نفذت مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف" سلسلة من ورش العمل الهادفة إلى صقل المهارات وتنميتها في مجالات الهندسة الكهربائية، والتكنولوجيا، والمسرح، وإدارة المشاريع، وتحرير الصور وإبداع الأزياء وتصميم المشاهد، مع تركيزٍ كبيرٍ على توفير فرص تنمية مبتكرة للطلاب الشباب في قطر. وبمساعدة 33 مدرباً متخصصاً متطوعاً، أقيمت 57 ورشة عمل شارك فيها 900 طالب من مختلف المدارس المستقلة والدولية بما فيها تلك المشاركة في برنامج "وجّه وجهتك". وبادرت كل من جامعة "ستندن" ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، إلى استضافة ورش العمل بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف": "تسير مؤسسة "ألف" بخطى ثابتة ونشطة لتعزيز مسيرة التعليم وتمكين الشباب؛ ويتجلى هدفنا في توفير فرص تعلّمٍ إضافية من شأنها تمكين الشباب للمساهمة بشكل إيجابي في خير البشرية والمجتمع". واستضافت جامعة ستندن 19 ورشة عمل باللغة الإنجليزية شارك فيها 240 طالباً، كما انطلقت 38 ورشة عمل باللغة العربية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة بين 13-15 ديسمبر، وشارك فيها 660 طالباً. وخصصت بعض ورش العمل هذه للطلاب البنين من مدارس مستقلة في 13 ديسمبر، بينما خصصت ورش عمل أخرى للطالبات من مدارس مستقلة في 14 ديسمبر، علاوة على ورش عمل إضافية في 15 ديسمبر لجميع الطلاب الآخرين الذين لم تسنح لهم فرصة المشاركة في ورش العمل يومي 13 و14 ديسمبر. ومن جانبه، قال عبداللطيف اليافعي، المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود: "يعتبر التعليم وتنمية المهارات من العناصر الرئيسية المساهمة في تحقيق اقتصاد مستدام مبني على المعرفة في قطر انسجاماً مع ’الرؤية الوطنية 2030‘ التي تسعى الدولة لتحقيقها. وفي إطار برامجنا الرامية لتحقيق التنمية والتوظيف والإدارة، وفي مجال التعليم على سبيل المثال لا الحصر، فإننا نسعى لتقديم برامج يمكنها المساعدة في معالجة أي ثغرات أو أوجه نقص في المهارات". وضمّت قائمة المدربين المتطوعين في ورش العمل كلاً من عمار خورشيد، وديريك أوسايورموانبور، وفهد الباكر، وحسين حيدر، ومحمد الجراح، وعبدالرحمن رميحي، وصابر حركاتي، ودون ريكلي، وتريش سليد، ونيكيل رافي، والدكتور فهد عبدالعزيز، ومريم بودوخة، ونورول فردوس، وسينشاي زونبوث، ومهنا راجاكومار، ونيرمالا شانموجابانديان، ولينا لطفي، ومريم ناصر، وليلى الحاج، وأحمد علي، ومحمود الخيشي، وعائشة غالب، وروان إسماعيل، ونور قصيني، ووليد حسن، وأحمد حسن. وبدوره، قال علي طلال مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود: "جلبت مؤسسة ’ألف‘ برنامج ’وجّه وجهتك‘ المبتكر إلى قطر في نوفمبر 2013 نظراً لاشتراكهما بفلسفة البرنامج التي تتجلى في توفير منصة نوعية لتعزيز مهارات التفكير القائم على البحث وحل المشكلات بطريقة إبداعية. وبناء على ذلك، أجرينا ورش العمل هذه بهدف الارتقاء بمستوى التعلم المستقل وتنمية المهارات بين الطلاب، وخاصة أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها". وأضاف مرعي: "أود توجيه الشكر لجامعة ستندن ومركز قطر الوطني للمؤتمرات وجامعة كارنيجي ميلون لاستضافتهم ورش العمل؛ وأيضاً أشكر جميع المدربين المتطوعين الذي وهبونا معارفهم ووقتهم الثمين وساهموا في تحقيق نجاح ورش عمل تنمية المهارات التي أقمناها". ويركز برنامج وجّه وجهتك – قطر على تنمية المهارات والقدرات والكفاءات بين الطلاب من كافة الأعمار. ويهدف إلى إلهام الطلاب ودفعهم للاهتمام بمختلف المواد الدراسية مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتعلم المزيد عن مفاهيمها هذا بالإضافة إلى اكتشافهم لقدراتهم في التواصل الاجتماعي والتفكير النقدي والبحث العلمي والعمل على تطويرها وتنميتها. كما أنه يمنح الطلاب فرصة متميزة لمعرفة واختبار العملية الإبداعية، والتي تتعلق بالتفكير والعمل بطريقة مبتكرة. واعتماداً على مهاراتهم المكتسبة عبر ورش العمل، سيمتلك الطلاب المشاركون في تحدي ’وجّه وجهتك‘ القدرة على تطبيق وتبادل وتعليم هذه المهارات لفرقهم المدرسية. وسيتم تقييم فاعليتهم في دمج مثل هذه المهارات خلال بطولة ’وجّه وجهتك – قطر 2016‘، والتي يستضيفها ’مركز قطر الوطني للمؤتمرات‘ في الفترة بين 25-28 فبراير 2016. وسيقوم الخبراء المدربون بتقييم الفرق والمشاركين في البطولة من حيث مدى فاعلية مهاراتهم المكتسبة حديثاً وأساليب إدراجها في حلولهم الخاصة ضمن ’وجّه وجهتك‘. وستجرى عمليات التقييم هذه عبر جلسات صارمة من الأسئلة والأجوبة مع كل فريق طوال فترة البطولة التي تستمر 10 أسابيع.

