قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا إن قطر بيت الوحدة وبيت العالم العربي اليوم والعالم غداً في إشارة إلى استضافتها لبطولة كأس العرب 2021 ومونديال 2022. وأكد إنفانتينو خلال حفل تدشين استاد البيت المونديال وافتتاح بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021 أهمية كرة القدم في توحيد الشعوب، قائلاً باللغة العربية: أهلاً وسهلاً.. قطر بيت الوحدة وبيت العالم العربي اليوم، والعالم غداً.. لنكن أمة واحدة.. عائلة كرة قدم واحدة.. معاً. وشهد تدشين استاد البيت وافتتاح مونديال العرب عروضاً فنية متنوعة مع استدعاء شخصيات عربية تاريخية مثل الشخصية التراثية جحا والفنان المصري الراحل سعيد صالح والفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا وأصوات أغاني أم كلثوم وفيروز وأسمهان ووردة ومطربين عرب تاريخيين مع أحدث نجوم الغناء في العالم العربي، والذين تم استدعاء أصواتهم أو بشخوصهم كالفنان العالمي الشاب خالد. فيديو.. رئيس الفيفا جياني إنفانتينو: قطر بيت الوحدة وبيت العالم العربي اليوم والعالم غداً.#كأس_العرب #مونديال_العرب #استاد_البيت pic.twitter.com/FjruI0APAV — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 30, 2021

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ عن القائمة المختصرة لجائزة أفضل لاعب في العالم، والتي سيتم الكشف عن الفائز بها في حفل عبر الإنترنت يوم 17 يناير من العام المقبل. وبين /فيفا/ أن من سيشارك في التصويت هم قادة ومدربو جميع المنتخبات الوطنية في العالم، بالإضافة إلى الجماهير، الذين يمكنهم الآن اختيار اللاعب الأفضل بالنسبة لهم من خلال الموقع الرسمي للاتحاد. وضمت القائمة المختصرة والمكونة من 11 لاعباً كلا من المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي، والنجم كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، والأسطورة ليونيل ميسي لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وزميليه في النادي، البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي، وكريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني، والبلجيكي كيفن دي بروين متوسط ميدان مانشستر سيتي، والهداف البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بايرن مينويخ، والفرنسي نغولو كانتي تشلسي الانجليزي.. إضافة إلى النرويجي إيرلينغ هالاند بروسيا دورتمند، والإيطالي جورجينيو قائد خط تشلسي الإنجليزي. وتواجد في قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب، كل من الإيطالي أنطونيو كونتي والألماني هانسي فليك، والإسباني بيب غوارديولا، رفقة الإيطالي روبرتو مانشيني والأرجنتيني دييغو سيميوني ومواطنه ليونيل سكالوني، والألماني توماس توخيل. وفي قائمة حراس المرمى، فقد تواجد النجم البرازيلي أليسون بيكر والإيطالي جانلويجي دوناروما والسنغالي إدوارد ميندي، رفقة العملاق الألماني مانويل نوير، وأخيراً الدنماركي كاسبر شمايكل.

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن أفضل الملاعب في العالم موجودة هنا في قطر، مشيراً إلى أن كأس العالم 2022 سيكون الأفضل وفريداً من نوعه. وأضاف رئيس الفيفا – في مقابلة مع قناة الكاس - نقترب شيئاً فشيء من مونديال 2022، ونحن ندرك أن الأمر بات حقيقياً، وكأس العالم قريبة منا. وتابع : بعد العمل لمدة 20 عاما في كرة القدم .. نرى أفضل الملاعب في العالم هنا موجودة في قطر. وقال: نعمل جاهدين لضمان أمن أي شخص يأتي هنا إلى قطر لمشاهدة كأس العالم ولضمان أن يستمتع بالمباريات، مؤكداً أن الجميع من مختلف أنحاء العالم سيستمعون بهذه الأجواء والبنية التحتية الرائعة . كما شدد رئيس الفيفا على أن كأس العالم في قطر لن يكون الأفضل فقط بل سيكون فريداً من نوعه، خاصة أنه يعود بعد الفترة العصيبة التي شهدها العالم في ظل جائحة كورونا، وعلى الجميع يأتي إلى قطر ليخوض هذه التجربة الفريدة والاستثنائية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن المواجهات الفاصلة للملحق العالمي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم ستقام من مباراة واحدة بدلا من مباراتي ذهاب وإياب. وستجمع هذه المواجهات بين الفرق الأعلى ترتيبا ولم تتأهل مباشرة إلى النهائيات عن قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية والكونكاكاف (اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي). وستتنافس أربع دول على مكانين في النهائيات التي ستقام في نوفمبر 2022 في قطر. وكان من المقرر أن تقام المواجهات الفاصلة للملحق العالمي من مباراتي ذهاب وعودة في مارس 2022 لكن أعيد ترتيب موعدها لتقام في يونيو 2022 بسبب الاضطراب الذي تسبب فيه وباء كوفيد- 19 لجدول التصفيات. وستقام المباريات في ملعب محايد لم يحدده الفيفا حتى الآن. وسيتم سحب قرعة الملحق العالمي يوم الجمعة المقبل بعد سحب قرعة الملحق الأوروبي.

