. حفل افتتاح مهيب وأسطوري خطف حفل افتتاح مونديال قطر 2022، والذي أقيم في استاد البيت في مدينة الخور يوم 20 نوفمبر الماضي، أنظار العالم باعتباره حفلا مهيبا اعاد كتابة التاريخ مجددا بمعايير حديثة ستبقى خالدة في اذهان الجماهير العالمية لعقود طيلة. وتمحور الافتتاح حول التقارب بين كل الشعوب، والتغلب على الاختلافات من خلال الإنسانية والاحترام، كما شهد الحفل تلاوة آيات قرانية من غانم المفتاح، سفير النوايا الحسنة القطري، إضافة إلى حضور الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان. وتضمن الحفل عرضاً بعنوان Dreamers (حالمون)، وهي أغنية جديدة أضيفت إلى قائمة الأغاني الرسمية لكأس العالم، وحملت توقيع نجم البوب الكوري الجنوبي وعضو فرقة بي تي إس جونغ كوك والمطرب القطري فهد الكبيسي. وتم الاحتفاء بالمنتخبات الـ 32 المشاركة وبالدول المستضيفة السابقة لكأس العالم وبمتطوعي البطولة، وإلى جانب المئات من المؤدين والعازفين والراقصين، إلى جانب تقديم تميمة المونديال في نسخته الثانية والعشرين لعّيب. نجاح حفل الافتتاح التاريخي لمونديال العرب وضع العالم في قلب الحدث ليدرك الحقيقة بنفسه ويرى الانجازات على ارض الميدان دون الحاجة الى الاعلام الاصفر الذي امتهن الكذب والافتراء. أكثر 2 مليون مشجع في 40 مباراة شهدت اول 40 مباراة والتي اختتمت اول امس بمباراتي السعودية مع المكسيك والارجنتين مع بولندا حضور اكثر من مليوني متفرج في الاستادات الثمانية التي احتضنت مباريات الجولات الثلاث من دور المجموعات، مع العلم ان الرقم مرشح للارتفاع مع نهاية دور المجموعات اليوم باقامة 4 مباريات لحساب الجولة الاخيرة لمنافسات المجموعتين السابعة والثامنة. وكان الحضور الأكبر في مباراة الأرجنتين والمكسيك التي فاز فيها راقصو التانجو بهدفين دون رد، وأقيمت على استاد لوسيل، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2022، أعلى نسبة حضور جماهيري، بعد وصول العدد إلى 88966 متفرجا. مباراة الافتتاح بين قطر والإكوادور، التي أقيمت على استاد البيت، وفاز فيها الإكوادور بهدفين دون رد، جاءت في المركز الخامس ضمن قائمة أعلى نسبة حضور جماهيري بمونديال 2022، بعد أن بلغ 67372 متفرجا. ومن المتوقع أن يزيد العدد خلال المنافسات الحاسمة بالمونديال بداية من الأدوار الإقصائية بدور الستة عشر، التي تشهد خروج المنتخب المغلوب بشكل مباشر. إقبال كبير على الفعاليات شهدت البطولة ومنذ افتتاحها رسمياً في 20 نوفمبر الماضي إقبالاً كبيراً للمباريات والفعاليات المصاحبة المقامة لها، حيث إن جمهور كرة القدم من أنحاء العالم عاش برنامجاً ترفيهياً وثقافياً حافلاً بأنشطة وفعاليات مميزة، استهدف كافة أفراد الأسرة، خلال كأس العالم قطر 2022. وانطلقت الفعاليات الترفيهية المصاحبة للمونديال قبل يوم من مباراة الافتتاح وسوف تختتم مع المباراة النهائية في 18 ديسمبر، من خلال تنظيم مجموعة منوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء، بالتعاون مع العديد من الشركاء، وبما يتناغم مع “جهود قطر المتواصلة ومساعيها الرامية إلى استضافة النسخة الأكثر إبهاراً في تاريخ البطولة”. جذب جماهيري يعم برنامج الفعاليات الترفيهية العديد من الأماكن في الدولة، وتشمل الفعاليات الرئيسية شاشات كبيرة لعرض المباريات في عدد من المناطق بالدوحة وفي أنحاء البلاد، وحدائق المشجعين، ومهرجانات موسيقية، وأنشطة ثقافية، إضافة إلى العديد من عروض الشارع الممتعة من حول العالم. ونجح مونديال قطر في جذب كل الجماهير من جميع دول العالم، حتى التي كانت تتحدث في السابق عن مقاطعة البطولة حضرت إلى قطر، من أجل الاستمتاع بالتجربة الفريدة حيث تجد الملاعب ممتلئة بالكامل في كل المباريات. الإشادات تتواصل ما يزال نجاح دولة قطر في تجسيد حلم استضافة بطولة كأس العالم يلقي بثقله على الساحة الدولية باعتباره تجربة ملهمة جديرة بالتقدير ليس فقط على المستوى العربي، وإنما على المستوى العالمي. ولا يأتي هذا التوصيف من جماهير الساحرة المستديرة الذين توافد الآلاف منهم إلى الدوحة مع انطلاق المونديال فحسب، بل من كبار المسؤولين الدوليين الذين لمسوا بشكل مباشر منذ افتتاح البطولة تنظيما استثنائيا يجسد وفاء قطر بوعودها ويعكس افتخارها أولا بمبادئها العربية والإسلامية المتأصلة، وكذلك إيمانها بقدرة الرياضة وكرة القدم تحديدا على التقريب بين الشعوب.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس أنه بدأ في اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد المكسيكي، عقب هتافات مشجعيه في مباراة بولندا التي انتهت دون أهداف أول أمس الثلاثاء، في كأس العالم بقطر. ولم يذكر الفيفا تفاصيل الهتافات لكن تم سماع جماهير المكسيك أثناء توجيه إساءات للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي أثناء تسديد ركلة الجزاء أنقذها الحارس جييرمو أوتشوا بالشوط الثاني. وقال الفيفا في بيان فتحت لجنة الانضباط في الفيفا إجراءات ضد الاتحاد المكسيكي بسبب هتافات المشجعين خلال مباراة المكسيك أمام بولندا في كأس العالم يوم 22 نوفمبر.

اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الثلاثاء إجراءات تأديبية ضد الاتحاد الإكوادوري بسبب الهتافات المسيئة التي صدرت عن مشجعي المنتخب الأميركي الجنوبي الأحد، خلال المباراة الافتتاحية لكأس العالم التي خرج منها فائزاً أمام قطر بهدفين. لم تحدد الهيئة الدولية الهتافات ولكنها أشارت إلى أنها اعتمدت على المادة 13 من قانونها التأديبي والذي يعاقب في حال الإساءة إلى كرامة أو سلامة بلد أو شخص أو جماعة بكلمات مهينة أو تمييزية أو مسيئة، بحسب موقع بي ان سبورتس الإخبارية. ويعاقب فيفا مثل هذه الأفعال بـإيقاف عشر مباريات عندما يتعلق الأمر بلاعب أو مسؤول، وغرامة لا تقل عن 20 ألف فرنك سويسري (400 20 يورو) ومباراة خلف أبواب موصدة عندما تستهدف اتحادًا. ويعد هذا الإجراء التأديبي الأول في البطولة التي تختتم في 18 ديسمبر.

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا مشروع جديد للاحتفال بإقامة بطولة كأس العالم في قطر، وإتاحة الفرصة أمام الجماهير لعرض مهاراتهم في مناطق المشجعين. أطلق الفيفا على المشروع الجديد أسياد الحركة وهو عبارة عن ملعب يقع في قلب وجهة جماهير البطولة حيث يمكن لهم خوض منافسات كرة القدم بطريقة في قمة المتعة والتسلية. ويسمح للجماهير بتكوين فريق صغير لا يتعدى 5 أفراد للمشاركة في مباراة أمام فريق أخر داخل الملعب الصغير، حيث يتابعهم جماهير منقطة المشجعين، كما وفر الفيفا معلق على أداء للاعبين داخل المباراة لإضافة أجواء حماسية على اللقاء. يمكن للمشجعين الوصول للمعلب بكل سهولة في مهرجان الفيفا للمشجعين في منطقة الكورنيش. ????فيديو خاص| موقع الشرق في جولة داخل أول ملعب من الفيفا للمشجعين.#المونديال_شرقي #كأس_العالم_قطر_2022 #مونديال_قطر pic.twitter.com/8JP9CyCIGx — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 21, 2022

فاجأ جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جماهير كرة القدم في العالم اليوم خلال افتتاح مونديال قطر 2022. وبدأ إنفانتينو كلمته خلال حفل افتتاح كأس العالم في استاد البيت، متحدثاً باللغة العربية قائلاً: أحبائي.. عائلة كرة القدم أهلاً وسهلاً في البيت.. مبروك. فيديو| جياني إنفانتينو رئيس الفيفا يلقي كلمة يبدأها باللغة العربية خلال افتتاح #مونديال_قطر2022..#كأس_العالم #المونديال_شرقي ???????? #كأس_العالم_قطر_2022 #قطر2022 #مونديال_قطر pic.twitter.com/T9vNx6ZKeD — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 20, 2022 وشهد حفل الافتتاح عروضاً ثقافية تؤرخ لجوانب مهمة من تاريخ دولة قطر والبلاد العربية في الاحتفاء بالضيوف وإكرامهم، في دلالة رمزية لترحيب قطر بجميع المشجعين القادمين من أنحاء العالم، إضافة إلى عرض فيديوهات عن الثقافة البحرية والبرية التي تميز بها سكان الجزيرة العربية، وتواصلهم مع العالم من خلال البحر. وتم عرض فقرات فنية تبرز قيم الاحترام والتعارف والتعلم من الاختلاف بين الشعوب، في دعوة لتلاقي الثقافات ونشر المحبة والخير بين الناس خلال البطولة، علاوة على الفقرات المرحبة بضيوف قطر والمشجعين والمنتخبات المتأهلة، وفقرات أخرى عن لحظات مهمة من تاريخ كرة القدم وشغف الشعوب بها.

قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إنه على أوروبا أن توقف انتقاد قطر وأن تركز على تحسين أوضاع المهاجرين لديها. وأضاف إنفانتينو - خلال مؤتمر صحفي عشية افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022، إنه ينبغي على الأوروبيين أن يعتذروا للشعوب قبل إعطاء الدروس، مشيراً إلى أن قطر فتحت أبوابها للعمال من كل أنحاء العالم في الوقت الذي أغلقت فيه أوروبا أبوابها. وأوضح إن الشعارات والدروس الأخلاقية للأوروبيين تنم عن النفاق، مؤكداً على أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يعتني بالعمال ووضعهم وظروف العمال في دولة قطر أفضل من ظروف المهاجرين في أوروبا. وأشار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أن قطر تؤمن لكل من يأتي إليها أملا في الحياة بفرص عمل، وما يكسبه العمال في دولة قطر يساعدهم على تأسيس عائلات في دولهم. وأكد على أن العديد من المؤسسات الدولية أقرت أن معايير حقوق العمال في دولة قطر مشابهة لمعايير حقوق العمال في أوروبا، وسيكون هناك مقراً دائماً للعمال في دولة قطر يتبع لمنظمة العمال الدولية. وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إن جزء من صندوق الإرث الخاص ببطولة كأس العالم 2022 سيخصص لتعليم أبناء العمال في الدول النامية، وإن كل قرار تم اتخاذه في هذه النسخة من كأس العالم هو قرار مشترك بين قطر والفيفا. وأشار إلى هنالك العديد من المؤسسات الأوروبية تعمل في قطر وتجني أرباحا مالية والكثير من ممثلي الدول والبعثات الدبلوماسية تزور دولة قطر أيضاً. وشدد إنفانتينو على أن قطر دولة لها سيادة ولا تحتاج إلى نصائح أو تدخلات حول حقوق العمال، مضيفاً إنه لا يدافع عن قطر لأنها تستطيع الدفاع عن نفسها ولكنه يدافع عن الحق والعدالة. وقال: مثلما أصبحت سويسرا مثالاً يحتذى به بفضل التسامح والعمل الجماعي، أعتقد راسخاً أن قطر تطورت كثيراً في هذا المجال أيضاً، مضيفاً: أشعر اليوم كأني قطري.. عربي.. أفريقي.. أشعر بسعادة كبيرة ولدي مشاعر كثيرة. وأكد إنفانتينو على إن دولة قطر ترحب بالجميع بغض النظر عن توجهاتهم، وإنه فخور بكل من عمل جاهدا على إنجاح هذا الحدث الكروي العالمي وأن الجميع يتواجد في دولة قطر من أجل إنجاح كأس العالم مشدداً على أن كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون الأفضل.

استعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ التقنيات المختلفة التي سيتم استخدامها في مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، لا سيما استخدام تقنية التسلل شبه الآلية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقد اليوم حضره جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA في قاعة المؤتمرات بالمركز الإعلامي الرئيسي قبل انطلاق النسخة رقم 22 من البطولة بعد غد الأحد.. وأكد إنفانتينو في كلمة له مقتضبة أن فريق التحكيم يشكّل الجزء الأكبر من عالم كرة القدم، لافتاً إلى أن فريق التحكيم في المونديال سيحظى بدعم هائل من الاتحاد الدولي، وذلك بهدف الحصول على أفضل النتائج وضمان سير المباريات بنجاح وكفاءة عالية. وأضاف: البطولة تشهد مشاركة 129 حكماً وحكمة من ست قارات، وكرة القدم تجمع العالم اليوم في قطر، والجميع يُدرك أن مهنة التحكيم صعبة جداً واليوم جميع الحكام تنتظرهم تحديات كبيرة، قبل ساعات من انطلاق الحدث الذي سيتابعه نحو 5 مليارات شخص حول العالم وأكثر من ثلاثة ملايين مشجع سيحضرون المباريات في الملاعب. من جانبه، قال الإيطالي بيير لويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي: إن فريق التحكيم يمثل المنتخب رقم 33 في المونديال، معرباً عن تقديره للعمل الكبير الذي قام به جميع الحكام المشاركين في البطولة طوال الفترة الماضية.. مضيفاً: نحن هنا منذ عشرة أيام ونعمل لكي نكون في أتم الجاهزية لانطلاق ضربة البداية، فقد قمنا بزيارة جميع المنتخبات في معسكراتهم لكي نضمن وصول كافة التفاصيل لهم. وأشار الحكم الإيطالي السابق الذي أدار نهائي مونديال 2022 في كوريا الجنوبية واليابان إلى أن كأس العالم تعد أهم المنافسات على وجه الأرض وتشهد مشاركة أفضل اللاعبين، وهنا تكمن أهمية تطبيق القواعد من أجل المحافظة على