اشتعل سباق المرشحين على مقعد رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حيث انتقد اثنان من المرشحين خطط المرشح السويسري جياني انفانتينو لزيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم إلى 40 منتخبا بينما ارتفعت سخونة المنافسة على المنصب الأول مع اقتراب موعد الحسم. وتحدث أربعة من المرشحين الخمسة لخلافة السويسري بلاتر في الانتخابات المقررة في 26 فبراير الجاري إلى أعضاء اتحاد أمريكا الشمالية والوسطي ومنطقة الكاريبي "الكونكاكاف" خلال لقاء عقد في فندق في مطار ميامي بولاية فلوريدا. وعادة ما تتم مثل هذه اللقاءات خلف أبواب مغلقة لكن مسؤولي الكونكاكاف سمحوا بدخول ممثلي وسائل الإعلام للوقوف على ما حدث بالفعل. وهناك شبه اتفاق على ألا يقدم أحد المرشحين على توجيه انتقاد علني لأي مرشح أخر. لكن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والفرنسي جيروم شامبين هاجما مقترحات انفانتينو بزيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم. وقال الشيح سلمان في عرضه متحدثا عن خطة انفانتينو "الوعود بزيادة عدد المشاركين في نهائيات كأس العالم هي خطوة لا تنم عن احتراف". وأكد الشيخ سلمان أن أي تغييرات يجب أن يتم شرحها جيدا وأن تحظى بقبول واسع قبل التقدم بها. أما شامبين فكان أكثر حدة في انتقاد مقترحات انفانتينو عندما قال "برنامجي لا يتكون من دخان ومرايا.. بل حقائق ومشروعات تختلف عن تلك التي تلقى جزافا مثل زيادة عدد فرق كأس العالم إلى 40 منتخبا رغم أننا نعرف أنها ليست القضية المحورية لدى 150 اتحادا وطنيا حول العالم". وأضاف مسؤول الفيفا السابق قوله "نحن نعرف أن تنظيم كأس العالم بمشاركة 32 منتخبا أمر مكلف وصعب. كما نعرف أيضا أن برنامج مباريات كرة القدم على المستوى العالمي على مدار العام أمر في غاية التعقيد". لكن انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم دافع عن خطته أيضا قائلا إن إضافة ثمانية فرق للنهائيات من شأنه "تعزيز صورة البطولة ودعهما ماليا وتجاريا". وانتقد الشيخ سلمان أيضا مقترحات انفانتينو الداعية إلى زيادة كبيرة في الأموال التي يقدمها الفيفا إلى الاتحادات الوطنية لاستخدمها في مشروعات التطوير ومشروعات أخرى. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي الذي يعتقد أن الأموال يجب أن توجه لمن يحتاجها فقط "كلما كانت هناك انتخابات كلما سمعنا الكثير من الوعود. علينا التحلي بالواقعية فيما يمكننا انجازه وما نستطيع القيام به". وأضاف الشيح سلمان متسائلا "هل اليابان والصين والسعودية بحاجة إلى دعم مالي. لا أعتقد ذلك.. دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة أو حتى الولايات المتحدة هذه الدول لا أعتقد أنها تحتاج للمساعدة بقدر ما تحتاج إليها الدول الأصغر". ومرة أخرى دافع انفانتينو عن خططه قائلا "تعرضت لانتقادات عندما خرجت بهذه المقترحات وقيل أنني أحاول شراء الأصوات.. أنا لا أشتري شيئا. هذا المال ليس مالي بل مالكم.. مال الفيفا هو مالكم. إنه مال الاتحادات الوطنية". ولجأ المرشحون بعد ذلك إلى العبارات الذكية من أجل التأثير في الحضور والحصول على الدعم والأصوات. وقال الأمير الأردني علي بن الحسين إنه لا يتعين على اتحاد الكونكاكاف الذي اتهم رؤساؤه الثلاثة الآخرين بالفساد في الولايات المتحدة الشعور بأنه مسؤول عن فضيحة الفساد التي تعصف بالفيفا حاليا. وأضاف رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم "اتحادكم ليس السبب في مشكلة الفيفا بل هو ضحية لمشكلات الفيفا لأن فشل القيادة على رأس الفيفا هو الذي تسبب في كل مشكلات المنظمة". ووصف الأمير علي قرار الفيفا بوقف دفع الأموال لاتحاد الكونكاكاف مؤخرا بأنه "عقاب جماعي" وأنه غير راض تماما عن هذه الخطوة. وقال شامبين للوفود إن "وسائل الإعلام تعامل منطقتكم بصورة غير عادلة في حين قال الشيخ سلمان إن "آسيا والكونكاكاف بينهما أوجه شبه كثيرة". ولم يتضمن اللقاء أي حوارات أو جدال لأن كل مرشح تحدث بصورة منفصلة دون وجود الآخرين. ولم يحضر المرشح الخامس وهو طوكيو سيكسويل القادم من جنوب إفريقيا هذا اللقاء.