تنظم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) احتفالية خاصة على كورنيش الدوحة الأحد القادم لإزاحة الستار عن ساعة العد التنازلي لبطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، لعام واحد على انطلاق البطولة، عند الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي. وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عبر موقعها الإلكتروني اليوم إن الكشف عن ساعة العد التنازلي الرسمية يأتي قبل عام على انطلاق صافرة مونديال قطر 2022، وسيجري بث الفعالية على الهواء مباشرة عبر قناة الفيفا على اليوتيوب ومواقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبإمكان عشاق ومتابعي كرة القدم من حول العالم مشاهدة البث المباشر للحدث عبر مختلف القنوات التلفزيونية. ومن بين المشاركين خلال الفعالية نجم كرة القدم الفرنسي مارسيل ديسييه، صديق هوبلت العلامة الراعية، والذي فاز مع منتخب بلاده بكأس العالم 1998، والذي قال إن عشاق كرة القدم سيشعرون بمزيد من الحماس، مع الكشف عن ساعة المونديال التي تؤكد اقترابنا الفعلي من انطلاق أكبر مهرجان كروي في العالم. وأضاف: تشكل الاحتفالية فرصة نادرة لمشجعي كرة القدم أينما كانوا للاطلاع على الأجواء الرائعة المرافقة لبطولة كأس العالم. وسيكون بمقدور متابعي هذه الرياضة الجميلة، المشاركة في لحظة تاريخية عبر متابعة الاحتفال في الدوحة، والاحتفاظ بذكريات لا تنسى مع بدء أول أيام العد التنازلي الرسمي بمناسبة عام على انطلاق البطولة. وسيمتد حفل الكشف عن ساعة العد التنازلي على مدى نصف ساعة، ويشمل عرضاً ضوئياً باستخدام طائرات الدرون، وستشهد الفعالية حضور نخبة من المسؤولين وكبار الضيوف، احتفاءً باستضافة قطر للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط العام المقبل في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، في 8 استادات رائعة.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ اليوم، أنه سيقيم حفل توزيع جوائز أفضل اللاعبين والمدربين للموسم (2020 - 2021 ) في 17 يناير من العام المقبل. وقال الفيفا في بيانه أن عملية التصويت على جوائز الأفضل خلال الموسم المذكور ستنطلق اعتبارا من 22 نوفمبر الجاري وتستمر حتى العاشر من ديسمبر المقبل..وتشمل معايير التصويت مختلف المنافسات ومنها دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) وكذلك كوبا أمريكا. وأضاف ان أنه سيجرى اختيار الفائزين بجوائز الأفضل على مستوى اللاعبين الرجال والسيدات وكذلك المدربين عبر تصويت يشارك فيه مدربو المنتخبات الوطنية وقادة المنتخبات ومجموعة من الصحفيين وكذلك تصويت للجماهير عبر الإنترنت. وأوضح /الفيفا /أنه نظراً للظروف الحالية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا / كوفيد-19/ ، سيقام الحفل عبر الإنترنت في صورة عرض تليفزيوني افتراضي من مقر الاتحاد الدولي للعبة في زيوريخ. ويشهد الحفل توزيع إجمالي 11 جائزة، وهم جوائز أفضل لاعب وأفضل حارس مرمى وأفضل مدرب وأفضل تشكيلة أساسية على مستوى العالم لكل من فئتي الرجال والسيدات وجائزة اللعب النظيف وجائزة أفضل جمهور وجائزة /بوشكاش/ لأفضل هدف.

أشاد السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم / الفيفا /، بجهود دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إجلاء أكثر من 150 شخصاً من أفغانستان، من بينهم لاعبات كرة قدم مع أسرهن. جاء ذلك خلال زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لمجمع متواجد بالعاصمة الدوحة أوت فيه دولة قطر، بالتعاون مع الفيفا والاتحاد الأفغاني لكرة القدم، أكثر من 150 لاجئاً أفغانياً كانوا في خطر شديد بسبب صلتهم بالرياضة النسائية. قال السيد إنفانتينو، في تصريح صحفي، إن هؤلاء الفتيات وعائلاتهن في مأمن داخل هذا المجمّع الذي تم بناؤه استعدادا لبطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/ العام المقبل. وأضاف أن الاتحاد الدولي سيستمر في طرق جميع الأبواب في جميع أنحاء العالم لمساعدة الأفغانيين، معربا عن أمله في أن يجد آذانا صاغية لندائنا تفتح أبوابها لهؤلاء الفتيات اللواتي تحمل كل منهن قصة حياة رائعة. وكان من بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى المجمع، لاعبات من منتخبات السيدات الأفغانيات تحت سن 23 و17 و15 سنة مع أفراد عائلاتهن، إضافة لحكام مباريات وإداريات ومدربات كرة القدم للسيدات. وأعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تقديره الشديد لما تقوم به الدوحة من جهود في هذا الصدد، حيث أجلت دولة قطر أكثر من 70 ألف شخص منذ أغسطس الماضي، داعيا مجتمع كرة القدم العالمي وحكوماته إلى دعم اللاجئين الأفغان ومساندتهم في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية المتصاعدة، وذلك من خلال مد يد العون للعائلات النازحة من موطنها بسبب ارتباطهم بالرياضة النسائية. كما أبدى إنفانتينو شكره لرئيس الوزراء الألباني السيد ايدي راما الذي وافق على استيعاب الدفعة الأولى من اللاجئين وتزويد لاعبي كرة القدم وعائلاتهم بتسوية مؤقتة ليمكن /الفيفا/ من إجلاء المزيد، مشيرا إلى الحاجة الفعلية للمساعدة من المزيد من البلدان والحكومات وأفراد أسرة كرة القدم، وليس الاكتفاء بالقول والحديث عن التضامن. كما كان الأفغاني فاضل محمد شهاب الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي شارك بشكل كبير في تعزيز وتطوير كرة القدم النسائية في جميع أنحاء بلاده من بين من تم إجلاؤهم نحو المجمع القطري، إضافة للمحامين الذين عملوا في قضية إساءة معاملة كيرامودين كريم التي أدت إلى إقصاء رئيس الاتحاد الأفغاني السابق لكرة القدم مدى الحياة، مع أفراد أسرهم من أجل الحفاظ على سلامتهم. بالإضافة الى هؤلاء المرتبطين بكرة القدم، قد ساعد الفيفا، الاتحاد الأفغاني لكرة السلة في إجلاء أكثر من 30 ممن لديهم ارتباط بكرة السلة النسائية في أفغانستان، بما فيهن 19 عضوًا في المنتخبات الوطنية والإقليمية للسيدات، وجميعهن في مأمن الآن في مجمع الدوحة. وأوضح إنفانتينو أنه كثيرا ما نردد عبارة أن كرة القدم تمنح الأمل، واليوم وعلى أرض الواقع نرى أن القدرة على بناء حياة جديدة شيء لا تضاهيه الكلمات، فما نقوم به هو أمل حقيقي وملموس لهؤلاء الفتيات وعائلاتهن، وأنا متأثر جدا بكوني هنا في قطر، كما أني سعيد للغاية لأننا تمكنا من مساعدة العديد من لاعبي كرة القدم والعديد من الفتيات للخروج من أفغانستان، وسنسعى لتقديم المزيد في المستقبل. ويعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم على تقديم المساعدة لدولة قطر من أجل إجلاء المزيد من الفتيات والنساء وغيرهن من المرتبطين بالرياضات النسائية خلال الأسابيع القادمة. وقادت العملية خلال الشهرين الماضيين السيدة جويس كوك، رئيس المسؤولية الاجتماعية والتعليم في الفيفا، وتحدثت من الدوحة مبدية إعجابها بما قام به كل المشاركين في هذه العملية، ومثنية على المجموعة لقوة الشخصية التي أظهرتها الشابات والفتيات. وقالت جويس كوك ، في تصريح صحفي ، لقد طلب مني رئيسنا والأمين العام قيادة جهودنا الجماعية التي لا تصدّق، ولم نكن لننجح لولا أصدقاؤنا في قطر، فقد أنجزنا الكثير، لكن ما زال أمامنا أكثر للقيام به والكثير لنحققه. وأضافت أن كل إنسان يقترب من هذه المأساة إلى هذا الحد، لا يسعه إلا أن يشعر بحجم المسؤولية الجسيمة، خاصة في ظل اللقاء مع الفتيات والاستماع إلى قصصهن، التي تظهر الحسرة والخسارة، كما تظهر في نفس الوقت قصص قوة وتصميم استثنائيين. واختتمت رئيس المسؤولية الاجتماعية والتعليم في الفيفا حديثها قائلة هذه قصة إنسانية، وجهد بشري مع أناس من كل مكان يأبهون بشدة لهؤلاء الشابات والفتيات اللائي بدأن رحلتهن الآن - فهذه القصة لم تنته بعد - وأغتنم هذه الفرصة لأكرر ما قاله رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا إننا بحاجة إلى الحكومات في جميع أنحاء العالم من أجل تقديم تسوية دائمة للاعبينا وإعطائهم فرصة إعادة بناء حياتهم التي لا تزال في مقتبلها.

أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ بدعم دولة قطر في إجلاء مجموعة ثانية من اللاجئين المرتبطين بكرة القدم وكرة السلة للسيدات من أفغانستان. وكانت دولة قطر بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قاما يوم 14 أكتوبر الجاري بإجلاء ما يقارب 100 من لاعبي ولاعبات كرة القدم وكرة السلة الأفغانية إلى الدوحة . وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه يعمل عن كثب مع دولة قطر في جهود الإجلاء منذ أغسطس الماضي، داعياً كافة دول العالم لدعم هذه القضية الإنسانية من خلال استضافة هؤلاء الرياضيين لتمكينهم من بدء إعادة بناء حياتهم. وقال السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ : أدعو جميع أصدقائنا في الحكومات ومجتمع كرة القدم في جميع أنحاء العالم لمساعدتنا في الحصول على تصاريح إقامة وتأشيرات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم حتى يتمكنوا من بدء حياة جديدة في ظروف آمنة ومأمونة.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، اليوم الجمعة، إجلاء نحو مائة لاعب ومدرب كرة قدم بينهم نساء من أفغانستان إلى الدوحة على متن رحلات تابعة للخطوط الجوية القطرية. وأعرب الاتحاد – في بيان بحسب وكالة فرانس برس - عن شكره الصادق لدولة قطر التي تستضيف بطولة كأس العالم 2022 لدعمها عملية الإجلاء وضمانها ممرا آمنا لهؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة للخطر. وقال فيفا : كنا ننسق عن قرب مع حكومة قطر منذ أغسطس بشأن إجلاء مجموعة اللاعبين، وسنواصل العمل كذلك في ما يتعلق بالإجلاء الآمن لمزيد من الافراد من العائلة الرياضية في المستقبل. كانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت في 8 سبتمبر أن كل المشاركين الأفغان في أولمبياد طوكيو كانوا خارج البلاد، إضافة الى رياضيين اثنين يطمحان للتأهل الى أولمبياد بكين الشتوي.

افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ/فيفا/ مجال التقدم بطلبات المشاركة في مناقصة الحقوق الإعلامية لبطولة كأس العرب/ قطر2021 / في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تستضيفها الدوحة ابتداء من يوم الثلاثاء 30 نوفمبر وحتى يوم السبت 18 ديسمبر 2021 . وستقدم بطولة كأس العرب التي تقام تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم للمرة الأولى من نوعها، لمحة عما يمكن توقعه في بطولة كأس العالم /قطر 2022 / بعد عام واحد. ستخول المناقصة للفيفا اختيار الشركات الإعلامية الأفضل لتحقيق أهدافه المتمثلة في توفير عرض واسع للبطولة وتقديم تجربة مشاهدة عالية الجودة للجماهير في المنطقة العربية. وسيتضمن عرض كأس العرب /قطر 2021/ جدول مباريات مثير للغاية، إذ يتكون من أربع مباريات يومياً في مرحلة المجموعات، تليها مباريات ربع ونصف النهائي ثم مباراة تحديد المركز الثالث والمباراة النهائية، إي بإجمالي 32 مباراة على مدار 19 يوما، وقد تمت دعوة 23 منتخبا عربيا للمشاركة في هذه التظاهرة الكروية، وكان قد تأهل سبعة منها من أصل 14 منتخبا لعبوا مباريات تأهيلية للالتحاق بركب الدولة المضيفة قطر ومنتخبات ثماني دول تأهلت مباشرة لمكانتها المرتفعة في التصنيف العالمي. ستقام جميع المباريات في الدوحة والمدن المجاورة لها مما يحد من مسافة التنقل بين الملاعب، تماما كما سيكون عليه الحال في بطولة كأس العالم العام المقبل، وإلى جانب الاستادات التي ستفتتح في أول أيام البطولة، ستُلعب مباريات كأس العرب على جملة خلاقة من الملاعب الرائعة والمبنية حديثا في إطار الاستعدادات لاستضافة الحفل العالمي سنة 2022. وينبغي على الشركات والمؤسسات الإعلامية الراغبة في المشاركة في المناقصة أن تقدم طلباتها للاتحاد الدولي في موعد أقصاه يوم الثلاثاء 19 أكتوبر الجاري في الساعة 10:00 بالتوقيت الصيفي لوسط أوروبا.