نفذت مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف" سلسلة من ورش العمل الهادفة إلى صقل المهارات وتنميتها في مجالات الهندسة الكهربائية، والتكنولوجيا، والمسرح، وإدارة المشاريع، وتحرير الصور وإبداع الأزياء وتصميم المشاهد، مع تركيزٍ كبيرٍ على توفير فرص تنمية مبتكرة للطلاب الشباب في قطر.وبمساعدة 33 مدرباً متخصصاً متطوعاً، أقيمت 57 ورشة عمل شارك فيها 900 طالب من مختلف المدارس المستقلة والدولية بما فيها تلك المشاركة في برنامج "وجّه وجهتك". وبادرت كل من جامعة "ستندن" ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، إلى استضافة ورش العمل بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون.وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف": "تسير مؤسسة "ألف" بخطى ثابتة ونشطة لتعزيز مسيرة التعليم وتمكين الشباب؛ ويتجلى هدفنا في توفير فرص تعلّمٍ إضافية من شأنها تمكين الشباب للمساهمة بشكل إيجابي في خير البشرية والمجتمع".واستضافت جامعة ستندن 19 ورشة عمل باللغة الإنجليزية شارك فيها 240 طالباً، كما انطلقت 38 ورشة عمل باللغة العربية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة بين 13-15 ديسمبر، وشارك فيها 660 طالباً.وخصصت بعض ورش العمل هذه للطلاب البنين من مدارس مستقلة في 13 ديسمبر، بينما خصصت ورش عمل أخرى للطالبات من مدارس مستقلة في 14 ديسمبر، علاوة على ورش عمل إضافية في 15 ديسمبر لجميع الطلاب الآخرين الذين لم تسنح لهم فرصة المشاركة في ورش العمل يومي 13 و14 ديسمبر.ومن جانبه، قال السيد عبداللطيف اليافعي، المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود: "يعتبر التعليم وتنمية المهارات من العناصر الرئيسية المساهمة في تحقيق اقتصاد مستدام مبني على المعرفة في قطر انسجاماً مع ’الرؤية الوطنية 2030‘ التي تسعى الدولة لتحقيقها. وفي إطار برامجنا الرامية لتحقيق التنمية والتوظيف والإدارة، وفي مجال التعليم على سبيل المثال لا الحصر، فإننا نسعى لتقديم برامج يمكنها المساعدة في معالجة أي ثغرات أو أوجه نقص في المهارات".وضمّت قائمة المدربين المتطوعين في ورش العمل كلاً من عمار خورشيد، وديريك أوسايورموانبور، وفهد الباكر، وحسين حيدر، ومحمد الجراح، وعبدالرحمن رميحي، وصابر حركاتي، ودون ريكلي، وتريش سليد، ونيكيل رافي، والدكتور فهد عبدالعزيز، ومريم بودوخة، ونورول فردوس، وسينشاي زونبوث، ومهنا راجاكومار، ونيرمالا شانموجابانديان، ولينا لطفي، ومريم ناصر، وليلى الحاج، وأحمد علي، ومحمود الخيشي، وعائشة غالب، وروان إسماعيل، ونور قصيني، ووليد حسن، وأحمد حسن.وبدوره، قال السيد علي طلال مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود: "جلبت مؤسسة ’ألف‘ برنامج ’وجّه وجهتك‘ المبتكر إلى قطر في نوفمبر 2013 نظراً لاشتراكهما بفلسفة البرنامج التي تتجلى في توفير منصة نوعية لتعزيز مهارات التفكير القائم على البحث وحل المشكلات بطريقة إبداعية. وبناء على ذلك، أجرينا ورش العمل هذه بهدف الارتقاء بمستوى التعلم المستقل وتنمية المهارات بين الطلاب، وخاصة أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها".وأضاف مرعي: "أود توجيه الشكر لجامعة ستندن ومركز قطر الوطني للمؤتمرات وجامعة كارنيجي ميلون لاستضافتهم ورش العمل؛ وأيضاً أشكر جميع المدربين المتطوعين الذي وهبونا معارفهم ووقتهم الثمين وساهموا في تحقيق نجاح ورش عمل تنمية المهارات التي أقمناها".ويركز برنامج وجّه وجهتك – قطر على تنمية المهارات والقدرات والكفاءات بين الطلاب من كافة الأعمار. ويهدف إلى إلهام الطلاب ودفعهم للاهتمام بمختلف المواد الدراسية مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتعلم المزيد عن مفاهيمها هذا بالإضافة إلى اكتشافهم لقدراتهم في التواصل الاجتماعي والتفكير النقدي والبحث العلمي والعمل على تطويرها وتنميتها. كما أنه يمنح الطلاب فرصة متميزة لمعرفة واختبار العملية الإبداعية، والتي تتعلق بالتفكير والعمل بطريقة مبتكرة.واعتماداً على مهاراتهم المكتسبة عبر ورش العمل، سيمتلك الطلاب المشاركون في تحدي ’وجّه وجهتك‘ القدرة على تطبيق وتبادل وتعليم هذه المهارات لفرقهم المدرسية. وسيتم تقييم فاعليتهم في دمج مثل هذه المهارات خلال بطولة ’وجّه وجهتك – قطر 2016‘، والتي يستضيفها ’مركز قطر الوطني للمؤتمرات‘ في الفترة بين 25-28 فبراير 2016.وسيقوم الخبراء المدربون بتقييم الفرق والمشاركين في البطولة من حيث مدى فاعلية مهاراتهم المكتسبة حديثاً وأساليب إدراجها في حلولهم الخاصة ضمن ’وجّه وجهتك‘. وستجرى عمليات التقييم هذه عبر جلسات صارمة من الأسئلة والأجوبة مع كل فريق طوال فترة البطولة التي تستمر 10 أسابيع.