أكد الأمير علي بن الحسين المرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الخميس، أن بعض المنتخبات الوطنية تعرضت للعديد من المشاكل بسبب عدم التزامها بالسياسات التي كانت موجودة داخل الفيفا. ووصف الأمير علي وهو أحد خمسة مرشحين لمنصب الرئيس الأجواء داخل الفيفا بأنها كان يسيطر عليها الخوف والرغبة في الانتقام. وتعرض الفيفا لأسوأ فضيحة فساد في تاريخه كما أوقف جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد في أكتوبر الماضي بشكل مؤقت قبل أن يتم إيقافه لمدة ثماني سنوات في ديسمبر. وتجري الولايات المتحدة وسويسرا تحقيقات جنائية في إدعاءات بالفساد والتجاوزات المالية طالت العديد من مسؤولي الفيفا السابقين والحاليين. وقال الأمير علي في مؤتمر صحفي "دعوني أخبركم ماذا يحدث عندما لا تكون على اتفاق مع مراكز القوى في الفيفا". وأضاف "برامج التطوير تتوقف بشكل غريب. ملفات تنظيم البطولات يتم تسويتها أو سحبها. المنتخبات الوطنية تبدأ في خوض مباريات غير عادلة أو حتى تواجه ذلك على مستوى التحكيم". وتابع "كل ذلك هي طرق مؤثرة لعقاب الاتحادات المحلية التي لا تظهر ولاءها". وإلى جانب الأمير علي يتنافس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وجيروم شامبين نائب الأمين العام السابق للفيفا وجياني انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورجل الأعمال طوكيو سيكسويل القادم من جنوب إفريقيا في الانتخابات المقررة يوم 26 فبراير الحالي. وفي حديث في وقت لاحق لم يتكلم الأمير علي باستفاضة عما يتعلق بمخالفات بحق مباريات بعض المنتخبات الوطنية لكنه قال إن مثل هذه الممارسات طالت عدد من البطولات التي ينظمها الفيفا. وقال "أنا أشير إلى بطولات والعديد من المرات تقوم الاتحادات القارية بذلك أيضا والطريقة التي يتعاملون بها مع المباريات". وأضاف "هذا إحساس سائد في عالم كرة القدم وهو أمر يجب مراقبته عن كثب والتأكد من عدم وجود تدخل في كيفية التخطيط". وبسؤاله عن حدوث هذه الممارسات في تصفيات كأس العالم أجاب الأمير علي "أعتقد في بعض الأحيان حدث ذلك".

أبدى نجم الكرة السعودية سامي الجابر دعمه الكامل للشيخ سلمان بن إبراهيم في منافسته على رئاسة الفيفا، وغرد الجابر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال الجابر في التغريدة الأولى :"المنافسة على كرسي رئاسة الفيفا انحصرت حسب ما يتردد بين الشيخ سلمان بن خليفة والسويسري اينفانتينو أتمنى أن تكون الفرصة هذه المرة لاسم عربي". وأتبعها بتغريدة ثانية قائلا :"الانتخابات السابقة حضر الأمير علي منافس لجوزيف بلاتر ولم يتحقق حلم العرب بالوصول لمنصب رئاسة الفيفا في هذه الدورة الفرصة أكبر بإذن الله". واختتم الجابر "القريب من الشيخ سلمان يلمس الطموح والرغبة في تحقيق نجاحات تضاف لما قدمه من عمل مميز في تجربته القارية كل التوفيق له". المنافسة على كرسي رئاسة الفيفا انحصرت حسب ما يتردد بين الشيخ سلمان بن خليفة و السويسري اينفانتينواتمنى ان تكون الفرصة هذه المرة لأسم عربي — سامي الجابر (@SamiAlJaber) February 9, 2016 المنافسة على كرسي رئاسة الفيفا انحصرت حسب ما يتردد بين الشيخ سلمان بن خليفة و السويسري اينفانتينواتمنى ان تكون الفرصة هذه المرة لأسم عربي — سامي الجابر (@SamiAlJaber) February 9, 2016 القريب من الشيخ سلمان يلمس الطموح والرغبة في تحقيق نجاحات تضاف لما قدمه من عمل مميز في تجربته القاريةكل التوفيق له pic.twitter.com/HuVVO8Ii97 — سامي الجابر (@SamiAlJaber) February 9, 2016 الانتخابات السابقة حضر الامير علي منافس لجوزيف بلاتر ولم يتحقق حلم العرب بالوصول لمنصب رئاسة الفيفافي هذه الدورة الفرصة اكبر بإذن الله — سامي الجابر (@SamiAlJaber) February 9, 2016

أعلن فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي اليوم الإثنين توجيه بلاده الدعوة لجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة والموقوفان عن ممارسة أي نشاط كروي، لحضور كأس العالم 2018 في روسيا. وقال موتكو في تصريحات لوكالة آر-سبورت للأنباء: "بلاتر وبلاتيني طعنا على قرار إيقافهما ولا يزال بوسعهما حضور بطولات ومنافسات كرة القدم". وقال موتكو "رسميا الإيقاف يحظر عليهما تولي أي منصب كروي. لكن على الجانب الآخر كيف للاعب بارز مثل ميشيل بلاتيني ألا يحضر حدثا كرويا. سندعوهما حيث لا أرى أي مشاكل في البطولات التي نستضيفها". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف بلاتر "بالشخص المحترم للغاية" الذي قدم الكثير لتطوير كرة القدم العالمية وشجع على زيادة التعاون بين الدول والشعوب وهو ما يؤهله للحصول على جائزة نوبل للسلام.

