ابتكرت مصممة ومطورة برامج أمريكية تطبيقاً لهواتف "آي فون" يسمح للمستخدم بإرسال دعوة لأصدقائه للاستماع إلى مكالمته الهاتفية، وتقديم النصائح له أثناء المكالمة. ورغم أن برنامج "Crowdpilot" يبدو للوهلة الأولى برنامجاً تجسسياً ينتهك خصوصية الأفراد، إلا أن مطوّرة البرنامج "لورين ماكارثي" تعتقد أنه وسيلة للتواصل الاجتماعي، وتطوير قدرات التواصل، وقد يشكل تجربة مسلية أيضاً. وتأكد ماكارثي، أن برنامجها لا يشكل انتهاكاً للخصوصية لأن جميع مستخدمي البرنامج يصلهم تنبيه، في حال وجود مستمعين للمكالمة. وعند إرسال الدعوة، يمكن اختيار المستمعين الذين سيقدمون النصح "نصياً" مع خلال قائمة تضم أصدقاء الفيسبوك، ويمكن اختيار نوع المكالمة إن كانت "عاطفية" أو "نقاش" أو "مقابلة عمل". وأصدرت ماكارثي برنامجاً آخر سابقاً، يدعى "Us+"، يساعد أيضاً على تحسين أسلوب التواصل بعد ربطه مع خدمة الدردشة "Hangout" من "جوجل".

عادت خدمة واتس آب، لتبادل الرسائل الفورية الليلة الماضية إلى العمل كالمعتاد بعدما توقفت حول العالم لساعات بسبب عطل فني، في حادث وقع بعد ثلاثة أيام فقط من استحواذ "فيسبوك" عليها بمبلغ خيالي. وقالت مجموعة "واتس آب" في تغريدة نشرتها على حسابها على موقع "تويتر" قرابة الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش "إن خدمات واتس آب عادت. عذرا على فترة توقفها". وأعقبت هذه التغريدة أخرى نشرتها المجموعة قبل ساعات من ذلك وأعلنت فيها عن خلل طرأ على عمل الخادم، من دون أن توضح طبيعة هذا الخلل. وقالت واتس آب في تغريدتها الأولى "للأسف نواجه حاليا مشاكل في الخادم. نأمل أن يعود كل شيء إلى طبيعته سريعا". وخلال فترة العطل تعذر على مستخدمي واتس آب، إرسال رسائل عبر هذه الخدمة أو استقبالها. وذكر راديو سوا الأمريكي أن خدمة واتس آب، لم توضح متى تحديدا طرأ العطل ولا حددت سببه. كما أنها لم تعلن عن عدد الدول التي تعطلت فيها خدمتها. وبحسب موقع "تيكرانش دوت كوم" المتخصص فإن العطل ناجم على الأرجح عن عدم استعداد خوادم واتس آب لاستيعاب تدفق كبير من المستخدمين. واشترى موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، مجموعة واتس آب، الأربعاء الماضي مقابل 19 مليار دولار (نقدا وأسهم)، بهدف مضاعفة عدد مستخدميه البالغ حاليا 450 مليون شخص حول العالم.