أعلنت مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف" عن تنظيمها الموسم الجديد لبرنامج "وجّه وجهتك- قطر"، حيث تنعقد المسابقات الدولية والوطنية في الفترة ما بين 25-28 فبراير في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة 3000 طالب، ونجح البرنامج في جذب 80 مدرسة مستقلة، و23 مدرسة دولية حتى الآن، مع توقعات بوصول المشاركين في نهائيات المسابقة الدولية من دولة قطر إلى 300 طالب . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي ودورة نظمتها المؤسسة لممثلي وسائل الإعلام وذلك بغرض رفع الوعي بينهم حول برنامج "وجّه وجهتك" وكيف يمكن لهذا البرنامج أن يساهم في تنمية المجتمع القطري بشكل خاص والخليجي بوجه عام. هذا وقد تضمن المؤتمر الصحفي والورشة التعريفية جلسة نقاشية بين عدد من التلاميذ ومديري الفرق تناولوا خلالها الفوائد والخبرات التي اكتسبوها من برنامج "وجّه وجهتك" وطريقة التعلم المختلفة التي ساعدتهم في تطوير العديد من الخبرات. ومن خلال الورشة التعريفية قام ممثلي وسائل الإعلام باكتشاف هذه الطرق من خلال تحدي فوري صمم خصيصا لهم. ويطمح برنامج "وجّه وجهتك" إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي المبتكر لدى جميع فئات الطلاب حيث يحضّر طلاب المدارس القادرين على الابتكار وحل المشاكل للالتحقاق بالجامعات والمؤسسات التعليمية، كما يحضّر خريجين أصحاب قرار لتلبية متطلبات سوق العمل مما سيكون له أثرا كبيرا على دفع عجلة التنمية. وسعت دولة قطر وبقوة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية وذلك من خلال تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة حيث يُعد النهوض بالاقتصاد القائم على المعرفة سمة أساسية من سمات الدول المتقدمة والنامية على حدٍ سواء. ومع تزايد الاستثمار في الأصول غير المادية بات الابتكار أكثر أهمية كمحرّك للنمو من أي وقت مضى، وبناء على ذلك شرعت الدولة في تأسيس قطاع تعليمي قوي وذلك من خلال دعوة الجامعات الدولية العريقة في مجالات الإدارة، وتنظيم المشاريع، ومهارات القيادة، والابتكار لإنشاء فروع لها في قطر. واتساقا مع هذا التوجه، قامت مؤسسة الفيصل بلا حدود تصميم وبتبني عدد من البرامج المتميزة ومنها هذا البرنامج للمشاركة في دعم تحقيق رؤية قطر 2030 والتي تهدف إلى بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية كبرنامج قائم على تنمية المهارات. ويركز برنامج "وجّه وجهتك" على تطوير مهارات إدارة المشاريع، والعمل الجماعي، والعملية الإبداعية لدى الطلاب، ومن خلال 14 أسبوعا مقسما على موسم كامل من حل التحديات المعقدة، ودفع الطلاب إلى الاعتماد على معارفهم من المواد الدراسية المختلفة مثل الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والأدب والجمع بينهم تمكّن الطلاب من تطوير مهارات جديدة منها احترامهم للذات، وتعزيز الدوافع الذاتية، وبناء مهارات الاتصال. الجدير بالذكر أن مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة قد استضافة ورش العمل الخاصة بالبرنامج والتي شارك فيها حوالي 200 معلم من مختلف المدارس في قطر. ويوفر برنامج "وجّه وجهتك" كذلك التدريب المتخصص للمعلمين الذين يشاركون في هذا البرنامج كمديرين للفرق المشاركة والذي يسعى الى تنمية المهارات لدى مدراء الفرق لمواكبة نماذج التعليم الحديث. ومن أجل تسهيل عملية التدريب على المتقدمين، قامت مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف" ومن خلال برنامج "وجّه وجهتك" بتسجيل وتعريب مقاطع الفيديو الخاصة بالتدريب. كما استخدم البرنامج وسائل التواصل الاجتماعي لوصول الطلاب إلى مقاطع الفيديو الخاصة بالتدريب على التحديات بطريقة أسهل. وسيشهد هذا العام اختلافا في طريقة التنافس عن الأعوام الماضية حيث سيكون هناك تركيزا على تقدير للجهد المبذول وتنمية المهارات بالاضافة الى مبدأ الفوز والخسارة. ومن المتوقع أن يشارك في هذه الدورة حوالى 3000 طالب ممثلين لأكثر من 400 فريق من قطر وكذلك عدد من الفرق من والإمارات، والسعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وبولندا، والمكسيك، والمملكة المتحدة، وكندا، وكوريا الجنوبية، والصين، والمغرب، والأردن، والهند. وعلى هامش فاعليات مسابقات هذا الموسم سيتم تنظيم معرض لثلاثين شركة من الشركات المهتمة بتنمية المواهب والابتكار بين الشباب. وسيكون المعرض بمثابة تجربة تعليمية شاملة لجميع الطلاب المشاركين حيث سيقدم أنشطة للطلاب ليتعرفوا على ثقافات المناطق والبلاد المختلفة المشاركة في هذه المسابقة. ولتطبيق مبدأ التعلم المستقل وكجزء من مراحل التعليم الملازمة لبرنامج "وجه وجهتك"، سيتم دعوة كل طالب مشارك في البرنامج لحضور ورشات عمل في جامعة كارنيجي ميلون في الفترة ما بين 12- 15 ديسمبر، وذلك بهدف تنمية المهارات حيث سيختار كل طالب مهارات محددة يرغب في تنميتها وسيقوم هذا الطالب بعد ذلك بنقل هذه المهارة إلى أعضاء فريقه. وفي إطار سعيها لرفع وعي المجتمع القطري بأهمية التفكير النقدي والمستقل و مبدأ التعاون، ستقوم مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية "ألف" بالمشاركة في معرض الكتاب في الفترة ما بين 2-12 ديسمبر من خلال جناح تفاعلي حيث سيمكن للأطفال والكبار المشاركة في التحديات الفورية التي ستنظمها المؤسسة كل نصف ساعة خلال ايام المعرض.