ثمن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الدعم الكبير الذي لقيته حملته الانتخابية من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي "كاف" بعد اجتماعها في العاصمة الرواندية كيجالي أمس الجمعة. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم في تصريح صحفي بهذه المناسبة :"دعم اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم يشعرني بالتواضع، و قرارها بتأييد حملة ترشحي لرئاسة الفيفا بالإجماع يشجعني بقوة على المضي قدما في حملتي الانتخابية بكل ثقة وتفاؤل، وبعزيمة كبيرة من أجل التطلع نحو مستقبل أكثر ازدهارا لكرة القدم العالمية". وأضاف :"أشعر بالفخر الشديد لاكتسابي ثقة العديد من الأصدقاء الأفريقيين خلال هذه المرحلة المهمة خاصة وأن الاتحاد الإفريقي يمثل تكتلاً قارياً كبيراً يشكل أكثر من ربع الاتحادات الأعضاء في الفيفا، إنها مسئولية عظيمة سأسعى جاهداً إلى تسخيرها بصورة مثالية تعزز حملتي الانتخابية". وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم أن حصوله على تأييد الاتحاد الأفريقي ومن قبله الاتحاد الآسيوي يعتبر دعماً كبيراً لحظوظه بالفوز لكنه لا يعني حسم أمور الانتخابات قائلا :"حصولي على تأييد الاتحاديين يعني أن هناك قبولاً واسعاً لبرنامجي الانتخابي في قارتي آسيا وإفريقيا بالإضافة إلى ما لمسته من مؤشرات دعم في قارات أخرى، لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال التوقف عند ذلك الحد، لأنني سأسعى جاهدا للحصول على المزيد من الدعم من مختلف قارات العالم حتى موعد الانتخابات".

تعتمد لعبة كرة القدم في كثير من الأحيان على مهارة التمركز وتناقل الكرة بسهولة بين أقدام لاعبي الفريق سعياً إلى إحراز الأهداف أو الدفاع عن المرمى، إلا أن التواجد في المكان والوقت المناسب يحتاج بالتأكيد إلى مهارة الركض السريع. بين أيديكم قائمة بأسرع 10 لاعبي كرة القدم في العالم طبقا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي تضمنت تواجد 10 نجوم يلعبون في الأندية الأوروبية. واستند تقرير الفيفا على حسابات دقيقة لقياس السرعة القصوى للاعبين خلال المباريات، وجاءت النتيجة كالتالي:- 10- التشيلي "أليكسس سانشيز" ولد في 19 ديسمبر 1988، مهاجم نادي آرسنال الإنجليزي، جاء في المركز العاشر بسرعة بلغت 30.1 كيلومتر في الساعة. 9- الهولندي "آريين روبن" من مواليد 23 يناير 1984، يلعب حالياً في نادي بايرن ميونخ، وقد حل تاسعاً بسرعة قصوى بلغت 30.4 كيلومتر في الساعة. 8- الفرنسي "فرانك ريبيري" ولد في 7 أبريل 1983، ويلعب مع نادي بايرن ميونخ، وقد حصل على المركز الثامن بسرعة 30.7 كيلومتر في الساعة. 7- الإنجليزي "واين روني" ولد الدولي "روني" في 24 أكتوبر 1985 ، وهو مهاجم نادي مانشستر يونايتد، واستقر في المرتبة السابعة بسرعة بلغت 31.2 كيلومتر في الساعة. 6- الأرجنتيني "ليونيل ميسي" على الرغم من سرعته المعروفة لمتابعيه، حل النجم العالمي والحاصل على لقب أفضل لاعب في العالم لخمس مرات، حلّ "ميسي" في المركز السادس بسرعة 32.5 كيلومتر في الساعة، ويلعب حاليا في فريق برلشونة الأسباني، وهو من مواليد 24 يونيو 1987. 5- الإنجليزي "ثيو والكوت" ولد في 16 مارس 1989، جناح نادي آرسنال الإنجليزي، حصل على المركز الخامس بسرعة 32.7 كيلومتر في الساعة. 4- البرتغالي "كرستيانو رونالدو" من مواليد 5 فبراير 1985، ويتمتع النجم العالمي ومهاجم ريال مدريد الإسباني "رونالدو" بسرعة هائلة، أهلته ليحل في المركز الرابع بسرعة 33.6 كيلومتر في الساعة. 3- الإنجليزي "آرون لينون" ولد في 16 ابريل 1987 ، لاعب توتنهام المعار لإيفرتن ، وحصل على المركز الثالث بسرعة بلغت 33.8 كيلومتر في الساعة. 2- الويلزي "غاريث فرانك بيل" ولد في 16 يوليو 1989، لاعب ريال مدريد، وحصل على المركز الثاني بسرعة وصلت إلى 34.7 كيلومتر في الساعة. 1- الإكوادوري "أنطونيو فالنسيا" تصدر الإكوادوري أنطونيو فالنسيا من مواليد 4 أغسطس 1985، وجناح نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي قائمة أسرع لاعبين في العالم، حيث بلغت سرعته عند أقصى حد إلى 35.1 كيلومتر في الساعة.