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ القطرية دانة محمد النعيمي، المدير التنفيذي للشؤون القانونية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، عضواً في لجنة فض المنازعات بمحكمة كرة القدم في الفيفا، وذلك بدءاً من أكتوبر الجاري ولمدة أربع سنوات مقبلة حتى أكتوبر 2025. ويأتي تولي دانة النعيمي لهذا المنصب، إضافة حقيقية للمناصب الرياضية التي تتبوأها الكوادر الرياضية المتميزة من أسرة كرة القدم القطرية في المنظمات والاتحادات القارية والدولية، وهو تتويج للخطط المدروسة والسياسات المتبعة المعنية بتخريج كوادر رياضية على أعلى المستويات في مختلف الاختصاصات. وهو أيضاً يأتي ضمن سياق توجه الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث في الاستفادة والاعتماد على الكفاءات القطرية الشابة والمؤهلة من مختلف المؤسسات الرياضية لتتبوأ مناصب دولية في المنظمات الرياضية الكبرى، جنبا إلى جنب مع الكوادر القطرية في مختلف الألعاب الأخرى.. حيث إن مهمة تأسيس وتطوير منظومة رياضية متكاملة يتطلب تواجد الكوادر القطرية أصحاب أعلى المؤهلات المهنية والعلمية، وهو ما سينعكس، دون شك، بالأثر الإيجابي على الأحداث والبطولات الرياضية التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة المقبلة، وصولا باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم /فيفا قطر 2022/. ومما لا شك فيه أن الاعتماد على الكوادر القطرية الشابة وتجهيز الكفاءات والعناصر الإدارية المميزة في البطولات السابقة المختلفة التي استضافتها قطر والثقة الكبيرة التي مُنحت لهم في إدارة هذه الأحداث والبطولات الرياضية أتت ثمارها، والذي يُعد أحد أهم المكتسبات من استضافة وتنظيم البطولات والأحداث الرياضية التي شهدتها الدولة خلال العقود الماضية. الجدير بالذكر أن لجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم هي الهيئة الفاصلة المستقلة والتي توفر التحكيم والفصل في النزاعات على أساس التمثيل المتساوي بين اللاعبين والأندية.

كشفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن شراكة مثمرة تهدف إلى إلهام الجيل القادم من عشاق كرة القدم خلال أبرز الفعاليات الرياضية القادمة، وعلى رأسها أول نسخة لبطولة كأس العالم لكرة القدم /فيفا قطر 2022 / في الشرق الأوسط، وذلك بتعاونها مع /مجموعة واندا/ الصينية، الشريك الرسمي الأول للاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/. بموجب هذا التعاون، ستعمل /مجموعة واندا / على إتاحة الفرصة لطلاب مدارس مؤسسة قطر وجامعتها وكافة الشباب من المجتمع الرياضي في المؤسسة، ليكونوا جزءاً من برنامج /حاملي علم الفيفا/ الذي تتمتع المجموعة بحقوقه كاملة، خلال بطولتي كأس العرب /فيفا قطر 2021/، وكأس العالم /فيفا قطر 2022/ . في هذا الإطار، سيتمكن هؤلاء الشباب من التعبير عن التزامهم بدورهم /كطلبة للتغيير/ الإيجابي على أنفسهم ومجتمعهم والعالم بأسره من خلال مشاركتهم في رفع الأعلام على أرض الملعب خلال مباريات بطولة كأس العالم العام المقبل ، وكذلك مباريات بطولة كأس العرب التي ستقام في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين ، حيث سيقع الاختيار على ما بين 60 إلى 80 متقدما لحمل علم الفيفا في هاتين البطولتين، إلى جانب حصولهم على تذاكر لحضور المباريات. وقالت السيدة مشاعل حسن النعيمي رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر أن حملة /طلبة التغيير/ التي أطلقتها مؤسسة قطر تهدف إلى إلهام الأفراد من كافة مناحي الحياة ولا سيما الشباب من مجتمع هذه المؤسسة ، لإدراك قدرتهم على بناء مستقبلٍ أفضل، بفضل ما يتمتعون به من أفكار خلاقة وعقول مستنيرة وأفعالهم المؤثرة، وأنهم قادرون على إحداث فارق إيجابي وحقيقي للإنسانية جمعاء. وأضافت النعيمي: يضم مجتمع مؤسسة قطر العديد من صناع التغيير الشباب، الذين يتميزون بالطموح والسعي للابتكار واستكشاف ما هو جديد، إلى جانب التزامهم المستمر بتطوير أنفسهم، ومجتمعاتهم والعالم بأسره. ومن خلال تعاوننا مع /مجموعة واندا/ التي تربطها شراكة بالاتحاد الدولي لكرة القدم ، سيحظى هؤلاء الشباب الآن بفرصة العمر ليكونوا جزءا من أبرز محطات تاريخ دولة قطر مع استعدادها لاستضافة أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن هذه الفرصة تعكس التزام مؤسسة قطر بإفساح المجال أمام طلبة التغيير لخوض تجارب جديدة تمتد خارج نطاق الفصول الدراسية أو قاعات المحاضرات أو البرامج المجتمعية ، وتابعت يسرنا أن تتعاون مؤسسة قطر مع /مجموعة واندا / في برنامج /حاملي علم الفيفا/ ، الذي سيمثل الشباب المشاركين فيه سفراء لقيم دولة قطر ورؤيتها وثقافتها، والمحرك لدفع عجلة التغيير الذي نتطلّع إليه جميعًا على مستوى العالم. من جهته قال السيد جون زينج، رئيس /مجموعة واندا للصناعات الثقافية/ : منذ توقيع هذا التعاون كأحد شركاء الاتحاد الدولي لكرة القدم ، حرصنا على الالتزام بتقديم آلاف التجارب الفريدة لمشجعي كرة القدم الشباب في جميع أنحاء العالم مضيفا أنه بفضل هذا التعاون مع مؤسسة قطر مكننا من توفير فرص للشباب المحلي للمشاركة في بطولة كأس العرب /فيفا قطر 2021 / ،ومباريات بطولة كأس العالم /فيفا قطر 2022/ ومشاركة متعة استضافة أهم فعالية لكرة القدم في العالم. وبموجب التعاون بين مؤسسة قطر و/مجموعة واندا/، تفتح الفرصة للمشاركة في برنامج /حاملي علم الفيفا/ أمام الشباب من كافة القدرات من مدارس مؤسسة قطر وجامعاتها وكذلك المسجلين في برامجها المجتمعية. وسيتطلب التقدم للمشاركة توضيح دور المشاركين كطلبة للتغيير وما يعنيه ذلك بالنسبة لهم، وكيف يُمكنهم تحقيق ذلك من خلال تطوير مهاراتهم الذاتية، وكيف يُمكنهم تقديم الفائدة للآخرين وتحدي الانطباعات الخاطئة والصور النمطية. وتعكس حملة /طلبة التغيير/ التي أطلقتها مؤسسة قطر التزام المؤسسة بدفع عجلة التغيير الإيجابي بما يثري حياة الأفراد ويعود بالنفع على المجتمع ككل، وذلك من خلال إعادة تصور عملية التعلم عبر تبني أساليب تعليمية رائدة وتقدمية، وتوفير الدعم للباحثين والمبتكرين والمواطنين الفاعلين لإدراك قدرتهم على إحداث التغيير المنشود، وبناء منظومة متنوعة ومتقدمة تُمكن الجميع من التعرّف على دورهم في صناع الفارق.