افتتح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود، والسيد إيلكر بيبرس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، مركز الفيصل – كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال، الذي يهدف إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال وغرس روح الابتكار بين طلاب الجامعات في قطر. ويأتي هذا التعاون بين جامعة كارنيجي ميلون في قطر ومؤسسة الفيصل بلا حدود كثمرة لمذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسستين لتعزيز أوجه التعاون المستقبلي في مجالات التعليم والأبحاث وتنمية المجتمع. ويتمثل الهدف الرئيسي للتعاون بين مؤسسة الفيصل بلا حدود وجامعة كارنيجي ميلون في قطر في تعزيز بيئة مواتية لريادة الأعمال وغرس روح الابتكار في ريادة الأعمال بين أوساط طلاب الجامعات في الدوحة. ويقدم المركز، الذي تم تدشينه بالفعل في خريف عام 2015 تزامنًا مع بدء العام الدراسي 2015 – 2016، دورات تدريبية عن الابتكار في مجالات ريادة الأعمال لجميع الجامعات المشاركة في المدينة التعليمية على مدار العام. وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: "بينما دأب علماء الاقتصاد في جميع أنحاء العالم على التأكيد على أهمية نشاط ريادة الأعمال للنمو الاقتصادي، لم يتطرق أحد إلى دراسة دور الابتكار في الآونة الأخيرة فقط سوى العقول الجريئة والمبدعة التي حظيت بفرص ضخمة عن طريق شبكة الويب، والإنترنت والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. لكن هذه الأفكار المبتكرة لن تقتصر بالتأكيد على هذا المجال، إذ يمكن تطبيقها أيضًا بشكل جيد على عدد كبير من الصناعات". وأضاف "في ضوء ما سبق، نتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر في إنشاء مركز الابتكار في ريادة الأعمال بهدف دفع المزيد من الفرص للعقول المفكرة الشابة في قطر وتسهيلها وتوفيرها، من أجل تشجيعهم على استكشاف الأفكار والمفاهيم التي ربما يحقق أحدها نجاحاً عالمياً. ويسهم ذلك كثيراً في الانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، بل يهيئ العقول اللامعة في هذا البلد ويؤهلها لاقتحام غمار الأسواق العالمية للابتكار في ريادة الأعمال". ويعد مركز الفيصل – كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال أحد المشاريع الاستثمارية لمؤسسة الفيصل بلا حدود في تنمية المجتمع القطري، وخصوصًا في الجوانب البشرية والاجتماعية. وترتكز الشراكة مع جامعة كارنيجي ميلون قطر على رؤية مفادها أن المجتمع سيزدهر من خلال تنمية الموارد البشرية. من جانبه، قال السيد إيلكر بيبرس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر: "من خلال مركز الفيصل – كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال، سنزود الطلاب بالفرص والدعم والإرشاد والموارد التي يحتاجون إليها لتحقيق طموحاتهم". وأضاف "نأمل في غرس روح ريادة الأعمال بين جيل المستقبل من المبتكرين وأصحاب الأعمال من خلال شراكتنا طويلة الأمد مع مؤسسة الفيصل بلا حدود. وتحظى جامعة كارنيجي ميلون قطر بمكانة فريدة تؤهلها على بث روح الحياة في هذه المبادرة لجميع الطلاب الجامعيين في قطر". و بموجب الاتفاقية الموقعة بين مؤسسة الفيصل بلا حدود وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، سيطور المركز ويدشن مبادرات عبر ثلاثة محاور مختلفة هي التعليم والبرامج والتأهيل. في مجال التدريب، سينسق المركز مع الجامعات الأخرى لتطوير دورات تدريبية حول كيفية الانطلاق السريع للمشاريع الناشئة، وضع التصميم، وإدارة المنتجات، وتمويل رأسمال الشركة، والسلوك التنظيمي للمشاريع الناشئة. وستكون هذه الدورات التدريبية متاحة للطلاب من مختلف التخصصات. كما و سيطور المركز في مجال البرامج بتطوير وتنفيذ البرامج والأنشطة التي ستعرف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الجوانب المختلفة للابتكار وريادة الأعمال. ومن أمثلة هذه البرامج سلسلة المحاضرات المُخصصة للمبتكرين ورحلات الابتكار الميدانية ومركز التدريب الصيفي لتسريع اكتساب مهارات الابتكار. و في مجال الحضانة سيركز البعد الخاص بالتأهيل على تزويد الطلاب الخريجين بفرصة البقاء لمدة تصل إلى سنة واحدة إضافية في الحرم الجامعي لتطوير ابتكاراتهم وتدشينها وتسويقها، مع تزويدهم بالتمويل والتوجيه والخدمات التي يحتاجون إليها لدعم عملياتهم. وسوف يدعم مركز الفيصل – كارنيجي ميلون للابتكار في ريادة الأعمال المراكز والموارد العالمية لجامعة كارنيجي ميلون التي تشمل مركز الابتكار وريادة الأعمال، والحرم الجامعي العالمي في وادي السيليكون، من أجل تسليط الضوء على المشاريع الناشئة المبتكرة في قطر على المشهد العالمي.

عقدت رابطة سيدات الأعمال القطريات وشركة "اكزيكتف تريننج سلوشنز" الكندية شراكة لعقد دورة " أميرة الاتيكيت" الأولى من نوعها في قطر للفتيات من عمر 9-13 عام في الفترة من 25-27 ابريل وبرعاية مؤسسة الفيصل بلا حدود.ويأتي عقد هذه الدورة منسجماً مع رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد التنمية البشرية أحد ركائزها. كما تركز على تمكين المرأة من تعزيز قدراتها وتشجيعها على المشاركة الكاملة في المجالات السياسية والاقتصادية، وخاصة في أدوار صنع القرار. وتأتي هذه الدورة منسجمة مع هذه الرؤية لكونها تستثمر وتركز على قادة المستقبل.ويأتي تدريب الفتيات القطريات بهذه المرحلة العمرية على المهارات السلوكية المختلفة لتي تسهم في تكوين شخصية قيادية قادرة على التعامل مع الثقافات المختلفة أخذة بعين الاعتبار المحافظة على القيم العربية الأصيلة. وتشمل دورة "أميرة الاتيكيت"على تعريف الفتيات بآداب الإتيكيت والتي تعد مدونة لقواعد السلوك التي تتيح للفتيات تقديم أنفسهن بثقة، ومعرفة كيفية التصرف، وإظهار الاحترام للآخرين باختلاف جنسياتهم، ومعرفة التفريق بين حدود التعامل مع الأصدقاء أو الأهل وكبار السن وكبار الشخصيات. كما تتيح الدورة للفتيات تعلم كيفية تمثيل بلادهن على أمثل وجه.وحول عقد هذه الدورة تحدثت السيدة عائشة الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطرياتقائلة : " تأتي هذه الشراكة انطلاقاً من حرص الرابطة على توفير فرص تدريبية في كافة المجالات، اخترنا أن نعمل في هذه الدورة مع الفتيات من 9-13 سنة حيث أننا نؤمن بأن ما سيتعلمنه من خلالها من قواعد و ما سيكتسبنه من مهارات سيساهم في بناء شخصياتهن كقائدات المستقبل"وقالت السيدة ريما عرب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "اكزيكتف تريننج سلوشنز" الكندية: " يأتي عقد مثل هذه الدورة ايمانا منا بأهمية المساهمة في إعداد جيل شبابيقادر على الارتقاء ببلاده بكل كفاءة واقتدار. لقد سعدنا بتقديم هذه الدورة بالشراكة مع رابطة سيدات الأعمال القطريات ورعاية مؤسسة الفيصل بلا حدود".وأضافت: " لقد أصبحت ضرورة المعرفة بآداب الاتيكيت كضرورة تعلم اللغات الأجنبية للتعامل مع الثقافات الأخرى، كما تسهم المهارات الاجتماعية بشكل كبير في نجاحنا المهني "واختتمت: "لقد تم حجز جميع المقاعد بعد يومين من الإعلان عن الدورة مما يؤكد على وعي المجتمع القطري بأهمية عقد مثل هذه الدورات".جدير بالذكر أن شركة "اكزيكتف تريننج سلوشنز" هي شركة كندية متخصصة في التدريب والاستشارات في مجال قيادة الأعمال والحضور القيادي واتيكيت الأعمال والبروتوكول والدبلوماسية وبروتوكول الفعاليات الدولية والرياضية.وتأسست رابطة سيدات الأعمال القطريات في عام 2000، ولعبت منذ تأسيسها دوراً رائداً في تفعيل مكانة المرأة ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر، وتترأس الرابطة سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني، وتديره مجموعة من أهم سيدات الأعمال في قطر، واللاتي يشهد لهن بالنجاح والتميز في مختلف المشاريع والأعمال والقطاعات التي يدرنها أو يعملن فيها، فضلاً عن الاحترام الكبير الذي يتمتعن به في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية في قطر. وقد لعبت الرابطة منذ إطلاقها دوراً هاماً في تعزيز مشاركة المرأة في دفع عجلة الاقتصاد في قطر نحو النمو الاستراتجي المدروس بالتزامن مع الرؤية الحكيمة التي وضعتها الإدارة الحكيمة للدولة.

