نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعمالي الفنية تعيد صياغة مفاهيم جديدة الإقامة الفنية بنيويورك إنجاز كبير ويضيف لي الكثير برنامج الإقامة الفنية وضعني في المسار الصحيح تشارك الفنانة التشكيلية فاطمة محمد في النسخة الأولى من برنامج الإقامة الفنية الدولي ستديو 209 نيويورك، وهو أحدث برامج متاحف قطر التي أطلقتها لإتاحة الفرصة أمام الفنانين القطريين لعرض أعمالهم أمام الجمهور في واحد من أشهر المقار الفنية على مستوى العالم بمدينة نيويورك. وتتميز أعمال فاطمة محمد الفنية، بفلسفة خاصة تعيد صياغة مفاهيم جديدة، وابتكار أساليب فنية متطورة قد تكون مدخلاً لمدرسة جديدة بإبداع مختلف، حيث تركز معظم أعمالها على التشريح الاجتماعي للخليج العربي وكيفية تغيره بمرور الوقت من منظور عالمها من الشخصيات الخيالية، ومن أبرز تلك الأعمال عناج وهي شخصية ابتكرتها الفنانة تطرح من خلالها مدى ارتباط الثقافتين الشرقية والغربية بعضهم بعضا. وفي لقاء خاص مع (الشرق) أوضحت الفنانة فاطمة محمد أن مشاركتها في النسخة الأولى من برنامج الإقامة الفنية بنيويورك، هي بمثابة فرصة استثنائية لتطوير أفكارها وقدراتها الإبداعية، فضلاً عن ابتكار أساليب فنية متعددة، لافتة إلى أن الفن التشكيلي القطري أصبح اليوم محط أنظار الجميع، وأن هناك الكثير من الأعمال الفنية القطرية وصلت إلى العالمية وأحدثت فارقا كبيرا في الساحة الفنية. تحدثت فاطمة محمد عن انطلاقتها في الفن التشكيلي قائلة بدأت فعلياً عام 2016، وهو عام تخرجي من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، حيث حصلت على درجة البكالوريوس، وكان تخصصي الرئيسي الرسم والطباعة مع تخصص فرعي في تاريخ الفنون، خلال هذه الفترة أنجزت الكثير من الأعمال الفنية وشاركت في العديد من المعارض التي كانت تقام في قطر وخارجها، ولكن انطلاقتي الحقيقية في الساحة الفنية جاءت بعد مشاركتي في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ الفنانين، الذي جمعني مع فنانين من مختلف تخصصاتهم الفنية الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، وأتاح لي فرصة الالتقاء بالفنانين الكبار والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في الفن التشكيلي. وحول مشاركتها في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ الفنانين قالت الفنانة فاطمة محمد مشاركتي في برنامج الإقامة الفنية وضعني في المسار الصحيح، فعلى مدار تسعة أشهر من الإقامة خضنا حوارات ثرية ساهمت بتشكيل مقاربات فنية متنوعة للغاية بدءاً من مهد نشأة الفكرة وصولاً إلى العمل الفني بشكله النهائي، وقد تشكّلت لدى كل فنان هويته الفنية، وأفكارا وأدوات معاصرة استطاع أن يقدم أعمالاً فنية وصلت إلى العالمية، لافتة إلى أنها أنجزت خلال هذه الفترة سبعة أعمال فنية، شاركت بعضها في المعارض الدولية، وحظيت بإعجاب الفنانين العالميين. عن أعمالها الفنية التي وصلت إلى العالمية أوضحت الفنانة فاطمة محمد أنها أنجزت الكثير من الأعمال الفنية والتي شاركت بعضها في معارض فنية دولية، إلا أن عملها الفني عناج يعتبر من أهم الأعمال التي قدمتها، حيث يجمع العمل غطاء الوجه البطولة في ثقافتنا القطرية مع صورة النسر الأمريكي، وهو يمثل الشرق والغرب معاً في تثاقفهم، وتعلمهم معاً ثقافة بعضهم البعض، وقالت يحتوي هذا العمل الفني على فلسفة خاصة، ورؤية جديدة من خلال شخصية اسمها عناج، أطرح من خلاله قضية مدى ارتباط الثقافات ببعضها البعض، وأهمية الانفتاح على ثقافات الآخرين مع الاحتفاظ بهويتنا الثقافية، وحضارتنا الغنية القطرية، بما تحمله من قيم وأخلاق، مشيرة إلى أن هذا العمل شارك في معرض رواد بواشنطن ولقي تجاوبا كبيرا من الجمهور الأمريكي.. كما ولفتت إلى أن لديها أعمالا فنية أخرى شاركت في معارض أقيمت بلندن وموسكو وحظيت أيضاً بإعجاب الكثيرين. الحداثة والتراث عن اختيارها للمشاركة في النسخة الأولى من برنامج الإقامة الفنية بنيويورك الذي سوف ينطلق مطلع يناير المقبل ويستمر حتى مارس المقبل، أكدت فاطمة محمد أن برامج الإقامة الفنية تتيح الفرصة أمام الفنانين لتبادل الأفكار والأساليب والرؤى، فضلاً عن ذلك توفر لهم فرصة الانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور وقالت مشاركتي في النسخة الأولى من الإقامة الفنية بنيويورك، انجاز كبير وسوف يضيف لي الكثير، والحقيقة أنا سعيدة جدا باختياري من بين مجموعة كبيرة من الفنانين المبدعين، والالتحاق بـ ستديو 209 نيويورك والذي يعد واحدا من أبرز الأماكن الفنية على مستوى العالم وهو يمثل حاضنة دولية لأبرز الفنانين وأمناء المتاحف الصاعدين في العالم، وهذا ما سيتيح لي شخصيا الفرصة لبناء علاقات مع مجموعة من زملائي الفنانين حول العالم، والدخول معهم في نقاشات ثرية وملهمة. أعمال مرتقبة قالت الفنانة فاطمة محمد إنها سوف تسعى إلى إنجاز أعمال فنية معاصرة تراثية. وتوجهت بالشكر إلى متاحف قطر والقائمين عليها على احتضانهم للفنانين القطريين وإتاحة الفرصة أمامهم لطرح إبداعاتهم وابتكاراتهم الفنية.
1208
| 23 ديسمبر 2018
يحتضنه مطافئ تشجيعاً للإبداعات الناشئة العبيدلي : البرنامج يوفر بيئة ثرية لرعاية الموهوبين أعلنت متاحف قطر عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج الإقامة الصيفية الفنية لطلاب المدارس، وذلك بمشاركة نخبة من طلاب الثانوية الذين تم اختيارهم من المعرض السنوي الذي نظمته وزارة التعليم مؤخرًا في مطافئ مقر الفنانين. وتعتبر هذه إحدى المنح التي تقدمها مطافئ للفنانين القطريين والمقيمين في قطر لتشجيعهم وتطوير مهاراتهم حيث سيتدرب الطلاب خلال مشاركتهم في البرنامج على يد مجموعة من أبرز الفنانين المقيمين في قطر لتنمية مهاراتهم الفنية ومعايشة أجواء المشهد الفني المزدهر في قطر. ويُحاكي البرنامج الصيفي-الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 30 أغسطس المقبل - فكرة برنامج الإقامة الفنية في مطافئ الذي شارك في دوراته السابقة عدد كبير من الفنانين الواعدين في قطر وحقق نجاحًا ملحوظًا، حيث يأمل البرنامج الصيفي المخصص للشباب تكرار نجاح برنامج الإقامة الفنية للكبار من خلال تشجيع المواهب الناشئة على استكشاف الفنون وتنمية ملكاتهم الإبداعية. وقال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مطافئ: مقر الفنانين مركز فني للمواهب الصاعدة في قطر، وتسعى لأن تكون مصدرًا دائمًا لدعم وإلهام الأجيال المقبلة من المبدعين، حيث تُتيح للمواهب الشابة الصاعدة بيئة ثرية وإبداعية توفر لهم الإلهام وصقل المهارات والتفاعل مع الزملاء، ونتطلع لرؤية المعرض الذي سيُقام في ختام نسخة هذا العام، لافتاً إلى أن خلال البرنامج، سيتلقى الطلاب توجيهات وإرشادات يومية من مدربيهم، وسيخوضون نقاشات فنية مع عدد من الفنانين البارزين في قطر، وسيتجولون في المتاحف وصالات العرض لاستكشاف مصادر الإلهام عبر التفاعل مع الأعمال الفنية المعروضة. وعقب انتهاء البرنامج سيعرض الطلاب أعمالهم في معرض فني سيُقام في شهر نوفمبر القادم في مبنى مطافئ مقر الفنانين وسيستمر المعرض إلى نهاية العام الجاري، ودعمًا للبرنامج، وجهت مطافئ الدعوة للفنانين المقيمين في قطر للإشراف على الطلاب المشاركين في نسخة هذا العام من البرنامج الصيفي، هذا وتلتزم مطافئ بدعم الجيل المقبل من المواهب الإبداعية، من خلال العديد من المبادرات من بينها برنامج الإقامة الصيفية للبراعم الفنية، ويأتي ذلك ضمن الجهود الواسعة التي تبذلها متاحف قطر لرعاية وتطوير المواهب الفنية الصاعدة في دولة قطر، وتهدف متاحف قطر من خلال اكتشافها وتطويرها ورعايتها لهذه المواهب في مرحلة مبكرة إلى توسيع قاعدة المبدعين في قطر والمساهمة في تحقيق الأهداف الثقافية لرؤية قطر الوطنية 2030.