انتقد الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قرار الأخير بقطع التمويل عن اتحادي أمريكا الجنوبية "كونميبول" والشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" بسبب الفساد الذي طال المؤسستين واصفا ذلك بأنه "عقاب جماعي". وفي بيان أصدره اليوم الأربعاء تساءل الأمير علي عن السبب في القرار الذي أصدره الفيفا يوم الإثنين الماضي بقطع التمويل عن الاتحادين القاريين الأكثر تضررا من فضيحة الفساد التي ضربت اكبر مؤسسة كروية في العالم. ويشكل مسؤولو اتحادي الأمريكيتين الأغلبية الكاسحة بين 41 شخصا وكيانا وردت أسمائهم في لائحة الاتهام الصادرة عن وزارة العدل الأمريكية. وكتب الأمير علي في بيان تم توزيعه على وسائل إعلام "قرأت تقارير عن أن متحدثا باسم الفيفا أعلن عن قطع التمويل عن الكونكاكاف والكونميبول على أن يسري القرار على الفور". وأضاف "من هو هذا المتحدث.. وما هي اللجنة الموجودة داخل الفيفا التي يمثلها.. من الذي قرر أن 45 اتحادا عضوا في الاتحادين يجب أن يتعرضوا لعقاب جماعي نتيجة تصرفات سيئة من أفراد.. من قرر وضع تلك الأصوات كرهينة قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات ومن سيقرر عودة التمويل؟". وقال متحدث باسم لجنة المراجعة والامتثال في الفيفا إن اللجنة هي من اتخذت هذا القرار لكنه رفض التعليق على بيان الأمير علي. ورفضت إدارة الإعلام في الفيفا التعليق على أي شيء بعد البيان الذي صدر يوم الإثنين الماضي. وجاء في البيان "نؤكد أنه بالنظر إلى الوقائع المتورط فيها أشخاص من اتحادي كونميبول وكونكاكاف فإن الفيفا قرر تجميد المخصصات المالية لهذين الاتحادين حتى إشعار آخر". وتابعت "نقيم حاليا المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة الضمانات التي تسمح لنا مستقبلا بالإفراج عن هذه الأموال". وصدرت لائحة اتهام بحق آخر ثلاثة رؤساء لاتحاد الكونكاكاف وهم جاك وارنر من ترينيداد وتوباجو وجيفري ويب من جزر كايمان وألفريد هاويت من هندوراس. بينما وجهت اتهامات للعديد من المسؤولين في اتحاد أمريكا الجنوبية من بينهم الرئيسان السابقان نيكولاس ليوز وخوان انخيل نابوت وهما من باراجواي. ومن المقرر أن ينظم الاتحادان بطولة مشتركة لكأس كوبا أمريكا في يونيو حزيران المقبل في الولايات المتحدة للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة. ويتنافس خمسة مرشحين على منصب رئيس الفيفا في الانتخابات المقرر إقامتها يوم 26 فبراير شباط الجاري وهم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وهو شخصية بحرينية بارزة والفرنسي جيروم شامبين النائب السابق للأمين العام للفيفا ورجل الأعمال الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والسويسري جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة بالإضافة إلى الأمير علي.

أصبح اللاعب شرف شيبوب لاعب المريخ الدولي السابق أول لاعب سوداني يخوض تجربة احترافية بتونس بعد أن اعتمده الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لاعبا رسميا لفريق شبيبة القيروان والذي ينشط في دوري الدرجة الأولى التونسي. وبذلك حسم الاتحاد الدولي الجدل الكبير الذي صاحب انتقال اللاعب إلى الفريق التونسي بعد الشكوى التي تقدم بها نادي المريخ إلى الاتحاد الدولي ومؤكدا أحقيته باللاعب. وكان نادي شبيبة القيروان قد تعاقد مع شيبوب بعقد احتراف لمدة عام ونصف مستغلا تواجده في قائمة فريق المريخ كلاعب هاو ولم يقم الفريق السوداني بتعديل هويته إلى لاعب محترف ليتوصل معه فريق شبيبة القيروان لاتفاق يقضي بانتقاله إلى تونس عن طريق وكيل اللاعبين خالد بدرة والذي نجح في حسم صفقة اللاعب إلى فريق الشبيبة، وأصبح شرف شيبوب جاهزا للدفاع عن ألوان الفريق وفي انتظار إشارة المدرب الفرنسي باسكال جانين ليبدأ مشواره الجديد في الدوري التونسي.