أبرمت "كلية المجتمع في قطر" اتفاقية مع جامعة ديبــول بمدينة شيكاغو الأمريكية بهدف إفساح المجال أمام الطلاب القطريين لمواصلة تحصيلهم العلمي في واحدة من أرقى المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة. وجاءت هذه الخطوة برعاية من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الفيصل بلا حدود". وتم توقيع الاتفاقية يوم 9 أبريل الجاري في فندق ماريوت ماركيز الدوحة بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والأب دينيس ه. هولتشنايدر رئيس جامعة ديبول، والوفد المرافق من إداريي جامعة ديبول، والدكتور عبدالله هزايمة عميد كلية المجتمع في قطر. وبهذه المناسبة، قال الشيخ سعادة الشيخ فيصل: "نحن سعداء جداً لإبرام هذه الاتفاقية التي تتيح لطلاب كلية المجتمع في قطر استكمال مسيرتهم الدراسية في جامعة ديبول المرموقة. وانطلاقاً من مكانتها كمؤسسة إنسانية رائدة على مستوى العالم، تواصل ’الفيصل بلا حدود‘ دورها في تعزيز التنمية المستدامة وإثراء جودة حياة الناس في العالم استناداً إلى رؤيتها الرامية لدعم وتمكين الشباب عبر تطوير إمكاناتهم والارتقاء بتجربتهم التعليمية. وإن توقيع الاتفاقية الجديدة سيضمن حصول الطلاب على شهادات جامعية تفتح أمامهم الآفاق لبناء مسيرة مهنية حافلة بالنجاح". إكمال الدراسة وقال الدكتور ابراهيم النعيمي، رئيس الكلية: " إن كلية المجتمع تعمل بكل جهد نحو توفير خيارات لخريجيها لتكملة دراستهم في مؤسسات التعليم العالي المرموقة في كافة ارجاء العالم. ويسرنا توقيع اتفاقية التفاهم مع جامعة ديبول الأمريكية للعمل على تحديد المقررات الدراسية التي يمكن تجسيرها لتكملة الدراسة لديهم، ونأمل أن يستفيد طلاب الكلية من هذه الفرصة لإستكمال دراستهم في واحدة من أعرق جامعات الولايات المتحدة الأمريكية". وقال والاب دينيس ه. هولتشنايدر رئيس جامعة ديبول:" نكن في جامعة ديبول كل الاحترام والتقدير لجامعة كلية المجتمع في قطر، وانه لمن بالغ سرورنا وإعتزازنا ان نقدم للمتميزين من التلاميذ الراغبين في مواصلة تحصيلهم العلمي متابعة تخصصهم لدينا ونيل شهادتهم في شيكاغو. ترحب جامعة ديبول سنويا بتلاميذ من 130 دولة ونتطلع قدما للترحيب بتلاميذ كلية المجتمع في قطر للانضمام الى مجتمعنا الأكاديمي". وتسهم الاتفاقية في توطيد العلاقات المثمرة بين مؤسسة "الفيصل بلا حدود" وجامعة ديبول، والتي تعاونت معها المؤسسة لإطلاق "مركز الشيخ فيصل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط"، وتأسيس أكاديمية لرواد الأعمال الشباب بغية صقل مهارات الأجيال الجديدة من رواد الأعمال القطريين والأمريكيين على حد سواء.

اجتمع سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي مع السيد عبداللطيف علي اليافعي المدير العام لمؤسسة "الفيصل بلا حدود" الخيرية ومديرها التنفيذي السيد علي طلال مرعي . بحث الاجتماع سبل تعزيز العلاقة بين المجلس الأعلى للتعليم والمؤسسة في البرامج الحالية والمستقبلية. وفي نهاية الاجتماع أهدى السيد اليافعي درع مؤسسة "الفيصل بلا حدود" لسعادة وكيل الوزارة تقديرا لدعمه للمسابقة الوطنية لبرنامج "وجه وجهتك " التي نظمتها المؤسسة بالشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم. وكانت المؤسسة قد أقامت مؤخرا البطولة الوطنية الثانية لبرنامج "وجّه وجهتك"، بمشاركة 215 فريقا ضمت 1200 طالب من 70 مدرسة مختلفة، وتم تأهل 150 منهم يمثلون 24 فريقا للمشاركة في النهائيات العالمية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية. وستستضيف مؤسسة "الفيصل بلا حدود" المنافسات الإقليمية لبرنامج "وجهه وجهتك" بالدوحة عام 2016م والتي تضم المسابقات الوطنية ، ويتوقع أن يشارك فيها 150 مدرسة من قطر، أي حوالي قرابة 500 فريق، بالإضافة لمشاركة حوالي 50 فريقا من دول مختلفة في العالم كالولايات المتحدة والصين واليابان وكندا وغيرها.