انطلقت أمس عبر المنصات الرقمية اعمال النسخة الثانية من أسبوع النزاهة في الرياضة 2021 الذي تنظمه المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا) وتمتد فعالياته حتى الجمعة المقبل. وانطلقت فعاليات اليوم الأول من الحدث العالمي الممتد على مدار 5 أيام حيث ألقى فرانكو فراتيني رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة وإيمانويل ميديريوس الرئيس التنفيذي لسيغا كلمتين افتتاحيتين قدما فيها خريطة عمل النسخة الثانية من أسبوع النزاهة في الرياضة 2021 الذي استقطب مشاركات واسعة من كل قارات العالم، كما تحدث محمد بن حنزاب نائب رئيس مجلس إدارة سيغا ومؤسس المركز الدولي للأمن الرياضي وتحدث أيضا خافيير تيباس رئيس رابطة الليغا الأسباني، وشهد اليوم الأول جلسة نقاشية حامية عن السوبرليغ الأوروبي (الذي أوقفه اليويفا والفيفا) تحت عنوان نموذج الرياضة الأوروبية مقابل السوبر ليغ الأوروبي. وأكد محمد بن حنزاب في كلمته الافتتاحية على الالتزام الكامل بحماية الرياضة العالمية التي تواجه تحديات هائلة في هذه الأيام، وقال: نحن نؤمن بأن الحوكمة والنزاهة المالية هي عناصر رئيسية وهنا تبرز أهمية ودور المعايير التي قدمتها سيغا الشهر الماضي لإعادة وضع الرياضة على مسارها الصحيح. وقال بن حنزاب: إن المخاطر التي تهدد النزاهة في الرياضة لا تزال متنامية ونحن نعلم أن جماعات الجريمة المنظمة والفساد المستشري في بعض القطاعات وأشار بن حنزاب إلى إعلان الفيفا مؤخرا أن المنظمة الكروية الدولية ستتلقى 201 مليون دولار كتعويض عن الخسائر التي تكبدها الفيفا بسبب جرائم الفساد في كرة القدم العالمية وهذا يوضح أن الأموال المنهوبة بسبب فساد المسؤولين عن كرة القدم تمت عبر وسائل من الغش والتضليل والطمع. وقال خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الأسباني لكرة القدم (لا ليغا) إنه ومنذ أن تولى رئاسة الليغا في أبريل 2013 يشعر أن الوقت قد حان للعمل مع سيغا لحماية جماعية للنزاهة في الرياضة وخاصة في كرة القدم حول العالم. وفي كلمته الافتتاحية قدم تيباس الشكر للمنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا) وقال إن هذا المحفل يعد منصة مهمة للعمل معا لحماية النزاهة في كرة القدم في أوروبا والعالم خاصة مع التحديات الهائلة التي فرضتها معطيات الجريمة.