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الإثنين، قطع التمويل عن اتحادي أمريكا الجنوبية "كونميبول" وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" في خطوة قد تتسبب في مشاكل مالية للاتحادين مستقبلا. وتورط مسؤولون من الاتحادين في أسوأ فضيحة فساد تضرب الفيفا عبر تاريخه الممتد 111 عاما والتي صدرت على إثرها لائحة اتهامات في الولايات المتحدة بحق 41 شخصا وكيانا بداعي ارتكاب جرائم الكسب غير المشروع. وقال متحدث باسم الفيفا "نؤكد إنه بالنظر إلى الوقائع المتورط فيها أشخاص من اتحادي كونميبول وكونكاكاف فان الفيفا قرر تجميد المخصصات المالية لهذين الاتحادين حتى إشعار آخر". وتابع "نقيم حاليا المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة الضمانات التي تسمح لنا مستقبلا بالإفراج عن هذه الأموال". وقال مصدر قريب من الكونكاكاف إن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لم يتلق عشرة ملايين دولار مخصصة من الفيفا تشتمل على إيرادات لكأس العالم وأموال من برنامج المساعدة المالية الذي يرعاه الاتحاد الدولي. ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين في اتحاد أمريكا الجنوبية للتعليق. وصدرت لائحة اتهام بحق آخر ثلاثة رؤساء لاتحاد الكونكاكاف وهم جاك وارنر من ترينيداد وتوباجو وجيفري ويب من جزر كايمان والفريد هاويت من هندوراس. بينما وجهت اتهامات للعديد من المسؤولين في اتحاد أمريكا الجنوبية من بينهم الرئيس السابق نيكولاس ليوز وأحدث رئيس للاتحاد وهو خوان انخيل نابوت وكلاهما من باراجواي. ومن المقرر أن ينظم الاتحادان بطولة مشتركة لكأس كوبا أمريكا في يونيو المقبل في الولايات المتحدة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.

تُشكل انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والمُزمع إجراؤها في 26 فبراير الجاري، "فرصة ضعيفة" لفوز مرشح عربي فيها، عقب إعلان الأميرين الأردني علي بن الحسين والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، نيتهما الترشح على المقعد ذاته. ويتنافس على رئاسة الفيفا خمسة مرشحين، بينهم اثنان عرب، لخلافة السويسري جوزيف سيب بلاتر، والذي شغل منصب ثامن رئيس للاتحاد الدولي منذ 8 يونيو 1998، حتى إعلان استقالته بتاريخ 2 يونيو 2015، بانتظار عقد الجلسة الاستثنائية لـ "كونجرس الفيفا"، لاختيار خليفته بإدارة شؤون الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويعتبر مرشح قارة أوروبا، أمين عام الاتحاد الأوروبي السويسري لكرة القدم، جاني إينفانتينو، الأوفر حظًا من بين المرحين الخمسة، والذي زادت فرصه بالفوز بعد ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم مقابل الأمير علي بن الحسين. وكان الاتحاد الآسيوي، بقيادة الشيخ سلمان، أعلن سابقًا دعمه لبلاتر، قبل إعلان الأخير الخروج من المنافسة، عقب تهمٍ بالرشوة والفساد المالي ومنع القضاء له من الترشح، على حساب ابن القارة الأمير علي. وشكل ذلك الإعلان ضربة قاصمة للحظوظ العربية في الفوز بمنصب رئاسة الفيفا، لا سيما مع انقسام الاتحاد الآسيوي لمعسكرين، الأول مع الأمير علي بن الحسين، والآخر مع الشيخ سلمان بن إبراهيم. ويسعى المرشحون الخمسة لإقناع الأعضاء بالهيئة العامة في المنظمة الرياضية الأشهر بالعالم وعددهم 209 بأنه الشخص المناسب لخلافة جوزيف بلاتر في الانتخابات المقبلة. وتتمتع الأردن والبحرين بعلاقات سياسية واقتصادية "متينة"، لكن العلاقات السياسية القوية بين البلدين لم تمنع ترشح الأميرين مقابل بعضهما في انتخابات رئاسة "الفيفا". يذكر أن كلًا من رئيس الاتحاد الآسيوي البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، والأمير الأردني علي بن الحسين، وأمين عام الاتحاد الأوروبي السويسري جاني إينفانتينو، ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل، والفرنسي جيروم شامبانيي المسؤول السابق في الفيفا، أعلنوا ترشحهم لرئاسة الفيفا. وكان الأمير علي، شقيق العاهل الأردني عبدالله الثاني، واجه الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر في المرة الأولى بالانتخابات التي جرت أواخر مايو 2015، وحصل على 72 صوتًا، وانسحب بعد ذلك معلنًا فوز بلاتر بولاية خامسة، واستقال الأخير من المنصب بعد عدة أيام عقب الفضائح التي هزت "عرش الفيفا". ويُشار إلى أن فرص الأمير الأردني علي بن الحسين، "باتت صعبة"، عقب تخلي المعسكر الأوروبي عن دعمه لصالح المرشح السويسري، إلى جانب انقسام القارة الآسيوية بينه وبين الشيخ سلمان. الاتحادات القارية وعدد الدول المنضوية تحتها الاتحاد الآسيوي، ويتكون من 46 دولة وأعلنت في معظمها دعم المرشح البحريني، أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي، 40 دولة، وأمريكا الجنوبية عشرة دول و53 في أوروبا، أعلنت جميعها دعمها للمرشح السويسري، 54 دولة في إفريقيا انقسمت بين الأميرين الأردني والبحريني، بالإضافة لأوقانوسيا وتتكون من ستة أعضاء "لم تعلن دعم أي مرشح بعد". تطورات انتخابات الفيفا تأتي انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عقب تطورات عصفت بالاتحاد في 27 مايو 2015، عقب اعتقال السلطات السويسرية، وبطلب من القضاء الأميركي، سبعة مسؤولين في الفيفا عشية الانتخابات الرئاسية. وحددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 فبراير الجاري موعدًا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفًا لبلاتر المستقيل. ودخل الاتحاد الدولي في الفوضى الشاملة بإيقاف رئيسه المستقيل السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، والذي كان يُنظر له كأبرز المرشحين لخلافة بلاتر، بعد اتهام الأخير بتلقيه مبلغًا مقداره مليوني فرنك سويسري من الفيفا مقابل أعمال استشارية. وقررت لجنة الأخلاق في الفيفا إيقاف الكوري الجنوبي مونج جوون تشونج، ست سنوات، والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا لمدة 90 يومًا، ليتواصل بالتالي مسلسل فضائح الفساد الذي زلزل الفيفا منذ أواخر مايو 2015، بعد أن ألقت السلطات السويسرية، بناء على طلب القضاء الأميركي القبض على عدد من المسؤولين، واتهمت مسوؤلين آخرين من أعضاء حاليين وسابقين في الفيفا وشركاء في شركات للتسويق الرياضي بتهم الفساد وتبييض الأموال.