سلامة اللاعبين وحمايتهم من الإصابات وأية خطورة قد تحدث. واستعرض كولينا بعض المواقف التي يتم من خلالها إشهار البطاقات الحمراء في فيديو ملخّص شدّد خلاله على مبدأ احترام المنافس بالدرجة الأولى.. وأوضح أن تقنية الفيديو المساعد أنهت مسألة خداع اللاعبين للحكام والتمثيل في بعض الحالات، والحكم مطلوب منه تطبيق العقوبات على هذا النوع من السلوكيات من أجل حماية صورة كرة القدم، إلى جانب التقليل من الاعتراض المفرط على قرارات الحكام، لأن مثل هذه التصرفات ستعرّض اللاعبين للعقوبات التي قد تصل إلى حد إشهار البطاقات الحمراء، فضلاً عن أن دقة قرارات الحكام قبل استخدام الفيديو كانت 95%، بيد أنها ارتفعت إلى 99.3%. بعد تطبيقها. كما لفت إلى أن الوقت المستغرق من الحكام لمراجعة أي حالة بالفيديو بمعدل متوسط كان 80 ثانية وربما ينخفض لكن بسبب رغبة الحكام في مشاهدة الحالة بأنفسهم لجعل اللاعبين يطمئنون لصحة القرارات فحدثت زيادة في الوقت لـ 5 أو 10 ثوان في المتوسط، منوهاً إلى أن الحوارات التي تدور بين الحكام في ميدان اللعب وغرفة الفيديو/VAR/ ليست مطروحة للكشف عنها أمام الجميع أو عبر الشاشات التلفزيونية. وختم: نريد توجيه الشكر لمؤسسة دوري نجوم قطر ولفرق الدوري القطري على المشاركة في بطولة كأس حكام الفيفا، فقد كانت تجربة مهمة لجميع الحكام المشاركين للتعرّف على الكثير من التقنيات وخوض تجربة عملية قبل انطلاق المونديال. على الصعيد ذاته أوضح يوهانس هولز مولر مدير التكنولوجيا والابتكار في الاتحاد الدولي للعبة /فيفا/ أن العمل لم يتوقف منذ نحو ثمانية أعوام من أجل اعتماد تقنية التسلل شبه الآلية، وإدخالها إلى مسابقات كرة القدم، مشيراً إلى أن النتائج التي تم التوصل لها كانت مذهلة، الأمر الذي ساعد على تطبيقها في مباريات المونديال. وأضاف: اليوم نحن سعداء من النتائج التي حصلنا عليها والتي تم التأكد منها بواسطة مراكز بحثية، وقد تم اختبارها اليوم في استاد البيت الذي سيستضيف مباراة الافتتاح بعد غد الأحد من أجل التحقق من فاعلية هذه التقنية.

تضافرت جهود كوكبة من نجوم العالم لإطلاق حملة كرة القدم توحّد العالم التي ستدوم طوال فترة كأس العالم FIFA™ وتُظهر القدرة الاستثنائية التي تتمتع بها اللعبة الجميلة في تقريب سكان العالم من بعضهم. من بين ألمع الأسماء في عالم المستديرة الساحرة، شارك كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وأليسون بيكر وكريم بنزيمة ولوسي برونز وغيليا غفين وحسن الهيدوس وروبرت ليفاندوفسكي وكارلي لويد وكاكا ونيمار وديديه دروغبا وإيمانويل بوتي في إطلاق مقاطع فيديو تسلّط الضوء على الأمل والفرح والشغف التي تمثل أبرز سمات اللعبة الأكثر شعبية حول العالم، وذلك عشية انطلاق البطولة التي سيتابعها أكثر من 5 مليارات شخص في أرجاء المعمورة. وقال رئيس FIFA السيد جياني إنفانتينو: تجمع كرة القدم الناس معًا بشكل لا مثيل له، وستكون كأس العالم FIFA بمثابة احتفال بهذه الوحدة والشغف للعبة التي نحبها كثيرًا. وتحت راية كرة القدم توحد العالم، سيتعاون FIFA خلال العرس الكروي العالمي مع مجموعة من الجهات الشريكة والمنظمات الدولية للإعلاء من شأن قضايا تتقدمها مكافحة التمييز والاستدامة والتعليم. وتابع السيد إنفانتينو: على الرغم من أن كرة القدم يجب أن تكون محور تركيزنا الأساسي، فإن كأس العالم تدور أيضًا حول القيم والأسباب التي تمتد إلى ما هو أبعد من أرض الملعب، ويسعدنا انضمام نجوم كرة القدم السابقون والحاليون إلينا للترويج لهذه الموضوعات وتسليط الضوء عليها، والتي توحد أيضًا العالم بأسره. أضاف رئيس FIFA: تهدف الحملة إلى الاحتفال بكرة القدم وباللاعبين الذين أمتعونا بأداء مثالي، إلا أن الجماهير هم جوهر لعبتنا. ولذلك نتطلع لأن يكونوا جزءاً من الاحتفال العالمي، وهذه هي غاية دعوتنا للجماهير من كافة أرجاء العالم لإظهار شغفهم الكروي على وسائل التواصل الاجتماعي، لنقدم مثالاً عن كيف توحد كرة القدم العالم. سيختار FIFA مجموعة من أفضل الصور وسيتم نشرها خلال منافسات كأس العالم FIFA™ التي تنطلق في 20 نوفمبر عندما يواجه المنتخب القطري نظيره الإكوادوري في استاد البيت، أما مسك الختام فسيكون المباراة النهائية التي يستضيفها استاد لوسيل بتاريخ 18 ديسمبر 2022.