تفقد سعادة السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أحد المقار المؤقتة لاستضافة اللاجئين الأفغان في مجمع سكني مخصص لبطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/، وذلك برفقة كل من سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، وسعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. وأكد السيد إنفانتينو خلال الزيارة على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه كرة القدم في تقديم الدعم والمساندة للشعب الأفغاني في مثل هذه الأوقات العصيبة، معربا عن شكره وامتنانه لجهود قطر في مساندة اللاجئين الأفغان، وقال: أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لدولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً على الجهود الحثيثة التي تبذلها قطر للترحيب بالعديد من اللاجئين الأفغان وتوفير ملاذ آمن في وقت صعب هم بأمس الحاجة فيه للمساعدة. وفي سياق الزيارة، تجول إنفانتينو في حضانة للأطفال وملعب لكرة القدم الخماسية، حيث تقام أنشطة الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، منذ وصول العديد من اللاجئين الأفغان إلى قطر. أوضح إنفانتينو، في تصريح صحفي، أن تجهيز هذا المجمع السكني جرى لغرض استضافة مونديال قطر العام المقبل، إلا أن تحويله إلى مكان ملائم لإقامة مؤقتة للاجئين تتوفر فيه سبل الحياة الكريمة، أمر يبعث على الارتياح والسعادة، مشددا على أهمية الاستفادة من كرة القدم في تقديم الدعم والمساعدة للشعب الأفغاني في ظل هذه الظروف الاستثنائية، والتي تبرز فيها الحاجة لحشد جهود مجتمع كرة القدم لمساعدة لاعبي كرة القدم وعائلاتهم من اللاجئين الأفغان، الذين يصلون إلى العديد من الدول حول العالم بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلادهم. ومنذ وصول اللاجئين الأفغان إلى قطر، نجح الجيل المبهر، الذي يستفيد من أنشطة كرة القدم من أجل التنمية لتعزيز القيم التي يروج لها البرنامج مثل المساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي، في تنظيم سلسلة من المبادرات الخاصة بالفئة العمرية الشابة، والتي تم تصميمها بهدف توفير ملاذ آمن للاجئين يتيح لهم تنمية مهاراتهم وتمضية وقت الفراغ بشكل مفيد. وقدم الجيل المبهر بالتعاون مع مكتبة الأطفال /مكتبة/، مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية، كما نظم للاجئين الأفغان من جميع الأعمار عددا من برامج الدعم النفسي والاجتماعي. من جانبه، أعرب سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن سعادته بالمشاركة في هذه الزيارة إلى مقر مؤقت لهؤلاء اللاجئين الذين غادروا منازلهم في أفغانستان والاستماع إلى قصصهم، لافتا إلى أن الحكومة القطرية تواصل بذل كل الجهود الممكنة لضمان الحفاظ على صحتهم وكرامتهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم. ونوه الذوادي، في تصريح مماثل، بإسهامات الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، في هذه الجهود من خلال تخصيص مساحات لممارسة كرة القدم والأنشطة الرياضية الأخرى، وتوفير الكتب والمواد التعليمية للأطفال. وأوضح أن اللجنة تعمل من خلال توفير أماكن آمنة لهؤلاء الشباب والأطفال للتعلم والاستمتاع بممارسة كرة القدم والتعبير عن أنفسهم، على الإسهام بدور في محاولة التخفيف من معاناة هؤلاء ، مشيرا إلى أن هذه الجهود ترتكز على سجل الجيل المبهر الحافل بالنجاحات، حيث تركت مبادرات البرنامج أثراً إيجابياً ملموساً في المجتمعات المستفيدة من أنشطته، ونعتزم مواصلة هذا العمل بعد نجاح قطر في استضافة المونديال العام المقبل. ومع اقتراب موعد استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/، يتواصل العمل في قطر للتأكيد على التأثير الإيجابي والإرث الاجتماعي الذي ستخلفه البطولة على المنطقة، والذي سيعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات لأعوام طويلة بعد إسدال الستار على منافسات كأس العالم قطر 2022.

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إن إرث بطولة كأس العالم 2022 للمنطقة برمتها، ونفخر أن مساهمتنا لإخواننا في أفغانستان ستكون جزءاً من هذا الإرث. ونشرت سعادتها فيديو لزيارة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأحد مرافق كأس العالم الذي يستضيف مؤقتاً القادمين من أفغانستان في قطر. وقالت: السيد انفانتينو، رئيس الفيفا خلال زيارته لأحد مرافق كأس العالم الذي يستضيف مؤقتاً أشقاءنا من أفغانستان في قطر. لطالما أكدنا أن إرث بطولة كأس العالم ٢٠٢٢ هو للمنطقة برمتها، ونفخر أن مساهمتنا لإخواننا في أفغانستان ستكون جزءاً من هذا الإرث، متوجهة بالشكر إلى الجيل المبهر برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لمونديال قطر 2022. وأمس، أشاد إنفانتينو بجهود قطر فيما يتعلق بالأوضاع في أفغانستان واستضافة المدنيين الأفغان لفترة مؤقتة، قائلاً خلال مقطع فيديو نشره حساب الجزيرة مباشر على تويتر، لزيارته أحد الأماكن المخصصة لاستضافة المدنيين الأفغان في قطر: نحن في الفيفا نحاول أن نساعد قدر المستطاع ونريد أن نساعد الشعب الأفغاني النساء والرجال على حد سواء ولا نستطيع ان نقوم بذلك من دون مساعدة قطر ومساعدة حكومات أخرى تساهم في هذا الوضع لكي توفر بعض الأمل لاسيما لأطفال أفغانستان.... هذه مسؤوليتنا وهذا واجبنا. وأضاف: هذا المجمع الموجودون فيه بُني أيضاً لكأس العالم لكرة القدم والذي سينظم في قطر العام القادم وهذا المجمع تم تحويله إلى مسكن للأفغان لفترة مؤقتة انتقالية وهذا شئ يشعرنا بالبهجة وطبعاً مؤسسة قطر تلعب دوراً أساسياً وتقوم بعمل مذهل مع الأطفال، متابعاً: التفكير في شئ كان مجهزاً لكأس العالم يُستغل الآن لمساعدة الفتيات والشباب والرجال والنساء من أفغانستان يشعرنا بالفخر. وقال: أعتقد أن هذه هي رسالة إيجابية ما تقوم به قطر وما نقوم به معاً.. هنا في قطر نستشعر أن كرة القدم أمر مهم وكرة القدم وكأس العالم يلعب دوراً مهماً وهذا يظهر أن هذه البلاد بلاد مضيافة.... هناك جهود إنسانية يجب أن تمضي على قدم وساق وهناك وجهود إنسانية من قبل قطر ومن قبل دول أخرى تظهر أن التحضيرات التي قمنا بها يمكننا أن نطبقها الآن وهذا أهم بكثير من كرة القدم.