كشفت مصادر عن اختفاء نحو مليون دولار من مدفوعات من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من سجلات ودفاتر اتحاد جواتيمالا للعبة الشعبية في العام الماضي. واتهمت السلطات الأمريكية العديد من مسؤولي كرة القدم حول العالم بالضلوع في فضيحة فساد كبرى تعصف بالفيفا. وحصل اتحاد جواتيمالا على نحو 1.1 مليون دولار على تسع دفعات من الفيفا من فبراير وحتى أكتوبر، وفقا لمذكرة وقع عليها محاسب الاتحاد. وقالت مصادر مطلعة على بيانات داخلية، إن ميزانية الاتحاد في العام الماضي بلغت نحو 1.5 مليون دولار لكنها تضمنت فقط 250 ألف دولار من الفيفا، فيما لم يتضمن ذلك بقية المدفوعات من الدفعات التسع.

وقعت مشادة كلامية في مكان عام بين الفرنسي جيروم شامبين المرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ونويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة الشعبية أمس الخميس. وأكد شامبين وهو أحد خمسة مرشحين لانتخابات رئاسة الفيفا تفاصيل ما حدث. وقال شامبين إنه كان في اجتماع مع لوجريت للحصول على مساندته من أجل الانتخابات المقررة في الشهر المقبل في زيوريخ. وبدلا من مساندة مواطنه قال رئيس الاتحاد الفرنسي إنه يساند السويسري جياني انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة. وقال شامبين إنه أبلغ لوجريت بأنه سيعترض على هذا القرار على أعلى مستوى سياسي وهو ما أدى إلى وقوف رئيس الاتحاد الفرنسي وإلقاء نقود لدفع الفاتورة ثم مغادرة المطعم بصورة فورية. وأضاف شامبين "أؤكد أن ذلك هو كل ما حدث وكما نشرته وسائل إعلام فرنسية اليوم. هذا حدث والناس شاهدوا ذلك". ولم يتسن الحصول على تعليق من لوجريت الذي يواجه اعتراضات من رابطة الدوري الفرنسي والأندية واللاعبين حول قراره بمساندة انفانتينو. وقالت مصادر في الاتحاد الفرنسي إن لوجريب أرسل رسالة بعد اللقاء إلى أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الفرنسي يبلغهم بنيته مساندة انفانتينو. ويقول شامبين إنه يحظى بمساندة تييري برايار وزير الدولة لشؤون الرياضة وفريدريك تيريز رئيس رابطة اللاعبين الفرنسيين. ويتنافس شامبين وانفانتينو والأمير الأردني علي بن الحسين والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو من البحرين والجنوب أفريقي طوكيوسيكسويل في انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير المقبل.

قال مكتب المدعي العام السويسري اليوم الخميس، إن شاهدا مهما تقدم بمعلومات للمساعدة في الإجراءات الجنائية ضد جوزيف بلاتر الرئيس الموقوف للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وأضاف اندري مارتي المتحدث باسم مكتب المدعي العام السويسري في مقابلة مع برنامج يبث على محطة ايه.ار.دي التلفزيونية الألمانية انه سيتضح في الفترة ما بين نهاية 2016 وحتى منتصف 2017 ما إذا كان هناك أي دليل يسمح بتوجيه الاتهام لبلاتر الذي انتهت فترة رئاسته في خضم أسوأ أزمة على مدار تاريخ الفيفا. وأضاف مارتي في بيان عبر البريد الالكتروني "باسم مكتب المدعي العام السويسري يمكنني تأكيد أن الشاهد منحنا معلومات مثيرة للاهتمام ترتبط بالقضية وستكون جوهرية بالنسبة للتحقيقات". وخلال المقابلة التلفزيونية وصف مارتي الشاهد بأنه أحد "المبلغين" ملمحا إلى أنه قد يكون من داخل الفيفا لكنه رفض التعليق على هذه النقطة في البيان الذي أرسل بالبريد الالكتروني. وعوقب بلاتر وبلاتيني بالإيقاف لثمانية أعوام من لجنة القيم التابعة للفيفا ونفى الاثنان ارتكابهما لأي مخالفات. وسيتم انتخاب رئيس جديد للفيفا في فبراير المقبل. وتجري حاليا تحقيقات جنائية في الولايات المتحدة تم توجيه الاتهام فيها إلى 41 شخصية وكيان بما في ذلك مجموعة من رؤساء اتحادات كرة القدم إضافة لمسؤولين في الفيفا.