1033
| 30 يونيو 2018
شارك الفنانان التشكيليان حسن الملا وعبدالرحمن المطاوعة، مؤخرا في ملتقى فناني القصبة الدولي الذي استضافته مدينة اليكانتي الإسبانية في شهر يوليو الماضي، وجمع نخبة من الفنانين من إسبانيا ودول عربية، للتعرف على الحركة الفنية في إسبانيا، وتبادل الآراء والخبرات. في لقاء مع "الشرق" قال حسن الملا: بدأت رحلتنا منتصف يوليو الماضي، عندما دعانا أحد الأصدقاء المغاربة لحضور مناسبة، حيث تعرفنا على الصناعات والفنون الشعبية من الخزف والزرابي مختلفة الأشكال والألوان المعروفة في المغرب. استقللنا الباخرة إلى الساحل الإسباني عبر مضيق طارق، وانطلقنا إلى مدينة ملقا مكان ولادة الفنان الإسباني المشهور بيكاسو الذي اشتهر بجداريته الجيرنيكا التي تزين مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، والتي تعبر عن التمييز العنصري في عهد الملك افرانكو. بعد ذلك اتجهنا إلى مدينة اليكانتي التي سُميت باسم مؤسسها على أحد القادة العرب وسميت علي كانتري أي مدينة علي. تشتهر المدينة بشواطئها وحدائقها الغناء، وزهورها العطرة، وقلاعها.. الملا والمطاوعة مع عدد من الفنانين المشاركين وقد حضر عدد من الفنانين العرب من بينهم الفنان النحات أيوب ملنج والفنانة ابتسام الظهوري ومريم المرهوبي من سلطنة عمان، إضافة إلى نخبة من فناني المغرب وعدد من الفنانين الإسبان بقيادة الفنان المغربي نور الدين تباعي، وبدعم من الفنانين المشاركين وبعض الجهات المحلية كالمراكز الثقافية والفنية والمتاحف وصالات العرض التي خصصت إحدى الحدائق لإقامة ورشة العمل والرسم في الطبيعة. وأشار الملا إلى أن ورشة العمل دامت يومين، وتم إقامة معرض ضم أعمال الفنانين المشاركين وحضره لفيف من المهتمين، مؤكدًا أن المشاركة في هذا الملتقى إضافة نوعية إلى تجاربهم الفنية والإنسانية.يذكر أن ملتقى فناني القصبة الخامس في مدينة اليكانتي الإسبانية تنظمه سنويا جماعة من الفنانين الخليجيين والعرب وعدد من فناني دول العالم، وكانت هذه الجماعة تأسست في مدينة الوزيزات المغربية في إحدى القلاع القديمة سميت قصبة الفنان، وخصصت كمركز لملتقى الثقافة والفنون منذ أكثر من ست سنوات.
1288
| 09 أغسطس 2017
استوديو مفتوح واستضافة كاملة لمدة 3 أشهر.. أوضح السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، أن برنامج الإقامة الفنية بباريس في نسخته الثانية استقبل عدداً كبيراً من طلبات الالتحاق به، وذلك من قبل الفنانين القطريين وفي كافة التخصصات والأشكال الفنية، لافتاً إلى أن آخر موعد لتلقي الطلبات 15 أبريل المقبل. وقال لـ (الشرق) "إن النسخة الثانية من البرنامج ستشهد اختيار اثنين من الفنانين القطريين، حيث تبدأ الإقامة الأولى في شهر يوليو المقبل، بينما الإقامة الثانية ستكون في الأول من شهر أكتوبر المقبل، وسوف يتم اختيار فنان واحد لكل فترة إقامة فنية. وتابع: لا يزال برنامج الإقامة الفنية بباريس يستقبل طلبات الالتحاق به، حيث إن البرنامج مفتوح لكافة التخصصات والأشكال الفنية وتستضيفه لمدة ثلاثة أشهر المدينة الدولية للفنون بالعاصمة الفرنسية باريس، وستتكفل مطافئ بالفنانين عند إقامتهم بالمدينة الدولية للفنون بباريس، حيث ستوفر لهم استوديو فنيا ومساحة للسكن وتذكرة سفر، فضلا عن راتب شهري طوال مدة إقامتهم ولشراء المواد الخاصة بعملهم الفني". وأوضح أن الإقامة في المدينة الدولية للفنون بباريس تعتبر تجربة فريدة من نوعها لأي فنان، لما تمثله هذه الإقامة الفنية من أهمية على مستوى العالم، للتفاعل مع المبدعين الآخرين من جميع أنحاء العالم، وبناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان. ولفت إلى أن البرنامج خصص للفنانين البالغين أكثر من 18 سنة من العمر، وأن هناك شروطا للالتحاق به، وقال إن "الإقامة الفنية" في باريس بنسخته الأولى شهد اختيار الفنانة القطرية ابتسام الصفار لقضاء فترة معايشة تمتد لثلاثة أشهر في المتاحف والمعارض الفنية في باريس لاستكشاف المشهد الفني في المدينة، فضلاً عن اكتساب خبرة فنية قيمة من خلال الاحتكاك مع فنانين من أنحاء مختلفة من العالم، موضحاً أنه سيتم قريباً تنظيم أمسية الاستوديو المفتوح للبرنامج.
786
| 26 مارس 2017
دعت أيام الشارقة المسرحية عددا من نجوم الحركة المسرحية القطرية لحضور عروض الدورة الـ27، والتي سوف تنطلق يوم 18 إلى 28 مارس الجاري. وكانت لجنة "مشاهدة واختيار" عروض الدورة الجديدة أنهت أعمالها أخيرًا وانتقت عشرة أعمال محلية سيحظى الجمهور بمشاهدتها إلى جانب عرضين من عروض الدورة الخامسة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة (نظمت سبتمبر الماضي)، إضافة إلى العرض المغربي "خريف" الذي توج بـ"جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي" 2017 التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح. واختارت اللجنة أربع مسرحيات للتنافس على الجوائز، وهي:"خفيف الروح"، و"البوشية"، و"غصة عبور"، و"بين الجد والهزل". أما العروض المحلية التي ستقدم على هامش "الأيام" فهي: "التهافت"، و"خارج اللعبة" و"حلم وردي"، و"هوا بحري"، و"نين غبيشة" تأليف مرعي الحليان وإخراج عب الرحمن الملا، و"في انتظار غودو" تأليف صموئيل بيكت وإخراج عبد الله مسعود لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح. كما وقع الاختيار على عرضين من عروض مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة وهما:"سكن سكن مهما كلف الثمن"، و"طروادة تنبش قبرها" المعد من نصوص عدة لوليم شكسبير ومن إخراج راشد دحنون. فيما سيقدم العروض المغربي "خريف" ليلة الافتتاح وهو من تأليف فاطمة الهوري وإخراج أسماء الهوري ولفرقة أنفاس المغربية.
401
| 04 مارس 2017
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من مشروع جداريات كتارا ويستمر حتى 22 يناير الجاري. وقد خصصت كتارا 100 مساحة بيضاء للفنانين القطريين والمقيمين للعمل خلال شهري يناير و فبراير، حيث سيتم الرسم مباشرة أمام الجمهور. وأشارت اللجنة المشرفة على النسخة الثانية من هذا المشروع إلى أنه سيتم اختيار 50 فناناً من المتقدمين والمرشحين من قبل المؤسسات الفنية في الحي الثقافي كتارا وستكون الأولوية للمشاركين الجدد الذين لم يسبق لهم المشاركة في النسخة الأولى. وأوضحت اللجنة أنه يشترط أن يتم استخدام الألوان الزيتية ذات الجودة العالية على أن تكون صالحة للرسومات الخارجية وتحمل عوامل الجو، كما يشترط أن لا يقل عمر الفنان المشارك عن 20 سنة. وسيتم صرف مكافأة لكل مشارك مقدارها 8 آلاف ريال قطري متضمنة 1000 ريال قيمة الألوان وفرش الرسم. ويجب على الفنانين المشاركين الالتزام بعمل مساحتين 2 بنر مقاس البنر الواحد 250 × 350 سم. يذكر أن النسخة الأولى من مشروع جداريات كتارا بريشات الفنانين قد سجلت إقبالاً كبيراً من الفنانين القطريين والمقيمين من أكثر من 18 جنسية حيث أكدوا أن المشاركة فيها كانت تجربة متميزة في مسارهم الفني.