تعتزم مؤسسة "الفيصل بلا حدود" تنظيم الدورة الأضخم على الإطلاق من برنامج "وجه وجهتك" في مركز "قطر الوطني للمؤتمرات"، شريك الاستضافة الجديد للبرنامج. وحجزت المؤسسة نحو نصف مساحة المركز لاستضافة نهائيات البرنامج التي تشهد تنافس 215 فريقاً تضم 1200 طالب من 70 مدرسة مختلفة، وذلك يوم السبت الموافق 21 مارس 2015. وفي هذه المناسبة قال السيد عبداللطيف اليافعي المدير العام لمؤسسة الفيصل بلا حدود، تهدف مؤسسة الفيصل بلا حدود من تبني هذا البرنامج للمشاركة في دعم تحقيق رؤية قطر 2030 والتي تهدف لبناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية ويشجع هذا النظام التفكير التحليلي والنقدي وينمي القدرة على الإبداع و الإبتكار. فمن خلال هذا البرنامج الفريد تأمل مؤسسة الفيصل بلاحدود أن تسلط الضوء على أهمية توفير الفرصة للطالب للتجربة وتطوير مهارات التفكير الإبداعي والإبتكار. كما تم الإعلان خلال مؤتمر صحفي عن إختيار دولة قطر لاستضافة المنافسات الإقليمية ل"وجه وجهتك" للعام المقبل 2016م والتي سوف تضم المسابقات الوطنية، ونتوقع مشاركة 150 مدرسة من قطر أي حوالي قرابة 500 فريق بالإضافة لحضور تقريباً 50 فريقاً من دول مختلف من أنحاء العالم كالولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، اليابان، كندا، وغيرها. وبهذه المناسبة، قال علي مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة "الفيصل بلا حدود": شهد برنامج ’وجّه وجهتك‘ إقبالاً لافتاً منذ إطلاقه في المدارس القطرية العام الماضي. وبفضل نجاح البرنامج في إثراء مخيلة المدارس والطلاب وأولياء الأمور في دولة قطر، فإننا نتطلع هذا العام إلى إرسال 150 طالباً يمثلون 22 فريقاً للمشاركة في النهائيات العالمية التي تستضيفها الولايات المتحدة. وتتيح المؤسسة الفرصة أمام 200 متطوع للمساهمة بتنظيم المنافسات بسلاسة إلى جانب 215 من مديري الفرق والمتطوعين من المدارس، الأمر الذي يعكس اتساع نطاق البرنامج. علاوةً على ذلك، سيشارك في البرنامج هذا العام 5 مدارس من الأردن تضم 175 طالباً يتوزعون على 25 فريقاً. وسيتم ترشيح 3 من الفرق للمشاركة في النهائيات العالمية بالولايات المتحدة انسجاماً مع التزامنا بتوسيع نطاق البرنامج خارج الدولة". وتقام منافسات "وجه وجهتك" لهذا العام في "مركز قطر الوطني للمؤتمرات" يوم السبت 21 مارس 2015. وسيتاح للفرق المشاركة من دولة قطر دعم الفرق الأخرى عند تقديم حلولها للتحديات التي يخوضونها بمختلف الاختصاصات، والتي تضم المعارف العلمية والتكنولوجيّة والفنيّة. ويتم اختيار الفائزين من خلال عمليات تقييم دقيقة بالدرجات لإبراز مكامن الإبداع والأصالة والابتكار في عملية تخطيط وابتكار الحلول. وسيتم خلال النهائيات إعلان اسم الفائز بمسابقة تصميم الدبوس الذي يحمل شعار البرنامج ضمن المنافسات الوطنية لعام 2014، كما سيتاح للطلاب تقديم تصميم مقترح للعام المقبل ضمن جناح مؤسسة "الفيصل بلا حدود" في المعرض. الانطلاق الى العالمية واستناداً إلى النجاح الكبير للبرنامج في قطر خلال العام الماضي، يأمل منظموا دورة العام المقبل مشاركة 150 مدرسة وأكثر من 3500 طالب يمثلون 500 فريقاً في المنافسة التي ستقام على مدى 4 أيام في عام 2016.