حرص موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على الاحتفال بعيد ميلاد الأسطورة الإسبانية تشافي هيرنانديز لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد. ويواكب يوم 25 يناير عام 1980 ميلاد لاعب من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم والكرة الإسبانية وأحد أساطير فريق برشلونة والسد الحالي، كما وصفه موقع الفيفا. وأكد الاتحاد الدولي على موقعه أن تشافي "ملك خط الوسط" قد أنهى مسيرته مع ناديه برشلونة بعد رحلة طويلة انطلقت من أكاديمية لاماسيا مرورا بالفريق الثاني قبل أن يصبح أحد "أساطير" الفريق الأول لـ "بلاوجرانا" فحظي بوادع مؤثر في نهاية الموسم الماضي، ليختم ظهوره في "كامب نو" بحصيلة رائعة من وأضاف موقع الفيفا: تشافي فاز بالدوري الإسباني (8 مرات) الكأس (3 مرات) السوبر (6 مرات) دوري أبطال أوروبا (4 مرات) السوبر الأوروبي (مرتين) كأس العالم للأندية FIFA (مرتين). وكان تشافي قد أنهى مشواره الدولي رفقة منتخب أسبانيا بعد مشاركته الرابعة في كأس العالم FIFA، إذ خاض نهائيات 2002، 2006، 2010 التي توج فيها باللقب الكبير، ثم 2014. كما خاض كأس القارات 2009 ونال البرونزية و2013 وفاز بالفضية. كما سبق له وأن خاض كأس العالم تحت 17 سنة وتحت 20 سنة 1999 التي توج بلقبها. كما نال فضية المركز الثاني في مسابقة الألعاب الأولمبية 2000. كما شارك في كأس أوروبا مرتين فنال اللقب في 2008 و2012.

أكد الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأربعاء، إنه سيدعم جياني إنفانتينو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي في مسعاه لقيادة الفيفا للخروج من أسوأ أزماته عبر تاريخه. والسويسري إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم واحد من خمسة مرشحين لخلافة سيب بلاتر في الانتخابات المزمعة في 26 فبراير. ولا يملك احدهم أفضلية كبيرة على الأخر لكن إنفانتينو سيحصل على ميزة إذا استطاع الحصول على معظم أصوات الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 53، ويملك كل اتحاد وطني في الفيفا صوتا واحدا. ويتنافس الأمير الاردني علي بن الحسين والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة وجيروم شامبين المسؤول السابق في الفيفا ورجل الأعمال الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل أيضا في الانتخابات المقررة الشهر المقبل.

بادرت الهيئة العامة للرياضة، بصفتها الجهة الحكومية المسؤولة عن الرياضة في الكويت، برفع دعوى قضائية في المحكمة الكلية ضد رؤساء اتحادات كرة القدم والسلة والطائرة والسباحة. ويترأس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد، وكرة السلة عبد الله الكندري، وكرة الطائرة وليد أمان، والسباحة الشيخ خالد البدر، وذلك لإضرارهم بالرياضة الكويتية من خلال امتناعهم عن عمد عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالطعن على قرار الإيقاف الصادر من اللجنة الأولمبية الدولية بحسب الهيئة العامة للرياضة. وحمّلت الدعوى المتعلقة باتحاد كرة القدم، رئيس الاتحاد الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الأولمبية، مسؤولية الإيقاف مع أعضاء المجلس. وأفادت بأن اللجنة الأولمبية الكويتية خاطبت نظيرتها الدولية وادعت بخلاف الحقيقة أن هناك تدخلا من الحكومة في الحركة الأولمبية المحلية، الأمر الذي أفضى إلى صدور الإيقاف. واعتبرت بأن الشيخ طلال الفهد، بصفته رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، ورئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية، فهو يعتبر الممثل لهما أمام القضاء وأمام الغير بحسب النظام الأساسي. وأضافت الهيئة في الدعوى أنه تم إخطار الفهد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بقرار تعليق النشاط الرياضي، إلا انه امتنع ومجلس إدارة الاتحاد عن عمد في اتخاذ أي إجراء قانوني للطعن على القرار الصادر بإيقاف اللجنة الاولمبية الكويتية والاتحاد الكويتي لكرة القدم أمام المحكمة الرياضية المختصة (كاس). وطلبت الهيئة في كل دعوى تعويضا مؤقتا قدره 5001 دينار كويتي (16.500 دولار أمريكي)، سيكون مرشحا للزيادة أضعافا مضاعفة في حال صدر الحكم النهائي في القضية. وقد تحدد 14 فبراير المقبل موعدا للاستماع إلى مسؤولي اتحادي كرة السلة والسباحة، و 15 منه لاتحاد كرة الطائرة، بينما تحدد 18 منه موعدا لجلسة اتحاد كرة القدم. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرر في 16 أكتوبر الماضي تعليق عضوية الاتحاد الكويتي بمفعول فوري بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية. وكان "فيفا" وجه في وقت سابق من الشهر نفسه رسالة إلى الاتحاد الكويتي يبلغه فيها بالإيقاف دوليا بعد 15 أكتوبر في حال لم يعدل قوانينه.