973
| 17 يناير 2017
يعكف "مطافئ الفنانين" حاليًا على تدشين برنامج "الإقامة الفنية" في استوديو قطر بباريس للفنانين القطريين، والذي يعتبر امتدادا لبرنامج "الإقامة الفنية" في مطافي قطر. وقال السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ الفنانين، في تصريحات خاصة لـ(الشرق) أن تدشين البرنامج يأتي ضمن تنفيذ عدد من الخطط والبرامج لتعزز حركة الثقافة والفنون، وتشجع المبدعين الشباب على الإبداع ومزيد من إنتاج أعمال فنية مع بدء العام الجديد. وتابع: إن "مطافئ الفنانين" يعمل أيضًا على افتتاح محل لتزويد الفنانين بالأدوات والخامات الفنية والألوان بأنواعها للفنانين المبتدئين والمحترفين، وبأسعار مدروسة تساهم في تشجيع الفنانين وتوفير كل احتياجاتهم للارتقاء بأعمالهم الفنية، مشيرًا إلى أن هذا العام سيشهد معارض وفعاليات وفرصا للفنانين للمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والفني في قطر وسوف يتم الإعلان عنها قريبًا. من معارض مطافئ الفنانين وأوضح أنه سيتم فتح باب الترشيح للالتحاق في برنامج "الإقامة الفنية" للدورة الثالثة، وهو ما يتيح الفرصة أمام الفنانين المقيمين في قطر للإقامة لمدة تسعة أشهر، حيث يوفر البرنامج مساحة لكلّ فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع الزملاء الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنيّة، كما يستفيد الفنانون المقيمون أيضًا من برامج التوجيه الأسبوعية ويقابلون نخبة من الفنانين من جميع أنحاء العالم، ممثلين بذلك قطر على الساحة الثقافيّة العالميّة. يمكن للجمهور التفاعل مع مبادرة مطافئ في مراحل مبكرة من حياتهم المهنية، قبل أن يُبدأ بالتوسع والانتشار خارجًا، ويتم نهاية المشروع تنظيم معرض، "الإقامة الفنية" والذي يأتي تتويجا للإنجازات المتميزة التي يحققها منتسبو البرنامج، إذ يضم المعرض أعمالا مختارة لجميع مبدعي ومبدعات البرنامج مما قاموا بإنتاجه على مدار 9 أشهر من البحوث وإنتاج النماذج الأولية وصولا للصورة النهائية لأعمالهم. رعاية المواهبوتسلط مبادرة "مطافئ" الضوء على التزام متاحف قطر برعاية المواهب الناشئة، حيث يخدم المشروع أفراد المجتمع ويضم قاعة عرض مخصصة للمواهب الجديدة والناشئة وسيتمكن الفنانون المقيمون من عرض أعمالهم هناك، وسيشكل المشروع بالنسبة للمقيمين في الدوحة فرصة للاطلاع على أحدث الأفكار الإبداعيّة.
1611
| 02 يناير 2017
إستقبلت متاحف قطر دفعة جديدة من منتسبي برنامج "مطافئ: مقر الفنانين" البالغ عددهم 20 مبدعًا ومبدعة، منهم "10" فنانين قطريين من مختلف التخصصات بما في ذلك الفن والتصوير والفيديو والتصميم والرسم والشعر، وذلك تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر..يهدف البرنامج إلى توفير ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، حيث يستقبل البرنامج مجموعة مختارة من الفنانين القطريين والمقيمين في دورته الزمنية التي تمتد على مدار تسعة أشهر.واختارت لجنة التحكيم المكونة من 4 اعضاء عدد 20 فناناً للإنضمام للبرنامج من إجمالي اكثر من 150 طلبًا استقبلته متاحف قطر للمشاركة في البرنامج، وتشكلت لجنة التحكيم من سعادة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، العضو المنتدب – مركز قطر للقيادات، ووسام صالح المانع، المدير التنفيذي لمجموعة المانع، والفنان القطري فرج دهام، وريس هيمزوورث رئيس قسم الرسم والطباعة في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر.وقال السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، "إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بالدفعة الثانية من الفنانين المبدعين والمتميزين من مختلف التوجهات الفنية خلال فترة إقامتهم ببرنامج "مطافئ: مقر الفنانين، ولا أخفي عليكم مدى شغفي بهذه المبادرة الهامة لتطوير الفنانين في قطر والاحتفاء بالمواهب المحلية، كما أنها تعطي الفنانين الشباب مساحة للتطور وعرض أعمالهم والتعاون فيما بينهم"، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تعكس رؤية متاحف قطر الداعمة للإبداع والابتكار في الحياة الثقافية للبلاد، متمنياً أن تساعد المرحلة الثانية من البرنامج هؤلاء الفنانين الواعدين في الإطلاق بأعمالهم نحو العالمية.
372
| 22 نوفمبر 2016
تنظم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حالياً النسخة الثانية من "مرسم الفن"، لتوفير الفرصة للفنانين المحليين الموهوبين من أجل استعراض أعمالهم، وذلك في إطار سعيها المستمر لدعم وتعزيز الساحة الفنية في قطر. ويتميز "مرسم الفن" الذي يستمر حتى 19 نوفمبر الجاري بكونه مناسبة فنية تفاعلية، مفتوحة لكافة أفراد المجتمع المحلي، وتسمح لهم بالتعرّف على أعمال نخبة من الفنانين القطريين والمقيمين، والتحدث إليهم،ومناقشتهم، وذلك في سياق إنشاء بيئة فنية غنية. وخلال مرسم الفن قام كل فنان بتحضير لوحتين زيتيتين على الأقل للمعرض، وذلك خلال ورشة عمل امتدت لفترة أسبوع بالمركز الترفيهي في المدينة التعليمية، وسمح ذلك للفنانين بالتفاعل والتشابك وتبادل الخبرات والمعارف، من خلال مناقشة التقنيات والألوان والمواضيع. ومن الفنانات المشاركات في مرسم الفن الفنانة لولوة المغيصيب، والتي قالت "إن أعمالها الفنية تتركز على تنوع وطني، حيث تستكشف لوحات ماضي وحاضر ومستقبل قطر، من خلال الألوان والمواضيع المختلفة"، مشيرة إلى أهمية الفن في الثقافة القطرية، وكيف أنها تمثل جانباً مهماً من تعليمنا وتطورنا الوطني".
335
| 15 نوفمبر 2016
بدأ المركز الشبابي للفنون مشروعًا طموحًا لتوثيق أعمال الفنانين القطريين، وذلك في إطار مشروعاته الرامية إلى إثراء حركة الفنون البصرية في قطر. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع عديدة للمركز في إطار حرصه على رفد الساحة الفنية القطرية بكل المواهب الفنية، علاوة على تعزيز أصحاب الخبرات من أصحاب التجارب الفنية القطرية، والاحتفاء بهم، ووضعهم في المكانة الفنية التي يستحقونها. وأضاف المالك أن المركز لا يتردد في تطبيق أي مبادرة أو فكرة تتفق وأهدافه في إثراء المشهد الفني القطري، ورفده بكل ما هو مبدع وواعد وخلاق، بغية إثراء حركة الفن التشكيلي القطري، و"لدينا العديد من البرامج والمشاريع التي سيقوم المركز بطرحها وتنفيذها تحقيقًا لمثل هذه الأهداف السامية". ولفت إلى أنه سيتم تحميل أعمال التوثيق هذه عبر المنصات الرقمية التي يتواجد بها المركز بهدف تعميم الفائدة، علاوة على رفعها على موقع إليكتروني بغية تعميم الفائدة بين كل رواد هذه المواقع، بجانب أعمال التوثيق التي يستهدفها المركز الشبابي للفنون لأعمال الفنانين القطريين، ضمن سياسة وزارة الثقافة والرياضة. وأكد أن تدشين الموقع الإلكتروني المرتقب لتوثيق أعمال الفنانين القطريين يأتي أيضًا بهدف تقديم الأعمال الفنية من المبدعين القطريين إلى الجمهور، وتعريف رواد موقع الشبكة العنكبوتية بأعمالهم، بما يساعد أيضًا على تسويقها. وقال إن المركز لديه حرص على توثيق مثل هذه الأعمال رغبة منه في تعريف الجمهور بالفنانين القطريين، من رواد ورموز وشباب، وهو ما يستهدفه المركز، كأحد الصروح المعنية بالفن التشكيلي في الدولة، ورفد الساحة الفنية بكل ما هو شبابي. ودعا المالك الفنانين إلى تزويد المركز بأعمالهم لعرضها بالقاعة الدائمة (الجاليري) الموجودة بالمركز، علاوة على توثيقها عبر منصاته الرقمية، تعميمًا وتحقيقًا للأهداف المشار إليها، وأكد أن المركز من جانبه لن يدخر جهدًا في التعريف بالفنانين القطريين، والإسهام في تسويق أعمالهم. كما دعا الفنان سلمان المالك الزائرين إلى زيارة قاعة العرض الدائمة لهذه الأعمال في مقر المركز بالمعمورة، "فأبوابنا مشرعة للجميع لمشاهدة هذه الأعمال، والتي تهدف إلى إبراز الفن القطري والتعريف به، والعمل على تسويقه". تميز الفن القطري وقال الفنان سلمان المالك إن تدشين هذا الموقع الإلكتروني وإقامة القاعة الدائمة يرجع إلى النجاح الذي حققه الجاليري الذي أقيم ضمن ملتقى الشباب القطري الذي أقيم يوم 22 فبراير الماضي، واستمر لمدة يومين. مؤكدًا أن "هذا الملتقى حقق نجاحات كبيرة، واستحوذ على اهتمامات الزائرين من الشباب القطري، علاوة على كونه عزز الفضول الفني لدى المبدعين القطريين، ما يعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه المبدعون القطريون في مختلف مجالات الفنون البصرية".