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ أن الإيطالي بيير لويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد، سيعقد مؤتمراً صحفياً يوم الجمعة المقبل، وذلك في قاعة المؤتمرات في المركز الإعلامي الرئيسي قبل انطلاق النسخة رقم 22 من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 يوم 20 نوفمبر الجاري. وذكر الاتحاد الدولي أن المؤتمر سيشهد حضور ماسيمو بوساكا مدير التحكيم في الفيفا، ويوهانس هولزمولر مدير التكنولوجيا والابتكار الذي سيشرح التقنيات المختلفة التي سيتم استخدامها في كأس العالم، لا سيما استخدام تقنية التسلل شبه الآلية. ويحضر الحكام الذين تم اختيارهم لإدارة مباريات المونديال، معسكر الإعداد النهائي الذي انطلق يوم 10 نوفمبر الجاري في ملاعب نادي قطر ويستمر حتى يوم 19 نوفمبر الجاري. يُشار إلى أن 36 حكماً و69 حكماً مساعداً و24 حكم فيديو، سيشاركون في إدارة مباريات المونديال بينهم أربعة حكام دوليين من قطر هم: عبدالرحمن الجاسم (حكم ساحة) وطالب المري وسعود أحمد (مساعدان) وعبدالله المري (حكم فيديو VAR)، فضلاً عن وجود عدد من الحكام العرب أبرزهم الحكم الجزائري مصطفى غربال، ومساعداه مكران جوراري وعبدالحق التشيالي، بالإضافة إلى الحكم المساعد المصري محمود أبو الرجال، وثنائي الفيديو من المغرب، رضوان جيد وعادل زوراق.

دعا الاتحاد المكسيكي لكرة القدم إلى الانضمام للجهود المبذولة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تنطلق الأحد المقبل، لتكون كرة القدم الأداة الإيجابية في إلهام الجماهير. وذكر الاتحاد المكسيكي في بيان له، أنه ينضم إلى الدعوة التي أطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ حول كأس العالم لتعتبر كرة القدم أداة قوية تلهم الناس بشكل إيجابي. وأوضح نحن في الاتحاد المكسيكي لكرة القدم مقتنعون بالتأثير الهائل والقوة الجماعية التي تتمتع بها رياضة كرة القدم وهي الرياضة الأكثر متابعة على هذا الكوكب. وتابع: تدعونا بطولة كأس العالم لكرة القدم إلى الاتحاد والاحترام والاحتواء، وهي قيم أساسية تروّج لها كرة القدم. وأضاف الاتحاد المكسيكي في بيانه: دعونا نحتفل معاً بأن كرة القدم قادرة على إحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال لغتها العالمية، ودعونا ننضم إلى الجهود حتى تقوم الفرق الـ 32 المشاركة والمشجعون حول العالم بالترويج للقيم العالمية مثل الوحدة والاحترام. وقد أعلن الاتحاد في وقت سابق أمس عن القائمة النهائية المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ على موقعه الرسمي دليلًا سياحيًا للمدن والمعالم والأنشطة، التي يتعين على الجماهير استكشافها أثناء زيارتها لدولة قطر لحضور منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والتي تبدأ يوم 20 نوفمبر الجاري، وتختتم يوم 18 ديسمبر المقبل. وأشار /فيفا/ إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستتيح بلا شك لمشجعي كرة القدم فرصة الاستمتاع بتجربة فريدة في هذا البلد الخليجي، مع مدن من المستقبل، ومغامرات صحراوية وفرص لا محدودة للتسوق، حيث ستقدم قطر للجمهور الزائر كل شيء، من الرحلات السياحية والجولات الطبيعية التي تغطي جميع جوانب الحياة المحلية، كما ستقدم للزوار مجموعة متنوعة من الأنشطة تناسب الجميع. وأوضح دليل /فيفا/ أن هناك خمسة أشياء يمكن أن يتوقعها المشجّعون عند زيارتهم لدولة قطر خلال المونديال، أولها الكرم وحُسن الضيافة، حيث يشتهر السكان في قطر بكرم ضيافتهم ومشاركتهم طعامهم بشكل تقليدي مع ضيوفهم، ولا تزال هذه الثقافة متأصلة في المجتمع القطري وتتخلل جميع جوانب الحياة في قطر.. كما يظل تقديم القهوة والحلويات العربية للضيوف تعبيرًا عن كرم الضيافة، والمطبخ القطري الغني والفريد من نوعه، حيث تأثرت أطباقه على مر السنين بالمأكولات الشهية في شبه القارة الهندية وإيران والمشرق وشمال إفريقيا. ووقف الدليل عند المنتجعات والشواطئ التي يوجد العديد منها في قطر ويمكن للجميع الاسترخاء والهروب من صخب الحياة اليومية، ومن بين تلك المنتجعات منتجع شاطئ سيلين، أحد أرقى المناطق الساحلية بالقرب من العاصمة الدوحة، كما يمكن للزوار أيضًا قضاء بعض