أعلنت مؤسسة الفيصل بلا حدود الخيرية رسمياً، عن إطلاق مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية كأول مركز متخصص للمسؤولية المجتمعية في دولة قطر، حيث يعد هذا المركز الأول من نوعه في طرح مفهوم جديد للعمل التطوعي للإنتقال من خدمة الآخرين فقط إلى تطوير الذات و خدمة الآخرين في آنٍ معاً. وتهدف مؤسسة الفيصل بلا حدود من خلال إنشاء مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية، إلى إرساء مقاييس ومعايير معاصرة في ميدان تقديم الخدمات المجتمعية لتكون المرجعية النموذج للمشاريع والبرامج المستقبلية الموجهة لخدمة المجتمع القطري، ومن ثم تعميم هذه التجربة ومشاركتها في المنطقة والإنطلاق بها إلى العالمية. وصرَّح سعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الفيصل بلا حدود قائلاً: "إن إنشاء مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية تحت مظلة مؤسسة الفيصل بلا حدود سيسهم بشكل كبير في تحقيق رسالة المؤسسة وتفعيل دورها في خدمة المجتمع بما ينسجم مع رؤية قطر 2030. وإن المركز سيسعى إلى توفير بيئة إيجابية تغرس مفاهيم المسؤولية المجتمعية وتأصلها في المجتمع لإحراز التغيير الإيجابي ومد جسور التواصل البنّاء والتأثير بالآخر ومشاركة التجربة وتبادل الآراء والخبرات لتحقيق النهضة المجتمعية في شتى الجوانب". وقال "إنه من دواعي سروري أن أفتتح مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية والذي يعد الأول من نوعه دولة قطر في طرح مفهوم جديد للعمل التطوعي للإنتقال من خدمة الآخرين فقط إلى تطوير الذات و خدمة الآخرين في آنٍ معاً. " وأضاف سعادته "إنه ليسعدنا أن تكون مؤسسة الفيصل بلا حدود من رواد نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع والرقي بالذات والأخلاق من خلال تقديم كل ما هو نوعيّ ومميز من برامج ومشاريع منتقاة بعناية ومدروسة بمنهجية لتوفير أرقى خدمات الدعم، المجتمعي داخل وخارج دولة قطر، فإننا نفخر بإفتتاح هذا المركز مع تمنايتي للجميع بالتوفيق". مبادرات فريدة ومن جانبه أشاد مدير عام مؤسسة الفيصل بلا حدود السيد عبد اللطيف علي الشايف اليافعي بتوجيهات و إهتمام سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بإطلاق المركز وأضاف "إن مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية سيطرح العديد من المبادرات الفريدة من نوعها في دولة قطر وسيقوم بإعداد وتنظيم و تنفيذ الملتقيات التخصصية في العديد من المجالات منها ما يتعلق في جوانب الأعمال و ريادة الأعمال، ومنها ما يختص بالجوانب التربوية والتعليمية. ومنها ما هو موجَّه لشريحة الشباب وتقويم السلوكيات و صقل المهارات وإكتساب الخبرات. ومنها ما هو ذو محتوى ثقافي معرفي عام لجميع الفئات العمرية والشرائح الإجتماعية". واضاف اليافعي أنه تم الإفصاح عن رؤية و رسالة و أهداف و شعار المركز، قائلاً " أن رسالة المركز هي تنفيذ مبادرات ومشاريع وبرامج مجتمعية ريادية تُسهم في تنمية المسؤولية الذاتية والمجتمعية، وبناء قياداتها، إنشاء بيئة حاضنة للنمو الذاتي والمجتمعي، وتنمية روح التعاون والتواصل الإنساني بين الشعوب من أجل عالم أفضل. وسوف يقوم المركز بإطلاق مبادرات و برامج موجهة لخدمة المجتمع القطري في العديد من المجالات منها ما يتعلق في جوانب الأعمال و ريادة الأعمال، ومنها ما يختص بالجوانب التربوية والتعليمية. ومنها ما هو موجَّه لشريحة الشباب وتقويم السلوكيات و صقل المهارات وإكتساب الخبرات." وتم تقديم عرض عن مجموعة من المبادرات والبرامج التي تتصدر جدول فعاليات مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية في المرحلة المقبلة حيث ذكر السيد علي مرعي، المدير التنفيذي أن مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية في الفترة المقبلة سيقوم بطرح برنامج "رمضان هالسنة إنجاز" وهو برنامج تنمية ذاتية، لبناء سلوك الانضباط الذاتي وإنجاز الأهداف، إنطلاقاً من شهر رمضان. وأيضاً من المرتقب إطلاق مبادرة "زاد" وهي مبادرة عالمية تنطلق من قطر تُعنى بضبط السلوك الاستهلاكي وتقليل الهدر العالمي للموارد الغذائية، تهدف إلى نشر ثقافة الترشيد والاستهلاك المنضبط عن طريق عدد من المشاريع والبرامج الإبداعية تحت شعار "زاد، احفظها تزداد". بالتزامن مع رمضان ويكتسب الإعلان عن إنشاء مركز المسؤولية المجتمعية أهمية خاصة كونه يتزامن مع شهر رمضان المبارك، ويأتي تتويجاً لأنشطة لإنجازات مؤسسة الفيصل بلا حدود في هذا الشهر الكريم وقد تم تخصيص جناح خاص لمركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية في الدور الأول من مجمع سيتي سنتر الدوحة وذلك طيلة شهر رمضان المبارك حيث يقوم مجموعة من منتسبي المركز بالتواصل مع الجمهور العام وتعريفهم برؤية و رسالة وأهداف المركز وكيفية الإنتساب إلى فريق متطوعي المركز. الجدير بالذكر أن مؤسسة الفيصل بلا حدود ومنذ تأسيسها في العام 2011 من قبل سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني تسعى إلى تقديم كل ما هو نوعي ومميز من برامج ومشاريع منتقاة بعناية ومدروسة بمنهجية لتوفير أرقى خدمات الدعم المجتمعي داخل وخارج دولة قطر. وتعد "الفيصل بلا حدود" مؤسسة خيرية تتخذ من قطر مقراً لها، وتسعى لتحقيق التنمية المستدامة والحياة الكريمة للشعوب في كافة أنحاء العالم، فهي منظمة إنسانية غير ربحية تعمل على إقامة الشراكات مع الحكومات وكبريات المؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية حول العالم بهدف إدارة برامج التنمية وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية.