كشف متحدث باسم لجنة المراجعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الإثنين، عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن السويسري سيب بلاتر لا يزال يحصل على راتبه كرئيس للمؤسسة العالمية رغم إيقافه لمدة ثماني سنوات عن أنشطة اللعبة. وعوقب بلاتر بالإيقاف لمدة 90 يوما في الثامن من أكتوبر 2015 ثم تلقى عقوبة أخرى لثماني سنوات الشهر الماضي، بسبب مخالفات تتعلق بمدفوعات قدرها مليوني دولار من الفيفا للفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة بموافقة المسؤول السويسري في 2011. وقال أندرياس بانتيل المتحدث باسم لجنة المراجعة، إن بلاتر الذي يتولى رئاسة الفيفا منذ 1998 سيستمر في الحصول على راتبه حتى اختيار رئيس جديد يوم 26 فبراير القادم. وهذا يعني أن بلاتر سيحصل على راتبه لمدة خمسة أشهر تقريبا خلال فترة لم يتمكن فيها من أداء واجبات منصبه بعد تعيين الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة كقائم بأعمال رئيس الفيفا. وكانت لجنة التعويضات التابعة للجنة المراجعة في الفيفا قررت مؤخرا عدم حصول بلاتر على أي مبالغ إضافية، لكن دون إيقاف راتبه طبقا لعقد المسؤول السويسري.

لن يتمكن نادي ريال مدريد الإسباني وجاره أتلتيكو مدريد من إجراء أي تعاقدات لمدة سنة، بسبب مخالفتهما قواعد انتقالات اللاعبين القاصرين بحسب ما ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الخميس. وجاء في بيان فيفا: "وافقت اللجنة التأديبية في فيفا على معاقبة ناديي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانيين بسبب انتهاكات متعلقة بالانتقالات الدولية وتسجيل اللاعبين تحت 18 سنة".

أكد محامي رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي، ميشيل بلاتيني، أن موكله سيستأنف الإثنين المقبل قرار إيقافه عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة ثماني سنوات. ويأتي تصريح محامي بلاتر بعد أن سلمت غرفة الحكم في اللجنة المستقلة للفيفا حيثيات قرار الإيقاف اليوم السبت إلى بلاتيني والى الرئيس الموقوف للفيفا السويسري جوزيف بلاتر الذي لقي العقوبة ذاتها. وفي حال رفض الطعن أمام لجنة الاستئناف، فانه يحق لبلاتيني الاستئناف أمام لجنة التحكيم الرياضي "كاس". وكانت الهيئة القضائية في الفيفا، أوقفت في 21 ديسمبر الماضي بلاتر وبلاتيني ثماني سنوات عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، بسبب سوء استعمال منصبيهما في قضية "دفعة غير شرعية" لمبلغ مليوني دولار تلقاها الفرنسي من الفيفا في عام 2011 عن عمل استشاري لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002.

حذر الأمير الأردني علي بن الحسين أمس الثلاثاء، عند نشر برنامج ترشيحه إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من مستقبلا "كارثيا"، إذا وقع الاختيار على الشخص الخاطئ لرئاسة المنظمة العالمية خلال الانتخابات الشهر القادم. وكان الأمير علي خسر الانتخابات السابقة في مايو أيار الماضي أمام سيب بلاتر، لكنه أحد خمسة مرشحين يتطلعون لخلافة المسؤول السويسري الذي عوقب الشهر الماضي بالإيقاف عن أنشطة اللعبة لمدة ثماني سنوات. وأكد الأمير علي (40 عاما) في لقاء مع صحفيين في لندن أن الانتخابات التي ستجرى في زوريخ يوم 26 فبراير القادم تمثل الفرصة الأخيرة أمام الفيفا لإصلاح أخطاء الماضي. ويدعو البرنامج الانتخابي للأمير علي لوجود مدتين كل منهما أربع سنوات كحد أقصى لمنصب رئيس الفيفا وأعضاء اللجنة التنفيذية، مع نشر رواتب المسؤولين الكبار من أجل الشفافية. كما الأمير علي يريد تعديل نظام التصويت على استضافة كأس العالم بداية من 2026، إضافة لزيادة المساعدات المالية السنوية للاتحادات الوطنية من ربع مليون إلى مليون دولار. وإلى جانب الأمير علي سيتنافس جيروم شامبين نائب الأمين العام السابق للفيفا، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، ورجل الأعمال طوكيو سيكسويل من جنوب إفريقيا في الانتخابات الشهر القادم.