أشاد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بجهود قطر فيما يتعلق بالأوضاع في أفغانستان واستضافة المدنيين الأفغان لفترة مؤقتة. وقال إنفانتينو خلال مقطع فيديو نشره حساب الجزيرة مباشر على تويتر، لزيارته أحد الأماكن المخصصة لاستضافة المدنيين الأفغان في قطر: نحن في الفيفا نحاول أن نساعد قدر المستطاع ونريد أن نساعد الشعب الأفغاني النساء والرجال على حد سواء ولا نستطيع ان نقوم بذلك من دون مساعدة قطر ومساعدة حكومات أخرى تساهم في هذا الوضع لكي توفر بعض الأمل لاسيما لأطفال أفغانستان.... هذه مسؤوليتنا وهذا واجبنا. وأضاف: هذا المجمع الموجودون فيه بُني أيضاً لكأس العالم لكرة القدم والذي سينظم في قطر العام القادم وهذا المجمع تم تحويله إلى مسكن للأفغان لفترة مؤقتة انتقالية وهذا شئ يشعرنا بالبهجة وطبعاً مؤسسة قطر تلعب دوراً أساسياً وتقوم بعمل مذهل مع الأطفال، متابعاً: التفكير في شئ كان مجهزاً لكأس العالم يُستغل الآن لمساعدة الفتيات والشباب والرجال والنساء من أفغانستان يشعرنا بالفخر. وقال: أعتقد أن هذه هي رسالة إيجابية ما تقوم به قطر وما نقوم به معاً.. هنا في قطر نستشعر أن كرة القدم أمر مهم وكرة القدم وكأس العالم يلعب دوراً مهماً وهذا يظهر أن هذه البلاد بلاد مضيافة.... هناك جهود إنسانية يجب أن تمضي على قدم وساق وهناك وجهود إنسانية من قبل قطر ومن قبل دول أخرى تظهر أن التحضيرات التي قمنا بها يمكننا أن نطبقها الآن وهذا أهم بكثير من كرة القدم.

إقامة كأس العالم لكرة القدم كل عامين بدلاً من 4 أعوام .. مقترح جديد يدعمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وترفضه بشدة الأندية الأوروبية الكبرى، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا). ووفق ما نقل موقع الجزيرة عن وكالة رويترز ، فقد قدم المقترح مدير التطوير في الفيفا أرسين فينغر ضمن مراجعة المؤسسة لجدول المباريات الدولية، وكرر هذا الأسبوع دعمه للتغيير بدلا من إقامة البطولة كل 4 سنوات. لكن مصادر من كرة القدم الأوروبية أبلغت رويترز أن أي محاولة من الفيفا لطرح هذا التغيير ستجد معارضة من اليويفا ورابطة الأندية الأوروبية، وعلى الأرجح لن تجد تأييدا من مسابقات الدوري المحلية الكبرى. ويقول الاتحاد الأوروبي: من الضروري تسليط الضوء على المخاوف المشتركة في كل مجتمع كرة القدم في العالم فيما يتعلق بالتأثير الذي ستحدثه إقامة كأس العالم كل عامين على جدول المباريات الدولية، وبشكل أساسي على كرة القدم للسيدات. وتتضمن خطة فينغر أن تعقب كأس العالم في العام التالي بطولات قارية مثل بطولة أوروبا وكأس كوبا أمريكا، وذلك يعني عدم إتاحة أي موسم لإقامة كأس العالم والبطولات القارية للسيدات في الصيف. وكشف الفيفا أن المشاروات بشأن هذا الاقتراح لا تزال جارية، وستستمر خلال الأشهر المقبلة مع الأطراف المعنية كافة، بما في ذلك الاتحادات القارية والمحلية. وقال المتحدث باسم الفيفا تتم استشارة الجماهير في جميع أنحاء العالم على نطاق غير مسبوق، وسينشر الفيفا النتائج في الوقت المناسب. وأضاف: الهدف من الاستشارة هو إجراء تحليل شامل مع الأخذ في الاعتبار تنوع وجهات النظر ومصلحة الكرة العالمية.. لا توجد أهداف محددة سلفا، والفيفا منفتح للبحث عن أفضل الحلول لمصلحة اللعبة. وفي مايو الماضي، صوّت مجلس الفيفا لمصلحة إجراء دراسة جدوى بشأن إقامة كأس العالم للرجال والسيدات كل عامين بعد مقترح سعودي. ووصف رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الاقتراح السعودي بأنه بليغ ومفصل إذ صوّت 166 اتحادا محليا لمصلحته مقابل 22 صوتا ضده. ويتطلب أي تغيير في نظام كأس العالم تصويتا من مجلس الفيفا وكل الأعضاء، وعددهم 211. ومن المقرر أن تقام نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر في نوفمبر 2022، في حين تستضيف الولايات المتحدة والمكسيك وكندا نسخة 2026.

دخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على خط أزمة عدم سماح روابط الدوري في إنجلترا وإسبانيا بمشاركة اللاعبين المحترفين في مباريات تصفيات مونديال كأس العالم 2022. وأكد جياني إنفانتينو رئيس الفيفا اليوم الأربعاء أنه يجب على روابط الدوري في إنجلترا وإسبانيا السماح للاعبين بخوض تصفيات كأس العالم، الشهر المقبل لحماية النزاهة الرياضية. ويرفض الدوري الإنجليزي الممتاز السماح للاعبين بالسفر إلى دول تدخل ضمن القائمة الحمراء للحكومة البريطانية لفيروس كورونا، نظراً لقواعد الحجر الصحي الصارمة التي يتم فرضها عند العودة للبلاد، فيما تساند رابطة الدوري الإسباني أنديتها في رفض السماح للاعبيها بالمشاركة في تصفيات كأس العالم في أمريكا الجنوبية. وقال إنفانتينو في بيان، بحسب رويترز، أدعو لإظهار التضامن من كل اتحاد محلي وكل رابطة دوري وناد، لفعل ماهو صحيح وعادل لصالح اللعبة عالمياً وأضاف: يتنافس العديد من أفضل لاعبي العالم في بطولات الدوري في إنجلترا وإسبانيا ونعتقد أن هذه الدول تشارك أيضاً في مسؤولية الحفاظ وحماية نزاهة المسابقات الرياضية في جميع أنحاء العالم. وقال الدوري الإنجليزي الممتاز إن نحو 60 لاعباً من المقرر سفرهم إلى 26 دولة ضمن القائمة الحمراء، بينما قالت رابطة الدوري الإسباني إن 25 لاعباً من 13 دولة مختلفة سينضمون لمنتخباتهم، وسيزيد هذا العدد عندما تعلن الإكوادور وفنزويلا تشكيلتيهما. وتتطلب قواعد الحجر الصحي الصارمة في إنجلترا من اللاعبين الخضوع للعزل 10 أيام عند وصولهم للبلاد، وقال الدوري الممتاز إنه لا يوجد أي استثناء من الحكومة للاعبي كرة القدم. وتبدأ فترة التوقف الدولية في سبتمبر بعد مباريات الأسبوع المقبل وتستمر أسبوعين، حيث تستأنف مباريات الدوري الإنجليزي في 11 سبتمبر المقبل. ومن المحتمل أن يغيب لاعبو الدوري الإنجليزي عن مباراتين بالمسابقة في حال عزلهم عند عودتهم للبلاد. وقد تشمل الفترة 3 مباريات إذا شارك النادي في دور المجموعات في بطولات أوروبا للأندية التي تبدأ في 14 سبتمبر. وأعلن إنفانتينو أنه أرسل خطاباً إلى بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا للحصول على دعمه، مضيفاً لقد اقترحت أن يتم تطبيق نهج مماثل لما اعتمدته الحكومة البريطانية في المراحل النهائية لبطولة أوروبا 2020 خلال المباريات الدولية المقبلة. وذكرت بيانات رسمية صدرت الأسبوع الماضي أن المباراة النهائية لبطولة أوروبا 2020 بين إنجلترا وإيطاليا في استاد ويمبلي في لندن كانت بؤرة لانتشار فيروس كورونا نظراً لارتفاع معدل الإصابات في أو حول محيط الاستاد في ذلك اليوم. وقالت رابطة الدوري الإنجليزي، التي تضم الدرجات الأدنى في إنجلترا، في بيان أيضاً اليوم إن أنديتها اتخذت قراراً بالإجماع بعدم السماح للاعبيها بالانضمام لمنتخباتهم التي ستخوض مباريات في دول القائمة الحمراء.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) عدم السماح لجماهير الفرق الزائرة بحضور مباريات خلال فترة التوقف الدولي في أوروبا الشهر المقبل بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد- 19. وستخوض المنتخبات الأوروبية ثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم خلال فترة التوقف الدولي في سبتمبر. وفي خطاب للاتحادات الوطنية قال الفيفا واليويفا بسبب الارتفاع الأخير في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في أوروبا والذي يتزامن مع عدد كبير من المباريات التي يتعين إقامتها في سبتمبر خلال فترة التوقف الدولي تم الاتفاق على تطبيق نفس الإجراءات التي أقرتها اللجنة التنفيذية لليويفا في 14 يونيو 2021 على كل المباريات. ويتعلق القرار بجميع المباريات في سبتمبر لكن سيتم مراجعته قبل المواجهات المقررة في أكتوبر ونوفمبر. ويحل منتخب فرنسا بطل العالم ضيفا على أوكرانيا في الرابع من سبتمبر بينما تواجه إيطاليا بطلة أوروبا منافستها سويسرا في بازل بعدها بيوم. وتخوض إنجلترا مباراتين خارج الديار أمام بولندا في الثاني من سبتمبر والمجر في الثامن من الشهر ذاته.

كشف تقرير إسباني، اليوم السبت، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا يواصل مشروعه لإدخال تعديلات لتحسين قانون كرة القدم، والذي بدأه منذ تولي جياني إنفانتينو رئاسة الفيفا. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية – وفق موقع الجزيرة - أن التعديلات الجديدة جذرية وستحدث ثورة في بعض المواد الـ17 لقانون كرة القدم، مما سيغير الشكل المعتاد للعبة. ومن التعديلات، تسديد رميات التماس بالقدم بدلا من رميها باليدين، واعتبارها مثل الركلات الحرة تماما، على أن تلعب من على خط التماس في المكان الذي خرجت منه الكرة، ويهدف هذا التعديل إلى زيادة اللعب الهجومي - حيث ستنقل الكرة بشكل أسرع للثلث الهجومي- وبالتالي زيادة نسبة الأهداف التي تعد متعة الساحرة المستديرة. كما سيتم تقسيم الشوط إلى شوطين، مدة كل منهما 30 دقيقة، وعمل استراحة بين كل شوط، على غرار بعض الرياضات الأخرى مثل كرة السلة. وللتغلب على زيادة وقت اللعب الفعلي فسيتم فتح التبديلات لتصبح غير محددة بعدد. كما سيتم أيضا استحداث عقوبة الإيقاف المؤقت لمدة 5 دقائق للاعب الذي ينال البطاقة الصفراء. وقالت الصحيفة إن التعديلات المقترحة ستتم تجربتها في بطولة (كأس المستقبل لكرة القدم) التي تتنافس فيها فرق الشباب في أندية ألكمار وآيندهوفن الهولنديين، ولايبزيغ الألماني، وكلوب بروج البلجيكي، وذلك لتقييمها قبل عرضها على المجلس الدولي التشريعي إيفاب (IFAB) المختص باعتماد أي تعديل على قوانين اللعبة. هدف الفيفا وتهدف التعديلات المتواصلة لقانون كرة القدم إلى زيادة سرعة اللعب من خلال التقليل من الإهدار القانوني للوقت مثل تعديل عدم اشتراط خروج ضربة المرمى خارج منطقة الجزاء لتصبح فب اللعب، وزيادة معدل الأهداف. كما يسعى الفيفا وإيفاب لفك رموز بعض المخالفات التي دائما ما تحدث جدلا واسعا واختلافات حتى بين المتخصصين أنفسهم، مثل مخالفة لمسة اليد، التي ركز عليها الفيفا في العامين الأخيرين واعتبر الكتف ليس من الذراع للتخلص من أزمة متكررة باتهام الحكم بعدم احتساب لمسة يد عندما تصطدم الكرة بصدره من أحد الجانبين. ويسعى أيضا الفيفا لتسهيل التسلل الذي قلل حكم الفيديو المساعد (فار) من الأخطاء التي كان يقع الحكام فيها لكنه لم ينهيها بالكامل نتيجة بعض النقاط الفنية التي يعمل الفيفا على تعديلها وتوضيحها بشكل متواصل.