حظيت الفرق القطرية المشاركة في النهائيات العالمية لبرنامج "وجّه وجهتك" بحفاوة بالغة من قبل الفرق المشاركة الأخرى، وذلك منذ لحظة وصولها إلى مطار "نوكسفيل" بولاية تينيسي الأمريكية. وأتاحت هذه اللقاءات الفرصة تنمية القدرات والمعلومات للفرق المشاركة حول المنافسات المقبلة والتحديات التي سيخوضونها خلال أسبوع النهائيات العالمية للبرنامج. واستُقبلت الفرق القطرية خلال حفل الافتتاح بموجة تصفيق عارمة عند دخولها بالزي الوطني إلى صالة الافتتاح للمنافسات العالمية الذي ضم 8 ألاف طالب مشارك، وتزامن ذلك مع رفع العلم وعزف السلام الوطني القطري. وأعلن مقدم الحفل عبر النظام الصوتي عن المشاركة التاريخية لدولة قطر باعتبارها أول دولة عربية وشرق أوسطية تشارك في النهائيات العالمية لبرنامج "وجّه وجهتك". وشهد أسبوع النهائيات العالمية لبرنامج "وجّه وجهتك"، والتي تم تنظيمها بنهاية شهر مايو، مشاركة حشد واسع وصل إلى أكثر من 1400 فريق وأكثر من 8 الاف طالب مشارك ينتمون إلى 42 ولاية أميركية و16 دولة أجنبية، بعدد حضور وصل الى أكثر 16 ألف حاضر، و500 متطوع، و30 جهة عارضة، و55 من كبار الشخصيات. الإبداع القطري وكانت الفرق القطرية الخمسة قد استعدت على مدى أسبوع كامل لتقديم تحدياتها أمام لجنة التحكيم في تلك اللحظة المهمة، وقد حظيت بتشجيع الفرق الأخرى التي كانت تترقب مشاهدة الإبداع القطري وتصفق للفرق القطرية بعد كل تحدٍّ تخوضه. واكتسبت الفرق القطرية شعبية واسعة خلال نهائيات البرنامج، حيث اصطفت الفرق الأخرى لالتقاط الصور التذكارية معها. كما تبادلت الفرق المشاركة، الهدايا التذكارية بغية تعزيز التفاعل والتواصل خلال أسبوع النهائيات. وحضر النهائيات الوطنية لبرنامج "وجّه وجهتك" نحو 700 شخص، وقام كل فريق بتقديم حلوله للتحديات التي عمل عليها أمام لجنة التحكيم وعائلاتهم وأقرانهم، وتم توزيع الدرجات على الفرق تبعاً لإبداعها، وابتكارها، وبراعتها، وجهدها، وجودة عرضها التقديمي الأخير. مؤسسة الفيصل ويعتبر برنامج "وجه وجهتك"، الذي تقدمه وترعاه مؤسسة "الفيصل بلا حدود" في قطر، مبادرة لتطوير المهارات الحياتية. ومع اختتام نسخته التجريبية الأولى في قطر، أظهر البرنامج نتائج إيجابية انعكست من خلال النجاح الذي حققته الفرق القطرية. وقد أشار التلاميذ ومعلميهم إلى الفوائد الشخصية والاجتماعية الكبيرة التي يمنحها البرنامج للنشء القطري. كما يشجع البرنامج - الذي تم بالتعاون مع "هيئة التعليم في المجلس الأعلى للتعليم" في دولة قطر - على تقدير الثقافات والمعتقدات الأخرى واحترام القيم والتعاليم الإسلامية بما يتماشى مع أهداف "رؤية قطر الوطنية 2030" والقيم الأخلاقية لمؤسسة "الفيصل بلا حدود". ويهدف برنامج "وجّه وجهتك"، الذي ترعاه مؤسسة "الفيصل بلا حدود"، إلى تمكين طلاب المدارس القطرية من تحديد أهدافهم وصنع مستقبلهم بأيديهم من خلال التحفيز الذاتي.

أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مجلس أمناء " الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية" أن دعم قطاع التعليم داخل وخارج قطر يعتبر من أبرز أنشطة مؤسسة الفيصل بلا حدود، خاصة في دعم الفئات غير القادرة ماديا، مشددا على أن نشاط المؤسسة ودعمها يشمل العديد من الجوانب الإنسانية دون تمييز بسبب العرق أو اللون. وقال سعادته في تصريحات صحفية على هامش حفل إطلاق منتدى " وجه وجهتك" الخاص بتحفيز المهارات الأساسية لطلبة المدارس الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى قطر ومنطقة الخليج العربية،:إن أهل قطر معروفون منذ القدم بأنهم كرماء وعاطفيون ويحبون الخير لكل الناس، ومن كانت هذه صفاته لا شك أنه سيحتاج للمؤسسات الخيرية التي توصل مساعداته لمن يريد، وكلما زاد عدد المؤسسات الخيرية والإنسانية زاد التنافس والتطور فيها للأفضل وستعود بإذن الله تعالى بالخير على البلد وأمتنا ومنطقتنا عموما. وقال في رد على سؤال من "الشرق" حول إنشاء هيئة تنظيم الأعمال الخيرية إنه متأكد أن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله تسعى لكل ما هو أفضل لصالح المواطن والمقيم على أرض قطر، وإنشاء هذه الهيئة تم بعد دراسة مستفيضة وسيخدم مسيرة العمل الخيري والإنساني في قطر بإذن الله تعالى. وردا على سؤال حول تمويل المؤسسة، شدد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على أن تمويل المؤسسة ذاتي من مؤسسة الفيصل القابضة، وأنهم إذا وجدوا أن هناك برامج تحتاج لتمويل من خارج المؤسسة حينها سوف يقومون باستحداث آلية لجمع التبرعات من أهل الخير والإحسان في قطر، مشيدا بالجهود التي تقوم بها المؤسسات الخيرية الأخرى العاملة في قطر، والتي تؤدي أدوارا حيوية لصالح الفئات المحتاجة داخل وخارج قطر، مؤكدا استمرار مؤسسة الفيصل بلاحدود في التعاون مع العديد من المؤسسات الخيرية الأخرى في دعم وتمويل بعض البرامج التي تنفذها. وعن أحدث المشاريع التي تعتزم المؤسسة إطلاقها في المستقبل القريب، أشار سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إلى أن المؤسسة لديها أجندة خاصة بالمشاريع التي تعتزم تنفيذها مستقبلا، خاصة في المناطق الأشد فقرا على مستوى العالم. وجه وجهتك وكانت "مؤسسة الفيصل بلا حدود" "ألف" قد أطلقت مساء أمس المنتدى الأول للمدارس القطرية المشاركة في برنامج تنمية المهارات "وجّه وجهتك" الذي تم إطلاقه بصورة تجريبيّة في 7 مدارس بمشاركة 230 تلميذاً ضمن 34 فريقاً. ويوفر هذا المنتدى للتلاميذ فرصة التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم حول الدعم الذي قدمه البرنامج للارتقاء بمهاراتهم على الصعيد الشخصي والاجتماعي والأكاديمي. وسيقوم فريق من 7 طلاب -ينتمي كل واحد منهم إلى إحدى المدارس المشاركة - بتقديم شرح توضيحي مباشر حول آلية المشاركة في إحدى مسابقات البرنامج؛ وهي من المهام الأساسية التي تعلمهم اكتساب المهارات العمليّة بما فيها مجالات العمل الجماعي، والقيادة، والإبداع، وحل المشكلات. الأول من نوعه وقال السيد عبداللطيف علي اليافعي مدير عام مؤسسة الفيصل بلا حدود إن برنامج " وجه وجهتك" يعتبر الأول من نوعه على مستوى قطر ومنطقة الخليج العربي ، وأنه برنامج حيوي يهدف لتعزيز المهارات التعليمية والتربوية للطلاب، مشيدا بمسؤولي المجلس الأعلى للتعليم والمدارس المشاركة في البرنامج.