يجري الآن تطوير نظام للمعلومات لكشف الكذب على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك في محاولة للتأكد من الشائعات التي تظهر على مواقع الإنترنت، ويهدف النظام الجديد إلى مساعدة الهيئات الحكومية وخدمات الطوارئ للاستجابة الفعالة للأحداث العاجلةوسيقوم النظام الجديد، الذي تطوره مجموعة من الجامعات الأوروبية وبعض الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، بتحليل البيانات لمعرفة مدى صدق الرسائل المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما سيعمل النظام على معرفة ما إذا كانت حسابات مواقع التواصل الإجتماعي المستخدمة في نشر معلومات خاطئة، أنشئت خصيصا من أجل ذلك الغرض. والهدف من ذلك هو مساعدة المؤسسات والهيئات الحكومية وخدمات الطوارئ على الاستجابة بشكل أكثر فعالية للأحداث العاجلة.وجاءت فكرة المشروع من خلال بحوث قامت على استخدام مواقع التواصل الإجتماعي، خلال أحداث الشغب التي اجتاحت العاصمة البريطانية لندن عام 2011. وستشمل البيانات التي سيجري تحليلها رسائل من موقع تويتر، وتعليقات لمستخدمي المنتديات المهتمة بمناقشة موضوعات الرعاية الصحية، والتعليقات العامة على موقع فيسبوك. ويقول الباحثون في ذلك المشروع إن الشائعات التي تنتشر على مواقع الإنترنت سوف تُصنف إلى أربعة أنواع، وهي التنبؤات، والموضوعات الخلافية، والمعلومات الخاطئة غير المتعمدة، والتضليل المتعمد. وقالت كالينا بونتشيفا، كبيرة الباحثين بالمشروع والأستاذة بجامعة شيفيلد البريطانية: "كان هناك مقترح عقب أحداث الشغب التي اندلعت في لندن عام 2011 بضرورة إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لمنع المتظاهرين من استخدامها في تنظيم صفوفهم". وأضافت: "لكن مواقع التواصل الاجتماعي تقدم معلومات مفيدة، والمشكلة هي أن الأمور تتطور بسرعة كبيرة، وقد لا يمكننا التمييز بين الحقائق والأكاذيب بشكل عاجل". وسيقوم النظام بتصنيف مصادر المعلومات لتقييم مدى صحتها، وتشمل تلك التصنيفات وسائل الأخبار، والصحفيين، والخبراء، وشهود العيان، والجمهور العام، بالإضافة إلى الحسابات التي تنشر محتوى تلقائي على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال بعض التقنيات الإلكترونية.كما سيفحص النظام الجديد الحسابات القائمة لمعرفة تاريخها أو خلفيتها السابقة، في محاولة لتحديد الحسابات التي أنشئت فقط من أجل نشر الشائعات. وستجري كذلك دراسة المحادثات على شبكات التواصل لمعرفة كيفية تطورها، ومراجعة مصادرها لمعرفة ما إذا كان يمكن تأكيد المعلومات المنشورة فيها أو نفيها، وأضافت بونتشيفا أن "النصوص فقط هي التي سيجري تحليلها". وتابعت: "لن نقوم بتحليل الصور، وبالتالي لن نبحث عما إذا كانت الصور قد عولجت بطريقة أو بأخرى، فهذا أمر صعب للغاية من الناحية التقنية". وستظهر نتائج البحث الذي يجريه النظام الجديد على "لوحة مرئية" حتى يتمكن المستخدمون من معرفة ما إذا كانت السيطرة على شائعة ما تتم بشكل مناسب. ومن المتوقع أن تظهر أول مجموعة من النتائج في غضون 18 شهرا، وسيجري اختبارها مع مجموعات من الصحفيين ومختصين في مجال الرعاية الصحية. وقالت بونتشيفا: "سينبغي علينا معرفة ما الذي يصلح، وما الذي لا يصلح، ومعرفة ما إذا كان لدينا التوازن الصحيح بين التحليل الآلي، والتحليل البشري". وسيعمل المشروع الجديد، والذي يحمل اسم الشخصية الأسطورة الإغريقية "فيم" التي كانت تعرف بنشر الشائعات، لثلاث سنوات.وتشارك في المشروع ثلاث جامعات بريطانية هي شيفيلد، ووريك، وكينجز كوليدج لندن، وجامعة سارالاند الألمانية، وجامعة مودول في فيينا، كما تشارك أربع شركات كبرى في تنفيذ ذلك المشروع، وهي شركات أتوس، وآي هب، وأونتوتكست، وسويس انفو.وفي نهاية المشروع، يأمل المشاركون فيه أن يتوصلوا إلى أداة لمساعدة الصحفيين في التعرف على مصدر المعلومات ومدى صحتها.