الوقت في منتجع الغارية على الواجهة البحرية، كما هناك العديد من مناطق المشي منها كورنيش الدوحة، وهو متنزه على الواجهة البحرية للدوحة يمتد لعدة كيلومترات. وثالث الأشياء المميزة التي سلّط عليها /فيفا/ الضوء في دليله هي الجزر والرياضات المائية، حيث تعد قطر، نظرًا لموقعها الجغرافي، وحياتها البحرية الغنية ومياهها الصافية، وجهة مثالية لعشّاق الرياضات المائية، الذين يمكنهم الاستمتاع برحلات الصيد، وقوارب التجديف، والتزلج على الماء، وركوب الأمواج شراعيًا، والطيران المظلي، والغوص بين حطام السفن أو الشعاب المرجانية، حيث تمتلك قطر عددًا من الجزر الفريدة مثل جزيرة النخلة وجزيرة اللؤلؤة وشبه جزيرة زكريت، والتي تضم شواطئ خلّابة وتشكيلات صخرية طبيعية. كما استعرض الدليل الأماكن التاريخية والقلاع في قطر، حيث يمكن لعشاق الآثار والعصور القديمة مشاهدة العديد من المواقع التاريخية التي تحكي قصة الماضي البعيد لدولة قطر، مثل موقع الـ/يونسكو/ للتراث العالمي، الزبارة وحصنها الفريد، كما يوجد متحف الفن الإسلامي، والحي الثقافي /كتارا/، وسوق واقف، وجميعها من أشهر مناطق الجذب السياحي في قطر.. كما تعد الدولة موطنًا للعديد من الحصون القديمة التي كانت تستخدم كمنشآت عسكرية أو مدنية، مثل قلعة الدوحة وأبراج برزان وقلعة أم صلال. أما الشيء الخامس والأخير، الذي يتعين على زوار قطر اكتشافه فهو مغامرات الصحراء والكثبان الرملية، فبالإضافة إلى الشواطئ والجزر الرائعة، تتمتع قطر أيضًا ببعض التضاريس الصحراوية والصخرية الجميلة.. ويمكن للزوار الاستمتاع برحلات السفاري الصحراوية، وركوب الجمال والتخييم تحت النجوم في خيمة بدوية، أو ربما زيارة منطقة خور العديد، التي تتميز بالكثبان الرملية بشكل خلّاب والتي أطلق عليها اسم البحر الداخلي. وهناك أيضًا منطقة الجساسية، وهي منطقة رائعة مليئة بالمنحوتات الصخرية، حيث يمكن للزوار مشاهدة أمثلة على منحوتات ما قبل التاريخ.

أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ على الدور الرئيسي للحكام (129 حكمًا وحكمًا مساعدًا وأعضاء فريق التحكيم بتقنية الفيديو) الذين سيُشرفون على مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، للإسهام في إنجاح أفضل نسخة على الإطلاق للمونديال. وقال إنفانتينو، خلال استقباله للحكام بالمعسكر التدريبي الرسمي الخاص بهم: أنتم فريق /فيفا/، أنتم فريقنا، وأنتم في الواقع أهم فريق في البطولة لأنه بدونكم لن تكون هناك كرة قدم، ولا كأس العالم /فيفا/. نحتاج لأن يدخل الفريق الأول إلى الملعب أولاً. نحن بحاجة إلى أن يعطي الفريق الأول انطلاقة المباراة الأولى في 20 نوفمبر، ونحتاج إلى الفريق الأول لإطلاق صافرة نهاية المباراة الأخيرة ومنح اللقب لأبطال العالم. وأشار رئيس الـ /فيفا/، إلى أنه ولأول مرة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم، هناك حكام سيدات من بين 36 حكما و29 حكمًا مساعدًا و24 عضوًا في فريق التحكيم بتقنية الفيديو الذين تم اختيارهم لإدارة المباريات في البطولة.. مشددًا على أهمية الوحدة، ومشجعًا المشاركين على الاستمتاع باللحظة والإيمان بأنفسهم. وأضاف: لأول مرة، هناك ست نساء حاضرات أيضًا، ولكن سواء أكانوا رجالًا أو نساءً، فهم حكام.. بالنسبة لنا، وبالنسبة لي، نحن جميعًا جزء من نفس الفريق. وتابع: ستخالجكم الكثير من المشاعر خلال كأس العالم، الشعور بكونكم جزءًا من هذه المغامرة، والشعور بوجود أربعة أو خمسة مليارات شخص في جميع أنحاء العالم يتابعون ما يحدث هنا.. والمطلوب منكم أن تكونوا هناك، وأن تكونوا في أفضل أحوالكم، وأن تكونوا جاهزين، وأن تتخذوا القرارات، وأن تتحمّلوا المسؤولية في وقت وجيز. أنتم الأفضل في العالم. ولهذا أنتم هنا. وأعطى إنفانتينو انطلاقة المعسكر التدريبي الرسمي للمجموعة (الحكام) التي أطلق عليها لقب الفريق الأول من خلال التأكيد على الدور الأساسي الذي يجب أن تضطلع به هذه المجموعة للإسهام في إنجاح أفضل نسخة كأس العالم على الإطلاق. وحضر هذا اللقاء أيضًا ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لكأس العالم FIFA قطر 2022، وماتياس جرافستروم، نائب الأمين العام لـ /فيفا/، وكولين سميث، مدير العمليات في كأس العالم /فيفا/.