391
| 07 مايو 2016
بدأ المركز الشبابي للفنون مشروعًا طموحًا لتوثيق أعمال الفنانين القطريين، وذلك في إطار مشروعاته الرامية إلى إثراء حركة الفنون البصرية في قطر. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع عديدة للمركز في إطار حرصه على رفد الساحة الفنية القطرية بكل المواهب الفنية، علاوة على تعزيز أصحاب الخبرات من أصحاب التجارب الفنية القطرية، والاحتفاء بهم، ووضعهم في المكانة الفنية التي يستحقونها. وأضاف المالك أن المركز لا يتردد في تطبيق أي مبادرة أو فكرة تتفق وأهدافه في إثراء المشهد الفني القطري، ورفده بكل ما هو مبدع وواعد وخلاق، بغية إثراء حركة الفن التشكيلي القطري، و"لدينا العديد من البرامج والمشاريع التي سيقوم المركز بطرحها وتنفيذها تحقيقًا لمثل هذه الأهداف السامية". ولفت إلى أنه سيتم تحميل أعمال التوثيق هذه عبر المنصات الرقمية التي يتواجد بها المركز بهدف تعميم الفائدة، علاوة على رفعها على موقع إليكتروني بغية تعميم الفائدة بين كل رواد هذه المواقع، بجانب أعمال التوثيق التي يستهدفها المركز الشبابي للفنون لأعمال الفنانين القطريين، ضمن سياسة وزارة الثقافة والرياضة. وأكد أن تدشين الموقع الإلكتروني المرتقب لتوثيق أعمال الفنانين القطريين يأتي أيضًا بهدف تقديم الأعمال الفنية من المبدعين القطريين إلى الجمهور، وتعريف رواد موقع الشبكة العنكبوتية بأعمالهم، بما يساعد أيضًا على تسويقها. وقال إن المركز لديه حرص على توثيق مثل هذه الأعمال رغبة منه في تعريف الجمهور بالفنانين القطريين، من رواد ورموز وشباب، وهو ما يستهدفه المركز، كأحد الصروح المعنية بالفن التشكيلي في الدولة، ورفد الساحة الفنية بكل ما هو شبابي. ودعا المالك الفنانين إلى تزويد المركز بأعمالهم لعرضها بالقاعة الدائمة (الجاليري) الموجودة بالمركز، علاوة على توثيقها عبر منصاته الرقمية، تعميمًا وتحقيقًا للأهداف المشار إليها، وأكد أن المركز من جانبه لن يدخر جهدًا في التعريف بالفنانين القطريين، والإسهام في تسويق أعمالهم. كما دعا الفنان سلمان المالك الزائرين إلى زيارة قاعة العرض الدائمة لهذه الأعمال في مقر المركز بالمعمورة، "فأبوابنا مشرعة للجميع لمشاهدة هذه الأعمال، والتي تهدف إلى إبراز الفن القطري والتعريف به، والعمل على تسويقه". تميز الفن القطري وقال الفنان سلمان المالك إن تدشين هذا الموقع الإلكتروني وإقامة القاعة الدائمة يرجع إلى النجاح الذي حققه الجاليري الذي أقيم ضمن ملتقى الشباب القطري الذي أقيم يوم 22 فبراير الماضي، واستمر لمدة يومين. مؤكدًا أن "هذا الملتقى حقق نجاحات كبيرة، واستحوذ على اهتمامات الزائرين من الشباب القطري، علاوة على كونه عزز الفضول الفني لدى المبدعين القطريين، ما يعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه المبدعون القطريون في مختلف مجالات الفنون البصرية".
493
| 07 مايو 2016
في أمسية فنية، رصد خلالها مسيرته الإبداعية، إستضاف منتدى "فكرة" بالمركز الشبابي للفنون، التشكيلي القطري حسن بوجسوم، وذلك بحضور الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، وعدد كبير من الفنانين والمهتمين. وطاف بوجسوم خلال الأمسية - التي أدارها الفنان عبدالرحمن المطاوعة - حول بداياته الفنية، إلى أن حقق انطلاقته على الأرض، بمشاركاته في المعارض الفنية داخل وخارج الدولة، ما عكس نبوغه، وتطور أدواته وأساليبه التشكيلية. دعوة مؤسسات الدولة لتسويق أعمال الفنانين القطريين وتعرض الفنان حسن بوجسوم إلى بداياته التشكيلية. مؤكدًا أنها بدأت في سن مبكرة منذ طفولته، حيث كان يستهويه الرسم، وممارسته، "فقد أحببت الرسم لما فيه من خيال ومتعة، فكنت أحب العزلة عن الناس بطبيعتي، والاستمتاع بأفكاري وخيالات الطفولة، إلى أن التحقت بالمدرسة، واكتشف موهبتي أساتذة التربية الفنية آنذاك".ويواصل: "بعدها انطلقت إلى المرسم الحر في عام 1984، وكان عمري حينها 15 سنة، ومن وقتها ولا أزال أميل إلى المدرسة الواقعية، وتقابلت آنذاك مع عدد من الفنانين، الذين أصبحوا نخبًا فنية تاليًا، إلى أن انطلق كل فنان محاولًا تطوير أدواته وأساليبه الفنية، وصارت لنا مشاركات في العديد من المعارض الفنية الداخلية، بجانب سفريات أخرى في خارج الدولة، وكان للفنان الكبير سلمان المالك دور بارز فيها". ويقول بوجسوم إن "كل هذا أكسبنا خبرات عديدة، وخاصة مع احتكاكنا بفناني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". لافتًا إلى أن أول لوحة أنجزها كانت وهو في الصف السادس الابتدائي، "بعدما اكتشف مدرس التربية الفنية موهبتي". جانب من الأمسية وتعرض إلى لوحاته الفنية ومعرضه الأخير. قائلًا إنه كان يميل فيه إلى اللون البني، "وكانت بدايات مع اللون البني في سمبوزيوم كتارا، ولاحظت إعجابًا كبيرًا به، غير أنني حرصت على التنوع في الألوان بعد ذلك".وتناول المدرسة التي يجيدها محددًا إياها في الواقعية، "فلوحاتي لا تخرج عنها، وسبق أن رسمت قلعة لوسيل، وخلفها السوق، كما رسمت السفن القائمة على الكورنيش، وهي من مقتنيات فندق الشيراتون". مؤكدًا أنه يميل إلى رسم كل ما يعبر عن التراث القطري.وعلى الرغم من انحيازه إلى المدرسة الواقعية، إلا أنه يقول إنه تأثر بالمدرسة السريالية، ورسم من خلالها العديد من أعماله، غير أنه يؤكد رفضه في أن تكون أعماله نمطية، "إذ أحرص على أن تكون إضفاء رؤيتي الخاصة، علاوة على أن رؤيتي الفنية ترفض محاكاة الصور الفوتوغرافية، حرصًا على الالتزام بقوانين الملكية الفكرية، ولإضفاء بصمتي الفنية على أعمالي".تسويق إبداعات القطريينأبدى الفنان سلمان المالك في مداخلة له تضمنتها الأمسية، رغبته في ضرورة أن تكون هناك عملية تسويق لإبداعات الفنانين القطريين. مشددا على أهمية هذا التسويق، وترحيب المركز بتسويق أعمال الفنانين القطريين، والتعريف بهم، خاصة وأن "الفنان بذاته لا يستطيع تحمل تكاليف تأجير القاعات وطبع (الكتالوجات)، ولذلك لابد من جهة مؤسساتية ترعى أعمال الفنانين، وتعمل على التعريف بهم، وتسويق أعمالهم".