بدأت قصة الطفل كولين، المصاب بمتلازمة "أسبرجر"، وهو مرض شبيه بالتوحد، يوم سألته أمه من يريد أن يدعو إلى عيد ميلاده. فما كان من ابن العشر سنوات، إلا أن أصر على أمه ألا تنظم له أي احتفال، لأن ذلك لا داعي له، خصوصاً وأنه لا أصدقاء له على الإطلاق. فهو يبقى وحيداً في المدرسة، لا بل غالباً ما يتناول طعامه في مكتب المدير، لأن أحداً من التلاميذ لا يقبل الجلوس إلى جانبه. كلمات دفعت بـ"جينيفر" أمه، إلى أن تنشئ صفحة على الفيسبوك، تجمع فيها التهاني بمناسبة عيد ابنها الحادي عشر، علها تدخل قليلاً من الفرحة إلى قلبه، بحسب ما أورد موقع سي. نت المتخصص بأخبار التكنولوجيا. إلا أن جنيفير التي تسكن مع ابنها في مدينة صغيرة بولاية "ميشيجن" الأمريكية لم تتوقع أن يصل عدد المشاركين بتهنئة ابنها إلى أكثر من مليون ونصف المليون خلال أيام قليلة من نشرها للصفحة على "فيسبوك". وتستمر الأعداد بالتزايد رغم أن عيد ميلاد "كولين" في التاسع من مارس. لعلها مجرد لفتة صغيرة، إلا أنها أدخلت البهجة والفرح إلى قلب طفل صغير.

وصل عدد المتابعين لـ"بوابة الشرق" بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، 100 ألف و620 مُعجباً، وذلك بعد أسابيع من إطلاق النسخة الجديدة للبوابة في 1 يناير 2014، في حين بلغ عدد المتابعين لـ"بوابة الشرق" بموقع "تويتر" 63 ألفاً و139 متابعين، حتى كتابة هذه السطور اليوم السبت. وتتطلع "بوابة الشرق" إلى أن يكون الموقع الجديد إضافة للصحافة الإلكترونية في الخليج والعالم العربي من حيث الشكل والمحتوى، وأن تساهم في نقل كل ما يهم المواطن القطري والخليجي والعربي من أخبار وقضايا.

ذكرت دراسة سعودية، أن عدد مستخدمي موقع فيسبوك في المملكة وصل إلى 7.8 مليون شخص في 2013، مقارنة بستة ملايين في 2012. وبحسب الدراسة التي قامت بها قامت بها العيادة الاجتماعية Social Clinic، التي تتخذ من جدة مقراً لها، فإن 74% من مستخدمي فيسبوك في السعودية هم من الرجال، وأكبر الفئات العمرية في الموقع هي الفئة بين 26 و34 عاماً، وتستأثر الرياض بـ46% من مستخدمي فيسبوك في المملكة، تليها جدة بـ 28%. وأوضحت الدراسة، أن موقع التواصل المهني لينكدإن ما يزال غير مشهور في المملكة مقارنة بفيسبوك وتويتر، حيث وصل عدد مستخدميه إلى مليون شخص في 2013 مقارنة بـ800 ألف في عام 2012، وأن 330 ألف منهم يتصفحون حساباتهم عن طريق الهواتف النقالة. وقالت الدراسة، أن موقع تبادل ملفات الفيديو الشهير على الإنترنت يوتيوب، احتفظ بموقعه كأفضل موقع لتبادل ملفات الفيديو في السعودية، حيث شاهد السعوديون 90 مليون مقطع فيديو في اليوم في 2012، وكذلك في 2013، بمعدل 7 مقاطع فيديو لكل مستخدم للإنترنت في المملكة. يذكر أن عدد سكان السعودية حوالي 25 مليون نسمة، منهم حوالي 8 ملايين عامل أجنبي.

توقع موته على جدران الفيس بوك فلبى القدر توقعاته بعد يومين، ليذهب ضحية انفجار عشوائي ضرب إحدى مناطق العاصمة، تحولت بعدها صفحته لمأتم افتراضي، وفقاً لموقع "السومرية نيوز". ويقول رسول المطلق وهو باحث اجتماعي: نلحظ أن المواطن العراقي اليوم إن صح التعبير يعيش في منطقة عنق الزجاجة لهذه المشاهد الدموية حتى على مستوى البهجة والسرور لا يستطيع رسم ملامح السعادة في هذه الحياة الخانقة المواطن يحتاج شيء من الراحة.