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم طلب منتخب الدنمارك ارتداء قمصان تحمل مزاعم حقوقية ضد مونديال قطر، خلال تدريباته في الدوحة، ونقلت وكالة فرانس برس، عن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم تأكيده رفض الفيفا طلبه ارتداء لاعبي منتخب بلاده قمصاناً عليها شعار حقوق الإنسان للجميع كون الشعار يحمل معنى سياسيا وهو الامر الذي لا يتوافق مع تعليمات ولوائح الفيفا التي تطبق في مختلف المسابقات الدولية، و سعى منتخب الدنمارك للحصول على موافقة الفيفا بعد أن أعلن أن رعاة الفريق سيتخلون عن مساحة خاصة بالقمصان التدريبية لعرض رسائل عن حقوق الإنسان، وشهدت الفترة الماضية حملة تشويه كبيرة ضد مونديال قطر مع قرب انطلاق مونديال العرب الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وقد أعلنت العديد من الدول والمؤسسات العربية والإسلامية تضامنها مع الدوحة في مواجهة الحملة التي تستهدفها.

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم، طلب منتخب الدنمارك بالسماح لهم بالتدريب بقميص خاص مطبوع عليه جملة حقوق الإنسان للجميع، وذلك قبل انطلاق منافسات كأس العالم في قطر، حسب وكالة بلومبرج. وقال رئيس الاتحاد الدانماركي لكرة القدم، جاكوب جنسن إن الاتحاد يأسف لرفض الفيفا هذه الفكرة. وسعى منتخب الدنمارك للحصول على إذن من الفيفا بعد أن أعلن العام الماضي أن رعاة الفريق سيتخلون عن مساحة خاصة بالقمصان التدريبية لعرض رسائل عن حقوق الإنسان.

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ على موقعه الرسمي دليلاً مفصلاً عن المعلومات الأساسية التي يتعين معرفتها عن نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والتي ستدور مبارياتها الـ 64 على مدار 29 يوماً تبدأ يوم 20 نوفمبر الحالي وتختتم في 18 ديسمبر المقبل. وأشار /فيفا/ إلى قائمة المنتخبات المشاركة وعدد اللاعبين الذين يمكن استدعاؤهم والاستعانة بهم في كل مباراة، ومعايير الحسم عند التعادل ومعايير توقيف اللاعبين بسبب البطاقات الملونة وغيرها من المعلومات المهمة. وبدأ الدليل بالمباراة الافتتاحية التي تجمع بين المنتخبين القطري /المستضيف/ ونظيره الاكوادوري، التي ستدور رحاها يوم 20 نوفمبر، حيث ستكون هذه هي المرة الأولى في عمر المسابقة الذي يناهز 92 عاما التي ستنظم خلال الشهور الأخيرة من السنة وليس خلال فصل الصيف كما جرت العادة. وستحتضن قطر هذا الدورة من كأس العالم FIFA، وستتوزع مبارياتها على 8 ملاعب في 5 مدن مختلفة. حيث سيحتضن استاد البيت في مدينة الخور المباراة الافتتاحية، بينما ستدور مجريات موقعة النهائي في استاد لوسيل. وذكر /فيفا/ أنها ستكون المرة الأخيرة التي تنظم فيها كأس العالم FIFA بمشاركة 32 منتخبا توج سبعة منها باللقب الغالي في الدورات السابقة (البرازيل وألمانيا والأرجنتين وفرنسا وأوروجواي وإنجلترا وإسبانيا).. بينما سيسعى 25 منتخبا آخرين إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق. ولا يغيب عن المنتخبات التي سبق لها التتويج سوى إيطاليا، الحاصلة على اللقب في ثلاث مناسبات، وانطلاقا من المونديال القادم، الذي ستدور مجرياته سنة 2026 في كل من كندا والولايات المتحدة والمكسيك، سيصير عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات 48 منتخباً. وعن شكل المسابقة، قال /فيفا/ تم توزيع المنتخبات الـ32 المشاركة على ثمانية مجموعات تضم كل واحدة منها 4 منتخبات: وتضم المجموعة الأولى: قطر والإكوادور والسنغال وهولندا. أما المجموعة الثانية تضم: إنجلترا وإيران والولايات المتحدة وويلز. والمجموعة