أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بياناً أكد فيه أنه بمجرد أن يطلق الحكم نيستور بيتانا صافرة انتهاء المباراة النهائية لمونديال روسيا 2018، ستعلن الألعاب النارية التي ستضيئ سماء ملعب لوجنيكي نهاية ملحمية لكأس العالم وبداية لرحلة فريدة وجهتها دولة قطر. ويستعد منظمو كأس العالم 2022 باللجنة العليا للمشاريع والإرث، الذين يعملون بنشاط في التجهيز للبطولة، ليحتلوا بؤرة اهتمام كأس العالم. وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية، شارك 180 موظفاً معينين من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في عملية رصد ومراقبة لإدارة كأس العالم 2018 في المدن الـ 11 المستضيفة للنهائيات. علاوة على ذلك، زار ما يزيد على 30000 من جماهير كرة القدم المعارض التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في كل من موسكو وسانت بطرسبرغ حيث تعرفوا على بعض ما يمكنهم توقعه في نهائيات 2022. وشهد يوم أمس الأول، الجمعة، نقاشاً للسنوات الأربع المقبلة جمع كلاً من السيد جياني إنفانتينو رئيس الفيفا وسعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، العضو المنتدب للجنة العليا للمشاريع والإرث. من جانبه، قال السويسري السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا: نعمل عن قرب مع منظمي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وقد زادت العلاقات صلابة وقوة هنا في روسيا خلال برامج الرصد والمراقبة والتي كانت بمثابة فرصة رائعة لتبادل المعلومات والخبرات. وأضاف رئيس الفيفا أن الفعاليات التي قدمتها اللجنة العليا خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 كانت لها أصداء رائعة، حيث أقبلت الجماهير وعشاق كرة القدم في موسكو وسانت بطرسبرغ على كل الفعاليات التي أبرزت الثقافة القطرية والتراث القطري، كما توضح الفعاليات حقيقة أن قطر ستستضيف بطولة فريدة تتميز بأنها متقاربة المسافات، ترحب بالجميع، وستستمتع بها بجميع أفراد العائلة. ومن ناحيته، قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث لقد حظينا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بهذه الفرصة الفريدة والتي استطعنا من خلالها الاستفادة من تجربة روسيا، وهو الأمر الذي سيعود علينا بالنفع خلال تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، كما أتيحت لنا الفرصة للتفاعل مع الجمهور الكروي من جميع أنحاء العالم وتعريفهم على الضيافة القطرية الأصيلة التي ستكون في انتظارهم خلال أربعة أعوام من الآن. وهنأ الذوادي القائمين على تنظيم كأس العالم في روسيا قائلاً: أهنئ روسيا على التنظيم الرائع لنسخة 2018 من بطولة كأس العالم لكرة القدم ونتطلع إلى أن نبني على هذا النجاح لنقدم نسخة استثنائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022.

يتسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 رسميا يوم غد الأحد، بحضور فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية وسعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. وسيعقد سمو امير البلاد المفدى وفخامة الرئيس الروسي اجتماعا في قصر الكرملين لبحث سبل تعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك حسبما أفاد الديوان الأميري عبر موقعه الإلكتروني. كما سيحضر سموه المباراة النهائية لبطولة كأس العالم روسيا 2018 التي ستجمع منتخبي فرنسا وكرواتيا في ملعب لوجينكي بموسكو.

أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن مونديال قطر 2022 سيقام في الفترة الممتدة بين 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر، بدلا من الموعد المعتاد للبطولة في الصيف نظرا للظروف المناخية في قطر. وقال إنفانتينو، خلال مؤتمر صحفي عقد هنا اليوم، إن البطولات الوطنية التي تقام بين أواخر فصل الصيف وأواخر الربيع أبلغت بهذا القرار، وهو قرار جيد لأنه لا يمكن لعب كرة القدم في قطر في يونيو أو يوليو.. مشيرا إلى أن المناقشات مستمرة بخصوص التخطيط لنهائيات مونديال قطر 2022. وحول تقنية (فار)، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن نظام حكم الفيديو المساعد (فار) حقق بداية ناجحة في بطولة كأس العالم، عبر النسخة الحالية المقامة في روسيا، وساعد في محو أخطاء ارتكبها حكام المباريات. وتحدث إنفانتينو عن نتائج واضحة وإيجابية لأبعد الحدود لتطبيق نظام (فار) في المونديال الذي يختتم بعد غد الأحد بالمباراة النهائية بين المنتخبين الفرنسي والكرواتي على ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو. وحول مونديال روسيا، قال لقد قلنا بأننا نريد أن تكون هذه البطولة في كأس العالم هي الأفضل، وقد كانت بالفعل الأفضل.. يجب أن نوجّه الشكر إلى روسيا والحكومة الروسية واللجنة المنظمة المحلية والاتحاد الروسي لكرة القدم وإلى المتطوعين الذين كانوا بمثابة البسمة والقلب النابض لكأس العالم.. كل المتطوعين عملوا جاهدين من أجل نجاح البطولة. وأضاف هذه البطولة قامت بتغيير روسيا التي أصبحت بلداً كروياً حقيقياً.. لقد قامت البطولة أيضاً بتغيير نظرة العالم نحو روسيا، حيث جاء حوالي مليون شخص إلى روسيان والكل اكتشف البلد الرائع الذي رحّب بالجميع. وقال لقد جعلتنا المنتخبات الاثنين والثلاثين التي حضرت إلى البطولة نتابع مباريات رائعة، ويجب أن نشكرهم حيث كان اللاعبون هم الذين تحدثوا على أرض الملعب.. الآن لدينا نهائي خاص جداً بين فرنسا وكرواتيا، المنتخبان اللذان تواجها في نصف النهائي في 1998.. تهانينا للفريقين.

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الانتقادات القاسية التي وجهها أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا لحكم مباراة كولومبيا وإنجلترا، التي أقيمت يوم الثلاثاء في دور الـ16 في مونديال روسيا لكرة القدم. وكان المنتخب الإنجليزي تمكن من التأهل إلى دور ربع النهائي في مونديال روسيا بعد الفوز على نظيره الكولومبي بركلات الترجيح 3/4 وسط انتقادات شديدة للحكم، بعد احتسابه ضربة جزاء تقدمت بها إنجلترا في الوقت الأصلي الذي انتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.. وكان مارادونا قال في تصريحات صحفية: لقد عانت كولومبيا من سرقة ضخمة في المباراة، الحكم جيجر، وهو أمريكي، يعرف قواعد لعبة البيسبول، وليس تلك الخاصة بكرة القدم، إنه لص. وأضاف مارادونا هاري كين ارتكب خطأ كبيراً، وبدلاً من محاسبته قام الحكم بمعاقبة منتخب كولومبيا الذي لم يرتكب لاعبوه أي خطأ، واحتسب ضربة جزاء لصالح إنجلترا، لماذا لم يستعن بتقنية الفيديو.. وقال الفيفا إن التعليقات والتلميحات التي أدلى بها مارادونا غير مناسبة ولا أساس لها تماماً.. وأضاف الفيفا أنه يأسف أن نقرأ مثل هذه التصريحات من لاعب كتب تاريخ لعبتنا، ولفت الفيفا إلى أنه يقيم أداء الحكم الأمريكي بشكل إيجابي.. وإلى جانب ضربة الجزاء، كان جيجر أشهر ست بطاقات صفراء في وجه لاعبي كولومبيا من أصل ثماني بطاقات في هذه المباراة.

أجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا تعديلاً في نظام اختيار أفضل لاعب في العالم حيث ستضم قائمة المرشحين للجائزة خلال عام 2018 عشرة لاعبين فقط، بدلاً من 23 لاعباً طبقاً للنظام الذي كان معمولاً به. ويتم اختيار اللاعبين العشرة في القائمة من قبل لجنة تضم 13 عضواً من بينهم نجوم بارزون سابقون أمثال البرازيلي رونالدو والألماني لوثار ماتيوس. وبعدها يجرى التصويت على اختيار أفضل لاعب في العالم من بين المرشحين العشرة، وذلك بمشاركة قادة المنتخبات ومدربيها وممثلين من وسائل إعلام وكذلك الجماهير، ويجرى التصويت بين 23 يوليو الحالي و10 أغسطس المقبل. ويتم تتويج اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم، في حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي في 24 سبتمبر المقبل بالعاصمة البريطانية لندن. يشار إلى أن النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، قد احتكرا جائزة أفضل لاعب في العالم خلال الأعوام العشرة الماضية، برصيد خمسة ألقاب لكل منهما.

اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن اختيار الحكمين القطريين طالب سالم المري و عبد الرحمن الجاسم ضمن طاقم الحكام الذي سيديرون مباريات الثلاثاء المقبل في مونديال روسيا 2018 . وتم تعيين الحكم القطري طالب سالم المري مساعدا أول في مباراة بولندا و السنغال في ختام الجولة الأولى ضمن المجموعة الثامنة في مونديال روسيا 2018 مع الطاقم الذي سيقوده الحكم البحريني نواف شكر الله . وضمن الطاقم نفسه سيكون الحكم القطري الثاني عبد الرحمن الجاسم حاضرا في مباراة بولندا و السنغال كحكم رابع في المواجهة. كما عُين الحكم السلوفيني دامير سكومينا لإدارة مباراة كولومبيا و اليابان في افتتاح مباريات المجموعة الثامنة في بطولة كأس العالم بروسيا ...وفي بقية المباريات تم تعيين الحكم البراغوياني أنريكي كاسيرس لإدارة مباراة روسيا و مصر لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى. وعلى جانب اخر دشن الحَكم القطري عبد الرحمن الجاسم مشواره في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في روسيا بإدارته بنجاحٍ مباراة صربيا وكوستاريكا اليوم الأحد، في افتتاح لقاءات المجموعة الخامسة، من خلال توليه تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم. وانتهت المباراة دون حالات تحكيمية مثيرة للجدل بل أثبت الحكم القطري كفاءة كبيرة في الحالات الجدلية، ما ساعد حَكم الساحة على الخروج باللقاء، الذي انتهى بفوز صربيا على كوستاريكا بهدف نظيف، إلى بر الأمان وبلا مشاكل. وهذه هي المرة الأولى التي يوجد فيها عبد الرحمن الجاسم في النهائيات العالمية، مع زميله ومواطنه طالب سالم المري، الذي يشارك كـحَكم مساعد. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن سابقاً عن قائمة حكام تقنية الفيديو (VAR) الذين سيشاركون في إدارة مباريات كأس العالم، حيث بلغ عددهم 13 حَكماً، من بينهم القطري عبد الرحمن الجاسم كممثل وحيد عن الوطن العربي والقارة الآسيوية. ووقع اختيار الفيفا على هؤلاء بناء على تجربتهم في قيادة المباريات كحكام مساعدين بالفيديو، بالإضافة إلى خبرتهم في المشاركة بالندوات التحضيرية وبطولات الاتحاد الدولي للعبة.

أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأحد بالقرارات التحكيمية الصادرة من استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم 2018 المقامة حالياً في روسيا. وقال متحدث باسم الفيفا أن القرارات كانت مرضية جداً، مضيفاً كل القرارات سارت على النحو الذي ينبغي، نتمنى أن يستمر الأمر على نفس المنوال. واحتسب الحكم الأوروجوياني ادريس كونها أمس السبت ضربة جزاء لصالح منتخب فرنسا خلال المباراة التي فاز فيها على أستراليا 2 / 1، بعد التشاور مع حكم الفيديو المساعد ومشاهدة إعادة اللقطة عبر شاشة خارج حدود الملعب. كما جرى استخدام التقنية من قبل الحكم الجامبي بابا باكاري جاساما خلال المباراة التي جمعت بين الدنمارك وبيرو، حيث احتسب الحكم ضربة جزاء منحت الفوز للدنمارك 1 / 0. ويتم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد في المونديال للمرة الأولى، بعد أن استُخدمت في كأس القارات العام الماضي وكذلك في كأس العالم للأندية. وتتمثل التقنية في مراجعة التسجيلات التلفزيونية لحسم القرارات التحكيمية في اللقطات المثيرة للجدل خلال المباريات، ومنها الشكوك في تسجيل هدف من موضع تسلل وإشهار البطاقات الحمراء وكذلك احتساب ضربات الجزاء، بهدف وصول حكم الساحة إلى القرار الصحيح. وطبقاً للنظام، يكون حكم الساحة على اتصال صوتي مباشر مع حكم آخر يتابع المباراة عبر شاشة خارج الاستاد، كما يمكن للحكم نفسه مشاهدة إعادة اللقطة عبر شاشة خارج حدود الملعب قبل إعلان قراره.