5518
| 21 أبريل 2016
أضاء عدد من الفنانين القطريين في السنوات الأخيرة سماء الإبداع بجوائز وشهادات تكريم من خلال مشاركتهم في محافل عربية ودولية، فكان لتكريمهم، وتتويجهم بأهم الجوائز أثره البالغ في إشعاع قطر عربيا ودوليا، وأكدوا بحضورهم ذاك أن المبدع القطري قادر على صنع الحدث واقتناص اللحظة التاريخية الفارقة، ولنا في ذلك أمثلة عديدة نذكر من بينهم الفنان التشكيلي الرائد حسن الملا الذي أصبح اسمه مضرب مثل في المشرق والمغرب، والفنان المسرحي غانم السليطي الحائز مؤخرا على جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها العاشرة، والفنانة التشكيلية حصة كلا التي حصدت الجائزة الكبرى في بينالي بنجلاديش 2014، وجائزة "الأوسكار" في القاهرة 2015، والفنان سالم المنصوري الحائز مؤخرا على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان مزون الدولي لمسرح الطفل بسلطنة عمان عن مسرحية "رحلة إلى الكنز"، والمخرج المسرحي الشاب أحمد المفتاح الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان مسرح الجامعة بسلطنة عمان أيضا عن مسرحية "نهاية ريال شجاع"، وغيرها من الأسماء التي أثبتت جدارتها في منافسة أعتى الأعمال وأشهر الأسماء.. (ملف الشرق) التقى هؤلاء الفنانون في مساحة حرة ، ولمزيد من تسليط الضوء على أهمية الجائزة والتكريم في مسيرة المبدع .. كان التالي: التكريم مدعاة للفخر والاعتزاز بما قدمته طيلة مسيرتي الفنية بداية يقول الفنان التشكيلي القدير حسن الملا: جاء التكريم بعد سلسلة مشاركات في عدة ملتقيات في مدن مغربية مثل ملتقى القنيطرة، وملتقى القصبة في مكونة.. وأخيرا الجديدة وأزمور لعدة مرات.. وفي باريس وتولوز الفرنسية، وهو ما أعتبره تكريما لتاريخي الفني الذي يمتد إلى أربعين عاما. ترأست الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لفترات طويلة في زمن شح الموارد والصالات والمراكز الفنية، واستطعت رغم ذلك أن أصل بالجمعية إلى بر الأمان، ثم سلمناها إلى الجيل الجديد من الفنانين الشباب، وصولا إلى الدعم الكبير ورعاية الدولة في الفترات الأخيرة، لذلك تم تكريمي من قبل أناس يقدرون الفن وأهل الفن دون شك. هذا التكريم الذي حظيت به في المغرب مثلا جعلني مزهوا بنفسي، وزادني اقتناعا بأن السنوات الطويلة لم تذهب سدى في الوقت الذي لم يكرمني أحد في وطني.. ومازلت أنتظر.. إن للتكريم في المغرب طعما مختلفا خاصة عندما يكون ذلك مع نجم كبير من نجوم الطرب والفن المغربي وهو الفنان القدير عبد الوهاب الدوكالي، وعندما ينتشر الخبر في كافة بقاع المغرب وفي الإعلام الفرنسي فهذا بحد ذاته مدعاة للفخر والاعتزاز بما قدمته طيلة مسيرتي الفنية. رفد لتاريخ عطاء يجعل الدافع أقوى مما سبق من جانبه يقول الفنان والناقد المسرحي غانم السليطي: التكريم إنجاز في حياة أي شخص. إنه قراءة لما تحقق، ورفد لتاريخ عطاء يجعل الدافع أقوى مما سبق، ويحمل المكرّم مسؤولية كبيرة كي يكون على قدر هذا التكريم خصوصا أن ما يميز هذا التكريم هو أنه في مجال إبداعي. هذا المجال يكون للتقييم فيه أثر كبير في النفس، ويحتم على الإنسان أن يدرس خطواته، ويحافظ على مسببات تكريمه وتأكيدها في إبداعه وفي عمله. ولله الحمد بالنسبة الي ما أعتز به ليس الجائزة أو القيمة المادية للجائزة، ولكن خطاب سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة على منصة المسرح عن تكريمي، وعن نوعية عطائي المسرحي كان هو الجائزة الكبرى. كلمات قليلة نابعة من إنسان واعٍ ومثقف علاوة على كونه رجل دولة، وأهم ما في خطاب سموه هو الاحتفاء بالكوميديا الهادفة والمسؤولة وهي التي كانت سببا في فوزي بالجائزة. ولذلك سأظل محتفظا بالضحك الراقي لمسؤولية فنية وإنسانية تجاه المجتمع. إن الاهتمام بالإبداع العربي على مستوى الوطني العربي لا ينفصل عن المحلية بحكم أن عطاءنا داخل البلد هو انعكاس لعطائنا في الخارج. ليس هناك فاصل في المسؤولية أو الإحساس بالمتلقي العربي، ولكن الإنسان يتمنى أن يحصل على التكريم داخل بلده قبل أن يحصل عليه من الخارج، ولكن.. ما كل ما يتمنى المرء يدركه! إن الفنان المسرحي أو رجل المسرح الذي يتعامل مع الجمهور لا يمكن أن يفكر في التوقف عن التواصل لأن العطاء المسرحي هو الحياة. وبالنسبة إلي لا يمكنني أن أفكر بدون مسرح.. وقريبا سأقدم عملا مسرحيا جديدا قد يكون مع بداية الموسم المسرحي. إسمي أصبح مرتبطا بالجائزة الكبرى وتقول الفنانة التشكيلية حصة كلا: حصولي على الجائزة الكبرى في بنجلاديش والأوسكار في مصر كان لهما أثر إيجابي في نفسي، فقد سمحت لي الجائزة الأولى بخلق مسافة للتعارف الفكري والفني والثقافي مع جمهور بنجلاديش، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأوسكار، وقد كانت أول مشاركة قطرية في تلك الفعالية العربية، وحصولي على الجائزة هو نوع من التعريف بالفنانة القطرية حصة كلا، والذي أعتبره إنجازا يسمح بوجود علاقة بيني وبين جمهور من خارج دولة قطر، كما أنه يلقي الضوء على إنتاج الفنانة القطرية وحضورها خارج أرض الوطن من خلال أعمالي والرسالة التي أقدمها في لوحاتي وهي الحرف العربي وكيفية الاهتمام به بطريقة التجريد. أستطيع القول بأن اسم الفنانة حصة كلا أصبح مرتبطا بالجائزة الكبرى مثلا، وفي زيارة أخيرة لبيت السفيرة الأميركية، تم تقديمي لها على هذا الأساس، أي الفنانة حصة كلا الفائزة بجائزة بنجلاديش، ولهذا التعريف وقع إيجابي في نفسي. الجوائز تحملني مسؤولية للحفاظ على النجاح وتحقيق الأفضل ويقول الفنان سالم المنصوري: كرمت في المغرب في مهرجان أرفود الدولي للمسرح والسينما في العام الماضي وكان تكريمي مع النجم المغربي ميلود الحبشي وغيره من النجوم. وهذا دليل على أن الفنان عندما يحتفى به في مهرجان دولي بجانب أهم الأسماء المغربية والعربية فهذا مدعاة للفخر للبلد المكرَّم منه الشخص أكثر من المكرّم نفسه، ولكن المشكلة عندما يتم تجاهل عطائه في بلده ويتم التكريم حسب أهواء الفرق الأهلية وما يرونه مناسبا فإنه في هذه الحال لا يعنيني.. لقد كشف تكريمي في المغرب عن أن هناك جمهورا عربيا يتابع أعمالي وهو إنجاز كبير خاصة عندما تكون ضمن نخبة من أهم المسرحيين والفنانين من العراق والمغرب العربي وغيرها من الدول التي لها إسهاماتها في المسرح .. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي حصلت عليها أخيرا في مهرجان مزون الدولي لمسرح الطفل بسلطنة عمان فقد كانت ضمن منافسة شريفة بين فرق مسرحية دولية، وكانت هناك لجنة تحكيم من دول عربية وأجنبية. علما بأن هذه الجائزة ليست الأولى في رصيدي بل سنويا أحرز جوائز في مهرجانات عربية وهذا يعطيني حافزا كبيرا لتقديم الأفضل وتطوير ذاتي، وهو اختبار حقيقي للفنان أمام النقاد والصحافة والجمهور.. إن هذه الجوائز تحملني مسؤولية للحفاظ على النجاح وتحقيق نتائج أفضل. أثر الجائزة سيترجم في البحث عما هو جديد في عالم المسرح ويقول المخرج أحمد المفتاح: شاركنا في الفترة من ٢٧ إلى ٣١ مارس الماضي باسم جامعة قطر إدارة الأنشطة الطلابية في المهرجان المسرحي الجامعي الرابع لجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وحصلت جامعة قطر على جائزة لجنة التحكيم لأفضل عمل جماعي، وكان لهذه الجائزة وقع جميل في نفوسنا لأنه وبمقياس الأعمال التي قدمت في هذه الدورة والتي اعتمدت كلها على الجماعية والتعبيرات الحركية المعتمدة على الجوقة في حركة الممثلين سواء في إكمالهم لمشهدية هذا المشهد أو ذاك في هذا العمل أو غيره، فإن حصولك على هذه الجائزة من بين عشرة أعمال تعتمد على هذه الروح هو بمثابة حصولك على جائزة معتبرة تشبه الجوائز الأولى إذا لم تكن تقترب منها. إن الجائزة أو التكريم يضاف في المقام الأول لجامعتي ـ جامعة قطر ـ التي منحتنا الفرصة للمشاركة والحرص على حضور مثل هذه الفعاليات، وتوفير الجو الملائم للطلبة لممارسة هوايتهم، وهذا الإنجاز هو نتاج لفترة جاهزية تناهز الشهرين حيث كانت البروفات تقام بشكل يومي بمعدل ثلاث الى أربع ساعات يومياً. وأضاف المفتاح: جميل أن يحصد الشخص أو الجهة جائزة خارج الدولة في مهرجان بحجم وقيمة هذا المهرجان والذي كان تظاهرة فنية جميلة خاصة أنه أقيم في حرم الجامعة نفسها، مما أعطاه زخماً جماهيريا رفيعاً وحضوراً كبيرا، ولا أبالغ إن قلت إن عرض جامعة قطر حصل على أعلى نسبة مشاهدة بعد عرض جامعة السلطان قابوس، وقد أكدت انطباعات الجمهور عقب العرض نجاحه. ولاشك أن أثر هذه الجائزة سينعكس على إدارة الجامعة وعلينا بشكل إيجابي نحو البحث عما هو جديد ومبدع في عالم المسرح وتقديم الأفضل.. وسوف يتم عرض المسرحية في حرم جامعة قطر قريبا بما يتناسب مع مواعيد الإدارة لحرص رئيس الجامعة على مشاهدة العمل ودعوة المهتمين لمشاهدته. التكريم سلاح ذو حدين ويقول المخرج المسرحي فهد الباكر: التكريم حافز للتجديد والإبداع والانطلاقة من جديد وإعادة الحسابات. والتكريم المعنوي أقوى من التكريم المادي لأنه يدل على التفاتة الآخرين لك ولإنجازاتك ولتطوير في المسرح. إنه دليل احترام لك كفنان واحترام خيالك، ولا أعتقد أنه يأتي من فراغ بل يعتمد على الانتقاء. انتقاء فنان أثّر في المجتمع وفي من حوله. والتأثير هو الذي يدفع الآخر إلى تكريمك، وهو يخلو من المجاملات خاصة عندما يكون خارج البلد. إن تكريمي في سلطنة عمان وفي المملكة العربية السعودية هو دليل على ذيوع صيتي في الخليج وفي الوطن العربي، ودليل أيضا على أن هناك جمهورا تابع أعمالي الفنية على اليوتيوب وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنهم من حضر لمتابعة أعمالي في الدوحة. والتكريم أيضا يعطي للفنان دافعا للاستمرارية في الفن والإبداع ويجعله أكثر مسؤولية وتحت دائرة الضوء، كما أن التكريم مسؤولية أكثر منه احتفاء، وهو سلاح ذو حدين، فإذا كُرمت وتراجع عطائي فالأفضل أن أعيد حساباتي. إنه شعور الآخر بك واستشعار بوجود فنان جديد.. والتكريم حق مشروع للجميع.. ولكن ليس المهم التكريم بل الأهم كيف تحافظ عليه من خلال تقديم الجديد. أنا مع تكريم الفنان داخل البلاد وفي أوج عطائه لا أن يكرم بعد اعتزال الفن أو بعد وفاته، وأتمنى أن لا يقتصر التكريم على رواد المسرح بل لابد أن يشمل جيل الشباب وهو ما حدث في الدورة الماضية من مهرجان الدوحة المسرحي.
929
| 11 أبريل 2016
الشعر النبطي يحظى بنصيب الأسد في الساحة الثقافية انتهيت من موسوعة تاريخية لأشهر شخصيات الإسلام ترجمة "باقة من التاريخ" إلى 20 لغة عالمية المشهد الثقافي القطري يشهد حراكًا قويًا إنشاء جمعية للأدباء ما زال حلمًا يراود المبدعين شكل كتاب "باقة من التاريخ"، لمؤلفه الأديب خالد بن محمد البوعينين، أهمية بارزة في أوساط جمهور القراء، ما جعل مؤلفه يتجه إلى ترجمته إلى نحو 20 لغة عالمية حية، بعدما فرغ من ترجمته إلى اللغة الإنجليزية. وفي حديثه لـ"الشرق" يتناول الشاعر خالد البوعينين أهمية الإضافة التي يمكن أن يقدمها هذا الكتاب في عالم كتب التاريخ، والفارق بين الأديب والمؤرخ. كاشفًا عن انتهائه من إعداد موسوعة لأشهر 1000 شخصية في الإسلام، وهي الموسوعة التي دخلت حيز الطباعة حاليًا. ولم يغفل الحديث المشهد الثقافي في دولة قطر، والذي وصفه البوعينين بأنه يشهد حركة ثقافية قوية، "ما زالت في قوة وتقدم، ففي كل مناسبة ثقافية تبرز أسماء كتّاب وأدباء". مشددًا على ضرورة الدفع بإنشاء جمعية للأدباء والمبدعين في قطر، إلى غيرها من محاور طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: كانت لكم رغبة بترجمة كتاب "باقة من التاريخ" إلى لغات أجنبية متفاوتة، فإلى أين وصلت هذه الترجمات؟ نعم.. لقد عملت خلال العام الماضي على ترجمة الكتاب بالفعل، وتم الانتهاء من الترجمة إلى اللغة الإنجليزية، ويتم الآن التدقيق والمراجعة، حيث إنها ستكون المرجع الذي يتم ترجمته إلى بقية لغات العالم، حيث تمت الترتيبات على إعادة ترجمة الكتاب من اللغة الإنجليزية إلى 20 لغة حية حول العالم من الشرق والغرب بغرض خدمة وفائدة المسلمين وجميع المهتمين بالتاريخ الإسلامي حول العالم أجمع، لاسيَّما بأن طريقة طرح الكتاب عصرية ومناسبة لجميع الفئات والأعمار. ما هي ردود الفعل المتواصلة حول هذا الإصدار، خاصة أنه حمل الجديد في عالم كتب التاريخ؟ لقد تلقيت العديد من الإشادات والتفاعلات من جمهور غفير حول العالم، كان أهمها ينصبّ حول جمال الفكرة، والإبداع في تنفيذها، وكذلك غنى المراجع وتنوعها، مع الحرص على موثوقيتها، بالإضافة إلى جودة وتميز الطباعة والإخراج، ثم الترجمة التي نحن بصدد إتمامها. ونحن الآن في المراحل الأخيرة من تحديث الموقع الإلكتروني للكتاب الذي نتوقع أن يكون في متناول الجميع بحلته الجديدة خلال أسبوعين من الآن، www.islamh.net. الأديب والمؤرخ في هذا السياق، هل ترى بالضرورة أن من يكتب التاريخ لابد أن يكون مؤرخًا؟ بلا شك، فالتاريخ يحتاج إلى ممارس وخبير ومميز للأحداث وأدق تفاصيلها. لاسيَّما التاريخ القديم، فالباحث في التاريخ الإسلامي في مراحل صدر الإسلام يجد افتقارًا في المكتبة الإسلامية لكتب حديثة ومناسبة للعصر، ومدعمة بالصور والمراجع، كما أن منظومة التاريخ الشعرية (وهي أساس الكتاب) قد أضافت بعدًا آخر في القيمة العلمية للكتاب. وفي هذا الإطار أيضًا، هل ترى ثمة علاقة بين الأديب والمؤرخ؟ نعم، فالأديب يستطيع بفنه وأدبه وحلاوة لسانه وطريقة سرده للأحداث والقصص؛ أن يوصل الأفكار إلى القراء ويقنعهم بها بل ويشوق القارئ للمزيد من التفاصيل، مما قد لا يستطيع المؤرخ الأكاديمي توفيره للقارئ أو أن يشد انتباهه. يهما ترى عليه إقبالا أكثر "باقة من التاريخ" أم كتابك عن الهمزية؟ "باقة من التاريخ"، حيث إنه أعم وأشمل من حيث عدد القراء المستهدفين وانتشارهم حول العالم، كما أنه يحمل أمرًا يهم جميع المسلمين بلا استثناء. أما ديوان الهمزية فهو نظم شعري لدستور دولة قطر بجميع مواده بالتفصيل، وهو يستهدف من ناحية طرحا فنيًا ولوحة فنية لدستور دولة قطر، كما يستهدف جميع المواطنين والمقيمين على أرض دولتنا الفتية قطر، بالإضافة إلى المهتمين بالشعر الفصيح والمنظومات والدساتير العربية حول العالم. الشعر والتاريخ وهل هذا يفسر اتجاه القراء إلى لون معين، سواء كان تاريخًا أو شعرًا؟ إضافة الشعر إلى التاريخ أعطت كتاب باقة من التاريخ ميزة وهوية، فقد جمع الكتاب بين الشعر والنثر والصور والمسكوكات، مما استحسنه جميع القراء بلا استثناء ولله الحمد. وكذلك ما تميز به الكتاب من صور فنية لأنواع الفنون الإسلامية من البناء والمساجد والقصور وكذلك التحف الفنية والخزف ثم الفن الإسلامي في نسج الأقمشة والسجاد، وكذلك الفن الإسلامي والعربي في أنواع الخط وأدواته، وقد تميزت الفنون الإسلامية بالهندسة الدقيقة التي تثبت لنا وللعالم كله بمستوى العلم الهندسي لدى المسلمين منذ أكثر من ألف عام، والذي نجده واضحًا في البناء والخطوط والمسكوكات وغيرها من تراث المسلمين المنتشر في جميع بقاع الأرض. موسوعة تاريخية ما هي مشاريعك الأدبية المستقبلية؟ **خلال العام الماضي وهذا العام كنت أعكف على كتابة موسوعة تاريخية تسطر نماذج مميزة وأسماء لامعة عبر التاريخ الإسلامي، وقد انتهيت في هذا الشهر بحمد الله من هذا العمل المسمى (أشهر 1000 شخصية في الإسلام) وهو الآن في مراحل الإخراج والطباعة. والموسوعة تقع في 10 أجزاء، تناولت فيها عظماء ومشاهير الإسلام بذكر سيرة مختصرة لكل شخصية على حدة؛ وفي حدود صفحتين لكل شخصية، منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى عصرنا هذا، وإحقاقًا للحق، فإن في أمتنا آلاف الشخصيات من عظماء ومشاهير تركوا أثرًا إيجابيًا لأمتهم وللعالم أجمع. إلا أنني اقتصرت على ذكر 1000 شخصية فقط، بدءًا بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم كبار الصحابة ثم العلماء (علماء الدين، وعلماء الفنون التطبيقية من طب وهندسة وجبر وغيرها)، ثم الفرسان والأدباء والشعراء والملوك الصالحين والمصلحين والدعاة وغيرهم من المشاهير والعظماء الذين أضافوا ما نرفع به رؤوسنا أمام الأشهاد ونفتخر بأعمالهم. وسوف ترى الموسوعة النور بإذن الله في معرض الكتاب القادم. حراك ثقافي ما هو تقييمك للمشهد الثقافي القطري؟ هناك حركة ثقافية قوية في قطر، وما زالت في قوة وتقدم، ففي كل مناسبة ثقافية تبرز أسماء كتّاب وأدباء، وتطرح في الساحة منتجات ثقافية متميزة باستمرار، مما يدل على وجود قارئ متميز في قطر، ليطلب ويقرأ كل تلك المنتجات الثقافية على جميع أشكالها.. فقد تعدى الأمر إلى الفنون الروائية والكتب العلمية والتحقيقات التراثية وغيرها من المواد الثقافية الأخرى التي تضع بصمة وإضافة متميزة في المكتبة الإسلامية. هل تعتقد أن ثمة عزوف عن لون ثقافي بعينه، وانحياز الجمهور إلى لون آخر؟ لا أظن ذلك، إلا أن منتجات الشعر النبطي بكل تأكيد لها نصيب الأسد في الساحة الثقافية القطرية والخليجية بشكل عام، ثم يليها الروايات بجميع أشكالها، وكتب الأطفال والطبخ والكتب التاريخية، وكذلك الكتب العلمية المميزة. جمعية الأدباء كانت لكم دعوات بإنشاء جمعية للأدباء في قطر، فهل من تحرك للمبدعين في الدولة للدفع تجاه إنشاء هذه الجمعية؟ ما تزال الدعوة قائمة لإنشاء جمعية للأدباء في قطر، ولا نزال نأمل في أن تكون واقعاً ملموسا في القريب العاجل. إلا أنني لا أعلم في هذا الصدد أي تقدم حدث حتى الآن. ولا أزال أدعو لذلك لأهمية مثل هذه الجمعية في قطر. والأمر بحاجة إلى تكاتف جاد وبنّاء وتعاون ودعم أكثر من قبل الجهات المعنية بالدولة، ليتم استثمار الجهود الحالية، وليتم إعانة الشباب بغرض صقل المواهب وإبراز المواهب الواعدة من قبل الشباب.
1039
| 28 مارس 2016
أعلن المركز الشبابي للفنون أنه بصدد اقامة "قاعة عرض دائمة" تضم أعمال الفنانين القطريين، وتعد امتداداً للجاليري، الذي أقامه المركز بملتقى الشباب القطري الأول، الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة مؤخراً . وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز في بيان صحفي اليوم : إن تخصيص المركز لهذه القاعة التي سيتم الانتهاء منها في وقت قريب ، يرجع إلى النجاح الذي حققه الجاليري الذي أقيم ضمن ملتقى الشباب القطري، واستحوذ على اهتمام الزائرين من الشباب القطري،علاوة على كونه عزز من الفضول الفني لدى المبدعين القطريين ، كما تهدف هذه القاعة إلى تعريف الجمهور بالفنانين القطريين، وتسويق أعمالهم . وأضاف أن المركز لا يتردد في تطبيق أي مبادرة أو فكرة تتفق وأهدافه في إثراء المشهد الفني القطري، ورفده بكل ما هو مبدع وواعد وخلاق، بغية إثراء حركة الفن التشكيلي القطري، مشيرا إلى وجود العديد من البرامج والمشاريع التي سيقوم المركز بطرحها وتتفيذها تحقيقاً لمثل هذه الأهداف السامية ، ومؤكدا أن الدعوة مفتوحة لجميع الفنانين القطريين لتزويد المركز بأعمالهم لعرضها بالقاعة الدائمة المنتظرة، وان المركز لن يألوا جهداً في التعريف بالفنانين القطريين، والإسهام في تسويق أعمالهم. وفي السياق ذاته كشف رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون عن إتجاه المركز إلى تدشين موقع إلكتروني يقدم الأعمال الفنية للمبدعين القطريين، في محاولة أخرى لتعريف رواد موقع الشبكة العنبكوتية بأعمالهم، بما يساعد أيضاً على تسويقها.
609
| 05 مارس 2016
* استعد بـ"الكومبارس" لافتتاح مهرجان الدوحة المسرحى * تراجع دور اليد الراعية للدراما سبب تغيبي عن الساحة * أرفض قبول أعمال لا تحقق لى التوازن الفنى * انسحابى من رئاسة لجان التحكيم احتراما لذاتى * الاعلام العربى يعاني غيابا عن هموم المواطنين واحد من أقطاب المسرح والدراما القطرية والخليجية ، وأشهرهم على الإطلاق ، إنطلق عبر العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية التى عرفت بملامستها لقضايا الناس وهمومهم ، وهو ما وعجل بشهرته وإنتشاره ، مكنته دراسته للمسرح أن يتبنى خطا معينا فى أعماله تتوافر فيها مقومات العمل الفنى المكتمل فى كل تفاصيله. كتب عددا من الأعمال التلفزيونية وقام بدور البطولة فى الكثير منها ، لكنه إختفى منذ عدة سنوات وظهرت بعض الأصوات والأقلام التى تتسائل عنه ، وتدعوه للعودة للساحة الفنية حتى وصل بالبعض منهم أن طالب باستدعائه للمشهد الفنى بالقوه الجبرية، ثمه تفاصيل بقيت غامضه ومتشابكة تحتاج لمزيد من الايضاح منه بعد أن ظل صامتا حيالها. انه الفنان الكبير "غانم السليطى" الذى التقته الشرق فى حوار صريح لتتعرف منه عن تلك التفاصيل وسبب الغياب وأوان العودة ورؤيته للعديد من القضايا المحلية والعربية ذات العلاقة بفنون الدراما والمسرح ، وذلك فى حوارنا التالى . *ماذا عن الجديد لديك ؟ أقوم حاليا بكتابة نص مسرحى أنوى المشاركة به فى حفل إفتتاح مهرجان الدوحة المسرحى ، وهو عمل كوميدى ، وإنتهيت من جزء منه وأعكف حاليا على الإنتهاء منه، وهو عمل إجتماعى كوميدى يناقش قضية من القضايا العصرية الهامة ، بعنوان " الكومبارس " والقضية وإن كانت خليجية إلا أنها لا تنفصل عن المتغيرات الموجودة على الساحة الإجتماعية ، التى هى بدورها جزء من الواقع العربى ، ولم أفصح عنه سابقا لأننى لا أفضل أن أعرض مضمون العمل قبل أن يراه الجمهور حتى لا أفرض عليهم وجهة نظرى. * هناك من يطالب الفنانين بالانتحار البطىء اليد الراعية *وما سبب إبتعادك لفترة طويلة عن المسرح والدراما ؟ ربما علينا ان نعيد السؤال بشكل عكسى وهو سبب ظهورى سابقا ، ومرجعه إلى أن الأبواب كانت مفتوحة أمامنا وكان هناك اهتمام من المسئولين ، والسؤال عن الفنانين والإنتاج وكان هناك نوع من الطلب والمتابعة ، وهذا الأمر لم يعد موجودا الأن حيث تراجعت اليد الراعية من قبل القائمين على شئون الدراما التى لم يعد لها وجود ، كما أننى لم يعرض على أعمال من قبل أحد ، وليس لدى القدرة على خوض تجربة الانتاج الخاص فلست مؤهلا لها لكلفتها العالية فضلا عن أعمالى ليست تجارية. والدراما تحتاج لجهة تدعمها ويكون هدفها إظهار حقيقة مشاكل الناس وليس اخفائها، ولابد من بحث هذه الأسباب ، وحتى لا أبدو شاكيا فقد تحدثت كثيرا عن أهمية عودة الدراما فى قطر ولم يقم أى مسئول بالرد على بهذا الخصوص ، وإن بدا من كلامى أنى أشكو فأنا اعتذر للجمهور ولنفسى لأننى أعلم انه ليس هناك اذان صاغية ، *يقال انك وقفت موقفا سلبيا من مسرحية " المرزام " اثناء عرضها فى الشارقة فما حقيقة ذلك؟ لم يحدث شيء من هذا القبيل وأعتذر عن الرد على أوهام العجزة الباحثين عن شماعات يعلقون عليها اخفاقهم الفنى. *يتردد أنه يعرض عليك بعض الاعمال وأنت من ترفض ؟ نعم عرض على بعض الأعمال واعتذرت عنها ومبعث الاعتذار أن العمل لا يحقق لى التوازن الفنى الذى أعتز به، والتفاصيل ستكون متروكة للفنانين لأنها تتعلق بأمور كثيرة ذات طبيعة فنية وأعى جيدا أن من حق الفنان القبول والرفض . قناعات خاصة *متى يمكن أن نرى غانم السليطى بمهرجان الدوحة المسرحى ؟ المشاركة فى المهرجانات ، أمر يتعلق بمجموعة من القناعات الخاصة لدى ،فمنذ انطلاقتى عام 1986 وبفضل الدراسة والموهبة حددت منهج مسرحى لعملى فى المسرح من خلال تبنى خط واضح بالتواصل مع الجمهور والناس ، وقد اتخذت قرارا اعتبره من اهم القرارات فى حياتى الفنية ، وهو ان أشارك فى مهرجان واحد فقط هو المهرجان الحقيقى الذى ينقلنى لأحضان الجمهور ويجعلنى أكثر التصاقا بالناس ، وهو خط مختلف عن المهرجانات التى تقام بالمنطقة والوطن العربى. ومن الصعب على بعد هذه التجربة أن أشارك فى لون أحترمه وأقدره لكنه لا يناسبنى، وبالإمكان أن أشارك فى التحكيم أو النقد او التعقيب ، أما المشاركة فى العروض فلى موقف خاص فيها يتعلق بمبادئى الفنية . *وماذا عن انسحابك من لجان التحكيم فى الدورة الماضية لمهرجان الدوحة المسرحى ؟ انسحبت لان هناك من اعترضوا على وجودى وجاء إنسحابى احتراما لذاتى وقد عرضت الوزارة تكريمى كنوع من تطيب الخاطر ولكنى اعتذرت . * حالة الفن "المخدراتى" اصبحت الغالبة على المحطات العربية انتحار بطيء *لدينا نجوم يغردون دائما خارج السرب فكيف يمكن استعادة هؤلاء النجوم لتكون ابداعاتهم ذات صبغة قطرية ؟ استغرب ممن يطرح هذا التساؤل ، لأنه بكل بساطة يوحى الى أنه يجب على الفنانين القطريين أن يجلسوا فى منازلهم ، والمطلوب تحريك الحالة الدرامية والمسرحية التى تحتاج لقرار سياسى ، وإذا كان هناك فى قطر دوران لعجلة الإنتاج الفنى والدرامى والمسرحى وترك فنانو قطر هذه الأعمال ، هنا يمكن أن نسألهم لماذا تعملون فى الخارج على حساب الاعمال المحلية ،أما من يطالب الفنانين بغير ذلك فكأنة يطالبهم بالانتحار البطيء أو الذهاب لمقهى الصيادين لتدخين الشيشة . *وما هى رؤيتك لتفعيل دور الدراما القطرية ؟ كما ذكرت ارادة سياسية تدعم الدراما وتنشرها للخارج فلدينا الكثير من المتغيرات فى المنطقة فى هذا المجال من بينها تلفزيون دبى الذى أصبح أكثر المحطات مشاهده بسبب الإنتاج الدرامى والحديث عن أى اسباب أخرى يعد خروجا عن السياق ومجرد ثرثرة لا طائل منها . "فوق البيعة" *هل فكرة تقديم برامج اذاعية او تلفزيونية ورادة لديك أسوة بما قدمه عدد من الفنانين ؟ أغلب الفنانين الذين قدموا برامج تواجدوا فى الاصل كممثلين فى الساحة الدرامية التى تعد الأصل فى الفن ويجدون أنفسهم ومتعتهم ودورهم الحقيقي فى الحياة وخدمه المجتمع ، اما العمل فى البرامج فكما يقول اخواننا المصريين " فوق البيعة " وبالنسبة لى لا استطيع ان اقدم شيء " فوق البيعة " وأنا لا املك شيئا أبيعه . *نحن نقترب من مهرجان الدوحة المسرحى ما الذى تأمله منه أو تتمناه له ؟ ذكرت من قبل أن لدى قناعاتى الخاصة والحديث عن مهرجان يفترض ان يكون حالة مسرحية لتتويج اعمال رائدة معروضة على الساحة للجمهور تكريما لمن قاموا بهذه الأعمال ، أما ما يتم من مهرجانات فهو تبديد لطاقات الفنانين ومحاولة لصرفهم عن دورهم الحقيقى فى ملامسة قضايا الناس ، وقد أصبحت المهرجانات عجلة تطحن عطاءات أغلب فنانى المنطقة ، وقد باتت المهرجانات العربية توازى عدد الدول الأمر الذى يعد إفراغ للفن من أداء وظيفته الحقيقة ، غياب الأهداف الكبرى تغييب المواطن *وما رأيك فيما يطرح من نصوص درامية ومسرحية على الساحة المحلية والعربية ؟ مجمل ما ويظهر على السطح هو ما يشجعه المسئولين ويدعمونه وما نراه على صعيد الإعلام العربى الرسمى هو حالة من الإصرار على تغييب المواطن عن همومه وإغراقه بحكايات لا تتصل بقضاياه الحقيقية والعمل على توظيف الفن كاداه إعلامية وإعلانية. ويصل فى بعض الأحيان إلى أن يؤدى الفن دور المخدرات المسموحة، وذلك من خلال مبررات واهية منها ان المواطن العربى مهموم ويجب أن نقدم له أعمال ترفيهية تخرجه من همومه، وهذا الأمر يعد تدميرا لدور الفن وليس تطويرا له، وللأسف حالة الفن المخدراتى اصبحت هى الغالبة فى أغلب المحطات العربية. * لم أسىء للمرزام وأعتذر عن عدم الرد على من أخفقوا مبادرة مسرح الريان *أعلن مسرح الريان عن دعم الفرق وشركات الانتاج بعروض مجانية كيف ترى هذه المبادرة ؟ بالطبع تسهم مبادرة مسرح الريان فى تخفيف الاعباء الإنتاجية على المنتج ، لان الحالة المسرحية مكبلة بالتكلفة العالية ، والقرار لا شك يصب فى تسهيل الانتاج الذى ينعكس بدوره على ظهور مزيد من العروض ، ولكن يجب الأخذ فى الاعتبار نوعية الأعمال التى يتم تقديمها للجمهور ، ولا يكون الأمر مقتصرا فقط على عدد العروض ، بل يجب تقديم أعمال تتميز بمضمونها أيضا ، *هناك مقولة تقول ان الفنان كالمصلح الاجتماعى ولكن لكل منهم ادواته هل ترى ان الفن العربى حاليا يمتلك هذه الادوات ؟ للأسف هناك الكثير من الفنانين عملوا على افراغ التمثيل الحقيقى من مضمونه حتى اصبح الفن مهنة من لا مهنة له ، وأصبحنا نرى حالة التسويق للأزياء والماكياج والديكورات ومواقع التصوير ، اصبحت على حساب الحكاية والقصة الحقيقة التى يعيشها المشاهد ، وبعض المسئولين يتحدثون عن دراما هادفة لكن الممارسات تقول عكس ذلك بمطالبتهم بدراما جديدة ووظيفة الدراما منذ وجدت هى علاج أخطاء البشر وليست إعلان سياحى ، وهو ما ساهم فى اختلاط الحابل بالنابل كما يقال. جيل الشباب *هل هناك من الأجيال الشابة من ترى أنه يسير على خطى غانم السليطى ؟ ادعو دائما لمن يسير على نفس الاتجاه الذى سرت فيه بالتوفيق فمن يؤمن بهذا الاتجاه الذى التزمت به مع الناس وهو تقديم همومهم وقضاياهم ومن يؤمن بدراما المجتمع ادعو له بالعون من الله لان عليه من الان ان يستعد لفتح مطعم او يبيع ذره مثلى . *كان لديك مشروع درامى يناقش القضايا المحلية لكنه لم يرى النور للان فأين ذهب هذا المشروع ؟ تقدمت لتلفزيون قطر بمشروع فى التسعينيات وكانت الفكرة ان اقدم كل جمعه نصف ساعة دراما تناقش القضايا الاجتماعية على غرار برنامج الاتجاه المعاكس ولكن بشكل درامى وتقدمت بمذكرة شرحت فيها التفاصيل ، فى وقت كنت فيه أكثر نشاطا وحضورا فنيا لكنى لم أتلقى رد حتى يومنا هذا عن هذا المشروع ، واليوم أنا فى سن لا أعتقد أنها تسمح لى بالالتزام بهذه الفكرة لأنها فكرة طموحة تحتاج لتعب ومشقة.
1227
| 12 يناير 2016
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
42762
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
9698
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6706
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6614
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4554
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3200
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2862
| 19 أكتوبر 2025