الثالثة: الأرجنتين والسعودية والمكسيك وبولندا. والمجموعة الرابعة: فرنسا وأستراليا والدنمارك وتونس. والمجموعة الخامسة: إسبانيا وكوستاريكا وألمانيا واليابان. والمجموعة السادسة: بلجيكا وكندا والمغرب وكرواتيا. والمجموعة السابعة: البرازيل وصربيا وسويسرا والكاميرون. والمجموعة الثامنة: البرتغال وغانا والأوروغواي وكوريا الجنوبية. ويواجه كل منتخب بقية منتخبات مجموعته، ويتأهل المنتخبان الحاصلان على أعلى نقاط (3 نقاط في حالة الفوز ونقطة واحدة في حالة التعادل) في كل مجموعة إلى دور الستة عشر.. ثم ستدخل المنتخبات الستة عشر المتبقية دور خروج المغلوب، حيث يتأهل المنتصر ويغادر الخاسر المسابقة.. وستجري مباريات ثمن النهائي وربع النهائي ونصف النهائي بهذه الطريقة، وسيخوض المنتخبان المتأهلان عن المربع الذهبي المباراة النهائية. معايير الحسم وحول معايير الحسم في حال التعادل أكد /فيفا/ أنه خلال دور المجموعات، ستكون معايير الحسم في ترتيب المنتخبات في حال التعادل في عدد النقاط، يخضع لعدد من العوامل أولها.. مجموع النقاط، ثم فارق الأهداف (التفوق من نصيب صاحب الحصيلة الأكبر)، يليها عدد الأهداف (التفوق من نصيب صاحب أكبر عدد من الأهداف)، تعقبها نتيجة المواجهة المباشرة، ثم اللعب النظيف ويكون الفوز من نصيب المنتخب الذي سجل أقل عدد نقاط بهذا الخصوص (البطاقة الصفراء: نقطة واحدة، الطرد بعد الحصول على بطاقتين صفراوتين: 3 نقاط، والبطاقة الحمراء: 4 نقاط، والبطاقة الحمراء للاعب سبق له الحصول على بطاقة صفراء: 5 نقاط وأخيرا القرعة). ولا يكون التعادل ممكناً خلال دور خروج المغلوب (الأدوار الاقصائية).. ففي حال انتهاء دقائق المباراة التسعين بالتعادل، يتم اللجوء إلى شوطين إضافيين لمدة 30 دقيقة، وإذا استمر التعادل، يتم حسم المواجهة بالركلات الترجيحية. وعن عدد اللاعبين المشاركين في المسابقة، سيخوض 832 لاعباً منافسات نهائيات مونديال قطر، حيث يحق لكل منتخب تسجيل 26 لاعبا (3 لاعبين إضافيين مقارنة بالدورة السابقة قبل أربع سنوات). وسيتم الإعلان عن قوائم المنتخبات بتاريخ 14 نوفمبر كأقصى حد.. أما عدد التغييرات المسموح بها في كل مباراة، وطبقاً للقواعد التي تم سنها في بداية جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، يحق لكل منتخب تغيير خمسة لاعبين خلال مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022. ويستطيع كل مدرب إجراء هذه التغييرات على ثلاث دفعات. وفي دور خروج المغلوب، يجوز لكل منتخب القيام بتغيير إضافي في حالة الوصول إلى الشوطين الإضافيين. وحول القواعد المتبعة في إيقاف اللاعبين، فسيتم تلقائياً إيقاف كل لاعب يحصل على بطاقتين صفراوتين في مباراتين مختلفتين ضمن كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث سيمنع من خوض المباراة التالية لمنتخبه في المسابقة. وينطبق الأمر ذاته على اللاعب الذي يتعرض للطرد.. ويمكن اتخاذ عقوبات أخرى من قبل لجنة FIFA التأديبية حسب خطورة الوقائع المعنية عند نهاية دور الثمانية، ويتم إلغاء جميع البطاقات الصفراء التي تحصل عليها اللاعبون قبل ذلك، ويدخل اللاعبون منافسات المربع الذهبي دون احتسابها بخصوص التوقيف. وتطرق الدليل إلى تميمة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي أعلن عنها في شهر أبريل الماضي، وتحمل اسم لعيب. وقد تم استلهام تصميم التميمة من شكل العقال العربي.. أما الكرة الرسمية كأس العالم FIFA قطر 2022، وكما جرت العادة، قامت شركة Adidas، الراعي الرسمي لمسابقة كأس العالم FIFA، بتصميم كرة خاصة لهذه الدورة، حيث أطلق عليها اسم الرحلة.